الاختلا٠ÙÙŠ تشخيص هوية المنقذ العالمي
القسم: الامام المهدي ÙÙŠ الاديان | 2009/10/15 - 02:44 PM | المشاهدات: 3156

الاختلا٠ÙÙŠ تشخيص هوية المنقذ العالمي:
إذن ÙØ§Ù„إجماع قائم ÙÙŠ الأديان السماوية على ØØªÙ…ية اليوم الموعود، وكما قال العلامة المتتبع آية الله السيد المرعشي النجÙÙŠ ÙÙŠ مقدمة الجزء الثالث عشر من (Ø¥ØÙ‚اق الØÙ‚): (وليعلم أن الأمم والمذاهب والأديان اتÙقت كلمتهم Ù€ إلاّ من شذ وندر Ù€ على مجيء Ù…ØµÙ„Ø Ø³Ù…Ø§ÙˆÙŠ إلهي ملكوتي Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø§ ÙØ³Ø¯ من العالم ÙˆØ¥Ø²Ø§ØØ© ما يرى من الظلم ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùيه وإنارة ما غشيه من الظلم، غاية الأمر أنه Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª كلمتهم بين من يراه Ø¹ÙØ²ÙŠØ±Ø§Ù‹ØŒ وبين Ù…ÙŽÙ† يراه Ù…Ø³ÙŠØØ§Ù‹ØŒ ومن يراه خليلاً، ومَن يراه Ù€ من المسلمين Ù€ من نسل الإمام مولانا أبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط ومَن يراه من نسل الإمام مولانا أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السبط الشهيد...). وإذا Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª الأديان بل Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ والمذاهب المتشعبة عنها ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ هوية Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ رغم Ø§ØªÙØ§Ù‚هم على ØØªÙ…ية ظهوره وعلى غيبته قبل عودته الظاهرة، Ùما هو سر هذا Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØŸ يبدو أن سبب هذا الاختلا٠يرجع إلى ØªÙØ³ÙŠØ± النصوص والبشارات السماوية وتأويلها استناداً إلى عوامل خارجة عنها وليس إلى ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª أو اشارات ÙÙŠ النصوص Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ وإلى التأثر العاطÙÙŠ برموز Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© لاتباع كل دين أو ÙØ±Ù‚Ø© وتطبيق النصوص عليها ولو بالتأويل، بمعنى أن ØªØØ¯ÙŠØ¯ هوية Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¹ÙˆØ¯ لا ينطلق من النصوص والبشارات ذاتها بل ينطلق من انتخاب شخصية من الخارج ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© تطبيق النصوص عليها. ÙŠÙØ¶Ø§Ù إلى ذلك عوامل أخرى سياسية كثيرة لسنا هنا بصدد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عنها، ومعظمها واضØÙŒ معرو٠Ùيما يرتبط بالأديان السابقة ÙˆÙيما يرتبط Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الاسلامية، ومØÙˆØ±Ù‡Ø§ العام هو: إن الإقرار بما ØªØØ¯Ø¯Ù‡ النصوص والبشارات السماوية والنبوة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ينس٠قناعات لدى تلك الأديان وهذه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ يسلبها مبرر بقائها الاستقلالي، ومسوغ إصرارها على عقائدها Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ©. أما بالنسبة للعامل الأول Ùنقول: إن النصوص والبشارات السماوية ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الأنبياء وأوصيائهم (عليهم السلام) بشأن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ ØªØªØØ¯Ø« عن قضية ذات طابع غيبي وهو شخصية مستقبلية وعن دور تأريخي كبير ÙŠØÙ‚Ù‚ أعظم إنجاز للبشرية على مدى تأريخها ويØÙ‚Ù‚ ÙÙŠ اليوم الموعود أسمى Ø·Ù…ÙˆØØ§ØªÙ‡Ø§ØŒ والإنسان بطبعه ميال لتجسيد القضايا الغيبية ÙÙŠ مصاديق ملموسة ÙŠØØ³ بها، هذا من جهة. ومن جهة أخرى Ùكل قوم يتعصبون لشريعتهم ورموزهم وما ينتمون إليه ويميلون أن يكون ØµØ§ØØ¨ هذاالدور التأريخي منهم. لذا كان من الطبيعي أن يقع الاختلا٠ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ هوية Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠØŒ لأنّ من الطبيعي أن يسعى أتباع كل دين إلى اختيار مصداق للشخصية الغيبية المستقبلية التي ØªØªØØ¯Ø« عنها النصوص والبشارات الثابتة ÙÙŠ مراجعهم المعتبرة والمعتمدة عندهم ممن يعرÙون ÙˆÙŠØØ¨ÙˆÙ† من زعمائهم، ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… لذلك التعصب الشعوري أو اللاشعوري لشريعتهم ورموزها، والرغبة الطبيعية العارمة ÙÙŠ أن يكون لهم Ø§ÙØªØ®Ø§Ø± تØÙ‚Ù‚ ذاك الدور التأريخي على يد شخصية تنتمي اليهم أو ينتمون إليها. الخلط بين البشارات وتأويلها من هنا أخذت كل Ø·Ø§Ø¦ÙØ© تسعى لتطبيق Ø§Ù„ØµÙØ§Øª التي تذكرها تلك النصوص والبشارات المروية لدى كل منها على الشخصية Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ø© لديها أو أقرب رموزها إلى Ø§Ù„ØµÙØ§Øª المذكورة; ÙØ¥Ø°Ø§ وجدت بعض تلك Ø§Ù„ØµÙØ§Øª ØµØ±ÙŠØØ©Ù‹ ÙÙŠ عدم انطباقه على الشخصية التي اختارتها عمدت إلى معالجة الأمر بالتأويل والتلÙيق، أو بتغييبها أو ØªØØ±ÙŠÙها لتنطبق على Ù…ÙŽÙ† انتخبته سابقاً أو الخلط بين النصوص والبشارات السماوية Ù€ الواردة بشأن النبي اللاØÙ‚ أو المنقذ للعالم ÙÙŠ برهة معيّنة أو Ø§Ù„Ù…ØµØØ Ù„Ø¥Ù†ØØ±Ø§Ù اÙمة معيّنة Ù€ وبينالنصوص والبشارات الخاصة Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الذي يقيمالدولة العادلة على كل الأرض ÙÙŠ آخر الزمان ويØÙ‚Ù‚ أهدا٠الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) جميعاً. منهج Ù„ØÙ„ الاختلا٠وØÙŠØ« Ø§ØªØ¶Ø Ø³Ø¨Ø¨ الاختلا٠ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ هوية Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ; أمكن Ù…Ø¹Ø±ÙØ© سبيل ØÙ„ّه والتوصل الاستدلالي لمصداقه الØÙ‚يقي بصورة علمية سليمة ومقنعة، ويمكن تلخيص مراØÙ„Ù‡ على النØÙˆ التالي: 1 Ù€ تمييز البشارات والنصوص الخاصة Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الموعود ÙÙŠ آخر الزمان عن غيرها الواردة بشأن نبي أو وصي معين، استناداً إلى دلالات نصوص البشارات Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ومن مصادرها الأصلية، وكذلك استناداً إلى ما تقتضيه المبادئ الأولية المرتبطة بمهام الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) وسيرهم والواقع التأريخي الثابت، وكذلك ما تقتضيه Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الثابت من دوره ومهمته الكبرى ÙƒÙ…ØµÙ„Ø Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ. 2 Ù€ ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª والخصائص التي ØªØØ¯Ø¯Ù‡Ø§ النصوص والبشارات Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¹ÙˆØ¯ وبصورة مجتمعة ÙˆØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„ØµÙˆØ±Ø© التي ترسمها له قبل Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ سابق لمصداق لها، لكي لا تكون الصورة المرسومة له متأثرة بالمصداق Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ Ø³Ù„ÙØ§Ù‹. 3 Ù€ وبعد اكتمال الصورة التجريدية Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø©ØŒ تبدأ عمليّة التعر٠على Ø§Ù„ØµÙØ§Øª والخصائص والØÙ‚ائق التأريخية المذكورة كمصاديق Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الموعود، ثم عرضها على الصورة التي ترسمها له نصوص البشارات Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØØµÙ„Ø© من المرØÙ„تين السابقتين، ليتم بذلك تبيان عدم انسجام ØµÙØ§Øª المصاديق غير الØÙ‚يقية مع تلك الصورة وبالتالي التعر٠على المصداق الØÙ‚يقي من بينها. المهدي الإمامي ÙˆØÙ„ الاختلا٠من المؤكد أن البشارات السماوية الواردة ÙÙŠ الكتب المقدسة تهدي إلى المهدي المنتظر الذي يقول به مذهب أهل البيت (عليهم السلام) كما سنشير لذلك لاØÙ‚اً، وأثبتته دراسات متعددة ÙÙŠ نصوص هذه البشارات. إذن ÙØ§Ù„تعري٠بعقيدة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ المهدي المنتظر(عليه السلام) ÙŠÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚اً أوسع للاهتداء للمصداق الØÙ‚يقي Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ الذي بشّرت به كل الديانات طبقاً لدلالات نصوص البشارات الواردة ÙÙŠ الكتب المقدسة ØØªÙ‰ لو كان الايمان الجديد من خلال قناعات أتباع الديانات السابقة. وكنموذج على تأثير هذا التعري٠نشير إلى نتيجة تØÙ‚يق القاضي جواد الساباطي من أعلام القرن الثاني عشر الهجري، إذ كان ÙÙŠ بداية أمره عالماً نصرانياً ثم تعرّ٠على الإسلام واعتنقه على المذهب السÙنّي الذي كان أول ما عر٠من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الاسلامية، وأل٠كتابه المعرو٠(البراهين الساباطية) ÙÙŠ ردّ٠النصارى وإثبات نسخ شرائعهم; استناداً إلى ما ورد ÙÙŠ نصوص كتبهم المقدسة. رأي القاضي الساباطي تناول القاضي الساباطي Ø¥ØØ¯Ù‰ البشارات الواردة ÙÙŠ كتاب أشعيا من العهد القديم من الكتاب المقدس بشأن Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠØŒ ثم ناقش ØªÙØ³ÙŠØ± اليهود والنصارى لها ÙˆØ¯ØØ¶ تأويلات اليهود والنصارى لها ليخلص إلى قوله: (وهذا نصٌّ صريØÙŒ ÙÙŠ المهديـ رضي الله عنه Ù€ ØÙŠØ« أجمع المسلمون انه (رضي الله عنه) لا ÙŠØÙƒÙ… بمجرد السمع والظاهر، ومجرد البيّنة بل لا ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ إلا الباطن، ولم يتÙÙ‚ ذلك Ù„Ø£ØØ¯ من الأنبياء والأولياء). ثم يقول بعد تØÙ„يل النص: (... وقد اختل٠المسلمون ÙÙŠ المهدي، ÙØ£Ù…ا Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ من أهل السنة والجماعة قالوا: إنه رجل من أولاد ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام)ØŒ اسمه Ù…ØÙ…د واسم أبيه عبدالله واسم اÙمه آمنة. وقال الإماميون: بل هو Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري الذي ولد سنة خمس وخمسين ومائتين من جارية Ù„Ù„ØØ³Ù† العسكري(عليه السلام) اسمها نرجس ÙÙŠ (Ø³ÙØ±Ù‘ÙŽ من رأى) ÙÙŠ عصر المعتمد ثم غاب سنة ثم ظهر ثم غاب وهي الغيبة الكبرى ولا يرجع بعدها إلا ØÙŠÙ† يريد الله تعالى. ولما كان قولهم أقرب لما يتناوله هذا النص وإن هدÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ø£Ùمة Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه وآله) مع قطع النظر عن التعصب لمذهب; لذلك ذكرت لك أن ما يدعيه الإمامية يتطابق مع هذا النص).ÙÙ†Ù„Ø§ØØ¸ هنا أن هذا العالم الخبير بالنصرانية ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù†Ø·Ø¨Ø§Ù‚ البشارة مورد Ø§Ù„Ø¨ØØ« على المهدي المنتظر طبق ما يعتقده مذهب أهل البيت (عليهم السلام)ØŒ على الرغم من عدم انتمائه إلى المذهب الشيعي بعد اعتناقه الاسلام، ÙØ®Ø§Ù„٠رأي المذهب الذي ينتمى إليه ÙÙŠ هذا المجال ÙˆØ±Ø¬Ù‘ÙŽØ Ø±Ø£ÙŠ مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙˆØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø§Ù†Ø·Ø¨Ø§Ù‚ بشارة كتاب أشعيا على هذا الرأي. والذي أوصله إلى الاهتداء للمصداق الØÙ‚يقي هو التعر٠على رأي الإمامية ÙÙŠ المهدي المنتظر(عليه السلام)ØŒ وبدون التعر٠على هذا الرأي لعله لم يكن ليتوصّل إلى المصداق الذي تنطبق عليه البشارات المذكورة ولولا ذلك لكان يقتصر إمّا على رد أقوال النصارى بشأن البشارة المذكورة أو Ø§ØºÙØ§Ù„ها اصلاً أو تأويل بعض دلالالتها لتنطبق على رأي المذهب الذي كان ينتمي اليه ÙÙŠ المهدي الموعود. ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ نجدها ÙÙŠ دراسات علماء آخرين من أهل الكتاب بشأن هذه البشارات، Ùقد Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† اليسير عليهم Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المصداق الذي ØªØªØØ¯Ø« عنه عندما تعرÙوا على رأي مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ المهدي المنتظر وخاصة الذين اعتنقوا الإسلام وتهيأت لهم ÙØ±ØµØ© التعر٠على هذا الرأي، وقد أثارهم شدة انطباق ما تذكره البشارات التي عرÙوها ÙÙŠ كتب دياناتهم السابقة على المهدي المنتظر (عليه السلام) الذي تؤمن به الإمامية; الأمر الذي Ø¯ÙØ¹Ù‡Ù… إلى دراسة هذه البشارات ÙÙŠ كتبهم. والنموذج الآخر هو: ما ÙØ¹Ù„Ù‡ العلاّمة Ù…ØÙ…د صادق ÙØ®Ø± الإسلام الذي كان نصرانياً واعتنق الإسلام وانتمى لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأ لّ٠كتابه الموسوعي (أنيس الأعلام) ÙÙŠ رد اليهود والنصارى وتناول Ùيه دراسة هذه البشارات وانطباقها على الإمام Ù…ØÙ…ّد المهدي بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري (عليهما السلام). مثل ما ÙØ¹Ù„Ù‡ العلاّمة Ù…ØÙ…د رضا رضائي الذي أعرض عن اليهودية Ù€ وقد كان من علمائها Ù€ واعتنق الإسلام وأ لّ٠كتاب (منقول رضائي) الذي Ø¨ØØ« Ùيه أيضاً موضوع تلك البشارات وأثبت النتيجة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§.
|