الإيمان بالمهدي (عليه السلام) تجسيد Ù„ØØ§Ø¬Ø© ÙØ·Ø±ÙŠØ©
القسم: الامام المهدي ÙÙŠ الاديان | 2009/10/15 - 02:42 PM | المشاهدات: 3185

الإيمان بالمهدي (عليه السلام) تجسيد Ù„ØØ§Ø¬Ø© ÙØ·Ø±ÙŠØ©
إنّ ظهور الإيمان بÙكرة ØØªÙ…ية ظهور المنقذ العالمي ÙÙŠ الÙكر الإنساني عموماً يكش٠عن وجود أسس متينة قوية تستند إليها تنطلق من Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© الإنسانية، بمعنى أنها تعبّر عن ØØ§Ø¬Ø© ÙØ·Ø±ÙŠØ© عامة يشترك Ùيها بنو الإنسان عموماً، وهذه Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© تقوم على ما Ø¬ÙØ¨Ù„ عليه الإنسان من تطلّع مستمر للكمال بأشمل صوره وأن ظهور المنقذ العالمي وإقامة دولته العادلة ÙÙŠ اليوم الموعود ÙŠÙØ¹Ø¨Ù‘ر عن وصول المجتمع البشري إلى كماله المنشود. يقول العلامة الشهيد السيد Ù…ØÙ…د باقر الصدر (قدس سره): (ليس المهدي (عليه السلام) تجسيداً لعقيدة إسلامية ذات طابع ديني ÙØØ³Ø¨ØŒ بل هو عنوانٌ Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§ØªØ¬Ù‡Øª إليه البشرية بمختل٠أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام ÙØ·Ø±ÙŠ Ø£Ø¯Ø±Ùƒ الناس من خلاله Ù€ على تنوع عقائدهم ووسائلهم إلى الغيب Ù€ أن للانسانية يوماً موعوداً على الأرض تØÙ‚Ù‚ Ùيه رسالات السماء مغزاها الكبير وهدÙها النهائي، وتجد Ùيه المسيرة المكدودة للإنسان على مرّ٠التأريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل. بل لم يقتصر هذا الشعور الغيبي، والمستقبل المنتظر على المؤمنين دينياً بالغيب، بل امتد إلى غيرهم أيضاً وانعكس ØØªÙ‰ على أشد الايدلوجيات والاتجاهات Ø±ÙØ¶Ø§Ù‹ للغيب، كالمادية الجدلية التي ÙØ³Ø±Øª التاريخ على أساس التناقضات وآمنت بيوم موعود، ØªÙØµÙّى Ùيه كل تلك التناقضات ويسود٠Ùيه الوئام٠والسلامÙ. وهكذا نجد أن التجربة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© لهذا الشعور والتي مارستها الإنسانية على مرّ الزمن من أوسع التجارب Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© وأكثرها عموماً بين بني الإنسان).إذن ÙØ§Ù„إيمان بالÙكرة التي يجسدها المهدي الموعود هي من اكثر وأشد الأÙكار انتشاراً بين بني الإنسان ÙƒØ§ÙØ© لأنها تستند إلى ÙØ·Ø±Ø© التطلع للكمال بأشمل صوره، أي أنها تعبّر عن ØØ§Ø¬Ø© ÙØ·Ø±ÙŠØ©ØŒ ولذلك ÙØªØÙ‚قها ØØªÙ…ÙŠ; لأن Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© لا تطلب ماهو غير موجود كما هو معلوم.
|