|
نصوص تبشّر بالإمام المهدي عليه السلام:
القسم: الامام المهدي ÙÙŠ الاديان | 2009/10/15 - 02:34 PM | المشاهدات: 4529

نصوص تبشّر بالإمام المهدي عليه السلام:
نصوص متعدّدة ينبغي ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ بأنَّها تبشّر بالإمام المهدي عليه السلام سواء كانت ÙˆØ§Ø¶ØØ© جدّاً أو Ùيها Ø®ÙØ§Ø¡: ÙÙŠ Ø³ÙØ± ØØ¬ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ: (ÙˆÙŽØ§ÙØ²ÙŽÙ„زل٠كÙلَّ الأمَم. وَيَأْتÙÙŠ Ù…ÙØ´Ù’تَهَى ÙƒÙلّ٠الأمَم Ùَأمْلأ هَذَا البَيْتَ مَجْداً قَالَ رَبّ٠الجÙÙ†ÙودÙ). (ØØ¬ÙŠ: 2/ 7). الكلمة الأصلية لـ (مشتهى) هي: (مسيّا) وقد ترجمت إلى: (مشتهى) من الترجمة العبرية, بينما كلمة: (مشتهى) Ùˆ(مسيّا) ØªÙ„ÙØ¸ بالعبرية: (ØÙمدَا hemdah) Ùˆ(مشتهى) هي ترجمة غير دقيقة للكلمة, لا تخلو من القصد, باعتبار أن هذا النص ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ù„ÙØ¸: (Ù…ØÙ…ّد) أو (Ø£ØÙ…د) من الجذر (ØÙ…د). والقرآن الكريم استشهد بمثل هذا الاسم بما ورد على لسان عيسى عليه السلام, Ùهنا ØØ§Ù„Ø© ØªÙØ§Ø¯ÙŠ Ù„Ù„Ø¯Ù„ÙŠÙ„ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø¨ØªØºÙŠÙŠØ± Ø§Ù„Ù„ÙØ¸, وذلك للتطابق بين هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸, وبين Ù„ÙØ¸: (Ù…ØÙ…ّد) أو (Ø£ØÙ…د) وبين التنصيص على وجود البشارة, التي أخÙوها ÙÙŠ النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم بالذات. وبمثل هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ الترجمة, أو التØÙˆÙ‘Ù„ من Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ إلى الترجمة, يتم العبور على خطورة إبقاء مثل هذا النص على الديانتين المسيØÙŠØ© واليهودية. وهذا ØØ³Ø¨ Ùهم كل من المسيØÙŠÙŠÙ† واليهود والمسلمين إذ يعتقدون أنها بشارة بالنبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, ولكن الذي يبدو أن البشارة هي بـ (Ù…ØÙ…ّد المهدي عليه السلام) باعتبار لوازم النص. وعلينا أن نقرأ ما قيل, ثمّ نتأمل ÙÙŠ كلامهم: يقول الدكتور نصر الله أبو طالب ÙÙŠ كتابه: (تباشير الإنجيل, والتوراة بالإسلام, ورسوله Ù…ØÙ…ّد)(7): (نقل Ù…. ا. يوسÙ, ÙÙŠ كتابه بالإنجليزية: (مخطوطات Ø§Ù„Ø¨ØØ± الميت) ص :110, عن السير (Ú¯ÙˆØ¯ÙØ±Ù‰ هيگين HiggindgodfreySir) ÙÙŠ كتابه: (anacalypsis): بأن اسم (المسيّا) الذي سيأتي بعد عيسى, قد ظهر ÙÙŠ ÙØµÙ„: 2/ آية 7: (ويأتي مشتهى كل الأمم). Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ العبرية _ هنا _ (ØÙ…د ) من النص العبري (لكلمة مشتهى بهذا التطابق. ومشتهى ما هي إلاّ ترجمة عربية غريبة للنص العبري _ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© توضيØÙŠØ©) علق عليها (Ú¯ÙˆØ¯ÙØ±Ù‰ هيگين) بقوله: hmd (From this root, the prerended prophet moammed or mohamet had his name “sir hggin says”, here mohammed is expressly foretold by haggi, and by name, there is no interpolation here. There is no evading this clear **** and its meaning). وهو ما يمكن ترجمته إلى ما يلي: (من هذا الجذر _ يعنى كلمة: (ØÙ…د) _ ÙØ¥Ù† هاهنا إخباراً ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ عن (Ù…ØÙ…ّد) بواسطة (ØØ¬Ù‰ النبي) بالاسم, وبدون أيّ إدخالات على النص, ولا مهرب من هذا النص الواضØ, ومعناه, وما يعنيه)(8). انتهى. إذن, ما قاله (السير Ú¯ÙˆØ¯ÙØ±Ù‰ هيگين) _ من أن كلمة: (مشتهى) تنطق بالعبرية: (ØÙ…اداً), وهذا لا مهرب منه كما ØµØ±Ø ÙˆÙ‡Ùˆ يعني ما يقول _ يشير دون لبس إلى وجود ØªØØ±ÙŠÙ متعمد. ولعلَّ ÙÙŠ Ù„ÙØ¸: (ØÙمدا) مشترك Ù„ÙØ¸ÙŠ, بين: (مشتهى) وبين (Ù…ØÙ…ود) _ كما هي العلاقة Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ المعنى _ ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±ÙˆØ§ ما يبعد عن Ùهم المسلمين, بشكل متعمد, كما ØØ¯Ø« ÙÙŠ: (البركليت) ولهذا, Ùقد اعتبر (السير Ú¯ÙˆØ¯ÙØ±Ù‰ هيگين) أن ذلك ذكراً ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹ لاسم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا الكلام, ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى براهين, تدل على ØØµØ± كلمة: (ØÙمدا) بمعنى: (مشتهى) باللغة العبرية؛ Ù„ÙŠØµØ Ø§Ø³ØªØ¯Ù„Ø§Ù„Ù‡Ù… على ØµØØ© ترجمتهم, إذ المعرو٠أن الجذر: (ØÙŽÙ…َدَ) متطابق بين العبرية والعربية, ØØªÙ‘Ù‰ أن يهود العراق كانوا يقولون: (الخمد لله) بقلب (Ø§Ù„ØØ§Ø¡) (خاءً) كما هو معرو٠ÙÙŠ التباين البسيط ÙÙŠ بعض Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ اللغتين, بقلب Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ وهو يعني أنهم يستعملون الØÙ…د Ø¨Ù†ÙØ³ المعنى العربي. وهذا Ø¨ØØ« يطول. ÙØ§Ù„استعمال لجذر: (ØÙ…د) ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ اللغتين كما يبدو, وقد ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ الدارس, أن المØÙ…ود هو: الذي ÙŠØÙ…ده الناس, أي الذي يهوى الناس ØµÙØªÙ‡, ويشتهونها. Ùلعلَّهم ترجموها بلازم (الØÙ…د) والتطابق بين الØÙ…د والاشتهاء تطابق مصداق, كما ترجموا, ويمكن أن نعتمد على تقارب اللغتين العربية والعبرية ÙˆØ§ØªØØ§Ø¯ أصولهما اللغوية. ÙØ§Ù„لغة العربية _ أيضاً _ يمكنها أن تقول: إن Ù…ØÙ…ود الناس هو مشتهاهم, ولا غبار على ذلك؛ لأن الØÙ…د والاشتهاء متعلقات ØµÙØ§Øª Ù†ÙØ³ÙŠØ©, تنطلق من الرغبة ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ© ÙˆØØ³Ù†Ù‡Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³. Ùكل ØØ³Ù† عقلاً بتطابق رأي العقلاء, Ùهو Ù…ØÙ…ود ممدوØ, وهو مشتهى مرغوب _ أيضاً. والسرّ ÙÙŠ ذلك واضØ, وهو كونها من متعلقات ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù†ÙØ³ وإقبالها على الشيء. وما يعنيه (السير Ú¯ÙˆØ¯ÙØ±Ù‰ هيگين) بقوله: (إخباراً ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ عن Ù…ØÙ…ّد بواسطة ØØ¬ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ, بالاسم). هو: أن المعنى يكون كذلك ÙÙŠ ØØ§Ù„ استظهاره وقراءته من دون تدخلات ترجمية, أو ØªØØ±ÙŠÙ صوتي, ÙØ¥Ù† الكلمة مكتوبة بالعبرية بالأصل: (ØÙ…دا) بدلاً عن: (مشتهى) ÙØªÙƒÙˆÙ† الترجمة مع تثبيت (ØÙ…دا) هكذا: (وَيَأْتÙÙŠ (ØÙمدا _ (المØÙ…ود, أو Ù…ØÙ…ّد, أو Ø£ØÙ…د)) ÙƒÙلّ٠الأمَم, Ùَأمْلأ هَذَا الْبَيْتَ مَجْداً, قَالَ رَبّ٠الْجÙÙ†ÙودÙ). Ùهنا, يتÙÙ‚ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† الغربيون, مع الإسلاميين, ÙÙŠ أن المقصود هو النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم باعتبار كلمة (ØÙ…دا). وقد أغÙلوا كلمة: (كل الأمم) التي ØªØØªØ§Ø¬ إلى تأمل, Ùهي لا تناسب الدعوات الخاصة ببني إسرائيل. أقول: لو تدبرنا الجملة جيداً لوجدناها تتقارب مع النص التالي, الذي جمعناه من عدة نصوص, ÙˆÙيه: (Ùيأتي Ù…ØÙ…ّد المهدي, Ùيملأ الأرض عدلاً وخيراً, بعد أن ملأت ظلماً وجوراً, ويملأ بيت إبراهيم عليه السلام بمجد الله, وتØÙ‚يق وعده). ولا مناص من أن يتم Ùهم النص بهذه الكيÙية؛ لأنه Ù…ØÙ…ود كل الأمم, كما تنص عليه الجملة, وليس Ù…ØÙ…ود أمّة معينة ليمكن تطبيق Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ على أهل ديانته _ مثلاً. Ùلا يمكن أن يكون Ù…ØÙ…ود كل الأمم إلاّ أن ÙŠÙØ®Ø¶Ø¹ جميع الأمم, وتقبله جميع الأمم, وهو لا ينطبق _ Ø¨ØØ³Ø¨ نصوص المسلمين _ إلاّ على الإمام المهدي عليه السلام. Ùمن وجهة نظر إسلاميّة, ليس أمام المسلم ÙÙŠ تطبيق هذا النص إلاّ أن ÙŠÙØ³Ø±Ù‡ بالإمام (Ù…ØÙ…ّد المهدي عليه السلام). ولكن من وجهة نظر غير المسلمين, ومن لا يعر٠خصائص الإسلام, يمكن أن يختلط عندهم الأمر بين النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم والإمام Ù…ØÙ…ّد عليه السلام, باعتبارهم يركزون على تطبيق Ù„ÙØ¸Ø©: (Ø Ù… د) على النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم باعتباره ØµØ§ØØ¨ الديانة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© التي جاءت باسم الإسلام. ولاعتبار Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ø¨ÙˆØ¬ÙˆØ¯ Ù„ÙØ¸: (Ø£ØÙ…د) ÙÙŠ بشارة الدين السابق, كما هو ÙÙŠ نص القرآن الكريم(9). المشكلة, أن من طبّق النص على النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم انطلق من Ùهم (مشتهى) العربية, أي الذي يشتهيه كل الناس, ÙˆØØ³Ø¨ÙˆØ§ أن ØµÙØ§Øª النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم مشتهاة من جميع الناس, وهذا صØÙŠØ ÙÙŠ ذاته, ولكن يجب أن يكون الانطلاق من الØÙ…د _ أوّلاً _ ويجب أن ÙŠÙهم أن النص Ùيه طبيعة انتظار, سواء كان (مشتهى) أو (Ù…ØÙ…ود) _ ثانياً. إن نص جملة: (وَيَأْتÙÙŠ (ØÙمدا _ (المØÙ…ود, أو Ù…ØÙ…ّد, أو Ø£ØÙ…ّد)) ÙƒÙلّ٠الأمَم, Ùَأمْلأ هَذَا الْبَيْتَ مَجْداً, قَالَ رَبّ٠الْجÙÙ†ÙودÙ). تÙيد انتظار الأمم, لمثل هذه الشخصية والتطلع إليها, سواء Ø¨Ù„ÙØ¸: (ØÙ…د) أم Ù„ÙØ¸: (الاشتهاء) الترجمة غير الدقيقة لـ (ØÙ…د). وهذا الانتظار العالمي, الذي يتØÙ‚Ù‚ للجميع, ÙˆÙŠÙØ±Ø¶ Ù†ÙØ³Ù‡ على الجميع, هو ظهور المهدي عليه السلام, ولكن لو كان الانتظار لما هو ØÙ‚ بقطع النظر عن السيطرة Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية على الأمم, ÙØ¥Ù†Ù‡ ينطبق على النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, ØÙŠØ« كانوا ينتظرون ظهور النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ù†ÙØ³Ù‡ _ أيضاً, سواء كانت الصورة مشوشة عندهم, خالطين بين الشخصيتين, أم إنَّها ÙˆØ§Ø¶ØØ©. إن النبي Ù…ØÙ…ّداً صلى الله عليه وآله وسلم, هو النبي الذي ÙŠÙØ±Ø³ÙŽÙ„ برسالة الله الخاتمة, ودينه هو الخاتم. وهو الدين الذي سيظهر ÙÙŠ آخر المطاÙ, على يد الإمام Ù…ØÙ…ّد المهدي عليه السلام. وهذا الÙهم غير بعيد عن أهل الكتاب _ قبل ظهور النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم _ ÙÙŠ انتظاره, وترقب إرسال الله له. وهو Ø£ØØ¯ موارد Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الØÙ‚يقي بين النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم والإمام Ù…ØÙ…ّد عليه السلام, كما أشرنا سابقاً, مراراً لئلا يقع الخلط. وقد ورد ÙÙŠ المزمور: 72 من مزامير داود عليه السلام ما هو بشارة بملك ÙÙŠ آخر الزمان ÙŠÙ…Ø³Ø ÙƒÙ„ مظالم التاريخ, رغم ورود كلمات غير Ù…Ùهومة, وستكون متناقضة, ØÙŠÙ† تثبت مثل الإشارة إلى ابن الملك(10). وقد وضعت نصين من نسختين Ù…Ø®ØªÙ„ÙØªÙŠÙ† من كتاب مزامير داود, ØØªÙ‘Ù‰ نأخذ بالقدر المتيقن من النص, ونÙهم طبيعة Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙÙŠ القراءة, ÙˆÙÙŠ ترجمة الكتب المقدسة التي تشكل معضلة ØÙ‚يقية ÙÙŠ التعاطي مع نصوص الكتاب المقدس, كما ÙÙŠ الجدول التالي, للمقابلة بين النصين:
1 _ اللهم أعط Ø£ØÙƒØ§Ù…Ùƒ للملك وبرك لابن الملك. اللهم أعط شريعتك للملك وعدلك لابن الملك...
2 _ يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالØÙ‚. ليØÙƒÙ… بين شعبك بالعدل ولعبادك المساكين بالØÙ‚...
3 _ تØÙ…Ù„ الجبال سلاماً للشعب والآكام بالبر. ÙلتØÙ…Ù„ الجبال والآكام السلام للشعب ÙÙŠ ظل العدل...
4 _ يقضي لمساكين الشعب يخلص بني البائسين ويسØÙ‚ الظالم. ليØÙƒÙ… المساكين الشعب بالØÙ‚ ويخلص البائسين ويسØÙ‚ الظالم!...
5 _ يخشونك ما دامت الشمس وقدام القمر إلى دور ÙØ¯ÙˆØ±.
يخشونك ما دامت الشمس وما أنار القمر على مرّ الأجيال والعصور!
6 _ ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث Ø§Ù„Ø°Ø§Ø±ÙØ© على الأرض. سيكون كالمطر يهطل على العشب وكالغيث الوار٠الذي يروي الأرض العطشى!...
7 _ يشرق ÙÙŠ أيامه الصديق وكثرة السلام إلى أن يضمØÙ„ القمر. يشرق ÙÙŠ أيامه الأبرار ويعم السلام إلى يوم يختÙÙŠ القمر من الوجود.
8 _ ويملك من Ø§Ù„Ø¨ØØ± إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ± ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
ويملك من Ø§Ù„Ø¨ØØ± إلى البصر (كذا وعله Ø§Ù„Ø¨ØØ±) ومن النهر إلى أقاصي الأرض...
9 _ أمامه تجثو أهل البرية وأعداؤه ÙŠÙ„ØØ³ÙˆÙ† التراب. أمامه يجثوا أهل Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ ÙˆÙŠÙ„ØØ³ أعداؤه التراب...
10 _ ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة ملوك شبا وسبا يقدمون هدية. ملوك ترسيس والجزائر ÙŠØ¯ÙØ¹ÙˆÙ† الجزية, وملوك سبأ وشبا يقدمون الهدايا...
11 _ ويسجد له كل الملوك, كل الأمم تتعبد له. يسجد له كل الملوك, وتخدمه كل الأمم...
12 _ لأنه ينجي الÙقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له. لأنه ينجّي الÙقير المستغيث به والمسكين الذي لا معين له...
13 _ يشÙÙ‚ على المسكين والبائس ويخلص Ø£Ù†ÙØ³ الÙقراء. يشÙÙ‚ على Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ والبائسين ويخلص Ø£Ù†ÙØ³ الÙقراء...
14 _ من الظلم ÙˆØ§Ù„Ø®Ø·Ù ÙŠÙØ¯ÙŠ Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ويكرم دمهم ÙÙŠ عينيه. ÙˆÙŠØØ±Ø±Ù‡Ù… من الظلم والجور وتكرم دماؤهم ÙÙŠ عينيه...
15 _ ويعيش ويعطيه من ذهب شبا ويصلي لأجله دائماً اليوم كله يباركه. Ùليعش طويلاً وليعط له ذهب سبأ, وليصل عليه دائماً وليبارك كل يوم...
16 _ تكون ØÙنة بر ÙÙŠ الأرض ÙÙŠ رؤوس الجبال تتمايل مثل لبنان ثمرتها ويزهرون من المدينة مثل عشب الأرض.
Ùليكثر Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø± ÙÙŠ البلاد ØØªÙ‘Ù‰ أعالي البلاد! ولتتمايل سنابل Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙƒØ£Ø´Ø¬Ø§Ø± جبل لبنان!
17 _ يكون اسمه إلى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه ويتباركون به كل أمم الأرض يطوبونه. وليشرق الرجال ÙÙŠ المدينة ÙƒØØ´Ø§Ø¦Ø´ الØÙ‚ول!...
18 _ مبارك الرب الله إله إسرائيل الصانع العجائب ÙˆØØ¯Ù‡. ويبقى اسمه أبد الدهر, وينتشر ذكره واسمه أبداً ما بقيت الشمس مضيئة!
19 _ ومبارك اسم مجده إلى الدهر ولتمتلئ الأرض كلها من مجده(1). وليتبارك به الجميع, وجميع الأمم تنادي باسمه سعيدة...
النص _ إذن _ يدل على انتظار Ù…ØµÙ„Ø Ù‚ÙˆÙŠ, قادر على تسيير قوى الخير للبشر, وأهم ما Ùيه, هو الأبدية والشمول لكل الأرض: (لتمتليء الأرض كلها, جميع الأمم) والنهاية Ø§Ù„ØØ§Ø³Ù…Ø©, وإغداق الخيرات العامة على عموم الناس, وهذه خصوصيات لا تنطبق على داود, ولا على ابنه سليمان عليهما السلام, كما يرغبون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ÙŠØØ§Ø¡ به هذه الأيام, باعتبار ذكر: (الملك). والنص لا ينطبق على ÙŠØÙŠÙ‰, ولا على عيسى عليهما السلام, ولا على النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, ÙØ§Ù„نص ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø¥Ø´Ø§Ø±ØªÙ‡ إلى ملك ÙŠÙØ®Ø¶Ø¹ الأرض جميعها وتطيعه الطبيعة Ø¨Ù†ÙØ¹Ù… ÙØ§Ø¦Ø¶Ø©. وهذا لم ÙŠØØ¯Ø« Ù„ØØ¯ الآن, ولأن عملية Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚ØµÙˆØ¯Ø© تكون بها إنهاء كل الجدل الديني والسعي لتطبيق دين الله ÙÙŠ الأرض. وهذا _ أيضاً _ لم ÙŠØØ¯Ø« بهذه الصورة. أي توØÙŠØ¯ القلوب, مع توØÙŠØ¯ الله, وتوØÙŠØ¯ القوة, وتوØÙŠØ¯ الإرادة. وقد قلنا: إن المجتمع اليهودي الذي عاصر Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام, يمثل المجتمع اليهودي المتمسك بالمباديء اليهودية _ بشكل واضØ, ÙØ§Ù„نصوص المسيØÙŠØ© _ التي صدرت ممن واجه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام Ø¨ØØ³Ø¨ العهد الجديد _ تمثل رأي الشارع اليهودي ÙÙŠ وقته. ولهذا ÙØ¥Ù† النصوص التي تÙيد انتظار اليهود لـ (مسيّا) المصلØ, ÙÙŠ وقت المسيØ, تمثل اعتقاد الشعب اليهودي الذي آمن Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£Ù†Ù‡ (مسيّا) Ù†ÙØ³Ù‡, وهذا الترقب اليهودي يعتبر دليلاً يهودياً _ نصرانياً, مشتركاً, على وجود النصوص المشتركة للبشارة بالمنقذ (المسيّا) وليس دليلاً نصرانياً ØµØ±ÙØ§Ù‹. وقد ورد ÙÙŠ أماكن متعددة, منها ما ÙÙŠ يوØÙ†Ø§, Ø§Ù„Ø¥ØµØØ§Ø الأوّل: (40 _ كان اندراوس أخو سمعان بطرس ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ من الاثنين اللذين سمعا يوØÙ†Ø§, وتبعاه. 41 _ هذا وجد أوّلاً أخاه سمعان, Ùقال له: قد وجدنا مسيّا, الذي ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ المسيØ). وقد ورد أن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‚Ø§Ù„: أنا هو (مسيّا). بناءً على ØªÙØ³ÙŠØ±: (المسيّا) بالمسيØ! كما ورد على لسان السائلة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§, لنقرأ ÙÙŠ إنجيل يوØÙ†Ø§ Ø§Ù„Ø¥ØµØØ§Ø الرابع: (4/ 25: قالت له المرأة: أنا أعلم أن (مسيّا) الذي يقال له المسيØ, يأتي. Ùمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء. 4/ 26: قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو. 4/ 27: وعند ذلك, جاء تلاميذه, وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة, ولكن لم يقل Ø£ØØ¯: ماذا تطلب, أو لماذا تتكلم معها. 4/ 28: ÙØªØ±ÙƒØª المرأة جرّتها, ومضت إلى المدينة, وقالت للناس 4/ 29: هلموا, أنظروا إنساناً قال لي: كل ما ÙØ¹Ù„ت. ألعلَّ هذا هو Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØØŸ). انتهى النص. والنص, يقول Ø¨ØµØ±Ø§ØØ©: إن المسيØ, قال للمرأة: إنني أنا هو (المسيØ), وهي قد ÙØ³Ø±ØªÙ‡ Ø¨Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ بأنه (مسيّا) وهذا يعني أنه قال: إنه (مسيّا) ÙÙŠ رأيها إما اجتهاداً منها أو للتطابق ÙÙŠ نظرها بين (المسيØ) Ùˆ(مسيّا) كما يظهر من النص، ولكن ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ آخر النص أنها لم تكن متأكدة من كونه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (ألعلَّ هذا هو Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØØŸ) لأنه أخبرها بالمغيبات(2). هذا النص يدل Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ انتظار (مسيّا) بغض النظر عن التشابك والاختلا٠ÙÙŠ النقل, أو ÙÙŠ Ùهم النص. ولكن بهذا الشكل من النص ÙŠØµØ¨Ø ØªØ·Ø¨ÙŠÙ‚Ù‡ على Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØºÙŠØ± واضØ, ØØ³Ø¨ النص, لسببين: الأوّل: إن شهادة عيسى على أنه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ (مسيّا) هو من باب توق٠الشيء على Ù†ÙØ³Ù‡, ÙÙŠØØªØ§Ø¬ إلى دعم خارجي, وهذا لا يتØÙ‚Ù‚ بالمقولة المسيØÙŠØ©, وإنما يتØÙ‚Ù‚ بالمقولة الإسلاميّة التي تقول: إن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†ÙØ³Ù‡ دليل على رسالته, باعتبار كونه معجزة ÙÙŠ ولادته وليس بالبشارة به, المصدقة بالمعجزة المتأخرة, أو Ø¨ÙØ¹Ù„ الأعاجيب. نعم, لا مانع من البشارة به ÙÙŠ النصوص القديمة, ولكن يجب أن تكون هذه البشارة ØµØ±ÙŠØØ©, لم تنلها يد Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ, ولا تدخّل, ولا تأثير Ù„Ø£ØØ¯ من البشر Ùيها. ÙØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†ØµØ±Ø§Ù†ÙŠØ§Ù‹ لا دليل عليه ÙÙŠ البداية إلاّ بدعواه هو Ùقط، ولم تكن المعجزات دليلاً عليه وإنما أتت ككرامات له ØØ³Ø¨ الÙهم النصراني. وهذا خلل منطقي. بينما المسلمون يرون خصوصية للسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙÙŠ هذه الناØÙŠØ©ØŒ وهي أن البرهان أقيم عليه قبل الدعوى بخلا٠الكثير من الأنبياء الذين Ø§ØØªØ§Ø¬ÙˆØ§ إلى المعجز للبرهان على ØµØØ© الادعاء. والثاني: عدم ØµØ±Ø§ØØ© القول, بأنه: (مسيّا) Ù†ÙØ³Ù‡Ø› Ùلعلَّه قال: أنا Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙ„ÙŠØ³ ليقرها على Ùهمها أن مسيّا هو المسيØ. للتعارض Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ بين كون (مسيّا) هو (البركليت) Ù†ÙØ³Ù‡ وأنه يقيم الدينونة على كل الأرض, كما قدمنا ÙÙŠ النصوص, وبين كونه عليه السلام يبشر بمجيء (البركليت) بعده, Ùهذا يعقّد الصورة ÙÙŠ هذا النص الغامض _ تماماً. ولكنه لا ينÙÙŠ _ أبداً _ كونهم ينتظرون (مسيّا) وإن (مسيّا) مقدس عند الشعب اليهودي الذي قابل ÙˆØØ§ÙˆØ± المسيØ. كما هو مقدس عند Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†ÙØ³Ù‡. ومن استدلال المسيØÙŠÙŠÙ† على ØµØØ© إيمانهم Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ø§Ø¹ØªØ¨Ø§Ø±Ù‡ (مسيّا) المنتظر Ù†ÙØ³Ù‡ _ ØØ³Ø¨ اشعياء _. يتبين أن العملية _ ÙÙŠ ØÙ‚يقتها _ عملية قراءة نص غامض يبشر بمجيء (مسيّا) لإنقاذ الناس من العذاب. ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ¯ نصوص اشعياء عن (مسيّا) يقول: إنه يتØÙ…ّل كل أنواع العذاب من أجل إنقاذ الأرض والبشر. وبما أن الÙكر المسيØÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø³ÙŠ يقول: إن الصلب, هو كذلك, ألم ÙˆÙØ¯Ø§Ø¡ من أجل الإنقاذ, ÙØ§Ù„بشارة هذه _ إذن _ صادقة Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ _ تماماً. كما ÙŠÙهمون. والمشكلة ÙÙŠ هذا الاستدلال, هي: أوّلاً: لا ÙŠØµØ ØØµØ± مسألة العذاب والتعذيب Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام, Ùقد تعذّب الكثير من الأنبياء والأولياء بعد أشعياء النبي, وبشتى أنواع العذاب Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø³Ø¯ÙŠ, ولو أردنا تعداد الآلام الجسدية ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©, والروØÙŠØ© للأنبياء لامتلأت بها الكتب, وكل عذاب Ù„ØÙ‚ بنبي إنما هو ÙƒÙØ§Ø±Ø© عن أمّته ÙˆØ´ÙØ§Ø¹Ø© Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ‡ وأتباعه، Ùلا Ø§Ù†ØØµØ§Ø± _ أيضاً _ ÙÙŠ هذه القضية. ولهذا يعتبر هذا الدليل مما لا ينضبط ÙÙŠ ÙØ±Ø¯Ù Ù…ØØ¯Ø¯, إلاّ بالنص عليه؛ لأنه ØµÙØ© قابلة للتطبيق على كثيرين, ÙˆØªØØªØ§Ø¬ إلى نص واضØ. ونص اشعياء هو ØµÙØ© وليس تعييناً. وثانياً: هناك مشكلة ÙÙŠ تشكيل صورة (مسيّا) ÙØ¥Ù† صورته المرسومة, هي لشخص له قدرة بسط كل الØÙ‚, على كل الأرض, لآخر الزمن. ويجب أن يقع ÙØ¹Ù„اً, وليس خيالاً. وهذا لم يقع _ قطعاً _ لكل الأنبياء, بما Ùيهم النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم. ومن هنا لا نستطيع تطبيقه على نبيÙ, أو ولي, مر على الكرة الأرضية ØØªÙ‘Ù‰ الآن. ÙØ§Ù„وعد باق, وهو لا ينطبق إلاّ على ØµÙØ© المهدي المنتظر عليه السلام الذي يملؤها عدلاً بعد ما ملئت جوراً, Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ù†ØµÙˆØµ الإسلاميّة. وهذا وعد يتطابق مع جميع الديانات. وأخيراً, هناك Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© على مجمل النظرية التي يريد أن يستدل بها القس عبد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£Ø¨Ùˆ الخير ÙÙŠ كتابه: (هل صلب Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØÙ‚يقة أم Ø´ÙØ¨Ù‘Ù‡ لهم؟). هذه Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© هي: أن الدليل من أشعياء, لم يتبيّن صدقه ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙƒÙ„Ù‡Ø§, إلاّ بعد وقوع الصلب المزعوم. (لأنه ØµÙØ© عامة, لم تكن ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„ØªØ·Ø¨ÙŠÙ‚ إلاّ بعد الآلام, كما ÙŠØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø³ عبد المسيØ). وهذا تأخر ÙÙŠ الدليل عن وقت Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©. وهو Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø¥Ø°Ø§ استتبع العقاب على Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ› لأن Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© هي قطع الشكّ باليقين ÙÙŠ كون Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù‡Ùˆ (مسيّا) الموعود قبل صلبه؛ ليؤمن به من تعرض لهم بالدعوة. ليكون تام Ø§Ù„ØØ¬Ø© بالشكل الذي يطرØÙˆÙ†Ù‡ØŒ Ùلماذا تأخر إلى ما بعد صلبه؟ ليمكن تطبيق النص عليه بعد أن ÙƒÙØ±ÙˆØ§ به. هذا من ناØÙŠØ© عقلية منطقية Ùيه مشكلة, لسنا بصدد Ø¨ØØ«Ù‡Ø§. هو _ إذن _ يريد أن يخبرنا: أن اليهود كانوا ولا زالوا ينتظرون (المسيّا) ØØªÙ‘Ù‰ بعد ولادة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ _ أيضاً. والكنيسة ترى أنه ينطبق على Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ _ Ùقط. وما نريده _ Ù†ØÙ† _ هو إثبات انتظار اليهود Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ, وهذه Ù…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª مما كتبه القس عـبد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ø³ÙŠØ· أبو الخير(3): (كما أجمع علماء اليهود, عبر تاريخهم السابق للمسيØ, واللاØÙ‚ له, أن هذا Ø§Ù„Ø¥ØµØØ§Ø نبوّة عن (المسيّا) المنتظر, وقد لخّص القمص Ø±ÙˆÙØ§Ø¦ÙŠÙ„ البرموسي, ÙÙŠ كتابه: (أمّا إسرائيل Ùلا يعرÙ: 119 _ 128) خلاصة رأي علماء اليهود, كالآتي: (كل الرابيّين _ ما عدا راشي, الذي رأى أن العبد المتألّم هو شعب إسرائيل _ يرون أن هذه المقاطع من Ø³ÙØ± أشعياء تص٠آلام (المسيّا) كشخص ÙØ±Ø¯ÙŠÙ‘). ÙˆÙŠÙØ¶ÙŠÙ أنَّه جاء ÙÙŠ ترجوم يوناثان, الذي يعود للقرن الأوّل: (هوذا عبدي المسيّا يعقل) كما أن الرابي دون Ø£ØªØ³ØØ§Ù‚ (ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 1500Ù…) يقر ويقول بدون تØÙظ: (إن غالبية الرابيّين, ÙÙŠ ميدراشيهم, يقرّون أن النبوّة تشير إلى المسيّا). وقال الرابي سيمون ابن يوخّيا, من القرن الثاني الميلادي: (ÙÙŠ جنّة عدن يوجد مكان يسمى: (مكان أبناء الأوجاع والآلام). ÙÙŠ هذا المكان سيدخل المسيّا, ويجمع كل الآلام والأوجاع والتأديبات التي لشعب إسرائيل, وكلها ستوضع عليه, وبالتالي يأخذها Ù„Ù†ÙØ³Ù‡, عوضاً عن شعب إسرائيل, لا يستطيع Ø£ØØ¯ أن يخلّص إسرائيل من تأديباته؛ لعصيانهم الناموس, إلاّ هو, المسيّا, وهذا هو الذي كتب عنه: (لكن Ø£ØØ²Ø§Ù†Ù†Ø§, ØÙ…لها, وأوجاعنا تØÙ…لها). وينقل عن تلمود بابل: (إن المتألم هو (المسيّا) ما هو اسمه؟ إنَّه عبد يهوه المتألّم). كما قيل عنه: (لكن Ø£ØØ²Ø§Ù†Ù†Ø§ ØÙ…لها, وأوجاعنا تØÙ…لها). أمّا مدراش كوهين, ØÙŠÙ†Ù…ا ÙŠØ´Ø±Ø : (أشعياء: 53/ 5) يضع الكلمات التالية, على Ùمّ إيليّا النبي, ØÙŠØ« يقول إيليّا لـ (المسيّا): (أنت أبرّ من أن تتألّم ÙˆØªÙØ¬Ø±Ø. كي٠كلّي القدرة ÙŠÙØ¹Ø§Ù‚ب هكذا, من أجل خطايا إسرائيل, ويÙكتب عنك: (Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ Ù„Ø£Ø¬Ù„ معاصينا. مسØÙˆÙ‚ لأجل آثامنا). إلى أن ÙŠØÙŠÙ† الوقت ØÙŠØ« تأتي نهاية الأمم). ويقول رابي ياÙيث ابن عالي: (بالنسبة لرأيي ÙØ£Ù†Ø§ Ø£Ù†ØØ§Ø² إلي رابي بنيامين النهاوندي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ لهذا Ø§Ù„Ø¥ØµØØ§Ø, كونه يشير إلى (المسيّا). ÙØ§Ù„نبي إشعياء يريد أن ÙŠÙÙهمنا شيئَين: ÙÙŠ المرØÙ„Ø© الأولى: إن (المسيّا) هو الوØÙŠØ¯ الذي سيصل إلي أعلى درجة من الكرامة, والمجد, لكن بعد Ù…ØÙ† طويلة ومريرة, ثانياً: هذه المØÙ†, ستÙوضع عليه كعلامة, لدرجة لو وجد Ù†ÙØ³Ù‡ ØªØØª نير هذه المØÙ†, وظل مطيعاً وتقياً ÙÙŠ ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡, ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡, ÙŠÙØ¹Ø±Ù أنَّه هو المختار, والتعبير: (عبدي) يعود إلى (المسيّا)). ÙˆÙÙŠ كتاب: (RabbahBereshith). يقول مؤلّÙÙ‡ رابي موشى هادرشان: (إن القدّوس, أعطى ÙØ±ØµØ© لـ (المسيّا) أن ÙŠÙØ®Ù„ّص النÙوس, ولكن بضربات, وتأديبات عديدة, يقول: على الÙور قَبÙÙ„ÙŽ (المسيّا) تأديبات وضربات Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø©, كما هو مكتوب: (ظÙلم, أما هو ÙØªØ°Ù„Ù„ ولم ÙŠÙØªØ ÙØ§Ù‡)(4) عندما أخطأ شعب إسرائيل طلب (المسيّا) لهم الرØÙ…Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø©, كما هو مكتوب: (ÙˆØ¨ØØ¨Ø±Ù‡ Ø´Ùينا). وقوله: (وهو ØÙ…Ù„ خطية كثيرين, ÙˆØ´ÙØ¹ ÙÙŠ المذنبين). وهكذا, يؤكّد لنا الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد, من خلال نبوّات أنبياء العهد القديم, وتطبيق Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù„Ù‡Ø§ على Ù†ÙØ³Ù‡, وتأكيد تلاميذه ورسله بعد ذلك(5)ØŒ على أن اليهود عندما صلبوا Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ùقد تمّموا كل ما سبق, وتنبّأ به عنه جميع الأنبياء, أنَّه لا بدَّ: (أن ابْنَ الإÙنْسَان٠يَتَألَّم٠كَثÙيراً ÙˆÙŽÙŠÙØ±Ù’Ùَض٠مÙÙ†ÙŽ الشّÙÙŠÙوخ ÙˆÙŽØ±ÙØ¤ÙŽØ³ÙŽØ§Ø¡Ù الْكَهَنَة٠وَالْكَتَبَة٠وَيÙقْتَل٠وَÙÙÙŠ الْيَوْم Ø§Ù„Ø«Ù‘ÙŽØ§Ù„ÙØ«Ù ÙŠÙŽÙ‚ÙومÙ) (لو: 9/ 22))(6). Ùهذا النص, الذي عرضه القس عبد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£Ø¨Ùˆ الخير ÙŠÙˆÙØ± Ù…Ø³Ø§ØØ© للتأمل والÙهم العميق لمدى مشكلة انتظار المصلØ, المجهول الهوية, والمختل٠ÙÙŠ هويته بدون الرجوع إلى نصوص ØµØ±ÙŠØØ© من الباري عز وجل, بخلا٠النظرية الإمامية التي تؤكد وجود النص بالاسم ÙˆØ§Ù„ØµÙØ©.
Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø©: Ø¨ØØ³Ø¨ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ù„ السطØÙŠ Ø§Ù„Ù‡Ù„Ø§Ù…ÙŠ الذي يسيطر على تÙكير Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±ÙŠÙŠÙ† المتمذهبين, ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø£ØªÙˆÙ‚Ø¹ أن يقول قائل منهم: أتعتبر هذه نصوصاً على المهدي عليه السلام؟ ÙØ£Ù‚ول: إنني اعتبرتها نصوصاً على المصلØ, بكل وضوØ, وأوجدت أرضية للتÙكير ÙÙŠ مؤدى النصوص وجذور الكلمات, بما يؤدّي إلى صورة ÙˆØ§Ø¶ØØ©, نتيجة تقاطع البيانات بالضرورة. وكلٌ يأخذ Ø¨ØØ³Ø¨ موقÙÙ‡ مع الله جل جلاله. ولكن ليخبرني السائل: أيسمي هذه النصوص نصاً على عيسى أو ÙŠØÙŠÙ‰ أو أيّ نبي آخر يريدونه, Ø¨Ù†ÙØ³ مقياس السائل؟ مع أن النص قابل للتطبيق على المهدي عليه السلام أكثر لطول المØÙ†Ø©. ÙØ£ÙŠÙ† Ù…ØÙ†Ø© يوم أو يومين من Ù…ØÙ†Ø© أل٠أو آلا٠السنين؟ والنص يقول: (بعد Ù…ØÙ† طويلة ومريرة). ÙØ§Ù„جواب هو الجواب. رغم Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين الاستدلالين. الهوامش
(7) تباشير الإنجيل والتوراة بالإسلام ورسوله Ù…ØÙ…ّد: 509.
(8) أضÙنا إلى النص المنقول عن كتاب الدكتور أبي طالب بعض الأقواس لإبراز الأسماء, وإظهارها.
(9) نشير إلى أن التسمية الواردة ÙÙŠ القرآن, إنما هي ÙÙŠ الإنجيل, وليست ÙÙŠ التوراة: ((ÙˆÙŽØ¥ÙØ°Ù’ قالَ عÙيسَى ابْن٠مَرْيَمَ يا بَنÙÙŠ Ø¥ÙØ³Ù’رائÙيلَ Ø¥ÙنّÙÙŠ رَسÙول٠اللَّه٠إÙلَيْكÙمْ Ù…ÙØµÙŽØ¯Ù‘Ùقاً Ù„Ùما بَيْنَ يَدَيَّ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙˆÙ’Ø±Ø§Ø©Ù ÙˆÙŽÙ…ÙØ¨ÙŽØ´Ù‘ÙØ±Ø§Ù‹ Ø¨ÙØ±ÙŽØ³Ùول٠يَأْتÙÙŠ Ù…Ùنْ بَعْدÙÙŠ اسْمÙه٠أَØÙ’مَد٠Ùَلَمَّا جاءَهÙمْ Ø¨ÙØ§Ù„ْبَيّÙنات٠قالÙوا هذا Ø³ÙØÙ’Ø±ÙŒ Ù…ÙØ¨Ùينٌ)) (الصÙ: 6). وهذه الآية, تشكل معضلة ØÙ‚يقية للكنيسة؛ لأنها على مسمع منها ومرأى، ولم تنكرها, ولم تكذّب القرآن إلاّ بعد إجراء عدة تصØÙŠØØ§Øª ÙÙŠ كتبهم, بعد خمسة قرون من نزول القرآن, وهذه الظاهرة لم تدرس جيداً، ولم ÙŠÙ„ØªÙØª إليها المسلمون بشكل دقيق؛ لتشكّل تياراً Ø¨ØØ«ÙŠØ§Ù‹ ÙÙŠ أصل النÙÙŠ ومتى بدأ؟ ولماذا بدأ؟ وكي٠بدأ؟ ÙØØ³Ø¨ علمي, ØØªÙ‘Ù‰ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ الصليبية لم يتطرقوا إلى أن القرآن كذب وادعى أن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ø´Ù‘Ø± بأØÙ…د. بينما سبّوا النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, ووصÙوه بالكاهن الكذّاب, ووصÙوه Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ø¬Ø§Ù„, لتعزيز قوة المهاجمين الصليبيين.
(10) كلمة الملك, وابن الملك, التي تمسك بها اليهود, والنصارى, Ø¨ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ على أنها تعني داود Ù†ÙØ³Ù‡, وابنه سليمان عليهما السلام، غير Ù…Ù†ØØµØ±Ø© بهما، إذ أن ترجمة كلمة: (ملك) - كلما وردت ÙÙŠ الكتاب المقدس, وكما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ كلمة: (رب) - تعرضت - أيضاً - لمشكلة عدم الدقة ÙÙŠ الترجمة, وهذا ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ ترجمات النصوص القديمة. Ùهي قد تعني ÙÙŠ ØÙ‚يقتها (النبي) Ùˆ(المصلØ) Ùˆ(الإمام) وهذا يمكن تطبيقه بسهولة على النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, وابنه المهدي عليه السلام هذا Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أن النبي Ù…ØÙ…ّداً صلى الله عليه وآله وسلم, كان ملكاً رئيساً على قومه - ØÙ‚يقة, والمهدي عليه السلام, منصوص عليه كذلك, وسيكون ملك العالم أجمع, Ùلا ÙŠÙ†ØØµØ± الأمر Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± اليهودي, ØØªÙ‘Ù‰ يكون ØØ¬Ø© ÙÙŠ بابه. ولهذا لا يليق التمسك بكون ذكر: (ابن الملك) ÙÙŠ النص, ÙŠØÙ‘ر٠النص بأكمله عن الÙهم الطبيعي. ومع ذلك, ÙØ¥Ù† ما ذكره ÙÙŠ الصلوات, من ØµÙØ§Øª ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø«, كنشر العدل ÙÙŠ جميع العالم, وإلى الأبد, لا ينطبق على داود, ولا على سليمان عليهما السلام. وهذا يجعل من النص, نصاً غير منسجم - إطلاقاً - إذا ÙÙØ³Ù‘ر بكونه موجّهاً لهما إذ ÙŠØµØ¨Ø ÙƒÙ„ ما قيل, بعد السطر الأوّل, لا واقع له, ولا معنى مطلقاً. (1) ÙˆØ§Ø¶Ø - تماماً - الاختلا٠بين النصين ÙÙŠ الكتاب Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯.
(2) من الطبيعي أن ÙŠØÙ„Ù‘ شكّ, واضطراب عند Ø£ØµØØ§Ø¨ ديانة معينة, ØÙŠÙ† يداهمهم دين جديد, أو نبي جديد, وقد واجه ظهور السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام اضطراباً ÙÙŠ تشخيصه, كما ينص العهد الجديد. من ذلك ما ÙÙŠ إنجيل يوØÙ†Ø§: 7/ 40 - 43: (40 - ÙÙŽÙƒÙŽØ«ÙيرÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْجَمْع لَمَّا Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹Ùوا هَذَا الْكلاَمَ قَالÙوا: (هَذَا Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ØÙŽÙ‚Ùيقَة٠هÙÙˆÙŽ النَّبÙيّ٠(المسيّا؟)). 41 - آخَرÙونَ قَالÙوا: (هَذَا Ù‡ÙÙˆÙŽ الْمَسÙÙŠØÙ). وَآخَرÙونَ قَالÙوا: (ألَعَلَّ الْمَسÙÙŠØÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْجَلÙيل يَأتÙي؟ 42 - ألَمْ ÙŠÙŽÙ‚ÙÙ„ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ø¥Ùنَّه٠مÙنْ نَسْل Ø¯ÙŽØ§ÙˆÙØ¯ÙŽ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ بَيْت٠لَØÙ’Ù… الْقَرْيَة٠الَّتÙÙŠ كَانَ Ø¯ÙŽØ§ÙˆÙØ¯Ù ÙÙيهَا يَأتÙÙŠ الْمَسÙÙŠØÙØŸ) 43 - ÙÙŽØÙŽØ¯ÙŽØ«ÙŽ Ø§Ù†Ù’Ø´Ùقَاقٌ ÙÙÙŠ الْجَمْع Ù„ÙØ³ÙŽØ¨ÙŽØ¨Ù‡Ù).
(3) هل صلب Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØÙ‚يقة أم Ø´ÙØ¨Ù‘Ù‡ لهم؟: 116 Ùˆ117.
(4) كي٠يكون يطابق Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨ÙŠÙ†Ù…Ø§ هو قد تكلم وعاتب ربه على ألمه بقوله: (أي ربي لم شبقتني) أي لمَ تركتني؟؟
(5) قلنا: إن هذا مشكل, من ناØÙŠØ© سلامة الدليل, ØÙŠØ« الشهادة من Ù†ÙØ³ المشهود له, والتأكيد من المقتنعين به, بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡, وهو دَورٌ باطل, وتوق٠للشيء على Ù†ÙØ³Ù‡Ø› لكونه وقع طبق ما يعتقدون من نص, ØØ³Ø¨ Ùهم القس Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ أبو الخير.
(6) قلنا: إن هذا دليلٌ, تأخر عن وقت Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©, وهو Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø¹Ù‚Ù„Ø§Ù‹.
المصدر Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«ÙˆÙŠØ© والقضية المهدوية
|
|