|
Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ù‚Ø° ÙÙŠ الديانة اليهودية
القسم: الامام المهدي ÙÙŠ الاديان | 2009/10/15 - 02:32 PM | المشاهدات: 3738

Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ù‚Ø° ÙÙŠ الديانة اليهودية:
هنا, لا بدَّ من مقدمة, لمن لم يطلّع على أسس النصوص اليهودية والمسيØÙŠØ©, وذلك لوجود تشابك ÙˆØ§ØªØØ§Ø¯ من جهة, ولوجود اختلا٠ÙÙŠ الاعترا٠بكتب معينة, أو الاختلا٠على ترجمة, أو ØªÙØ³ÙŠØ± لنصوص معينة بين الديانتين. _ وبشكل عام _ ÙØ¥Ù† كل مصادر الديانة اليهودية الأساسية, وهي العهد القديم, تعتبر من مصادر التشريع, والدراسة, والعقيدة لدى الديانة المسيØÙŠØ©, وليس العكس, Ùلا يعتر٠اليهود بالعهد الجديد, وهذا لن يلغي ØÙ‚يقة: إن العهد الجديد يمثل دراسة تاريخية ÙˆÙكرية Ù„Ù†ÙØ³ المجتمع اليهودي السائد ØÙŠÙ† ظهر السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام. ولا يستطيع أيّ يهودي أن ينكر أن المجتمع اليهودي كان كما ذكر ÙÙŠ العهد الجديد, بغض النظر عن Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ الجزئية, أو Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ù„Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«. أو القناعة Ø¨ØµØØ© الدعاوى, بين الطرÙين. غير أن هناك كتباً يهودية مستقلة, لم يعتر٠بها النصارى, إما لأنها متأخرة عن ظهور Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£Ùˆ لأنها كانت من إنتاج الصدوقÙيين, الذين أنكروا وتشددوا على المسيØ, بعكس Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ³ÙŠÙŠÙ† الذين ØªØØ§ÙˆØ±ÙˆØ§ معه, ووقعت Ùيهم بلبلة Ùكرية, ÙØ¢Ù…Ù† بعضهم به, وأنكره الآخرون منهم أشد الإنكار, كما ÙÙŠ كتب العهد الجديد. وهذه الكتب اليهودية Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø©, Ùيها ØÙ‚ائق مخÙية ونصوص تعتبر مشكلة ØÙ‚يقية للديانة اليهودية, ولهذا Ùهي ÙÙŠ طور الكمون السري, Ù„Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ±Ø¬ عن الÙكر اليهودي, ولمØÙˆ الدليل بالكامل ØØªÙ‘Ù‰ لا تقام عليهم Ø§Ù„ØØ¬Ø© بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ¨ÙŠÙ‘Ù†, ÙˆØØªÙ‘Ù‰ لا يبدو الخلل ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ أمام أبنائهم, ÙØ¶Ù„اً عن خصومهم الÙكرين, من مسيØÙŠÙŠÙ†, ومسلمين, ومنها: مسألة البشارة بالنبي عيسى عليه السلام, والبشارة بالنبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, والبشارة Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يظهر ÙÙŠ آخر الزمان عليه السلام. إن مسألة البشارة Ø¨Ù…ØµÙ„Ø ÙƒØ¨ÙŠØ± عظيم, كانت هي أساس الشرعية لدعوى السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام, كما يقول النصارى. وكانت Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام مؤيدة لهذه البشارة بالمقدس الآتي من قبل الرب, الذي اسمه: (مسيّا) ÙÙŠ زمن السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام(1). بينما المسلمون يقولون: إن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام مؤيد من الله منذ ولادته بالمعجز الخارق, وليس Ø¨Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ بعد أن كبر. Ùكان هو بذاته بشارة, ولا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى الاستدلال بالبشارة, ÙØ¥Ù† من ينطقه الله ÙÙŠ Ø·Ùولته _ بهذا الشكل _ وجريان Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ غريبة على يديه, له دلالة على الخصوصية التكوينية, والدعوى Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø© التي تØÙ…Ù„ دليلها Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§, Ùلهذا لا يعتقد المسلمون أن أساس التصديق بالنبي عيسى عليه السلام هو البشارات المؤيدة بالنعمة أو الكرامة, كما يقول المسيØÙŠÙˆÙ†, ولذلك Ùهم يرون أن تطبيق المسيØÙŠÙŠÙ†, كلمة: (مسيّا) على Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام Ùيها الكثير من Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ© العلمية. Ø¨ØØ³Ø¨ صيغتهم, لعرض رسالة النبي عيسى عليه السلام منذ Ø·Ùولته, بعكس ما ينص عليه القرآن الكريم, والذي يظهره بأنه مخلوق غير عادي إطلاقاً. ولهذا ÙØ¥Ù† كلمة: (مسيّا) تبقى ÙÙŠ ÙØ±Ø§Øº تطبيقي, ØØªÙ‘Ù‰ مع ظهور Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام, وهذا يؤيده اليهود. ولكن ليس من هذا الاتجاه، وإنما لأنهم لا يقبلون بأيّة دعوى تخرج عن سلطانهم ومرجعيتهم, ولا ÙŠÙكرون بالاندماج بالدعوة الجديدة, Ùيما إذا كانت تنطبق عليها ØÙ‚يقة القول بتØÙ‚Ù‚ وجود: (المسيّا). ÙØ§Ù„مشكلة _ إذن _ مشكلة كيان سياسي وقيادي ينهدم بالاعترا٠بظهور النبي الجديد. ولو أردنا أن ندرس الكتب Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø© لليهود, ÙØ³ÙŠØ£Ø®Ø° منّا ذلك الكثير من Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ©, بما هو خارج موضوعنا, ولا بأس أن نشير أن من الكتب Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø© لليهودية كتاب: (نبؤة هيلد) وتعريبه (ÙˆØÙŠ Ø§Ù„Ø·ÙÙ„). وهو كتاب ÙŠØÙƒÙŠ ØªÙ†Ø¨Ø¤Ø§Øª Ø£ØØ¯ Ø£Ø·ÙØ§Ù„ اليهود قبل ظهور نبوة النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, Ø¨ØØ¯ÙˆØ¯ سبعين سنة تقريباً, وتعتبر هذه القصة ذات مغزى كبير, ØÙŠØ« أنهم ÙŠØØªÙظون بها, ولا يعملون بموجبها, مع تقديسهم لها, وكان ÙÙŠ كلام الطÙÙ„ نصوصاً ÙˆØ§Ø¶ØØ© بظهور النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, وبانتشار رسالته, ومن ثَمَّ تØÙˆÙ‘لها إلى رسالة عالمية بعد ظهور المهدي عليه السلام. وهذا الكتاب ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى دراسة Ù…ØªÙØ±Ù‘غة, ليس موقعها هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« الذي يريد أن يشير إشارات عابرة إلى ØÙ‚يقة الانتظار Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ, الذي ينشر الدين Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ جميع العالم(2). ÙˆÙÙŠ سبيل عرض النصوص, سو٠نعتمد على النصوص المشتركة, بين الديانتين اليهودية والنصرانية. لبيان ØÙ‚يقة انتظار الديانتين Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ, مع الإشارة العابرة إلى بعض الخصوصيات. لما ذكرناه من تداخل النصوص بين الديانتين. ومن الجدير بالذكر أن صورة هذه النصوص ÙÙŠ الديانتين, مؤيدة ومذكورة ÙÙŠ القرآن الكريم, Ùمنها: ما ذكره الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ من ØÙ‚يقة انتصار الصالØÙŠÙ† ÙÙŠ الأرض, ونسب ذلك للزبور. وهم الورثة الØÙ‚يقيون ØØ³Ø¨ القرآن الكريم, الذي كان يقرأ على مسامع اليهود, يومياً, وهم سكوت لا يعترضون بشيء _ مطلقاً _ وذلك ØÙŠÙ† قال تعالى: ((وَلَقَدْ كَتَبْنا ÙÙÙŠ الزَّبÙور٠مÙنْ بَعْد٠الذّÙكْر٠أَنَّ الأَْرْضَ ÙŠÙŽØ±ÙØ«Ùها Ø¹ÙØ¨Ø§Ø¯ÙÙŠÙŽ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙونَ))(3). Ùلم يصدر منهم Ù†ÙÙŠ, ØÙŠØ« نسب الله _ Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ _ ÙÙŠ القرآن الكريم القول إلى المزامير. Ùهي إما أن تكون خالية منها, وهذا مأخذ كبير على القرآن ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡, وإما أن تكون صØÙŠØØ©, وهم يؤمنون بها, وهذه ØÙƒØ§ÙŠØ© عن انتظارهم Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يرث الأرض جميعها. ومØÙ„ الاستدلال ليس هو النصّ القرآني، وإنَّما مجابهتهم بما ورد Ùيه على Ù†ØÙˆ الإلزام. ولم ينÙوا ذلك؛ لأنه ØÙ‚يقة كانت موجودة عندهم. وسكوتهم علامة على ØµØØ© القضية؛ لأنَّهم يتربّصون Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© بالنبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم للايقاع به, ولا توجد أكبر من ÙØ±ØµØ© هذا الادعاء. أقول: كي٠ينÙون ذلك؟ وهو نص ÙÙŠ الزبور, إذ يقول(4): (الصديقون يرثون الأرض, ويسكنونها إلى الأبد). إذن, ÙØ¥Ù† انتظار (مسيّا) الموعود لنصرة الØÙ‚ وتديين العالم بأكمله هو من مسلمات الÙكر اليهودي, وقد كانت المجاميع اليهودية ÙÙŠ كل مرة تظن أن Ø£ØØ¯ الرسل هو (المسيّا) ÙØªÙ‚ع Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª شديدة بينهم. كما وقع الخلا٠ÙÙŠ كون يوØÙ†Ù‘ا المعمدان (ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا عليه السلام) هو (المسيّا) أم لا؟ وهو مبدأ انشقاق مجاميع كثيرة من اليهود, مثل المجموعة الدينية Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بـ (الصابئة) ÙÙŠ وادي Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¯ÙŠÙ†. ووقع الخلا٠على المسيØ, هل هو (المسيّا) أم لا؟ وهناك Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª أخر, تتعلق بشخصيات أخرى. وقد كان اليهود ÙÙŠ الجزيرة العربية ينتظرون النبي الموعود (المسيّا)ØŒ ÙˆØÙŠÙ† ظهر النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ أن يكون هو (المسيّا) قائلين: يجب أن يكون (المسيّا) من بني إسرائيل وقيل: إن بعضه سمّى ابنه Ù…ØÙ…ّداً لتتØÙ‚Ù‚ النبوءة, مع أنه لم يرد ÙÙŠ التوراة مثل هذا الشرط! وهذا يدل على أن أصل الØÙƒÙ… عندهم, ثابت, ولكن الاختلا٠ÙÙŠ التطبيق, والمصاديق. Ùهل (المسيّا) هو ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا عليه السلام؟ أم هو Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹ÙŠØ³Ù‰ بن مريم عليه السلام؟ أم هو النبي الأعظم Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم هو الإمام المهدي عليه السلام؟ هذه الأسئلة شكلت _ بالتالي _ مواضيع تطبيقية Ù…ØÙŠÙ‘رة بالنسبة للديانة اليهودية. Ùمن اليهود من اعتبر الأمر منتهياً وآمن بيØÙŠÙ‰ صابئاً, ومنهم من آمن بعيسى بن مريم متنصراً؟ أو من آمن بالنبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم, مسلماً, بناءً على هذه التطبيقات! لقد كانت المجاميع اليهودية ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© انتظار دائم, ولا زالت Ù„ØØ¯ الآن. ÙØØ§Ù„Ø© انتظار اليهود Ù„Ù„Ù…ØµÙ„Ø ÙƒØ§Ù†Øª ÙÙŠ أشدها ØÙŠÙ† ولد ÙŠØÙŠÙ‰, وكذلك ØÙŠÙ† ولد عيسى, وكتب التاريخ ØªØØ¯Ù‘ثنا _ بما لا مجال Ùيه للشكّ _ أن اليهود كانوا ينتظرون ظهور (المسيّا _ النبي الموعود) ÙÙŠ مكّة أو المدينة قبل ولادة النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم وقبل ظهور دعوته, وكانوا يرجون أن يكون (المسيّا) منهم. وقد سمّى بعضهم ابنه Ù…ØÙ…ّداً, عسى أن يكون هو. Ùمن هذه الجهة, لا Ù†ØØªØ§Ø¬ إلى استدلال بالنصوص على انتظارهم للمصلØ, ولكن جرت عادة بعض المؤمنين أن يورد نصوصاً تÙيد هذه الØÙ‚يقة, ولا أدري لماذا Ù†ØØªØ§Ø¬ إلى مثل هذه النصوص؟ ما دامت المعارك التي أثارها اليهود, على ثلاثة أنبياء, تدلّ٠على Ù†Ùيهم لكون ذلك النبي هو (المسيّا)ØŒ وهذا يكÙÙŠ _ تماماً _ للدلالة على ØÙ‚يقة تسليمهم بانتظار المصلØ: (المسيّا). وإن Ùكرة Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙŠ من المسلمات التي لا شكّ Ùيها عندهم.
الهوامش (1) سيتبيّن Ùيما بعد, لماذا قلت: (ÙÙŠ زمن السيد المسيØ)ØŸ لأن Ø§Ù„Ù„ÙØ¸Ø© أخذت ترجمات, وإطلاقات, ÙÙŠ لغات متعددة, بمÙهوم, أو Ù„ÙØ¸Ù ÙˆØ§ØØ¯. Ùقد لا تكون - صوتياً - هي Ù†ÙØ³ (مسيّا) ÙÙŠ أوقات أخرى, غير زمن المسيØ, أو ÙÙŠ مكان آخر, غير مكان المسيØ. وسيأتي أن Ù„ÙØ¸Ù‡Ø§ ÙÙŠ الØÙ‚يقة هو: ØÙ…ادا, أو ØÙمدا, وهذا لا يتلاءم إلاّ مع Ù…ØÙ…ّد, أو Ø£ØÙ…د. (2) لقد عرض المرØÙˆÙ… الشيخ آغا برزگ الطهراني رضوان الله عليه هذا الكتاب، من خلال عرضه لترجمة قصة هذا الطÙÙ„ باسم: (ÙˆØÙŠ ÙƒÙˆØ¯Ùƒ). وقد بيّن أسس القصة العبرية المترجمة والإشارات التي Ùيها, سواء بظهور النبي Ù…ØÙ…ّد صلى الله عليه وآله وسلم أو بموضوع ØØªÙ…ية الانتشار العالمي لرسالته بواسطة الإمام المهدي عليه السلام. قال الطهراني ÙÙŠ الذريعة: 25: 62/ باب (Ùˆ Ø ÙŠ)/ رقم 326: (ÙˆØÙ‰ كودك: أي تنبؤات Ø·ÙÙ„. قصة ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ©, مندرجة ÙÙŠ: (ص 291 - 346) من كتاب إقامة الشهود ÙÙŠ رد اليهود ذ 2: 263 الذي هو ترجمة لكتاب منقول رضائى ذ 23: 152, والمترجم Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ©, هو السيد عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø·Ù‡Ø±Ø§Ù†ÙŠ من سادات اخوى: (1238 - 1306) بطهران, الذي ترجمناه ÙÙŠ نقباء البشر: (ص 1412). قال Ùيه: (إنه ترجم الكتاب هذا من العبرية إلى Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ©, بمساعدة ÙØ§Ø¶Ù„ين، Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ابن أخ المؤل٠لأصل الكتاب, وهو Ù…ØÙ…ّد Ø¬Ø¹ÙØ±. والآخر Ù…ØÙ…ّد عليّ الكاشاني الأصل, الطهراني المسكن, الشهير بملاّ آقا جاني. وجعل للكتاب مقدمة, Ùيها شيء من قواعد الخط العبري, واللغة العبرية. وقال عن أصل الكتاب: (إنه كان قد ألّÙÙ‡ Ø£ØØ¯ علماء اليهود, ببلدة يزد, بعد أن أسلم ÙÙŠ عام (1238), وتسمى Ù…ØÙ…ّد رضا, واشتهر بجديد الإسلام. (( وقد ألّ٠هذا الكتاب باللغة العبرية, ÙÙŠ الردّ على اليهود, وأدرج Ùيه بعنوان: نبوة هيلد, تنبؤات Ø·ÙÙ„, وهو Ø·ÙÙ„, قال عنه: إنه ولد ببعض قرى أورشليم, بيت المقدس, قبل بعثة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بسبعين عاماً, وسجد بعد الولادة, ثمّ Ø±ÙØ¹ رأسه, وتكلم بعجائب ÙØ²Ø¬Ø±Ù‡ أبوه ربى بن ØØ§Ø³, ومنعه عن الكلام, ÙØ³ÙƒØª اثني عشر عاماً, ثمّ تكلم بأمر أبيه بتلك الملاØÙ… والتنبؤات، من بعثة النبي, وعلائمه, ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡, ووقائع زمانه, إلى آخر الزمان, وظهور Ø§Ù„ØØ¬Ø© المهدي, إجمالاً, ورمزاً، ودونت تلك الكلمات, ÙÙŠ ثلاثة ÙØµÙˆÙ„, كل ÙØµÙ„ (22) باباً, بعدد ØØ±ÙˆÙ الأبجد ÙÙŠ اللغتين العبرية, والسريانية، أي إلى آخر قرشت, وطبعت ضمن كتب اليهود. ثمّ ØØµÙ„ت نسخته, عند هذا العالم اليهودي، المستبصر, والمتسمى بــ (Ù…ØÙ…ّد رضا جديد الإسلام) بيزد، ÙØ´Ø±Ø هذا الرجل, من مجموع الكتاب, الكلمات الأربع والعشرين Ùقط, وبيّن رموزها, ولم ÙŠØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù‚ÙŠØŒ ثمّ أدرج ما شرØÙ‡, ÙÙŠ هذا الكتاب, الذي ألّÙÙ‡ بطهران, بعد استبصاره, وإسلامه، باسم ÙØªØ عليّ شاه، ÙÙŠ الردّ على اليهود، ولم يمهله الأجل لترجمة الباقي, ÙØªØ±Ø¬Ù…Ù‡ عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الاخوي, ÙÙŠ عصر ناصر الدين شاه, وطبعه (1292) باسم إقامة الشهود, وقال المترجم Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ©: إن من Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚, وقوع إسلام المؤلÙ, وولادة المترجم Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙÙŠ سنة ÙˆØ§ØØ¯Ø© هي (1238). هذا, وقد نقل عن كتاب: (ÙˆØÙ‰ كودك) الملا Ù…ØÙ…ّد تقي الكاشاني, المترجم ÙÙŠ النقباء: (ص 253), ÙˆØµØ§ØØ¨ جامع الأصول ذ 41: 5. Ùقد قال ÙÙŠ كتابه هداية Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯ÙŠÙ†: (إني طلبت كتاب: (ÙˆØÙ‰ كودك) من أصدقائي, من اليهود, ÙØ£Ø¨ÙˆØ§, ØØªÙ‘Ù‰ أتاني به رجل جديد الإسلام, ÙØ·Ø¨Ø¹ØªÙ‡ ضمن كتابي هداية الطالبين, بطهران (1307). ومرَّ ÙÙŠ ذ 152: 20 Ù…ØØ¶Ø± الشهود لعالم يزدي آخر, معاصر لمØÙ…ّد رضا جديد الإسلام مؤل٠منقول رضائي إدّعى Ùيه: أن والده - أيضاً - كان يهودياً, وأسلم. ومرَّ أيضاً أنيس الأعلام 452: 2 لجديد إسلام آخر, لكنه ردَّ Ùيه على بعض مطالب (ÙˆØÙ‰ كودك) هذا). (3) الأنبياء: 105. (4) المزامير 29: 37.
المصدر Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«ÙˆÙŠØ© والقضية المهدوية
|
|