ÙØ±ÙŠØ© السرداب !!!
القسم: الإمام المهدي والوهابية | 2009/10/04 - 10:22 PM | المشاهدات: 3984

ÙØ±ÙŠØ© السرداب العلامة المØÙ‚Ù‚ السيد Ù…ØÙ…د مهدي الخرسان مقال من مجلة الانتظار...... ÙØ±ÙŠØ© ØªÙØªÙ‘قت عنها عقولٌ شطّت عن الهدى، وسارعت إلى اتّباع الهوى، ÙØ¬Ø§Ø¡Øª بها شوهاءَ نكراء، ÙˆØØ§Ø¯Øª بها عن مسلّمات الشريعة Ø§Ù„Ø³Ù…ØØ§Ø¡ØŒ منهم الدكتور عداب Ù…ØÙ…ود الØÙ…Ø´ الذي كرر ÙÙŠ كتابه أقوال جملة من Ù…Ùنكري مهدوية المهدي عليه السلام من أهل السنّة، ومنهم ابن القيم، ÙÙŠ قوله: (وهم ينتظرونه كلّ يوم، يقÙون بالخيل على باب السرداب ويصيØÙˆÙ† به أن يخرج إليهم: أخرج يا مولانا، ثم يرجعون بالخيبة ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù…ان، Ùهذا دأبهم ودأبه). وهذه نغمة الأوّلين، ترددها ببغاوات الآخرين، ويزيدها كلٌّ من عنده ما يشاء، وجميعه بهتان ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø¡. وهذا Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ عظيم (وَمَنْ أَظْلَم٠مÙمَّن٠اÙْتَرى عَلَى Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØ°ÙØ¨ÙŽ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ ÙŠÙØ¯Ù’عى Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø§Ù„Ø¥Ù’ÙØ³Ù’لام٠وَاللَّه٠لا يَهْدÙÙŠ الْقَوْمَ الظَّالÙÙ…Ùينَ) (الصÙ/ 7). إن ابن قيم الجوزية (الإمام العلامة!) ما ذكر ذلك ÙÙŠ كتابه (النÙيس!) إلاّ تبعاً لشيخه ابن تيمية الذي سبقه إلى هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ©ØŒ Ùقال ÙÙŠ كتابه منهاج السنة (ج1/ 12 Ø· بولاق سنة 1321 Ø· 1 مطبعة الرياض Ùˆ ص 28ØŒ Ø· Ù…ØÙ…د رشاد سالم) ننقل منها ما يأتي،(ومن ØÙ…اقتهم أيضاً أنهم يجعلون للمنتظر عدّة مشاهد ينتظرونه Ùيها، كالسرداب الذي بسامراء الذي يزعمون أنه غائب Ùيه، ومشاهد Ø£ÙØ®Ø±ØŒ وقد يقيمون هناك دابّة Ù€ إمّا بغلة وإمّا Ùَرَساًً وإمّا غير ذلك Ù€ ليركبها إذا خرج، ويÙقيمون هنــاك Ù€ إما ÙÙŠ طـــرÙÙŠ النهار وإما ÙÙŠ أوقات Ø£ÙØ®Ø± Ù€ من ينــادي عليه بالخروج: <يا مولانا اخرج يامولانا اخرج>. ÙˆÙŠÙØ´Ù‡Ø±ÙˆÙ† Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§Ø£ØØ¯ هناك يقاتلهم. ÙˆÙيهم من يقوم ÙÙŠ أوقات الصلاة دائماً لا يصلّي خشية أن يخرج وهو ÙÙŠ الصلاة Ùيشتغل بها عن خروجه وخدمته، وهم ÙÙŠ أماكن بعيدة عن مشهده كمدينة النبي(صلى الله عليه وسلم)ØŒ إما ÙÙŠ العشر الأواخر من شهر رمضان وإما ÙÙŠ غير ذلك، يتوجهون الى المشرق وينادونه بأصوات عالية يطلبون خروجه. ومن المعلوم أنه لو كان موجوداً وقد أمره الله بالخروج، ÙØ¥Ù†Ù‡ يخرج، سواء نادوه أو لم ينادوه، وإن لم يؤذن له Ùهو لا يقبل منهم، وأنه إذا خرج ÙØ¥Ù† الله يؤيده ويأتيه بما يركبه وبمن يعينه وينصره، لا ÙŠØØªØ§Ø¬ أن يوق٠له دائماً من الآدميين من ضلّ سعيهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا وهم ÙŠØØ³Ø¨ÙˆÙ† أنهم ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† صنعاً، والله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى قد عاب ÙÙŠ كتابه من يدعو من لا يستجيب له دعاءه، Ùقال تعالى: (ذلÙÙƒÙم٠اللَّه٠رَبّÙÙƒÙمْ لَه٠الْمÙلْك٠وَالَّذÙينَ تَدْعÙونَ Ù…Ùنْ دÙونÙه٠ما يَمْلÙÙƒÙونَ Ù…Ùنْ Ù‚ÙØ·Ù’Ù…Ùير٠* Ø¥Ùنْ تَدْعÙوهÙمْ لا يَسْمَعÙوا Ø¯ÙØ¹Ø§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ وَلَوْ Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹Ùوا مَا اسْتَجابÙوا Ù„ÙŽÙƒÙمْ وَيَوْمَ الْقÙيامَة٠يَكْÙÙØ±Ùونَ Ø¨ÙØ´ÙرْكÙÙƒÙمْ وَلا ÙŠÙÙ†ÙŽØ¨Ù‘ÙØ¦ÙÙƒÙŽ Ù…ÙØ«Ù’ل٠خَبÙيرÙ) (سورة ÙØ§Ø·Ø±: 13Ù€ 14) هذا مع أن الاصنام موجودة، وكان يكون بها Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ شياطين تتراءى لهم وتخاطبهم، ومن خاطب معدوماً كانت ØØ§Ù„ته أسوأ من ØØ§Ù„ من خاطب موجوداً وإن كان جماداً، Ùمن دعا المنتظر الذي لم يخلقه الله كان ضلاله أعظم من ضلال هؤلاء. وإذا قال: أنا اعتقد وجوده كان بمنزلة قول أولئك: Ù†ØÙ† نعتقد أن هذه الأصنام لها Ø´ÙØ§Ø¹Ø© عند الله، Ùيعبدون من دون الله ما لا ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡Ù… ولا يضرّهم، ويقولون: هؤلاء Ø´ÙØ¹Ø§Ø¤Ù†Ø§ عند الله) (منهاج السنة 28 Ù€ 30) 1هـ . وما كان ابن قيم الجوزية ÙˆØØ¯Ù‡ الذي تبع ابن تيمية ÙÙŠ مقاله وضلاله ÙÙŠ Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¦Ù‡ØŒ بل هناك الذهبي أيضاً ÙÙŠ المنتقى من منهاج الإعتدال كما مرّ، ولهم أشباه وأشياع جعلوا من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© Ù„ØØ¯ الشياع. وعلى ما أسس الأولون بنى التالون ØµØ±ÙˆØ Ø£ÙˆÙ‡Ø§Ù…Ù‡Ù…ØŒ ÙØ§Ø¨Ù† خلدون وابن بطوطة والقرماني وأشباههم روّجوا Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø²ÙˆÙØ© Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© (غاب ÙÙŠ السرداب وأمّه تنظر إليه وهم ينتظرونه ويقومون على بابه وينادونه Ù€ ومعهم بغلة أو ÙØ±Ø³Ø§Ù‹ Ù€ أو ØÙ…ارـ: Ø£ÙØ®Ø±Ø¬ الينا يا مولانا...) ومن المضØÙƒ المبكي Ù€ وشر البلية ما يضØÙƒ Ù€ وأشنع الكذب ما يبكي Ù€ أنّ Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠÙ† ذهب كلٌّ إلى بلد Ùيه الشيعة ÙØ¨Ù‡ØªÙ‡Ù… ببÙهتانه، ÙØ§Ø¨Ù† بطوطة جعل السرداب مسجداً ÙÙŠ الØÙ„ة، والقرماني نقل السرداب إلى بغداد، والآخرون قالوا ÙÙŠ سامراء، ومن أتى بعدهم وعر٠شناعة بهتانهم أطلق السرداب ولم يعيّن له مكاناً، وهكذا راجت تلك الأكاذيب، ÙÙŠ ØÙŠÙ† بين ظهرانيهم يعيش الشيعة، وبين أيديهم تراثهم، Ùلا هم يمارسون ما بÙهتوا به من الوقو٠كلّ ليلة، ولا ورد ÙÙŠ شيء من كتبهم ÙÙŠ الغيبة ما يثبت زعم Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠ. والأنكى من كلّ ذلك أن نجد من Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين من يزعم Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ التخصّص ÙÙŠ تØÙ‚يق نقد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يذكر ذلك ÙÙŠ كتابه عن عمد ثم لا يعلّق عليه بشيء، مع أنه عاش سنين ÙÙŠ العراق وعاشر الشيعة وزار بعض علمائهم، وكلّ ما ÙÙŠ الأمر ÙÙŠ ØÙ‚يقة السرداب، أنه مكان Ù…ØÙور ÙÙŠ الأرض ليقي أهل الدار من Ù„ÙØ الهجير وشدّة Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙŠÙØŒ كما كان Ù…ØªØ¹Ø§Ø±ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ ذلك الزمان ÙˆØØªÙ‰ اليوم ÙÙŠ البلاد Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø©. وإنّما ÙŠØØªØ±Ù… الشيعة ذلك السرداب لأنه تشرّ٠ـ وشر٠المكان بالمكين Ù€ بثلاثة من الأئمة الاثني عشر عليهم السلام، Ùكان مأواهم من ØØ±Ø§Ø±Ø© القيظ، وقد صلّوا Ùيه، ولهم Ùيه Ù…ØØ±Ø§Ø¨ لا يزال أثره ØØªÙ‰ اليوم، وقد شيّده الناصر لدين الله العباسي Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© العباسي كما سيأتي بيانه، والآن نذكر شيئا عن السرداب ومراØÙ„ تعميره، لنعر٠ØÙ‚يقة اعتقاد الإمامية الاثني عشرية Ùيه. قال الشيخ المØÙ„اتي ÙÙŠ كتابه مآثر الكبراء ÙÙŠ تاريخ سامراء ج1/ 246 Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ©: (العمارة الثالثة) عمارة الملك... اØÙ…د بن بويه ... معز الدولة ... وكانت العمارة سنة 337 ... وعمّر القبة وكان ÙÙŠ السرداب ØÙˆØ¶ يجري Ùيه الماء ÙØ£Ù…ر باملاء الØÙˆØ¶ من التراب... وقال ÙÙŠ ج1/ 285: العمارة السابعة للإمام الناصر العباسي... وذكر ما نظمه المرØÙˆÙ… العلاّمة السماوي ÙÙŠ ÙˆØ´Ø§ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ø±Ø§Ø¡ مشيراً إلى عمارة Ø£ØÙ…د الناصر الذي كان ÙÙŠ سنة / 606: ثمّ أتاها الناصر العباسي بÙيض جود وضرام باس ÙØ¹Ù…ّر القبة والمآذنا وزاد ÙÙŠ تشييدها Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù†Ø§ وزيّن الروض بما قد ابتهج وعقد السرداب ÙÙŠ صنع الأزج ومنع الØÙˆØ¶ بذاك الروض أن يأخذ امرؤ تراب الØÙˆØ¶ وزبر الأئمة الاثني عشر على نطاق العقد Ùيما قد زبر على يد الشري٠بدر البعد معد ÙØªÙ‰ Ù…ØÙ…د بن معد وجعل Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ùيه منبئه عن وقته ÙÙŠ الست والستمئة Ùنظروا ما قد زها ÙÙŠ الدائر وأرّخوا (ØµØ¨Ø Ø³Ø¹Ø¯ الناصر) ثم ذكر الشيخ المØÙ„اتي ØµÙØ© بناء سرداب الغيبة Ùقال: ليس اشتهار هذا السرداب بسرداب الغيبة لأن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© عليه السلام غاب Ùيه Ù€ كما زعمه من يجهل التاريخ Ù€ بل لأن بعض الأولياء تشرّ٠بخدمته عليه السلام ... ÙˆØÙŠØ« أنه مبيت الثلاثة من الأئمة عليهم السلام ومعبدهم ÙÙŠ طول المدة، ÙˆØØ¸ÙŠ Ùيه عدة من Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ بلقاء Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليه السلام صار من البقاع المتبركة... ثم ذكر ما جرى على السرداب من تعمير٠وتطوير لسنا بصدده. كما ذكر عمارة الناصر Ø¨ØªÙØµÙŠÙ„ Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘Ø« الشيخ النوري قدّس سره ÙÙŠ كتابه كش٠الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار الذي هو ردّ على قصيدة وردت من بغداد يقول ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ ÙÙŠ أوّلها: أيا علماء العصر يا من لهم خبر٠بكلّ Ø¯Ù‚ÙŠÙ‚Ù ØØ§Ø± من دونه الÙÙكر٠وقد ردّ على القصيدة نظماً من أعلام العصر يومئذ: الشيخ Ù…ØÙ…د الجواد البلاغي، والسيد Ù…ØØ³Ù† الأمين والشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كاش٠الغطاء، وقصيدة كاش٠الغطاء يمكن أن يقال Ùيها أنها نظم لما كتبه شيخه Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘Ø« النوري ÙÙŠ كش٠الأستار، وقد طبعت ملØÙ‚Ø© بالكتاب طبعة سنة 1318 هـ. Ùقال الشيخ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« النوري ÙÙŠ ØµÙØØ© 42 من كتابه: (التاسع عشر) الناصر لدين الله اØÙ…د بن المستضيء بنور الله من Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ العباسية، وهو الذي أمر بعمارة السرداب Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وجعل Ø§Ù„ØµÙØ© التي Ùيه شبّاكاً من خشب ساج منقوش عليه: (بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودّة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨Ù‰ ومن ÙŠÙ‚ØªØ±Ù ØØ³Ù†Ø© نزد له Ùيها ØØ³Ù†Ø§Ù‹ إن الله غÙور شكور، هــذا ما أمر بعمله سيدنا ومولانا الإمام Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ الطاعة على جميع الأنام أبو العباس Ø£ØÙ…د الناصر لدين الله امير المؤمنين ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØ© ربّ العالمين الذي طبّق البلاد Ø¥ØØ³Ø§Ù†Ù‡ وعدله، وعمّ البلاد Ø±Ø£ÙØªÙ‡ ÙˆÙØ¶Ù„ه، قرّب الله أوامره Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© باستمرار Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø ÙˆØ§Ù„Ù†Ø´Ø±ØŒ وناطها بالتأييد والنصر، وجعل لأيامه المخلدة ØØ¯Ø§Ù‹ لا يكبو جواده، ولآرائه الممجدة سعداً لا يخبو زناده، ÙÙŠ عزّ تخضع له الأقدار Ùيطيعه عوامها، وملك خشع له الملوك Ùيملكه نواصيها، يتولى المملوك معد بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن معد موسوي الذي يرجو الØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ أيامه المخلّدة، ويتمنى Ø§Ù†ÙØ§Ù‚ عمره ÙÙŠ الدعاء لدولته المؤبدة، استجاب الله أدعيته، وبلّغه ÙÙŠ أيامه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© أمنيته، من سنة ست وستمائة الهلالية، ÙˆØØ³Ø¨Ù†Ø§ الله ÙˆÙ†ÙØ¹Ù… الوكيل وصلى الله على سيدنا Ù…ØÙ…د خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين وعترته وسلم تسليماً). ونقش أيضاً ÙÙŠ الخشب الساج داخل Ø§Ù„ØµÙØ© ÙÙŠ دائر Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø·: (بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… Ù…ØÙ…د رسول الله، أمير المؤمنين علي ولي الله، ÙØ§Ø·Ù…ة، Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي، Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي، علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ù…ØÙ…د بن علي، Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د، موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ علي بن موسى، Ù…ØÙ…د بن علي، علي بن Ù…ØÙ…د، Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي، القائم بالØÙ‚ عليهم السلام، هذا عمل علي بن Ù…ØÙ…د ولي آل Ù…ØÙ…د رØÙ…Ù‡ الله). ثم قال الشيخ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« النوري قدس سره: ولولا اعتقاد الناصر بانتساب السرداب إلى المهدي عليه السلام بكونه Ù…ØÙ„Ù‘ ولادته أو موضع غيبته أو مقام بروز كرامته Ù€ لا مكان إقامته ÙÙŠ طول غيبته كما نسبه بعض٠من لا خبرة له إلى الإمامية، وليس ÙÙŠ كتبهم قديماً ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ منه أثر أصلاً Ù€ لما أمر بعمارته وتزيينه، ولو كانت كلمات عصره متّÙقة على Ù†Ùيه وعدم ولادته لكان إقدامه عليه Ø¨ØØ³Ø¨ العادة صعباً أو ممتنعاً، Ùلا Ù…ØØ§Ù„Ø© Ùيهم من واÙقه ÙÙŠ معتقده المواÙÙ‚ لمعتقد جملة ممن سبقت إليهم الإشارة(1) وهو المطلوب. وإنّما أدخلنا الناصر ÙÙŠ سلك هؤلاء لامتيازه عن أقرانه Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والعلم، وعداده من Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين، Ùقد روى عنه ابن سكينة وابن الأخضر وابن النجار وابن الدامغاني. ÙˆÙŠØØ³Ù† بنا أن Ù†Ù‚Ù ÙˆÙ‚ÙØ© تØÙ‚يق ØÙˆÙ„ مزاعم ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يقم Ø§Ù„Ø£ÙØ§ÙƒÙˆÙ† عليها من برهان. وتلك أكذوبة السرداب، Ùمنهم من زعم غيبة الإمام المهدي عليه السلام Ùيه وأمه تنظر إليه، ومنهم من زعم إقامته مدة غيبته Ùيه، ومنهم من زعم أنّ خروجه منه، ونسبوا ÙÙŠ ذلك إلى الشيعة Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª عجيبة غريبة، مع أن الشيعة ÙŠÙنكرون جميع ذلك جملة ÙˆØªÙØµÙŠÙ„اً، ÙˆØªØØ¯Ù‘وا جميع الطاعنين أن يأتوا على زعمهم ببرهان يبرز مزاعمهم Ùلم يأتوا بشيء. وإذا Ø¨ØØ«Ù†Ø§ أخبارهم نجدها متناقضة، وذلك أن السرداب إنما هو ÙÙŠ بيت الإمام ÙÙŠ سامراء، وقد غاب عن السلطة وأزلامها ÙÙŠ سنة 265ØŒ ولم يقل Ø£ØØ¯ من الشيعة أنه غاب ÙÙŠ السرداب، لكن أول من نبز الشيعة بذلك هو ياقوت الØÙ…وي (ت 626) Ùيما أعلم، Ùقد ذكره ÙÙŠ كتابه معجم البلدان ÙÙŠ (سامراء) Ùقال بعد ذكره درجتها ÙÙŠ خط العرض والطول: (وبها السرداب المعرو٠ÙÙŠ جامعها الذي تزعم الشيعة أنّ مهديهم يخرج منه... ثم قال: وخربت Ù€ سامراء Ù€ Ùلم يبق منها إلاّ موضع المشهد الذي تزعم الشيعة أنّ به سرداب القائم المهدي...). ونØÙ† نجد ÙØÙˆÙ‰ ما ذكره ياقوت عند معاصره ابن الأثير المتوÙّى سنة 630ØŒ Ùقد قال ÙÙŠ الكامل ÙÙŠ التاريخ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة (260): ÙˆÙيها توÙّي أبو Ù…ØÙ…د العلوي العسكري... وهو والد Ù…ØÙ…د الذي يعتقدونه Ù€ الإمامية Ù€ المنتظر بسرداب سامراء...). وبعد نص٠قرن تقريباً نجد ذكر السرداب عند ابن خلكان المتوÙّى سنة 680ØŒ Ùقال ÙÙŠ ترجمة الإمام المهدي عليه السلام ÙÙŠ ÙˆÙيات الأعيان ج 4/ 562 تØÙ‚يق Ø¥ØØ³Ø§Ù† عباس: وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي، وهو ØµØ§ØØ¨ السرداب عندهم وأقاويلهم Ùيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره ÙÙŠ آخر الزمان من السرداب بسرّ من رأى، كانت ولادته يوم الجمعة منتص٠شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولمّا توÙÙŠ أبوه Ù€ وقد سبق ذكره Ù€ كان عمره خمس سنين، واسم أمه خمط، وقيل نرجس، والشيعة يقولون: إنه دخل السرداب ÙÙŠ دار أبيه وأمه تنظر إليه، Ùلم يعد يخرج إليها، وذلك ÙÙŠ سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين Ù€ ثم ذكر عن ابن الأزرق ÙÙŠ تاريخ Ù…ÙŠØ§ÙØ§Ø±Ù‚ين أن Ø§Ù„ØØ¬Ø© المذكور ÙˆÙلد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل ÙÙŠ ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصØÙ‘ØŒ وأنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين، وقيل خمس سنين، وقيل أنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة، سنة والله أعلم أيّ ذلك كان،رØÙ…Ù‡ الله تعالى. Ùنقول: أين كان خبر السرداب قبل ياقوت المتوÙÙ‰ سنة 626 وابن الأثير المتوÙÙ‰ سنة 630 وابن خلكان المتوÙÙ‰ سنة 680ØŸ وهؤلاء جميعاً كان غمزهم ولمزهم على استØÙŠØ§Ø¡ØŒ إلا أن زكريا بن Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…ود القزويني المتوÙّى سنة 684 أتى ÙÙŠ كتابه (آثار البلاد وأخبار العباد) بعجيبة العجائب، Ùقال ÙÙŠ ص 386: (ÙˆÙÙŠ جامعها Ù€ سامراء Ù€ السرداب المعرو٠الذي تزعم الشيعة أنّ مهديهم يخرج منه، لأنهم زعموا أن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† دخل Ùيه، وكان على باب هذا السرداب ÙØ±Ø³ Ø£ØµÙØ±ØŒ سرجه ولجامه من ذهب، إلى زمن السلطان سنجر بن ملكشاه جاء يوم الجمعة الى الصلاة Ùقال: هذا Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ههنا لأي شيء؟ Ùقالوا: ليخرج من هذا الموضع خير الناس يركبه، Ùقال: ليس يخرج منه خير مني، وركبه. زعموا أنه ما كان مباركاً لأن الغز غلبته وزال Ù…Ùلكه) إهـ. ومن هنا Ùيما يبدو بدأت التخرصات والأكاذيب وتطوّرت Ù€ كما سيأتي بيان ذلك، غير أني أودّ Ù„ÙØª نظر القارئ إلى كذب ما ذكره القزويني ØµØ§ØØ¨ هذه الأكذوبة، Ùقد غمز الشيعة ÙÙŠ كذبه عليهم (أولاً) بأن مهديهم يخرج من السرداب المعرو٠كما وصÙÙ‡ (ثانياً) بهتهم بزعمه أن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† دخل Ùيه، (وثالثاً) بقوله: كان على باب هذا السرداب ÙØ±Ø³ Ø£ØµÙØ±... إلى زمن السلطان سنجر... Ùلنسأل من القزويني المتوÙّى سنة 682 الذي أورد الخبر وبين زمانه وزمان السلطان سنجر المتوÙّى سنة 552 أكثر من مائة وثلاثين سنة، Ùمن روى له ذلك؟ ÙˆÙÙŠ أي مصدر رآه ÙØ±ÙˆØ§Ù‡ØŸ ألا Ùكّر وتدبّر ما بال هذا Ø§Ù„ÙØ±Ø³ قائماً لا يزال ولا يزول!ØŒ Ùلا يروث ولا يبول! ولا يأكل ولا يشرب!ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ لو ظنّه ناقة ØµØ§Ù„Ø Ùيما ÙŠØØ³Ø¨ØŒ Ùقد كان لها شرب يوم معلوم، ولكنّه الخيال الموهوم، ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ¯Ø§Ø¡ المØÙ…وم، يولدان الغÙلة Ùيوقعان الزلّة، لو لم تكن ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ علّة، لماذا لم يذكر لنا مبدء Ø¥ÙŠÙ‚Ø§Ù Ø§Ù„ÙØ±Ø³ØŒ ÙˆØ¨ØØ³Ø¨ سياق كلامه أنه كان منذ زمن كذلك ØØªÙ‰ زمان السلطان سنجر، وهذا توÙÙŠ سنة 552 (كما ÙÙŠ تاريخ ابن الأثير 11/ 12 Ø· بولاق) Ùمن أتى به وأوقÙه؟ ومنذ كم جيء به؟ وظل ÙˆØ§Ù‚ÙØ§Ù‹ إلى زمن السلطان سنجر؟ جواب جميع ذلك ÙÙŠ جراب الأÙّاكين، وأظهر ما يستبطن كذب خبر القزويني ما ذكره: أن السلطان جاء يوم الجمعة الى الصلاة، ÙØ³Ø£Ù„ عن شأن Ø§Ù„ÙØ±Ø³ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙˆØ§Ù‚ÙØ§Ù‹ بباب السرداب، وهو ليس بجامع تقام Ùيه الجمعة؟ بل أن الجامع الذي تقام Ùيه الصلاة هو الذي لا تزال آثاره باقية ØØªÙ‰ اليوم، ومأذنته (الملوية) وبين هذا الجامع وموقع السرداب عدّة كيلومترات، ÙØ£ÙŠÙ† مكان الصلاة من مكان Ø§Ù„ÙØ±Ø³ØŸ وظاهر الخبر أنه صلّى الجمعة ÙÙŠ السرداب وخرج وقال: ليس يخرج خير منّي وركبه، ويبدو أن سنّة التطور ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© جرت ØØªÙ‰ ÙÙŠ أعاجيب الأكاذيب، Ùما انقضى القرن السابع الذي ضمّ من ذكرناهم Ø¢Ù†ÙØ§Ù‹ ØØªÙ‘Ù‰ طالعنا القرن الثامن Ø¨Ø£ÙØ§Ù†ÙŠÙ† جديدة، ÙØ¨Ø¯Ø£Ù‡Ø§ ابن تيمية المتوÙّى سنة 728ØŒ Ùقال ÙÙŠ كتابه منهاج السنة ما مرّ ذكره وعليه وزره. Ùلم يكتÙ٠بسرداب سامراء ØØªÙ‰ ضم إليه مشاهد Ø£ÙØ®Ø±ØŒ ولأن ذهب سنجر Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø³ الذي ذكره القزويني ÙØ¥Ù† ابن تيمية جعل مكانها دابة إما بغلة وإما ÙØ±Ø³Ø§Ù‹ وإمّا غير ذلك، وبدأ من نسج خياله وخباله ما لم يسبقه إليه Ø£ØØ¯ØŒ Ùوسّع Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ ÙÙŠ التلÙيق ØØªÙ‰ ÙÙŠ الزمان، ÙØ°ÙƒØ± العشر الأواخر من شهر رمضان، ÙˆÙÙŠ المكان ذكر مدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وهكذا تبارى علماء التزوير ÙÙŠ النصوص من بعده، ÙØ¬Ø§Ø¡ تلميذه ابن قيم الجوزية والذهبي وأبو Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ وابن كثير، ÙØµØ§Ø±ÙˆØ§ يهرÙون بما يخرÙون، وتلك بلية ما Ùوقها بلية، ومن يخلق ما يقول ÙØÙŠÙ„ØªÙŠ Ùيه قليلة،ومن Ø§Ù„Ù„Ø§ÙØª للنظر أن بداية ÙØ±ÙŠØ© السرداب دخولاً Ùيه وانتظاراً لمن Ùيه وخروجاً منه كانت ÙÙŠ القرن السابع منذ ياقوت الØÙ…وي. وكلّما تمادى الزمان تبارى Ø£ØµØØ§Ø¨ البهتان ÙÙŠ بهت الشيعة ÙÙŠ مسألة السرداب، ÙˆØ®ÙØ° مثالاً على ذلك كتاب معجم البلدان لياقوت المتوÙÙ‰ سنة 626 Ùقد اختصره صÙÙŠ الدين عبد المؤمن بن عبد الØÙ‚ البغدادي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ المتوÙÙ‰ سنة 739 وسمى كتابه(مراصد الاطّلاع) Ùقال (ÙÙŠ ص 685 تØÙ‚يق البجاوي): ولها Ù€ سامراء Ù€ أخبار طويلة، والباقي منها الآن موضع كان يسمى بالعسكر، كان منه علي بن Ù…ØÙ…د بن علي بن موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ وابنه Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي وهما المعسكران Ù€ العسكريّان ØµØ Ù€ يسكنان به ÙÙ†ÙØ³Ø¨Ø§ إليه، وبه دÙÙنا، وعليهما مشهد يزار Ùيه، ÙˆÙÙŠ هذا المشهد سرداب تزعم Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© أنه كان Ù„Ù„ØØ³Ù† بن علي الذي ذكرناه ابنٌ اسمه Ù…ØÙ…د صغير غاب ÙÙŠ ذلك السرداب وهم الآن ينتظرونه) Ùلو أردنا مقارنة هذا المختصر Ù€ مراصد الاطلاع Ù€ مع الأصل Ù€ معجم البلدان Ù€ Ùكم نرى الزيادة والتØÙˆÙŠØ±ØŒ ولا بدع ÙØ§Ù„رجل ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ وهو ليس دون ياقوت الذي Ø¹ÙØ±Ù Ø¨Ù†ÙØµØ¨Ù‡ØŒ ثم تدرجت التÙهم تتعاظم ØØªÙ‘Ù‰ وصلت الى ابن بطوطة المتوÙّى سنة (779)ØŒ الذي زعم رواية رؤية٠له ÙÙŠ بلاد الØÙ„Ø© Ùقال ÙÙŠ رØÙ„ته (Ø· دار صادر) يص٠الØÙ„Ø©: (وبمقربة من السوق الأعظم بهذه المدينة مسجد على بابه ستر ØØ±ÙŠØ± مسدول، وهم يسمّونه مشهد ØµØ§ØØ¨ الزمان، ومن عاداتهم أن يخرج ÙÙŠ كلّ ليلة مائة رجل من أهل المدينة عليهم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ¨Ø£ÙŠØ¯ÙŠÙ‡Ù… سيو٠مشهورة، Ùيأتون أمير المدينة بعد صلاة العصر يأخذون منه ÙØ±Ø³Ø§Ù‹ مسرجاً ملجماً أو بغلة كذلك، يضربون الطبول ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ø± والبوقات أمام تلك الدابة، ويتقدّمها خمسون منهم، ويتبعها مثلهم، ويمشي آخرون عن يمينها وشمالها، ويأتون مشهد ØµØ§ØØ¨ الزمان ÙيقÙون بالباب ويقولون: باسم الله يا ØµØ§ØØ¨ الزمان، باسم الله Ø£ÙØ®Ø±Ø¬ قد ظهر Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ وكثر الظلم، وهذا أوان خروجك، ÙÙŠÙØ±Ù‚ الله بك بين الØÙ‚ والباطل، ولا يزالون كذلك، وهم يضربون الأبواق والأطبال ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ø± إلى صلاة المغرب، وهم يقولون إن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† دخل ذلك المسجد وغاب Ùيه، وانّه سيخرج، وهو الإمام المنتظر عندهم) Ùهذا الهراء كذب بلا مراء، ÙØ¥Ù† تاريخ الØÙ„Ø© ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© كان ØØ§Ùلاً بأعلام عظام كالمقداد السيوري المتوÙّى سنة 826ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ùظ رجب البرسي والشيخ Ø£ØÙ…د بن Ùهد الØÙ„ÙŠ وأضرابهم، Ùهل يعقل ويقبل أن يجري ما ذكره ابن بطوطة Ø¨ØªÙØ§ØµÙŠÙ„Ù‡ غير المضبوطة ولا ÙŠÙنكره Ø£ØØ¯ منهم؟ ÙˆØ£ØØ³Ø¨ أن ما ذكره هو من Ø¥ÙØ±Ø§Ø²Ø§Øª ما كان ÙÙŠ أيام تولّي صدارة الØÙ„Ø© صÙÙŠ الدين بن ØÙ…زة بن Ù…ØØ§Ø³Ù† العكرشي من ظهور المتمهدي ÙÙŠ سواد الØÙ„Ø© وادّعى أنه ØµØ§ØØ¨ الزمان، وذلك ÙÙŠ شهر رمضان سنة (683) ويدعى بأبي صالØ. ÙØ§Ø³ØªØºÙˆÙ‰ البسطاء من الناس Ù€ وقد ذكر خبره ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø¯Ø« الجامعة/ 440 إلى أن قال (Ùقتل أبو ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ¬Ù…Ø§Ø¹Ø© من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙˆÙ‚ÙØ·Ø¹Øª رؤوسهم ÙˆØÙملت الى بغداد وعلّقت هناك). (2) ومن المÙيد أن نعود إلى ذكر السرداب Ùنقول: إن ابن ØÙˆÙ‚Ù„ المتوÙّى بعد (367) Ù€ وقيل (380) Ù€ قال ÙÙŠ كتابه صورة الأرض القسم الأول ص 243 Ø· ليدن: ومدينة سرّ من رأى وقتنا هذا مختلّة، وأعمالها وضياعها مضمØÙ„ة، قد تجمّع أهل كل ناØÙŠØ© منها إلى مكان لهم به مسجد جامع، ÙˆØØ§ÙƒÙ…ØŒ وناظر ÙÙŠ أمورهم ...)ولم يبعد معاصره البشاري المقدسي المتوÙّى Ù†ØÙˆ (380) عن وصÙه، ØÙŠØ« قال: سامرا... والآن قد خربت، يسير الرجل الميلين والثلاثة لا يرى عمارة..) غير أنه زاد عليه قوله: وكان Ù€ المتوكّل Ù€ قد بنى ثمّ كعبةً وجعل Ø·ÙˆØ§ÙØ§Ù‹ واتّخذ منى ÙˆØ¹Ø±ÙØ§Øª غَرَّ به امراء كانوا معه لما طلبوا Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ خشية أن ÙŠÙØ§Ø±Ù‚وه، Ùلما خربت وصارت إلى ما ذكرنا سÙمّيت ساء من رأى، ثم Ø§Ø®ØªÙØµØ±Øª Ùقيل سامراء). (3) وبقيت سامراء عموماً على خرابها ØØªÙ‘Ù‰ مر بها ابن جبير المتوÙÙ‰ سنة 614ØŒ Ùقال ÙÙŠ رØÙ„ته / 210 ØŒ Ø· اوربا: (سر من رأى) وهي اليوم عبرة لمن رأى، أين معتصمها وواثقها ومتوكلها،مدينة كبيرة استولى الخراب عليها إلا بعض جهات منها هي اليوم معمورة، وقد أطنب المسعودي ÙÙŠ وصÙها...) Ùهؤلاء لم يذكروا عن السرداب شيئاً، إذ لا يعنيهم أمره، غير أن ابا العباس Ø£ØÙ…د بن يوس٠بن Ø£ØÙ…د الدمشقي الشهير بالقرماني المتوÙÙ‰ سنة 1019 هـ خبط خبطَ عشواء ÙÙŠ ذلك، Ùنقل السرداب إلى بغداد، Ùقال ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ÙÙŠ ص 117 Ø· ØØ¬Ø±ÙŠØ©ØŒ بغداد: (Ø§Ù„ÙØµÙ„ Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø± ÙÙŠ ذكر Ø§Ù„Ø®Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… أبي القاسم Ù…ØÙ…د بن ØØ³Ù† العسكري رضي الله عنه)ØŒ وكان عمره عند ÙˆÙØ§Ø© أبيه خمس سنين آتاه الله Ùيها الØÙƒÙ…Ø© كما أوتيها ÙŠØÙŠÙ‰t صبياً، وكان مربوع القامة، وكان ØØ³Ù† الوجه والشعر، أقنى Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØŒ أجلى الجبهة، وزعم الشيعة أنه غاب ÙÙŠ السرداب ببغداد ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø³ عليه سنة ست وستين ومائتين، وأنه ØµØ§ØØ¨ السي٠القائم المنتظر قبل قيام الساعة، وله قبل قيامه غيبتان Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا أطول من الأخرى، ÙØ£Ù…ا القصرى منذ ولادته إلى انقطاع Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© بينه وبين الشيعة، وأما الطولى Ùهي التي بعد الأولى ÙˆÙÙŠ آخرها يقوم بالسيÙ. وكان من عادة الشيعة ببغداد أن ÙÙŠ كل جمعة يأتون Ø¨ÙØ±Ø³ مشدودة ويقÙون على باب السرداب ويدعون باسم المهدي، واستمروا على هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ إلى آن آل الأمر للسلطان سليمان خان من بني عثمان واستولى على مدينة بغداد وأبطل تلك العادة...). أتريد خبطاً Ùوق هذا وغلطاً مثل هذا؟ Ùهذه ÙØ±ÙŠØ© السرداب التي Ù…Ùني بها الشيعة من كلّ Ù…ÙÙØªØ±Ù كذاب. ÙØªØ®Ù„ص من كل ما سبق نقله، أن أول من ذكر السرداب وبهت الشيعة بغمز ولمز، هو: 1Ù€ ياقوت الØÙ…وي المتوÙÙ‰ سنة 626 ÙÙŠ معجم البلدان ÙÙŠ ذكره (سامراء)... Ùقال: وخربت ØØªÙ‰ لم يبق منها إلا موضع المشهد الذي تزعم الشيعة أن به سرداب القائم المهدي...) ثم جاء على إثره. 2Ù€ ابن الأثير المتوÙÙ‰ سنة 630 ÙÙŠ تاريخه الكامل Ùقال Ù€ غمزاً على استØÙŠØ§Ø¡ Ù€: ÙˆÙيها Ù€ يعني سنة 260 Ù€ توÙّي أبو Ù…ØÙ…د العلوي العسكري... وهو والد Ù…ØÙ…د الذي يعتقدونه Ù€ يعني الإمامية Ù€ المنتظر بسرداب سامراء...) ثم Ø§Ø±ØªÙØ¹ الØÙŠØ§Ø¡ØŒ وكثر Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡. 3Ù€ ابن خلكان المتوÙÙ‰ سنة 681 ÙØ°ÙƒØ± الإمام المهدي ÙÙŠ تاريخه (ج4/ 176 تØÙ‚يق Ø§ØØ³Ø§Ù† عباس) Ùقال ÙÙŠ ترجمته: (وهو ØµØ§ØØ¨ السرداب عندهم، وأقاويلهم Ùيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره ÙÙŠ آخر الزمان من السرداب بسر من رأى... والشيعة يقولون أنه دخل السرداب ÙÙŠ دار أبيه وأمه تنظر إليه Ùلم يعد يخرج إليها...) وعلى هذا النØÙˆ سار وزاد ÙÙŠ المسار. 4Ù€ زكريا المتوÙÙ‰ سنة 682 ÙÙŠ آثار البلاد وأخبار العباد ØµÙØØ© 386 Ø· دار صادر، وقد مر ذكر ما عنده من وقو٠الشيعة وخبر Ø§Ù„ÙØ±Ø³ إلى آخر ما مرّ. وتطورت Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© على مرور الزمان Ùكان. 1Ù€ ابن تيمية المتوÙÙ‰ سنة 728ØŒ ومن بعده تلميذه. 2Ù€ ابن قيم الجوزية المتوÙÙ‰ سنة 751. 3Ù€ ثم الذهبي المتوÙÙ‰ سنة 748. 4Ù€ وابن كثير المتوÙÙ‰ سنة 774. 5Ù€ ابن ØØ¬Ø± المكي: المتوÙÙ‰ سنة 974 ÙÙŠ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©/ 100 Ø· الميمنية. 6Ù€ القرماني المتوÙÙ‰ سنة 1019 ÙÙŠ تاريخه / 117 Ø· ØØ¬Ø±ÙŠØ© ببغداد. وعلى نهج من تقدم سار من تأخّر، مثل. 7Ù€ السويدي المتوÙÙ‰ سنة 44Ù€ 1246 ÙÙŠ سبائك الذهب/ 78 Ø· ØØ¬Ø±ÙŠØ© ببغداد. وتتايع القوم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡ Ù€ والتتايع بالياء هو التتابع ÙÙŠ الشر Ù€ نعوذ بالله من شرّ ما يعمل الظالمون. وختاماً نذكر للقراء ما قاله علماء الشيعة ÙÙŠ براءتهم ممّا ÙŠÙÙØªØ±Ù‰ عليهم، ÙˆØ£ØØ³Ø¨ أول من ردّ على Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© هو علي بن عيسى الأربلي المتوÙÙ‰ سنة 687ØŒ Ùقال ÙÙŠ كتابه كش٠الغمة (ج3/ 283): والذين يقولون بوجوده لا يقولون إنه ÙÙŠ سرداب، بل يقولون انه موجود ÙŠØÙ„Ù‘ ويرتØÙ„ ويطو٠ÙÙŠ الأرض... وأخيراً لا آخراً كان Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« النوري المتوÙÙ‰ سنة 1320 قال ÙÙŠ كتابه كش٠الاستار / 179 Ø· ØØ¬Ø±ÙŠØ© سنة 1318 هـ رداً على Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ©: هذه كتب الإمامية من قدمائهم ومتأخّريهم، وأكابرهم وأصاغرهم، من مطوّلاتها ومختصراتها، عربيها وعجميها، موجودة، وكثيرة منها مطبوعة شايعة، نبئونا ÙÙŠ أيّ كتاب يوجد هذا المطلب، ومن ذكر أنه عليه السلام يخرج من السرداب. ونØÙ† كلّما ØªÙØØµÙ†Ø§ لم نجد للسرداب ذكراً ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ù… إلاّ ÙÙŠ موضع نادر أشرنا إليه، ÙØ¶Ù„اً عن كونه برجاً يطلع منه هذا البدر، بل الموجود ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ù… الكثيرة المعتبرة عندهم، أن هذا البدر المنير يطلع من المطلع الذي طلعت منه الشمس البازغة: جده العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مكّة Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ©... ثم ساق جملة من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الدالّة على ذلك، وختمها بقوله: إلى غير ذلك ممّا لا ÙŠÙØØµÙ‰ØŒ ولا يوجد ÙÙŠ تمام Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتعلقة بهذا الباب ما يعارضها، ولا ÙÙŠ كلام Ø£ØØ¯ من العلماء ما يخالÙها، ÙØ¥Ù„Ù‰ الله المشتكى، وإليه نستعدي من هذا Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡ العدوى. (4) الهوامش -------------------------------------------------------------------------------- (1) لقد ذكر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« النوري ÙÙŠ كتابه جملة من علماء العامة المعترÙين بولادة Ø§Ù„ØØ¬Ø© المهدي عليه السلام Ùهو يشير إليهم. (2) كما لا استبعد أن يكون المسجد المشار إليه ربما كان مقام ØµØ§ØØ¨ الزمان الذي زاره ÙÙŠ سنة 961 أمير قبطانية مصر سيد علي رئيس (تاريخ الØÙ„Ø© ج1 ص 115 كركوش) وثمة مدرسة باسم ØµØ§ØØ¨ الزمان قد اندثرت، وقد كتب بها الاخوان Ø¬Ø¹ÙØ± ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابنا Ù…ØÙ…د كتاب قواعد الاØÙƒØ§Ù… للعلامة الØÙ„ÙŠ كتب كل منهما مجلداً ÙÙŠ سنة (676) ÙˆØµØØØ§Ù‡ØŒ على نسخة صØÙŠØØ© ÙÙŠ مدرسة ØµØ§ØØ¨ الزمان بالØÙ„ة، والنسخة لا تزال موجودة ÙÙŠ مكتبة غرب... بهمدان برقم (927) كما كتب بها المختصر Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ للمØÙ‚Ù‚ الØÙ„ÙŠ ÙÙŠ يوم الخميس 16 ربيع الأول سنة 957 بمدرسة ØµØ§ØØ¨ الزمان بالØÙ„ة، والنسخة ÙÙŠ مكتبة عبد المجيد مولوي الشخصية بخراسان. وقد ÙØ§Øª مؤل٠تاريخ الØÙ„Ø© كركوش ذكر هذه المدرسة، ÙØ°ÙƒØ±ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ هامش نسختي ج1/ 96 عند ذكر كركوش كلام ابن بطوطة، ومهما يكن Ùلم اق٠على ما ذكره ابن بطوطة عند غيره ممن ذكر الØÙ„Ø© من قبل ومن بعد، وهذا دليل ضع٠الخبر ولو كان له أثر لاشتهر. (3) Ø§ØØ³Ù† التقاسيم/ 122 Ø· ليدن. (4) ÙˆÙ„Ù„Ù…Ø·Ø§Ø±ÙØ© أذكر للقارئ ما قرأته ÙÙŠ كتاب ØØ§Ø¶Ø± العالم الإسلامي للأمير شكيب أرسلان (ج2/ 195) قال: روى هوادت Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³Ø§ÙˆÙŠ ØµØ§ØØ¨ تاريخ العرب أن انكليزيا ورد (بيت المقدس) وأقام بالوادي الذي يقال له انه ستكون به الدينونة وشرع كل ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙ‚Ø±Ø¹ الطبل منتظراً Ù„ØØ´Ø±Ù‡. وسمعت أن امرأة انكليزية Ù€ Ùيما أظن Ù€ جاءت (القدس) وكانت تغلي الشاي كل يوم لأجل أن تقدمه للسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø³Ø§Ø¹Ø© وصوله... ÙˆØØ¯Ù‘Ø« (لا مرتين) الشاعر Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙˆÙŠ ÙÙŠ رØÙ„ته (جبل لبنان) انه زار ÙÙŠ قرية (جون) السيد استير ستا نوب ابنة أخ الوزير الانكليزي الشهير ÙØ±Ø£Ù‰ عندما ÙØ±Ø³Ø§Ù‹ مسرجاً دائما ليكون ركوبه للسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯ وصوله. (أقول) Ùيا هل ترى سخرية من الراوي Ù€ وهو مسيØÙŠ Ù€ من أولئك Ø§Ù„Ù†ÙØ± وهم من أتباع السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù…Ø«Ù„Ù‡Ù…ØŸ
|