كذب وتدليس ابن تيمية ÙˆØ§ØØ³Ø§Ù† الهي ظهير
القسم: الإمام المهدي والوهابية | 2009/10/03 - 10:03 PM | المشاهدات: 3989

كذب وتدليس ابن تيمية ÙˆØ§ØØ³Ø§Ù† الهي ظهير
وقد لهج ابن تيمية ÙˆØ¥ØØ³Ø§Ù† الهي ظهير وأصرّا وأكّدا أنّ أهل النسب Ù†Ùوا وجود عقب للإمام العسكري (ع) ÙÙŠ كتاب الشيعة والتشيع Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير, ومنهاج السنة لابن تيمية، ÙˆØÙŠÙ†Ù…ا نطالع كلمات هذين الرجلين نريد أن نعر٠من هو من النسّابة, أي من علماء النسب الذين Ù†Ùوا ولادة الإمام المنتظر عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ØŸ Ùكل ÙˆØ§ØØ¯ منهم يقول:
أكّد علماء النسب ولم يذكر ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ منهم.
قبل أن استمر ÙÙŠ هذا الكلام قلنا ÙÙŠ الندوة السابقة:
إنّ عدم الوجودان لا يدل على العدم, لو ثبت أنّ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من علماء النسب Ù†ÙÙ‰ ولادة الإمام عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡, لم يكن ÙÙŠ جعبته أكثر من أن يقول بأنّه لم يجد, وليس له أن يثبت العدم, وذلك لأنّ عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود.
بعدما تابعنا كلمات هذين الرجلين الناصبيين Ù€ ابن تيمية ÙˆØ¥ØØ³Ø§Ù† الهي Ù€ ظهير نجدهم ذكروا اسم شخص ÙˆØ§ØØ¯ وهو (النوبختي) ØµØ§ØØ¨ كتاب ÙØ±Ù‚ الشيعة (أبو Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن موسى النوبختي), وهو من أعلام القرن الرابع ØØ³Ø¨ ما ÙŠØ¹ØªØ±Ù Ø¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير ÙÙŠ كتابه الشيعة والتشيع، يعني أنه بعد أكثر من مائة وأربعين سنة Ù€ تقريباً Ù€ من ولادة الإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ØŒ يا لها من ÙØ¶ÙŠØØ©, يا لها من خديعة, أنّ مثل هذا الشخص ابن تيمية ÙˆØ¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير يلقبونه بتلك الألقاب وهؤلاء النسّابة معروÙون بأنهم يذكرون النسب ØØ³Ø¨ اطّلاعهم, ÙˆÙŠØØ°Ùون الإسناد، هذه كتب الأنساب بين أيديكم لا يذكرون الإسناد, لماذا؟ هم أعلم بذلك.
أولاً: ØØ³Ø¨ Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù Ø¥ØØ³Ø§Ù† الهي ظهير, أنّ هذا الرجل من أعلام القرن الرابع, وولادة الإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡ سنة 256 هـ يعني أكثر من 140 سنة يوجد هذا الشخص ويذكر أنه لم يوجد للإمام العسكري (ع) عقب, وذلك ØØ³Ø¨ ادعاء Ø¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير.
علماً أنه هو لم يقل, وإنما Ø¥ØØ³Ø§Ù† الهي ظهير هو الكاذب ÙÙŠ ادّعائه كما سنذكر عبارة هذا الرجل ولكن إن صØÙ‘ ما يقوله Ø¥ØØ³Ø§Ù†, إذ لعلّ عنده نسخة Ù†ØÙ† لم نطلع عليها مثلاً.
يقول: إن هذا الشخص من أعلام القرن الرابع من علماء النسب وهو يؤكد أنه ليس له ولد.
إذن هنا Ù…Ù„Ø§ØØ¸ØªØ§Ù†:
الأولى: أن الرجل ØØ³Ø¨ Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù Ø¥ØØ³Ø§Ù† ولد بعد أكثر من مائة سنة من ولادة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡.
والثانية:لم يذكر سند دعواه, كي٠يدّعي أنه لا عقب للإمام العسكري (ع)ØŸ من أين يعر٠هل نزل عليه الوØÙŠ, أم رأى ÙÙŠ عالم الرؤيا؟
الظاهر أن Ø¥ØØ³Ø§Ù† الهي ظهير جاهل ØØªÙ‰ بعلماء النسب, ÙØ¥Ù† هذا ليس من علماء القرن الرابع, بل هو من علماء القرن الثالث, ÙÙ‚ÙØ² به Ù‚ÙØ²Ø© قرن كأنه أراد أن يضرب رأسه Ø¨ÙØ£Ø³Ù‡ مثلما يقال يريد أن يستند إلى من يقول بأنه من علماء القرن الرابع وهو من علماء القرن الثالث, غريب!.. هكذا هم أعداء أهل البيت عليهم السلام دائماً يتخبّطون.
على أي ØØ§Ù„ØŒ هذا الرجل ينسب إليه أنه يؤكد أن لا عقب للإمام العسكري (ع). وهذه هي العبارة التي يريد أن يستÙيد منها هذا الرجل الناصبي بأنه لا عقب للإمام العسكري (ع).
Ùيقول عن طريق الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري (ع).
(ولد Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (ع) ÙÙŠ شهر ربيع الآخر سنة 232هـ وتوÙÙŠ ÙÙŠ سرّ من رأى (سامراء) يوم الجمعة لثمان ليال٠خلون من شهر ربيع الأول سنة 260هـ ودÙÙ† ÙÙŠ داره ÙÙŠ البيت الذي دÙÙ† Ùيه أبوه(ع) وهو Ù€ أي الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري Ù€ ابن 28 سنة وصلى عليه أبو عيسى بن المتوكل، وكانت إمامته خمس سنوات وثمانية أشهر وخمسة أيام, وتوÙÙŠ ولم ير له أثر ولم يعر٠له ولد ظاهر). (1)
لم يقل لم يولد له ولد, بل قال: لم ير أثر.
يا Ø¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير Ø§ÙØªØ عينيك يقول (لم ير له أثر) ولم يقل: لم يلد ولم يولد له أثر، بل يقول: ولم ير له أثر ولم يعر٠له ولد، ولم يقل لم يولد ولد له وإنما قال: لم يعر٠له ولد ظاهر.
هذه عبارة هذا الرجل الذي لهج بذكر اسمه هذان الناصبيان _ ابن تيمية ÙˆØ¥ØØ³Ø§Ù† الهي ظهير _ وقالا بأنّه نسّابة وانه يؤكد انه لا ولد Ù„Ù„ØØ³Ù† العسكري (ع), هذه عبارته Ùهو يقول لم يعر٠له ولد ظاهر, ونØÙ† أيضاً نقول: ليس ولد ظاهر الآن أنا وانتم نقول ليس له ولد ظاهر معروÙ, هذا نعرÙÙ‡.
تقسيم الميراث
يقول Ø¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير: Ù‚ÙØ³Ù‘Ù… ميراث الإمام العسكري (ع) بين أخيه وأمه.
هذا أولاً: على خلا٠قاعدة مذهب Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘Ø© إذ مع وجود الأم كي٠يأخذ الأخ Ø§Ù„ØØµÙ‘Ø© من الميراث؟ يقول: (ÙØ§Ù‚تسم ما ظهر من ميراثه أخوه) أي أنّ هناك كانت مواريث لم تكن ظاهرة ولم يعلم أين ذهبت.
وأمّه وهي أمّ ولد ÙØ¥Ù† كانت ما زالت على رقّيتها Ùليس لها ميراث وإن كانت قد ØªØØ±Ù‘رت _ هذا واقع Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùهي قد Ø£ØµØ¨ØØª ØØ±Ø© بواسطة ØØ±ÙŠØ© ولدها وهو Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري (ع) Ù€ ÙØ§Ù„ميراث كله لها وليس Ù„Ø¬Ø¹ÙØ± ميراث.
ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري (ع) قد أوصى بالمال الظاهر إلى أمه لتعيش منه مدة ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§,(1) ولم تكن هناك مسألة ميراث.
يقول هذا الرجل: ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© تØÙŠÙ‘رت الشيعة, أي أنّ عامة الشيعة تØÙŠØ±Øª وذهب كل قسم منهم إلى رأي, Ùيذكر هناك الآراء التي ظهرت بين الشيعة ØÙŠÙ† ذاك، ويذكر ثلاث عشر أو أربع عشر ÙØ±Ù‚Ø© Ø£ØµØ¨ØØª ØØ³Ø¨ رأي Ø¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير.
أما هذا الرجل النسّابة Ù€ أي النوبختي _ الذي قالوا بأنه يؤكد أنه لا عقب للإمام العسكري (ع) ÙØ¹Ø¨Ø§Ø±ØªÙ‡ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الثانية عشر كما يلي:
يقول: (قالت Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الثانية عشرة وهم الإمامية ليس القول كما قالت هؤلاء كلّهم _ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الأخرى _ بل لله عز وجل ÙÙŠ الأرض ØØ¬Ù‘Ø© من ولد Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (ع), وأمر الله تعالى بالغ وهو وصي لأبيه، على المنهاج الأول والسنن الماضية ولا تكون الإمامة ÙÙŠ أخوين بعد Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام ولا يجوز ذلك, ولا تكون إلاّ ÙÙŠ عقب Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (ع) إلى أن ينقضي الخلق، متّصلاً ذلك ما اتّصلت أمور الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، ولو كان ÙÙŠ الأرض رجلان لكان Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا Ø§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ ولو مات Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا لكان الآخر Ø§Ù„ØØ¬Ø© ما دام أمر الله ونهيه قائمين ÙÙŠ خلقه ولا يجوز أن تكون الإمامة ÙÙŠ عقب من لم تثبت له إمامة (يقصد Ø¬Ø¹ÙØ±)ØŒ ولم تلتزم العباد به ØØ¬Ø© ممن مات ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© أبيه _ أي ممن قال بإمامة من توÙÙŠ قبل الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع) _ ولا ÙÙŠ ولده، ولو جاز ذلك ØµÙ„Ø Ù‚ÙˆÙ„ Ø£ØµØØ§Ø¨ إسماعيل بن Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق(ع) ومذهبهم، ولثبتت إمامة Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ±(ع) إذن، وكان من قال بها Ù…ØÙ‚اً بعد مضي Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (ع)). (2)
يقول هذا الرجل ØµØ§ØØ¨ الكتاب الذي ينسب إليه Ø¥ØØ³Ø§Ù† ظهير ما نسب وكذلك ابن تيمية ما نسب، يقول:
(وهذا الذي ذكرناه هو المأثور عن الصادقين، الذي لا ØªØ¯Ø§ÙØ¹ له بين هذه العصابة ولا شك Ùيه Ù„ØµØØ© مخرجه وقوة أسبابه وجودة أسناده، ولا يجوز أن تخلو الأرض من ØØ¬Ø© ولو خلت ساعة لساخت الأرض ومن عليها، ولا يجوز شيء من مقالات هذه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ كلها ÙÙ†ØÙ† مستسلمون بالماضي، وإمامته، مقرّون Ø¨ÙˆÙØ§ØªÙ‡ _ وهذا ثابت _ ومعترÙون بأن له Ø®Ù„ÙØ§Ù‹ قائماً من صلبه، وأنّ خلÙÙ‡ هو الإمام من بعده ØØªÙ‘Ù‰ يظهر ويعلن أمره ما ظهر وعلن أمر من مضى من آبائه ويأذن الله بذلك، إذ الأمر لله تعالى ÙŠÙØ¹Ù„ ما يشاء ويأمر بما يريد من ظهوره ÙˆØ®ÙØ§Ø¦Ù‡ØŒ كما كان أمير المؤمنين (ع) يقول: "اللهم إنّك لا تخلي الأرض من ØØ¬Ø© لك على الخلق ظاهراً Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ أو Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ مستوراً أو مغموراً كي لا تبطل ØØ¬ØªÙƒ وبيناتك"(3) وبذلك أمرنا جاءت الأخبار الصØÙŠØØ© عن الأئمة الماضين عليهم السلام الماضين، لأنه ليس للعباد أن ÙŠØ¨ØØ«ÙˆØ§ عن أمور الله تعالى ويقضوا بلا علم لهم ويطلبوا آثار ما ستر عنهم، ولا يجوز ذكر اسمه ولا السؤال عن مكانه ØØªÙ‰ يأمر بذلك هو (ع) إذ هو (ع) خائ٠مغمور مستور بستر الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وليس علينا Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن أمره، بل Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن ذلك وطلبه Ù…ØØ±Ù… ولا ÙŠØÙ„ ولا يجوز لأن ÙÙŠ إظهار ما ستر عنا وكشÙÙ‡ Ø¥Ø¨Ø§ØØ© دمه ودمائنا، ÙˆÙÙŠ ستر ذلك والسكوت عنه ØÙ‚نهما وصيانتهما ولا يجوز لنا ولا Ù„Ø£ØØ¯ أن يختار إماماً برأي واختيار.. إلى أخر كلامه الشريÙ)(4).
هذا هو مذهب النوبختي إخوتي الأجلاء، وهذا استدلال Ø¥ØØ³Ø§Ù† إلهي ظهير واستدلال ابن تيمية أن هذا الرجل النسّابة يذكر ويؤكد أن لا عقب للإمام العسكري (ع)ØŒ وهو يقول بإمامة Ø§Ù„ØØ¬Ø© عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡.. هكذا ÙŠÙØ¹Ù„ هؤلاء.
كي٠ما كان، هذا أهم ما يستند إليه هؤلاء ÙÙŠ قولهم بأن النسّابة أكدوا أن لا ولد للإمام العسكري (ع)ØŒ ÙÙŠ الوقت الذي نرى Ùيه أن ذلك النساب يؤكد أنّ للإمام العسكري ولد وهو المنتظر عجل الله ÙØ±Ø¬Ù‡.
الهوامش:
-------------------------------------------
(1) ÙØ±Ù‚ الشيعة: 105. (1) ÙØ±Ù‚ الشيعة : 116.
(2) ÙØ±Ù‚ الشيعة: ص 116.
(3) كذا ÙÙŠ المصدر، ولكن المذكور ÙÙŠ نهج البلاغة كما يلي: "اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله Ø¨ØØ¬Ù‘ة، إمّا ظاهراً مشهوراً أو Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ مغموراً، لئلاّ تبطل ØØ¬Ø¬ الله وبيناته". نهج البلاغة: 4/ 37 الخطبة 147.
(4) ÙØ±Ù‚ الشيعة: 116 _ 117.
المصدر ولادة الامام المهدي عليه السلام Ø³Ù…Ø§ØØ© اية الله العظمى الشيخ بشير النجÙÙŠ
|