هل يكون هلاك آل سعود على يد وهابيتهم؟!
القسم: أوراق وهابية | 2009/10/03 - 05:18 PM | المشاهدات: 4939

هل يكون هلاك آل سعود على يد وهابيتهم؟!
ÙØ¤Ø§Ø¯ المشاط المصدر: مركز Ø§Ù„ØØ±Ù…ين
قد يكون من سخرية القدر أن يأتي هلاك الدولة السعودية على يد الوهابية، أو أن ØªØµØ¨Ø Ø£Ø¯Ø§Ø© من أدوات إنهائها، أو الممهّد لنهايتها. وتكمن السخرية ÙÙŠ ØÙ‚يقة أن الوهابية ورموزها كانوا عنصراً أساسياً ÙÙŠ بناء الدولة السعودية Ø§Ù„ØØ§Ù„ية، ÙˆÙÙŠ تشكيل هويتها، ÙˆÙÙŠ إدارتها، ÙˆÙÙŠ شرعنة الØÙƒÙ… القائم Ùيها؛ ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ والØÙ…اية عن النظام السعودي ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù‡Ù„ نجد الذين ينتسب اليهم الوهابيون ÙÙŠ السعودية. عبثاً ØØ§ÙˆÙ„ ØÙ…اة النظام الأميركيون، بعيد Ø£ØØ¯Ø§Ø« سبتمبر 2001ØŒ Ø§Ù„ÙØ§Øª نظر العائلة المالكة، بل والضغط عليها بقدر ما، أن تÙÙƒ عرى ارتباطها بالوهابية. وعبثاً ÙŠØØ§ÙˆÙ„ كثير من الكتاب السعوديين Ø¥Ùهام العائلة المالكة بأن الوهابية لم تعد معوّقاً لنمو الدولة الطبيعي ÙØØ³Ø¨ØŒ بل أداة ÙØ¹Ù‘الة ÙÙŠ تقويض نظام الØÙƒÙ…Ø› وأنها ليست Ùقط ØØ§Ø¶Ù†Ø© للعن٠ضد النظام، ومنها ظهرت القاعدة وعلى Ø£Ùكارها تربت قياداتها، بل أن طغيان الوهابية ومشايخها جلب لنظام الØÙƒÙ… الكره والمعارضة من قبل المواطنين الآخرين والذين يمثلون الأكثرية ÙÙŠ السعودية، باعتباره ØØ§Ù…ياً وراعياً لها. لأن نظام العائلة المالكة لا ÙŠØ¨ØØ« عن شرعية موسّعة، ÙØ¥Ù†Ù‡ اكتÙÙ‰ بشرعنة دينية/ وهابية ناقصة ÙˆÙ…ØØµÙˆØ±Ø© بالوهابيين ÙÙŠ Ù…ØÙŠØ· نجد، وهي شرعية دينية منتقصة من الأطرا٠الأخرى التي تمثل أكثرية البلاد، والتي لا ترى ÙÙŠ آل سعود، ØÙƒØ§Ù…اً شرعيين ÙˆÙÙ‚ الموازين الدينية/ الإسلامية، ولا ترى ÙÙŠ سياساتهم ما له علاقة بنهج الإسلام ÙˆØÙƒÙ…Ù‡ وعدالته، كما لا ترى ÙÙŠ مسلكهم الشخصي مسلك المسلم العادي، بل هم الى مسلك Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹Ù†Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ† والمجاهرين Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ ÙˆØ§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± والخيلاء والإثرة والبطر أقرب. ولأن نظام العائلة المالكة لا ÙŠØ¨ØØ« عن Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ يمنع Ø§ØØªÙƒØ§Ø± السلطة، ولا إلى Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯ÙŠÙ†ÙŠ يخÙ٠من غلواء الوهابية ÙÙŠ الداخل والخارج، Ùلا بد ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ هذه أن ØªØ±ÙØ¶ العائلة المالكة إعلان ØØ§Ù„Ø© الÙكاك عن الوهابية. بعد أن تزايد العن٠ذي المنشأ الوهابي، وآخرها Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© اغتيال الأمير Ù…ØÙ…د بن Ù†Ø§ÙŠÙØŒ ليس هناك ما يشير الى تغيير ÙÙŠ تÙكير العائلة المالكة. ÙØ§Ù„أخيرة لاتزال Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى مشايخ الوهابية لتغطية سوءتها ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„ها وشرعنة نظام ØÙƒÙ…ها؛ وهي Ø¨ØØ§Ø¬Ø© اليها كأداة وميليشيا قامعة على الصعيد الإجتماعي؛ كما أنها Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى الوهابية ÙÙŠ معاركها الخارجية، وهناك آمال من الأمراء لاتزال معلّقة عليها لتنجز شيئاً، ÙÙŠ وقت تخسر Ùيه العائلة المالكة كل يوم أرضاً ونÙوذاً Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¯ÙˆÙ„ إقليمية. بين Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© للوهابية والخو٠منها، تكمن مشكلة العائلة المالكة. كي٠يمكن لنظام لازال يعتقد ويعمل على Ø§Ù„Ø¥ÙØ§Ø¯Ø© من عن٠الوهابية ÙÙŠ الخارج أن يتخلّى عنها ÙÙŠ الداخل؟! بل كي٠يضمن أن لا يتØÙˆÙ„ عنÙها الى الداخل وهو يرى شررها قد استطال؟ وكي٠يمكن لنظام يستخدم الوهابية ÙÙŠ مواجهة دعوات Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ®ØµÙˆÙ… العائلة المالكة المØÙ„يين، أن يزهد Ùيها؟ إن الزهد ÙÙŠ الوهابية، من منظار آل سعود، يعني أموراً كثيرة: Ù€ إنه يعني إعادة هيكلة السلطة، وهيكلة مشروعية نظام ØÙƒÙ… العائلة المالكة. ÙØ¥Ø°Ø§ ما ابتعدت الوهابية عن النظام، ÙØ¥Ù†Ù‡ Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى شيء آخر غير السي٠ليبرر بقاء العائلة على رأس السلطة. وهذا يعني أن لا بديل عن القيام Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§Øª سياسية ليست واردة ÙÙŠ الوقت Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ ÙÙŠ أذهان أمراء آل سعود. ويعني الزهد ÙÙŠ الوهابية Ø§Ù„ØØ¯Ù‘ من ØØ§Ù„ات Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ المستشرية ÙÙŠ كل جوانب الØÙŠØ§Ø© السياسية والإجتماعية، وهذا أمرٌ لا يستطيع الأمراء أو لا يريدون القيام به. ثم، ÙÙŠ ØØ§Ù„ غابت الوهابية، أو Ø£ÙØ¶Ø¹Ùت، هل Ø³ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ للعائلة المالكة شرعية الØÙƒÙ…ØŒ وعلى أيّ أساس؟ Ù€ إنه يعني Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¬Ø§Ù‹ اجتماعياً، ÙˆØªÙ†ÙØ³Ø§Ù‹ للهواء الطلق بعد اختناق، ويعني انطلاق الØÙŠØ§Ø© على طبيعتها، بدون سلطة دينية تدعم الإستبداد السياسي لآل سعود. إذ لا مبرر للإستبداد ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ ÙˆØ§Ù„ØªØØ¬Ø¬ بالوهابية وشيوخها. ÙˆØÙŠÙ†Ù‡Ø§ ستخرج Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ ومنظمات المجتمع المدني الى ØÙŠØ« النور ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠÙ‘Ø©. وستتوسع ØØ±ÙŠØ© التعبير، ÙˆØØ§Ù„ات الإنتقاد، والمطالب والدعوات الى العدالة الإجتماعية. Ùهل العائلة المالكة مهيّئة لمثل هذا؟! Ù€ وإنه يعني بان العائلة المالكة وبعد أن تÙقد عصÙورها الوهابي الذي هو ÙÙŠ اليد، أن عليها أن ØªØ¨ØØ« عن عصاÙير أخرى تنتظر على الشجرة، ليØÙ„ّوا Ù…ØÙ„ّها. وهذه العصاÙير لن ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§Ù… ولاءً بلا مقابل ولا تنازلات منه على الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية، خاصة من تلك Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª التي ØØ±Ù…ت لعقود من ØÙ‚وقها الأولية. Ù€ وإنه يعني بأن العائلة المالكة Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى إعادة إنتاج لسياستها الخارجية، بلا مؤامرات أو هدر للأموال على دول او جماعات او مقابل Ø£Ø³Ù„ØØ© وما أشبه. الوهابية لن تكون ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ أداة داعمة للسياسة الخارجية السعودية. ونÙوذ الوهابية اذا ما تقلّص ÙÙŠ الداخل، أو انتهى أو Ø£ÙØ¶Ø¹Ù ÙØ¥Ù†Ù‡ مثيله Ø³ÙŠØØµÙ„ للدولة على الصعيد الخارجي، وهذا يعني أن تغييراً ÙÙŠ الأدوات والإستراتيجيات لا بدّ أن يتم ØØªÙ‰ يمكن ØªÙØ§Ø¯ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø¶Ø±Ø§Ø± والبناء بشكل صØÙŠØ لسياسة خارجية مستقلّة.
بكلمة أخرى، ÙØ¥Ù† غياب الوهابية، أو انÙكاك النظام عنها، ولو قليلاً، يعني تغييراً استراتيجياً ÙÙŠ بنية الدولة وسياساتها المØÙ„يّة والخارجية. هذا التغيير الراديكالي Ù…ØÙو٠بالمخاطر، وغير مقبول ØØªÙ‰ ولو كان غير خطير، كونه يبعثر سلطة العائلة المالكة، ÙˆÙŠØØ¯Ù‘ من استبدادها ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§ ÙˆØ§ØØªÙƒØ§Ø±Ù‡Ø§. والأمراء ما تعودوا إلا أن يكونوا كالآلهة، يجري Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ø¨ØÙ…دهم ليل نهار. لا يقبل الأمراء اليوم أن يكونوا كأي ØÙƒØ§Ù… آخرين Ù€ ØØªÙ‰ بالمقارنة مع ØÙƒØ§Ù… الخليج Ù€ Ùهم إن لم يكونوا آلهة ÙØ£Ù†ØµØ§Ù آلهة تريد من الشعب أن يعبدها من دون الله. وبناءً على ØÙ‚يقة أن العائلة المالكة لن تÙكر ÙÙŠ الإنÙكاك عن الوهابية، ولا ÙÙŠ إضعاÙها الى ØØ¯ إضعا٠(الذات الأميرية او الملكية).. إذن كي٠ستتعامل مخرجات العن٠الوهابي مع النظام، وكي٠سيكون وضع العائلة المالكة؟. ØØ³Ø¨ التجربة التاريخية للعائلة المالكة، ÙØ¥Ù† العن٠والخروج على النظام من قبل مخرجات الوهابية، آخذ بالإزدياد ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ù‘Ø© معاً. Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„Ø© الزمنية بين ثورة الإخوان على مؤسس الدولة (1928-1930Ù…) وبين ما تلاها من مخرج عنÙÙŠØŒ كان أكثر من ثلاثة عقود. ÙÙÙŠ منتص٠الستينيات، ظهر منتج الوهابية العنÙية من جديد، على شكل اشتباك بين قوى النظام الأمنية والمتشددين بشأن Ø§ÙØªØªØ§Ø اول Ù…ØØ·Ø© ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ† Ø£Ø³ÙØ±Øª عن جرØÙ‰ واعتقالات وقتل Ù„Ø£ØØ¯ الأمراء، وهو خالد بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، ما ولّد بعد عشر سنوات، اغتيالاً للملك Ùيصل Ù†ÙØ³Ù‡. وبين ØØ§Ø¯Ø«Ø© الستينات ÙˆØØ§Ø¯Ø«Ø© جهيمان، تقلّص Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ السنوات، الى أقل من عقدين من الزمن. ØÙŠØ« اضطرت العائلة المالكة الى تقليم Ø£Ø¸Ø§ÙØ± المنتج الوهابي العنÙÙŠ من جديد ونزع مخالبها، وجعلها سلسة الطاعة والإنقياد.
لكن ما لبث أن تقلّص Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ الزمني مرّة أخرى ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø¯Ø« التالية التي بدأت بعد Ø§ØØªÙ„ال الكويت عام 1991ØŒ على يد من سمّوا بالصØÙˆÙŠÙŠÙ†ØŒ أو شيوخ الصØÙˆØ©ØŒ والتي بلغت الذروة Ùيها ما سمي بثورة بريدة، والإعتقالات التي سبقت وتلت تلك Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø©. ولم تمض سوى بضع سنوات ØØªÙ‰ جاءت Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø±Ø§Øª العليا ÙÙŠ الرياض المشهورة عام 1995Ù…. وبعدها بعام جاء Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± الخبر عام 1996Ù…ØŒ الذي ØØ§ÙˆÙ„ت العائلة المالكة ان تنسبه الى مواطنيها الشيعة ولازالت تعتقل عدداً منهم، ÙÙŠ ØÙŠÙ† ان من وق٠وراء ذلك هم منتجات الوهابية بعد ØØ±Ø¨ Ø£ÙØºØ§Ù†Ø³ØªØ§Ù†. واستمر التدهور الأمني والخروج على النظام ØØªÙ‰ Ù‚ÙØ² Ù‚ÙØ²Ø© كبيرة بعد Ø£ØØ¯Ø§Ø« سبتمبر 2001Ù…ØŒ وتزايدت ØØ¯Ù‘Ø© العن٠داخل السعودية على شكل ØªÙØ¬ÙŠØ±Ø§Øª واغتيالات، تقول الØÙƒÙˆÙ…Ø© أنها ØØµØ¯Øª Ù†ØÙˆ 600 شخص، ولازال مسلسل العن٠قائماً لم ينته بعد. ØØ§ÙˆÙ„ النظام أن لا يقطع شعرة معاوية مع منتجات العن٠الوهابي، ÙˆØ±Ø§Ø ÙŠÙØ±Ù‘Ù‚ Ù€ كما كانت طريقته القديمة Ù€ بين الوهابية التقليدية التي تنظر للتكÙير والعن٠ولكنها لا تستخدمه ضد النظام، وبين تلك التي تمارسه ضد الأمراء عبر القاعدة وغيرها. ابتدع الأمراء هذه الطريقة معتقداً بصØÙ‘تها ØØªÙ‰ الآن. ولكن Ù†Ø§ÙŠÙØŒ وزير الداخلية، ÙˆÙÙŠ الوقت الذي رأى الضرب بيد من ØØ¯ÙŠØ¯ على منتجات العن٠الوهابية، ÙØ¥Ù†Ù‡ زاد من ØªØØ§Ù„ÙÙ‡ مع المصنع الÙكري الذي خرّج جموع القتلة ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†ØªØØ§Ø±ÙŠÙŠÙ† ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØªÙŠÙ† بالعنÙ. ØØªÙ‰ بات ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ وبصورة مضØÙƒØ©ØŒ كي٠أن وزير الداخلية، وهو وزير القمع، الذي قتل وقبض على آلا٠من البشر بدون Ù…ØØ§ÙƒÙ…ات، هو Ù†ÙØ³Ù‡ الشخص الذي ÙŠØØ¨Ù‘Ù‡ الوهابيون التقليديون، ويرون Ùيه النموذج Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØŒ ØØªÙ‰ أنهم أطلقوا عليه لقب (Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù†Ù‘Ø©)! ولأن ناي٠لا يريد أن يضرب قاعدته الإجتماعية النجدية، صاغ برنامج Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ØµØØ© للمعتقلين العنÙيين، وأطلق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒØ«ÙŠØ± منهم بعد أن أعلنوا توبتهم! وإذا ببعضهم على الأقل يعود الى العن٠مرة أخرى، وبعضهم هاجر الى اليمن ليعلن عن تشكيل Ø§ØªØØ§Ø¯ ØªØØª اسم قاعدة جزيرة العرب. وما عبدالله العسيري الذي ØØ§ÙˆÙ„ اغتيال ناي٠إلا منتجاً من منتجات برنامج Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ØµØØ©. لقد ثبت أن العن٠والوهابية لا ÙŠÙ†ÙØµÙ…ان. الÙكر الوهابي يولّد Ø§Ù„Ø¹Ù†Ù ÙˆÙŠØØ¶Ù‘ عليه. المشكلة أنه كان Ù€ ÙˆÙ„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§Ù… Ù€ يطبّق على اعداء آل سعود، أما الآن Ù€ وبعد ظهور القاعدة Ù€ صار يطبّق أيضاً على آل سعود Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù….
إن تزايد ØÙˆØ§Ø¯Ø« العن٠وتنوعها، واستمرارها لسنوات طويلة، يعني أن الوهابية تنطوي على عناصر عن٠وخروج على النظام، وهذا الخروج أضع٠بلا شك آل سعود، وهزّ أركانهم، بل أنه Ø£ÙØ§Ø¯ ÙÙŠ توهينهم وتسقيطهم ÙÙŠ أعين الناس. وإذا لم تستطع مخرجات الوهابية من إسقاط النظام، Ùهي على الأقل قادرة على إضعاÙه، عبر الإغتيالات، والمصادمات، ÙˆØ§Ù„ØªÙØ¬ÙŠØ±Ø§Øª.
بهذا المعنى يمكن القول بأن الوهابية Ù€ ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ لما يعتقده آل سعود Ù€ لا يمكن السيطرة عليها وعلى مخاطرها. ولم يبق إلا مراجعة ما إذا كانت Ù…ØµÙ„ØØ© آل سعود تكمن ÙÙŠ بقائها واستمرارها قوية، بأكثر من الخطر Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ منها، أم لا. Ù†ØÙ† نعتقد بأن الوهابية لا تخدم اليوم شرعية النظام، بل هي تشرعن العن٠ضدّه. ونعتقد بأن الوهابية تØÙˆÙ„ت منذ زمن الى ØØ§Ø¶Ù†Ø© للعن٠والمواجهة للنظام وبالتالي إضعاÙه، إن لم يكن اسقاطه لو تمكنت من ذلك.
ومن يدري، Ùقد تكون نهاية نظام آل سعود على يد الوهابيين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ الذين سمّنهم آل سعود، وأغرقوهم Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ كما بالمال والإمتيازات.
|