لا يجوز تكÙير أهل القبلة ؟؟
القسم: منوعات عامة | 2009/09/29 - 04:34 PM | المشاهدات: 3050
مجمع الزوائد ومنبع الÙوائد للهيثمي المجلد الاول
باب لا ÙŠÙƒÙØ± Ø£ØØ¯ من أهل القبلة بذنب
408-
وعن أبي سÙيان قال: سألت جابراً وهو مجاور بمكة وهو نازل ÙÙŠ بني Ùهر ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ رجل: هل كنتم تدعون Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أهل القبلة مشركاً؟ قال: معاذالله ÙÙØ²Ø¹ لذلك قال: هل كنتم تدعون Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ منهم ÙƒØ§ÙØ±Ø§ ØŸ قال: لا.
رواه أبو يعلى والطبراني ÙÙŠ الكبير ورجاله رجال الصØÙŠØ.
اهل القبلة ليسوا مشركين ولا ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† لماذا تخالÙون السنة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© يا وهابية .ØŸ! أولاً : الإمام مالك :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ØŒ قال مالك : الذي يشتم Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب ÙÙŠ الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) . وقال ابن كثير عند قوله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى : ( Ù…ØÙ…د رسول الله والذين معه أشداء على Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± رØÙ…اء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون ÙØ¶Ù„اً من الله ورضواناً سيماهم ÙÙŠ وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم ÙÙŠ التوراة ومثلهم ÙÙŠ الإنجيل كزرع أخرج شطئه ÙØ¢Ø²Ø±Ù‡ ÙØ§Ø³ØªØºÙ„ظ ÙØ§Ø³ØªÙˆÙ‰ على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± .. ) قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رØÙ…Ø© الله عليه ÙÙŠ رواية عنه بتكÙير Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ الذين يبغضون Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي الله عنهم Ùهو ÙƒØ§ÙØ± لهذه الآية وواÙقه Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد Ø£ØØ³Ù† مالك ÙÙŠ مقالته وأصاب ÙÙŠ تأويله Ùمن نقص ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ منهم أو طعن عليه ÙÙŠ روايته Ùقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي ( 16 / 297 ) .
ثانياً : الإمام Ø£ØÙ…د : رويت عنه روايات عديدة ÙÙŠ تكÙيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام .وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الØÙ…يد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخا٠عليه Ø§Ù„ÙƒÙØ± مثل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ ØŒ ثم قال : من شتم Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) . وقال أخبرني عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وسلم Ùقال : ما أراه على الإسلام . وجاء ÙÙŠ كتاب السنة للإمام Ø£ØÙ…د قوله عن Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© : ( هم الذين يتبرأون من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ÙˆÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© من الإسلام ÙÙŠ شيء ) . السنة للإمام Ø£ØÙ…د ص 82 . قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام Ø£ØÙ…د ÙŠÙƒÙØ± من تبرأ منهم ( أي Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام Ø£ØÙ…د ص 21
ثالثاً : البخاري : قال رØÙ…Ù‡ الله : ( ما أبالي صليت خل٠الجهمي ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ ØŒ أم صليت خل٠اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكØÙˆÙ† ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائØÙ‡Ù… ) . خلق Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ العباد ص 125 .
رابعاً : عبد الله بن إدريس : قال : ( ليس Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ Ø´ÙØ¹Ø© إلا لمسلم ) .
خامساً : عبد الرØÙ…Ù† بن مهدي : قال البخاري : قال عبد الرØÙ…Ù† بن مهدي : هما ملتان الجهمية ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠØ© . خلق Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ العباد ص 125 .
سادساً : Ø£ØÙ…د بن يونس : الذي قال Ùيه Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى Ø£ØÙ…د بن يونس ÙØ¥Ù†Ù‡ شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً Ø°Ø¨Ø Ø´Ø§Ø© ØŒ ÙˆØ°Ø¨Ø Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ Ù„Ø£ÙƒÙ„Øª Ø°Ø¨ÙŠØØ© اليهودي ØŒ ولم آكل Ø°Ø¨ÙŠØØ© Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ Ù„Ø£Ù†Ù‡ مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
سابعاً: ابن قتيبة الدينوري : قال : بأن غلو Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© ÙÙŠ ØØ¨ علي المتمثل ÙÙŠ تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙˆØµØØ§Ø¨ØªÙ‡ عليه ØŒ وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± Ø£ÙØ±Ø§Ø· الجهل والغباوة ) . الاختلا٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
ثامناً : عبد القاهر البغدادي : يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ خيار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© .. ÙØ¥Ù†Ø§ Ù†ÙƒÙØ±Ù‡Ù… ØŒ ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلÙهم ) . Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ص 357 . وقال : ( وتكÙير هؤلاء واجب ÙÙŠ إجازتهم على الله البداء ØŒ وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ØŒ وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه ÙØ¥Ù†Ù…ا نسخه لأنه بدا له Ùيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من Ø§Ù„ÙƒÙØ± إلا وجدنا شعبة منه ÙÙŠ مذهب Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ ) . الملل والنØÙ„ ص 52 - 53 .
تاسعاً: القاضي أبو يعلى : قال : وأما Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© ÙØ§Ù„ØÙƒÙ… Ùيهم .. إن ÙƒÙØ± Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أو ÙØ³Ù‚هم بمعنى يستوجب به النار Ùهو ÙƒØ§ÙØ± ) . المعتمد ص 267 . ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† أكثر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كما هو معلوم .
عاشراً: ابن ØØ²Ù… الظاهري : قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) ÙÙŠ دعوى Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ تبديل القرآن ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ ليسوا من المسلمين ØŒ إنما هي ÙØ±Ù‚Ø© ØØ¯Ø« أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي Ø·Ø§Ø¦ÙØ© تجري مجرى اليهود والنصارى ÙÙŠ الكذب ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± ) . Ø§Ù„ÙØµÙ„ ÙÙŠ الملل والنØÙ„ ( 2 / 213 ) . وقال وأنه : ( ولا خلا٠بين Ø£ØØ¯ من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ØŒ والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية ÙÙŠ وجوب الأخذ بما ÙÙŠ القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خال٠ÙÙŠ ذلك قوم من غلاة Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ وهم ÙƒÙØ§Ø± بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإØÙƒØ§Ù… لابن ØØ²Ù… ( 1 / 96 ) .
Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø± : أبو ØØ§Ù…د الغزالي : قال : ( ولأجل قصور Ùهم Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يبدو له تعالى Ùيه Ùيغيره ØŒ ÙˆØÙƒÙˆØ§ عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي ÙÙŠ أمره بذبØÙ‡ .. وهذا هو Ø§Ù„ÙƒÙØ± Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙˆÙ†Ø³Ø¨Ø© الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصÙÙ‰ للغزالي ( 1 / 110 ) .
الثاني عشر : القاضي عياض : قال رØÙ…Ù‡ الله : ( نقطع بتكÙير غلاة Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© ÙÙŠ قولهم إن الأئمة Ø£ÙØ¶Ù„ من الأنبياء ) . وقال : وكذلك Ù†ÙƒÙØ± من أنكر القرآن أو ØØ±Ùاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد Ùيه ÙƒÙØ¹Ù„ الباطنية والإسماعيلية ) .
الثالث عشر : السمعاني : قال : ( واجتمعت الأمة على تكÙير الإمامية ØŒ لأنهم يعتقدون تضليل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
الرابع عشر : ابن تيمية : وقال أيضاً عن Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ØŒ وأØÙ‚ بالقتال من الخوارج ) . مجموع Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ( 28 / 482 ) .
الخامس عشر : ابن كثير : ساق ابن كثير Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الثابتة ÙÙŠ السنة ØŒ والمتضمنة Ù†ÙÙŠ دعوى النص والوصية التي تدعيها Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك Ø£ØØ¯ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… كانوا أطوع لله ولرسوله ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ وبعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ØŒ من أن ÙŠÙØªØ§ØªÙˆØ§ عليه Ùيقدموا غير من قدمه ØŒ ويؤخروا من قدمه بنصه ØŒ ØØ§Ø´Ø§ وكلا ومن ظن Ø¨Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضوان الله عليهم ذلك Ùقد نسبهم بأجمعهم إلى Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته ÙÙŠ ØÙƒÙ…Ù‡ ونصه ØŒ ومن وصل من الناس إلى هذا المقام Ùقد خلع ربقة الإسلام ØŒ ÙˆÙƒÙØ± بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه Ø£ØÙ„ من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
السادس عشر : أبو ØØ§Ù…د Ù…ØÙ…د المقدسي : قال بعد ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن ÙØ±Ù‚ Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© وعقائدهم : ( لا يخÙÙ‰ على كل ذي بصيرة ÙˆÙهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه ÙÙŠ الباب قبله من عقائد هذه Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© على اختلا٠أصناÙها ÙƒÙØ± ØµØ±ÙŠØ ØŒ وعناد مع جهل Ù‚Ø¨ÙŠØ ØŒ لا يتوق٠الواق٠عليه من تكÙيرهم والØÙƒÙ… عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة ÙÙŠ الرد على Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© ص 200 .
السابع عشر : أبو Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† الواسطي وقد ذكر جملة من Ù…ÙƒÙØ±Ø§ØªÙ‡Ù… Ùمنها قوله : ( إنهم ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† بتكÙيرهم Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم ÙÙŠ القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† بقوله تعالى : ( ÙØ¥Ù† ÙŠÙƒÙØ± بها هؤلاء Ùقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها Ø¨ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ) . ) . الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© للواسطي وهو مخطوط .
الثامن عشر : علي بن سلطان القاري : قال : ( وأما من سب Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùهو ÙØ§Ø³Ù‚ ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه Ù…Ø¨Ø§Ø ÙƒÙ…Ø§ عليه بعض الشيعة ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد ÙƒÙØ± Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأهل السنة ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙƒØ§ÙØ± بالإجماع ) . شم العوارض ÙÙŠ ذم Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¶ الورقة 6Ø£ مخطوط
|