بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
اللهم صَلّ٠عَلَى Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù ÙˆØ¢Ù„ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯
Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ÙŒ Ø¨ÙØ®Ù„اء، أم كذبوا لهم Ù„ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆÙ‡Ù… ØŒ أم كانت Ù†Ùقات لوجه الشيطان..؟؟
السلام عليكم ورØÙ…Ø© الله وبركاته،،،
زعم المخالÙون بأن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا Ø£ØµØØ§Ø¨ أموال٠طائلة، أنÙقوها ÙÙŠ سبيل الله (تعالى الله جل شأنه)ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ البكريون والعمريون والعثمانيون Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« مختلقة يراد بها إثبات ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© لأبي بكر وعمر وعثمان، ويأبى الله إلا أن يظهر الØÙ‚ ولو كره المناÙقون..!!
ولسنا ÙÙŠ صدد Ø¨ØØ« هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« على طاولة التØÙ‚يق والإنصا٠على أن علماءنا تكÙلوا بذلك ÙˆÙنّدوا كل هذه المزاعم، ولكن موضوعنا هذا يختل٠ÙÙŠ طريقته عما جاء به علماء الشيعة الأبرار رضوان الله عليهم، على ما سنذكر:
يقول الأمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام:
ÙØ¨ÙŠ Ø®Ù٠الله عن هذه الأمة..!!
أولاً: آية النجوى {يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ نَاجَيْتÙم٠الرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً ذَلÙÙƒÙŽ خَيْرٌ لَّكÙمْ وَأَطْهَر٠ÙÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ ØªÙŽØ¬ÙØ¯Ùوا ÙÙŽØ¥Ùنَّ الله غَÙÙورٌ رَّØÙيمٌ } (12) سورة المجادلة..!!
وهي من الآيات التي Ø®ÙØµ بها مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهما دون غيره، بعد تصدقه، ØØªÙ‰ أنزل الله تعالى قرآناً يؤنب Ùيه Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ويلومهم على ذلك ثم تاب عليهم، قال تعالى: {أَأَشْÙَقْتÙمْ Ø£ÙŽÙ† تÙقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَات٠ÙÙŽØ¥ÙØ°Ù’ لَمْ تَÙْعَلÙوا وَتَابَ الله عَلَيْكÙمْ ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلَاةَ وَآتÙوا الزَّكَاةَ ÙˆÙŽØ£ÙŽØ·ÙيعÙوا الله وَرَسÙولَه٠وَالله خَبÙيرٌ بÙمَا تَعْمَلÙونَ}..(13) سورة المجادلة (وراجع دلائل الصدق ج 2 ص 120ØŒ والأوائل ج 1 ص 297ØŒ وهامش تلخيص الشاÙÙŠ ج 3 ص 235/37ØŒ عن العديد من المصادر)..!!
نذكر اليسير:
جاء ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 28 ص: 20ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ÙˆØ³Ù‰ بن عبد الرØÙ…Ù† المسروقي –ثقة- قال ثنا أبو أسامة –ثقة صدوق ثبت- عن شبل بن عباد –ثقة- عن ابن أبي Ù†Ø¬ÙŠØ –ثقة- عن مجاهد ÙÙŠ قوله يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم ØØªÙ‰ يتصدقوا Ùلم يناجه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارا صدقة تصدق به ثم أنزلت الرخصة..!!
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الثعالبي
وقوله تعالى: {ياأَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا إذَا نَاجَيْتÙم٠الرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَي نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً ذَلÙÙƒÙŽ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙمْ وَأَطْهَرÙ}ØŒ يقول:
وصَØÙ‘ÙŽ عن عليّ٠أَنَّه٠قال: ما عَمÙÙ„ÙŽ بها Ø£ÙŽØÙŽØ¯ÙŒ غيري، وأنا كنت٠سَبَبَ الرخصة والتخÙÙŠÙ٠عن المسلمين، قال: ثم ÙÙŽÙ‡ÙÙ…ÙŽ رسول٠الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ هذÙÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙŽØ©ÙŽ Ù‚Ø¯ شَقَّتْ عَلَى النَّاس٠Ùَقَالَ لي: يَا عَلÙÙŠÙ‘ÙØŒ كَمْ تَرَى أَنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ ØØ¯Ù‘٠هذÙÙ‡Ù Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‚ÙŽØ©ÙØŸ أَتَرَاه٠دÙينَاراً؟ Ù‚ÙلْتÙ: لاَ، قَالَ: ÙÙŽÙ†ÙØµÙ’Ù٠دÙÙŠÙ†ÙØ§Ø±ÙØŸ Ù‚ÙلْتÙ: لاَ، قَالَ: Ùَكَمْ؟ Ù‚ÙلْتÙ: ØÙŽØ¨Ù‘َةٌ Ù…Ùنْ شَعÙÙŠØ±ÙØŒ قَالَ: إنَّكَ لَزَهÙيدٌ Ùَأَنْزَلَ الله Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ®Ù’صَةَ، يريد Ù„ÙÙ„Ù’ÙˆÙŽØ§Ø¬ÙØ¯Ùينَ، وَأَمَّا مَنْ لَمْ ÙŠÙŽØ¬ÙØ¯Ù’ ÙÙŽØ§Ù„Ø±Ù‘ÙØ®Ù’ØµÙŽØ©Ù Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø«ÙŽØ§Ø¨ÙØªÙŽØ©ÙŒØ› بقوله: «Ùَإنْ لَمْ ØªÙŽØ¬ÙØ¯Ùوا» قال Ø§Ù„ÙØ®Ø±: قوله عليه السلام لعليّÙ: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŽÙƒÙŽ لَزَهÙيدٌ» معناه: إنك قليل المال، Ùقدَّرْتَ عَلَى ØÙŽØ³ÙŽØ¨Ù ØØ§Ù„ك، انتهى.
ÙˆÙÙŠ لباب النقول ÙÙŠ أسباب النزول للسيوطي ج1/724
{يٰأَيّÙهَا ٱلَّذÙينَ آمَنÙواْ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ نَاجَيْتÙم٠ٱلرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً ذَلÙÙƒÙŽ خَيْرٌ لَّكÙمْ وَأَطْهَر٠ÙÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ ØªÙŽØ¬ÙØ¯Ùواْ ÙÙŽØ¥Ùنَّ ٱللَّهَ غَÙÙورٌ رَّØÙيمٌ * أَأَشْÙَقْتÙمْ Ø£ÙŽÙ† تÙقَدّÙÙ…Ùواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَات٠ÙÙŽØ¥ÙØ°Ù’ لَمْ تَÙْعَلÙواْ وَتَابَ ٱللَّه٠عَلَيْكÙمْ ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتÙواْ ٱلزَّكَاةَ ÙˆÙŽØ£ÙŽØ·ÙيعÙواْ ٱللَّهَ وَرَسÙولَه٠وَٱللَّه٠خَبÙيرٌ بÙمَا تَعْمَلÙونَ}
أسباب نزول الآية:
وأَخرج Ø§Ù„ØªÙ‘ÙØ±Ù…ذي ÙˆØØ³Ù‘َنه وغيره عن علي قال: لما نزلت: {يَا أَيّÙها الَّذÙينَ آمَنÙوا إذَا نَاجَيْتÙم٠الرَّسÙول ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً} قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى؟ دينارٌ؟ قلت: لا يطيقونه، قال: Ùنص٠دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: Ùكم؟ قلت: شعيرة، قال: إنَّك لزهيد Ùنزلت: {أَأَشْÙَقْتÙمْ أَنْ تÙقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَاتÙ} الآية. ÙØ¨ÙŠ Ø®ÙÙ‘ÙŽÙÙŽ الله عن هذه الأÙمة، قال Ø§Ù„ØªÙ‘ÙØ±Ù…ذي: ØØ³Ù†.
وراجع أيضاً:
Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير ج 29 ص 271
ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ج: 4 ص: 327
ØªÙØ³ÙŠØ± مجاهد - مجاهد بن جبر ج 2 ص 660
وأØÙƒØ§Ù… القرآن - الجصاص ج 3 ص 572
أسباب نزول الآيات- Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙŠØ³Ø§Ø¨ÙˆØ±ÙŠ ص 234
شواهد التنزيل - Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ Ø¬ 2 ص 311 وما بعدها
نواسخ القرآن- ابن الجوزي ص 235
زاد المسير - ابن الجوزي ج 7 ص 324
ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 15 ص: 391: Ø6942 أخبرنا عبد الرØÙ…Ù† بن Ù…ØÙ…د أبو صخرة ببغداد بين الصورين قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن عبد الله بن عمار –Ø§Ù„ØØ§Ùظ الثقة- قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ قاسم بن يزيد الجرمي –ثقة- عن سÙيان الثوري عن عثمان الثقÙÙŠ عن سالم بن أبي الجعد Ø§Ù„ØºØ·ÙØ§Ù†ÙŠ –ثقة- عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت هذه الآية يا أيها الذي آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي مرهم أن يتصدقوا قال يا رسول الله بكم قال بدينار قال لا يطيقونه قال ÙØ¨Ù†ØµÙ دينار قال لا يطيقونه قال ÙØ¨ÙƒÙ… قال بشعيرة قال Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي إنك لزهيد قال ÙØ£Ù†Ø²Ù„ ءأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ÙØ¥Ø°Ø§ لم ØªÙØ¹Ù„وا وتاب الله عليكم ÙØ£Ù‚يموا الصلاة وآتوا الزكاة قال Ùكان علي يقول بي Ø®Ù٠عن هذه الأمة، ومثله ÙÙŠ موارد الظمآن إلى زوائد ابن ØØ¨Ø§Ù† للهيثمي (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 1 ص: 437:Ø1764 أخبرنا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن سÙيان –النسائي وهو ثقة- ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر بن أبي شيبة –Ø§Ù„ØØ§Ùظ الثقة- ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن آدم ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الأشجعي عن سÙيان عن عثمان بن المغيرة الثقÙÙŠ عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قلت لا يطيقونه قال كم قلت شعيرة قال إنك لزهيد Ùنزلت أأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال ÙØ¨ÙŠ Ø®Ù٠الله عن هذه الأمة وأيضاً ØØ¯ÙŠØ« رقم 1765ØŒ وراجع أيضاً سنن الترمذي ج: 5 ص: 406: Ø3300 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سÙيان بن وكيع ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن آدم ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقÙÙŠ عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال لا يطيقونه قال Ùنص٠دينار قلت لا يطيقونه قال Ùكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال Ùنزلت أأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال ÙØ¨ÙŠ Ø®Ù٠الله عن هذه الأمة قال هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† غريب إنما نعرÙÙ‡ من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه Ø±Ø§ÙØ¹..!!
وبالنسبة لي علي بن علقمة الأنماري Ùوثق وقبل ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ولم يرد، Ùقد ذكر تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 319 لأØÙ…د بن علي بن ØØ¬Ø± العسقلاني Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ (773-852هـ) :591 ت ص الترمذي والنسائي ÙÙŠ خصائص علي علي بن علقمة الأنماري الكوÙÙŠ روى عن علي وابن مسعود وعنه سالم بن أبي الجعد قال بن المديني لم يرو عنه غيره وقال البخاري ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ نظر وذكره بن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ الثقات له ثم الترمذي ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ قوله تعالى إذا ناجيتم الرسول قلت وقال بن عدي ما أرى Ø¨ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ بأسا وليس له عن علي غيره الا اليسير وذكره إذنه وابن الجارود ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ تبعا العالمين على العادة وقال (أي بن ØØ¬Ø± العسقلاني) ÙÙŠ تقريب التهذيب ج: 1 ص: 404: 4772 علي بن علقمة الأنماري Ø¨ÙØªØ الهمزة وسكون النون الكوÙÙŠ مقبول من الثالثة ت س.. إنتهى..!!
المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 2 ص: 524: Ø3794 أخبرني عبد الله بن Ù…ØÙ…د الصيدلاني ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن أيوب أنبأ ÙŠØÙŠÙ‰ بن المغيرة السعدي –صدوق- ØØ¯Ø«Ù†Ø§ جرير –وهو بن عبدالØÙ…يد الضبي، ثقة- عن منصور –وهو بن المعتمر Ø§Ù„ØØ§Ùظ الثبت- عن مجاهد –ثقة- عن عبد الرØÙ…Ù† بن أبي ليلى –ثقة- قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن ÙÙŠ كتاب الله لآية ما عمل بها Ø£ØØ¯ ولا يعمل بها Ø£ØØ¯ بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال كان عندي دينار ÙØ¨Ø¹ØªÙ‡ بعشرة دراهم Ùناجيت النبي صلى الله عليه وسلم Ùكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت Ùلم يعمل بها Ø£ØØ¯ Ùنزلت أأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ على شرط الشيخين ولم يخرجاه..!!!
وراجع أيضاً:
المناقب للخوارزمي ص 196
الدر المنثور للسيوطي ج 8/82 وأيضاً ج 6 ص 185 عن ابن أبي شيبة، وعبد بن ØÙ…يد، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي ØØ§ØªÙ…ØŒ Ùˆ عبد الرزاق، ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙˆØµØØÙ‡ØŒ وسعيد بن منصور، وابن راهويه.
والرياض النضرة ج 3 ص 180
والصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 129 عن الواقدي،
ونظم درر السمطين ص 90 و 91
ومستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج 2 ص 482
وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) ج 2 ص 482
ÙˆÙØªØ القدير ج 5 ص 191
والكشا٠ج 4 ص 494... وغيرهم..!!
هذا ولم يكن الأمر مقتصراً على آية النجوى، إلا إنني ركزت عليها لأنها تطلب التصدق ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ بأقل القليل، ومع ذلك، نذكر ما يلي بتوجيه للمصادر (Ùقط) على أن المعتمد على ما ذكرنا بعاليه:
ثانياً: {ÙˆÙŽÙŠÙØ·Ù’عÙÙ…Ùونَ الطَّعَامَ عَلَى ØÙبّÙÙ‡Ù Ù…ÙØ³Ù’ÙƒÙينًا وَيَتÙيمًا وَأَسÙيرًا} (8) سورة الإنسان..!!
نزلت هذه الآية ÙÙŠ ØÙ‚ مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه والزهراء البتول صلوات الله عليه ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† صلوات الله عليهما، Ùقد تصدق الإمام صلوات الله عليه بما لديه من طعام على المسكين واليتيم والأسير على ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ù… له وهم صيام أيضاً، Ùنزلت بØÙ‚هم هذه الآية المباركة، ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹:
المناقب للخوارزمي ص 189 ـ 195،
والرياض النضرة ج 3 ص 208/209
ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير ج 30 ص 234/244 عن Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠØŒ والزمخشري.
والكشا٠ج 4 ص 670
ونوادر الأصول ص 64/65
والجامع لأØÙƒØ§Ù… القرآن ج 19 ص 131 عن النقاش، والثعلبي، والقشيري، وغير ÙˆØ§ØØ¯ من Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ†.
واللآلي المصنوعة ج 1 ص 372 ـ 374
ومدارك التنزيل للنسÙÙŠ (مطبوع بهامش ØªÙØ³ÙŠØ± الخازن) ج 4 ص 339
وذخائر العقبى ص 89
ÙˆÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين ج 2 ص 54 Ù€ 56
والمناقب لابن المغازلي ص 273
والإصابة ج 4 ص 378
وينابيع المودة ص 93 و 94
ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج 1 ص 21.
وأسد الغابة ج 5 ص 530/531 وغيرهم..!!
ثالثاً: آية الولاية{Ø¥Ùنَّمَا ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙƒÙم٠الله وَرَسÙولÙه٠وَالَّذÙينَ آمَنÙواْ الَّذÙينَ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙونَ الصَّلاَةَ ÙˆÙŽÙŠÙØ¤Ù’تÙونَ الزَّكَاةَ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ Ø±ÙŽØ§ÙƒÙØ¹Ùونَ} (55) سورة المائدة، وقد تصدق مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمه وهو راكع، Ùنزلت هذه الآية المباركة..!!
ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹:
الكشا٠ج 1 ص 649
ولباب النقول (Ø· دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ العلوم) ص 93 عن الطبراني، وابن جرير،
وأسباب النزول ص 113
ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± المنار ج 6 ص 442ØŒ وقال: رووا من عدة طرق
ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير ج 12 ص 26
والدر المنثور ج 2 ص 293 Ùˆ 294 عن أبي الشيخ وابن مردويه، والطبراني، وابن أبي ØØ§ØªÙ…ØŒ وابن عساكر، وابن جرير، وأبي نعيم، وغيرهم،
ÙˆÙØªØ القدير ج 2 ص 53 عن الخطيب ÙÙŠ المتÙÙ‚ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØªØ±Ù‚. وراجع ما عن: عبد الرزاق، وعبد بن ØÙ…يد، وابن جرير، وغيرهم ممن تقدم ذكره.
ولباب التأويل للخازن ج 1 ص 475
والجامع لأØÙƒØ§Ù… القرآن ج 6 ص 221
وشواهد التنزيل ج 1 ص 173 ـ 184
وكنز العمال ج 15 ص 146
ومجمع الزوائد ج 7 ص 17
ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© علوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ص 102
وتذكرة الخواص ص 15
والمناقب للخوارزمي ص 186 و 187
ونظم درر السمطين ص 86 و 87
والرياض النضرة ج 3 ص 208
وذخائر العقبى ص 102 عن الواقدي، وأبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ابن الجوزي،
والبداية والنهاية ج 7 ص 358
ÙˆÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين ج 1 ص 188
والمناقب لابن المغازلي ص 312 ـ 313 ... وغيرهم..!!
رابعاً : {الَّذÙينَ ÙŠÙÙ†ÙÙÙ‚Ùونَ أَمْوَالَهÙÙ… Ø¨ÙØ§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙŠÙ’Ù„Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù†Ù‘ÙŽÙ‡ÙŽØ§Ø±Ù Ø³ÙØ±Ù‘ًا وَعَلاَنÙيَةً ÙÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ أَجْرÙÙ‡Ùمْ عÙندَ رَبّÙÙ‡Ùمْ وَلاَ خَوْÙÙŒ عَلَيْهÙمْ وَلاَ Ù‡Ùمْ ÙŠÙŽØÙ’زَنÙونَ} (274) سورة البقرة، وقد تصدق الإمام أميرا لمؤمنين صلوات الله عليه بدرهم سراً وآخر جهراً، وثالث ليلاً، ورابع نهاراً، Ùنزلت بØÙ‚Ù‡ هذه الآية المباركة..!!
ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹:
الكشا٠ج 1 ص 319
ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± المنار ج 3 ص 92 عن عبد الرزاق، وابن جرير، وغيرهما
ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير ج 7 ص 83
والجامع لأØÙƒØ§Ù… القرآن ج 3 ص 347
ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± القرآن العظيم ج 1 ص 326 عن ابن جرير، وابن مردويه وابن أبي ØØ§ØªÙ…
ÙˆÙØªØ القدير ج 1 ص 294 عن عبد الرزاق، وعبد بن ØÙ…يد، وابن المنذر، والطبراني، وابن عساكر وغيرهم
والدر المنثور ج 1 ص 363
ولباب النقول ص 50 Ø· دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ العلوم وأسباب النزول ص 50
ونظم درر السمطين ص 90
وذخائر العقبى ص 88
والمناقب لابن المغازلي ص 280
وينابيع المودة ص 92،
ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج 1 ص 21.. وغيرهم..!!
نأتي على بعض ما قيل ÙÙŠ ØÙ‚ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة:
Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ أبي بكر
:
جاء ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج: 3 ص: 6
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو العباس Ù…ØÙ…د بن يعقوب ثنا Ø£ØÙ…د بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر ØÙ…Ù„ أبو بكر معه جميع ماله خمسة أل٠أو ستة أل٠درهم ÙØ£ØªØ§Ù†ÙŠ Ø¬Ø¯ÙŠ أبو Ù‚ØØ§ÙØ© وقد ذهب بصره Ùقال إن هذا والله قد ÙØ¬Ø¹ÙƒÙ… بماله مع Ù†ÙØ³Ù‡ Ùقلت كلا يا أبت قد ترك لنا خيرا كثيرا ÙØ¹Ù…دت إلى Ø£ØØ¬Ø§Ø± ÙØ¬Ø¹Ù„تهن ÙÙŠ كوة البيت وكان أبو بكر يجعل أمواله Ùيها وغطيت على Ø§Ù„Ø£ØØ¬Ø§Ø± بثوب ثم جئت ÙØ£Ø®Ø°Øª بيده Ùوضعتها على الثوب Ùقال أما إذا ترك هذا Ùنعم قالت ووالله ما ترك قليلا ولا كثيرا . هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ على شرط مسلم ولم يخرجاه.. ورواه أيضاً مسند Ø£ØÙ…د ج: 6 ص: 350: Ø27002ØŒ والمعجم الكبير ج: 24 ص: 88: 235ØŒ السيرة النبوية ج: 3 ص: 15ÙÙŠ ذكره لموق٠آل أبي بكر بعد الهجرة..!!
وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 6 ص: 59 : رواه اØÙ…د والطبراني ورجال Ø£ØÙ…د رجال الصØÙŠØ غير ابن إسØÙ‚ وقد ØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø¹..!!
Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ عمر مع أبي بكر:
المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج: 1 ص: 574: 1510 أخبرنا أبو عبد الله Ù…ØÙ…د بن عبد الله بن دينار العدل ثنا Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن نصير ثنا أبو نعيم ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق ÙواÙÙ‚ ذلك مالا عندي Ùقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ÙØ¬Ø¦Øª بنص٠مالي Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ØŸ Ùقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده Ùقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ Ùقال : أبقيت لهم الله ورسوله . Ùقلت : لا أسابقك إلى شيء أبدا . هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ على شرط مسلم ولم يخرجاه...!!
سنن الترمذي ج: 5 ص: 614: 3675 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ هارون بن عبد الله البزاز البغدادي ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن دكين ØØ¯Ø«Ù†Ø§ هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ÙواÙÙ‚ ذلك مالا Ùقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما Ø› قال : ÙØ¬Ø¦Øª بنص٠مالي . Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك ØŸ قلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده Ùقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ØŸ Ùقال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا . قال (أبو عيسى): هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† صØÙŠØ...!!
Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù†
وقد تجلت النقول الكثيرة ÙÙŠ شرائه لبئر رومة بقيم Ù…ØªÙØ§ÙˆØ©ØŒ وعلى أي ØØ§Ù„ Ùقد روى الترمذي ÙÙŠ سننه ج: 5 ص: 625: Ø3699 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله بن عبد الرØÙ…Ù† أخبرنا عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± الرقي ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبيد الله بن عمر عن زيد هو بن أبي أنيسة عن أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ عن أبي عبد الرØÙ…Ù† السلمي قال ثم لما ØØµØ± عثمان أشر٠عليهم Ùوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن ØØ±Ø§Ø¡ ØÙŠÙ† Ø£Ù†ØªÙØ¶ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت ØØ±Ø§Ø¡ Ùليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ÙÙŠ جيش العسرة من ينÙÙ‚ Ù†Ùقة متقبلة والناس مجهدون معسرون ÙØ¬Ù‡Ø²Øª ذلك الجيش قالوا نعم ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها Ø£ØØ¯ إلا بثمن ÙØ§Ø¨ØªØ¹ØªÙ‡Ø§ ÙØ¬Ø¹Ù„تها للغني والÙقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم وأشياء عددها هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† صØÙŠØ غريب..!!وراجع أيضاً:
ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ للسمهودي ج 3 ص 697 Ù€ 971ØŒ
وسنن النسائي ج 6 ص 235 و 236 و 234،
ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 11،
ÙˆØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ج 2 ص 89 عن الطبراني وابن عساكر،
ومسند Ø£ØÙ…د ج 1 ص 75 Ùˆ 70ØŒ
والسيرة الØÙ„بية ج 2 ص 75ØŒ وروي ذلك أيضاً عن البغوي، وابن زبالة وابن شبة، والترمذي ص 627ØŒ وابن عبد البر، ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø²Ù…ÙŠØŒ وابن ØØ¨Ø§Ù†ØŒ وابن خزيمة.
وراجع: ØÙ„ية الأولياء ج 1 ص 58ØŒ
والبخاري هامش Ø§Ù„ÙØªØ ج 5 ص 305ØŒ
ÙˆÙØªØ الباري ج 5 ص 305/306ØŒ
وسنن البيهقي ج 6 ص 167 و 168،
والتراتيب الإدارية ج 2 ص 95...!!
وقد ذكرت روايات أخرى بخصوص Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚Ù‡ (بطريق غير معتبر) ÙØ§Ø´ØªØ±Ù‰ مائة بعير بأØÙ„اسها وأقتابها.. كما ÙÙŠ المعجم الأوسط للطبراني ج: 6 ص: 98: Ø 5915 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د التمار البصري قال نا عمر بن مرزوق قال نا السكن بن المغيرة عن الوليد أبي هاشم عن ÙØ±Ù‚د أبي Ø·Ù„ØØ© عن عبد الرØÙ…Ù† بن خباب قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم ØØ« على جيش العسرة Ùقام عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† Ùقال يا رسول الله علي مائة بعير بأØÙ„اسها وأقتابها ÙÙŠ سبيل الله ÙØ£Ù†Ø§ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذا من شيء، رواجع أيضاً
ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„ ج: 1 ص: 504: Ø 822ØŒ
مسند الطيالسي ج: 1 ص: 164: Ø1189ØŒ
Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ والمثاني للشيباني ج: 3 ص: 102: Ø1419ØŒ
سنن الترمذي ج: 5 ص: 625: Ø3700.. وغيرها..!!
وقيل غير ذلك، ÙÙÙŠ سنن الترمذي ج: 5 ص: 626: Ø 3701 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن إسماعيل ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن وعشرون الرملي ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير مولى عبد الرØÙ…Ù† بن سمرة قال ثم جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأل٠دينار قال Ø§Ù„ØØ³Ù† بن وعشرون وكان ÙÙŠ موضع آخر من كتابي ÙÙŠ كمه ØÙŠÙ† جهز جيش العسرة Ùينثرها ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ قال عبد الرØÙ…Ù† ÙØ±Ø£ÙŠØª النبي صلى الله عليه وسلم يقلبنا ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين قال أبو عيسى هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† غريب من هذا الوجه..!!!
وبعد ما تقدم، نتسائل،
1_ أين هم وأين أموالهم عندما نزلت آية النجوى والآيات الأخرى...؟؟
2_ لم لا تنزل آيات بØÙ‚هم وقد أنÙقوا هذه الأموال الطائلة التي تزعمون..؟؟
3_ ألا تعتقدون وتروون (زوراً) بأنه ما Ù†ÙØ¹ النبي صلوات الله عليه وآله مالٌ كما Ù†ÙØ¹Ù‡ مال أبي بكر..ØŸ! ثم لا يذكر الله من ذلك شيئاً، ولا ÙŠØØ¯Ø«Ù†Ø§ التاريخ ولا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن مورد ÙˆØ§ØØ¯ من ذلك، ونسألكم أين ذهبت أموال أم المؤمنين السيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليها..؟؟
4_ أم تعتقدون بأن عدالة الله تعالى قد اقتضت ذكر Ù†Ùقات مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما (على قلتها) ÙÙŠ القرآن، وعلى لسان النبي صلوات الله عليه وآله ØŒ وإهمال Ù†Ùقات أبي بكر وعمر وعثمان، التي تبلغ الآلا٠الكثيرة؟! Ùهل هذا عدل من الله جل شأنه على ØØ³Ø¨ ما ترون..؟؟
5_ أم أن Ù†Ùقات أبا بكر وعمر وعثمان لم تكن خالصة لوجه الله تعالى، ولذلك لم ينزل ÙÙŠ ØÙ‚هم قرآنٌ ولا Ù…Ø¯ØØŒ Ùكانت بذلك قد أنÙقت ÙÙŠ سبيل الشيطان..؟؟
6_ أم أن Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ÙƒÙ… Ø¨ÙØ®Ù„اء (على أن ذلك ثابت بخصوص عمر بن الخطاب، وليس هنا Ù…ØÙ„ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«) ØŒ ÙØ¬Ù…عوا هذه الأموال ولم ينÙقوها ولم يتصدقوا بها..؟؟ قال الله تعالى: {يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙواْ Ø¥Ùنَّ ÙƒÙŽØ«Ùيرًا مّÙÙ†ÙŽ الأَØÙ’بَار٠وَالرّÙهْبَان٠لَيَأْكÙÙ„Ùونَ أَمْوَالَ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ§Ø³Ù Ø¨ÙØ§Ù„ْبَاطÙÙ„Ù ÙˆÙŽÙŠÙŽØµÙØ¯Ù‘Ùونَ عَن سَبÙيل٠الله وَالَّذÙينَ ÙŠÙŽÙƒÙ’Ù†ÙØ²Ùونَ الذَّهَبَ وَالْÙÙØ¶Ù‘َةَ وَلاَ ÙŠÙÙ†ÙÙÙ‚Ùونَهَا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠الله ÙÙŽØ¨ÙŽØ´Ù‘ÙØ±Ù’Ù‡ÙÙ… Ø¨ÙØ¹ÙŽØ°ÙŽØ§Ø¨Ù Ø£ÙŽÙ„ÙيمÙ} (34) سورة التوبة، وقال تعالى {وَلاَ ÙŠÙŽØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ يَبْخَلÙونَ بÙمَا آتَاهÙم٠اللّه٠مÙÙ† ÙَضْلÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ خَيْرًا لَّهÙمْ بَلْ Ù‡ÙÙˆÙŽ شَرٌّ لَّهÙمْ Ø³ÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙˆÙ‘ÙŽÙ‚Ùونَ مَا بَخÙÙ„Ùواْ بÙه٠يَوْمَ الْقÙيَامَة٠وَلÙلّه٠مÙيرَاث٠السَّمَاوَات٠وَالأَرْض٠وَاللّه٠بÙمَا تَعْمَلÙونَ خَبÙيرٌ}(180) سورة آل عمران، وقال تعالى {الَّذÙينَ يَبْخَلÙونَ ÙˆÙŽÙŠÙŽØ£Ù’Ù…ÙØ±Ùونَ النَّاسَ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ø¨ÙØ®Ù’Ù„Ù ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† يَتَوَلَّ ÙÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْغَنÙيّ٠الْØÙŽÙ…ÙيدÙ} (24) سورة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ØŒ وقال تعالى {وَأَمَّا مَنْ بَخÙÙ„ÙŽ وَاسْتَغْنَى | وَكَذَّبَ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ØÙسْنَى | ÙَسَنÙÙŠÙŽØ³Ù‘ÙØ±ÙÙ‡Ù Ù„ÙÙ„Ù’Ø¹ÙØ³Ù’رَى }(8-10) سورة الليل..!!
Ø¥Ùنَّ ÙÙÙŠ ذَلÙÙƒÙŽ Ù„ÙŽØ¹ÙØ¨Ù’رَةً لّÙÙ…ÙŽÙ† يَخْشَى
والØÙ…د لله رب العالمين