مناظرة هشام بن‌الØÙƒÙ… مع عالم شامي Ø¨Ù…ØØ¶Ø± الصادق(عليه السلام)â€
القسم: مناظرات عقائدية | 2009/08/19 - 10:56 PM | المشاهدات: 3767
مناظرة هشام بنالØÙƒÙ… مع عالم شامي Ø¨Ù…ØØ¶Ø± الامام الصادق ( عليه السلام ) عن يونس بن يعقوب قال : كنت عند أبي عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ Ùورد عليه رجل من أهل الشام Ùقال : إني رجل ØµØ§ØØ¨ كلام ÙˆÙقه ÙˆÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ ØŒ وقد جئت لمناظرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ . Ùقال له أبو عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ : كلامك هذا من كلام رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ أو من عندك ØŸ Ùقال : من كلام رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ بعضه ØŒ ومن عندي بعضه . Ùقال أبو عبد الله : ÙØ£Ù†Øª إذاً شريك رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ØŸ قال : لا . قال : ÙØ³Ù…عت الوØÙŠ Ù…Ù† الله تعالى ØŸ قال : لا . قال : ÙØªØ¬Ø¨ طاعتك كما تجب طاعة رسول الله ØŸ قال : لا . قال : ÙØ§Ù„ØªÙØª إليّ أبو عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ Ùقال : يا يونس هذا خصم Ù†ÙØ³Ù‡ قبل أن يتكلم . ( الى أن قال يونس ) : وكنّا ÙÙŠ خيمة لابي عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ ÙÙŠ طر٠جبل ÙÙŠ طريق Ø§Ù„ØØ±Ù… ØŒ وذلك قبل Ø§Ù„ØØ¬ بأيام ØŒ ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ أبو عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ رأسه من الخيمة ÙØ¥Ø°Ø§ هو ببعير يخب ØŒ قال : هشام ورب الكعبة . قال : وكان شديد Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© لابي عبد الله ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ هشام بن الØÙƒÙ… ØŒ وهو أول ما اختطت Ù„ØÙŠØªÙ‡ ØŒ وليس Ùينا إلاّ من هو أكبر منه سناً ØŒ Ùوسّع له أبو عبد الله وقال : ناصرنا بقلّبه ولسانه ويده . ثم قال للشامي : كلّم هذا الغلام ! يعني : هشام بن الØÙƒÙ… . Ùقال : نعم ØŒ ثم قال الشامي لهشام : يا غلام سلني ÙÙŠ إمامة هذا يعني : أبا عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ ØŸ ÙØºØ¶Ø¨ هشام ØØªÙ‰ ارتعد ØŒ ثم قال له : أخبرني يا هذا أربك أنظر لخلقه ØŒ أم خلقه Ù„Ø§Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŸ Ùقال الشامي : بل ربي أنظر لخلقه ! قال : ÙÙØ¹Ù„ بنظره لهم ÙÙŠ دينهم ماذا ØŸ قال : كلÙهم ØŒ وأقام لهم ØØ¬Ø© ودليلاً على ما كلÙهم به ØŒ ÙˆØ£Ø²Ø§Ø ÙÙŠ ذلك عللهم . Ùقال له هشام : Ùما هذا الدليل الذي نصّبه لهم ØŸ قال الشامي : هو رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ . قال هشام : ÙØ¨Ø¹Ø¯ رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ من ØŸ قال : الكتاب والسنة . Ùقال هشام : Ùهل Ù†ÙØ¹Ù†Ø§ اليوم الكتاب والسنة Ùيما اختلÙنا Ùيه ØŒ ØØªÙ‰ Ø±ÙØ¹ عنا الاختلا٠، ومكننا من Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ ØŸ Ùقال الشامي : نعم قال هشام : Ùلم اختلÙنا Ù†ØÙ† وأنت ØŒ جئتنا من الشام تخالÙنا ØŒ وتزعم أن الرأي طريق الدين ØŒ وأنت Ù…Ùقرّ بأن الرأي لا يجمع على القول Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ المختلÙين ØŸ ÙØ³ÙƒØª الشامي كالمÙكر . Ùقال أبو عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ : مالك لا تتكلم ØŸ قال : إن قلت : إنّا ما اختلÙنا كابرت . وإن قلت : إن الكتاب والسنة ÙŠØ±ÙØ¹Ø§Ù† عنّا الاختلا٠، أبطلت (1) ØŒ لانهما ÙŠØØªÙ…لان الوجوه (2) ØŒ ولكن لي عليه مثل ذلك . Ùقال له أبو عبد الله : سله تجده مليّاً ! Ùقال الشامي لهشام : من أنظر للخلق ربهم أم Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŸ Ùقال : بل ربهم أنظر لهم . Ùقال الشامي : Ùهل أقام لهم من يجمع كلمتهم ØŒ ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ اختلاÙهم ØŒ ويبيّن لهم ØÙ‚هم من باطلهم ØŸ Ùقال هشام : نعم . Ùقال الشامي : من هو ØŸ قال هشام : أما ÙÙŠ ابتداء الشريعة ØŒ ÙØ±Ø³ÙˆÙ„ الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وأما بعد النبي ÙØ¹ØªØ±ØªÙ‡ . قال الشامي : من هو عترة النّبي القائم مقامه ÙÙŠ ØØ¬ØªÙ‡ ØŸ قال هشام : ÙÙŠ وقتنا هذا أم قبله ØŸ قال الشامي : بل ÙÙŠ وقتنا هذا . قال هشام : هذا الجّالس يعني : أبا عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ ØŒ الّذي ØªÙØ´ÙŽØ¯ اليه Ø§Ù„Ø±Ù‘ØØ§Ù„ ويخبرنا بأخبار السماء وراثة عن جده . قال الشامي : وكي٠لي بعلم ذلك ØŸ Ùقال هشام : سله عما بدا لك . قال الشامي : قطعت عذري ØŒ ÙØ¹Ù„يّ السؤال . Ùقال أبو عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ : أنا أكÙيك المسألة يا شامي أخبرك عن مسيرك ÙˆØ³ÙØ±Ùƒ ØŒ خرجت يوم كذا ØŒ وكان طريقك كذا ØŒ ومررت على كذا ØŒ ومر بك كذا ØŒ ÙØ£Ù‚بل الشامي كلّما وص٠شيئاً من أمره يقول : « صدقت والله » . Ùقال الشامي : أسلمت لله الساعة ! Ùقال له أبو عبد الله Ù€ عليه السلام Ù€ : بل آمنت بالله الساعة ØŒ إن الاسلام قبل الايمان وعليه يتوارثون ØŒ ويتناكØÙˆÙ† ØŒ والايمان عليه ÙŠØ«ÙØ§Ø¨ÙˆÙ† . قال : صدقت ØŒ ÙØ£Ù†Ø§ الساعة أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن Ù…ØÙ…داً رسول الله وأنك وصيّ٠الانبياء (3) . ____________ (1) ولذلك من الوظائ٠المعتبرة ÙÙŠ الامام بعد النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ أن ÙŠÙØ¨ÙŠÙ‘Ù† للامة ما Ø£ÙØ±Ø³Ù„ به النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ وما اختلÙوا Ùيه ØŒ لكي ÙŠØ±ØªÙØ¹ عنهم الخلا٠. وهذان المعنيان قد نص عليهما النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ ÙÙŠ علي بن ابي طالب Ù€ عليه السلام Ù€ ومن تلك النصوص Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© التي لا تقبل الشك : (Ø£) ما روي عن ابي ذر عن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ قال : « علي باب علمي ØŒ ومبيّن من بعدي لامتي ما أرسلت به ØŒ ØØ¨Ù‡ ايمان ØŒ وبغضه Ù†ÙØ§Ù‚ ... Ø§Ù„ØØ¯ÙŠÙ€Ø« » . راجـع : كنز العمال ج11 ص614 Ø32981 ØŒ ÙØªØ الملك العلي Ø¨ØµØØ© ØØ¯ÙŠØ« باب مدينة العلم علي ص18 ØŒ Ø· الازهر ØŒ وص47 Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© ØŒ الغدير للاميني ج3 ص96 . (ب) ما روي عن أنس ØŒ قال : قال Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ « يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù„ين ØŒ وخاتم الوصيين » . قال أنس : قلت اللهم اجعله رجلاً من الانصار وكتمته . اذ جاء علي Ùقال : « من هذا يا أنس ØŸ » Ùقلت : علي ØŒ Ùقام اليه مستبشراً ÙØ§Ø¹ØªÙ†Ù‚Ù‡ ØŒ ثم جعل ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¹Ø±Ù‚ وجهه بوجهه . قال علي : يا رسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل ØŸ قال : « وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلÙوا Ùيه بعدي » ØŸ راجع : ØÙ„ية الاولياء ج1 ص63 ØŒ المناقب للخوارزمي الØÙ†ÙÙŠ ص85 Ø75 ØŒ ترجمة امير المؤمنين من تاريخ دمشق ج2 ص487 Ø1005 ØŒ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج9 ص169 ØŒ ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب للكنجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Øµ212 ØŒ ميزان الاعتدال للذهبي ج1 ص64 . (ت) ما روي عن انس ايضاً أن النبي Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ قال لعلي : « أنت تبيّن لامتي ما اختلÙوا Ùيه من بعدي » . راجع : Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ج3 ص122 ØŒ كنزالعمال ج11 ص615 Ø32983 ØŒ المناقب للخوارزمي ص329 Ø346 ØŒ كنوز الØÙ‚ائق للمناوي ص203 ØŒ ينابيع المودة للقندوزي الØÙ†ÙÙŠ ص182 ØŒ ترجمة امير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر ج2 ص488 Ø1017 Ùˆ1018 . يقول السيد شر٠الدين ÙÙŠ كتابه المراجعات ص172 معلقاً على هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« : ان من تدبر هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأمثاله علم أن علياً من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ØŒ ÙØ§Ù† الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ يقول لنبيه : ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلÙوا Ùيه وهدىً ورØÙ…Ø© لقوم يؤمنون ) سورة النØÙ„ الاية 64 ØŒ ورسول الله Ù€ صلّى الله عليه وآله Ù€ يقول لعلي : « أنت تبيّن لامتي ما اختلÙوا Ùيه من بعدي » . (2) ومما لا يخÙÙ‰ أن القرآن الكريم Ùيه من المجمل ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØµÙ„ ØŒ والمØÙƒÙ… والمتشابه ØŒ والظاهر والمؤول ØŒ والعام والخاص ØŒ والناسخ والمنسوخ ØŒ ما لا يمكن Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ إلا بالرجوع إلى أولي الامر ØŒ قال الله تعالى : ( ولو ردّÙوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) سورة النساء : الاية 83 . وكذلك السنة أيضاً Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© إلى وجود الدسّ Ù€ كما ØµØ±Ù‘ØØª بذلك الروايات Ù€ والكذب ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على رسول الله Ù€ صلى الله عليه وآله وسلم Ù€ ØØªÙ‰ أنه قام Ùيهم خطيباً Ù€ كما يروى Ù€ وقال : ألا كثرت عليَّ الكذَّابة Ùمن كذب عليَّ متعمداً Ùليتبوأ مقعده من النار ØŒ Ùلهذا كله وجب الرجوع إلى أولي الامر وهم أهل البيت Ù€ عليهم Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة والسلام Ù€ Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الوجه الصØÙŠØ من غيره والØÙ‚ من الباطل . (3) Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ للطبرسي ج2 ص364 ØŒ ابن شهر آشوب ÙÙŠ المناقب ج4 ص243 ØŒ ارشاد المÙيد ص278 ØŒ اصول الكاÙÙŠ ج1 ص172 ØŒ Ø¨ØØ§Ø± الانوار ج48 ص203 Ø7 .
|