عمر يتهم الرسول ص بأنه لم يدبر أمر المسلمين قبل موته
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:40 AM | المشاهدات: 3113

عمر يتهم الرسول ص بأنه لم يدبر أمر المسلمين قبل موته_! بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…،،،
جاء ابليس ÙØ¬Ù„عني أضع تلك القناة البالية، قناة Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ والإستغلال المادي، Ùوجدت المناÙÙ‚ Ø§Ù„ØØ§Ù…دي وهو واضع ØÙˆØ§Ø±Ø§ (بل خواراً) بشأن عمر بن Ø§Ù„ØØ·Ø§Ø¨ØŒ يطلب Ùيه سيرته ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت، عليكم بالتأذب مع عمر واذكروا Ù…ØØ§Ø³Ù†Ù‡ Ùقط، ولعمري ليس لديه ØØ³Ù†Ø© أبداً، وأكبر ØØ³Ù†Ø§ØªÙ‡ عندهم من أنه قال إن الرسول ليهجر،،،
Ùلعنة الله على القوم الظالمين،،،
جاء ÙÙŠ سيرة ابن هشام ÙÙŠ ج: 4 ص: 1074 : قال ابن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ : ÙˆØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø²Ù‡Ø±ÙŠ ØŒ قال : ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ù†Ø³ بن مالك ØŒ قال : لما بويع أبو بكر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وكان الغد ØŒ جلس أبو بكر على المنبر ØŒ Ùقام عمر ÙØªÙƒÙ„Ù… قبل أبي بكر ØŒ ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه بما هو أهله ØŒ ثم قال : أيها الناس ØŒ إني كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت مما وجدتها ÙÙŠ كتاب الله ØŒ ولا كانت عهداً عهده إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ ولكني قد كنت أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدبر أمرنا (1)ØŒ يقول : يكون آخرنا ØŒ وإن الله قد أبقى Ùيكم كتاب الله الذي به هدى الله رسوله صلى الله عليه وسلم ØŒ ÙØ¥Ù† اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له ØŒ وإن الله قد جمع أمركم على خيركم ØµØ§ØØ¨ رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ ثاني اثنين إذ هما ÙÙŠ الغار ØŒ Ùقوموا ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ÙˆÙ‡ ØŒ ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ الناس أبا بكر بيعة عامة ØŒ بعد بيعة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ...إنتهى..!!
هامش _____________ (1) يعني أن عمر يتهم الرسول صلوات الله عليه بترك الأمة دون راع٠يرعاها، أي أن الرسول صلوات الله عليه وآله رØÙ„ وترك الأمة ضائعة ØŒ تنهشها ذؤبان المناÙقين ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ±Ø©ØŒØŒØŒ
وسؤالٌ على الهامش: ÙØ·Ø±Ø© عمر بن Ø§Ù„ØØ·Ø§Ø¨ لا تقبل بأن يترك الله ورسوله صلوات الله عليه وآله الأمة دون Ø®Ù„ÙŠÙØ©..!!
نسأل: كـيـ٠تـرضـون بـأن يـتـرك رسـول الله صـلـوات الله عـلـيـه وآلـه الأمـة دون خـلـيـÙـة وإمـام عـلـيـهـا بـالـنـص..؟؟ وبـعـدهـا كـيـ٠تـقـبـلـون بـأن يـتـرك الله الأمـة دون راع٠بـعـد جـهـاد رسـولـه صـلـوات الله عـلـيـه وآلـه..؟؟
شيء مما ذكرناه ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù†Ø§ Ø®Ù„Ø§ÙØ© الله ÙÙŠ الأرض: ماذا صنع الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله بالبشرية؟؟ ÙØ§Ù„إجابة على هذا السؤال المهم، هو إجابة على سؤال عقائدي هام وهو: الهد٠من بعثة الأنبياء والرسل عليهم Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة والسلام!
کانت البشرية ÙÙŠ ذلک الوقت، أهل جاهلية يعبدون الأصنام، ويأکلون الميتة، ويأتون الÙÙˆØ§ØØ´ØŒ ويقطعون Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ§Ù…ØŒ ويسيئون الجوار، ويأکل القوي منهم Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ هذا ÙÙŠ الوقت الذي کانت Ùيه مراکز القوى تلک تتضخّم وتتعاظم على ØØ³Ø§Ø¨ ضياع البشرية وموت مبادئها!
أو کما عبرت عن ذلک سيدتى ومولاتي الزهراء البتول صلوات الله عليها ÙÙŠ خطبتها Ø§Ù„ÙØ¯Ú©ÙŠØ©: وَکنْتÙمْ عَلى Ø´ÙŽÙØ§ ØÙÙْرَة٠مÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù†Ù‘Ø§Ø±ÙØŒ Ù…ÙØ°Ù’قَةَ Ø§Ù„Ø´Ù‘Ø§Ø±ÙØ¨ÙØŒ ÙˆÙŽÙ†Ùهْزَةَ Ø§Ù„Ø·Ù‘Ø§Ù…ÙØ¹ÙØŒ ÙˆÙŽÙ‚ÙØ¨Ù’سَةَ Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ¬Ù’Ù„Ø§Ù†ÙØŒ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙˆÙ’Ø·ÙØ¦ÙŽ Ø§Ù„Ø£Ù‚Ù’Ø¯Ø§Ù…ÙØŒ تَشْرَبÙونَ الطّرْقَ، وَتَقْتاتÙونَ الْوَرَقَ، أذÙلَّةً Ø®Ø§Ø³ÙØ¦Ùينَ، تَخاÙÙونَ أنْ يَتَخَطَّÙَکم٠النَّاس٠مÙنْ ØÙŽÙˆÙ’Ù„Ùکمْ!
ØØªÙ‰ بعث الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى رسوله الأعظم صلوات الله عليه وآله ÙÙŠ مواجهة هذه المراکز بامتداداتها الرهيبة وقدراتها العظيمة، والتي شکلت أعن٠مواجهة شرسة وقتال ليس له مثيل صبغ أرض الجزيرة ورمالها Ø§Ù„ØµÙØ±Ø§Ø¡ØŒ بلون Ø£ØÙ…ر قاني لسنوات لم يعر٠Ùيها رسول الله صلوات الله عليه وآله وخيرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ù„Ù„Ø±Ø§ØØ© طعماً وللسکون مسکناً!
تقول مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الخطبة: Ùَبَلَّغَ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ø§Ù„َةَ ØµØ§Ø¯ÙØ¹Ø§Ù‹ Ø¨ÙØ§Ù„Ù†Ù‘ÙØ°Ø§Ø±ÙŽØ©ÙØŒ مائÙلاً عَنْ Ù…ÙŽØ¯Ù’Ø±ÙŽØ¬ÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙکينَ، Ø¶Ø§Ø±ÙØ¨Ø§Ù‹ ثَبَجَهÙمْ، Ø¢Ø®ÙØ°Ø§Ù‹ Ø¨ÙØ£Ú©Ø¸Ø§Ù…ÙÙ‡Ùمْ، داعÙياً إلى سَبيل٠رَبّÙÙ‡Ù Ø¨ÙØ§Ù„ØÙÚ©Ù…ÙŽØ©Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù…ÙŽÙˆÙ’Ø¹ÙØ¸ÙŽØ©Ù الØÙŽØ³ÙŽÙ†Ø©ÙØŒ ÙŠÙŽÚ©Ø³ÙØ±Ù الأَصْنامَ، وَيَنْکت٠الْهامَ، ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ انْهَزَمَ الْجَمْع٠وَوَلّÙوا Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ¨Ùرَ، ØÙŽØªÙ‘Ù‰ تَÙَرَّى اللَّيْل٠عَنْ ØµÙØ¨Ù’ØÙÙ‡ÙØŒ وَأسْÙَرَ الØÙŽÙ‚ّ٠عَنْ Ù…ÙŽØÙ’ضÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽÙ†ÙŽØ·ÙŽÙ‚ÙŽ زَعÙÙŠÙ…Ù Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŠÙ†ÙØŒ ÙˆÙŽØ®ÙŽØ±ÙØ³ÙŽØªÙ’ شَقاشÙÙ‚Ù Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙŽÙŠØ§Ø·ÙŠÙ†ÙØŒ وَطاØÙŽ ÙˆÙŽØ´ÙŠØ¸Ù Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙÙØ§Ù‚ÙØŒ وَانْØÙŽÙ„َّتْ عÙقَد٠الْکÙْر٠وَالشّÙÙ‚Ø§Ù‚ÙØŒ ÙˆÙŽÙÙهْتÙمْ بÙÚ©Ù„Ùمَة٠الإْخْلاص٠ÙÙÙŠ Ù†ÙŽÙَر٠مÙÙ†ÙŽ الْبيض٠الْخÙماصÙ!
ÙØ¨Ø¹Ø¯ جهد٠جهيد، وجهاد مرير، وتضØÙŠØ© لا مثيل لها، أقلها أن سقطت الرؤوس، وسالت الدماء الطاهرة على ØØ± الهجير، برجال٠أوقÙوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وأرواØÙ‡Ù… من أجل هذا الدين ÙˆØµØ§ØØ¨Ù‡ صلوات الله عليه وآله، Ø£Ùنقدت البشرية من الضلال والضياع، ÙØªÙ‚ول مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها: Ùَأنْقَذَکم٠الله٠تَبارَک وَتَعالى Ø¨ÙØ£Ø¨ÙŠ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù ØµÙ„ÙˆØ§Øª الله عليه وآله بَعْدَ اللّتَيّا وَالَّتÙÙŠØŒ وَبَعْدَ أنْ Ù…ÙÙ†ÙÙŠÙŽ Ø¨ÙØ¨ÙÙ‡ÙŽÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ø§Ù„Ù ÙˆÙŽØ°ÙØ¤Ù’Ø¨Ø§Ù†Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ±ÙŽØ¨Ù ÙˆÙŽÙ…ÙŽØ±ÙŽØ¯ÙŽØ©Ù Ø£Ù‡Ù’Ù„Ù Ø§Ù„Ù’Ú©ØªØ§Ø¨ÙØŒ کلَّما أوْقَدÙوا ناراً Ù„ÙلْØÙŽØ±Ù’ب٠أطْÙَأها Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ أوْنَجَمَ قَرْنٌ Ù„ÙÙ„Ù’Ø´Ù‘ÙŽÙŠÙ’Ø·Ø§Ù†ÙØŒ ÙˆÙŽÙَغَرَتْ ÙÙŽØ§ØºÙØ±ÙŽØ©ÙŒ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙکينَ قَذَÙÙŽ أخاه٠(أي علياً) ÙÙŠ لَهَواتÙها، Ùَلا يَنْکÙÙØ¦Ù ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙŽØ·ÙŽØ£ÙŽ صÙماخَها Ø¨ÙØ£ÙŽØ®Ù’مَصÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙÙŠÙØ®Ù’Ù…ÙØ¯ÙŽ Ù„ÙŽÙ‡ÙŽØ¨ÙŽÙ‡ÙŽØ§ Ø¨ÙØ³ÙŽÙŠÙ’ÙÙÙ‡ÙØŒ مَکدÙوداً ÙÙŠ Ø°Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ÙØŒ Ù…ÙØ¬Ù’ØªÙŽÙ‡ÙØ¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ Ø£Ù…Ù’Ø±Ù Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ قَرÙيباً Ù…Ùنْ Ø±ÙØ³Ùول٠اللّه٠سÙÙŠÙ‘ÙØ¯ÙŽ Ø£ÙˆÙ’Ù„ÙŠØ§Ø¡Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ÙØŒ Ù…ÙØ´Ù’Ù…Ù‘ÙØ±Ø§Ù‹ Ù†Ø§ØµÙØØ§Ù‹ØŒ Ù…ÙØ¬Ùدّاً Ú©Ø§Ø¯ÙØØ§Ù‹!
وبذلک وکما قلنا ÙÙŠ مقدمة الموضوع، بأنه قد تجلت وظهرت ØÚ©ÙˆÙ…Ø© الله ÙÙŠ الأرض کالنار على المنار وکالشمس ÙÙŠ ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø§Ø± بعد بعثة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله والذي -بأبي هو وأمي ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠ-ØŒ أسس الدولة الإسلامية الإلهية مباشرة بعد وصوله للمدينة المنورة، Ùمارس کلّ ما هو من شأن Ø§Ù„ØØ§Ú©Ù… السياسي من تشکيل جيش منظّم، وعقد معاهدات ومواثيق مع الطوائ٠الأخرى، وتنظيم الشؤون الإقتصاديّة والعلاقات الإجتماعيّة ممّا يتطلّبه أيّ٠مجتمع منظّم ذو طابع قانونيّ، ÙˆØµÙØ© رسميّة وصيغة سياسيّة، واتخاذ مرکز للقضاء والإدارة متمثلاً ÙÙŠ مسجد رسول الله صلوات الله عليه وآله، ووضع رواتب وعين المسؤوليات الإداريّة، وووجه رسائل إلى الملوک والأمراء ÙÙŠ الجزيرة العربيّة وخارجها، وسير الجيوش والسرايا!
ماذا بعد شهادة ورØÙŠÙ„ الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله عÙلْم٠الله جلَّ وعلا بالإنقلاب على الأعقاب Ùمن النصوص Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© على هذا التغير وهذا الإنقلاب، هو قول الله تعالى، بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…: وَمَا Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯ÙŒ Ø¥Ùلاَّ رَسÙولٌ قَدْ خَلَتْ Ù…ÙÙ† قَبْلÙÙ‡Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ùل٠أَÙÙŽØ¥ÙÙ† مَّاتَ أَوْ Ù‚ÙØªÙÙ„ÙŽ انقَلَبْتÙمْ عَلَى أَعْقَابÙکمْ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙ†Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨Ù’ عَلَىَ Ø¹ÙŽÙ‚ÙØ¨ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ù ÙÙŽÙ„ÙŽÙ† ÙŠÙŽØ¶ÙØ±Ù‘ÙŽ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزÙÙŠ اللّه٠الشَّاکرÙينَ...آية 144 سورة آل عمران!
هذه الآية الکريمة لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى تأويل ÙˆØªÙØ³ÙŠØ±ØŒ Ùهي ÙˆØ§Ø¶ØØ©ØŒ وقاطعة الدلالة على أن الإنقلاب واقعٌ لا Ù…ØØ§Ù„ وذلک ÙÙŠ قوله جلّ وعلا « انقَلَبْتÙمْ عَلَى أَعْقَابÙکمْ » بعد شهادة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله!
والسؤال البديهي: هل من عدل الله عزَّ وجلَّ ترک الناس دون راع٠يرعاها، وبعد ذلک ÙŠØØ§Ø³Ø¨Ù‡Ù…ØŸ
أم هل من عدل الله، علمه بهذا الإنقلاب على الأعقاب، ثم لا ينصب من يخلÙÙ‡ بعد شهادة رسوله صلوات الله عليه وآله؟
عÙلْم٠الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله بالإنقلاب، Ùمن العدل والØÚ©Ù…Ø© أن ÙŠÙنصَّب Ø®Ù„ÙŠÙØ© لله بعد الرسول صلوات الله عليه وآله وبعد هذه التضØÙŠØ©ØŒ يأتي السؤال Ø§Ù„ÙØ·Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لابد منه: هل بقية الأمة مجتمعة کلمتها؟ ألم ØªØªÙØ±Ù‚ØŸ
هل هناک دلالات ونصوص قطعية ÙˆØ§Ø¶ØØ© على أنها Ø³ØªØªÙØ±Ù‚ØŸ
لقد کان رسول الله صلوات الله عليه وآله يدرک عياناً أنّ نقطة ضع٠هذه الأمّة يکمن ÙÙŠ ØªÙØ±Ù‘قها ÙˆÙÙŠ تبعثر جهودها ممّا سَيÙÙ…ÙŽÚ©Ù† من ظهور Ù…Ù†Ø§ÙØ° مشرعة ÙÙŠ هذا البنيان الکبير لا تتردد أرکان Ø§Ù„Ú©ÙØ± وأعداء الدين المتلوّنين والمتسترين من النÙوذ خلالها والتسلل بين أهلها، ÙˆÙÙŠ ذلک الخطر الأکبر!
يقول العلامة الکبير الشيخ Ù…ØÙ…د رضا Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± قدس سره ÙÙŠ کتابه Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ مخاطباً Ø£ØµØØ§Ø¨ العقول: هل کان يعلم –يعني رسول الله صلوات الله عليه وآله- بأمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŸ
هل تجد من Ù†ÙØ³Ú© الميل إلى الاعتقاد بأن النبي صلوات الله عليه وآله کان لا يعلم بما سيجري بعده: من Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª ÙˆØÙˆØ§Ø¯Ø« من أجل Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŸ وهل تراه کان غاÙلا عما يجب ÙÙŠ هذا السبيل؟ إذا کان Ù„Ú© هذا الميل Ùلا کلام لي معک، وأرجو منک - يا قارئي العزيز عليَّ - أن تلقي الکتاب عندئذ عنک ولا تتعب Ù†ÙØ³Ú© بالاستمرار معي إلى آخر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ لأني Ø£ÙØ±Ø¶ قارئي مسلما يؤمن بالنبي ورسالته، ويعر٠من تأريخه ما ÙŠÚ©Ùيه ÙÙŠ طرد هذا الوهم!
ÙØ¥Ù† من يمت إلى الإسلام بصلة العقيدة لا بد أن يثبت عنده على الأقل أن ØµØ§ØØ¨Ù‡ ØµØ±Ø ÙÙŠ مقامات کثيرة بما Ø³ØªØØ¯Ø«Ù‡ أمته من بعده Ùقد قال غير مرة : Ø³ØªÙØªØ±Ù‚ أمتي على ثلاث وسبعين ÙØ±Ù‚Ø© ÙØ±Ù‚Ø© ناجية والباقون ÙÙŠ النار!
أقول: راجع العديد من المصادر ÙÙŠ هذا الباب مثل: صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج: 14 ص: 140: Ø6247ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج: 15 ص: 125:Ø6731ØŒ المستدرک على الصØÙŠØÙŠÙ† ج: 1 ص: 47: Ø10ØŒ سنن الترمذي ج: 5 ص: 25: باب ما جاء ÙÙŠ Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚ هذه الأمة: Ø2640ØŒ المستدرک على الصØÙŠØÙŠÙ† ج: 4 ص: 477: Ø8325ØŒ سنن البيهقي الکبرى ج: 10 ص: 208ØŒ Ùيض القدير ج: 5 ص: 384ØŒ التدوين ÙÙŠ أخبار قزوين ج: 2 ص: 79ØŒ تاريخ بغداد ج: 13 ص: 309ØŒ Ú©Ø´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ ج: 1 ص: 169ØŒ المغني ج: 4 ص: 5ØŒ وغيرها من کثير من المصادر!
وأکثر من ذلک أنه لم يستثن من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلا مثل همل النعم، ثم هم يدخلون النار بارتدادهم بعده على أدبارهم القهقري، أو يردون عليه الØÙˆØ¶ Ùيختلجون بما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆØ§ بعده،
أقول: راجع العديد من المصادر ÙÙŠ هذا الباب مثل: صØÙŠØ البخاري ج: 5 ص: 2407: Ø6215 والکثير من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الباب والکثير من المصادر الأخرى!
ÙˆÙÙŠ بعض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ Ùيقال لي : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ ÙØ§Ø±Ù‚تهم، کما ÙÙŠ صØÙŠØ مسلم 8 : 107 وغيره!
وأخبرهم أنهم يتبعون سنن من قبلهم شبرا بشبر وذراعا بذراع، ØØªÙ‰ لو دخلوا Ø¬ØØ± ضب لتبعوهم!
أقول: راجع العديد من المصادر ÙÙŠ هذا الباب مثل: صØÙŠØ مسلم ج: 4 ص: 2054: Ø2669ØŒ صØÙŠØ البخاري ج: 3 ص: 1274: Ø3269ØŒ صØÙŠØ البخاري ج: 6 ص: 2669: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من کان قبلکم، صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج: 15 ص: 95: ذکر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم سنن من قبلکم أراد به أهل الکتابين، المستدرک على الصØÙŠØÙŠÙ† ج: 4 ص: 502: Ø8403ØŒ وغيرها من المصادر!
ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© أمر کانت ØªØØ¯Ø«Ù‡ به Ù†ÙØ³Ù‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ ويشير إليها أنها ستکون ملکا عضوضا بعد الثلاثين سنة!
أقول: راجع العديد من المصادر ÙÙŠ هذا الباب مثل: کما ÙÙŠ سنن البيهقي الکبرى ج: 8 ص: 159ØŒ المعجم الأوسط ج: 6 ص: 345: Ø6581ØŒ مسند الطيالسي ج: 1 ص: 31: Ø228ØŒ مسند أبي يعلى ج: 2 ص: 177: Ø873ØŒ المعجم الکبير ج: 1 ص: 156: باب ما جاء ÙÙŠ ÙØ³Ø§Ø¯ الناس ثم إظهار الخمور واستØÙ„ال Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„ÙØ±ÙˆØ¬ØŒ المعجم الکبير ج: 20 ص: 53: Ø91ØŒ شعب الإيمان ج: 5 ص: 16: Ø5616ØŒ السنن الواردة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ† ج: 3 ص: 699: Ø334ØŒ Ø§Ù„ÙØªÙ† لنعيم بن ØÙ…اد ج: 1 ص: 98: ما يذکر من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغيرها العديد!
ويقول الشيخ Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± أعلى الله مقامه: وسيرته ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« عنه - وما أکثرها - تشهد شهادة قطعية على ما کان من اختلا٠أمته، وعلى أن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© والإمامة من أولى القضايا التي کانت نصب عينيه!
هل وضع ØÙ„ا للخلا٠؟ إذاً کان صلوات الله عليه وآله عالما بأن الدهر سيقلب لأمته ØµÙØØ© مملوءة بالØÙˆØ§Ø¯Ø« ÙˆØ§Ù„ÙØªÙ†ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª والمØÙ†ØŒ وأن لا بد لهم من Ø®Ù„Ø§ÙØ© وإمارة!
Ùلا بد أن Ù†ÙØ±Ø¶ أنه قد وضع ØÙ„ا مرضيا لهذا الأمر يکون ØØ¯Ø§ للمنازعات وقاعدة يرجع إليها الناس، لتکون ØØ¬Ø© على المناÙقين والمعاندين، ÙˆØ³Ù„Ø§ØØ§ للمؤمنين، ما دمنا نعتقد أنه نبي مرسل جاء بشيرًا ونذيرًا للعالمين إلى يوم يبعثون، Ùلم ÙŠÚ©Ù† دينه خاصا بعصره، ليترک أمته من بعده سدىً من غير راع٠أو طريقة يتبعونها، مع علمه Ø¨Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚ أمته ÙÙŠ ذلک..ØŸ!
ولا ÙŠØµØ Ù…Ù† ØØ§Ú©Ù… عادل أن ÙŠØÚ©Ù… بنجاة ÙØ±Ù‚Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© على Ø§Ù„ØµØ¯ÙØ© من دون بيان ÙˆØØ¬Ø© تکون سببا لنجاتهم باتباعها، وسببا لهلاک باقي Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بترکها..ØŸ!ØŸ
Ù„Ù†ÙØ±Ø¶ أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والتأريخ لم يسجلا لنا الØÙ„ الذي نطمئن إليه، Ùهل ÙŠØµØ Ø£Ù† نصدقهما بهذا الإهمال، ونواÙقهما على أن النبي ترک أمته سدىً، ÙˆÙÙŠ Ùوضوية لا ØØ¯ لها يختلÙون ويتضاربون؟
ثم يتقاتلون، وتراق Ø¢Ù„Ø§ÙØŒ آلا٠الدماء السلمة، ساکتا عن أعظم أمر مني به الإسلام والمسلمون، مع أنه کان على علم به؟
ولو کنا نصدقها مستسلمين لکذبنا عقولنا وتÙکيرنا، ÙØ¥Ù† الإسلام جاء رØÙ…Ø© لينقذ العالم الإسلامي من الهمجية والجاهلية الأولى، Ùکي٠يقر تلک المجازر البشرية ÙÙŠ أقصى ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡Ø§ØŒ تلک المجازر التي لم ÙŠØØ¯Ø« التأريخ عن مثلها ولا عن بعض منها ÙÙŠ عصر الجاهليين!
Ùما علينا إلا أن نتهم التأريخ ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالکتمان وتشويه الØÙ‚يقة بقصد أو بغير قصد؟!
ولئن لم ÙŠÚ©Ù† Ù…ØÙ…د نبياً مرسلا يعلم عن ÙˆØÙŠ ÙˆÙŠØÚ©Ù… بوØÙŠ Ùليکن - على الأقل - أعظم سياسي ÙÙŠ العالم کله لا أعظم منه: Ùکي٠يخÙÙ‰ عليه مثل هذا الأمر العظيم Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø© بل العالم بأسره مدى الدهر، أو يعلم به ولا يضع له ØØ¯Ø§ ÙØ§ØµÙ„ا؟
وهل يرضى Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ عاقل يتولى شئون بلده ÙØ¶Ù„ا عن أمة، أن يترکها ØªØØª رØÙ…Ø© الأهواء واختلا٠الآراء ولو لأمد Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ وهو قادر على إصلاØÙ‡Ø§ أو التنويه عن إصلاØÙ‡Ø§ØŒ إلا أن يکون مسلوبا من Ú©Ù„ رØÙ…Ø© وإنسانية؟
ØØ§Ø´Ø§ نبينا الأکرم من جاء رØÙ…Ø© للعالمين ومتمماً لمکارم الأخلاق وخاتماً للنبيين!
وقد قال الله تعالى على لسانه نبيه صلوات الله عليه وآله بعد ØØ¬Ø© الوداع : الْيَوْمَ أَکمَلْت٠لَکمْ دÙينَکمْ وَأَتْمَمْت٠عَلَيْکمْ Ù†ÙØ¹Ù’مَتÙÙŠ وَرَضÙÙŠØªÙ Ù„ÙŽÚ©Ù…Ù Ø§Ù„Ø¥ÙØ³Ù’لاَمَ...آية 3 سورة المائدة!
وقد وجدناه Ù†ÙØ³Ù‡ صلوات الله عليه وآله لا يترک ØØªÙ‰ المدينة المنورة، إذا خرج Ù„ØØ±Ø¨ أو غزاة، من غير أمير يخلÙÙ‡ عليها، Ùکي٠نصدق عنه أنه أهمل أمر هذه الأمة العظيمة بعده إلى آخر الدهر، من دون وضع قاعدة يرجعون إليها أو تعيين خل٠بعده؟
أکتÙÙŠ بهذه الکلمات من قول العلامة Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± أعلى الله مقامه!
ولذا، ÙØ¥Ù†Ù‘ رسول الله صلوات الله عليه وآله کان ÙŠØµØ±Ù‘Ø ÙˆÙŠØØ°Ù‘ر من Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚ Ø£Ùمّته، ÙˆÙŠÙ„ÙˆØ Ù„Ù„Ù…ÙØªØ±Ù‚ين بالنار والجØÙŠÙ…!
بيد أنّ ما ØØ°Ù‘ر منه صلوات الله عليه وآله وما کان يخشاه، بدت أوّل معالمه الخطرة ØªØªÙˆØ¶Ø ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø§Øª الأولى لرØÙŠÙ„Ù‡ صلوات الله عليه وآله وانتقاله إلى عالم الخلود، وعندها وجد أعداء هذا الدين Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© مؤاتية للولوج إلى داخل هذا البناء والعمل على هدمه بمعاول أهله لا بمعاولهم هم!
ÙØªÙرّقت هذه الأÙمّة ÙØ±Ù‚اً ÙØ±Ù‚اً وجماعات جماعات، لا تتردد Ú©Ù„ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أن تکÙّر الأخرى وتکيل لها التهم الباطلة ÙˆØ§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª الظالمة، وانشغل المسلمون عن أعدائهم بقتال إخوانهم والتمثيل بأجسادهم، ÙˆØÙ„ بالأمّة وباء وبيل بدأ يستشري ÙÙŠ جسدها الغض بهدوء دون أن تنشغل بعلاجه!
وخير وصÙ٠لهذا الإنقلاب، هو ما جاءت به الصديقة الطاهرة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د صلوات الله عليهما وآلهما، ØÙŠØ« قالت ÙÙŠ خطبتها Ø§Ù„ÙØ¯Ú©ÙŠØ© العظيمة، بعدما ذکرت جهاد النبي وابن عمه صلوات الله عليهما وآلهما: وأَنْتÙمْ ÙÙÙŠ Ø±ÙŽÙØ§Ù‡Ùيَة٠مÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙŽÙŠÙ’Ø´ÙØŒ ÙˆÙŽØ§Ø¯ÙØ¹Ùونَ ÙØ§Ú©Ù‡Ùونَ آمÙÙ†Ùونَ، تَتَرَبَّصÙونَ بÙنا Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŽÙˆØ§Ø¦ÙØ±ÙŽØŒ وتَتَوَکÙÙونَ الأَخْبارَ، وَتَنْکصÙونَ عÙنْدَ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ²Ø§Ù„ÙØŒ وَتَÙÙØ±Ù‘Ùونَ عÙنْدَ Ø§Ù„Ù‚ÙØªØ§Ù„Ù!
Ùَلَمَّا اخْتارَ اللّه٠لÙنَبÙيّÙه٠دارَ أنْبÙيائÙه٠وَمَأْوى أصْÙÙيائÙÙ‡ÙØŒ ظَهَرَ Ùيکمْ ØÙŽØ³ÙŠÚ©Ø©Ù النّÙÙØ§Ù‚٠وَسَمَلَ جÙÙ„Ø¨Ù’Ø§Ø¨Ù Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŠÙ†ÙØŒ ÙˆÙŽÙ†ÙŽØ·ÙŽÙ‚ÙŽ کاظÙم٠الْغاوÙÙŠÙ†ÙØŒ وَنَبَغَ خامÙل٠الأَقَلّÙينَ، وَهَدَرَ ÙÙŽÙ†ÙŠÙ‚Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¨Ù’Ø·ÙÙ„Ùين!
Ùَخَطَرَ ÙÙÙŠ عَرَصاتÙکمْ، وَأَطْلَعَ الشيْطان٠رَأْسَه٠مÙنْ Ù…ÙŽØºÙ’Ø±ÙØ²ÙÙ‡ÙØŒ Ù‡Ø§ØªÙØ§Ù‹ بÙکمْ، ÙÙŽØ£ÙŽÙ„Ù’ÙØ§Ú©Ù…Ù’ Ù„ÙØ¯ÙŽØ¹Ù’وَتÙÙ‡Ù Ù…ÙØ³Ù’تَجيبينَ، ÙˆÙŽÙ„ÙÙ„Ù’ØºÙØ±Ù‘َة٠ÙÙيه٠مÙلاØÙظÙينَ. Ø«Ùمَّ اسْتَنْهَضَکمْ Ùَوَجَدَکمْ Ø®ÙÙØ§Ùاً، ÙˆÙŽØ£ÙŽØÙ’مَشَکمْ ÙÙŽØ£ÙŽÙ„Ù’ÙØ§Ú©Ù…Ù’ ØºÙØ¶Ø§Ø¨Ø§Ù‹ØŒ ÙَوَسَمْـتÙمْ غَيْرَ Ø§ÙØ¨ÙÙ„Ùکمْ، وَأَوْرَدْتÙمْ غَيْرَ Ø´ÙØ±Ù’بÙکمْ، هذا وَالْعَهْد٠قَريبٌ، وَالْکلْم٠رَØÙيبٌ، ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø¬ÙØ±Ù’ØÙ لَمّا يَنْدَمÙلْ، ÙˆÙŽØ§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ùول٠لَمّا ÙŠÙقْبَرْ، Ø§Ø¨Ù’ØªÙØ¯Ø§Ø±Ø§Ù‹ زَعَمْتÙمْ خَوْÙÙŽ الْÙÙØªÙ’Ù†ÙŽØ©ÙØŒ ألا ÙÙÙŠ الْÙÙØªÙ’نَة٠سَقَطÙوا وَانَّ جَهَنَّمَ Ù„ÙŽÙ…ÙØÙيطةٌ Ø¨ÙØ§Ù„ْکاÙÙØ±Ùينَ!
Ùَهَيْهاتَ Ù…Ùنْکمْ، وَکيْÙÙŽ بÙکمْ، ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙŽÙ‰ ØªÙØ¤Ù’Ùَکونَ..ØŸ وَکتاب٠اللّه بَيْنَ Ø£ÙŽØ¸Ù’Ù‡ÙØ±Ùکمْ، Ø£ÙÙ…ÙورÙÙ‡Ù Ø¸Ø§Ù‡ÙØ±ÙŽØ©ÙŒØŒ ÙˆÙŽØ£ÙŽØÙ’کامÙÙ‡Ù Ø²Ø§Ù‡ÙØ±ÙŽØ©ÙŒØŒ وَأَعْلامÙÙ‡Ù Ø¨Ø§Ù‡ÙØ±ÙŽØ©ÙŒØŒ ÙˆÙŽØ²ÙŽÙˆØ§Ø¬ÙØ±ÙÙ‡Ù Ù„Ø§Ø¦ÙØÙŽØ©ÙŒØŒ ÙˆÙŽØ£ÙˆØ§Ù…ÙØ±ÙÙ‡Ù ÙˆØ§Ø¶ÙØÙŽØ©ÙŒØŒ قَدْ خَلَّÙْتÙÙ…Ùوه٠وَراءَ ظÙÙ‡ÙورÙکمْ، أرَغَبَةً Ø¹ÙŽÙ†Ù’Ù‡Ù ØªÙØ±ÙيدÙونَ، أمْ Ø¨ÙØºÙŽÙŠÙ’رÙه٠تَØÙ’Ú©Ù…Ùونَ، Ø¨ÙØ¦Ù’سَ Ù„ÙلظّالÙÙ…Ùينَ بَدَلاً، وَمَنْ يَبْتَغ٠غَيْرَ السْلام٠ديناً Ùَلَنْ ÙŠÙقْبَلَ Ù…Ùنْه٠وَهÙÙˆÙŽ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø¢Ø®ÙØ±ÙŽØ©Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ø®Ø§Ø³ÙØ±Ùينَ!
Ø«Ùمَّ لَمْ تَلْبَثÙوا إلا رَيْثَ أنْ تَسْکنَ Ù†ÙŽÙْرَتÙها، وَيَسْلَسَ Ù‚ÙيادÙها Ø«Ùمَّ أَخّذْتÙمْ تÙورÙونَ وَقْدَتَها، وَتÙÙ‡ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¬Ùونَ جَمْرَتَها، وَتَسْتَجÙيبÙونَ Ù„ÙÙ‡ÙØªØ§Ù٠الشَّيْطان٠الْغَوÙÙŠÙ‘ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ø·Ù’ÙØ§Ø¡Ù Ø£Ù†Ù’ÙˆØ§Ø±ÙØ§Ù„دّÙين٠الْجَلÙÙŠÙ‘ÙØŒ وَاهْماد٠سÙنَن٠النَّبÙيّ٠الصَّÙÙÙŠÙ‘ÙØŒ ØªÙØ³ÙرّÙونَ ØÙŽØ³Ù’واً ÙÙÙŠ Ø§Ø±Ù’ØªÙØºØ§Ø¡ÙØŒ وَتَمْشÙونَ لأَهْلÙه٠وَوَلَدÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ø®ÙŽÙ…ÙŽØ±Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø¶Ù‘ÙŽØ±Ø§Ø¡ÙØŒ ÙˆÙŽÙ†ÙŽØµÙ’Ø¨ÙØ±Ù Ù…Ùنْکمْ عَلى Ù…ÙØ«Ù’Ù„Ù ØÙŽØ²Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¯Ù‰ØŒ وَوَخْز٠السّÙنان٠ÙÙÙŠ الØÙŽØ´Ø§!
والسؤال المطروØ: هل من عدل الله عزَّ وجلَّ هدر Ú©Ù„ هذا الجهد من Ø£ØØ¨ الخلق إليه؟
أم هل من عدل الله عزَّ وجلَّ ÙˆØÚ©Ù…ته، أن يرسل رسوله العظيم ويضØÙŠ Ú©Ù„ هذه التضØÙŠØ§Øª العظام ÙÙŠ سبيل Ø±ÙØ¹ کلمته، وبعد ذلک، يترک الأمة تضيع وکأن لم ÙŠÚ©Ù† شيئاً؟
أم هل من عدل الله عزَّ وجلَّ ÙˆØÚ©Ù…ته أن يرسل رسوله صلوات الله عليه وآله يخوض هذه الغمرات، Ùقط ليعمل بالعدل Ù„ÙØªØ±Ø© من الزمن، لم تتجاوز الربع قرن، وبعدها يهمل الرعية بلا راع٠يرعاها ويØÙظ جمعتها ويسکن Ù†ÙØ±ØªÙ‡Ø§ØŒ ويÙهدئ روعتها؟
أم هل من العدل أن يذکر الله آيات ØµØ±ÙŠØØ© بأنه سيظهر هذا الدين على جميع الأديان ØØªÙ‰ يسود الأرض، وبعد ذلک يظهر Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙÙŠ البر ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ±ØŸ
Ùقد قال العلي الأعلى ÙÙŠ Ù…ØÚ©Ù… کتابه العزيز: Ù‡ÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ أَرْسَلَ رَسÙÙˆÙ„ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ù‡ÙØ¯ÙŽÙ‰ وَدÙين٠الْØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ù„ÙÙŠÙØ¸Ù’Ù‡ÙØ±ÙŽÙ‡Ù عَلَى الدّÙين٠کلّÙه٠وَلَوْ کرÙÙ‡ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙکونَ...(آية 33 سورة التوبة، آية 9 سورة الصÙ)!
|