Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَبَاكÙمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ ØÙŽØ±ÙŽØ¬Ù مّÙلَّةَ أَبÙيكÙمْ
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:35 AM | المشاهدات: 2785
يا أهل البيت/ Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَبَاكÙمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ ØÙŽØ±ÙŽØ¬Ù مّÙلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„Ùمينَ بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… والصلاة والسلام على Ù…ØÙ…د٠وآل Ù…ØÙ…د الطيبين الطاهرين واللعن على أعدائهم أجمعين قال تعالى ÙÙŠ سورة Ø§Ù„ØØ¬ آية 78 : ÙˆÙŽØ¬ÙŽØ§Ù‡ÙØ¯Ùوا ÙÙÙŠ اللَّه٠ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽ جÙهَادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَبَاكÙمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ ØÙŽØ±ÙŽØ¬Ù مّÙلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„Ùمينَ Ù…ÙÙ† قَبْل٠وَÙÙÙŠ هَذَا Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيدًا عَلَيْكÙمْ وَتَكÙونÙوا Ø´Ùهَدَاء عَلَى النَّاس٠ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلَاةَ وَآتÙوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصÙÙ…Ùوا Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠هÙÙˆÙŽ مَوْلَاكÙمْ ÙÙŽÙ†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ الْمَوْلَى ÙˆÙŽÙ†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ النَّصÙيرÙ! هذه الآية الكريمة لهي إنموذجٌ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† والمعاني Ù„ÙÙ…ÙŽÙ† كَانَ لَه٠قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ Ø´ÙŽÙ‡Ùيدٌ وذلك ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ù‚Ùوَّاد هذه الأمة بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، Ùقد بينت الآية الكريمة بأنهم مٌجتبون ÙˆÙ…ÙØµØ·Ùون من قبل الله جلّّ وعلا ولذلك أوكل إليهم مهمة الجهاد، وهي Ø®Ù„Ø§ÙØ© الله ÙÙŠ الأرض وتبليغ رسالته، وجعلهم الله شهداء على الناس ÙˆÙÙŠ ذلك إشارة بأن الذين إجتباهم الله أٌناس منصوص عليهم Ø¨ÙØ¹Ø«Ùوا للناس الذين عاشوا مع النبي صلوات الله عليه وآله وسلم ÙˆØµØØ¨ÙˆÙ‡ ومن جاء بعدهم، ÙˆÙÙŠ ذلك إشارة إلى أنهم باقون ما بقي الدهر، إمامٌ يخل٠آخر كونهم Ø´Ùهداء على الناس، وهم من ذرية نبي الله إبراهيم على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام! الإختيار ÙˆØ§Ù„Ø¥ØµØ·ÙØ§Ø¡ والشهادة على الأمة ولو راجعت –أيها القارئ الكريم- الآيات التي سبقت هذه الآية، لوجدت بأن الأمر يتعلق بمهمة سماوية لابد Ùيها من رعاية الله إذ أن الله جلّ وعلا يخبر بأنه يصطÙÙŠ ØØªÙ‰ الملائكة على الرغم من أن الملائكة {يَخَاÙÙونَ رَبَّهÙÙ… مّÙÙ† ÙَوْقÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙŠÙŽÙْعَلÙونَ مَا ÙŠÙØ¤Ù’مَرÙونَ} سورة النØÙ„ الآية 50. وذلك ÙÙŠ قال تعالى ÙÙŠ سورة Ø§Ù„ØØ¬ الآية 75: اللَّه٠يَصْطَÙÙÙŠ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمَلَائÙÙƒÙŽØ©Ù Ø±ÙØ³Ùلًا ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠إÙنَّ اللَّهَ سَمÙيعٌ بَصÙيرٌ. وكأن الأمر لتهيئة العقول لقبول الأمر وهو أن الملائكة برغم تكوينهم وأنهم ÙŠÙØ¹Ù„ون ما يؤمرون من قبل الله، إلا أنهم درجات ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„! Ùهذا الأختيار من قبل الله ليس أمرأً كان ÙÙŠ الأمم السابق أو بعضها بل إن ذلك سنة إلهية وإلى قيام الساعة، Ùيقول Ø§Ù„ÙØ®Ø±Ø§Ù„رازي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الكبير ج11: ص323 Ø· 4ØŒ 1422هـ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي: عند ØªÙØ³ÙŠØ± الآية 12 من سورة المائدة: وَلَقَدْ أَخَذَ اللّه٠مÙيثَاقَ بَنÙÙŠ Ø¥ÙØ³Ù’رَآئÙيلَ وَبَعَثْنَا Ù…ÙنهÙم٠اثْنَيْ عَشَرَ Ù†ÙŽÙ‚Ùيبًا... : الثالث: إن الغرض من الآيات المتقدمة ترغيب المكلÙين ÙÙŠ قبول التكالي٠وترك التمرد والعصيان، ÙØ°ÙƒØ± تعالى أن كل٠من كان قبل المسلمين كما كلÙهم ليعلموا أن عادة الله ÙÙŠ التكلي٠والإلزام غير مخصوصة بهم، بل هي عادة جارية له مع جميع عباده! أقول: Ùهنا Ø§Ù„ÙØ®Ø±Ø§Ù„رازي يبين عقيدته ÙÙŠ المسألة وهي إرسال الرسل سنة إلهية لابد منها، إلى أن يقول بالنسبة للنقباء: المسألة الثالثة: أن بني إسرائيل كانوا اثني عشر سبطاً. ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± الله تعالى من كل سبط رجلاً يكون نقيباً لهم ÙˆØØ§ÙƒÙ…اً منهم...إنتهى! إذاً هؤلاء النقباء قد اختارهم الله عزَّ وجلَّ، وَرَبّÙÙƒ يَخْلÙق٠مَا يَشَاء وَيَخْتَار٠مَا كانَ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الْخÙÙŠÙŽØ±ÙŽØ©Ù Ø³ÙØ¨Ù’ØÙŽØ§Ù†ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙˆÙŽØªÙŽØ¹ÙŽØ§Ù„ÙŽÙ‰ عَمَّا ÙŠÙØ´Ù’رÙكونَ...آية 68 من سورة القصص، وأن هذا الأمر سنة إلهية تجري وإلى قيام الساعة! Ùلابد من كمال Ø§Ù„Ù…ÙØ®ØªØ§Ø±ÙŠÙ† طالماً أن الذي اختارهم هو الله العلي الأعلى، ÙÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي (ت1270هـ) المجلد7: ص199ØŒ Ø·1ØŒ 1422هـ، دار الكتب العلمية: (هو اجتباكم) أي هو جل شأنه اختاركم لا غيره Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ والجملة Ù…Ø³ØªØ£Ù†ÙØ© لبيان علة الأمر بالجهاد ÙØ¥Ù† المختار إنما يختار من يقوم بخدمته ومن قربه العظيم يلزمه Ø¯ÙØ¹ أعدائه ومجاهدة Ù†ÙØ³Ù‡ بترك ما لا يرضاه ÙÙيها تنبيه على المقتضي للجهاد..إنتهى! ويقول Ø£ØÙ…د بن علي الرازي الجصاص (305-370هـ) ÙÙŠ كتابه Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن ج: 5 ص: 90ØŒ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي 1405هـ، تØÙ‚يق Ù…ØÙ…د الصادق Ù‚Ù…ØØ§ÙˆÙŠ: وقوله تعالى هو اجتباكم يدل على أنهم عدول مرضيون ÙˆÙÙŠ ذلك بطلان طعن الطاعنين عليهم إذ كان الله لا يجتبي إلا أهل طاعته واتباع مرضاته ÙˆÙÙŠ ذلك Ù…Ø¯Ø Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© المخاطبين بذلك ودليل على طهارتهم...إنتهى! أقول: بأن نسبة الأمر Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أمرٌ لا يقبله العقل، إذ أنهم عبدوا الأصنام، وبالخصوص أولئك الذين ÙŠÙØ¹ÙˆÙ„ عليهم من يخال٠أهل البيت صلوات الله عليهم، ÙØ£Ù‡Ù„ البيت من الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً Ùهم أناس خصهم الله بذلك، ÙØ§Ù„أمر لا يعني Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لا من قريب ولا من بعيد! ÙˆÙŠÙØµÙ„ Ø£ØØ¯ علماء السنة ÙÙŠ ØµÙØ§Øª من يجتبيهم رب العباد، Ùيقول Ù…ØÙ…د بن أبي بكر بن أيوب الدمشقي (691-751هـ) ÙÙŠ كتابه إعلام الموقعين عن رب العالمين ج: 4 ص: 133ØŒ Ø·1973هـ، دار الجيل بيروتـ تØÙ‚يق طه عبد الرؤو٠سعد: الوجه العاشر أن قوله تعالى وجاهدوا ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم ÙÙŠ الدين من ØØ±Ø¬ ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ÙˆÙÙŠ هذا ليكون الرسول كلاهما عليكم وتكونوا شهداء على الناس ÙØ£Ø®Ø¨Ø± تعالى أنه اجتباهم والاجتباء ÙƒØ§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ وهو Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ من اجتبى الشيء يجتبيه إذا ضمه إليه ÙˆØØ§Ø²Ù‡ إلى Ù†ÙØ³Ù‡ Ùهم المجتبون الذين اجتباهم الله إليه وجعلهم أهله وخاصته وصÙوته من خلقه بعد النبيين والمرسلين ولهذا أمرهم تعالى أن يجاهدوا Ùيه ØÙ‚ جهاده Ùيبذلوا له Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙˆÙŠÙØ±Ø¯ÙˆÙ‡ Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والعبودية ويختاروه ÙˆØØ¯Ù‡ إلها Ù…ØØ¨ÙˆØ¨Ø§ على كل ما سواه كما اختارهم على من سواهم Ùيتخذونه ÙˆØØ¯Ù‡ إليهم ومعبودهم الذي يتقربون إليه بألسنتهم وجوارØÙ‡Ù… وقلوبهم ÙˆÙ…ØØ¨ØªÙ‡Ù… وإرادتهم Ùيؤثرونه ÙÙŠ كل ØØ§Ù„ على من سواه كما اتخذهم عبيده وأولياءه ÙˆØ£ØØ¨Ø§Ø¡Ù‡ وآثرهم بذلك على من سواهم... إلى أن يقول: الوجه Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø± قوله تعالى ومن يعتصم بالله Ùقد هدى إلى صراط مستقيم ووجه الاستدلال بالآية انه تعالى اخبر عن المعتصمين به بأنهم قد هدوا إلى الØÙ‚..إنتهى! وبهذا Ø§Ù„ØµÙØ§Øª وهذه الخصوصية إستØÙ‚وا أن يكونوا شهداء على الأمة، Ùيقول Ø£ØÙ…د بن علي الرازي الجصاص (305-370هـ) ÙÙŠ كتابه Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن ج: 5 ص: 90ØŒ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي 1405هـ، تØÙ‚يق Ù…ØÙ…د الصادق Ù‚Ù…ØØ§ÙˆÙŠ: قوله تعالى ليكون الرسول كلاهما عليكم وتكونوا شهداء على الناس Ùيه الدلالة على ØµØØ© إجماعهم لأن معناه ليكون الرسول كلاهما عليكم بطاعة من أطاع ÙÙŠ تبليغه وعصيان من عصى وتكونوا شهداء على الناس بأعمالهم Ùيما بلغتموهم من كتاب ربهم وسنة نبيهم وهذه الآية نظير قوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم كلاهما ÙØ¨Ø¯Ø£ بمدØÙ‡Ù… ووصÙهم بالعدالة ثم أخبر أنهم شهداء ÙˆØØ¬Ø© على من بعدهم كما قال هنا هو اجتباكم إلى قوله وتكونوا شهداء على الناس قوله تعالى ÙˆØ§ÙØ¹Ù„وا الخير ربما ÙŠØØªØ¬ به Ø§Ù„Ù…ØØªØ¬ ÙÙŠ إيجاب قربة مختل٠ÙÙŠ وجوبها وهذا عندنا لا ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ به ÙÙŠ إيجاب شيء ولا ÙŠØµØ Ø§Ø¹ØªÙ‚Ø§Ø¯ العموم..إنتهى! ومن اجتباهم الله وهداهم صراطه المستقيم، كان ØÙ‚اً على الناس إتباعهم، Ùيقول Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ج8: ص255ØŒ Ø·4ØŒ 1422هـ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي: النوع الثالث: بيان ما يوجب قبول هذه الأوامر وهو ثلاثة: الأول: قوله: {هو اجتبـاكم } ومعناه أن التكلي٠تشري٠من الله تعالى للعبد، Ùلما خصكم بهذا التشري٠Ùقد خصكم بأعظم Ø§Ù„ØªØ´Ø±ÙŠÙØ§Øª واختاركم لخدمته والاشتغال بطاعته، ÙØ£ÙŠ Ø±ØªØ¨Ø© أعلى من هذا، وأي سعادة Ùوق هذا، ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ ÙÙŠ اجتباكم خصكم بالهداية والمعونة والتيسير..إنتهى! من هم ذرية نبي الله إبراهيم عليه السلام؟ وهنا لابد لنا أن نعر٠ذرية نبي الله إبراهيم عليه السلام، ولنبين ذلك، نأتي للآية الكريمة ÙÙŠ قوله تعالى ÙÙŠ سورة البقرة آية 124: ÙˆÙŽØ¥ÙØ°Ù ابْتَلَى Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ رَبّÙه٠بÙÙƒÙŽÙ„Ùمَات٠ÙَأَتَمَّهÙنَّ قَالَ Ø¥ÙنّÙÙŠ جَاعÙÙ„ÙÙƒÙŽ Ù„Ùلنَّاس٠إÙمَامًا قَالَ ÙˆÙŽÙ…ÙÙ† Ø°ÙØ±Ù‘ÙيَّتÙÙŠ قَالَ لاَ يَنَال٠عَهْدÙÙŠ الظَّالÙÙ…Ùينَ! يدعو نبي الله إبراهيم عليه السلام الله جلّ بأن يكون من ذريته أئمة على الصراط المستقيم، وقد إستثنى الله جلّ وعلا الظالمين منهم، والظلم عنوان عام عريض، ينبغي للقارئ الكريم أن يتمعن ÙÙŠ ذلك، هذا وقد دعا إبراهيم عليه السلام بأن يجنبهم عبادة الأصنام، Ùقال تعالى ÙÙŠ سورة إبراهيم الآية35-37: ÙˆÙŽØ¥ÙØ°Ù’ قَالَ Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيم٠رَبّ٠اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمÙنًا ÙˆÙŽØ§Ø¬Ù’Ù†ÙØ¨Ù’Ù†ÙÙŠ وَبَنÙيَّ أَنْ Ù†ÙŽØ¹Ù’Ø¨ÙØ¯ÙŽ Ø§Ù„Ø£ÙŽØµÙ’Ù†ÙŽØ§Ù…ÙŽØŒ رَبّ٠إÙنَّهÙنَّ أَضْلَلْنَ ÙƒÙŽØ«Ùيرًا Ù…Ùنْ النَّاس٠Ùَمَنْ ØªÙŽØ¨ÙØ¹ÙŽÙ†ÙÙŠ ÙÙŽØ¥Ùنَّه٠مÙنّÙÙŠ وَمَنْ عَصَانÙÙŠ ÙÙŽØ¥Ùنَّكَ غَÙÙورٌ رَØÙيمٌ، رَبَّنَا Ø¥ÙنّÙÙŠ أَسْكَنت٠مÙنْ Ø°ÙØ±Ù‘ÙيَّتÙÙŠ بÙوَاد٠غَيْر٠ذÙÙŠ زَرْع٠عÙنْدَ بَيْتÙÙƒÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØÙŽØ±Ù‘ÙŽÙ…Ù Ø±ÙŽØ¨Ù‘ÙŽÙ†ÙŽØ§ Ù„ÙÙŠÙÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاَةَ Ùَاجْعَلْ Ø£ÙŽÙÙ’Ø¦ÙØ¯ÙŽØ©Ù‹ Ù…Ùنْ النَّاس٠تَهْوÙÙŠ Ø¥ÙلَيْهÙمْ وَارْزÙقْهÙمْ Ù…Ùنْ الثَّمَرَات٠لَعَلَّهÙمْ ÙŠÙŽØ´Ù’ÙƒÙØ±Ùونَ! ÙØ§Ù„ذرية Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© الطاهرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام، هي من لم ولن تعبد الأصنام، ÙˆÙÙŠ ذلك إشارة إلى الذين كرم الله وجوههم عن السجود لغيره، Ùقال تعالى ÙÙŠ ØÙ‚هم ÙÙŠ سورة مريم آية 58: Ø£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ الَّذÙينَ أَنْعَمَ اللَّه٠عَلَيْهÙÙ… مّÙÙ†ÙŽ النَّبÙيّÙينَ Ù…ÙÙ† Ø°ÙØ±Ù‘Ùيَّة٠آدَمَ ÙˆÙŽÙ…Ùمَّنْ ØÙŽÙ…َلْنَا مَعَ Ù†ÙÙˆØÙ ÙˆÙŽÙ…ÙÙ† Ø°ÙØ±Ù‘ÙÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ ÙˆÙŽØ¥ÙØ³Ù’رَائÙيلَ ÙˆÙŽÙ…Ùمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ ØªÙØªÙ’Ù„ÙŽÙ‰ عَلَيْهÙمْ آيَات٠الرَّØÙ’Ù…ÙŽÙ† خَرّÙوا Ø³ÙØ¬Ù‘َدًا وَبÙÙƒÙيًّا! يقول القرطبي (ت671هـ) ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الجامع لأØÙƒØ§Ù… القرآن ج: 16 ص: 77ØŒ Ø·3ØŒ 1372هـ دار الشعب، القاهرة تØÙ‚يق: Ø£ØÙ…د عبد العليم البردوني: Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا ÙÙŠ قوله إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين Ùقد قال نعم إلا من ظلم منهم Ùلا عهد ثانيهما قوله واجنبني وبني أن نعبد الأصنام..إنتهى! أنتم المعنيون يا آل رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم بعد هذا العرض: نسأل: مَنْ من الأئمة من ذرية نبي الله إبراهيم عليه السلام، لم يشركوا بالله Ø·Ø±ÙØ© عين وجاهدوا بأموالهم ÙˆØ£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ سبيل Ø±ÙØ¹ راية لا إله إلا الله Ù…ØÙ…دٌ رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم!ØŸ من الذين إجتباهم الله ÙˆØ§ØµØ·ÙØ§Ù‡Ù… وجعلهم أمناء ÙˆØÙŠÙ‡ ورسالته، وجعلهم شهداء على الناس!ØŸ ÙØ¥Ù„Ù‰ من تشير هذه الآيات الكريمة؟! قد ØµØ±ØØª Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± بأن (العقب) ÙÙŠ قوله تعالى ÙÙŠ سورة الزخر٠آية 28: وَجَعَلَهَا ÙƒÙŽÙ„Ùمَةً بَاقÙيَةً ÙÙÙŠ Ø¹ÙŽÙ‚ÙØ¨Ùه٠لَعَلَّهÙمْ ÙŠÙŽØ±Ù’Ø¬ÙØ¹Ùونَ. يرجع إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، Ùيقول الألوسي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ المجلد 9: ص77ØŒ Ø·1ØŒ 1422هـ، دار الكتب العلمية: وجوز أن يعود على هذا القول Ù†ÙØ³Ù‡ وهو أيضا كلمة لغة (كلمة باقية ÙÙŠ عقبه) ÙÙŠ ذريته عليه السلام Ùلا يزال Ùيهم من ÙŠÙˆØØ¯ الله تعالى ويدعو إلى توØÙŠØ¯Ù‡ عز وجل. وقرأ ØÙ…يد بن قيس ( كلمة ) بكسر الكا٠وسكون اللام وهي لغة Ùيها وقرئ (ÙÙŠ عقبه) بسكون القا٠تخÙÙŠÙØ§ Ùˆ (عقبÙÙ‡Ù) أي خلÙÙ‡ ومنه تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بالعاقب لأنه آخر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام..إنتهى! ÙØ¨Ù„ا شك٠وبلا Ø±ÙŠØ¨ÙØŒ بأن أعظم مصداق٠لهذه المعاني هو الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، إذ أنه النبي الخاتم ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ ألأنبياء والرسل ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ الله ونجيه، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه Ù†ÙØ³ رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ووصيه ÙˆØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ والذي لم يسجد لصنم قط بشهادة الأمة، Ùهو وليد الكعبة، وهو من صعد على منكب رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ÙˆØØ·Ù… الأصنام، وزوجته الطاهرة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء صلوات الله عليها وسبطا رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، الذين نزلت بØÙ‚هم آية التطهير، Ùقال العلي الأعلى ÙÙŠ سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ آية 33: Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيرًا. Ù†Ùوس أهل المباهلة متصلة Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ وتأييد الله تعالى إياها به قد باهل الله بهم دون غيرهم نصارى نجران، يقول الألوسي (ت1270هـ) ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج2: ص186ØŒ Ø·1422هـ دار الكتب العلمية: قال بعض العارÙين: اعلم أن لمباهلة الأنبياء عليهم السلام تأثيرأً عظيماً سببه اتصال Ù†Ùوسهم Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ وتأييد الله تعالى إياهم به وهو المؤثر بإذن الله تعالى ÙÙŠ العالم العنصري Ùيكون Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ العالم العنصري منه ÙƒØ§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ أبداننا من روØÙ†Ø§ بالعوارض الواردة عليه، كالغضب، ÙˆØ§Ù„Ø®ÙˆÙØŒ والÙكر ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ المعشوق، وغير ذلك. ÙˆØ§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ النÙوس البشرية منه ÙƒØ§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ ØÙˆØ§Ø³Ù†Ø§ وسائر قوانا من عوارض أرواØÙ†Ø§ ÙØ¥Ø°Ø§ اتصل Ù†ÙØ³ قدسي به، أو ببعض Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø±Ø§Ù… السماوية والنÙوس الملكوتية كان تأثيرها ÙÙŠ العالم عند التوجه الاتصالي تأثير ما يتصل به ÙÙŠÙ†ÙØ¹Ù„ أجرام العناصر والنÙوس الناقصة الانسانية منه بما أراد ØØ³Ø¨ ذلك الاتصال ولذا Ø§Ù†ÙØ¹Ù„ت Ù†Ùوس النصارى من Ù†ÙØ³Ù‡ عليه الصلاة والسلام Ø¨Ø§Ù„Ø®ÙˆÙ ÙˆØ£ØØ¬Ù…ت عن المباهلة وطلبت الموادعة بقبول الجزية... إنتهى. وادعى بعضهم أن لكل Ù†ÙØ³ تأثيراً لكنه ÙŠØ®ØªÙ„Ù ØØ³Ø¨ اختلا٠مراتب النÙوس ÙˆØªÙØ§ÙˆØª مراتب التوجهات إلى عالم التجرد –ÙˆÙÙŠ كلام طويل- ولعل النوبة ØªÙØ¶ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ تØÙ‚يقه، وهذا تطبيق ما ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ على ما ÙÙŠ ظاهر لمن Ø£ØØ§Ø· خبراً بما قدمناه ÙÙŠ الآيات الأول، والله تعالى الموÙÙ‚...إنتهى..!! ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ø¯ÙŠ بأنهم آل Ù…ØÙ…د٠صلوات الله عليه وآله وسلم يقول القرطبي (ت671هـ) ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الجامع لأØÙƒØ§Ù… القرآن ج: 16 ص: 77ØŒ Ø·3ØŒ 1372هـ دار الشعب، القاهرة تØÙ‚يق: Ø£ØÙ…د عبد العليم البردوني: قوله تعالى وجعلها كلمة باقية الضمير ÙÙŠ جعلها عائد على قوله إلا الذي ÙØ·Ø±Ù†ÙŠ ÙˆØ¶Ù…ÙŠØ± Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ ÙÙŠ جعلها لله عز وجل أي وجعل الله هذه الكلمة والمقالة باقية ÙÙŠ عقبه وهم ولده وولد ولده أي إنهم توارثوا البراءة عن الله وأوصى بعضهم بعضا ÙÙŠ ذلك والعقب من يأتي بعده وقال السدي هم آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه (وآله) وسلم... إنتهى! أميرالمؤمنين صلوات الله عليه ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ جاء ÙÙŠ تأويل الآيات الظاهرة للسيد شر٠الدين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Øµ:540: Ùˆ قوله تعالى ÙˆÙŽ جَعَلَها ÙƒÙŽÙ„Ùمَةً باقÙيَةً ÙÙÙŠ Ø¹ÙŽÙ‚ÙØ¨Ùه٠لَعَلَّهÙمْ ÙŠÙŽØ±Ù’Ø¬ÙØ¹Ùونَ. تأويله: قال Ù…ØÙ…د بن العباس ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن Ù…ØÙ…د الجعÙÙŠ عن Ø£ØÙ…د بن القاسم Ø§Ù„Ø£ÙƒÙØ§Ù†ÙŠ Ø¹Ù† علي بن Ù…ØÙ…د بن مروان عن أبيه عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال خرج علينا علي بن أبي طالب عليه السلام Ùˆ Ù†ØÙ† ÙÙŠ المسجد ÙØ§ØØªÙˆØ´Ù†Ø§Ù‡ Ùقال سلوني قبل أن تÙقدوني سلوني عن القرآن ÙØ¥Ù† ÙÙŠ القرآن علم الأولين Ùˆ الآخرين لم يدع لقائل مقالا Ùˆ لا يعلم تأويله إلا الله Ùˆ الراسخون ÙÙŠ العلم Ùˆ ليسوا Ø¨ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم كان ÙˆØ§ØØ¯Ø§ منهم علمه الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ إياه Ùˆ علمنيه رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ثم لا يزال ÙÙŠ عقبه إلى يوم تقوم الساعة ثم قرأ ÙˆÙŽ بَقÙيَّةٌ Ù…Ùمَّا تَرَكَ آل٠مÙوسى ÙˆÙŽ آل٠هارÙونَ تَØÙ’Ù…ÙÙ„Ùه٠الْمَلائÙÙƒÙŽØ©Ù ÙØ£Ù†Ø§ من رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة Ùˆ العلم ÙÙŠ عقبنا إلى أن تقوم الساعة ثم قرأ ÙˆÙŽ جَعَلَها ÙƒÙŽÙ„Ùمَةً باقÙيَةً ÙÙÙŠ Ø¹ÙŽÙ‚ÙØ¨Ùه٠ثم قال كان رسول الله ص عقب إبراهيم Ùˆ Ù†ØÙ† أهل البيت عقب إبراهيم Ùˆ عقب Ù…ØÙ…د صلوات الله عليه وآله وسلم! Ùهؤلاء الأطهار، هم أعظم مصداق للآية الكريمة، والتي ÙˆØµÙØªÙ‡Ù… بأنهم شهداء على الأمة، -وكما Ø£Ø³Ù„ÙØª- بأن كونهم شهداء على الناس، لابد من وجود Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙÙŠ كل زمان وإلى قيام الساعة، وذلك Ùيه إشارة إلى ØØ¯ÙŠØ« الثقلين الشري٠و الذي أجمع على تصØÙŠØÙ‡ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙˆÙ† من كل Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية، وليس من علماء المسلمين ممّن ÙŠØØªØ±Ù… علمه يشك ÙÙŠ ØµØØ© هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وصدوره عن رسول الله صلوات الله عليه وآله. ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙÙŠ المعجم الكبير للطبراني (بسند صØÙŠØ) ج:5 : ص169Ø4980: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن عبد العزيز -وهو البغوي الثقة المأمون- قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عمرو بن عون الواسطي - وهو ثقة ثبت- قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ خالد بن عبد الله - وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين- عن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عبيد الله -وهو النخعي الثقة Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„- عن أبي الضØÙ‰ - مسلم بن ØµØ¨ÙŠØ ÙˆÙ‡Ùˆ ثقة- عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶. ويكÙÙŠ أن يكون من رواة هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مسلم ÙÙŠ الصØÙŠØØŒ والترمذي والدارمي ÙÙŠ السنن، واØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مواضع عديدة وكثيرة من المسند، والنسائي ÙÙŠ الخصائص، ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك، وأبو داود وابن ماجة ÙÙŠ السنن، وغيرهم مما لا يمكن Ø¥ØØµØ§Ø¤Ù‡Ù… ÙÙŠ هذا المقال...وطرقه ÙÙŠ كتب الأمامية أكثر من أن ÙŠØØµÙ‰ ÙÙŠ هذه الوجيزة! ÙˆÙ„ÙØ¸ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ÙÙŠ الأعم الأغلب: أيها الناس إنما أنا بشر أوشك أن ادعى ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ØŒ وإني تارك Ùيكم الثقلين، وهما كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا على الØÙˆØ¶ØŒ Ùلا تسبقوهم ÙØªÙ‡Ù„كوا، ولا تعلّموهم ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… اعلم منكم! ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ بعض المصادر، مثل: المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† ج: 3 ص: 613: Ø6272ØŒ مجمع الزوائد ج: 9 ص: 163ØŒ مسند ابن الجعد ج: 1 ص: 397: Ø2711ØŒ المعجم الكبير ج: 5 ص: 166: Ø4971ØŒ المعجم الكبير ج: 5 ص: 171: Ø4986ØŒ المعجم الكبير ج: 5 ص: 182: Ø5026ØŒ نوادر الأصول ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرسول ج: 1 ص: 258ØŒ الطبقات الكبرى ج: 2 ص: 194ØŒ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„ ج: 2 ص: 779: Ø 1383ØŒ وغيرها عن العديد من المصادر! ÙˆÙ…ÙØ§Ø¯ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ودليله صريØÙŒ ÙÙŠ معناه، وهو: الإشارة الأولى : بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله سيكون Ø®Ù„ÙŠÙØªØ§Ù† وهما القرآن الكريم وأهل البيت صلوات الله عليهم لهداية الأمة! الإشارة الثانية: Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØªØ§Ù† لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ان أبداً إلى يوم القيامة! الإشارة الثالثة: التمسك بهما عصمة للأمة من الضلال ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†ØØ±Ø§Ù! الإشارة الرابعة: عدم Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚هما عن بعضهما البعض إلى يوم القيامة، نصل إلى أمر٠هام وهو وجود ØØ¬Ù‘Ø© وإمام من أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه ÙÙŠ كل زمان لا ÙŠÙØªØ±Ù‚ عن كتاب الله قط، ÙˆÙÙŠ هذا يقول ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 149 دار الطباعة المØÙ…دية بمصر: ÙˆÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„ØØ« على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهّل منهم للتمسك إلى يوم القيامة، كما أنّ الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض، كما يأتي، ويشهد لذلك الخبر السابق ÙÙŠ كل خل٠من أمتّي عدول من أهل بيتي..إنتهى! الإشارة الخامسة: ومما سبق لا يدخل الشك والريب ÙÙŠ الإعتقاد ببقاء ØØ¬Ø© من أهل البيت إماماً للناس ÙÙŠ كل عصر وزمان وإلى يوم المعاد! يقول الترمذي وبعد ذكر ØØ¯ÙŠØ« الثقلين ÙÙŠ نوادر الأصول ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرسول ج: 1 ص: 58: ثم أصØÙ‡Ù…ا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ÙØ°Ø±ÙŠØªÙ‡Ù… منهم Ùهم صÙوة وليسوا بأهل عصمة إنما العصمة للنبيين عليهم السلام والمØÙ†Ø© لمن دونهم وإنما يمتØÙ† من كانت الأمور Ù…ØØ¬ÙˆØ¨Ø© عنه ÙØ£Ù…ا من صارت الأمور له معاينة ومشاهدة Ùقد Ø§Ø±ØªÙØ¹ عن المØÙ†Ø© وقوله صلى الله عليه وسلم لن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا على الØÙˆØ¶ وقوله صلى الله عليه وسلم ما إن أخذتم به لن تضلوا وعشرون على الأئمة منهم السادة لا على غيرهم وليس بالمسيء المخلط قدوة وكائن Ùيهم المخلطون والمسيئون لأنهم لم يعروا من شهوات الآدميين ولا عصموا عصمة النبيين وكذلك كتاب الله تعالى من قبل ما منه ناسخ Ø§Ø±ØªÙØ¹ الØÙƒÙ… بالمنسوخ منه كذلك Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª القدوة بالمخذولين منهم Ùˆ إنما يلزمنا الاقتداء بالÙقهاء العلماء منهم بالÙقه والعلم الذي ضمن الله تعالى بين Ø£ØØ´Ø§Ø¦Ù‡Ù… لا بالأصل والعنصر ÙØ¥Ø°Ø§ كان هذا العلم والÙقه موجودا عنصرهم لزمنا الاقتداء بهم كالاقتداء بهؤلاء وقد قال تعالى ÙÙŠ تنزيله الكريم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ÙØ¥Ù†Ù…ا يلي الأمر منا من Ùهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ما يهم Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إليه من العلم ÙÙŠ أمر شريعته.. إنتهى! إذاً وبغض النظر عن عدم إعتقاده بعصمتهم صلوات الله عليهم، وبغض النظر عن عدم صلاØÙŠØ© مثاله الذي ضرب وشبه، إلا أن الأمر واضØÙŒ جداٌ وهو إعتقاده بالإقتداء بالÙقهاء والعلماء منهم بالÙقه والعلم، Ùˆ ليت شعري هل ÙØ¹Ù„وا ذلك؟ أختم Ø¨ØØ«ÙŠ Ù‡Ø°Ø§ بنقل بعض الروايات عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم بهذا الشأن من كتاب تأويل الآيات الظاهرة ص : 346-348ØŒ للسيد شر٠الدين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ: Ùˆ قوله تعالى يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ Ø§Ø³Ù’Ø¬ÙØ¯Ùوا ÙˆÙŽ Ø§Ø¹Ù’Ø¨ÙØ¯Ùوا رَبَّكÙمْ ÙˆÙŽ اÙْعَلÙوا الْخَيْرَ لَعَلَّكÙمْ تÙÙÙ’Ù„ÙØÙونَ ÙˆÙŽ Ø¬Ø§Ù‡ÙØ¯Ùوا ÙÙÙŠ اللَّه٠ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ ÙˆÙŽ ما جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ ØÙŽØ±ÙŽØ¬Ù Ù…ÙلَّةَأَبÙيكÙمْ Ø¥ÙØ¨Ù’راهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„ÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠وَ ÙÙÙŠ هذا Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا Ø´Ùهَداءَ عَلَى النَّاس٠ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاةَ ÙˆÙŽ آتÙوا الزَّكاةَ ÙˆÙŽ اعْتَصÙÙ…Ùوا Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠هÙÙˆÙŽ مَوْلاكÙمْ ÙÙŽÙ†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ الْمَوْلى ÙˆÙŽ Ù†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ النَّصÙيرÙ. تأويله قال علي بن إبراهيم رØÙ…Ù‡ الله خاطب الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ الأئمة عليهم السلام Ùقال يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ Ø§Ø³Ù’Ø¬ÙØ¯Ùوا ÙˆÙŽ Ø§Ø¹Ù’Ø¨ÙØ¯Ùوا رَبَّكÙمْ ÙˆÙŽ اÙْعَلÙوا الْخَيْرَ لَعَلَّكÙمْ تÙÙÙ’Ù„ÙØÙونَ ÙˆÙŽ Ø¬Ø§Ù‡ÙØ¯Ùوا ÙÙÙŠ اللَّه٠ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ أي اختاركم ÙˆÙŽ ما جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ ØÙŽØ±ÙŽØ¬Ù Ù…Ùلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙØ¨Ù’راهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„ÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠وَ ÙÙÙŠ هذا يعني القرآن Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ يا معشر الأئمة ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا أنتم Ø´Ùهَداءَ عَلَى النَّاس٠ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاةَ ÙˆÙŽ آتÙوا الزَّكاةَ ÙˆÙŽ اعْتَصÙÙ…Ùوا Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠هÙÙˆÙŽ مَوْلاكÙمْ ÙÙŽÙ†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ الْمَوْلى ÙˆÙŽ Ù†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ النَّصÙير٠وروى الشيخ Ù…ØÙ…د بن يعقوب الكليني رØÙ…Ù‡ الله عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال قلت لأبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام ÙÙŠ قول الله عز Ùˆ جل يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ Ø§Ø³Ù’Ø¬ÙØ¯Ùوا ÙˆÙŽ Ø§Ø¹Ù’Ø¨ÙØ¯Ùوا رَبَّكÙمْ ÙˆÙŽ اÙْعَلÙوا الْخَيْرَ لَعَلَّكÙمْ تÙÙÙ’Ù„ÙØÙونَ ÙˆÙŽ Ø¬Ø§Ù‡ÙØ¯Ùوا ÙÙÙŠ اللَّه٠ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ قال إيانا عنى Ùˆ Ù†ØÙ† المجتبون Ùˆ لم يجعل الله تبارك Ùˆ تعالى علينا ÙÙŠ الدين من ØØ±Ø¬ Ùˆ هو أشد من الضيق Ù…Ùلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙØ¨Ù’راهÙيمَ إيانا عنى خاصة Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„ÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠و الله تبارك Ùˆ تعالى سمانا المسلمين ÙÙŠ الكتب التي مضت ÙˆÙŽ ÙÙÙŠ هذا يعني القرآن Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا Ø´Ùهَداءَ عَلَى Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ§Ø³Ù ÙØ±Ø³ÙˆÙ„ الله صلوات الله عليه وآله وسلم الشهيد علينا بما بلغنا عن الله Ùˆ Ù†ØÙ† الشهداء على الناس Ùمن صدق يوم القيامة صدقناه Ùˆ من كذب كذبناه Ùˆ قال Ù…ØÙ…د بن العباس رØÙ…Ù‡ الله ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن همام عن Ù…ØÙ…د بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الإمام موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± عن أبيه عليهم السلام ÙÙŠ قول الله عز Ùˆ جل يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ Ø§Ø³Ù’Ø¬ÙØ¯Ùوا إلى آخرها أمرهم بالركوع Ùˆ السجود Ùˆ عبادة الله Ùˆ قد Ø§ÙØªØ±Ø¶Ù‡Ø§ الله عليهم Ùˆ أما ÙØ¹Ù„ الخير Ùهو طاعة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ÙˆÙŽ Ø¬Ø§Ù‡ÙØ¯Ùوا ÙÙÙŠ اللَّه٠ØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ يا شيعة آل Ù…ØÙ…د ÙˆÙŽ ما جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ ØÙŽØ±ÙŽØ¬Ù قال من ضيق Ù…Ùلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙØ¨Ù’راهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„ÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠وَ ÙÙÙŠ هذا Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ يا آل Ù…ØÙ…د يا من قد استودعكم المسلمين Ùˆ Ø§ÙØªØ±Ø¶ طاعتكم عليهم ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا أنتم Ø´Ùهَداءَ عَلَى النَّاس٠بما قطعوا من رØÙ…كم Ùˆ ضيعوا من ØÙ‚كم Ùˆ مزقوا من كتاب الله Ùˆ عدلوا ØÙƒÙ… غيركم بكم ÙØ§Ù„زموا الأرض Ùˆ ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاةَ ÙˆÙŽ آتÙوا الزَّكاةَ ÙˆÙŽ اعْتَصÙÙ…Ùوا Ø¨ÙØ§Ù„لَّه٠يا آل Ù…ØÙ…د Ùˆ أهل بيته Ù‡ÙÙˆÙŽ مَوْلاكÙمْ أنتم Ùˆ شيعتكم ÙÙŽÙ†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ الْمَوْلى ÙˆÙŽ Ù†ÙØ¹Ù’Ù…ÙŽ النَّصÙيرÙ. يمكنكم مراجعة العديد من المواضيع التي تعضد هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ قسمنا الصواعق العلوية، ÙƒØ¨ØØ« Ø®Ù„Ø§ÙØ© الله ÙÙŠ الأرض ØŒ ÙˆØ¨ØØ« الآية الكريمة {يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙواْ اتَّقÙواْ اللّهَ ÙˆÙŽÙƒÙونÙواْ مَعَ الصَّادÙÙ‚Ùينَ} (119) سورة التوبة، وغيرها من المواضيع: والØÙ…د لله رب العالمين،،،
|