بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
الØÙ…د لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشر٠خلق الله أجمعين، Ù…ØÙ…د وآله الطيبين الطاهرين، وبعد:
ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ ÙˆØ¬Ø¯Øª أن بعض كتاب السلÙية وعلماءهم يلجئون للرد على الشيعة ÙÙŠ Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡Ù… Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الغدير على إمامة وولاية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى ما كتبه ابن ØØ¬Ø± الهيتمي ÙÙŠ كتابه الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© من رد على الشيعة بخصوص Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المذكور، Ùينقلون عنه ما كتبه Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ أو ملخصاً Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ØŒ ÙØ¹Ù‚دت العزم على أن أضع نقضاً لكلام ابن ØØ¬Ø± هذا، Ùقلت مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه:
قال ابن ØØ¬Ø± الهيتمي: ( Ø£ØØ¯Ù‡Ø§: أنّ ÙØ±Ù‚ الشيعة اتÙقوا على اعتبار التواتر Ùيما يستدل به على الإمامة، وقد علم Ù†Ùيه لما مرّ من الخلا٠ÙÙŠ ØµØØ© هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ بل الطاعنون ÙÙŠ ØµØØªÙ‡ جماعة من أئمة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وعدوله، المرجوع إليهم Ùيه، كأبي داود السجستاني وأبي ØØ§ØªÙ… الرازي وغيرهم، Ùهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مع كونه Ø¢ØØ§Ø¯Ø§Ù‹ مختل٠ÙÙŠ ØµØØªÙ‡ØŒ Ùكي٠ساغ لهم أن يخالÙوا ما اتÙقوا عليه من اشتراط التواتر ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الإمامة، ÙˆÙŠØØªØ¬ÙˆÙ† بذلك، ما هذا إلاّ تناقض Ù‚Ø¨ÙŠØ ÙˆØªØÙƒÙ… لا يعتضد بشيء من أسباب Ø§Ù„ØªØ±Ø¬ÙŠØ ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/107 )
أقول:
أولاً: إنّ جلَّ أهل السنة لا يشترطون التواتر ÙÙŠ مسائل أصول العقيدة بل يرتضون لإثباتها الخبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الصØÙŠØØŒ وعليه ÙÙŠØµØ Ù„Ù„Ø´ÙŠØ¹Ø© Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ عليهم بطريق ÙˆØ§ØØ¯ Ù„ØØ¯ÙŠØ« الغدير صØÙŠØ عندهم.
ثانياً: إنّ دعوى البعض عدم ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إنّما هو Ø¯ÙØ¹ بالصدر، هروباً من دلالته على إمامة وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأنّه ولي الأمة والإمام ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© القائم مقام رسول الله بعد رØÙŠÙ„Ù‡ صلى الله عليه وآله عن الدنيا، Ùكون البعض Ø¯ÙØ¹Ù‡ هواه وعصبيته العمياء إلى نكران ØµØØªÙ‡ لا يعد ذلك دليلاً على عدم ØµØØªÙ‡ ولا مانعاً من الاستدلال به، لأن المعتمد ÙÙŠ كل ذلك هو النظر ÙÙŠ طرق وأسانيد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وعرضها على مباني علماء أهل السنة وقواعدهم التي وضعوها للØÙƒÙ… على Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ØµØØ© ÙˆØ¶Ø¹ÙØ§Ù‹ØŒ قبولاً وردّا، ولو أنّ كل رواية طعن ÙÙŠ ØµØØªÙ‡Ø§ ÙˆØ§ØØ¯ من العلماء ترد ولا ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بها، لما سلم من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« والروايات إلاّ القليل القليل جداً.
ثالثاً: الØÙ‚ أن ØØ¯ÙŠØ« الغدير له طرق عديدة صØÙŠØØ© وأخرى ØØ³Ù†Ø©ØŒ وقد ØÙƒÙ… عليها Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† جمع من علماء أهل السنة من المتخصصين ÙÙŠ الØÙƒÙ… على Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ومن لهم باع طويل عندهم ÙÙŠ هذا المجال، ولم يطعن ÙÙŠ ØµØØªÙ‡ إلاّ ناصبي بغيض أو متبع لهواه أومتعصب يضرب على وتر النواصب أخزاهم الله ولعنهم.
وهذه نماذج من الطرق التي ØÙƒÙ… عليها علماء أهل السنة Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© ننقلها تدليلاً على ما نقول ÙˆØ¯ØØ¶Ø§Ù‹ لدعوى من زعم عدم ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«:
قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري : ( أخبرني Ù…ØÙ…د بن علي الشيباني Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن ØØ§Ø²Ù… Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو نعيم، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ كامل أبو العلاء، قال: سمعت ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت يخبر عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن جعدة، عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ØØªÙ‰ انتهينا إلى غدير خم، ÙØ£Ù…ر Ø¨Ø±ÙˆØ ÙÙƒØ³Ø ÙÙŠ يوم ما أتى علينا يوم كان Ø£Ø´Ø¯Ù‘Ù ØØ±Ø§Ù‹ منه، ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه وقال: يا أيها الناس أنّه لم يبعث نبيٌ قط إلاّ ما عاش نص٠ما عاش الذي كان قبله، وإنّي أوشك أن أدعى ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ØŒ وإني تارك Ùيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل، ثم قام ÙØ£Ø®Ø° بيد علي رضي الله عنه Ùقال: يا أيها الناس من أولى بكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ØŸ قالوا: الله ورسوله أعلم،[قال:] ألست أولى بكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ØŸ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه)
قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري: (هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه)ØŒ وقال الذهبي ÙÙŠ تلخيص المستدرك: (صØÙŠØ)ØŒ وارتضى مقبل الوادعي تصØÙŠØ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والذهبي للرواية Ùلم يتعقب تصØÙŠØÙ‡Ù…Ø§ لها بشيء. ( المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 3/656 رواية رقم: 6351 ) .
وقال ابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ : ( أخبرنا عبد الله بن Ù…ØÙ…د الأزدي، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن إبراهيم، أخبرنا أبو نعيم ويØÙŠÙ‰ بن آدم، قالا: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙØ·Ø±Ø¨Ù† Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ عن أبي الطÙيل، قال: قال علي: أنشد الله كل امرىء سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام، Ùقام أناس ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ أنّهم سمعوه يقول: ألستم تعلمون أنّي أولى الناس بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه ÙØ¥Ù†Ù‘ هذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ÙØ®Ø±Ø¬Øª ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† ذلك شيء، Ùلقيت زيد بن أرقم ÙØ°ÙƒØ±Øª ذلك له، Ùقال: قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك )
وإخراج ابن ØØ¨Ø§Ù† لهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ يدل على أنّه صØÙŠØ عنه، ÙˆØµØØ الشيخ شعيب الأرنؤوط Ùقال: ( إسناده صØÙŠØØŒ رجاله ثقات رجال الشيخين، غير ÙØ·Ø± بن Ø®Ù„ÙŠÙØ© وهو صدوق روى له البخاري ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ مقروناً بغيره، ÙˆØ§ØØªØ¬ به Ø£ØµØØ§Ø¨ السنن) ( صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† 15/375- 376 رواية رقم: 6931.
قال ابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية : ( وقال ابن جرير: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن عثمان أبو الجوزاء، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن خالد بن عثمة، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ موسى بن يعقوب الزمعي، وهو صدوق، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…Ù‡Ø§Ø¬Ø± بن مسمار، عن عائشة بنت سعد سمعت أباها يقول رسول الله يقول يوم الجØÙØ© وأخذ بيد علي ÙØ®Ø·Ø¨ ثم قال: أيها الناس إني وليكم، قالوا: صدقت، ÙØ±Ùع يد علي Ùقال هذا وليي والمؤدي عني، وإنّ الله موالي من والاه ومعادي من عاداه)
قال ابن كثير: (قال شيخنا الذهبي: وهذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† غريب) (البداية والنهاية 5/212) .
ÙØ§Ù„ذهبي ØØ³Ù‘Ù† هذه الطريق Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وارتضاه ابن كثير Ùلم يتتبعه بشيء .
قال ابن أبي عاصم ÙÙŠ كتابه السنة : ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سليمان بن عبيد الله الغيلاني، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو عامر، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ كثير بن زيد، عن Ù…ØÙ…د بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بØÙرة الشجرة بخم وهو آخذ بيد علي Ùقال: ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ØŸ قالوا: بلى، [قال:] وإن الله ورسوله مولياكم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه ÙØ¥Ù† هذا مولاه )
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب الدكتور باسم بن Ùيصل الجوابرة : (إسناده ØØ³Ù†)
ورواه من هذا الطريق Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙÙŠ كتابه Ø´Ø±Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„ الآثار، وقال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب الشيخ شعيب الأرنؤوط : (إسناده ØØ³Ù†) ( Ø´Ø±Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„ الآثار 5/13 رواية رقم: 1760).
قال Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„ الآثار : (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن شعيب، قال: أخبرنا Ù…ØÙ…د بن المثنى، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن ØÙ…ّاد، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو عوانة، عن سليمان – يعني الأعمش -ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت، عن أبي الطÙيل، عن زيد بن أرقم، قال: لمّا رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ØØ¬Ø© الوداع ونزل بغدير خم أمر Ø¨Ø¯ÙˆØØ§Øª Ùقممن، ثم قال: كأني دعيت ÙØ£Ø¬Ø¨ØªØŒ إني تارك Ùيكم الثقلين، Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا أكبر من الآخر كتاب الله عزّ وجل وعترتي أهل بيتي ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما، ÙØ¥Ù†Ù‘هما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليَّ الØÙˆØ¶ØŒ ثم قال: إنّ الله عزّ وجل مولاي، وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه Ùقال: من كنت وليّه، Ùهذا وليّه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، Ùقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ Ùقال: ما كان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙˆØØ§Øª Ø£ØØ¯ إلاّ رآه وسمعه بأذنيه )
ثم قال Ø§Ù„Ø·ØØ§ÙˆÙŠ : ( Ùهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد لا طعن Ù„Ø£ØØ¯ ÙÙŠ Ø£ØØ¯ من رواته)
أقول: ربما يطعن البعض ÙÙŠ سند الرواية من جهة أنّ ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت مرمي عندهم بالتدليس، لكن هذا الطعن ردّه شعيب الأرنؤوط Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب Ùقال : ( رجاله ثقات رجال الشيخين، إلاّ أن ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن، لكن تابعه ÙØ·Ø± بن Ø®Ù„ÙŠÙØ© عند المؤلÙ[1762] ÙØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ ) .
(Ø´Ø±Ø Ù…Ø´ÙƒÙ„ الآثار 5/18-19 رواية رقم: 1765).
وقال عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن ØÙƒÙŠÙ… الأودي، أنبأنا شريك، عن أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ØŒ عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا: نشد علي النّاس ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±Ù‘ØØ¨Ø© من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلاّ قام، قال: Ùقام من قبل سعيد ستّة ومن قبل زيد ستة ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ أنّهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم : أليس الله أولى بالمؤمنين ØŸ قالوا: بلى، قال: اللهم من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ موالاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه )
قال الشيخ Ø£ØÙ…د Ù…ØÙ…د شاكر : (إسناده صØÙŠØ) ( مسند Ø£ØÙ…د 2/18 رواية رقم: 951) .
وقال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ شعبة، عن أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ قال: سمعت سعيد بن وهب قال: نشد علي أناس Ùقام خمسة أو ستة من Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وسلم ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده صØÙŠØ ) ( مسند Ø£ØÙ…د 5/366 رواية رقم: 23156 ) .
وقال الشيخ ØÙ…زة Ø£ØÙ…د الزين : ( إسناده صØÙŠØ ) ( مسند Ø£ØÙ…د 16/525 رواية رقم: 23001) .
ونقله الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد 9/104 عن مسند Ø£ØÙ…د وقال: ( رواه Ø£ØÙ…د ورجاله رجال الصØÙŠØ) .
ÙˆÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„ قال: ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت أبا الطÙيل ÙŠØØ¯Ø« عن أبي Ø³Ø±ÙŠØØ© أو زيد بن أرقم – شعبة الشاك – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، Ùقال سعيد بن جبير: وأنا قد سمعت مثل هذا عن ابن هباس، قال Ù…ØÙ…د: أظنه قال: Ùكتمته )
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس : (إسناده صØÙŠØ) ( ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© 2/703 رواية رقم: 959) .
ÙˆÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„ : (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن آدم، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØÙ†Ø´ بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن لقيط النخعي، عن Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« قال: جاء رهط إلى علي Ø¨Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø©ØŒ Ùقالوا: السلام عليك يا مولانا، Ùقال: كي٠أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه Ùهذا مولاه قال: Ø±ÙŠØ§Ø Ùلما مضوا اتبعتهم، ÙØ³Ø£Ù„ت من هؤلاء؟ قالوا: Ù†ÙØ± من الأنصار Ùيهم أبو أيوب الأنصاري )
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس: (إسناده صØÙŠØ) ( ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© 2/707 رواية رقم: 967) .
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال: (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبي، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ بن نمير، نا عبد الملك، عن أبي عبد الرØÙŠÙ… الكندي، عن زاذان أبي عمر قال: سمعت عليّاً ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© وهو ينشد الناس من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قال، Ùقام ثلاثة عشر رجلاً ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ أنّهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس: ( إسناده صØÙŠØ) (ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© 2/724 رواية رقم: 991 ) .
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال: (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ نا Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ نا شعبة، عن أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ØŒ قال: سمعت سعيد بن وهب، قال: نشد علي الناس، Ùقام خمسة أو ستة من Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وسلم ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه)
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس: ( إسناده صØÙŠØ) (ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© 2/741 رواية رقم: 1021)
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال: (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØØ³ÙŠÙ† بن Ù…ØÙ…د وأبو نعيم، قالا: نا ÙØ·Ø±ØŒ عن أبي الطÙيل، قال: جمع علي الناس ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø©ØŒ ثم قال: انشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، Ùقام ثلاثون من الناس، قال أبو نعيم: Ùقام أناس كثير ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ ØÙŠÙ† قال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: من كنت مولاه Ùهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس: ( إسناده صØÙŠØ) (ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© 2/849 رواية رقم: 1167) .
ÙˆÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المختارة لأبي طاهر الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ المقدسي قال: (أخبرنا Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو طاهر Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د السلÙÙŠ إجازة، قال: أنا أبو Ø§Ù„ÙØªØ Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« المعلم Ùيما قرأت عليه من أصل سماعه، ØØ¯Ø«ÙƒÙ… أبو عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن سعيد الرازي إملاء، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن ØØ³Ø§Ù† بن القاسم الجديلي ببغداد، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن عبدالله بن سليمان Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…ود بن غيلان، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن موسى السيناني، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الأعمش، عن سعيد بن وهب قال: قال علي رضي الله عنه: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم الله وليي وأنا ولي المؤمنين من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره، قال: Ùقال سعيد: Ùقام إلى جنبي ستة، قال: Ùقال زيد بن يثيع: قام من عندي ستة)
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب الشيخ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: ( إسناده صØÙŠØ) .
(Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المختارة 2/106 رواية رقم: 481 )
ÙˆÙيه أيضاً : ( أخبرنا أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن نصر بأصبهان، أن Ù…ØÙ…ود بن إسماعيل الصيرÙÙŠ أخبرهم قراءة عليه وهو ØØ§Ø¶Ø±ØŒ أنا Ù…ØÙ…د بن عبد الله بن شاذان، أنا عبد الله بن Ù…ØÙ…د القباب، أنا Ø£ØÙ…د بن عمرو بن أبي عاصم، نا Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن عبد الكريم، نا عبد الله بن داود، نا عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ بن أيمن، عن أبيه، عن جده، قال: ذكر بريدة أنَّ معاوية لما نزل بذي طوى ÙØ¬Ø§Ø¡ سعد ÙØ£Ù‚عده على سريره، Ùقال سعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه)
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب الشيخ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: ( إسناده صØÙŠØ) .
(Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المختارة 3/139 رواية رقم: 937).
ثم إن هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أيضاً صØÙŠØØ© عند مؤل٠المختارة أبي طاهر المقدسي لأنه اشترط Ø§Ù„ØµØØ© ÙÙŠ كتابه، قال Ù…ØÙ‚Ù‚ كتاب Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المختارة ÙÙŠ مقدمة التØÙ‚يق: ( ÙØ§Ù„متكلمون ÙÙŠ علوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يقسمون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على مراتب ويذكرون منها كتب Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ أي كتب Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ©ØŒ وجميع من تكلم ÙÙŠ مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل المختارة من كت Ø§Ù„ØµØØ© ) ( Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المختارة 1/18).
وقال السيوطي ÙÙŠ تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم Ø§Ù„ØØ§Ùظ ضياء الدين Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم Ùيه Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ وذكر Ùيه Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« لم يسبق إلى تصØÙŠØÙ‡Ø§).
وقال ابن بدران ÙÙŠ المدخل ØµÙØØ© 466: ( ولهذا Ø§Ù„ØØ§Ùظ كتاب Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المختارة وهي ØªØµÙ„Ø Ø£Ù† ÙŠØØªØ¬ بها سوى ما ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† خرّجها من مسموعاته) .
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
ÙˆÙÙŠ كتاب السنة لابن أبي عاصم قال : (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر بن أبي شيبة، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو معاوية ووكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه )
قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب الشيخ الدكتور باسم Ùيصل الجوابرة : ( إسناده صØÙŠØØŒ رجاله رجال الصØÙŠØ ) ( السنة 2/903 رواية رقم: 1388) .
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال: (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر بن أبي شيبة، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ شريك، عن ØÙ†Ø´ بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ØŒ عن Ø±ÙŠØ§Ø Ø¨Ù† Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ØŒ عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه )
قال المØÙ‚Ù‚ المذكور : (إسناده ØØ³Ù†) ( السنة 2/904 رواية رقم: 1389).
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال : (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن دكين، عن كامل أبي العلاء، عن ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه)
قال المØÙ‚Ù‚ الجوابرة : ( إسناده ØØ³Ù† ) ( السنة 2/908- 909 رواية رقم: 1398).
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال: (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو موسى، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن ØÙ…اد، عن أبي عوانة، عن سليمان، عن ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت، عن أبي الطÙيل، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه )
قال المØÙ‚Ù‚: (إسناده صØÙŠØ رجاله رجال الشيخين) ( السنة 2/909 رواية رقم: 1399).
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال ابن أبي عاصم : (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو مسعود الرازي، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرØÙ…Ù† بن مصعب، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙØ·Ø±ØŒ عن أبي الطÙيل، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألست أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ قالوا: نعم، قال: Ùمن كنت وليه Ùهذا وليه)
قال المØÙ‚Ù‚: ( إسناده ØØ³Ù†) ( السنة 2/910 رواية رقم: 1401 ).
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال ابن أبي عاصم: (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو مسعود، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبيد الله بن موسى، عن ÙØ·Ø± Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ عن أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ØŒ عن زيد بن يثيع، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ).
قال المØÙ‚Ù‚: (إسناده ØØ³Ù† ) ( السنة 2/911 رواية رقم: 1404 ).
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال ابن أبي عاصم: (ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو مسعود، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عمرو بن عون، عن خالد، عن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عبيد، عن أبي الضØÙ‰ØŒ عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) .
قال المØÙ‚Ù‚ الجوابرة: (رجاله رجال الصØÙŠØØŒ غير شيخ المصن٠وهو ثقة، وقد توبع) (السنة 2/912 رواية رقم: 1405)
ÙˆÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ من زيادات ابنه عبد الله قال: ( ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø¨ÙŠØ¯ الله بن عمر القواريري، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ يونس بن أرقم، ØØ¯Ù‘ثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرØÙ…Ù† بن أبي ليلى، قال: شهدت عليّاً رضي الله عنه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±Ù‘ØØ¨Ø© ينشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، لما قام ÙØ´Ù‡Ø¯ØŒ قال عبد الرØÙ…Ù†: Ùقام إثنا عشر بدريّاً كأني أنظر إلى Ø£ØØ¯Ù‡Ù… Ùقالوا: نشهد أنّا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ وأزواجي أمّهاتهم؟ Ùقلنا: بلى يا رسول الله، قال: Ùمن كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )
قال الشيخ Ø£ØÙ…د Ù…ØÙ…د شاكر: ( إسناده صØÙŠØ ) ( مسند Ø£ØÙ…د 1/199- 200 رواية رقم: 961ØŒ طبعة دار المعار٠بمصر) .
وقال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده: ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¹ÙØ§Ù†ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØÙ…اد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ØªØØª شجرتين، ÙØµÙ„ّى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله عنه Ùقال: ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أنّي أولى بكل مؤمن ومؤمنة من Ù†ÙØ³Ù‡ØŸ قالوا: بلى، قال: ÙØ£Ø®Ø° بيد علي Ùقال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: Ùقليه عمر بعدذ لك Ùقال: هنيئاً يا ابن أبي طالب Ø£ØµØ¨ØØª وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة )
قال الشيخ ØÙ…زة Ø£ØÙ…د الزين : ( إسناده ØØ³Ù†) ( مسند Ø£ØÙ…د 14/185 رواية رقم: 18391 طبعة دار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ) .
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أسود بن عامر، أخبرنا أبو إسرائيل، عن الØÙƒÙ…ØŒ عن أبي سليمان، عن زيد بن أرقم قال: استشهد علي الناس Ùقال: أنشد الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، Ùقام ستة عشر رجلاً ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ ).
قال الشيخ ØÙ…زة Ø£ØÙ…د الزين: ( إسناده ØØ³Ù† ) ( مسند Ø£ØÙ…د 16/536 رواية رقم: 23037ØŒ طبعة دار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ).
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ المصدر قال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن آدم، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØÙ†Ø´ بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن لقيط النخعي الأشجعي، عن Ø±ÙŠØ§Ø Ø¨Ù† Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø«ØŒ قال: جاء رهط إلى علي Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù‘ØØ¨Ø© Ùقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: كي٠أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه ÙØ¥Ù† هذا مولاه، قال رياØ: Ùلمّا مضوا تبعتهم، ÙØ³Ø£Ù„ت من هؤلاء؟ قالوا: Ù†ÙØ± من الأنصار Ùيهم أبو أيوب الأنصاري )
قال الشيخ ØÙ…زة Ø£ØÙ…د الزين: ( إسناده صØÙŠØ) ( مسند Ø£ØÙ…د 17/36 رواية رقم: 23453ØŒ طبعة دار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ) .
ثم إن ØØ¯ÙŠØ« الغدير صØÙŠØ معتبر عند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ لأنّه أخرجه ÙÙŠ مسنده، وهو لم يخرج Ùيه إلاّ ما كان صØÙŠØØ§Ù‹ØŒ وذلك لأنّه جعل روايات مسنده ØØ¬Ø©ØŒ Ùقال: ( إنّ هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة وخمسين Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ Ùما اختل٠Ùيه المسلمون من ØØ¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ§Ø±Ø¬Ø¹ÙˆØ§ إليه ÙØ¥Ù† كان Ùيه وإلاّ Ùليس Ø¨ØØ¬Ø© ) ( كتاب من له رواية ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د ØµÙØØ© 9) .
( وذكر Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو موسى المديني ÙÙŠ كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ مسند Ø£ØÙ…د أن عبد الله سأل أباه عن هذا المسند Ùقال جعلته أصلاً للإسلام يرجعون إليه Ùما ليس Ùيه Ùليس بصØÙŠØ ) ( النكت على مقدمة ابن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ØµÙØØ© 351) .
ومÙهوم كلام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ أنّه يرى أنّ كلّ روايات مسنده صØÙŠØØ© وأنّها ØØ¬Ø©.
Ùهل بعد كل هذه الطرق الصØÙŠØØ© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†Ø© المعتبرة ÙŠØµØ Ù„Ø¹Ø§Ù‚Ù„ أن ÙŠØÙƒÙ… على ØØ¯ÙŠØ« الغدير Ø¨Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØŸ Ù†ØÙ† نقول: أن كل من Ø¶Ø¹Ù‘Ù ØØ¯ÙŠØ« الغدير Ùقد اعتدى اعتداءَ صارخاً على سنة ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وآله، واتبع هواه وعصبيته ÙÙŠ Ø±ÙØ¶Ù‡ لما هو ثابت وصØÙŠØ من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ عليه الصلاة والسلام.
رابعاً: لقد مرّ عليك أنّ ابن ØØ¬Ø± ذكر أنّ أبا داود السجستاني وأبا ØØ§ØªÙ… الرازي قد ØÙƒÙ…ا على ØØ¯ÙŠØ« الغدير Ø¨Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØŒ أما بالنسبة لتضعي٠أبي ØØ§ØªÙ… الرازي Ùلم أهتدي إليه، ولم أجد ØØ³Ø¨ تتبعي من ذكر ذلك إلاّ ابن ØØ¬Ø±ØŒ وأما أبو داود Ùقد ردّ عليه تضعيÙÙ‡ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…ØÙ…د بن جرير الطبري، قال الذهبي قال ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ: ( ولما بلغ ابن جرير أن أبا داود تكلم ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« غدير خم عمل كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ وتكلم ÙÙŠ تصØÙŠØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وقد رأيت مجلداً ÙÙŠ طريق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لابن جرير ÙØ§Ù†Ø¯Ù‡Ø´Øª له ولكثرة الطرق) (تذكرة الØÙاظ 2/713).
وممن ØÙƒÙ… على Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بعدم Ø§Ù„ØµØØ© ابن ØØ²Ù… ÙØ±Ø¯Ù‘ عليه الشيخ وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس Ùقال ÙÙŠ تعليق له على Ø£ØØ¯ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الغدير ÙÙŠ كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„ : ( وقال ابن ØØ²Ù… ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© : وأما من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه Ùلا ÙŠØµØ Ù…Ù† طريق الثقات أصلاً.
وهذا الكلام Ùيه Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ© Ù‚Ø¨ÙŠØØ© منه رØÙ…Ù‡ الله، Ùهؤلاء رجال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وهم ثقات أثبات معروÙون) ( ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لابن ØÙ†Ø¨Ù„ 2/703 تØÙ‚يق وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس) .
وممن ØØ§ÙˆÙ„ ØªØ¶Ø¹ÙŠÙ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أيضاً ابن تيمية Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù†ÙŠØŒ ÙØ±Ø¯ عليه الشيخ الألباني Ùقال ÙÙŠ السلسلة الصØÙŠØØ© (4/343-344) بعد أن أورد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من طريق عشرة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وهم زيد بن أرقم، وسعد بن أبي وقاص، وبريدة، وعلي بن أبي طالب، وأبو أيوب الأنصاري، والبراء بن عازب ØŒ وابن عباس ØŒ وأنس بن مالك ØŒ وأبو سعيد الخدري ØŒ وأبو هريرة قال: ÙˆÙ„Ù„ØØ¯ÙŠØ« طرق أخرى كثيرة ØŒ جمع Ø·Ø§Ø¦ÙØ© كبيرة منها الهيثمي ÙÙŠ المجمع (9/103-108) ØŒ وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواق٠عليها بعد تØÙ‚يق الكلام على أسانيدها Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يقيناً، وإلاّ Ùهي كثيرة جداً، وقد استوعبها ابن عقدة ÙÙŠ كتاب Ù…ÙØ±Ø¯ØŒ قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن ØØ¬Ø±: منها ØµØØ§Ø ومنها ØØ³Ø§Ù†.
وجملة القول أن ØØ¯ÙŠØ« الترجمة ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ بشطريه ØŒ بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما يظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه، وما ذكرت منها ÙƒÙØ§ÙŠØ©.
وأما قوله ÙÙŠ الطريق الخامسة من ØØ¯ÙŠØ« علي رضي الله عنه: وانصر من نصره، واخذل من خذله، ÙÙÙŠ ثبوته عندي ÙˆÙ‚ÙØ©ØŒ لعدم ورود ما يجبر ضعÙه، وكأنه رواية بالمعنى للشطر الآخر من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ومثله قول عمر لعلي: Ø£ØµØ¨ØØªÙŽ ÙˆØ£Ù…Ø³ÙŠØª مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا ÙŠØµØ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹ Ù„ØªÙØ±Ø¯ علي بن زيد به كما تقدم .
إذا Ø¹Ø±ÙØªÙŽ Ù‡Ø°Ø§ ØŒ Ùقد كان Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ Ù„ØªØØ±ÙŠØ± الكلام على Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وبيان ØµØØªÙ‡ أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية، قد ضع٠الشطر الأول من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وأما الشطر الآخر، ÙØ²Ø¹Ù… أنه كذب
وهذا من مبالغاته الناتجة ÙÙŠ تقديري من تسرعه ÙÙŠ ØªØ¶Ø¹ÙŠÙ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر Ùيها)
كما ردّ الشيخ أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الØÙˆÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø«Ø±ÙŠ على ابن تيمية تضعيÙÙ‡ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وردّ كذلك على الشيخ Ù…ØÙ…د خليل الهراس تضعيÙÙ‡ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« ورميه الشيعة واتهامه لهم بوضعه Ùقال ÙÙŠ الرّد عليهما: ( تنبيه: ØØ¯ÙŠØ«: من كنت مولاه، ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ كما رأيت، Ùقول شيخ الإسلام ابن تيمية رØÙ…Ù‡ الله أنّه كذب مخال٠للقواعد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ©ØŒ وقد تبعه ÙÙŠ ذلك الأستاذ Ù…ØÙ…د خليل الهراس رØÙ…Ù‡ الله ÙÙŠ تعليقه على (التوØÙŠØ¯) لابن خزيمة (ص-32) Ùقال هكذا جازماً: Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« غير صØÙŠØ ويشبه أن يكون من وضع الشيعة ... ) ( خصائص علي للنسائي ØµÙØØ© 92 بتØÙ‚يق الشيخ أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الØÙˆÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø«Ø±ÙŠ ) .
ورد عليهما أيضاً الشيخ الداني بن منير آل زهوي Ùقال: ( وأما قول ابن تيمية ÙÙŠ المنهاج 4/104 أنه كذب مخال٠للقواعد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ©ØŒ Ùهو مردود عليه، وكذا قول Ù…ØÙ…د خليل هراس ÙÙŠ تعليقه على كتاب التوØÙŠØ¯ لابن خزيمة: Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« غير صØÙŠØ ويشبه أن يكون من وضع الشيعة.
أقول: من تتبع طرق هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« علم أنّها صØÙŠØØ© كالشمس ÙÙŠ أغلبها ومنها Ø§Ù„ØØ³Ù† والضعي٠Ùيها قليل، ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ لا شك ÙÙŠ ذلك كما مر ) ( خصائص علي للنسائي ØµÙØØ© 78 بتØÙ‚يق الداني بن منير آل زهوي أبو عبد الله السلÙÙŠ ) .
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
ورد على ابن تيمية وابن ØØ²Ù… أيضاً الدكتور خلدون Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø¨ أستاذ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وعلومه ÙÙŠ جامعة الملك عبد العزيز ÙÙŠ ØØ¯Ù‘Ø© ÙÙŠ كتابه زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة Ùقال: ( وأما ميل الإمام ابن تيمية رØÙ…Ù‡ الله لتضعي٠الشطر الأول من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وتكذيبه للشطر الثاني Ùهو مردود بما تقدم ( أي مردود بما تقدم منه من أنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بشطره الأول متواتر وبشطره الثاني صØÙŠØ من عدة طرق) ... ومن قبله قد قال الإمام ابن ØØ²Ù… ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ ÙÙŠ الملل والأهواء والنØÙ„ 4/224 عن شطره الأول لا ÙŠØµØ Ù…Ù† طريق الثقات، وهذه منه رØÙ…Ù‡ الله Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ© ) (زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة6/45) .
خامساً: العجيب من ابن ØØ¬Ø± الهيتمي مع أنّه ÙŠØÙƒÙ… Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ على Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© وأنه لا مرية ÙÙŠ ØµØØªÙ‡ØŒ وبأن طرقه كثيرة جدّاً Ùيقول : (...أنه ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ لا مرية Ùيه، وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأØÙ…د Ùˆ طرقه كثيرة جداً، ومن ثم رواه ستة عشر ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘اً، ÙˆÙÙŠ رواية لأØÙ…د أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§Ù‹ØŒ وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ كما مر وسيأتي، وكثير من أسانيدها ØµØØ§Ø ÙˆØØ³Ø§Ù†ØŒ ولا Ø§Ù„ØªÙØ§Øª لمن Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ ØµØØªÙ‡ ولا لمن رده بأن عليّاً كان باليمن، لثبوت رجوعه منها، وإدراكه Ø§Ù„ØØ¬ مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقول بعضهم: إن زيادة اللهم وال من والاه الخ موضوعة مردود Ùقد ورد ذلك من طرق ØµØØ الذهبي كثيرا منها ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©1/106- 107 )ØŒ لكنه يبني نقضاً ليرد استدلال الشيعة Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على ولاية علي عليه السلام معتمداً ÙÙŠ هذا النقض على رأي من ادّعى عدم ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ Ùهو يناقض هنا Ù†ÙØ³Ù‡ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ وأشد من هذا التناقض تصريØÙ‡ بأن Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« طرقاً كثيرة جداً ثم يزعم بعد ذلك أنه ØØ¯ÙŠØ« Ø¢ØØ§Ø¯ØŒ Ùهل رأيتم كي٠يتناقضون ويتخبطون؟
ÙØ§Ù„ØÙ‚ ما ذكره من أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« له طرق كثيرة جداً، Ùهي بلغت ØÙ‘داً Ùوق ØØ¯ التواتر، ÙˆØµØ±Ù‘Ø Ø¨ØªÙˆØ§ØªØ±Ù‡ وكثرة طرقه جمع من علماء أهل السنة:
Ùمنهم العلامة شمس الدين الذهبي قال ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ: (ولما بلغ ابن جرير أن أبا داود تكلم ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« غدير خم عمل كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ وتكلم ÙÙŠ تصØÙŠØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وقد رأيت مجلداً ÙÙŠ طريق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لابن جرير ÙØ§Ù†Ø¯Ù‡Ø´Øª له ولكثرة الطرق) (تذكرة الØÙاظ 2/713).
ÙˆÙÙŠ سير أعلام النبلاء روى الذهبي أثناء ترجمته للمطلب بن زياد بسنده عنه عن عبد الله بن Ù…ØÙ…د بن عقيل قال: ( كنت عند جابر ÙÙŠ بيته، وعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومØÙ…د بن الØÙ†Ùية أبو Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ رجل من أهل العراق Ùقال: أنشدك بالله إلاّ ØØ¯Ù‘ثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùقال: كنّا بالجØÙØ© بغدير خم وناس كثير من جهينة ومزينة ÙˆØºÙØ§Ø±ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو ÙØ³Ø·Ø§Ø· ÙØ£Ø´Ø§Ø± بيده ثلاثاً، ÙØ£Ø®Ø° بيد علي رضي الله عنه Ùقال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه )
ثم قال الذهبي : ( هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† عال جداً، ومتنه Ùمتواتر ) (سير أعلام النبلاء 7/571) .
ومنهم ابن ØØ¬Ø± العسقلاني، قال : ( وأمّا ØØ¯ÙŠØ« من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، Ùقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً، وقد استوعبها ابن عقدة ÙÙŠ كتاب Ù…ÙØ±Ø¯ØŒ وكثير من أسانيدها ØµØØ§Ø ÙˆØØ³Ø§Ù† ) ( ÙØªØ الباري 7/74) .
وقال أيضاً أثناء ترجمته للإمام أمير المؤمنين عليه السلام : ( ... قلت: لم يجاوز المؤل٠ما ذكر ابن عبد البر، ÙˆÙيه مقنع، ولكنه ذكر ØØ¯ÙŠØ« الموالاة عن Ù†ÙØ± سماهم Ùقط، وقد جمعه ابن جرير الطبري ÙÙŠ مؤل٠Ùيه أضعا٠من ذكر، ÙˆØµØØÙ‡ واعتنى بطرقه أبو العباس ابن عقدة، ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù‡ من ØØ¯ÙŠØ« سبعين ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘اً أو أكثر ) (تهذيب التهذيب 4/213) .
ومنهم البدخشاني ÙÙŠ كتابه Ù…ÙØªØ§Ø النجا ( مخطوط) قال: ( أقول : هذا ØØ¯ÙŠØ« مشهور، نصّ Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو عبد الله Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن عثمان الذهبي التركماني Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ÙŠ ثم الدمشثي على كثير من طرقه Ø¨Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ وهو كثير الطرق جدّاً، وقد استوعبها Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو العباس Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن سعيد الكوÙÙŠ المعرو٠بابن عقدة ÙÙŠ كتاب Ù…ÙØ±Ø¯ ) .
ومنهم الملا علي القاري، Ùقال: ( ... وروى Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…لي ÙÙŠ أماليه عن ابن عباس، ÙˆÙ„ÙØ¸Ù‡ : علي بن أبي طالب مولى من كن مولاه، ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„: أنّ هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ لا مرية Ùيه، بل بعض الØÙاظ عده متواتراً، إذْ ÙÙŠ رواية Ø£ØÙ…د أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘اً وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ) ( المرقاة ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ÙƒØ§Ø©8) .
ومنهم الكتاني أورده ÙÙŠ كتابه نظم المتناثر، وهو كتاب خصصه لذكر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتواترة، Ùقال: ( من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، أورد Ùيها أيضا من ØØ¯ÙŠØ« زيد بن أرقم وعلي وأبي أيوب الأنصاري وعمر وذي مر وأبي هريرة ÙˆØ·Ù„ØØ© وعمارة وابن عباس وبريدة وابن عمر ومالك بن الØÙˆÙŠØ±Ø« ÙˆØØ¨Ø´ÙŠ Ø¨Ù† جنادة وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري وأنس وجندع الأنصاري ثمانية عشر Ù†ÙØ³Ø§Ù‹ØŒ وعن عدة من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله وعن اثني عشر رجلاً منهم قيس بن ثابت ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن بديل بن ورقاء وعن بضعة عشر رجلا منهم يزيد أو زيد بن شراØÙŠÙ„ الأنصاري.
قلت: ورد أيضاً من ØØ¯ÙŠØ« البراء بن عازب وأبي الطÙيل ÙˆØØ°ÙŠÙØ© بن أسيد Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠØŒ وجابر ÙˆÙÙŠ رواية لأØÙ…د أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘اً، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ØŒ وممن ØµØ±Ø Ø¨ØªÙˆØ§ØªØ±Ù‡ أيضاً المناوي ÙÙŠ التيسير نقلاً عن السيوطي ÙˆØ´Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ اللدنية، ÙˆÙÙŠ الصÙوة للمناوي قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ: ابن ØØ¬Ø± ØØ¯ÙŠØ« من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه خرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا٠وقد استوعبها ابن عقدة ÙÙŠ Ù…Ø¤Ù„Ù Ù…ÙØ±Ø¯ وأكثر أسانيدها صØÙŠØ أو ØØ³Ù†) ( نظم المتناثر ØµÙØØ© 194- 195 ).
ومنهم جلال الدين السيوطي وذلك ÙÙŠ كتبين خصصهما لذكر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المتواترة وهما: (الأزهار المتناثرة ÙÙŠ الأخبار المتواترة) وكتاب ( الÙوائد المتكاثرة ÙÙŠ الأخبار المتواترة) ونقل ØÙƒÙ… السيوطي على ØØ¯ÙŠØ« الغدير بالتواتر العلامة المناوي ÙÙŠ التيسير ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الصغير، ØÙŠØ« قال ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« : (قال: ØØ¯ÙŠØ« متواتر ) ( التيسير ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الصغير 2/442).
ونقل ØÙƒÙ… السيوطي على ØØ¯ÙŠØ« الغدير بالتواتر العلامة العزيزي ÙÙŠ السراج المنير ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الصغير Ùقال أثناء شرØÙ‡ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ«: ( وقال المؤلÙ: ØØ¯ÙŠØ« متواتر ) ( السراج المنير 3/360) .
ومنهم العجلوني ÙÙŠ ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ قال: ( من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، رواه الطبراني وأØÙ…د والضياء ÙÙŠ المختارة، عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø¨Ù„ÙØ¸ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ÙØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« متواتر أو مشهور ) ( ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ 2/361 ) .
ومنهم العلامة عمر بن Ø£ØÙ…د بن عثمان بن شاهين، Ùقال : ( وقد روى ØØ¯ÙŠØ« غدير خم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، Ù†ØÙˆ مائة Ù†ÙØ³ØŒ ÙˆÙيهم العشرة وهو ØØ¯ÙŠØ« ثابت لا أعر٠له علّة، ØªÙØ±Ù‘د علي بهذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© لم يشركه Ùيها Ø£ØØ¯) ( Ø´Ø±Ø Ù…Ø°Ø§Ù‡Ø¨ أهل السنة ØµÙØØ© 103).
ومنهم العلامة Ù…ØÙ…د مبين اللكهنوي وهو من علماء أهل السنة ÙÙŠ الهند، قال بعد أن ذكر بعض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الإمام علي عليه السلام ومنها ØØ¯ÙŠØ« الغدير : ( وأكثر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المذكورة ÙÙŠ هذا الباب من المتواترات ÙƒØØ¯ÙŠØ«: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، ÙˆØØ¯ÙŠØ« أنا من علي، وعلي مني، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ... ) ( وسيلة النجاة ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ السادات ØµÙØØ© 104 ) .
ومنهم أبو القاسم Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن Ù…ØÙ…د، قال ابن المغازلي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ أن أخرج ØØ¯ÙŠØ« الغدير : ( قال أبو القاسم Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن Ù…ØÙ…د: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد روى ØØ¯ÙŠØ« غدير خم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم Ù†ØÙˆ مائة Ù†ÙØ³ منهم العشرة، وهو ØØ¯ÙŠØ« ثابت لا أعر٠له علة ØªÙØ±Ù‘د علي رضي الله عنه بهذه Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© لم يشركه Ø£ØØ¯) ( المناقب لابن المغازلي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØµÙØØ© 26) .
ومنهم ابن الجزري، قال بعد إخراجه Ù„Ø£ØØ¯ طرق ØØ¯ÙŠØ« الغدير: ( هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† من هذا الوجه، صØÙŠØ عن وجوه كثيرة متواترة عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وهو متواتر أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه الجم الغÙير عن الجم الغÙير، ولا عبرة بمن ØØ§ÙˆÙ„ تضعيÙÙ‡ ممن لا اطلاع له ÙÙŠ هذا العلم.
Ùقد ورد مرÙوعاً عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، ÙˆØ·Ù„ØØ© بن عبيد الله، والزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرّØÙ…Ù† بن Ø¹ÙˆÙØŒ والعباس بن عبد الملطلب، وزيد بن أرقم، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عباس، ÙˆØØ¨Ø´ÙŠ Ø¨Ù† جنادة، وعبد الله بن مسعود، وعمران بن ØØµÙŠÙ†ØŒ وعبد الله بن عمر، وعمار بن ياسر، وأبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠØŒ وسلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØŒ وسعد بن زرارة، وخزيمة بن ثابت، وأبي أيوب الأنصاري، وسهل بن ØÙ†ÙŠÙØŒ ÙˆØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان، وسمرة بن جندب، وزيد بن ثابت، وأنس بن مالك، وغيرهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضوان الله عليهم.
ÙˆØµØ Ø¹Ù† جماعة ممن ÙŠØØµÙ„ القطع بخبرهم، وثبت أيضاً أنّ هذا القول كان منه صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ) ( أسنى المطالب ÙÙŠ مناقب علي بن أبي طالب ØµÙØØ© 3-4 ) .
ومنهم جمال الدين Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘Ø« ÙÙŠ الأربعين قال : ( Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثالث عشر عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د، عن آيائه الكرام عليهم السلام أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما كان بغدير خم، نادى الناس ÙØ§Ø¬ØªÙ…عوا، ÙØ£Ø®Ø° بيد علي وقال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الØÙ‚ معه ØÙŠØ« دار، ÙˆÙÙŠ رواية: اللهم أعنه وأعن به، وارØÙ…Ù‡ وارØÙ… به، وانصره وانصر به، ÙØ´Ø§Ø¹ ذلك ÙÙŠ البلاد، ÙØ¨Ù„غ ذلك Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن النعمان الÙهري، ÙØ£ØªÙ‰ رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له Ùنزل Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø¨Ø·Ø Ø¹Ù„Ù‰ ناقته وأناخها، Ùقال: يا Ù…ØÙ…د أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنك رسول الله Ùقبلناه منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً Ùقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة Ùقبلناه منك، وأمرتنا أن نصوم Ùقبلناه منك، ثم أمرتنا Ø¨Ø§Ù„ØØ¬ Ùقبلناه منك، ثم لم ترض بهذا ØØªÙ‰ Ø±ÙØ¹Øª بضبعي ابن عمّك ØªÙØ¶Ù„Ù‡ علينا، Ùقلت: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، Ùهذا منك أم من الله عز وجل؟ Ùقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: والله الذي لا إله إلاّ الله إن هذا من الله .
Ùولى Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن النعمان وهو يريد راØÙ„ته وهو يقول: اللهم إن كان ما يقوله Ù…ØÙ…د ØÙ‚ّاً ÙØ£Ù…طر علينا ØØ¬Ø§Ø±Ø© من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، Ùما وصل إلى راØÙ„ته ØØªÙ‰ رماه الله عز وجل Ø¨ØØ¬Ø± ÙØ³Ù‚Ø· على هامته وخرج من دبره Ùقتله، وأنزل الله عزّ وجل : [ سأل سائل بعذاب واقع Ù„Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† ليس له Ø¯Ø§ÙØ¹]
أقول: أصل هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« سوى قصة Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« تواتر عن أمير المؤمنين عليه السلام، وهو متواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً، رواه جمع كثير وجم غÙير من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©) ( الأربعين، مخطوط، عنه السيد الميلاني ÙÙŠ Ù†ÙØØ§Øª الأزهار 6/113) .
ومنهم ضياء الدين المقبلي، قال وهو ÙŠØªØØ¯Ø« عن Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ أهل البيت عليهم السلام : ( ومن شواهد ذلك ما ورد ÙÙŠ ØÙ‚ علي كرم الله وجهه ÙÙŠ الجنة وهو على ØØ¯ØªÙ‡ متواتر معنى، ومن أوضØÙ‡ معنى وأشهره رواية ØØ¯ÙŠØ«: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، ÙˆÙÙŠ بعض رواياته زيادة: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ÙÙŠ بعض زيادة: وانصر من نصره واخذل من خذله، وطرقه كثيرة جداً، ولهذا ذهب بعضهم إلى أنّه متواتر ÙØ¶Ù„اً عن المعنى، وعزاه السيوطي ÙÙŠ الجامع الكبير إلى Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وابن أبي شيبة وابن ماجة والترمذي والنسائي وابن أبي عاصم والشيرازي وأبي نعيم وابن عقدة وابن ØØ¨Ø§Ù†ØŒ بعضهم من رواية ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ¨Ø¹Ø¶Ù‡Ù… من رواية اثنين، وبعضهم أكثر من ذلك.
وذلك من ØØ¯ÙŠØ«: ابن عباس، وبريدة بن Ø§Ù„ØØ¶ÙŠØ¨ØŒ والبراء بن عازب، وجرير البجلي، وجندب الأنصاري، ÙˆØØ¨Ø´ÙŠ Ø¨Ù† جنادة، وأبي الطÙيل، وزيد بن أرقم، وزيد بن ثابت، ÙˆØØ°ÙŠÙØ© بن أسيد، وأبي أيوب الأنصاري، وزيد بن شراØÙŠÙ„ الأنصاري، وعلي بن أبي طالب، وابن عمر، وأبي هريرة، ÙˆØ·Ù„ØØ©ØŒ وأنس بن مالك، وعمرو بن مرة، ÙˆÙÙŠ بعض روايات Ø£ØÙ…د عن علي وثلاثة عشر رجلاً، ÙˆÙÙŠ رواية له وللضياء المقدسي عن أبي أيوب وجمع من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية لابن أبي شيبة ÙˆÙيها : اللهم وال من والاه ... الخ، عن أبي هريرة واثني عشر من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية Ø£ØÙ…د والطبراني والمقدسي عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلاً من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ نعم ÙØ¥Ù† كان مثل هذا معلوماً وإلاّ Ùما ÙÙŠ الدنيا معلوم) ( Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« المسددة ÙÙŠ الÙنون المتعددة ØµÙØØ© 122 ) .
ومنهم الشيخ Ø£ØÙ…د Ù…ØÙ…د شاكر، قال أثناء تعليقة له على Ø£ØØ¯ طرق ØØ¯ÙŠØ« الغدير ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ( ... وأما متن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ صØÙŠØØŒ ورد من طرق كثيرة، ذكر المناوي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الصغير ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« 9000 عن السيوطي أنّه قال: ØØ¯ÙŠØ« متواتر) ( مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ 1/56 طبعة دار المعار٠بمصر ) .
ومنهم الشيخ أبو عبد الله السلÙÙŠ الداني بن منير آل زهوي قال ÙÙŠ تعليقة له على Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ خصائص علي للنسائي : ( ÙØØ¯ÙŠØ« المولاة ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ ثابت بل هو متواتر كما قال الألباني ÙÙŠ الصØÙŠØØ©) ( خصائص علي هامش ØµÙØØ© 78 بتØÙ‚يق الداني بن منير آل زهوي).
ومنهم الدكتور خلدون Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø¨ أستاذ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وعلومه ÙÙŠ جامعة الملك عبد العزيز بجدة، قال بعد أن ØÙƒÙ… على Ø£ØØ¯ طرق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالضع٠لوجود بعض الرواة Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ عندهم ÙÙŠ السند، قال: ( والشطر الأول منه من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، متواتر، والشطر الثاني اللهم وال من والاه وعاد من عاداه صØÙŠØ من طرق أخرى ) ( زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة 6/43).
وقال أيضاً : ( وقد بلغ عدد رواته من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أربعون ØµØØ§Ø¨ÙŠÙ‘اً، وعدّه من المتواتر ابن الأثير والذهبي والسيوطي والمناوي والزرقاني والكتاني ) (زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة 6/44) .
ومنهم الدكتور عامر ØØ³Ù† صبري، قال: ( قلت: وأول Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« متواتر، أعني قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، وأما قوله: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ÙØ²ÙŠØ§Ø¯Ø© قوية الإسناد) ( زوائد عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ المسند ØµÙØØ© 415) .
ومنهم Ù…ØÙ…د ناصر الدين الألباني، قال ÙÙŠ سلسلته الصØÙŠØØ© بعد أن ذكر الكثير من الطرق لهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØµØØ العديد منها : ( ÙˆÙ„Ù„ØØ¯ÙŠØ« طرق أخرى كثيرة جمع Ø·Ø§Ø¦ÙØ© كبيرة منها الهيثمي ÙÙŠ المجمع (9/103-108) وقد ذكرت وخرّجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواق٠عليها بعد تØÙ‚يق الكلام على أسانيدها Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يقيناً، وإلاّ Ùهي كثيرة جداً، وقد استوعبها ابن عقدة ÙÙŠ كتاب Ù…ÙØ±Ø¯ØŒ قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن ØØ¬Ø±: منها ØµØØ§Ø ÙˆØØ³Ø§Ù†.
وجملة القول أن ØØ¯ÙŠØ« الترجمة صØÙŠØ بشطريه، الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما يظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه، وما ذكرت منها ÙƒÙØ§ÙŠØ© ) ( سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© 4/343) .
ثم إن ØØ¯ÙŠØ« الغدير متواتر أيضاً عند الشيعة من عصر النبي صلى الله عليه وآله وإلى يومنا هذا، قد تناقله العلماء ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙˆÙ† جيلاً بعد جيل، لا يشك ÙÙŠ تواتره إلاّ مدخول ÙÙŠ عقله، أومبتلى بداء النصب والعياذ بالله، ÙØ§Ù„شيعة Ø§ØØªØ¬ÙˆØ§ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الغدير المتواتر عند Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين سنة وشيعة .
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قال ابن ØØ¬Ø±: ( ثانيها: لا نسلّم أنّ معنى الولي ما ذكروه، بل معناه الناصر، لأنّه مشترك بين معان كالمعتق والعتيق والمتصر٠ÙÙŠ الأمر والناصر ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ØŒ وهو ØÙ‚يقة ÙÙŠ كل منها، وتعيين بعض معاني المشترك من غير دليل يقتضيه تØÙƒÙ… لا يعتد به وتعميمه ÙÙŠ معانية كلّها لا يسوغ، لأنه إن كان مشتركاً Ù„ÙØ¸ÙŠÙ‘اً بأن تعدد وضعه Ø¨ØØ³Ø¨ تعدد معانيه كان Ùيه Ø®Ù„Ø§ÙØŒ والذي عليه جمهور الأصوليين وعلماء البيان واقتضاه استعمالات Ø§Ù„ÙØµØØ§Ø¡ للمشترك أنه لا يعم جميع معانية) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/107).
أقول :
أولاً: تعيينه وجزمه بأن معنى المولى ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الغدير هو (الناصر) يناقض قوله: (وتعيين بعض معاني المشترك من غير دليل يقتضيه تØÙƒÙ… لا يعتد به) ÙØ¥Ø°Ø§ كان معنى المولى مشتركاً بين معاني عديدة – كما يزعم – Ùكي٠جزم بأنّه ÙÙŠ خصوص ØØ¯ÙŠØ« الغدير يراد به خصوص معنى (الناصر)ØŸ
وما هو دليله على ذلك؟
أم أنّ ذلك لا يجوز للشيعة ويجوز لغيرهم، ÙØ¨Ø§Ø¡ أهل السنة تجر أما باء الشيعة Ùلا ØŸ
ثانياً: إن قول الشيعة بأن المراد به الأولى بالتصرّ٠تدل عليه مقدمة قول النبي صلى الله عليه وآله، أعني قوله: (ألست بأولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ) أو ما ورد بمعنى هذه العبارة مما ورد ÙÙŠ بعض طرق ØØ¯ÙŠØ« الغدير، ÙØ§Ù„نبي صلى الله عليه وآله أخذ الإقرار من ذلك الجمع من المسلمين على أنّه أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ثم ÙØ±Ù‘ع عليه بقوله: (من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه) ÙØ¯Ù„ ذلك على أن المراد بالمولى ÙÙŠ قوله هذا هو Ù†ÙØ³ المعنى المراد من قوله: (ألست بأولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ) وهو أنّ لعلي عليه السلام من الولاية على المسلمين كالولاية التي للنبي صلى الله عليه وآله عليهم لا ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ ذلك أبداً، Ùكما أنّ النبي صلى الله عليه وآله أولى بالتصر٠ÙÙŠ أمور وشؤون المسلمين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùكذلك أمير المؤمنين علي عليه السلام أولى بالتّصرّ٠ÙÙŠ أمورهم وشؤونهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù….
( ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø¦Ù† المقالية على امتناع ØÙ…Ù„ Ù„ÙØ¸ المولى على غير الأولى؛ أنّه لا يجوز أن يرد من الØÙƒÙŠÙ… تقرير Ø¨Ù„ÙØ¸ مقصور على معنى مخصوص ثم يعط٠عليه Ø¨Ù„ÙØ¸ Ù…ØØªÙ…Ù„ إلاّ ومراده المخصوص الذي ذكره وقرره دون ما عداه.
نزيده بياناً ÙˆØ¥ÙŠØ¶Ø§ØØ§Ù‹: أنّه لو قال ألستم تعرÙون داري التي ÙÙŠ موضع كذا ثم وصÙها وذكر ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡Ø§ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ قالوا بلى، قال اشهدوا أن داري وق٠على المساكين، وكانت له دور كثيرة لم يجز أن ÙŠØØªÙ…Ù„ قوله ÙÙŠ الدار التي وقÙها إلاّ على أنّها الدار التي قررهم على Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ø§ ووصÙها، وكذا لو قال لهم ألستم تعرÙون عبدي Ùلاناً ... ÙØ¥Ø°Ø§ قالوا بلى، قال لهم ÙØ§Ø´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ أنّ عبدي ØØ±Ù‘ÙŒ لوجه الله تعالى وكان له عبيد سواه، لم يجز أن يقال إنّه أراد إلاّ عتق من قررهم على Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ دون غيره من عبيده، وإن اشترك جميعهم ÙÙŠ اسم العبودية، وإذا كان الأمر على ما ذكرناه ثبت أن مراد النبي صلى الله عليه وآله بقوله من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، أنّه أولى به، وهو المعنى الأول الذي قدّم ذكره وقرره بقوله: ألست أولى بكل مؤمن ومؤمنة من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ ولم يجز أن يصر٠إلى غيره من سائر أقسام ما ÙŠØØªÙ…له، وذلك يوجب أنّ عليّاً عليه السلام أولى بكل مؤمن من Ù†ÙØ³Ù‡ بما ثبت أنّه صلى الله عليه وآله مولاهم من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ومن قوله تعالى : [ النبي أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…] ) ( الصورام المهرقة ØµÙØØ© 182- 183 ) .
وقد يقول قائل: أنّه عليك لكي تستدل بهذه العبارة أو ما ورد ÙÙŠ بعض طرق ØØ¯ÙŠØ« الغدير مما هو بمعناها أن تثبت ØµØØ© صدور ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله، Ùنقول ÙÙŠ الجواب عليه: أنّ هذه العبارة أو ما بمعناها ورد من طرق صØÙŠØØ© ÙˆØØ³Ù†Ø©ØŒ ØÙƒÙ… عليها Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† جمع من علماء أهل السنة، وقد سبق أن نقلنا بعض الطرق Ù„ØØ¯ÙŠØ« الغدير مما ورد Ùيه هذه العبارة أو ما شبهها، ونقلنا تصØÙŠØ ÙˆØªØØ³ÙŠÙ† العلماء من أهل السنة لهذه الطرق Ùلا نعيد، علماً أنني وجدت أن هذه العبارة أو ما بمعناه مروي عن أكثر من عشرة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ Ùهي مستÙيضة، بل على رأي بعض العلماء من هل السنة أنها متواترة، Ùقد اشترط بعضهم ÙÙŠ التواتر أن يكون Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« عشرة طرق وبعضهم أقل من ذلك .
وقد يقول قائل أيضاً: لكي تستدل بهذه العبارة عليك أن تثبت أنّ المراد منها الأولى Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØŒ Ùنقول ÙÙŠ جوابه: أن قوله صلى الله عليه وآله : ( ألست بأولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ) أو (ألست أولى بكل مؤمن ومؤمنة من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ) أو ما بمعنى هذه العبارة منتزع من قوله تعالى: [النبي أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…] وقد ÙØ³Ù‘ر علماء أهل السنة قول الله عز وجل هذا بأن للنبي صلى الله عليه وآله على المؤمنين الولاية العامة المطلقة Ùهو المتصر٠ÙÙŠ أمورهم وأولى بهم ÙÙŠ كل شيء يخصهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ قال النسÙÙŠ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ : ( [ النبي أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…] أي Ø£ØÙ‚ بهم ÙÙŠ كل شيء من أمور الدين والدنيا، ÙˆØÙƒÙ…Ù‡ Ø£Ù†ÙØ° عليهم من ØÙƒÙ…ها ...) ( ØªÙØ³ÙŠØ± النسÙÙŠ 3/297) .
وقال أبو السعود ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: ( [النبي أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…] أي ÙÙŠ كل أمر من أمور الدين والدنيا كما يشهد به الإطلاق، Ùيجب عليه أن يكون Ø£ØØ¨ إليهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ÙˆØÙƒÙ…Ù‡ Ø£Ù†ÙØ° عليهم من ØÙƒÙ…ها، ÙˆØÙ‚ّه آثر لديهم من ØÙ‚وقها وشÙقتهم عليه أقدم من Ø´Ùقتهم عليها ...) ( ØªÙØ³ÙŠØ± أبو السعود 7/91) .
والنبي صلى الله عليه وآله لم تكن له هذه الولاية المطلقة العامة على المؤمنين إلاّ لأنّه نبي، ÙØ¥Ø°Ø§ ثبت أنّ هذه الولاية أعطيت Ù„Ø£ØØ¯ غير النبي صلى الله عليه وآله من هذه الأمة، دل ذلك على أنّ من أعطيت له هذه الولاية هو القائم مقام النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ أمّته، وإذا ثبت أن عليّاً عليه السلام هو من جعلت له هذه الولاية، كان ذلك دليلاً على أن عليّاً عليه السلام هو المتولي لأمور الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لا غيره، له من الولاية على الأمة ما للنبي صلى الله عليه وآله من الولاية عليها.
ثالثاً: لا نسلّم أن Ù„ÙØ¸Ø© (مولى) مشترك Ù„ÙØ¸ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† جميع المعاني التي ذكروا أنّ هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ وضع من أجلها، وإنما نقول بأنّه موضوع لمعنى ÙˆØ§ØØ¯ Ùقط وهو الأولى، والمعاني الأخرى إنما صارت تعد من جملة معاني المولى Ø¨Ø¥Ø¶Ø§ÙØªÙ‡Ø§ إليه، أما الناصر Ùلأنّه اختص بالنصرة ÙØµØ§Ø± أولى بها من غيره، وأما ابن العم ÙØ³Ù…ÙŠ مولى لأنه يعقل على ابن عمّه ويØÙˆØ² ميراثه Ùكان بذلك أولى من غيره، وأمّا الجار Ùلأنّه أولى بالملاصقة من البعيد وأولى Ø¨Ø§Ù„Ø´ÙØ¹Ø© ÙÙŠ العقار من غيره، وأما الØÙ„ÙŠÙ Ùلأنّه أولى بنصرة ØÙ„ÙŠÙÙ‡ ممن لا ØÙ„٠بينه وبينه، وأما المعتق Ùلأنّه أولى بنصرة معتقه من غيره، وأما المعتق Ùلأنّه أولى بميراثه ممن لا يعتقه، وأمّا مالك الرّق Ùلأنّه أولى بتدبير عبده من غيره، وأما ضامن الجريرة Ùلأنّه ألزم Ù†ÙØ³Ù‡ ما يلزم المعتق Ùكان بذلك أولى ممن لم يضمن، وأمّا السيد المطاع Ùلأنّه أولى بالطاعة، ونØÙ† إنّما ادّعينا تعميم (الأولى)ØŒ لا تعميم (الأولى بالتصرÙ) ØŒ ÙØªØ¹Ù…يمنا الأولى ÙÙŠ كل ما ذكر له من معاني إنما هو Ø¨Ù„ØØ§Ø¸ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ إلى تلك المعاني ÙÙŠ كل معنى بالوجه والمعنى الذي بيّناه.
قال ابن ØØ¬Ø±: ( على أنّ كون المولى بمعنى الإمام لم يعهد لغة ولا شرعاً، أمّا الثاني ÙÙˆØ§Ø¶ØØŒ وأمّا الأول Ùلأنّ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أئمة العربية لم يذكر أنّ Ù…ÙØ¹Ù„اً يأتي بمعنى Ø£ÙØ¹Ù„ØŒ وقوله تعالى: [مأواكم النار هي مولاكم] أي مقرّكم أو ناصرتكم مبالغة ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ النصرة كقولهم: الجوع زاد من لا زاد له ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/108)
أقول :
أولاً: لم يذكر الشيعة ÙÙŠ استدلالهم أن المولى وضع ابتداءً لمعنى الإمام ØØªÙ‰ ينقض عليهم بقوله: (على أن كون المولى بمعنى الإمام لم يعهد لغة ولا شرعاً )ØŒ وإنّما قالوا بأنه وضع لمعنى الأولى Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØŒ والأولى بالتصرّ٠لا يكون إلاّ النبي أو الإمام، واستعمال المولى بمعنى الأولى بالتصر٠كثير ÙÙŠ لغة العرب شائع سائغ، يقول Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ: (وبالجملة استعمال المولى بمعنى المتولي والمالك للأمر والأولى Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØŒ شائع ÙÙŠ كلام العرب منقول عن كثير من أئمة اللغة) (Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯2/290) .
وقال السيالكوتي ÙÙŠ ØØ§Ø´ÙŠØªÙ‡ على Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù Ù„Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø¬Ø§Ù†ÙŠ: (قوله: [ولأن Ù…ÙØ¹Ù„ بمعنى Ø£ÙØ¹Ù„ لم يذكره Ø£ØØ¯] أجيب عنه بأن المولى بمعنى المتولي والمالك للأمر والأولى بالتصر٠شائع ÙÙŠ كلام العرب منقول من أئمة اللغة، قال أبو عبيدة هي مولاكم أي أولى بكم، وقال عليه السلام : أيما امرأة Ù†ÙƒØØª بغير إذن مولاها أي الأولى بها والمالك لتدبير أمرها ) ( Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù Ø§Ù„Ù…Ø¬Ù„Ø¯ الرابع هامش ØµÙØØ© 393).
ثانياً: أما قوله : ( Ùلأن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أئمة اللغة لم يذكر أن Ù…ÙØ¹Ù„اً يأتي بمعنى Ø£ÙØ¹Ù„) Ùهو Ù…ØØ¶ Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على أئمة اللغة وأهل هذا الشأن من اللغويين ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ†ØŒ وهذه نماذج من أقوالهم ÙÙŠ إتيانها بالمعنى المذكور:
يقول الأنباري: ( والمولى من الأضداد، ÙØ§Ù„مولى المنعم المعتÙÙ‚ØŒ والمولى المنعَم المعتَق، وله أيضاً معان ستة وسى هذين، ÙØ§Ù„مولى الأولى بالشيء، قال الله عزّ وجل: [مأواكم النار هي مولاكم] Ùمعناه أولى بكم، قال لبيد:
ÙØºØ¯Øª كلا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ÙŠÙ† ØªØØ³Ø¨ أنّه *** مولى Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§ÙØ© خلÙها وأمامها
معناه: أولى Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§ÙØ© خلÙها وأمامها ) ( الأضداد ØµÙØØ© 46 ) .
وقال الشيخ أبو زكريا ÙŠØÙŠÙ‰ بن علي التبريزي الشهير بالخطيب: ( والمولى على وجوه هو العبد والسيد وابن العم والصهر والجار والØÙ„ي٠والولي والأولى بالشيء ) ( Ø´Ø±Ø Ø¯ÙŠÙˆØ§Ù† الØÙ…اسة ØµÙØØ© 23) .
وقال الزرزوني: ( وقال ثعلب: إن المولى ÙÙŠ هذا البيت [ÙØºØ¯Øª كلا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ÙŠÙ† ØªØØ³Ø¨ أنّه *** مولى Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§ÙØ© خلÙها وأمامها] بمعنى الأولى بالشيء، كقوله تعالى: [مأواكم النار هي مولاكم] أي أولى بكم ) (Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„Ù‚Ø§Øª السبع ØµÙØØ© 102) .
وقال الجوهري: (وأمّا قول لبيد: [ÙØºØ¯Øª كلا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ÙŠÙ† ... البيت] يريد: أنّه أولى موضع أن يكون Ùيه الخوÙ) ( ØµØØ§Ø اللغة وتاج العربية مادة: ولي) .
وقال ابن منظور: (وأمّا قول لبيد: [ÙØºØ¯Øª كلا Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ÙŠÙ† ... البيت] Ùيريد أنّه أولى موضع أن تكون Ùيه Ø§Ù„ØØ±Ø¨) ( لسان العرب 15/410 ) .
وقال Ù…ØÙ…د بن أبي بكر ÙÙŠ غريب القرآن: ( والمولى الذي هو أولى بالشيء، ومنه قوله تعالى: [مأواكم النار هي مولاكم] أي أولى بكم، والمولى ÙÙŠ اللغة على ثمانية أوجه: المعتق وابن العم والناصر والجار والØÙ„ي٠ويقال العقيد والصهر والأولى بالشيء ) (غريب القرآن، مادة: ولي) .
وقال ابن الصباغ المالكي: ( قال العلماء: Ù„ÙØ¸Ø© المولى مستعملة بإزاء معان متعددة، وقد ورد ÙÙŠ القرآن العظيم بها، ÙØªØ§Ø±Ø© تكون بمعنى أولى، قال الله تعالى ÙÙŠ ØÙ‚ المناÙقين: [مأواكم النار هي مولاكم] معناه أولى بكم) (Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة ØµÙØØ© 43) .
وقال ابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: (قوله تعالى: [هي مولاكم] أي هي أولى بكم من كل منزل على ÙƒÙØ±ÙƒÙ… وارتيابكم) (ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير 4/311) .
وقال Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: ( [هي مولاكم] أولى بكم) (ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ 2/1068) .
وقال الطبري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: ( وقوله: [هي مولاكم] يقول: أولى بكم ) (ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 11/680).
وقال ابن قتيبة ÙÙŠ غريب القرآن : ( [مأواكم النار هي مولاكم] أي هي أولى بكم) (غريب القرآن ØµÙØØ© 390) .
وقال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ابن الجوزي ÙÙŠ تذكرة الأريب ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الغريب : ([هي مولاكم] أولى بكم) (تذكرة الأريب 1/206)
وقال ابن الجوزي ÙÙŠ زاد المسير: (قوله تعالى: [هي مولاكم] قال أبو عبيدة: أي أولى بكم) (زاد المسير 8/167) .
وقال النسÙÙŠ: ([هو مولاكم] هي أولى بكم، والØÙ‚يقة Ù…ØØ±Ø§ÙƒÙ…ØŒ أي مكانكم الذي يقال Ùيه أولى بكم كما يقال مئن الكرم، أي مكان لقول القائل إنه كريم ) (ØªÙØ³ÙŠØ± النسÙÙŠ 4/217).
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الجلالين: ([هي مولاكم] أي أولى بكم) ( ØªÙØ³ÙŠØ± الجلالين ØµÙØØ© 721).
وقال Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الدرويش : ( [مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير] مأواكم النار خبر مقدم ومبتدأ مؤخر أو بالعكس، وهي مبتدأ ومولاكم خبر، ومولاكم ÙŠØµØ Ø£Ù† يكون بمعنى أولى بكم) ( إعراب القرآن وبيانه 9/463- 464 ).
وقال البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن مجاهد: ( ... [مولاكم] أي أولى بكم) (صØÙŠØ البخاري 4/1851) .
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قال ابن ØØ¬Ø±: (وأيضاً ÙØ§Ù„استعمال يمنع من أنّ Ù…ÙØ¹Ù„اً بمعنى Ø£ÙØ¹Ù„ØŒ إذ يقال: هو أولى من كذا، دون مولى من كذا، وأولى الرجلين دون مولاهما ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/108 ) .
أقول: إنّ من ÙŠÙØ³Ø± المولى ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالأولى بالتصر٠لم يرد أنّه اسم ØªÙØ¶ÙŠÙ„ ØØªÙ‰ يرد عليه أنّه يقال: (هو أولى من كذا ) ولا يقال: ( هو مولى من كذا ) بل أراد Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± Ø¨ØØ§ØµÙ„ المعنى، بقرينة مقدمة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وهو قوله: (ألست بأولى بكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ØŸ) ÙØ¥Ù† هذه المقدمة تدل على أن المراد بمولاهم: الأولى بهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ وهو عبارة أخرى عن الأولى بالتصر٠.. وإن ÙØ³Ø±Ù†Ø§ المولى بمالك الأمر يكون معنى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«: من كنت مالك أمره لكوني أولى به من Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ¹Ù„ÙŠ مثلي مالك أمره، كقوله صلى الله عليه وآله : ( أيّما امرأة Ù†ÙƒØØª بغير إذن مولاها ) أي مالك أمرها .
وكي٠كان ÙØ§Ù„نتيجة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ وهي: أنّ عليّاً عليه السلام مالك أمر الأمّة وإمامها وأولى بها من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙÙŠ التصر٠كالنبي صلى الله عليه وآله .
قال سعد الدين Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ: (وبالجملة استعمال المولى بمعنى المتولي والمالك للأمر والأولى بالتصر٠شائع ÙÙŠ كلام العرب منقول عن كثير من أئمة اللغة، والمراد أنّه اسم لهذا المعنى لا ØµÙØ© بمنزلة الأولى ليعترض بأنه ليس من صيغة اسم Ø§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ وأنه لا يستعمل استعماله وينبغي أن يكون المراد به ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو هذا المعنى ليطابق صدر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ) ( Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ 2/290) .
وقال السيالكوتي ÙÙŠ ØØ§Ø´ÙŠØªÙ‡ على Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù Ù„Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø¬Ø§Ù†ÙŠ: (قوله: [ولأن Ù…ÙØ¹Ù„ بمعنى Ø£ÙØ¹Ù„ لم يذكره Ø£ØØ¯ أجيب عنه بأن المولى بمعنى المتولي والمالك للأمر والأولى بالتصر٠شائع ÙÙŠ كلام العرب، منقول من أئمة اللغة، قال أبو عبيدة: [هي مولاكم] أي أولى بكم، وقال عليه السلام : [أيما امرأة Ù†ÙƒØØª بغير إذن مولاها] أي الأولى بها والمالك لتدبير أمرها، ثم المراد أنّه اسم لهذا المعنى لا ØµÙØ© بمنزلة الأولى، ليعترض بأنه ليس من صيغة اسم Ø§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ وأنّه لا يستعمل استعماله ) (Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù 4/393)
قال ابن ØØ¬Ø±: ( ÙØ§Ù„غرض من التنصيص على موالاته اجتناب بغضه، لأن التنصيص عليه أوÙÙ‰ بمزيد شرÙه، وصدَّرَه٠ألست أولى بكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ثلاثاً ليكون أبعث على قبولهم وكذا بالدعاء لأجل ذلك أيضاً، ويرشد لما ذكرناه ØØ«Ù‡ صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ هذه الخطبة على أهل بيته عموماً، وعلى علي خصوصاً ويرشد إليه أيضاً ما ابتدئ به هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ÙˆÙ„ÙØ¸Ù‡ عند الطبراني وغيره بسند صØÙŠØ أنه صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم ØªØØª شجرات Ùقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطي٠الخبير أنه لم يعمر نبي إلاّ نص٠عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن أني يوشك أن أدعى ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ وإني مسؤول وإنكم مسؤولون Ùماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد إنك قد بلغت وجاهدت ÙˆÙ†ØµØØª ÙØ¬Ø²Ø§Ùƒ الله خيرا، Ùقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن Ù…ØÙ…داً عبده ورسوله، وأن جنته ØÙ‚ وأن ناره ØÙ‚ وأن الموت ØÙ‚ وأن البعث ØÙ‚ بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب Ùيها، وأن الله يبعث من ÙÙŠ القبور، قالوا: بلى نشهد بذلك قال: اللهم اشهد، ثم قال: يا أيها الناس إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ Ùمن كنت مولاه Ùهذا مولاه - يعني علياً - اللهم وال من وإلاه وعاد من عاداه، ثم قال: يا أيها الناس إني ÙØ±Ø·ÙƒÙ… وإنكم واردون علي الØÙˆØ¶ØŒ ØÙˆØ¶ أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء، Ùيه عدد النجوم Ù‚Ø¯ØØ§Ù† من ÙØ¶Ø© وإني سائلكم ØÙŠÙ† تردون علي عن الثقلين، ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرÙÙ‡ بيد الله وطرÙÙ‡ بأيديكم ÙØ§Ø³ØªÙ…سكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي ÙØ¥Ù†Ù‡ قد نبأني اللطي٠الخبير أنهما لن ينقضيا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ ) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/108- 109) .
أقول :
أولاً: قوله : (ÙØ§Ù„غرض من التنصيص على موالاته اجتناب بغضه ...) مجرد دعوى وتمويه لصر٠دلالة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عمّا هو ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ الدلالة عليه من أولوية Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØŒ لما ذكرناه من ظهور أن الأولى بالتصر٠ÙÙŠ أمور الناس من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… بعد النبي صلى الله عليه وآله هو الإمام عليه السلام.
ثانياً: قوله: (وصدَّرَه٠ألست أولى بكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… ثلاثاً ليكون أبعث على قبولهم ...) لا دليل عليه، ÙØ§Ù„نبي صلى الله عليه وآله بلّغ المسلمين تعاليم الإسلام من معار٠وأØÙƒØ§Ù… وغيرها، ولم يثبت لا عندنا ولا عندهم بدليل صØÙŠØ معتبر أنّه صلى الله عليه وآله صدّر كلامه قبل تبليغ أيّ٠من تلك الأØÙƒØ§Ù… والتشريعات والتعاليم الإلهية بهذه العبارة أو ما بمعناها بهد٠أن يبعث مستمعيه من المسلمين على قبول قوله والعمل والالتزام بما بلّغه لهم.
نعم لم يثبت ذلك إلاّ ÙÙŠ هذا المورد ÙÙŠ يوم الغدير، ÙˆÙÙŠ مورد آخر ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« وجهه إلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø¨Ø±ÙŠØ¯Ø© الأسلمي، ÙˆÙÙŠ كلا الموردين ÙØ±Ù‘ع عليه قوله: (من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه) ÙØ¯Ù„ ذلك على أنّه صلى الله عليه وآله أتى بهذه المقدمة ليس للسبب الذي ذكره ابن ØØ¬Ø± بل لسبب آخر وهو Ù„Ù„ØªÙØ±ÙŠØ¹ عليها، وجعل الولاية التي له على المؤمنين لأمير المؤمنين علي عليه السلام عليهم.
ثالثاً: إن ØØ« النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ يوم غدير خم ÙÙŠ خطبته على مودة أهل بيته ومراعاة ØÙ‚وقهم والتمسك بهم والأخذ عنهم ÙˆØ§Ù‚ØªÙØ§Ø¡ أثرهم وغير ذلك مما ورد ÙÙŠ رواية الطبراني وغيرها، وكذلك ما قاله ÙÙŠ ذلك اليوم ÙÙŠ ØÙ‚ الإمام علي عليه السلام وما دعا الله به له من موالاة الله لمن والاه، ومعاداة من عاداه، ونصر من نصره، إنّما Ùيه دليل على أنّ قيادة الأمة من بعده صلى الله عليه وآله لعترته من أهل بيته وأولهم الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام، ÙØ¯Ù„الة رواية الطبراني التي استشهد بها عليه لا له لو كان ابن ØØ¬Ø± ÙŠÙهم.
قال ابن ØØ¬Ø±: (وأيضاً ÙØ³Ø¨Ø¨ ذلك كما نقله Ø§Ù„ØØ§Ùظ شمس الدين الجزري عن ابن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ أن عليّاً تكلم Ùيه بعض من كان معه ÙÙŠ اليمن Ùلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ØØ¬Ù‡ خطبها تنبيها على قدره وردّاً على من تكلم Ùيه كبريدة كما ÙÙŠ البخاري أنه كان يبغضه وسبب ذلك ما ØµØØÙ‡ الذهبي أنه خرج معه إلى اليمن ÙØ±Ø£Ù‰ منه جÙوة Ùنقصه للنبي صلى الله عليه وسلم ÙØ¬Ø¹Ù„ يتغير وجهه ويقول: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ قلت: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/109).
أقول:
أولاً: ينقض كلامه هذا الرواية التي رواها البيهقي ÙÙŠ دلائل النبوة بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: ( بعث رسول الله علي بن أبي طالب إلى اليمن، قال أبو سعيد: Ùكنت ممن خرج معه، Ùلما أخذ من إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ÙˆÙ†Ø±ÙŠØ Ø¥Ø¨Ù„Ù†Ø§ Ùكنا قد رأينا ÙÙŠ إبلنا خللاً ÙØ£Ø¨Ù‰ علينا، وقال: إنما لكم منها سهم كما للمسلمين، قال: Ùلما ÙØ±Øº علي وإنطلق من اليمن راجعاً أمَّرَ علينا إنساناً وأسرع هو ÙØ£Ø¯Ø±Ùƒ Ø§Ù„ØØ¬ØŒ Ùلما قضى ØØ¬ØªÙ‡ قال له النبي: ارجع إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØØªÙ‰ تقدم عليهم، قال أبو سعيد: وقد كنا سألنا الذي استخلÙÙ‡ ما كان علي منعنا إياه Ù†ÙØ¹Ù„ØŒ Ùلما جاء عر٠ÙÙŠ إبل الصدقة إن قد ركبت، رأى أثر المركب ÙØ°Ù… الذي أمره ولامه، Ùقلت: إنا إن شاء الله إن قدمت المدينة لأذكرنَّ لرسول الله ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق.
قال: Ùلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله أريد أن Ø£ÙØ¹Ù„ ما كنت ØÙ„ÙØª عليه، Ùلقيت أبا بكر خارجاً من عند رسول الله Ùوق٠معي ÙˆØ±ØØ¨ بيّ وسألني وسألته، وقال: متى قدمت? قلت: قدمت Ø£Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ©ØŒ ÙØ±Ø¬Ø¹ معي إلى رسول الله ÙØ¯Ø®Ù„ØŒ Ùقال: هذا سعد بن مالك بن الشهيد، قال: ائذن له، ÙØ¯Ø®Ù„ت ÙØÙŠÙŠØª رسول الله وجاءني وسلم عليّ وسألني عن Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ¹Ù† أهلي ÙØ£ØÙÙ‰ المسألة، Ùقلت له: يا رسول الله ما لقينا من علي من الغلظه وسوء Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© والتضييق، ÙØ§Ù†ØªØ¨Ø° رسول الله وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه ØØªÙ‰ إذا كنت ÙÙŠ وسط كلامي ضرب رسول الله على ÙØ®Ø°ÙŠ ÙˆÙƒÙ†Øª منه قريباً، ثم قال: سعد بن مالك الشهيد مه بعض قولك لأخيك علي، Ùوالله لقد علمت أنه أخشن ÙÙŠ سبيل الله، قال: Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø«ÙƒÙ„ØªÙƒ أمك سعد بن مالك ألا أراني كنت Ùيما يكره منذ اليوم، وما أدري لا جرم والله لا أذكره بسوء أبداً سراً ولا علانية) (دلائل النبوة 5/399ØŒ وقال ابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية 5/106 عن إسناد رواية البيهقي هذه: وهذا إسناد جيد على شرط النسائي) .
ÙØ§Ù„ذي يظهر من هذه الرواية أن الذين كانوا مع علي عليه السلام ÙÙŠ بعثه هذا لم يشاركوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬ مع النبي صلى الله عليه وآله، وأنّ الذي شارك معه منهم هو الإمام علي عليه السلام Ùقط، وأنّ هؤلاء وصلوا المدينة بعد وصول النبي صلى الله عليه وآله إليها قادماً من ØØ¬Ø© الوداع، ويظهر منها أنّ شكوى أبي سعيد الخدري عليّاً لرسول الله صلى الله عليه وآله كانت ÙÙŠ المدينة وليس ÙÙŠ مكة أثناء تواجده Ùيها لأداء Ø§Ù„ØØ¬ØŒ أو ÙÙŠ طريقه من مكة إلى المدينة، Ùكي٠يزعم ابن ØØ¬Ø± ومن قبله ابن الجزري بأن سبب الخطبة ÙÙŠ يوم الغدير هو شكوى البعض - ممن كانوا مع علي ÙÙŠ بعثه إلى اليمن - عليّاً عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وهم إنّما التقوا بالنبي صلى الله عليه وآله بعد أن وصل إلى المدينة راجعاً من ØØ¬Ø© الوداع، والخبطة صدرت من صلى الله عليه وآله ÙÙŠ طريق عودته من مكة إلى المدينة ÙÙŠ منطقة الجØÙØ© بالقرب من غدير خم، وهو بعد لمّا يصل إلى المدينة ØŸ
ثانياً: إن شكوى بريدة عليّاً عند النبي صلى الله عليه وآله كانت ÙÙŠ المدينة ولم تكن ÙÙŠ مكة أثناء تواجده Ùيها لأداء مناسك ØØ¬Ø© الوداع ولا كان ÙÙŠ طريق الذهاب إليها ولا العودة منها، وهذا ما تدل عليه رواية الطبراني ÙÙŠ معجمه الأوسط عن بريدة الأسلمي قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليّاً أميراً على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، Ùقال: إن اجتمعتما ÙØ¹Ù„ÙŠ على الناس، ÙØ§Ù„تقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ علي جارية من الخمس، ÙØ¯Ø¹Ø§ خالد بن الوليد بريدة Ùقال: اغتنمها ÙØ£Ø®Ø¨Ø± النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع، Ùقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ منزله وناس من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ على بابه، Ùقالوا ما الخبر يا بريدة؟ Ùقلت: خير، ÙØªØ الله على المسلمين، Ùقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها علي من الخمس ÙØ¬Ø¦Øª لأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‡ يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام، ÙØ®Ø±Ø¬ مغضباً وقال: ما بال أقوام ينتقصون عليّاً، من ينتقص عليّاً Ùقد انتقصني، ومن ÙØ§Ø±Ù‚ عليّاً Ùقد ÙØ§Ø±Ù‚ني، إنَّ عليّاً مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا Ø£ÙØ¶Ù„ من إبراهيم [ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ] ØŒ وقال: يا بريدة أما علمت أنَّ لعلي أكثر من الجارية التي أخذ؟ وأنّه وليكم من بعدي، Ùقلت: يا رسول الله Ø¨Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© إلاّ بسطت يدك ØØªÙ‰ أبايعك على الإسلام جديداً، قال: Ùما ÙØ§Ø±Ù‚ته ØØªÙ‰ بايعته على الإسلام ) ( المعجم الأوسط 6/162- 163 رواية رقم: 6085 ) .
إلاّ إذا كانت هناك أكثر من شكوى صدرت من بريدة ÙÙŠ ØÙ‚ أمير المؤمنين عند رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا بعيد جداً، علما أن رواية بريدة التي أوردها ابن ØØ¬Ø± وذكر أنّ الذهبي ØµØØÙ‡Ø§ ليس Ùيها ما يدل على أنّ شكوى بريدة علياً لرسول الله صلى الله عليه وآله كانت ÙÙŠ مكة أو أثناء توجهه إليها لأداء مناسك ØØ¬Ø© الإسلام أو ÙÙŠ الطريق أثناء رجوعه منها، ØØªÙ‰ يمكن أن ØªØµÙ„Ø Ø¯Ù„ÙŠÙ„Ø§Ù‹ يعتمد عليه لإثبات أن ما قاله النبي صلى الله عليه وآله يوم غدير خم ÙÙŠ ØÙ‚ علي عليه السلام كان بسبب هذه الشكوى، كذلك الظاهر من Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ هذه الرواية أن الخطاب Ùيها موجه إلى خصوص بريدة بينما الظاهر من Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ ØØ¯ÙŠØ« الغدير أنّ الخطاب Ùيه كان موجهاً إلى مجموع Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† ÙÙŠ ذلك الموق٠وليس لخصوص بريدة.
ثالثا: ØØªÙ‰ القول الموجه من النبي صلى الله عليه وآله إلى بريدة والذي كان بسبب شكوى بريدة عليّاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وانتقاصه له Ø¨ØØ¶Ø±Ø© النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام ÙØ¥Ù† Ùيه دلالة على إمامة وولاية أمير المؤمنين عليه السلام، وذلك لأن بريدة لما أن شكا الإمام وانتقصه أمام رسول الله صلى الله عليه وآله، خاطبه النبي بقوله: (يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ) ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ بقوله: بلى يا رسول الله، Ùقال صلى الله عليه وآله: ( من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه) Ùهو يقول لبريدة أنّه لا ينبغي لك أن تنتقص عليّاً أو تبغضه لأنّ عليّاً له الولاية العامة المطلقة عليك كالولاية التي لي عليك، Ùكما أنني أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùكذلك علي.
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
رابعاً: إن السبب الذي دعا النبي صلى الله عليه وآله لأن يخطب ÙÙŠ ذلك الجمع ويقول قوله المذكور ÙÙŠ ØÙ‚ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام هو أن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى أنزل عليه قوله : { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَه٠وَالله٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠} ويأمره عن طريق الوØÙŠ Ø¨Ø£Ù† ينصب علياً عليه السلام ولياً وإماماً للمسلمين ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØ© من بعده ØŒ وقد روي ذلك من طريق أهل السنة أيضاً .
Ùقد روى أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د الثعلبي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ بسند ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡ إلى ابن عباس قال ÙÙŠ قوله تعالى : {يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ } ØŒ قال : نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب ØŒ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يبلغ Ùيه ÙØ£Ø®Ø° رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي Ùقال : «Ù…Ù† كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه» ) (ØªÙØ³ÙŠØ± الثعلبي 4/92) .
وقال العلامة السيد جمال الدين عطاء الله بن ÙØ¶Ù„ الله ÙÙŠ كتابه «Ø§Ù„أربعين ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹» : (لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم لعلي بن ابي طالب المقام الذي قام به ØŒ ÙØ§Ù†Ø·Ù„Ù‚ النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة Ùقال : رأيت الناس ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ø¹Ù‡Ø¯ Ø¨ÙƒÙØ± الجاهلية ØŒ ومتى Ø£ÙØ¹Ù„ هذا به يقولون صنع هذا بابن عمه، ثم مضى ØØªÙ‰ قضى ØØ¬Ù‡ ثم رجع ØØªÙ‰ إذا كان بغديرخم أنزل الله عزوجل { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ } لأنه مقام منادى Ùنادى الصلاة جامعة ثم قام وأخذ بيد علي Ùقال : «Ù…Ù† كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه» ) (الأربعون ØØ¯ÙŠØ«Ø§ ( مخطوط ) عنه المرعشي ÙÙŠ Ø¥ØÙ‚اق الØÙ‚ 6/348) .
وقال العلامة الآمرتسري ÙÙŠ كتابه «Ø£Ø±Ø¬Ø المطالب» : ( عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ } أي بلغ من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ علي نزلت ÙÙŠ غدير خم ØŒ ÙØ®Ø·Ø¨ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : «Ù…Ù† كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه»ØŒ Ùقال عمر : بخ بخ يا علي، Ø£ØµØ¨ØØª مولاي، وولي كل مؤمن ومؤمنة أخرجه أبو نعيم والثعلبي ) (Ø£Ø±Ø¬Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¨ ØµÙØØ© 67) .
وقال العلامة علي بن شهاب الدين الهمداني ÙÙŠ كتابه «Ù…ودة القربى» : ( روي عن البراء بن عازب قال : أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع Ùلما كان بغديرخم نودي الصلاة جامعة ØŒ ÙØ¬Ù„س رسول الله ØªØØª شجرة وأخذ بيد علي وقال: «Ø£Ù„ست أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ» قالوا : بلى يا رسول الله ØŒ Ùقال : «Ø£Ù„ا من أنا مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه» ØŒ Ùلقاه عمر Ùقال : هنيئاً لك يا علي بن أبي طالب ØŒ Ø£ØµØ¨ØØª مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ØŒ ÙˆÙيه أنزلت : { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ } ... ) (مودة القربى ØµÙØØ© 55) .
وأخرج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ ÙÙŠ كتابه «Ø´ÙˆØ§Ù‡Ø¯ التنزيل» قال : ( أخبرنا السيد Ø£Ø¨ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† Ù…ØÙ…د بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ ØµÙ„Ù‰ الله عليه وآله وسلم قراءة ØŒ قال : أخبرنا Ø£Ø¨ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن علي الأنصاري بطوس، قال : ØØ¯Ø«Ù†Ø§ قريش بن خداش بن السائب قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبوعصمة Ù†ÙˆØ Ø¨Ù† أبي مريم ØŒ عن إسماعيل ØŒ عن أبي معشر عن سعيد المقبري ØŒ عن أبي هريرة ØŒ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما أسري بي إلى السماء سمعت نداء من ØªØØª Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ أن علياً راية الهدى ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ من يؤمن بي ØŒ Ø¨Ù„Ù‘ÙØº يا Ù…ØÙ…د ØŒ قال : Ùلما نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسرّ ذلك ØŒ ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله عزوجل : { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ - ÙÙŠ علي بن أبي طالب - ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَه٠وَالله٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠} ... ) (شواهد التنزيل 2/249) .
وقال أيضاً: ( أخبرنا أبو عبد الله الدينوري قراءة، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د ابن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن إبراهيم السني، قال: أخبرني عبد الرØÙ…Ù† بن ØÙ…دان قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د ابن عثمان العبسي، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إبراهيم بن Ù…ØÙ…د بن ميمون، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي ابن عابس، عن الأعمش، عن أبي Ø§Ù„Ø¬ØØ§Ù داود بن Ø¹ÙˆÙØŒ عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ÙÙŠ علي بن أبي طالب { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ } ) (شواهد التنزيل 2/250) .
وقال : ( أخبرنا Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… أبو عبد الله Ø§Ù„ØØ§Ùظ جملة، قال: أخبرنا علي بن عبد الرØÙ…Ù† بن عيسى الدهقان Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن الØÙƒÙ… Ø§Ù„ØØ¨Ø±ÙŠØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العرني، قال : ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØØ¨Ø§Ù† بن علي العنزي، قال : ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الكلبي عن أبي ØµØ§Ù„ØØŒ عن ابن عباس ÙÙŠ قوله عزّ وجل { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ ... } الآية Ø› قال: نزلت ÙÙŠ علي ØŒ أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ Ùيه، ÙØ£Ø®Ø° رسول الله بيد علي Ùقال: «Ù…Ù† كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» ) (شواهد التنزيل 2/252) .
وقال : ( أخبرنا أبو بكر السكري ØŒ قال : أخبرنا أبو عمرو المقري قال : أخبرنا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن سÙيان، قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£ØÙ…د بن أزهر، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرØÙ…Ù† بن عمرو ابن جبلة ØŒ قال : ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عمر بن نعيم بن عمر بن قيس الماصر ØŒ قال : سمعت جدي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله ابن أبي أوÙÙ‰ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم وتلا هذه الآية { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَه٠... } ثم Ø±ÙØ¹ يديه ØØªÙ‰ يرى بياض إبطيه ثم قال: «Ø£Ù„ا من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» ØŒ ثم قال : «Ø§Ù„لهم اشهد» ) (شواهد التنزيل 2/252) .
وقال: (أخبرنا عمرو بن Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د العدل بقراءتي عليه من أصل سماع نسخته، قال: أخبرنا زاهر (زاهد) بن Ø£ØÙ…د، قال: أخبرنا أبو بكر Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ الصولي، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ المغيرة بن Ù…ØÙ…د، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن Ù…ØÙ…د بن سليمان النوÙلي قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠØŒ قال: سمعت زياد بن المنذر يقول: كنت عند أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي وهو ÙŠØØ¯Ø« الناس إذ قام إليه رجل من أهل البصرة يقال له عثمان الأعشى كان يروي عن Ø§Ù„ØØ³Ù† البصري Ùقال له : يا ابن رسول الله جعلني الله ÙØ¯Ø§Ùƒ إن Ø§Ù„ØØ³Ù† يخبرنا أن هذه الآية نزلت بسبب رجل ولا يخبرنا من الرجل { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ } Ùقال: لو أراد أن يخبر به لأخبر به ولكنه ÙŠØ®Ø§ÙØŒ إن جبرئيل هبط على النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùقال له: إن الله يأمرك أن تدل أمّتك على صلاتهم، ÙØ¯Ù„هم عليها ثم هبط Ùقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على زكاتهم، ÙØ¯Ù„هم عليها، ثم هبط Ùقال : إن الله يأمرك أن تدل أمتك على صيامهم ÙØ¯Ù„هم، ثم هبط Ùقال: إن الله يأمرك أن تدل أمتك على ØØ¬Ù‡Ù… ÙÙØ¹Ù„ØŒ ثم هبط Ùقال: إن الله يأمرك أن تدل أمتك على وليهم على مثل ما دللتهم عليه من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم ÙˆØØ¬Ù‡Ù… ليلزمهم Ø§Ù„ØØ¬Ø© ÙÙŠ جميع ذلك، Ùقال رسول الله: يا رب إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية ÙˆÙيهم ØªÙ†Ø§ÙØ³ ÙˆÙØ®Ø±ØŒ وما منهم رجل إلا وقد وتره وليّهم وإني Ø£Ø®Ø§ÙØŒ ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله تعالى { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَه٠- يريد Ùما بلغتها تامة - وَالله٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠} Ùلما ضمن الله له بالعصمة وخوÙÙ‡ أخذ بيد علي ابن أبي طالب ثم قال : «ÙŠØ§ أيها الناس من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه ØŒ وانصر من نصره ØŒ واخذل من خذله ØŒ ÙˆØ£ØØ¨ من Ø£ØØ¨Ù‡ ØŒ وأبغض من أبغضه»ØŒ قال زياد: Ùقال عثمان: ما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª إلى بلدي بشيء Ø£ØØ¨ إليّ من هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ) (شواهد التنزيل 2/253 - 255) .
وأخرج أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن Ø£ØÙ…د Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙÙŠ كتابه «Ø£Ø³Ø¨Ø§Ø¨ النزول» قال : (أخبرنا أبو سعيد Ù…ØÙ…د بن علي Ø§Ù„ØµÙØ§Ø± قال: أخبرنا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø£ØÙ…د المخلدي، قال: أخبرنا Ù…ØÙ…د بن ØÙ…دون بن خالد، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن إبراهيم الخلوتي، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن عابس، عن الأعمش، وأبي ØØ¬Ø§Ø¨ØŒ عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ } يوم غدير خم ÙÙŠ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) (أسباب النزول Ù„Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ 115) .
وقال الشوكاني ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ (ÙØªØ القدير) : (وأخرج ابن أبي ØØ§ØªÙ… وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ÙÙŠ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ØŒ وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ - أن علياً مولى المؤمنين - ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَه٠وَالله٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠} ) (ÙØªØ القدير 2/76) .
وقال Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: (العاشر: نزلت الآية ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ علي بن أبي طالب عليه السلام ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: «Ù…Ù† كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» Ùلقيه عمر رضي الله عنه Ùقال:هنيئاً لك يا ابن أبي طالب Ø£ØµØ¨ØØª مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو قول ابن عباس ØŒ والبراء بن عازب ومØÙ…د ابن علي ) (ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي 12/49) .
وأخرج أبو نعيم الأصÙهاني ÙÙŠ كتابه: «Ù…ا نزل من القرآن ÙÙŠ علي» قال: ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر بن خلاد، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إبراهيم بن Ù…ØÙ…د بن ميمون، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن عابس، عن أبي Ø§Ù„Ø¬ØØ§Ù التميمي داود بن أبي Ø¹ÙˆÙØŒ عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ علي بن أبي طالب عليه السلام { يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَه٠وَالله٠يَعْصÙÙ…ÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠} ) (النور المشتعل 86) .
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قال ابن ØØ¬Ø±: ( أما رواية ابن بريدة عنه، لا تقع ÙÙŠ علي، ÙØ¥Ù† عليّاً مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي، ÙÙÙŠ سندها Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„ØØŒ وهو وإن وثقه ابن معين، لكن ضعÙÙ‡ غيره على أنّه شيعي، وعلى تقدير Ø§Ù„ØµØØ© ÙÙŠØØªÙ…Ù„ أنّه رواه بالمعنى Ø¨ØØ³Ø¨ عقيدته، وعلى ÙØ±Ø¶ أنّه رواه Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡ Ùيتعين تأويله على ولاية خاصة نظير قوله : أقضاكم علي، على أنّه وإن لم ÙŠØØªÙ…Ù„ التأويل ÙØ§Ù„إجماع على ØÙ‚ية ولاية أبي بكر ÙˆÙØ±Ø¹ÙŠÙ‡Ø§ قاض بالقطع بØÙ‚يتها لأبي بكر وبطلانها لعلي، لأن Ù…ÙØ§Ø¯ الإجماع قطعي ÙˆÙ…ÙØ§Ø¯ خبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ظني، ولا تعارض بين ظني وقطعي، بل يعمل بالقطعي ويلغى الظني، على أن الظني لا عبرة Ùيها عند الشيعة كما مر ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/110).
أقول:
ديدنهم الطعن ÙÙŠ كل روا روى شيئاً من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام خصوصاً إذا وجدوا ÙÙŠ هذه الروايات ما يوجب Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ بعض مطالبهم، وإن ØµØØ هذه الروايات بعض علمائهم Ø¥Ù†ØµØ§ÙØ§Ù‹ØŒ Ùمن Ù‚Ø¨Ø§Ø¦Ø Ø¹Ø§Ø¯Ø§ØªÙ‡Ù… ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦ØÙ‡Ù… ÙˆÙˆÙ‚Ø§ØØªÙ‡Ù… أنّهم إذا وجدوا آية نازلة ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ومناقب أهل البيت عليهم السلام أو ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ كذلك، قد استدل به الشيعة على Ø£ÙØ¶Ù„يتهم وأØÙ‚يتهم عليهم السلام، مع أنّ Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ‡Ù… رووه ÙÙŠ كتبهم يردونه تارة Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« يزعمون أنّها Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© له، وأخرى بالتخصيص، وتارة بالتعميم، وتارة بالتأويل والتمييع، ويلجئون إلى التدليس والكذب والتزوير، كل ذلك منهم عناداً لأهل البيت عليهم السلام ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© لهم، ÙˆØ¯ÙØ¹Ø§Ù‹ لما هو ثابت من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØÙ‚هم، وردّاً Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ عليه الصلاة والسلام اتباعاً لأهوائهم واستجابة لما توØÙŠÙ‡ إليهم شياطينهم، وما ÙØ¹Ù„Ù‡ ابن ØØ¬Ø± هنا ÙˆÙÙŠ غير هذا المورد هو من هذا القبيل، ÙØ²Ø¹Ù… هنا أن ØØ¯ÙŠØ« الغدير ØØ¯ÙŠØ« Ø¢ØØ§Ø¯ØŒ والواقع أنّه ليس كذلك كما مر، ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يطعن ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الولاية مدعياً أن ÙÙŠ سنده Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø ÙˆÙ‡Ùˆ وإن وثقه ابن معين، لكن ضعÙÙ‡ غيرهم، ثم يضي٠أن Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ø´ÙŠØ¹ÙŠØŒ ليقول أنّه وإن كان Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ø«Ù‚Ø© ولم يضعÙÙ‡ Ø£ØØ¯ ÙØ¥Ù† روايته لا تقبل لأنّه مرمي التشيّع، ثم يأتي Ø¨Ø§ØØªÙ…الات وتوجيهات هي أوهى من بيت العنكبوت كل ذلك منه لإسقاط هذه الرواية – أعني ØØ¯ÙŠØ« الولاية – وهروباً من ØµØ±ÙŠØ Ù…Ø¶Ù…ÙˆÙ†Ù‡Ø§ ودلالتها، من أن الولاية على المسلمين من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
ثم إن Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø¯ÙŠ ليس بثقة Ùقط عند ابن معين كما ØØ§ÙˆÙ„ ابن ØØ¬Ø± أن يوهم القارئ، وإنّما هو ثقة عند غيره، Ùقد وثقه العجلي Ùقال عنه: (كوÙÙŠ ثقة) (Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الثقات 1/212 رقم الترجمة: 48) ØŒ وقال عنه عمرو بن علي الÙلاس: (مستقيم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ صدوق) (تهذيب الكمال 2/279)ØŒ وقال عنه ابن عدي: (له Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ØµØ§Ù„ØØ© يروي عنه الكوÙيون وغيرهم ØŒ ولم أجد له ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ منكراً متجاوزاً Ù„Ù„ØØ¯ لا إسناداً ولا متناً، إلاّ أنّه يعد ÙÙŠ شيعة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وهو عندي مستقيم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«) (تهذيب الكمال2/278)ØŒ وهو ثقة عند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ØŒ Ùقد قال عنه: (ما أقرب Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ù…Ù† ÙØ·Ø± بن Ø®Ù„ÙŠÙØ© ) ( العلل ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© الرجال 2/413 برقم : 2849 ) ÙˆÙØ·Ø± بن Ø®Ù„ÙŠÙØ© ثقة عند Ø£ØÙ…د ØŒ قال الذهبي: (ÙØ·Ø± بن Ø®Ù„ÙŠÙØ© المخزومي ... وهو شيعي جلد صدوق ØŒ وثقه Ø£ØÙ…د وابن معين) (الكاش٠2/125) ØŒ وقال ابن ØØ¬Ø± العسقلاني: (قال عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ عن أبيه: ثقة ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ) (تهذيب التهذيب 8/271) Ùيكون Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ø¹Ù†Ø¯ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ثقة، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ذلك ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ø±ÙˆÙ‰ له Ø£ØÙ…د ÙÙŠ مسنده، وأØÙ…د لم يخرّج ÙÙŠ المسند إلاّ عمن ثبت عنده صدقه وديانته كما قال أبو موسى المديني: ( ولم يخرج إلاّ عمن ثبت عنده صدقه وديانته دون من طعن ÙÙŠ أمانته) (طبقات Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© 2/31)ØŒ ووثقه يعقوب بن سÙيان Ø§Ù„ÙØ³ÙˆÙŠ Ø¨ØµØ±Ø§ØØ© لكنه لين ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŒ قال ابن ØØ¬Ø± العسقلاني: (قال يعقوب بن سÙيان: ثقة ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ليّن ) ( تهذيب التهذيب 1/165)ØŒ وقال عنه ابن ØØ¬Ø±: (صدوق شيعي) (تقريب التهذيب1/96 )ØŒ ورى عنه شبعة (تهذيب التهذيب 1/165 ) وشعبة لا يروي إلاّ عن ثقة، بهذا ØµØ±Ù‘Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙŠØ¯ من علماء أهل السنة، يقول ابن تيمية : (Ùˆ الناس ÙÙŠ Ù…ØµÙ†ÙØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ منهم من لا يروي عمن يعلم أنه يكذب، مثل مالك وشعبة ويØÙŠÙ‰ بن سعيد وعبد الرØÙ…Ù† بن مهدي وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ØŒ ÙØ§Ù† هؤلاء لا يروون عن شخص ليس بثقة عندهم ... ) ( منهاج السنة 7/52).
ثم أنّه لم ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ø¨Ø±ÙˆØ§ÙŠØ© ØØ¯ÙŠØ« الولاية، بل روي من طرق أخرى، ونØÙ† نترك الرد على ابن ØØ¬Ø± بخصوص Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØµØØªÙ‡ وطرقه إلى الشيخ Ù…ØÙ…د ناصر الدين الألباني من كتابه سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ©ØŒ Ùقال بعد أن ذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من طريق Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø ÙˆØ¬Ø¹ÙØ± بن سليمان: (ÙØ¥Ù† قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك ÙÙŠ سند المشهود له شيعي آخر وهو Ø¬Ø¹ÙØ± بن سليمان، Ø£Ùلا يعتبر ذلك طعناً ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وعلة Ùيه ØŸ
ÙØ£Ù‚ول: كلا، لأنّ العبرة ÙÙŠ رواية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إنّما هو الصدق والØÙظ وأمّا المذهب Ùهو بينه وبين ربّه Ùهو ØØ³ÙŠØ¨Ù‡ØŒ ولذلك نجد ØµØ§ØØ¨ÙŠ «Ø§Ù„صØÙŠØÙŠÙ†» وغيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالÙين كالخوارج والشيعة وغيرهم، وهذا هو المثال بين أيدينا Ùقد ØµØØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ابن ØØ¨Ø§Ù† كما رأيت، مع أنّه قال ÙÙŠ رواية Ø¬Ø¹ÙØ± ÙÙŠ كتابه «Ù…شاهير علماء الأمصار» : «ÙƒØ§Ù† يتشيّع ويغلو Ùيه» بل إنّه قال ÙÙŠ «Ø«Ù‚اته»: «ÙˆÙƒØ§Ù† يبغض الشيخين» وهذا وإن كنت ÙÙŠ شك من ثبوته عنه، ÙØ¥Ù† مما لا ريب Ùيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك، ولا يلزم من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما، وإنما هو مجرد Ø§Ù„ØªÙØ¶ÙŠÙ„ØŒ والإسناد الذي ذكره ابن ØØ¨Ø§Ù† برواية تصريØÙ‡ ببغضهما Ùيه جرير بن يزيد بن هارون ولم أجد له ترجمة، ولا ÙˆÙ‚ÙØª على إسناد آخر بذلك إليه، ومع ذلك Ùقد قال ابن ØØ¨Ø§Ù† عقيب ذلك التصريØ: «ÙˆÙƒØ§Ù† Ø¬Ø¹ÙØ± بن سليمان من الثقات المتقنين ÙÙŠ الرّوايات، غير أنّه كان ينتØÙ„ الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بين أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من أئمتنا خلا٠أن الصدوق المتقن إذا كان Ùيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بأخباره جائز» على أنّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« قد جاء Ù…ÙØ±Ù‚اً من طرق ليس Ùيها شيعي ).
ثم ذكر الشيخ الأللباني طريقاً صØÙŠØØ§Ù‹ آخر Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùقال: (وأما قوله: «ÙˆÙ‡Ùˆ ولي كل مؤمن بعدي» Ùقد جاء من ØØ¯ÙŠØ« ابن عباس، Ùقال الطيالسي: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عنه «Ø§Ø¨Ù† عباس» أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: «Ø£Ù†Øª ولي كل مؤمن بعدي » وأخرجه Ø£ØÙ…د ومن طريقه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وقال : «ØµØÙŠØ الإسناد »ØŒ وواÙقه الذهبي وهو كما قالا ) ( سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© 5/262- 263 ).
ÙˆÙÙŠ كل هذا بطلان لقول ابن ØØ¬Ø± أنّ Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ø±ÙˆÙ‰ ØØ¯ÙŠØ« الولاية بالمعنى ØØ³Ø¨ عقيدته، ÙØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« روي من طريقين آخرين وهما ÙŠÙيدان Ù†ÙØ³ Ù…ÙØ§Ø¯ مضمون ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù„Ø Ù…Ù† أن الولاية على المسلمين من بعد النبي صلى الله عليه وآله هي لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
وقد ØµØØ ØØ¯ÙŠØ« الولاية جماعة كثيرة من علماء أهل السنة قبل ابن ØØ¬Ø± وبعده، منهم ابن ØØ¨Ù‘ان ØÙŠØ« أخرجه ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (15/373 رواية رقم: 6929) وابن ØØ¬Ø± العسقلاني ÙÙŠ الإصابة، قال: ( وأخرج الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن ØØµÙŠÙ† قصة قال Ùيها: ما تريدون من علي، إنّ عليّاً مني وأنا من علي، وهو ولي كل مؤمن بعدي) ( الإصابة 4/596)ØŒ وابن جرير الطبري، نقل تصØÙŠØÙ‡ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتقي الهندي ÙÙŠ كنز العمال Ùقال: (عن عمران بن ØØµÙŠÙ† قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، واستعمل عليهم عليّاً، ÙØºÙ†Ù…وا ÙØµÙ†Ø¹ علي شيئا أنكروه - ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ : ÙØ£Ø®Ø° علي من الغنيمة جارية - ÙØªØ¹Ø§Ù‚د أربعة من الجيش إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلموه، وكانوا إذا قدموا من Ø³ÙØ± بدؤا برسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ³Ù„موا عليه، ونظروا إليه، ثم ينصرÙون إلى Ø±ØØ§Ù„هم، Ùلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، Ùقام Ø£ØØ¯ الأربعة Ùقال: يا رسول الله ألم تر أن عليّاً قد أخذ من الغنيمة جارية؟ ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه، ثم قام الثاني Ùقال مثل ذلك ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه، ثم قام الثالث Ùقال مثل ذلك ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه ثم قام الرابع ÙØ£Ù‚بل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعر٠الغضب ÙÙŠ وجهه Ùقال: ما تريدون من علي؟ علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي . Ø´ وابن جرير ÙˆØµØØÙ‡) (كنز العمال 13/62).
والصالØÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§Ù…ÙŠ قال: ( روى ابن أبي شيبة وهو صØÙŠØ عن عمران رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مني وأنا منه، وعلي ولي كل مؤمن بعدي) ( سبل الهدى والرشاد 11/297) .
والمتقي الهندي ÙÙŠ كنز العمال، Ùقال: ( علي مني وأنا من علي، وعلي ولي كل مؤمن، Ø´ عن عمران بن ØØµÙŠÙ†ØŒ صØÙŠØ) ( كنز العمال 11/608) .
ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙ† Ùقال بعد أن روى ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ طويلاً Ùيه هذه العبارة: (قال ابن عباس: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة )ØŒ قال : ( هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه ) ( المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 3/143 رواية رقم: 4652) ØŒ وواÙقه الذهبي ÙÙŠ تلخيص المستدرك على تصØÙŠØÙ‡.
ورواه Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده وكما ذكرنا سابقاً أنّ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ يرى اعتبار روايات مسنده وأنّها ØØ¬Ø©.
ÙˆØµØØÙ‡ الشيخ Ù…ØÙ…د ناصر الدين الألباني ÙÙŠ أكثر من مصن٠له، Ùقد مر عليك تصØÙŠØÙ‡ Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ سلسلته الصØÙŠØØ©ØŒ ÙˆØµØØÙ‡ أيضاً ÙÙŠ التعليقات Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù† على صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ( 10/67-68 رواية رقم: 6890) وصØÙŠØ سنن الترمذي ( 3/521 رواية رقم: 3712)ØŒ ÙˆÙÙŠ كتابه ظلال الجنة ( ØµÙØØ© 564 رواية رقم: 1187)ØŒ وغيرهم كثيرون .
وأمّا Ù…ØØ§ÙˆÙ„ته تأويل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على أن المراد به ولاية خاصة Ùلم يأت عليه بدليل، وإنما مجرد دعوى وتخريص ورجم بالغيب ليس إلاّ، ÙØØ¯ÙŠØ« الولاية ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ دلالته على ما ذكرناه وهو مؤيد Ù„ØØ¯ÙŠØ« الغدير الدال على أن عليّاً عليه السلام أولى بالتصر٠ÙÙŠ أمور المسلمين وشؤونهم الدينية والدنيوية من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… كالنبي صلى الله عليه وآله، له من الولاية على الأمة ما للنبي صلى الله عليه وآله من الولاية عليها .
أما دعواه أن الإجماع على ØÙ‚ية ولاية أبي بكر ÙˆÙØ±Ø¹ÙŠÙ‡Ø§ قاض بالقطع بØÙ‚يتها لأبي بكر وبطلانها لعلي، مردودة بعدم ØØµÙˆÙ„ مثل هذا الإجماع، لوجود جماعة كبيرة من المسلمين ومعهم أهل البيت عليهم السلام يقولون بأØÙ‚ية علي بن أبي طالب عليه السلام وأنّ ولايته هي الØÙ‚ØŒ ويسوقون لإثباتها العديد من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصادرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هذه الأخبار ما هو متواتر قطعي الصدور ÙƒØØ¯ÙŠØ« الغدير، وقد رددنا على تدليسه Ùيما سبق ØÙˆÙ„ دعواه أن ØØ¯ÙŠØ« الغدير ØØ¯ÙŠØ« Ø¢ØØ§Ø¯ بالأدلة من أقوال علماء أهل السنة ممن صرّØÙˆØ§ بتواتر هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠Ùلا نعيد.
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قال ابن ØØ¬Ø±: ( ثالثها: سلّمنا أنّه أولى، لكن لا نسلّم أنّ المراد أنّه الأولى بالإمامة، بل بالإتباع والقرب منه، Ùهو كقوله تعالى: [إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه]ØŒ ولا قاطع به، ولا ظاهر على Ù†ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…ال، بل هو الواقع، إذ هو الذي Ùهمه أبو بكر وعمر، وناهيك بهما من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘هما لمّا سمعاه قالا له: أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة، أخرجه الدارقطني، وأخرج أيضاً أنّه قيل لعمر: إنّك تصنع بعلي شيئاً لا تصنعه Ø¨Ø£ØØ¯ من Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وسلم، Ùقال: إنّه مولاي) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/110) .
أقول: إنّ الأولى ÙÙŠ قوله تعالى: [إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه] Ùيه قرينة ÙˆØ§Ø¶ØØ© تمنع من ØÙ…Ù„ الأولى على أولوية Ø§Ù„ØªØµØ±Ù‘ÙØŒ بينما المراد من الأولى ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الغدير الأولى Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±Ù‘Ù ØØ³Ø¨ ما أوضØÙ†Ø§Ù‡ سابقاً، Ùكي٠يزعم ابن ØØ¬Ø± أن الأولى ÙÙŠ الآية بمعنى الأولى ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الغدير؟
وأمّا قوله: (بل هو الواقع، إذ هو الذي Ùهمه أبو بكر وعمر ...الخ) ÙØ§Ù„ظاهر أنّ هذا الÙهم إنّما وقع من ابن ØØ¬Ø± نيابة عنهما، ولكن بعد ماذا؟ بعد خراب البصرة! على أن Ùيما روي عن عمر من أنه قال لعلي ÙÙŠ يوم غدير خم: (هنيئاً يا ابن أبي طالب Ø£ØµØ¨ØØª وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة)ØŒ وماذكره ابن ØØ¬Ø± من أن عمر قال عن علي: (إنه مولاي) Ùهو دليل على علو شأنه عليه السلام وسمو مكانه بالنسبة إلى جميع المؤمنين والمؤمنات، ÙˆØ£ÙØ¶Ù„يته عليهم، وهذا دليل على إمامته، إلاّ إذ تشبثوا برأيهم المهزول بجواز تقديم Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ على Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ØŒ وهو رأي منقوض بالعقل والنقل.
قال ابن ØØ¬Ø±: (رابعها: سلمنا أنه أولى بالإمامة، ÙØ§Ù„مراد المآل وإلاّ كان هو الإمام مع وجوده صلى الله عليه وسلم ولا تعرض Ùيه لوقت المآل، Ùكان المراد ØÙŠÙ† يوجد عقد البيعة له Ùلا يناÙÙŠ ØÙŠÙ†Ø¦Ø° تقديم الأئمة الثلاثة عليه، لانعقاد الإجماع ØØªÙ‰ من علي عليه كما مر، وللأخبار السابقة Ø§Ù„Ù…ØµØ±ØØ© بإمامة أبي بكر، وأيضاً Ùلا يلزم من Ø£ÙØ¶Ù„ية علي على معتقدهم بطلان تولية غيره لما مر أن أهل السنة أجمعوا على ØµØØ© إمامة Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ مع وجود Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ بدليل إجماعهم على ØµØØ© Ø®Ù„Ø§ÙØ© عثمان واختلاÙهم ÙÙŠ Ø£ÙØ¶Ù„يته على علي، وإن كان أكثرهم على أن عثمان Ø£ÙØ¶Ù„ منه كما يأتي، وقد ØµØ Ø¹Ù† سÙيان الثوري رضي الله تعالى عنه أنه قال: من زعم أن عليّاً كان Ø£ØÙ‚ بالولاية من الشيخين Ùقد خطأهما والمهاجرين والأنصار، وما أراه ÙŠØ±ÙØ¹ له عمل مع هذا إلى السماء، نقل ذلك النووي عنه كما مر ثم قال: هذا كلامه وقد كان ØØ³Ù† اعتقاده ÙÙŠ علي رضي الله تعالى عنه بالمØÙ„ المعرو٠انتهى ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø©1/110-111).
Ø£
قول:
أولاً: لا نسلم بأن المراد به المآل، ولا يوجد مانع شرعي أو عقلي يمنع أن يكون علي عليه السلام Ù…ØªØµÙØ§Ù‹ Ø¨ØµÙØ© الإمامة مع وجود النبي صلى الله عليه وآله، ألم يكن هارون عليه السلام نبيّاً مع وجود موسى عليه السلام وهو نبيٌ أيضاً؟ ÙØ¥Ø°Ø§ لم تناÙÙŠ نبوّة Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا نبوّة الآخر، Ùكذلك إمامة علي لا تناÙÙŠ إمامة رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا إمامة رسول الله صلى الله عليه وآله تناÙÙŠ إمامة علي عليه السلام.
ثانياً: إن جعل النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أولوية التصر٠على المسلمين ÙÙŠ جميع شؤونهم وأمورهم، وعدم جعل ذلك Ù„Ø£ØØ¯ غيره Ùيه دليل على أنّه أراد البعدية المباشرة، ولكي ينقض ابن ØØ¬Ø± على الشيعة قولهم بأنَّ عليّاً عليه السلام له الولاية البعدية بلا ÙØµÙ„ على الأمة عليه أن يثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قد نصّ على الثلاثة كما نص على علي عليه السلام، وجعل لهم من الولاية على الأمّة مثل ما جعل لعلي عليه السلام، ÙˆØÙŠÙ†Ù‡Ø§ يمكن أن يكون لقوله وجه، لكن دونه لإثبات ذلك لهم خرط القتاد.
ثالثاً: إن الإجماع المزعوم من ابن ØØ¬Ø± على ولاية الثلاثة غير متØÙ‚Ù‚ والطاعنون ÙÙŠ ولايتهم من المسلمين كثر، ومن جملتهم أهل البيت عليهم السلام الذين أمر الله على لسان نبيه صلى الله عليه وآله بإتباعهم، والسير على نهجهم ÙˆØ§Ù‚ØªÙØ§Ø¡ أثرهم، وأخذ تعاليم الدين والشرع الشري٠عنهم، وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، على أننا لو سلمنا أن هناك إجماعاً من أهل السنة قاطبة على ولايتهم Ùهذا الإجماع ليس Ø¨ØØ¬Ø© على الشيعة ولا ناقضاً لدليل من أدلتهم التي يستدلون بها على ولاية الأمير عليه السلام خصوصاً وأهل البيت عليهم السلام عموماً.
رابعاً: وأما الأخبار التي زعم بأنّها Ù…ØµØ±Ù‘ØØ© بإمامة أبي بكر وأنّها أدلة على ولايته، ÙØ¥Ù† الشيعة ينكرون كل خبر ÙŠÙيد أنّ هناك نصّاً جليّاً أو Ø®Ùيّاً على إمامة وولاية أبي بكر، ويØÙƒÙ…ون بوضعها واختلاقها، بدليل أن أبا بكر لم ÙŠØØªØ¬ يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بشيء من ذلك ولا ادّعى وجود النص الجلي ولا الخÙÙŠ عليه، وإنما Ø§ØØªØ¬ على الأنصار بغير ذلك، Ùلو كان هناك شيء من النصوص الجلية أو الخÙية عليه من رسول الله لنقله لأنّه أدعى لتثبيت ØØ¬ØªÙ‡ØŒ ثم هذه روايات أهل السنة، Ùلا ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بها على الشيعة لأنّها من روايات خصومهم، ومطعون Ùيها ÙˆÙÙŠ رواتها عندهم .
خامساً: أمّا ما ذكره من إجماع أهل السنة على ØµØØ© إمامة Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ مع وجود Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ÙØ¬ÙˆØ§Ø¨Ù‡: أنّ إجماع أهل السنة ليس Ø¨ØØ¬Ø© على الشيعة، ثم إنّ تقديم Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ على Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø¹Ù‚Ù„Ø§Ù‹ØŒ ومردود شرعاً، بدليلي القرآن والسÙنّة، Ùمن القرآن قوله تعالى: [Ø£ÙŽÙÙŽÙ…ÙŽÙ† يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØÙŽÙ‚ÙÙ‘ Ø£ÙŽØÙŽÙ‚ّ٠أَن ÙŠÙØªÙ‘َبَعَ أَمَّن لاَّ ÙŠÙŽÙ‡ÙØ¯Ùّي Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙهْدَى Ùَمَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ كَيْÙÙŽ تَØÙ’ÙƒÙÙ…Ùونَ]ØŒ وقوله تعالى: [Ù‚Ùلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذÙينَ يَعْلَمÙونَ وَالَّذÙينَ لاَ يَعْلَمÙونَ] ومن السنة ما رواه البيهقي بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال: (من استعمل عاملاً من المسلمين وهو يعلم أنّ Ùيهم أولى بذلك منه، وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه Ùقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين) (سنن البيهقي الكبرى10/118 رواية رقم: 20151).
سادساً: إن سÙيان الثوري ليس بمÙوض عن الله عزّ وجل ÙÙŠ تشخيص من هو الذي يقبل عمله ومن لا يقبل، Ùهذا الأمر موكول إلى الله عزّ وجل ومن مختصاته Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، ثم إنّ رواياتهم ØªØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‘ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لم يبايع أبا أبكر طوال ØÙŠØ§Ø© السيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السلام، ويرى أنّه أولى Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ© الرسول الله صلى الله عليه وآله من غيره، Ùهل كان علي عليه السلام خلال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© لا ÙŠØ±ÙØ¹ له عمل لأنّه يرى عدم شرعية Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر، ويرى أنّه هو الأØÙ‚ بالولاية على الناس؟
وهل عامة بني هاشم الذي لم يبايعوا أبابكر ØØªÙ‰ ماتت ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام، لم ÙŠØ±ÙØ¹ لهم طوال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© عمل؟
وهل سعد بن عبادة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ الذي Ø±ÙØ¶ أن يبايع أبا بكر ØØªÙ‰ مات مقتولاً ÙÙŠ الشام لم ÙŠØ±ÙØ¹ له عمل من ذلك اليوم ØØªÙ‰ مات؟
ثم إن الشيعة لا يقولون بإجماع المهاجرين والأنصار على ولاية الشيخين - بل بقولون دون من يريد أن يثبت هذا الاجتماع خرط القتاد- ØØªÙ‰ ÙŠØµØ Ø£Ù† يقال أنّ قولهم بأن الولاية لعلي عليه السلام تخطئة لجميع المهاجرين والأنصار.
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قال ابن ØØ¬Ø±: (خامسها: كي٠يكون ذلك نصّاً على إمامته، ولم ÙŠØØªØ¬ به هو ولا العباس رضي الله تعالى عنهما ولا غيرهما وقت Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إليه، وإنما Ø§ØØªØ¬ به علي ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ كما مر ÙÙŠ الجواب على الثامنة من الشبه، ÙØ³ÙƒÙˆØªÙ‡ عن Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ به إلى أيام Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ قاض على من عنده أدنى Ùهم وعقل بأنه علم منه أنه لا نص Ùيه على Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ عقب ÙˆÙØ§Ø© النبي صلى الله عليه وسلم، على أنّ عليّاً Ù†ÙØ³Ù‡ ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ صلى الله عليه وسلم لم ينص عليه ولا على غيره كما سيأتي عنه.
Ùˆ ÙÙŠ البخاري وغيره ØØ¯ÙŠØ« خروج علي والعباس من عند النبي صلى الله عليه وسلم بطوله وهو ØµØ±ÙŠØ Ùيما ذكره من أنه صلى الله عليه وسلم لم ينص عند موته على Ø£ØØ¯ وكل عاقل يجزم بأن ØØ¯ÙŠØ« من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ليس نصا ÙÙŠ إمامة علي وإلا لم ÙŠØØªØ¬ هو والعباس إلى مراجعته صلى الله عليه وسلم المذكورة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« البخاري ولما قال العباس ÙØ¥Ù† كان هذا الأمر Ùينا علمناه مع قرب العهد جدا بيوم الغدير إذ بينهما Ù†ØÙˆ الشهرين ...) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/111-112) .
أقول:
أولاً: إن عدم الوجود لا يدل على عدم الوجدان، ÙØ¹Ø¯Ù… وجود دليل بين أيدينا من كتب أهل السنة يدل على أن أمير المؤمنين عليه السلام Ø§ØØªØ¬ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الغدير على Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© لا ينÙÙŠ Ø§ØØªÙ…ال وجود مثل هذا Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ØŒ لأنه ليس بأيدينا دليل يدل على أنّ كل ما دار من Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بين أمير المؤمنين عليه السلام ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© وصل إلينا ولم يخ٠عنا منه شيء، على أننا لو سلمنا جدلاً بعدم Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ عليه السلام على Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùلا ينÙÙŠ ذلك عدم دلالة ØØ¯ÙŠØ« الغدير على إمامته، إذ ربما يكون هناك سبب ما دعاه لعدم Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ به، أو لأنّه علم علماً ضرورياً Ø§ØªÙØ§Ù‚هم على إنكاره ÙØ¹Ø¯Ù„ إلى Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ عليهم بغيره مما كان إلزاميّاً لهم، ÙƒØ§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ عليهم Ø¨ØØ¬Ø© شبيهة Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø© التي Ø§ØØªØ¬ÙˆØ§ بها على الأنصار إلزاماً لهم.
أما عند الشيعة Ùقد ورد ÙÙŠ رواياتهم ما يثبت Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ عليه السلام به ÙÙŠ بداية تولية أبي بكر، من ذلك ما رواه الشيخ الصدوق عليه الرّØÙ…Ø© ضمن رواية طويلة يناشد Ùيها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أبا بكر بمجموعة خصال له، Ùكان مما قاله: ( ... أنشدك بالله، أنا المولى لك ولكل مسلم Ø¨ØØ¯ÙŠØ« النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير، أم أنت؟ قال: بل أنت ... ) (الخصال ØµÙØØ© 55) .
وذكرت الروايات المروية من طرق أهل السنة أن السيد الزهراء عليها السلام Ø§ØØªØ¬Øª Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الغدير على من اجتمعوا على Ø¥Ø²Ø§ØØ© بعلها عن منصبه الشرعي الذي جعله الله عز وجل له بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله عليه، ذكر ذلك شمس الدين أبو الخير الجزري الدمشقي المقري Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ كتابه أسنى المطالب ÙÙŠ مناقب علي بن أبي طالب Ùقال: (وألط٠طريق وقع لهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« - يعني ØØ¯ÙŠØ« الغدير- وأغربه ما ØØ¯Ø«Ù†Ø§ به شيخنا خاتمة الØÙاظ أبو بكر Ù…ØÙ…د بن عبد الله بن Ø§Ù„Ù…ØØ¨ المقدسي مشاÙهة ØŒ أخبرتنا الشيخة أم Ù…ØÙ…د زينب ابنة Ø£ØÙ…د بن عبد الرØÙŠÙ… المقدسية، عن أبي Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± Ù…ØÙ…د بن ÙØªÙŠØ§Ù† بن المثنى، أخبرنا أبو موسى Ù…ØÙ…د بن أبي بكر Ø§Ù„ØØ§Ùظ، أخبرنا ابن عمة والدي القاضي أبو القاسم عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ بن Ù…ØÙ…د بن عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ المدني بقرائتي عليه، أخبرنا Ø¸ÙØ± بن داعي العلوي باستراباد، أخبرنا والدي وأبو Ø£ØÙ…د ابن مطر٠المطرÙÙŠ قالا: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو سعيد الإدريسي إجازة Ùيما أخرجه ÙÙŠ تاريخ استرآباد، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† أبو العباس الرشيدي من ولد هرون الرشيد بسمرقند وما كتبناه إلاّ عنه، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± الØÙ„واني، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± الأهوازي مولى الرشيد، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ بكر بن Ø£ØÙ…د القصري، ØØ¯Ø«ØªÙ†Ø§ ÙØ§Ø·Ù…Ø© وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام قلن ØØ¯Ø«ØªÙ†Ø§ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق، ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د بن علي، ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ ÙØ§Ø·Ù…Ø© وسكينة ابنتا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي، عن أم كلثوم بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت النبي، عن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها، قالت: أنسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه؟ وقوله صلى الله عليه وسلم: أنت مني بمنزلة هارون من موسى؟ )
ثم قال ابن الجزري:
(وهكذا أخرجه Ø§Ù„ØØ§Ùظ الكبير أبو موسى المديني ÙÙŠ كتابه المسلسل بالأسماء، قال: وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مسلسل من وجه وهو إن كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© من الÙواطم تروي عن عمة لها Ùهو رواية خمس بنات أخ كل ÙˆØ§ØØ¯Ø© منهن عن عمتها) (أسنى المطالب ØµÙØØ© 49).
وذكرت رواياتهم أيضاً أن الإمام عليه السلام Ø§ØØªØ¬ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الغدير بعد مقتل عمر بن الخطاب على أهل الشورى، أخرج ذلك ابن المغازلي ÙÙŠ كتاب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بسنده إلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ أبي الطÙيل عامر بن واثلة، ضمن رواية طويلة قال Ùيها : (... Ù„Ø£ØØªØ¬Ù‘Ù† عليكم بما لا يستطبيع عربيّكم ولا عجميّكم يغيّر ذلك ... ) إلى أن قال: (ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ÙƒÙ… بالله هل Ùيكم Ø£ØØ¯ قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، ليبلغ الشاهد منكم الغائب غيري؟
قالوا: اللهم لا ...) ( مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي ØµÙØØ© 171) .
ثانياً: أما زعمه أنّ الإمام عليه السلام ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ù… النص عليه Ùهو من Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§ØªÙ‡ على أمير المؤمنين عليه السلام، ÙØ§Ù„نصوص ÙÙŠ تظلّمه كثيرة، وهي دالة على أنّه المنصوص عليه من قبل الله ورسوله وأنّه أولى بمنصب Ø®Ù„Ø§ÙØ© النبي صلى الله عليه وآله من غيره، من ذلك ما ورد ÙÙŠ الخطبة الشقشقية أنّه قال: ( أما والله لقد تقمّصها ابن أبي Ù‚ØØ§Ùة، وإنه ليعلم أن Ù…ØÙ„ّي منها Ù…ØÙ„ القطب من الرّØÙ‰ ÙŠÙ†ØØ¯Ø± عني السيل، ولا يرقى إليّ الطير، ÙØ³Ø¯Ù„ت دونها ثوباً، وطويت عنها ÙƒØ´ØØ§Ù‹ وطÙقت برهة أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء، يهرم Ùيها الكبير ويشيب Ùيها الصغير، ÙˆÙŠÙƒØ¯Ø Ùيها مؤمن ØØªÙ‰ يلقى ربّه ! .
ÙØ±Ø£ÙŠØª أن الصّبر على هاتا Ø£ØØ¬Ù‰ØŒ ÙØµØ¨Ø±Øª ÙˆÙÙŠ العين قذى ÙˆÙÙŠ الØÙ„Ù‚ شجا، أرى تراثي نهباً، ØØªÙ‰ مضى الأول لسبيله ÙØ£Ø¯Ù„Ù‰ بها إلى Ùلان بعده .
شتان ما يومي على كورها * * * ويوم ØÙŠØ§Ù† أخي جابر
Ùيا عجباً بينا هو يستقيلها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ إذ عقدها لآخر بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡!!! .
لشدّما تشطّرا ضرعيها !! .
ÙØµÙŠÙ‘رها ÙÙŠ ØÙˆØ²Ø© خشناء يلغظ كلمها، ويخشن مسّها، ويكثر العثار Ùيها ويقل الإعتذار منها، ÙØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقØÙ‘Ù…ØŒ Ùمني الناس Ùيها لعمر الله بخبط وشماس وتلوّن واعتراض، ÙØµØ¨Ø±Øª على طول المدة وشدّة المØÙ†Ø©ØŒ ØØªÙ‰ إذا مضى لسبيله جعلها شورى ÙÙŠ جماعة زعم أني Ø£ØØ¯Ù‡Ù… Ùيا لله لهم وللشورى متى اعترض الريب Ùيّ مع الأول منهم ØØªÙ‰ صرت الآن أقرن إلى هذه النظائر !!! .
لكني أسÙÙØª إذ أسÙوا وطرت إذ طاروا، ÙØµØºØ§ رجل منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره، مع هن وهن، إلى أن قام ثالث القوم Ù†Ø§ÙØ®Ø§Ù‹ ØØ¶Ù†ÙŠÙ‡ بين نثليه ومعتلÙه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله تعالى خضم الإبل نبتة الربيع، إلى أن انتكث عليه ÙØªÙ„ه، وأجهز عليه عمله، وكبت به بطنته.
Ùما راعني إلاّ والناس إليّ كعر٠الضبع ينثالون عليّ من كل وجه وجانب ØØªÙ‰ لقد وطئ Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Ù† وشق Ø¹Ø·ÙØ§ÙŠØŒ مجتمعين ØÙˆÙ„ÙŠ كربيضة الغنم، Ùما نهضت بالأمر نكثت Ø·Ø§Ø¦ÙØ© ومرقت أخرى وقسط آخرون، كأنهم لم يسمعوا الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى يقول: {تÙلْكَ Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŽØ§Ø±Ù Ø§Ù’Ù„Ø¢Ø®ÙØ±ÙŽØ©Ù نَجْعَلÙهَا Ù„ÙلَّذÙينَ لاَ ÙŠÙØ±ÙيدÙونَ عÙÙ„Ùوّاً ÙÙÙŠ اْلأَرْض٠وَلاَ Ùَسَاداً ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ§Ù‚ÙØ¨ÙŽØ©Ù Ù„ÙÙ„Ù’Ù…ÙØªÙ‘ÙŽÙ‚Ùينَ} (القصص: 83) .
بلى والله لقد سمعوها ØŒ ووعوها ولكنهم ØÙ„يت الدّنيا ÙÙŠ أعينهم وراقهم زبرجها .
أما والذي Ùلق Ø§Ù„ØØ¨Ø© وبرأ النسمة لولا ØØ¶ÙˆØ± Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± وقيام Ø§Ù„ØØ¬Ø© بوجود الناصر ØŒ وما أخذ الله – تعالى – على العلماء أن لا يقارّوا على كظة ظالم ØŒ ولا سغب مظلوم لألقيت ØØ¨Ù„ها على غاربها ØŒ ولسقيت آخرها بكأس أوّلها ØŒ ولألÙيتم دنياكم هذه أزهد عندي من Ø¹ÙØ·Ø© عنز) (نهج البلاغة ØµÙØØ© 307 – 309) .
وروي أن علياً عليه السلام أتي به إلى أبي بكر وهو يقول: (أنا عبد الله وأخو رسوله) .
Ùقيل له بايع أبا بكر Ùقال: (أنا Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم، وأنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الأمر من الأنصار، ÙˆØ§ØØªØ¬Ø¬ØªÙ… عليهم بالقرابة من النبي صلى الله عليه وآله وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً ØŸ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمّا كان Ù…ØÙ…د منكم ÙØ£Ø¹Ø·ÙˆÙƒÙ… المقادة، وسلّموا إليكم الإمارة، وأنا Ø£ØØªØ¬ عليكم بمثل ما Ø§ØØªØ¬Ø¬ØªÙ… به على الأنصار، Ù†ØÙ† أولى برسول الله ØÙŠØ§Ù‹ وميّتاً، ÙØ£Ù†ØµÙونا إن كنتم مؤمنين، وإلاّ ÙØ¨ÙˆØ¤Ø§ بالظلم وأنتم تعلمون .
Ùقال عمر : إنك لست متروكاً ØØªÙ‰ تبايع .
Ùقال له علي: اØÙ„ب ØÙ„باً لك شطره، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً، ثم قال: والله يا عمر لا أقبل قولك، ولا أبايعه ... ) .
إلى أن قال: (الله الله يا معشر المهاجرين، لا تخرجوا سلطان Ù…ØÙ…د ÙÙŠ العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم ولا ØªØ¯ÙØ¹ÙˆØ§ أهله عن مقامه ÙÙŠ الناس ÙˆØÙ‚ه، ÙÙˆ الله يا معشر المهاجرين لنØÙ† Ø£ØÙ‚ الناس به ØŒ لأنّا أهل البيت ØŒ ونØÙ† Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر منكم ØŒ إنا كان Ùينا القارئ لكتاب الله ØŒ الÙقيه ÙÙŠ دين الله ØŒ العالم بسنن رسول الله ØŒ المضطلع بأمر الرعية، Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ عنهم الأمور السيئة، القاسم بينهم بالسوية، والله إنه Ù„Ùينا، Ùلا تتبعوا الهوى ÙØªØ¶Ù„وا عن سبيل الله ÙØªØ²Ø¯Ø§Ø¯ÙˆØ§ من الØÙ‚ بعداً ) (الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1/18 – 19) .
ومن كلام له عليه السلام قال: ( لقد علمتم أني Ø£ØÙ‚ الناس بها من غيري، والله لأسلمّن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن Ùيها جور إلاّ عليّ خاصة إلتماساً لأجر ذلك ÙˆÙØ¶Ù„ه، وزهداً Ùيما ØªÙ†Ø§ÙØ³ØªÙ…وه من زخرÙÙ‡ وزبرجه) .
وقوله عليه السلام: (اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… قد قطعوا رØÙ…ÙŠ ÙˆØ£ÙƒÙØ¦ÙˆØ§ إنائي، وأجمعوا على منازعتي ØÙ‚اً كنت أولى به من غيري، وقالوا ألا إن ÙÙŠ الØÙ‚ أن تمنعه، ÙØ§ØµØ¨Ø± مغموماً أو مت Ù…ØªØ£Ø³ÙØ§Ù‹ .
Ùنظرت ÙØ¥Ø°Ø§ ليس لي Ø±Ø§ÙØ¯ÙŒØŒ ولا ذابٌ ولا مساعدٌ إلاّ أهل بيتي، ÙØ¶Ù†Ù†Øª بهم عن المنية ÙØ£ØºØ¶ÙŠØª على القذى، وجرعت ريقي على الشّجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم وآلم للقلب من وخز Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø±) (نهج البلاغة ØµÙØØ© 336).
وقـال عليه السلام: (وقـد قال قائل: إنك على هـذا الأمـر يا ابن أبي طالب Ù„ØØ±ÙŠØµØŒ Ùقلت: بل أنتم والله Ù„Ø£ØØ±Øµ وأبعد، وأنا أخصّ٠وأقرب، وإنما طلبت ØÙ‚ّاً لي، وأنتم تØÙˆÙ„ون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه، Ùلما قرّعته Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø© ÙÙŠ الملأ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† هبّ كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به) (نهج البلاغة ØµÙØØ© 246).
وقال عليه السلام: (ÙØ¥Ù† الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ بعث Ù…ØÙ…داً صلى الله عليه وآله نذيراً للعالمين، ومهيمناً على المرسلين، Ùلما مضى صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الأمر من بعده، ÙÙˆ الله ما كان يلقى ÙÙŠ روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه وآله عن أهل بيته، ولا أنهم منØÙˆÙ‘Ù‡ عني بعده، Ùما راعني إلاّ انثيال الناس على Ùلان يبايعونه، ÙØ£Ù…سكت بيدي ØØªÙ‰ رأيت راجعت الناس عن الإسلام يدعون إلى Ù…ØÙ‚ دين Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ÙØ®Ø´ÙŠØª إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى Ùيه ثلماً، أو هدماً تكون المصيبة به عليّ أعظم من Ùوت ولايتكم التي هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان كما يزول السراب، أو كما يتقشع Ø§Ù„Ø³Ù‘ØØ§Ø¨ØŒ Ùنهضت ÙÙŠ تلك Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ØØªÙ‰ Ø²Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø·Ù„ وزهق، واطمأن الدين وتنهنه) (نهج البلاغة ØµÙØØ© 452) .
وقال عليه السلام: (أين الذين زعموا أنهم الراسخون ÙÙŠ العلم دوننا؟ كذباً وبغياً علينا أن Ø±ÙØ¹Ù†Ø§ الله ووضعهم، وأعطانا الله ÙˆØØ±Ù…هم، وأدخلنا وأخرجهم بنا يستعطى الهدى، ويستجلى العمى، إنّ الأئمة من قريش غرسوا ÙÙŠ هذا البطن من هاشم Ù„Ø§ØªØµÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ من سواهم ÙˆÙ„Ø§ØªØµÙ„Ø Ø§Ù„ÙˆÙ„Ø§Ø© من غيرهم) (نهج البلاغة ØµÙØØ© 201 ) .
وقال عليه السلام بعد البيعة له: ( لا يقاس بآل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله من هذه الأمة Ø£ØØ¯ ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين، وعماد اليقين إليهم ÙŠÙØ¦ الغالي، وبهم يلØÙ‚ التالي، ولهم خصائص ØÙ‚ الولاية، ÙˆÙيهم الوصية والوراثة، الآن إذ رجع الØÙ‚ إلى أهله، ونقل إلى منتقله ) (نهج البلاغة ØµÙØØ© 47) .
وقال عليه السلام: ( اللهم ÙØ§Ø¬Ø² قريش عني الجوازي Ùقد قطعت رØÙ…ÙŠØŒ وتظاهرت عليّ ÙˆØ¯ÙØ¹ØªÙ†ÙŠ Ø¹Ù† ØÙ‚ÙŠØŒ سلبتني سلطان ابن أمي، وسلّمت ذلك إلى من ليس مثلي ÙÙŠ قرابتي من الرسول، وسابقتي ÙÙŠ الإسلام إلاّ أن يدعي مدع ما لا أعرÙه، ولا أظن الله يعرÙه، والØÙ…د لله على كل ØØ§Ù„ ) (نهج البلاغة ØµÙØØ© 409) .
وقال عليه السلام : ( أما والذي Ùلق Ø§Ù„ØØ¨Ø© وبرأ النسمة ØŒ أنه لعهد النبي الأمي إليّ أن الأمة ستغدر بك من بعدي ) (أنظر قول النبي صلى الله عليه وآله هذا لعلي ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 3/153 برقم : 4686 وقال : (صØÙŠØ) ØŒ مسند Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« ( زوائد الهيثمي ) 2/905 برقم : 984 ØŒ تذكرة الØÙاظ 3/955 ØŒ تاريخ دمشق 42/447 Ùˆ448) .
وقال عليه السلام: ( ÙØ¥Ù†Ù‡ لما قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله، قلنا: Ù†ØÙ† أهله وورثته وعترته، وأولياؤه دون الناس لا ينازعنا سلطانه Ø£ØØ¯ØŒ ولا يطمع ÙÙŠ ØÙ‚نا طامع، إذ انبرى لنا قومنا ÙØºØµØ¨ÙˆÙ†Ø§ سلطان نبينا، ÙØµØ§Ø±Øª الإمرة لغيرنا وصرنا سوقة، يطمع Ùينا Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ ويتعزز علينا الذليل، ÙØ¨ÙƒØª الأعين منا لذلك، وخشيت الصدور، وجزعت النÙوس، وأيم الله لولا Ù…Ø®Ø§ÙØ© Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© بين المسلمين، وأن يعود Ø§Ù„ÙƒÙØ± ويبور الدين، لكنا على غير ما كنا عليه)( نهج البلاغة ØµÙØØ© 102) .
ÙˆÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين للعلامة الØÙ…ويني عن أبي الطÙيل عامر بن واثلة قال: كنت على الباب يوم الشورى ÙØ§Ø±ØªÙعت الأصوات بينهم ÙØ³Ù…عت علياً عليه السلام يقول: (بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأØÙ‚ به منه، ÙØ³Ù…عت وأطعت Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يرجع الناس ÙƒÙØ§Ø±Ø§Ù‹ يضرب بعضهم رقاب بعض Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان ØŸ!!!
إذاً لا أسمع ولا أطيع، وإن عمر جعلني من خمسة Ù†ÙØ±Ù أنا سادسهم لا يعر٠لي ÙØ¶Ù„اً عليهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ يعرÙونه لي كلّنا ÙÙŠ شرع سواء، وأيم الله لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربيّهم ولاعجميهم ولامعاهدٌ منهم ولا المشرك ردّ خصلة منها Ù„ÙØ¹Ù„ت) (ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين 1/320) .
Ùكل هذه الأقوال منه عليه السلام ظاهرة ÙÙŠ أنه كان يرى أن قيادة الأمة والإمرة على المسلمين وولايتهم من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله هي له ولبقية الأئمة من بني هاشم وليس لغيرهم Ùيها ØØµØ© ولا نصيب، وأن القوم قد اغتصبوه ØÙ‚اً هو Ø£ØÙ‚ وأولى به منهم، لكنه سالمهم وصالØÙ‡Ù… خشية Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© بين المسلمين، وارتداد الناس عن الدين.
Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أنّ هذه النصوص تبطل ما أشار إليه ابن ØØ¬Ø± عن البخاري، بل إن استدلالهم برواياتهم على الشيعة بعد التسليم بدلالتها على مطلوبهم مصادرة ظاهرة، Ùهذه الروايات غير مقبولة لدى الشيعة، بل يعتبرونها روايات موضوعة، وضعها رواتهم وعلماؤهم لرد عقيدة النص على أمير المؤمنين والأئمة من أهل البيت عليهم السلام التي يقول بها الشيعة، وتأييداً لرأيهم الزاعم عدم النص من رسول الله عن Ø£ØØ¯ Ø®Ù„ÙŠÙØ© وإماماً وولياً للمسلمين من بعده صلى الله عليه وآله، وتبريراً لمواق٠البعض ممن اعتدوا على من له منصب الولاية والإمامة على المسلمين واغتصبوه سلطة الØÙƒÙ… .
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قال ابن ØØ¬Ø±: ( وتجويز النسيان على سائر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© السامعين لخبر يوم الغدير مع قرب العهد وهم من هم ÙÙŠ الØÙظ والذكاء ÙˆØ§Ù„ÙØ·Ù†Ø© وعدم Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ· والغÙلة Ùيما سمعوه منه صلى الله عليه وسلم Ù…ØØ§Ù„ غير عادي يجزم العاقل بأدنى بديهته بأنه لم يقع منهم نسيان ولا ØªÙØ±ÙŠØ· وأنهم ØØ§Ù„ بيعتهم لأبي بكر كانوا متذكرين لذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عالمين به وبمعناه ) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/112) .
أقول : إنّ ما جوّزه الشيعة هو التناسي لا النسيان، وهم إنّما جوّزوا ذلك على جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين تواطئوا على غصب سلطة الØÙƒÙ… من أمير المؤمنين عليه السلام لا على جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كما زعمه ابن ØØ¬Ø±ØŒ ÙØ§Ù„ناس قد Ø§ÙØªØ±Ù‚وا يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©ØŒ منهم من طلب Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ أو قريبه، وهؤلاء لم يظهروا النص لهذا السبب، ومنهم من ترك ذكره Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ØŒ ومنهم من تركه ØØ³Ø¯Ø§Ù‹ØŒ ومنهم من تركه لعدم علمه، أو لدخول الشبهة عليه، ومنهم من ذكره كالمقداد وسلمان وعمار وأبي ذر Ùلم يسمع لهم.
قال ابن ØØ¬Ø±: (على أنه صلى الله عليه وسلم خطب بعد يوم الغدير وأعلن بØÙ‚ أبي بكر Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثالث بعد المائة التي ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±Ù‡ ثم وسيأتي ÙÙŠ الآية الرابعة ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أهل البيت Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أنه صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ مرض موته وإنما ØØ« على مودتهم ÙˆÙ…ØØ¨ØªÙ‡Ù… واتباعهم ÙˆÙÙŠ بعضها آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم (اخلÙوني ÙÙŠ أهل بيتي ) ÙØªÙ„Ùƒ وصية بهم وشتان ما بينهما وبين مقام Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/112) .
أقول :
أولاً: Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي أشار إليه نقله عن الطبراني Ùقال: ( أخرج الطبراني عن سهل قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من ØØ¬Ø© الوداع صعد المنبر، ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه، ثم قال: أيّها الناس، إنّ أبا بكر لم يسؤني قط، ÙØ§Ø¹Ø±Ùوا ذلك، أيّها الناس إني راض عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ÙˆØ·Ù„ØØ© والزبير وسعد وعبد الرØÙ…Ù† بن Ø¹ÙˆÙØŒ والمهاجرين والأولين، ÙØ§Ø¹Ø±Ùوا ذلك لهم ) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/229) ØŒ وهذه الرواية أنكرها علماء أهل السنة قبل الشيعة، ÙØ°ÙƒØ± الذهبي أن ابن عبد البر ØÙƒÙ… بوضعها وطعن ÙÙŠ بعض رجال إسنادها، Ùقال : (وقد أورده ابن عبد البر ÙÙŠ الاستيعاب ÙÙŠ ترجمة سهل بن مالك وقال إنه ØØ¯ÙŠØ« منكر موضوع، قال: وخالد بن عمرو منكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« متروك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ÙˆÙÙŠ إسناد ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ مجهولون Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ غير معروÙين يدور على سهل بن يوس٠عن أبيه عن جده وكلهم لا يعر٠) ( ميزان الاعتدال ÙÙŠ نقد الرجال8/122)ØŒ ونقله الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد 9/157 عن الطبراني وقال: (رواه الطبراني ÙˆÙيه جماعة لم أعرÙهم)ØŒ Ùهذه ØØ§Ù„ الرواية التي أراد ابن ØØ¬Ø± أن ÙŠØØªØ¬ على الشيعة بها، قد ØÙƒÙ… علماؤهم بوضعها وجهالة رجالها، على أنها من رواياتهم وقد ذكرنا تكرارا ومرارا أن لا ØØ¬Ø© على الشيعة ÙÙŠ يروى من طريق أهل السنة .
ثانياً: أما ما ذكره من ØØ« النبي صلى الله عليه وآله على مودة أهل البيت عليهم السلام وإتباعهم Ùليس Ùيه Ù†ÙÙŠ للنص على أمير المؤمنين عليه السلام، والأئمة عترته من أهل بيته ÙÙŠ يوم الغدير، بل بالعكس Ùيه تأكيد له، Ùلو لم يكونوا هم قادة الأمة وولاتها والقائمين مقامه صلى الله عليه وآله لما أمر الأمّة برمتها – بما Ùيهم الثلاثة- بإتباعهم، ثم إنّ أمره صلى الله عليه وآله بإتباعهم على هذا النØÙˆ المطلق Ùيه دليل على عصمتهم، والمعصوم هو الأØÙ‚ بتولي منصب الولاية على الأمة من غيره ممن يجوز عليه الخطأ والسهو والنسيان والمعصية.
قال ابن ØØ¬Ø±: (وزعم الشيعة ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© بأن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© علموا هذا النص ولم ينقادوا له عناد ومكابرة بالباطل كما مر ... ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/112) .
أقول: لا مكابرة ÙÙŠ اعتقاد الشيعة كتمان Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© النص على الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، Ùهو الØÙ‚ØŒ وقد ثبتت Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© بعضهم لرسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØØ§Ù„ ØÙŠØ§ØªÙ‡ كما هو منقول ÙÙŠ ØµØØ§Ø القوم، من ذلك ما هو معرو٠برزية الخميس، وذلك عندما أراد أن يكتب لهم كتاباً لا يضلّوا بعده أبداً، ÙØ²Ø¹Ù…وا أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله غلبه الوجع، أو كان يهجر، ÙÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ عن ابن عباس قال: (لما ØÙØ¶ÙØ±ÙŽ Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله صلى الله عليه وسلم، ÙˆÙÙŠ البيت رجال ÙˆÙيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبداً، Ùقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندنا القرآن، ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله، ÙØ§Ø®ØªÙ„٠أهل البيت ÙØ§Ø®ØªØµÙ…وا، Ùمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده، ÙˆÙيهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا.
قال عبد الله وكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلاÙهم ولغطهم ) ( مسند Ø£ØÙ…د 1/336 رواية رقم: 3111) .
ومن موارد خلاÙهم لرسول الله صلى الله عليه وآله أيضاً ما صدر منهم يوم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ© وذلك عندما أمرهم صلى الله عليه وآله بأن ÙŠÙ†ØØ±ÙˆØ§ الإبل ويØÙ„قوا رؤوسهم Ùلم ينصاعوا له ØØªÙ‰ أنكر ذلك عليهم ØŒ روى البخاري ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل جاء Ùيه : ( ... Ùلما ÙØ±Øº من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: قوموا ÙØ§Ù†ØØ±ÙˆØ§ ثم اØÙ„قوا.
قال: ÙÙˆ الله ما قام منهم رجل، ØØªÙ‰ قال ذلك ثلاث مرات، Ùلما لم يقم منهم Ø£ØØ¯ دخل على أم سلمة ÙØ°ÙƒØ± لها ما لقي من الناس.
قالت أم سلمة: يا نبي الله Ø£ØªØØ¨ ذلك، أخرج ثم لا تكلم Ø£ØØ¯Ø§ منهم كلمة ØØªÙ‰ ØªÙ†ØØ± بدنك وتدعو ØØ§Ù„قك ÙÙŠØÙ„قك، ÙØ®Ø±Ø¬ Ùلم يكلم Ø£ØØ¯Ø§ منهم ØØªÙ‰ ÙØ¹Ù„ ذلك، Ù†ØØ± بدنه ودعا ØØ§Ù„قه ÙØÙ„Ù‚Ù‡ØŒ Ùلما رأوا ذلك قاموا ÙÙ†ØØ±ÙˆØ§ØŒ وجعل بعضهم ÙŠØÙ„Ù‚ بعضا، ØØªÙ‰ كاد بعضهم يقتل بعضا غما) (صØÙŠØ البخاري 2/978 رواية رقم: 2581).
ÙØ¥Ø°Ø§ كان رسول الله صلى الله عليه وآله بينهم وقد عصوا أمره ولم ينصاعوا له، Ùهل يستبعد ذلك منهم بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ØŸ!
قال ابن ØØ¬Ø± : ( وقولهم إنما تركها علي تقية كذب ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø¡ØŒ لما تلوناه عليك مبسوطاً Ùيما مر ومنه أنّه كان ÙÙŠ منعة من قومه مع كثرتهم وشجاعتهم ) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/112)
أقول: إنّ الإمام عليه السلام لم يترك المطالبة بØÙ‚ّه بالطريقة السلمية، بل دخل ÙÙŠ ØØ¬Ø§Ø¬ مع القوم، ÙØ§ØØªØ¬ عليهم ÙÙŠ Ù…ÙˆØ§Ù‚Ù Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وقرّعهم Ø¨ØØ¬Ø¬ عديدة، إلاّ أنّه لم يشهر السي٠ÙÙŠ وجوههم لسببين بيّنهما عليه الصلاة والسلام، الأول هو خوÙÙ‡ على الإسلام والمسلمين، وهذا ما أشار إليه بقوله: (بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأØÙ‚ به منه، ÙØ³Ù…عت وأطعت Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن يرجع الناس ÙƒÙØ§Ø±Ø§Ù‹ يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيÙ)ØŒ والثاني ØÙاظاً على Ù†ÙØ³Ù‡ وأهل بيته، وهذا ما Ø§Ù„Ù…Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ بقوله: (Ùنظرت ÙØ¥Ø°Ø§ ليس لي Ø±Ø§ÙØ¯ÙŒØŒ ولا ذابٌ ولا مساعدٌ إلاّ أهل بيتي، ÙØ¶Ù†Ù†Øª بهم عن المنية ÙØ£ØºØ¶ÙŠØª على القذى، وجرعت ريقي على الشّجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم وآلم للقلب من وخز Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø±)ØŒ ÙØ§Ù„مراد بقول الشيعة ترك المطالبة بØÙ‚ّه تقية، إنّما مرادهم المطالبة بالسي٠وبالقتال لا مطلق المطالبة.
قال ابن ØØ¬Ø±: ( ولذا Ø§ØØªØ¬ أبو بكر رضي الله تعالى عنه على الأنصار لما قالوا منا أمير ومنكم أمير بخبر الأئمة من قريش Ùكي٠سلموا له هذا الاستدلال ولأي شيء لم يقولوا له ورد النص على إمامة علي ÙÙƒÙŠÙ ØªØØªØ¬ بمثل هذا العموم ) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/112).
أقول: إنّ ما ØØµÙ„ ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة من الكلام والاختلا٠كثير وكبير كما يقول المؤرخون، Ùهذا المسعودي يقول : (... وكان للمهاجرين والأنصار يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© خطب طويل، ومجاذبة ÙÙŠ الإمامة، وخرج سعد بن عبادة، ولم يبايع، ÙØµØ§Ø± إلى الشام Ùقتل هناك...) (مروج الذهب 2/307-308)ØŒ ولم ÙŠÙنقل لنا من ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ ذلك إلاّ القليل، Ùلا يعلم يقينا هل هناك Ø£ØØ¯ ممن ØØ¶Ø±ÙˆØ§ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة أشار إلى النص على علي عليه السلام أم لا، ÙØ¹Ø¯Ù… وجود أثر يدل على هذا الأمر، لا ÙŠØµÙ„Ø Ø°Ù„Ùƒ على أن يكون دليلاً على بطلان أدلة النص التي يستدل بها الشيعة على أنّها نصوص من رسول الله صلى الله عليه وآله على إمامة وولاية ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ© علي عليه السلام، ثم كي٠يتصوّر أو ÙŠØØªÙ…Ù„ أن ينقل مؤرخوا أهل السنة ورواتهم ما كان ÙÙŠ مضمونه ØØ¬Ø© ظاهرة عليهم، لا يمكن تأويلها Ø¨ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„ØŒ Ùكم من ØÙ‚ائق التاريخ ستروا وطمسوا، وكم من ØÙ‚ائقه أيضاً ØØ±Ù‘Ùوا وشوّهوا .
ثم إن تلك الثلة من الأنصار ممن اجتمعوا ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة كانوا قد عقدوا العزم على أخذ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ليس من علي عليه السلام Ùقط، بل من قريش برمتها، Ùلو أقرّوا بالنص لخصموا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ وزعمه أن الأنصار سلّموا لأبي بكر بمجرد أن Ø§ØØªØ¬ عليهم Ø¨ØØ¯ÙŠØ« (الأئمة من قريش) ÙŠØØªØ§Ø¬ إثباته إلى ØµØØ© الخبر، Ùهل هناك خبر صØÙŠØ يؤكد ØµØØ© زعم ابن ØØ¬Ø± هذا؟!
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قال ابن ØØ¬Ø±: (سادسها: ما المانع من قوله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ خطبته السابقة يوم الغدير هذا Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعدي ÙØ¹Ø¯ÙˆÙ„Ù‡ إلى ما سبق من قوله من كنت مولاه إلخ ظاهر ÙÙŠ عدم إرادة ذلك) (الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/114- 115)
أولاً: لو أردنا أن نستخدم Ù†ÙØ³ إسلوبه ومنطقه هذا ÙÙŠ الرّد على الشيعة، Ùنقول: إنّ إشكالاً مشابهاً لإشكاله يرد عليه، وهو: أنّ النبي صلى الله عليه وآله لو أراد ÙÙŠ يوم الغدير أن ÙŠØØ°Ù‘ر المسلمين من بغض علي عليه السلام، ويدعوهم إلى مودته ونصرته لم يأت Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ مبهمة ÙŠØØªÙ…Ù„ منها معاني متعددة، وإنما قال أيّها المسلمون لا تبغضوا عليّاً، وعليكم Ø¨Ù…ØØ¨Ù‘ته ونصرته، وما دام صلى الله عليه وآله لم ÙŠØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø´ÙŠØ¡ من ذلك، ÙØ¥Ù†Ù‘ ÙÙŠ ذلك دليلاً على أنّه لم يرد ما زعمتموه، وإنّما أراد شيئاً آخر.
ثانياً: إنّه صلى الله عليه وآله لم يرد أن يجعل عليّاً عليه السلام متوليّاً لخصوص سلطة الØÙƒÙ… بعده ØØªÙ‰ يكتÙÙŠ بعبارة (هذا Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© من بعدي)ØŒ وإّنما أراد - بأمر من الله عزّ وجل- أن يجعل له الولاية العامة على المسلمين، ولاية هي من سنخ ولايته صلى الله عليه وآله عليهم من كونه أولى بالتصرّ٠ÙÙŠ أمور المسلمين الدينية والدنيوية، وأولى بهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ والعبارة المذكورة قد تكون قاصرة عن الدلالة على هذا المطلوب، وإنما يتم بيانه Ø¨Ù†ÙØ³ الطريقة التي ÙØ¹Ù„ها النبي صلى الله عليه وآله من أخذ الإقرار من أولئك الجمع من المسلمين على أنّه صلى الله عليه وآله أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ ÙˆØ§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ¹ على ذلك بقوله: (من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه) ليÙهم Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± أنّ عليّاً عليه السلام له الولاية عليهم كولايته هو صلى الله عليه وآله لا ÙØ±Ù‚ بينهما.
قال ابن ØØ¬Ø±: ( قولهم: هذا الدعاء وهو قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه لا يكون إلاّ لمعصوم دعوى لا دليل عليها، إذ يجوز الدعاء بذلك لأدنى المؤمنين ÙØ¶Ù„اً عن أخصائهم شرعاً وعقلاً، Ùلا يسلتزم كونه إماماً معصوماً ) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/120) .
أقول: لم أجد – ØØ³Ø¨ تتبعي – من ذكر من علماء الشيعة أنّ هذا الدعاء لا يكون إلاّ لإمام معصوم، وغير بعيد أن يكون ابن ØØ¬Ø± أتى بقيد المعصوم من جعبته، وإنما الذي يقوله علماء الشيعة أن هذا الدعاء لا يليق إلاّ بمن ÙŠÙØªØ±Ø¶ له أولياء ÙˆÙŠØØªØ§Ø¬ إلى النصر، ولا يكون إلاّ سلطاناً أوإماما.
قال ابن ØØ¬Ø±: ( ثامنها: أنّهم اشترطوا ÙÙŠ الإمام أن يكون Ø£ÙØ¶Ù„ الأمة، وقد ثبت بشهادة علي الواجب العصمة عندهم أنّ Ø£ÙØ¶Ù„ها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، Ùوجبت ØµØØ© إمامتهما، كما انعقد عليه الإجماع السابق) ( الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/121)
أقول: إذا كان يقصد أن ذلك ثبت عند الشيعة Ùهو من الكذب المبين، وإن كان يريد أنه ثابت عندهم Ùمروياتهم ليست Ø¨ØØ¬Ø© على الشيعة، وما أكثر ما كذب رواتهم علي أمير المؤمنين عليه السلام ونسبوا إليه ما لم يتÙوّه به، على أنّ هذه الرواية التي نسب Ùيها إلى أمير المؤمنين عليه السلام بأنّه قال Ø¨Ø£ÙØ¶Ù„ية أبي بكر وعمر عليه معارضة بأدلة عديدة تثبت أن الإمام عليه السلام هو Ø£ÙØ¶Ù„ الأمّة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، منها ØØ¯ÙŠØ« الغدير، ÙÙيه -كما أسلÙنا - جعل النبي صلى الله عليه وآله لعلي من الولاية على الأمة ما له هو صلى الله عليه وآله ÙØ¹Ù„ÙŠ أولى بالمسلمين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… جميعاً بما Ùيهم أبو بكر وعمر، ÙØ¥Ø°Ø§Ù‹ علي عليه السلام Ø£ÙØ¶Ù„ منهم، Ùلا ÙŠØµØ Ø£Ù† يجعل Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ أولى Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ من Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ومنها ØØ¯ÙŠØ« المنزلة، وهو قوله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام: ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي) ÙˆÙÙŠ بعض Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡: ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي)ØŒ Ùهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠يجعل جميع المنازل التي كانت لهارون من موسى عليهما السلام، لعلي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله، وهارون Ø£ÙØ¶Ù„ أمّة موسى Ùكذلك علي عليه السلام Ø£ÙØ¶Ù„ أمّة Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله، ومنها آية التطهير، وهي قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وقد خصص النبي صلى الله عليه وآله Ù…Ùهوم أهل البيت ÙÙŠ هذه الآية Ùيمن جمعهم ØªØØª الكساء وهم علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام، ÙÙÙŠ الرواية عن أم سلمة قالت: ( إنّ النبي صلى الله عليه وسلم جلل على Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وعلي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© كساءً ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي Ø› أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، Ùقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله؟! قال: إنك إلى خير ) ( سنن الترمذي 5/699 رواية رقم: 3871)ØŒ وبلا أشك أن من أذهب الله عنه الرجس وطهره من دنس تطهيرا Ø£ÙØ¶Ù„ ممن لم ÙŠØØµÙ„ له هذا التطهير، ومنها ØØ¯ÙŠØ« الطائر المشوي، وهو كما رواه ابن عساكر ÙÙŠ تاريخه Ùقال: (أخبرنا أبو غالب بن البنّا، أنا أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن الآبنوسي، أنا أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الدارقطني، نا Ù…ØÙ…د بن مخلد بن ØÙص، نا ØØ§ØªÙ… بن الليث، نا عبيد الله بن موسى، عن عيسى بن عمر القارىء، عن السدّي، نا أنس بن مالك قال: أهدي إلى رَسÙول الله صلى الله عليه وسلم أطيار، Ùقسمها وترك طيراً، Ùقال: اللّهم ائتني Ø¨Ø£ØØ¨ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، ÙØ¬Ø§Ø¡ عليّ بن أبي طالب، ÙØ¯Ø®Ù„ يأكل معه من ذلك الطير ) (تاريخ دمشق 42/254) .
ورجال سند هذه الرواية كلهم من الثقات عند علماء أهل السنة، أما أبو غالب ابن البناء Ùهو: «Ø£ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø£ØÙ…د بن عبد الله البغدادي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ»ØŒ وصÙÙ‡ الذهبي بالشيخ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø© الخطيب البغدادي: (... سمع أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† الدارقطني، وأبا ØÙص ابن شاهين، وسمع ابن ØØ¨Ø§Ø¨Ø©ØŒ وأبا ØÙص الكتاني، والمخلص، وأبا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن النجار الكوÙÙŠØŒ وأØÙ…د بن عبيد الواسطي، كتبت عنه وكان سماعه صØÙŠØØ§Ù‹ ) (تاريخ بغداد 1/356- 357) .
وأبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الدارقطني هو: «Ø¹Ù„ÙŠ بن عمر بن Ø£ØÙ…د بن مهدي البغدادي» من كبار ØÙاظ أهل السنة وثقاتهم، ØµØ§ØØ¨ السنن Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بسنن الدارقطني ( انظر ترجمته ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ 3/991 ØŒ طبقات Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© 1/161 ØŒ تكملة الإكمال 1/99 ØŒ التقييد 1/410 ØŒ تاريخ دمشق 43/93 ) .
ومØÙ…د بن مخلد بن ØÙص، وصÙÙ‡ الذهبي بالإمام المÙيد الثقة مسند بغداد (تذكرة الØÙاظ 3/828)ØŒ وقال عنه ابن ØØ¬Ø±: ( ثقة ثقة ثقة مشهور ) (لسان الميزان 5/374)ØŒ وقال الخطيب البغدادي: (...وكان من أهل الÙهم موثوقاً به ÙÙŠ العلم متسع الرواية مشهوراً بالديانة Ù…ÙˆØµÙˆÙØ§Ù‹ بالأمانة مذكوراً بالعبادة ) (تاريخ بغداد 3/310) .
ÙˆØØ§ØªÙ… بن الليث وصÙÙ‡ الذهبي Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ùظ المكثر الثقة (سير أعلام النبلاء 12/519)ØŒ وقال ابن أبي يعلى عنه: (وكان ثقة ثبتاً متقناً) (طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© 1/148)ØŒ وقال الخطيب : ( وكان ثقة ثبتاً متقناً ØØ§Ùظاً )( تاريخ بغداد 8/245) ØŒ وذكره ابن ØØ¨Ù‘ان ÙÙŠ الثقات (الثقات 8/211).
وعبيد الله بن موسى ممن أخرج له البخاري ومسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ØŒ ووثقه الذهبي(الكاش٠8/211) وابن ØØ¬Ø±(تقريب التهذيب 1/375)والعجلي (Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الثقات 2/114)ØŒ وغيرهم وذكره ابن ØØ¨Ù‘ان ÙÙŠ الثقات(الثقات 7/152).
وغيرها كثير، وكلّها تدل على أن عليا عليه السلام لا يدانيه Ø£ØØ¯ من هذه الأمة ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ ولا ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© باستثناء نبيّها عليه الصلاة والسلام، وبثبوت أنّه Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ كان هو المتعيّن Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© النبي صلى الله عليه وآله وأولى بذلك من غيرع ...
والØÙ…د لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله Ù…ØÙ…د وآله الطاهرين..
ونسألكم الدعاء