من هم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:25 AM | المشاهدات: 3554

من هم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون ØŸ بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… الØÙ…د لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشر٠الخلق Ù…ØÙ…د وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين ØŒ وبعد : ورد Ù…ØµØ·Ù„Ø «Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون» ÙÙŠ روايات وردت من طريق أهل السنة ضمن كلام منسوب للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ÙÙÙŠ الرواية عن العرباض بن سارية قال: ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø°Ø§Øª يوم ثم أقبل علينا Ùوعظنا موعظة بليغة Ø°Ø±ÙØª منها العيون ووجلت منها القلوب Ùقال قائل يا رسول الله كأنها موعظة مودع Ùما تعهد إلينا Ùقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبداً ØØ¨Ø´ÙŠØ§Ù‹ ÙØ¥Ù†Ù‡ من يعش منكم ÙØ³ÙŠØ±Ù‰ Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Ù‹ كثيراً ÙØ¹Ù„يكم بسنتي وسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين المهديين ÙØªÙ…سكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ÙˆÙ…ØØ¯Ø«Ø§Øª الأمور ÙØ¥Ù† كل Ù…ØØ¯Ø«Ø© بدعة وكل بدعة ضلالة ) (1) . ومع أنّه لم يؤثر ÙÙŠ رواياتهم – أعني أهل السنة – بسند صØÙŠØ عندهم أنّ النبي صلى الله عليه وآله قد خصص هذا Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„Ø Ø¨Ø£ØØ¯ إلاّ أنّهم زعموا أن المراد Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين ( أبو بكر وعمر وعثمان وعلي) ØŒ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا يطلق هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ù…Ù† قبلهم يريدون به هؤلاء الأربعة Ùقط، إلاّ أننا - وبعد التسليم Ø¨ØµØØ© رواية العرباض بن سارية هذه من ناØÙŠØ© السند – لدينا من الأدلة من داخل مضمون هذه الرواية وخارجها ما يدل على أنّ هذا Ø§Ù„Ù…ØµÙ„Ø·Ø ÙŠØ±Ø§Ø¯ به غير هؤلاء باستثناء علي بن أبي طالب عليه السلام ÙØ¥Ù† داخل ÙÙŠ جملة المرادين به، ونØÙ† نورد هذه الأدلة تباعاً :
Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون إثنا عشر لقد ØµØ±Ù‘Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ الأكرم صلى الله عليه وآله بعدد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ والأئمة الذين يتولون قيادة الأمة وإدارة شؤونها وأمورها من بعده، ÙˆØØ¯Ø¯Ù‡Ù… بإثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© وإمام ØŒ ÙÙÙŠ مسند إمام الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ روى بسنده عن مسروق أنّه قال: ( كنّا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن، Ùقال له رجل : يا أبا عبد الرØÙ…Ù† هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم تملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© ØŸ Ùقال عبد الله بن مسعود : ما سألني عنها Ø£ØØ¯Ù…نذ قدمت العراق قبلك ØŒ ثم قال : نعم ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùقال : «Ø¥Ø«Ù†Ø§ عشر كعدة نقباء بني إسرائيل» ) (2) . ÙˆÙÙŠ رواية أخرى عنه رواها بسنده عن مسروق قال : ( كنا مع عبد الله جلوساً ÙÙŠ المسجد يقرئنا ÙØ£ØªØ§Ù‡ رجل Ùقال يا ابن مسعود، هل ØØ¯Ø«ÙƒÙ… نبيكم كم يكون من بعده Ø®Ù„ÙŠÙØ© ØŸ قال : نعم، كعدة نقباء بني إسرائيل ) (3) . ÙˆÙÙŠ ÙØªØ الباري لابن ØØ¬Ø± العسقلاني قال : ( ... ما أخرجه اØÙ…د والبزار من ØØ¯ÙŠØ« ابن مسعود بسند ØØ³Ù† أنه سئل كم يملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùقال : سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ) (4) . وقال المباركÙوري : ( ... أما ØØ¯ÙŠØ« ابن مسعود ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù‡ Ø£ØÙ…د والبزار بسند ØØ³Ù† أنه سئل كم يملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùقال سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùقال اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ) (5) . وقال ابن ØØ¬Ø± الهيثمي قال : ( Ùˆ عن ابن مسعود بسند ØØ³Ù† أنه سئل كم يملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùقال سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ) (6) . وقال العاصمي : ( وعن ابن مسعود بسند ØØ³Ù† أنه سئل كم يملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùقال سألنا عنها رسول الله Ùقال اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل ) (7) . وقال السيوطي: ( وعند Ø£ØÙ…د والبزار بسند ØØ³Ù† عن ابن مسعود أنه سئل كم يملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùقال سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùقال اثنا عشر كعدة نقباء بني اسرائيل ) (8) . وأخرج مسلم بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم ÙØ³Ù…عته يقول : «Ø¥Ù†Ù‘ هذا الأمر لا ينقضي ØØªÙ‰ يمضي Ùيهم اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ©» قال ثم تكلّم بكلام٠خÙÙŠ عليّ ØŒ قال Ùقلت لأبي ما قال ØŸ قال : «ÙƒÙ„هم من قريش» ) (9) . ÙˆÙÙŠ رواية أخرى أخرجها بسنده عن جابر بن سمرة قال : (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : «Ù„ا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً »Ø«Ù…Ù‘ تكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة Ø®Ùيت عليّ ÙØ³Ø£Ù„ت أبي ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŸ Ùقال : «ÙƒÙ„هم من قريش» ) (10) . وروى بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص قال : ( كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي Ù†Ø§ÙØ¹ أن أخبرني بشيء٠سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ قال : Ùكتب إلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشيّة رجم الأسلميّ يقول : «Ù„ا يزال الدّين قائماً ØØªÙ‰ تقوم السّاعة أو يكون عليكم اثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلهم من قريش» ... ) (11) . وروى أبو يعلى ÙÙŠ معجمه أن النبي صلى الله عليه وآله قال : (يكون لهذه الأمة إثنا عشر قيّما) (12) . ÙˆÙÙŠ معجمي الطبراني الأوسط والكبير عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( ... «ÙŠÙƒÙˆÙ† لهذه الأمّة اثنا عشر قيّما لا يضرّهم من خذلهم» ثم همس رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة لم أسمعها Ùقلت لأبي ما الكلمة التي همس بها النبي صلى الله عليه وسلم ØŸ قال : «ÙƒÙ„هم من قريش» ... ) (13) . ÙˆÙÙŠ المعجم الكبير عنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( ...إن هذا الأمر لن ينقضي ولن ينقضي ØØªÙ‰ ينقضي إثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© ... ) (14) . ÙˆÙÙŠ مسند أبي عوانة عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( لا يزال هذا الأمر عزيزاً Ù…Ù†ÙŠÙØ§Ù‹ لا يضره من ناوأه ØØªÙ‰ تقوم الساعة إلى إثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كلهم من قريش) (15) . ÙˆÙيه أيضاً عنه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( لا يزال هذا الدين قائماً ØØªÙ‰ يقوم إثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© ... ) (16) . Ùهذه النصوص جميعها تدل على أن Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ النبي صلى الله عليه وآله إثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ ÙØ±ÙˆØ§ÙŠØ© ابن مسعود ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ أن جميع Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ النبي صلى الله عليه وآله إثنا عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© كعدة نقباء بني إسرائيل، وأن إمامتهم على الأمة تمتد من بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ صلى الله عليه وآله وإلى قيام الساعة، Ùمادامت هذه الأمة موجودة ÙØ¥Ù†Ù‡ لا بد من وجود ÙˆØ§ØØ¯ من هؤلاء الإثني عشر ÙÙŠ كل زمان من وجودها يكون هو Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© للنبي صلى الله عليه وآله عليها وهو الإمام القائم مقامه صلى الله عليه وآله ÙÙŠ إدارة إمورها وشؤونها الدينية والدنيوية، ÙØ§Ù„سائل الذي سأل ابن مسعود عن عدد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ لم يسأله عن عددهم ÙÙŠ زمان Ù…ØØ¯Ø¯ من وجود أمة Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وإنما كان سؤاله عن عددهم على امتداد وجودها ØŒ Ùهو يسأله ويقول له : (سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم تملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© ØŸ) ØŒ ÙØªÙ…عن ÙÙŠ قوله: ( كم تملك هذه الأمة من Ø®Ù„ÙŠÙØ© ) الدال على أن السائل سأله عن عددهم ÙÙŠ كل زمان وجود هذه الأمة ØŒ من بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ صلى الله عليه وآله وإلى قيام الساعة ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ø© ابن مسعود بقوله : (نعم، كعدة نقباء بني إسرائيل) . وكذلك نصوص روايات جابر بن سمرة، Ùكما أنها تدل ØµØ±Ø§ØØ© على أن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ على الأمة من بعد النبي صلى الله عليه وآله إثنا عشر ØŒ Ùهي تدل على أن مدة Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡Ù… تمتد إلى قيام الساعة ÙÙŠ كل زمان تواجدت Ùيه الأمة وكان دين الإسلام موجوداً باقياً ØŒ ÙØ§Ù„مراد بالدين والأمر ÙÙŠ قوله صلى الله عليه وآله الوارد ÙÙŠ رواية جابر بن سمرة هو الإسلام ØŒ وبلا شك أن دين الإسلام باق إلى قيام الساعة Ùهو خاتم الأديان، والنبي صلى الله عليه وآله ØØ¯Ø¯ مدة هؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الإثني عشر بمدة وجود الإسلام ØŒ ÙØ¯Ù„ ذلك على أن مدة إمامتهم ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØªÙ‡Ù… تمتد من بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة ØŒ بل إن قوله صلى الله عليه وآله : (يكون لهذه الأمّة اثنا عشر قيّما لا يضرّهم من خذلهم) Ù„ØµØ±ÙŠØ ØºØ§ÙŠØ© Ø§Ù„ØµØ±Ø§ØØ© ÙÙŠ الدلالة على ذلك . كما ÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من رواية جابر بن سمرة التي رواها مسلم بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ والتي قال Ùيها النبي صلى الله عليه وآله : «Ù„ا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً » أنّ هؤلاء الإثني عشر على الØÙ‚ والصواب دائماً وأبداً بØÙŠØ« أنهم ÙŠØÙƒÙ…ون الناس بالعدل والØÙ‚ ويأخذون بأيديهم إلى الصراط المستقيم والطريق القويم ØŒ ÙØ¯Ù„ ذلك على أن جميع هؤلاء الإثني عشر متصÙون Ø¨ØµÙØ© الرشد، وعليه Ùيكون عدد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين أكثر مما يزعمه أهل السنة . ___________________________ (1) المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 1/176 رواية رقم : 332 ØŒ المسند المستخرج على صØÙŠØ مسلم 1/37 رواية رقم : 4 ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† 1/178 – 179 رواية رقم : 5 ØŒ موارد الظمآن ØµÙØØ© 56 رواية رقم : 101ØŒ سنن أبي داود 4/200 رواية رقم : 4607ØŒ سنن ابن ماجة 1/15 رواية رقم : 42 Ùˆ 1/16 رواية ر قم : 43 ØŒ مسند Ø£ØÙ…د 4/126 رواية رقم : 17184 ØŒ 17185 ØŒ مسند الشاميين 1/254 رواية رقم : 437 ØŒ الÙوائد لتمام الرازي، 1/98 رواية رقم : 225ØŒ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي 1/205 رواية رقم : 102 ØŒ ØÙ„ية الأولياء 5/220 ØŒ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والتاريخ 2/200 ØŒ سنن الترمذي 5/44رواية رقم : 2676 ØŒ سنن الدارمي 1/57 رواية رقم : 95 ØŒ المعجم الكبير 18/284 رواية رقم : 623Ùˆ 18/ 257 رواية رقم : 642 . (2) مسند Ø£ØÙ…د 4/28 رواية رقم : 3781 ØŒ قال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب الشيخ Ø£ØÙ…د Ù…ØÙ…د شاكر : «Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯Ù‡ صØÙŠØ» . (3) مسند Ø£ØÙ…د 4/62 رواية رقم :3859 ØŒ وقال الشيخ Ø£ØÙ…د Ù…ØÙ…د شاكر : «Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯Ù‡ صØÙŠØ» ØŒ ورواه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 4/546 رواية رقم : 8529 ) والطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير 10/157 رواية رقم : 10310 ØŒ وأبو يعلى ÙÙŠ مسنده 9/222 رواية رقم : 5322 Ùˆ 8/444 رواية رقم : 5031 ØŒ ونعيم بن ØÙ…اد ÙÙŠ كتابه Ø§Ù„ÙØªÙ† 1/95 ØŒ وابن عدي ÙÙŠ الكامل 3/15 ØŒ وابن عساكر ÙÙŠ تاريخ ابن عساكر 16/286 ØŒ والبزار ÙÙŠ مسنده 5/320 ØŒ وتمام الرازي ÙÙŠ الÙوائد 2/231 رواية رقم : 1599. (4) ÙØªØ الباري 13/212. (5) تØÙØ© الأجوذي 6/393- 394 . (6) الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© 1/54. (7) سمط النجوم العوالي 2/419. (8) تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ØµÙØØ© 10. (9) صØÙŠØ مسلم ج3/ص1452 رواية رقم : 1821. (10) صØÙŠØ مسلم 3/1452 رواية رقم : 1821 . (11) صØÙŠØ مسلم 3/1453 رواية رقم : 1822. (12) معجم أبي يعلى ØµÙØØ© 79 رواية رقم : 65. (13) المعجم الأوسط 3/201 رواية رقم : 2922 ØŒ المعجم الكبير 2/196 رواية رقم : 1794. (14) المعجم الكبير 2/255 رواية رقم : 2068. (15) مسند أبي عوانة 4/369 رواية رقم : 6976. (16) مسند أبي عوانة 4/369 رواية رقم : 6979 ØŒ ورواه الطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير 2/702 رواية رقم : 1849 .
قال العرباض بن سارية بسند Ø¢ØØ§Ø¯ (1) (( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø°Ø§Øª يوم ثم أقبل علينا Ùوعظنا موعظة بليغة Ø°Ø±ÙØª منها العيون ووجلت منها القلوب )) إلى أن يقول (( ÙØ¹Ù„يكم بسنتي وسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين المهديين ))
Ùهذه الرواية سندها Ø¢ØØ§Ø¯ عن العرباض وعندي عليها إشكال كي٠تكون الخطبة (( Ùوعظنا موعظة بليغة Ø°Ø±ÙØª منها العيون ووجلت منها القلوب )) ويكون سندها Ø¢ØØ§Ø¯ ØŸ
---< هامش >---
(1) مسند Ø£ØÙ…د 1 / 126 , سنن الدارمي 1 / 44 , سنن ابن ماجه 1 / 16 , سنن الترمذي 4 / 149 , المستدرك 1 / 96 , السنن الكبرى 10 / 114 , صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† 1 / 178 , مسند الشاميين 2 / 298 Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون معصومون لقد قرن النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ قوله: ( ÙØ¹Ù„يكم بسنتي وسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين المهديين ) سنّته بسنة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين ÙÙŠ ØØ« الأمة على الأخذ بهما جميعاً، Ùكما أن سنته صلى الله عليه وآله - وهي قوله ÙˆÙØ¹Ù„Ù‡ وتقريره - ØØ¬Ø© Ùكذلك سنة هؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ - قولهم ÙˆÙØ¹Ù„هم وتقريرهم - ØØ¬Ø© كجيّة سنته صلى الله عليه وآله، الأمر الذي يدل على أن هؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ لا يقعون ÙÙŠ ÙØ¹Ù„هم وقولهم وتقريرهم ÙÙŠ خطأ، Ùهم إذاً معصومون ØŒ ÙØØ§Ø´Ø§ لرسول الله صلى الله عليه وآله أن ÙŠØØ« على الأخذ والعمل بسنة من يعلم أنه يقع ÙÙŠ ÙØ¹Ù„Ù‡ أو قوله أو تقريره ÙÙŠ الخطأ ويكون عرضة ÙÙŠ ÙØ¹Ù„Ù‡ وقوله وتقريره إلى Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© الشريعة الإسلامية الغراء ÙÙŠ أصولها ÙˆÙØ±ÙˆØ¹Ù‡Ø§ وتعاليمها وتوجيهاتها. ويؤكد هذه الدلالة الأمر منه صلى الله عليه وآله للأمة بالعض على سنته وسنة هؤلاء بالنواجذ، ÙØ¹Ù„منا من ذلك أنّ سنتهم كسنته صلى الله عليه وآله لا يتطرق إليها الخطأ . ثم إنّ ÙÙŠ وص٠النبي صلى الله عليه وآله لهؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بأنهم مهديون إشعار بعصمتهم أيضاً، Ùهم مهتدون ÙÙŠ Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… هادون لغيرهم ومن كان مهتدياً وهادياً مطلقاً Ùلا يكون إلاّ معصوما ØŒ ولم يثبت بدليل أنّ أبا بكر وعمر وعثمان معصومون ولم يدع أهل السنة - القائلون بأن هؤلاء الثلاثة من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين – لهم العصمة ØŒ ÙØ¯Ù„ ما قدّمناه من أدلة على عصمة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين أنّ الثلاثة المذكورين ليسوا من جملتهم .
Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون من عترة النبي وأهل بيته وبعد أن أثبتنا أن عدد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين إثنا عشر وأنهم معصومون وأن الثلاثة ( أبو بكر وعمر وعثمان ) ليسوا من جملتهم، جاء الدور Ù„Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ النصوص الشرعية Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© من هم هؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدون الإثنا عشر ØŸ Ùنقول : إن لدينا مجموعة من النصوص الشرعية من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ØŒ ترشدنا إلى أنهم من عترة النبي صلى الله وعليه وآله وأهل بيته، منها Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الثقلين ØŒ وقد اتÙÙ‚ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ان سنة وشيعة على رواية هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ومن Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ ما رواه زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: (إني تارك Ùيكم Ø®Ù„ÙŠÙØªÙŠÙ†ØŒ كتاب الله ØØ¨Ù„ ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي، وأنهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليّ الØÙˆØ¶ ) (17). ومنها ما رواه جابر بن عبد الله الأنصاري ØŒ قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ ØØ¬ØªÙ‡ يوم Ø¹Ø±ÙØ© وهو على ناقته القصواء يخطب ÙØ³Ù…عته يقول يا أيها الناس إني قد تركت Ùيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) (18) . ومنها ماروي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ØØ¶Ø± الشجرة بخم ØŒ ثم خرج آخذاً بيد علي Ùقال : «Ø£Ù„ستم تشهدون أن الله ربكم ØŸ» قالوا : بلى ØŒ قال : «Ø£Ù„ستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… وأن الله ورسوله مولاكم ØŸ» قالوا : بلى ØŒ قال : «Ùمن كان الله ورسوله مولاه ÙØ¥Ù† هذا مولاه ØŒ وقد تركت Ùيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي» ) (19). ومنها ما رواه يعقوب بن سÙيان بسند صØÙŠØ عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال :«Ø¥Ù†ÙŠ ØªØ§Ø±Ùƒ Ùيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله عزّ وجل وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليّ الØÙˆØ¶» ) (20) . ÙˆÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠يأمر النبي صلى الله عليه وآله الأمّة بالتمسك بالكتاب والمجيد وعترته أهل بيته ويجعل التمسك بهما معاً مانعاً من الضلالة، ولم نجد ÙÙŠ أثر عنه صلى الله عليه وآله أنّه أمر بالتمسك Ø¨Ø£ØØ¯ وجعل التمسك به عاصماً من الضلال إلاّ عترته أهل بيته ÙØ¯Ù„ ذلك على أنّ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين الهادين المهديين هم من عترته صلى الله عليه وآله. نعم قد يقول قائل : إنّه ورد عند أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بالاقتداء بأبي بكر وعمر ØŒ Ùقد رووا عنه صلى الله عليه وآله أنّه قال : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) Ùكي٠تدعي أن النبي صلى الله عليه وآله لم يأمر الأمة بالاقتداء Ø¨Ø£ØØ¯ غير عترته وأهل بيته ØŸ Ùنقول ÙÙŠ جوابه : إن الرواية المذكورة من الروايات التي لم ØªØµØ Ø¹Ù† النبي صلى الله عليه وآله، Ùكل الطرق التي وردت بها Ø¶Ø¹ÙŠÙØ©ØŒ يقول العلامة ابن ØØ²Ù… الأندلسي : ( وأما الرواية اقتدوا باللذين من بعدي ÙØØ¯ÙŠØ« لا ÙŠØµØ Ù„Ø£Ù†Ù‡ مروي عن مولى لربعي مجهول وعن Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ الضبي وليس Ø¨ØØ¬Ø© ) (21) . وقال أيضاً : ( ولو أننا نستجيز التدليس والأمر الذي لو Ø¸ÙØ± به خصومنا طارووا به ÙØ±ØØ§Ù‹ أو أبلسوا Ø£Ø³ÙØ§Ù‹ Ù„Ø§ØØªØ¬Ø¬Ù†Ø§ بما روي اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ... ولكنه لم ÙŠØµØ ÙˆÙŠØ¹ÙŠØ°Ù†Ø§ الله من Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ بما لا ÙŠØµØ ) (22) . ÙˆØÙƒÙ… برهان الدين Ø§Ù„ÙØ±Ø¹Ø§Ù†ÙŠ Ø¨ÙˆØ¶Ø¹Ù‡ Ùقال : ( وقيل : اجماع الشيخين ØØ¬Ø© لقوله صلى الله عليه وسلم : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ØŒ ÙØ§Ù„رسول أمرنا بالاقتداء بهما والأمر للوجوب ØŒ ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø° يكون Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù…ا ØØ±Ø§Ù…اً ولا نعني Ø¨ØØ¬ÙŠØ© إجماعهما سوى ذلك . الجواب : أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موضوع ØŒ لما بينا ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø·ÙˆØ§Ù„Ø¹ ) (23) . ثم إن ØØ¯ÙŠØ« الثقلين يدل على عصمة العترة وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله أوجب Ùيه التمسك بالعترة على Ù†ØÙˆ الإطلاق، ومن ÙŠØØªÙ…Ù„ معصيته وخطؤه واشتباهه يستØÙŠÙ„ أن يأمر الله تعالى بالتمسك به على هذا النØÙˆØŒ Ùهم إذا معصومون من كل ذلك. هذا، Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى أن النبي صلى الله عليه وآله قد ØµØ±Ù‘Ø ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الثقلين بعدم Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚هم عن القرآن الكريم ÙÙŠ قوله : «ÙˆÙ„Ù† ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليّ الØÙˆØ¶» وتجويز المعاصي والأخطاء والاشتباه عليهم يعني تجويز Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚هم عن القرآن ØŒ وهذا دليل على عصمتهم أيضاً ØŒ وقد بيّنا Ùيما سبق من ØØ¯ÙŠØ« الإثني عشر Ø®Ù„ÙŠÙØ© ÙˆØØ¯ÙŠØ« عليكم بسنتي أن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الإثني عشر الراشدين المهديين معصومون ØŒ ÙØ¯Ù„ ذلك على أن هؤلاء Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ هم عترة النبي صلى الله عليه وآله . _______________________ (17) صØÙŠØ الجامع الصغير 1/842 برقم : 2457 . (18) سنن الترمذي 5/662 رواية رقم : 3786 ØŒ ÙˆØµØØÙ‡ الشيخ Ù…ØÙ…د ناصر الدين الألباني ÙÙŠ كتابه صØÙŠØ سنن الترمذي3/542 رواية رقم : 3786 Ùقال بعد أن نقل الرواية : ( صØÙŠØ : «Ø§Ù„مشكاة» 6143 – التØÙ‚يق الثاني ) . (19) Ø§ØªØØ§Ù الخيرة المهرة 9/279 ØŒ وقال البوصيري : ( رواه Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بسند صØÙŠØ ) . (20) Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والتاريخ 1/536 . (21) الإØÙƒØ§Ù… 6/242 . (22) Ø§Ù„ÙØµÙ„ 4/88 . (1) الرسائل العشر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الموضوعة للميلاني ØŒ الرسالة الثالثة ØµÙØØ© 31 ØŒ نقلاً عن Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ù‡Ø§Ø¬ مخطوط .
|