السلام عليكم
لقد أنزل الله تعالى القرآن Ù‡ÙØ¯Ù‰Ù‹ للعالَمين، وأمر نبيَّه الكريم صلّى الله عليه وآله ببيانه ÙˆØªÙØµÙŠÙ„Ù‡ للناس، ووص٠هذا القرآنَ بأنّه قرآنٌ كريم... لا يَمَسّÙه٠إلاّ Ø§Ù„Ù…ÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘َرون )ØŒ والكلام ÙÙŠ سياق تعظيم أمر القرآن، ÙمَسّÙÙ‡ هو العÙلم به دون المسّ الظاهري باليد ÙˆØØ¯Ù‡. وممّا يؤكّد هذا المعنى الآية الأخرى التي تص٠القرآن الكريم وإنّه ÙÙŠ Ø£Ùمّ٠الكتاب٠لَدَينا لَعليٌّ ØÙƒÙŠÙ… ).
ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ·Ù‡Ù‘َرون هم الذين طهّر الله تعالى Ù†Ùوسهم من أرجاس المعاصي وقذارات الذنوب، أو ممّا هو أعظم من ذلك، وهو تطهير قلوبهم من التعلّق بغير الله، وهذا المعنى من التطهير هو المناسب للمسّ الذي هو العÙلم دون الطهارة من الخَبَث أو الØÙŽØ¯ÙŽØ«.
المطهّرون هم الذين أكرمهم الله بتطهير Ù†Ùوسهم، وهم أهل البيت عليهم السّلام الذين نزلت ÙÙŠ ØÙ‚ّهم آية التطهير : { إنّما ÙŠÙØ±ÙŠØ¯Ù الله٠لÙÙŠÙØ°Ù‡Ùبَ Ø¹Ù†ÙƒÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ø³ÙŽ Ø£Ù‡Ù„ÙŽ Ø§Ù„Ø¨ÙŠØªÙ ÙˆÙŠÙØ·Ù‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙÙ… تطهيراً }.
وهذا هو السبب الذي جعل النبيَّ صلّى الله عليه وآله يوصي أمّته بالتمسّك بالثقلين، ÙˆÙŠÙØ®Ø¨Ø±Ù‡Ø§ بتلازمهما وعدم Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‚هما إلى يوم القيامة .
Ùˆ ان شاء الله سنكمل الموضوع بالايات الدالة على الأمامة Ùˆ الولاية Ùˆ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الألهية
قال الله تعالى: (وتعيها أذن واعية -----Ø§Ù„ØØ§Ù‚Ø©-
قال السيوطي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي ØØ§ØªÙ…ØŒ وابن مردويه عن مكØÙˆÙ„ قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سألت ربي أن يجعلها أذن علي)ØŒ قال مكØÙˆÙ„ Ùكان علي يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا Ùنسيته.
وروى Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙÙŠ أسباب النزول: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ أخبرنا الوليد بن أبان، أخبرنا العباس الدوري، أخبرنا بشر بن آدم، أخبرنا عبد الله بن الزبير قال: سمعت ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† هشيم يقول:[سمعت بريدة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وتعي، ÙˆØÙ‚ على الله أن تعي، Ùنزلت (وتعيها أذن واعية) (1).
وروى الطبري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ بسنده عن بريدة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: يا علي، إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، ÙˆØÙ‚ على الله أن تعي - Ùنزلت (وتعيها أذن واعية) (2) - كما رواه بطريق آخر عن بريدة الأسلمي باختلا٠يسير (3).
____________
(1) أسباب النزول ص 294.
(2) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 29 / 35.
(3) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 29 / 36.
وروى الطبري أيضا عن مكØÙˆÙ„ يقول: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (وتعيها أذن واعية)ØŒ ثم Ø§Ù„ØªÙØª إلى علي عليه السلام، Ùقال: سألت الله أن يجعله أذنك، قال علي: Ùما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، Ùنسيته (1).
وروى الزمخشري ÙÙŠ الكشا٠عن النبي صلى الله عليه Ùˆ اله وسلم، عند نزول هذه الآية (وتعيها أذن واعية)ØŒ سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، قال علي رضي الله عنه: (Ùما نسيت شيئا بعد، وما كان لي أن أنسى) (2) - وروى Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي مثله ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ كالكشاÙ.
وروى Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن كثير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ (3): قال ابن أبي ØØ§ØªÙ…: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو زرعة الدمشقي، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ العباس بن الوليد بن ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø¯Ù…Ø´Ù‚ÙŠØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ زيد بن ÙŠØÙŠÙ‰ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن ØÙˆØ´Ø¨: سمعت مكØÙˆÙ„ا يقول: لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وتعيها أذن واعية)ØŒ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سألت ربي أن يجعلها أذن علي)ØŒ قال مكØÙˆÙ„: Ùكان علي يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا قط، Ùنسيته.
وروى ابن كثير أيضا ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± قال قال ابن أبي ØØ§ØªÙ… أيضا: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن عامر، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ بشير بن آدم ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله بن الزبير أبو Ù…ØÙ…د - يعني والد أبي Ø£ØÙ…د الزبيري، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† الهشيم، سمعت بريدة الأسلمي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي: إني أمرت أن أدنيك، ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، ÙˆØÙ‚ لك أن تعي، قال: Ùنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية).
قال ابن كثير: ورواه ابن جرير عن Ù…ØÙ…د بن خل٠عن بشر بن آدم، به - ثم رواه ابن جرير من طريق آخر عن داود الأعمى عن بريدة، به (4).
____________
(1) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 29 / 35.
(2) ØªÙØ³ÙŠØ± الكشا٠2 / 485.
(3) ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير 4 / 647 (دار الكتب العلمية - بيروت 1406 هـ / 1986 Ù…).
(4) ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير 4 / 647.
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي: وروى مكØÙˆÙ„ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند نزول هذه الآية (سألت ربي أن يجعلها أذن علي)ØŒ قال مكØÙˆÙ„: Ùكان علي رضي الله عنه يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا قط Ùنسيته، إلا ÙˆØÙظته - ذكره الماوردي.
وعن Ø§Ù„ØØ³Ù† (البصري) Ù†ØÙˆÙ‡ØŒ ذكره الثعلبي قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية) قال النبي صلى الله عليه وسلم: سألت ربي أن يجعلها أذنك يا علي، قال علي: Ùوالله ما نسيت شيئا بعد، ما كان لي أن أنسى.
وقال أبو برزة الأسلمي، قال النبي صلى الله عليه وسلم، لعلي: يا علي، إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي، ÙˆØÙ‚ على الله أن تعي (1).
ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± (الدر المنثور) للسيوطي قال: وأخرج سعيد بن من
صور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي ØØ§ØªÙ…ØŒ وابن مردويه، عن مكØÙˆÙ„ قال: لما نزلت (وتعيها أذن واعية)ØŒ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي أن يجعلها أذن علي، قال مكØÙˆÙ„: Ùكان علي يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا Ùنسيته.
وقال أيضا: وأخرج ابن جرير وابن أبي ØØ§ØªÙ… ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠØŒ وابن مردويه وابن عساكر وابن النجار، عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك، وأن تعي، ÙˆØÙ‚ لك أن تعي، Ùنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية) (2).
وروى الهيثمي ÙÙŠ مجمعه عن أبي Ø±Ø§ÙØ¹ØŒ أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لعلي بن أبي طالب، عليه السلام: إن الله أمرني أن أعلمك، ولا أجÙوك، وأن أدنيك، ولا أقصيك، ÙØÙ‚ علي أن أعلمك، ÙˆØÙ‚ عليك أن تعي.
____________
(1) ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي ص 6743.
(2) ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة 2 / 273 - 274.
قال: رواه البزار (1) - وذكر ما يقرب من ذلك المتقى ÙÙŠ كنز العمال (2).
وروى Ø§Ù„ØØ§Ùظ أبو نعيم ÙÙŠ ØÙ„يته قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن مسلم، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ Ù…ØÙ…د القاسم بن Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن عبد الله، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ عن أبيه Ø¬Ø¹ÙØ± عن أبيه Ù…ØÙ…د بن عبد الله عن أبيه Ù…ØÙ…د عن أبيه عمر عن أبيه علي قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي، إن الله أمرني أن أدنيك، وأعلمك لتعي، وأنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية)ØŒ ÙØ£Ù†Øª أذن واعية لعلمي) (3).
وروى أبو نعيم بسنده عن سليمان الأØÙ…سي عن أبيه عن علي قال: والله ما نزلت آية، إلا وقد علمت Ùيما أنزلت، وأين أنزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا سؤالا (4).
وعن أبي البختري قال: سئل علي عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùقال: كنت إذا سئلت أعطيت، وإذا سكت أبتديت (5).
وعن المنهال بن عمرو عن التميمي عن ابن عباس قال: كنا Ù†ØªØØ¯Ø« أن النبي صلى الله عليه وسلم: عهد إلى علي سبعين عهدا، لم يعهد إلى غيره (6).
ÙˆÙÙŠ نور الأبصار: عن مكØÙˆÙ„ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ÙÙŠ قول الله تعالى: (وتعيها أذن واعية) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، ÙÙØ¹Ù„ØŒ Ùكان علي، رضي الله عنه يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلاما، إلا وعيته ÙˆØÙظته، ولم أنسه (7).
____________
(1) مجمع الزوائد 1 / 131.
كنز العمال 6 / 398.
(3) ØÙ„ية الأولياء وطبقات الأصÙياء 1 / 67 (دار الÙكر - بيروت).
(4) ØÙ„ية الأولياء 1 / 67 - 68.
(5) ØÙ„ية الأولياء 1 / 68.
(6) ØÙ„ية الأولياء 1 / 68.
(7) نور الأبصار ص 78.
ÙˆÙÙŠ كنز العمال عن علي عليه السلام ÙÙŠ قول الله تعالى: (وتعيها أذن واعية) قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي، Ùما سردت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، شيئا Ùنسيته.
قال: أخرجه الضياء المقدسي وابن مردويه (1)ØŒ وأبو نعيم ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© (2).
ورواه ابن المغازلي ÙÙŠ مناقب علي رضي الله عنه عن مكØÙˆÙ„ مرسلا، وابن المؤيد ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين (3).
(1) كنز العمال 6 / 408.
(2) Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© 1 / 306 - 307.
(3) ابن المغازلي: مناقب علي – عليه السلام ص 265ØŒ 319ØŒ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين 1 / 198 – 200
قد Ø§ÙØ§Ø¯ السيد البهبهاني ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ø§Ø© ÙÙŠ اثبات الولاية: Ùˆ الشاهد علي انه عليه السلام الاذن الواعية التي اخبر الله تعالي عنها ÙÙŠ كتابه المجيد بانها تعي علوم النبي صلي الله عليه Ùˆ اله الروايات المتواترة من الجانبين معني بل Ù„ÙØ¸Ø§:انا مدينة العلم Ùˆ علي بابها
Ùˆ انامدينة الØÙƒÙ…Ø© Ùˆ علي بابها
Ùˆ انا دار الØÙƒÙ…Ø© Ùˆ علي Ù…ÙØªØ§ØÙ‡Ø§
و ان عليا اعلم امتي
و ان عليا اقضاكم
و علي مع القران و القران معه
Ùˆ ان العلم خمسة اجزاء Ùˆ اعطي علي بن ابي طالب من ذلك اربعة اجزاء Ùˆ اعطي سائر الناس ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùˆ شاركهم ÙÙŠ هذا الجزء
الي غير ذلك من الاخبار الدالة علي ان تمام العلم عنده عليه السلام
Ùˆ بعد يبين Ùˆ يذكر وجة دلالة الاية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© علي اختصاص Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ الامامة بمولانا امير المومنين عليه السلام:
بان هذه الاية الكريمة Ùˆ تعيها اذن Ùˆ اعية – اخبار عن ان الشرع Ùˆ الدين Ùˆ الكتاب مصون عن الضياع بوعيها Ùˆ ضبطها كما هو ظاهر Ùˆ هذا كما يدل مطابقة علي علمه عليه السلام بجميع اØÙƒØ§Ù… الدين Ùˆ عدم تطرق السهو Ùˆ النسيان اليه يدل التزاما عل يعصمته Ùˆ امانته اذ لو لم يكن مامونا مصونا عن العمد ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لتطرق الضياع الي الكتاب Ùˆ الدين من جهة عد عصمة واعيه Ùˆ ØØ§Ù…له --- الي ان يقول عليه الرØÙ…Ø©- Ùˆ ايضا الغرض من دعاء الني صلي الله عليه Ùˆ اله ان يجعلها اذن علي عليه السلام Ùˆ اجابته تعالي شانه Ùˆ تنزيل الاية ÙÙŠ شان علي عليه السلام اجابة لدعا Ø¡ نبيه صلي الله عليه Ùˆ اله ليس الا ØÙظ الدين Ùˆ الكتاب بسب وعيها Ùˆ ....
.
اذا Ø§ØªØ¶Ø Ù„Ùƒ هذا المعني Ø§ØªØ¶Ø Ù„Ùƒ انه عليه السلام هاد الي الØÙ‚ بقول مطلق لايقارق عن الØÙ‚ ابدا يدور معه الØÙ‚ اينما يدور
Ùˆ من هذا شانه يستØÙ‚ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ الامامة قطعا لان Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© عن النبي صلي الله عليه Ùˆ اله من ØÙŠØ« نبوته Ùˆ رسالته صلي الله عليه Ùˆ اله المستبعة Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ طاعته علي الامة انما هي من شؤون الهداية الي الدين الØÙ†ÙŠÙ التي لم يبعث النبي صلي الله عليه واله الا لها...
ÙØ§Ù„اية الكريمة دالة Ùˆ ناصة علي اختصاص Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ الامامة به عليه السلام
(وقÙوهم إنهم مسؤولون) Ùˆ دلالتها علي الامامة Ùˆ الولاية
--------------------------------------------------------------------------------
روى ابن ØØ¬Ø± الهيثمي ÙÙŠ صواعقه: أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وقÙوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي، وكان هذا هو مراد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ Ø¨Ù‚ÙˆÙ„Ù‡: روى ÙÙŠ قوله تعالى: (وقÙوهم إنهم مسؤولون)ØŒ أي عن ولاية علي وأهل البيت، لأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم، أن يعر٠الخلق أنه لا يسألهم عن تبليغ الرسالة أجرا، إلا المودة ÙÙŠ القربى، والمعنى أنهم يسألون: هم والوهم ØÙ‚ الموالاة، كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم، أم أضاعوها وأهملوها، ÙØªÙƒÙˆÙ† عليهم المطالبة والتبعية.
وأشار بقوله - كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وسلم، إلى Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ذلك، وهي جد كثيرة (1). كما ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الثقلين برواياته Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©
1) الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 229.Ùˆ لاشك ÙÙŠ مخا صمة اهل البيت عليهم السلام مع المتصدين Ùˆ المدعين Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بعد رسول الله صلي الله عليه Ùˆ اله ÙÙŠ مواضع كثيرة كاستنصار مولانا امير المومنين عليه السلام من المهاجرين Ùˆ الانصار ليلا ÙˆÙƒØªØµØ±Ù ÙØ¯Ùƒ Ùˆ عزل عمال ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام Ùˆ كمناشدة امير المومنين عليه السلام مع Ø§ØµØØ§Ø¨ الشوري Ùˆ كشكايته عليه السلام من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ùˆ غير ذلك
ÙØÙŠÙ†Ø¦Ø° يدور الامر بين ان يكون اهل البيت عليهم السلام صادقين ÙÙŠ دعواهم او كاذبين Ùˆ الكاذب مبغوض عند الله تعالي Ùˆ لاتكون ولايته Ùˆ ØØ¨Ù‡ واجبا مسئولا عنها يوم القيامة Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ù„ ان اهل البيت عليهم السلام لايجوز Ù„Ø§ØØ¯ علي الصراط الا بولايتهم Ùهم عليهم السلام الصادقين Ùˆ اذا ثبت انهم صادقون ثبت اختصاص الامامة Ùˆ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بهم عليهم السلام
قال الله تعالى: (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد).
الرعد- 7:
روى السيوطي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: أخرج ابن جرير، وابن مردويه، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار، وأبو نعيم ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ أنه لما أنزلت آية (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)ØŒ وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يده على صدره، Ùقال: أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي، رضي الله تعالى عنه، Ùقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ (إنما أنت منذر)، ووضع يده على صدره، ثم وضعها على صدر علي، وهو يقول (ولكل قوم هاد).
وأخرج ابن مردويه، والضياء ÙÙŠ المختارة عن ابن عباس ÙÙŠ الآية، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المنذر أنا، والهادي علي بن أبي طالب).
وأخرج عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ زوائد المسند، وابن أبي ØØ§ØªÙ…ØŒ والطبراني ÙÙŠ الأوسط، ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙˆØµØØÙ‡ØŒ وابن مردويه، وابن عساكر، عن علي بن أبي طالب ÙÙŠ قول الله تعالى: (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد) أنه قال: (رسول الله صلى الله عليه وسلم، المنذر، وأنا الهادي)ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸: والهادي رجل من بني هاشم، يعني Ù†ÙØ³Ù‡.
وروى Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك بسنده عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي عليه السلام (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)ØŒ قال علي عليه السلام:
رسول الله صلى الله عليه وسلم، المنذر، وأنا الهادي. قال: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد (1).
وروى المتقي الهندي ÙÙŠ كنز العمال، قال: أنا المنذر، وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي - قال أخرجه الديلمي عن ابن عباس (2) - كما ذكره المناوي ÙÙŠ كنوز الØÙ‚ائق، والشبلنجي ÙÙŠ نور الأبصار (3).
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø±Ø§ÙØ¹ ÙÙŠ قوله تعالى: (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد)ØŒ قال: قال قائد، وقال آخرون هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وعن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد) وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره Ùقال: أنا المنذر، ولكل قوم هاد، وأومأ بيده إلى منكب علي، Ùقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون بعدي (4).
____________
(1) المستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… 3 / 129ØŒ كنز العمال 1 / 251ØŒ مجمع الزوائد 7 / 41ØŒ Ù…ØÙ…د بيومي مهران:
الإمام علي بن أبي طالب 2 / 263 - 264 (دار النهضة العربية - بيروت 1990).
(2) كنز العمال 6 / 157.
(3) كنوز الØÙ‚ائق ص 42ØŒ نور الأبصار ص 78.
(4) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 16 / 356 - 357 دار المعار٠- القاهرة 1969).
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير: قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± بن جرير: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ الصوÙÙŠØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأنصاري، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ معاذ بن مسلم، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الهروي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما نزلت (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد) قال: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يده على صدره، وقال: أنا المنذر، ولكل قوم هاد، وأومأ بيده إلى منكب علي، Ùقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وقال ابن أبي ØØ§ØªÙ…: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ بن عثمان بن أبي شيبة، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير علي (إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد) قال: الهادي رجل من بني هاشم، قال الجنيد: هو علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال ابن أبي ØØ§ØªÙ…: وروي عن ابن عباس ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ الروايات، وعن الإمام أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن علي الباقر، Ù†ØÙˆ ذلك (1).
(1) ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير 2 / 776ØŒ وانظر ØªÙØ³ÙŠØ± الآية ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير Ù„Ù„ÙØ®Ø± الرازي.
Ùˆ ضم هذه الروايات الي الروايات المستÙيضة من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين بان مثل اهل بيتي مثل سÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجا Ùˆ من تخل٠عنها غرق – Ùˆ بانهم عليهم السلام مع الكتاب Ù„Ø§ÙŠÙØ§Ø±Ù‚هم Ùˆ Ù„Ø§ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ونه Ùˆ انه لاصون عن الضلالة الا مع التمسك بهم عليهم السلام – ÙŠØªØ¶Ø Ø§Ù† الامامة Ùˆ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الالهية لهم عليهم السلام Ùˆ انهم الهادي لان الاية الكريمة تدل عل ÙŠØ§ØØªÙŠØ§Ø¬ الامة الي الهادي الذي جعله الله تعالي هاديا لهم لانه تعالي ØØµØ± وص٠الانذار ÙÙŠ نبيه صلي الله عليه Ùˆ اله Ùˆ من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù† الدين Ùˆ الاسلام لايكمل بالانذار Ùقط بل لابد ÙÙŠ ابقائه من وجود قيم Ùˆ ØØ§Ùظ Ùˆ هاد يهدي اليه ÙÙŠ القرون الاتية لذا قال الله تعالي بعد ذلك – Ùˆ لك قوم هاد-
Ùهذه الاية الكريمة تدل علي امور – كما Ø§ÙØ§Ø¯ السيد البهبهاني ÙÙŠ المصباØ-
1_ Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬ الي هاد بعد النبي صلي الله عليه Ùˆ اله ÙÙŠ ابقاءالدين وصونه عن النقصان Ùˆ الزوال
2_ ان منصب الهداية كمنصب الانذار انما هومن المناصب الالهية التي لايتطرق Ùيه اختيار الناس
3_ انه تلو النبوة Ùكلاهما من اصول الدين Ùˆ يجب علي الناس Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الهادي Ùˆ الاعترا٠بمقامه Ùˆ اتباعه كما يجب عليهم Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المنذر Ùˆ الاقرار برسالته Ùˆ اطاعته
ÙØ§Ø°Ø§ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الهادي لاتكون الا بتوسط المنذر صلي الله عليه Ùˆ اله لان هذا من مناصب الالهية Ùˆ لاسبيل للناس الي Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الهادي الا من قبل المنذر Ùˆ لم يعر٠النبي Ùˆ المنذر صلي الله عليه Ùˆ اله ÙÙŠ الروايات الا مولانا علي بن ابي طالب عليه السلام Ùˆ اولاده المعصومين عليهم السلام
Ùˆ بعد- ان تنكير-هاد- ÙÙŠ الاية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© يدل علي تعدد الهادي Ùˆ انه لكل قوم هاد بعد هاد كما قال مولانا الامام الباقر عليه السلام- Ùˆ لكل زمان منا هاد يهديهم الي ما جاء به نبي الله صلي الله عليه Ùˆ اله
اية المباهلة:
ÙØ§Ù† الآية المباركة نزلت ÙÙŠ شأن رسول الله (ص) ومن خرج معه , وهم : علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليهم السلام ) Ùقط دون غيرهم , هذا ما تسالم عليه علماؤنا ÙÙŠ كتبهم كما ورد هذا المعنى ÙÙŠ كتب السنة , منها :
(1) صØÙŠØ مسلم : 7/120 .
(2) مسند Ø£ØÙ…د : 1/185 .
(3) صØÙŠØ الترمذي : 5/596 .
(4) خصائص أمير المؤمنين : 48 .
(5) المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† : 3/150 .
(6) ÙØªØ الباري ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري : 7/60 .
(7) المرقاة ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ÙƒØ§Ø© : 5/589 .
(8) اØÙƒØ§Ù… القرآن للجصاص : 2/16 .
(9) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري : 3/212 .
(10) ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير : 1/319 .
(11) الدر المنثور : 2/38 .
(12) الكامل ÙÙŠ التاريخ : 2/293 .
(13) أسد الغابة : 4/26 .
وغيرها من كتب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والتاريخ .
ويستدل علماؤنا بكلمة : ( ÙˆØ§Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ) على امامة أمير المؤمنين (ع) , تبعاً لائمتنا .
ولعل اول من استدل بهذه الآية هو أمير المؤمنين (ع) Ù†ÙØ³Ù‡ , عندما Ø§ØØªØ¬ ÙÙŠ الشورى على Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† بجملة من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ومناقبه , Ùكان من ذلك Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ بآية المباهلة , وكلهم اقرّوا بما قال (ع) [ تاريخ دمشق 3/90 Ø 1131 ] .
وروى ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المختارة من العيون ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† : 38 أن المأمون العباسي سأل الامام الرضا (ع) : هل لك دليل من القرآن على امامة علي ØŸ
ÙØ°ÙƒØ± له الامام (ع) آية المباهلة , واستدل بكلمة : ( ÙˆØ§Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ) .
لان النبي (ص) عندما أمر ان يخرج معه نساءه , ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùقط , وأبناءه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقط , وامر بان يخرج معه Ù†ÙØ³Ù‡ , ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ علياً , Ùكان علي Ù†ÙØ³ رسول الله (ص) , إلا أن كون علي Ù†ÙØ³ رسول الله بالمعنى الØÙ‚يقي غير ممكن , Ùيكون المعنى المجازي هو المراد , واقرب المجازات الى المعنى الØÙ‚يقي ÙÙŠ مثل هذا المورد هو ان يكون مساوياً لرسول الله (ص) ÙÙŠ جميع الخصوصيات الا ÙÙŠ النبوة , اذ لا نبي بعد رسول الله (ص) .
ومن خصوصيات رسول الله (ص) : أنه Ø§ÙØ¶Ù„ من جميع المخلوقات وعلي كذلك , والعقل ÙŠØÙƒÙ… Ø¨Ù‚Ø¨Ø ØªÙ‚Ø¯Ù… Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ على Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ , اذن لابد من تقدم علي (ع) على غيره ÙÙŠ التصدي Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© المسلمين .
Ùˆ ايضا إن دعوة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لأهل بيته ومباهلته إلى الله تعالى بيانٌ لشرÙهم وقربهم ومنزلتهم عند الله ØŒ والقسم على الله بهم ليلعن الكاذب ØŒ دليلٌ على أن لهم من الدرجة ما لا يعلمها إلاّ الله ØŒ لأن للقسم منزلة عند المقسم عليه ØŒ ومباهلة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بهم "عليهم السلام" يعني Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ على النصارى بهؤلاء الذين هم Ø§Ù„ØØ¬Ø© على صدق النبي وبعثته .
كما أن المباهلة تعني Ø¨ØØ³Ø¨ ماهيتها أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء ÙÙŠ دعوته ØŒ مما يعني أن مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك Ø¨ØØ¬ÙŠØªÙ‡Ù… ومقامهم ØŒ مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم وبين النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" Ù€ كما ÙŠÙيد ذلك ØØ¯ÙŠØ« (( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي )) . [ ذخائر العقبى : 63 ] Ùمنزلته "عليه السلام" بمنزلة هارون وصÙÙŒ Ù„ØØ¬ÙŠØªÙ‡ ومشاركته ÙÙŠ دعوته كما شارك هارون موسى ÙÙŠ دعوته Ù€ Ùهذه المقايسة ÙÙŠ المباهلة مع النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" دليل ØØ¬ÙŠØªÙ‡Ù… ومشاركتهم "عليهم السلام" معه ÙÙŠ تبليغ صدق بعثته "صلى الله عليه وآله وسلّم" هذا ما تبينه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم "عليهم السلام
اية الولاية:قال تعالى : (( Ø¥Ùنَّمَا ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙƒÙم٠اللّه٠وَرَسÙولÙه٠وَالَّذÙينَ آمَنÙواْ الَّذÙينَ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙونَ الصَّلاَةَ ÙˆÙŽÙŠÙØ¤Ù’تÙونَ الزَّكَاةَ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ Ø±ÙŽØ§ÙƒÙØ¹Ùونَ )) المائدة : 55 .
روى السيوطي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡: أخرج الخطيب ÙÙŠ المتÙÙ‚ عن ابن عباس قال:
تصدق علي بخاتمه، Ùقال النبي للسائل: من أعطاك هذا الخاتم، Ùقال: ذاك الراكع، Ùنزلت الآية.
وأخرج عبد الرازق، وعبد بن ØÙ…يد، ابن جرير، وأبو الشيخ، وابن مردويه عن ابن عباس: أن الآية نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب.
وأخرج الطبراني ÙÙŠ الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وق٠بعلي سائل، وهو راكع ÙÙŠ صلاة تطوع، Ùنزع خاتمه ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ السائل، ÙØ£ØªÙ‰ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ÙØ£Ø¹Ù„مه ذلك، Ùنزلت الآية على النبي صلى الله عليه وسلم، Ùقرأها النبي صلى الله عليه وسلم، على Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ثم قال: من كنت مولاه، ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
وأخرج ابن أبي ØØ§ØªÙ… وأبو الشيخ وابن عساكر، عن سلمة بن كهيل قال:تصدق علي بخاتمه، وهو راكع، Ùنزلت (إنما وليكم الله) - الآية (1).
ÙˆÙÙŠ نور الأبصار عن أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ Ø±Ø¶ÙŠ الله عنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما من الأيام، الظهر، ÙØ³Ø£Ù„ سائل ÙÙŠ المسجد، Ùلم يعطه Ø£ØØ¯ شيئا، ÙØ±Ùع السائل يديه إلى السماء، وقال: اللهم اشهد، أني سألت ÙÙŠ مسجد نبيك Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم، Ùلم يعطني Ø£ØØ¯ شيئا، وكان علي، رضي الله عنه، ÙÙŠ الصلاة راكعا، ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ إليه بخنصره اليمنى، ÙˆÙيه خاتم، ÙØ£Ù‚بل السائل ÙØ£Ø®Ø° الخاتم من خنصره، وذلك بمرأى من النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ÙÙŠ المسجد، ÙØ±Ùع رسول الله صلى الله عليه وسلم، طرÙÙ‡ إلى السماء، وقال: اللهم إن أخي موسى سألك Ùقال: (رب Ø§Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ صدري * ويسر لي أمري * واØÙ„Ù„ عقدة من لساني * ÙŠÙقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه ÙÙŠ أمري) (2)ØŒ ÙØ£Ù†Ø²Ù„ت عليه قرآنا (سنشد عضدك بأخيك * ونجعل لكما سلطانا * Ùلا يصلون إليكما) (3)ØŒ وإني Ù…ØÙ…د نبيك وصÙيك: اللهم ÙØ§Ø´Ø±Ø لي صدري، ويسر لي أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا، أشد به ظهري.
قال أبو ذر رضي الله عنه: Ùما استتم دعاءه، ØØªÙ‰ نزل جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل، قال: يا Ù…ØÙ…د، إقرأ (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). قال: نقله أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ø£ØÙ…د الثعلبي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ (4).
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي: أن سائلا سأل ÙÙŠ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، Ùلم يعطه Ø£ØØ¯ شيئا، وكان علي - رضي الله عنه، وكرم الله وجهه - ÙÙŠ الصلاة ÙÙŠ الركوع، ÙˆÙÙŠ يمينه خاتم، ÙØ£Ø´Ø§Ø± إلى السائل بيده ØØªÙ‰ أخذه.
____________
(1) ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة 2 / 13 - 15.
(2) سورة طه: آية 25 - 32.
(3) سورة القصص: آية 35.
(4) نور الأبصار ص 77.
قال الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة، ÙØ¥Ù† التصدق بالخاتم ÙÙŠ الركوع عمل جاء به ÙÙŠ الصلاة، ولم تبطل الصلاة به، وقوله: (ويؤتون الزكاة وهم راكعون)ØŒ يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة، ÙØ¥Ù† عليا تصدق بخاتمه ÙÙŠ الركوع.
وقال (ابن خويز منداد) قوله تعالى: (ويؤتون الزكاة وهم راكعون) تضمنت جواز العمل اليسير ÙÙŠ الصلاة، وذلك أن هذا خرج مخرج Ø§Ù„Ù…Ø¯ØØŒ وأقل ما ÙÙŠ باب Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ø£Ù† يكون Ù…Ø¨Ø§ØØ§ØŒ وقد روي أن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أعطى السائل شيئا، وهو ÙÙŠ الصلاة، قد يجوز أن تكون هذه صلاة تطوع، وذلك أنه مكروه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¶ (1).
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري (2) بسنده عن السدي قال: ثم أخبرهم بمن يتولاهم Ùقال: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)ØŒ هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مر به سائل، وهو راكع ÙÙŠ المسجد، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ خاتمه.
ÙˆÙÙŠ رواية أخرى بسنده عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± قال: سألته عن هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)ØŒ قلت: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا، قلنا: بلغنا أنها نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب، قال: علي من الذين آمنوا.
ÙˆÙÙŠ رواية ثالثة: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عتبة بن أبي ØÙƒÙŠÙ… ÙÙŠ هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)ØŒ قال: علي بن أبي طالب.
ÙˆÙÙŠ رواية رابعة عن غالب بن عبد الله قال: سمعت مجاهد يقول ÙÙŠ قوله
____________
(1) ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي ص 2218 - 2219.
(2) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 10 / 425 - 426.
تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية، قال: نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع.
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير (1): قال ابن أبي ØØ§ØªÙ… بسنده عن عتبة بن أبي ØÙƒÙŠÙ… قي قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية، قال: هم المؤمنون، وعلي بن أبي طالب.
وعن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، Ùنزلت (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)ØŒ وقال ابن جرير بسنده عن غالب بن عبد الله قال: سمعت مجاهد يقول ÙÙŠ قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية: نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع، وعن ابن عباس ÙÙŠ قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) - نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب.
وروى ابن مردويه من طريق سÙيان الثوري عن سنان عن Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائما يصلي، Ùمر سائل وهو راكع، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ خاتمه، Ùنزلت (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية.
وعن أبي ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù† ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راجع وساجد، وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، ÙØ¯Ø®Ù„ رسول الله صلى الله عليه وسلم، Ùقال: أعطاك Ø£ØØ¯ شيئا؟ قال: نعم، قال: من؟ قال: ذلك الرجل القائم، قال: على أي ØØ§Ù„ أعطاكه؟ قال: وهو راكع، قال: وذلك علي بن أبي طالب، قال: Ùكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند ذلك، وهو يقول: (ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا * ÙØ¥Ù† ØØ²Ø¨ الله هم الغالبون).
____________
(1) ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير 2 / 113 - 114 (بيروت 1986).
وعن ميمون بن مهران، عن ابن عباس ÙÙŠ قوله الله تعالى: (إنما
وليكم الله ورسوله) - الآية: نزلت ÙÙŠ المؤمنين، وعلي بن أبي طالب أولهم.
وروى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري عن عبد الله بن سلام قال: أذن بصلاة الظهر، Ùقام الناس يصلون، Ùمن بين راكع وساجد، وسائل يسأل، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ علي خاتمه، وهو راكع، ÙØ£Ø®Ø¨Ø± السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم، Ùقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة * ويؤتون الزكاة * وهم راكعون).
قال: أخرجه Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙˆØ£Ø¨Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ÙŠ (1).
وروى Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير عن عطاء عن ابن عباس: أنها نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب عليه السلام، وروي أن عبد الله بن سلام قال: لما نزلت هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية، قلت يا رسول الله: أنا رأيت عليا يتصدق بخاتمه على Ù…ØØªØ§Ø¬ØŒ وهو راكع، ÙÙ†ØÙ† نتولاه.
ويقول Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي: قالت الشيعة: هذه الآية دالة على أن الإمام - بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - هو علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وكرم الله وجهه ÙÙŠ الجنة -.
ويقول: وتقريره أن نقول أن هذه الآية دالة على أن المراد بها (إمام)، ومتى كان الأمر كذلك، وجب أن يكون هذا الإمام هو علي بن أبي طالب.
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± المنار: ورواه من عدة طرق أنها نزلت ÙÙŠ أمير المؤمنين، علي المرتضى، كرم الله وجهه، إذ مر به سائل، وهو ÙÙŠ المسجد، ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ خاتمه (2).
(1) الرياض النضرة 2 / 302.
(2) ØªÙØ³ÙŠØ± المنار 6 / 366.
وروى Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ ÙÙŠ أسباب النزول ÙÙŠ قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)ØŒ قال جابر بن عبد الله: جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم Ùقال: يا رسول الله أن قوما من قريظة والنضير قد هجرونا ÙˆÙØ§Ø±Ù‚ونا، وأقسموا ألا يجالسونا، ولا نستطيع مجالسة Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ لبعد المنازل، وشكى، ما يلقى من اليهود، Ùنزلت هذه الآية، Ùقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، Ùقال: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء.
ونØÙˆ هذا قال الكلبي، وزاد: أن آخر الآية ÙÙŠ علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه، لأنه أعطى خاتمه سائلا، وهو راكع ÙÙŠ الصلاة.
وعن ابن عباس قال: أقبل عبد الله بن سلام، ومعه Ù†ÙØ± من قومه قد آمنوا، Ùقالوا: يا رسول الله، إن منازلنا بعيدة، وليس لنا مجلس ولا Ù…ØªØØ¯Ø«ØŒ وإن قومنا لما رأونا آمنا، بالله ورسوله صدقناه، Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ وآلوا على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… أن لا يجالسونا ولا يناكØÙˆÙ†Ø§ ولا يكيلوا منا ÙØ´Ù‚ ذلك علينا، Ùقال لهم النبي - عليه الصلاة والسلام - (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إلى المسجد، والناس بين قائم وراكع، Ùنظر سائلا Ùقال: هل أعطاك Ø£ØØ¯ شيئا؟ قال: نعم خاتم من ذهب، قال: من أعطاكه؟ قال: ذلك القائم، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، Ùقال على أي ØØ§Ù„ أعطاك؟ قال: أعطاني وهو راكع، Ùكبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قرأ (ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا ÙØ¥Ù† ØØ²Ø¨ الله هم الغالبون) (1).
(1) أسباب النزول ص 133 - 134.
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الزمخشري: أن آية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية، إنا نزلت ÙÙŠ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه، وكرم الله وجهه ÙÙŠ الجنة - ØÙŠÙ† سأل سائل، وهو راكع ÙÙŠ صلاته، ÙØ·Ø±Ø له خاتمه كأنه كان مرجا ÙÙŠ خنصره، Ùلم يتكل٠لخلعه كثير عمل ÙŠÙØ³Ø¯ بمثله صلاته، ÙØ¥Ù† قلت ÙƒÙŠÙ ØµØ Ø£Ù† يكون لعلي، رضي الله عنه، ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ Ù„ÙØ¸ جماعة، قلت: جئ به على Ù„ÙØ¸ الجمع، وإن كان السبب Ùيه رجلا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ØŒ ليرغب الناس ÙÙŠ مثل ÙØ¹Ù„ه، Ùينالوا مثل نواله، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية
من Ø§Ù„ØØ±Øµ على البر ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù†ØŒ وتÙقد الÙقراء، ØØªÙ‰ إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير، وهم ÙÙŠ الصلاة، لم يؤخروه إلى Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº منها (1).
ÙˆÙÙŠ كنز العمال: عن ابن عباس قال: تصدق علي عليه السلام بخاتمه، وهو راكع، Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم، للسائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذلك الراكع، ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله Ùيه (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية.
قال: وكان ÙÙŠ خاتمه مكتوبا (Ø³Ø¨ØØ§Ù† من ÙØ®Ø±ÙŠ Ø¨Ø£Ù†ÙŠ له عبد)ØŒ ثم كتب ÙÙŠ خاتمه بعد (الملك له).
قال: أخرجه الخطيب ÙÙŠ المتÙÙ‚ (2).
وعن أبي Ø±Ø§ÙØ¹: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو نائم - أو يوØÙ‰ إليه - وإذا ØÙŠØ© ÙÙŠ جانب البيت، Ùكرهت أن أقتلها وأوقظه، ÙØ§Ø¶Ø·Ø¬Ø¹Øª بينه وبين الØÙŠØ©ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان شئ كان بي دونه، ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظ وهو يتلو هذا الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)ØŒ Ùقال: الØÙ…د لله، ÙØ±Ø¢Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ جانبه، Ùقال: ما أضجعك هنا؟ قلت:
لمكان هذه الØÙŠØ©ØŒ قال: قم إليها ÙØ§Ù‚تلها، Ùقتلتها، ثم أخذ بيدي Ùقال: يا أبا Ø±Ø§ÙØ¹ØŒ سيكون بعدي قوما يقاتلون عليا، ØÙ‚ا على الله جهادهم، Ùمن لم يستطع جهادهم بيده ÙØ¨Ù„سانه، Ùمن لم يستطع بلسانه ÙØ¨Ù‚لبه، ليس وراء ذلك شئ.
قال: أخرجه الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم (3).
____________
(1) ØªÙØ³ÙŠØ± الكشا٠1 / 262.
(2) كنز العمال 6 / 319.
(3) كنز العمال 7 / 305.
(4) مجمع الزوائد 7 / 17.
وروى الهيثمي ÙÙŠ مجمعه (4) بسنده عن عمار بن ياسر قال: وق٠على
علي بن أبي طالب سائل، وهو راكع ÙÙŠ تطوع، Ùنزع خاتمه ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ السائل، ÙØ£ØªÙ‰ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ÙØ£Ø¹Ù„مه بذلك، Ùنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه الآية (إنما وليكم ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)ØŒ Ùقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: من كنت مولاه، ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
قال: رواه الطبراني ÙÙŠ الأوسط - كما ذكره السيوطي ÙÙŠ الدر المنثور، وقال: أخرجه الطبراني ÙÙŠ الأوسط، وابن مردويه عن عمار بن ياسر.
هذا ويذهب الÙيروزآبادي إلى أن الآية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© إنما هي ظاهرة ÙÙŠ إمامة الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام، ومن ثم ÙØ¥Ù† Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ إنما يكون: إنما وليكم الله ورسوله وعلي بن أبي طالب، Ùقوله تعالى: (والذين آمنوا) - الآية، وإن كان Ù„ÙØ¸ جمع، ولكنه قد أريد منه شخص ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙˆØÙ…Ù„ Ù„ÙØ¸ الجمع على Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ جائز، إذا كان على سبيل التعظيم.
ÙˆÙ„ÙØ¸ الوالي، وإن كان له معان متعددة - ÙƒØ§Ù„Ù…ØØ¨ والصديق والناصر والجار والØÙ„ي٠ومالك الأمر أو الأولى بالتصر٠أو المتصر٠وغير ذلك - ولكن الظاهر من التولي هنا - بعد ÙˆØ¶ÙˆØ ØªØ¨Ø§Ø¯Ø± Ø§Ù„ØØµØ± من إنما - هو مالك الأمر، أو الولي بالتصر٠أو Ø§Ù„Ù…ØªØµØ±ÙØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ المعنى الذي يلائم Ø§Ù„ØØµØ± ÙÙŠ الله جل وعلا، ÙˆÙÙŠ رسوله، ÙˆÙÙŠ علي بن أبي طالب، لا Ø§Ù„Ù…ØØ¨ أو الصديق أو الناصر، وما أشبه ذلك.
ذلك لأنه من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ…: أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض - كما ÙÙŠ القرآن الكريم - من دون اختصاص بالثلاثة المذكورين.
ÙˆÙÙŠ بعض الروايات المتقدمة، وإن ÙØ³Ø± الولي Ùيها، بمعنى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ أو الصديق أو الناصر، ولكن ظهور كلمة (إنما) ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµØ± - بل وضعها له لغة بمقتضى تبادره عنه Ø¹Ø±ÙØ§ØŒ والتبادر علامة الØÙ‚يقة، كما ØÙ‚Ù‚ ÙÙŠ الأصول - مما
يعني ØªÙØ³ÙŠØ± الولي بمعنى مالك الأمر ونØÙˆÙ‡ØŒ مما يناسب الاختصاص بالله ورسوله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (1).
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري (مجمع البيان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن) يقول: (إنما وليكم الله.....) أي الذي يتولى مصالØÙƒÙ…ØŒ ويتØÙ‚Ù‚ تدبيركم، هو الله تعالى ورسوله.
وهذه الآية من Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ù„Ø§Ø¦Ù„ على ØµØØ© إمامة علي، بعد النبي صلى الله عليه Ùˆ اله بلا ÙØµÙ„ØŒ والوجه Ùيه: أنه إذا ثبت أن Ù„ÙØ¸ وليكم، تÙيد من هو أولى بتدبير أموركم، وتجب طاعته عليكم، ثبت أن المراد بالذين آمنوا (علي)ØŒ ثبت النص عليه بالإمامة (2).
(1) ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة 2 / 18 - 19.
(2) مجمع البيان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن 3 / 211 (تصØÙŠØ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الشعراني - طهران 1379 هـ).
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ÙˆØ§Ø¶ØØ© بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة ÙØ§Ù„رسول أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùكذلك ولاية علي (ع) بØÙƒÙ… المقارنة .
إذن Ùهي دالة على إمامة أمير المؤمنين (ع) , ولكن هذا ما يغيظ Ù†Ùوس Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© الايمان تØÙ…Ù„ ÙÙŠ طياتها ØØ§Ù„Ø© البغض والØÙ‚د لعليّ وآله عليه وعليهم السلام , ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ يبثون الشبهة تلو الشبهة ØÙˆÙ„ هذه الآية وامثالها , ومن تلك الشبه هي هذه الشبهة التي ذكرتموها من ÙØµÙ„ ايتاء الزكاة من ØØ§Ù„ الركوع .
ولعلّ أول من قال بها أو ممن قالها من القدماء هو ابو علي الجبائي , كما ذكرها عنه تلميذه ÙÙŠ كتاب المغني 20/Ù‚1/137 .
وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة , ومنهم الشري٠المرتضى ( قدس سره ) ÙÙŠ كتابه الشاÙÙŠ ÙÙŠ الامامة 2/236 بقوله :
( ليس يجوز ØÙ…Ù„ الآية على ما تأولها شيخك ابو علي من جعله ايتاء الزكاة Ù…Ù†ÙØµÙ„اً من ØØ§Ù„ الركوع , ولابد على مقتضى اللسان واللغة من أن يكون الركوع ØØ§Ù„اً لايتاء الزكاة , والذي يدل على ذلك أن المÙهوم من قول Ø£ØØ¯Ù†Ø§ الكريم المستØÙ‚ Ù„Ù„Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يجود بماله وهو ضاØÙƒ , ÙˆÙلان يغشى إخوانه وهو راكب معنى Ø§Ù„ØØ§Ù„ دون غيرها , ØØªÙ‰ أن قوله هذا يجري مجرى قوله : أنه يجود بماله ÙÙŠ ØØ§Ù„ ضØÙƒÙ‡ ويغشى اخوانه ÙÙŠ ØØ§Ù„ ركوبه , ويدل أيضا عليه أنّا متى ØÙ…لنا قوله تعالى : (( يؤتون الزكاة وهم راكعون )) على Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„ØØ§Ù„ , وجعلنا المراد بها أنهم يؤتون الزكاة ومن وصÙهم أنهم راكعون من غير تعلق Ù„Ø£ØØ¯ الأمرين بالآخر , كنا ØØ§Ù…لين الكلام على معنى التكرار , لأنه قد Ø£ÙØ§Ø¯ تعالى بوصÙÙ‡ لهم بأنهم يقيمون الصلاة وصÙهم بأنهم راكعون , لأن الصلاة مشتملة على الركوع وغيره , واذا تأولناها على الوجه الذي اخترناه Ø§Ø³ØªÙØ¯Ù†Ø§ بها معنى زائداً وزيادة Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© بكلام الØÙƒÙŠÙ… أولى ) .
Ùˆ بالنتيجة: الآية Ùˆ إن كانت تØÙ…Ù„ Ù„ÙØ¸ الجمع بـ ( الذين آمنوا … ) لكنه قد أريد منه شخص ÙˆØ§ØØ¯ ( كما ÙÙŠ ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± أهل السنة ) Ùˆ ØÙ…Ù„ Ù„ÙØ¸ الجمع على Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ جائز إذا كان على سبيل التعظيم .
Ù„ÙØ¸Ø© الولي لها معاني عدة نعم ØŒ ÙƒØ§Ù„Ù…ØØ¨ Ùˆ الصديق Ùˆ الجار Ùˆ الناصر ... الخ ØŒ لكن الظاهر من من الولي هنا - بعد ÙˆØ¶ÙˆØ ØªØ¨Ø§Ø¯Ø± Ø§Ù„ØØµØ± من إنما - هو مالك الأمر أو الأولى بالتصر٠أو المتصر٠، Ùهو المعنى الذي يلائم Ø§Ù„ØØµØ± ÙÙŠ الله جل Ùˆ علا Ùˆ ÙÙŠ رسوله Ùˆ ÙÙŠ علي بن أبي طالب (ع) ØŒ لا Ø§Ù„Ù…ØØ¨ Ùˆ الصديق Ùˆ غيرها من معاني ØŒ من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ… أن المؤمنين Ùˆ المؤمنات بعضهم أولياء بعض كما جاء ÙÙŠ القرآن الكريم من دون اختصاص بالثلاثة المذكورين ØŒ Ùˆ بعض الروايات Ùˆ إن ÙØ³Ø± Ùيها الولي بمعنى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ Ùˆ الصديق Ùˆ Ùˆ Ùˆ ... ØŒ لكن ظهور كلمة إنما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØµØ± - بل وضعها له لغة بمقتضى تبادره منها Ø¹Ø±ÙØ§ Ùˆ التبادر علاقة الØÙ‚يقة كما ØÙ‚Ù‚ ÙÙŠ الأصول - مما يعني ØªÙØ³ÙŠØ± الولي بمعنى مالك الأمر Ùˆ Ù†ØÙˆÙ‡ مما يناسب الاختصاص بالله Ùˆ رسوله Ùˆ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع
اية المودة
:Ùلا شكّ ولا شبهة ÙÙŠ ورود الأخبار المأثورة عن النبي " صلى الله عليه وآله وسلّم" والأئمة (عليهم السلام) على أنّ آية المودّة ثابتة ÙÙŠ ØÙ‚Ù‘ أهل البيت (عليهم السلام) بشهادة المصادر المتواترة
[ الدر المنثور للسيوطي 6 / 7 Ù€ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لاØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ 2 / 669 Ù€ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 3 / 172 Ù€ شواهد التنزيل Ù„Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ 2 / 130 Ù€ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø± / 170 Ù€ ØªÙØ³ÙŠØ± الرازي 27 / 166 Ù€ مجمع الزوائد للهيثمي 9 / 168 Ù€ الكشا٠للزمخشري 4 / 219 Ù€ ذخائر العقبى للطبري / 25 Ù€ ينابيع المودة 3/137 وغيرها ] .
واما وجودها ÙÙŠ سورة مكيّة Ùلا يضرّ بالمعنى Ù€ وكم له نظير من ورود آيات مكيّة ÙÙŠ سور مدنية وبالعكس Ù€ بعدما ثبت عند الكثير من العلماء ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† انّ هذه الآية مع ثلاث آيات بعدها قد نزلت ÙÙŠ المدينة المنورة [ ÙØªØ القدير 4 / 671 Ù€ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي 13/11 Ù€ ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي 16 / 1 Ù€ ØªÙØ³ÙŠØ± الخازن 4 / 49 ] , ÙØªØØµÙ‘Ù„ أنّ نسبة الوضع لهذه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« ممّا لا ينبغي ÙØ±Ø¶Ù‡Ø§ ÙØ¶Ù„اً عن صدورها عن Ø£ØØ¯.
Ùˆ لماذا يطلب الرسول صلي الله عليه Ùˆ اله اجر رسا لته المودة ÙÙŠ القربي Ùˆ هل جميع القربي مقصود؟
ÙØ§Ù† النبي (ص) عندما يطلب المودة لأقربائه ويجعلها أجراً على رسالته , لا يعني بذلك جميع أقربائه , لأن ذلك يناÙÙŠ ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† , إذ كي٠يطلب رسول الله (ص) مودة من لعنه الله ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… كتابه مثل ابي لهب , وانما يطلب المودة لمجموعة خاصة ÙˆØ§ÙØ±Ø§Ø¯ معينين من اقربائه , والذين بهم يتم ØÙظ الرسالة الاسلامية والنبوة المØÙ…دية , ومنهم يؤخذ الدين الصØÙŠØ , وبهم النجاة من Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù , وهم الائمة المعصومون (ع) من أهل البيت .
ثم ان النبي (ص) عندما يطلب الاجر Ùهو بالØÙ‚يقة عائد الى المسلمين , لا الى النبي (ص) ولا الى أهل بيته (ع) , لانهم لم يكونوا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© الى هذه المودة , بالقدر الذي ÙŠÙيد سائر الامة ÙÙŠ الØÙاظ على مبادئ الدين وكتاب الله المبين وسيرة سيد المرسلين .
Ùˆ جعل المودة ÙÙŠ القربي أجرالرسالة يدل علي امرين:
1_ وجوب مودة القربي من ØÙŠØ« كونه اجرا للرسالة
2_ انهم عليهم السلام Ø§ÙØ¶Ù„ Ùˆ Ø§ØØ¨ عند الله تعالي من جميع الامة ØÙŠØ« اوجب علي جميعهم مودة القربي Ùˆ جعلها اجر الرسالة بØÙŠØ« من ÙˆÙÙŠ بها ادي ØÙ‚ الرسالة Ùˆ اجرها Ùˆ من لم ي٠بها ظلم الرسول صلي الله عليه Ùˆ اله Ùˆ لايكون شخص Ø§ØØ¨ Ùˆ Ø§ÙØ¶Ù„ عند الله تعالي الا لاجل انه اشد اطاعة Ùˆ اقوم ايمانا بالله تعالي Ùˆ برسوله Ùˆ من هذا شانه يستØÙ‚ الامامة Ùˆ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© عنه تعالي Ùˆ عن رسوله صلي الله عليه Ùˆ اله Ùˆ لايجوز Ù„Ø§ØØ¯ ان يتقدم عليه Ùˆ من اجاز ان يكون الناقص مرجعا Ùˆ ملاذا Ùˆ اماما للكامل Ùقد خال٠ØÙƒÙ… Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø©
وبالنتيجة المودة التي هي اجر الرسالة انما هي لبعض قربي الرسول صلي الله عليه Ùˆ اله Ùˆ هم اهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس Ùˆ طهرهم تطهيرا لانهم اقرب من الرسول صلي الله عليه Ùˆ اله رØÙ…ا Ùˆ منزلة
قال تعالى: (Ø£Ùمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه). هود -7:
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي: أن الشاهد هو علي بن أبي طالب، روي عن ابن عباس: أنه قال: هو علي بن أبي طالب، وروي عن علي أنه قال: ما من رجل من قريش، إلا وقد أنزلت Ùيه الآية والآيتان، Ùقال له رجل: أي شئ نزل Ùيك؟ Ùقال علي: (ويتلوه شاهد منه) (1).
____________
(1 ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي ص 3244.
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري: قيل إن الشاهد هو علي بن أبي طالب، وروي عن جابر عن عبد الله بن نجي قال: قال علي رضي الله عنه: ما من رجل من قريش، إلا وقد أنزلت Ùيه الآية والآيتان، Ùقال له رجل: أي شئ نزل Ùيك؟ قال علي:
أما تقرأ الآية التي نزلت ÙÙŠ هود (ويتلوه شاهد منه (1)).
وقال الطبري - بعد أن ذكر الأقوال Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© - وأولى هذه الأقوال التي ذكرناها بالصواب ÙÙŠ تأويل قوله تعالى: (ويتلوه شاهد منه)ØŒ قول من قال: جبريل، لدلالة قوله تعالى: (ومن قبله كتاب موسى إماما ورØÙ…Ø©) على ØµØØ© ذلك، وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، لم يتل قبل القرآن كتاب موسى، Ùيكون ذلك دليلا على ØµØØ© قول من قال: عني به لسان Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم، أو Ù…ØÙ…د Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ أو علي، على قول من قال: عني به علي (2).
وروى السيوطي ÙÙŠ الدر المنثور ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية: أخرج ابن أبي ØØ§ØªÙ…ØŒ وابن مردويه، وأبو نعيم ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
ما من رجل من قريش، إلا وقد نزل Ùيه الآية والآيتان، Ùقال له رجل: أي شئ نزل Ùيك؟ قال: أما تقرأ سورة هود (Ø£Ùمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه)ØŒ رسول الله صلى الله عليه وسلم، على بينة من ربه، وأنا شاهد منه (3).
وذكره المتقي الهندي ÙÙŠ كنز العمال (4).
وقال Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية: قال: ÙØ°ÙƒØ±ÙˆØ§ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الشاهد وجوها - إلى أن قال: وثالثها: أن المراد هو علي بن أبي طالب عليه السلام، والمعنى: أنه يتلو تلك البينة، وقوله: منه، أي هذا الشاهد من Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم، وبعض منه، والمراد منه تشري٠هذا الشاهد بأنه بعض من Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم (5).
____________
(1) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 15 / 272.
(2) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 15 / 276.
(3) ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة 1 / 270.
(4) كنز العمال 1 / 251.
(5) ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الخمسة 1 / 271.
وروى ØµØ§ØØ¨ كتاب (الغارات) عن المنهار بن عمرو، عن عبد الله بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« قال: سمعت عليا يقول على المنبر: ما Ø£ØØ¯ جرت عليه المواسي، إلا وقد أنزل الله Ùيه قرآنا، Ùقام إليه رجل، Ùقال: يا أمير المؤمنين، Ùما أنزل الله تعالى Ùيك؟ قال: يريد تكذيبه، Ùقام الناس إليه يلكزونه ÙÙŠ صدره وجنبه، Ùقال: دعوه، أقرأت سورة هود؟ قال: نعم، قال: أقرأت قوله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡: (Ø£Ùمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه)ØŒ قال: نعم، قال: ØµØ§ØØ¨ البينة Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم، والتالي الشاهد أنا (1).
(1) Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة 6 / 136 - 137.
Ùˆ Ø§ÙØ§Ø¯ السيد البهبهاني بيانا Ù…ÙØµÙ„ا ÙÙŠ ان عدم صدق الموصول الا علي النبي صلي الله عليه Ùˆ اله Ùˆ ÙÙŠ عدم صدق شاهد منه الا علي مولانا امير المومنين Ùˆ الائمة المعصومين عليهم السلام من ذريته ÙˆØ§ØØ¯Ø§ بعد ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ ÙØ³Ø§Ø¯ سائر Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للرويات المستÙيضة من الطريÙين Ùˆ كذا ÙÙŠ اشتمالها علي المنقبة Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„Ø© لمولانا امير المومنين عليه السلام Ùˆ اوصيائه الطاهرين بل Ø§ÙØ¶Ù„ منقبة كما ÙÙŠ بعض الروايات
Ùˆ لايناÙÙŠ نزولها ÙÙŠ شان مولانا امير المومنين عليه السلام- جريانها ÙÙŠ الائمة المعصومين من ذريته عليهم السلام لان نزولها ÙÙŠ شان مولانا امير المومنين عليه السلام لايناÙÙŠ مع استعما Ù„ الموصول ÙÙŠ المعني العام المنطبق علي الائمة عليهم السلام لان النزول ÙÙŠ شانه انما هو باعتبار انه عليه السلام اول مصاديقه Ùˆ Ø§ÙØ¶Ù„ها Ùˆ اكملها لا باعتبار اختصاصه به عليه السلام
Ùˆ كذا لايناÙيه صيغة Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ لان كلا منهم شاهد منه ÙÙŠ عصره كما اشار الامام الباقر عليه السلام_ ثم الاوصياء ÙˆØ§ØØ¯ ا بعد ÙˆØ§ØØ¯_
Ùˆ لعله لاجل تعدده Ùˆ قيام الشهادة ÙÙŠ كل عصر Ø¨ÙˆØ§ØØ¯ اتي عزوجل بصيغة Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ منكرة
Ùˆ بالنتيجة الاية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© مع ضم الروايات تدل علي انه عليه السلام شاهدا للرسول صلي الله عليه Ùˆ اله علي رسالته Ùˆ انه من الرسول Ùˆ انه تا Ù„ له Ùˆ انه امام Ùˆ انه رØÙ…Ø©
Ùˆ من يكون هذه منقبته يكون اماما Ùˆ Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد رسول الله Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ الامامة الالهية
قال الله تعالى: (ÙØ§Ø³Ø£Ù„وا أهل الذكر * إن كنتم لا تعلمون). النØÙ„ 43ØŒ والأنبياء 7:
روى الطبري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ عن جابر الجعÙÙŠ قال: لما نزلت: (ÙØ³Ø£Ù„وا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)ØŒ قال علي عليه السلام: Ù†ØÙ† أهل الذكر 1.
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير بسنده عن الإمام أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د الباقر، عليه السلام: Ù†ØÙ† أهل الذكر (2
وأخرج الثعلبي من معنى هذه الآية الآية ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الكبير عن جابر قال: لما نزلت هذه الآية قال علي: Ù†ØÙ† أهل الذكر.
ÙˆÙÙŠ المراجعات: وهذا هو المأثور عن سائر أئمة الهدى من أهل البيت،
وقد أخرج العلامة Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ†ÙŠ ÙÙŠ الباب Ù†ÙŠÙØ§ وعشرين ØØ¯ÙŠØ«Ø§ صØÙŠØØ§ ÙÙŠ هذا المضمون (3_
__________
(1 ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 17 / 5.
(2 ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير 2 / 885.
(3 المراجعات ص 27.
ودلالة الاية الكريمة علي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام Ùˆ اولاده المعصومين عليهم السلام:
التعبير عنهم باهل الذكر Ùˆ امره تعالي شانه سائر الامة بسوال مالايعلمون عنهم يدل علي انهم عليهم السلام الهداة الذين نصبهم Ùˆ جعلهم مرجعا للامة ÙÙŠ اخذ العلم Ùˆ اقتباسه منهم Ùˆ من هذا شانه يكون Ø®Ù„ÙŠÙØ© الرسول صلي الله عليه Ùˆ اله Ùˆ اماما للامة Ù„Ø§Ù…ØØ§Ù„Ø© لان Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© عن الرسول صلي الله عليه Ùˆ اله ÙÙŠ شان رسالته المستتبعة Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ الطاعة Ùˆ وجوب البيعة معه انما هو بقيام هداية الامة به Ùˆ دلالتهم الي الØÙ‚ Ùˆ ارشادهم الي الصواب Ùˆ اخراجهم من ظلمات الجهل الي نور اليقين Ùˆ من لم يجعله الله تعالي كذلك لايعقل ان يكون Ø®Ù„ÙŠÙØ© عن رسوله صلي الله عليه Ùˆ اله Ùˆ اماما لأمته
Ø§Ù„ØµØ§ÙØ§Øª 24:
قال الله تعالى: (وقÙوهم إنهم مسؤولون).
روى ابن ØØ¬Ø± الهيثمي ÙÙŠ صواعقه: أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه (واله)وسلم قال: (وقÙوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي،
وكان هذا هو مراد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ÙŠ Ø¨Ù‚ÙˆÙ„Ù‡: روى ÙÙŠ قوله تعالى: (وقÙوهم إنهم مسؤولون)ØŒ أي عن ولاية علي وأهل البيت، لأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه(واله) وسلم، أن يعر٠الخلق أنه لا يسألهم عن تبليغ الرسالة أجرا، إلا المودة ÙÙŠ القربى، والمعنى أنهم يسألون: هم والوهم ØÙ‚ الموالاة، كما أوصاهم النبي صلى الله عليه(اله) وسلم، أم أضاعوها وأهملوها، ÙØªÙƒÙˆÙ† عليهم المطالبة والتبعية.
وأشار بقوله - كما أوصاهم النبي صلى الله عليه Ùˆ اله وسلم، إلى Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ذلك، وهي جد كثيرة (1)
. كما ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الثقلين برواياته Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© .
1- الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 229