معاوية بن يزيد بن معاوية..ØØ¯Ø« هز الدولة الاموية !
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:19 AM | المشاهدات: 2998

قال اليعقوبي ÙÙŠ تاريخه:2/253: ( ثم ملك معاوية بن يزيد بن معاوية ØŒ وأمه أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة ØŒ أربعين يوماً وقيل بل أربعة أشهر ØŒ وكان له مذهب جميل ÙØ®Ø·Ø¨ الناس Ùقال: أما بعد ØÙ…د الله والثناء عليه أيها الناس ØŒ ÙØ¥Ù†Ø§ بلينا بكم وبليتم بنا Ùما نجهل كراهتكم لنا وطعنكم علينا ØŒ ألا وإن جدي معاوية بن أبي سÙيان نازع الأمر من كان أولى به منه ÙÙŠ القرابة برسول الله وأØÙ‚ ÙÙŠ الاسلام ØŒ سابق المسلمين وأول المؤمنين وابن عم رسول رب العالمين وأبا بقية خاتم المرسلين ØŒ ÙØ±ÙƒØ¨ منه ما تعلمون وركبتم منه ما لا تنكرون ØŒ ØØªÙ‰ أتته منيته وصار رهناً بعمله . ثم قلد أبي وكان غير خليق للخير ÙØ±ÙƒØ¨ هواه ÙˆØ§Ø³ØªØØ³Ù† خطأه وعظم رجاؤه ØŒ ÙØ£Ø®Ù„ÙÙ‡ الأمل وقصر عنه الأجل Ùقلت منعته وانقطعت مدته وصار ÙÙŠ ØÙرته رهناً بذنبه وأسيراً بجرمه . ثم بكى وقال: إن أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه ÙˆÙ‚Ø¨Ø Ù…Ù†Ù‚Ù„Ø¨Ù‡ ØŒ وقد قتل عترة الرسول ÙˆØ£Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© ÙˆØØ±Ù‚ الكعبة ØŒ وما أنا المتقلد أموركم ولا المتØÙ…Ù„ تبعاتكم ÙØ´Ø£Ù†ÙƒÙ… أمركم ØŒ Ùوالله لئن كانت الدنيا مغنماً لقد نلنا منها ØØ¸Ø§Ù‹ ØŒ وإن تكن شراً ÙØØ³Ø¨ آل أبي سÙيان ما أصابوا منها . Ùقال له مروان بن الØÙƒÙ…: سÙنَّها Ùينا عÙمَرية ! قال: ما كنت أتقلدكم ØÙŠØ§Ù‹ وميتاً ومتى صار يزيد بن معاوية مثل عمر ومن لي برجل مثل رجال عمر ! وتوÙÙŠ وهو ابن ثلاث وعشرين سنة وصلى عليه خالد بن يزيد بن معاوية ØŒ وقيل بل عثمان بن Ù…ØÙ…د بن أبي سÙيان ØŒ ودÙÙ† بدمشق وكان بها ينزل). (ÙØ£Ù‚ر عمال أبيه ولم ÙŠÙˆÙ„Ù‘Ù Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ØŒ ولم يزل مريضاً ØØªÙ‰ مات... وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سÙيان) . (ابن خياط/255).
(وكان قدرياً ØŒ لأنه أشخص عمراً المقصوص ÙØ¹Ù„مه ذلك ÙØ¯Ø§Ù† به وتØÙ‚قه ØŒ Ùلما بايعه الناس قال للمقصوص: ما ترى؟ قال: إما أن تعتدل وإما أن تعتزل . ÙØ®Ø·Ø¨ معاوية Ùقال: إنا بلينا بكم وابتليتم بنا وإن جدي معاوية نازع الأمر من كان أولى به وأØÙ‚ ÙØ±ÙƒØ¨ منه ما تعلمون ØØªÙ‰ صار مرتهناً بعمله ثم تقلده أبي ولقد كان غير خليق به ÙØ±ÙƒØ¨ ردعه ÙˆØ§Ø³ØªØØ³Ù† خطأه ØŒ ولا Ø£ØØ¨ أن ألقى الله بتبعاتكم ÙØ´Ø£Ù†ÙƒÙ… وأمركم ولوه من شئتم ØŒ Ùوالله لئن كانت Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© مغنماً لقد أصبنا منها ØØ¸Ø§Ù‹ وإن كانت شراً ÙØØ³Ø¨ آل أبي سÙيان ما أصابوا منها ! ثم نزل وأغلق الباب ÙÙŠ وجهه وتخلى للعبادة ØØªÙ‰ مات بالطاعون ÙÙŠ سنة أربع وستين عن اثنتي وعشرين سنة... Ùوثب بنو أمية على عمرو المقصوص وقالوا أنت Ø£ÙØ³Ø¯ØªÙ‡ وعلمته ÙØ·Ù…روه ودÙنوه ØÙŠØ§Ù‹) . (البدء والتاريخ:6/16).
(وإنما ÙƒÙنّÙÙŠÙŽ أبا ليلى تقريعاً له لعجزه عن القيام بالأمر ØŒ وكانت العرب ØªÙØ¹Ù„ ذلك بالعاجز من الرجال.. بويع ÙÙŠ اليوم الذي هلك Ùيه أبوه يزيد... وكان ربعة من الرجال Ù†ØÙŠÙاً يعتريه ØµÙØ§Ø±).(التنبيه والإشراÙ/265) . (وقد كان عقد لابنه معاوية بن يزيد بالعهد بعده ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ له الناس وأتته بيعة Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ إلا ما كان من بن الزبير وأهل مكة ØŒ Ùولي ثلاثة أشهر ويقال أربعين ليلة ولم يزل ÙÙŠ البيت لم يخرج إلى الناس كان مريضاً ! Ùكان يأمر Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن قيس الÙهري يصلي بالناس بدمشق ØŒ Ùلما ثقل معاوية بن يزيد قيل له: لو عهدت إلى رجل عهداً ÙˆØ§Ø³ØªØ®Ù„ÙØª Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŸ Ùقال: والله ما Ù†ÙØ¹ØªÙ†ÙŠ ØÙŠØ§Ù‹ ÙØ£ØªÙ‚لدها ميتاً... ولكن إذا متّ٠Ùليصلّ٠عليَّ الوليد بن عتبة بن أبي سÙيان، وليصل بالناس Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن قيس ØØªÙ‰ يختار الناس Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ويقوم Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© قائم . Ùلما مات صلى عليه الوليد وقام بأمر الناس Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن قيس ØŒ Ùلما دÙÙ† معاوية بن يزيد قام مروان بن الØÙƒÙ… على قبره Ùقال أتدرون من دÙنتم؟قالوا: معاوية بن يزيد Ùقال: هذا أبو ليلى! Ùقال أزنم Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø²ÙŠ: إني أرى ÙØªÙ†Ø§Ù‹ تغلي مراجلها ÙØ§Ù„ملك بعد أبي ليلى لمن غلبا واختل٠الناس بالشام Ùكان أول من خال٠من أمراء الأجناد ودعا إلى ابن الزبير: النعمان بن بشير بØÙ…ص ÙˆØ²ÙØ± بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بقنسرين ØŒ ثم دعا Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ بن قيس بدمشق الناس سراً ØŒ ثم دعا الناس إلى بيعة بن الزبير علانية ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ الناس إلى ذلك وبايعوه له). (الطبقات:5/39).
(وقال المدايني: يقال إن القرشي إذا كان Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ يقال أبو ليلى وإنما ضع٠معاوية لأن ولايته كانت ثلاثة أشهر. قال: وأما عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† Ùيقال له أبو ليلى لأن له ابنة يقال لها ليلى).(لسان العرب:11/609). ولم أجد ليلى ÙÙŠ بنات عثمان ! Ùلعلهم اخترعوها ليبعدوا عنه تهمة الضع٠!
التناقض الأموي والتعتيم على آراء معاوية الثاني ! الصورة التي قدمها رواة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© لمعاوية الثاني ØŒ أنه ضعي٠الشخصية زاهد ÙÙŠ الØÙƒÙ… ØŒ اختار الإنزواء والعبادة ØŒ ومرض ومات ÙˆØ±ÙØ¶ أن يوصي الى Ø£ØØ¯ ! لكن ابن قتيبة ÙÙŠ الامامة والسياسة:2/10ØŒ قدَّم صورة أخرى Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© تماماً ! قال: (Ùلما مات يزيد بن معاوية استخل٠ابنه معاوية بن يزيد ØŒ وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة Ùلبث والياً شهرين وليالي Ù…ØØ¬ÙˆØ¨Ø§Ù‹ لا يرى ØŒ ثم خرج بعد ذلك ÙØ¬Ù…ع الناس ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، إني نظرت بعدكم Ùيما صار إلي من أمركم وقلدته من ولايتكم Ùوجدت ذلك لايسعني Ùيما بيني وبين ربي أن أتقدم على قوم Ùيهم من هو خير مني وأØÙ‚هم بذلك وأقوى على ما قلدته ØŒ ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±ÙˆØ§ مني Ø¥ØØ¯Ù‰ خصلتين: إما أن أخرج منها وأستخل٠عليكم من أراه لكم رضاً ومقنعاً ولكم الله عليَّ ألا آلوكم Ù†ØµØØ§Ù‹ ÙÙŠ الدين والدنيا. وإما أن تختاروا Ù„Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… وتخرجوني منها . قال: ÙØ£Ù†ÙÙŽ الناس من قوله وأبوْا من ذلك ÙˆØ®Ø§ÙØª بنو أمية أن تزول Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© منهم Ùقالوا: ننظر ÙÙŠ ذلك يا أمير المؤمنين ونستخير الله ØŒ ÙØ£Ù…هلنا . قال: لكم ذلك ØŒ وعجّÙلوا عليَّ . قال Ùلم يلبثوا بعدها إلا أياماً ØØªÙ‰ Ø·ÙØ¹ÙÙ†(مرض مرض الموت)ÙØ¯Ø®Ù„وا عليه Ùقالوا له: إستخل٠على الناس من تراه لهم رضاً . Ùقال لهم: عند الموت تريدون ذلك؟ لا والله لا أتزودها ! ما سعدت بØÙ„اوتها Ùكي٠أشقى بمرارتها ثم هلك رØÙ…Ù‡ الله ولم ÙŠØ³ØªØ®Ù„Ù Ø£ØØ¯Ø§Ù‹) . وهذا يدل على أنه رجل قويٌّ جداً ÙˆØµØ§ØØ¨ مشروع جرئ ! وأن خطته كانت أن يأخذ تعهداً من بني أمية بقبول (شخص) يراه Ø£ÙƒÙØ£ منه Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŒ ثم يعزل Ù†ÙØ³Ù‡ ويعلن Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ØŒ وقد أبقى إسم ذلك الشخص سراً ØŒ لأن بني أمية لم يقبلوا رأيه ØŒ لخوÙهم أن يكون من غيرهم ! Ùمن هو ذلك (الشخص)ياترى؟! من المؤكد أنه لم يكن أموياً ØŒ لأنهم ØØ§ÙˆÙ„وا معه كثيراً أن يستخل٠شقيقه خالد Ùلم يقبل: ( وسألته أمه بثدييها(أقسمت عليه بØÙ„يبها)أن يستخل٠أخاه خالد بن يزيد بن معاوية ÙØ£Ø¨Ù‰ وقال: لا أتØÙ…لها ØÙŠØ§Ù‹ وميتاً). (تاريخ دمشق:59/303).
وبهذا تعر٠أن معنى إبائه عن تØÙ…لها ØÙŠØ§Ù‹ وميتاً أنه ليس مستعداً أن يعطيها لغير أهلها ØŒ وأنه ترك رئاسة أمبراطورية واسعة مدى العمر ØŒ ثم عرض ØÙŠØ§ØªÙ‡ لخطر الموت من أجل أن يوصل Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الى ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ الشرعي ØŒ أو يسجل موقÙÙ‡ ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ ØÙŠØ§ØªÙ‡ ثمناً له ! وهذا غاية ÙÙŠ البذل والتضØÙŠØ© والشجاعة !
ولهذا ÙŠØªØ±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù†Ø§ أنه كان شيعياً وأنه أراد أن يعطي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© للإمام زين العابدين علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام، ويؤيده أن عقيدته التي أعلنها ÙÙŠ علي والعترة عليهم السلام والتي شهد بها أستاذه هي التشيع وليست عقيدة الجبرية الذين اتهم بأنه منهم ! ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ من خطبته التي رواها الدميري ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الØÙŠÙˆØ§Ù†:1/98ØŒ وابن الدمشقي ÙÙŠ جواهر المطالب:2/261 ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للأول: (وذكر غير ÙˆØ§ØØ¯ أن معاوية بن يزيد لما خلع Ù†ÙØ³Ù‡ صعد المنبر ÙØ¬Ù„س طويلاً ثم ØÙ…د الله وأثنى عليه بأبلغ ما يكون من الØÙ…د والثناء ØŒ ثم ذكر النبي Ø¨Ø£ØØ³Ù† ما يذكر به ØŒ ثم قال: يا أيها الناس، ما أنا بالراغب ÙÙŠ الإئتمار عليكم لعظيم ما أكرهه منكم، وإني لأعلم أنكم تكرهوننا أيضاً لأنا بلينا بكم وبليتم بنا ! ألا إن جدي معاوية قد نازع ÙÙŠ هذا الأمر من كان أولى به منه ومن غيره لقرابته من رسول الله وعظم ÙØ¶Ù„Ù‡ وسابقته ØŒ أعظم المهاجرين قدراً وأشجعهم قلباً وأكثرهم علماً وأولهم إيماناً وأشرÙهم منزلة وأقدمهم ØµØØ¨Ø© . ابن عم رسول الله وصهره وأخوه ØŒ زوَّجه النبي ابنته ÙØ§Ø·Ù…Ø© وجعله لها بعلاً باختياره لها وجعلها له زوجة باختيارها له أبو سبطيه سيدي شباب أهل الجنة ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ هذه الأمة ØŒ تربية الرسول وابني ÙØ§Ø·Ù…Ø© البتول من الشجرة الطيبة الطاهرة الزكية ØŒ ÙØ±ÙƒØ¨ جدي منه ما تعلمون وركبتم معه ما لاتجهلون، ØØªÙ‰ انتظمت لجدي الأمور Ùلما جاءه القدر Ø§Ù„Ù…ØØªÙˆÙ… واخترمته أيدي المنون بقي مرتهناً بعمله ÙØ±ÙŠØ¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ قبره ØŒ ووجد ما قدمت يداه ورأى ما ارتكبه واعتداه ! ثم انتقلت Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© إلى يزيد أبي ÙØªÙ‚لد أمركم لهوى كان لأبيه Ùيه ØŒ ولقد كان أبي يزيد بسوء ÙØ¹Ù„Ù‡ وإسراÙÙ‡ على Ù†ÙØ³Ù‡ غيرخليق Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© على أمة Ù…ØÙ…د ØŒ ÙØ±ÙƒØ¨ هواه ÙˆØ§Ø³ØªØØ³Ù† خطاه وأقتØÙ… على ما أقدم من جرأته على الله ØŒ وبغيه على من استØÙ„ ØØ±Ù…ته من أولاد رسول الله ØŒ Ùقلَّت مدته وانقطع أثره ØŒ وضاجع عمله وصار ØÙ„ÙŠÙ ØÙرته رهين خطيئته وبقيت أوزاره وتبعاته ØŒ ÙˆØØµÙ„ على ما قدَّم ØŒ وندم ØÙŠØ« لا ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡ الندم ØŒ وشغلنا Ø§Ù„ØØ²Ù† له عن Ø§Ù„ØØ²Ù† عليه ØŒ Ùليت شعري ماذا قال وماذا قيل له هل عوقب بإساءته وجوزي بعمله وذلك ظني ! ثم خنقته العبرة ÙØ¨ÙƒÙ‰ طويلاً وعلا Ù†ØÙŠØ¨Ù‡ ثم قال: وصرت أنا ثالث القوم والساخط عليَّ أكثر من الراضي ØŒ وما كنت لأتØÙ…Ù„ آثامكم ØŒ ولا يراني الله جلت قدرته متقلداً أوزاركم وألقاه بتبعاتكم ØŒ ÙØ´Ø£Ù†ÙƒÙ… أمركم ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ ØŒ ومن رضيتم به عليكم Ùولوه ØŒ Ùلقد خلعت بيعتي من أعناقكم . والسلام . Ùقال له مروان بن الØÙƒÙ… وكان ØªØØª المنبر: أسنةً عمريةً يا أبا ليلى؟ Ùقال أغد٠عني ! أعن ديني تخدعني؟ Ùوالله ما ذقت ØÙ„اوة Ø®Ù„Ø§ÙØªÙƒÙ… ÙØ£ØªØ¬Ø±Ø¹ مرارتها ! ائتني برجال مثل رجال عمر ØŒ على أنه ما كان ØÙŠÙ† جعلها شورى وصرÙها عمن لايشك ÙÙŠ عدالته ظلوماً . والله لئن كانت Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© مغنماً لقد نال أبي منها مغرماً ومأثماً ØŒ ولئن كانت سوءً ÙØØ³Ø¨Ù‡ منها ما أصابه . ثم نزل ÙØ¯Ø®Ù„ عليه أقاربه وأمه Ùوجدوه يبكي Ùقالت له أمه: ليتك كنت ØÙŠØ¶Ø© ولم أسمع بخبرك . Ùقال: وددت والله ذلك ثم قال ويلي إن لم يرØÙ…ني ربي . ثم إن بني أمية قالوا لمؤدبه عمر المقصوص: أنت علمته هذا ولقنته إياه وصددته عن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وزينت له ØØ¨ علي وأولاده ØŒ ÙˆØÙ…لته على ما وسمنا به من الظلم ÙˆØØ³Ù†Øª له الباع ØØªÙ‰ نطق بما نطق وقال ما قال ! Ùقال: والله ما ÙØ¹Ù„ته ولكنه مجبول ومطبوع على ØØ¨ علي ! Ùلم يقبلوا منه ذلك وأخذوه ودÙنوه ØÙŠØ§Ù‹ ØØªÙ‰ مات ) ! انتهى. ÙˆÙÙŠ جواهر المطالب: (ثم نزل ÙØ¯Ø®Ù„ الخضراء Ùقالت له أمه: ليتك كنت ØÙŠØ¶Ø© ! Ùقال: والله لوددت أن كنت ذلك ولم أعلم أن لله ناراً يعذب بها من عصاه ØŒ إن لم يرØÙ… الله أبي وجدي Ùويلٌ لهما . ثم إنه مات بعد أربعين يوماً Ùوثب بنو أمية على مؤدبه المعرو٠بعمر المقصوص وقالوا له: أنت علمته هذا ! Ùقال: لا والله ØŒ وإنه لمطبوع عليه والله ما ØÙ„٠قط إلا بمØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د وما رأيته Ø£ÙØ±Ø¯ Ù…ØÙ…داً منذ Ø¹Ø±ÙØªÙ‡) ! (وبهامشه: من أول الخطبة إلى هاهنا رواه اليعقوبي بمغايرة Ø·ÙÙŠÙØ© Ù„ÙØ¸ÙŠØ© ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 64من تاريخه:2/240. وذيل الكلام رواه أيضاً المسعودي ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة64 من كتاب مروج الذهب:3/73 . ورواه ÙÙŠ كتاب الأضواء/116عن كتاب ØÙŠØ§Ø© الØÙŠÙˆØ§Ù†:2/61 ورواه بأتم منهم ابن العبري ÙÙŠ كتابه تاريخ مختصر الدول/111 ØŒ ثم قال ÙÙŠ ذيل القصة: Ùوثب بنو أمية على عمر المقصوص وقالوا أنت Ø£ÙØ³Ø¯ØªÙ‡ وعلمته ! ÙØ·Ù…روه ودÙنوه ØÙŠØ§ ! وانظر ترجمة عمر بن نعيم العنسي من النسخة الأردنية من تاريخ دمشق:13/365. ورواه موجزاً ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ كتاب الصواعق/134).
أقول: ولا يعارض الØÙƒÙ… بتشيعه Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… التي تضمنتها روايتهم لكلامه ØŒ Ùلا ÙŠÙØ¹ØªÙ…د على مارووه ÙÙŠ هذه النقطة لأن مقصودهم التعتيم ØŒ وكثير من رواتهم يستØÙ„ون الكذب لتغطية ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أهل البيت عليهم السلام ÙˆÙ…Ø¯Ø Ù…Ø®Ø§Ù„Ùيهم ! وقد رأيت تناقض روايتهم ÙÙŠ رأيه ÙÙŠ عمر بن الخطاب . ولا مجال لبسط Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ معاوية الثاني ØŒ لكنه ظاهرة بارزة وشاهدٌ من أهلها على ÙØ¯Ø§ØØ© ظلامة أهل البيت^بيد قريش وأمية ØŒ وشاهد على بطشهم بمن خالÙهم ØØªÙ‰ لو كان ابنهم ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØªÙ‡Ù… !
أستاذه الملقب بالمقصوص هو عمر بن نعيم العنسي أما إسم أستاذه الذي قتلوه ولقبوه بالمقصوص ØŒ Ùهو عمر بن نعيم العنسي معلم أولاد يزيد ØŒ وثقه Ø£ØÙ…د وابن معين وأبو ØØ§ØªÙ… وأبو زرعة وابن ØØ¨Ø§Ù† ØŒ وروى عن أسامة عن أبي ذر، وروى عنه مكØÙˆÙ„ وغيره ØŒ ÙˆÙÙŠ تاريخ دمشق لابن منظور:12/جزء23/10: (عمر بن نعيم العنسي ويقال القرشي ØŒ معلم بني يزيد بن معاوية) انتهى. وقد روى عنه Ø£ØÙ…د:5/174ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ…:4/257 ØŒ وابن الجعد/489 ØŒ وابن ØØ¨Ø§Ù†:2/393 ØŒ والطبراني ÙÙŠ مسند الشاميين:1/124ØŒ Ùˆ:4/368ØŒ وابن عساكر:8/89 ØŒ Ùˆ:45/351 . وترجم له: بخاري ÙÙŠ الكبير:6/202ØŒ والرازي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„:2/284ØŒ وابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ الثقات:7/179ØŒ والخطيب ÙÙŠ تاريخه:3/117 ØŒ وابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ تعجيل Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ¹Ø©/27 ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ÙÙŠ الإكمال/310 ØŒ وغيرهم).
(من مواضيع المجلد الثالث من كتاب جواهر التاريخ)
|