رواية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… التي تذكر مبايعة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر ÙÙŠ الميزان
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:10 AM | المشاهدات: 2891

نرى أن أهل السنة – قديما ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§ - يتبجØÙˆÙ† برواية رواها Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ مستدركه ØŒ ويتوهمون أنها ترد على عقيدة الشيعة الإمامية – زادهم الله تعالى Ø´Ø±ÙØ§ – Ùيما ذهبوا إليه من ثبوت النص الإلهي على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ØŒ والرواية هي:
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو العباس Ù…ØÙ…د بن يعقوب ØŒ ثنا Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن شاكر ØŒ ثنا Ø¹ÙØ§Ù† بن مسلم ØŒ ثنا وهيب ØŒ ثنا داود بن ابي هند ØŒ ثنا أبو نضرة ØŒ عن ابى سعيد الخدري رضى الله عنه قال: لما توÙÙŠ رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ قام خطباء الانصار ÙØ¬Ø¹Ù„ الرجل منهم يقول: يا معشر المهاجرين ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا ØŒ Ùنرى ان يلى هذا الامر رجلان ØŒ Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا منكم والآخر منا . قال: ÙØªØªØ§Ø¨Ø¹Øª خطباء الانصار على ذلك ØŒ Ùقام زيد بن ثابت Ùقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان من المهاجرين ØŒ وان الامام يكون من المهاجرين ØŒ ونØÙ† انصاره كما كنا انصار رسول الله صلى الله عليه وآله . Ùقام أبو بكر رضى الله عنه Ùقال: جزاكم الله خيرا يا معشر الانصار ØŒ وثبت قائلكم ØŒ ثم قال: اما لو ÙØ¹Ù„تم غير ذلك لما صالØÙ†Ø§ÙƒÙ… . ثم اخذ زيد بن ثابت بيد ابي بكر Ùقال: هذا ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ÙˆÙ‡ . ثم انطلقوا ØŒ Ùلما قعد أبو بكر على المنبر نظر ÙÙŠ وجوه القوم Ùلم ير عليا ÙØ³Ø£Ù„ عنه Ùقام ناس من الانصار ÙØ§ØªÙˆØ§ به ØŒ Ùقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وختنه اردت ان تشق عصا المسلمين ØŸ Ùقال: لا تثريب يا Ø®Ù„ÙŠÙØ© رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹Ù‡ . ثم لم ير الزبير بن العوام ÙØ³Ø£Ù„ عنه ØØªÙ‰ جاؤا به Ùقال: ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله ÙˆØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‡ اردت ان تشق عصا المسلمين ØŸ Ùقال مثل قوله لا تثريب يا Ø®Ù„ÙŠÙØ© رسول الله صلى الله عليه وآله ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹Ø§Ù‡ . قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ على شرط الشيخين ولم يخرجاه . المصدر: المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† ج 3 ص 76
قلتÙ: ورواها البيهقي أيضا ÙÙŠ السنن الكبرى ج 8 ص 143 بطريقين كلاهما عن وهيب عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه ØŒ ثم قال البيهقي بعد أن ذكر الرواية: قال أبو على Ø§Ù„ØØ§Ùظ: سمعت Ù…ØÙ…د بن Ø§Ø³ØØ§Ù‚ بن خزيمة يقول: جاءني مسلم بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙØ³Ø£Ù„ني عن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùكتبته له ÙÙŠ رقعة وقرأت عليه Ùقال: هذا ØØ¯ÙŠØ« يسوى بدنة ØŒ Ùقلت يسوى بدنة ØŸ بل هو يسوى بدرة (1) . انتهى
قال ابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية ج 5 ص 270 ما يلي: وهذا إسناد صØÙŠØ Ù…ØÙوظ من ØØ¯ÙŠØ« أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة ØŒ عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري ØŒ ÙˆÙيه ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© جليلة وهي مبايعة علي بن أبي طالب أما ÙÙŠ أول يوم أو ÙÙŠ اليوم الثاني من Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø© . وهذا ØÙ‚ ÙØ¥Ù† علي بن أبي طالب لم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ الصديق ÙÙŠ وقت من الاوقات ØŒ ولم ينقطع ÙÙŠ صلاة من الصلوات خلÙÙ‡ كما سنذكره وخرج معه إلى ذي القصة لما خرج الصديق شاهرا سيÙÙ‡ يريد قتال أهل الردة كما سنبينه قريبا ØŒ ولكن لما ØØµÙ„ من ÙØ§Ø·Ù…Ø© رضي الله عنها عتب على الصديق ....... ثم قال ابن كثير: ÙØµÙ„ÙŒ ØŒ ومن تأمل ما ذكرناه ØŒ ظهر له إجماع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© المهاجرين منهم والانصار على تقديم أبي بكر ØŒ وظهر برهان قوله عليه السلام: " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " . وظهر له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينص على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© عينا Ù„Ø§ØØ¯ من الناس ØŒ لا لابي بكر كما قد زعمه Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من أهل السنة ØŒ ولا لعلي كما يقوله Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© . ولكن أشار إشارة ! قوية ÙŠÙهمها كل ذي لب وعقل إلى الصديق كما قدمنا وسنذكره .... انتهى كلامه
إذا Ùهم يقابلون عقيدة الشيعة ÙÙŠ ثبوت النص على أمير المؤمنين عليه السلام ØŒ بهذه الرواية ! ويقولون انها تدل على عدم وجود النص على علي عليه الصلاة والسلام . المناقشة 1 – خبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ لا ÙŠÙيد إلا الظن: لا بد من التنبيه على أمر هام وهو أن أخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ ليست هي المصدر الذي نأخذ منه عقائدنا ØŒ بل يجب علينا أن نأخذها من مصدر نقطع Ø¨ØµØØªÙ‡ ØŒ ونØÙ† نأخذ عقائدنا من العقل والكتاب الكريم والسنة المتواترة أو الخبر المØÙو٠بالقرائن التي تدل على ØµØØªÙ‡ بØÙŠØ« يورث لدينا العلم لا مجرد الظن .
وعقيدتنا ÙÙŠ الإمامة – شأنها شأن بقية عقائدنا - لم نعتنقها بناء على أخبار Ø¢ØØ§Ø¯ ØŒ بل هي ثابتة بدليل العقل والكتاب والسنة المتواترة ØŒ هذا ÙØ¶Ù„ا عن أخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ المستÙيضة التي رواها الخاصة والعامة بأسانيد صØÙŠØØ© ØŒ وأغلبها مواÙقة لما دل عليه العقل والنقل القطعي .
والسبب ÙÙŠ ذلك هو أن خبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ لا ÙŠÙيد العلم ØŒ ÙØ§Ù† الثقة الذي يروي لنا خبرا وان كنا نطمئن لصدقه ØŒ إلا أنه من Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ جدا أن يشتبه عليه الأمر Ùيتوهم ويخطئ ØŒ وهذا أمر Ù…ØØ³ÙˆØ³ ويدركه كل Ø£ØØ¯ Ùيما يسمعه من أخبار ØŒ ويقع هذا Ùيما ينقل لنا بواسطة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ Ùما هو ظنك بالخبر الذي ينقل لنا بأكثر من واسطة ØŒ بأن يرويه ÙˆØ§ØØ¯ عن ÙˆØ§ØØ¯ عن ÙˆØ§ØØ¯ عن ÙˆØ§ØØ¯ ... ØŸ
وعلى هذا الأساس Ùلو وردت رواية تدل على أمر مخال٠لما ثبت بدليل علمي ØŒ كما لو وردت رواية تدل على التجسيم ØŒ Ùلا بد من تأويلها أو طرØÙ‡Ø§ ØŒ Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ø§ لأمر ثابت بدليل عقلي ونقلي ØŒ وهو أن ذات الباري المقدسة منزهة عن الجسم والجسمية ØŒ ولا ÙŠØµØ Ø£Ù† ننقض هذا الأمر الثابت بدليل قطعي Ø¨ØØ¬Ø© ورود رواية ØŒ وهي دليل ظني . إذ لا يجوز أن نبطل اليقين بالشك .
قال النووي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ مسلم ج 1 ص 131 وأما خبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯: Ùهو ما لم يوجد Ùيه شروط المتواتر سواء كان الراوى له ÙˆØ§ØØ¯Ø§ أو أكثر ØŒ واختل٠ÙÙŠ ØÙƒÙ…Ù‡ ØŒ ÙØ§Ù„ذي عليه جماهير المسلمين من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين Ùمن بعدهم من Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† والÙقهاء ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ الاصول: أن خبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الثقة ØØ¬Ø© من ØØ¬Ø¬ الشرع ØŒ يلزم العمل بها ØŒ ويÙيد الظن ولا ÙŠÙيد العلم ØŒ وأن وجوب العمل به عرÙناه بالشرع لا بالعقل . انتهى
وقال الذهبي ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 6 ÙÙŠ ترجمة عمر بن الخطاب: وهو الذي سن Ù„Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† التثبت ÙÙŠ النقل ØŒ وربما كان يتوق٠ÙÙŠ خبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ إذا ارتاب ØŒ ÙØ±ÙˆÙ‰ الجريرى عن ابي نضرة عن ابي سعيد: ان ابا موسى سلم على عمر من وراء الباب ثلاث مرات ØŒ Ùلم يؤذن له ÙØ±Ø¬Ø¹ . ÙØ§Ø±Ø³Ù„ عمر ÙÙŠ اثره Ùقال: لم رجعت ØŸ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سلم Ø§ØØ¯ÙƒÙ… ثلاثا Ùلم يجيب Ùليرجع . قال: لتأتيني على ذلك ببينة أو Ù„Ø§ÙØ¹Ù„Ù† بك . ÙØ¬Ø§Ø¡Ù†Ø§ أبو موسى منتقعا لونه ونØÙ† جلوس ØŒ Ùقلنا ما شأنك ÙØ§Ø®Ø¨Ø±Ù†Ø§ وقال: Ùهل سمع Ø§ØØ¯ منكم ØŸ Ùقلنا: نعم كلنا سمعه . ÙØ§Ø±Ø³Ù„وا معه رجلا منهم ØØªÙ‰ اتى عمر ÙØ§Ø®Ø¨Ø±Ù‡ . قال الذهبي: Ø§ØØ¨ عمر أن يتأكد عنده خبر ابي موسى بقول ØµØ§ØØ¨ آخر ØŒ ÙÙÙŠ هذا دليل على ان الخبر إذا رواه ثقتان كان اقوى ÙˆØ§Ø±Ø¬Ø Ù…Ù…Ø§ Ø§Ù†ÙØ±Ø¯ به ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك ØØ¶ على تكثير طرق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لكى يرتقي عن درجة الظن إلى درجة العلم ØŒ إذا Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ يجوز عليه النسيان والوهم ولا يكاد يجوز ذلك على ثقتين لم يخالÙهما Ø§ØØ¯ ØŒ وقد كان عمر من وجله ان يخظئ Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ على رسول الله صلى الله عليه وآله يأمرهم ان يقلوا الرواية عن نبيهم ولئلا يتشاغل الناس Ø¨Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« عن ØÙظ القرآن . انتهى
وأخيرا روى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ج 2 ص 210 بسنده عن عائشة انها قالت: وهم عمر ØŒ انما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ÙŠØªØØ±Ù‰ طلوع الشمس وغروبها .
إذا ÙØ®Ø¨Ø± Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الثقة يورث الظن ولا يورث العلم ØŒ والسبب هو Ø§ØØªÙ…ال وقوع الوهم من بعض الرواة . وعليه Ùيجب التثبت ÙÙŠ هذا النوع من الأخبار . ويجب ان تبنى العقيدة على العلم لا على الظن والوهم .
2 – نظرة ÙÙŠ سند رواية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…:
Ø£ - وهيب: ذكره ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ تهذيب التهذيب ج 11 ص 149 وقال الآجري عن أبي داود: تغير وهيب بن خالد ØŒ وكان ثقة .
ب - داود بن أبي هند: ذكره ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ تهذيب التهذيب ج 3 ص 177 ومما قاله عنه: وقال ابن ØØ¨Ø§Ù†: روى عن انس خمسة Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« لم يسمعها منه ØŒ وكان من خيار أهل البصرة من المتقنين ÙÙŠ الروايات ØŒ إلا انه كان يهم إذا ØØ¯Ø« من ØÙظه . وقال الاثرم عن اØÙ…د: كان كثير الاضطراب والخلا٠.
ج - أبو نضرة: ذكره ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ تهذيب التهذيب ج 10 ص 268 وقال ابن سعد: كان ثقة كثير Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وليس كل Ø£ØØ¯ ÙŠØØªØ¬ به ... وذكره ابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ الثقات ØŒ وقال: كان من ÙØµØØ§Ø¡ الناس Ùلج ÙÙŠ آخر عمره مات سنة ثمان أو تسع ومائة وأوصى أن يصلي عليه Ø§Ù„ØØ³Ù† وكان ممن يخطئ .... وأورده العقيلي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ ولم يذكر Ùيه Ù‚Ø¯ØØ§ Ù„Ø§ØØ¯ وكذا أورده ابن عدي ÙÙŠ الكامل وقال كان Ø¹Ø±ÙŠÙØ§ لقومه واظن ذلك لما أشار إليه ابن سعد ولهذا لم ÙŠØØªØ¬ به البخاري .
إذا ÙÙÙŠ الرواية ثلاثة رجال وإن كانوا ثقات ØŒ إلا أنه عر٠عنهم كثرة الخطأ والوهم والاضطراب ØŒ ونضي٠لكل ما تقدم ما ذكره ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ لسان الميزان ج 1 ص 10 قال: وقد ØÙƒÙ‰ القاضى عبد الله ابن عيسى بن لهيعة ØŒ عن شيخ من الخوارج انه سمعه يقول بعد ما تاب: ان هذه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« دين ØŒ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ عمن تأخذون دينكم ØŒ ÙØ§Ù†Ø§ كنا إذا هوينا امرا صيرناه ØØ¯ÙŠØ«Ø§ . انتهى وما ذكره ابن عدي ÙÙŠ الكامل ج 5 ص 313 قال: سمعت علي بن Ø£ØÙ…د بن علي بن عمران الجرجاني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: ما رأيت دواب قط أكذب من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« . انتهى
3 – رواية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… معارضة لروايات Ø£ØµØ Ù…Ù†Ù‡Ø§:
Ùمن تلك الروايات ما رواها الشيخان البخاري ومسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ وغيرهما ØŒ وهي تنص على أن عليا عليه السلام لم يبايع إلا بعد ستة أشهر من ÙˆÙØ§Ø© رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ وهي كما يلي ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للبخاري:
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن بكير ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة: ان ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم ارسلت إلى أبى بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما Ø§ÙØ§Ø¡ الله عليه بالمدينة ÙˆÙØ¯Ùƒ وما بقى من خمس خيبر ØŒ Ùقال: أبو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل Ù…ØÙ…د ÙÙŠ هذا المال وانى والله لا اغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ØØ§Ù„ها التى كان عليها ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعملن Ùيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ ÙØ£Ø¨Ù‰ أبو بكر ان ÙŠØ¯ÙØ¹ إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© منها شيئا Ùوجدت ÙØ§Ø·Ù…Ø© على أبى بكر ÙÙŠ ذلك Ùهجرته Ùلم تكلمه ØØªÙ‰ توÙيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهر Ùلما توÙيت دÙنها زوجها على ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر وصلى عليها وكان لعلى من الناس وجه ØÙŠØ§Ø© ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùلما توÙيت استنكر على وجوه الناس ÙØ§Ù„تمس Ù…ØµØ§Ù„ØØ© أبى بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الاشهر ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلى أبى بكر ان ائتنا ولا يأتنا Ø§ØØ¯ معك كراهية Ù„Ù…ØØ¶Ø± عمر Ùقال عمر لا والله لا تدخل عليهم ÙˆØØ¯Ùƒ Ùقال أبو بكر وما عسيتهم ان ÙŠÙØ¹Ù„وا بى والله لآتينهم ÙØ¯Ø®Ù„ عليه أبو بكر ÙØªØ´Ù‡Ø¯ على Ùقال انا قد عرÙنا ÙØ¶Ù„Ùƒ وما اعطاك الله ولم Ù†Ù†ÙØ³ عليك خيرا ساقه الله اليك ولكنك استبددت علينا بالامر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا ØØªÙ‰ ÙØ§Ø¶Øª عينا أبى بكر Ùلما تكلم أبو بكر قال والذى Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø§ØØ¨ إلى ان اصل من قرابتي واما الذى شجر بينى وبينكم من هذه الاموال Ùلم آل Ùيها عن الخير ولم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه Ùيها الاصنعته Ùقال على لابي بكر موعدك العشية للبيعة Ùلما صلى أبو بكر الظهر رقى المنبر ÙØªØ´Ù‡Ø¯ وذكر شأن على وتخلÙÙ‡ عن البيعة وعذره بالذى اعتذر إليه ثم Ø§Ø³ØªØºÙØ± وتشهد على ÙØ¹Ø¸Ù… ØÙ‚ أبى بكر ÙˆØØ¯Ø« انه لم ÙŠØÙ…له على الذى صنع Ù†ÙØ§Ø³Ø© على أبى بكر ولا انكارا للذى ÙØ¶Ù„Ù‡ الله به ولكنا كنا نرى لنا ÙÙŠ هذا الامر نصيبا ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø¯ علينا Ùوجدنا ÙÙŠ Ø§Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ÙØ³Ø± بذلك المسلمون وقالوا اصبت وكان المسلمون إلى على قريبا ØÙŠÙ† راجع الامر بالمعرو٠. المصادر: 1 - صØÙŠØ البخارى ج 5 ص 82 2 - صØÙŠØ مسلم ج 5 ص 153 3 - صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج 11 ص 152 4 - مسند الشاميين للطبراني ج 4 ص 198
وروى البخاري ايضا ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ قصة Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بلسان عمر بن الخطاب Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ ج 8 ص 25 والرواية طويلة اخذت منها موضع Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©: قال عمر: ثم انه بلغني ان قائلا منكم يقول: والله لو مات عمر بايعت Ùلانا ØŒ Ùلا يغترن امرؤ ان يقول انما كانت بيعة أبي بكر Ùلتة وتمت الا وانها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ØŒ وليس منكم من تقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين Ùلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا ØŒ وانه قد كان من خبرنا ØÙŠÙ† توÙÙŠ الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الانصار خالÙونا واجتمعوا باسرهم ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة وخال٠عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر Ùقلت لابي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى اخواننا هؤلاء من الانصار ÙØ§Ù†Ø·Ù„قنا نريدهم . Ùلما دنونا منهم لقينا رجلان منهم ØµØ§Ù„ØØ§Ù† ÙØ°ÙƒØ±Ø§ ما تمالى عليه القوم Ùقالا: اين تريدون يا معشر المهاجرين ØŸ Ùقلنا نريد اخواننا هؤلاء من الانصار . Ùقالا لا عليكم ان لا تقربوهم اقضوا امركم . Ùقلت والله لنأتينهم , ÙØ§Ù†Ø·Ù„قنا ØØªÙ‰ اتيناهم ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة ÙØ¥Ø°Ø§ رجل مزمل بين ظهرانيهم Ùقلت من هذا ØŸ قالوا هذا سعد بن عبادة . Ùقلت ماله ØŸ قالوا يوعك . Ùلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم ÙØ£Ø«Ù†Ù‰ على الله لما هو اهله ثم قال اما بعد ÙÙ†ØÙ† انصار الله وكتيبة الاسلام وانتم معشر المهاجرين رهط وقد Ø¯ÙØª Ø¯Ø§ÙØ© من قومكم . ÙØ§Ø°Ø§Ù‡Ù… يريدون ان يختزلونا من اصلنا وان ÙŠØØ¶Ù†ÙˆÙ†Ø§ من الامر ØŒ Ùلما سكت اردت ان اتكلم وكنت زورت مقالة اعجبتني اريد ان اقدمها بين يدي أبي بكر وكنت اداري منه بعض Ø§Ù„ØØ¯ Ùلما اردت ان اتكلم قال أبو بكر على رسلك ØŒ Ùكرهت ان اغضبه . ÙØªÙƒÙ„Ù… أبو بكر Ùكان هو اØÙ„Ù… مني واوقر والله ما ترك من كلمة اعجبتني ÙÙŠ تزويري الا قال ÙÙŠ بديهته مثلها أو Ø§ÙØ¶Ù„ ØØªÙ‰ سكت Ùقال ما ذكرتم Ùيكم من خير ÙØ§Ù†ØªÙ… له اهل ولم يعر٠هذا الامر الا لهذا الØÙŠ Ù…Ù† قريش هم اوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم Ø§ØØ¯ هذين الرجلين ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ÙˆØ§ ايهما شئتم ÙØ£Ø®Ø° بيدي وبيد أبي عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙ‡Ùˆ جالس بيننا Ùلم اكره مما قال غيرها كان والله ان اقدم ÙØªØ¶Ø±Ø¨ عنقي لا يقربني ذلك من اثم Ø§ØØ¨ الي من ان اتأمر على قوم Ùيهم أبو بكر اللهم الا ان تسول الي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù†Ø¯ الموت شيأ لا اجده الآن . Ùقال قائل الانصار انا جذيلها المØÙƒÙƒ وعذيقها المرجب منا امير ومنكم امير يا معشر قريش ØŒ Ùكثر اللغط ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹Øª الاصوات ØØªÙ‰ ÙØ±Ù‚ت من الاختلا٠. Ùقلت ابسط يدك يا ابا بكر ÙØ¨Ø³Ø· يده ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ØªÙ‡ وبايعه المهاجرون ثم بايعته الانصار ونزونا على سعد بن عبادة Ùقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة . Ùقلت قتل الله سعد بن عبادة . قال عمر وانا والله ما وجدنا Ùيما ØØ¶Ø±Ù†Ø§ من امر اقوى من مبايعة أبي بكر خشينا ان ÙØ§Ø±Ù‚نا القوم ولم تكن بيعة ان يبايعوا رجلا منهم بعدنا ÙØ§Ù…ا بايعناهم على ما لا نرضى واما نخالÙهم Ùيكون ÙØ³Ø§Ø¯ Ùمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين Ùلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا .
ورواها الطبري ÙÙŠ تاريخه ج 2 ص 446 ÙˆÙ„ÙØ¸ الشاهد منها كما يلي: وإنه كان من خبرنا ØÙŠÙ† توÙÙ‰ الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن عليا والزبير ومن معهما تخلÙوا عنا ÙÙŠ بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØªØ®Ù„ÙØª عنا الانصار بأسرها واجتمع المهاجرون إلى أبى بكر .
وكذلك ابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ الثقات ج 2 ص 153 ÙˆÙ„ÙØ¸Ù‡: وإنه كان من خيرنا ØÙŠÙ† توÙÙ‰ رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عليا والزبير ومن تبعهما تخلÙوا عنا ÙÙŠ بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØªØ®Ù„ÙØª عنا الانصار ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بنى ساعدة واجتمع المهاجرون إلى أبى بكر .
4 - نظرة ÙÙŠ متن الرواية:
1 - رواية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… اهملت ذكر ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ ما جرى ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بشكل يخل بالمعنى بشكل كبير ØŒ خصوصا ما يتعلق بموق٠الانصار ونزاعهم ØŒ Ùقارن بين ما تذكره هذه الرواية وبين ما تذكره رواية البخاري وغيره عن لسان عمر بن الخطاب . وسترى ان رواية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… الغت النزاع من اساسه ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† رواية البخاري تنص على وقوع نزاع كبير .
2 - والعجيب ان رواية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… تنص على أن أبا بكر قال لأمير المؤمنين علي عليه السلام: اردت ان تشق عصا المسلمين ØŸ Ùهي تثبت أن Ø®Ù„Ø§ÙØ§ واعتراضا صدر عن الامام علي عليه السلام . ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ§Ù„ظاهر منها ان ابا بكر قعد على المنبر ÙÙŠ Ù†ÙØ³ اليوم وقال لعلي عليه السلام ذلك الكلام ÙÙŠ Ù†ÙØ³ اليوم أيضا ØŒ وهو Ù†ÙØ³ اليوم الذي قبض Ùيه رسول الله صلى الله عليه وآله . علما بأن أمير المؤمنين عليه السلام كان مشغولا بتجهيز أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله . Ùلا أدري ÙƒÙŠÙ ØØµÙ„ كل هذا ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ تجهيز النبي صلى الله عليه وآله Ù† وظهور نزاع وخلا٠من علي عليه السلام ØŒ ثم رضى ومبايعة ØŒ كل هذه الأمور تجتمع ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ ؟؟؟!!! النتيجة ÙØ±ÙˆØ§ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… لا تساوي ØØªÙ‰ بعرة ØŒ وذلك لما يلي: 1 - الرواية معارضة لأصل ثابت من أصول الدين ØŒ ولا يجوز أن نهدم أصلا يقينيا بخبر ظني . 2 - الرواية من أخبار Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ ØŒ وخبر Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯ لا ÙŠÙيد العلم . 3 - الرواية معارضة لروايات أخرى عديدة Ø£ØµØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ . 4 - ثلاثة من رجال سند الرواية نص علماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ على كثرة توهمهم وخطأهم .
وأخيرا ØŒ بدلا من أن يتشبث أهل السنة بهذه الرواية ØŒ بقصد الطعن ÙÙŠ عقيدتنا ÙÙŠ الإمامة ØŒ ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù‰ بهم أن يأتوا للأدلة التي ذكرها علمائنا رضوان الله عليهم ÙÙŠ كتب العقائد ØŒ ويذكروا ما لديهم من أوجه النقد . Ùكما أن ادلة علمائنا هي من العقل والقرآن والسنة المتواترة أو المقطوع بصدورها ØŒ Ùيجب على أهل السنة أن يكون مستوى أدلتهم المعارضة Ø¨Ù†ÙØ³ مستوى أدلة علمائنا ØŒ أما أن يعترضوا بأدلة هي دون مستوى أدلتنا من ØÙŠØ« القوة Ùهذا دليل العجز .
والØÙ…د لله أولا وآخرا .
--------------------------------- هامش: (1) البدرة كيس Ùيه عشرة آلا٠درهم ØŒ كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø . 
عقب على الموضوع الأخ المهند قائلاً : سؤال Ùقط : هل كان أبو سعيد الخدري متواجدا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© , Ùˆ هو الذي يروي Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ØŸ 
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ الأستاذ العزيز قاسم: الأخ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ المهند
تواجد أبي سعيد Ø§Ù„Ø®ÙØ¯Ø±ÙŠ Ø±Ø¶ÙŠ الله عنه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© Ù…ØØªÙ…Ù„ .
والذي يبدو - والله أعلم - أن هذه الرواية موضوعة على لسانه ØŒ ÙØ£Ø¨Ùˆ سعيد من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين عرÙوا بالولاء والتشيع لأمير المؤمنين عليه السلام وقد شهد الجمل وصÙين والنهروان مع أمير المؤمنين عليه السلام ØŒ وكان مجاهرا بذكر مناقب أهل البيت ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„هم عليهم السلام ØŒ ومن ذلك روايته Ù„ØØ¯ÙŠØ« الغدير ØŒ والآيات المتعلقة به ØŒ Ùقد روى ابن عساكر بسنده عن أبي سعيد الخدري أنه قال: لما نصب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليا بغدير خم Ùنادى له بالولاية هبط جبريل عليه السلام عليه بهذه الاية: (الْيَوْمَ أَكْمَلْت٠لَكÙمْ دÙينَكÙمْ وَأَتْمَمْت٠عَلَيْكÙمْ Ù†ÙØ¹Ù’مَتÙÙŠ وَرَضÙيت٠لَكÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø¥ÙØ³Ù’لاَمَ دÙينًا) .
وروى ابن عساكر ايضا بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الاية (يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…ÙÙ† رَّبّÙÙƒÙŽ) على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم ÙÙŠ علي بن أبي طالب . انظر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 42 ص 237
وقال الشيخ المÙيد أعلى الله مقامه ÙÙŠ الارشاد ج 1 ص 6 ÙØ§Ø®ØªÙ„ÙØª الامة ÙÙŠ إمامته - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - يوم ÙˆÙØ§Ø© رسول الله صلى الله عليه وآله Ùقالت شيعته - وهم بنو هاشم وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وخزيمة ابن ثابت ذو الشهادتين وأبو أيوب الانصاري وجابر بن عبد الله الانصاري وأبو سعيد الخدري ØŒ وأمثالهم من جلة المهاجرين والانصار - : إنه كان Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© بعد رسول الله صلى الله عليه وآله والامام .... الخ
قال السيد Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ´ÙŠ Ù‚Ø¯Ø³ سره ÙÙŠ نقد الرجال ج 2 ص 313 سعد بن مالك الخزرجي: يكنى أبا سعيد الخدري ØŒ الأنصاري ØŒ العرني ØŒ المدني ØŒ من Ø£ØµØØ§Ø¨ الرسول صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام ØŒ رجال الشيخ . وروى الشيخ رØÙ…Ù‡ الله ÙÙŠ التهذيب ÙÙŠ باب تلقين Ø§Ù„Ù…ØØªØ¶Ø±ÙŠÙ† من الزيادات - بطريق صØÙŠØ - عن الصادق عليه السلام: أنه كان مستقيما . وروى الكشي أيضا - بطريق صØÙŠØ - عن الصادق عليه السلام: أنه كان مستقيما . وروى الكشي أيضا عن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن شاذان: أنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام . ونقل العلامة ÙÙŠ آخر الباب الأول من الخلاصة ØŒ عن البرقي: أنه من الأصÙياء .
ÙˆÙÙŠ كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام للشيخ الصدوق أعلى الله مقامه ج 1 ص 134 والولاية لامير المؤمنين عليه السلام والذين مضوا على منهاج نبيهم ( ص ) ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل: سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙˆØ£Ø¨ÙŠ ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù…Ù‚Ø¯Ø§Ø¯ بن الاسود وعمار بن ياسر ÙˆØØ°ÙŠÙØ© اليماني وأبي الهيثم بن التيهان وسهل بن ØÙ†ÙŠÙ وعبادة بن الصامت وأبي أيوب الانصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ورØÙ…Ø© الله عليهم والولاية لاتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم ....
والØÙ…د لله .
|