من وجوه الاستدلال Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الغدير على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:08 AM | المشاهدات: 2725

بسم الله الرّØÙ…Ù† الرّØÙŠÙ… من وجوه الاستدلال Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الغدير على إمامة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وأنّه الولي على الأمة والقائم مقام رسول الله صلى الله عليه وآله عيها بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ والمدير والمدبر لأمورها وشؤونها الدينية والدنيوية هو الاستدلال بخصوص عبارة : ( من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) دون Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى مسألة أخذ النبي صلى الله عليه وآله الإقرار من Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± على كونه أولى بهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… بقوله : ( ألست أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ) أو بما يؤدي معنى هذه العبارة مما ورد ÙÙŠ بعض نصوص ØØ¯ÙŠØ« الغدير..
وطريقة الاستدلال تكون بالتالي : ورد ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال : ( ما من Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠إلا وأنا أَوْلَى بÙÙ‡Ù ÙÙŠ الدّÙنْيَا ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø¢Ø®ÙØ±ÙŽØ©Ù اقرؤوا إن Ø´ÙØ¦Ù’تÙمْ [النبي أَوْلَى Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ من أَنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ] ÙَأَيّÙمَا Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا ÙÙŽÙ„Ù’ÙŠÙŽØ±ÙØ«Ù’ه٠عَصَبَتÙه٠من كَانÙوا وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أو ضَيَاعًا ÙَلْيَأْتÙÙ†ÙÙŠ Ùَأَنَا مَوْلَاه٠) وروي هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ صØÙŠØ مسلم أيضاً Ùقال : (وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙÙ’Ø³Ù Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ إن على الأرض من Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠إلا أنا أَوْلَى الناس بÙÙ‡Ù ÙَأَيّÙÙƒÙمْ ما تَرَكَ دَيْنًا أو ضَيَاعًا Ùَأَنَا مَوْلَاه٠وَأَيّÙÙƒÙمْ تَرَكَ مَالًا ÙÙŽØ¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْعَصَبَة٠من كان)
وظاهر أن المراد بـ(مولاه) ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو وليّه المتولي لأمره وبهذا المعنى ÙØ³Ù‘ره Ø´Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .. قال القسطلاني: ( وأنا مولاه.. أي ولي الميت أتولى أموره ) وقال النووي : (ومعنى هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا قائم بمصالØÙƒÙ… ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© Ø£ØØ¯ÙƒÙ… وموته وأنا وليه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ين ÙØ¥Ù† كان عليه دين قضيته من عندي إن لم ÙŠØ®Ù„Ù ÙˆÙØ§Ø¡ وإن كان له مال Ùهو لورثته لا آخذ منه شيئا وإن خل٠عيالا Ù…ØØªØ§Ø¬ÙŠÙ† ضائعين Ùليأتوا إلي ÙØ¹Ù„ÙŠ Ù†Ùقتهم ومؤنتهم ) قال العيني ÙÙŠ عمدة القاري Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري: (ÙØ£Ù†Ø§ مولاه ØŒ أي وليه ) . وقال الØÙ…يدي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± غريب ما ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† البخاري ومسلم : (ÙØ£Ù†Ø§ مولاه أي وليه الذي يقوم به ويراعيه ) وقال البغوي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù†Ø©: (ÙØ£Ù†Ø§ مولاه، أي : وليه والكاÙÙ„ له ) . وقال ابن الجوزي ÙÙŠ كش٠المشكل من ØØ¯ÙŠØ« الصØÙŠØÙŠÙ† : ( ÙØ£Ù†Ø§ مولاه، أي وليه ) . وقال الصالØÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§Ù…ÙŠ ÙÙŠ سبل الهدى والرشاد روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ' ما من مؤمن إلا وأنا أولى به ÙÙŠ الدنيا والآخرة Ùمن ترك مالا Ùلعصبته من كانوا ØŒ ÙØ¥Ù† ترك دينا أو ضياعا Ùليأتني ÙØ£Ù†Ø§ مولاه ' . قال ابن الأثير : المولى يقع على ستة عشر معنى : الأقرب ØŒ والمالك ØŒ والسيد ØŒ والمعتق والمنعم والناصر ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨ ØŒ والتابع ØŒ والخال ØŒ وابن العم ØŒ والØÙ„ÙŠÙ ØŒ والعقيل ØŒ والصهر والعبد ØŒ والمنعم عليه والمعتق وكل من ولي أمرا أو قام به Ùهو مولاه ووليه ) .
ومما لا شك Ùيه أن كل من يقرأ مضمون هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يجزم جزماً قاطعاً بأن النبي صلى الله عليه وآله لم يرد من Ù„ÙØ¸Ø© (مولاه) إلاّ المعنى الذي أشرنا إليه ÙˆÙØ³Ù‘ر Ø´Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هذه Ø§Ù„Ù„ÙØ¸Ø© به . وهذه الولاية التي له صلى الله عليه وآله على الأمّة وأنّه وليهم والمتولي لأمورهم جعلها رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي يوم غدير خم بقوله : ( من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) Ùكما أن رسول الله صلى الله عليه وآله ولي أمر المسلمين Ùكذلك علي عليه السلام ...
وقد يقول قائل : لماذا ÙØ³Ø±Ù‘ت (مولاه) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الغدير Ø¨Ù†ÙØ³ معنى (مولاه) ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« – أعني ØØ¯ÙŠØ« البخاري ومسلم السال٠– وجزمت بأنّه أراد هذا المعنى دون غيره من المعاني الأخرى لهذه Ø§Ù„Ù„ÙØ¸Ø© ØŸ! قلت: لو أراد النبي صلى الله عليه وآله من Ù„ÙØ¸Ø© (مولاه) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الغدير معنى آخر غير معنى مولاه ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« البخاري ومسلم لبيّنه Ù„Ø§ØØªÙ…ال ØØµÙˆÙ„ الخلط عند البعض بين المعنيين Ùيلزمه صلى الله عليه وآله Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù†. بعبارة أخرى: لو أراد النبي صلى الله عليه وآله من Ù„ÙØ¸Ø© (مولاه) غير المعنى الذي ÙØ³Ù‘ره علماء السنة ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« البخاري ومسلم Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„Ù Ù„ÙˆØ¶Ø ÙˆØ¨ÙŠÙ† ذلك ØØªÙ‰ لا ÙŠØØµÙ„ الخلط بين المعنيين عند السامعين أو بعضهم ممن سمع منه Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† Ùيظن أن المعنى ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† ÙˆØ§ØØ¯ØŒ وبما أنّه صلى الله عليه وآله لم ÙŠÙØ±Ù‘Ù‚ بين معنى مولاه ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الغدير ومعناه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الآخر علمنا أنّه لم يرد منهما إلاّ معنى ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ ...
|