ÙÙŠ ظÙلال ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم، ÙˆÙيه ردٌ على ابن تيمية
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:00 AM | المشاهدات: 3509

بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم: هو ØØ¯ÙŠØ« معرو٠موجود ÙÙŠ كتب الشيعة والسنة، Ùمن ذلك:
روايات الشيعة: 1 - قد رواه الكليني رضي الله عنه عن علي بن إبراهيم، عن Ù…ØÙ…د بن عيسى، عن يونس، عن مهزم، وبعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ØŒ عن Ù…ØÙ…د بن علي، عن Ù…ØÙ…د بن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الكاهلي، وأبو علي الاشعري، عن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي الكوÙÙŠØŒ عن العباس بن عامر، عن ربيع بن Ù…ØÙ…د، جميعا، عن مهزم الاسدي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام ): يا مهزم شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه... ... ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أنا المدينة وعلي الباب، وكذب من زعم أنه يدخل المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه ÙŠØØ¨Ù†ÙŠ ÙˆÙŠØ¨ØºØ¶ عليا (صلوات الله عليه). الكاÙÙŠ ج 2 ص 238
2 - وقال الشيخ الصدوق رضي الله عنه: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبي (رضي الله عنه) قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سعد بن عبد الله، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د ابن Ù…ØÙ…د بن خالد، عن القاسم بن ÙŠØÙŠÙ‰ØŒ عن جده Ø§Ù„ØØ³Ù† بن راشد، عن أبي عبد الله الصادق Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبره: يا علي، إن الله عز وجل وهب لك ØØ¨ المساكين والمستضعÙين ÙÙŠ الأرض، ÙØ±Ø¶ÙŠØª بهم إخوانا ورضوا بك إماما، ÙØ·ÙˆØ¨Ù‰ لمن Ø£ØØ¨Ùƒ وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك. يا علي، أنت العلم لهذه الأمة، من Ø£ØØ¨Ùƒ ÙØ§Ø²ØŒ ومن أبغضك هلك. يا علي، أنا مدينة العلم وأنت بابها، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها ! الأمالي ص 655
3 - وقال الشيخ المÙيد رضي الله عنه: أخبرني أبو بكر Ù…ØÙ…د بن عمر الجعابي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن عيسى أبو Ø¬Ø¹ÙØ± العجلي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إسماعيل بن عبد الله بن خالد قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبيد الله ابن عمرو الرقي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله بن Ù…ØÙ…د بن عقيل، عن ØÙ…زة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "أنا مدينة العلم وعلي بابها، Ùمن أراد العلم Ùليقتبسه من علي". الإرشاد ج 1 ص 33
4 - ورواه الشيخ الطوسي رضي الله عنه قال: وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø£ØÙ…د بن عيسى بن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¡ الكبير ببغداد سنة عشر وثلاث مائة، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن عبد الله بن عمرو بن مسلم الا ØÙ‚ÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Ø± بالبصرة سنة أربع وأربعين ومائتين، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ عن أبيه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د، عن أبيه Ù…ØÙ…د بن علي، عن أبيه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ عن أبيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام ) قال: قال لي النبي (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وأنت الباب، وكذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من قبل الباب. الأمالي ص 577
روايات أهل السنة: رواه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو العباس Ù…ØÙ…د بن يعقوب، ثنا Ù…ØÙ…د بن عبد الرØÙŠÙ… الهروي بالرملة، ثنا أبو الصلت عبد السلام بن ØµØ§Ù„ØØŒ ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، Ùمن أراد المدينة Ùليأت الباب. قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه، وأبو الصلت ثقة مأمون، ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø³Ù…Ø¹Øª أبا العباس Ù…ØÙ…د بن يعقوب ÙÙŠ التاريخ يقول: سمعت العباس ابن Ù…ØÙ…د الدوري يقول: سألت ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين عن أبي الصلت الهروي Ùقال: ثقة، Ùقلت: أليس قد ØØ¯Ø« عن أبي معاوية عن الأعمش: أنا مدينة العلم ØŸ Ùقال: قد ØØ¯Ø« به Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± الÙيدي وهو ثقة مأمون. سمعت أبا نصر اØÙ…د بن سهل الÙقيه القبانى إمام عصره ببخارى يقول سمعت ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† Ù…ØÙ…د بن ØØ¨ÙŠØ¨ Ø§Ù„ØØ§Ùظ يقول وسئل عن ابي الصلت الهروي Ùقال دخل ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين ونØÙ† معه على ابي الصلت ÙØ³Ù„Ù… عليه Ùلما خرج تبعته Ùقلت له: ما تقول رØÙ…Ùƒ الله ÙÙŠ أبي الصلت ØŸ Ùقال: هو صدوق. Ùقلت له: انه يروى ØØ¯ÙŠØ« الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، Ùمن أراد العلم Ùليأتها من بابها ØŸ Ùقال: قد روى هذا، ذاك الÙيدي عن أبي معاوية عن الأعمش كما رواه أبو الصلت. ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¨ØµØØ© ما ذكره الإمام أبو زكريا ثنا ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين ثنا أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù…ØÙ…د بن اØÙ…د بن تميم القنطري ثنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ùهم ثنا Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن الضريس ثنا Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± الÙيدي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها، Ùمن أراد المدينة Ùليأت الباب. قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ùهم ØØ¯Ø«Ù†Ø§Ù‡ أبو الصلت الهروي عن أبي معاوية. قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: ليعلم المستÙيد لهذا العلم ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ùهم بن عبد الرØÙ…Ù† ثقة مأمون ØØ§Ùظ. ولهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« شاهد من ØØ¯ÙŠØ« سÙيان الثوري بإسناد صØÙŠØ: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ بكر Ù…ØÙ…د بن علي الÙقيه الامام الشاشى Ø§Ù„Ù‚ÙØ§Ù„ ببخارى وانا سألته ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¹Ù…Ø§Ù† بن الهارون البلدى ببلد من اصل كتابه ثنا Ø£ØÙ…د بن عبد الله بن يزيد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù†Ù‰ ثنا عبد الرزاق ثنا سÙيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرØÙ…Ù† بن عثمان التيمى قال سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها Ùمن أراد العلم Ùليأت الباب. المستدرك ج 3 ص 126
كتاب ÙØªØ الملك العلي: قد استوÙÙ‰ Ø§Ù„ØØ§Ùظ Ø£ØÙ…د بن الصديق المغربي (توÙÙŠ سنة 1380هـ) ØÙ‚ الكلام عن أسانيد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ كتاب خاص أسمه: "ÙØªØ الملك العلى Ø¨ØµØØ© ØØ¯ÙŠØ« باب مدينة العلم علي" وخلص Ùيه إلى الجزم Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ورد على كل من طعن ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وقد نقل عن Ø§Ù„ØØ§Ùظ السيوطي انه قال: قد كنت أجيب دهرا عن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بأنه ØØ³Ù† إلى أن ÙˆÙ‚ÙØª على تصØÙŠØ ابن جرير Ù„ØØ¯ÙŠØ« علي ÙÙŠ (تهذيب الآثار) مع تصØÙŠØ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ù„ØØ¯ÙŠØ« ابن عباس، ÙØ§Ø³ØªØ®Ø±Øª الله تعالى وجزمت بإرتقاء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من مرتبة Ø§Ù„ØØ³Ù† إلى مرتبة Ø§Ù„ØµØØ©. ÙØªØ الملك العلي ص 60
ونقل ايضا عن Ø§Ù„ØØ§Ùظ العلائي انه قال: وأبو معاوية ثقة مأمون من كبار الشيوخ ÙˆØÙاظهم المتÙÙ‚ عليهم، وقد ØªÙØ±Ø¯ به عن الاعمش Ùكان ماذا ØŸ وأي Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© ÙÙŠ ان يقول النبي صلى الله عليه وآله مثل هذا ÙÙŠ ØÙ‚ على رضي الله عنه ØŸ ولم يأت كل من تكلم ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وجزم بوضعه بجواب عن الروايات الصØÙŠØØ© عن ابن معين ÙÙŠ توثيقه وتصØÙŠØ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŒ ومع ذلك Ùله شاهد رواه الترمذي ÙÙŠ جامعه وسنده ØØ³Ù† Ùكي٠إذا انضم إلى ØØ¯ÙŠØ« أبى معاوية ولم يأت ابو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ولا غيره بعلة Ù‚Ø§Ø¯ØØ© سوى دعوى الوضع Ø¯ÙØ¹Ø§ بالصدر اه باختصار. ص 164
وقال Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن الصديق المغربي ايضا: وسئل Ø§Ù„ØØ§Ùظ عن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ بقوله: هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أخرجه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك وقال: صØÙŠØØŒ وخالÙÙ‡ أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ابن الجوزي ÙØ°ÙƒØ±Ù‡ ÙÙŠ الموضوعات، وقال: إنه كذب... والصواب خلا٠قولهما معا، وأن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من قسم لا يرتقي إلى Ø§Ù„ØµØØ© ولا ÙŠÙ†ØØ· إلى الكذب، وبيان ذلك يستدعي طولا ولكن هذا هو المعتمد ÙÙŠ ذلك اه. قال: قلت: لا أشك أن Ø§Ù„ØØ§Ùظ لم ÙŠØ³ØªØØ¶Ø± ساعة كتابة هذا الجواب إلا الطرق الموجودة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ØŒ ولو Ø§Ø³ØªØØ¶Ø± غيرها لجزم بارتقائه إلى درجة Ø§Ù„ØµØØ©ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ جزم Ø¨ØµØØ© Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ (القول المسدد) لا تبلغ هذا ولا تقاربه، ثم انه بنى ØÙƒÙ…Ù‡ Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ù† على قاعدة ذكرها ÙÙŠ اللسان ولكنها غير مطردة ولا لازمة، كما بينته ÙÙŠ اصول التخريج.
قال: وقال Ø§Ù„ØØ§Ùظ السخاوي ÙÙŠ "المقاصد Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø©" بعد ايراد كلام الØÙاظ Ùيه وبعض طرقه الواهية ÙˆØ£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ الموضوعة التي Ùيها ذكر ابى بكر وعمر وعثمان ومعاوية ما نصه: وبالجملة ÙØ·Ø±Ù‚Ù‡ كلها Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© ÙˆØ£ØØ³Ù†Ù‡Ø§ ØØ¯ÙŠØ« ابن عباس بل هو ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† اه.
ومما قاله ايضا: كون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ علي وراويه متهم بالتشيع بل مجرد كون Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ من أكبر أسباب الطعن عندهم ÙÙŠ الرواة، ولو لم يتهموا بتشيع ÙØ§Ù† من روى ذلك لا يتوقÙون ÙÙŠ طعنه ولا يتورعون عن جرØÙ‡ ولو كان أوثق الثقات وأعدل العدول، وقد تقدم عن ابي زرعة أنه قال: كم من خلق Ø§ÙØªØ¶ØÙˆØ§ بهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يعني ان كل من ØØ¯Ø« به ÙŠØÙƒÙ…ون عليه بالضع٠ولو كان Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§ عندهم انه ثقة، ÙØ¯Ù„يل الضع٠هو Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ« Ø¨ÙØ¶Ù„ على عليه السلام، ØØªÙ‰ انهم ضعÙوا به جماعة من الØÙاظ المشاهير ورموهم Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ والتشيع: كمØÙ…د بن جرير الطبري: تكلموا Ùيه لتصØÙŠØÙ‡ ØØ¯ÙŠØ« الموالاة. ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ØµØ§ØØ¨ المستدرك: لتصØÙŠØÙ‡ Ùيه ØØ¯ÙŠØ« الطير ÙˆØØ¯ÙŠØ« الموالاة. ÙˆØ§Ù„ØØ§Ùظ ابن Ø§Ù„Ø³ÙØ§: لاملائه ØØ¯ÙŠØ« الطير ووثبوا إليه ساعة الاملاء وأقاموه وغسلوا موضعه. ÙˆØ§Ù„ØØ§Ùظ Ø§Ù„ØØ³ÙƒØ§Ù†ÙŠ: لتصØÙŠØÙ‡ ØØ¯ÙŠØ« رد الشمس. ÙˆØ§Ù„ØØ§Ùظ ابن Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ±: لتأليÙÙ‡ ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ العباس. وابراهيم بن عبد العزيز بن Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ: لكونه أملى مجالس ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أبي بكر وعمر رضي الله عنهما Ùلما ÙØ±Øº قال: نبدأ بعلي أو بعثمان ØŸ ÙØªÙرقوا عنه وضعÙوه، مع أن المسألة خلاÙية لا تستوجب ذلك كما قال الذهبي. ÙØªØ الملك العلي ص 141
وقال ايضا: وأما ابن الجوزي: Ùهو مقلد لمن سبقه، Ùلا ينبغي أن يمد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين على Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالوضع، لأنه لم يقل ذلك عن اجتهاد، Ùهو بمنزلة العدم ÙƒØØ§Ù„ كل مقلد، ولو ÙØ±Ø¶Ù†Ø§ انه ØÙƒÙ… بذلك اجتهادا ÙØªØ³Ø§Ù‡Ù„Ù‡ وتهوره معلوم ØØªÙ‰ قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ Ùيه: انه ØØ§Ø·Ø¨ ليل لا يدري ما يخرج من رأسه، وقد كثر اعتراض الناس عليه، وتعقبه Ùيما ØÙƒÙ… عليه من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بالوضع ÙˆØ§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± من الاغترار بكلامه، كما بسطته ÙÙŠ غير هذا الموضوع، وقد تعقبوه على هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما سيأتي قريبا إن شاء الله تعالى.
وأما الذهبي: Ùلا ينبغي أن يقبل قوله ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة Ø¨ÙØ¶Ù„ علي عليه السلام ÙØ§Ù†Ù‡ سامØÙ‡ الله كان إذا وقع نظره عليها اعترته ØØ¯Ø© Ø£ØªÙ„ÙØª شعوره وغضب أذهب وجدانه ØØªÙ‰ لا يدري ما يقول وربما سب ولعن من روى ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ علي عليه السلام كما وقع منه ÙÙŠ غير موضع من الميزان وطبقات الØÙاظ ØªØØª ستارة ان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موضوع، ولكنه لا ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك Ùيمن يروي Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الموضوعة ÙÙŠ مناقب اعدائه، ولو بسطت المقام ÙÙŠ هذا لذكرت لك ما تقضي منه بالعجب من الذهبي رØÙ…Ù‡ الله تعالى وسترنا عنه آمين. ويكÙÙŠ ÙÙŠ رد كلامه أنه قال ÙÙŠ الميزان: عبد السلام بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ø¨Ùˆ الصلت الهروي الرجل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ù„Ø§ أنه شيعي جلد اه. Ùما وصÙÙ‡ بضع٠ولا رماه بكذب، ثم عند ذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ المستدرك أقسم بالله أن عبد السلام بن ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø§ هو ثقة ولا هو مأمون، Ùكي٠الجمع بين هذا وذاك ØŸ! وقد تعقبه Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙÙŠ ØÙƒÙ…Ù‡ على هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالوضع ÙÙŠ ترجمة Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الÙقيه ÙØ§Ù†Ù‡ أورد له هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وقال: موضوع، ÙØªØ¹Ù‚به Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙÙŠ اللسان بقوله: وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« له طرق كثيرة ÙÙŠ مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… أقل Ø£ØÙˆØ§Ù„ها أن يكون Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« أصل Ùلا ينبغي أن يطلق عليه القول بالوضع اه. ÙˆØµØ±Ø Ø§Ù„Ø°Ù‡Ø¨ÙŠ ببطلان ØØ¯ÙŠØ« الطير ÙÙŠ Ù†ØÙˆ عشرين موضعا من الميزان، وضع٠به خلائق ليس له على ضعÙهم دليل سوى روايته، ثم لم يجد بدا من اعتراÙÙ‡ به لكثرة طرقه التي تغلبت على نصبه سامØÙ‡ الله ÙØµØ±Ø بثبوته ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ. ÙØªØ الملك العلي ص 160
هملجة ابن تيمية: اعتدنا على قراءة اعتراضات ابن تيمية على Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وآله الواردة ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أمير المؤمنين عليه السلام، ومن الطبيعي ان يكب هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ أوليس هو القائل أن علياً عليه السلام أخطأ ÙÙŠ سبعة عشر موردا ØŸ قال ابن تيمية: ÙˆØØ¯ÙŠØ« (أنا مدينة العلم وعلي بابها) أضع٠وأوهى، ولهذا إنما يعد ÙÙŠ الموضوعات وان رواه الترمذي، وذكره ابن الجوزي، وبين أن سائر طرقه موضوعة... والكذب يعر٠من Ù†ÙØ³ متنه، ÙØ¥Ù† النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مدينة العلم، ولم يكن لها إلا باب ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ولم يبلغ عنه العلم إلا ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙØ³Ø¯ أمر الإسلام، ولهذا اتÙÙ‚ المسلمون على أنه لا يجوز أن يكون المبلغ عنه العلم ÙˆØ§ØØ¯Ø§ØŒ بل يجب أن يكون المبلغون أهل التواتر الذين ÙŠØØµÙ„ العلم بخبرهم للغائب، وخبر Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ لا ÙŠÙيد العلم إلا بقرائن، وتلك قد تكون منتÙية أوخÙية عن أكثر الناس Ùلا ÙŠØØµÙ„ لهم العلم بالقرآن والسنن المتواترة... وإذا قالوا ذلك Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ المعصوم ÙŠØØµÙ„ العلم بخبره: قيل لهم: Ùلا بد من العلم بعصمته أولاً، وعصمته لا تثبت بمجرد خبره قبل أن يعلم عصمته، ÙØ¥Ù†Ù‡ دور، ولا تثبت بالإجماع، ÙØ¥Ù†Ù‡ لا إجماع Ùيها، وعند الإمامية إنما يكون الإجماع ØØ¬Ø© لأن Ùيهم الإمام المعصوم، Ùيعود الأمر إلى إثبات عصمته بمجرد دعواه، ÙØ¹Ù„Ù… أن عصمته لو كانت ØÙ‚اً، لا بد أن تعلم بطريق آخر غير خبره... Ùلو لم يكن لمدينة العلم باب إلا هو، لم يثبت لا عصمته ولا غير ذلك من أمور الدين، ÙÙØ¹Ù„Ù… أن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إنما Ø§ÙØªØ±Ø§Ù‡ زنديق جاهل، ظنه Ù…Ø¯ØØ§Ù‹ØŒ وهو مطرق الزنادقة إلى Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ دين الإسلام، إذ لم يبلغه إلا ÙˆØ§ØØ¯... ثم إن هذا خلا٠المعلوم بالتواتر، ÙØ¥Ù† جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي، أما أهل المدينة ومكة ÙØ§Ù„أمر Ùيهما ظاهر وكذلك الشام والبصرة، ÙØ¥Ù† هؤلاء لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئاً قليلاً، وإنما كان غالب علمه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ومع هذا ÙØ£Ù‡Ù„ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كانوا يعلمون القرآن والسنة قبل أن يتولى عثمان ÙØ¶Ù„اً عن علي... كتاب منهاج سنة ابن تيمية ج 7 ص 515
والرد سيكون ÙÙŠ نقاط 1 – ابن الجوزي لا يعتمد عليه ÙÙŠ التصØÙŠØ والتضعيÙ: أول ما ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ أن ابن تيمية قد اعتمد على ابن الجوزي ÙÙŠ رده Ù„ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم، ÙˆØÙƒÙ…Ù‡ عليه بالوضع، وهذا خلا٠المنهج العلمي، لأن Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ ان ابن تيمية مجتهد وابن الجوزي كذلك Ùهل Ùقد ابن تيمية ملكة الاجتهاد هنا ÙØ§Ù„تجأ لتقليد ابن الجوزي ؟؟؟
ثم ان ابن الجوزي لا يعتمد عليه ÙÙŠ التصØÙŠØ والتضعي٠لا سيما ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أهل البيت عليهم السلام، ولننقل كلمات بعض الØÙاظ ÙÙŠ ابن الجوزي، قال الذهبي:
قال الذهبي: له وهم كثير ÙÙŠ تواليÙه، يدخل عليه الداخل من العجلة والتØÙˆÙŠÙ„ إلى مصن٠آخر، ومن أن جل علمه من كتب صØÙ ما مارس Ùيها أرباب العلم كما ينبغى. تذكرة الØÙاظ ج 4 ص 1347
وقال ايضا: قال الموÙÙ‚ عبد اللطي٠ÙÙŠ تألي٠له: وكان كثير الغلط Ùيما يصنÙه، ÙØ¥Ù†Ù‡ كان ÙŠÙØ±Øº من الكتاب ولا يعتبره. قال الذهبي: قلت: هكذا هو، له أوهام وألوان من ترك المراجعة، وأخذ العلم من صØÙØŒ وصن٠شيئاً لو عاش عمرا ثانيا، لما Ù„ØÙ‚ أن ÙŠØØ±Ø±Ù‡ ويتقنه... قال الذهبي: وكتب إلي أبو بكر بن طرخان، أخبرنا الإمام موÙÙ‚ الدين، قال: ابن الجوزي إمام أهل عصره ÙÙŠ الوعظ، وصن٠ÙÙŠ Ùنون العلم ØªØµØ§Ù†ÙŠÙ ØØ³Ù†Ø©ØŒ وكان ØµØ§ØØ¨ Ùنون، كان يصن٠ÙÙŠ الÙقه، ويدرس، وكان ØØ§Ùظا Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ إلا أننا لم نرض تصانيÙÙ‡ ÙÙŠ السنة، ولا طريقته Ùيها، وكانت العامة يعظمونه، وكانت تنÙلت منه ÙÙŠ بعض الأوقات كلمات تنكر عليه ÙÙŠ السنة، ÙÙŠØ³ØªÙØªÙ‰ عليه Ùيها، ويضيق صدره من أجلها. قال الذهبي: وقال Ø§Ù„ØØ§Ùظ سي٠الدين ابن المجد: هو كثير الوهم جدا، ÙØ¥Ù† ÙÙŠ مشيخته مع صغرها أوهاما، قال ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«: أخرجه البخاري، عن Ù…ØÙ…د ابن المثنى، عن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن هشام، عن الأعمش... وإنما هو عن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن مساور، عن أبي عوانة، عن الأعمش. وقال ÙÙŠ آخر: أخرجه البخاري، عن عبدالله بن منير، عن عبد الرØÙ…ان بن عبدالله بن دينار... وبينهما أبو النضر، ÙØ£Ø³Ù‚طه. وقال ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«: أخبرنا أبو العباس Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د الاثرم... وإنما هو Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د. وقال ÙÙŠ آخر: أخرجه البخاري عن الاويسي، عن إبراهيم، عن الزهري... وإنما هو عن إبراهيم بن سعد، عن ØµØ§Ù„ØØŒ عن الزهري. وقال ÙÙŠ آخر: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ قتيبة، ØØ¯Ø«Ù†Ø§ خالد بن إسماعيل... وإنما هو ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØØ§ØªÙ…. ÙˆÙÙŠ آخر: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو Ø§Ù„ÙØªØ Ù…ØÙ…د بن علي العشاري... وإنما هو أبو طالب. وقال: ØÙ…يد بن هلال، عن Ø¹ÙØ§Ù† بن كاهل... وإنما هو هصان بن كاهل. وقال: أخرجه البخاري، عن Ø£ØÙ…د ابن أبي إياس... وإنما هو آدم. ÙˆÙÙŠ ÙˆÙØ§Ø© ÙŠØÙŠÙ‰ بن ثابت، وابن خضير، وابن المقرب ذكر ما خول٠Ùيه. قال الذهبي: قلت: هذه عيوب ÙˆØØ´Ø© ÙÙŠ جزئين. قال السيÙ: سمعت ابن نقطة يقول: قيل لابن الأخضر: ألا تجيب عن بعض أوهام ابن الجوزي ØŸ قال: إنما يتتبع على من قل غلطه، ÙØ£Ù…ا هذا، ÙØ£ÙˆÙ‡Ø§Ù…Ù‡ كثيرة. ثم قال السيÙ: ما رأيت Ø£ØØ¯Ø§ يعتمد عليه ÙÙŠ دينه وعلمه وعقله راضيا عنه. قلت: إذا رضي الله عنه، Ùلا اعتبار بهم. قال: وقال جدي: كان أبو Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± ابن ØÙ…دي ينكر على أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ كثيرا كلمات يخال٠Ùيها السنة، قال السيÙ: وعاتبه أبو Ø§Ù„ÙØªØ ابن المني ÙÙŠ أشياء، ولما بان تخليطه أخيرا، رجع عنه أعيان Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ وكان أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ العلثي يكاتبه، وينكر عليه. سير أعلام النبلاء ج 21 ص 377
2 – دلالة ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم: من خلال التدبر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ Ø³ÙŠØªØ¶Ø ÙØ³Ø§Ø¯ كلام ابن تيمية، وقد ذكر Ø£ØØ¯ أعلام أهل السنة وهو السيد علي بن Ù…ØÙ…د العلوي (من علماء اليمن توÙÙŠ سنة 1409 هـ) توجيها علمياً جيدا Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ يتناسب مع عقيدة أهل السنة، قال: قوله: (وعلي بابها) ÙŠÙيد أن جميع ما ÙÙŠ المدينة والدار من العلم والØÙƒÙ…ة، يكون طريق خروجه من هذا الباب، ولهذا جاء بعده: Ùمن أراد العلم أو قال الØÙƒÙ…Ø© Ùليأت الباب. وهذا Ùيه ØØµØ± ادعائي، وهو ÙŠÙØ±Ø¶ أن ما عدى المقصور عليه ÙÙŠ ØÙƒÙ… المعدوم، وهو ÙÙŠ الØÙ‚يقة ليس بمعدوم. وذلك إذا علم أن Ø£ØØ¯Ø§ وصل ÙÙŠ وص٠الغاية والذروة جاز أن ÙŠØØµØ± هذا على وجه المبالغة، كأنه ÙˆØÙŠØ¯ Ùيه، مع أن الØÙ‚يقة غير ذلك، Ùيكون هذا الباب الذي يخرج منه علم المدينة أو الذي يخرج منه ØÙƒÙ…Ø© الدار هو علي عليه السلام، مبالغة، مع أن غير علي يشارك علياً من الأخذ عن طريق هذا الباب من علم المدينة أو ØÙƒÙ…Ø© الدار، لكن لما كان أكثر علم هذا الباب ÙŠØÙ…له علي عليه السلام، أطلق عليه أنه الباب، ويرجع ذلك إلى أن عليا أعلم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. ÙˆØ§Ù„ØØµØ± الادعائي أي على أساس ما ادعاه المتكلم وأراده، لا على أساس الØÙ‚يقة، إذ يراد به التعبير عن التعظيم لمن قيل Ùيه، كأن Ø§Ù„ØµÙØ© مقصورة عليه ليست ÙÙŠ غيره، للتنويه بأنه قد ØØ§Ø² قصب السبق والكمال Ùيها. والعرب لا تصر٠تدقيق ما تقوله على أساس أهل المنطق، وإنما كلامهم تابع لمرادهم، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يرسلون العام ويريدون الخصوص، ويÙهم هذا على ØØ³Ø¨ العادة أو العقل أو بساط الكلام، كما تقول أمر الأمير الناس بكذا، وأنت تريد من ÙÙŠ أمارته Ùقط، ويقول التلميذ جئت إلى المدرسة أول الناس، وهو يريد أول التلاميذ، وهكذا ترى أن أساس كلامهم على مراد القائل، وكذلك خاطبهم الله على هذا الأساس، ÙØ§Ù„له Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى يقول: {أَعْطَى ÙƒÙلَّ شَيْء٠خَلْقَه٠} أي ما هو لازم لهم ÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…. ومثله قوله تعالى: {وَآتَاكÙÙ… مّÙÙ† ÙƒÙلّ٠مَا سَأَلْتÙÙ…ÙوهÙ} وقوله تعالى: {ÙˆÙŽØ£ÙوتÙيَتْ Ù…ÙÙ† ÙƒÙلّ٠شَيْءÙ} وقال ÙÙŠ آخر الانعام: {وَأَنَاْ Ø£ÙŽÙˆÙ‘ÙŽÙ„Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’Ù„ÙÙ…Ùينَ} وإنما يريد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول أمته. وكذلك قالت Ø§Ù„Ø³ØØ±Ø© وقد ØÙƒÙ‰ الله ذلك عنهم ÙÙŠ قوله عز وجل: {Ø¥Ùنَّا نَطْمَع٠أَن يَغْÙÙØ±ÙŽ Ù„ÙŽÙ†ÙŽØ§ رَبّÙنَا خَطَايَانَا Ø£ÙŽÙ† ÙƒÙنَّا أَوَّلَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ} وإنما أرادوا أول المؤمنين من قوم ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†. وقال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡: {وَلاَ تَكÙونÙواْ أَوَّلَ كَاÙÙØ±Ù بÙÙ‡Ù} يخاطب اليهود المعاصرين له ÙÙŠ الجزيرة، ولا شك أن مشركي العرب ÙƒÙØ±ÙˆØ§ به قبلهم. وقال تعالى شأنه ÙÙŠ بني إسرائيل: {وَأَنّÙÙŠ ÙَضَّلْتÙÙƒÙمْ عَلَى الْعَالَمÙينَ} أي على عالمي زمانهم، وقد ÙØ¶Ù„ أمة سيد الرسل Ù…ØÙ…د بن عبد الله على جميع الأمم بقوله: {ÙƒÙنتÙمْ خَيْرَ Ø£ÙÙ…Ù‘ÙŽØ©Ù Ø£ÙØ®Ù’Ø±ÙØ¬ÙŽØªÙ’ Ù„ÙلنَّاسÙ}. ÙØ¹Ù„Ù‰ هذا الأساس أي ما ÙŠØªÙØ§Ù‡Ù… به العرب جاء Ø§Ù„ØØµØ± الإضاÙÙŠØŒ وهو أن ÙŠØØµØ± الوص٠ÙÙŠ موصو٠أو Ù…ÙˆØµÙˆÙØ§ ÙÙŠ وص٠بالنسبة لأمر من الأمور ولا يكون ذلك على سبيل الØÙ‚يقة، وهذا النوع من Ø§Ù„ØØµØ± مشهور ÙÙŠ كتاب الله، كقوله تعالى: {Ø¥Ùنَّمَا اللّه٠إÙÙ„ÙŽÙ‡ÙŒ وَاØÙدٌ} أي إن لله ØµÙØ© الالوهية ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ¯Ø§Ù†ÙŠØ©ØŒ ردا على المشركين الذين يجعلون الأصنام آلهة مع الله تعالى. ولا يمنع Ø§Ù„ØØµØ± الإضاÙÙŠ أن يكون لله ØµÙØ§Øª أخرى تساند ØµÙØ© الالوهية ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ¯Ø§Ù†ÙŠØ©. وعلى أساس Ø§Ù„ØØµØ± الادعائي قال النبي صلى الله عليه وسلم (Ø§Ù„ØØ¬ Ø¹Ø±ÙØ©) وقال (الدعاء العبادة) ومن المعلوم أن أركان Ø§Ù„ØØ¬ وشؤونه كثيرة، ولكن أراد النبي صلى الله عليه وسلم التنبيه بأن أهم أركانه إدراك الوقو٠بعرÙه، وبه يدرك Ø§Ù„ØØ¬ØŒ لان له وقتا Ù…ØØ¯Ø¯Ø§ ÙŠÙوت بÙوته، ÙØ¨ÙÙˆÙ„ÙØºÙŽ Ùيه بأنه كل Ø§Ù„ØØ¬. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (الدعاء العبادة) ÙØ¥Ù† من المعلوم أن العبادة أنواع كثيرة، ولكن لما كان الدعاء وقو٠العبد لله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ خاضعا خاشعا Ù…Ø¹ØªØ±ÙØ§ بالضع٠والعجز ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¬Ø©ØŒ وذلك أهم وأقوى ما ÙÙŠ العبادة، عبر عنه بأنه كل العبادة.....
ثم قال بعد أن أورد روايات تبين سعة علم أمير المؤمنين عليه السلام: ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø° ÙØ¹Ù„Ù… علي ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ بعلوم الدين معلوم بالتواتر، ÙØØ¯ÙŠØ« أنا مدينة العلم وعلي بابها، أو أنا دار الØÙƒÙ…Ø© وعلي بابها، هو على ما ÙØ³Ø±Ù†Ø§Ù‡ مضمون هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« والآثار، Ùلا Ù…ØÙ„ لما يتشاغل به المشاغبون، كما أن ما يقوله المدعون: إن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙŠØØµØ± الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ علي لا Ù…ØÙ„ له، ÙØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لا ÙŠØØµØ± الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ علي، بل هو كقوله صلى الله عليه وسلم (Ø§Ù„ØØ¬ Ø¹Ø±ÙØ©) بل هو ليس ÙÙŠ باب الرواية، بل ÙÙŠ Ùهم الدين كله، كما سمعته مما ØØ±Ø±Ù†Ø§Ù‡. Ø¯ÙØ¹ الارتياب عن ØØ¯ÙŠØ« الباب ص 11 - 19
3 – ولدينا معنى أرقى من هذا: المعنى الذي ذكره السيد العلوي المتقدم هو المعنى الذي يتناسب مع عقيدة أهل السنة الذين ØÙƒÙ…وا Ø¨ØµØØ© أو ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ كيØÙŠÙ‰ بن معين والطبري ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وابن ØØ¬Ø± العسقلاني وابن ØØ¬Ø± الهيتمي والسخاوي والسيوطي والمناوي وغيرهم، ولكن ÙÙŠ مدرسة أهل البيت يكون المعنى أرقى بكثير...
ÙØ¥Ù† أهل البيت عليهم السلام ÙˆÙÙŠ طليعتهم أمير المؤمنين عليه السلام، ليسوا رواة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«...
بل هم ØØ¬Ø¬ الله تعالى وهم خزان علمه ÙˆÙ…ØØ§Ù„ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ معادن ØÙƒÙ…ته ÙˆØÙظة سره ÙˆØÙ…لة كتابه وتراجمة ÙˆØÙŠÙ‡ØŒ وهم باب الله والسبيل إليه والإدلاء عليه، كما ورد ÙÙŠ الزيارة الجامعة وغيرها من الزيارات والروايات... Ùهل يليق مع وجود إمام٠اجتمعت Ùيه هذه Ø§Ù„ØµÙØ§Øª أن نتركه ونرجع لغيره ؟؟؟
{Ù‚Ùلْ هَلْ يَسْتَوÙÙŠ الَّذÙينَ يَعْلَمÙونَ وَالَّذÙينَ لَا يَعْلَمÙونَ Ø¥Ùنَّمَا يَتَذَكَّر٠أÙوْلÙوا الْأَلْبَابÙ}
{Ø£ÙŽÙÙŽÙ…ÙŽÙ† يَهْدÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْØÙŽÙ‚ّ٠أَØÙŽÙ‚ّ٠أَن ÙŠÙØªÙ‘َبَعَ أَمَّن لاَّ ÙŠÙŽÙ‡ÙØ¯Ù‘ÙÙŠÙŽ Ø¥Ùلاَّ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙهْدَى Ùَمَا Ù„ÙŽÙƒÙمْ كَيْÙÙŽ تَØÙ’ÙƒÙÙ…Ùونَ}
ÙØÙŠÙ†Ø¦Ø° يكون المعنى المقصود Ø¨ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم ØªØØ¯ÙŠØ¯ المرجعية الإلهية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ شخص أمير المؤمنين عليه السلام، وهذا ما تقتضيه النصوص الأخرى كآية المباهلة ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ قوله تعالى: {ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†ÙÙØ³ÙŽÙ†ÙŽØ§ وأَنÙÙØ³ÙŽÙƒÙمْ} ÙˆØØ¯ÙŠØ« الغدير ÙˆØØ¯ÙŠØ« الثقلين... إلخ.
ومن أعجب الأعاجيب: أن يؤخر ذلك الرجل الذي كان Ù†ÙØ³ النبي صلى الله عليه وآله، ومن هو أولى بكل مؤمن من Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùيكون الرابع ÙÙŠ الترتيب !!!
Ùيا له من ظلم ÙØ¸ÙŠØ¹ !!!
ومما تقدم يتبين أن Ù†ÙØ³ كلام أمير المؤمنين عليه السلام ØØ¬Ø©ØŒ كما أن كلام رسول الله صلى الله عليه وآله ØØ¬Ø©ØŒ ÙÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† قول ابن تيمية: ان الدين يجب أن ينقل بالتواتر، ÙˆØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم ÙŠØØµØ± النقل Ø¨ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡ كلام أجنبي وبعيد عن الواقع، لأن Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ أن هذا Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ معصوم، والمعصوم لا ÙŠØØªØ§Ø¬ لمساعد يساعده ÙÙŠ الØÙظ والضبط، وإلا Ùكي٠يكون معصوما !!!
وقد Ø§Ù„ØªÙØª ابن تيمية إلى هذا المعنى ÙØ·Ø§Ù„ب بإثبات العصمة من طريق آخر غير طريق أمير المؤمنين عليه السلام، وهي ثابتة ولله الØÙ…د وأدلتها موجودة ÙÙŠ كتب العقيدة ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±ØŒ ولا شك ان ابن تيمية لديه إطلاع عليها، ولكن قد عميت بصيرته، والله الهادي...
والخلاصة: ان ØØ¯ÙŠØ« مدينة العلم يقتضي Ø§Ù„ØØµØ± كما ذكر السيد العلوي، ولكنه ØØµØ±Ø§ ØÙ‚يقيا وليس إضاÙيا، ويشهد Ø¨ØµØØ© هذا ما رواه الشيعة والسنة عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله كلمته المشهورة بعد أن بعث أبا بكر ثم رده ÙÙŠ قصة سورة براءة والرواية رواها الترمذي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ بندار، أخبرنا Ø¹ÙØ§Ù† بن مسلم Ùˆ عبد الصمد قالا أخبرنا ØÙ…اد بن سلمة عن سماك بن ØØ±Ø¨ عن أنس بن مالك قال: "بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبى بكر، ثم دعاه Ùقال: لا ينبغي Ù„Ø£ØØ¯ أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، ÙØ¯Ø¹Ø§ عليا ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ إياها". قال الترمذي: هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† غريب من ØØ¯ÙŠØ« أنس. سنن الترمذي ج 4 ص 339
ورواه Ø£ØÙ…د: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله ثنا Ù…ØÙ…د بن سليمان لوين ثنا Ù…ØÙ…د بن جابر عن سماك عن ØÙ†Ø´ عن على رضى الله عنه قال: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم، دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ بها ليقرأها على أهل مكة، ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم Ùقال لى: أدرك أبا بكر رضي الله عنه، ÙØÙŠØ«Ù…Ø§ Ù„ØÙ‚ته ÙØ®Ø° الكتاب منه ÙØ§Ø°Ù‡Ø¨ به إلى أهل مكة ÙØ§Ù‚رأه عليهم، ÙÙ„ØÙ‚ته بالجØÙØ© ÙØ£Ø®Ø°Øª الكتاب منه، ورجع أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم Ùقال: يا رسول الله نزل ÙÙŠ شيء ØŸ قال: لا، ولكن جبريل جاءني Ùقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. مسند Ø£ØÙ…د ج 1 ص 151
ورواها الشيخ المÙيد أعلى الله مقامه، قال: أخبرني أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن خالد المراغي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو القاسم Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي الكوÙÙŠ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن مروان الغزال قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبيد بن خنيس العبدي قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØµØ¨Ø§Ø Ø¨Ù† ÙŠØÙŠÙ‰ المزني عن عبد الله بن شريك، عن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن ثعلبة قال: قدم رجلان يريدان مكة والمدينة.... إلى أن قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ببراءة لينبذ إلى المشركين، Ùلما سار ليله أو بعض ليله، بعث بعلي بن أبي طالب Ù†ØÙˆÙ‡ Ùقال: اقبض ببراءة منه واردده إلي. Ùمضى إليه أمير المؤمنين عليه السلام Ùقبض براءة منه ورده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، Ùلما مثل بين يديه عليه السلام بكى، وقال: يا رسول الله Ø£ØØ¯Ø« ÙÙŠ شيء أم نزل ÙÙŠ قرآن ØŸ Ùقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لم ينزل Ùيك قرآن [Ùˆ] لكن جبرئيل عليه السلام جاءني عن الله عز وجل Ùقال: لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، وعلي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا علي". الأمالي ص 55
والØÙ…د لله أولا وآخرا
********** شبهة وردها
بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ø¨Ù‡Ø©: لا يختل٠اثنان ÙÙŠ ان تبليغ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« والأØÙƒØ§Ù… عن رسول الله صلى الله عليه وآله جائز، وعلى هذا جرت سيرة ÙƒØ§ÙØ© المسلمين ÙØÙØ¸ÙˆØ§ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ودونها، وقد قال تعالى: {وَمَا كَانَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùونَ Ù„ÙÙŠÙŽÙ†ÙÙØ±Ùواْ ÙƒÙŽØ¢Ùَّةً Ùَلَوْلاَ Ù†ÙŽÙَرَ Ù…ÙÙ† ÙƒÙلّ٠ÙÙØ±Ù’قَة٠مّÙنْهÙمْ طَآئÙÙَةٌ لّÙيَتَÙَقَّهÙواْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠وَلÙÙŠÙÙ†Ø°ÙØ±Ùواْ قَوْمَهÙمْ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ رَجَعÙواْ Ø¥ÙلَيْهÙمْ لَعَلَّهÙمْ ÙŠÙŽØÙ’ذَرÙونَ} وروى الكليني أعلى الله مقامه عن عدة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ØŒ عن Ø£ØÙ…د بن عيسى، عن Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن ابن أبي يعÙور، عن أبي عبد الله عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله خطب الناس ÙÙŠ مسجد Ø§Ù„Ø®ÙŠÙØŒ Ùقال: نضر الله عبداً سمع مقالتي Ùوعاها ÙˆØÙظها وبلغها من لم يسمعها، ÙØ±Ø¨ ØØ§Ù…Ù„ Ùقه غير Ùقيه، ورب ØØ§Ù…Ù„ Ùقه إلى من هو Ø£Ùقه منه... Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الكاÙÙŠ ج 1 ص 403
ورواه الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه باختلا٠يسير جداً، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبي رضي الله عنه قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سعد بن عبد الله، عن Ø£ØÙ…د بن أبي عبد الله البرقي، عن Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن أبي نصر البزنطي، عن ØÙ…اد بن عثمان، عن عبد الله بن أبي يعÙور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب رسول الله صلى الله عليه واله الناس بمنى ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع ÙÙŠ مسجد Ø§Ù„Ø®ÙŠÙ ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه، ثم قال: نضر الله عبدا سمع مقالتي Ùوعاها، ثم بلغها إلى من لم يسمعها، ÙØ±Ø¨ ØØ§Ù…Ù„ Ùقه غير Ùقيه، ورب ØØ§Ù…Ù„ Ùقه إلى من هو Ø£Ùقه منه... Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الخصال ص 149
وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مروي ÙÙŠ كتب أهل السنة ايضا، قال أبو داود: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ مسدد، ثنا ÙŠØÙŠÙ‰ØŒ عن شعبة، ØØ¯Ø«Ù†Ù‰ عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب، عن عبد الرØÙ…Ù† بن أبان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا ØØ¯ÙŠØ«Ø§ ÙØÙØ¸Ù‡ ØØªÙ‰ يبلغه، ÙØ±Ø¨ ØØ§Ù…Ù„ Ùقه إلى من هو Ø£Ùقه منه، ورب ØØ§Ù…Ù„ Ùقه ليس بÙقيه. سنن أبي داود ج 2 ص 179 ورواه الترمذي ÙÙŠ سننه ج 4 ص 141 وابن ماجه ÙÙŠ ج 1 ص 85
إذا ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø£Ù† يقال ان التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يكون إلا بواسطة رجل منه، أو بواسطة باب المدينة، ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت نقول بجواز التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وآله لكل من سمع كما تقدم ؟؟؟ رد الشبهة: الوقو٠على إشكالات من هذا القبيل يولد لدينا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© دقيقة وشاملة، ولذا ÙØ¥Ù† إثارتها تبعث إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن إجابة تروي الغليل، الأمر الذي يزيد المرأ بصيرة... ونØÙ† بين يدي قضيتين ظاهرهما التناقض، لكن الأمر ليس كذلك، Ùيجب علينا إمعان النظر والتدقيق لنتعر٠على طريقة نجمع Ùيها بين ØµØØ© الأمرين معا، والجمع بينهما يقتضي ضرورة التمييز بين معنيين من التبليغ، وقد تكÙÙ„ العلامة المØÙ‚Ù‚ السيد مرتضى العسكري دام ظله الشري٠ببيان ذلك بأتم بيان قال:
الائمة: علي وبنوه عليهم السلام، مبلغون عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ØØµØ± القرآن الكريم ÙÙŠ عدة آيات ÙˆØ¸ÙŠÙØ© الرسل ÙÙŠ التبليغ، مثل قوله تعالى: {مَّا عَلَى الرَّسÙول٠إÙلاَّ الْبَلاَغÙ}. وقوله: {وَمَا عَلَى الرَّسÙول٠إÙلَّا Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙ„ÙŽØ§ØºÙ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¨ÙينÙ}. وقوله: {أَنَّمَا عَلَى رَسÙولÙنَا Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙ„Ø§ÙŽØºÙ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¨ÙينÙ}. وقوله: {Ùَهَلْ عَلَى Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ùل٠إÙلاَّ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙ„Ø§ØºÙ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¨ÙينÙ}. ÙˆØØµØ± كذلك ÙˆØ¸ÙŠÙØ© خاتم الرسل خاصة ÙÙŠ التبليغ بقوله تعالى: {ÙÙŽØ¥Ùنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغÙ}. وقوله: {Ø¥Ùنْ عَلَيْكَ Ø¥Ùلَّا الْبَلَاغÙ}.
وينقسم التبليغ إلى: تبليغ مباشر، وتبليغ بواسطة. والى: تبليغ ما ØØ§Ù† وقت عمله، وما لم ÙŠØÙ†. مثل ØÙƒÙ… Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠÙ† المتقاتلتين من المؤمنين، وواجب المسلمين تجاه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… الجائر.
وينقسم ما يبلغه الرسول إلى قسمين: (Ø£) ما أوØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ الرسول Ù„ÙØ¸Ù‡ ومعناه، وهو كتاب الله، ويسمى ÙÙŠ هذه الأمة بالقرآن الكريم قال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡: {ÙˆÙŽØ£ÙÙˆØÙÙŠÙŽ Ø¥Ùلَيَّ هَذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’آن٠لأÙÙ†Ø°ÙØ±ÙŽÙƒÙÙ… بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† بَلَغَ}.
(ب) ما أوØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ الرسول معناه دون Ù„ÙØ¸Ù‡ØŒ وبلغه الرسول Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ مثل تبليغه ØªÙØµÙŠÙ„ Ø£ØÙƒØ§Ù… الشرع، قال الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡: {شَرَعَ Ù„ÙŽÙƒÙÙ… مّÙÙ†ÙŽ الدّÙين٠مَا وَصَّى بÙÙ‡Ù Ù†ÙÙˆØÙ‹Ø§ وَالَّذÙÙŠ أَوْØÙŽÙŠÙ’نَا Ø¥Ùلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بÙÙ‡Ù Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ ÙˆÙŽÙ…Ùوسَى وَعÙيسَى أَنْ Ø£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الدّÙينَ وَلَا تَتَÙَرَّقÙوا ÙÙيهÙ}.
إن الرسول عندما يعين عدد ركعات الصلاة وأذكارها ويبين سائر Ø£ØÙƒØ§Ù…ها وسائر Ø£ØÙƒØ§Ù… الشرع الإسلامي، أو يبلغ أنباء الأمم السابقة والغيوب الآتية ÙÙŠ هذه الدنيا أو العالم الآخر، إنما يبلغ ما أوØÙŠ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ ÙÙŠ غير القرآن الكريم {وَمَا يَنطÙق٠عَن٠الْهَوَى * Ø¥Ùنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¥Ùلَّا ÙˆÙŽØÙ’ÙŠÙŒ ÙŠÙÙˆØÙŽÙ‰}. ويسمى هذا النوع من التبليغ ÙÙŠ هذه الأمة Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي الشريÙ.
ØØµØ±Øª الآيات السابقة ÙˆØ¸ÙŠÙØ© الرسول بالتبليغ، وعلى هذا ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØµÙØ© المميزة للرسول هي التبليغ، وإذا قال الرسول عن شخص (إنه مني) يعني انه منه ÙÙŠ أمر التبليغ، ولا نقول هذا اعتباطاً، بل قد وجدنا الرسول ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ ÙÙŠ قسم من تلك Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ مثل ما ورد ÙÙŠ قصة تبليغ آيات البراءة التالية...
قصة تبليغ آيات البراءة: وردت قصة تبليغ سورة البراءة ÙÙŠ صØÙŠØ الترمذي ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الطبري وخصائص النسائي ومستدرك الصØÙŠØÙŠÙ† وغيرها، عن أنس وابن عباس وسعد بن أبي وقاص Ùˆ عبد الله بن عمر وأبي سعيد الخدري وعمر بن ميمون وعلي بن أبي طالب، وأبي بكر، ونختار هنا ذكر رواية أبي بكر الواردة ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د، إلى قوله: قال أبو بكر: "ان النبي بعثه ببراءة لأهل مكة، لا ÙŠØØ¬ بعد العام مشرك ولا يطو٠بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا Ù†ÙØ³ مسلمة، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة ÙØ£Ø¬Ù„Ù‡ إلى مدة، والله برئ من المشركين ورسوله، قال ÙØ³Ø§Ø± بها ثلاثا ثم قال لعلي: "الØÙ‚Ù‡ ÙØ±Ø¯ علي أبا بكر وبلغها أنت". قال: ÙÙØ¹Ù„ØŒ Ùلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر بكى وقال: يا رسول الله ØØ¯Ø« ÙÙŠ شئ ØŸ قال: "ما ØØ¯Ø« Ùيك إلا خير، ولكني أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني". ÙˆÙÙŠ رواية عبد الله بن عمر: "ولكن قيل لي: أنه لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك". ÙˆÙÙŠ رواية أبي سعيد الخدري: "لا يبلغ عني غيري أو رجل مني".
تدلنا القرائن Ø§Ù„ØØ§Ù„ية والمقالية ÙÙŠ المقام، ان القصد من التبليغ ÙÙŠ هذه الروايات وما شابهها تبليغ ما أوØÙ‰ الله إلى رسوله من Ø£ØÙƒØ§Ù… إلى المكلÙين بها ÙÙŠ بادئ الأمر، وهذا ما لا يقوم به إلا الرسول أو رجل من الرسول.
ويقابل هذا التبليغ، التبليغ الذي يقوم به المكلÙون بتلك الأØÙƒØ§Ù… بعدما بÙÙ„ÙØºÙˆØ§ بها بواسطة الرسول أو رجل من الرسول ÙØ§Ù† لهم عند ذاك أن يقوموا بتبليغها إلى غيرهم، ويطرد جواز هذا التبليغ ÙˆØ±Ø¬ØØ§Ù†Ù‡ ويتسلسل مع كل من بلغه الØÙƒÙ… إلى أبد الدهر.
ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الرسول عنى بقوله: "لا يبلغ عني غيري أو رجل مني التبليغ من النوع الأول". ÙˆÙŠÙØ³Ø± ايضا Ù„ÙØ¸: "مني" ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرسول صلى الله عليه وآله، ØØ¯ÙŠØ« المنزلة الآتي...
علي من النبي بمنزلة هارون من موسى: ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري، ومسلم، ومسند الطيالسي، واØÙ…د، وسنن الترمذي، وابن ماجة وغيرها ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للاول، ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي". ÙˆÙ„ÙØ¸ مسلم وغيره: "إلا أنه لا نبي بعدي". ÙˆÙÙŠ رواية ابن سعد ÙÙŠ الطبقات عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: لما كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: انه لابد من أن أقيم أو تقيم، ÙØ®Ù„Ùه، Ùلما ÙØµÙ„ رسول الله صلى الله عليه وسلم، غازياً قال ناس: ما خل٠علياً إلا لشيء كرهه منه ! ÙØ¨Ù„غ ذلك علياً ÙØ§ØªØ¨Ø¹ رسول الله صلى الله عليه وسلم ØØªÙ‰ انتهى إليه Ùقال له: ما جاء بك يا علي ØŸ قال: لا يا رسول الله إلا أني سمعت ناساً يزعمون انك إنما Ø®Ù„ÙØªÙ†ÙŠ Ù„Ø´ÙŠØ¡ كرهته مني. ÙØªØ¶Ø§ØÙƒ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: يا علي أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنك لست بنبي ØŸ قال: بلى يا رسول الله، قال ÙØ¥Ù†Ù‡ كذلك. وقد مر بعض Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ باب من استخلÙÙ‡ النبي صلى الله عليه وآله على المدينة ÙÙŠ غزواته.
المراد من Ù„ÙØ¸: "مني" ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرسول صلى الله عليه وآله: إن Ù„ÙØ¸: "مني" ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§Ø¯ من هذه Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ ÙÙŠ Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرسول الأخرى، وذلك أن هارون لما كان شريك موسى ÙÙŠ النبوة ووزيره ÙÙŠ التبليغ وكان علي من خاتم الأنبياء بمنزلة هارون من موسى باستثناء النبوة يبقى لعلي الوزارة ÙÙŠ التبليغ، وعلى هذا ÙØ§Ù† الرسول ÙØ³Ø± Ù„ÙØ¸: "مني" ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« بكل ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØ¬Ù„Ø§Ø¡ØŒ ان القصد منه انه منه ÙÙŠ مقام التبليغ عن الله إلى المكلÙين بلا واسطة، ومن ثم ÙŠØªØ¶Ø Ù…Ø¹Ù†Ù‰: "مني" ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أخرى للرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØÙ‚ الإمام علي، والذي ورد Ùيها غير Ù…ÙØ³Ø±Ø©ØŒ مثل ما ورد ÙÙŠ رواية بريدة ÙÙŠ خبر الشكوى ان الرسول صلى الله عليه وآله قال له: "لا تقع ÙÙŠ علي ÙØ§Ù†Ù‡ مني Ùˆ... ". ورواية عمران بن ØØµÙŠÙ†: "ان عليا مني... ". ÙÙŠ كل هذه الروايات قصد الرسول (ص) أن عليا والائمة (ع) من ولده، من رسول الله صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØÙ…Ù„ أعباء التبليغ إلى المكلÙين مباشرة ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡Ù… من نوع ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡ØŒ وعلى هذا Ùهم منه وهو منهم، يشتركون ÙÙŠ التبليغ ويختلÙون ÙÙŠ أنه يأخذ الأØÙƒØ§Ù… التي يبلغها من الله عن طريق الوØÙŠØŒ وهم يأخذونها عن طريق رسول الله صلى الله عليه وآله، Ùهم مبلغون عن رسول الله إلى الأمة، وقد أعدهم الله ورسوله Ù„ØÙ…Ù„ أعباء التبليغ وذلك بما عصمهم الله من الرجس وطهرهم تطهيرا كما أخبر Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عن ذلك ÙÙŠ آية التطهير، وبما Ø£ÙØ§Ø¶ الرسول على الإمام علي خاصة مما أوØÙ‰ الله إليه ثم ورث الائمة من أبيهم الامام علي ذلك ÙˆØ§ØØ¯Ø§ بعد الآخر كما نصت على ذلك الروايات الآتية...
ØØ§Ù…Ù„ علوم الرسول صلى الله عليه وآله: ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الرازي وكنز العمال قال علي: "علمني رسول الله صلى الله عليه وآله أل٠باب من العلم وتشعب لي من كل باب أل٠باب". ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري وطبقات ابن سعد وتهذيب التهذيب وكنز العمال ÙˆÙØªØ الباري ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للأخير: عن أبي الطÙيل قال: شهدت عليا وهو يخطب وهو يقول: سلوني Ùوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا ØØ¯Ø«ØªÙƒÙ… به، وسلوني عن كتاب الله ÙÙˆ الله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم ÙÙŠ سهل أم ÙÙŠ جبل...". ومن هنا قال ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ رسول الله صلى الله عليه وآله كما رواه جابر بن عبد الله: "أنا مدينة العلم وعلي بابها Ùمن أراد المدينة Ùليأت الباب" قال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد... إلخ كتاب معالم المدرستين ص 313
إذاً ÙØ£Ù‡Ù„ البيت عليهم السلام هم المبلغون عن الله تعالى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ÙˆÙˆØ¸ÙŠÙØ© التبليغ كما تدل الآيات الكريمة من خصائص رسول الله صلى الله عيه وآله ÙˆØØ¯Ù‡ بالأصالة وأهل البيت عليهم السلام بالتبعية، أما ÙˆØ¸ÙŠÙØ© رواية الأخبار ونقل الأØÙƒØ§Ù… التي بÙÙ„ÙØºØª ÙØ¹Ù„ا، Ùهي ÙˆØ¸ÙŠÙØ© عامة ÙŠØÙ‚ لكل من ØªÙˆÙØ±Øª Ùيها ØµÙØ© الوثاقة والضبط أن يؤديها، وأين هذه من تلك ؟؟؟
ÙØ§Ù„رواة ينطبق عليه Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشريÙ: "ÙØ±Ø¨ ØØ§Ù…Ù„ Ùقه غير Ùقيه، ورب ØØ§Ù…Ù„ Ùقه إلى من هو Ø£Ùقه منه"
أما أهل البيت عليهم السلام Ùلهم شأن آخر...
والØÙ…د لله رب العالمين...
|