قوله : ( قد كان من أمر الناس ما ترين , Ùلم يجعل لي من الأمر شيء ) مراده بذلك ما وقع بين علي ومعاوية من القتال ÙÙŠ صÙين يوم اجتماع الناس على الØÙƒÙˆÙ…Ø© بينهم Ùيما اختلÙوا Ùيه , ÙØ±Ø§Ø³Ù„وا بقايا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من Ø§Ù„ØØ±Ù…ين وغيرهما وتواعدوا على الاجتماع لينظروا ÙÙŠ ذلك , ÙØ´Ø§ÙˆØ± ابن عمر أخته ÙÙŠ التوجه إليهم أو عدمه ÙØ£Ø´Ø§Ø±Øª عليه Ø¨Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ بهم خشية أن ينشأ من غيبته Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ÙŠÙØ¶ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ استمرار Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© .
قوله : ( Ùلما ØªÙØ±Ù‚ الناس )
أي بعد أن اختل٠الØÙƒÙ…ان , وهما أبو موسى الأشعري وكان من قبل علي وعمرو بن العاص وكان من قبل معاوية .
ووقع ÙÙŠ رواية عبد الرزاق عن معمر ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« " Ùلما ØªÙØ±Ù‚ الØÙƒÙ…ان " وهو ÙŠÙØ³Ø± المراد ويعين أن القصة كانت بصÙين , وجوَّزَ بعضهم أن يكون المراد الاجتماع الأخير الذي كان بين معاوية ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† بن علي ورواية عبد الرزاق ترده , وعلى هذا تقدير الكلام , Ùلم تدعه ØØªÙ‰ ذهب إليهم ÙÙŠ المكان الذي Ùيه الØÙƒÙ…ان ÙØØ¶Ø± معهم , Ùلما ØªÙØ±Ù‚وا خطب معاوية إلخ .
وأبعد من ذلك قول ابن الجوزي ÙÙŠ " كش٠المشكل " : أشار بذلك إلى جعل عمر Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© شورى ÙÙŠ ستة ولم يجعل له من الأمر شيئا ÙØ£Ù…رته Ø¨Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ , قال : وهذا ØÙƒØ§ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ§Ù„ التي جرت قبل , وأما قوله Ùلما ØªÙØ±Ù‚ الناس خطب معاوية , كان هذا ÙÙŠ زمن معاوية لما أراد أن يجعل ابنه يزيد ولي عهده .
كذا قال ولم يأت له بمستند , والمعتمد ما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ ÙÙŠ رواية عبد الرزاق .
ثم وجدت ÙÙŠ رواية ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت عن ابن عمر قال : " لما كان ÙÙŠ اليوم الذي اجتمع Ùيه معاوية بدومة الجندل قالت ØÙصة : إنه لا يجمل بك أن تتخل٠عن ØµÙ„Ø ÙŠØµÙ„Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ به بين أمة Ù…ØÙ…د . وأنت صهر رسول الله وابن عمر بن الخطاب , قال ÙØ£Ù‚بل معاوية يومئذ على بختي عظيم Ùقال : من يطمع ÙÙŠ هذا الأمر أو يرجوه أو يمد إليه عنقه " Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أخرجه الطبراني .
قوله : ( أن يتكلم ÙÙŠ هذا الأمر )
أي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© .
قوله : ( Ùليطلع لنا قرنه )
Ø¨ÙØªØ القا٠.
قال ابن التين : ÙŠØØªÙ…Ù„ أن يريد بدعته كما جاء ÙÙŠ الخبر الآخر " كلما نجم قرن " أي طلع قرن , ÙˆÙŠØØªÙ…Ù„ أن يكون المعنى Ùليبد لنا ØµÙØØ© وجهه , والقرن من شأنه أن يكون ÙÙŠ الوجه , والمعنى Ùليظهر لنا Ù†ÙØ³Ù‡ ولا يخÙيها .
قيل : أراد عليا وعرض Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
وقيل : أراد عمر وعرض بابنه عبد الله , ÙˆÙيه Ø¨ÙØ¹Ù’د !! لأن معاوية كان يبالغ ÙÙŠ تعظيم عمر !! .
ووقع ÙÙŠ رواية ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت أيضا قال ابن عمر : ما ØØ¯Ø«Øª Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ قبل يومئذ أردت أن أقول له يطمع Ùيه من ضربك وأباك على الإسلام ØØªÙ‰ أدخلكما Ùيه , ÙØ°ÙƒØ±Øª الجنة ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶Øª عنه . ومن هنا يظهر مناسبة إدخال هذه القصة ÙÙŠ غزوة الخندق , لأن أبا سÙيان كان قائد Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ يومئذ .
قوله : ( قال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مسلمة )
أي ابن مالك الÙهري , ØµØØ§Ø¨ÙŠ ØµØºÙŠØ± , ولأبيه ØµØØ¨Ø© , وكان قد سكن الشام وأرسله معاوية ÙÙŠ عسكر لنصر عثمان Ùقتل عثمان قبل أن يصل , ÙØ±Ø¬Ø¹ Ùكان مع معاوية وولاه غزوة الروم , Ùكان يقال له ØØ¨ÙŠØ¨ الروم لكثرة دخوله عليهم ومات ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© معاوية .
قوله : ( Ùهلا أجبته )
أي هلا أجبت معاوية عن تلك المقالة , ÙØ£Ø¹Ù„مه ابن عمر بالذي منعه عن ذلك قال : ØÙ„لت ØØ¨ÙˆØªÙŠ Ø¥Ù„Ø® .
ووقع ÙÙŠ رواية عبد الرزاق عند قوله : " ÙلنØÙ† Ø£ØÙ‚ به منه ومن أبيه - يعرض بابن عمر - " ÙØ¹Ø±Ù بهذه الزيادة مناسبة قول ØØ¨ÙŠØ¨ بن مسلمة لابن عمر : هلا أجبته .
ÙˆØ§Ù„ØØ¨ÙˆØ© بضم المهملة وسكون Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯Ø© ثوب يلقى على الظهر ويربط Ø·Ø±ÙØ§Ù‡ على الساقين بعد ضمهما .
قوله : ( من قاتلك وأباك على الإسلام )
يعني يوم Ø£ØØ¯ ويوم الخندق , ويدخل ÙÙŠ هذه المقاتلة علي ØŒ وجميع من شهدها من المهاجرين , ومنهم عبد الله بن عمر .
ومن هنا تظهر مناسبة إدخال هذه القصة ÙÙŠ غزوة الخندق لأن أبا سÙيان والد معاوية كان رأس Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ يومئذ .
ووقع ÙÙŠ رواية ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت أيضا " قال ابن عمر Ùما ØØ¯Ø«Øª Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ قبل يومئذ , أردت أن أقول له يطمع Ùيه من قاتلك وأباك على الإسلام ØØªÙ‰ أدخلكما Ùيه ÙØ°ÙƒØ±Øª الجنة ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶Øª عنه " .
وكان رأي معاوية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© تقديم Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ÙÙŠ القوة والرأي ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© على Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ÙÙŠ السبق إلى الإسلام والدين والعبادة , Ùلهذا أطلق أنه Ø£ØÙ‚ , ورأي ابن عمر بخلا٠ذلك , وأنه لا يبايع Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ إلا إذا خشي Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© , ولهذا بايع بعد ذلك معاوية ثم ابنه يزيد ونهى بنيه عن نقض بيعته كما سيأتي ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ† , وبايع بعد ذلك لعبد الملك بن مروان .
قوله : ( ويØÙ…Ù„ عني غير ذلك )
أي غير ما أردت , ووقع ÙÙŠ رواية منقطعة عند سعيد بن منصور أخرجها عن إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب قال : " نبئت أن ابن عمر لما قال معاوية من Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر منا ومن ينازعنا , Ùهممت أن أقول الذين قاتلوك وأباك على الإسلام , ÙØ®Ø´ÙŠØª أن يكون ÙÙŠ قولي هراقة الدماء , وأن ÙŠØÙ…Ù„ قولي على غير الذي أردت " .
قوله : ( ÙØ°ÙƒØ±Øª ما أعد الله ÙÙŠ الجنان )
أي لمن صبر وآثر الآخرة على الدنيا .
قوله : ( قال ØØ¨ÙŠØ¨ )
أي ابن مسلمة المذكور " ØÙظت وعصمت " بضم أولهما أي أنه صوب رأيه ÙÙŠ ذلك . وقد قدمنا أن ØØ¨ÙŠØ¨ بن مسلمة المذكور كان من Ø£ØµØØ§Ø¨ معاوية .
قوله : ( قال Ù…ØÙ…ود عن عبد الرزاق : ونوساتها )
أي إن عبد الرزاق روى عن معمر شيخ هشام بن يوس٠هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما رواه هشام ÙØ®Ø§Ù„Ù ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ÙØ¸Ø© Ùقال : " نوساتها " وهذا هو الصواب كما تقدم , وطريق Ù…ØÙ…ود هذا وهو ابن غيلان المروزي وصلها Ù…ØÙ…د بن قدامة الجوهري ÙÙŠ كتاب " أخبار الخوارج " له قال : ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…ود بن غيلان المروزي أنبأنا عبد الرزاق عن معمر ÙØ°ÙƒØ±Ù‡ بالإسنادين معا , وساق المتن بتمامه , وأوله " دخلت على ØÙصة ونوساتها تنط٠" وقد ذكرت ما ÙÙŠ روايته من ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© زائدة , وكذلك أخرجه Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن راهويه ÙÙŠ مسنده عن عبد الرزاق .) انتهى كلام ابن ØØ¬Ø± .
ÙˆÙÙŠ سير أعلام النبلاء للذهبي ج3 / 224
العوام بن ØÙˆØ´Ø¨ عن ØØ¨ÙŠØ¨ بن أبي ثابت عن ابن عمر قال يوم دومة جندل جاء معاوية على بختي Ùقال ومن الذي يطمع ÙÙŠ هذا الأمر ويمد إليه عنقه Ùما ØØ¯Ø«Øª Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø¯Ù†ÙŠØ§ إلا يومئذ هممت أن أقول يطمع Ùيه من ضربك وأباك عليه ثم ذكرت الجنة ونعيمها ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶Øª عنه .
ÙˆÙÙŠ ج3/225
ØÙ…اد بن زيد عن أيوب عن Ù†Ø§ÙØ¹ أن معاوية بعث إلى ابن عمر بمئة أل٠Ùلما أراد أن يبايع ليزيد قال أرى ذاك أراد إن ديني عندي إذا لرخيص (1).
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صØÙŠØ ØŒ وهو ÙÙŠ طبقات ابن سعد 4/182 ØŒ وتاريخ Ø§Ù„ÙØ³ÙˆÙŠ 1/492 .
ابن علية عن أبي عون عن Ù†Ø§ÙØ¹ قال ØÙ„٠معاوية على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلن ابن عمر يعني وكان ابن عمر بمكة ÙØ¬Ø§Ø¡ إليه عبد الله ابن صÙوان ÙØ¯Ø®Ù„ا بيتا وكنت على الباب ÙØ¬Ø¹Ù„ ابن صÙوان يقول Ø£ÙØªØªØ±ÙƒÙ‡ ØØªÙ‰ يقتلك ØŸ! والله لو لم يكن إلا أنا وأهل بيتي لقاتلته دونك Ùقال ألا أصير ÙÙŠ ØØ±Ù… الله ØŸ وسمعت Ù†ØÙŠØ¨Ù‡ مرتين Ùلما دنا معاوية تلقاه ابن صÙوان Ùقال إيها جئت لتقتل ابن عمر قال والله لا أقتله (2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) قال الشيخ شعيب : إسناده صØÙŠØ . وهو ÙÙŠ الطبقات 4/183 ..
مسعر عن أبي ØØµÙŠÙ† ØŒ قال معاوية : من Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر منا ØŸ وابن عمر شاهد .
قال : ÙØ£Ø±Ø¯Øª أن أقول : Ø£ØÙ‚ به منك من ضربك عليه وأباك ØŒ ÙØ®Ùت Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ .
معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه .
وابن طاووس عن عكرمة ابن خالد عن ابن عمر ØŒ قال : دخلت على ØÙصة ونوساتها تنط٠.
Ùقلت : قد كان من الناس ما ترين ولم يجعل لي من الامر شيء .
قالت : ÙØ§Ù„ØÙ‚ بهم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ينتظرونك ØŒ وإني اخشى ان يكون ÙÙŠ Ø¥ØØªØ¨Ø§Ø³Ùƒ عنهم ÙØ±Ù‚Ø© .
Ùلم يرعه [تدعه] ØØªÙ‰ ذهب .
قال : Ùلما ØªÙØ±Ù‚ الØÙƒÙ…ان ØŒ خطب معاوية ØŒ Ùقال : من كان يريد ان يتكلم ÙÙŠ هذا الامر ØŒ Ùليطلع إليَّ قرنه ØŒ ÙÙ†ØÙ† Ø£ØÙ‚ بذلك منه ومن أبيه - يعرض بابن عمر - !!! .
قال ØØ¨ÙŠØ¨ بن مسلمة : Ùهلا أجبته ÙØ¯Ø§Ùƒ أبي وأمي ØŸ .
Ùقال ابن عمر : ØÙ„لت ØØ¨ÙˆØªÙŠ Ùهممت أن أقول : Ø£ØÙ‚ بذلك منك من قاتلك وأباك على الإسلام ÙØ®Ø´ÙŠØª ان اقول كلمة ØªÙØ±Ù‚ الجمع ويسÙÙƒ Ùيها الدم ÙØ°ÙƒØ±Øª ما أعد الله ÙÙŠ الجنان . ) انتهى المراد من سير أعلام النبلاء للذهبي .
ØªÙ„Ø§ØØ¸ÙˆÙ† أن جرأة ابن آكلة الأكباد Ø£ØØ±Ø¬Øª ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø¹Ø¨Ø§Ø±ØªÙ‡ !!
بقوله :
اقتباس:
وقيل : أراد عمر وعرض بابنه عبد الله , ÙˆÙيه Ø¨ÙØ¹Ù’د !! لأن معاوية كان يبالغ ÙÙŠ تعظيم عمر !! .
لكنه سرعان ما ÙØ¶Ø Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ Ùنقل عن عبدالرزاق ما Ø¯ØØ¶ به ما استبعده قبل أسطر ØŒ قال :
اقتباس:
ووقع ÙÙŠ رواية عبد الرزاق عند قوله : " ÙلنØÙ† Ø£ØÙ‚ به منه ومن أبيه - يعرض بابن عمر - " ÙØ¹Ø±Ù بهذه الزيادة مناسبة قول ØØ¨ÙŠØ¨ بن مسلمة لابن عمر : هلا أجبته .
إذن ØŒ ما استبعده من أن معاوية أراد التعريض بابن عمر ØŒ جاء هنا ليؤكده - يؤكد التعريض بابن عمر - لكنه بدلاً من Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى هذا الأمر !! تباردَ أو تجاهل التعريض بابن عمر ÙØ¹Ø±Ù منه Ùقط
مناسبة قول ØØ¨ÙŠØ¨ بن مسلمة لابن عمر [هلا أجبته ØŸ!] !!
عجيب يا بن ØØ¬Ø± !!
منذ قليل تستبعد أن يكون التعريض بابن عمر ، ثم تنقل التعريض به نصاً لكنك تتجاهله !!
وكأنك تستعظم أن يدّعي ابن آكلة الأكباد أنه Ø£ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من عمر بن الخطاب الذي مهَّدَ له الأمر ØŒ Ùكان جزاؤه النكران !!
لكن ابن ØØ¬Ø± لم يكت٠بهذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ لمعنى كلام معاوية ØŒ بل وجد أن الأمر لابد له من معالجة تزيل الخجل الذي أوقعهم Ùيه ..
ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ أن يعتذر له بقوله :
اقتباس:وكان رأي معاوية ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© تقديم Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ÙÙŠ القوة والرأي ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© على Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ÙÙŠ السبق إلى الإسلام والدين والعبادة , Ùلهذا أطلق أنه Ø£ØÙ‚ .
اقتباس:
ورأي ابن عمر بخلا٠ذلك , وأنه لا يبايع Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ÙˆÙ„ إلا إذا خشي Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© , ولهذا بايع بعد ذلك معاوية ثم ابنه يزيد ونهى بنيه عن نقض بيعته كما سيأتي ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ† , وبايع بعد ذلك لعبد الملك بن مروان .
لكنه هل Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ±Ø¬ عن عمر بهذا الأمر ØŸ!!
كلا .. كلا !!
بل زاد الطين بله !!
Ùهو بهذا طعن ÙÙŠ عمر من ØÙŠØ« سلبه ميزة القوة والرأي ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المدّعاة له من قبل أهل السنة والجماعة التي طالما تغنوا بها !! ØŒ Ùهي عند معاوية - ÙÙŠ رأي معاوية - متقدمة على تلك التي عند عمر . ÙˆÙÙŠ هذا ما Ùيه
ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ أن يكØÙ„ها ابن ØØ¬Ø± ØŒ ÙØ£Ø¹Ù…اها