تخلّ٠سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر "أمر متواتر"
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:40 AM | المشاهدات: 3098

قال ابن تيمية : ( وأما الذين عدهم هذا Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ Ø£Ù†Ù‡Ù… تخلÙوا عن بيعة الصديق من أكابر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ°Ù„Ùƒ كذب عليهم إلا على سعد بن عبادة ÙØ¥Ù† مبايعة هؤلاء لأبي بكر وعمر أشهر من أن تنكر وهذا مما اتÙÙ‚ عليه أهل العلم Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والسير والمنقولات وسائر أصنا٠أهل العلم Ø®Ù„ÙØ§ عن سل٠وأسامة بن زيد ما خرج ÙÙŠ السرية ØØªÙ‰ بايعه ولهذا يقول له يا Ø®Ù„ÙŠÙØ© رسول الله وكذلك جميع من ذكره بايعه لكن خالد بن سعيد كان نائبا للنبي صلى الله عليه وسلم Ùلم مات النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أكون نائبا لغيره ÙØªØ±Ùƒ الولاية وإلا Ùهو من المقرين Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ© الصديق وقد علم بالتواتر أنه لم يتخل٠عن بيعته إلا سعد بن عبادة وأما علي وبنو هاشم Ùكلهم بايعه Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ الناس لم يمت Ø£ØØ¯ منهم إلا وهو مبايع له لكن قيل علي تأخرت بيعته ستة أشهر وقيل بل بايعه ثاني يوم وبكل ØØ§Ù„ Ùقد بايعوه من غير إكراه. ثم جميع الناس بايعوا عمر إلا سعدا . لم يتخل٠عن بيعة عمر Ø£ØØ¯ لا بنو هاشم ولا غيرهم وأما بيعة عثمان ÙØ§ØªÙÙ‚ الناس كلهم عليها وكان سعد قد مات ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© عمر Ùلم يدركها وتخل٠سعد قد عر٠سببه ÙØ¥Ù†Ù‡ كان يطلب أن يصير أميرا ويجعل من المهاجرين أميرا ومن الأنصار أميرا ØŒ وما طلبه سعد لم يكن سائغا بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين ØŒ وإذا ظهر خطأ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ المخال٠للإجماع ثبت أن الإجماع كان صوابا ØŒ وأن ذلك Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الذي Ø¹ÙØ±ÙÙŽ خطؤه بالنص شاذ لا يعتد به ØŒ Ø¨Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الذي ÙŠÙØ¸Ù‡Ùرْ ØØ¬Ø© شرعية من الكتاب والسنة ØŒ ÙØ¥Ù† هذا يسوغ Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŒ وقد يكون الØÙ‚ معه ويرجع إليه غيره كما كان الØÙ‚ مع أبي بكر ÙÙŠ تجهيز جيش أسامة وقتال مانعي الزكاة وغير ذلك ØØªÙ‰ تبين صواب رأيه Ùيما بعد ).انتهى Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡.
أين إجماع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© على بيعة الشيخين ؟؟
ثم ابن تيمية كما ترون ØØ§ÙˆÙ„ أن يمرض تخل٠أمير المؤمنين عن بيعة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ستة اشهر بقولهلكن قيل) ØŒ مع أنها مروية عن عائشة ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري!
والقائل هي عائشة Ùما أدري هل لم يصدقها ابن تيمية أم هل يقول انها تجر الخبز الى قرصها أو العكس (نسيت المثل)
أم ماذا يا سلÙية
1-لا يوجد إجماع على بيعة الشيخين! 2-Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø³Ø¹Ø¯ بن عبادة طالب دنيا (طلب أن يكون أميراً) 3-سعد بن عبادة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø·Ù„Ø¨ أمراً لم يكن سائغاً بنص ولا إجماع (ابن تيمية يخطئ عمر ما يخطئ سعد بن عبادة؟؟!!) 4-والطامة الكبرى هو عدم تصديقه الكامل للسيدة عائشة ÙÙŠ نقلها أن علياً لم يبايع ستة اشهر (رواها بقيل التمريض) 5-عدم تصديقه التام بصØÙŠØ البخاري الذي نقل الرواية عن لسان عائشة (مع انه يقول ان صØÙŠØ البخاري Ø£ØµØ ÙƒØªØ§Ø¨ بعد القرآن الكريم)
ØªÙØ¶Ù„وا الرواية عن عائشة ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† وليس ÙÙŠ صØÙŠØ ÙˆØ§ØØ¯ : ولا أدري بعدها لم يمرض الرواية ابن تيمية؟؟ ØŒ Ùهل البخاري صØÙŠØ وليس بصØÙŠØ Ø¹Ø§ÙØ§Ù‡ الله من التمريض والإمراض والممرضين له Ø¨Ø¥ØØ³Ø§Ù†ØŸØŸ!!
ØªÙØ¶Ù„وا
صØÙŠØ البخاري ج: 4 ص: 1549 3998 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن بكير ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الليث ØŒ عن عقيل ØŒ عن ابن شهاب ØŒ عن عروة ØŒ عن عائشة : أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما Ø£ÙØ§Ø¡ الله عليه بالمدينة ÙˆÙØ¯Ùƒ وما بقي من خمس خيبر Ùقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ØØ§Ù„ها التي كانت عليها ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن Ùيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ£Ø¨Ù‰ أبو بكر أن ÙŠØ¯ÙØ¹ إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© منها شيئا Ùوجدت ÙØ§Ø·Ù…Ø© على أبي بكر ÙÙŠ ذلك Ùهجرته Ùلم تكلمه ØØªÙ‰ توÙيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر Ùلما توÙيت دÙنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه ØÙŠØ§Ø© ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùلما توÙيت استنكر علي وجوه الناس ÙØ§Ù„تمس Ù…ØµØ§Ù„ØØ© أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا Ø£ØØ¯ معك كراهية Ù„Ù…ØØ¶Ø± عمر Ùقال عمر لا والله لا تدخل عليهم ÙˆØØ¯Ùƒ Ùقال أبو بكر وما عسيتهم أن ÙŠÙØ¹Ù„وا بي والله لآتينهم ÙØ¯Ø®Ù„ عليهم أبو بكر ÙØªØ´Ù‡Ø¯ علي Ùقال إنا قد عرÙنا ÙØ¶Ù„Ùƒ وما أعطاك الله ولم Ù†Ù†ÙØ³ عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا ØØªÙ‰ ÙØ§Ø¶Øª عينا أبي بكر Ùلما تكلم أبو بكر قال والذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø£ØØ¨ إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال Ùلم آل Ùيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه Ùيها إلا صنعته Ùقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة Ùلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر ÙØªØ´Ù‡Ø¯ وذكر شأن علي وتخلÙÙ‡ عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم Ø§Ø³ØªØºÙØ± وتشهد علي ÙØ¹Ø¸Ù… ØÙ‚ أبي بكر ÙˆØØ¯Ø« أنه لم ÙŠØÙ…له على الذي صنع Ù†ÙØ§Ø³Ø© على أبي بكر ولا إنكارا للذي ÙØ¶Ù„Ù‡ الله به ولكنا نرى لنا ÙÙŠ هذا الأمر نصيبا ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø¯ علينا Ùوجدنا ÙÙŠ بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا ØÙŠÙ† راجع الأمر المعروÙ.
صØÙŠØ مسلم ج: 3 ص: 1380 1759 ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ØÙ…د بن Ø±Ø§ÙØ¹ ØŒ أخبرنا ØØ¬ÙŠÙ† ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ليث ØŒ عن عقيل ØŒ عن ابن شهاب ØŒ عن عروة بن الزبير ØŒ عن عائشة أنها أخبرته أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما Ø£ÙØ§Ø¡ الله عليه بالمدينة ÙˆÙØ¯Ùƒ وما بقي من خمس خيبر Ùقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ØØ§Ù„ها التي كانت عليها ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن Ùيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ£Ø¨Ù‰ أبو بكر أن ÙŠØ¯ÙØ¹ إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© شيئا Ùوجدت ÙØ§Ø·Ù…Ø© على أبي بكر ÙÙŠ ذلك قال Ùهجرته Ùلم تكلمه ØØªÙ‰ توÙيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر Ùلما توÙيت دÙنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة ØÙŠØ§Ø© ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùلما توÙيت استنكر علي وجوه الناس ÙØ§Ù„تمس Ù…ØµØ§Ù„ØØ© أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك Ø£ØØ¯ كراهية Ù…ØØ¶Ø± عمر بن الخطاب Ùقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم ÙˆØØ¯Ùƒ Ùقال أبو بكر وما عساهم أن ÙŠÙØ¹Ù„وا بي إني والله لآتينهم ÙØ¯Ø®Ù„ عليهم أبو بكر ÙØªØ´Ù‡Ø¯ علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرÙنا يا أبا بكر ÙØ¶ÙŠÙ„تك وما أعطاك الله ولم Ù†Ù†ÙØ³ عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا Ù†ØÙ† نرى لنا ØÙ‚ا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùلم يزل يكلم أبا بكر ØØªÙ‰ ÙØ§Ø¶Øª عينا أبي بكر Ùلما تكلم أبو بكر قال والذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø£ØØ¨ إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ù… آل Ùيها عن الØÙ‚ ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه Ùيها إلا صنعته Ùقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة Ùلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر ÙØªØ´Ù‡Ø¯ وذكر شأن علي وتخلÙÙ‡ عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم Ø§Ø³ØªØºÙØ± وتشهد علي بن أبي طالب ÙØ¹Ø¸Ù… ØÙ‚ أبي بكر وأنه لم ÙŠØÙ…له على الذي صنع Ù†ÙØ§Ø³Ø© على أبي بكر ولا إنكارا للذي ÙØ¶Ù„Ù‡ الله به ولكنا كنا نرى لنا ÙÙŠ الأمر نصيبا ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø¯ علينا به Ùوجدنا ÙÙŠ بذلك المسلمون وقالوا أصبت Ùكان المسلمون إلى علي قريبا ØÙŠÙ† راجع الأمر المعروÙ.
|