ØªÙØ³ÙŠØ± الشيعة هو الØÙ‚ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الغدير
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:15 AM | المشاهدات: 3103
صØÙŠØ سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© للألباني المجلد الرابع ص330Ø1750 ( من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ØŒ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ). وهذا أصل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما ذكره الألباني : " عن أبي الطÙيل عن زيد بن ارقم قال : لما رجع رسول الله من ØØ¬Ø© الوداع ØŒ ونزل غدير Ø®Ùـم ØŒ أمر Ø¨Ø¯ÙˆØØ§ØªÙ ÙÙ‚ÙÙ…Ùمْن ØŒ ثم قال : كأني قد Ø¯ÙØ¹ÙŠØª ÙØ£Ø¬Ø¨Øª ØŒ وأني تارك Ùيكم الثقلين Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا أكبر من الآخر : كتاب الله ØŒ وعترتي أهل بيتي ØŒ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما ØŒ ÙØ§Ù†Ù€Ù‡Ù…ا لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليّ الØÙˆØ¶ . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه Ùقال : من كنت وليه ØŒ Ùهذا وليه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه ". وقد نقله ابن كثير بطوله ÙÙŠ البداية والنهاية واقتصر على ذكر تصØÙŠØ الإمام الذهبي له ØŒ قال ÙÙŠ البداية والنهاية ج5ص209 : " قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ " ØŒ والØÙ‚ إن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ( من كنت مولاه ØŒ Ùهذا علي مولاه ) لا Ø£ØØ¯ من المسلمين ينكر صدوره من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
أما دلالة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ ÙØ¥Ù†Ù€Ù‡Ø§ تدل على أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما أنه أولى بالمؤمنين من Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وهو سيدهم وولي أمرهم المتصر٠ÙÙŠ شؤونـهم ØŒ ÙÙ†ÙØ³ هذه الأمور تثبت للإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام إذ هو أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وسيدهم وولي أمرهم المتصر٠ÙÙŠ شؤونـهم . وقد يقال إن كلمة ( مولى ) كما تÙيد معنى السيد المتصر٠ÙÙŠ شؤون عبده تÙيد أيضا معنى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ والناصر ØŒ Ùيكون معنى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ( من كنت ناصره ÙØ¥Ù† عليا ناصره ) ØŒ Ùلا معنى لتخصيص Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ بالمعنى الأول ØŸ والجواب إن هذا ÙŠØØªÙ…له من قصر نظره على هذه الجملة ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) Ùقط دون النظر إلى ما Ø§ØØªÙ بـها من القرائن ØŒ ÙØ¶Ù„ا عن النظر ÙÙŠ بقية الروايات الصØÙŠØØ© Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±Ø© لمعناها ØŒ ÙØ§Ù„رواية السابقة Ùيها قرينة ÙˆØ§Ø¶ØØ© على أن الولاية هنا تعني أن الإمام علي عليه السلام أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وهي تقديمه صلى الله عليه وآله وسلم قوله ( إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ) على ( من كنت وليه ØŒ Ùهذا وليه ) الذي يبين أن المعنى المقصود هو من كنت أولى به من Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ¹Ù„ÙŠ أولى به من Ù†ÙØ³Ù‡ . والأمر أكثر ÙˆØ¶ÙˆØØ§ ÙÙŠ رواية أخرى صØÙŠØØ© السند يتبين منها أن جملة ( ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) تعني أن عليا عليه السلام ولي أمره وأولى به من Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ وهذا ÙÙŠ صØÙŠØ سنن ابن ماجة للألباني ج1ص56Ø94 : " عن البراء بن عازب ØŒ قال : أقبلنا مع رسول الله ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع التي ØØ¬ ØŒ Ùنـزل ÙÙŠ الطريق ØŒ ÙØ£Ù…َر : الصلاةَ جامعةً ØŒ ÙØ£Ø®Ø° بيد علي –عليه السلام- ØŒ Ùقال : ألست بأولى المؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŸ ØŒ قالوا : بلى ! ØŒ قال : ألست بأولى بكل مؤمن من Ù†ÙØ³Ù‡ ØŸ ØŒ قالوا : بلى ! ØŒ قال : Ùهذا ولي من أنا مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". وعلق عليه الألباني بقوله : ( صØÙŠØ ) ÙˆØ£ØØ§Ù„ إلى سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© Ø1750. وذكرها ابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية ج5ص212 بـهذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ : " Ùقال : ألستم تعلمون أو ألستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من Ù†ÙØ³Ù‡ ØŸ قالوا : بلى ! ØŒ قال : Ùمن كنت مولاه ÙØ§Ù† عليا مولاه ". وعلق عليه بقوله ( وهذا إسناد جيد ØŒ رجاله ثقات على شرط السنن ØŒ وقد ØµØØ الترمذي بـهذا السند ØØ¯ÙŠØ«Ø§ ÙÙŠ الريث ).
وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الصØÙŠØ دليل قاطع على أن معنى كلمة ( مولاه ) تعني الأولى به من Ù†ÙØ³Ù‡ وسيده المتصر٠ÙÙŠ شؤونه ØŒ كما هو شأن ولاية النبي صلى الله عليه وآله للمؤمنين ØŒ وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا المعنى مرتين بقوله ( ألست بأولى المؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŸ ØŒ ألست بأولى بكل مؤمن من Ù†ÙØ³Ù‡ ØŸ Ùهذا ولي من أنا مولاه ).
ويدل عليه أيضا رواية أخرى صØÙŠØØ© السند ØŒ ذكرها الألباني ÙÙŠ صØÙŠØ سنن الترمذي ج3ص521Ø3712 : " عن عمران بن ØØµÙŠÙ† ØŒ قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ØŒ واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ØŒ Ùمضى ÙÙŠ السرية ØŒ ÙØ£ØµØ§Ø¨ جارية ØŒ ÙØ£Ù†ÙƒØ±ÙˆØ§ عليه ØŒ وتعاقد أربعة من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ Ùقالوا : إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي ØŒ وكان المسلمون إذا رجعوا من Ø§Ù„Ø³ÙØ± بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ³Ù„موا عليه ثم انصرÙوا إلى Ø±ØØ§Ù„هم ØŒ Ùلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم ØŒ Ùقام Ø£ØØ¯ الأربعة ØŒ Ùقال : يا رسول الله ! ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا ØŸ! ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قام الثاني ØŒ Ùقال مثل مقالته ØŒ ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه . ثم قام الثالث ØŒ Ùقال مثل مقالته ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه . ثم قام الرابع ØŒ Ùقال مثل ما قالوا . ÙØ£Ù‚بل رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ والغضب يعر٠ÙÙŠ وجهه ØŒ Ùقال : ما تريدون من علي ØŸ! ما تريدون من علي ØŸ! ما تريدون من علي ØŸ! إن عليا مني وأنا منه ØŒ وهو ولي كل مؤمن بعدي ". وعلق عليه الألباني بقوله ( صØÙŠØ ) ÙˆØ£ØØ§Ù„ إلى سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© Ø2223 . وهذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ ÙˆØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أن ولاية الإمام علي عليه السلام على المؤمنين إنما تعني الأولى بـهم من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وليست بمعنى ناصرهم ÙˆÙ…ØØ¨Ù‡Ù… ØŒ لأن الولاية التي قصدها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إنما تثبت للإمام علي عليه السلام بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ صلى الله عليه وآله وسلم Ø¨ØµØ±ÙŠØ Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ ( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) ØŒ ولا ÙŠØØªÙ…Ù„ أن الولاية هنا تعني النصرة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© لأن الولاية بـهذا المعنى ثابتة للإمام علي عليه السلام ولجميع المؤمنين ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ØŒ Ùيكون ذكره صلى الله عليه وآله وسلم للقيد ( بعدي ) لغوا وعبثا على هذا Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ ØŒ والعياذ بالله .
ويدل عليه أيضا أنه لو كانت الولاية ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« تعني النصرة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© لما كان هناك وجه صØÙŠØ ومعنى مقبول لتعجب أبي الطÙيل وعدم تسليمه Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« عندما سمع الإمام علي عليه السلام ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© ينشد الناس أيـهم سمع الرسول الله عليه وآله وسلم يقول ( من كنت مولاه ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) ØŒ كما ذكر ÙÙŠ سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© للألباني المجلد الرابع ص331 : " عن أبي الطÙيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© ØŒ ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لـمّا قام ØŒ Ùقام ثلاثون من الناس . ( ÙˆÙÙŠ رواية : Ùقام ناس كثير ) ÙØ´Ù‡Ø¯ÙˆØ§ ØÙŠÙ† أخذ–الرسول صلى الله عليه وآله وسلم- بيده Ùقال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŸ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : من كنت مولاه ØŒ Ùهذا مولاه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه . قال : ÙØ®Ø±Ø¬Øª وكأن ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø´ÙŠØ¦Ø§ ØŒ Ùلقيت زيد بن أرقم ØŒ Ùقلت له : إني سمعت عليا –رضي الله تعالى عنه- يقول كذا وكذا !! ØŒ قال : Ùما تنكر ØŒ قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له ". وعلق عليه الألباني بقوله ( قلت : إسناده صØÙŠØ على شرط البخاري ) . وعلى هذا لو كان معنى الولاية ÙÙŠ ( ÙØ¹Ù„ÙŠ مولاه ) هو Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والنصرة كما يزعمون ØŒ لما شك أبو الطÙيل ولما اختلجه الريب من ثبوتـها للإمام علي عليه السلام ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنـها معلومة الثبوت لجميع المؤمنين بقوله تعالى {ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùونَ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùنَات٠بَعْضÙÙ‡Ùمْ أَوْلÙيَاء٠بَعْضÙ}(التوبة/71) ØŒ ثم ما معنى إنشاد Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بأن يشهدوا على ثبوتـها له عليه السلام وهي ثابت لهم بأجمعهم من قبل ØŸ!
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† هذا كله ØŒ هو Ùهم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ غدير Ø®ÙÙ… ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) ØŒ إذ جاء بسند صØÙŠØ أن أبا أيوب الأنصاري وبعض الأنصار من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© شهدوا أمام أمير المؤمنين عليه السلام بـأنـهم موالي وعبيد مملوكون له كما كانوا كذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ³Ø£Ù„هم الإمام علي عليه السلام عن سبب كونـهم موالي له مع أنـهم من العرب ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن المولى يكون ØØ¨Ø´ÙŠØ§ أسودا أو أعجميا وليس بعربي ØŒ Ùقالوا إنـهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير Ø®ÙÙ… ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) . وهذا نص Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ج2ص707Ø967 : " عن Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« قال : جاء رهط إلى علي Ø¨Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© ØŒ Ùقالوا : السلام عليك يا مولانا . Ùقال : كي٠أكون مولاكم ØŒ وأنتم قوم عرب ØŸ ØŒ قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه Ùهذا مولاه . قال Ø±ÙŠØ§Ø : Ùلما مضوا اتبعتهم ÙØ³Ø£Ù„ت من هؤلاء ØŸ قالوا : Ù†ÙØ± من الأنصار Ùيهم أبو أيوب الأنصاري ". ذكره الألباني ÙÙŠ سلسلة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصØÙŠØØ© المجلد الرابع ص340 وعلق عليه ( قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات ) ØŒ وكذا علق عليه Ù…ØÙ‚Ù‚ كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وصي الله بن Ù…ØÙ…د عباس بقوله ( إسناده صØÙŠØ ).
ÙÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† الشيعة عندما Ùهموا قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) بأن الإمام علي عليه السلام Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙˆÙ„Ù‰ بالمؤمنين من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ كان هو المعنى الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ØªÙØ§Ø¯ من الروايات الصØÙŠØØ© عند أهل السنة ØŒ وهو بعينه الذي Ùهمه Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠، والÙهم والعلم شيء والتطبيق والإيمان شيء آخر .
|