Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن يوس٠الثقÙÙŠ موصى عليه من عبد الملك ؟؟
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:02 AM | المشاهدات: 2967

يذكر السيوطي ÙÙŠ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ باب عبدالملك بن مروان :
وقال المدائني: لما أيقن عبد الملك بالموت قال والله لوددت أني كنت منذ ولدت إلى يومي هذا ØÙ…الا ثم أوصى بنيه بتقوى الله ونهاهم عن Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© والاختلا٠وقال كونوا بني أم بررة وكونوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ø£ØØ±Ø§Ø±Ø§Ù‹ وللمعرو٠مناراً ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لم تدن منية قبل وقتها وإن المعرو٠يبقى أدره وذكره وأØÙ„وا ÙÙŠ مرارة ولينوا ÙÙŠ شدة وكونوا كما قال ابن عبد الأعلى الشيباني:
إن Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø¥Ø°Ø§ اجتمعن ÙØ±Ø§Ù…هـا
بالكسر ذو ØÙ†Ù‚ وبطش بالـيد عزت Ùلم تكسر وإن هي بددت
ÙØ§Ù„كسر والتوهين للمـتـبـدد
يا وليد اتق الله Ùيما أخلÙÙƒ Ùيه إلى أن قال: وانظر Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙØ£ÙƒØ±Ù…Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‡ هو الذي وطأ لكم المنابر وهو سيÙÙƒ يا وليد ويدك على من ناوأك Ùلا تسمعن Ùيه قول Ø£ØØ¯ وأنت إليه Ø£ØÙˆØ¬ منه إليك وادع الناس إذا مت إلى البيعة Ùمن قال برأسه هكذا Ùقل بسيÙÙƒ هكذا. قلت( والقول للسيوطي ) لو لم يكن من مساوئ عبد الملك إلا Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ وتوليته إياه على المسلمين وعلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي الله عنهم يهينهم ويذلهم قتلا وضرباً وشتماً ÙˆØØ¨Ø³Ø§Ù‹ وقد قتل من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأكابر التابعين ما لا ÙŠØØµÙ‰ ÙØ¶Ù„ا عن غيرهم وختم ÙÙŠ عنق أنس وغيره من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ختماً يريد بذلك ذلهم Ùلا رØÙ…Ù‡ الله ولا Ø¹ÙØ§ عنه. بعض المصادر :
سمط النجوم العوالي ÙÙŠ انباء الاوائل والتوالي للعصامي ((3_135)). تاريخ دمشق لابن عساكر ((1_3577)). وهذا كتاب الامام علي عليه السلام لمالك الاشتر رضوان الله عليه لما ولّاه على مصر: Ø¨ÙØ³Ù…٠الله٠الرَّØÙ…ن٠الرَّØÙŠÙ… هذَا مَا أَمَرَ بÙه٠عَبْد٠الله٠عَلÙÙŠÙŒ Ø£ÙŽÙ…ÙŠÙØ±Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ، مَالÙÙƒÙŽ بْنَ الْØÙŽØ§Ø±Ùث٠الاَْشْتَرَ ÙÙÙŠ عَهْدÙه٠إÙÙ„ÙŽÙŠÙ’Ù‡ÙØŒ ØÙينَ ÙˆÙŽÙ„Ø§Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ù…ÙØµÙ’رَ: Ø¬ÙØ¨Ù’وةَ خَرَاجÙهَا، وَجÙهَادَ عَدÙوّÙهَا، ÙˆÙŽØ§Ø³Ù’ØªÙØµÙ’لاَØÙŽ Ø£ÙŽÙ‡Ù’Ù„Ùهَا، وَعÙمَارَةَ بÙلاَدÙهَا.
Ø£ÙŽÙ…ÙŽØ±ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØªÙŽÙ‚ْوَى Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùيثَار٠طَاعَتÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ§ØªÙ‘ÙØ¨ÙŽØ§Ø¹Ù مَا أَمَرَ بÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙÙ‡Ù: Ù…Ùنْ ÙÙŽØ±ÙŽØ§Ø¦ÙØ¶Ùه٠وَسÙÙ†ÙŽÙ†ÙÙ‡ÙØŒ الَّتÙÙŠ لاَ يَسْعَد٠أَØÙŽØ¯ÙŒ Ø¥Ùلاَّ Ø¨ÙØ§ØªÙ‘ÙØ¨ÙŽØ§Ø¹Ùهَا، وَلاَ يَشْقَى Ø¥Ùلاَّ مَعَ Ø¬ÙØÙودÙهَا ÙˆÙŽØ¥ÙØ¶ÙŽØ§Ø¹ÙŽØªÙهَا، وَأَنْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ØµÙØ±ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙŽ Ø³ÙØ¨Ù’ØÙŽØ§Ù†ÙŽÙ‡Ù بَيَدÙه٠وَقَلْبÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ„ÙØ³ÙŽØ§Ù†ÙÙ‡ÙØŒ ÙÙŽØ¥ÙÙ†Ù‘ÙŽÙ‡ÙØŒ جَلَّ اسْمÙÙ‡ÙØŒ قَدْ تَكَÙÙ‘ÙŽÙ„ÙŽ بÙنَصْر٠مَنْ Ù†ÙŽØµÙŽØ±ÙŽÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥ÙØ¹Ù’زَاز٠مَنْ أَعَزَّهÙ. وَأَمَرَه٠أَنْ ÙŠÙŽÙƒÙ’Ø³ÙØ±ÙŽ Ù†ÙŽÙْسَه٠عÙنْدَ Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙŽÙ‡ÙŽÙˆÙŽØ§ØªÙØŒ وَيَزَعَهَا عÙنْدَ الْجَمَØÙŽØ§ØªÙØŒ ÙÙŽØ¥Ùنَّ النَّÙْسَ أَمَّارَةٌ Ø¨ÙØ§Ù„سّÙÙˆØ¡ÙØŒ Ø¥Ùلاَّ مَا رَØÙÙ…ÙŽ اللهÙ. Ø«Ùمَّ اعْلَمْ يَا Ù…ÙŽØ§Ù„ÙƒÙØŒ أَنّÙÙŠ قدْ وَجَّهْتÙÙƒÙŽ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ بÙلاَد قَدْ جَرَتْ عَلَيْهَا دÙÙˆÙŽÙ„ÙŒ قَبْلَكَ، Ù…Ùنْ عَدْل وَجَوْر، وَأَنَّ النَّاسَ ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ùونَ Ù…Ùنْ Ø£ÙÙ…ÙورÙÙƒÙŽ ÙÙÙ‰ Ù…ÙØ«Ù’ل٠مَا ÙƒÙنْتَ ØªÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ù ÙÙيه٠مÙنْ Ø£ÙÙ…Ùور٠الْوÙلاَة٠قَبْلَكَ، ÙˆÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ ÙÙيكَ مَا ÙƒÙنْتَ تَقÙول٠ÙÙيهÙمْ،إÙنَّمَا ÙŠÙØ³Ù’تَدَلّ٠عَلَى Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙينَ بÙمَا ÙŠÙØ¬Ù’رÙÙŠ الله٠لَهÙمْ عَلَى أَلْسÙÙ†Ù Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙÙ‡Ù. ÙَلْيَكÙنْ Ø£ÙŽØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ Ø§Ù„Ø°Ù‘ÙŽØ®ÙŽØ§Ø¦ÙØ±Ù Ø¥Ùلَيْكَ ذَخÙÙŠØ±ÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙŽÙ…ÙŽÙ„Ù Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙØŒ ÙَامْلÙكْ هَوَاكَ، ÙˆÙŽØ´ÙØÙ‘ÙŽ بÙÙ†ÙŽÙْسÙÙƒÙŽ عَمَّا لاَ ÙŠÙŽØÙلّ٠لَكَ، ÙÙŽØ¥Ùنَّ Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØÙ‘ÙŽ Ø¨ÙØ§Ù„نَّÙْس٠الاْÙنْصَاÙÙ Ù…Ùنْهَا Ùَيَما Ø£ÙŽØÙ’بَبْتَ وَكَرÙهْتَ. ÙˆÙŽØ£ÙŽØ´Ù’Ø¹ÙØ±Ù’ قَلْبَكَ الرَّØÙ’مَةَ Ù„ÙلرَّعÙÙŠÙ‘ÙŽØ©ÙØŒ وَالْـمَØÙŽØ¨Ù‘َةَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ، ÙˆÙŽØ§Ù„Ù„Ù‘ÙØ·Ù’ÙÙŽ بÙÙ‡Ùمْ، وَلاَ تَكÙونَنَّ عَلَيْهÙمْ Ø³ÙŽØ¨ÙØ¹Ø§Ù‹ ضَارÙياً تَغْتَنÙم٠أَكْلَهÙمْ، ...الخ.نهج البلاغة.
|