ØÙƒÙ… التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله وآثار الصالØÙŠÙ† عند الوهابيين:
يمنع الوهابيون من التبرك بأي أثر من آثار النبي صلى الله عليه وآله إلا ما استثنته النصوص التي لديهم وهي شعر النبي صلى الله عليه وآله وعرقه وماء وضوئه وكل ما مس جسده الطاهر صلى الله عليه وآله ØŒ وهم يعللون المنع تارة بأنه بدعة ØŒ وتارة بأنه ÙŠÙØ¶ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ الشرك ØŒ وأØÙŠØ§Ù†Ø§ يصرØÙˆÙ† بأن ذلك التبرك Ø¨ØØ¯ ذاته شرك أصغر !!!
1 - قال ابن باز:
وبما ذكرنا ÙÙŠ صدر هذا الجواب ØŒ وبما نقلناه عن شيخ الإسلام ابن تيمية رØÙ…Ù‡ الله ØŒ وتلميذه العلامة ابن القيم رØÙ…Ù‡ الله ÙŠØªØ¶Ø Ù„ÙƒÙ… ولغيركم من القراء أن ما ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ الجهال من الشيعة وغيرهم عند القبور من دعاء أهلها والاستغاثة بهم والنذر لهم والسجود لهم وتقبيل القبور طلبا Ù„Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙ‡Ù… أو Ù†ÙØ¹Ù‡Ù… لمن قبلها . كل ذلك من الشرك الأكبر لكونه عبادة لهم والعبادة ØÙ‚ لله ÙˆØØ¯Ù‡ كما قال الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ : ÙˆÙŽØ§Ø¹Ù’Ø¨ÙØ¯Ùوا اللَّهَ وَلا ØªÙØ´Ù’رÙÙƒÙوا بÙه٠شَيْئًا وقال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ : وَمَا Ø£ÙÙ…ÙØ±Ùوا Ø¥Ùلا Ù„ÙÙŠÙŽØ¹Ù’Ø¨ÙØ¯Ùوا اللَّهَ Ù…ÙØ®Ù’Ù„ÙØµÙينَ لَه٠الدّÙينَ ØÙÙ†ÙŽÙَاءَ الآية . وقال عز وجل : وَمَا خَلَقْت٠الْجÙنَّ وَالْإÙنْسَ Ø¥Ùلا Ù„ÙÙŠÙŽØ¹Ù’Ø¨ÙØ¯Ùون٠إلى غير ذلك من الآيات التي سبق بعضها .
أما تقبيل الجدران ØŒ أو الشبابيك أو غيرها ØŒ واعتقاد أن ذلك عبادة لله ØŒ لا من أجل التقرب بذلك إلى المخلوق . ÙØ¥Ù† ذلك يسمى بدعة لكونه تقربا لم يشرعه الله ÙØ¯Ø®Ù„ ÙÙŠ عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : من Ø£ØØ¯Ø« ÙÙŠ أمرنا هذا ما ليس منه Ùهو رد ÙˆÙÙŠ قوله صلى الله عليه وسلم : إياكم ÙˆÙ…ØØ¯Ø«Ø§Øª الأمور ÙØ¥Ù† كل Ù…ØØ¯Ø«Ø© بدعة وكل بدعة ضلالة
انتهى
وقال ايضا:
وقد روى الترمذي رØÙ…Ù‡ الله وغيره بسند صØÙŠØ من ØØ¯ÙŠØ« أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ØÙ†ÙŠÙ† ونØÙ† خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ØÙ†ÙŠÙ† ونØÙ† ØØ¯ÙŠØ«Ùˆ عهد Ø¨ÙƒÙØ± وللمشركين سدرة يعكÙون ØÙˆÙ„ها وينوطون بها Ø£Ø³Ù„ØØªÙ‡Ù… يقال لها ذات أنواط Ùمررنا بسدرة Ùقلنا يا رسول الله أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر إنها السنن قلتم كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجْعَلْ لَنَا Ø¥Ùلَهًا كَمَا Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ آلÙهَةٌ قَالَ Ø¥ÙنَّكÙمْ قَوْمٌ تَجْهَلÙونَ لتركبن سنن من كان قبلكم
قال ابن القيم رØÙ…Ù‡ الله ÙÙŠ تعليقه على هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ كتابه " إغاثة Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØ§Ù† " ( ÙØ¥Ø°Ø§ كان اتخاذ هذه الشجرة لتعليق Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ØØ© والعكو٠ØÙˆÙ„ها اتخاذ إله مع الله تعالى مع أنهم لا يعبدونها ولا يسألونها Ùما الظن بالعكو٠ØÙˆÙ„ القبر والدعاء به ودعائه والدعاء عنده ÙØ£ÙŠ Ù†Ø³Ø¨Ø© Ù„Ù„ÙØªÙ†Ø© بشجرة إلى Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© بالقبر لو كان أهل الشرك والبدعة يعلمون ) انتهى Ø¨ØØ±ÙˆÙÙ‡ .
وهذا هو الأصل الأصيل ÙÙŠ منع التبرك بالمخلوقات إلا ما استثناه الشارع - ومن ذلك التبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم وعرقه وغيرهما مما مس جسده استثناء - من هذا .
وقد سمى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى الذين يطيعون من جادلهم من أهل الباطل ÙÙŠ ØÙ„ ما لم يذكر اسم الله عليه مشركين وذلك ÙÙŠ قوله تعالى : وَلَا تَأْكÙÙ„Ùوا Ù…Ùمَّا لَمْ ÙŠÙØ°Ù’كَر٠اسْم٠اللَّه٠عَلَيْه٠وَإÙنَّه٠لَÙÙØ³Ù’Ù‚ÙŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ الشَّيَاطÙينَ Ù„ÙŽÙŠÙÙˆØÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَوْلÙيَائÙÙ‡Ùمْ Ù„ÙÙŠÙØ¬ÙŽØ§Ø¯ÙÙ„ÙوكÙمْ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ أَطَعْتÙÙ…ÙوهÙمْ Ø¥ÙنَّكÙمْ Ù„ÙŽÙ…ÙØ´Ù’رÙÙƒÙونَ وليس هذا عبادة لهم ولا دعاء لهم من دون الله ولكنهم طاعوهم ÙÙŠ تØÙ„يل ما ØØ±Ù… الله Ùكانوا بذلك من المشركين ØŒ Ùكي٠بمن يرجو البركة من الأموات ويدعوهم من دون الله أو مع الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ .
إذا ÙØ§Ø¨Ù† باز يرى أن ذلك بدعة !!!
2 – وأما ابن عثيمين Ùقد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† ذلك شرك أصغر ÙˆÙØ§Ø¹Ù„Ù‡ ضال قال ÙÙŠ جواب من سأله:
مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ùˆ رسائل - المجلد الثاني
القبور - (290) وسئل - جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء : عن ØÙƒÙ… النذر والتبرك بالقبور ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø£Ø¶Ø±ØØ©ØŸ .
ÙØ§Ø¬Ø§Ø¨ – ØÙظه الله تعالى- بقوله:
النذر عبادة لا يجوز إلا لله – عز وجل – وكل من صر٠شيئاً من أنواع العبادة لغير الله Ùهو مشرك ÙƒØ§ÙØ± ØŒ قد ØØ±Ù… الله عليه الجنة ØŒ ومأواه النار ØŒ قال الله – تعالى - : ( إنه من يشرك بالله Ùقد ØØ±Ù… الله عليه الجنة ØŒ ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) .
وأما التبرك بها: ÙØ¥Ù† كان يعتقد أنها ØªÙ†ÙØ¹ من دون الله – عز وجل – Ùهذا شرك ÙÙŠ الربوبية مخرج عن الملة ØŒ وإن كان يعتقد أنها سبب وليست ØªÙ†ÙØ¹ من دون الله Ùهو ضال غير مصيب ØŒ وما اعتقده ÙØ¥Ù†Ù‡ من الشرك الأصغر ØŒ ÙØ¹Ù„Ù‰ من ابتلي بمثل هذه المسائل أن يتوب إلى الله – Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى – وأن يقلع عن ذلك قبل أن ÙŠÙØ§Ø¬Ø¦Ù‡ الموت ØŒ Ùينتقل من الدنيا على أسوأ ØØ§Ù„ ØŒ وليعلم أن الذي يملك الضر ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ¹ هو الله – Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى – وأنه هو ملجأ كل Ø£ØØ¯ ØŒ كما قال الله – تعالى - : ( أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكش٠السوء ويجعلكم Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون) ØŒ وبدلاً من أن يتعب Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ الالتجاء إلى قبر Ùلان ÙˆÙلان ØŒ ممن يعتقدونهم أولياء ØŒ Ù„ÙŠÙ„ØªÙØª إلى ربه- عز وجل- وليسأله جلب Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ ÙˆØ¯ÙØ¹ الضر ØŒ ÙØ¥Ù† الله – Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى – هو الذي يملك هذا.
انتهى
وشيخهم الأكبر ابن تيمية يرى أن ذلك شركا وليس مجرد بدعة !!!
قال ÙÙŠ مجموع ÙØªØ§ÙˆØ§Ù‡
وأما Ø§Ù„ØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø± - أي قبر كان - وتقبيله وتمريغ الخد عليه Ùمنهي عنه Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ المسلمين ولو كان ذلك من قبور الأنبياء ولم ÙŠÙØ¹Ù„ هذا Ø£ØØ¯ من سل٠الأمة وأئمتها بل هذا من الشرك قال الله تعالى : { وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا } { وقد أضلوا كثيرا } وقد تقدم أن هؤلاء أسماء قوم صالØÙŠÙ† كانوا من قوم Ù†ÙˆØ ÙˆØ£Ù†Ù‡Ù… عكÙوا على قبورهم مدة ثم طال عليهم الأمد ÙØµÙˆØ±ÙˆØ§ تماثيلهم . لا سيما إذا اقترن بذلك دعاء الميت والاستغاثة به . وقد تقدم ذكر ذلك وبيان ما Ùيه من الشرك وبينا Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين " الزيارة البدعية " التي تشبه أهلها بالنصارى Ùˆ " الزيارة الشرعية " .
هذا هو مذهب الوهابيين ØŒ وأما مذهب أهل السنة والجماعة Ùهو يختل٠عن ذلك تماما ØŒ وإليكم بعض كلمات أهل السنة:
1 Ùˆ 2 – رأي Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ والذهبي
قال الذهبي ÙÙŠ سير أعلام النبلاء ج 11 ص 212 ÙÙŠ ترجمة Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„:
قال عبد الله بن Ø£ØÙ…د: رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي ØŒ صلى الله عليه وسلم ØŒ Ùيضعها على Ùيه يقبلها . ÙˆØ£ØØ³Ø¨ أني رأيته يضعها على عينه ØŒ ويغمسها ÙÙŠ الماء ويشربه يستشÙÙŠ به .
ورأيته أخذ قصعة النبي ØŒ صلى الله عليه وسلم ÙØºØ³Ù„ها ÙÙŠ ØØ¨ الماء ØŒ ثم شرب Ùيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشÙÙŠ به ØŒ ÙˆÙŠÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡ يديه ووجهه .
قال الذهبي: قلت: أين المتنطع المنكر على Ø£ØÙ…د ØŒ وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ØŒ صلى الله عليه وسلم ØŒ ويمس Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø© النبوية ØŒ Ùقال: لا أرى بذلك بأسا .
أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع . انتهى كلام الذهبي
3 – رأي القرطبي
قال ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ج 10 ص 47 معقبا على رواية البخاري ومسلم التي ستأتي بعد قليل:
أمره صلى الله عليه وسلم أن يستقوا من بئر الناقة دليل على التبرك بآثار الانبياء والصالØÙŠÙ† ØŒ وإن تقادمت أعصارهم وخÙيت آثارهم ØŒ كما أن ÙÙŠ الاول دليلا على بعض أهل Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ وذم ديارهم وآثارهم . هذا ØŒ وإن كان التØÙ‚يق أن الجمادات غير مؤاخذات ØŒ لكن المقرون Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ØŒ والمقرون بالمكروه المبغوض مبغوض ØŒ كما قال كثير :
Ø£ØØ¨ Ù„ØØ¨Ù‡Ø§ السودان ØØªÙ‰ * Ø£ØØ¨ Ù„ØØ¨Ù‡Ø§ سود الكلاب
وكما قال آخر :
أمر على الديار ديار ليلى * أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما تلك الديار شغÙÙ† قلبى * ولكن ØØ¨ من سكن الديارا
انتهى
4 – رأي النووي
ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري ج 4 ص 131 وصØÙŠØ مسلم ج 8 ص 221 (ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ لمسلم) قال:
ØØ¯Ø«Ù†Ù‰ الØÙƒÙ… بن موسى أبو ØµØ§Ù„Ø ØŒ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ شعيب بن Ø§Ø³ØØ§Ù‚ ØŒ اخبرنا عبيد الله ØŒ عن Ù†Ø§ÙØ¹ ان عبد الله بن عمر اخبره: ان الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على Ø§Ù„ØØ¬Ø± ارض ثمود ÙØ§Ø³ØªÙ‚وا من آبارها وعجنوا به العجين ÙØ§Ù…رهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يهريقوا ما استقوا ويعلقوا الابل العجين وامرهم ان يستقوا من البئر التى كانت تردها الناقة .
قال النووي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ مسلم ج 18 ص 112
ÙˆÙÙ‰ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùوائد منها النهى عن استعمال مياه بئار Ø§Ù„ØØ¬Ø± الا بئر الناقة ØŒ ومنها لو عجن منه عجينا لم يأكله بل يعلÙÙ‡ الدواب ØŒ ومنها أنه يجوز عل٠الدابة طعاما مع منع الآدمى من أكله ØŒ ومنها مجانبة آبار الظالمين والتبرك بآبار الصالØÙŠÙ† .
انتهى
5 – رأي ابن ØØ¬Ø± العسقلاني
ÙÙŠ صØÙŠØ البخارى ج 2 ص 222 قال:
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إبراهيم بن المنذر ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أنس ابن عياض قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø¨ÙŠØ¯ الله عن خبيب بن عبد الرØÙ…Ù† عن ØÙص بن عاصم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الايمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الØÙŠØ© إلى Ø¬ØØ±Ù‡Ø§ .
قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ ÙØªØ الباري ج 4 ص 81 ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المتقدم:
قوله كما تأزر الØÙŠØ© إلى Ø¬ØØ±Ù‡Ø§: أي أنها كما تنتشر من Ø¬ØØ±Ù‡Ø§ ÙØ·Ù„ب ما تعيش به ÙØ¥Ø°Ø§ راعها شئ رجعت إلى Ø¬ØØ±Ù‡Ø§ كذلك الإيمان انتشر ÙÙŠ المدينة وكل مؤمن له من Ù†ÙØ³Ù‡ سائق إلى المدينة Ù„Ù…ØØ¨ØªÙ‡ ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وسلم Ùيشمل ذلك جميع الأزمنة لأنه ÙÙŠ زمن النبي صلى الله عليه وسلم للتعلم منه ÙˆÙÙŠ زمن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين وتابعيهم للاقتداء بهديهم ومن بعد ذلك لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم والصلاة ÙÙŠ مسجده والتبرك بمشاهدة آثاره وآثار Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ .
انتهى
الذهبي : سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 42
وروى هشام بن ØØ³Ø§Ù† ØŒ عن Ù…ØÙ…د ØŒ عن عبيدة ØŒ قال : اختل٠الناس ÙÙŠ الاشربة Ùمالي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل واللبن والماء .
قال Ù…ØÙ…د : وقلت لعبيدة : إن عندنا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من قبل أنس بن مالك ØŒ Ùقال : لان يكون عندي منه شعرة Ø£ØØ¨ إلي من كل ØµÙØ±Ø§Ø¡ وبيضاء على ظهر الارض .
قال الذهبي: قلت : هذا القول من عبيدة هو معيار كمال Ø§Ù„ØØ¨ ØŒ وهو أن يؤثر شعرة نبوية على كل ذهب ÙˆÙØ¶Ø© بأيدي الناس . ومثل هذا يقوله هذا الامام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ØŒ بخمسين سنة ØŒ Ùما الذي نقوله Ù†ØÙ† ÙÙŠ وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت ØŒ أو شسع نعل كان له ØŒ أو قلامة Ø¸ÙØ± ØŒ أو Ø´Ù‚ÙØ© من إناء شرب Ùيه . Ùلو بذل الغني معظم أمواله ÙÙŠ ØªØØµÙŠÙ„ شئ من ذلك عنده ØŒ أكنت تعده مبذرا أو سÙيها ØŸ
كلا . ÙØ§Ø¨Ø°Ù„ ما لك ÙÙŠ زورة مسجده الذي بنى Ùيه بيده والسلام عليه عند ØØ¬Ø±ØªÙ‡ ÙÙŠ بلده ØŒ والتذ بالنظر إلى " Ø£ØØ¯Ù‡ " ÙˆØ£ØØ¨Ù‡ ØŒ Ùقد كان نبيك صلى الله عليه وسلم ÙŠØØ¨Ù‡ ØŒ وتملا بالØÙ„ول ÙÙŠ روضته ومقعده ØŒ Ùلن تكون مؤمنا ØØªÙ‰ يكون هذا السيد Ø£ØØ¨ إليك من Ù†ÙØ³Ùƒ وولدك وأموالك والناس كلهم .
وقبل ØØ¬Ø±Ø§ مكرما نزل من الجنة ØŒ وضع Ùمك لاثما مكانا قبله سيد البشر بيقين ØŒ Ùهنأك الله بما أعطاك ØŒ Ùما Ùوق ذلك Ù…ÙØ®Ø± . ولو Ø¸ÙØ±Ù†Ø§ Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù† الذي أشار به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø± ثم قبل Ù…ØØ¬Ù†Ù‡ ØŒ Ù„ØÙ‚ لنا أن نزدØÙ… على ذلك Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù† بالتقبيل والتبجيل . ونØÙ† ندري بالضرورة أن تقبيل Ø§Ù„ØØ¬Ø± Ø£Ø±ÙØ¹ ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ من تقبيل Ù…ØØ¬Ù†Ù‡ ونعله .
وقد كان ثابت البناني إذا رأى أنس بن مالك أخذ يده Ùقبلها ØŒ ويقول : يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ Ùنقول Ù†ØÙ† إذ ÙØ§ØªÙ†Ø§ ذلك : ØØ¬Ø± معظم بمنزلة يمين الله ÙÙŠ الارض مسته Ø´ÙØªØ§ نبينا صلى الله عليه وسلم لاثما له .
ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ§ØªÙƒ Ø§Ù„ØØ¬ وتلقيت Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ ÙØ§Ù„تزم Ø§Ù„ØØ§Ø¬ وقبل Ùمه وقل : ÙÙ… مس بالتقبيل ØØ¬Ø±Ø§ قبله خليلي صلى الله عليه وسلم .
وقال ÙÙŠ : ج 13 ص 546
ونقل الشيخ Ù…ØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† النووي : أن أبا Ø¬Ø¹ÙØ± جزم بطهارة شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد خال٠ÙÙŠ هذه المسألة جمهور Ø§Ù„Ø§ØµØØ§Ø¨ .
قال الذهبي: قلت : يتعين على كل مسلم القطع بطهارة ذلك ØŒ وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما ØÙ„Ù‚ رأسه ØŒ ÙØ±Ù‚ شعره المطهر على Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ إكراما لهم بذلك . ÙوالهÙÙŠ على تقبيل شعرة منها .
انتهى