عقيدة العامة/ الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى ØµÙØÙ‘ÙŽØ©Ù Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙˆØ³Ù‘ÙÙ„ Ø¨ÙØ§Ù„نبي ص بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡..!!
القسم: التوسل والتبرك وبالزيارة | 2009/09/22 - 06:13 AM | المشاهدات: 3288
الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى ØµÙØÙ‘ÙŽØ©Ù Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙˆØ³Ù‘ÙÙ„ بÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ يتناول الآتي: • مَسْأَلة جَليلة ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ والوَسيلة • الأدّÙÙ„ÙŽØ© على عÙÙ…Ùوم التَّوسّÙÙ„ • الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى ØµÙØÙ‘ÙŽØ©Ù Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙˆØ³Ù‘ÙÙ„ بÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ • التَّبَرّÙÙƒ بآثَار رسÙول الله صلَّى الله عَليه وسلَّم من الطَّعَام مَسْأَلة جَليلة ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ والوَسيلة قَالَ الله٠تَعَالى :"يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا اتَّقÙوا اللَّهَ وَابْتَغÙوا Ø¥Ùلَيْه٠الْوَسÙيلَةَ" ÙَالخÙÙØ·Ø§Ø¨Ù Ù‡Ùنَا Ù„Ù„Ù…ÙØ¤Ù…نينَ الذّÙين صَدَّقÙوا اللهَ ورَسÙولَه٠Ùيمَا أتَاهÙÙ… بÙه٠رَسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه وسَلَمَ Ùمن ÙØ¹Ù†Ø¯Ù الله عزَّ وجَلَّ، وقَوْلÙÙ‡Ù " اتَّقوا اللهَ" ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠أجيبÙوا الله Ùيمَا أمَرَكÙÙ… ونَهَاكÙÙ…ØŒ ÙˆØÙ‚Ù‘Ùقوا إيمَانَكÙÙ… وتَصديقَكم Ø¨ÙØ§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØ Ùمن أعمَالÙÙƒÙÙ…ØŒ "ابْتَغÙوا إليه الوَسيلةَ" يقÙول Ø§Ø·Ù„ÙØ¨Ùوا Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨ÙŽØ© إليه٠بالعمَل بÙمَا ÙŠÙØ±Ø¶ÙŠÙ‡ØŒ وأمَّا Ù„ÙØ¸Ù الوَسيلَة ÙŠÙØ±ÙŽØ§Ø¯Ù بÙه٠ثَلاَث٠أمÙÙˆØ±ÙØŒ وهي كالأصÙول ÙŠÙŽØªÙŽÙØ±ÙŽØ¹Ù عَنْهَا جَميع٠أنواع التَّوسّÙÙ„ المَشْروعة. الأمر٠الأوَّل: ÙŠÙØ±ÙŽØ§Ø¯Ù بÙهَا Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨Ø©ØŒ Ùَعنْ العلاّمة ابن جَرير الطَّبريّ رَØÙÙ…ÙŽÙ‡ الله ÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙÙ‡ "جَامع٠البَيَان ÙÙŠ ØªÙŽÙØ³ÙŠØ± القرآن"ØŒ عندَ شَرØÙه٠لهَذÙه٠الآية قَالَ" الوسيلة٠هي Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨ÙØ©"ØŒ وبÙÙ†ØÙˆ الَّذي Ù‚Ùلْنَا ÙÙŠ ذَلكَ قَال أهْل٠التَأويل؛ Ùَعنْ Ù…ÙØ¬ÙŽØ§Ù‡Ø¯ "وابتَغوا إليه٠الوَسيلة" قَالَ " هي Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨Ø©". وعَن السَّدي "وابتَغÙوا إليهَ الوَسيلة" قَال " هي المسألة ÙˆØ§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨ÙŽØ©"ØŒ وعَن قتَادة "وابتَغÙوا إليه٠الوَسيلَةَ" أي تَقَرَّبÙوا Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ù Ø¨ÙØ·ÙŽØ§Ø¹ØªÙه٠والعَمَل٠بما ÙŠÙØ±Ø¶ÙŠÙ‡ØŒ وعن الØÙŽØ³ÙŽÙ† ÙÙŠ قَولÙÙ‡Ù "وابتَغÙوا إليه الوَسيلة" قَال"Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨Ø©"Ø› هذا مَا جَاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙŽÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„Ù…ÙØ·ÙŽÙˆÙ‘ÙŽÙ„ للطَّبري. الأمْر٠الثَاني: الوسيلة هي أعلى Ù…ÙŽÙ†Ù’ÙØ²Ù„Ø© ÙÙŠ الجنَّة، وهي Ù…ÙŽÙ†ÙØ²Ù„Ø©Ù Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯Ù†ÙŽØ§ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯ صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ والدَّليل على ذَلك قوله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ" ...... سَلÙوا اللَّهَ Ù„ÙÙŠ الْوَسÙيلَةَ ÙÙŽØ¥Ùنَّهَا مَنْزÙلَةٌ ÙÙÙŠ الْجَنَّة٠لاَ تَنْبَغÙÙŠ Ø¥Ùلاَّ Ù„ÙØ¹ÙŽØ¨Ù’د٠مÙنْ Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ù اللَّه٠وَأَرْجÙÙˆ أَنْ Ø£ÙŽÙƒÙونَ أَنَا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ùَمَنْ سَأَلَ Ù„ÙÙŠ الْوَسÙيلَةَ ØÙŽÙ„َّتْ Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø´ÙŽÙَاعتي". أقول: راجعوا مثلاً: صØÙŠØ مسلم ج: 1 ص: 288: Ø384ØŒ صØÙŠØ ابن خزيمة ج: 1 ص: 218: Ø 418 ØŒ مسند أبي عوانة 1 ج: 1 ص: 280: Ø983ØŒ مسند أبي عوانة2 ج: 1 ص: 336ØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 1 ص: 409: Ø1789ØŒ المعجم الأوسط ج: 9 ص: 133: Ø9335ØŒ سند Ø£ØÙ…د ج: 2 ص: 168: Ø6568ØŒ الترغيب والترهيب ج: 1 ص: 114: رقم 389ØŒ عمل اليوم والليلة ج: 1 ص: 158: Ø45ØŒ تهذيب الكمال ج: 17 ص: 30ØŒ تØÙØ© Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ ج: 1 ص: 277: رقم224ØŒ المØÙ„Ù‰ ج: 3 ص: 148 وغيرها..!! الأمر٠الثَالث: الوسيلة٠هي مَا ÙŠÙØªÙˆØµÙ‘َل٠بÙه٠إلى ØªÙŽØØµÙŠÙ„ المَقصÙود؛ قَال ابن٠كثير ÙÙŠ ØªÙŽÙØ³ÙŠØ±Ù‡ لهذه الآية: " يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا اتَّقÙوا اللَّهَ وَابْتَغÙوا Ø¥Ùلَيْه٠الْوَسÙيلَةَ" هي التي ÙŠÙØªÙŽÙˆØµÙ‘َل٠بÙهَا إلى ØªÙŽØØµÙŠÙ„ المَقصود، أي كل مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ù…ÙŽØØ¨ÙˆØ¨ ÙØ¹Ù†Ø¯ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆÙ…ÙŽØ´Ù’Ø±ÙˆØ¹ بÙكتَابÙه٠وسÙنَّة٠نَبيّÙه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ يَجÙوز٠التَّوسّÙل٠بÙه٠ولا ØÙŽØ±ÙŽØ¬. ÙقولÙنَا ÙƒÙلّ٠مَا Ù‡ÙÙˆ Ù…ÙŽØØ¨ÙÙˆØ¨Ù ÙØ¹Ù†Ø¯ الله ومَشروع بÙكتَابÙه٠وسÙنَّة٠رَسÙوله٠يَجÙوز٠التَّوسÙل٠بÙÙ‡ÙØŒ نعني Ø¨ÙØ°Ù„Ùƒ جَواز٠التَّوسّÙÙ„ بÙÙ‡ÙØ› نَعني Ø¨ÙØ°ÙŽÙ„ÙƒÙŽ جَوَاز٠التَّوسّÙÙ„Ù Ø¨ÙØ§Ù„خَلق٠ولكÙنْ على شَرط٠أنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ ذَلك التَّوسّÙÙ„Ù ÙÙŠ ØÙدÙود٠الشَّرع الكريم، والخلق٠صَنْÙَان جَوْهرّÙÙŠÙŒ وعَرَضي، Ùَالجَوهري Ùمثل٠الأنْبياء ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±Ø³ÙŽÙ„ين عليهم صلوَات٠الله٠وسَلاَمÙه٠أجمَعين، وكذا الأوليَاء٠والصَّالØÙŠÙ† رضوَان٠الله٠عليهم، والعَرضي Ùمثل٠أعمَال بَني آدم ÙØ¥Ù†Ù‘َها مَخْلوقةٌ بنصّ٠القرآن الكريم لقَولÙه٠تَعالى:" والله٠خَلَقَكÙÙ… ومَا تَعمَلÙون". وبهذا النَّصّ٠القرآني تَكÙون٠الأعمَال٠مَخْلوقة كسَائر المخلÙوقَات، ÙˆØ¨ÙØ§Ù„ØµÙŽØ§Ù„Ø Ùمنْها يَجÙوز٠التَّوسّÙÙ„ كَمَا يَجÙÙˆØ²Ù Ø¨Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„Ø Ù…Ù†ÙŽ Ø§Ù„Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯. َومن الأدّÙلَّة على جَواز التَّوسّÙÙ„ بÙمَا Ù‚ÙÙ„Ù†ÙŽØ§Ù‡ÙØ› مَا جَاء عَنْ عÙمرَ بن الخطَاب٠- رَضي الله٠عَنْه٠- قَال:" قَالَ رسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ لَمَّا أذنَبَ آدم٠الذَنْبَ الَّذي أذْنَبَه٠رَÙَع رَأسَه٠إلى العَرش Ùقَال أسألÙÙƒÙŽ بØÙ‚Ù‘Ù Ù…ØÙ…َّد صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إلاَّ ØºÙŽÙØ±ØªÙŽ Ù„ÙŠ ÙَأوØÙ‰ إليه٠ومَن Ù…ØÙ…َّد صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ Ùقَال تَبَاركَ اْسمÙÙƒ لَمَّا خَلقتَني Ø±ÙŽÙØ¹ØªÙ رَأسي إلى عَرشÙÙƒ ÙØ¥Ø°ÙŽØ§ Ùيه مَكتÙوبٌ لا إلهَ إلاَّ الله Ù…ÙØÙ…Ù‘ÙŽØ¯ رَسÙول٠الله Ùَعَلمت٠أنَّه٠ليسَ Ø£ØØ¯ÙŒ أعظَم٠قَدرًا Ùممَّنْ جَعلتَ اسمَه٠مَعَ اسمك، ÙَأوØÙ‰ الله٠إليه٠يَا Ø¢Ø¯ÙŽÙ…Ù Ø¥Ù†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¢Ø®ÙØ±Ù النبيين Ùمنْ Ø°ÙØ±Ù‘ÙيَّتÙÙƒÙŽ وإنَّ Ø£ÙÙ…Ù‘ÙŽØªÙŽÙ‡Ù Ø¢Ø®ÙØ±Ù الأÙÙ…ÙŽÙ… Ùمن Ø°ÙØ±Ù‘ÙيَّتÙÙƒÙŽ ولَولاه٠يَا آدَم٠مَا خَلقتÙÙƒÙŽ".[ رَوَاه٠الطَبَراني وغَيْرÙÙ‡. ÙˆÙØ±ÙˆÙŽØ§ÙŠØ© غَير الطبرَاني" وإذ ØªÙŽØ´ÙØ¹ØªÙŽ Ø¥Ù„ÙŠÙ‘ÙŽ بÙÙ‡Ù Ùقد ØºÙŽÙØ±ØªÙ لك] قال ØÙŽØ§ÙƒÙ… صØÙŠØ الإسناد، ورَواه٠البيهقي ÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙÙ‡ Ù"دلائل Ø§Ù„Ù†ÙØ¨Ùوَّة" وقَال صØÙŠØÙ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†ÙŽØ§Ø¯. أقول راجعوا: المعجم الأوسط ج: 6 ص: 313: Ø6502ØŒ المعجم الصغير ج: 2 ص: 182: Ø992ØŒ وذكر ذلك الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 8 ص: 253ØŒ وغيرها..!! عَنْ Ø¹ÙØ«Ù’مَانَ بْن٠ØÙنَيْÙ٠أَنَّ رَجÙلاً أعمَى أتَى إلى رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَقَالَ يَا رَسÙولَ الله ادْع٠اللَّهَ أَنْ يَكشÙÙÙŽ لي عَنْ بَصري قَال أوَ ØªÙŽØµØ¨ÙØ±ØŒ ÙˆÙÙŠ ÙØ±ÙˆÙŽØ§ÙŠØ© أوَ أدَعÙÙƒÙŽØŒ قَالَ يَا رَسÙولَ الله٠إنَّه٠شَقَّ عَليَّ ذَهَاب٠بَصَري قَالَ ÙَانطَّلÙقْ Ùَتَوَضَّأ Ø«Ùمَّ صَلّ٠رَكعَتَين Ø«Ùمَّ Ù‚Ùلْ اللَّهÙمَّ إنّÙÙŠ أسأَلÙÙƒÙŽ وأتَوَجَّه٠إليكَ بÙنَبّÙيكَ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯ نَبّÙÙŠ الرَØÙ…ÙŽØ© يَا Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯ إنّÙÙŠ أتَوَجَّه٠بÙÙƒÙŽ إلى رَبّÙÙŠ ÙÙŠ ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØªÙŠ Ù„ÙØªÙقْضَى. الَّلهÙمَّ Ø´ÙŽÙÙ‘ÙØ¹Ù‡Ù ÙÙŠ . Ùَرجَع وقَد ÙƒÙŽØ´ÙŽÙÙŽ الله٠عَنْ بَصره".[ Ø±ÙŽÙˆÙŽØ§Ù‡Ù Ø§Ù„ØªÙ‘ÙØ±Ù…ذي ÙˆØ®ÙŽØ±Ù‘ÙŽØ¬ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ø¨ÙØ®ÙŽØ§Ø±ÙŠ ÙÙŠ تَاريخÙÙ‡ وابن٠مَاجَة والØÙŽØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªÙŽØ¯Ø±ÙŽÙƒ بإسناد صَØÙŠØ, وذكرَه٠الجلال السيوطي ÙÙŠ الجَاÙمع الكَبير والصغير] أقول راجعوا مثلاً: المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† ج: 1 ص: 700: Ø1909 وقال : هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه، وأيضأً ج: 1 ص: 707: Ø1930ØŒ وقال: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ على شرط البخاري ولم يخرجاه وإنما قدمت ØØ¯ÙŠØ« عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد، وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 2 ص: 279: روى الترمذي وابن ماجه Ø·Ø±ÙØ§ من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ بعد ذكر طرقة التى روى بها، السنن الكبرى ج: 6 ص: 168: Ø10494ØŒ Ø10496ØŒ مسند Ø£ØÙ…د ج: 4 ص: 138ØŒ المعجم الصغير ج: 1 ص: 306: Ø508ØŒ المعجم الكبير ج: 9 ص: 30: Ø8311ØŒ وقال عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ÙÙŠ الترغيب والترهيب ج: 1 ص: 272: Ø1018 وقال : رواه الترمذي وقال ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† صØÙŠØ غريب والنسائي ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ له وابن ماجه وابن خزيمة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وقال صØÙŠØ على شرط البخاري ومسلم وليس ثم الترمذي ثم صل ركعتين إنما قال ÙØ£Ù…ره أن يتوضأ ÙÙŠØØ³Ù† Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ ثم يدعو بهذا الدعاء ÙØ°ÙƒØ±Ù‡ بنØÙˆÙ‡ØŒ ورواه ÙÙŠ الدعوات ورواه الطبراني وذكر ÙÙŠ أوله قصة، قال الطبراني بعد ذكر الإشارة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ ØŒ عمل اليوم والليلة ج: 1 ص: 417: Ø658ØŒ Ø660 ØŒ وقال أبو العلا المباركÙوري ÙÙŠ تØÙØ© الأØÙˆØ°ÙŠ Ø¬: 10 ص: 24: هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† صØÙŠØ غريب وأخرجه النسائي وزاد ÙÙŠ آخره، وقال أيضاً: أخرجه أيضا ابن ماجه وابن خزيمة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… وقال صØÙŠØ على شرط الشيخين وزاد Ùيه...!! ولَقَدْ ثَبتَ العَمَل٠بÙهَذَا الØÙŽØ¯ÙŠØ« بَعد ÙˆÙŽÙَاة٠النَّبي صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ وذَلÙÙƒÙŽ أنَّ رَجÙلاً كَانَ يَخْتَلÙÙ٠إلى Ø¹ÙØ«Ù’مَان بن٠عَÙَّان - رَضي الله٠عَنْه٠- ÙÙŠ ØÙŽØ§Ø¬Ùة٠لَه٠وكَانَ Ø¹ÙØ«Ù’مَان لا يَلتَÙÙØªÙ إليه٠ولا ÙŠÙŽÙ†Ø¸ÙØ±Ù ÙÙŠ ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØªÙÙ‡ÙØŒ Ùَلقي Ø¹ÙØ«Ù…َانَ بن٠ØÙŽÙ†ÙŠÙ Ùَشَكا ذَلكَ إليه٠Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø¹ÙØ«Ù…َان٠بن٠ØÙŽÙ†ÙŠÙ: إئت٠المَيضأةَ Ùَتَوضَّأ، Ø«Ùمَّ إئتÙÙÙ Ø§Ù„Ù…ÙŽØ³Ø¬ÙØ¯ÙŽ Ùَصلّ٠Ùيه٠رَكعَتين Ø«Ùمَّ Ù‚Ùلْ: الَّلهÙمَّ إنّÙÙŠ أسألÙÙƒÙŽ وأتَوَجَّه٠إليكَ بÙنَبÙيّÙنَا Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯ صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ نَبّÙÙŠ الرَّØÙ…ÙŽØ© يَا Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯ إنّÙÙŠ أتَوَجَه٠بÙÙƒÙŽ إلى ربّÙÙŠ Ùَيَقضي ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØªÙŠ ÙˆØªÙŽØ°ÙŽÙƒØ± ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØªÙŽÙƒ ÙˆØ±ÙØÙ’ إليَّ ØØªÙ‰Ù‘ÙŽ أروØÙŽ Ù…ÙŽØ¹ÙŽÙƒÙŽØŒ Ùَانطَلقَ ÙØµÙŽÙ†Ø¹ÙŽ Ù…ÙŽØ§ قَال Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø«Ùمَّ أتَى بَابَ Ø¹ÙØ«Ù…َان بن٠عَÙَّانَ Ùَجَاء Ø§Ù„Ø¨ÙŽÙˆÙŽØ§Ø¨Ù ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ أخَذَ بÙÙŠÙŽØ¯Ù‡Ù ÙØ£Ø¯Ø®ÙŽÙ„َه٠على Ø¹ÙØ«Ù…َان بن٠عÙÙَّان Ùَأجلَسَه٠مَعَه٠على الطّÙنْÙÙŽØ³ÙŽØ©ÙØŒ وقَالَ مَا ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØªÙك؛ ÙØ°ÙŽÙƒÙŽØ±ÙŽ ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØªÙŽÙ‡Ù Ùَقَضاهَا Ù„ÙŽÙ‡ÙØŒ Ø«Ùمَّ قَالَ مَا ذَكرت٠ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØªÙƒÙŽ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ كانت هذه السَّاعة، وقَال مَا كَانتْ لكَ Ùمنْ ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØ©Ù ÙَأتÙنَا، ثمَّ إنَّ الرَّجلَ خَرجَ منْ عÙنَدÙÙ‡Ù Ùَلقيَ Ø¹ÙØ«Ù…َانَ بن ØÙŽÙ†ÙŠÙ Ùَقَالَ له٠"جَزاكَ الله٠خَيرًا مَا كَانَ ÙŠÙŽÙ†Ø¸ÙØ±Ù ÙÙŠ ØÙŽØ§Ø¬ØªÙŠ ÙˆÙ„Ø§ ÙŠÙŽÙ„ØªÙŽÙØªÙ إليَّ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ كَلَّمتَه٠Ùيَّ، Ùقَال Ø¹ÙØ«Ù…َان٠بن ØÙŽÙ†ÙŠÙ والله٠مَا ÙƒÙŽÙ„Ù‘ÙŽÙ…ØªÙ‡ÙØŒ ولكÙنْ شَهدت٠رَسÙولَ الله٠صلَّى الله٠عَليه وسَلمَ وقَدْ أتَاه٠رَجÙÙ„ ضَريرٌ ÙØ´ÙŽÙƒØ§ إليه٠ذَهَابَ بَصَره Ùَقَال رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ أوَ تَصبر Ùقَالَ يَا رَسوÙÙ„ الله٠إنَّه٠لَيس لي قَائد وقَد شَقَّ عليَّ، Ùقَال له٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إئت٠المَيضأةَ Ùَتَوضأ Ø«Ùمَّ صَلّ٠رَكعتين Ø«Ùمَّ ادْع٠بهذÙه٠الدَّعوات، Ùَقَال Ø¹ÙØ«Ù…َان٠بن ØÙ†ÙŠÙ:" Ùَوالله٠مَا تَÙَرَّقنَا، وطَال بÙنَا الØÙŽØ¯ÙŠØ«Ù ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ دَخَلَ عَلينَا الرجÙل٠كَأنَّه٠لمْ ÙŠÙŽÙƒÙنْ بÙه٠ضرٌّ Ù‚ÙŽØ·Ø› قَال الطَبَراني، بعد ذÙÙƒÙ’ÙØ± Ø·ÙØ±Ù‚ÙÙ‡ÙØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« صَØÙŠØ. وعَن بÙلال - رَضي الله٠عَنْه٠- Ù…ÙØ¤Ø°Ù‘Ùن٠رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَالَ كَان رَسÙول٠الله صَّلى الله٠عَليه٠وسَلَّمَ إذا خَرَجَ إلى الصَّلاَة قَالَ:" اللَّهÙمَّ Ø¥ÙنّÙÙŠ أَسْأَلÙÙƒÙŽ Ø¨ÙØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽØ§Ø¦ÙÙ„Ùينَ عَلَيْكَ ÙˆØ¨ÙØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ù…ÙŽØ®Ø±ÙŽØ¬ÙÙŠ هذَا ÙØ¥Ù†Ù‘ÙÙŠ لَمْ Ø£Ø®Ø±ÙØ¬ بَطرًا وَلا Ø£Ø´ÙØ±Ù‹Ø§ ولا ÙØ±ÙŠÙŽØ§Ø¡Ù‹ ولا سÙمْعةً خَرجت٠أبتَغي مَرْضَاتÙÙƒ واتّÙقَاء سَخَطÙÙƒÙŽ أسألÙÙƒ أنْ ØªÙØ¹ÙŠØ°ÙŽÙ†ÙŠ Ùمنَ النَّار وأنْ ØªÙØ¯Ø®Ùلني الجنَّة وكانَ صلَّى الله٠عليه٠وسَلَّمَ ÙŠÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘Ùم٠هَذا Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ¹ÙŽØ§Ø¡ أصْØÙŽØ§Ø¨ÙŽÙ‡Ù ÙˆÙŠÙŽØ£Ù…ÙØ±ÙŽÙ‡ÙÙ… Ø¨ÙØ§Ù„إتيَان بÙÙ‡ÙØ› Ùَقد رَوى ابن٠مَاجة Ø¨ÙØ¥Ø³Ù†ÙŽØ§Ø¯ صَØÙŠØ عَنْ أبي سَعيد Ø§Ù„Ø®ÙØ¯Ø±ÙŠ - رَضي الله٠عَنْه٠- قَال:" قَال رَسول٠الله٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ مَنْ خَرَجَ Ùمنْ بَيتÙه٠إلى الصَّلاَة Ùَقَال: الَّلهÙمَّ إنّÙÙŠ أسألÙÙƒÙŽ Ø¨ÙØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽØ§Ø¦Ù„ÙŠÙ†ÙŽ عَليكَ وأسألكَ Ø¨ÙØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ù…ÙŽÙ…Ù’Ø´ÙŽØ§ÙŠÙÙŽ هَذا إليكَ ÙَإنّÙÙŠ Ù„ÙŽÙ… Ø£Ø®Ù’Ø±ÙØ¬ أشَرًا ولا ÙØ±ÙŠÙŽØ§Ø¡Ù‹ ولاسÙمعَةً، خَرَجت٠اتّÙقَاءَ سَخَطÙÙƒÙŽ ÙˆØ§Ø¨ØªÙØºÙŽØ§Ø¡ÙŽ Ù…ÙŽØ±Ø¶ÙŽØ§ØªÙƒÙŽ ÙØ£Ø³Ø£ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ أنْ ØªÙØ¹ÙŠØ°ÙŽÙ†ÙŠ Ùمنَ النَّار وأنْ تَغÙÙØ±ÙŽ Ù„ÙŠ ذÙÙ†Ùوبي ÙØ¥Ù†Ù‘َه٠لا يَغÙÙØ±Ù الذÙÙ†Ùوبَ إلاَّ أنْتَ، أقْبَلَ الله٠عَليه٠بÙوَجْهÙه٠واستغÙَرَ لَه٠سَبعÙونَ ألÙÙŽ Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒ". ورَوى البَيهَقي وابن٠أبي شَيبَة بإسنَاد صَØÙŠØ " أنَّ النَّاسَ أصَابَهÙÙ… Ù‚ÙŽØÙŽØ· ÙÙŠ Ø®ÙÙ„Ø§ÙØ©Ù عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْه٠- Ùَجَاء بÙلال٠بن٠الØÙŽØ§Ø±Ø« - رَضي الله٠عَنْه٠- إلى قَبر رَسÙول الله صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ وقَالَ: يَا رَسÙولَ الله٠استَسق٠لأمَّتÙÙƒÙŽ ÙَإنَّهÙمْ هَلَكوا، Ùَأتَاه٠رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ المَنَام Ùَأخْبَرَه٠أنَّهÙÙ… ÙŠÙØ³Ù‚َون". Ùَإتيَان٠هذا الصَØÙŽØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ Ù„Ù‚Ø¨ÙØ± النَّبي صلَّى الله٠عليه٠وسَلَمَ ÙˆÙ†ÙØ¯ÙŽØ§Ø¤Ùه٠لَه٠وطَلَبه٠أنْ يستَسقي لأمَّتÙه٠دَليل على أنَّ ذَلكَ جائز، وهÙÙˆÙŽ مَوضع٠الاستدلال Ø¨ÙØ¹ÙŽÙ…Ù„ هذا Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØØ§Ø¨ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ ØµÙ‘ÙØØ©Ù Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙˆØ³Ù‘ÙÙ„ بÙه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ سَواء ÙÙŠ ØÙŽÙŠÙŽØ§ØªÙه٠أو بعد ÙˆÙَاتÙÙ‡ÙØŒ وقَد تَوَسَّلَ بÙه٠أبÙوه٠آدم قَبْلَ وجÙودÙÙ‡ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ØÙŠÙ†ÙŽ Ø£ÙƒÙŽÙ„ Ùمنَ الشَّجَرَة الَّتي Ù†ÙŽÙ‡ÙŽÙ‰ الله٠عَنْهَا، كَما تَقدَّمَ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. وقَد ثبتَ أيضًا التَّوسّÙل٠بÙه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ ÙÙŠ Ù‚ÙØµÙ‘َة٠الرَّجÙÙ„ الَّذي كَانَ يَختَلÙ٠إلى Ø¹ÙØ«Ù…َان بن٠عَÙَّان - رَضي الله٠عَنْه٠- ÙÙŠ ØÙŽØ§Ø¬ÙŽØ©Ù Ù„ÙŽÙ‡ÙØŒ وأنَّهَا لَمْ تÙقض إلاَّ بَعد التَّوسّÙÙ„ بÙه٠صلَّى الله ÙØ¹ÙŽÙ„يه وسَلَّمَ وكذا Ù‚ÙØµÙ‘َة٠بÙلال بن الØÙŽØ§Ø±Ø« - رَضي الله٠عَنْه٠- أنَّه٠لَمَّا أصَابَ النَّاسَ Ù‚ÙŽØØ·ÙŒ ÙÙŠ Ø®ÙÙ„Ø§ÙØ©Ù عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْه٠- أتى إلى Ù‚ÙŽØ¨ÙØ± النَّبيّ٠صلَّى الله ÙØ¹ÙŽÙ„يه٠وسَلَّمَ وتَوَسَّلَ بÙه٠قَائلاً:" يَا رَسÙولَ الله استَسق لأÙمَّتÙÙƒÙŽ ÙَإنَّهÙÙ… Ù‡ÙŽÙ„ÙŽÙƒÙوا Ùَأتَاه٠رَسÙول٠الله٠ÙÙŠ المَنَام وأخْبرَه٠أنَّهÙÙ… ÙŠÙØ³Ù‚َونَ". الأدّÙلَّة على عÙÙ…Ùوم التَّوسّÙÙ„ Ùˆ Ùمنً الأدّÙلَّة على عÙÙ…Ùوم التَّوسّÙÙ„ تَوَسّÙÙ„ÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ Ù†ÙŽÙØ³Ùه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ø¨ÙØ§Ù„أنبÙيَاء Ùمن قَبله٠ÙÙŠ Ù‚ÙØµÙ‘َة٠Ùَاطمة بنت٠أسَد - رَضي الله٠عَنْهَا - التي رَواهَا الطَّبَرَاني ÙÙŠ" الكبير الأوسط" ÙˆØ§Ø¨Ù†Ù ØØ¨Ù‘َان والØÙŽØ§ÙƒÙ… وصØÙ‘ÙŽØÙوه عَنْ أنس بن٠مَالك - رَضي الله٠عَنْه٠- قَال:" لمَّا مَاتت ÙَاطÙمة٠بنت٠أسَد - رَضي الله٠عَنْهَا - وكَانَتْ رَبَّتْ النبي صلىَّ الله٠عَليه٠وسَلَّمَ وهي أمّ٠علي بن أبي طَالب - رَضي الله٠عَنْه٠- دَخَلَ عَليهَا رسÙول٠الله٠صلَّى الله ٠عَليه Ùˆ سَلَّمَ Ùَجَلَسَ ÙØ¹Ù†Ø¯ رأسÙهَا، Ùَقَال: "رَØÙ…َك٠الله٠يا أمّÙÙŠ بَعدَ أمّÙÙŠ Ùˆ ذَكَرَ ثَنَاءَه٠عَليهَا وتَكÙينَهَا Ø¨ÙØ¨ÙردÙÙ‡Ù ÙˆØ£Ù…ÙŽØ±ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØÙÙØ± Ù‚ÙŽØ¨Ù’ÙØ±Ù‡ÙŽØ§ØŒ قَال Ùَلمَّا بَلغÙوا Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽØØ¯ÙŽ ØÙŽÙَره٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بيده٠و أخرَجَ ØªÙØ±Ø§Ø¨ÙŽÙ‡Ù بيَده٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙØ§Ø¶Ø·Ù‘َجَعَ Ùيه٠ثÙمَّ قَالَ: الله٠الَّذي ÙŠÙØÙŠ ويÙميت٠وهÙÙˆ ØÙŠÙ‘ÙŒ لا ÙŠÙŽÙ…ÙÙˆØªÙ Ø£ØºÙ’ÙØ± لأمّÙÙŠ Ùَاطمة بنت٠أسَد ÙˆÙŽÙˆÙŽØ³Ù‘ÙØ¹ عَليهَا مَدخَلَهَا Ø¨ÙØÙ‚Ù‘Ù Ù†ÙŽØ¨ÙŠÙ‘ÙÙƒÙŽ والأنبياء الَّذين من قَبلي Ùَإنَّكَ أرØÙ…٠الرَّاØÙ…ين". ورَوى ابن٠أبي شَيبة عَنْ جَابر - رَضي الله٠عَنْه٠- Ùمثل٠ذَلك وكَذا روى ابن٠عَبد البَّرْ عَنْ ابن عبَّاس - رَضي الله٠عَنْهÙمَا - ذَكَرَ ذَلكَ ÙƒÙلَّه٠الØÙŽØ§Ùظ٠السَّيوطي ÙÙŠ "Ø§Ù„Ø¬ÙŽØ§Ù…ÙØ¹ الكَبير". Ùˆ Ùمنْ ذَلكَ تَوسّÙله٠صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ ÙØ¨ØÙŽÙ‚ّ٠السَّائلينَ على الله٠عزَّ وجَل، Ùَإنَّه٠كَانَ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إذا خَرَجَ إلى الصَّلاَة قَالَ "Ø¨ÙØ³Ù… Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù Ø¢Ù…ÙŽÙ†Ù’ØªÙ ÙØ¨Ø§Ù„له٠وتَوَكَّلت٠عَلى الله٠ولا ØÙˆÙ„ ولا Ù‚Ùوَّة Ø¥Ù„Ø§Ù‘Ù ÙØ¨Ø§Ù„لهÙ. اللَّهÙمَّ إنّÙÙŠ أسألÙÙƒÙŽ ÙØ¨ØÙ‚ّ٠السَّائلينَ عَليْكَ Ùˆ ÙØ¨ØÙŽÙ‚ّ٠مَخْرَجي هَذَا....." إلى آخر الØÙŽØ¯ÙŠØ«. Ùˆ أمَّا التَّوسّÙÙ„Ù ÙØ¨Ø§Ù„أولÙيَاء والصَّالØÙŠÙ†ÙŽ ÙÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ جَائز ÙÙ…Ø«Ù„Ù Ø¬ÙŽÙˆØ§ÙØ²Ù‡Ù ÙØ¨Ø§Ù„أنْبياء ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±Ø³ÙŽÙ„ين صَلَوَات٠الله٠وسَلامÙه٠عَليهم أجمَعين. Ùˆ قَد بَيَّنَ الله٠عَزَّ وجَلَّ ذَلكَ وأوضَØÙŽÙ‡Ù غَايَةَ Ø§Ù„ÙˆÙØ¶ÙÙˆØ Ø¹ÙŽÙ„Ù‰ يَد٠عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْه٠- ÙÙŠ تَوسّÙله ÙØ¨Ø§Ù„عبَّاس - رَضي الله٠عَنْه٠- عَمّ٠النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إذْ قَالَ ÙÙŠ الاستسقَاء " الّلهÙمَّ إنَّا ÙƒÙنَّا إذا أجْدَبْنَا نَتَوَسَّل٠إليكَ ÙØ¨Ù†ÙŽØ¨ÙŠÙ‘Ùنَا ÙØ§Ø³Ù‚Ùناَ ......" إلى Ø¢Ø®ÙØ± الØÙŽØ¯ÙŠØ«. اقول: راجعوا صØÙŠØ البخاري ج: 1 ص: 342: Ø964 ØŒ وأيضاً ÙÙŠ ج: 3 ص: 1360: Ø3507ØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 3 ص: 352: Ø6220ØŒ الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 29. ÙÙÙŠ هَذÙÙ‡Ù Ø§Ù„Ù‚ÙØµÙ‘ÙŽØ© Ùَائدَتَان: الÙÙŽØ§Ø¦ÙØ¯Ø© الأÙولى: هيَ أنَّ قَولَه٠- رَضي الله٠عَنْه٠- " إنَّ ÙƒÙنَّا نَتَوسَّل٠إليكَ ÙØ¨Ù†ÙŽØ¨ÙŠÙ‘Ùنَا" ÙŠÙÙيد٠أنَّ الصَّØÙŽØ§Ø¨Ø© - رَضي الله٠عَنْهÙÙ…- كَانÙوا يَتَوسَّلوÙÙ†ÙŽ ÙØ¨Ø§Ù„نَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ ØÙŽÙŠÙŽØ§ØªÙÙ‡Ù. Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الثَانية: هيَ إثْبَات٠التَّوسّÙÙ„ بغير النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ؛ والدَّليل عَلى ذَلكَ قَوْل٠عÙمَر - رَضي الله٠عَنْه٠- " ...وإناَّ نَتوَسَّل٠إليكَ ÙØ¨Ø¹Ù…ّ٠نَبيّÙنَا ÙَاسقÙناَ". قَال الشَّيخ٠يÙوسÙ٠إسمَاعيل النبَهَاني: " إنَّمَا استَسقى عÙمَر٠- رَضي الله٠عَنْه٠- ÙØ¨Ø§Ù„عَبَّاس ولَمْ يستسقي ÙØ¨Ø§Ù„نَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ù„ÙŠÙØ¨ÙŽÙŠÙ‘ÙÙ†ÙŽ للنَّاس أنَّ التَّوسّÙÙ„ ÙØ¨ØºÙŠØ± النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ جَائزْ ولا ØÙŽØ±ÙŽØ¬ÙŽ ÙÙŠÙ‡ÙØ› لأنَّ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ù‚اء بالنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ كَانَ مَعلومًا عÙندَهÙÙ…. ÙÙŽÙ„ÙŽØ±ÙØ¨Ù‘َمَا يَتَوهَّم٠بَعض٠النَّاس أنَّه٠لا يَجÙوز٠الاستسقَاء ÙØ¨ØºÙŠØ± النَّبي صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَبيَّنَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ… عÙمَر٠- رَضي الله٠عَنْه٠- الجَوَاز. ولا ÙŠÙŽØµÙØÙ‘Ù Ø£Ù†Ù’ ÙŠÙقَال إنَّمَا استسقى ÙØ¨Ø§Ù„عبَّاس ولَمْ يَستسق ÙØ¨Ø§Ù„نَّبيّ٠صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ لأنَّ العبَّاس ØÙŠÙ‘ÙŒ والنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَدْ مَات؛ لأنَّ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ù‚َاء إنَّمَا ÙŠÙŽÙƒÙÙˆÙ†Ù ÙØ¨Ø§Ù„ØÙŠÙ‘ÙØŒ Ùهذا القَول٠باطÙÙ„ÙŒ مَردÙودٌ بأدّÙلَّة كثيرة؛ Ùمنْهَا تَوسّÙل٠الصَّØÙŽØ§Ø¨Ø© - رَضي الله٠عَنْهÙÙ… بÙه٠بَعد ÙˆÙَاتÙه٠كَما تَقدَّمَ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØµÙ‘ÙŽØ© التي رَوَاهَا Ø¹ÙØ«Ù…ان بن٠ØÙŽÙ†ÙŠÙ - رَضي الله٠عَنْه٠- Ùˆ كَمَا ÙÙŠ ØÙŽØ¯ÙŠØ« ÙØ¨Ù„ال بن الØÙŽØ§Ø±Ø« Ø§Ù„Ù…ÙØªÙ‚دّÙÙ… ØŒ وكَذَا تَوسّÙÙ„ آدم الَّذي رَواه عÙمَر - رَضي الله٠عَنْه٠- كَمَا تَقَدَّم. ÙÙƒÙŠÙ ÙŠÙØ¹ØªÙ‚َد٠عَدَم التَّوسّÙÙ„ أو عَدَم ØµÙØØªÙ‘ÙÙ‡ بَعد ÙˆÙَاتÙÙ‡Ù. وقَدْ صØÙ‘ÙŽ التَّوسّÙÙ„ ÙØ¨Ù‡Ù صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ ØÙŽÙŠÙŽØ§ØªÙه٠وبَعدَ ÙˆÙَاتÙÙ‡ÙØŒ وأنَّه٠يَجÙوز٠التَّوسّÙÙ„ أيضًا ÙØ¨ØºÙŠØ±Ù‡ Ùمن الأخيَار كَمَا Ùَعَله٠عÙمر - رَضي الله ٠عَنْه٠- ØÙŠÙ†ÙŽ Ø§Ø³ØªÙŽØ³Ù’Ù‚ÙŽÙ‰ ÙØ¨Ø§Ù„عبَّاس - رَضي الله٠عَنْه٠- وذلك من أنواع٠التَّوسّÙÙ„ كَمَا تَقَدم" ...انْتَهى كلام٠الشَّيخ النَّبَهَاني. Ùˆ قَال ÙÙŠ مَوضع Ø¢Ø®ÙØ±ØŒ أعني الشَّيخ النَّبَهَاني:" والØÙŽØ§ØµÙÙ„ أنَّ مَذهب أهÙÙ„ السّÙنَّة والجمَاعَة على ØµÙØÙ‘ÙŽØ© التَّوسّÙÙ„ وجَوَازÙÙ‡ ÙØ¨Ø§Ù„نَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ ØÙŽÙŠÙŽØ§ØªÙه٠وبَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ÙØŒ وكَذَا Ø¨ÙØºÙŠØ±Ù‡ Ùمن الأنبيَاء ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±Ø³Ù„ين والأوليَاء والصَّالØÙŠÙ† كمَا دلَّت عَليه٠الأØÙŽØ§Ø¯ÙŠØ« السَّابقة لأنَّنَا Ù…ÙŽØ¹ÙŽØ§Ø´ÙØ± أهل السّÙنَّة لا Ù†ÙŽØ¹ØªÙŽÙ‚ÙØ¯Ù تَأثيرًا ولا خَلقًا ولا إيجَادًا ولا إعْدَامًا ولا Ù†ÙŽÙْعًا ولا ضَرًا إلاَّ Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆØØ¯ÙŽÙ‡Ù لا شَريكَ Ù„ÙŽÙ‡Ù. Ùَلا Ù†ÙŽØ¹ØªÙ‚ÙØ¯Ù تَأثيرًا Ùˆ لا Ù†ÙŽÙØ¹Ù‹Ø§ ولا ضَرًّا للنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ، ولا لغيره Ùمنَ الأØÙŠÙŽØ§Ø¡ والأموَات. Ùَلا Ùَرقَ ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ ÙØ¨Ø§Ù„نَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وغَيره Ùمنَ الأنبياء ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±Ø³ÙŽÙ„ين صَلوات٠الله عَليهم أجْمَعين، وكَذَا ÙØ¨Ø§Ù„أوليَاء الصَّالØÙŠÙ†ØŒ لا Ùَرقَ بَينَ كَوْنÙهم Ø£ØÙŠÙŽØ§Ø¡Ù‹ أو أموَاتًا؛ لأنَّهÙÙ… لا يَخلÙÙ‚Ùونَ شيئًا ولَيسَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ… تَأثير ÙÙŠ شيء، وإنَّمَّا ÙŠÙØªÙŽØ¨ÙŽØ±Ù‘ÙŽÙƒÙŽ ÙØ¨Ù‡Ù… Ù„ÙÙƒÙŽÙˆÙنهم Ø£ØÙبَّاء٠الله٠تَعَالى. ÙˆØ§Ù„Ø®ÙŽÙ„Ù‚Ù ÙˆØ§Ù„ØªÙŽØ£Ø«ÙŠØ±Ù Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆÙŽØØ¯ÙŽÙ‡ لا شَريكَ Ù„ÙŽÙ‡Ù. الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى ØµÙØÙ‘ÙŽØ©Ù Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙˆØ³Ù‘ÙÙ„ بÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ ذَكَرَ Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù‘ÙŽÙ…ÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ø³ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¯ السَّمهÙودي ÙÙŠ "Ø®Ùلاصة٠الوَÙَا" ØÙŽÙŠØ«Ù قَالَ:" رَوى الدَّارمي ÙÙŠ صَØÙŠØÙ‡Ù Ø¹Ù†Ù’ أبي الجَوزَاء قَالَ: "Ù‚ÙŽØÙØ·ÙŽ أهْل٠المَدينة Ù‚ÙŽØØ·Ù‹Ø§ شَديدًا، Ùَشَكوا إلى عَائشة - رَضي الله٠عَنْهَا - Ùقَالت: Ø§Ù†Ø¸ÙØ±ÙˆØ§ إلى Ù‚ÙŽØ¨Ù’ÙØ± رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَاجعَلوا Ùمنْه٠كوة إلى السَمَاء ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ لا ÙŠÙŽÙƒÙون بيْنَه٠و بين السَّمَاء سَقْÙÙŒ ÙÙŽÙØ¹ÙŽÙ„وا ÙÙŽÙ…ÙØ·Ø±ÙˆØ§ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ نَبَتَ Ø§Ù„Ø¹ÙØ´Ø¨Ù وسَمَنت Ø§Ù„Ø¥Ø¨Ù„Ù ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ تَÙَتقت Ùمنَ الشَّØÙ… ÙَسÙمّÙÙŠÙŽ Ø¹ÙŽØ§Ù…Ù Ø§Ù„ÙØªÙ‚. وقَال العلاَّمة٠المَرَاغي: " ÙˆÙَتØÙ الكوَّة عÙنْدَ الجَدْب٠سÙنَّة٠أهل٠المدينة ÙŠÙØªÙŽØÙونَ كوَّة ÙÙŠ أسÙÙŽÙ„ الØÙجرة وإن كَانَ السَّقÙÙ ØÙŽØ§Ø¦Ù„اً بينَ القَبر الشَّري٠والسَّمَاء. قَالَ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¯ السَمهÙودي:" وسÙنَّتهÙمْ اليَوم ÙØªØÙ البَاب المÙوَاجه للوَجه٠الشَّري٠والاجتÙمَاع Ù‡Ùنَاكَ، ولَيسَ القصد٠إلاَّ التَّوسّÙÙ„Ù ÙØ¨Ø§Ù„نَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إلى رَبّÙÙ‡Ù Ù„ÙØ±Ùعَة٠قَدره٠عÙندَ الله تَعالى". وقَالَ أيضًا Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¯ السَّمهÙودي ÙÙŠ "Ø®Ùلاصة٠الوÙَا " :" التَّوسّÙÙ„Ù ÙˆØ§Ù„ØªÙŽØ´Ù‘ÙŽÙØ¹Ù بÙÙ‡ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙˆØ¨ÙØ¬ÙŽØ§Ù‡Ùه٠وبَرَكَاتÙÙ‡ من سÙÙ†ÙŽÙ† Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ù’سَلين٠وسيرَة السَّل٠الصالØÙŠÙ†". ÙˆÙÙŠ" المَوَاهب الَّلدنيَّة" للإمَام القسطَلاني :"عنْ الØÙŽØ³ÙŽÙ† البصري رضي الله عَنْه٠قال: ÙˆÙŽÙ‚ÙŽÙÙŽ ØØ§ØªÙ…٠الأصَّم على قَبره صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùقَال يَا ربّ٠إنَّا Ø²ÙØ±Ù’نَا قَبرَ نَبيّÙÙƒÙŽ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَلا ØªÙŽØ±ÙØ¯Ù‘َنَا خَائبين ÙÙŽÙ†Ùوديَ : يَا هذا مَا أذّÙنَّا ÙÙŠ الزيَارة لقبْر ØÙŽØ¨ÙŠØ¨Ù†ÙŽØ§ إلاَّ وقَدْ Ù‚ÙŽØ¨Ù„Ù†ÙŽØ§ÙƒÙ ÙØ§Ø±Ø¬Ùعْ ومَنْ مَعَكَ منَ الزّÙوَّار مَغْÙورًا Ù„ÙŽÙƒÙÙ…. وينْبَغي أنْ ÙŠÙŽÙƒÙون٠ذَلكَ التَّوسّÙÙ„ مَعَ الآداب الكاÙملَة واجتÙنَاب الألÙَاظ المÙوهَمة بتأثير غير الله". Ùˆ منْ أدّÙلَّة جَواز التَّوسّÙÙ„ Ù‚ÙØµÙ‘ÙŽØ© بن٠قَارب - رَضي الله٠عَنْه٠- الَّتي رَواهَا الطبراني ÙÙŠ "الكبير" ÙˆÙيهَا أنَّ سَوادَ بن قَارب - رَضي الله٠عَنْه٠- أنْشَدَ رَسÙولَ الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ قَصيدته الَّتي قَال Ùيهَا: Ùَأشهَد٠أنَّ اللهَ لا رَبَّ غَيرَه٠، وأنَّكَ مَأمÙونٌ عَلى ÙƒÙلّ٠غَائب ØŒ وأنّكَ أدنى Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø³Ù„ين وسيلةً ØŒ إلى الله يَا ابنَ الأكرمين الأÙَاضل٠، ÙÙŽÙ…ÙØ±Ù†ÙŽØ§ بÙمَا يَأتيكَ يَا خَير Ù…ÙØ±Ø³ÙŽÙ„Ù ØŒ Ùˆ إنْ كَانَ Ùيمَا Ùيه شَيبَ الذَوائب٠، Ùˆ ÙƒÙنْ لي Ø´ÙŽÙيعًا يَومَ لا ذÙÙˆ Ø´ÙŽÙَاعة٠، بمغن Ùَتيلاً عَنْ سَواد بن قَارب Ùلَمْ ÙŠÙŽÙ†Ù’ÙƒÙØ± عَليه رسول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَولَه٠" أدنَى Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø³ÙŽÙ„ين وسيلَةً"Ø› وقَولَه٠" ÙƒÙنْ لي Ø´ÙŽÙيعًا". وكذا Ùمنَ أدّÙلَّة٠التَّوسّÙÙ„ مَا Ø°ÙŽÙƒÙŽØ±ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ø¹ÙŽÙ„Ø§Ù‘ÙŽÙ…Ø©Ù Ø§Ø¨Ù†Ù ØØ¬Ø± ÙÙŠ كتَابÙÙ‡Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù…Ù‘ÙŽÙ‰ " الصواعق Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘Ùقة لأهْل٠الضَّلاَل والزَندقَة" أنَّ Ø§Ù„Ø¥Ù…ÙŽØ§Ù…Ù Ø§Ù„Ø´ÙŽØ§ÙØ¹ÙŠ - رَضي الله ٠عَنْه٠- توسَّلَ Ø¨ÙØ£Ù‡Ù„٠البيت٠ØÙŽÙŠØ«Ù قَال: آل البَيت٠ذَريعتي*** وهÙÙ… إليه٠وَسيلَتي أرجو بÙهم Ø£ÙØ¹Ø·Ù‰*** غدًا بÙيد٠اليمين صَØÙŠÙتي ÙˆÙÙŠ المَوَاهب أتلد نّÙيَّة" رَثَتْه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ عَمَّتÙه٠صَÙÙŠÙ‘ÙØ©Ù بÙمرَّات٠كثيرة؛ قَالت ÙÙŠ مَطلَع قصيدة لهَا:
ألا يَا رَسÙولَ الله٠كÙنْتَ رَجَاؤنَا وكÙنْتَ ÙØ¨Ù†ÙŽØ§ بَرًّا ولَمْ تَكÙنْ جَاÙيًا ÙÙÙŠ هذا البيت Ù†ÙØ¯ÙŽØ§Ø¤Ùه٠بعدَ ÙˆÙَاتÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ولَمْ ÙŠÙÙ†ÙƒÙØ± عَليْهَا Ø£ØÙŽØ¯ منَ الصَّØÙŽØ§Ø¨Ø© ÙØ±Ø¶ÙˆØ§Ù†Ù الله٠عليهم مَعَ ØÙضÙورهÙÙ…. وذَكَرَ الÙÙقَهَاء ÙÙŠ آداب السَّÙَر: "إنَّ Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘ÙŽØ§ÙØ± إذا انْÙلَتت دَابَتÙÙ‡Ù Ø¨ÙØ£Ø±Ø¶Ù لَيسَ Ùيهَا أنيس، ÙليقÙÙ„: يَا Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù Ø§ØØ¨ÙسÙوا، وإذَا أضَّلَ شيئًا أو أرادَ عوْنًا ÙَليقÙÙ„: يَا Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù Ø£Ø¹ÙŠÙ†Ùوني أو أغيثÙوني- ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ لله Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ù‹Ø§ لم نَراهÙÙ…ØŒ واستَدلَّ على ذَلكَ بÙمَا روى ابن٠السني عن عبد٠الله٠ابن٠مسْعÙود - رَضي الله٠عَنْه٠- قَال :" قَال رسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَّم:" إذا انْÙَلَتَت دَابة٠أØÙŽØ¯ÙÙƒÙÙ… ÙØ¨Ø£Ø±Ø¶ ÙÙلاة ÙليÙنَادي يَا Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù Ø§ØØ¨Ùسوا ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ Ù„Ù„Ù‡Ù Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ù‹Ø§ ÙŠÙØ¬ÙŠØ¨Ùونَه". ÙÙŽÙÙŠ هَذا الØÙŽØ¯ÙŠØ« Ù†ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙˆØ·ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù Ù†ÙØ¹ÙŽÙ… Ø§Ù„ØªÙŽØ³Ø¨ÙØ¨ ÙÙŠ ذلكَ Ùمن Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ الله٠الَّذين لَمْ ÙŠÙØ´ÙŽØ§Ù‡Ø¯Ù‡ÙÙ…. ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« آخر أنَّه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَّم قالَ:" إذَا أضَلَّ Ø£ØÙŽØ¯ÙÙƒÙÙ… شَيئًا أو أرادَ عَوْنًا، وهÙÙˆ ÙØ¨Ø£Ø±Ø¶Ù ليسَ Ùيهَا أنيس ÙَليَقÙÙ„: يَا ÙØ¹Ø¨ÙŽØ§Ø¯ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‡ أعينÙوني" ÙˆÙÙŠ ÙØ±ÙˆÙŽØ§ÙŠØ© "أغيثÙوني..Ø›ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ Ù„Ù„Ù‡Ù Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ù‹Ø§ لا تَرونَهÙÙ…". أقول رَوَاه٠الطبرَاني، Ùˆ قال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 10 ص: 132: رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضع٠ÙÙŠ بعضهم إلا ان يزيد بن علي لم يدرك عتبة، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة ÙÙŠ الأرض سوى الØÙظة يكتبون ما يسقط من ينوي الشجر ÙØ¥Ø°Ø§ اصاب Ø£ØØ¯ÙƒÙ… عرجة بأرض Ùلاة Ùليناد أعينوا عباد الله رواه الطبراني ورجاله ثقات..إنتهى..!! وقَال Ø§Ø¨Ù†Ù ØØ¬Ø± ÙÙŠ ØÙŽØ§Ø´ÙŠØªÙÙ‡Ù " إيضَاØÙ المَسَالك" : "وهÙÙˆ Ù…ÙØ¬Ø±ÙŽØ¨ كَما قَالَ الرَّّاوي"..إنتهى..!! التَّوسّÙÙ„ بالعمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ£Ù…Ù‘ÙŽØ§ التّوسّÙÙ„ بالعَمَل Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØ ÙÙŽÙ‡ÙÙˆ جَائزٌ وقَدْ ثَبَتَ العَمَل٠بÙه٠وتَØÙŽÙ‚Ù‘ÙŽÙ‚ÙŽ Ù†ÙŽÙْعÙÙ‡Ù ÙˆÙَائدَتÙÙ‡ÙØ› وذَلك مَا Ø±ÙŽÙˆØ§Ù‡Ù Ø§Ù„Ø¨ÙØ®ÙŽØ§Ø±ÙŠ ÙˆÙ…ÙØ³Ù„Ù… ÙÙŠ صَØÙŠØÙŽÙŠÙ‡Ù…ÙŽØ§:- عنْ عَبْدَ اللَّه٠بْنَ عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْهÙمَا - قَالَ Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹Ù’ت٠رَسÙولَ اللَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙ:"انطَلَقَ ثَلاثة٠رَهْط٠مÙمَّنْ كَانَ قَبْلَكÙمْ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ أَوَوْا الْمَبÙيتَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ غَار٠ÙَدَخَلÙوه٠ÙَانْØÙŽØ¯ÙŽØ±ÙŽØªÙ’ صَخْرَةٌ Ù…Ùنْ الْجَبَل٠Ùَسَدَّتْ عَلَيْهÙمْ الْغَارَ ÙَقَالÙوا Ø¥Ùنَّه٠لا ÙŠÙنْجÙيكÙمْ Ù…Ùنْ هَذÙه٠الصَّخْرَة٠إÙلاَّ أنْ تَدْعÙوا اللَّهَ Ø¨ÙØµÙŽØ§Ù„ÙØÙ Ø£ÙŽØ¹Ù’Ù…ÙŽØ§Ù„ÙÙƒÙمْ، Ùَقَالَ رَجÙÙ„ÙŒ Ù…ÙنْهÙمْ اللَّهÙمَّ كَانَ Ù„ÙÙŠ أَبَوَان٠شَيْخَان٠كَبÙيرَان٠وَكÙنْت٠لاَ أَغْبÙق٠قَبْلَهÙمَا أَهْلاً وَلا مَالاً ÙÙŽÙ†ÙŽØ£ÙŽÙ‰ بÙÙŠ ÙÙÙŠ طَلَب٠شَيْء٠يَوْمًا Ùَلَمْ Ø£ÙÙØ±ØÙ’ عَلَيْهÙمَا ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ نَامَا ÙÙŽØÙŽÙ„َبْت٠لَهÙمَا غَبÙوقَهÙمَا ÙَوَجَدْتÙÙ‡Ùمَا نَائÙمَيْن٠وَكَرÙهْت٠أَنْ أَغْبÙÙ‚ÙŽ قَبْلَهÙمَا أهلاً أَوْ مالاً ÙÙŽÙ„ÙŽØ¨ÙØ«Ù’ت٠وَالْقَدَØÙ عَلَى يَدَيَّ Ø£ÙŽÙ†Ù’ØªÙŽØ¸ÙØ±Ù اسْتÙيقَاظَهÙمَا ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ بَرَقَ الْÙَجْر٠Ùَاسْتَيْقَظَا ÙÙŽØ´ÙŽØ±ÙØ¨ÙŽØ§ غَبÙوقَهÙمَا اللَّهÙمَّ Ø¥Ùنْ ÙƒÙنْت٠Ùَعَلْت٠ذَلÙÙƒÙŽ Ø§Ø¨Ù’ØªÙØºÙŽØ§Ø¡ÙŽ ÙˆÙŽØ¬Ù’Ù‡ÙÙƒÙŽ ÙÙŽÙÙŽØ±Ù‘ÙØ¬Ù’ عَنَّا مَا Ù†ÙŽØÙ’Ù†Ù ÙÙيه٠مÙنْ هَذÙه٠الصَّخْرَة٠ÙَانْÙَرَجَتْ شَيْئًا لا يَسْتَطÙيعÙونَ Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ±Ùوجَ قَالَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وَقَالَ الآخر٠اللَّهÙمَّ كَانَتْ Ù„ÙÙŠ بÙنْت٠عَمّ٠كَانَتْ Ø£ÙŽØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ النَّاس٠إÙلَيَّ ÙَأَرَدْتÙهَا عَنْ Ù†ÙŽÙْسÙهَا Ùَامْتَنَعَتْ Ù…ÙنّÙÙŠ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ أَلَمَّتْ بÙهَا سَنَةٌ Ù…Ùنْ السّÙÙ†Ùينَ ÙَجَاءَتْنÙÙŠ ÙَأَعْطَيْتÙهَا Ø¹ÙØ´Ù’رÙينَ ÙˆÙŽÙ…ÙØ§Ø¦ÙŽØ©ÙŽ Ø¯Ùينَار٠عَلَى أَنْ ØªÙØ®ÙŽÙ„Ù‘ÙÙŠÙŽ بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَ Ù†ÙŽÙْسÙهَا ÙÙŽÙَعَلَتْ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ قَدَرْت٠عَلَيْهَا قَالَتْ لا Ø£ÙØÙلّ٠لَكَ أَنْ تَÙÙØ¶Ù‘ÙŽ الْخَاتَمَ إلاَّ Ø¨ÙØÙŽÙ‚Ù‘ÙÙ‡Ù ÙَتَØÙŽØ±Ù‘َجْت٠مÙنْ الْوÙÙ‚Ùوع٠عَلَيْهَا ÙَانْصَرَÙْت٠عَنْهَا ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ Ø£ÙŽØÙŽØ¨Ù‘٠النَّاس٠إÙلَيَّ وَتَرَكْت٠الذَّهَبَ الَّذي أَعْطَيْتÙهَا اللَّهÙمَّ Ø¥Ùنْ ÙƒÙنْت٠ÙÙŽØ¹ÙŽÙ„Ù’ØªÙ Ø§Ø¨Ù’ØªÙØºÙŽØ§Ø¡ÙŽ ÙˆÙŽØ¬Ù’Ù‡ÙÙƒÙŽ ÙَاÙÙ’Ø±ÙØ¬Ù’ عَنَّا مَا Ù†ÙŽØÙ’Ù†Ù ÙÙيه٠ÙَانْÙَرَجَتْ الصَّخْرَة٠غَيْرَ أَنَّهÙمْ لا يَسْتَطÙيعÙونَ Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ±Ùوجَ Ù…Ùنْهَا قَالَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وَقَالَ Ø§Ù„Ø«Ù‘ÙŽØ§Ù„ÙØ«Ù اللَّهÙمَّ Ø¥ÙنّÙÙŠ Ø§Ø³Ù’ØªÙŽØ£Ù’Ø¬ÙŽØ±Ù’ØªÙ Ø£ÙØ¬ÙŽØ±ÙŽØ§Ø¡ÙŽ ÙَأَعْطَيْتÙÙ‡Ùمْ أَجْرَهÙمْ غَيْرَ رَجÙل٠وَاØÙد٠تَرَكَ الَّذي لَه٠وَذَهَبَ Ùَثَمَّرْت٠أَجْرَه٠ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙƒÙŽØ«ÙØ±ÙŽØªÙ’ Ù…Ùنْه٠الأَمْوَال٠ÙَجَاءَنÙÙŠ بَعْدَ ØÙين٠Ùَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّه٠أَدّ٠إÙلَيَّ أَجْرÙÙŠ ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠لَه٠كÙلّ٠مَا تَرَى Ù…Ùنْ أَجْرÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ الإبÙل٠وَالْبَقَر٠وَالْغَنَم٠وَالرَّقÙيق٠Ùَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّه٠لا ØªÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙ‡Ù’Ø²ÙØ¦Ù بÙÙŠ ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠إÙنّÙÙŠ لا Ø£ÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙ‡Ù’Ø²ÙØ¦Ù بÙÙƒÙŽ Ùَأَخَذَه٠كÙلَّه٠Ùَاسْتَاقَه٠Ùَلَمْ يَتْرÙكْ Ù…Ùنْه٠شَيْئًا اللَّهÙمَّ ÙÙŽØ¥Ùنْ ÙƒÙنْت٠Ùَعَلْت٠ذَلÙÙƒÙŽ Ø§Ø¨Ù’ØªÙØºÙŽØ§Ø¡ÙŽ ÙˆÙŽØ¬Ù’Ù‡ÙÙƒÙŽ ÙَاÙÙ’Ø±ÙØ¬Ù’ عَنَّا مَا Ù†ÙŽØÙ’Ù†Ù ÙÙيه٠ÙَانْÙَرَجَتْ الصَّخْرَة٠ÙَخَرَجÙوا يَمْشÙونَ ". أقول راجعوا: صØÙŠØ البخاري ج: 2 ص: 793: Ø2152ØŒ كرامات الأولياء ج: 1 ص: 84: رقم30 ØŒ الترغيب والترهيب ج: 1 ص: 21: الترغيب ÙÙŠ الإخلاص والصدق والنية Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© رقم1 ØŒ وأيضاً ÙÙŠ ج: 3 ص: 193: رقم 3640ØŒ صØÙŠØ مسلم ج: 4 ص: 2099: باب قصة Ø£ØµØØ§Ø¨ الغار الثلاثة والتوسل Ø¨ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø¹Ù…Ø§Ù„: Ø 2743ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج: 3 ص: 178: Ø897ØŒ مسند أبي عوانة 1 ج: 3 ص: 421: Ø5549ØŒ Ø5553ØŒ وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 8 ص: 143: رواه البزار والطبراني ÙÙŠ الأوسط بأسانيد ورجال البزار ÙˆØ£ØØ¯ أسانيد الطبراني رجالهما رجال الصØÙŠØØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 117: Ø11420ØŒ مسند Ø£ØÙ…د ج: 2 ص: 116: Ø5973ØŒ كناب الدعاء ج: 1 ص: 242: Ø72ØŒ مسند الروياني ج: 1 ص: 197: Ø265..!! وبعد تَقديم مَا تيسَّر لَنَا من Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØµÙوص ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ والأدّÙلَّة الصَّØÙŠØØ© على مَشروعيتÙÙ‡ÙØ› نَختم٠هذا البَاب بكلمة٠وجيزة ØÙˆÙ„ التَّبرÙكْ ÙØ¨Ø¢Ø«Ø§Ø±Ù‡ صلَّى الله٠عَليه وسلَّم ÙÙŠ ØÙŽÙŠÙŽØ§ØªÙه٠وبعد ÙˆÙَاتÙÙ‡Ù Ù„Ø§Ø±ØªÙØ¨ÙŽØ§Ø·Ùه٠المَتّÙين- أيْ التَّبرّÙÙƒ بالتَّوسّÙÙ„. ÙØ§Ù„تَّبرÙÙƒ Ø¨Ø´Ø¹ÙØ±Ù‡ صلَّى الله٠عَليÙه٠وسَلَّم وعَرَقÙÙ‡Ù ÙˆÙ†ÙØ®ÙŽØ§Ù…Ù‡ ووضÙوئÙÙ‡ وأثَار Ø£ØµÙŽØ§Ø¨ÙØ¹Ù‡ Ùمنَ الطَّعَام بَعدَ ÙَرَاغÙÙ‡ Ù…ÙنْهÙ. Ùَكلّ٠هذه الأصنَا٠قد ثبَتَ التَّبرّÙÙƒ ÙØ¨Ù‡ÙŽØ§ وذلك Ø¨Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØµÙˆØµ الصَّØÙŠØØ© التّÙÙŠ جَرى بÙهَا عَمَل٠الصَّØÙŽØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ ØÙŽÙŠÙŽØ§ØªÙÙ‡ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وبَعد ÙˆÙَاتÙÙ‡Ù. ÙÙŽÙ…Ùنْ ذَلك مَا Ø±ÙˆØ§Ù‡Ù Ø§Ù„Ø¨ÙØ®ÙŽØ§Ø±ÙŠ ÙÙŠ صَØÙŠØÙ‡ÙØ› عنْ إسرَائيل بن ÙŠÙوس٠عَنْ Ø¹ÙØ«Ù…َان بن عَبد بن موهب قال:" أرسَلَني أهلي إلى Ø£Ùمّ٠سَلَمَة زوج النَّبيّ٠عَنْ Ø¹ÙØ«Ù’مَانَ بْن٠عَبْد٠اللَّه٠بْن٠مَوْهَب٠قَالَ أَرْسَلَنÙÙŠ أَهْلÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø£Ùمّ٠سَلَمَةَ زَوْج٠النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بÙقَدَØÙ Ù…Ùنْ مَاء٠وَقَبَضَ Ø¥ÙØ³Ù’رَائÙيل٠ثلاثَ Ø£ÙŽØµÙŽØ§Ø¨ÙØ¹ÙŽ Ù…Ùنْ Ù‚ÙØµÙ‘َة٠ÙÙيه٠شَعَرٌ Ù…Ùنْ شَعَر٠النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وَكَانَ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ أَصَابَ الإنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ Ø¥Ùلَيْهَا Ù…ÙØ®Ù’ضَبَه٠Ùَاطَّلَعْت٠ÙÙÙŠ الْجÙلْجÙÙ„Ù Ùَرَأَيْت٠شَعَرَات٠ØÙمْرًا". قال القسطلاني ÙÙŠ Ø´ÙŽØ±Ø Ù‡Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«:" ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„٠من معنى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أنَّه٠كانَ عند أمّ٠سَلَمة شَعَراتٌ من شَعر النَّبيّ٠صلَّى الله عَليه وسَلَّمَ ØÙ…ر ÙÙŠ جÙلجÙÙ„ لَهَا. والجÙلجÙÙ„: وعَاءٌ بشبْه٠القَارورة ÙŠÙØÙ’Ùَظ٠Ùيه٠مَا ÙŠÙØ±ÙŽØ§Ø¯Ù صÙيَانَتÙÙ‡ÙØŒ وكانَ النَّاس٠يشتَÙÙون بهَا يعني الشعرَات من المَرَض. ÙØªÙŽØ§Ø±Ø©Ù‹ يَجعَلÙونَها ÙÙŠ Ù‚ÙŽØ¯Ø Ù…Ù† ماء٠ويشرَبÙونَه٠وتارةً ÙÙŠ إجانة من الماء ÙيجلسوÙÙ†ÙŽ ÙÙŠ المَاء الَّذي Ùيه الجÙلجÙÙ„ الَّذي Ùيه شعرÙه٠الشَريÙ"....انتهى. يَعني أنَّهÙÙ… كَانÙوا إذَا أصَابَ Ø£ØØ¯ÙŽÙ‡ÙÙ… عينٌ أو أصَابَه٠أيّ٠مَرض Ø£ÙØ±Ø³ÙÙ„ÙŽ إليهَا- أم سَلَمة - إنَاءًا Ùيه مَاءٌ ÙØ¬Ø¹ÙŽÙ„َت الشَعرَات ÙÙŠ المَاء Ø«Ùمَّ أخَذوا الماءَ يَشرَبÙونَهَ أو يَغسÙÙ„Ùونَ بÙÙ‡ تَوسّÙÙ„Ø§Ù Ù„Ù„Ø§Ø³ØªÙØ´Ùَاء والتَّبرّÙÙƒÙ. Ùˆ Ùمن بين Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الصَّØÙŠØØ© ÙÙŠ هذا البَاب مَا Ø±ÙˆÙŽØ§Ù‡Ù Ø§Ù„Ø¨ÙØ®Ø§Ø±ÙŠ Ø£ÙŠØ¶Ù‹Ø§ ÙÙŠ صَØÙŠØÙ‡Ø› ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØµÙ‘ÙŽØ© الطويلَة التّÙÙŠ ذَكَرَهَا ÙÙŠ صÙÙ„Ø Ø§Ù„ØÙديبيَة عَنْ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ³Ù’وَر٠وَمَرْوَانَ بن الØÙŽÙƒÙŽÙ… Ø› ÙˆÙÙŠ القصَّة:".....Ùَوالله٠مَا تَنَخَّمَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ù†ÙØ®ÙŽØ§Ù…َةً إلاَّ وَقَعَتْ ÙÙÙŠ ÙƒÙŽÙّ٠رَجÙÙ„Ù Ù…ÙنْهÙمْ Ùَدَلَكَ بÙهَا وَجْهَه٠وَجÙÙ„Ù’Ø¯ÙŽÙ‡ÙØŒ Ùˆ إذا أمَرَهÙÙ… ابتَدروا أمرَه٠وإذا تَوضَّأ كادوا يَقتَتÙلون على وضÙوئÙÙ‡Ù Ùˆ إذَا تَكلَّمَ خَÙÙØ¸ÙˆØ§ أصوَاتَهÙÙ… عÙنْده Ùˆ مَا ÙŠÙŽØÙدّÙون إليه النظَرَ تَعظيمًا Ù„ÙŽÙ‡Ù". وعَنْ أَنَس٠أَنَّ Ø£Ùمَّ سÙلَيْم٠كَانَتْ ØªÙŽØ¨Ù’Ø³ÙØ·Ù Ù„ÙلنَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ù†ÙØ·ÙŽØ¹Ù‹Ø§ ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚Ùيل٠عÙنْدَهَا عَلَى ذَلÙÙƒÙŽ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ·ÙŽØ¹Ù قَالَ ÙÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ نَامَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ أَخَذَتْ Ù…Ùنْ عَرَقÙه٠وَشَعَرÙÙ‡Ù Ùَجَمَعَتْه٠ÙÙÙŠ قَارÙورَة٠ثÙمَّ جَمَعَتْه٠ÙÙÙŠ سÙكّ٠Ùَلَمَّا ØÙŽØ¶ÙŽØ±ÙŽ Ø£ÙŽÙ†ÙŽØ³ÙŽ بْنَ مَالÙك٠الْوَÙَاة٠أَوْصَى أَنْ ÙŠÙØ¬Ù’عَلَ ÙÙÙŠ ØÙŽÙ†ÙوطÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ ذَلÙÙƒÙŽ السّÙكّ٠قَالَ ÙÙŽØ¬ÙØ¹ÙÙ„ÙŽ ÙÙÙŠ ØÙŽÙ†ÙوطÙÙ‡. أقٌول اجعوا: صØÙŠØ البخاري ج: 5 ص: 2316: Ø 5925..!! ÙˆÙ„ÙØ¸Ù‡ " أنَّه٠صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ كان يَدخÙل٠بيتَ أمّ٠سÙلَيْم Ùَيَنَام على ÙÙØ±ÙŽØ§Ø´Ù‡ÙŽØ§ ولَيْست هي ÙÙŠ البيت، Ùَجَاءت ذَاتَ يَوم Ùنَام على ÙÙØ±ÙŽØ§Ø´Ùها ÙØ¬ÙŽØ§Ø¡Øª أمّ٠سÙلَيم وقَدْ عَرَقَ رسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ واستَنْقَعَ عَرَقÙه٠على Ù‚ÙØ·Ø¹Ø© أديم على الÙÙØ±Ø§Ø´ØŒ ÙÙÙŽØªØØªÙ’ عتيدَتَهَا ÙØ¬ÙŽØ¹Ù„َت تÙنَشّÙÙ٠ذَلك العرقَ ÙÙŽØªÙŽØ¹ØµÙØ±ÙÙ‡Ù ÙÙŠ قَواريرهَا، ÙÙŽØ£ÙØ§Ù‚ÙŽ النَّبيّ٠صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ Ùَقَال:" مَا تصنعينَ يَا أمَّ سÙلَيْم٠Ùقالت نَرجÙÙˆ Ø¨ÙŽØ±ÙŽÙƒÙŽØªÙŽÙ‡Ù Ù„ÙØµØ¨ÙŠÙŽØ§Ù†Ùنَا قال أصبَتÙ". ÙÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùَوائد كثيرةٌ Ù†ÙŽØ°ÙƒÙØ±Ù منْهَا ÙØ§Ø¦Ø¯ÙŽØªØ§Ù†: Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©Ù الأولى: هي إنَّ الَّذي يَبْدو جَليًّا من Ø®Ùلال هذه الأØÙŽØ§Ø¯ÙŠØ« Ù‡ÙÙˆ أنَّ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØØ§Ø¨Ø© Ù„ÙŽÙ… يكونوا يَسْتَشيرونَ النَّبيَّ صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ ÙÙŠ التَّبرك ÙØ¨Ø¢Ø«ÙŽØ§Ø±Ù‡ ولَم يسألÙوه عن ذلك بَل كانوا ÙŠÙŽÙØ¹ÙŽÙ„Ùونَهَ من تÙلقَاء أنÙÙØ³Ù‡ÙÙ… Ø¨ÙØ¯Ø§Ùع٠إيمَاني قوي ÙÙ…Ù„Ø¤Ù‡Ù Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘ÙŽØ© الصَّادقة لرسول الله صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ ÙˆØ§Ù„ØªÙŽØ¹Ø¸ÙŠÙ…Ù Ø§Ù„Ù„Ø§Ù‘ÙŽØ¦Ù‚Ù Ø¨ÙØ³ÙÙ…Ùوّ٠مَقَامه٠ورÙيع مَكانتÙÙ‡ عند الله عزَّ وجلَّ ÙˆØØ¯Ù‡ لا شَريكَ Ù„ÙŽÙ‡Ù. وهÙÙ… مَع عÙلمهم هذَا يَعلمÙون يَقينًا أنَّ غَيرَ الله تَعَالى لا يَملÙك٠ضَرًّا ولا Ù†ÙŽÙØ¹Ù‹Ø§ ولا تَأثيرًا ولا إيجَادًا ولا إعدَامًا؛...إلى آخر ذلك. إذن ÙÙØ¹Ù„٠التَّبرÙÙƒ طَلبًا للخير والبَرَكة ودÙْعًا للضرّ٠وجَلبًا Ù„Ù„Ù†Ù‘ÙŽÙØ¹ إذا صَدرَ من Ù…ÙØ¤Ù…Ù† Ø¹ÙŽØ§Ø±Ù Ø¨Ø´ÙØ¤ÙˆÙ† إيمَانÙه٠وعقيدته٠و معنى ذَلك أنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ هذا Ø§Ù„Ù…ÙØ¤Ù…Ù† ØÙŠÙ†ÙŽ ØªØ¨ÙŽØ±ÙÙƒÙه٠بشيء ممَّا سبَقَ ذÙكرÙه٠يَرى أنَّ مَا ÙŠÙŽÙØ¹ÙŽÙ„Ùه٠من التَّبرّÙÙƒ هو سَببٌ منَ الأسبَاب Ùَقَطْ والله هو الضَّار النَّاÙÙØ¹Ù وأنَّ ÙÙŠ عَمَلÙÙ‡ هذا خَيرٌ وبَرَكة ÙˆÙ†ÙŽÙØ¹ÙŒØŒ لأنَّه٠Ùمنْ عَمَل الصَّØÙŽØ§Ø¨Ø© - ÙØ±Ø¶ÙˆØ§Ù† الله عَليهÙÙ…- Ø®ÙØµÙوصًا وقَد Ø£Ù‚ÙŽØ±Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø³ÙŽÙ„ين صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ الَّذي قَال ÙÙŠ ØÙŽÙ‚Ù‘ÙÙ‡ رَبّ٠العَالمين " مَا ضَلَّ صَاØÙبÙÙƒÙمْ وَمَا غَوَى Ùˆ َمَا يَنْطÙق٠عَنْ الْهَوَى Ø¥Ùنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ إلاَّ ÙˆÙŽØÙ’ÙŠÙŒ ÙŠÙÙˆØÙŽÙ‰" يَعني أنَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لا ÙŠÙŽØµØ¯ÙØ±Ù Ùمنْه٠شَيءٌ Ùمنَ Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽØ´Ù’ÙØ±ÙŠØ¹Ù إلاَّ ÙØ¨Ø¥Ø°Ù† الله٠تعَالى سَواءٌ كَان ذلك Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽØ´Ù’ÙØ±ÙŠØ¹Ù قَولاً أوْ ÙÙØ¹Ù„اً أو إقْرَاراً والتَّبَرّÙÙƒÙ Ù…Ùمَّا أقَرَه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ، ÙŠÙŽÙƒÙÙŠ دَلالةً ÙÙŠ إقرَاره٠قَولÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لأÙÙ… سÙلَيم ØÙŠÙ†ÙŽ ÙƒÙŽØ§Ù†ØªÙ’ تÙنَشّÙÙ٠عَرَقَه٠و ØªÙŽØ¹Ù’ØµÙØ±ÙÙ‡Ù ÙÙŠ قَوَاريرهَا؛ " مَا تَصْنَعينَ يَا أمَّ سÙلَيم Ùقَالت يَا رسÙولَ الله٠نَرجÙÙˆ بَرَكَتَه٠لصبيَانÙنَا، قَالَ لَهَا:" أصبْتÙ". والØÙكمة٠هÙنَا هي أنَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لَمْ ÙŠÙØ®Ù’Ø¨ÙØ±Ù‡ÙŽØ§ بالإصَابة ÙÙŠ عَمَلÙهَا، إلاَّ بَعد أنْ Ø§Ø³ØªÙŽÙØ³ÙŽØ±ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ قَصدهَا ونÙيَّتÙهَا، Ùَلو كانَت Ù†ÙيَّتÙهَا لغَير الله٠لأنكَرَ عَليهَا Ùˆ نَهَاهَا عن صَنيعÙهَا ذَلك، ولَكÙنَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لَمَّا أرَادَ أنْ ÙŠÙØ¨ÙŽØ´Ø±Ùهَا بالإصَابة٠ÙÙŠ قَصدÙهَا سَألَهَا عَن٠السبَب٠الَّذي Ø¯ÙŽÙØ¹ÙŽÙ‡ÙŽØ§ لجَمع عَرقÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ø«Ùمَّ بَشَرهَا بأنَّهَا على صَواب. إنَّه قَد صَدَرَ عَنْه٠Ùمثْل٠ذَلك مَعَ أصØÙŽØ§Ø¨ÙÙ‡Ù Ùيمَا Ø±ÙŽÙˆØ§Ù‡Ù Ø§Ù„Ø¥Ù…ÙŽØ§Ù…Ù Ù…ÙØ³Ù„Ù… ÙÙŠ صØÙŠØÙÙ‡ÙØ› عن Ù…ÙØ¹ÙŽØ§ÙˆÙŠØ© - رَضي الله٠عَنْه٠- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ خَرَجَ على ØÙŽÙ„قَة٠منْ أصØÙŽØ§Ø¨ÙÙ‡Ù ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙŽØ³Ø¬ÙØ¯ØŒ Ùقَال مَا أجلَسَكÙÙ…ØŒ قالوا جَلسنَا Ù†ÙŽØ°ÙƒÙØ±Ù الله ونَØÙ…َدÙه٠علَى مَا هَدَانا للإسلاًم Ùˆ منَّ عَليْنَا، قال آلله مَا أجْلَسَكÙÙ… إلاَّ ذلÙÙƒÙŽØ› قَالوا آلله مَا أجْلَسَنَا إلاَّ ذَلك Ùقَالَ لهÙÙ… أمَا إنّÙÙŠ لَمْ أستَØÙ„ÙÙÙƒÙÙ… تÙهمَةً Ù„ÙŽÙƒÙÙ… ولكÙنَّه٠أتَاني Ø¬ÙØ¨Ø±ÙŠÙ„Ù Ùَأخبَرَني أنَّ الله ÙŠÙØ¨ÙŽØ§Ù‡ÙŠ Ø¨ÙÙƒÙÙ… المَلائكة". وهَكَذا تَكÙون ØÙ‚يقة٠الإقْرَار: أنَّهَا تَكÙون٠بعد الإطّÙلاع على القَصد٠Ùمنَ العمَل. Ùˆ قَدْ ÙŠÙŽÙƒÙون٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَد Ùَعَلَ ذَلكَ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØµÙ‘َتين٠تَعليمًا لأÙمَّتÙه٠كيÙية٠النيَّة٠والقَصْد٠ÙÙŠ Ø³ÙŽØ§Ø¦ÙØ± Ø´ÙØ¤ÙونÙÙ‡ÙÙ… ÙˆØ®ÙØµÙوصًا Ùمنْهَا جَانب Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙ‚ÙŽØ±Ù‘ÙØ¨Ù Ùˆ Ø§Ù„Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙŽØ§Øª. الÙَائدة٠الثَانيةÙ: أنَّه٠لا يَجÙÙˆØ²Ù Ù„Ù„Ù…ÙØ³Ù„Ù… أنْ ÙŠÙŽØÙƒÙÙ…ÙŽ على ØºÙŠÙ’ÙØ±Ù‡Ù بÙÙ…ÙØ¬ÙŽØ±ÙŽØ¯ Ø±ÙØ¤ÙŠÙŽØªÙÙ‡Ù Ù„Ø¸ÙŽØ§Ù‡ÙØ± العَمَل Ùَلا Ø¨ÙØ¯ÙŽ Ù…Ù† الاستÙÙØ³ÙŽØ§Ø± والإطّÙلاع٠عَنْ إرَادَة العَمَل Ùˆ نيَتÙÙ‡ÙØŒ ويَكÙون٠ذَلكَ بالسؤال ÙÙŠÙŽÙ‚Ùول٠للعامÙÙ„ ماذَا ØªÙØ±ÙŠØ¯Ù Ø¨ÙØ¹ÙŽÙ…ÙŽÙ„ÙÙƒ هَذَا، أو ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠له٠لÙمَاذا Ùَعَلتَ هَذا، أوْ مَا قَصدÙÙƒÙŽ ونÙيَّتÙÙƒÙŽ من هَذَا العَمَل. Ùˆ بَعد الإجابة يكÙون٠الØÙكم٠سَليمًا من الأهوَاء والأغرَاض ÙˆÙ†ÙŽØ²ÙŽØºÙŽØ§ØªÙ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽÙØ³ والشَيْطَانÙ. Ùˆ مَا ذكَرنَاه٠منَ الاستÙÙØ³ÙŽØ§Ø± والإطّÙلاع٠على النّÙيَّة والقَصد٠من العَمَل قَبل الØÙكم٠على ØµÙŽØ§ØØ¨ÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆ المعتمد٠منَ السّÙنَّة Ø§Ù„Ù…ÙØ·Ù‘َهرة؛ كَمَا دَلَّ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŽØ§Ù† السَابÙقَان المَرويان ÙÙŠ الصَّØÙŠØ. Ùˆ قَد رَوى أبÙÙˆ دَاود ÙÙŠ سÙÙ†ÙŽÙ†ÙÙ‡Ù" أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ النَّبÙيَّ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَقَالَتْ يَا رَسÙولَ اللَّه٠إÙنّÙÙŠ نَذَرْت٠أَنْ أَضربَ عَلَى رَأْسÙÙƒÙŽ Ø¨ÙØ§Ù„دّÙÙّ٠قَالَ أَوْÙÙÙŠ بÙنَذْرÙك٠قَالَتْ Ø¥ÙنّÙÙŠ نَذَرْت٠أَنْ أَذْبَØÙŽ Ø¨Ùمَكَان٠كَذَا وَكَذَا مَكَانٌ كَانَ يَذْبَØÙ ÙÙيه٠أَهْل٠الْجَاهÙÙ„Ùيَّة٠قَالَ Ù„ÙØµÙŽÙ†ÙŽÙ…٠قَالَتْ لا قَالَ Ù„Ùوَثَن٠قَالَتْ لاَ قَالَ أَوْÙÙÙŠ بÙنَذْرÙÙƒ". Ùˆ رَوى أبو داود٠أيضًا ÙÙŠ سÙÙ†ÙŽÙ†ÙÙ‡ عَنْ عَوْÙ٠بْن٠مَالÙÙƒÙ - رضي الله عَنْه٠- قَالَ ÙƒÙنَّا نَرْقÙÙŠ ÙÙÙŠ الْجَاهÙÙ„Ùيَّة٠ÙÙŽÙ‚Ùلْنَا يَا رَسÙولَ اللَّه٠كَيْÙÙŽ تَرَى ÙÙÙŠ ذَلÙÙƒÙŽ Ùَقَالَ:" Ø§Ø¹Ù’Ø±ÙØ¶Ùوا عَلَيَّ رÙقَاكÙمْ. لا بَأْسَ Ø¨ÙØ§Ù„رّÙÙ‚ÙŽÙ‰ مَا لَمْ تَكÙنْ Ø´ÙØ±Ù’كًا". ÙØ¥Ù†Ù‘َه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لَمْ يَنهَاهم٠عَن رÙقيَة٠الجَاهلية٠بÙمَجَرد٠سَمَاعÙه٠ذَلك Ù…ÙنْهÙÙ… ولكÙنَّه٠أمَرَهÙÙ… أنْ يَعرضوا عَليه٠رÙقَاهÙÙ… أولاً. ÙˆÙÙŠ الأخير قال لهÙÙ… لا بَأسَ مَا Ù„ÙŽÙ… تَكÙنْ Ø´ÙØ±ÙƒÙ‹Ø§. التَّبَرّÙÙƒ بآثار أصَابع رسÙول الله صلَّى الله٠عَليه وسَلَّم من الطعَام لقَدْ روى أبÙÙˆ أيّÙوب الأنصاري - رضي الله عَنْه٠- وهÙÙˆ ÙŠÙØØ¯Ù‘ÙØ«Ù عَنْ أيَام رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ عنْدَهÙ. قَال لَمَّا نَزَلَ رسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ بَيتي نَزَل ÙÙŠ أسÙÙŽÙ„ البيت٠وأنَا وأمّ٠أيÙوب ÙÙŠ العÙلّÙو، ÙÙŽÙ‚Ùلت٠لَه٠يَا نَبيَ الله، بأبي أنْتَ وأمي إنّ٠لأكرَه٠وأعَظّÙÙ… أنْ أكونَ Ùوقَك وتَكÙونَ ØªÙŽØØªÙŠØŒ Ùَاظْهَرْ أنتَ ÙÙŽÙƒÙنْ ÙÙŠ الأعْلى Ù†ÙŽÙ†ÙØ²Ù„Ù Ù†ÙŽÙƒÙنْ ÙÙŠ السّÙÙÙ’Ù„ÙØŒ Ùَقَالَ يا أبَا أيّÙوب إنَّه٠لأرÙَق٠بÙنَا Ùˆ ÙØ¨Ù…َنْ يَغشَانَا أنْ Ù†ÙŽÙƒÙونَ ÙÙŠ أسÙÙŽÙ„ البَيتÙ" إلى أنْ قال أبÙÙˆ أيّÙوب " وكÙنَا نَضَع٠لَه٠العَشَاءَ، Ø«Ùمَّ نَبعَث٠بÙه٠إليه٠Ùَإذا رَدَّ عَليْنَا Ùَضله٠تَيمَمت٠أنَا Ùˆ أمّ٠أيّÙوب Ù…ÙŽÙˆÙ’Ø¶ÙØ¹ÙŽ ÙŠÙŽØ¯ÙŽÙ‡ÙØŒ Ùَأكَلْنَا Ù…Ùنْه٠نَبْتَغي Ø¨ÙØ°ÙŽÙ„Ùƒ البَرَكة ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ بَعَثْنَا إليه٠لَيلةً Ø¨ÙØ¹ÙŽØ´ÙŽØ§Ø¡ وقَد جَعلْنَا له٠بَصلاً Ùˆ Ø«Ùومًا Ùَردَّه٠رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠وسَلَّم ولَمْ أرَ ليَدÙÙ‡ أثَرًا، ÙÙŽØ¬ÙØ¦ØªÙÙ‡Ù ÙÙŽÙØ²Ø¹Ù‹Ø§ ÙÙŽÙ‚Ùلت٠يَا رَسÙول الله Ø¨ÙØ£Ø¨ÙŠ Ø£Ù†ØªÙŽ وأمّÙÙŠØŒ رَدَدتَ عَشَاءَكَ ولَمْ أرَ ÙÙŠÙ‡Ù Ù…ÙŽÙˆØ¶ÙØ¹ÙŽ ÙŠÙŽØ¯ÙÙƒÙŽØŒ وكÙنْت٠ØÙŠÙ†ÙŽÙ…َا ØªÙŽØ±ÙØ¯Ù‘ÙŽ عَلينَا Ùَضلَ طَعَامÙÙƒÙŽ أتيمَّم٠أنَا وأمّ٠أيّÙوب Ù…ÙŽÙˆØ¶ÙØ¹ÙŽ ÙŠÙŽØ¯ÙÙƒÙŽ نَبتَغي Ø¨ÙØ°ÙŽÙ„ÙƒÙŽ البَرَكةَ، Ùَقَالَ: إنّÙÙŠ وجَدت٠Ùيه٠ريØÙŽ Ù‡Ø°Ùه٠الشَّجرة وأنَا رَجلٌ أنَاجي، Ùَأمَّا أنتÙÙ… ÙÙŽÙƒÙلوهÙ. قَالَ Ùَأكلنَاه٠ثÙمَّ لَمْ نضَع ÙÙŠ طَعَامÙه٠شَيئًا Ù…ÙÙ†ÙŽ الثّÙوم والبَصل بَعدÙ. انتَهى.
تَكشÙÙ٠لَنَا هذÙÙ‡ الصÙورة صÙورةَ النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ بَيت٠أبي أيّÙوب رَضي الله٠عَنْه٠عَنْ مَدى Ø§Ù„Ù…ÙŽØØ¨Ù‘َة٠الصَّادقة٠التّÙÙŠ كَانت تَÙيض٠بÙهَا Ø£ÙØ¦Ùدَة٠الأنْصَار Ù…Ùنْ أهل٠المَدينة ÙØ±Ø¬ÙŽØ§Ù„اً ÙˆÙنسَاءً وأطْÙَالاً، والّذي ÙŠÙŽÙ‡ÙمّÙنَا Ù…Ùنْ ذَلكَ Ù‡Ùنَا؛ Ù‡ÙÙˆÙŽ التَّأمÙلّ٠ÙÙŠ تَبرّÙك٠أبي أيّÙوب ÙˆØ²ÙŽÙˆØ¬Ù‡ÙØŒ بآثَار Ø£ØµÙŽØ§Ø¨ÙØ¹Ù رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ Ù‚ÙØµØ¹Ø©Ù الطَّعَام، ØÙŠÙ†ÙŽÙ…َا كَانَ ÙŠÙŽØ±ÙØ¯Ù‘٠عَليْهÙمَا Ùَضلَ طَعَامÙÙ‡Ù. إذنْ ÙØ§Ù„تَّبرّÙÙƒ بآثَار النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ أمْرٌ قَدْ أقَرَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ. تمَّ Ø¨ÙØ¹ÙˆÙ†Ù الله٠الكَلام٠على ØÙكم التَّوسّÙÙ„ والوَسيلة، Ùˆ بهَذÙه٠المَسألة الجَليلة نَخْتÙم٠هذه الرسَالة "رسَالة٠اليَّقين ÙÙŠ مَسَائل ذات٠أهميَّة ÙÙŠ الدّÙين" Ùˆ صَلَّى الله٠عَلى Ø³ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¯Ù†ÙŽØ§ Ù…ÙØÙ…Ø¯ Ùˆ عَلى آله٠و أصØÙŽØ§Ø¨Ùه٠وسَلم تَسليمًا. إنتهى..!! ولا بأس بمراجعة هذا الموضوع: إسلام أون لاين، موقع Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰/ زيارة مسجد الرسول وقبره : ØÙƒÙ…ها وآدابها، إضغط هنا للمطالعة..!! وأيضاً هذا الموضوع: علماء أهل السنة يقرأون أسماء أهل البيت على المرضى Ù„Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ØŒ إضغط هنا للمطالعة..!! والØÙ…د لله رب العالمين والصلاة والسلام على Ù…ØÙ…د٠وآله الطيبين الطاهرين،،
|