رأي السنة ÙÙŠ كرامات الأولياء
القسم: التوسل والتبرك وبالزيارة | 2009/09/22 - 06:05 AM | المشاهدات: 3406
رأي السنة ÙÙŠ كرامات الأولياء 1- ابن تيمية يقول ابن تيمية أيضاً : ومن أصول أهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الأولياء ØŒ ما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات ÙÙŠ أنواع العلوم ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒØ§Ø´ÙØ§Øª وأنواع القدرة والتأثيرات كالمأثور عن سائر الأمم . مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ابن تيمية ج3 ص 156 . بعد أنْ ذكر ابن تيمية بعض الكرامات المزعومة ÙÙŠ نظره قال : وهذا باب واسع قد بسط ÙÙŠ الكلام على كرامات الأولياء ÙÙŠ غير هذا الموضع ØŒ وأما ما نعرÙÙ‡ عن أعيان ونعرÙÙ‡ ÙÙŠ هذا الزمان Ùكثير . مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ابن تيمية ج11 ص 282 . يقول ابن تيمية : ومما ينبغي أنْ ÙŠÙØ¹Ø±Ù أنّ الكرامات قد تكون Ø¨ØØ³Ø¨ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§ØØªØ§Ø¬ إليها الرجل لضع٠الإيمان أو Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ إياه أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسد ØØ§Ø¬ØªÙ‡ ØŒ ويكون من هو أكمل ولاية لله مستغنياً عن ذلك Ùلا يأتيه مثل ذلك لعلو درجته ØŒ وغناه عنها لا لنقص ولايته ØŒ ولهذا كانت هذه الأمور ÙÙŠ التابعين أكثر منها ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بخلا٠من يجري على يديه الخوارق لهدى الخلق ÙˆØØ§Ø¬ØªÙ‡Ù… Ùهؤلاء أعظم درجة . مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ابن تيمية ج11 ص 283 . يقول ابن تيمية : Ùقد ثبت أنّ لأولياء الله مخاطبات ÙˆÙ…ÙƒØ§Ø´ÙØ§Øª . مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ابن تيمية ج11 ص 205 . التأثير الكوني عند الأولياء ÙÙŠ نظر ابن تيمية يقول ابن تيمية أثناء كلامه عما ÙŠØØµÙ„ من الخوارق : وأما الثالث Ùمن يجتمع له الأمران بأن يؤتى من الكش٠والتأثير الكوني ما يؤيد به الكش٠والتأثير الشرعي ØŒ وهو علم الدين والعمل به ØŒ والأمر به ØŒ ويؤتى من علم الدين والعمل به ما يستعمل به الكش٠والتأثير الكوني بØÙŠØ« تقع الخوارق الكونية تابعة للأوامر الدينية أو أنْ تخرق له العادة ÙÙŠ الأمور الدينية بØÙŠØ« ينال من العلوم الدينية ومن العمل بها ومن الأمر بها ومن طاعة الخلق Ùيها ما لم ينله غيره ÙÙŠ مطرد العادة ØŒ Ùهذا أعظم الكرامات والمعجزات وهو ØØ§Ù„ نبينا Ù…ØÙ…د صلى اله تعالى عليه (وآله) وسلم وأبي بكر الصديق وعمر وكل المسلمين ØŒ Ùهذا القسم الثالث هو مقتضى (إياك نعبد وإياك نستعين) إذ الأول العبادة والثاني هو الإستعانة ØŒ وهو ØØ§Ù„ نبينا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه (وآله) وسلم والخواص من أمته المتمسكين بشرعته ومنهاجه باطناً وظاهراً ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ كراماتهم كمعجزاته لم يخرجها إلا Ù„ØØ¬Ø© أو ØØ§Ø¬Ø© ...الخ . مجموع ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ابن تيمية ج11 ص 325 . 2- ابن ØØ¬Ø± الهيتمي المكي يقول ابن ØØ¬Ø± الهيتمي المكي ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© : كرامات الأولياء ØÙ‚ عند أهل السنة والجماعة Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ للمخاذيل المعتزلة والزيدية . Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© ص 107 ØŒ 108 Ø·. دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© / بيروت . وقال ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„ أنّ كرامة الولي من بعض معجزات النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ØŒ لكن لعظم إتباعه له أظهر الله بعض خواص النبي ص على يدي وارثه ومتبعه ÙÙŠ سائر ØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡ وسكناته . Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© ص 108 . وقال أيضاً : الØÙ‚ الذي عليه أهل السنة والجماعة من الÙقهاء والأصوليين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† وكثيرون من غيرهم ØŒ Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ للمعتزلة ومن قلدهم ÙÙŠ بهتانهم من غير روية ولا تأمل ØŒ وكان الأستاذ أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ يميل إلى قريب من مذهبهم ØŒ أو يئول كلامه إليه كما هو الظاهر أنّ ظهور الكرامة على ألأولياء وهم القائمون بØÙ‚وق الله ÙˆØÙ‚وق عباده بجمعهم بين القول والعمل وسلامتهم من الهÙوات والزلل جائزة عقلاً ... إلى أنْ قال : وسيأتي لذلك مزيد ÙÙŠ تØÙ‚ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بينهما (الكرامة والمعجزة) وواقعة نقلاً Ù…Ùيداً لليقين من جهة مجيء القرآن به ووقوع التواتر عليه قرنا بعد قرن وجيلاً بعد جيل ØŒ وكتب العلم شرقا وغربا وعجماً وعرباً ناطقة بوقوعها ØŒ متواترة تواتراً معنوياً لا ينكره إلا غبي أو معاند . Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© ص 301 . 3- عبد القاهر البغدادي قال ÙÙŠ كتابه أصول الدين : أنكرت القدرية كرامات الأولياء على وجه ينقض العادة ØŒ وأثبتها Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙˆÙ† Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¶Ø© الخبر عن ØµØ§ØØ¨ سليمان ÙÙŠ إتيانه بعرش بلقيس قبل ارتداد الطر٠إليه ØŒ ومنها رؤية عمر رضي الله عنه على منبره بالمدينة جيشه بنهاوند ØŒ ØØªÙ‰ قال يا سارية الجبل وسمع سارية ذلك الصوت على Ù…Ø³Ø§ÙØ© زهاء خمسماية ÙØ±Ø³Ø® ØØªÙ‰ صعد الجبل ÙˆÙØªØ منه الكمين للعدو ØŒ وكان ذلك سبب Ø§Ù„ÙØªØ ØŒ ومنها قصة سÙينة مولى سول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مع الأسد ØŒ وقصة عمير الطائي مع الذيب ØØªÙ‰ قيل له كليم الذيب ØŒ وقصة أهبان بن صيÙÙŠ وأبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ Ù…Ø¹ Ø§Ù„ÙˆØØ´ وما أشبه ذلك كثير مما ØÙرمه أهل القدر بشؤم بدعتهم ... أصول الدين ص 184 ØŒ 185 Ø·.دار الكتب العلمية / بيروت الطبعة الثالثة سنة 1401هـ - 1981Ù… . 4- Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي يقول ÙÙŠ كتاب الأربعين ÙÙŠ مقام إثبات كرامات الأولياء : إنّ ØØ¯ÙˆØ« Ø§Ù„ØØ¨Ù„ لمريم من غير الذكر من خوارق العادات ØŒ ÙˆØØ¶ÙˆØ± الرزق عندها من غير سبب ظاهر من خوارق العادات ØŒ وأنها ما كانت من الأنبياء Ùوجب أن يقال : أن تكون هذه الوقائع من كرامات الأولياء ثم قال : ÙØ¥Ù†Ù’ قيل : لم لا يجوز أنْ يقال : إنّ تلك الخوارق كانت معجزات لنبي ذلك وهو زكريا عليه السلام ØŸ قلنا : هذا باطل لوجوه : الأول : أنّ المعجزة لابد أنْ تكون أمراً ظاهراً للمنكرين ØØªÙ‰ يمكن الإستدلال بها المنكر ØŒ وظهور جبريل عليه السلام لمريم ÙˆØØ¨Ù„ها من غير ذكر ما كان يطلع عليه Ø£ØØ¯ إلا مريم ØŒ Ùكي٠يمكن جعل هذه الأشياء معجزة لزكريا عليه السلام . ثانيها : أنّ عند ظهور المعجز لبعض الأنبياء لا بد أنْ يكون الرسول ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ ولا بد أنْ يكون القوم ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† ØØªÙ‰ يتمكن ذلك الرسول من الإستدلال بالمعجز ØŒ ÙˆÙÙŠ الوقت الذي كان يقول جبريل عليه السلام لمريم : ) وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ( (مريم : 25 ) ما كان زكريا ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ هناك ØØªÙ‰ ÙŠÙØ³ØªØ¯Ù„ بظهور هذه الخوارق على نبوة Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ بل ما كان Ø£ØØ¯ من البشر هناك ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ بدليل قوله تعالى : ) ÙØ¥Ù…ا ترين من البشر Ùقولي إني نذرت للرØÙ…Ù† صوماً ( ( مريم : 26 ) ÙØ¨Ø·Ù„ القول بأنّ هذه الأشياء معجزة لزكريا عليه السلام . ثالثها : إنّ ØØµÙˆÙ„ المعجزة لابد أنْ يكون بالتماس الرسول ØŒ وكان النبي زكريا عليه السلام غاÙلاً عن كيÙية ØØ¯ÙˆØ« هذه الأشياء بدليل قوله تعالى : ) كلما دخل عليها زكريا Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø§Ø¨ وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ( ÙØ¯Ù„ هذا على أنّ ذلك ما كان معجزة لزكريا عليه السلام . ورابعها : أنه تعالى ذكر هذه الخوارق ÙÙŠ معرض تعظيم ØØ§Ù„ مريم ØŒ ولم يذكر معها ما شعر بجعلها معجزة Ù„Ø£ØØ¯ من ألأنبياء ØŒ ولو كان المقصود منها إظهار تصديق زكريا لا إظهار كرامة لمريم لكان ذكر زكريا d عند ذكر هذه الخوارق أولى من ذكر مريم i ØŒ ولما لم يكن الأمر كذلك علمنا أنّ المقصود منها إكرام مريم لا تصديق i لا تصديق زكريا d . Ø§Ù„ØØ¬Ø© الثانية : أنّ الله تعالى أبقى Ø£ØµØØ§Ø¨ الكه٠ثلاث مائة سنة وأزيد ÙÙŠ النوم ØŒ Ø£ØÙŠØ§Ø¡ من غير Ø¢ÙØ© ØŒ وهم ما كانوا من الأنبياء g ØŒ Ùوجب أنْ يكون هذا من باب الكرامات . كتاب الأربعين ÙÙŠ أصول الدين ج2 ص 202 ØŒ 203 Ø·. مكتبة الكليات الأزهرية / القاهرة سنة 1406 هـ - 1986Ù… . 5- Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ يقول Ù…ØÙ…د Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ÙÙŠ لوامع الأنوار البهية : ÙÙŠ ذكر كرامات ألأولياء التي يجب اعتقادها ولا يجوز Ù†Ùيها وإهمالها . لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية ج2 ص 392 Ø·. المكتب الإسلامي/ بيروت – دار الخاني / الرياض سنة 1411هـ- 1991Ù… . ويقول أيضاً : ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„ أنّ الكرامة لا بد أنْ تكون أمراً خارقاً للعادة أتى ذلك الخارق عن إمرئ ØµØ§Ù„Ø ØŒ وهو الولي العار٠بالله ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ ØØ³Ø¨ ما يمكن ØŒ المواضب على الطاعات المجتنب عن المعاصي المعرض عن الإنهماك ÙÙŠ الملذات والشهوات من ذكر وأنثى ØŒ ولا بد أنْ يكون هذا الخارق ÙÙŠ زماننا وبعده وقبله منذ بعث نبينا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه (وآله) وسلم من إنسان تابع لشرعنا معشر المسلمين ... الخ . لوامع الأنوار البهية ج2 ص 392 . وقال أيضاً : ومن أي أي إنسان كائنا من كان Ù†ÙØ§Ù‡Ø§ (كرامات ألأولياء) Ùلم يقل بجوازها ÙØ¶Ù„اً عن وقوعها من ذوي أي Ø£ØµØØ§Ø¨ الضلال والزيغ عن نهج أهل السنة والاعتزال وكذا من Ù†ØØ§ Ù†ØÙˆÙ‡Ù… من أهل السنة كالأستاذ أبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø¥Ø³ÙØ±Ø§ÙŠÙ†ÙŠ ÙˆØ£Ø¨ÙŠ عبد الله الØÙ„يمي من الأشاعرة Ùقد أتى ÙÙŠ ذاك النÙÙŠ وعدم التجويز لها Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ المنابذ للبرهان والعيان وثبوتها ÙÙŠ السنن المتواترة ومØÙƒÙ… القرآن ØŒ Ùمع هذه الأدلة المتواترة والوقائع المتكاثرة ÙØ§Ù„إنكار لها مكابرة غير منظور إليه ولا معول عليه . لوامع الأنوار البهية ج2 ص 394 . 6- الغزنوي الØÙ†ÙÙŠ يقول جمال الدين Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د الغزنوي الØÙ†ÙÙŠ ÙÙŠ أصول الدين : ظهور كرامات الأولياء على طريق نقض العادة وخرقها جائز ØŒ لأنه ÙÙŠ قدرة الله تعالى ممكن ØŒ وليس Ùيه وجه من وجوه Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© ØŒ ويجوز أنْ الله تعالى أكرم ولياً بكل آية يخصه ØŒ بذلك ثبت بالكتاب والسنة . كتاب أصول الدين ص 162 ØŒ 163 Ø·. دار البشائر الإسلامية / بيروت سنة 1419 هـ- 1998Ù…. 7- سعد الدين Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ ÙŠÙ‚ÙˆÙ„ سعد الدين Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ : الولي العر٠بالله تعالى ØŒ الصار٠همته عما سواه ØŒ والكرامة ظهور أمر خارق للعادة قبله بلا دعوى النبوة ØŒ وهي جائزة ولو بقصد الولي ØŒ ومن جنس المعجزات ØŒ لشمول قدرة الله تعالى ØŒ وواقعة كقصة مريم ØŒ وآص٠، ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ الكه٠، وما تواتر جنسه من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ØŒ وكثير من الصالØÙŠÙ† ... الخ . Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ ج5 ص 72 . ويقول ÙÙŠ مقام استدلال على وقوع الكرامات : والثاني : ما تواتر معنا وإنْ كانت Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ Ø¢ØØ§Ø¯Ø§Ù‹ من كرامات Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ØŒ ومن بعدهم من الصالØÙŠÙ† ØŒ كرؤية عمر رضي الله عنه على المنبر جيشه بنهاوند ØØªÙ‰ قال : يا سارية الجبل ØŒ وسمع سارية ذلك ØŒ وكشرب خالد رضي الله عنه السم من غير أنْ يضر به ØŒ وأما من علي d رضي الله تعالى عنه ÙØ£ÙƒØ«Ø± من أنْ ØªØØµÙ‰ . Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ ج5 ص 74 ØŒ 75 . وقال أيضاً : وبالجملة وظهور كرامات الأولياء يكاد يلØÙ‚ بظهور معجزات الأنبياء ØŒ وإنكارها ليس بعجيب من أهل البدع والأهواء ØŒ إذْ لم يشاهدوا ذلك من Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… قط ØŒ ولم يسمعوا من رؤسائهم الذين يزعمون أنهم على شيء من اجتهادهم ÙÙŠ أمور العبادات ØŒ واجتناب السيئات ØŒ Ùوقعوا ÙÙŠ أولياء الله تعالى Ø£ØµØØ§Ø¨ الكرامات يمزقون أديمهم ØŒ ويمضغون Ù„ØÙˆÙ…هم ØŒ لا يسمونهم إلا باسم الجهلة Ø§Ù„Ù…ØªØµÙˆÙØ© ولا يعدونهم إلا ÙÙŠ عداد Ø¢ØØ§Ø¯ المبتدعة ... الخ . Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ ج5 ص 75 . 8- ابن خلدون يقول ابن خلدون أثناء كلامه عن Ø§Ù„Ù…ØªØµÙˆÙØ© : وأما الكلام ÙÙŠ كرامات القوم وإخبارهم بالمغيبات وتصرÙهم ÙÙŠ الكائنات ÙØ£Ù…ر صØÙŠØ غير منكر . إلى أنْ قال : مع أنّ الوجود شاهد بوقوع الكثير من هذه الكرامات ØŒ وإنكارها نوع مكابرة وقد وقع Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأكابر السل٠كثير من ذلك ØŒ وهو معلوم مشهور . مقدمة ابن خلدون ص 471 Ø· .دار الÙكر / بيروت سنة 1419 هـ - 1998Ù… . 9- Ù…ØÙ…د بن سلوم يقول ÙÙŠ مختصر لوامع الأنوار البهية : ÙÙŠ ذكر كرامات الأولياء وإثباتها وهذا من العقائد السلÙية التي يجب اعتقادها . مختصر لوامع الأنوار البهية ص 534 Ø·. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1403هـ - 1983Ù… . وقال أيضاً : ومن أي أي إنسان كان Ù†ÙØ§Ù‡Ø§ أي كرامات الأولياء من ذوي أي Ø£ØµØØ§Ø¨ الضلال والزيغ ØŒ Ùقد أتى ذاك النÙÙŠ وعدم التجويز لها Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ المنابذ للبرهان والعيان ØŒ وثبوتها ÙÙŠ السنن المتواترة ومØÙƒÙ… القرآن ØŒ ولهذا قال معللاً لما ارتكبوا ÙÙŠ Ù†Ùيها من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù„ : لأنها أي كرامات الأولياء كثيرة شهيرة ØŒ ولم تزل تظهر ÙÙŠ كل عصر من العصور الماضية وإلى الآن من المشيء على الماء كما نقل عن كثير من الأولياء من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وغيرهم ...الخ . مختصر لوامع ألأنوار البهية ص 537 . 10- ابن عابدين الØÙ†ÙÙŠ يقول : ذكروا ÙÙŠ كتب العقائد أنّ من جملة كرامات الأولياء الإطلاع على بعض المغيبات ... الخ . ØØ§Ø´ÙŠØ© ابن عابدين ج3 ص 20 Ø·.دار الÙكر / بيروت . 11- أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الشاطبي الغرناطي قال ÙÙŠ المواÙقات : إنّ جميع ما أعطيته هذه الأمة من المزايا والكرامات ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒØ§Ø´ÙØ§Øª والتأييدات وغيرها من Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ØŒ إنما هي مقتبسة من مشكاة نبينا ص ØŒ لكن على مقدار الإتباع ØŒ Ùلا يظن ظان أنه ØØµÙ„ على خير بدون وساطة نبوية ØŒ كي٠وهو السراج المنير الذي يستضيء به الجميع ØŒ والعلم الأعلى الذي يهتدى به ÙÙŠ سلوك الطريق . ولعل قائلاً يقول : قد ظهرت على أيدي الأمة أمور لم تظهر على يد النبي ص ولا سيما الخواص التي اختص بها بعضهم ØŒ ÙƒÙØ±Ø§Ø± الشيطان من ظل عمر رضي الله عنه ØŒ وقد نازع النبي عليه الصلاة والسلام ÙÙŠ صلاته الشيطان ØŒ وقال لعمر : ما سلكت ÙØ¬Ø§Ù‹ إلا سلك الشيطان ÙØ¬Ø§Ù‹ غير ÙØ¬Ùƒ ØŒ وجاء ÙÙŠ عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† رضي الله عنه أنّ ملائكة السماء تستØÙŠ Ù…Ù†Ù‡ ØŒ ولم يرد مثل هذا بالنسبة إلى النبي ص ØŒ وجاء ÙÙŠ أسيد بن ØØ¶ÙŠØ± وعباد بن بشر أنهما خرجا من عند رسول الله ص ÙÙŠ ليلة مظلمة ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ نور بين أيديهما ØŒ ØØªÙ‰ ØªÙØ±Ù‚ا ØŒ ÙØ§Ùترق النور معهما ØŒ ولم يؤثر مثل ذلك عنه عليه الصلاة والسلام إلى غير ذلك من المنقولات عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومن بعدهم ØŒ مما لم ينقل أنه ظهر مثله على يد النبي ص . Ùيقال : كل ما ينقل عن الأولياء أو العلماء إلى يوم القيامة من الأØÙˆØ§Ù„ والخوراق والÙهوم وغيرها ØŒ Ùهي Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ وجزئيات داخلة ØªØØª كليات ما نقل عن النبي ص ØŒ غير أنّ Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الجنس وجزئيات الكلي قد تختص بأوصا٠تليق بالجزئي من ØÙŠØ« هو جزئي ØŒ وإنْ لم يتص٠بها الكلي من جهة ما هو كلي ØŒ ولا يدل ذلك على أنّ للجزئي مزية على الكلي ... الخ . المواÙقات ÙÙŠ أصول الشريعة للشاطبي ج2 ص 197 ØŒ 198 Ø·. دار الكتب العلمية / بيروت ØŒ سنة 1411هـ- 1991Ù… . ويقول أيضاً : عمل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي الله عنهم بمثل ذلك من Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø³Ø© والكش٠والإلهام والوØÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙˆÙ…ÙŠ كقول أبي بكر : إنما هو أخواك وأختاك ØŒ وقول عمر : يا سارية الجبل ØŒ ÙØ£Ø¹Ù…Ù„ Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© التي أنبأ عنها الكش٠، ونهيه لمن أراد أنْ يقص على الناس وقال : أخا٠أنْ ØªÙ†ØªÙØ® ØØªÙ‰ تبلغ الثريا ØŒ وقوله لمن قص عليه رؤياه أنّ الشمس والقمر رآهما يقتتلان Ùقال : مع أيهما كنت ØŸ قال : مع القمر . قال : كنت مع الاية الممØÙˆØ© لا تلي عملاً أبداً ØŒ ويكثر نقل مثل هذا عن Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ…Ù† بعدهم من العلماء والأولياء Ù†ÙØ¹ الله بهم . المواÙقات ÙÙŠ أصول الشريعة ج2 ص 202 .
|