صØÙŠØ البخاري - البخاري - ج 8 - باب كراهية الخلاÙ- ص 161
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما ØØ¶Ø± النبي صلى الله عليه وسلم قال ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب قال هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن ÙØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله واختل٠أهل البيت واختصموا Ùمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغط والاختلا٠عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله Ùكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلاÙهم ولغطهم.
صØÙŠØ البخاري - البخاري - ج 7 - باب قول المريض قوموا عني- ص 9
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إبراهيم بن موسى ØØ¯Ø«Ù†Ø§ هشام عن معمر Ø ÙˆØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¹Ø¨Ø¯ الله بن Ù…ØÙ…د ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما ØØ¶Ø± رسول اله صلى الله عليه وسلم ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده Ùقال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ÙØ§Ø®ØªÙ„٠أهل البيت ÙØ§Ø®ØªØµÙ…وا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلاÙهم ولغطهم.
صØÙŠØ البخاري - البخاري - ج 5 - باب مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم )- ص 137 - 138
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ قتيبة ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سÙيان عن سليمان الأØÙˆÙ„ عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه Ùقال ائتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ÙØªÙ†Ø§Ø²Ø¹ÙˆØ§ ولا ينبغي عند نبي تنازع Ùقالوا ما شأنه أهجر استÙهموه ÙØ°Ù‡Ø¨ÙˆØ§ يردون عليه Ùقال دعوني ÙØ§Ù„ذي انا Ùيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ بنØÙˆ ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال Ùنسيتها.
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن عبد الله ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما ØØ¶Ø± رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده Ùقال بعضهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ÙØ§Ø®ØªÙ„٠أهل البيت واختصموا Ùمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله Ùكان يقول ابن عباس ان الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلاÙهم ولغطهم.
وقد ورد هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« - بمضمون غلبة الوجع - ÙÙŠ مصادرهم الأخرى ØŒ منها : مسند Ø£ØÙ…د ج 1 ص 325 Ùˆ 326 ØŒ صØÙŠØ مسلم ج 5 ص 76 ØŒ مجمع الزوائد ج 4 ص 214 وج 9 ص 34 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 إلى 435 ØŒ ج 4 ص 360 ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج 14 ص 562 ØŒ المعجم الأوسط ج 5 ص 288 ØŒ الطبقات الكبرى ج 2 ص 242 Ùˆ 244 Ùˆ . . . ØŒ المصن٠لعبد الرزاق ج 5 ص 438 .
صØÙŠØ البخاري - البخاري - ج 4 - باب هل ÙŠØ³ØªØ´ÙØ¹ إلى أهل الذمة ومعاملتهم -ص 31 .
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ قبيصة ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ابن عيينة عن سليمان الأØÙˆÙ„ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى ØØªÙ‰ خضب دمعه Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ Ùقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس Ùقال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ÙØªÙ†Ø§Ø²Ø¹ÙˆØ§ ولا ينبغي عند نبي تنازع Ùقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني ÙØ§Ù„ذي انا Ùيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث اخر جوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ بنØÙˆ ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة.
صØÙŠØ البخاري - البخاري - ج 4 - باب اخراج اليهود من جزيرة العرب- ص 65 - 66
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ابن عيينة عن سليمان بن أبي مسلم الأØÙˆÙ„ سمع سعيد بن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى ØØªÙ‰ بل دمعه Ø§Ù„ØØµÙ‰ قلت يا ابن عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه Ùقال ائتوني بكت٠اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا ÙØªÙ†Ø§Ø²Ø¹ÙˆØ§ ولا ينبغي عند نبي تنازع Ùقالوا ماله أهجر استÙهموه Ùقال ذروني ÙØ§Ù„ذي انا Ùيه خير مما تدعوني إليه ÙØ£Ù…ر هم بثلاث قال اخرجوا المشركين من جريرة العرب وأجيزوا Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ بنØÙˆ ما كنت أجيزهم والثالثة اما ان سكت عنها واما ان قلها Ùنسيتها قال سÙيان هذا من قول سليمان هذا من قول سليمان.
صØÙŠØ مسلم - مسلم النيسابوري - ج 5 - ÙÙŠ كتاب الوصية بثلاثة أسانيد- ص 75 - 76
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ( ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ لسعيد ) قالوا ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سÙيان عن سليمان الأØÙˆÙ„ عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى ØØªÙ‰ بل دمعه Ø§Ù„ØØµÙ‰ Ùقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه Ùقال ائتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ÙØªÙ†Ø§Ø²Ø¹ÙˆØ§ وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استÙهموه قال دعوني ÙØ§Ù„ذي انا Ùيه خير أوصيكم بثلاث اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ بنØÙˆ ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها ÙØ£Ù†Ø³ÙŠØªÙ‡Ø§.
قال أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ إبراهيم ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† بن بشر قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سÙيان بهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن Ø·Ù„ØØ© بن مصر٠عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه ØØªÙ‰ رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكت٠والدواة ( أو Ø§Ù„Ù„ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙˆØ§Ø© ) اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا Ùقالوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.
ÙˆØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ØÙ…د بن Ø±Ø§ÙØ¹ وعبد بن ØÙ…يد قال عبد أخبرنا وقال ابن Ø±Ø§ÙØ¹ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما ØØ¶Ø± رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙˆÙÙ‰ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده Ùقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ÙØ§Ø®ØªÙ„٠أهل البيت ÙØ§Ø®ØªØµÙ…وا Ùمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله Ùكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلاÙهم ولغطهم.
وقد ورد هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« - بمضمون الهجر - ÙÙŠ مصادر أخرى للعامة ØŒ منها : مسند Ø£ØÙ…د ج 1 ص 222 Ùˆ 355 ØŒ السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 207 ØŒ المصن٠لعبد الرزاق ج 6 ص 57 وج 10 ص 361 ØŒ مسند الØÙ…يدي ج 1 ص 241 ØŒ مسند أبي يعلى ج 4 ص 298 ØŒ المعجم الكبير ج 11 ص 30 Ùˆ 352 ØŒ تاريخ الطبري ج 2 ص 436 ØŒ البداية والنهاية ج 5 ص 247 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 Ùˆ 435 ØŒ ومصادر أخرى للعامة .
مسند اØÙ…د - الإمام اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ - ج 3 - ص 346
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ ثنا موسى بن داود ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصØÙŠÙØ© ليكتب Ùيها كتابا لا يضلون بعده قال ÙØ®Ø§Ù„٠عليها عمر بن الخطاب ØØªÙ‰ Ø±ÙØ¶Ù‡Ø§.
وقال ابن الأثير ÙÙŠ النهاية ÙÙŠ غريب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والأثرج٥ ص٢٤٥ ÙÙŠ مادة هجر : ومنه ØØ¯ÙŠØ« مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " قالوا ما شأنه أهجر ØŸ " أي اختل٠كلامه بسبب المرض على سبيل الاستÙهام ØŒ أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به المرض ØŸ وهذا Ø£ØØ³Ù† ما يقال Ùيه ØŒ ولا يجعل إخبارا ØŒ Ùيكون إما من Ø§Ù„ÙØØ´ أو الهذيان ØŒ والقائل كان عمر ØŒ ولا يظن به ذلك.
ومن مصادر الخاصة راجع : Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Øµ 359 Ùˆ . . . ØŒ المسترشد ص 681 Ùˆ 682 ØŒ أوائل المقالات ص 406 ØŒ الإرشاد ج 1 ص 184 ØŒ الأمالي للمÙيد ص 36 ØŒ Ø§Ù„Ø¥ØØªØ¬Ø§Ø¬ ج 1 ص 223 ØŒ سعد السعود ص 297 ومصادر أخرى .
ÙÙŠ هذه القضية أمور لا بد من التأمل Ùيها :
الأول : إن إطاعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مأمور بها من الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ بنص الكتاب مقرونة بطاعة الله تعالى ÙÙŠ عدة آيات ØŒ كقوله تعالى : { وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترØÙ…ون } ÙˆÙ…Ù†ÙØ±Ø¯Ø© كقوله تعالى : { وأطيعوا الرسول ÙØ¥Ù† توليتم ÙØ¥Ù†Ù…ا على رسولنا البلاغ المبين }. ومقتضى إطلاق الواجب والوجوب عدم الإختصاص Ø¨ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„ ØŒ وقد أكد Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وجوب إطاعته Ø¨ØªÙØ±ÙŠØ¹Ù‡ على أمانته ÙÙŠ عدة آيات ØŒ كقوله تعالى : { إني لكم رسول أمين * ÙØ§ØªÙ‚وا الله وأطيعون } ØŒ وجعل إطاعته إطاعة الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ بقوله تعالى : { من يطع الرسول Ùقد أطاع الله } Ùمن لم يطع الرسول خرج عن طاعة الله .
الثاني : إن القول بأنه : " غلبه الوجع وعندنا كتاب الله " بعد أمره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " ائتوني بكتاب " عصيان للرسول ØŒ وقد قال الله تعالى : { إذا تناجيتم Ùلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصية الرسول } ØŒ وعصيان لله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØÙŠØ« قال : { وما آتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم عنه ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ } ØŒ وقد قال الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ : { ومن يعص الله ورسوله Ùقد ضل ضلالا مبينا } ØŒ { ومن يعص الله ورسوله ÙØ¥Ù† له نار جهنم خالدين Ùيها أبدا }.
الثالث : إن ما يختاره الرسول هو مختار الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ بمقتضى العقل والكتاب ØŒ وقد قال الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } والتعبير بجملة " ما كان " تنبيه على أنه ØÙƒÙ… لا يقبل التخل٠بوجه ØŒ واتصا٠موضوع الØÙƒÙ… بالإيمان مع أنه ØÙƒÙ… عام للمؤمن وغيره بØÙƒÙ… العقل ØŒ للإعلام بأن اختيار خلا٠ما اختاره الله ورسوله كاش٠عن عدم الإيمان .
الرابع : إن هذه المقالة إيذاء للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ØŒ ورد على الله تعالى ØÙŠØ« قال { ما ضل ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… وما غوى وما ينطق عن الهوى }. وقد ظهر شدة تأذي النبي وتأثره من ذلك ØŒ ØÙŠØ« طردهم من بينه بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " قوموا عني " ØŒ مع أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا ØµØ§ÙØÙ‡ Ø£ØØ¯ لم يترك يده من يده ØØªÙ‰ يكون هو التارك ØŒ وإذا جلس إليه Ø£ØØ¯ لم يقم ØØªÙ‰ يقوم الذي جلس إليه ØŒ وكان Ø£ØÙŠÙ‰ الناس وأكرمهم لمن يرد عليه ØŒ Ùقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " قوموا عني " يكش٠عن تألمه إلى ØØ¯ لم يتØÙ…Ù„ جلوسهم عنده ØŒ وقد قال الله تعالى : { والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم } ØŒ وقال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ : { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ÙÙŠ الدنيا والآخرة } .
الخامس : إن هذه المقالة صارت سببا Ù„Ø±ÙØ¹ الأصوات عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا ØªØ±ÙØ¹ÙˆØ§ أصواتكم Ùوق صوت النبي } ØŒ وقال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ : { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتØÙ† الله قلوبهم للتقوى } ØŒ كما صارت سببا للتنازع عنده ØŒ وقد قال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ : { وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا ÙØªÙشلوا }ØŒ وقد قال الله تعالى : { ÙØ¥Ù† تنازعتم ÙÙŠ شئ ÙØ±Ø¯ÙˆÙ‡ إلى الله والرسول } ØŒ ÙØµØ§Ø± الذي جعله الله مردودا إليه ÙÙŠ كل أمر ØŒ مردودا عليه ÙÙŠ أمره !
السادس : إن الغاية القصوى من إرسال الرسل وإنزال الكتب هداية الانسان وصيانته عن الضلال { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ }ØŒ والدعاء الذي ÙÙŠ أم الكتاب يدعو به كل مسلم ÙÙŠ كل صلاة هو { اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } ØŒ والرسول الذي يرى Ø§Ù„ÙØªÙ† من بعده ØŒ أشÙÙ‚ على أمته وأراد أن يصونهم عن الضلال بعد الهدى بكتاب يكون ضمانا لهم عن الضلال ØŒ ØÙŠØ« قال : " أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده " ØŒ وتعليق عدم الضلال على الكتاب يدل على ØØ±Ù…ان الأمة - بÙقد ذلك الكتاب - من أعظم النعم وهو الهداية ØŒ وابتلائها بأكبر النقم وهو الضلالة !
السابع : مقولة " كتاب الله ØØ³Ø¨Ù†Ø§ " ØŒ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للكتاب والسنة والإجماع والعقل :
ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للكتاب إذ لا يبقى مع هذا الكلام موضوع لوجوب إطاعة الرسول ØŒ ولا للنهي عن معصيته ÙÙŠ الآيات الكثيرة ØŒ منها قوله تعالى : { وما آتاكم الرسول ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما نهاكم عنه ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙˆØ§ }.
ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للإجماع القطعي على وجوب اتباع السنة لما ورد ÙÙŠ أبواب العلم وغيره ØŒ Ùلو كان الكتاب كاÙيا لكان ما ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø الست ÙØ¶ÙˆÙ„ا مستغنى عنه ØŒ
ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للإجماع القطعي من الرجوع إلى السنة .
ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للعقل Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بأنه لا يمكن Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ الأØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ العبادات والمعاملات والسياسات من شعار " عندنا كتاب الله ØØ³Ø¨Ù†Ø§ " .
ويدل على ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ø± ما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ Ø£ØØ¯ من كبار أئمة العامة وهو الذهبي ØŒ أن ( ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ) هو ما تقوله الخوارج ( تذكرة الØÙاظ ج 1 ØŒ ص 3)
وقد غÙÙ„ عما هو موجود ÙÙŠ عدة أبواب من صØÙŠØ البخاري ÙˆÙÙŠ غيره من Ø§Ù„ØµØØ§Ø والمسانيد .
الثامن : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مبعوث إلى ÙƒØ§ÙØ© الناس ØŒ وأمته باقية إلى يوم القيامة ØŒ وقد أراد أن يكتب كتابا كي لا تضل الأمة بعده ØŒ ÙØ¨Ø£ÙŠ ØÙ‚ منعه من هذا العمل وأضاع ØÙ‚ الأمة بقوله " عندنا كتاب الله ØØ³Ø¨Ù†Ø§ " ØŸ ! .
التاسع : روى مسلم عن عبد الرØÙ…Ù† بن أبزى أن رجلا أتى عمر Ùقال : إني أجنبت Ùلم أجد ماء . Ùقال عمر : لا تصل ØŒ Ùقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت ÙÙŠ سرية ÙØ£Ø¬Ù†Ø¨Ù†Ø§ Ùلم نجد ماء ØŒ ÙØ£Ù…ا أنت Ùلم تصل ØŒ وأما أنا ÙØªÙ…عكت ÙÙŠ التراب وصليت ØŒ Ùقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : إنما كان يكÙيك أن تضرب بيديك الأرض ØŒ ثم ØªÙ†ÙØ® ثم ØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡Ù…Ø§ وجهك وكÙيك ØŒ Ùقال عمر : اتق الله يا عمار . قال : إن شئت لم Ø£ØØ¯Ø« به .
( صØÙŠØ مسلم ج 1 ص 193 ØŒ مسند Ø£ØÙ…د ج 4 ص 265 ØŒ صØÙŠØ البخاري ج 1 ص 87 كتاب التيمم باب المتيمم هل ÙŠÙ†ÙØ® Ùيهما ØŒ سنن ابن ماجة ج 1 ص 188 ØŒ سنن أبي داود ج 1 ص 81 ØŒ سنن النسائي ج 1 ص 166 Ùˆ 170 ØŒ السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 209 ØŒ عون المعبود ج 1 ص 355 ØŒ مسند أبي داود الطيالسي ص 89 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 1 ص 134 Ùˆ 135 ØŒ مسند أبي يعلى ج 3 ص 183 ØŒ صØÙŠØ ابن خزيمة ج 1 ص 135 ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج 4 ص 131 Ùˆ 133 ØŒ تذكرة الØÙاظ ج 3 ص 951 ومصادر أخرى للعامة) .
وغير Ø®ÙÙŠ أن الصلاة عمود الدين ÙˆÙ…ÙØªØ§ØÙ‡ الطهور وقد قال الله : { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ÙØ§ØºØ³Ù„وا وجوهكم وأيديكم إلى المراÙÙ‚ وامسØÙˆØ§ برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا ÙØ§Ø·Ù‡Ø±ÙˆØ§ وإن كنتم مرضى أو على Ø³ÙØ± أو جاء Ø£ØØ¯ منكم من الغائط أو لامستم النساء Ùلم تجدوا ماء ÙØªÙŠÙ…موا صعيدا طيبا ÙØ§Ù…سØÙˆØ§ بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من ØØ±Ø¬ ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد بينه لهم !
وأنبأ الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أتى عمر بمبتلاة قد ÙØ¬Ø±Øª ÙØ£Ù…ر برجمها Ùمر بها علي بن أبي طالب ومعها الصبيان يتبعونها ØŒ Ùقال ما هذه قالوا أمر بها عمر أن ترجم ØŒ قال ÙØ±Ø¯Ù‡Ø§ وذهب معها إلى عمر وقال ألم تعلم أن القلم Ø±ÙØ¹ عن المجنون ØØªÙ‰ يعقل وعن المبتلى ØØªÙ‰ ÙŠÙيق وعن النائم ØØªÙ‰ يستيقظ وعن الصبي ØØªÙ‰ ÙŠØØªÙ„Ù… .
( المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† ج 4 ص 389 ØŒ ÙˆÙÙŠ التلخيص أيضا ØŒ وج 1 ص 258 ØŒ ÙˆÙÙŠ التلخيص أيضا ØŒ وج 2 ص 59 ØŒ سنن أبي داود ج 2 ص 339 بأسانيد متعددة ØŒ السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 269 وج 8 ص 264 ØŒ المصن٠لعبد الرزاق ج 7 ص 80 ØŒ مسند ابن الجعد ص 120 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 4 ص 323 ØŒ مسند أبي يعلى ج 1 ص 440 ØŒ صØÙŠØ ابن خزيمة ج 2 ص 102 ØŒ وج 4 ص 248 ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج 1 ص 356 ØŒ ÙˆØ¨ØªÙØ§ÙˆØª ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري ج 8 ص 21 باب رجم Ø§Ù„Ù…ØØµÙ† ومصادر أخرى كثيرة لأهل السنة . الخصال ص 93 Ùˆ 175 ØŒ مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 3 ومصادر أخرى للشيعة) .
وروى عن عبد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ قال دخل علي على عمر ØŒ وإذا امرأة ØØ¨Ù„Ù‰ تقاد ترجم ØŒ قال ما شأن هذه قالت : يذهبون بي ليرجموني ØŒ Ùقال : يا أمير المؤمنين لأي شئ ترجم ØŒ ان كان لك سلطان عليها ØŒ Ùمالك سلطان على ما ÙÙŠ بطنها . Ùقال عمر كل Ø£ØØ¯ Ø£Ùقه مني ثلاث مرات.
( ذخائر العقبى ص 81 ØŒ الرياض النضرة ج 3 ص 143 ØŒ ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب ص 227 باب 59 ).
وروى البيهقي ÙÙŠ سننه عن الشعبي قال : خطب عمر بن الخطاب الناس ØŒ ÙØÙ…Ø¯ الله تعالى وأثنى عليه وقال ألا لا تغلوا ÙÙŠ صداق النساء ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يبلغني عن Ø£ØØ¯ ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أو سيق إليه إلا جعلت ÙØ¶Ù„ ذلك ÙÙŠ بيت المال ØŒ ثم نزل ØŒ ÙØ¹Ø±Ø¶Øª له امرأة من قريش ØŒ Ùقالت يا أمير المؤمنين : أكتاب الله Ø£ØÙ‚ أن يتبع أو قولك ØŒ قال : بل كتاب الله تعالى ØŒ Ùما ذاك ØŸ قالت : نهيت الناس Ø¢Ù†ÙØ§ أن يغالوا ÙÙŠ صداق النساء ØŒ والله تعالى يقول ÙÙŠ كتابه { وآتيتم Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù† قنطارا Ùلا تأخذوا منه شيئا } Ùقال عمر كل Ø£ØØ¯ Ø£Ùقه من عمر مرتين أو ثلاثا.
( السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 233 ØŒ كنز العمال ج 16 ص 537 ØŒ ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ ج 1 ص 269 وج 2 ص 118 ومصادر أخرى)
وروى ÙÙŠ السنن الكبرى أن عمر أتى بامرأة قد ولدت لستة أشهر Ùهم برجمها ÙØ¨Ù„غ ذلك عليا ( رضي الله عنه ) Ùقال ليس عليها رجم ØŒ ÙØ¨Ù„غ ذلك عمر ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليه ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ Ùقال { والوالدات يرضعن أولدهن ØÙˆÙ„ين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } وقال { ÙˆØÙ…له ÙˆÙØµÙ„Ù‡ ثلاثون شهرا } ÙØ³ØªØ© أشهر ØÙ…له ØÙˆÙ„ين تمام لا ØØ¯ عليها أو قال لا رجم عليها قال ÙØ®Ù„Ù‰ عنها.
( السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 442 ، المصن٠لعبد الرزاق ج 7 ص 350 ، نظم درر السمطين ص 131 ، كنز العمال ج 5 ص 457 ، الدر المنثور ج 1 ص 288 وج 6 ص 40 ، تاريخ المدينة ج 3 ص 979 ومصادر أخرى لأهل السنة ).
ولا ريب أن الجرأة على الدماء من أشد ما ÙŠØØªØ§Ø· الÙقيه Ùيه ØŒ وهناك موارد أخرى ØŒ لكن نقتصر على ما ذكرنا .
وهل يمكن بهذا المبلغ من العلم بالكتاب مقابلة من أنزل الله عليه الكتاب برد كتابه بأن يقال ( ØØ³Ø¨Ù†Ø§ كتاب الله ) .
العاشر : من تأمل ÙÙŠ قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي لن ÙŠØªÙØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما " ÙˆÙÙŠ قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده " يظهر له أن هذا الكتاب متمم لذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ لتصير الأمة مصونة عن الضلال كما قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " لن تضلوا " ØŒ Ùلله در ابن عباس ØÙŠØ« قال : " إن الرزية كل الرزية ما ØØ§Ù„ بين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين كتابه " .
المصدر: منهاج الصالØÙŠÙ† - الشيخ ÙˆØÙŠØ¯ الخراساني - ج 1 - ص 228 – 230