الله عزوجل ما أنزل سكينته على ( أبي بكر ) ÙÙŠ الغار . . . . لماذا ØŸ!
القسم: Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© | 2009/09/22 - 05:43 AM | المشاهدات: 3467
قال الله عزوجل : Ø¥Ùلاَّ ØªÙŽÙ†Ù’ØµÙØ±Ùوه٠Ùَقَدْ Ù†ÙŽØµÙŽØ±ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¥ÙØ°Ù’ أَخْرَجَه٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا ثانÙÙŠÙŽ Ø§Ø«Ù’Ù†ÙŽÙŠÙ’Ù†Ù Ø¥ÙØ°Ù’ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’ØºØ§Ø±Ù Ø¥ÙØ°Ù’ ÙŠÙŽÙ‚ÙÙˆÙ„Ù Ù„ÙØµØ§ØÙبÙه٠لا تَØÙ’زَنْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ مَعَنا Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ÙˆÙŽ جَعَلَ ÙƒÙŽÙ„Ùمَةَ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا السّÙÙْلى ÙˆÙŽ ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠اللَّه٠هÙÙŠÙŽ الْعÙلْيا ÙˆÙŽ اللَّه٠عَزÙيزٌ ØÙŽÙƒÙيمٌ (سورة التوبة Ù¤Ù ) قال العلامة الطباطبائي (رØÙ…Ù‡ الله) - الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن، ج٩، ص: Ù¢Ù§Ù© - : قوله تعالى: « Ø¥Ùلَّا ØªÙŽÙ†Ù’ØµÙØ±Ùوه٠Ùَقَدْ Ù†ÙŽØµÙŽØ±ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¥ÙØ°Ù’ أَخْرَجَه٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا ثانÙÙŠÙŽ Ø§Ø«Ù’Ù†ÙŽÙŠÙ’Ù†Ù Ø¥ÙØ°Ù’ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ الْغار٠» ثاني اثنين أي Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا، Ùˆ الغار الثقبة العظيمة ÙÙŠ الجبل، Ùˆ المراد به غار جبل ثور قرب مني Ùˆ هو غير غار ØØ±Ø§Ø¡ الذي ربما كان النبي ص يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستÙيضة، Ùˆ المراد Ø¨ØµØ§ØØ¨Ù‡ هو أبو بكر للنقل القطعي. Ùˆ قوله: « Ø¥ÙØ°Ù’ ÙŠÙŽÙ‚ÙÙˆÙ„Ù Ù„ÙØµØ§ØÙبÙه٠لا تَØÙ’زَنْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ مَعَنا » أي لا ØªØØ²Ù† Ø®ÙˆÙØ§ مما تشاهده من Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© Ùˆ الغربة Ùˆ Ùقد الناصر Ùˆ تظاهر الأعداء Ùˆ تعقيبهم إياي ÙØ¥Ù† الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ معنا ينصرني عليهم. Ùˆ قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها » أي أنزل الله سكينته على رسوله Ùˆ أيد رسوله بجنود لم تروها يصرÙون القوم عنهم بوجوه من الصر٠بجميع العوامل التي عملت ÙÙŠ انصرا٠القوم عن دخول الغار Ùˆ Ø§Ù„Ø¸ÙØ± به صلى الله عليه واله، Ùˆ قد روي ÙÙŠ ذلك أشياء ستأتي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ« الروائي إن شاء الله تعالى. والدليل على رجوع الضمير ÙÙŠ قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠» إلى النبي صلى الله عليه واله أولا: رجوع الضمائر التي قبله Ùˆ بعده إليه صلى الله عليه واله كقوله: « Ø¥Ùلَّا ØªÙŽÙ†Ù’ØµÙØ±Ùوه٠» Ùˆ « نَصَرَه٠» Ùˆ « أَخْرَجَه٠» Ùˆ « ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠» Ùˆ « Ù„ÙØµØ§ØÙبÙÙ‡Ù » Ùˆ « أَيَّدَه٠» Ùلا سبيل إلى رجوع ضمير « عَلَيْه٠» من بينها ÙˆØØ¯Ù‡ إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه. Ùˆ ثانيا: أن الكلام ÙÙŠ الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه صلى الله عليه واله ØÙŠØ« لم يكن معه Ø£ØØ¯ ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: « Ø¥Ùلَّا ØªÙŽÙ†Ù’ØµÙØ±Ùوه٠Ùَقَدْ Ù†ÙŽØµÙŽØ±ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¥ÙØ°Ù’ » الآية Ùˆ إنزال السكينة Ùˆ التقوية بالجنود من النصر ÙØ°Ø§Ùƒ له صلى الله عليه واله خاصة. Ùˆ يدل على ذلك تكرار « Ø¥ÙØ°Ù’ » Ùˆ ذكرها ÙÙŠ الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه Ùقوله « Ø¥ÙØ°Ù’ أَخْرَجَه٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا » بيان لوقت قوله: « Ùَقَدْ نَصَرَه٠اللَّه٠» Ùˆ قوله:« Ø¥ÙØ°Ù’ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ الْغار٠» بيان لتشخيص Ø§Ù„ØØ§Ù„ الذي هو قوله: « ثانÙÙŠÙŽ اثْنَيْن٠» Ùˆ قوله: « Ø¥ÙØ°Ù’ ÙŠÙŽÙ‚ÙÙˆÙ„Ù Ù„ÙØµØ§ØÙبÙÙ‡Ù » بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: « Ø¥ÙØ°Ù’ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ الْغار٠». Ùˆ ثالثا: أن الآية تجري ÙÙŠ سياق ÙˆØ§ØØ¯ ØØªÙ‰ يقول: « ÙˆÙŽ جَعَلَ ÙƒÙŽÙ„Ùمَةَ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا السّÙÙْلى ÙˆÙŽ ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠اللَّه٠هÙÙŠÙŽ الْعÙلْيا » Ùˆ لا ريب أنه بيان لما قبله، Ùˆ أن المراد بكلمة الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ هي ما قضوا به ÙÙŠ دار الندوة Ùˆ عزموا عليه من قتله صلى الله عليه واله Ùˆ Ø¥Ø·ÙØ§Ø¡ نور الله، Ùˆ بكلمة الله هي ما وعده من نصره Ùˆ إتمام نوره، Ùˆ كي٠يجوز أن ÙŠÙØ±Ù‚ بين البيان Ùˆ المبين Ùˆ جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه صلى الله عليه واله، Ùˆ المبين راجعا إلى نصره غيره. Ùمعنى الآية: إن لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون Ùقد أظهر الله نصره إياه ÙÙŠ وقت لم يكن له Ø£ØØ¯ ينصره Ùˆ ÙŠØ¯ÙØ¹ عنه Ùˆ قد تظاهرت عليه الأعداء Ùˆ Ø£ØØ§Ø·ÙˆØ§ به من كل جهة Ùˆ ذلك إذ هم المشركون به Ùˆ عزموا على قتله ÙØ§Ø¶Ø·Ø± إلى الخروج من مكة ÙÙŠ ØØ§Ù„ لم يكن إلا Ø£ØØ¯ رجلين اثنين، Ùˆ ذلك إذ هما ÙÙŠ الغار إذ يقول النبي صلى الله عليه واله Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡ Ùˆ هو أبو بكر: لا ØªØØ²Ù† مما تشاهده من Ø§Ù„ØØ§Ù„ إن الله معنا بيده النصر Ùنصره الله. ØÙŠØ« أنزل سكينته عليه Ùˆ أيده بجنود غائبة عن أبصاركم، Ùˆ جعل كلمة الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§- Ùˆ هي قضاؤهم بوجوب قتله Ùˆ عزيمتهم عليه- كلمة مغلوبة غير Ù†Ø§ÙØ°Ø© Ùˆ لا مؤثرة، Ùˆ كلمة الله- Ùˆ هي الوعد بالنصر Ùˆ إظهار الدين Ùˆ إتمام النور- هي العليا العالية القاهرة Ùˆ الله عزيز لا يغلب ØÙƒÙŠÙ… لا يجهل Ùˆ لا يغلط ÙÙŠ ما شاءه Ùˆ ÙØ¹Ù„Ù‡. Ùˆ قد تبين مما تقدم أولا أن قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠» Ù…ØªÙØ±Ø¹ على قوله: « Ùَقَدْ نَصَرَه٠اللَّه٠» ÙÙŠ عين أنه Ù…ØªÙØ±Ø¹ على قوله: «Ø¥Ùذْ ÙŠÙŽÙ‚ÙÙˆÙ„Ù Ù„ÙØµØ§ØÙبÙه٠لا تَØÙ’زَنْ» ÙØ¥Ù† الظر٠ظر٠للنصرة على ما تقدم، Ùˆ الكلام مسوق لبيان نصره تعالى إياه صلى الله عليه واله لا غيره ÙØ§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ¹ ØªÙØ±ÙŠØ¹ على الظر٠بمظروÙÙ‡ الذي هو قوله: « Ùَقَدْ نَصَرَه اللَّه٠» لا على قوله: « ÙŠÙŽÙ‚ÙÙˆÙ„Ù Ù„ÙØµØ§ØÙبÙه٠لا تَØÙ’زَنْ ». Ùˆ ربما استدل لذلك بأن النبي صلى الله عليه واله لم يزل على سكينة من ربه ÙØ¥Ù†Ø²Ø§Ù„ السكينة ÙÙŠ هذا الظر٠خاصة يكش٠عن نزوله على ØµØ§ØØ¨Ù‡. Ùˆ ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ أولا قوله تعالى: « Ø«Ùمَّ أَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلى رَسÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ » ÙÙŠ قصة ØÙ†ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ القول بأن Ù†ÙØ³Ù‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© اضطربت بعض الاضطراب ÙÙŠ وقعة ØÙ†ÙŠÙ† Ùناسب نزول السكينة Ø¨Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ الغار. ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ أنه من Ø§Ù„Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ بغير علم ÙØ§Ù„آية لا تذكر منه صلى الله عليه واله ØØ²Ù†Ø§ Ùˆ لا اضطرابا Ùˆ لا غير ذلك إلا ما تذكر من ÙØ±Ø§Ø± المؤمنين. على أنه يبطل أصل الاستدلال أن النبي صلى الله عليه واله لم يزل على سكينة من ربه لا يتجدد له شيء منها Ùكي٠جاز له أن يضطرب ÙÙŠ ØÙ†ÙŠÙ† ÙØªÙ†Ø²Ù„ عليه سكينة جديدة اللهم إلا أن يريدوا به أنه لم يزل ÙÙŠ الغار كذلك. Ùˆ نظيرتها الآية الناطقة بنزول السكينة عليه صلى الله عليه واله Ùˆ على المؤمنين ÙÙŠ سورة Ø§Ù„ÙØªØ: «Ø¥Ùذْ جَعَلَ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùم٠الْØÙŽÙ…Ùيَّةَ ØÙŽÙ…Ùيَّةَ الْجاهÙÙ„Ùيَّة٠Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلى رَسÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ:» Ø§Ù„ÙØªØ:-٢٦. Ùˆ ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ ثانيا: لزوم ØªÙØ±Ø¹ قوله: « ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها » على أثر ØªÙØ±Ø¹ قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠» لأنهما ÙÙŠ سياق ÙˆØ§ØØ¯ØŒ Ùˆ لازمه عدم رجوع التأييد بالجنود إليه صلى الله عليه واله أو التÙكيك ÙÙŠ السياق Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ من غير مجوز يجوزه. Ùˆ ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡ ثالثا: أن Ùيه غÙلة عن ØÙ‚يقة معنى السكينة Ùˆ قد تقدم الكلام Ùيها ÙÙŠ ذيل قوله تعالى: « Ø«Ùمَّ أَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلى رَسÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ: » توبة:-٢٦. إنتهى كلام العلامة رØÙ…Ù‡ الله Ùˆ أكثرعلماء أهل السنة واÙقونا على أن المراد من قوله تعالى : ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) هو النبي صلى الله عليه واله ØŒ منهم : Ù¡- الطبري أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن جرير ( ÙÙŠ جامع البيان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القران، ج١٠، ص٩٦) – ÙÙŠ القرن الرابع . Ù¢- الثعلبي النيشابوري Ø£Ø¨ÙˆØ¥Ø³ØØ§Ù‚ Ø£ØÙ…د بن إبراهيم ( ÙÙŠ الكش٠و البيان عن ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن، ج٥، ص٤٨) – ÙÙŠ القرن الخامس . Ù£- القشيري عبدالكريم بن هوازن ( ÙÙŠ لطاي٠الإشارات، ج٢، ص٢٨) – ÙÙŠ القرن الخامس . Ù¤- البغدادي علاء الدين علي بن Ù…ØÙ…د (ÙÙŠ لباب التأويل ÙÙŠ معاني التنزيل، ج٢، ص٣٦٤) – ÙÙŠ القرن الثامن . Ù¥- إبن كثير الدمشقي إسماعيل بن عمرو(ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن العظيم، ج٤،ص١٣٦)- ÙÙŠ القرن الثامن-: ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) أي تأييده Ùˆ نصره (عليه ) أي على الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم ÙÙŠ أشهر القولين Ùˆ قيل على أبي بكر، Ùˆ روي عن ابن عباس Ùˆ غيره قالوا: لأن الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم لم تزل معه سكينة Ùˆ هذا لا يناÙÙŠ تجدد سكينة خاصة بتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùˆ لهذا قال: ( ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ) أي الملائكة Ù¦- النيشابوري نظام الدين ØØ³Ù† بن Ù…ØÙ…د ( ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± غرائب القران Ùˆ رغائب Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان ) - ÙÙŠ القرن الثامن . Ù§- إبن الجزي الغرناطي Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د ( ÙÙŠ كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، ج١، ص٣٣٨) ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) الضمير للرسول صلّى اللّه تعالى عليه Ùˆ سلّم، Ùˆ قيل: لأبي بكر، لأن النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ سلّم نزل معه السكينة، Ùˆ يضع٠ذلك بأن الضمائر بعدها للرسول عليه السلام ( ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ) Ù¨- السعدي الكلبي Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŠ ØŒ نقله عنه الØÙ‚ÙŠ بروسوي إسماعيل (ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù†ØŒ ج٣، ص٤٣٥) – ÙÙŠ القرن الثاني عشر- : قال سعدى چلبى Ø§Ù„Ù…ÙØªÙ‰ ÙÙ‰ ØÙˆØ§Ø´ÙŠÙ‡ ( عليه ) علي النبي صلى الله عليه واله وهو الأظهر المناسب للمقام Ùˆ إنزال السكينة لا يلزم ان يكون Ù„Ø±ÙØ¹ الانزعاج بل قد يكون Ù„Ø¯ÙØ¹Ù‡ كما سبق ÙÙ‰ قصة ØÙ†ÙŠÙ† Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø¡ للتعقيب الذكرى انتهى Ù©- البلاذري ØŒ نقله عنه المظهري Ù…ØÙ…د ثناء الله ( ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± المظهري، ج٤، ص٢١٣) – ÙÙŠ القرن الثالث عشر . Ù¡Ù - الالوسي السيد Ù…ØÙ…ود ( ÙÙŠ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن العظيم، ج٥، ص٢٨٩) – ÙÙŠ القرن الثالث عشر . ١١- ابن عاشور Ù…ØÙ…د بن طاهر ( ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± Ùˆ التنوير، ج١٠، ص١٠١) – ÙÙŠ القرن الرابع عشر - : ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ÙˆÙŽ جَعَلَ ÙƒÙŽÙ„Ùمَةَ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا السّÙÙْلى ÙˆÙŽ ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠اللَّه٠هÙÙŠÙŽ الْعÙلْيا ÙˆÙŽ اللَّه٠عَزÙيزٌ ØÙŽÙƒÙيمٌ ) Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ¹ مؤذن بأنّ السكينة أنزلت عقب الØÙ„ول ÙÙŠ الغار، Ùˆ أنّها من النصر، إذ هي نصر Ù†ÙØ³Ø§Ù†ÙŠØŒ Ùˆ إنّما كان التأييد بجنود لم يروها نصرا جثمانيا. Ùˆ ليس يلزم أن يكون نزول السكينة عقب قوله: ( لا تَØÙ’زَنْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ مَعَنا ) بل إنّ قوله ذلك هو من آثار سكينة اللّه التي أنزلت عليه، Ùˆ تلك السكينة هي مظهر من مظاهر نصر اللّه إيّاه، Ùيكون تقدير الكلام: Ùقد نصره اللّه ÙØ£Ù†Ø²Ù„ السكينة عليه Ùˆ أيّده بجنود ØÙŠÙ† أخرجه الذين ÙƒÙØ±ÙˆØ§ØŒ Ùˆ ØÙŠÙ† كان ÙÙŠ الغار، Ùˆ ØÙŠÙ† قال Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡: لا ØªØØ²Ù† إن اللّه معنا. ÙØªÙ„Ùƒ الظرو٠الثلاثة متعلّقة Ø¨ÙØ¹Ù„ نَصَرَه٠على الترتيب المتقدّم، Ùˆ هي كالاعتراض بين Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ù‘ع عنه Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ¹ØŒ Ùˆ جاء نظم الكلام على هذا السبك البديع للمبادأة بالدلالة على أنّ النصر ØØµÙ„ ÙÙŠ أزمان Ùˆ Ø£ØÙˆØ§Ù„ ما كان النصر Ù„ÙŠØØµÙ„ ÙÙŠ أمثالها لغيره لولا عناية اللّه به، Ùˆ أنّ نصره كان معجزة خارقا للعادة. Ùˆ بهذا البيان ØªÙ†Ø¯ÙØ¹ الØÙŠØ±Ø© التي ØØµÙ„ت Ù„Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رين ÙÙŠ معنى الآية، ØØªÙ‘Ù‰ أغرب كثير منهم ÙØ£Ø±Ø¬Ø¹ الضمير المجرور من قوله: ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) إلى أبي بكر، مع الجزم بأنّ الضمير المنصوب ÙÙŠ ( أَيَّدَه٠) راجع إلى النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùنشأ تشتيت الضمائر، Ùˆ انÙكاك الأسلوب بذكر ØØ§Ù„Ø© أبي بكر، مع أنّ المقام لذكر ثبات النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùˆ تأييد اللّه إيّاه، Ùˆ ما جاء ذكر أبي بكر إلّا تبعا لذكر ثبات النبي عليه الصلاة Ùˆ السلام، Ùˆ تلك الØÙŠØ±Ø© نشأت عن جعل ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠) Ù…ÙØ±Ù‘عا على ( Ø¥ÙØ°Ù’ ÙŠÙŽÙ‚ÙÙˆÙ„Ù Ù„ÙØµØ§ØÙبÙه٠لا تَØÙ’زَنْ ) ١٢- المراغي Ø£ØÙ…د بن مصطÙÙ‰ ( ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± المراغي، ج١٠، ص١٢٢)
١٣- الزØÙŠÙ„ÙŠ وهبة بن مصطÙÙ‰ ( ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± المنير ÙÙŠ العقيدة Ùˆ الشريعة Ùˆ المنهج، ج١٠، ص٢١٨) ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠..) أي ÙØ£Ù†Ø²Ù„ اللّه طمأنينته Ùˆ تأييده Ùˆ نصره عليه، أي على الرسول صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم، ÙÙŠ أشهر القولين، Ùˆ قيل: على أبي بكر، قال ابن عباس Ùˆ غيره: لأن الرسول صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لم تزل معه سكينة، Ùˆ هذا لا يناÙÙŠ تجدد سكينة خاصة بتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„. Ùˆ السكينة: ما ألقى ÙÙŠ قلبه من الأمن-الى ان قال :- Ùˆ قال الجمهور: الضمير عائد على النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم، لأن السكينة هنا بمعنى الصون Ùˆ خصائص النبوة. وكذا ( ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الوسيط ØŒ ج١، ص: ٨٦٣) ÙØ£Ù†Ø²Ù„ اللّه طمأنينته Ùˆ تأييده على رسوله، أو على أبي بكر، قيل: إن الضمير ÙÙŠ ( عَلَيْه٠) عائد على أبي بكر: لأن النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ سلّم لم يزل ساكن Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ثقة بالله عز Ùˆ جل Ùˆ هذا قول من لم ير السكينة إلا سكينة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ùˆ الجأش، Ùˆ قال الجمهور: الضمير عائد على النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ سلّم، Ùˆ هذا أقوى، Ùˆ المراد بالسكينة: ما ينزل اللّه على أنبيائه من الصيانة (أو الØÙŠØ§Ø·Ø©) لهم، Ùˆ الخصائص التي لا ØªØµÙ„Ø Ø¥Ù„Ø§ لهم، Ùˆ النصرة Ùˆ Ø§Ù„ÙØªÙˆØ عليهم. ١٤- الطنطاوي السيد Ù…ØÙ…د ( ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الوسيط للقرآن الكريم، ج٦، ص: ٢٩٣) Ùˆ قوله: ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها .. ) بيان لما Ø£ØØ§Ø· اللّه به نبيه- صلى اللّه عليه Ùˆ سلم- من مظاهر الØÙظ Ùˆ الرعاية. Ùˆ السكينة: من السكون، Ùˆ هو ثبوت الشيء بعد Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ. أو من السكن- Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙƒ- Ùˆ هو كل ما سكنت إليه Ù†ÙØ³ÙƒØŒ Ùˆ اطمأنت به من أهل Ùˆ غيرهم. Ùˆ المراد بها هنا: الطمأنينة التي استقرت ÙÙŠ قلب النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم ÙØ¬Ø¹Ù„ته لا يبالى بجموع المشركين المØÙŠØ·ÙŠÙ† بالغار، لأنه واثق بأنهم لن يصلوا إليه. Ùˆ المراد بالجنود المؤيدين له. الملائكة الذين أرسلهم- Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡- لهذا الغرض: Ùˆ الضمير ÙÙŠ قوله: ( عَلَيْه٠) يعود إلى النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم. أى. ÙØ£Ù†Ø²Ù„ اللّه سكينته Ùˆ طمأنينته Ùˆ أمنه على رسوله صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùˆ أيده Ùˆ قواه بجنود من الملائكة لم تروها أنتم، كان من ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡Ù… ØØ±Ø§Ø³ØªÙ‡ Ùˆ صر٠أبصار المشركين عنه. Ùˆ يرى بعضهم أن الضمير ÙÙŠ قوله ( عَلَيْه٠) يعود إلى أبى بكر الصديق، لأن الأصل ÙÙŠ الضمير أن يعود إلى أقرب مذكور، Ùˆ أقرب مذكور هنا هو Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ Ùˆ لأن الرسول لم يكن ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© إلى السكينة. Ùˆ إنما الذي كان ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© إليها هو أبو بكر، بسبب ما اعتراه من ÙØ²Ø¹ Ùˆ خوÙ. Ùˆ قد رد Ø£ØµØØ§Ø¨ الرأى الأول على ذلك بأن قوله ( ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ) الضمير Ùيه لا ÙŠØµØ Ø¥Ù„Ø§ للنبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùˆ هو معطو٠على ما قبله Ùوجب أن يكون الضمير ÙÙŠ قوله ( عَلَيْه٠) عائدا إلى النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم ØØªÙ‰ لا ÙŠØØµÙ„ تÙكك ÙÙŠ الكلام. أما نزول السكينة Ùلا يلزم منه أن يكون Ù„Ø¯ÙØ¹ Ø§Ù„ÙØ²Ø¹ Ùˆ Ø§Ù„Ø®ÙˆÙØŒ بل ÙŠØµØ Ø£Ù† يكون لزيادة الاطمئنان، Ùˆ للدلالة على علو شأنه صلى اللّه عليه Ùˆ سلم. قال ابن كثير قوله ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠)أى تأييده Ùˆ نصره عليه أى على الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم ÙÙŠ أشهر القولين. Ùˆ قيل. على أبى بكر. قالوا: لأن الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم لم تزل معه سكينة. Ùˆ هذا لا يناÙÙŠ تجدد سكينة خاصة بتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ Ùˆ لهذا قال: ( ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙŠÙ‘ÙŽØ¯ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ¬ÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها )أى: الملائكة .
١٥- الخطيب عبدالكريم ( ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± القرآني للقرآن، ج٥، ص٧٧٦)
١٦- القاسمي Ù…ØÙ…د جمال الدين ( ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø³Ù† التأويل، ج٥، ص٤١٩) Ù¡Ù§- الزجاج ØŒ نقله عنه القاسمي Ù…ØÙ…د جمال الدين ( ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø³Ù† التأويل، ج٥، ص٤١٩) ١٨- ملا ØÙˆÙŠØ´ ال غازي عبدالقادر ١٩- ال سعدي عبدالرØÙ…Ù† بن ناصر ( ÙÙŠ تيسير الكريم الرØÙ…Ù† ) Ù¢Ù - السيد بن قطب بن إبراهيم شاذلي ( ÙÙŠ ظلال القران ) سؤال : سلمنا أن ØµØØ¨Ø© أبي بكر ÙÙŠ الغار ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© (وغضضنا أبصارنا عما يدل على عدم كونها ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© –سورة الكه٠الاية ٣٤ و٣٧)ØŒ Ùˆ سلمنا أن ØØ²Ù†Ù‡ كان Ø®ÙˆÙØ§ على رسول الله صلى الله عليه واله لا Ø®ÙˆÙØ§ على Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ لكن لماذا تركه الله عزوجل ÙÙŠ ØØ²Ù†Ù‡ وخوÙÙ‡ Ùˆ لم ينزل عليه سكينته كما أنزلها على الرسول صلى الله عليه واله ØŸ!
|