الغزالي : كان عمار بن ياسر وعدي بن ØØ§ØªÙ… (رض) يعتقدان ÙØ³Ù‚ عثمان ÙˆØ·Ù„ØØ©
القسم: Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© | 2009/09/22 - 05:40 AM | المشاهدات: 2909
قال أبو ØØ§Ù…د Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د الغزالي ( المتوÙÙ‰ سنة Ù¥Ù Ù¥ هـ ) ÙÙŠ كتابه ( المستصÙÙ‰ ÙÙŠ علم الأصول ص ١٢٧ ) ما نصه : (( مسألة ( هل تقبل شهادة Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ المتأول ØŸ ) Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ المتأول ØŒ وهو الذي لا ÙŠØ¹Ø±Ù ÙØ³Ù‚ Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ اختلÙوا ÙÙŠ شهادته ØŒ وقد قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : أقبل شهادة الØÙ†ÙÙŠ ÙˆØ£ØØ¯Ù‡ ØŒ إذا شرب النبيذ ØŒ لان هذا ÙØ³Ù‚ غير مقطوع به إنما المقطوع به ÙØ³Ù‚ الخوارج الذين استباØÙˆØ§ الديار وقتلوا الذراري وهم لا يدرون أنهم ÙØ³Ù‚Ø© ØŒ وقد قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : تقبل شهادة أهل الأهواء ØŒ لا الخطابية من Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© ØŒ لانهم يرون الشهادة بالزور لمواÙقيهم ÙÙŠ المذهب ØŒ واختار القاضي أنه لا تقبل رواية المبتدع وشهادته لأنه ÙØ§Ø³Ù‚ Ø¨ÙØ¹Ù„Ù‡ وبجهله Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ… ÙØ¹Ù„Ù‡ ØŒ ÙÙØ³Ù‚Ù‡ مضاع٠، وزعم أن جهله Ø¨ÙØ³Ù‚ Ù†ÙØ³Ù‡ كجهله Ø¨ÙƒÙØ± Ù†ÙØ³Ù‡ ورق Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ومثار هذا الخلا٠أن Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ يرد الشهادة لأنه نقصان منصب يسلب الأهلية ÙƒØ§Ù„ÙƒÙØ± والرق أو هو مردود القول للتهمة ØŒ ÙØ¥Ù† كان للتهمة ÙØ§Ù„مبتدع متورع عن الكذب Ùلا يتهم ØŒ وكلام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù…Ø´ÙŠØ± إلى هذا ØŒ وهو ÙÙŠ Ù…ØÙ„ الاجتهاد ØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© أن Ø§Ù„ÙƒÙØ± ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ù‚ لا يسلبان الأهلية ØŒ بل يوجبان التهمة ØŒ ولذلك قبل شهادة أهل الذمة بعضهم على بعض ومذهب القاضي أن كليهما نقصان منصب يسلب الأهلية ØŒ ومذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø£Ù† Ø§Ù„ÙƒÙØ± نقصان ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ù‚ موجب للرد للتهمة ØŒ وهذا هو الأغلب على الظن عندنا . ÙØ¥Ù† قيل : هذا مشكل على Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù…Ù† وجهين : Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا : أنه قضى بأن Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ù„Ø§ ينعقد بشهادة Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ وذلك لسلب الأهلية ØŒ الثاني : أنه إن كان للتهمة ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ غلب على ظن القاضي صدقه Ùليقبل . قلنا : أما الأول ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ قوله ( ص ) : لا Ù†ÙƒØ§Ø Ø¥Ù„Ø§ بولي وشاهدين عدل وللشارع أن يشترط زيادة على أهلية الشهادة ØŒ كما شرط ÙÙŠ الولي ØŒ وكما شرط ÙÙŠ الزنا زيادة عدد . وأما الثاني : ÙØ³Ø¨Ø¨Ù‡ أن الظنون تختل٠، وهو أمر Ø®ÙÙŠ ناطه الشرع بسبب ظاهر وهو عدد مخصوص ووص٠مخصوص ØŒ وهو العدالة ØŒ Ùيجب اتباع السبب الظاهر دون المعنى الخÙÙŠ ØŒ كما ÙÙŠ العقوبات ØŒ وكما ÙÙŠ رد شهادة الوالد Ù„Ø§ØØ¯ ولديه على الآخر ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ قد يتهم وترد شهادته لان الأبوة مظنة للتهمة ØŒ Ùلا ينظر إلى Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ وإنما مظنة التهمة ارتكاب Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ مع Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© دون من لا يعر٠ذلك . ويدل أيضا على مذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù‚Ø¨ÙˆÙ„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© قول الخوارج ÙÙŠ الاخبار والشهادة وكانوا ÙØ³Ù‚Ø© متأولين ØŒ وعلى قبول ذلك درج التابعون ØŒ لانهم متورعون عن الكذب جاهلون Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ . ÙØ¥Ù† قيل : Ùهل يمكن دعوى الاجماع ÙÙŠ ذلك ØŸ قلنا : لا ØŒ ÙØ¥Ù†Ø§ نعلم أن عليا والأئمة قبلوا قول قتلة عثمان والخوارج ØŒ لكن لا نعلم ذلك من جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ Ùلعل Ùيهم من أضمر إنكارا ØŒ لكن لم يرد على الامام ÙÙŠ Ù…ØÙ„ الاجتهاد ØŒ Ùكي٠ولو قبل جميعهم خبرهم ØŒ Ùلا يثبت أن جميعهم اعتقدوا ÙØ³Ù‚هم ØŒ ÙˆÙƒÙŠÙ ÙŠÙØ±Ø¶ والخوارج من جملة أهل الاجماع ØŒ وما اعتقدوا ÙØ³Ù‚ Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ بل ÙØ³Ù‚ خصومهم ØŒ ÙˆÙØ³Ù‚ عثمان ÙˆØ·Ù„ØØ© ØŒ وواÙقهم عليه عمار بن ياسر ØŒ وعدي بن ØØ§ØªÙ… ØŒ وابن الكواء ،والأشتر النخعي وجماعة من الامراء ØŒ وعلي ÙÙŠ تقية من الانكار عليهم Ø®ÙˆÙ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ØŒ ÙØ¥Ù† قيل لو لم يعتقدوا ÙØ³Ù‚ الخوارج Ù„ÙØ³Ù‚وا قلنا ليس كذلك ØŒ Ùليس الجهل بما ÙŠÙØ³Ù‚ ÙˆÙŠÙƒÙØ± ÙØ³Ù‚ا ÙˆÙƒÙØ±Ø§ ØŒ وعلى الجملة Ùقبولهم روايتهم يدل على أنهم اعتقدوا رد خبر Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ : للتهمة ØŒ ولم يتهموا المتأول ØŒ والله أعلم )).
|