ØØ¯ÙŠØ« الإÙÙƒ الذي ترويه عائشة، ÙÙŠ الميزان
القسم: Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© | 2009/09/22 - 05:30 AM | المشاهدات: 3187

س1: ÙÙŠ هذان الرابطان قصة الاÙÙƒ ولم أضع الموضوع لانه طويل جدا ÙØ§Ø°Ø§ كان لديكم الوقت للاطلاع عليه وأعطاء رأيكم، لان ÙÙŠ هذه القصة الكثير مما لا يمكن تصديقه، شاكرين ومقدرين!
ج: أجيب بهذه النقاط: النقطة الأولى: بغض النظر عن المرأة المقصودة Ø¨ØØ¯ÙŠØ« الإÙك، ÙØ¥Ù† تطهير Ø³Ø§ØØªÙ‡Ø§ØŒ ليس لأجل عينها، بل ذلك تطهيرٌ Ù„Ø³Ø§ØØ© رسول الله صلوات الله عليه وآله وتنزيهه، وسيأتي خلال النقاط التالية إشارة إلى ذلك!
النقطة الثانية: من العجيب بأن القصة وهي بهذه الخطورة، لا تروى بهذه الكيÙية إلا عن طريق عائشة، وكما هو معلوم بأن القصة انتشرت كالنار ÙÙŠ الهشيم وعلم بها القاصي والداني، Ùلماذا لم نر طرق أخرى ترويها بهذه الكيÙية؟
النقطة الثالثة: علماء العامة وبهذه الرواية يشنعون على الشيعة بالقول بأننا ننسب لها ونقبل بأن تكون –واليعاذ بالله- قد زنت، ÙÙÙŠ هذه المسألة، اتÙقت الإمامية على أن اللائق بمنصب النبوة نزاهة نسائهم عن مثل ذلك الإÙك، وسلامتهن منه ØŒ ولم يقع من ÙˆØ§ØØ¯Ø© منهن ØŒ Ùقد جاء ÙÙŠ مجمع البيان ÙÙŠ علوم القرآن للشيخ الطبرسي ( 471 - 548 هـ ) ج3 : ص167: عن ابن عباس : ما زنت امرأة نبي قط! هذا وقد نقل ذلك الشيخ أيضاً ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ØŒ وهو من Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± التي ملأت الدنيا وله أهميته عند الشيعة الإمامية!
النقطة الرابعة: عندنا ØØ¯ÙŠØ« الإÙÙƒ نزل بخصوص السيد مارية القبطية، والتي نسبت لها الزنا –والعياذ بالله- هي عائشة- Ùقد جاء ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القمي ج2 :ص 99 – 100: روى Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ روØÙ‡ بإسناده عن ابن بكير عن زرارة ØŒ قال : سمعت أبا Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام يقول : لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلوات الله عليه وآله ØØ²Ù† عليه ØØ²Ù†Ø§ شديدا ØŒ Ùقالت عائشة : ما الذي ÙŠØØ²Ù†Ùƒ عليه ØŸ Ùما هو إلا ابن Ø¬Ø±ÙŠØ ! ÙØ¨Ø¹Ø« رسول الله صلوات الله عليه وآله عليا عليه السلام وأمره بقتله ØŒ ÙØ°Ù‡Ø¨ علي عليه السلام إليه ومعه السي٠، وكان Ø¬Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø·ÙŠ ÙÙŠ ØØ§Ø¦Ø· ØŒ ÙØ¶Ø±Ø¨ علي عليه السلام باب البستان ØŒ ÙØ£Ù‚بل إليه Ø¬Ø±ÙŠØ Ù„ÙŠÙØªØ له الباب ØŒ Ùلما عر٠عليا عليه السلام عر٠ÙÙŠ وجهه الغضب ØŒ ÙØ£Ø¯Ø¨Ø± راجعا ولم ÙŠÙØªØ باب البستان ØŒ Ùوثب علي عليه السلام على Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· ونزل إلى البستان واتبعه ØŒ وولى Ø¬Ø±ÙŠØ Ù…Ø¯Ø¨Ø±Ø§ ØŒ Ùلما خشي أن يرهقه صعد ÙÙŠ نخلة وصعد علي عليه السلام ÙÙŠ أثره ØŒ Ùلما دنا منه رمى Ø¬Ø±ÙŠØ Ù†ÙØ³Ù‡ من Ùوق النخلة ØŒ ÙØ¨Ø¯Øª عورته ÙØ¥Ø°Ø§ ليس له ما للرجال ولا ما للنساء ØŒ ÙØ§Ù†ØµØ±Ù علي عليه السلام إلى النبي صلوات الله عليه وآله ØŒ Ùقال : يا رسول الله إذا بعثتني ÙÙŠ أمر أكون Ùيه كالمسمار المØÙ…Ù‰ ÙÙŠ الوبر أم أتثبت ØŸ Ùقال صلوات الله عليه وآله : لا بل تثبت ØŒ Ùقال عليه السلام : والذي بعثك بالØÙ‚ ما له ما للرجال وما له ما للنساء ØŒ Ùقال صلوات الله عليه وآله : الØÙ…د لله الذي يصر٠عنا السوء أهل البيت.
ÙˆÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ج 2 - ص 457:كانت لعائشة جرأة على رسول الله ØØªÙ‰ كان منها ÙÙŠ أمر مارية ما كان من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي أسرته إلى الزوجة الأخرى وأدى إلى تظاهرهما عليه Ùنزل Ùيهما قرآنا يتلى ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±ÙŠØ¨ يتضمن وعيدا غليظا عقيب ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨ÙˆÙ‚ÙˆØ¹ الذنب .
النقطة الخامسة: هل يجوز ذلك على نساء الأنبياء..؟؟
ØØ¯ÙŠØ« التي نقلته عائشة، يدل على أن ذلك يجوز، لأن رسول الله صلوات الله عليه وآله قد سكت عن ذلك، ولم يقل بأن ذلك لا يجوز، ويترك Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يخوضون ÙÙŠ الأمر، هذا وقد قال الله تعالى: يَا Ù†ÙØ³ÙŽØ§Ø¡ النَّبÙيّ٠مَن يَأْت٠مÙنكÙنَّ بÙÙَاØÙØ´ÙŽØ©Ù Ù…Ù‘ÙØ¨ÙŽÙŠÙ‘ÙÙ†ÙŽØ©Ù ÙŠÙØ¶ÙŽØ§Ø¹ÙŽÙÙ’ لَهَا Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙŽØ°ÙŽØ§Ø¨Ù Ø¶ÙØ¹Ù’Ùَيْن٠وَكَانَ ذَلÙÙƒÙŽ عَلَى اللَّه٠يَسÙيرًا...آية 30 سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ ولم يكن جائزاً لم يقل الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ذلك، لكن وكما أسلÙنا بأن ذلك تنزيه Ù„Ø³Ø§ØØ© رسول الله صلوات الله عليه وآله!
ÙˆÙÙŠ آية 32 من سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: يَا Ù†ÙØ³ÙŽØ§Ø¡ النَّبÙيّ٠لَسْتÙنَّ ÙƒÙŽØ£ÙŽØÙŽØ¯Ù مّÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ³ÙŽØ§Ø¡ Ø¥Ùن٠اتَّقَيْتÙنَّ Ùَلَا تَخْضَعْنَ Ø¨ÙØ§Ù„ْقَوْل٠Ùَيَطْمَعَ الَّذÙÙŠ ÙÙÙŠ قَلْبÙه٠مَرَضٌ ÙˆÙŽÙ‚Ùلْنَ قَوْلًا مَّعْرÙÙˆÙًا... ÙØ§Ù„إتقاء يجعلهن مميزات، ولا ميزة لهن بغير ذلك!
وقال تعالى ÙÙŠ قصة نبي الله Ù†ÙˆØ ÙˆÙ†Ø¨ÙŠ الله لوط عليهما السلام: ضَرَبَ اللَّه٠مَثَلًا لّÙلَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا اÙمْرَأَةَ Ù†ÙÙˆØÙ وَاÙمْرَأَةَ Ù„Ùوط٠كَانَتَا تَØÙ’تَ عَبْدَيْن٠مÙنْ Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ùنَا ØµÙŽØ§Ù„ÙØÙŽÙŠÙ’Ù†Ù ÙَخَانَتَاهÙمَا Ùَلَمْ ÙŠÙØºÙ’Ù†Ùيَا عَنْهÙمَا Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠شَيْئًا ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ ادْخÙلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخÙÙ„Ùينَ...آية 10 من سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…!
جاء ÙÙŠ مجمع البيان ÙÙŠ علوم القرآن للشيخ الطبرسي ( 471 - 548 هـ ) ج5: ص319: Ùقال ابن عباس : كانت امرأة Ù†ÙˆØ ÙƒØ§ÙØ±Ø© تقول : إنه مجنون وإذا آمن Ø¨Ù†ÙˆØ Ø£ØØ¯ أخبرت الجبابرة من قوم Ù†ÙˆØ Ø¨Ù‡ ØŒ وكانت امرأة لوط تدل على أضياÙÙ‡ ØŒ Ùكان ذلك خيانتهما . وقيل : كانت خيانتهما النميمة ØŒ إذا أوØÙ‰ الله إليهما Ø£ÙØ´ØªØ§Ù‡ إلى المشركين!
وهذا دليلٌ على أنهن لسن معصومات ØØªÙ‰ ÙŠÙÙ†ÙÙ‰ أن يصدر ذلك منهن!
النقطة السادسة: الذي يرجع لتلك الروايات، يجد بأن أبا بكر وأمها، يطلبان منها الإعترا٠والتوبة، Ùماذا يقولون ÙÙŠ ØÙ‚هما إذ أنهما صدقا ذاك Ø§Ù„Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡ عليها على ØØ¯ زعم الروايات..؟؟
النقطة السابعة: ما بال رسول الله صلوات الله عليه وآله لم يقم Ø§Ù„ØØ¯ على القاذÙين لها بالأÙك، ÙƒØØ³Ø§Ù† بن ثابت شاعر الرسول صلوات الله عليه وآله، وزيد بن Ø±ÙØ§Ø¹Ø© ÙˆÙ…Ø³Ø·Ø Ø¨Ù† أثاثة ÙˆØÙ…نة بنت Ø¬ØØ´ كما يقول بذلك أو ينقل ذلك Ø§Ù„ÙØ®Ø±Ø§Ù„رازي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ عند ØªÙØ³ÙŠØ± سورة النور وأيضاً ØªÙØ³ÙŠØ± الدر المنثور ج6 : ص148 ØŒ ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الطبري ج18 : ص68ØŒ بل لم نجد غلظته على ØØ³Ø§Ù† بن ثابت، ومن يرجع إلى السيرة، نجد أن Ù„ØØ³Ø§Ù† بن ثابت مكانة لا تخÙÙ‰ بوقع شعره!
ÙˆÙيما يريه الشيعة، Ùقد طلب رسول الله صلوات الله عليه وآله قتل الرجل الذي Ù‚Ø°ÙØªÙ‡ عائشة!
وإن قالوا ما له لم يقم Ø§Ù„ØØ¯ على عائشة..؟؟ Ùنقول: أولاً: يكÙيها ما نزل بØÙ‚هما من آيات تهديد ووعيد، ÙØ¹Ø°Ø§Ø¨Ù‡Ø§ ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ أعظم عذاباً من إقامة Ø§Ù„ØØ¯ عليها، Ùكي٠بشخص٠يعيش وهو يعلم أين سيكون مصيره بعد الØÙŠØ§Ø©..؟؟
ثانياً: دليلٌ ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ أن نساء الأنبياء يصدر منهم Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØØŒ وهن لسن معصومات!
النقطة الثامنة: إذا كان الله ÙŠØØ¨ عائشة وطهر Ø³Ø§ØØªÙ‡Ø§ØŒ Ùماذا يقولون ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« المغاÙير..؟؟ يقول الهاشمي بن علي ÙÙŠ كتابه Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ ØØ¬Ù…هم الØÙ‚يقيص 32: ونأتي إلى سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… ØÙŠØ« ترى عجبا ØŒ إذ ÙØ¶ØØª هذه السورة زوجتين من زوجات الرسول وهما عائشة ÙˆØÙصة ØŒ ØÙŠØ« جاء ÙÙŠ سبب نزولها أن الرسول صلوات الله عليه وآله كان يأتي زينب بنت Ø¬ØØ´ ويأكل عندها عسلا ØŒ ÙØ§ØªÙقت عائشة مع ØÙصة على أن تقولا للرسول صلوات الله عليه وآله إن Ùيك Ø±Ø§Ø¦ØØ© مغاÙير ( الثوم ) ØŒ وهكذا كان إلى أن قال الرسول صلوات الله عليه وآله : " لقد ØØ±Ù…ت العسل على Ù†ÙØ³ÙŠ " ØŒ Ùنزلت سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… ومنها قوله تعالى : Ø¥ÙÙ† تَتÙوبَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ اللَّه٠Ùَقَدْ صَغَتْ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙƒÙمَا ÙˆÙŽØ¥ÙÙ† تَظَاهَرَا عَلَيْه٠ÙÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ù…ÙŽÙˆÙ’Ù„ÙŽØ§Ù‡Ù ÙˆÙŽØ¬ÙØ¨Ù’رÙÙŠÙ„Ù ÙˆÙŽØµÙŽØ§Ù„ÙØÙ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ وَالْمَلَائÙكَة٠بَعْدَ ذَلÙÙƒÙŽ ظَهÙيرٌ...آية 4 من سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…..إنتهى!
وأنظروا قصة المغاÙير هذه ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري 6 : 194ØŒ وعلى هامشها أسأل: كي٠تقبلون برواية من ثبت كذبه على الله ورسوله صلوات الله عليه وآله، ÙØ¹Ù„ماء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ يطرØÙˆÙ† روايات من ثبت كذبهم، Ùقد جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© ÙÙŠ علم الرواية للخطيب البغدادي (393-463هـ) ج: 1 ص: 101: باب الكلام ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§ØÙƒØ§Ù…Ù‡: أخبرني أبو بكر اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن اØÙ…د بن غالب الÙقيه قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ØÙ…د بن اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن عبد الملك الآدمى قال ثنا Ù…ØÙ…د بن على الأيادي قال ثنا زكريا بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن عبد الرØÙ…Ù† ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د البغدادي قال سمعت ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين يقول (1) آلة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الصدق والشهرة بطلبه وترك البدع واجتناب الكبائر لما كان كل مكل٠من البشر لا يكاد يسلم من ان يشوب طاعته بمعصية لم يكن سبيل الى ان لا يقبل الا طائع Ù…ØØ¶ الطاعة لأن ذلك يوجب ان لا يقبل Ø£ØØ¯
(2) وهكذا لا سبيل الى قبول كل عاص لأنه يوجب ان لا يرد Ø£ØØ¯ وقد أمر الله عز وجل بقبول العدل ورد Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ÙØ§ØØªÙŠØ¬ الى Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ لوصÙهما
(3) وكل من ثبت كذبه رد خبره وشهادته لأن Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© ÙÙŠ الخبر داعية الى صدق المخبر Ùمن ظهر كذبه Ùهو أولى بالرد ممن جعلت المعاصى امارة على ÙØ³Ù‚Ù‡ ØØªÙ‰ يرد لذلك خبره
(4) والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من الكذب على غيره ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ù‚ به أظهر والوزر به أكبر
وجاء ÙÙŠ تدريب الراوي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨ النواوي لعبد الرØÙ…Ù† بن أبي بكر السيوطي (849-911هـ) ج: 1 ص: 331: أن الكاذب لا يقبل خبره أبدا ..إنتهى!
Ùماذا يقولون، وهل رب العالمين يطهر Ø³Ø§ØØ© من يكذب عليه جلّ وعلا وعلى رسول الله صلوات الله عليه وآله، أم كان ذلك Ùقط لتطهير وتنزيه Ø³Ø§ØØ© رسوله صلوات الله عليه وآله؟
وراجعوا هذا الموضوع: كاسيات عاريات ( هل المقصود: عائشة ÙˆØÙصة)ØŒ إضغط هنا للمطالعة..!!
النقطة التاسعة: اتخذ المغلوبون على أمرهم هذا الإÙÙƒ ليشنعوا على مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وقد نسبوا من خلال هذه Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مواÙقته وقبوله على ذلك، ولكن الأمر ليس، Ùنقول: أولاً: لم يكن ذلك إلا إمتثالاً لأمر رسول الله صلوات الله عليه وآله ÙÙŠ تعقيب المرأة لتعتر٠بالØÙ‚يقة ويستبين Ø§Ù„ØØ§Ù„!
ثانياً: أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله من أهل هذه الآية: Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيرًا...آية 33 من سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ ولا يمكن أن يصدر منه الخطأ، ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ÙˆØ§ هذا الموضوع، اضغطوا هنا!
ثالثاً: التشنيع يكون على من طلب التوبة منها، وهو أبو بكر، وأمير المؤمنين صلوات الله عليها، طلب من الرسول صلوات الله عليه وآله التØÙ‚Ù‚ بسؤالها، وإن قالوا بأنه طلب من الرسول صلوات الله عليه وآله النظر إلى زوجة أخرى، Ùما ذلك إلا قول الله تعالى: عَسَى رَبّÙه٠إÙÙ† طَلَّقَكÙنَّ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙØ¨Ù’دÙلَه٠أَزْوَاجًا خَيْرًا مّÙنكÙنَّ Ù…ÙØ³Ù’Ù„ÙÙ…ÙŽØ§ØªÙ Ù…Ù‘ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†ÙŽØ§ØªÙ Ù‚ÙŽØ§Ù†ÙØªÙŽØ§ØªÙ ØªÙŽØ§Ø¦ÙØ¨ÙŽØ§ØªÙ Ø¹ÙŽØ§Ø¨ÙØ¯ÙŽØ§ØªÙ Ø³ÙŽØ§Ø¦ÙØÙŽØ§ØªÙ Ø«ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨ÙŽØ§ØªÙ وَأَبْكَارًا...آية 5 من سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… !
رابعاً: أخرج ابن شيبة ÙÙŠ مسنده عن الإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¹Ù† عمه Ù…ØÙ…د بن علي بن Ø´Ø§ÙØ¹ قال : دخل سليمان بن يسار على هشام بن عبد الملك Ùقال له : يا سليمان : الذي تولى كبره من هو ØŸ قال : ابن أبي ØŒ قال هشام : كذبت ØŒ هو علي ØŒ قال : أمير المؤمنين اعلم بما يقول ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ الزهري ØŒ Ùقال هشام : يا ابن شهاب ØŒ من تولى كبره ØŒ قال : ابن أبي ØŒ قال هشام : كذبت ØŒ هو علي ØŒ Ùقال الزهري : أنا أكذب ØŒ لا أبا لك ØŒ والله لو نادى مناد من السماء ØŒ أن الله Ø£ØÙ„ الكذب ØŒ ما كذبت .. راجعوا صØÙŠØ البخاري ج3 : ص227 - 231 ØŒ ج5 : ص148 - 155 ØŒ صØÙŠØ مسلم ج8 :ص102 - 116 ØŒ مسند الإمام Ø£ØÙ…د ج6 : ص59 ØŒ سنن الترمذي ج5 : ص13 ØŒ ÙØªØ الباري ج7 : ص437 ØŒ الزهري : المغازي النبوية ص 119 ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ج3 : ص436 - 437 ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري ج18 : ص89!
النقطة العاشرة: من خلال النقاط التي ذكرتها أعلاه، أعتقد بأن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي توريه عائشة من وضع الوضاع!
|