ما معنى أن معاوية يدعو إلى النار؟
القسم: Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© | 2009/09/22 - 05:24 AM | المشاهدات: 4431
يقول Ù…ØÙ…د بن إسماعيل البخاري الجعÙÙŠ (194-256هـ) ÙÙŠ كتابه الجامع الصØÙŠØ ج: 1 ص: 172: Ø436 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ مسدد قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد العزيز بن مختار قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ خالد Ø§Ù„ØØ°Ø§Ø¡ عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد ÙØ§Ø³Ù…عا من ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ÙØ§Ù†Ø·Ù„قنا ÙØ¥Ø°Ø§ هو يصلØÙ‡ ÙØ£Ø®Ø° رداءه ÙØ§ØØªØ¨Ù‰ ثم أنشأ ÙŠØØ¯Ø«Ù†Ø§ ØØªÙ‰ أتى ذكر بناء المسجد Ùقال ثم كنا Ù†ØÙ…Ù„ لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين ÙØ±Ø¢Ù‡ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ÙÙŠÙ†ÙØ¶ التراب عنه ويقول ÙˆÙŠØ Ø¹Ù…Ø§Ø± تقتله Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من Ø§Ù„ÙØªÙ†.. إنتهى! يقول Ù…ØÙ…د بن إسماعيل الصنعاني (773-852هـ) ÙÙŠ كتابه سبل السلام Ø´Ø±Ø Ø¨Ù„ÙˆØº المرام من أدلة الأØÙƒØ§Ù… ج:3 ص:258ØŒ Ø·4ØŒ 1379هـ ØŒ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي، تØÙ‚يق Ù…ØÙ…د عبد العزيز الخولي: قال ابن عبد البر تواترت الأخبار بهذا وهو من Ø£ØµØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وقال ابن دØÙŠØ© لا مطعن ÙÙŠ ØµØØªÙ‡ ولو كان غير صØÙŠØ لرده معاوية! وورد ÙÙŠ ذيل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي أورده أبو بكر عبد الله بن Ù…ØÙ…د بن أبي شيبة الكوÙÙŠ (159-235هـ) ÙÙŠ كتابه الكتاب المصن٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« والآثار ج: 6 ص: 385: Ø32247ØŒ Ø·1 ØŒ 1409هـ مكتبة الرشد، الرياض، تØÙ‚يق كمال يوس٠الØÙˆØª: يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وكذلك دأب الأشقياء Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø±.. إنتهى، وقد وردت ذات النص ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ الشيباني (164-241هـ) : 2 ص: 858: Ø1598 ØŒ Ø·1ØŒ مؤسسة الرسالة، 1403هـ - 1983Ù…ØŒ تØÙ‚يق د. وصي الله Ù…ØÙ…د عباس. وأيضًأ راجع صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† ج: 15 ص: 553-554: Ø7078ØŒ Ø7079ØŒ ØŒ مسند Ø£ØÙ…د ج: 3 ص: 90: Ø11879ØŒ المعجم الكبير ج: 12 ص: 395: Ø13457ØŒ سير أعلام النبلاء ج: 1 ص: 415ØŒ وغيرهم! ما معنى أن معاوية يدعو إلى النار؟ يجب أن ÙŠÙ„ØªÙØª القارئ اللبيب إلى أن رسول الله صلوات الله عليه وآله مَا يَنطÙق٠عَن٠الْهَوَى، وكل كلام٠يخرج من ÙØ§Ù‡ Ø¥Ùنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¥Ùلَّا ÙˆÙŽØÙ’ÙŠÙŒ ÙŠÙÙˆØÙŽÙ‰ØŒ وما الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم إلا الترجمان الØÙ‚يقي لكتاب الله جلّ وعلا Ùهو من الراسخين ÙÙŠ العلم، ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙÙŠ تأويل الآيات الظاهرة للسيد شر٠الدين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Øµ:540: عن سليم بن قيس قال خرج علينا علي بن أبي طالب عليه السلام Ùˆ Ù†ØÙ† ÙÙŠ المسجد ÙØ§ØØªÙˆØ´Ù†Ø§Ù‡ Ùقال سلوني قبل أن تÙقدوني سلوني عن القرآن ÙØ¥Ù† ÙÙŠ القرآن علم الأولين Ùˆ الآخرين لم يدع لقائل مقالا Ùˆ لا يعلم تأويله إلا الله Ùˆ الراسخون ÙÙŠ العلم Ùˆ ليسوا Ø¨ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم كان ÙˆØ§ØØ¯Ø§ منهم علمه الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ إياه Ùˆ علمنيه رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم...إلخ! الشقي ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± Ùكما ÙŠØµØ±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بأن ذلك دأب الأشقياء Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø±ØŒ والدأب على شيء٠ملازمته دوماً، وكما جاء ÙÙŠ لسان العرب ج: 1 ص: 368: الدَّأْبÙ: العادَة والـمÙلازَمَة. يقال: ما زال ذلك دÙينَكَ Ùˆ دأْبَكَ، ودَيْدَنَكَ، Ùˆ دَيْدَبÙونَكَ، كلّÙÙ‡ من العادَة.! ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± ليس له إلا النار –والعياذ بالله-ØŒ قال تعالى ÙÙŠ سورة ص، الآية 28: أَمْ نَجْعَل٠الَّذÙينَ آمَنÙوا وَعَمÙÙ„Ùوا Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙŽØ§ØªÙ ÙƒÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙÙÙ’Ø³ÙØ¯Ùينَ ÙÙÙŠ الْأَرْض٠أَمْ Ù†ÙŽØ¬Ù’Ø¹ÙŽÙ„Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØªÙ‘ÙŽÙ‚Ùينَ كَالْÙÙØ¬Ù‘ÙŽØ§Ø±ÙØŒ وقال تعالى ÙÙŠ سورة Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ·Ø§Ø± الآية14: ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ الْÙÙØ¬Ù‘َارَ Ù„ÙŽÙÙÙŠ جَØÙÙŠÙ…ÙØŒ ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± لا يأتي منه إلا الإنكار والجØÙˆØ¯ بمعنى آخر (Ø§Ù„ÙƒÙØ±)ØŒ قال تعالى ÙÙŠ سورة Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¢ÙŠØ© 27:: Ø¥Ùنَّكَ Ø¥ÙÙ† تَذَرْهÙمْ ÙŠÙØ¶ÙلّÙوا Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙŽÙƒÙŽ ÙˆÙŽÙ„ÙŽØ§ ÙŠÙŽÙ„ÙØ¯Ùوا Ø¥Ùلَّا ÙÙŽØ§Ø¬ÙØ±Ù‹Ø§ ÙƒÙŽÙَّارًا! أو كما ØµØ±Ø Ø£Ù…ÙŠØ± المؤمنين صلوات الله عليه ÙÙŠ ØÙ‚ معاوية يقوله عليه السلام نهج البلاغة ص506 ØŒ الخطبة رقم 200: وَالله٠مَا Ù…ÙØ¹ÙŽØ§ÙˆÙÙŠÙŽØ©Ù Ø¨ÙØ£ÙŽØ¯Ù’Ù‡ÙŽÙ‰ Ù…ÙنّÙÙŠØŒ وَلكÙÙ†Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙŠÙŽØºÙ’Ø¯ÙØ±Ù ÙˆÙŽÙŠÙŽÙÙ’Ø¬ÙØ±ÙØŒ وَلَوْلاَ كَرَاهÙيَة٠الْغَدْر٠لَكÙنْت٠مÙنْ أَدْهَى Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ§Ø³ÙØŒ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ ÙƒÙلّ٠غَدْرَة Ùَجْرَةٌ، ÙˆÙŽÙƒÙلّ٠Ùَجْرَة ÙƒÙŽÙْرَةٌ، ÙˆÙŽÙ„ÙÙƒÙÙ„Ù‘Ù ØºÙŽØ§Ø¯ÙØ± Ù„Ùوَاءٌ ÙŠÙØ¹Ù’رَÙ٠بÙه٠يَوْمَ الْقÙيَامَةÙ. وَالله٠مَا Ø£ÙŽÙØ³Ù’تَغْÙَل٠بالْمَكÙÙŠØ¯ÙŽØ©ÙØŒ وَلاَ Ø£ÙØ³Ù’تَغْمَز٠بالشَّدÙيدَةÙ.. إنتهى! القرآن الكريم يعرÙنا بالذين يدعون إلى النار كتاب الله العزيز يبين لنا من الذي يدعو إلى النار، ÙˆÙÙŠ آيات متعددة، قال تعالى ÙÙŠ سورة القصص، الآية41: وَجَعَلْنَاهÙمْ أَئÙمَّةً يَدْعÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ النَّار٠وَيَوْمَ الْقÙيَامَة٠لَا ÙŠÙنصَرÙونَ، وقال تعالى ÙÙŠ آية Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¨ÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ØŒ من سورة ØºØ§ÙØ±ØŒ الآية41: يص٠Ùيه ØØ§Ù„ المشركين الذين ÙŠØ±ÙØ¶ÙˆÙ† دعوة داعي الله: وَيَا قَوْم٠مَا Ù„ÙÙŠ أَدْعÙوكÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ النَّجَاة٠وَتَدْعÙونَنÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ النَّارÙ! ÙˆÙÙŠ آية أشد ÙˆØ¶ÙˆØØ§Ù‹ تبينهم عيناً، Ùقال تعالى ÙÙŠ سورة البقرة، الآية 221: وَلاَ ØªÙŽÙ†ÙƒÙØÙواْ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ´Ù’رÙكَات٠ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙØ¤Ù’Ù…Ùنَّ وَلأَمَةٌ Ù…Ù‘ÙØ¤Ù’Ù…Ùنَةٌ خَيْرٌ مّÙÙ† Ù…Ù‘ÙØ´Ù’رÙكَة٠وَلَوْ أَعْجَبَتْكÙمْ وَلاَ تÙÙ†ÙƒÙØÙواْ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ´ÙرÙÙƒÙينَ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙŠÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùواْ وَلَعَبْدٌ Ù…Ù‘ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†ÙŒ خَيْرٌ مّÙÙ† Ù…Ù‘ÙØ´Ù’رÙك٠وَلَوْ أَعْجَبَكÙمْ Ø£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ (أي المشركون والمشركات) يَدْعÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ النَّار٠وَاللّه٠يَدْعÙÙˆÙŽ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْجَنَّة٠وَالْمَغْÙÙØ±ÙŽØ©Ù Ø¨ÙØ¥ÙذْنÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙŠÙØ¨ÙŽÙŠÙ‘Ùن٠آيَاتÙÙ‡Ù Ù„Ùلنَّاس٠لَعَلَّهÙمْ يَتَذَكَّرÙونَ! إذاً الآيات الكريمة تخبرنا بأن الذين يدعون إلى النار هم: المشركون! أمير المؤمنين صلوات الله عليه إمام Ù…ÙØªØ±Ø¶ الطاعة إذاً معاوية من المشركين، والكل يعلم بأنه ما دخل ÙÙŠ الدين إلا Ø®ÙˆÙØ£Ù‹ من ØØ¯ Ø§Ù„Ø³ÙŠÙØŒ Ùكان مناÙقاً يضمر للإسلام الغوائل ØØªÙ‰ ساعده على ذلك Ùلان ÙˆÙلان، Ùمكنه من رقاب المسلمين بالسيطرة على بلاد الشام ومقدرات المسلمين، ÙØ¬Ø¹Ù„ ما ÙÙŠ يده من مال المسلمين وسيلة للنيل من الإسلام ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© إمام الزمان وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب٠صلوات الله عليه وآله الطاهرين! يقول Ù…ØÙ…د عبد الرØÙ…Ù† المباركÙوري (1283-1353هـ) تØÙØ© الأØÙˆØ°ÙŠ Ø¨Ø´Ø±Ø Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الترمذي ج: 10 ص: 204ØŒ دار الكتب العلمية بيروت: قال Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªØ ÙØ¥Ù† قيل كان قتله بصÙين وهو مع علي والذين قتلوه مع معاوية وكان معه جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùكي٠يجوز عليهم الدعاء إلى النار ÙØ§Ù„جواب أنهم كانوا ظانين أنهم يدعون إلى الجنة وهم مجتهدون لا لوم عليهم ÙÙŠ إتباع ظنونهم ÙØ§Ù„مراد بالدعاء إلى الجنة الدعاء إلى سببها وهو طاعة الإمام وكذلك كان عمار يدعوهم إلى طاعة علي وهو الإمام الواجب الطاعة إذ ذاك وكانوا هم يدعون إلى خلا٠ذلك لكنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم انتهى..إنتهى! ولا يهمني Ø´Ø·ØØ§Øª Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙÙŠ القول بأنهم معذورين لأنهم متأولين، Ùكي٠يقبل العقل قتل المسلمين بسبب تأول Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© إمام زمانه، Ùما يهمني هو قوله بأن الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه هو الإمام الواجب الطاعة، كما ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ أيضأً علاء الدين الكاساني (ت587 هـ) بدائع الصنائع ج: 7 ص: 140: ودل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« –يعني ØØ¯ÙŠØ« إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل على التنزيل- على إمامة سيدنا علي رضي الله عنه لأن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم شبه قتال سيدنا علي رضي الله عنه على التأويل بقتاله على التنزيل وكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ÙÙŠ قتاله بالتنزيل Ùلزم أن يكون سيدنا علي Ù…ØÙ‚ا ÙÙŠ قتاله بالتأويل Ùلو لم يكن إمام ØÙ‚ لما كان Ù…ØÙ‚ا ÙÙŠ قتاله إياهم ولأنهم ساعون ÙÙŠ الأرض Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùيقتلون Ø¯ÙØ¹Ø§ Ù„Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ على وجه الأرض وإن قاتلهم قبل الدعوة لا بأس بذلك لأن الدعوة قد بلغتهم لكونهم ÙÙŠ دار الإسلام ومن المسلمين أيضا ويجب على كل من دعاه الإمام إلى قتالهم أن يجيبه إلى ذلك ولا يسعه التخل٠إذا كان عنده غنا وقدرة لأن طاعة الإمام Ùيما ليس بمعصية ÙØ±Ø¶ Ùكي٠Ùيما هو طاعة والله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى الموÙÙ‚.. إنتهى. الخروج على إمام الزمان مخرج من الملة ومن خرج على إمام زمانه لا يكون إلا خارجاً عن الملة، ومات ميتة جاهلية، Ùقد جاء ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£ØµÙˆÙ„ اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ لهبة الله اللالكائي (ت418هـ) ج: 1 ص: 161: ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة Ùقد شق هذا الخارج عصا المسلمين عدا الآثار عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ÙØ¥Ù† مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية.. إنتهى! وقد مات معاوية وهو شاقٌ لعصى المسلمين، وقتل وسÙÙƒ دماء المؤمنين بغير وجه ØÙ‚ØŒ يقول الدكتور طه ØØ³ÙŠÙ† عند ذكر مأساة ØØ¬Ø± بن عدي ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© الكبرى . علي وبنوه ص 243: هذه المأساة المنكرة التي Ø§Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ùيها أمير من أمراء المسلمين ان يعاقب الناس على معارضة لا إثم Ùيها ØŒ وأن يكره، وجوه الناس واشراÙهم على ان يشهدوا عليهم زوراً وبهتاناً ØŒ وان يكتب شهادة القاضي على غير علم منه ولا رضا، Ø§Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ø£Ù…ÙŠØ± من امراء المسلمين Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ هذا الإثم ØŒ واستØÙ„ هذه البدع ÙˆØ§Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ø¥Ù…Ø§Ù… من ائمة المسلمين ان يقضى بالموت على Ù†ÙØ± من الذين عصم الله دماءهم ØŒ دون أن يراهم أو يسمع لهم او يأذن لهم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…!
|