ابن عباس ÙŠÙØ¶Ø معاوية ويقول Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡ على الملأ ومعاوية لا ينكر
القسم: Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© | 2009/09/22 - 04:40 AM | المشاهدات: 3186

جاء ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج: 3 ص: 530: Ø5969: قال معرو٠بن خربوذ المكي : بينا عبد الله بن عباس جالس ÙÙŠ المسجد ونØÙ† بين يديه إذ أقبل معاوية ÙØ¬Ù„س إليه ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه ابن عباس
Ùقال له معاوية : مالي أراك معرضا ØŸ ألست تعلم أني Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر من ابن عمك ØŸ
قال : لم ØŸ لأنه كان مسلما وكنت ÙƒØ§ÙØ±Ø§ØŒ
قال : لا ، ولكني ابن عم عثمان .
قال : ÙØ§Ø¨Ù† عمي خير من ابن عمك .
قال : إن عثمان قتل مظلوما . قال : وعندهما ابن عمر
Ùقال ابن عباس : ÙØ¥Ù† هذا والله Ø£ØÙ‚ بالأمر منك .
Ùقال معاوية : إن عمر قتله ÙƒØ§ÙØ± وعثمان قتله مسلم .
Ùقال ابن عباس: ذاك والله Ø£Ø¯ØØ¶ Ù„ØØ¬ØªÙƒ!
وذكر ذلك مطولاً ÙÙŠ كتاب أخبار العباس وولده ص9: دخل ابن عباس على معاوية وعنده جماعة من قريش Ùيهم عبد الله بن عمر، Ùلما جلس، قال له معاوية: إنك يا ابن عباس لترمقني شزراً، كأني Ø®Ø§Ù„ÙØª الØÙ‚ أو أتيت منكراً.
قال ابن عباس: لا منكر أعظم من ذبØÙƒ الإسلام Ø¨Ø´ÙØ±Ø© الشرك، واغتصابك ما ليس لك بØÙ‚ اعتداءً وظلماً.
Ùقال معاوية: إنما Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… من قتل إمام الأمة، ونقض العهد، ÙˆØ®ÙØ± الذمة، وقطع الرØÙ…ØŒ ولم يرع Ø§Ù„ØØ±Ù…ة، وترك الناس ØÙŠØ§Ø±Ù‰ ÙÙŠ الظلمة.
قال ابن عباس (وما أروع هذه الكلمة والله) : كان الإمام من سبق الناس إلى الإسلام طراً، وضرب خيشوم الشرك بسي٠الله جهراً، ØØªÙ‰ انقاد له جماهير الشرك قهراً، وأدخلك وأباك Ùيه قسراً، Ùكان ذلك الإمام ØÙ‚اً، لا من خال٠الØÙ‚ ØÙ…قاً، ومزق الدين ÙØµØ§Ø± Ù…ØÙ‚اً.
Ùقال معاوية: رÙقاً يا ابن عباس رÙقاً، Ùقد أتيت جهلاً وخرقاً، Ùوالله ما قلت ØÙ‚اً، ولا ØªØØ±ÙŠØª ÙÙŠ مقالك صدقاً، Ùمهلاً مهلاً، لقد كان من ذكرته إماماً عادلاً، وراعياً ÙØ§Ø¶Ù„اً، يسلك سبيلاً ملئ ØÙ„ماً ÙˆÙهماً، Ùوثبتم عليه ØØ³Ø¯Ø§Ù‹ØŒ وقتلتموه عدواناً وظلماً.
قال ابن عباس (وما أروع أن Ø£ÙØµØ عن واقع ØµØ§ØØ¨ÙƒÙ… عثمان) : إنه اكتسب بجهده الآثام، وكايد بشكه الإسلام، وخال٠السنة والأØÙƒØ§Ù…ØŒ وجار على الأنام، وسلط عليهم أولاد الطغام، ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ الله أخذ عزيز ذي انتقام (أي أن بن عباس راضً عما صÙنع بعثمان).
قال معاوية: يا ابن عباس ÙŠØÙ…لك شدة الغضب على سوء الأدب ØØªÙ‰ لتخل ÙÙŠ الجواب، وتØÙŠØ¯ عن الصواب، تقعد ÙÙŠ مجلسنا، تشتم Ùيه أسلاÙنا، وعيب Ùيه كبراءنا، وخيار أهلنا، ما ذنب معاوية إن كان علي خانه زمانه، وخذله أعوانه، وأخذوا سلطانه، وقعدوا مكانه، أما معاوية ÙØ£Ø¹Ø·Ù‰ الدنيا ÙØ£Ù…كنكم من خيرها، وباعدكم من شرها، وكان لكم صÙوها ÙˆØÙ„وها، ولي كدرها ومرها.
قال ابن عباس (وهذه ÙØ¶ÙŠØØ© لمعاوية على الملأ): ذنب معاوية ركوبه الآثام، واستØÙ„اله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ وقصده لظلم آل خير الأنام، ما رعى معاوية للنبوة ØÙ‚ها، ولا عر٠لهاشم ÙØ¶Ù„ها وقوتها، وبنا أكرم الله معاوية ÙØ£Ù‡Ø§Ù†Ù†Ø§ØŒ وبنا أعزه الله ÙØ£Ù‡Ø§Ù†Ù†Ø§ (قلت: أي بأمير المؤمنين صلوات الله عليه ودخولهم ÙÙŠ الإسلام مضطرين غير راضيين ولكنهم سرعان ما انقلبوا وظهر ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ù…)ØŒ ثم هاهو ذا يصول بعزنان ويسطو بسلطاننا ويأكل Ùيئنا، ويرتع ÙÙŠ ثروتنا، ثم يمتن علينا إعلامنا إيانا بأنه لا يعتذر إلى الله من ظلمنا.
قال معاوية: يا ابن عباس إن Ø§ÙØªØ®Ø§Ø±Ùƒ علينا بما لا نقر لك به Ø¥ÙÙƒ وزور، وتبجØÙƒ بما لا نشهد لك به هباء منثور، واتكال أبناء السوء على سيادة الآباء ضع٠وغرور، ونØÙ† للورى أنجم وبØÙˆØ±ØŒ Ù†ÙÙŠ بالنذور ونصل بالبدور، ÙˆØ¨Ø³Ø§ØØªÙ†Ø§ رØÙ‰ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© تدور. ( قلت: وما أكذبك على الملأ بالمÙÙ… الملآن)
قال ابن عباس: لئن قلت ذلك يا معاوية لطالما أنكرتم ضوء البدور، وشعاع النور، وسميتم كتاب الله بيننا اسطورا، ومØÙ…داً صلى الله عليه وسلم Ø³Ø§ØØ±Ø§Ù‹ وصنبورا، ولقول القائل تلقÙوها يا بني أمية تلق٠الكرة، لا بعث ولا نشو، وتغنموا نسيم هذا Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ùما بعده أوبة ولا كرور، وكان لعمر الله القطب الذي عليه رØÙ‰ الضلالة تدور.
ÙØºØ¶Ø¨ معاوية وقال: يا ابن عباس أربع على Ù†ÙØ³Ùƒ ولا تقس يومك بأمسك، هيهات! ØµØ±Ø Ø§Ù„ØÙ‚ عن Ù…ØØ¶Ù‡ØŒ وزلق الباطل عن Ø¯ØØ¶Ù‡ØŒ أما إذا أبيت ÙØ£Ù†Ø§ كنت Ø£ØÙ‚ بالأمر من ابن عمك.
قال ابن عباس (وهنا Ø§Ù„ØµÙØ¹Ø© الأقوى لمعاوية) : ولÙÙ…ÙŽ ذاك، وعلي كان مؤمناً وكنت ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ØŒ وكان مهاجراً وكنت طليقاً.
قال: لا، ولكني ابن عم عثمان،
قال: ÙØ¥Ù† ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من ابن عم عثمان.
قال معاوية: إن عثمان كان خيراً من علي وأطيب.
قال ابن عباس: كلا، علي أزكى منه وأطهر، وأعر٠ÙÙŠ ملكوت السموات وأشهر؛ أتقرن يا معاوية رجلاً غاب عن بدر، ولم يشهد بيعة الرضوان، ÙˆÙØ± يوم التقى الجمعان، ابن مخنث قريش، الذي لم يسل Ø³ÙŠÙØ§Ù‹ØŒ ولم ÙŠØ¯ÙØ¹ عن Ù†ÙØ³Ù‡ ضيماً، إلى قريع العرب ÙˆÙØ§Ø±Ø³Ù‡Ø§ØŒ وسي٠النبوة ÙˆØØ§Ø±Ø³Ù‡Ø§ØŒ أكثرهم علماً، وأقدمها سلماً، إذن قسمة ضيزى أبا عبد الرØÙ…Ù†.
قال معاوية: إن عثمان Ù‚ÙØªÙ„ مظلوماً.
قال ابن عباس: Ùكان ماذا؟ Ùهذا إذن Ø£ØÙ‚ بها منك، Ù‚ÙØªÙ„ أبوه قبل عثمان -يعني ابن عمر.
قال معاوية: إن هذا قتله مشرك، وعثمان قتله المؤمنون. (قلت: المؤمنون لا يقتلون المؤمنين، وهل هناك Ù…ÙØ®Ø±Ø© ØÙŠÙ†Ù…ا يقتل مؤمن غير Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙØŸ)
قال ابن عباس: ÙØ°Ø§Ùƒ أضع٠لقولك ÙˆØ£Ø¯ØØ¶ Ù„ØØ¬ØªÙƒØŒ ليس من قتله المشركون كمن Ù†ØØ±Ù‡ المؤمنون.
Ùقال معاوية: ترى يا ابن عباس أن تصر٠غرب لسانك ÙˆØØ¯Ø© نبالك إلى من Ø¯ÙØ¹ÙƒÙ… عن سلطان النبوة وألبسكم ثوب المذلة وابتزكم سربال الكرامة، وصيّركم تبعاً للأذناب بعدما كنتم عزّ هامات سادات، وتدع Ø£Ùمية، ÙØ¥Ù† خيرها لك ØØ§Ø¶Ø±ØŒ وشرها عنك غائب.
قال ابن عباس: أما تيم وعدي Ùقد سلبونا سلطان نبينا صلى الله عليه وسلم، عدوا علينا ÙØ¸Ù„مونا، وشÙوا صدور أعداء النبوة منا، وأما بنو أمية ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… شتموا Ø£ØÙŠØ§Ø¡Ù†Ø§ ولعنوا موتانا، وجازوا ØÙ‚وقنا، واجتمعوا على إخماد ذكرنا، ÙˆØ¥Ø·ÙØ§Ø¡ نورنا، Ùيأبى الله لذكرنا إلا علواً، ولنورنا إلا ضياءً، والله Ù„Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين بالمرصاد.
قال معاوية: ما نرى لكم علينا من ÙØ¶Ù„ØŒ ألسنا ÙØ±ÙˆØ¹ Ø¯ÙˆØØ©Ù يجمعنا عبد مناÙ.
قال ابن عباس: هيهات يا معاوية! ØØ¯Øª عن الصواب، وتركت الجواب، بيننا وبينكم برزخ ÙˆØØ¬Ø§Ø¨ØŒ أنتم Ø§Ù„ØØ«Ø§Ù„ة، ونØÙ† اللباب، ولشتان ما بين العبيد والأرباب! أتجعل أمية كهاشم؟ إن هاشماً كان صميماً كريماًن ولم يكن لئيماً ولا زنيما، أول من هشم الثريد وسن الرØÙ„تين، وله يقول القائل:
عمرو٠الذي هشمَ الثريدَ لقومه ورجال٠مكة مسنتون عجاÙÙ Ø³ÙØ±ÙŠÙ†Ù سنّهما له ولقـومـه Ø³ÙØ± الشتاء ورØÙ„Ø© الأصياÙ٠قال معاوية لابن عباس: كي٠رأيت صنع الله بي وبأبي Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŸ
Ùقال ابن عباس: صنعاً والله غير مختل، عجله إلى جنة لن تنالها، وأخرك إلى دنيا كان أزالها.
Ùقال: وإنك لتØÙƒÙ… على الله؟
Ùقال: الله ØÙƒÙ… بذلك على Ù†ÙØ³Ù‡: (ومن ÙŠØÙƒÙ… بما أنزل الله ÙØ£ÙˆÙ„ئك هم الظالمون). قلت: إما كان خطأ ÙÙŠ الطبعة Ùلم تكتب الآية صØÙŠØØ© وهب {ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† لَّمْ ÙŠÙŽØÙ’ÙƒÙÙ… بÙمَا أنزَلَ اللّه٠ÙÙŽØ£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ Ù‡Ùم٠الظَّالÙÙ…Ùونَ} (45) سورة المائدة، أو إن بن عباس قال الآية هكذا وكأنه يسأل معاوية هل هكذا أنزلت السورة؟ Ùهي تذمك لا تذم يا معاوية لا من يقول الØÙ‚!
قال: أما والله لو عاش أبو عمرو عثمان ØØªÙ‰ يراني لرأى نعم ابن العم،
Ùقال: والله لو عاش لعلم أنك خذلته ØÙŠÙ† كانت النصرة له، ونصرته ØÙŠÙ† كانت النصرة لك.
قال: وما دخولك بين العصا ÙˆÙ„ØØ§Ø¦Ù‡Ø§ØŸ
قال: والله ما دخولي بينهما إلا عليهما لا لهما، ÙØ¯Ø¹Ù†ÙŠ Ù…Ù…Ø§ أكره أدعك من مثله، لأن ØªØØ³Ù† ÙØ£Ø¬Ø§Ø²ÙŠ Ø£ØØ¨Ù‘٠إليّ من أن تسيء ÙØ£ÙƒÙئ، ثم نهض، ÙØ£ØªØ¨Ø¹Ù‡ بصره وهو يقول:
ØØµÙŠØ¯Ù اللسان٠ذليق٠الكلا م٠غير عييّ ولا مسهب يبذّ الجيادَ بـتـقـريبـه٠ويأوي إلى ØÙضر٠مÙلْهب ..إنتهى!
ابن عباس يعتقد Ø¨ÙƒÙØ± معاوية ÙˆÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ على الملأ!
ومعاوية لا يستنكر ذلك بل يقر ويسكت!
لماذا لا ÙŠÙهم من هذا العبارة ( كان مسلما وكنت ÙƒØ§ÙØ±Ø§) إن بن عباس كان يقصد أقدمية إسلام أمير المؤمنين وإنه أي أمير المؤمنين لم يكن ÙƒØ§ÙØ± يوم ولكن معاوية كان ÙƒØ§ÙØ± قبل أن يكون طليقا؟؟ السؤال بعيدٌ عن الأمر، وذلك ÙÙŠ أن سؤال معاوية لأبن عباس كان بعد شهادة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، أي أن ( معاوية ) على ØØ¯ زعمهم مسلم، والإسلام يجب ما قبله!
Ùقال له معاوية : مالي أراك معرضا ØŸ ألست تعلم أني Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر من ابن عمك ØŸ
أي ÙÙŠ هذا الوقت، وليس السؤال عن الأسبقية ÙÙŠ الإسلام!
بلو قرأت ما نقلته لك من كتاب أخبار العباس ولده، لبان Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±Ø¨Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø§ يكون!!
ÙØºØ¶Ø¨ معاوية وقال: يا ابن عباس أربع على Ù†ÙØ³Ùƒ ولا تقس يومك بأمسك، هيهات! ØµØ±Ø Ø§Ù„ØÙ‚ عن Ù…ØØ¶Ù‡ØŒ وزلق الباطل عن Ø¯ØØ¶Ù‡ØŒ أما إذا أبيت ÙØ£Ù†Ø§ كنت Ø£ØÙ‚ بالأمر من ابن عمك.
قال ابن عباس (وهنا Ø§Ù„ØµÙØ¹Ø© الأقوى لمعاوية) : ولÙÙ…ÙŽ ذاك، وعلي كان مؤمناً وكنت ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ØŒ وكان مهاجراً وكنت طليقاً.
Ù„Ø§ØØ¸ كلمة ابن عباس: مؤمناً ( يعني أمير المؤمنين عليه السلام ) يقابلها ÙÙŠ ØÙ‚ معاوية (ÙƒØ§ÙØ±Ø§)!
ÙˆÙ„Ø§ØØ¸ كلمة ابن عباس : مهاجراً (يعني أمير المؤمنين عليه السلام) يقابلها ÙÙŠ ØÙ‚ معاوية (طليقا)!
أي أن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على ما بعد دخول معاوية الإسلام قسراً واضطراراً ÙˆÙ†ÙØ§Ù‚اً!
ÙØ§Ø¨Ù† عباس يقول له (ÙƒØ§ÙØ±Ø§)ØŒ ولم يقترب ليقول له (مسلما) ØØªÙ‰!
بينما قال مؤمناً لأمير المؤمنين صلوات الله عليه، ÙˆÙØ±Ù‚ بين الإيمان والإسلام!
الإيمان شيءٌ باطن ظهرت أعلامه على الظاهر!
ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± شيءٌ ظاهرٌ سادت وسالت أوراده على الباطن!
لا إله إلا الله!
رØÙ… الله ابن عباس!
|