بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
قَدْ Ø®ÙŽØ³ÙØ±ÙŽ Ø§Ù„Ù‘ÙŽØ°Ùينَ كَذَّبÙواْ بÙÙ„Ùقَاء اللّهÙ
ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ جَاءتْهÙم٠السَّاعَة٠بَغْتَةً قَالÙواْ يَا ØÙŽØ³Ù’رَتَنَا عَلَى مَا Ùَرَّطْنَا ÙÙيهَا
ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ ÙŠÙŽØÙ’Ù…ÙÙ„Ùونَ أَوْزَارَهÙمْ عَلَى ظÙÙ‡ÙورÙÙ‡Ùمْ أَلاَ سَاء مَا ÙŠÙŽØ²ÙØ±Ùونَ
آية 31 من سورة الأنعام
من كره لقاء الله، كره الله لقاءه
أخرج مسلم النيسابوري (206- 261هـ) ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ ج: 4 ص: 2065: باب من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، Ø2683 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ هداب بن خالد ØØ¯Ø«Ù†Ø§ همام ØØ¯Ø«Ù†Ø§ قتادة عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت أن نبي الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال ثم من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
ومثله Ø2683 ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø2684 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن عبد الله الرزي ØØ¯Ø«Ù†Ø§ خالد بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الهجيمي ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سعيد عن قتادة عن بينها عن سعد بن هشام عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه Ùقلت يا نبي الله أكراهية الموت Ùكلنا نكره الموت Ùقال ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برØÙ…Ø© الله ورضوانه وجنته Ø£ØØ¨ لقاء الله ÙØ£ØØ¨ الله لقاءه وإن Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه
ÙˆÙÙŠ Ø2685 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ سعيد بن عمرو الأشعثي أخبرنا عبثر عن مطر٠عن عامر عن Ø´Ø±ÙŠØ Ø¨Ù† هانئ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ثم من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال ÙØ£ØªÙŠØª عائشة Ùقلت يا أم المؤمنين سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ØØ¯ÙŠØ«Ø§ إن كان كذلك Ùقد هلكنا Ùقالت إن الهالك من هلك بقول رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وما ذاك قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه وليس منا Ø£ØØ¯ إلا وهو يكره الموت Ùقالت قد قاله رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وليس بالذي تذهب إليه ولكن إذا شخص البصر ÙˆØØ´Ø± الصدر واقشعر الجلد وتشنجت الأصابع ÙØ¹Ù†Ø¯ ذلك من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
وراجعوا صØÙŠØ البخاري ج: 5 ص: 2386: Ø 6142... وغيرها من المصادر الكثيرة!!
يشير هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلى أمور جداً مهمة، يجب على المسلم أن يتمعن ÙÙŠ معانيها، ومن ثم يطبقها على ØÙ‚يقة الواقع الذي مر به أولئك الذين يعتقد بأنهم أولياء الله ÙˆØ£ØØ¨Ø§Ø¤Ù‡!!
تعالوا معي لنر ØØ§Ù„ أهم الرجال عند من لم يتبع أهل البيت صلوات الله عليهم، أعني بهؤلاء الرجال أبي بكر وعمر!!
ØØ§Ù„هم عند Ø§Ù„Ø¥ØØªØ¶Ø§Ø±
أولاً: أبو بكر
قد كان لنا Ø¨ØØ« بخصوص الآية المباركة: وَيَوْمَ يَعَضّ٠الظَّالÙم٠عَلَى يَدَيْه٠يَقÙول٠يَالَيْتَنÙÙŠ اتَّخَذْت٠مَعَ الرَّسÙول٠سَبÙيلاً، يَاوَيْلَتÙÙŠ لَيْتَنÙÙŠ لَمْ Ø£ÙŽØªÙ‘ÙŽØ®ÙØ°Ù’ ÙÙلاَنًا خَلÙيلاً، لَقَدْ أَضَلَّنÙÙŠ عَنْ الذّÙكْر٠بَعْدَ Ø¥ÙØ°Ù’ جَاءَنÙÙŠ وَكَانَ الشَّيْطَان٠لÙلإÙنسَان٠خَذÙولاً، وَقَالَ الرَّسÙول٠يَارَبّ٠إÙنَّ قَوْمÙÙŠ اتَّخَذÙوا هَذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’آنَ مَهْجÙورًا.. سورة Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ان (27-30 )!!
وقد بان ÙÙŠ عرضنا Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª هذه الآية الكريمة (من كتب القوم) أمور عظيمة، أقلّ٠ما ÙŠÙقال عنهم بأنهم ÙÙŠ غمرات الضلال ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†ØØ±Ø§Ù عن جادة الصراط المستقيم، ÙØ¬Ø§Ø¡ Ùيه موق٠أبو بكر عند Ø§Ù„Ø¥ØØªØ¶Ø§Ø±ØŒ وبدا منه الندم بما أجرمه من ظلمه لأهل البيت صلوات الله عليهم، ولبضعة الرسول الأعظم البتول الطاهرة ÙØ§Ø·Ù…Ø© صلوات الله عليها، ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙÙŠ تاريخ الطبري ج: 2 ص: 353: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ يونس بن عبدالأعلى قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ÙŠØÙŠÙ‰ بن عبدالله بن بكير قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الليث بن سعد قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علوان عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† كيسان عن عمر بن عبدالرØÙ…Ù† بن عو٠عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه ÙØ§ØµØ§Ø¨Ù‡ مهتما Ùقال له عبدالرØÙ…Ù† Ø£ØµØ¨ØØª والØÙ…د لله بارئا Ùقال أبو بكر رضي الله عنه أتراه قال نعم قال إني وليت أمركم خيركم ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ùكلكم ورم كلاهما من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي مقبلة ØØªÙ‰ تتخذوا ستور Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ± ونضائد الديباج الاضطجاع على الصو٠وشيه كما يألم Ø£ØØ¯ÙƒÙ… أن ينام على ØØ³Ùƒ والله لأن يقدم Ø£ØØ¯ÙƒÙ… ÙØªØ¶Ø±Ø¨ عنقه ØØ¯ خير له من أن يخوض ÙÙŠ غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو Ø§Ù„ÙØ¬Ø± أو البجر Ùقلت له Ø®ÙØ¶ عليك رØÙ…Ùƒ الله ÙØ¥Ù† هذا ÙÙŠ التابعين إنما الناس ÙÙŠ التابعين بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت Ùهو معك وإما رجل خالÙÙƒ Ùهو مشير عليك ÙˆØµØ§ØØ¨Ùƒ كما ØªØØ¨ ولا نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل ØµØ§Ù„ØØ§ Ù…ØµÙ„ØØ§ وأنك لا تأسى على شيء من الدنيا قال أبو بكر رضي الله عنه أجل إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث ÙØ¹Ù„تهن وددت أني تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني ÙØ¹Ù„تهن وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙØ£Ù…ا الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن
أولاً: Ùوددت أني لم أكش٠بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© عن شيء وإن كانوا قد على Ø§Ù„ØØ±Ø¨
ثانياً: ووددت أني لم أكن ØØ±Ù‚ت Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø¡Ø© السلمي وأني كنت قتلته Ø³Ø±ÙŠØØ§ أو خليته Ù†Ø¬ÙŠØØ§
ثالثاً: ووددت أني يوم Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة كنت Ù‚Ø°ÙØª الأمر ÙÙŠ عنق Ø£ØØ¯ الرجلين يريد عمر وأبا عبيدة Ùكان Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا أميرا وكنت وزيرا
وأما اللاتي تركتهن
أولاً: Ùوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه ÙØ¥Ù†Ù‡ تخل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه
ثانياً: ووددت أني ØÙŠÙ† سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ÙØ¥Ù† Ø¸ÙØ± المسلمون Ø¸ÙØ±ÙˆØ§ وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا
ثالثاً: ووددت أني كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشأم كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق Ùكنت قد بسطت يدي كلتيهما ÙÙŠ سبيل الله ومد يديه
أولاً: ووددت أني كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الأمر Ùلا ينازعه Ø£ØØ¯
ثانياً: ووددت أني كنت سألته هل للأنصار ÙÙŠ هذا الأمر نصيب
ثالثاً: ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة ÙØ¥Ù† ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ù…Ø§ شيئا
قال لي يونس قال لنا ÙŠØÙŠÙ‰ ثم قدم علينا علوان بعد ÙˆÙØ§Ø© الليث Ùينبغي عن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ به كما ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙŠØ« بن سعد ØØ±Ùا ØØ±Ùا وأخبرني أنه هو ØØ¯Ø« به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù†Ù‡ علوان بن داود ÙˆØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ØÙ…د بن إسماعيل المرادي قال ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبدالله بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠ قال ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙŠØ« عن علوان بن ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù† ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† كيسان عن ØÙ…يد بن عبدالرØÙ…Ù† بن عو٠أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال ثم ذكر Ù†ØÙˆÙ‡ ولم يقل Ùيه عن أبيه..إنتهى!!
وراجع أيضاً ميزان الإعتدال ÙÙŠ نقد الرجال ج: 5 ص: 135 ÙÙŠ ترجمة علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله!!
ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ÙˆØ§ هذا الرابط للمزيد:
آيــات الــقــرآن الــكــريــم ونــدم أبــي بــكــر..إضغط هـــنا لمطالعته!!
ثانياً: عمر بن خطاب
على أن الرابط أعلاه، يكÙÙŠ لإظهار ØÙ‚يقة هذا الرجل، ولكن، قد كان لنا Ø¨ØØ« يخصه ÙˆØØ¯Ù‡ وكان بعنوان: مـا مـعـنى أن خـلـيـÙـة يـشـك Ùـي إيـمـانـه ومـصـيـره..؟؟ إضغط هـــنا لمطالعته!!
Ùقد أخرج البخاري ÙÙŠ (صØÙŠØÙ‡ ج5 : ص16 كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . Ùقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ØŒ لقد ØµØØ¨Øª رسول الله صلوات اله عليه وآله ÙØ£ØØ³Ù†Øª ØµØØ¨ØªÙ‡ ØŒ ثم ÙØ§Ø±Ù‚ته وهو عنك راض ØŒ ثم ØµØØ¨Øª أبا بكر ÙØ£ØØ³Ù†Øª ØµØØ¨ØªÙ‡ ØŒ ثم ÙØ§Ø±Ù‚ته وهو عنك راض ØŒ ثم ØµØØ¨Øª ØµØØ¨ØªÙ‡Ù… ÙØ£ØØ³Ù†Øª ØµØØ¨ØªÙ‡Ù… ØŒ ولئن ÙØ§Ø±Ù‚تهم Ù„ØªÙØ§Ø±Ù‚نهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من ØµØØ¨Ø© رسول الله صلوات اله عليه وآله ورضاه ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
وأما ما ترى من جزعي ØŒ Ùهو من أجلك وأجل Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØŒ والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا Ù„Ø§ÙØªØ¯ÙŠØª به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
ذكرني بهذه الآية الكريمة: ÙŠÙØ¨ÙŽØµÙ‘َرÙونَهÙمْ ÙŠÙŽÙˆÙŽØ¯Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¬Ù’رÙم٠لَوْ ÙŠÙŽÙْتَدÙÙŠ Ù…Ùنْ Ø¹ÙŽØ°ÙŽØ§Ø¨Ù ÙŠÙŽÙˆÙ’Ù…ÙØ¦ÙØ°Ù Ø¨ÙØ¨ÙŽÙ†ÙÙŠÙ‡ÙØŒ وَصَاØÙبَتÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ£ÙŽØ®ÙÙŠÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽÙَصÙيلَتÙه٠الَّتÙÙŠ ØªÙØ¤Ù’ويهمآية 11-13 من سورة المعارج!!
ما يقوله علماء العامة ÙÙŠ هذا الباب –أعني الندم والخو٠عند الموت-ØŸ
يقول بن ØØ²Ù… ÙÙŠ كتابه المØÙ„Ù‰ ج: 11 ص: 224: وأما ØØ¯ÙŠØ« ØØ°ÙŠÙØ© ÙØ³Ø§Ù‚Ø· لأنه من طريق الوليد بن جميع وهو هالك ولا نراه يعلم من وضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ¥Ù†Ù‡ قد روى أخبارا Ùيها أن أبا بكر وعمر وعثمان ÙˆØ·Ù„ØØ© وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة ÙÙŠ تبوك وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه ÙØ³Ù‚Ø· التعلق به والØÙ…د لله رب العالمين!!
تعامى لأمر الوليد بن عبدالله بن الجميع، بأن قد وثق من قبلهم ØŒ ولكن أختصر المقام بذكر ما جاء ÙÙŠ تهذيب الكمال للمزي ج: 31 ص: 35ØŒ 6713 بخ Ù… د ت س الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري الكوÙÙŠ والد ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع... إلى أن يقول:
قال عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ عن أبيه وأبو داود ليس به بأس
وقال Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن منصور عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين ثقة وكذلك قال العجلي
وقال أبو زرعة لا بأس به
وقال أبو ØØ§ØªÙ… ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«
وقال عمرو بن علي كان ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد Ù„Ø§ÙŠØØ¯Ø«Ù†Ø§ عن الوليد بن جميع Ùلما كان قبل موته بقليل ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عنه
وذكره بن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ كتاب الثقات روى له البخاري ÙÙŠ الأدب والباقون سوى بن ماجة.!!
Ùيقول ابن ØØ²Ù… ÙÙŠ كتابه المØÙ„Ù‰ ج: 11 ص: 225:
وأما Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙˆÙØ© على ØØ°ÙŠÙØ© Ùلا ØªØµØ ÙˆÙ„Ùˆ ØµØØª لكانت بلا شك على ما بينا من أنهم ØµØ Ù†ÙØ§Ù‚هم وعاذوا بالتوبة ولم يقطع ØØ°ÙŠÙØ© ولا غيره على باطن أمرهم ÙØªÙˆØ±Ø¹ عن الصلاة عليهم ÙˆÙÙŠ بعضها أن عمر سأله أنا منهم Ùقال له لا ولا أخبر Ø£ØØ¯Ø§ غيرك بعدك
ويعلق ابن ØØ²Ù… على هذا بالقول:
وهذا باطل كما ترى لأن من الكذب Ø§Ù„Ù…ØØ¶ أن يكون عمر يشك ÙÙŠ معتقد Ù†ÙØ³Ù‡ ØØªÙ‰ لا يدري أمناÙÙ‚ هو أم لا!!
هذا إعترا٠من ابن ØØ²Ù… على أن ذلك لا يجوز أن يصدر من عمر بن الخطاب Ùلا يعلم بأنه مناÙÙ‚ أم مؤمن، وقد بينا من أن سند Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØØŒ وأن ابن ØØ²Ù… قد أسقط السند لوجود الوليد بن عبدالله بن الجميع، Ùكان مخطئاً!!
بعد هذا ÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† أن عمر بن الخطاب لا ÙŠØØ¨ لقاء الله بعد هذه الأمور التي قام بها والتي سودت صØÙŠÙØ© تأريخه ØŒ وولنذكر بعض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ هذا الشأن: ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙÙŠ مصن٠ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 165: Ø30376 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو أسامة عن مسعر عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرØÙ…Ù† قال إذا سئل Ø£ØØ¯ÙƒÙ… أمؤمن أنت Ùلا يشك ÙÙŠ إيمانه...إنتهى!!
وهذا ابن مسعود لا يشك ÙÙŠ إيمانه ÙƒØµØ§ØØ¨ÙƒÙ…ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ مصن٠ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 165: Ø30377 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ وكيع عن مسعر عن موسى بن أبي كثير عن رجل لم يسمه عن أبيه قال سمعت أبن مسعود يقول أنا مؤمن...إنتهى!!
مصن٠ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 166: Ø30380 ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو معاوية عن الشيباني قال لقيت عبد الله بن مغÙÙ„ Ùقلت له إن أناسا من أهل Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ¹ÙŠØ¨ÙˆÙ† علي أن أقول أنا مؤمن Ùقال عبد الله لقد خبت وخسرت إن لم تكن مؤمنا...إنتهى!!
ونزيدك من الشعر بيتاً: Ùقد جاء ÙÙŠ Ùيض القدير للمناوي ج: 1 ص: 369: إذا سئل بالبناء Ù„Ù„Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ بضبط Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„Ù Ø£ØØ¯ÙƒÙ… أمؤمن هو Ùلا يشك ÙÙŠ إيمانه أي Ùلا يقل مؤمن إن شاء الله لأنه إن كان للشك Ùهو ÙƒÙØ± لا Ù…ØØ§Ù„Ø© أو للتبرك والتأدب ÙˆØ¥ØØ§Ù„Ø© الأمور على مشيئته تعالى أو للشك ÙÙŠ العاقبة والمآل لا ÙÙŠ الآن ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أو للتبرى Ø¡ عن تزكية Ù†ÙØ³Ù‡ والاعجاب Ø¨ØØ§Ù„Ù‡ ÙØ§Ù„أولى تركه ثم الجمهور ومنعه الØÙ†Ùية لإيهامه الشك ÙÙŠ التأخر قال Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ ÙˆØ§Ù„ØÙ‚ أنه لا خلا٠ÙÙŠ المعنى لأنه إن أريد بالإيمان مجرد ØØµÙˆÙ„ المعنى Ùهو ØØ§ØµÙ„ ØØ§Ù„ا وما يترتب عليه النجاة والثمران Ùهو من مشيئة الله ولا قطع Ø¨ØØµÙˆÙ„Ù‡ ØØ§Ù„ا..إنتهى!!
وأزيدكم على ذلك بأن ولي الله لا يخشى يوم القيامة ولا ÙŠØØ²Ù†ØŒ Ùقد جاء ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي ج: 4 ص: 282
قال علماؤنا لما Ùوضوا أمورهم إليه وأعتمدوا بقلوبهم عليه أعطاهم من الجزاء أربعة معان النعمة ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„ وصر٠السوء وأتباع الرضا ÙØ±Ø¶Ø§Ù‡Ù… عنه ورضي عنهم قال ابن عباس وغيره المعنى يخوÙكم أولياءه أى بأوليائه أو من أوليائه ÙØØ°Ù ØØ±Ù الجر ووصل Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ إلى الأسم Ùنصب كما قال تعالى لينذر بأسا شديدا أى لينذركم ببأس شديد أى يخو٠المؤمن Ø¨Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± وقال Ø§Ù„ØØ³Ù† والسدي المعنى يخو٠أولياءه المناÙقين ليقعدوا عن قتال المشركين ÙØ£Ù…ا أولياء الله ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لا يخاÙونه إذا خوÙهم وقد قوله تعالى ألا إن أولياء الله لا خو٠عليهم أي ÙÙŠ الآخرة ولا هم ÙŠØØ²Ù†ÙˆÙ† Ù„Ùقد الدنيا وقيل لا خو٠عليهم ولا هم ÙŠØØ²Ù†ÙˆÙ† أي من تولاه الله تعالى وتولى ØÙظه ÙˆØÙŠØ§Ø·ØªÙ‡ ورضي عنه Ùلا يخا٠يوم القيامة ولا ÙŠØØ²Ù† قال الله تعالى إن الذين سبقت لهم منا Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ أولئك عنها أي عن جهنم مبعدون إلى قوله لا ÙŠØØ²Ù†Ù‡Ù…..إنتهى!!
لكن عمر ØØµÙ„ منه ما هو مريب، أخرج البخاري (صØÙŠØ البخاري ج5 : ص16 كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . Ùقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ØŒ لقد ØµØØ¨Øª رسول الله صلوات اله عليه وآله ÙØ£ØØ³Ù†Øª ØµØØ¨ØªÙ‡ ØŒ ثم ÙØ§Ø±Ù‚ته وهو عنك راض ØŒ ثم ØµØØ¨Øª أبا بكر ÙØ£ØØ³Ù†Øª ØµØØ¨ØªÙ‡ ØŒ ثم ÙØ§Ø±Ù‚ته وهو عنك راض ØŒ ثم ØµØØ¨Øª ØµØØ¨ØªÙ‡Ù… ÙØ£ØØ³Ù†Øª ØµØØ¨ØªÙ‡Ù… ØŒ ولئن ÙØ§Ø±Ù‚تهم Ù„ØªÙØ§Ø±Ù‚نهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من ØµØØ¨Ø© رسول الله صلوات اله عليه وآله ورضاه ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:
وأما ما ترى من جزعي ØŒ Ùهو من أجلك وأجل Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ ØŒ والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا Ù„Ø§ÙØªØ¯ÙŠØª به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه!!!
قد تبين بأن من يشك ÙÙŠ إيمانه Ùهو أمر مريب قد أوضØÙ‡ السنة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ ما ذكرت أعلاه!!
وعمر بن الخطاب يشك وبقوة ÙÙŠ إيمانه، بل لم نجد له توبة بعد ما ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ°ÙŠØ¨ÙŠØ©ØŒ ولذلك لا ÙŠØØ¨ لقاء الله عزّ وجلَ!!
أكبر مصداق قبل يوم Ø§ØØªØ¶Ø§Ø±Ù‡Ù… على كراهيتهم لقاء الله جلّ وعلا
ÙØ±Ø§Ø±Ù‡Ù… من الزØÙ مراراً وتكراراً، تاركين رسول الله صلوات الله عليه وآله ÙÙŠ المعركة يجاهد Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ويذود عن ØÙŠØ§Ø¶ الإسلام، وأكبر مصداق ودليل على هذا الهروب ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Ø± الذي هو Ø¥ØØ¯Ù‰ الموبقات وكبيرة من الكبائر التي نهى الله ورسوله صلوات الله عليه وآله عنها، هي معركة خيبر التي جاءت بعد معركة Ø£ØØ¯ وبعد ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ°ÙŠØ¨ÙŠØ© والتي تمت البيعة Ùيها على الموت، قال تعالى: ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙوَلّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙŽÙˆÙ’Ù…ÙŽØ¦ÙØ°Ù Ø¯ÙØ¨Ùرَه٠إÙلاَّ Ù…ÙØªÙŽØÙŽØ±Ù‘ÙÙØ§Ù‹ لّÙÙ‚ÙØªÙŽØ§Ù„٠أَوْ Ù…ÙØªÙŽØÙŽÙŠÙ‘ÙØ²Ø§Ù‹ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ ÙÙØ¦ÙŽØ©Ù Ùَقَدْ بَاء Ø¨ÙØºÙŽØ¶ÙŽØ¨Ù مّÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡Ù ÙˆÙŽÙ…ÙŽØ£Ù’ÙˆÙŽØ§Ù‡Ù Ø¬ÙŽÙ‡ÙŽÙ†Ù‘ÙŽÙ…Ù ÙˆÙŽØ¨ÙØ¦Ù’سَ الْمَصÙيرÙ...آية 16 من سورة Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„!!
ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ÙˆØ§ هذا الروابط تكÙيكم الأمر:
أبو بكر ÙŠÙØ± من الزØÙ أكثر من مرة، أليس هذا من الكبائر؟ اضغط هنا للمطالعة!!
أطلب من المخالÙين تصØÙŠØ هذه المعلومات إن نقلت خطأ، اضغط هنا للمطالعة!!
هل تواÙقون على Ø®Ù„Ø§ÙØ© من ÙŠÙØ¹Ù„ الموبقات..؟؟ اضغط هنا للمطالعة!!
قول علماء العامة Ùيمن كره لقاء الله عند Ø§Ù„Ø¥ØØªØ¶Ø§Ø± (النزع)
أو كره الآخرة ÙˆØ£ØØ¨ البقاء ÙÙŠ دار الدنيا
بعد هذا نأتي لأقوال وتأويل علماء العامة Ù„ØØ¯ÙŠØ« ( من كره لقاء الله (كما كره ذلك أبوبكر وعمر) كره الله لقاءه) :
قال ÙŠØÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ (631- 676هـ) ÙÙŠ شرØÙ‡ على صØÙŠØ مسلم ج: 17 ص: 9: باب من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه:
قوله ØØ¯Ø«Ù†Ø§ هداب هذا الاسناد والذى بعده كلهم بصريون الا عبادة بن الصامت ÙØ´Ø§Ù…Ù‰ قوله صلىالله عليه وسلم من Ø£ØØ¨ لقاء الله Ø£ØØ¨ الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت عائشة Ùقلت يا نبى الله أكراهية الموت Ùكلنا يكره الموت قال ليس كذلك ولكن المؤمن اذا بشر برØÙ…Ø© الله ورضوانه وجنته Ø£ØØ¨ لقاء الله ÙØ£ØØ¨ الله لقاءه وأن Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± اذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقائه هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙŠÙØ³Ø± آخره أوله ويبين المراد بباقى Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المطلقة من Ø£ØØ¨ لقاء الله ومن كره لقاء الله ومعنى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أن الكراهة المعتبرة هى التى تكون ثم النزع ÙÙ‰ ØØ§Ù„Ø© لا تتقبل توبته ولا غيرها ÙØÙŠÙ†Ø¦Ø° يبشر كل انسان بما هو صائر اليه وما أعدله ويكش٠له عن ذلك ÙØ£Ù‡Ù„ السعادة ÙŠØØ¨ÙˆÙ† الموت ولقاء الله لينتقلوا الى ما أعدلهم ÙˆÙŠØØ¨ الله لقاءهم أى Ùيجزل لهم العطاء والكرامة وأهل الشقاوة يكرهون لقاءه لما علموا من سوء ما ينتقلون اليه ويكره الله لقاءهم أى يبعدهم عن رØÙ…ته وكرامته ولا يريد ذلك بهم وهذا معنى كراهته Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لقائهم وليس معنى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أن سبب كراهة الله تعالى لقاءهم كراهتهم ذلك ولا أن ØØ¨Ù‡ لقاء الآخرين ØØ¨Ù‡Ù… ذلك بل هو ØµÙØ© لهم قولها اذا شخص البصر ÙˆØØ´Ø±Ø¬ الصدر واقشعر الجلد وتشنجت الأصابع أما شخص ÙØ¨ÙØªØ Ø§Ù„Ø´ÙŠÙ† والخاء ومعناه Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ Ø§Ù„Ø£Ø¬ÙØ§Ù† الى Ùوق ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ النظر وأما Ø§Ù„ØØ´Ø±Ø¬Ø© Ùهى تردد Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ÙÙ‰ الصدور وأما اقشعرار الجلد Ùهو قيام شعره وتشنج الأصابع تقبضها...إنتهى!!
وذكر قول النووي ذاته Ù…ØÙ…د عبد الرØÙ…Ù† المباركÙوري (1283-1353هـ) ÙÙŠ تØÙته Ø¨Ø´Ø±Ø Ø¬Ø§Ù…Ø¹ الترمذي ج: 4 ص: 151..!!
ببسم الله أقول:
بلى، جلدتهم بسياط الدليل الذي عرضناه وأظهرناه يا ابن ØØ¬Ø± العسقلاني، ÙØ³Ù‚طت كل الأقنعة وبان الØÙ‚ كالنار على المنار وكالشمس ÙÙŠ ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø§Ø±ØŒ Ùَهَلْ تَرَى ( Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ÙƒÙ…) مّÙÙ† بَاقÙÙŠÙŽØ©ÙØŸ!
قال Ù…ØÙ…د بن عبد الباقي الزرقاني (ت1122هـ) ÙÙŠ شرØÙ‡ على موطأ الإمام مالك ج: 2 ص: 117: عبادة ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† Ùقالت عائشة إنا لنكره الموت قال ليس ذاك ولكن المؤمن إذا ØØ¶Ø±Ù‡ الموت بشر برضوان الله وكرامته Ùليس شيء Ø£ØØ¨ إليه مما أمامه ÙØ£ØØ¨ لقاء الله ÙˆØ£ØØ¨ الله لقاءه وأن Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± إذا ØØ¶Ø± بشر بعذاب الله وعقوبته Ùليس شيء أكره إليه مما أمامه Ùكره لقاء الله وكره الله لقاءه
ولأØÙ…د عن عائشة مرÙوعا إذا أراد الله بعبد خيرا قيض الله له قبل موته بعام ملكا يسدده ويوÙقه ØØªÙ‰ يقال مات بخير ما كان ÙØ¥Ø°Ø§ ØØ¶Ø± ورأى إلى ثوابه اشتاقت Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ°Ù„Ùƒ ØÙŠÙ† Ø£ØØ¨ لقاء الله ÙˆØ£ØØ¨ الله لقاءه وإذا أراد الله بعبد شرا قيض الله له قبل موته بشهر شيطانا ÙØ£Ø¶Ù„Ù‡ ÙˆÙØªÙ†Ù‡ ØØªÙ‰ يقال مات بشر ما كان عليه ÙØ¥Ø°Ø§ ØØ¶Ø± ورأى ما أعد الله له من العذاب جزعت Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØ°Ù„Ùƒ ØÙŠÙ† كره لقاء الله وكره الله لقاءه
وقال الخطابي معنى Ù…ØØ¨Ø© لقاء الله إيثار العبد الآخرة على الدنيا ولا ÙŠØØ¨ طول القيام Ùيها لكن يستعد Ù„Ù„Ø§Ø±ØªØØ§Ù„ عنها واللقاء على وجوه منها الرؤية ومنها البعث كقوله تعالى قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله سورة الأنعام الآية أي البعث ومنها الموت كقوله تعالى من كان يرجو لقاء الله ÙØ¥Ù† أجل الله لآت سورة العنكبوت الآية
وقال ابن الأثير المراد باللقاء المصير إلى الدار الآخرة وطلب ما ثم الله وليس الغرض به الموت لأن كلا يكرهه Ùمن ترك الدنيا وأبغضها Ø£ØØ¨ لقاء الله ومن آثرها وركن إليها كره لقاء الله ÙˆÙ…ØØ¨Ø© الله لقاء عبده إرادة الخير له وإنعامه عليه
ÙˆÙÙŠ الكواكب إن قيل الشرط ليس سببا للجزاء بل الأمر بالعكس قلت مثله يؤول بالإخبار أي أخبره بأني Ø£ØØ¨Ø¨Øª لقاءه وكذا الكراهة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« رواه البخاري ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ عن إسماعيل عن مالك به مالك عن أبي الزناد بكسر الزاي والتخÙي٠عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله قال هكذا Ø±ÙØ¹Ù‡ أكثر رواة الموطأ ومصعب وذلك لا يضر ÙÙŠ Ø±ÙØ¹Ù‡ لأن رواته ثقات ØÙاظ..إنتهى!!
ببسم الله أقول:
كاني Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ÙƒÙ… وقد Ø¨ÙØ´Ù‘ÙØ±Ùوا بالعذاب المقيم وجزعوا جزعا عظيماً عند النزع ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØªØ¶Ø§Ø±ØŒ ØØªÙ‰ بدى من أمرهم ما بدى عندما رأوا العذاب أمامهم، قال تعالى: لَقَدْ ÙƒÙنتَ ÙÙÙŠ غَÙْلَة٠مّÙنْ هَذَا ÙÙŽÙƒÙŽØ´ÙŽÙْنَا عَنكَ ØºÙØ·ÙŽØ§Ø¡ÙƒÙŽ ÙَبَصَرÙÙƒÙŽ الْيَوْمَ ØÙŽØ¯Ùيدٌ...آية 22 من سورة Ù‚ØŒ يقول مولاي أبو عبدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات الله عليه (ترجمة الامام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( ع ) - ابن عساكر ص 319) :
Ø£Ùهؤلاء تعضدون ØŸ وعنا تتخاذلون ØŸ أجل والله الخذل Ùيكم معرو٠، وشجت عليه عروقكم واستأزرت عليه أصولكم ÙØ£Ùرعكم Ùكنتم أخبث ثمرة شجرة للناظر وأكلة لغاصب ألا Ùلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الإيمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم ÙƒÙيلا ...إلخ..إنتهى!!
ولكي يطيب المقام، ويتشر٠وتÙÙˆØ Ø±Ø§Ø¦ØØ© أهل البيت صلوات الله عليهم بذكرهم العطر وكلماتهم النورانية، نذكر خطبة مولاي أمير المؤمنين صلوات الله عليه بشأن المتقين، Ùقال عليه السلام بعد أن ØÙ…د الله وأثنى عليه وذكر النبي Ù…ØÙ…د٠صلوات الله عليه وآله وصلى عليه: أَمَّا Ø¨ÙŽØ¹Ù’Ø¯ÙØŒ ÙÙŽØ¥Ùنَّ اللهَ Ù€ Ø³ÙØ¨Ù’ØÙŽØ§Ù†ÙŽÙ‡Ù وَتَعَالَى Ù€ خَلَقَ الْخَلْقَ ØÙينَ خَلَقَهÙمْ غَنÙيّاً عَنْ طَاعَتÙÙ‡Ùمْ آمÙناً Ù…Ùنْ مَعْصÙيَتÙÙ‡Ùمْ، لاÙَنَّة٠لاَ ØªÙŽØ¶ÙØ±Ù‘Ùه٠مَعْصÙيَة٠مَنْ Ø¹ÙŽØµÙŽØ§Ù‡ÙØŒ وَلاَ تَنْÙَعÙه٠طَاعَة٠مَنْ Ø£ÙŽØ·ÙŽØ§Ø¹ÙŽÙ‡ÙØŒ Ùَقَسَمَ بَيْنَهÙمْ Ù…ÙŽØ¹ÙŽØ§ÙŠÙØ´ÙŽÙ‡Ùمْ، وَوَضَعَهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الدّÙنْيَا Ù…ÙŽÙˆÙŽØ§Ø¶ÙØ¹ÙŽÙ‡Ùمْ. ÙÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØªÙ‘ÙŽÙ‚Ùونَ ÙÙيهَا Ù‡Ùمْ أَهْل٠الْÙَضَائÙÙ„Ù: مَنْطÙÙ‚ÙÙ‡ÙÙ…Ù Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽÙˆÙŽØ§Ø¨ÙØŒ وَمَلْبَسÙÙ‡ÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø§Ù’Ù‚Ù’ØªÙØµÙŽØ§Ø¯ÙØŒ وَمَشْيÙÙ‡ÙÙ…Ù Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽÙˆÙŽØ§Ø¶ÙØ¹Ù. غَضّÙوا أَبْصَارَهÙمْ عَمَّا ØÙŽØ±Ù‘ÙŽÙ…ÙŽ الله٠عَلَيْهÙمْ، ÙˆÙŽÙˆÙŽÙ‚ÙŽÙÙوا أَسْمَاعَهÙمْ عَلَى الْعÙلْم٠النَّاÙÙØ¹Ù Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ. نَزَلَتْ أَنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙنْهÙمْ ÙÙÙŠ الْبَلاَء٠كَالَّتÙÙŠ نَزَلَتْ ÙÙÙŠ الرَّخَاءÙ. لَوْ لاَ الاَْجَل٠الَّذÙÙŠ كَتَبَ الله٠عَلَيْهÙم٠لَمْ ØªÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙ‚ÙØ±Ù‘ÙŽ أَرْوَاØÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ أَجْسَادÙÙ‡Ùمْ طَرْÙَةَ عَيْن، شَوْقاً Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø§Ù„Ø«Ù‘ÙŽÙˆÙŽØ§Ø¨ÙØŒ ÙˆÙŽØ®ÙŽÙˆÙ’ÙØ§Ù‹ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙقَابÙ. عَظÙÙ…ÙŽ الْخَالÙÙ‚Ù ÙÙÙŠ أنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ ÙÙŽØµÙŽØºÙØ±ÙŽ Ù…ÙŽØ§ دÙونَه٠ÙÙÙŠ أَعْيÙÙ†ÙÙ‡Ùمْ، ÙÙŽÙ‡Ùمْ وَالْجَنَّة٠كَمَنْ قَدْ رَآهَا، ÙÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙيهَا Ù…ÙنَعَّمÙونَ، ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ وَالنَّار٠كَمَنْ قَدْ رَآهَا، ÙÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙيهَا Ù…ÙØ¹ÙŽØ°Ù‘َبÙونَ. Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙŽØÙ’زÙونَةٌ، ÙˆÙŽØ´ÙØ±ÙورÙÙ‡Ùمْ مَأْمÙونَةٌ، وَأَجْسَادÙÙ‡Ùمْ Ù†ÙŽØÙÙŠÙَةٌ، ÙˆÙŽØÙŽØ§Ø¬ÙŽØ§ØªÙÙ‡Ùمْ خَÙÙÙŠÙَةٌ، وَأَنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ عَÙÙÙŠÙَةٌ. صَبَرÙوا أَيَّاماً قَصÙيرَةً أَعْقَبَتْهÙمْ رَاØÙŽØ©Ù‹ Ø·ÙŽÙˆÙيلَةً، ØªÙØ¬ÙŽØ§Ø±ÙŽØ©ÙŒ Ù…ÙŽØ±Ù’Ø¨ÙØÙŽØ©ÙŒØŒ يَسَّرَهَا Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ رَبّÙÙ‡ÙÙ…. أَرَادَتْهÙم٠الْدّÙنْيَا وَلَمْ ÙŠÙØ±ÙيدÙوهَا، وَأَسَرَتْهÙمْ ÙÙŽÙَدَوْا Ø£ÙنْÙÙØ³ÙŽÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْهَا. أَمَّا اللَّيْلَ ÙَصَاÙÙ‘Ùونَ أَقْدَامَهÙمْ، تَالÙينَ لاÙÙŽØ¬Ù’Ø²ÙŽØ§Ø¡Ù Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’Ø¢Ù†Ù ÙŠÙØ±ÙŽØªÙ‘ÙÙ„Ùونَهَا تَرْتÙيلاً، ÙŠÙØÙŽØ²Ù‘ÙÙ†Ùونَ بÙه٠أَنْÙÙØ³ÙŽÙ‡Ùمْ، وَيَسْتَثÙيرÙونَ بÙه٠دَوَاءَ دَائÙÙ‡Ùمْ، ÙÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ مَرّÙوا Ø¨ÙØ¢ÙŠÙŽØ© ÙÙيهَا تَشْوÙيقٌ رَكَنÙوا Ø¥Ùلَيْهَا طَمَعاً، وَتَطَلَّعَتْ Ù†ÙÙÙوسÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùلَيْهَا شَوْقاً، وَظَنّÙوا أنَّهَا Ù†ÙØµÙ’بَ أَعْيÙÙ†ÙÙ‡Ùمْ، ÙˆÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ مَرّÙوا Ø¨ÙØ¢ÙŠÙŽØ© ÙÙيهَا تَخْوÙÙŠÙÙŒ أَصْغَوْا Ø¥Ùلَيْهَا Ù…ÙŽØ³ÙŽØ§Ù…ÙØ¹ÙŽ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ، وَظَنّÙوا أَنَّ زَÙÙيرَ جَهَنَّمَ ÙˆÙŽØ´ÙŽÙ‡Ùيقَهَا ÙÙÙŠ Ø£ÙØµÙول٠آذَانÙÙ‡Ùمْ، ÙÙŽÙ‡Ùمْ ØÙŽØ§Ù†Ùونَ عَلَى أَوْسَاطÙÙ‡Ùمْ، Ù…ÙÙÙ’ØªÙŽØ±ÙØ´Ùونَ Ù„ÙØ¬ÙŽØ¨ÙŽØ§Ù‡ÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙƒÙÙÙ‘ÙÙ‡Ùمْ، وَأَطْرَاÙ٠أَقْدَامÙÙ‡Ùمْ، ÙŠÙŽØ·Ù’Ù„ÙØ¨Ùونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الله٠ÙÙÙŠ Ùَكَاك٠رÙقَابÙÙ‡Ùمْ. وَأَمَّا النَّهَارَ ÙÙŽØÙلَمَاء٠عÙÙ„ÙŽÙ…ÙŽØ§Ø¡ÙØŒ أَبْرَارٌ أَتْقÙÙŠÙŽØ§Ø¡ÙØŒ قَدْ بَرَاهÙمْ الْخَوْÙ٠بَرْيَ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ¯ÙŽØ§ØÙØŒ ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ù Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ù…Ù Ø§Ù„Ù’Ù†Ù‘ÙŽØ§Ø¸ÙØ±Ù ÙÙŽÙŠÙŽØÙ’سَبÙÙ‡Ùمْ مَرْضَى، وَمَا Ø¨ÙØ§Ù„ْقَوْم٠مÙنْ مَرَض، ÙˆÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙ: قَدْ Ø®ÙÙˆÙ„ÙØ·Ùوا! وَلَقَدْ خَالَطَهÙمْ أَمْرٌ عَظÙيمٌ! لاَ يَرْضَوْنَ Ù…Ùنْ أَعْمَالÙÙ‡Ùم٠الْقَلÙيلَ، وَلاَ ÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙƒÙ’Ø«ÙØ±Ùونَ الْكَثÙيرَ، ÙÙŽÙ‡Ùمْ لاÙَنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙØªÙ‘ÙŽÙ‡ÙÙ…Ùونَ، ÙˆÙŽÙ…Ùنْ أَعْمَالÙÙ‡Ùمْ Ù…ÙØ´Ù’ÙÙÙ‚Ùونَ. Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ زÙكّÙÙŠÙŽ Ø£ÙŽØÙŽØ¯ÙŒ Ù…Ùنْهْمْ خَاÙÙŽ Ù…Ùمَّا ÙŠÙÙ‚ÙŽØ§Ù„Ù Ù„ÙŽÙ‡ÙØŒ ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙ: أَنَا أَعْلَم٠بÙÙ†ÙŽÙْسÙÙŠ Ù…Ùنْ غَيْرÙÙŠØŒ وَرَبّÙÙŠ أَعْلَم٠مÙنّÙÙŠ بÙÙ†ÙŽÙْسي! اللَّهÙمَّ لاَ ØªÙØ¤ÙŽØ§Ø®ÙذْنÙÙŠ بÙمَا ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ، وَاجْعَلْنÙÙŠ Ø£ÙŽÙْضَلَ Ù…Ùمَّا يَظÙنّÙونَ، وَاغْÙÙØ±Ù’ Ù„ÙÙŠ مَا لاَ يَعْلَمÙونَ. ÙÙŽÙ…Ùنْ عَلاَمَة٠أَØÙŽØ¯ÙÙ‡Ùمْ أَنَّكَ تَرَى Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù‚Ùوَّةً ÙÙÙŠ دÙين، ÙˆÙŽØÙŽØ²Ù’ماً ÙÙÙŠ Ù„Ùين، ÙˆÙŽØ¥Ùيمَاناً ÙÙÙŠ ÙŠÙŽÙ‚Ùين، ÙˆÙŽØÙرْصاً ÙÙÙŠ عÙلْم، وَعÙلْماً ÙÙÙŠ ØÙلْم، وَقَصْداً ÙÙÙŠ غÙنىً، ÙˆÙŽØ®ÙØ´Ùوعاً ÙÙÙŠ Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙŽØ©ØŒ وَتَجَمّÙلاً ÙÙÙŠ Ùَاقَة، وَصَبْراً ÙÙÙŠ Ø´ÙØ¯Ù‘َة، وَطَلَباً ÙÙÙŠ ØÙŽÙ„اَل، وَنَشاطاً ÙÙÙŠ Ù‡ÙØ¯Ù‰Ù‹ØŒ وَتَØÙŽØ±Ù‘ÙØ¬Ø§Ù‹ عَنْ طَمَع. يَعْمَل٠الاَْعْمَالَ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„ÙØÙŽØ©ÙŽ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ عَلَى وَجَل، ÙŠÙمْسÙÙŠ وَهَمّÙه٠الشّÙÙƒÙ’Ø±ÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙØµÙ’Ø¨ÙØÙ ÙˆÙŽÙ‡ÙŽÙ…Ù‘Ùه٠الذّÙÙƒÙ’Ø±ÙØŒ يَبÙيت٠ØÙŽØ°Ùراً، ÙˆÙŽÙŠÙØµÙ’Ø¨ÙØÙ ÙÙŽØ±ÙØØ§Ù‹ØŒ ØÙŽØ°Ùراً لَمَّا ØÙØ°Ù‘ÙØ±ÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْغَÙÙ’Ù„ÙŽØ©ÙØŒ ÙˆÙŽÙÙŽØ±ÙØØ§Ù‹ بÙمَا أَصَابَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْÙَضْل٠وَالرَّØÙ’Ù…ÙŽØ©Ù. Ø¥Ùن٠اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْه٠نَÙْسÙÙ‡Ù ÙÙيَما تَكْرَه٠لَمْ ÙŠÙØ¹Ù’Ø·Ùهَا Ø³ÙØ¤Ù’لَهَا ÙÙيَما ØªÙØÙØ¨Ù‘Ù. Ù‚ÙØ±Ù‘َة٠عَيْنÙÙ‡Ù ÙÙيَما لاَ يَزÙÙˆÙ„ÙØŒ وَزَهَادَتÙÙ‡Ù ÙÙيَما لاَ يَبْقَى، ÙŠÙŽÙ…Ù’Ø²ÙØ¬Ù الْØÙلْمَ Ø¨ÙØ§Ù„ْعÙلْمَ، وَالْقَوْلَ Ø¨ÙØ§Ù„ْعَمَلÙ. تَرَاه٠قَرÙيباً Ø£ÙŽÙ…ÙŽÙ„ÙÙ‡ÙØŒ Ù‚ÙŽÙ„Ùيلاً زَلَلÙÙ‡ÙØŒ Ø®ÙŽØ§Ø´ÙØ¹Ø§Ù‹ قَلْبÙÙ‡ÙØŒ Ù‚ÙŽØ§Ù†ÙØ¹ÙŽØ©Ù‹ Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡ÙØŒ مَنْزÙوراً أَكْلÙÙ‡ÙØŒ سَهْلاً أَمْرÙÙ‡ÙØŒ ØÙŽØ±Ùيزاً دÙينÙÙ‡ÙØŒ Ù…ÙŽÙŠÙ‘ÙØªÙŽØ©Ù‹ شَهْوَتÙÙ‡ÙØŒ مَكْظÙوماً غÙيْظÙÙ‡Ù. الْخَيْر٠مÙنْه٠مَأْمÙولٌ، وَالشَّرّ٠مÙنْه٠مَأْمÙونٌ. Ø¥Ùنْ كَانَ ÙÙÙŠ الْغَاÙÙÙ„Ùينَ ÙƒÙØªÙبَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø°Ù‘ÙŽØ§ÙƒÙØ±Ùينَ، ÙˆÙŽØ¥Ùنْ كَانَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø°Ù‘ÙŽØ§ÙƒÙØ±Ùينَ لَمْ ÙŠÙكْتَبْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْغَاÙÙÙ„Ùينَ. يَعْÙÙÙˆ عَمَّنْ Ø¸ÙŽÙ„ÙŽÙ…ÙŽÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙØ¹Ù’Ø·ÙÙŠ مَنْ ØÙŽØ±ÙŽÙ…ÙŽÙ‡ÙØŒ وَيَصÙل٠مَنْ قَطَعَهÙ. بَعÙيداً ÙÙØØ´ÙÙ‡ÙØŒ لَيّÙناً قَوْلÙÙ‡ÙØŒ ØºÙŽØ§Ø¦ÙØ¨Ø§Ù‹ Ù…ÙنْكَرÙÙ‡ÙØŒ ØÙŽØ§Ø¶Ùراً مَعْرÙÙˆÙÙÙ‡ÙØŒ Ù…ÙقْبÙلاً خَيْرÙÙ‡ÙØŒ Ù…ÙØ¯Ù’Ø¨ÙØ±Ø§Ù‹ شَرّÙÙ‡Ù. ÙÙÙŠ الزَّلاَزÙÙ„Ù ÙˆÙŽÙ‚Ùورٌ، ÙˆÙŽÙÙÙŠ الْمَكَارÙه٠صَبÙورٌ، ÙˆÙŽÙÙÙŠ الرَّخَاء٠شَكÙورٌ. لاَ ÙŠÙŽØÙÙŠÙ٠عَلَى مَنْ ÙŠÙØ¨Ù’ØºÙØ¶ÙØŒ وَلاَ يَأْثَم٠ÙÙيمَنْ ÙŠÙØÙØ¨Ù‘Ù. يَعْتَرÙÙÙ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ØÙŽÙ‚ّ٠قَبْلَ أَنْ ÙŠÙØ´Ù’هَدَ عَلَيْهÙ. لاَ ÙŠÙØ¶ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¹Ù مَا Ø§Ø³Ù’ØªÙØÙ’ÙÙØ¸ÙŽØŒ وَلاَ يَنْسَى مَا ذÙÙƒÙ‘ÙØ±ÙŽØŒ وَلاَ ÙŠÙÙ†ÙŽØ§Ø¨ÙØ²Ù Ø¨ÙØ§Ù„Ø§Ù’ÙŽÙ„Ù’Ù‚ÙŽØ§Ø¨ÙØŒ وَلاَ ÙŠÙØ¶ÙŽØ§Ø±Ù‘Ù Ø¨Ø§Ù„Ù’Ø¬Ø§Ø±ÙØŒ وَلاَ ÙŠÙŽØ´Ù’Ù…ÙŽØªÙ Ø¨Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽØµÙŽØ§Ø¦ÙØ¨ÙØŒ وَلاَ يَدْخÙÙ„Ù ÙÙÙŠ الْبَاطÙÙ„ÙØŒ ولاَ ÙŠÙŽØ®Ù’Ø±ÙØ¬Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ الْØÙŽÙ‚Ù‘Ù. Ø¥Ùنْ صَمَتَ لَمْ يَغÙمَّه٠صَمْتÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ ضَØÙÙƒÙŽ لَمْ يَعْل٠صَوْتÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنْ Ø¨ÙØºÙÙŠÙŽ عَلَيْه٠صَبَرَ ØÙŽØªÙ‘Ù‰ ÙŠÙŽÙƒÙونَ الله٠هÙÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ يَنْتَقÙÙ…Ù Ù„ÙŽÙ‡Ù. Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡Ù Ù…Ùنْه٠ÙÙÙŠ عَنَاء، وَالنَّاس٠مÙنْه٠ÙÙÙŠ رَاØÙŽØ©. أَتْعَبَ Ù†ÙØ³Ù‡ Ù„Ø§ÙØ®ÙرَتÙÙ‡ÙØŒ وَأَرَاØÙŽ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ§Ø³ÙŽ Ù…Ùنْ Ù†ÙŽÙْسÙÙ‡Ù. Ø¨ÙØ¹Ù’دÙه٠عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْه٠زÙهْدٌ وَنَزاهَةٌ، وَدÙÙ†ÙوّÙÙ‡Ù Ù…Ùمَّنْ دَنَا Ù…ÙÙ†ÙŽÙ‡Ù Ù„Ùينٌ وَرَØÙ’مَةٌ، لَيْسَ ØªÙŽØ¨ÙŽØ§Ø¹ÙØ¯Ùه٠بÙÙƒÙØ¨Ù’ر وَعَظَمَة، وَلاَ دÙÙ†ÙوّÙه٠بÙمَكْر وَخَدÙيعَة.
قال تعالى:
Ù…ÙŽÙ† كَانَ يَرْجÙÙˆ Ù„Ùقَاء اللَّه٠ÙÙŽØ¥Ùنَّ أَجَلَ اللَّه٠لَآت٠وَهÙÙˆÙŽ السَّمÙيع٠الْعَلÙيمÙ
آية 5 من سورة العنكبوت
والØÙ…د لله رب العالمين
وصلى الله على Ù…ØÙ…د٠وآله الطيبين الطاهرين
كتبه Ù…ÙØ¬Ø±Ø§Ù„ثورة، ÙÙŠ يوم Ø§Ù„Ø£ØØ¯ØŒ التاسع من شهر ØµÙØ± Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± 1426هـ
الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
عَنْ أبÙÙŠ عَبْد٠الله عَلَيْه٠السَّلام قَالَ لَه٠كَنْزٌ Ø¨ÙØ§Ù„طَالَقَان٠مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¨ÙØ°ÙŽÙ‡ÙŽØ¨Ù ÙˆÙŽ لا ÙÙØ¶Ù’ة٠وَ رَايَة٠لَمْ تًنْشَر Ù…Ùنْذ٠طÙÙˆÙيَتْ ÙˆÙŽ Ø±ÙØ¬ÙŽØ§Ù„ÙŒ كَانَ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ Ø²ÙØ¨Ùر الØÙدÙيد لا ÙŠÙŽØ´ÙوبÙهَا Ø´ÙŽÙƒÙŒ ÙÙÙŠ ذَات٠الله أشَدّ٠مÙنْ الØÙŽØ¬ÙŽØ± لَوْ ØÙŽÙ…ÙŽÙ„Ùوا عَلَى Ø§Ù„Ø¬ÙØ¨ÙŽØ§Ù„٠لأزَالÙوهَا لا ÙŠÙŽÙ‚Ù’ØµÙØ¯Ùون Ø¨ÙØ±ÙŽØ§ÙŠÙŽØ§ØªÙهم بَلْدَة٠إلا خَرَّبÙوهَا كَانَ عَلَى Ø®ÙÙŠÙولÙÙ‡ÙÙ… العÙقْبَان يَتَمَسَّØÙون Ø¨ÙØ³ÙŽØ±Ù’ج٠الإمَام عَلَيْه٠السَّلام ÙŠÙŽØ·Ù’Ù„ÙØ¨Ùونَ Ø¨ÙØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ البَرَكَة ÙˆÙŽ ÙŠÙŽØÙ’ÙÙ‘Ùونَ بÙÙ‡Ù ÙŠÙŽÙ‚Ùونَه٠بَأنْÙÙØ³ÙÙ‡ÙÙ… ÙÙÙŠ الØÙرÙوب٠وَ يَكْÙÙونَه٠مَا ÙŠÙØ±Ùيد٠ÙÙيهÙÙ… Ø±ÙØ¬ÙŽØ§Ù„٠لا يَنَامÙون اللَّيْل Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠دَوÙيّ٠ÙÙÙŠ صَلاتÙÙ‡ÙÙ… كَدَوÙيّ٠النَّØÙ’ل٠يَبÙيتÙونَ Ù‚Ùيَامَاً عَلَى أطْرَاÙÙÙ‡ÙÙ… ÙˆÙŽ ÙŠÙØµÙ’Ø¨ÙØÙون عَلَى Ø®ÙÙŠÙولÙهم رÙهْبَانٌ Ø¨ÙØ§Ù„لَّيْل٠لÙÙŠÙوثٌ Ø¨ÙØ§Ù„نَّهَار٠هÙمْ أطْوَع٠لَه٠مÙنْ Ø§Ù„Ø£Ù…ÙŽØ©Ù Ù„ÙØ³ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¯Ùهَا كَالمَصَابÙÙŠØÙ كَأنَّ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡ÙÙ… القَنَادÙيل ÙˆÙŽ Ù‡Ùمْ Ù…Ùنْ خَشْيَة٠الله Ù…ÙØ´Ù’ÙÙÙ‚Ùونَ يَدْعÙونَ Ø¨ÙØ§Ù„Ø´Ù‘ÙŽÙ‡ÙŽØ§Ø¯ÙØ©Ù ÙˆÙŽ يَتَمَنَّونَ أن ÙŠÙقْتَلÙوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠الله Ø´ÙØ¹ÙŽØ§Ø±ÙÙ‡ÙÙ… يَا Ù„ÙØ«ÙŽØ§Ø±ÙŽØ§ØªÙ الØÙـسَيْن إذَا سَارÙوا يَسÙÙŠØ±Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¹Ù’ب٠أمَامَهÙم٠مَسÙيرَةَ شَهْر٠يَمْشÙونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بÙÙ‡ÙÙ… ÙŠÙŽÙ†Ù’ØµÙØ±Ù الله إمَامَ الØÙŽÙ‚Ù.
آل Ù…ØÙ…د
عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْه٠رَجÙÙ„ÙŒ Ùقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـÙـرنÙÙŠ عَن آل Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù.Ùقالَ ابْن عَبَّاسÙ: آل Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù ØµÙŽÙ„Ù‰ الله عَلـَـيْه وَآلÙه، Ø§Ù„Ù…ÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘ÙÙ…Ùون التـÙـقـَـى، البَاذÙلـÙـون الجَدَى، التـَـارÙكـÙـون الهَوََى، Ø§Ù„Ù†Ù€ÙŽÙ€Ø§ÙƒÙØ¨Ùون الرَّدَى، لا Ø®Ùـشـَّـع٠لÙÙ…ÙŽØ¸ÙØŒ وَلا طـÙـمَّØÙ ØÙŽØ¸Ù€ÙŽÙ€Ø¸ÙØŒ ولا غÙلظـ٠ÙÙ€ÙŽÙ€Ø¸Ù€ÙŽÙ€Ø¸ÙØŒ ÙÙÙŠ ÙƒÙÙ„ ØÙين٠يÙقـظ، Ø£ØÙ’لاسَ Ø§Ù„Ø®ÙŽÙŠÙ’Ù„ÙØŒ أنـْـجÙم٠الليْل، وبَØÙ’ر٠النÙيل، Ø¨ÙØ¹Ù‘ÙŽØ§Ø¯Ù Ø§Ù„Ù…ÙŽÙŠÙ’Ù„ÙØŒ هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغÙÙŠÙÙˆØ«Ù Ø¬ÙŽØ§Ø±ÙŽØ§ØªÙØŒ وَلـÙـيÙÙˆØ«Ù ØºÙŽØ§Ø¨ÙŽØ§ØªÙØŒ المÙÙ‚ÙيمÙون الصَّلاة، Ø§Ù„Ù…ÙØ¤Ù’تـÙـونَ الزَّكاة وَالمÙÙ‚Ø±Ù‘ÙØ¨Ùون الØÙŽØ³ÙŽÙ†Ù€ÙŽØ§ØªØŒ وَالمÙÙ…ÙيطـÙـونَ السَّيْئات.
أبو طالب صلوات الله عليه
عَنْ أمÙÙŠØ±Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ¤Ù…ÙÙ†Ùينَ عَلي عَلÙيه٠السَّلام:أنَّه كَانَ Ø¬ÙŽØ§Ù„ÙØ³Ø§Ù‹ ÙÙÙŠ الرَّØÙ’Ø¨ÙŽÙØ© وَالنَّاس٠ØÙŽÙˆÙ’Ù„ÙŽÙ‡ Ùَقَامَ إليْه٠رَجÙÙ„ÙŒ Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ù: يَا أمَيرَ Ø§Ù„Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ إنَّكَ بالمَكَان٠الذÙÙŠ أنْزَلَكَ الله ÙÙيه٠وأبÙوكَ Ù…ÙØ¹ÙŽØ°Ù‘َبٌ ÙÙÙŠ النَّارÙ. Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ù: مَهْ؟، Ùـَـضَّ الله Ùَاكَ، وَالذÙÙŠ بَعَثَ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ø§Ù‹ Ø¨ÙØ§Ù„ØÙŽÙ‚٠نَبيَّاً، لوْ Ø´ÙÙÙ‘ÙØ¹ÙŽ Ø£Ø¨ÙÙŠ ÙÙÙŠ ÙƒÙÙ„Ù Ù…ÙØ°Ù†Ùب٠عَلى وَجْه٠الأرْض٠لـَـشÙَّعَه٠الله٠تـَـعَالى ÙÙيهÙÙ…ØŒ أأبÙÙŠ Ù…ÙØ¹ÙŽØ°Ù‘َبٌ Ø¨ÙØ§Ù„نَّار؟ ÙˆÙŽ أنَا ابْنÙه٠قـَـسÙÙŠÙ…Ù Ø§Ù„Ø¬ÙŽÙ†Ù‘ÙŽØ©Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ§Ø±ÙØŒ وَالذÙÙŠ بَعَثَ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ø§Ù‹ Ø¨ÙØ§Ù„ØÙŽÙ‚٠نَبÙيَّاً إنَّ Ù†Ùورَ أبÙÙŠ: أبÙÙŠ Ø·Ù€ÙŽÙ€Ø§Ù„ÙØ¨Ù يَوْمَ القÙÙŠÙŽØ§Ù…ÙŽØ©Ù Ù„ÙŽÙŠÙØ·Ù€Ù’Ù€ÙÙØ¦Ù أنْوَارَ الخَلائÙÙ‚ إلا خَمْسَة ٠أنْوَارÙ: Ù†ÙÙˆØ±Ù Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù ØµÙŽÙ„ÙŽÙ‰ الله عَلَيْه وَآلÙÙ‡ ÙˆÙŽÙ†ÙورÙÙŠ ÙˆÙŽÙ†Ùور٠ÙَاطÙمَة، ÙˆÙŽÙ†Ùور٠الØÙŽØ³ÙŽÙ†ÙØŒ وَالØÙسَيْن٠وَنÙور٠أوْلادÙÙ‡ Ù…ÙÙ†ÙŽ الأئÙمَة٠عَلَيْهÙÙ… السَّلام. ألا إنَّ Ù†Ùورَه٠مÙنْ Ù†ÙورÙنَا، خَلَقـَـه الله٠عَزَّوجَلَّ Ù…Ùنْ قـَـبْل٠أنْ يَخْلـÙـقَ آدَمَ عَلَيْه Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽÙ„Ø§Ù…Ù Ø¨ÙØ£Ù„ـْـÙÙيْ عَام. رواه عن المناقب لابن شاذان غاية المرام ص46 Ø 63 وص 208 Ø 16. ورواه الكراجكى ÙÙŠ الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه ÙØ®Ø§Ø± بن معد ÙÙŠ كتابه Ø§Ù„ØØ¬Ø© على الذاهب إلى تكÙير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى. وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى ÙÙŠ الدرجات الرÙيعة ص50 ورواه الطوسى ÙÙŠ الامالى ج1:ص 331 Ø 58 وج 2 : ص 312 Ø 2ØŒ والطبرى ÙÙŠ بشارة المصطÙÙ‰: ص249 باسنادهما إلى Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر. وأورده الطبرسى ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ ج1 : ص340ØŒ عنه Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج35: ص 69 Ø 3 وعن أمالى الطوسى. وأخرجه العلامة الامينى ÙÙŠ الغدير ج7 : ص387 Ø 3 عن بعض المصادر اعلاه..!!