ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ùقهائهم بجواز .. ØªØØ±ÙŠÙ القرآن .. !!
القسم: القرآن الكريم | 2009/09/22 - 04:16 AM | المشاهدات: 3527

ÙØªØ§ÙˆÙŠ Ùقهائهم بجواز.. ØªØØ±ÙŠÙ القرآن !
* قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ص489 ÙˆÙÙŠ الأم:1/142: (وقد اختل٠بعض Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي ÙÙŠ بعض Ù„ÙØ¸ القرآن عند رسول الله (ص) ولم يختلÙوا ÙÙŠ معناه ØŒ ÙØ£Ù‚رهم وقال: هكذا أنزل ØŒ إن هذا القرآن أنزل على سبعة Ø£ØØ±Ù ÙØ§Ù‚رؤوا ما تيسر منه !! Ùما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع ØŒ هذا Ùيه إذا لم يختل٠المعنى ! قال: وليس Ù„Ø£ØØ¯ أن يعمد أن يك٠عن قراءة ØØ±Ù من القرآن إلا بنسيان ØŒ وهذا ÙÙŠ التشهد ÙˆÙÙŠ جميع الذكر أخ٠!! ) .
* وقال البيهقي ÙÙŠ سننه:2/145: ( قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø±ØÙ…Ù‡ الله: ÙØ¥Ø°Ø§ كان الله Ø¨Ø±Ø£ÙØªÙ‡ بخلقه أنزل كتابه على سبعة Ø£ØØ±Ù ØŒ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© منه بأن الØÙظ قد نزر ليجعل لهم قراءته وإن Ø§Ø®ØªÙ„Ù Ù„ÙØ¸Ù‡Ù… Ùيه ØŒ كان ما سوى كتاب الله أولى أن يجوز Ùيه Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ ما لم يخل معناه ! )
* وقال ابن قدامة الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ÙÙŠ المغني:1/575: (ÙØµÙ„ . وبأي تشهد تشهد مما ØµØ Ø¹Ù† النبي(ص)جاز ØŒ نص عليه Ø£ØÙ…د Ùقال: تشهد عبد الله أعجب إليَّ وإن تشهد بغيره Ùهو جائز لأن النبي (ص) لما علمه Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ§Ù‹ دل على جواز الجميع ØŒ كالقراءات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© التي اشتمل عليها المصØÙ... وقال ابن ØØ§Ù…د: رأيت بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ يقول لو ترك واواً أو ØØ±Ùاً أعاد الصلاة لقول الأسود: Ùكنا نتØÙظه عن عبدالله كما نتØÙظ ØØ±ÙˆÙ القرآن ØŒ والأول Ø£ØµØ Ù„Ù…Ø§ ذكرنا . وقول الأسود يدل على أن الأولى ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ³Ù† الإتيان Ø¨Ù„ÙØ¸Ù‡ ÙˆØØ±ÙˆÙÙ‡ وهو الذي ذكرنا أنه المختار ØŒ وعلى الثاني أن عبد الله كان يرخص ÙÙŠ إبدال Ù„ÙØ¸Ø§Øª من القرآن ÙØ§Ù„تشهد أولى ! Ùقد روي عنه أن إنساناً كان يقرأ عليه: (Ø¥Ùنَّ شَجَرَتَ الزَّقّÙوم٠، طَعَام٠الأَثÙيمÙ) Ùيقول طعام اليتيم ØŒ Ùقال له عبد الله: قل طعام Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± !! ) . انتهى.
* وقال ÙÙŠ عون المعبود:4/244: ( ÙˆØØ¯ÙŠØ« Ø£ØÙ…د بإسناد جيد ØµØ±ÙŠØ Ùيه . وعنده بإسناد جيد أيضاً من ØØ¯ÙŠØ« أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة Ø£ØØ±Ù ØŒ عليماً ØÙƒÙŠÙ…اً غÙوراً رØÙŠÙ…اً . ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« عنده بسند جيد أيضاً : القرآن كله صواب ما لم يجعل Ù…ØºÙØ±Ø©Ù‹ عذاباً أو عذاباً Ù…ØºÙØ±Ø©Ù‹ ØŒ ولهذا كان أبيّ٠يقرأ كلما أضاء لهم سعوا Ùيه بدل مشوا Ùيه ØŒ وابن مسعود: أمهلونا أخرونا ØŒ بدل أنظرونا ...) . انتهى .
* وقال ابن ØØ²Ù… الأØÙƒØ§Ù…:4/528: (ÙØ¥Ù† ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة ØµØØØª عن Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي الله عنهم ØŒ مثل ما روي عن أبي بكر الصديق (رض) (وجاءت سكرة الموت) . ومثل ما ØµØ Ø¹Ù† عمر (رض) من قراءة (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين) ØŒ ومن أن ابن مسعود (رض) لم يعد المعوذتين من القرآن ØŒ وأن أبياً (رض)كان يعد القنوت من القرآن ونØÙˆ هذا . قلنا: كل ذلك موقو٠على من روى عنه شئ ليس منه عن النبي (ص) البتة ØŒ ونØÙ† لاننكر على من دون رسول الله (ص) الخطأ ØŒ Ùقد هتÙنا به Ù‡ØªÙØ§Ù‹ ØŒ ولا ØØ¬Ø© Ùيما روي عن Ø£ØØ¯ دونه × ØŒ ولم يكلÙنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به ولا تكÙÙ„ بØÙظه ØŒ ÙØ§Ù„خطأ Ùيه واقع Ùيما يكون من Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ Ùمن دونه ممن روى عن Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ والتابع ØŒ ولا معارضة لنا بشئ من ذلك..... ومن العجب أن جمهرة من المعارضين لنا وهم المالكيون قد ØµØ Ø¹Ù† ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… ما ناه المهلب بن أبي ØµÙØ±Ø© الأسدي التميمي ØŒ قال ابن مناس: نا ابن مسرور ØŒ نا ÙŠØÙŠÙ‰ نا يونس بن عبد الأعلى ØŒ نا ابن وهب ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ø¨Ù† أنس قال: أقرأ عبد الله بن مسعود رجلاً: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) ÙØ¬Ø¹Ù„ الرجل يقول: طعام اليتيم ØŒ Ùقال له ابن مسعود: طعام Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± . قال ابن وهب: قلت لمالك: أترى أن يقرأ كذلك؟ قال: نعم أرى ذلك واسعاً ! Ùقيل لمالك: Ø£ÙØªØ±Ù‰ أن يقرأ بمثل ما قرأ عمر بن الخطاب ÙØ§Ù…ضوا إلى ذكر ال له؟ قال مالك: ذلك جائز ØŒ قال رسول الله (ص) : أنزل القرآن على سبعة Ø£ØØ±Ù ÙØ§Ù‚رؤوا منه ما تيسر مثل: تعلمون يعلمون . قال مالك: لا أرى ÙÙŠ اختلاÙهم ÙÙŠ مثل هذا بأساً ØŒ ولقد كان الناس ولهم مصاØÙ ØŒ والستة الذين أوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاØÙ . قال أبو Ù…ØÙ…د: Ùكي٠يقولون مثل هذا؟ أيجيزون القراءة هكذا Ùلعمري لقد هلكوا وأهلكوا وأطلقوا كل بائقة ÙÙŠ القرآن أو يمنعون من هذا ! ÙيخالÙون ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù… ÙÙŠ أعظم الأشياء ØŒ وهذا إسناد عنه ÙÙŠ غاية Ø§Ù„ØµØØ© وهو مما أخطأ Ùيه مالك مما لم يتدبره لكن قاصداً إلى الخير ØŒ ولو أن أمراً ثبت على هذا وجازه بعد التنبيه له على ما Ùيه ØŒ وقيام ØØ¬Ø© الله تعالى عليه ÙÙŠ ورود القرآن بخلا٠هذا لكان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ ØŒ ونعوذ بالله من الضلال) . انتهى.
Ùهذه ÙØªØ§ÙˆØ§Ù‡Ù… ØµØ±ÙŠØØ© بجواز ØªØØ±ÙŠÙ القرآن واستبدال Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ أخرى ! وأن Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ التي يختارها القارئ ويستبدل بها Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ القرآن تكون قرآناً منزلاً من عند الله عز وجل !! تعالى الله عما ينسبون اليه علواً كبيرا .
~ ~
* أما Ùقهاء مذهب أهل البيت عليهم السلام Ùهم أتباع العترة والقرآن Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظون على كتاب ربهم ØŒ لذا تراهم ÙŠØÙƒÙ…ون ببطلان الصلاة إذا غيَّر المصلي ÙÙŠ قراءتها ØØ±Ùاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ من القرآن ØŒ أو غيَّر ØØ±ÙƒØ© إعراب ÙˆØ§ØØ¯Ø© !
* قال السيد الخوئي ÙÙŠ منهاج الصالØÙŠÙ†:1/164: (مسألة606): تجب القراءة الصØÙŠØØ© بأداء Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ وإخراجها من مخارجها على النØÙˆ اللازم ÙÙŠ لغة العرب ØŒ كما يجب أن تكون هيئة الكلمة مواÙقة للأسلوب العربي ØŒ من ØØ±ÙƒØ© البنية ØŒ وسكونها ØŒ ÙˆØØ±ÙƒØ§Øª الاعراب والبناء وسكناتها ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ°Ù ØŒ والقلب ØŒ والإدغام ØŒ والمد الواجب ØŒ وغير ذلك ØŒ ÙØ¥Ù† أخل بشئ من ذلك بطلت القراءة). (ونØÙˆÙ‡ ÙÙŠ منهاج الصالØÙŠÙ† للسيستاني:1/207ØŒ ÙˆØªØØ±ÙŠØ± الوسيلة للخميني:1/167)
* وقال زين الدين ÙÙŠ كلمة التقوى:1/ 417 : (المسألة457): تجب القراءة الصØÙŠØØ© بإخراج Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ من مخارجها Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بØÙŠØ« لايبدل ØØ±Ùاً Ø¨ØØ±Ù ØŒ أو يلتبس به عند أهل اللسان . ومواÙقة الأسلوب العربي ÙÙŠ هيئة الكلمة وهيئة الجملة ÙÙŠ ØØ±ÙƒØ§Øª بناء الهيئة وسكناته ØŒ ÙˆØØ±ÙƒØ§Øª الإعراب والبناء ÙÙŠ آخر الكلمة وسكناتهما ØŒ والمد الواجب ØŒ والإدغام ÙˆØ§Ù„ØØ°Ù ØŒ والقلب ÙÙŠ مواضعها ).
* وقال ØµØ§ØØ¨ جواهر الكلام:13/341 : ( ولو كان الإمام يلØÙ† ÙÙŠ قراءته لم يجز إمامته بمتقن على الأظهر) بل المشهور نقلاً ÙˆØªØØµÙŠÙ„اً ØŒ بل لا أجد Ùيه Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ بين المتأخرين ØŒ لأصالة عدم سقوط القراءة ونقصان صلاة الإمام عن صلاة المأموم).
|