الرد على أباطيل عثمان الخميس ØÙˆÙ„ اتهامه الشيعة قاطبة بالقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن
القسم: القرآن الكريم | 2009/09/22 - 04:06 AM | المشاهدات: 3023
الرّد على أباطيل عثمان الخميس ØÙˆÙ„ اتهامه الشيعة قاطبة بالقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن قال عثمان الخميس ÙÙŠ كتابه من القلب إلى القلب : (Ø§Ù„ÙˆÙ‚ÙØ© الثانية: ÙˆÙ‚ÙØ© مع القرآن الكريم هل تعلمون أخواني وأخواتي أنه لا يمكن للإنسان أن يكون شيعيا إلا أن يقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، وهذا أمر عجيب ) (1). أقول: لا زال عثمان الخميس يمارس الكذب مع Ø§ÙØªØ¶Ø§ØÙ‡ بسبب كثرة كذبه مرات ومرات، Ùهو هنا يكذب على القارئ ويبهت الشيعة ويرميهم قاطبة بالقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، Ùهو يزعم أنه لا يمكن أن يكون المرء شيعيّاً إلاّ إذا اعتقد Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، ومÙهوم كلامه هذا أن كل شيعي من القائلين Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن الكريم . والØÙ‚ أن الشيعة يؤمنون بأنّ القرآن الكريم مصون من التغيير والتبديل ولم تطاله يد Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ لا بزيادة ولا نقيصة، ولا يقيمون أي وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ لأن هذا القول Ù…ØØ¶ اشتباه وخطأ وقع Ùيه البعض نتيجة لوجود بعض الروايات عند Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين السنة والشيعة الموهمة Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ وجلّها روايات Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© من ناØÙŠØ© السند، وبعضها لا دلالة Ùيه على Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ Ùمثلاً ورد ÙÙŠ بعض الروايات أن بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كان يقرأ: [يَا أَيّÙهَا الرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¨ÙŽÙ„Ù‘ÙØºÙ’ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ – ÙÙŠ علي - ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ Ø±ÙØ³ÙŽØ§Ù„َتَهÙ... الآية] بزيادة عبارة «ÙÙŠ علي» والآية ÙÙŠ المصØÙ الشري٠بغير هذه الزيادة، ÙØªØÙ…Ù„ القراءة لهذه الآية بهذه الكيÙية على أن عبارة «ÙÙŠ علي» زيادة ØªÙØ³ÙŠØ±ÙŠØ© لا أنها من أبعاض الآية الكريمة، وكذلك قراءة ابن عباس وغيره من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© للآية: [Ùَمَا اسْتَمْتَعْتÙمْ بÙÙ‡Ù Ù…ÙنْهÙنَّ- إلى أجل مسمى- ÙَآتÙوهÙنَّ Ø£ÙØ¬ÙورَهÙنَّ ÙَرÙيضَةً] بزيادة عبارة «Ø¥Ù„Ù‰ أجل مسمى» وهي غير موجودة ÙÙŠ المصØÙ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ÙØªØÙ…Ù„ على أن هذه العبارة زيادة ØªÙØ³ÙŠØ±ÙŠÙ‘Ø© أيضاً تأكيداً على أن الآية خاصة Ø¨Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø©ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى كل ذلك ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ روايات Ø¢ØØ§Ø¯ لا يمكن الركون إليها والاعتماد عليها لزعزعة النص القرآني الثابت بالتواتر. ÙØ§Ù„شيعة يؤمنون أن القرآن الكريم ØÙطه عن رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من المسلمين الأوائل وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والإمامين الجليلين Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم جميعاً الصلاة والسلام، وأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لم يرØÙ„ إلى الرÙيق الأعلى إلاّ وكان القرآن مجموعاً ÙÙŠ صØÙ ÙˆÙÙŠ صدور من ØÙظه عن ظهر قلب من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ وانتقل بالتواتر من جيل إلى جيل. وقبل أن أنقل من أقوال علماء الشيعة ومØÙ‚قيهم ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ عن الكتاب المجيد، Ø£ØØ¨ أن أشير إلى مسألة أخرى وهي: أن عثمان الخميس دندن كثيراً على مسألة أن الشيعة ليس عندهم سند للقرآن الكريم عن أئمتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا من عجيب الإشكالات على الشيعة إن كان يريد بذلك سنداً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يثبت به ØµØØ© القرآن وآياته، وأنّها نازلة من عند الله عزّ وجل، ÙØ¥Ù†Ù‘ الإشكال يرد عليه أيضاً، Ùنسأله أين الأسانيد المتواترة عندكم يا أهل السنة التي تثبت ØµØØ© صدور هذا القرآن الذي بأيدينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ Ùيأتي الجواب من عثمان الخميس أنّ عندنا أسانيد لقراءة ØÙص عن عاصم، وقراءة ورش عن Ù†Ø§ÙØ¹ØŒ وقراءة الدوري عن أبي عمرو، وقراءة قالون عن Ù†Ø§ÙØ¹ Ùنقول ÙÙŠ جوابه: إنّ الأسانيد إلى قراءة ØÙص عن عاصم والمصاØÙ المنتشرة لهذه القراءة Ùهي وإن كانت متواترة إلى ØÙص لكنها من ØÙص إلى آخر سلسلة الإسناد لا ÙŠØÙƒÙ… عليها بالتواتر وإنما هي رواية Ø¢ØØ§Ø¯ØŒ وكذلك رواية ورش عن Ù†Ø§ÙØ¹ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ من ورش إلى آخر الإسناد رواية Ø¢ØØ§Ø¯ØŒ وكذلك قراءة الدوري عن أبي عمرو ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ من الدوري إلى آخر الإسناد كذلك، ومثلها رواية قالون عن Ù†Ø§ÙØ¹ØŒ Ùيكون وجود مثل هذه الروايات كعدمها لأنّها Ù„ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ لا تثبت التواتر للقرآن الكريم، Ùوجود خمسة أو ستة طرق لقراءة القرآن لا يمكن أن يثبت بها تواتر القرآن خصوصاً وأن القراءة لبعض الآيات ÙÙŠ بعض هذه الطرق تختل٠عن قراءتها ÙÙŠ الطرق الأخرى وعليه يكون القرآن عند أهل السنة غير ثابت بالتواتر. إنّ عثمان الخميس ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ أن الخبر لا يكون متواتراً إلاّ إذا كان عدد رواته ÙÙŠ كل طبقة من الطبقات عشرة رواة أو أكثر، Ùهو يقول ÙÙŠ شريط له بعنوان الشيعة والقرآن: ( إنّ التواتر هو رواية جمع عن جمع تØÙŠÙ„ العادة تواطئهم على الكذب، وقد ذكر أهل العلم أنّ أقل طبقة من طبقات التواتر يكون Ùيها عشرة...) وهذا العدد Ù…Ùقود ÙÙŠ كل روايات القراءات المذكورة من أئمتها إلى آخر رواتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال الزركشي: (والتØÙ‚يق أنها متواترة عن الأئمة السبعة أما تواترها عن النبى صلى الله عليه [وآله] وسلم ÙÙيه نظر، ÙØ¥Ù† إسناد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبعة موجود ÙÙ‰ كتب القراءات وهي نقل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ عن Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ لم تكمل شروط التواتر ÙÙ‰ استواء الطرÙين والواسطة، وهذا شيء موجود ÙÙ‰ كتبهم، وقد أشار الشيخ شهاب الدين أبو شامة ÙÙ‰ كتابه المرشد الوجيز إلى شىء من ذلك) (2) . إننا نقول: إن القرآن الكريم لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى سند مكتوب ÙÙŠ هذا الكتاب أو ذاك، Ùقد انتقل من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله عن جيل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بما Ùيهم أهل البيت عليهم السلام إلى جيل التابعين من خلال ØÙظته من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومن خلال الصØÙ المدون Ùيها آياته، ثم كثر تدوينه ÙÙŠ عهد التابعين كما كثر ØÙظته، وهكذا انتقل متواتراً من جيل إلى جيل. Ùما قيمة الأسانيد التي تمتلكونها إذا لم يثبت بها تواتر القرآن ÙÙŠ كل طبقة من طبقات رواتها؟ أمّا العلماء من الشيعة الإمامية الإثني عشرية الذين صرّØÙˆØ§ بتواتر القرآن الكريم Ùهم كثيرون، وإليك أخي القارئ Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù… أسماء جملة منهم مع ذكر أقوالهم : من أقوال علماء الشيعة ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ عن القرآن الكريم قال الشيخ Ù…ØÙ…د بن علي بن بابويه القمي المعرو٠بالشيخ الصدوق رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (381 هـ ): (اعتقادنا ÙÙŠ القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله هو ما بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ†ØŒ وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك Ùهو كاذب) (3) . وقال الشيخ Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن النعمان المÙيد رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (413 هـ ): (وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن ØØ°Ù ما كان مثبتاً ÙÙŠ مصØÙ أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± معانيه على ØÙ‚يقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من Ù†ÙØ³ القرآن على الØÙ‚يقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توÙيقه للصواب) (4) . وقال الشري٠المرتضى علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الموسوي، الملقب بعلم الهدى رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (436هـ ) : ( إن العلم Ø¨ØµØØ© نقل القرآن كالعلم بالبلدان والØÙˆØ§Ø¯Ø« الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة، ÙØ¥Ù†Ù‘ العناية اشتدت والدواعي ØªÙˆÙØ±Øª على نقله ÙˆØØ±Ø§Ø³ØªÙ‡ وبلغت إلى ØØ¯ لم يبلغه ما ذكرناه لأنّ القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأØÙƒØ§Ù… الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا ÙÙŠ ØÙظه ÙˆØÙ…ايته الغاية ØØªÙ‰ عرÙوا كل شيء اختل٠Ùيه من إعرابه وقراءته ÙˆØØ±ÙˆÙÙ‡ وآياته ØŒ Ùكي٠يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان؟ إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Ù‹ على هو عليه الآن ... ØØªÙ‰ عيّن النبي صلى الله عليه وآله على جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØÙظهم له، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه، وأنّ جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدّة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنّه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خال٠من الإمامية ÙˆØ§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© لا يعتد بخلاÙهم ÙØ¥Ù† الخلا٠ÙÙŠ ذلك مضا٠إلى قوم من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« نقلوا أخباراً Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© ظنّوا ØµØØªÙ‡Ø§ لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على ØµØØªÙ‡) (5) . وقال الشيخ Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسي رØÙ…Ù‡ الله الملقب بشيخ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© المتوÙÙ‰ سنة (460هـ) : (وأمّا الكلام ÙÙŠ زيادته ونقصانه Ùمما لا يليق به، لأنّ الزيادة Ùيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه ÙØ§Ù„ظاهر من مذهب المسلمين خلاÙÙ‡ وهو الأليق بالصØÙŠØ من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الرّوايات) (6) . وقال الشيخ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن Ø§Ù„ØØ³Ù† أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام رØÙ…Ù‡ الله ØŒ المتوÙÙ‰ سنة (548 هـ) : (... ومن ذلك الكلام ÙÙŠ زيادة القرآن ونقصانه ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا يليق Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ÙØ£Ù…ّا الزيادة Ùمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه Ùقد روى جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ وقوم من ØØ´ÙˆÙŠØ© العامة أنّ ÙÙŠ القرآن تغييراً ونقصاناً، والصØÙŠØ من مذهب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ خلاÙÙ‡ ØŒ وهو الذي نصره المرتضى – قدس الله روØÙ‡ – واستوÙÙ‰ الكلام Ùيه غاية Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ ÙÙŠ جواب المسائل الطرابلسيات ) (7) . وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعرو٠بالشيخ البهائي رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1030هـ) : ( الصØÙŠØ أن القرآن الكريم Ù…ØÙوظ من ذلك زيادة ونقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] ) (8) . وقال السيد Ù…ØØ³Ù† الأمين العاملي رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1371 هـ ): (لا يقول Ø£ØØ¯ÙŒ من الإمامية لا قديماً ولا ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ أنّ القرآن مزيد Ùيه قليل أو كثير بل كلّهم متÙقون على عدم الزّيادة، ومن يعتد بقولهم متÙقون على أنّه لم ينقص منه) إلى أن يقول : (ومن نسب إليهم خلا٠ذلك Ùهو كاذب Ù…ÙØªØ± مجترئ على الله ورسوله) (9) . وقال: ( ... أنه اتÙÙ‚ المسلمون ÙƒØ§ÙØ© على عدم الزّيادة ÙÙŠ القرآن، واتÙÙ‚ المØÙ‚قون وأهل النظر ومن يعتد بقوله من الشيعيين والسنيين على عدم وقوع النقص، ووردت روايات شاذة من طريق السنيين ومن بعض طرق الشيعة تدل على وقوع النقص ردّها المØÙ‚قون من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين واعترÙوا ببطلان ما Ùيها ØŒ وسبقها الإجماع على عدم النقص ولØÙ‚ها Ùلم يبق لها قيمة) (10). وقال السيد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ الموسوي الخيمني رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1409 هـ ) : (إنّ الواق٠على عناية المسلمين بجمع القرآن ÙˆØÙظه وضبطه قراءةً وكتابةً يق٠على بطـلان تلك المزعومـة - يعني مزعومة ØªØØ±ÙŠÙ القرآن - وما ورد Ùيـها مـن أخبـار – ØØ³Ø¨ ما تمسكوا به – إمّا ضعي٠لا ÙŠØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ¯Ù„Ø§Ù„ به أو مجعول ØªÙ„ÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصØÙŠØ منها Ùيرمي إلى مسألة التأويل ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±ØŒ وإنّ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ إنّما ØØµÙ„ ÙÙŠ ذلك لا ÙÙŠ Ù„ÙØ¸Ù‡ وعباراته) (11) . وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة ( 1413 هـ ) : (إنّ ØØ¯ÙŠØ« ØªØØ±ÙŠÙ القرآن ØØ¯ÙŠØ« Ø®Ø±Ø§ÙØ© وخيال لا يقول به إلاّ من ضع٠عقله أو من لم يتأمل ÙÙŠ أطراÙÙ‡ ØÙ‚ التأمل أو من ألجأه إليه ØØ¨ القول به، ÙˆØ§Ù„ØØ¨ يعمي ويصم أمّا العاقل المنص٠المتدبر Ùلا يشك ÙÙŠ بطلانه ÙˆØ®Ø±Ø§ÙØªÙ‡) (12) . وقال الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† آل كاش٠الغطاء رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1373 هـ ) : (وإنّ الكتاب الموجود ÙÙŠ أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯ÙŠ ÙˆØªÙ…ÙŠÙŠØ² الØÙ„ال من Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ وأنّه لا نقص Ùيه ولا ØªØØ±ÙŠÙ ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم) (13) . وقال السيد Ù…ØÙ…د هادي الميلاني رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1395 هـ ) جواباً على سؤال وجه له، هل وقع ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن؟!! : (أقول بضرس قاطع إنّ القرآن الكريم لم يقع Ùيه أي ØªØØ±ÙŠÙ لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ وإن وردت بعض الروايات ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا ÙÙŠ تغيير Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ والعبارات) (14) . وقال العلامة أبو منصور Ø§Ù„ØØ³Ù† بن يوس٠بن المطهر الØÙ„ÙŠ رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (726 هـ) ÙÙŠ أجوبة المسائل المهناوية، Ùقد سئل ما يقول سيدنا ÙÙŠ الكتاب العزيز، هل ÙŠØµØ Ø¹Ù†Ø¯ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ أنّه نقص منه شيء أو زيد Ùيه أو غيّر ترتيبه أم لا ÙŠØµØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡Ù… من ذلك؟ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨: (الØÙ‚ لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم Ùيه وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله المنقولة بالتواتر) (15) . وقال السيد عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدّين رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1377 هـ) ÙÙŠ أجوبة مسائل جار الله: ( ÙØ¥Ù†Ù‘ القرآن العظيم والذّكر الØÙƒÙŠÙ… متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر ØØ±ÙˆÙÙ‡ ÙˆØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡ وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب ÙÙŠ ذلك إلاّ معتوه، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون Ø±ÙØ¹ÙˆÙ‡ إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب Ùيه، وظواهر القرآن الكريم ÙØ¶Ù„اً عن نصوصه أبلغ ØØ¬Ø¬ الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الØÙ‚ بØÙƒÙ… الضرورة الأولية من مذهب الإمامية، ÙˆØµØØ§ØÙ‡Ù… ÙÙŠ ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر Ø§Ù„ØµØØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ØŒ وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق ÙÙŠ آياته وسوره وسائر كلماته ÙˆØØ±ÙˆÙÙ‡ بلا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير) (16) . وقال أيضاً ÙÙŠ كتابه (Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة) وهو يرد على من ÙŠØØ§ÙˆÙ„ إلصاق تهمة القول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن المجيد بالشيعة الإمامية الإثني عشرية: (وكل من نسب إليهم ØªØØ±ÙŠÙ القرآن ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ù…ÙØªØ± عليهم ظالم لهم، لأنّ قداسة القرآن الØÙƒÙŠÙ… من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي، ومن شكّ Ùيها من المسلمين Ùهو مرتد بإجماع الإمامية وظواهر القرآن – ÙØ¶Ù„اً عن نصوصه – من أبلغ ØØ¬Ø¬ الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الØÙ‚ بØÙƒÙ… البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية، ولذا تراهم يضربون بظواهر Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صØÙŠØØ© وتلك كتبهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والÙقه والأصول ØµØ±ÙŠØØ© بما نقول . والقرآن الØÙƒÙŠÙ… الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ إنّما هو ما بين Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØªÙŠÙ† وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس لا يزيد ØØ±Ùاً ولا ينقص ØØ±Ùاً ولا تبديل Ùيه لكلمة بكلمة ولا Ù„ØØ±Ù Ø¨ØØ±ÙØŒ وكل ØØ±Ù من ØØ±ÙˆÙÙ‡ متواترة ÙÙŠ كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¨ÙˆÙ‘Ø© ...) (17). وقال الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± كاش٠الغطاء رØÙ…Ù‡ الله : (لا ريب ÙÙŠ أنّه – القرآن – Ù…ØÙوظ من النقصان بØÙظ الملك الدّيان كما دلّ عليه ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† وإجماع العلماء ÙÙŠ جميع الأزمان، ولا عبرة بالنادر، وما ورد ÙÙŠ أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما Ùيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لو كان كذلك لتواتر نقله Ù„ØªÙˆÙØ± الدواعي عليه، ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله، ثم كي٠يكون ذلك وكانوا شديدي Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على ضبط آياته ÙˆØØ±ÙˆÙÙ‡) (18). وقال العلامة السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1402هـ) عند ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ لقوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] : (... Ùهو ذكر ØÙŠ Ø®Ø§Ù„Ø¯ مصون من أن يموت وينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل كونه ذكراً، مصون من النقص كذلك، مصون من التغيير ÙÙŠ صورته وسياقه، بØÙŠØ« يتغيّر به ØµÙØ© كونه ذكراً لله مبيّناً Ù„ØÙ‚ائق معارÙه، ÙØ§Ù„آية تدل على كونه كتاب الله Ù…ØÙوظاً من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ØŒ Ùهو ذكر ØÙŠ Ø®Ø§Ù„Ø¯...) (19) . وقال العلامة Ù…ØÙ…د رضا Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1383 هـ) : (نعتقد أنّ القرآن هو الوØÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ù„Ù‡ÙŠ المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم، Ùيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها ÙÙŠ البلاغة ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§ØØ©ØŒ ÙˆÙيما Ø§ØØªÙˆÙ‰ من ØÙ‚ائق ومعار٠عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ØŒ وهذا الذي بأيدينا نتلوه هو Ù†ÙØ³ القرآن المنزّل على النبي ØŒ ومن ادّعى Ùيه غير ذلك Ùهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ØŒ وكلهم على غير هدى ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ كلام الله الذي [ لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙÙ‡Ù ] ...) (20). وقال Ù…ØÙ…د بن Ù…ØØ³Ù† الشهير بالÙيض الكاشاني رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1096 هـ ) ÙÙŠ كتابه (علم اليقين) عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ : ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن، إذ على هذا ÙŠØØªÙ…Ù„ كل آية منه تكون Ù…ØØ±Ù‘ÙØ© ومغيّرة وتكون على خلا٠ما أنزله الله، Ùلم يبق له ØØ¬Ø© أصلاً ÙØªÙ†Ù‚ضي ÙØ§Ø¦Ø¯ØªÙ‡ ÙˆÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الأمر باتباعه والوصية به . وأيضاً قال عزّ وجل: [ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŒ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠] Ùكي٠تطرّق إليه Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والنقصان والتغيير ØŸ! وأيضاً قال الله عزّ وجل: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] وأيضاً قد Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¶ عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم ØµØØªÙ‡ بمواÙقته له ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ Ø¨Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان القرآن الذي بين أيدينا Ù…ØØ±Ù‘ÙØ§Ù‹ مغيّراً Ùما ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© العرض مع أن خبر Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ مخال٠لكتاب الله مكذّب له، Ùيجب ردّه والØÙƒÙ… Ø¨ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ أو تأويله، ويخطر بالبال ÙÙŠ Ø¯ÙØ¹ الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتغيير ÙˆØ§Ù„ØØ°Ù إنما هو من ØÙŠØ« المعنى دون Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ØŒ أي ØØ±Ù‘Ùوه وغيّروه ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ وتأويله، أي ØÙ…لوه على خلا٠ما هو عليه ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الأمر، Ùمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما ÙŠÙهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ ÙØØ°Ù Ø°Ù„Ùƒ Ø¥Ø®ÙØ§Ø¡Ù‹ للØÙ‚ ÙˆØ¥Ø·ÙØ§Ø¡Ù‹ لنور الله. ومما يدل على ذلك ما رواه ÙÙŠ الكاÙÙŠ بإسناده عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام أنّه كتب ÙÙŠ رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا ØØ±ÙˆÙÙ‡ ÙˆØØ±Ù‘Ùوا ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡ Ùهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم ØÙظهم للرواية، والعلماء ÙŠØØ²Ù†Ù‡Ù… تركهم للرعاية ... ) (21) . وقال المرجع الديني الشيخ لط٠الله الصاÙÙŠ دام ظلّه: (القرآن معجزة نبينا Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله الخالدة، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙه، قد عجز Ø§Ù„ÙØµØØ§Ø¡ عن الاتيان بمثله وبمثل سوره وآية منه، ÙˆØÙŠÙ‘ر عقول البلغاء ÙˆÙØ·Ø§ØÙ„ الأدباء، بيّن الله تعالى Ùيه أرقى المباني وأسمى المبادىء، وأنزله على نبيّه دليلاً على رسالته ونوراً للناس ÙˆØ´ÙØ§Ø¡Ù‹ لما ÙÙŠ الصدور ورØÙ…Ø© للمؤمنين) . وقال أيضاً: (هذا القرآن هو كل ما بين Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØªÙŠÙ† وليس Ùيه شيء من كلام البشر، وكل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به لا ريب Ùيه دلّ عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر. هذا القرآن عند الشيعة ليس إلى القول Ùيه بالنقيصة ÙØ¶Ù„اً عن الزيادة سبيل، ولا يرتاب ÙÙŠ ذلك إلاّ الجاهل أو المبتلي بالشذوذ) (22). وقال العلامة الشيخ البلاغي رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1352هـ ) : (ولئن سمعت من الروايات الشّاذة شيئاً ÙÙŠ ØªØØ±ÙŠÙ القرآن وضياع بعضه Ùلا تقم لتلك الرّوايات وزناً، وقل ما يشاء العلم ÙÙŠ اضطرابها ووهنها وضع٠رواتها ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ø§ للمسلمين ÙˆÙيما ØØ§Ø¡Øª به ÙÙŠ رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به... ) (23) . وقال العلامة الشيخ المجلسي رØÙ…Ù‡ الله المتوÙÙ‰ سنة (1111هـ ) بعد أن ذكر بعض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الموهمة بنقصان القرآن ما نصّه: (ÙØ¥Ù† قال قائل ÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø§Ù„Ù‚ÙˆÙ„ بأن الذي بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† هو كلام الله تعالى على الØÙ‚يقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنهم قرأوا «ÙƒÙ†ØªÙ… خير أئمة أخرجت للناس» وكذلك «Ø¬Ø¹Ù„ناكم أئمة وسطا» وهذا بخلا٠ما ÙÙŠ المصØÙ الذي ÙÙŠ أيدي الناس؟ قيل له: قد مضى الجواب على هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار Ø¢ØØ§Ø¯ لا يقطع على الله تعالى Ø¨ØµØØªÙ‡Ø§ Ùلذلك وقÙنا Ùيها ولم نعدل عمّا ÙÙŠ المصØÙ الظاهر على ما أمرنا به ØØ³Ø¨ ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ما تضمنه المصØÙ والثاني ما جاء به الخبر كما يعتر٠مخالÙونا به من نزول القرآن على وجوه شتى...) (24) . وقال الشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ ÙÙŠ كتابه (رسائل ومقالات) : (القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير ÙØ±Ù‚ بين الشيعة وأهل السنة وهو كلام الله ووØÙŠÙ‡ وقوله وكتابه، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ تنزيل من ØÙƒÙŠÙ… عليم، وأنّه الØÙ‚ Ø§Ù„ÙØµÙ„ ما هو بالهزل، وأن الله تبارك وتعالى منزّله ÙˆØØ§Ùظه، صانه من الزّيادة والنقيصة، وهذه عقيدة كبار المØÙ‚قين من الشيعة) (25) . وقال ÙÙŠ كتابه (العقيدة الإسلامية) : (... ولكن رغم وقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙات Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ الكتب السماوية السابقة ÙØ¥Ù† القرآن الكريم بقي مصوناً من أي نوع من أنواع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتغيير) (26) . ووجه إلى لمرجع الديني آية الله العظمى السيد كاظم Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ Ø¯Ø§Ù… ظله سؤال نصّه: (ما هو ردّكم على من يقول بأنّ الشيعة الإمامية الإثني عشرية يقولون Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن وأنّه قد زيد Ùيه ونقص منه؟ وما هو رأيكم ÙÙŠ الرّوايات الواردة ÙÙŠ بعض المصادر والتي توهم بوجود Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن الكريم؟) . ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨: (القول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن لدى نادر من الشيعة موجود وكذلك موجود لدى بعض السنة، أمّا الرأي الصØÙŠØ الذي عليه مشهور الشيعة والمØÙ‚قون Ùهو Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ومن جملة الأدلة على Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ قوله عزّ وجل: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] وكل ما وردت من روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ سواء لدى الشيعة أو لدى السنة Ùهي روايات مزوّرة ÙˆÙ…ØØ±Ù‘ÙØ©) (27) . ووجه Ù†ÙØ³ السؤال إلى المرجع الديني آية الله العظمى السيد Ù…ØÙ…د سعيد الØÙƒÙŠÙ… دام ظلّه Ùكان جوابه: (الصØÙŠØ أنّ القرآن الموجود بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† هو القرآن النازل على النبي صلى الله عليه وآله من قبل الله تعالى دون زيادة ونقيصة، وهذا هو المعرو٠بين علمائنا قديماً ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ وابتنى عليه إجماعهم العلمي وإن رويت أخبار على خلا٠ذلك ÙÙŠ بعض مصادر Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلاّ أنّها لا يعتمد عليها، وهي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشري٠والتشكيك به ØŒ ÙØ¥Ù† القرآن يثبت Ù†ÙØ³Ù‡ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ وأنّه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى: [ وَمَا كَانَ هَذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’آن٠أَنْ ÙŠÙÙْتَرَى Ù…Ùنْ دÙون٠الله٠] وهو من أجل ذلك ÙÙŠ غنى عن التواتر، ولذا صار معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وشاهداً لصدقه وأمّا ما تضمنته بعض الروايات من بعض الزيادات Ùهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً، لهبوط مستواه وضع٠بيانه، وركّة أسلوبه وكÙÙ‰ بذلك ØØ¬Ø© على عدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ وأمّا ÙØ±Ø¶ÙŠØ© النقيصة Ùهي مرÙوضة لما أشار إليه المرتضى قدّس سرّه من اهتمام المسلمين بالقرآن المانع من ضياعه، كما أن استشهادات المسلمين من الصـدر الأول بالقرآن الشري٠ÙÙŠ مقام Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ وغيره – رغم كثرتها – تشهد بعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ إذ لم يرد ÙÙŠ كلامهم – ولو ØµØ¯ÙØ© – الاستدلال أو الاستشهاد بشيء ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù† يكون قرآناً ÙÙŠ أسلوبه وبيانه غير ما هو موجود ÙÙŠ المصØÙ الشريÙ. ومن خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب لبعض الأØÙ†Ø§Ù من أنّ النازل على الرسول صلى الله عليه وآله هو المعاني ØŒ وأنّ الرسول صلى الله عليه وآله صاغها Ø¨Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ الموجودة . وجدير بالمسلمين الإهتمام بكتابهم المجيد والالتزام بتعاليمه القيّمة، كما قال تعالى:[ Ø¥Ùنَّ هَذَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’آنَ يَهْدÙÙŠ Ù„ÙلَّتÙÙŠ Ù‡ÙÙŠÙŽ أَقْوَم٠] بدلاً من الإستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة وتمزيق شمل الأمة، والله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ هو المسدد والعاصم) (28) . وقال الشيخ عبد الله نعمة: (مذهب الشيعة ÙÙŠ القرآن الكريم هو أنّه لا ØªØØ±ÙŠÙ Ùيه وأنّ القرآن الكريم هو ما بين Ø¯ÙØªÙŠÙ‡ دون زيادة أو نقيصة، وعلى هذا استقرّ مذهبهم أو إجماعهم وروايات الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، ونجد هذا ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹ ÙÙŠ أقوال علمائهم من متقدمين ومتأخرين) (29) . وقال أيضاً: (وكل من ينسب إلى الشيعة الإمامية القول Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ أو الزيادة Ùيه أو النقصان Ùهو جاهل غبي أو Ù…ÙØªØ± كذاب غوي ينسب إليهم ما لم يقولوه ويعزوا إليهم ما لم يدّعوه إمعاناً ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ والكيد والتضليل . والقرآن Ø¨ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡ Ø§Ù„ØØ§Ù„ية متواتر قطعاً، لا زيادة Ùيه ولا نقيصة وقد كان الأمين جبرائيل عليه السلام يعارض النبي صلى الله عليه وآله بالقرآن مراراً، وكان ØÙظة القرآن من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يعرضونه على رسول الله صلى الله عليه وآله. وبعد هذا ÙØ§Ù„روايات الواردة ÙÙŠ بعض الكتب المتضمنة للزيادة أو النقيصة هي روايات شاذة Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ© لا يعبأ بها لأنّها Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© Ù„Ù„ØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† القرآن ÙÙŠ قوله تعالى: [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] ولأنّ المقياس لقبول الرواية وعدم قبولها هو مواÙقتها لكتاب الله تعالى أو Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ø§ له، Ùكل ما خال٠كتاب الله لا بدّ من تأويله إن أمكن وإلاّ ÙÙŠØ·Ø±Ø ÙˆÙ„Ø§ يعتد به كما ورد الأمر بذلك عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ) (30) . وقال المرجع الديني السيد علي الخامنئي دام ظلّه : (الأدلة القطعية تØÙƒÙ… بأن القرآن الموجود بين أيدينا Ù…ØØ±Ù‘Ù) (31) . وقال المرجع الديني آية الله العظمى السيد Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§Ù‡Ø±ÙˆØ¯ÙŠ دام ظلّه: (القول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن الكريم كما يدّعون باطل، والقرآن الذي بأيدي المسلمين لم يتعرّض Ù„Ù„ØªØØ±ÙŠÙ كما يدّعون، وهو النازل على الرسول صلى الله عليه وآله وأرجع إليه الأئمة عليهم السلام، وأمروا بأخذ الأØÙƒØ§Ù… والتعاليم الإسلامية منه، كما أجمع على عدم ØªØØ±ÙŠÙÙ‡ علماؤنا المØÙ‚قون قديماً ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ إتّباعاً للأئمة المعصومين عليهم السلام [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ]) (32) . وقال الشيخ Ù…ØÙ…د السبزواري عند ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ لقوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] : (أي أنّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله، وهو ØØ§Ùظه على مدى الأزمان من الهجر ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتغيير والزيادة والنقصان، ÙÙ„ÙŠÙØ¹Ù„وا ما شاؤوا ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نتولى ØÙظه ورعايته ولا يضرّه إنكارهم) (33) . وقال الشيخ غلام رضا كاردان : ( تعتقد الشيعة الإمامية بأن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي لعامة المسلمين ÙÙŠ العالم، أنزله الله عزّ وجل بواسطة جبرئيل على نبيّه الأكرم صلى الله عليه وآله، وأنّ هذا الكتاب المقدّس مصون ومØÙوظ عن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ وقد تعهّد عزّوجل بهذا الØÙظ بقوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] وعلى أساس هذا الضمان الإلهي، ÙØ§Ù„قرآن الكريم مصون من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ ولهذا ÙØ¥Ù† المسلمين مخالÙون Ù„Ùكرة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ وقد وقÙوا ضدّها) (34) . وقال الشيخ Ù…ØÙ…د علي المعلّم: (على أنّ المشهور بين علماء الشيعة ومØÙ‚قيهم بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ واستدلّوا بعدّة أدلة من القرآن ومن Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي على أن القرآن لا ØªØØ±ÙŠÙ Ùيه ومن ذلك قوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] وقوله : [ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŒ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠]ØŒ ومن Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« قوله صلى الله عليه وآله : إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا عليّ الØÙˆØ¶ وغيرها من الأدلة، بل إنّ القول بعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ من معتقدات الإمامية التي ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù‡Ø§ علماؤهم كالشيخ الصدوق Ù…ØÙ…د بن بابويه القمي، والشيخ أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† الطوسي، والطبرسي، والسيد المرتضى، والشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± آل كاش٠الغطاء، والشيخ Ù…ØÙ…د جواد البلاغي وغيرهم من أقطاب العلماء والÙقهاء الشيعة بل إجماعهم على ذلك) وقال أيضاً: (وأمّا الروايات التي وردت ÙÙŠ كتب الشيعة وظاهرها Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ Ùهي: إمّا مردودة لا يعتمد عليها، وإمّا مؤوّلة على وجوه أخرى لا تتناÙÙ‰ مع القول بسلامة القرآن عن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ. والنتيجة: أنّ الشيعة الإمامية لا تقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، ومجرّد وجود رواية ÙÙŠ كتبهم لا يعني الأخذ بها، Ùما عند السّنة من ذلك الشيء الكثير...) (35) . وقال السيد عباس علي الموسوي: ( القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله Ù…ØÙ…د بن عبد الله صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وقد نزل عليه Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸Ù‡ ÙˆØØ±ÙˆÙه، ÙØ¨Ù„غه النبي إلى أمته كما نزل دون زيادة أو نقيصة، ÙØ£Ø¯Ù‘Ù‰ الأمانة واجتنب الخيانة، وأطاع الله Ùكان نبيّاً رسولاً. وإن القرآن الكريم قد تكÙÙ„ الله بØÙظه وصانه من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتبديل [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ]ØŒ إنّه تعهد من الله بØÙظ كتابه، ØÙظه من الزيادة والنقصان، وقد تناقله المسلمون من الجيل الأول ØØªÙ‰ وصل إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيل ولم يهتم بشيء كما اهتم به ولم يعتنى بأمر كما اعتني به، Ùقد أولاه المسلمون من الإهتمام ما جعلهم يعرÙون كل آية ÙÙŠ موضعها، بل كل كلمة أين Ù…ØÙ„ها، إنّه نقل إلينا بالتواتر المÙيد للعلم الذي ØØµÙ„ من خلاله أن لا زيادة Ùيه ولا نقصان منه – ولو ØØ±Ùاً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ – وهذا هو رأي الشيعة والذي عليه المعتمد عندهم، ومعه لا ÙŠÙ„ØªÙØª إلى قول الشاذ منهم ÙØ¥Ù† الشاذ ليس ØØ¬Ø©ØŒ ولا يكش٠عن رأي المجموع خصوصاً بعد أن سبقه الإجماع ولØÙ‚ه، كما لا ÙŠÙ„ØªÙØª إلى بعض الأخبار الغريبة القائلة بنقصانه ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يجوز التعويل عليها ولا الاستشهاد بها...) (36) . وقال الميرزا الشيخ Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د رضا القمّي المشهدي : ( [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] أي من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والزيادة والنقص بأن جعلناه معجزاً مبايناً لكلام البشر بØÙŠØ« لا يخÙÙ‰ تغيير نظمه على أهل اللسان، أو Ù†ÙÙ‰ تطرّق الخلل إليه ÙÙŠ الدّوام بضمان الØÙظ له كما Ù†ÙÙ‰ أن يطعن Ùيه بأنّه المنزل له) (37) . ووجه سؤال Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© المرجع الديني السيد Ù…ØÙ…د صادق Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠ Ø¯Ø§Ù… ظلّه يقول: (نود أن نسأل Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… عن مسألة هي مورد كلام عند بعض المسلمين وهي مسألة ØªØØ±ÙŠÙ القرآن الكريم .Ùهل هناك ØªØØ±ÙŠÙ بالقرآن الكريم؟وما هو الرد على من يقول Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŸ) ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨: (Ù„Ù„ØªØØ±ÙŠÙ معان : المعنى الاول: هو نقل الشيء عن موضعه وتØÙˆÙŠÙ„Ù‡ الى غيره، ولا خلا٠بين المسلمين ÙÙŠ وقوع هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن، ÙØ¥Ù† كل من ÙØ³Ø± القرآن بغير ØÙ‚يقته وبرأيه Ùقد ØØ±ÙÙ‡. وما ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ كثير من أهل البدع والمذاهب Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© من تأويل آيات القرآن بآرائهم وأهوائهم من هذا القبيل . المعنى الثاني: النقص أو الزيادة بكلمة مع التØÙظ على Ù†ÙØ³ القرآن المنزل، ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بهذا المعنى قد وقع ÙÙŠ صدر الاسلام، ولكن انقطع ÙÙŠ زمان عثمان، ÙˆØ§Ù†ØØµØ± القرآن بما يثبت تواتره عن النبي صلى الله عليه وآله . المعنى الثالث: Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بالزيادة أو النقيصة ÙÙŠ الآية والسورة مع التØÙظ على القرآن المنزل، والتسالم على قراءة النبي صلى الله عليه وآله إياها، ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بهذا المعنى Ù†ÙØ§Ù‡ الشيعة واختار جماعة من علماء السنة وقوعه وقالوا أن البسملة ليست من القرآن. المعنى الرابع: Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بالزيادة Ùˆ أن بعض المصØÙ الذي بأيدينا ليس من الكلام المنزل، ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بهذا المعنى باطل بإجماع المسلمين. المعنى الخامس: Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بالنقيصة، بمعنى أن ما بأيدينا من القرآن لا يشتمل على جميع القرآن المنزل، وأنه قد ضاع بعضه، ÙˆØ§Ù„ØªØØ±Ù بهذا المعنى وقع الخلا٠Ùيه Ùقد أثبته جمع ÙˆÙ†ÙØ§Ù‡ آخرون. أما علماء الشيعة Ùقد ادعى أكثرهم Ø§ØªÙØ§Ù‚ العلماء على أن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بهذا المعنى غير واقع ÙÙŠ القرآن. Ù„Ø§ØØ¸ كلمات رئيس Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† الصدوق، ÙØ¥Ù†Ù‡ عد القول بعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ من معتقدات الإمامية، وشيخ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الطوسي ونقله عن علم الهدى ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ø± الشهير الطبرسي والÙيض الكاشاني والأستاذ الأعظم السيد الخوئي وغيرهم من الأكابر، وأدلتهم كثيرة نشير إلى بعضها: 1- الآية الكريمة [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] . 2- [ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŒ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠]. 3- أخبار الثقلين الذين خلÙهما النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ أمته وأخبرأنهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا على الØÙˆØ¶ØŒ وأمر الأمة بالتمسك بهما وهما الكتاب والعترة. وهذه الأخبار متواترة من طرق Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين، ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† القول Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ يستلزم عدم ØØ¬ÙŠØ© ظواهر الكتاب، أض٠إليه ارشاد العترة الى التمسك بظواهر القرآن، ومن هاتين الناØÙŠØªÙŠÙ† لا بد من الالتزام بعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ. 4- Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© كيÙية جمع القرآن ÙˆØÙظه، سيما ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ùظين والجامعين أمير المؤمنين عليه السلام، والكاتبين لكل آية تنزل ØÙŠØ« أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأمر الكتّاب بإدراجها ÙÙŠ موردها، وهذا يوجب القطع بعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ. وأما الروايات Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© المتضمنة Ù„Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙØ§Ù„راوي لأكثرها Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د السياري الذي اتÙÙ‚ علماء الرجال على ÙØ³Ø§Ø¯ مذهبه، وعلي بن Ø£ØÙ…د الكوÙÙŠ الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب وأنه ÙØ§Ø³Ø¯ المذهب، وأما بقية أدلة القائلين Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠØØªØ§Ø¬ Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ùيها إلى وقت أوسع، ولنعم ما Ø£ÙØ§Ø¯Ù‡ الأستاذ الأعظم (السيد الخوئي ) : (إن ØØ¯ÙŠØ« ØªØØ±ÙŠÙ القرآن ØØ¯ÙŠØ« Ø®Ø±Ø§ÙØ© وخيال، لا يقول به إلا من ضع٠عقله أو من لم يتأمل ÙÙŠ أطراÙÙ‡ ØÙ‚ التأمل، أو من ألجأه إليه ØØ¨ القول به، ÙˆØ§Ù„ØØ¨ يعمي ويصم، وأما العاقل المنص٠المتدبر Ùلا يشك ÙÙŠ بطلانه ÙˆØ®Ø±Ø§ÙØªÙ‡. Ùهل بعد هذا ÙŠØµØ Ù„Ø¹Ø§Ù‚Ù„ أن يدّعي على الشيعة أنهم يؤمنون Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن؟!) (38) . ووجه إلى Ø³Ù…Ø§ØØ© المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبري رØÙ…Ù‡ الله سؤال يقول: (لقد سمعنا ومن ثم اطّلعنا على آرائكم (الشيعية) ورواياتكم المزعومة ÙÙŠ Ø£Ùمّهات كتبكم عن ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، علماً بأنّ هذا يخال٠ما نص عليه الكتاب والسنة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ Ùما رأيكم ÙÙŠ هذه الروايات الموجودة ÙÙŠ كتابكم الكاÙÙŠ وغيره . . .ØŸ) ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨: (المشهور عند الشيعة، بل كاد يكون متÙقاً عليه عدم وقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن المجيد، بمعنى الزيادة والنقصان; Ùقد ذكر الشيخ الصدوق وهو شيخ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† ÙÙŠ كتابه الاعتقادات ما هذا نصه: اعتقادنا ÙÙŠ القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ†ØŒ وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك Ù€ إلى أن قال Ù€ : ومن نسب إلينا أنا نقول إنه أكثر من ذلك Ùهو كاذب. نعم ورد ÙÙŠ بعض الروايات Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© سنداً ما يظهر منها وقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بمعنى النقص ÙÙŠ القرآن الكريم، ولا يمكن الاعتماد عليها لضعÙها وشذوذها، وهي لا تعبر عن معتقد الشيعة الإمامية. أما Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بمعنى عدم العمل بالكتاب المجيد وهجره، ÙÙ†ØÙ† نقول به، وهو واقع ØØªÙ‰ ÙÙŠ زماننا هذا، ولكن هذا أمر لا ربط له بمورد السؤال. ثم Ù†ØÙ† نقول: إن روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ لم ØªÙ†ÙØ±Ø¯ بها Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الشيعة الإمامية على ندرتها وشذوذها، Ùقد ورد ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لأهل السنة روايات كثيرة Ù…ØµØ±ØØ© بوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن المجيد، نذكر لك بعضها: قال السيوطي ÙÙŠ كتابه الدر المنثور ما هذا نصه: وأخرج عبد الرزاق ÙÙŠ المصن٠عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب منادياً Ùنادى إن الصلاة جامعة ØŒ ثم صعد المنبر ÙØÙ…Ø¯ اللّه وأثنى عليه ثم قال: يا أيّها النّاس ØŒ لا تجزعن من آية الرجم ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ Ø£Ùنزلت ÙÙŠ كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت ÙÙŠ قرآن كثير ذهب مع Ù…ØÙ…د صلى الله عليه [وآله] وسلم . وأخرج البخاري عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث Ù…ØÙ…داً بالØÙ‚ وأنزل عليه الكتاب، Ùكان مما أنزله الله آية الرجم Ùقرأناها وعقلناها ووعيناها، Ùلذا رجم رسول الله ورجمنا بعده، ÙØ£Ø®Ø´Ù‰ أن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم ÙÙŠ كتاب الله Ùيضلوا بترك ÙØ±ÙŠØ¶Ø© أنزلها الله . وأضاÙ: ثم إنا كنا نقرأ Ùيما نقرأ من كتاب الله ... وان لا ترغبوا عن آبائكم ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙƒÙØ± بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو ان ÙƒÙØ±Ø§Ù‹ بكم أن ترغبوا عن آبائكم ... . وأخرجه مسلم بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ØŒ وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ إمام الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ÙÙŠ مسنده. وأخيراً نذكر لكم أنه قد Ø£ÙÙ„ÙØª كتب كثيرة للشيعة الإمامية المتعرضة لنÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والموجهة للروايات الواردة من طريقنا التي ظاهرها Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ إما بعدم العمل بها، وإما باختلا٠القراءة أو بنØÙˆ التقديم والتأخير، مع تصريØÙ‡Ù… بضع٠هذه الروايات سنداً وندرتها وشذوذها ومن هؤلاء المؤلÙين ÙÙŠ عصرنا هذا السيد الخوئي قدس سرّه وهو Ø£ØØ¯ كبار مراجع الشيعة ÙÙŠ كتابه»Ø§Ù„بيان»ØŒ ومن هذه الكتب الكتاب المسمى «Ø§Ù„تØÙ‚يق ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ عن القرآن الشري٫ وغيرها كثير لمن طلب التتبع ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ«. هدانا اللّه وإياكم لما Ùيه الصواب والØÙ‚ وهو ولي الهداية والتوÙيق) (39) . وقال المرجع الديني السيد صادق Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙŠØ±Ø§Ø²ÙŠ دام ظلّه : ( القرآن معجزة الرسول صلى الله عليه وآله الØÙŠØ© الخالدة، لأنّه هو الكتاب السماوي الوØÙŠØ¯ الذي أرادت له مشيئة السماء أن يبقى مصوناً من الزيادة والنقصان والتبديل والتغيير) (40) . وقال المرجع الديني السيد Ù…ØÙ…د الشيرازي رØÙ…Ù‡ الله: ( لم يقع أي ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن ØØªÙ‰ ÙÙŠ نقطة أو ØØ±ÙƒØ© كما هو المشهور بين علماء المسلمين قديماً ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ØŒ أمّا الروايات الدالة على Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ بعض ØµØØ§ØÙ‡Ù… وبعض كتبنا Ùهي ساقطة السند Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© الدلالة جداً) (41) . Ùهل بعد هذا يجوز Ù„Ø£ØØ¯ أن يدّعي على الشيعة أنهم يؤمنون Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن ØŸ! وإنمّا أوردنا هذه النماذج من أقوال هؤلاء العلماء والمØÙ‚قين من أتباع Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الشيعية الإمامية الإثني عشرية لنثبت براءتهم من هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© ولنثبت أيضاً أن الشيخ عثمان الخميس ما هو إلاّ Ø£ÙØ§Ùƒ كذاب رمى الشيعة قاطبة بهذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ© وهم منها براء. ثم إن عثمان الخميس ركزّ على مسألة تكÙير القائل بوجود Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن الكريم Ùكان مما قاله موجهاً خطابه إلى الشيعة Ùكان مما قاله: ( ولأجل هذا نرى أنّ علماء السنة يتشددون ÙÙŠ هذه المسألة، Ùيقولون Ø¨ÙƒÙØ± من يقول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن، ويعلنون هذا ØµØ±Ø§ØØ© استدلالاً بقوله تعالى : [ إنا Ù†ØÙ† نزلنا الذكر وإنا له Ù„ØØ§Ùظون ] . بينما علماء الشيعة لا يقولون بهذا، بل يقولون مخطئ—إن قالوها—!! ولي سؤال هنا لا أجد له جواباً، وهو ÙÙŠ الØÙ‚يقة إلزام أكثر من كونه سؤالاً . نسمع كثيراً ØØ¯ÙŠØ« الثقلين، والثقلان هما الكتاب وآل البيت . وقد جاء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ كتب الشيعة أنّ القرآن هو الثقل الأكبر، وأنّ آل البيت هم الثقل الأصغر. وبعد هذا نقول أليس يقول جميع الشيعة بلا استثناء Ø¨ÙƒÙØ± قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رضي الله عنه مع أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±Ø¯ من الثقل الأصغر، بينما لا يقولون Ø¨ÙƒÙØ± من يطعن بالثقل الأكبر كلّه، وهم عامة علماء الشيعة . ولهذا قال جمع غÙير، نعم غÙير من علماء الشيعة الكبار : ” إن القرآن Ù…ØØ±Ù‘Ù ” (42) . Ùهل تقبلون أن يكون هؤلاء هم علماء المذهب الذي ينتمون إليه ممن تترØÙ…ون عليهم، وتثنون على ما تركوه من علم ÙˆÙ…Ø¤Ù„ÙØ§ØªØŸ!! ) (43) وقال عثمان الخميس : ( ألزموا علماءكم بالقول Ø¨ÙƒÙØ± الطاعنين بالقرآن، كما يلهجون Ø¨ÙƒÙØ± النواصب لعنهم الله، مع أنّ النواصب كرهوا ونصبوا العداوة لبشر، وهم آل البيت Ùلماذا لا ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† ولا يلعنون من نصب العداوة لكتاب الله ØŸ ÙÙ†ØÙ†- ولله الØÙ…د- لا Ù†ÙØ±Ù‚ بين من يطعن بكتاب الله، أو آل البيت أو Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùلنا منهج ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن كل معظم ÙÙŠ هذا الدين الØÙ†ÙŠÙ ) (44) . أقول: أولاً : إن الشيعة يخطئون القائل بوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن المجيد ويعتبرونه مشتبهاً وأنه على غير هدى ÙÙŠ قوله هذا ولكنهم لا ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ†Ù‡ØŒ لأن القائلين Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ إنّما قالوا به بسبب عروض شبهة لديهم، وذلك لوجود روايات رأؤا أنها صØÙŠØØ©ØŒ ÙˆÙهموا منها الدلالة على Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ وكل من قال قولاً عن شبهة ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يجوز تكÙيره بالإجماع، على أننا لو قلنا Ø¨ÙƒÙØ± من قال بوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن بزيادة أو نقيصة Ùلا بد من الØÙƒÙ… على جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± - والعياذ بالله- لأن أهل السنة رووا عنهم روايات صØÙŠØØ© تÙيد وقوع النقص أو الزيادة ÙÙŠ القرآن الكريم، ÙØ¥Ø°Ø§ كان القول Ø¨ÙƒÙØ± هؤلاء لقولهم بالنقص أو الزيادة ÙÙŠ القرآن لا يمكن المصير إليه، ÙØ§Ù„قول Ø¨ÙƒÙØ± غيرهم أيضاً لا يمكن المصير إليه Ù„Ù†ÙØ³ السبب . إن القول بوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن الكريم ليس إنكاراً لضروري من ضروريات الدين، لأن هذه المسألة وقع Ùيها الاختلا٠قديماً ÙˆØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ØŒ والضروريات من الدين لا اختلا٠Ùيها، وإنّما هي متلقاة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بالقطع واليقين، وورود الروايات التي ظاهرها Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ أدل دليل على ذلك، لأنك لا تجد ضرورياً قد وردت على خلاÙÙ‡ روايات كثيرة عند الشيعة والسنة. بل إنّ منكر الضروي من الدين لشبهة – كمنكر الصلاة أو الصوم أو الزكاة أو Ø§Ù„ØØ¬ أوغيرها من ضروريات الدين - لا يجوز تكÙيره لمكان الشبهة التي أوقعته ÙÙŠ هذا الإنكار بل ØªØ±ÙØ¹ شبهته وتقام عليه Ø§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ ÙØ¥Ù† أصرّ على الإنكار ÙŠÙƒÙØ±Ù‘ØŒ أمّا إن كان ما قاله لا ينكر به ضروياً – كالقول بوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن مثلاً – Ùلا يجوز تكÙيره Ø¨ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„. يقول المرجع الديني آية الله العظمى السيد Ù…ØÙ…د سعيد الØÙƒÙŠÙ…: (لا ÙŠØØ³Ù† الإغراق ÙÙŠ النيل ممن يذهب Ù„Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… وإن وقعوا ÙÙŠ خطأ ÙØ§Ø¯Ø إلاّ أنّه خطأ علمي يبتني على الغÙلة لا يسقط Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© ولا يوجب ÙƒÙØ±Ø§Ù‹ØŒ خصوصاً بعد Ø§ØªÙØ§Ù‚هم مع عامة المسلمين على عدم الزيادة وعدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ Ùيما هو موجود ÙÙŠ المصØÙ الشري٠-لتواتره أو بلوغه درجة الإعجاز- لما سبق من دعوى الإجماع على عدم الزيادة. ولذا لم يبلغ الاختلا٠– بين الشيعة وقسم من السنة من جانب مع القسم الثاني من السنة – ÙÙŠ جزئية البسملة ØØ¯Ù‘ الطعن، ÙØ¶Ù„اً عن التكÙير وإسقاط Ø§Ù„ØØ±Ù…ة، Ùلا القائل بجزئيتها ÙŠÙƒÙØ± القائل بعدم الجزئية لأنه ينقص من القرآن، ولا القائل بعدم الجزئية ÙŠÙƒÙØ± القائل بالجزئية لأنه يزيد ÙÙŠ القرآن . كما أنّه نسب لابن مسعود إنكار جزئية المعوذتين من القرآن Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ولم نعهد أنّ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ شنّع عليه أو ØÙƒÙ… Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡ لو صدقت النسبة المذكورة. كل ذلك لأن أمثال هذه Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª لا تسقط Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© ولا توجب Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ وكل ما ينبغي ÙÙŠ المقام Ø¯ÙØ¹ شبهتهم ÙˆØ¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø®Ø·Ø¦Ù‡Ù… ØØ°Ø±Ø§Ù‹ من وقوع الآخرين Ùيه، مع كمال التثبت والتورّع، ÙØ¥Ù† الإسلام دين الله تعالى الذي شرّعه لعباده Ùلا بد أن تؤخذ ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡ ÙˆØØ¯ÙˆØ¯ Ø§Ù„ÙƒÙØ± منه جلّ شأنه، ولا ÙŠØÙ„ Ù„Ø£ØØ¯ أن يتسرّع ويطلق Ø§Ù„ÙƒÙØ± على الآخرين Ø¬Ø²Ø§ÙØ§Ù‹ لمجرد Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… له ÙÙŠ قناعاته، مهما كانت تلك القناعات، إلاّ أن يبلغ الأمر بالآخرين إلى إنكار أصول الإسلام ÙˆØØ¯ÙˆØ¯Ù‡ التي جعلها الله تعالى، والله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ولي العصمة) (45) . ثانياً: إن عثمان الخميس يزعم ÙÙŠ كلامه السال٠أنهم لا ÙŠÙØ±Ù‘قون بين من يقول Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ومن ينصب العداء لأهل البيت عليهم السلام ومن يطعن ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ وهذا غير صØÙŠØØŒ بل العكس هو الصØÙŠØØŒ ÙØªÙريقهم بين ظاهر، Ùهم يمجدّون النواصب مبغضي أهل البيت عليهم السلام ويوثقونهم ويقبلون مروياتهم (46) ويرتضون عن قتلة بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأعدائهم كترضيهم عن معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم ممن قتلوا العديدين من أجلاء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ الجمل وصÙين. قال عثمان الخميس : ( إذا كان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙƒÙØ§Ø±Ø§Ù‹ خاصة المشهورين منهم، وهم نقلة القرآن Ùكي٠يثق الشيعي بنقل من يعتقد ÙƒÙØ±Ù‡) (47) . أقول: أولاً: ÙÙŠ كلامه هذا يتهم عثمان الخميس الشيعة بالقول Ø¨ÙƒÙØ± Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وهذا من جملة أكاذيبه ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§ØªÙ‡ عليهم، ÙØ§Ù„شيعة الإمامية الإثنا عشرية لا ÙŠÙƒÙØ±ÙˆÙ† ØµØØ§Ø¨Ø© النبي صلى الله عليه وآله، نعم هم لا يقولون بعدالتهم أجمعين، لأنّه لا يوجد دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© على عدالتهم جميعاً، بل الأدلة على خلا٠ذلك، وقد Ùندنا جميع الأدلة التي استشهد بها عثمان الخميس على عدالة جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ كتابه الآخر ØÙ‚بة من التاريخ وبيّنا وهنها وعدم دلالتها على هذه العدالة المزعومة وذلك ÙÙŠ ردّنا عليه ÙÙŠ هذا الكتاب ØªØØª عنوان : (رد أباطيل عثمان الخميس ØÙˆÙ„ عدالة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©) Ùمن أراد التوسع ØÙˆÙ„ هذه المسألة ÙØ¹Ù„يه مراجعة هذا القسم من الكتاب، لكن نقول هنا : إن موق٠الشيعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ونظرتهم لهم هو موق٠القرآن الكريم منهم ونظرته لهم، ÙØ§Ù„قرآن الكريم ÙŠØµÙ†Ù Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذي كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى Ø£ØµÙ†Ø§Ù Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ Ùهو يتكلم عن السابقين الأولين والمبايعين ØªØØª الشجرة والمهاجرين المهجرين عن ديارهم وأموالهم، ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ÙØªØ إلى غير ذلك من الأصنا٠المثالية الذين يثني عليهم ويذكرهم Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙˆØ§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ة، ويذكر القرآن الكريم ÙÙŠ مقابل هؤلاء المجموعات مجموعات أخرى من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كالمناÙقين المعروÙين عند النبي صلى الله عليه وآله الظاهر Ù†ÙØ§Ù‚هم عنده وعند المؤمنين، وهؤلاء أنزل الله عز وجل ÙÙŠ ØÙ‚هم سورة كاملة ذمّهم ÙˆÙØ¶ØÙ‡Ù… Ùيها، وهي سورة (المناÙقون) . ومنهم – أي Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© – المناÙقون المتسترون ÙÙŠ Ù†ÙØ§Ù‚هم إلى درجة أن النبي صلى الله عليه وآله لا يعرÙهم يقول تعالى عن هؤلاء: [ ÙˆÙŽÙ…Ùمَّنْ ØÙŽÙˆÙ’Ù„ÙŽÙƒÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَعْرَاب٠مÙنَاÙÙÙ‚Ùونَ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ أَهْل٠الْمَدÙينَة٠مَرَدÙوا عَلَى النّÙÙَاق٠لا تَعْلَمÙÙ‡Ùمْ Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَعْلَمÙÙ‡Ùمْ Ø³ÙŽÙ†ÙØ¹ÙŽØ°Ù‘ÙØ¨ÙÙ‡Ùمْ مَرَّتَيْن٠ثÙمَّ ÙŠÙØ±ÙŽØ¯Ù‘Ùونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ عَذَاب٠عَظÙيم٠] (48). ومنهم: Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الإيمان إذا سمعوا نبأً دنيوياً عن تجارة أو غير ذلك يسارعون إلى الخروج من المسجد والرسول صلى الله عليه وآله قائم خطيباً على المنبر يقول تعالى عن هؤلاء: [ ÙˆÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ رَأَوْا ØªÙØ¬ÙŽØ§Ø±ÙŽØ©Ù‹ أَوْ لَهْواً انْÙَضّÙوا Ø¥Ùلَيْهَا وَتَرَكÙوكَ قَائÙماً Ù‚Ùلْ مَا عÙنْدَ الله٠خَيْرٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّهْو٠وَمÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„ØªÙ‘ÙØ¬ÙŽØ§Ø±ÙŽØ©Ù وَالله٠خَيْر٠الرَّازÙÙ‚Ùينَ ] (49) . ومنهم من قال الله تعالى عنه: [ سَيَقÙول٠لَكَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ®ÙŽÙ„Ù‘ÙŽÙÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَعْرَاب٠شَغَلَتْنَا أَمْوَالÙنَا وَأَهْلÙونَا ÙَاسْتَغْÙÙØ±Ù’ لَنَا ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ Ø¨ÙØ£ÙŽÙ„ْسÙنَتÙÙ‡Ùمْ مَا لَيْسَ ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ ] (50) . ومنهم من قال الله ÙÙŠ ØÙ‚ّه: [ ÙŠÙŽØÙ’Ù„ÙÙÙونَ Ø¨ÙØ§Ù„له٠مَا قَالÙوا وَلَقَدْ قَالÙوا ÙƒÙŽÙ„Ùمَةَ الْكÙÙْر٠وَكَÙَرÙوا بَعْدَ Ø¥ÙØ³Ù’لامÙÙ‡Ùمْ وَهَمّÙوا بÙمَا لَمْ يَنَالÙوا ] (51) . إذا ÙØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùيهم المؤمنون الذين مدØÙ‡Ù… الله ÙÙŠ كتابه، ÙˆÙيهم المناÙقون ÙˆØ§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ون وغيرهم، هذه نظرة القرآن الكريم لأولئك الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وآله Ùمثلهم مثل غيرهم من المسلمين Ùيهم Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØºÙŠØ± Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØŒ المؤمن وغير المؤمن، ÙˆØ§Ù„ØµØØ¨Ø© مع رسول الله صلى الله عليه وآله وإن كانت Ø´Ø±ÙØ§Ù‹ للمسلم إلاّ أنها لا تعطيه العصمة ولا تكون موجبة للسعادة والدخول إلى الجنة دون أن يمتلك العبد التقوى التي تؤهله إلى نيل السعادة بالدخول إلى الجنة . يقول السيد عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين الموسوي رØÙ…Ù‡ الله : ( إن من وق٠على رأينا ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© علم أنّه أوسط الآراء، إذْ لم Ù†ÙØ±Ù‘Ø· Ùيه ØªÙØ±ÙŠØ· الغلاة الذين ÙƒÙØ±ÙˆÙ‡Ù… جميعاً، ولا Ø£ÙØ±Ø·Ù†Ø§ Ø¥ÙØ±Ø§Ø· الجمهور الذين وثقوهم أجمعين، ÙØ¥Ù† الكاملية ومن كان ÙÙŠ الغلو على شاكلتهم قالوا Ø¨ÙƒÙØ± Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙƒØ§ÙØ©ØŒ وقال أهل السنة بعدالة كل ÙØ±Ø¯ سمع النبي صلى الله عليه وسلم ورآه من المسلمين مطلقاً ÙˆØ§ØØªØ¬ÙˆØ§ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« كل من دبّ أو درج منهم أجمعين أكتعين أبصعين . أما Ù†ØÙ† ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØµØØ¨Ø© بمجرّدها وإن كانت عندنا ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© جليلة لكنها – بما هي ومن ØÙŠØ« هي – غير عاصمة، ÙØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كغيرهم من الرجال Ùيهم العدول وهم عظماؤهم وأولياء هؤلاء، ÙˆÙيهم البغاة ÙˆÙيهم أهل الجرائم من المناÙقين، ÙˆÙيهم مجهول Ø§Ù„ØØ§Ù„ . ÙÙ†ØÙ† Ù†ØØªØ¬ بعدولهم ونتولاهم ÙÙŠ الدنيا والآخرة، أمّا البغاة على الوصي أخي النبي وسائر أهل الجرائم والعظائم كابن هند وابن النابغة وابن الزرقاء وابن عقبة وابن أرطاة وأمثالهم Ùلا كرامة لهم، ولا وزن Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ù…ØŒ ومجهول Ø§Ù„ØØ§Ù„ نتوق٠Ùيه ØØªÙŠ ÙŠØªØ¨ÙŠÙ† أمره) (52) . ثانياً: قلنا Ùيما سبق أن القرآن الكريم كان مدوناً ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، ومØÙوظاً ÙÙŠ صدور الكثير من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بما Ùيهم ثلاثة من أئمة أهل البيت عليهم السلام، وانتقل كتابة ومشاÙهة إلى الأجيال اللاØÙ‚Ø© وكثرت نسخه وكثر ØÙاظه، وهذه القراءة المشتهرة ÙÙŠ الخليج العربي ومصر والشام وإيران وباكستان والهند وتركيا واليمن والعراق كانت مشهورة ÙÙŠ زمان الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ولم نجد أنهم نهوا شيعتهم عن قراءة القرآن الكريم بهذه القراءة، ولو وجد مثل هذا النهي منهم عليهم السلام لانتشر وتناقلته الشيعة ووجد له أساس ÙÙŠ رواياتهم، وهذا يدل على أنّهم عليهم السلام قد أقرّوا هذه القراءة المشتهرة ÙÙŠ الجزيرة العربية وما ØÙˆÙ„ها من المدن والبلدان، وإقرارهم ØØ¬Ø©ØŒ وهو دليلنا على ØµØØ© هذه القراءة، بل نجد ÙÙŠ بعض الروايات أنّ بعضهم عليهم السلام نهى من كان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم بالقراءة الشاذة وأمره بلزوم القراءة المشتهرة بين الناس . ومما يؤكد أن أئمتنا عليهم السلام قد أقرّوا هذه القراءة المشهورة أنهم عليهم السلام أرجعوا Ùقهاء المذهب ÙÙŠ ØØ§Ù„ تعارض الروايات إلى عرض الروايات على الكتاب المجيد، Ùما واÙقه يوخذ ويعمل به وما خالÙÙ‡ يرد ويضرب به عرض الجدار إذا لم يمكن تأويله بما لا يخال٠الكتاب المجيد، ÙØ¹Ù† الإمام الصادق عليه السلام بسند صØÙŠØ أنه قال: (إذا ورد عليكم ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù† Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ§Ù† ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ÙˆÙ‡Ù…ا على كتاب الله Ùما واÙÙ‚ كتاب الله ÙØ®Ø°ÙˆÙ‡ وما خال٠كتاب الله ÙØ±Ø¯Ù‘وه) (53) ومما لا شك Ùيه أن الإمام الصادق عليه السلام يريد بالقرآن هذا القرآن الموجود ÙÙŠ أيدي الناس والمنتشر بينهم، إذ لو كان يريد غيره لبينّه وأرشد إليه، وهذا دليل آخر على أنّ الأئمة من أهل البيت عليهم السلام قد أقرّوا هذه القراءة للكتاب المجيد. ثالثاً: إن عثمان الخميس نسي أو تناسى أن رواياتهم الصØÙŠØØ© المروية ÙÙŠ كتبهم المعتبرة لديهم هي التي نسبت إلى جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ آيات كتاب الله المجيد .. وتدليلاً على ذلك أذكر بعض الأمثلة: أخرج ابن ØØ¨Ù‘ان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ رواية بسنده عن سعيد بن جبير-والرواية طويلة- قال ÙÙŠ آخرها: (... وكان ابن عبّاس يقرأ: وأما الغلام كان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ وكان أبواه مؤمنين، ويقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة ØµØ§Ù„ØØ© غصبا ) (54) . ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ البخاري روى بسنده عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ : (أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة ØµØ§Ù„ØØ© غصبا، وكان يقرأ: وأمّا الغلام Ùكان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ وكان أبواه مؤمنين) (55). ÙˆÙÙŠ مكان آخر يقول البخاري: (قال سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة ØµØ§Ù„ØØ© غصبا، وكان يقرأ: وأما الغلام Ùكان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ وكان أبواه مؤمنين) (56). وروى الØÙ…يدي ÙÙŠ مسنده عن سعيد بن جبير أنه قال: ( وكان ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة ØµØ§Ù„ØØ© غصبا، وكان يقرأ: وأمّا الغلام Ùكان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ وكان أبواه مؤمنين) (57) . وروى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة ØµØ§Ù„ØØ© غصبا، وكان يقرأ وأما الغلام Ùكان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹) (58) . وأخرجه الترمذي ÙÙŠ سننه، وقال: (هذا ØØ¯ÙŠØ« ØØ³Ù† صØÙŠØ) (59)ØŒ ÙˆØµØØÙ‡ أيضاً الشيخ Ù…ØÙ…د ناصر الدين الألباني ÙÙŠ كتابه صØÙŠØ سنن الترمذي (60). Ùهذه الرّواية الصØÙŠØØ© المروية ÙÙŠ أكثر من صØÙŠØ من ØµØØ§Ø أهل السنة والتي هي صØÙŠØØ© عندهم تنسب إلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ عبد الله بن عباس أنه كان يقرأ القرآن الكريم على خلا٠ما أنزل الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ØŒ ÙØ¹Ø¨Ø§Ø±Ø© (Ùكان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹) ليس لها وجود ÙÙŠ القرآن، والآية ÙÙŠ المصØÙ الشري٠[ وَأَمَّا الْغÙلام٠Ùَكَانَ Ø£ÙŽØ¨ÙŽÙˆÙŽØ§Ù‡Ù Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùنَيْن٠ÙَخَشÙينَا أَنْ ÙŠÙØ±Ù’Ù‡ÙÙ‚ÙŽÙ‡Ùمَا Ø·ÙØºÙ’يَاناً ÙˆÙŽÙƒÙÙْراً ] (61)ØŒ والآية الثانية Ù„ÙØ¸Ù‡Ø§ الصØÙŠØ هـو[ وَكَانَ وَرَاءَهÙمْ Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒÙŒ ÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°Ù ÙƒÙلَّ سَÙÙينَة٠غَصْباً ] (62) وليس (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة ØµØ§Ù„ØØ© غصبا) كما كان يقرأ ابن عباس ØØ³Ø¨ ما Ø£ÙØ§Ø¯ØªÙ‡ هذه الرّواية. وأخرج البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (63) ØŒ ومسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (64)ØŒ وابن ØØ¨Ù‘ان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (65) ØŒ والبيهقي ÙÙŠ سننه (66)ØŒ وابن جرير الطبري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ (67) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للبخاري - قال: (لمّا نزلت وأنذر عشيرتك ورهطك منهم المخلصين) . وعبارة (ورهطك منهم المخلصين) ليست من أبعاض القرآن الكريم Ùليس لهذه العبارة وجود ÙÙŠ المصØÙ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ Ùهذه الرّواية الصØÙŠØØ© تنسب أيضاً إلى ابن عباس أنه كان يدّعي أنّ هذه العبارة نزلت بمعية قوله تعالى: [ ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ†Ù’Ø°ÙØ±Ù’ عَشÙيرَتَكَ الأَقْرَبÙينَ ]. ÙˆÙÙŠ رواية أخرجها Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† بسنده عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ: ( ÙØªØ¨ÙŠÙ†Øª الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا ØÙˆÙ„اً ÙÙŠ العذاب المهين) وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… عن هذه الرواية: (هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه) وقال الذهبي ÙÙŠ التلخيص: (صØÙŠØ) (68). والآية ÙÙŠ المصØÙ هكذا : [ Ùَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَت٠الْجÙنّ٠أَنْ لَوْ كَانÙوا يَعْلَمÙونَ الْغَيْبَ مَا Ù„ÙŽØ¨ÙØ«Ùوا ÙÙÙŠ الْعَذَاب٠الْمÙÙ‡Ùين٠] (69). وهذه الرواية الصØÙŠØØ© تنسب إلى ابن عبّاس أنّه كان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØÙ الشريÙ! Ùهذه الروايات الثلاث مروية عن سعيد بن جبير، وسعيد بن جبير ذهب الذهبي ÙÙŠ ترجمته ÙÙŠ سير أعلام النبلاء (70) إلى أنّه ولد ÙÙŠ أيام Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ØŒ وقد تولى الإمام عليه السلام Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙÙŠ سنة 35 هجرية، Ùلو ÙØ±Ø¶Ù†Ø§ أن سعيد بن جبير ولد ÙÙŠ هذه السنة – أعني سنة 35 هـ - وأنه سمع من عباس ذلك وعمره سبع سنوات ØŒ ÙØ¥Ù† سماعه ذلك منه يكون ÙÙŠ سنة 42 هـ ØŒ الأمر الذي يعني أن ابن عباس بقي يقرأ بعض آيات القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØÙ الشري٠إلى ما بعد ثلاثين سنة من ÙˆÙØ§Ø© النبي الأكرم صلى الله عليه وآله! وإلى ما بعد إثني عشر سنة من جمع عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† الناس على مصØÙ ÙˆØ§ØØ¯! . وأخرج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† بسنده عن عطاء عن ابن عباس: (أنه كان يقرأ هذه الآية: [النَّبÙيّ٠أَوْلَى Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ Ù…Ùنْ أَنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ [وهو أب لهم] وَأَزْوَاجÙه٠أÙمَّهَاتÙÙ‡Ùمْ ] )،قال الØÙ€Ø§ÙƒÙ…: (هـذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه) (71). Ùهذه الرواية التي ØµØØÙ‡Ø§ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… تنسب إلى ابن عباس أنه اضا٠إلى الآية الكريمة ما ليس منها ØŒ ÙØ¹Ø¨Ø§Ø±Ø© (وهو أب لهم) لا وجود لها ÙÙŠ المصØÙ الشريÙ! وروى عبد الرّزاق الصنعاني ÙÙŠ مصنÙÙ‡ بسند صØÙŠØ عن ابن Ø¬Ø±ÙŠØ Ù‚Ø§Ù„ أن عطاء أخبره أنّه سمع ابن عباس يقرأ : [ Ùَمَا اسْتَمْتَعْتÙمْ بÙÙ‡Ù Ù…ÙنْهÙنَّ - إلى أجل - ÙَآتÙوهÙنَّ Ø£ÙØ¬ÙورَهÙنَّ ] ) (72) . ÙˆÙÙŠ رواية أخرى صØÙŠØØ© تنسب إلى ابن عباس أنه كان يقسم أن الآية الكريمة نزلت ÙˆÙيها عبارة (إلى أجل مسمى)ØŒ ÙÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري قال: ( ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ابن المثنى، قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ قال: ØØ¯Ø«Ù†Ø§ شعبة، عن أبي سلمة، عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية على ابن عباس [ Ùَمَا اسْتَمْتَعْتÙمْ بÙÙ‡Ù Ù…ÙنْهÙنَّ ] ØŒ قال ابن عباس (إلى أجل مسمى)ØŒ قال قلت: ما أقرؤها كـذلك، قال: والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات) (73) . Ùهذه الرواية الصØÙŠØØ© تنسب إلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ ابن عباس أنّه كان يدّعي بأن عبارة «Ø¥Ù„Ù‰ أجل مسمى» من أبعاض القرآن الكريم، وهي لا وجود لها ÙÙŠ المصØÙ الشري٠. ونسبت رواياتهم الصØÙŠØØ© إلى ابن عباس أنه كان يضي٠إلى قوله تعالى: [ وَمَا أَرْسَلْنَا Ù…Ùنْ قَبْلÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ رَسÙول٠وَلا نَبÙيّ٠ولا Ù…ØØ¯Ø« ]ØŒ قال السيوطي ÙÙŠ الدّر المنثور: (أخرج عبد بن ØÙ…يد وابن الأنباري ÙÙŠ المصاØÙ عن عمرو بن دينار قال: قرأ ابن عباس: [ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا Ù…ØØ¯Ø« ] ) (74) . وقال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ ÙØªØ الباري: ( قوله تعالى: [ وَمَا أَرْسَلْنَا Ù…Ùنْ قَبْلÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ رَسÙول٠وَلا نَبÙيّ٠إÙلاَّ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ تَمَنَّى ... الآية] كان ابن عباس زاد Ùيها (ولا Ù…ØØ¯Ø«) أخرجه سÙيان ابن عيينة ÙÙŠ أواخر جامعه، وأخرجه عبد بن ØÙ…يد من طريقه وإسناده إلى ابن عباس صØÙŠØ ÙˆÙ„ÙØ¸Ù‡ عن عمرو بن دينار قال: كان ابن عباس يقرأ : [ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا Ù…ØØ¯Ø« ] ) (75) . ÙˆÙÙŠ تغليق التعليق لابن ØØ¬Ø± العسقلاني: (قال عبد بن ØÙ…يد ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو نعيم ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ابن نميلة عن عمرو بن دينار قال كان ابن عباس يقرأ [وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا Ù…ØØ¯Ø« ] إسناد صØÙŠØ ØŒ وكذا رواه سÙيان بن عيينة ÙÙŠ أواخر جامعه) (76) . وعبارة (ولا Ù…ØØ¯Ø«) لا وجود لها ÙÙŠ المصØÙ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ولكنهم لما أن وجدوا أن هذه العبارة لا وجود لها ÙÙŠ القرآن، وأن روايتهم الصØÙŠØØ© التي رواها ثقاتهم تنسب إلى ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ù…Ù† Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أنّه كان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØÙ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وبدل أن يطرØÙˆØ§ هذه الرّواية ويردّوها على رواتها زعموا - وبدون دليل - أن عبارة «ÙˆÙ„ا Ù…ØØ¯Ø«» تم نسخها ØŒ ونØÙ† لا نعلم وجه الØÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ نسخ هذه Ø§Ù„Ù„ÙØ¸Ø© ما دامت تكش٠عن ØÙ‚يقة ثابتة صØÙŠØØ© أخبر الله تعالى عزّ وجل بها نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله ØŸ! Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ذلك ÙØ¥Ù† الذي روى هذه القراءة عن ابن عباس هو عمرو بن دينار، وقد ذكر الذهبي ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ (77) أنه من مواليد عام 46 للهجرة المباركة، Ùلو Ø§ØØªÙ…لنا أنه سمع ذلك من ابن عباس وعمره سبع سنوات ÙØ¥Ù† سماعة ذلك منه يكون ÙÙŠ عام 53 للهجرة المباركة، أي بعد أكثر من أربعين سنة من ÙˆÙØ§Ø© النبي صلى الله عليه وآله Ùهل كان ابن عباس لا يعلم بهذا النسخ وعلمه علماء السنيين بعد مئات السنين؟! وادّعوا على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø¹Ø¨Ø¯ الله بن مسعود أنه كان لا يقول بقرآنية المعوذتين وكان ÙŠØÙƒÙ‡Ù…ا من المصØÙØŒ قال السيوطي: ( أخرج Ø£ØÙ…د والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صØÙŠØØ© عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان ÙŠØÙƒ المعوذتين من المصØÙ ويقول لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنهما ليستا من كتاب الله إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يتعوذ بهما وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما ) (78) . وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد: (وعن عبدالرØÙ…Ù† بن يزيد يعني النخعي قال: كان عبدالله ÙŠØÙƒ المعوذتين من مصاØÙÙ‡ ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى) قال الهيثمي: (رواه عبدالله بن Ø£ØÙ…د والطبراني ورجال عبدالله رجال الصØÙŠØ ورجال الطبراني ثقات) (79) . وقال الهيثمي أيضاً : (وعن عبد الله أنه كان ÙŠØÙƒ المعوذتين من المصØÙ ويقول إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يتعوذ بهما وكان عبدالله لا يقرأ بهما ) قال: (رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات) (80) . وقال السيوطي: (وقال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: قد ØµØ Ø¹Ù† ابن مسعود إنكار ذلك، ÙØ£Ø®Ù€Ø±Ø¬ Ø£ØÙ…د وابن ØØ¨Ø§Ù† عنه أنه كان لا يكتب المعوذتين ÙÙŠ مصØÙÙ‡ ) (81) . ونØÙ† نستبعد جداً أن يكون عبد الله بن مسعود لا يعلم بقرآنية المعوذتين، ونذهب إلى رأي من قال بأن ذلك مكذوب وموضوع عليه، Ùقد ذهب إلى بطلان ذلك على ابن مسعود جماعة من علمائهم، ولم يعيروا تلك الروايات الصØÙŠØØ© التي تثبت ذلك عليه أية أهمية بل طرØÙˆÙ‡Ø§ وصرّØÙˆØ§ ببطلانها، قال النووي: (أجمع المسلمون على أن المعوذتين ÙˆØ§Ù„ÙØ§ØªØØ© من القرآن وأن من Ø¬ØØ¯ منها شيئاً ÙƒÙØ± ØŒ وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصØÙŠØ) (82) . وقال Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرّازي: (نقل ÙÙŠ الكتب القديمة أن ابن مسعود كان ينكر كون سورة Ø§Ù„ÙØ§ØªØØ© من القرآن وكان ينكر كون المعوذتين من القرآن، واعلم أن هذا ÙÙŠ غاية الصعوبة لأنا إن قلنا إن النقل المتواتر كان ØØ§ØµÙ„اً ÙÙŠ عصر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بكون سورة Ø§Ù„ÙØ§ØªØØ© من القرآن ÙØÙŠÙ†Ø¦Ø° كان ابن مسعود عالماً بذلك ÙØ¥Ù†ÙƒØ§Ø±Ù‡ يوجب Ø§Ù„ÙƒÙØ± أو نقصان العقل، وإن قلنا إن النقل المتواتر ÙÙŠ هذا المعنى ما كان ØØ§ØµÙ„اً ÙÙŠ ذلك الزمان Ùهذا يقتضي أن يقال إن نقل القرآن ليس بمتواتر ÙÙŠ الأصل وذلك يخرج القرآن عن كونه ØØ¬Ø© يقينية، والأغلب على الظن أن نقل هذا المذهب عن ابن مسعود نقل كاذب باطل وبه ÙŠØØµÙ„ الخلاص عن هذه العقدة) (83) . وقال ابن ØØ²Ù…: (هذا كذب على ابن مسعود وموضوع وإنما ØµØ Ø¹Ù†Ù‡ قراءة عاصم عن زر عنه ÙˆÙيها المعوذتان ÙˆØ§Ù„ÙØ§ØªØØ©) (84) . إذاً ÙØ¥Ù† بعض أولئك الرواة الثقات عندهم هم الذين وضعوا ذلك على عبد الله ابن مسعود، ÙØ·Ø¹Ù†ÙˆØ§ ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ ØÙŠÙ† كذبوا عليه ونسبوا إليه ما لم يقله أو ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ ÙˆØØ§ÙˆÙ„وا الطعن ÙÙŠ كتاب الله عزّ وجل ØÙŠÙ† إدّعوا على لسان ÙˆØ§ØØ¯ من كبار قراء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أنه يزعم بأن المعوذتين ليستا بقرآن، وبهذا يتبين من هو الذي يطعن ÙÙŠ كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ومن هو الذي ÙŠØØ§ÙˆÙ„ الطعن ÙÙŠ الكتاب المجيد! ÙˆÙÙŠ مجمع الزوائد للهيثمي قال: (عن عمرو بن Ø±Ø§ÙØ¹ مولى عمر بن الخطاب ØØ¯Ù‘Ø« أنّه كان يكتب المصاØÙ ÙÙŠ عهد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: ÙØ§Ø³ØªÙƒØªØ¨ØªÙ†ÙŠ ØÙصة مصØÙاً وقالت: إذا بلغت هذه الآية من سورة البقرة Ùلا تكتبها ØØªÙ‰ تأتيني بها ÙØ£Ù…لها عليك كما ØÙظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ قال: Ùلمّا بلغتها جئتها بالورقة أكتبها Ùيها Ùقالت أكتب [ØØ§Ùظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ] ) (85) . وأخرج مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن أبي يونس مولى عائشة أنّه قال: (أمرتني عائشة أن أكتب لها مصØÙاً، قالت: إذا بغلت هذه الآية ÙØ¢Ø°Ù†ÙŠ: [ ØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùوا عَلَى Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽÙ„ÙŽÙˆÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽØ§Ù„ØµÙ‘ÙŽÙ„Ø§Ø©Ù Ø§Ù„Ù’ÙˆÙØ³Ù’Ø·ÙŽÙ‰ ] (86) Ùلما بلغتها آذنتها ÙØ£Ù…لت عليّ «ØØ§Ùظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين» قالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم) (87) . وعبارة (وصلاة العصر) ليست من أبعاض القرآن الكريم، ولا وجود لها ÙÙŠ المصـØÙ Ø§Ù„Ø´Ù€Ø±ÙŠÙØŒ Ùهـذه روايـاتهم الصØÙŠÙ€ØÙ€Ø© تنســب إلى زوجتي النبي الأكـرم صلى الله عليه وآله- ØÙصة وعائشة – أنهما كانتا تزعمان قرآنية العبارة المذكورة، وأنها جزء من الآية الكريمة . وعليه Ùلا يخلو الأمر إما أن تكون هذه الزّيادة من القرآن الكريم أو أنها ليست كذلك، ÙØ¥Ù† لم تكن من القرآن – وهو كذلك قطعاً – ÙØ¥Ù† روايات أهل السنة الصØÙŠØØ© التي رواها ثقاتهم تتهم عائشة ÙˆØÙصة بزيادة ما ليس من القرآن الكريم Ùيه، وهذا طعن ÙÙŠ عائشة ÙˆØÙصة، ومن ذلك يعر٠أن روايات أهل السنة هي التي تطعن ÙÙŠ زوجات النبي صلى الله عليه وآله، أو أنّ عائشة ÙˆØÙصة بريئتان من ذلك وأن ما ورد ÙÙŠ هذه الروايات موضوع ومكذوب عليهما من قبل بعض الرواة الذين هم ثقاة عندهم! ومنه يعلم أنّ ثقاة رواة أهل السنة هم الذين يتهمون زوجات النبي صلى الله عليه وآله ويطعنون Ùيهن ÙˆÙÙŠ القرآن الكريم . وإما أن تكون هذه الزيادة من أبعاض القرآن الكريم – وهي ليست كذلك قطعاً- ولكنها أسقطت من المصØÙ أيام جمع عثمان الناس على مصØÙ ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا اتهام Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø¹Ø«Ù…Ø§Ù† بن Ø¹ÙØ§Ù† أنه أنقص من القرآن ولم يكتب أو يسجل ÙÙŠ مصØÙÙ‡ القرآن كاملاً، وعليه تكون روايات أهل السنة هي التي تزعم نقص القرآن وتتهم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ Ùيه! وكذبوا على الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام Ùنسبوا إليه أنّه كان يقرأ القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØÙ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ Ùقد روى Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ مستدركه وروى غيره أن علياً عليه السلام قرأ: (والعصر ونوائب الدهر إنّ الإنسان Ù„ÙÙŠ خسر) (88) ØŒ وعبارة (ونوائب الدهر) لا وجود لها ÙÙŠ المصØÙ الشري٠وليست جزءاً من سورة العصر . Ùهذه الرواية الصØÙŠØØ© عندهم تطعن ÙÙŠ الإمام علي عليه السلام والذي هو Ø£ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© جميعاً ØÙŠØ« تنسب إليه أنّه كان ÙŠØØ±Ù‘Ù ÙÙŠ كلام الله ويقرأه على غير ما أنزله الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى على نبيه Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله . ونسبوا إلى عائشة أيضاً أنّها قالت: ( كان Ùيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات ÙŠØØ±Ù…Ù† ثم نسخن بخمس معلومات، ÙØªÙˆÙÙŠ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنّ Ùيما يقرأ من القرآن) (89)ØŒ وليس ÙÙŠ القرآن الكريم إشارة أو ذكر لهذه الرضعات الخمس التي زعمت عائشة – ØØ³Ø¨ ما نسبوا إليها – أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات وهنّ مما يقرأ من القرآن الكريم. ورووا أنّ عمر بن الخطاب قال: (إن الله تعالى بعث Ù…ØÙ…داً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب Ùكان Ùيما أنزل آية الرجم Ùقرأنا بها وعقلناها ووعيناها ÙØ£Ø®Ø´Ù‰ أن يطول بالناس عهد Ùيقولوا إنّا لا نجد آية الرجم ÙØªØªØ±Ùƒ ÙØ±ÙŠØ¶Ø© أنزلها الله تعالى ØŒ وإنّ الرجم ÙÙŠ كتاب الله تعالى ØÙ‚ على من زنى إذا Ø£ØØµÙ† من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان Ø§Ù„ØØ¨Ù„ والاعتراÙ) (90) . Ùهذه الرّواية الصØÙŠØØ© تنسب إلى عمر أنّه كان يدّعي أنّ مما نزل من القرآن على النبي Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله آية الرجم للزاني Ø§Ù„Ù…ØØµÙ† من الرجال والنساء، بل ذكروا أن عمر أتى بآية الرجم عند الجمع الأول للقرآن الكريم ÙÙŠ عهد أبي بكر ÙØ·Ù„ب منه زيد بن ثابت أن يأتي بشاهد آخر على أنها من القرآن Ùلم يستطع ذلك، كما ذكروا أنه بقي مصرّاً على أنها من القرآن ØÙŠØ« رووا أنه قال: (لولا يقول الناس زاد عمر ÙÙŠ كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي)! (91) . الأمر الذي يدل على أنّ عمر بن الخطاب كان يعتقد بأن القرآن الكريم ناقص من آية الرجم وأنها جزء من القرآن الكريم ولولا خوÙÙ‡ من الناس لأثبتها ÙÙŠ المصØÙ! ومن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين نسبت إليهم روايات أهل السنة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن الكريم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ الدرداء، Ùقد أخرج البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن (الأعمش، عن إبراهيم قال قدم Ø£ØµØØ§Ø¨ عبد الله على أبي الدرداء ÙØ·Ù„بهم Ùوجدهم Ùقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: ÙØ£ÙŠÙƒÙ… Ø£ØÙظ؟ ÙØ£Ø´Ø§Ø± إلى علقمة قال كي٠سمعته يقرأ [والليل إذا يغشى] قال علقمة : [ والذكر والأنثى ] قال أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ [ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأÙنْثَى ] والله لا أتابعهم) (92) . ÙØ§Ù†Ø·Ø± كي٠ينسبون إلى أبي الدرداء أنّه ØØ±Ù‘Ù ÙÙŠ آية من آيات القرآن الكريم وقرأها على خلا٠ما أنزل الله عزّ وجل، وزعم أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقرؤها كذلك Ù…ØØ±Ù‘ÙØ©ØŒ وتدّعي روايتهم الصØÙŠØØ© Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© أنّه Ø±ÙØ¶ Ø±ÙØ¶Ø§Ù‹ قاطعاً أن يقرأ الآية على ØØ³Ø¨ ما هي مثبتة ÙÙŠ المصØÙ الشري٠. ولو أردنا أن نستقصي ما رواه ثقاتهم! وما أخرجه علماؤهم ÙÙŠ ØµØØ§ØÙ‡Ù… ومسانيدهم وكتب السنن ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لديهم وكذلك كتب Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± وعلوم القرآن من أمثال هذه الروايات التي تنسب إلى بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أنّهم قرؤوا القرآن على خلا٠ما جاء ÙÙŠ المصØÙ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ أو ما تنسبه بعضها إلى بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© من أنهم ادّعوا وجود آيات ليس لها وجود ÙÙŠ المصØÙ Ù„Ø§ØØªØ¬Ù†Ø§ أن نسوّد الكثير من Ø§Ù„ØµÙØØ§ØªØŒ ولكننا نكتÙÙŠ بما ذكرناه منها ÙÙيه Ø§Ù„ÙƒÙØ§ÙŠØ© . والخلاصة: ÙØ¥Ù†Ù‡ يظهر من كل الرّوايات الصØÙŠØØ© التي نقلناها من كتب أهل السنة أن رواياتهم التي رواها ثقاتهم هي التي تطعن ÙÙŠ القرآن الكريم وتطعن ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أيضاً لأنها تنسب إلى بعضهم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ بعض آيات الكتاب المجيد وإلى بعضهم ادّعاء وجود آيات ليست من كلام الله عزّ وجل . وذكر عثمان الخميس أنّ من القائلين Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ الشيخ المÙيد والملا Ù…ØØ³Ù† الكاشاني (93) ØŒ وهذا Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ وبهتان منه على هذين العلمين، ومن أكاذيبه على علماء الشيعة، والØÙ‚ أنما ممن ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ù… وقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ الكتاب المجيد، ÙØ§Ù„شيخ المÙيد يقول: ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن ØØ°Ù ما كان مثبتاً ÙÙŠ مصØÙ أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± معانيه على ØÙ‚يقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من Ù†ÙØ³ القرآن على الØÙ‚يقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توÙيقه للصواب) وكلامه هذا ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أنّه ينÙÙŠ عن القرآن الكريم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ وأنّه لم ينقص من سورة أو آية أو كلمة. أما الملا Ù…ØØ³Ù† الكاشاني ÙØ¥Ù†Ù‡ قال بعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ : ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن، إذ على هذا ÙŠØØªÙ…Ù„ كل آية منه تكون Ù…ØØ±Ù‘ÙØ© ومغيّرة وتكون على خلا٠ما أنزله الله، Ùلم يبق له ØØ¬Ø© أصلاً ÙØªÙ†Ù‚ضي ÙØ§Ø¦Ø¯ØªÙ‡ ÙˆÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الأمر باتباعه والوصية به . وأيضاً قال عزّ وجل: [ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŒ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠] Ùكي٠تطرّق إليه Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والنقصان والتغيير ØŸ! وأيضاً قال الله عزّ وجل: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØÙ’ن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØÙŽØ§ÙÙØ¸Ùونَ ] وأيضاً قد Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¶ عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم ØµØØªÙ‡ بمواÙقته له ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ Ø¨Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان القرآن الذي بين أيدينا Ù…ØØ±Ù‘ÙØ§Ù‹ مغيّراً Ùما ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© العرض مع أن خبر Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ مخال٠لكتاب الله مكذّب له، Ùيجب ردّه والØÙƒÙ… Ø¨ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡ أو تأويله، ويخطر بالبال ÙÙŠ Ø¯ÙØ¹ الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتغيير ÙˆØ§Ù„ØØ°Ù إنما هو من ØÙŠØ« المعنى دون Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ØŒ أي ØØ±Ù‘Ùوه وغيّروه ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ وتأويله، أي ØÙ…لوه على خلا٠ما هو عليه ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الأمر، Ùمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما ÙŠÙهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ ÙØØ°Ù Ø°Ù„Ùƒ Ø¥Ø®ÙØ§Ø¡Ù‹ للØÙ‚ ÙˆØ¥Ø·ÙØ§Ø¡Ù‹ لنور الله. ومما يدل على ذلك ما رواه ÙÙŠ الكاÙÙŠ بإسناده عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السلام أنّه كتب ÙÙŠ رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا ØØ±ÙˆÙÙ‡ ÙˆØØ±Ù‘Ùوا ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡ Ùهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم ØÙظهم للرواية، والعلماء ÙŠØØ²Ù†Ù‡Ù… تركهم للرعاية ... ) Ùهذا الإيراد منه على تلك الروايات الموهمة Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ أنّه استدلال على Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ عن كتاب الله المجيد.. وذكر الشيخ عثمان الخميس العلامة النوري الطبرسي على أنّه Ø£ØØ¯ علماء الشيعة القائلين Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ وأشار إلى كتابه ÙØµÙ„ الخطاب وأنّه ألÙÙ‡ ÙÙŠ إثبات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ القرآن كل ذلك منه تشنيعاً على الشيعة، والØÙ‚ أن الشيخ النوري عليه الرّØÙ…Ø© لم يكن مراده من تألي٠كتاب ÙØµÙ„ الخطاب أن يقول بأن القرآن الموجود ÙÙŠ أيدينا Ù…ØØ±Ù‘٠بتبديل أو زيادة، وإنما مراده أن يقول بأن بعض الكلمات أو آيات القرآن قد أسقطت من القرآن الموجود بين أيدينا، قال تلميذه الشيخ آغا بزرك الطهراني أثناء كلام له عن كتاب ÙØµÙ„ الخطاب : ( ... أثبت Ùيه عدم Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ بالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها مما تØÙ‚Ù‚ ووقع ÙÙŠ غير القرآن ولو بكلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø© لا نعلم مكانها، واختار ÙÙŠ خصوص ما عدا آيات الأØÙƒØ§Ù… وقوع تنقيص عن الجامعين، بØÙŠØ« لا نعلم عين المنقوص المذخور عند أهله، بل يعلم اجمالاً من الأخبار التي ذكرها ÙÙŠ الكتاب Ù…ÙØµÙ‘لاً ثبوت النقص Ùقد، وردّ عليه الشيخ Ù…ØÙ…ود الطهراني الشهير بالمعرّب برسالة سمّها (كش٠الارتياب عن ØªØØ±ÙŠÙ الكتاب) Ùلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‘Ø© Ù…ÙØ±Ø¯Ø© ÙÙŠ الجواب على شبهات كش٠الارتياب ... وكان ذلك بعد طبع (ÙØµÙ„ الخطاب) ونشره، Ùكان شيخنا يقول: لا أرضى عمّن يطالع ÙØµÙ„ الخطاب ويترك النظر إلى تلك الرسالة . ذكر ÙÙŠ أول الرسالة الجوابية ما معناه: إن الاعتراض مبني على المغالطة ÙÙŠ Ù„ÙØ¸ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ليس مرادي من Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ التغيير والتبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزّل المØÙوظ عند أهله، وليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ باق على Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© التي وضع بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† ÙÙŠ عصر عثمان، لم يلØÙ‚Ù‡ زيادة ولا Ù†ÙØµØ§Ù†ØŒ بل المراد الكتاب الإلهي المنزّل . وسمعت عنه Ø´ÙØ§Ù‡Ø§Ù‹ يقول: إني أثبت ÙÙŠ هذا الكتاب أنّ هذا الموجود المجموع بين Ø§Ù„Ø¯ÙØªÙŠÙ† كذلك باق على ما كان عليه ÙÙŠ أول جمعه كذلك ÙÙŠ عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، Ùكان ØØ±ÙŠÙ‘اً بأن يسمّى (ÙØµÙ„ الخطاب ÙÙŠ عدم ØªØØ±ÙŠÙ الكتاب) ÙØªØ³Ù…يته بهذا الاسم الذي ÙŠØÙ…له الناس على خلا٠مرادي خطأ ÙÙŠ التسمية، لكني لم أرد أن ÙŠØÙ…لوه عليه، بل مرادي إسقاط بعض الوØÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ الإلهي، وإن شئت قلت اسمه ” القول Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„ ÙÙŠ إسقاط بعض الوØÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø²Ù„“ ) (94). والقول بأن هناك قرآناً أسقط من المصØÙ الشري٠ولم يودع Ùيه ليس هو مذهب الشيخ النوري Ùقط بل هو مذهب بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ Ùقد روى عبد الرزاق ÙÙŠ مصنÙÙ‡ بسنده عن يوس٠بن مهران : ( أنه سمع ابن عباس يقول أمر عمر بن الخطاب منادياً Ùنادى أن الصلاة جامعة ØŒ ثم صعد المنبر ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس لا تخدعن عن آية الرجم ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ قد نزلت ÙÙŠ كتاب الله عز وجل وقرأناها ولكنها ذهبت ÙÙŠ قرآن كثير ذهب مع Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وسلم ... ) (95) . وعن ابن عمر قال : ( لا يقولن Ø£ØØ¯ÙƒÙ… قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كله ØŒ قد ذهب منه قرآن كثير ØŒ ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ) (96) . وعن ØØ°ÙŠÙØ© قال : ( ما تقرؤون ربعها يعني براءة ØŒ وإنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب ) (97) . وقال أبي بن كعب عن سورة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ : ( لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ولقد قرأنا Ùيما قرأنا Ùيها الشيخ والشيخة إذا زنيا ÙØ§Ø±Ø¬Ù…وهما البتة نكالاً من الله والله عزيز ØÙƒÙŠÙ… ) (98) . وروى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن ØØ±Ø¨ بن أبي الأسود عن أبيه قال: ( بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة ÙØ¯Ø®Ù„ عليه ثلاثمائة رجل قد قرؤوا القرآن Ùقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ÙØ§ØªÙ„وه ØŒ ولا يطولن عليكم الأمد ÙØªÙ‚سو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ØŒ وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها ÙÙŠ الطول والشدة ببراءة ÙØ£Ù†Ø³ÙŠØªÙ‡Ø§ غير أني قد ØÙظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جو٠بن آدم إلا التراب ØŒ وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها Ø¨Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¨ØØ§Øª ÙØ£Ù†Ø³ÙŠØªÙ‡Ø§ غير أني ØÙظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا ØªÙØ¹Ù„ون ÙØªÙƒØªØ¨ شهادة ÙÙŠ أعناقكم ÙØªØ³Ø£Ù„ون عنها يوم القيامة ) (99) . وأخرج مسلم وغيره عن عائشة أنها قالت : ( كان Ùيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات ÙŠØØ±Ù…Ù† ثم نسخن بخمس معلومات ÙØªÙˆÙÙŠ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن Ùيما يقرأ من القرآن ) (100) . وعن عائشة قالت : ( لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان ÙÙŠ صØÙŠÙØ© ØªØØª سريري Ùلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن ÙØ£ÙƒÙ„ها) (101). ولقد ادّعى علماء أهل السنة نسخ الكثير من القرآن المنزّل على النبي Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وأنّه لم يسجل من جملة القرآن الموجود ÙÙŠ المصØÙ الشري٠، وهذا عنهم مشهور معلوم لا أعلم له منهم منكراً، وقولهم هذا متواÙÙ‚ مع ما قاله الشيخ النوري الطبرسي، ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù‚ إنما هو ÙÙŠ التسمية Ùهو سمّاه ØªØØ±ÙŠÙاً وهم سمّوه نسخاً . ÙˆØ§ÙØªØ±Ù‰ عثمان الخميس على الشيخ النوري ونسب إليه أنّه قال بأن ÙÙŠ القرآن الكريم آيات Ø³Ø®ÙŠÙØ© Ùقال : ( إن ØØ³ÙŠÙ† النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن Ùيه آيات Ø³Ø®ÙŠÙØ© والعياذ بالله، أمسلم هذا !!ØŸ) (102). ÙØ§Ù„شيخ النوري عليه الرّØÙ…Ø© لم يقل أن ÙÙŠ القرآن الكريم الموجود ÙÙŠ أيدي المسلمين ÙØ¹Ù„اً Ùيه آيات Ø³Ø®ÙŠÙØ© كما Ø§ÙØªØ±Ù‰ عليه عثمان الخميس، وإنما قال إن الاختلا٠بالقراءات الذي جاءت من عند قراء القرآن والتي لغاها عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù†ØŒ تلك القراءات كانت من عند غير الله لأن بعضها كان Ø³Ø®ÙŠÙØ§ وليس معجزا وهذا صØÙŠØ لا ينكر . __________________________ (1)من القلب إلى القلب ØµÙØØ© 11 . (2)البرهان ÙÙŠ علوم القرآن 1/319 ØŒ ومن أراد الإطلاع على المزيد من التØÙ‚يق ØÙˆÙ„ هذه القراءات وطرقها ÙØ¹Ù„يه بمراجعة كتاب (إعلام الخل٠بمن قال Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ القرآن من أعلام السلÙ) تألي٠صادق العلائي، المجلد الثاني. (3) رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق ØµÙØØ© 59 . (4) أوائل المقالات ØµÙØØ© 55 . (5) ØªÙØ³ÙŠØ± مجمع البيان 1/43 . (6)ØªÙØ³ÙŠØ± التبيان ØµÙØØ© 3. (7) ØªÙØ³ÙŠØ± مجمع البيان 1/15 . (8) ØªÙØ³ÙŠØ± آلاء الرØÙ…Ù† ØµÙØØ© 26 . (9)أعيان الشيعة 1/46 . (10)نقض الوشيعة ØµÙØØ© 198. (11) تهذيب الأوصول 2/165 تقريرات درس الإمام الخميني . (12)البيان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ØµÙØØ© 259. (13)أصل الشيعة وأصولها صØÙØ© 133 ØªØØª عنوان النبوّة. (14) مئة وعشرة أسئلة ØµÙØØ© 5. (15) أجوبة المسائل المهناوية ØµÙØØ© 121 . (16) أجوبة مسائل جار الله ØµÙØØ© 34. (17) Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمّة ØµÙØØ© 163. (18)كش٠الغطاء 2/299. (19)الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن 12/101. (20)عقائد الإمامية ØµÙØØ© 59. (21)علم اليقين ÙÙŠ أصول الدّين 1/565. (22)مع الخطيب ÙÙŠ خطوطه العريضة ØµÙØØ© 44 – 46. (23)آلاء الرØÙ…Ù† ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ØµÙØØ© 18 . (24)Ø¨ØØ§Ø± الأنوار 92/75 . (25)رسائل ومقالات ØµÙØØ© 43 . (26)العقيدة الإسلامية ØµÙØØ© 169. (27) Ø§Ù„ØØµÙˆÙ† المنيعة « رد على كتاب ØÙˆØ§Ø± هادىء بين السنة والشيعة» ØµÙØØ© 19 . (28)Ø§Ù„ØØµÙˆÙ† المنيعة «Ø±Ø¯ على كتاب ØÙˆØ§Ø± هادىء بين السنة والشيعة» ØµÙØØ© 19 – 20. (29)Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘Ø¹ ØµÙØØ© 433 . (30)Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘Ø¹ ØµÙØØ© 435 – 436. (31) انظر كتابنا الرّد على الشبكة السلÙية ÙÙŠ Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¦Ù‡Ø§ على الشيعة الإمامية ØµÙØØ© ÙÙيه وثقة مصورة بكلام السيد هذا ومختومة بختمه. (32) انظر كتابنا الرّد على الشبكة السلÙية ÙÙŠ Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¦Ù‡Ø§ على الشيعة الإمامية ÙÙيه وثقة مصورة بكلام السيدهذا ومختومة بختمه. (33) الجديد ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن المجيد 4/172 . (34) الرّد على شبهات الوهابية ØµÙØØ© 5- 6 . (35) الØÙ‚يقة المظلومة ØµÙØØ© 103 – 105. (36) شبهات ØÙˆÙ„ الشيعة ØµÙØØ© 36. (37) ØªÙØ³ÙŠØ± كنز الدقائق 7/92-93 . (38)المصدر موقع السيد على شبكة الإنترنت http://www.imamrohani.com . (39) الأنوار الإلهية ØµÙØØ© 224 – 226 . (40)المسائل الإسلامية ØµÙØØ© 20 . (41) ØÙˆÙ„ السنة المطهرة ØµÙØØ© 70 . (42) من هم هؤلاء الجمع الغÙير من علماء الشيعة الكبار الذين قالوا بأن القرآن الكريم Ù…ØØ±Ù‘٠ايّها Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠ Ø§Ù„ÙƒØ°Ø§Ø¨ØŸ (43) من القلب إلى القلب ØµÙØØ© 13– 14 . (44) من القلب إلى القلب ØµÙØØ© 15 . (45)ÙÙŠ Ø±ØØ§Ø¨ العقيدة 1/194-195 . (46) انظر كتابنا Ø§Ù„ØØµÙˆÙ† المنيعة ØµÙØØ© 84. (47) من القلب إلى القلب ØµÙØØ© 12 . (48) التوبة : 101. (49)الجمعة : 11. (50) Ø§Ù„ÙØªØ : 11 . (51) التوبة : 74 . (52)أجوبة مسائل جار الله ØµÙØØ© 14- 15 . (53) وسائل الشيعة 27/1118 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 33362 . (54)صØÙŠØ ابن ØØ¨Ù‘ان 14/107 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 6220 وقال Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب الشيخ شعيب الأرنؤوط عن هذا الخبر : ( إسناده صØÙŠØ على شرط مسلم) . (55) صØÙŠØ البخاري 3/1246 . (56)صØÙŠØ البخاري 4/1752 . (57)مسند الØÙ…يدي 1/182 . (58)صØÙŠØ مسلم 4/1850 ØØ¯ÙŠØ« رقم: 2380 . (59)سنن الترمذي 5/309 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 3149. (60)صØÙŠØ سنن الترمذي 3/276 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 3149 . (61)الكهÙ:80. (62)الكهÙ:79. (63)صØÙŠØ البخاري 4/1902 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 4687. (64)صØÙŠØ مسلم 1/193 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 208 . (65)صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† 14/487 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 6550. (66)السنن الكبرى للبيهقي 9/7 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 17503. (67) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 19/121 . (68)المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 4/446 رواية رقم : 8222 ØŒ وأخرجها الطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير 11/451 رواية رقم : 12281 ØŒ والطبري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ 22/74 ØŒ وأبو نعيم ÙÙŠ ØÙ„ية الأولياء 4/304 . (69)سـبأ :14. (70)سير أعلام النبلاء 5/301 . (71)المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 2/450 رواية رقم: 3556ØŒ وأخرجه البيهقي ÙÙŠ سننه 7/69 ØØ¯ÙŠØ« رقم : 13198. (72) مصن٠عبد الرّزاق 7/397 رواية رقم : 14099. (73) ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 5/12ØŒ ورواها أيضاً Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ÙÙŠ المسـتدرك على الصØÙŠØÙ† 2/334 رواية رقم : 3192 ØŒ وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…: (هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ على شرط مسلم ولم يخرجاه )ØŒ وقال الذهبي ÙÙŠ التلخيص: (على شرط مسلم) . (74) الدر المنثور 6/65. (75) ÙØªØ الباري 7/51. (76)تغليق التعليق 4/65ØŒ وانظر أيضاً ØªÙØ³ÙŠØ± أبو الليث السمرقندي 2/466ØŒ ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي 12/79 – 80 . (77) تذكرة الØÙاظ 1/113 . (78) الدر المنثور 8/683. (79)مجمع الزوائد 7/149 . (80)مجمع الزوائد 7/149. (81) الإتقان ÙÙŠ علوم القرآن 1/213 . (82)ÙØªØ الباري 8/743 . (83)ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي 1/178 . (84)الإتقان ÙÙŠ علوم القرآن للسيوطي 1/213 ØŒ البرهان ÙÙŠ علوم القرآن للزكشي 2/128 . (85)مجمع الزوائد 6/320 Ùˆ 7/154ØŒ وقال الهيثمي: (رواه أبو يعلى ورجاله ثقات) مسند أبي يعلى 13/50 رواية رقم : 7129 ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ø§Ù† 14/228 رواية رقم : 6323. (86) البقرة : 238. (87)صØÙŠØ مسلم 2/112 ØŒ وأخرجه أيضاً مالك ÙÙŠ الموطأ 1/138 ØŒ وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده 6/73 Ùˆ 6/178. (88)المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 2/582 رواية رقم: 3971 ØŒ وقال: «Ù‡Ø°Ø§ ØØ¯ÙŠØ« الإسناد ولم يخرجاه»ØŒ وقال الذهبي ÙÙŠ التلخيص: «ØµØÙŠØ»ØŒ كنز العمال 2/601 رواية رقم : 4848ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري 30/372 رواية رقم: 29342 Ùˆ 30/373 رواية رقم: 29343ØŒ ØªÙØ³ÙŠØ± الدر المنثور للسيوطي 6/392 وقال: وأخرج Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ¹Ø¨Ø¯ ØÙ…يد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري ÙÙŠ المصاØÙ ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… عن علي ... وذكره ØŒ ومثله ذكر العلامة الشوكاني ÙÙŠ ÙØªØ القدير 5/492 . (89)صØÙŠØ مسلم 2/1075 رواية رقم: 1452ØŒ المسند المستخرج على صØÙŠØ مسلم 4/125 رواية رقم: 3398ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ù‘ان 10/36 رواية رقم : 4222 السنن الكبرى للنسائي 3/298 ØŒ رواية رقم: 5448ØŒ سنن البيهقي الكبرى 7/453 رواية رقم: 15397ØŒ مسند أبي عوانة 3/119ØŒ مسند Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ 1/220 موطأ مالك 2/608 ØŒ سنن الدارمي 2/209 رواية رقم: 2253. (90)مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ 1/40 رواية رقم 276 وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط عن إسناد هذه الرواية : (إسناده صØÙŠØ على شرط الشيخين). (91) صØÙŠØ البخاري 6/ 2622 . (92)صØÙŠØ البخاري 4/1889 رواية رقم : 4660 . (93) ذكر ذلك ÙÙŠ هامش ØµÙØØ© 14 من كتابه من القلب إلى القلب . (94) الذريعة إلى تصاني٠الشيعة 16/231 . (95) مصن٠عبد الرزاق 7/330 برقم : 13364 . (96) الاتقان ÙÙŠ علوم القرآن 2/25 ØŒ الدر المنثور 2/298 ØŒ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للألوسي 1/25 . (97) المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 2/361 برقم : 3274 ØŒ وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… : ( هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه ØŒ وقال الذهبي ÙÙŠ تلخيص المستدرك : ( صØÙŠØ ) ØŒ المعجم الأوسط 2/85 برقم : 1330 ØŒ ونقله عن المعجم الأوسط الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد 7/28 وقال : ( رواه الطبراني ÙÙŠ الأوسط ورجاله ثقات ) . (98) المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† 4/400 برقم : 8068 ØŒ وقال Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري : ( هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد ولم يخرجاه ) . (99) صØÙŠØ مسلم 2/726 برقم : 1050 . (100) صØÙŠØ مسلم 2/1075 برقم : 1452 ØŒ صØÙŠØ ابن ØØ¨Ù‘ان 10/36 برقم : 4222 ØŒ السنن الكبرى للنسائي 3/298 برقم : 5448 ØŒ المجتبى من السنن للنسائي 6/100 برقم : 3307 ØŒ سنن الترمذي 3/456 ØŒ مسند أبي عوانة 3/118 برقم : 4421 . (101) سنن ابن ماجة 1/625 برقم : 1944 . (102) من القلب إلى القلب ØµÙØØ© 14 .
|