وعندما صار عبدا، صار ربا ... دليلها من صØÙŠØ البخاري
القسم: التوØÙŠØ¯ | 2009/09/22 - 04:03 AM | المشاهدات: 3150

بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
الØÙ…د لله، وصلى الله على Ù…ØÙ…د وآله الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين .
ورد ÙÙŠ الأثر عن عيسى بن مريم عليه السلام انه قال: يا بني إسرائيل لا ØªØØ¯Ø«ÙˆØ§ الجهال بالØÙƒÙ…Ø© ÙØªØ¸Ù„موها، ولا تمنعوها أهلها ÙØªØ¸Ù„وهم (1) .
العبارة التي قالها آية الله العظمى الوØÙŠØ¯ الخرساني دام ظله العالي ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ Ù…ØØ§Ø¸Ø±Ø§ØªÙ‡ المكتوبة، ÙØ¹Ù„ا هي من مصايق: "لا ØªØØ¯Ø«ÙˆØ§ الجهال بالØÙƒÙ…Ø© ÙØªØ¸Ù„موها" على الأقل من وجهة نظري، Ùمن يكون Ùلان ÙˆÙلان ØØªÙ‰ يخوضوا ÙÙŠ Ø£Ø¨ØØ§Ø« ليست من مستواهم...
ونص العبارة وردت ÙÙŠ كلام الشيخ ØÙظه الله ÙÙŠ سياق شرØÙ‡ Ù„Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùقرات الزيارة الجامعة الكبيرة مع تطبيقها على مولانا الإمام المهدي عليه السلام وهي Ùقرة: "وذل كل شئ لكم" وقال ما يلي:
Ùكل ما يصدق عليه انه شئ Ùقد ذل Ù„Ø³Ø§ØØªÙƒÙ…ØŒ جبرئيل شئ Ùهو ذليل لكم، وميكائيل كذلك، العرش شئ Ùهو ذليل أمام Ø³Ø§ØØªÙƒÙ…ØŒ إنه ذليل قبال إمام العصر، الكرسي ÙˆØ§Ù„Ù„ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù„Ù… هي أشياء، Ùهي خاضعة وذليلة لدى Ø§Ù„ØØ¬Ø© بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام، هناك يذل كل شئ ... لماذا ØŸ لأنه صار عبدا، وعندما صار عبدا، صار ربا، ÙØ§Ù„عبودية جوهرة كنهها الربوبية، Ùمن ملك هذه الجوهرة تØÙ‚قت ربوبيته بالله تعالى لا بالاستقلال بالنسبة للأشياء . انتهى المقصود من كلامه (2)
وهذا الكلام لا إشكال Ùيه، Ùلا يوجد Ùيه شئ من الغلو، ولا يوجد Ùيه شئ من الشرك، لأن هذا الكلام يذكر مقام الإمام Ø§Ù„ØØ¬Ø© عليه السلام بما هو عبدٌ لله تعالى، ولكن ليست أية عبودية، بل هي عبودية بمعنى٠راق٠جدا، ÙˆÙ„ÙŠØªØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„Ø¨ أكثر لنقرأ هذه الرواية الموجودة ÙÙŠ كتب الشيعة والسنة:
1 - Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù Ø¨Ù’Ù†Ù ÙŠÙŽØÙ’ÙŠÙŽÙ‰ عَنْ Ø£ÙŽØÙ’مَدَ Ø¨Ù’Ù†Ù Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù Ø¨Ù’Ù†Ù Ø¹Ùيسَى وَأَبÙÙˆ عَلÙيّ٠الأشْعَرÙيّ٠عَنْ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù Ø¨Ù’Ù†Ù Ø¹ÙŽØ¨Ù’Ø¯Ù Ø§Ù„Ù’Ø¬ÙŽØ¨Ù‘ÙŽØ§Ø±Ù Ø¬ÙŽÙ…Ùيعاً عَن٠ابْن٠Ùَضَّال٠عَنْ عَلÙيّ٠بْن٠عÙقْبَةَ عَنْ ØÙŽÙ…َّاد٠بْن٠بَشÙير٠قَالَ Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹Ù’ت٠أَبَا عَبْد٠الله (عَلَيه٠السَّلام) ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠قَالَ رَسÙول٠الله (صَلَّى الله٠عَلَيْه٠وآلÙÙ‡) قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ مَنْ أَهَانَ Ù„ÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„Ùيّاً Ùَقَدْ أَرْصَدَ Ù„ÙÙ…ÙØÙŽØ§Ø±ÙŽØ¨ÙŽØªÙÙŠ وَمَا تَقَرَّبَ Ø¥Ùلَيَّ عَبْدٌ Ø¨ÙØ´ÙŽÙŠÙ’ء٠أَØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ Ø¥Ùلَيَّ Ù…Ùمَّا اÙْتَرَضْت٠عَلَيْه٠وَإÙنَّه٠لَيَتَقَرَّب٠إÙلَيَّ Ø¨ÙØ§Ù„نَّاÙÙلَة٠ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ø£ÙØÙØ¨Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ Ø£ÙŽØÙ’بَبْتÙÙ‡Ù ÙƒÙنْت٠سَمْعَه٠الَّذÙÙŠ يَسْمَع٠بÙه٠وَبَصَرَه٠الَّذÙÙŠ ÙŠÙØ¨Ù’ØµÙØ±Ù بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ„ÙØ³ÙŽØ§Ù†ÙŽÙ‡Ù الَّذÙÙŠ يَنْطÙق٠بÙه٠وَيَدَه٠الَّتÙÙŠ ÙŠÙŽØ¨Ù’Ø·ÙØ´Ù بÙهَا Ø¥Ùنْ دَعَانÙÙŠ أَجَبْتÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ¥Ùنْ سَأَلَنÙÙŠ أَعْطَيْتÙه٠وَمَا تَرَدَّدْت٠عَنْ شَيْء٠أَنَا ÙَاعÙÙ„ÙÙ‡Ù ÙƒÙŽØªÙŽØ±ÙŽØ¯Ù‘ÙØ¯ÙÙŠ عَنْ Ù…ÙŽÙˆÙ’ØªÙ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠يَكْرَه٠الْمَوْتَ وَأَكْرَه٠مَسَاءَتَهÙ. الكاÙÙŠ ج 2 ص 352
2 - ØÙŽØ¯Ù‘َثَنÙÙŠ Ù…ÙØÙŽÙ…Ù‘ÙŽØ¯Ù Ø¨Ù’Ù†Ù Ø¹ÙØ«Ù’مَانَ بْن٠كَرَامَةَ ØÙŽØ¯Ù‘َثَنَا Ø®ÙŽØ§Ù„ÙØ¯Ù بْن٠مَخْلَد٠ØÙŽØ¯Ù‘َثَنَا سÙلَيْمَان٠بْن٠بÙلَال٠ØÙŽØ¯Ù‘َثَنÙÙŠ شَرÙيك٠بْن٠عَبْد٠اللَّه٠بْن٠أَبÙÙŠ Ù†ÙŽÙ…ÙØ±Ù عَنْ عَطَاء٠عَنْ أَبÙÙŠ Ù‡ÙØ±ÙŽÙŠÙ’رَةَ قَالَ قَالَ رَسÙول٠اللَّه٠صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى Ù„ÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„Ùيًّا Ùَقَدْ آذَنْتÙÙ‡Ù Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ØÙŽØ±Ù’ب٠وَمَا تَقَرَّبَ Ø¥Ùلَيَّ عَبْدÙÙŠ Ø¨ÙØ´ÙŽÙŠÙ’ء٠أَØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ Ø¥Ùلَيَّ Ù…Ùمَّا اÙْتَرَضْت٠عَلَيْه٠وَمَا يَزَال٠عَبْدÙÙŠ يَتَقَرَّب٠إÙلَيَّ Ø¨ÙØ§Ù„نَّوَاÙÙÙ„Ù ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ø£ÙØÙØ¨Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙÙŽØ¥ÙØ°ÙŽØ§ Ø£ÙŽØÙ’بَبْتÙÙ‡Ù ÙƒÙنْت٠سَمْعَه٠الَّذÙÙŠ يَسْمَع٠بÙه٠وَبَصَرَه٠الَّذÙÙŠ ÙŠÙØ¨Ù’ØµÙØ±Ù بÙه٠وَيَدَه٠الَّتÙÙŠ ÙŠÙŽØ¨Ù’Ø·ÙØ´Ù بÙهَا ÙˆÙŽØ±ÙØ¬Ù’لَه٠الَّتÙÙŠ يَمْشÙÙŠ بÙهَا ÙˆÙŽØ¥Ùنْ سَأَلَنÙÙŠ Ù„ÙŽØ£ÙØ¹Ù’Ø·Ùيَنَّه٠وَلَئÙنْ اسْتَعَاذَنÙÙŠ Ù„ÙŽØ£ÙØ¹Ùيذَنَّه٠وَمَا تَرَدَّدْت٠عَنْ شَيْء٠أَنَا ÙَاعÙÙ„ÙÙ‡Ù ØªÙŽØ±ÙŽØ¯Ù‘ÙØ¯ÙÙŠ عَنْ Ù†ÙŽÙÙ’Ø³Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠يَكْرَه٠الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَه٠مَسَاءَتَه٠صØÙŠØ البخاري ج 7 ص 190
وبعد، Ùهل ترون ÙÙŠ كلام الشيخ صان الله مهجته أي زيادة عما ذكرته الرواية أعلاه ؟؟؟ Ù†ØÙ† نعتقد بأن النبي الأعظم وأهل بيته عليهم السلام هم Ø£ÙØ¶Ù„ خلق الله تعالى، والرواية أعلاه تعطي تلك الخصوصيات للمؤمن العادي الذي يتقرب إلى الله تعالى بالنواÙÙ„ØŒ بعد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ØŒ وهي ثمرة Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© الإلهية، ÙØ£ÙŠ Ø¥Ø´ÙƒØ§Ù„ ÙÙŠ ذلك ؟؟؟
---------------------------------- هامش: (1) انظر: الكاÙÙŠ للكليني ج 1 ص 42 والمستدرك Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج 4 ص 270 ÙˆØ§Ù„Ù„ÙØ¸ للأول. (2) انظر: Ù…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª ولائية، ترجمة عباس بن نخي ص 39 Ùˆ 40.
|