من لم يقل إن الله خلق آدم على صورة الرØÙ…Ù† Ùهو جهمي !
القسم: التوØÙŠØ¯ | 2009/09/22 - 03:58 AM | المشاهدات: 2992

وقال زكريا بن Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ سألت عبد الوهاب غير مرة عن أبي ثور ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù† أبا ثور جهمي وذلك أنه قطع بقول أبي يعقوب الشعراني ØÙƒÙ‰ أنه سأل أبا ثور عن خلق آدم على صورته Ùقال: إنما هو على صورة آدم ليس هو على صورة الرØÙ…Ù†. قال زكريا Ùقلت: بعد ذلك لعبد الوهاب ما تقول ÙÙŠ أبي ثور Ùقال: ما أدين Ùيه إلا بقول Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ يهجر أبو ثور ومن قال: بقوله. قال زكريا وقلت: لعبد الوهاب مرة أخرى وقد تكلم قوم ÙÙŠ هذه المسألة خلق الله آدم على صورته Ùقال: من لم يقل إن الله خلق آدم على صورة الرØÙ…Ù† Ùهو جهمي.
المصدر: طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© لابن أبي يعلى ص 83 (موقع الوراق) قول إمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© ÙÙŠ وقته أبي العباس بن سريج رØÙ…Ù‡ اللّه تعالى: ذكر أبو القاسم سعد بن علي بن Ù…ØÙ…د الزنجاني ÙÙŠ جوابات المسائل التي سئل عنها بمكة Ùقال: الØÙ…د للهّ أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً، وعلى كل ØØ§Ù„ØŒ وصلى الله على Ù…ØÙ…د المصطÙى، وعلى الأخيار الطيبين من Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ والآل. سألت أيدك الله تعالى بتوÙيقه بيان ما ØµØ Ù„Ø¯ÙŠ وتأدى ØÙ‚يقته إلى من سلك مذهب السل٠وصالØÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ù ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الواردة ÙÙŠ الكتاب المنزل والسنة المنقولة بالطرق الصØÙŠØØ© برواية الثقات الأثبات، عن النبي صلى الله عليه وسلم بوجيز من القول، واختصار ÙÙŠ الجواب، ÙØ§Ø³ØªØ®Ø±Øª اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، وأجبت عنه جواب بعض الأئمة الÙقهاء وهو أبو العباس Ø£ØÙ…د بن عمر بن سريج رØÙ…Ù‡ الله تعالى، وقد سئل عن مثل هذا السؤال Ùقال أقول وبالله التوÙيق: ØØ±Ø§Ù… على العقول أن تمثل اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، وعلى الأوهام أن ØªØØ¯Ù‡ØŒ وعلى الظنون أن تقع، وعلى الضمائر أن تعمق، وعلى النÙوس أن تÙكر، وعلى الأÙكار أن تØÙŠØ·ØŒ وعلى الألباب أن تص٠إلا ما وص٠به Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ØµØ ÙˆØªÙ‚Ø±Ø± ÙˆØ§ØªØ¶Ø Ø¹Ù†Ø¯ جميع أهل الديانة والسنة والجماعة من السل٠الماضين ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين من الأئمة المهتدين الراشدين المشهورين إلى زماننا هذا، أن جميع الآي الواردة عن اللّه تعالى ÙÙŠ ذاته ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ والأخبار الصادقة الصادرة عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ اللّه، ÙˆÙÙŠ ØµÙØ§ØªÙ‡ التي ØµØØÙ‡Ø§ أهل النقل وقبلها النقاد الأثبات يجب على المرء المسلم المؤمن الموÙÙ‚ الإيمان بكل ÙˆØ§ØØ¯ منه كما ورد، وتسليم أمره إلى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى كما أمر ذلك قوله تعالى: "هَلْ ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±ÙˆÙ†ÙŽ Ø¥Ù„Ø§Ù‘ÙŽ أنْ يأتÙÙŠÙŽÙ‡Ùمْ اللَّه٠ÙÙŠ ظÙÙ„ÙŽÙ„Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ الغَمام والملائÙÙƒÙŽØ©Ù" سورة البقرة آية 210. وقوله تعالى: "وجاءَ ربّÙÙƒÙŽ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙŽÙ„ÙŽÙƒÙ ØµÙŽÙØ§Ù‹ صَÙّاً" سورة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± آية 22. وقوله تعالى: "الرَّØÙ’من٠عَلى العَرش٠اسْتَوَى" سورة طه آية 5. وقوله تعالى: "والأرْض٠جَميعاً قبضتÙه٠يومَ القÙيامَة٠والسّموات٠مَطْوّيات بيمينÙÙ‡Ù" سورة الزمر آية 67. ونظائرها مما نطق به القرآن٠كالÙوقية ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ واليدين والسمع والبصر والكلام والعين والنظر والإرادة والرضى والغضب، ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والكراهة والعناية والقرب والبعد، والسخط والاستØÙŠØ§Ø¡ØŒ والدنوّ كقاب قوسين أو أدنى، وصعود الكلام Ø§Ù„Ø·ÙŠÙ‘ÙØ¨ إليه، وعروج الملائكة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ØŒ ونزول القرآن منه، وندائه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقوله للملائكة، وقبضه وبسطه، وعلمه ÙˆÙˆØØ¯Ø§Ù†ÙŠØªÙ‡ØŒ وقدرته ومشيئته، وصمد انيته ÙˆÙØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠØªÙ‡ØŒ وأوليته وآخريته، وظاهريته وباطنيته، ÙˆØÙŠØ§ØªÙ‡ وبقائه، وأزليته، وأبديته، ونوره وتجليه، والوجه، وخلق آدم عليه السلام بيده، ونØÙˆ قوله تعالى: "أأمÙنْتÙÙ… مَنْ ÙÙŠ السّماء٠أنْ يخْسÙÙÙŽ بÙÙƒÙم٠الأرْضَ". سورة الملك آية 16. وقوله تعالى: "وهÙÙˆÙŽ الّذي ÙÙŠ السّماء٠إله٠وÙÙŠ الأرض إلهٌ" سورة الزخر٠آية 84. وسماعه من غيره وسماع غيره منه، وغير ذلك من ØµÙØ§ØªÙ‡ المتعلقة به المذكورة ÙÙŠ الكتاب المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم وجميع ما Ù„ÙØ¸ به المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم من ØµÙØ§ØªÙ‡ØŒ كغرسه جنته Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ بيده، وشجرة طوبى بيده، وخط التوراة بيده، والضØÙƒ والتعجب، ووضعه القدم على النار، ÙØªÙ‚ول: قط قط، وذكر الأصابع والنزول كل ليلة إلى سماء الدنيا، وليلة الجمعة، وليلة النص٠من شعبان، وليلة القدر، وغيرته ÙˆÙØ±ØÙ‡ بتوبة العبد، ÙˆØ§ØØªØ¬Ø§Ø¨Ù‡ بالنور وبرداء الكبرياء، وأنه ليس بأعور، وأنه يعرض عما يكره، ولا ينظر إليه، وأن كلتا يديه يمين، واختيار آدم قبضة اليمنى، ÙˆØØ¯ÙŠØ« القبضة، وله كل يوم كذا وكذا نظرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ، وأنه يوم القيامة ÙŠØØ«Ùˆ ثلاث ØØ«ÙŠØ§Øª من جهنم، Ùيدخلهم الجنة. ولما خلق آدم عليه الصلاة والسلام Ù…Ø³Ø Ø¸Ù‡Ø±Ù‡ بيمينه، Ùقبض قبضة Ùقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي Ø£ØµØØ§Ø¨ اليمين، وقبض قبضة أخرى وقال: هذه للنار ولا أبالي Ø£ØµØØ§Ø¨ الشمال، ثم ردهم ÙÙŠ صلب Ø¢Ø¯Ù…ÙØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ« القبضة التي يخرج بها من النار قوماً لم يعملوا خيراً قط عادوا ØÙ…ماً، Ùيلقون ÙÙŠ نهر من الجنة يقال له نهر الØÙŠØ§Ø©ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ« خلق آدم على صورته وقوله: "لا تقبØÙˆØ§ الوجه، ÙØ¥Ù† الله خلق آدم على صورة الرØÙ…Ù†". وإثبات الكلام Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù والصوت وباللغات وبالكلمات وبالسور، وكلامه تعالى لجبريل والملائكة ولملك Ø§Ù„Ø£Ø±ØØ§Ù… وللرØÙ…ØŒ ولملك الموت ولرضوان ولمالك ولآدم ولموسى ولمØÙ…د صلى الله عليه وسلم وللشهداء وللمؤمنين عند Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ØŒ ÙˆÙÙŠ الجنة، ونزول القرآن إلى سماء الدنيا، وكون القرآن ÙÙŠ المصاØÙØŒ وما أذن اللّه لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن وقوله: لله أشد أذناً لقارىء القرآن من ØµØ§ØØ¨ القينة إلى قينته"ØŒ وأن اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ÙŠØØ¨ العطاس ويكره التثاؤب، ÙˆÙØ±Øº الله من الرزق والأجل. ÙˆØØ¯ÙŠØ« Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØª ومباهات الله تعالى وصعود الأقوال والأعمال ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ØŒ ÙˆØØ¯ÙŠØ« معراج الرسول صلى الله عليه وسلم ببدنه، وبيان Ù†ÙØ³Ù‡ ونظره إلى الجنة والنار، وبلوغه إلى العرش إلى أن لم يكن بينه وبين الله تعالى إلا ØØ¬Ø§Ø¨ العزة، وعرض الأنبياء عليه وعليهم Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة والسلام، وعرض أعمال الأمة عليه، وغير هذا مما ØµØ Ø¹Ù†Ù‡ صلى الله عليه وسلم من الأخبار المتشابهة الواردة ÙÙŠ ØµÙØ§Øª اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ما بلغنا وما لم يبلغنا مما ØµØ Ø¹Ù†Ù‡ اعتقادنا Ùيه. ÙˆÙÙŠ الآي المتشابهة ÙÙŠ القرآن أن نقبلها ولا نردها، ولا نتأولها بتأويل المخالÙين، ولا Ù†ØÙ…لها على تشبيه المشبهين، ولا نزيد عليها ولا ننقص منها، ولا Ù†ÙØ³Ø±Ù‡Ø§ ولا نكيÙها ولا نترجم عن ØµÙØ§ØªÙ‡ بلغة غير العربية، ولا نشير إليها بخواطر القلوب ولا Ø¨ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±ØØŒ بل نطلق ما أطلقه الله عز وجل ÙˆÙ†ÙØ³Ù‘ر ما ÙØ³Ù‘ره النبيّ٠صلى الله عليه وسلم ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ والتابعون والأئمة المرضيون من السل٠المعروÙين بالدين والأمانة، ونجمع على ما أجمعوا عليه، ونمسك عن ما أمسكوا عنه، ونسلم الخبر الظاهر والآية الظاهرة تنزيلها، لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„ØØ¯Ø© والمجسمة والمشبهة والكرامية ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒÙŠÙØ©ØŒ بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل، ونقول: الإيمان بها واجب، والقول بها سنة، وابتغاء تأويلها بدعة.. آخر كلام أبي العباس بن سريج الذي ØÙƒØ§Ù‡ أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني ÙÙŠ أجوبته، ثم ذكر باقي المسائل وأجوبتها.
المصدر: اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم ص 46 - 47
|