ابن تيمية: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر !
القسم: التوØÙŠØ¯ | 2009/09/22 - 03:56 AM | المشاهدات: 2782

قال ابن بطوطة: وكان بدمشق من كبار الÙقهاء الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم ÙÙŠ الÙنون. إلا أن ÙÙŠ عقله شيئاً. وكان أهل دمشق يعظمونه أشد التعظيم، ويعظهم على المنبر. وتكلم مرة بأمر أنكره الÙقهاء، ÙˆØ±ÙØ¹ÙˆÙ‡ إلى الملك الناصر ÙØ£Ù…ر بإشخاصه إلى القاهرة، وجمع القضاة والÙقهاء بمجلس الملك الناصر، وتكلم شر٠الدين الزواوي المالكي وقال: إن هذا الرجل قال كذا وكذا، وعدد ما أنكر على ابن تيمية، ÙˆØ£ØØ¶Ø± العقود بذلك ووضعها بين يدي قاضي القضاة وقال قاضي القضاة لابن تيمية: ما تقول ? قال: لا إله إلا الله ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ عليه ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ بمثل قوله. ÙØ£Ù…ر الملك الناصر بسجنه ÙØ³Ø¬Ù† أعواماً. وصن٠ÙÙŠ السجن كتاباً ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن سماه Ø§Ù„Ø¨ØØ± المØÙŠØ·ØŒ ÙÙŠ Ù†ØÙˆ أربعين مجلداً. ثم إن أمه تعرضت للملك الناصر، وشكت إليه، ÙØ£Ù…ر بإطلاقه إلى أن وقع منه مثل ذلك ثانية. وكنت إذ ذاك بدمشق، ÙØØ¶Ø±ØªÙ‡ يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم. Ùكان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر ÙØ¹Ø§Ø±Ø¶Ù‡ Ùقيه مالكي يعر٠بابن الزهراء، وأنكر ما تكلم به. Ùقامت العامة إلى هذا الÙقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً ØØªÙ‰ سقطت عمامته، وظهر على رأسه شاشية ØØ±ÙŠØ±ØŒ ÙØ£Ù†ÙƒØ±ÙˆØ§ عليه لباسها ÙˆØ§ØØªÙ…لوه إلى دار عز الدين بن مسلم قاضي الØÙ†Ø§Ø¨Ù„ة، لإامر بسجنه وعزره بعد ذلك. ÙØ£Ù†ÙƒØ± Ùقهاء المالكية ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© ما كان من تعزيره، ÙˆØ±ÙØ¹ÙˆØ§ الأمر إلى ملك الأمراء سي٠الدين تنكيز، وكان من خيار الأمراء ÙˆØµÙ„ØØ§Ø¦Ù‡Ù…. Ùكتب إلى الملك الناصر بذلك، وكتب عقداً شرعياً على ابن تيمية بأمور منكرة، منها أن المطلق بالثلاث ÙÙŠ كلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø© لا تلزمة إلا طلقة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ومنها Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ± الذي ينوي Ø¨Ø³ÙØ±Ù‡ زيارة القبر الشري٠زاده الله طيباً لا يقصر الصلاة، وسوى ذلك ما يشبهه، وبعث العقد إلى الملك الناصر ÙØ£Ù…ر بسجن ابن تيمية بالقلعة، ÙØ³Ø¬Ù† بها ØØªÙ‰ مات ÙÙŠ السجن.
رØÙ„Ø© ابن بطوطة ص 43 - موقع الوراق
|