تمهيد : - لقد إختل٠أهل السنة إلى مذاهب كثيرة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ والأصول ØŒ كمذهب سÙيان بن عيينة بمكة ØŒ ومذهب مالك بن أنس بالمدينة ØŒ ومذهب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© وسÙيان الثوري Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ومذهب الأوزاعي بالشام ØŒ ومذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù„ÙŠØ« بن سعد بمصر ØŒ ومذهب Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن راهويه بنيسابور ØŒ ومذهب Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وأبي ثور ببغداد .... وغيرها . ألا إن أكثر تلك المذاهب إنقرض بين الناس ØŒ وظلت آراء Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ مدونة ÙÙŠ بطون الكتب عند أهل السنة ØŒ وبقيت من تلك المذاهب : الأربعة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ØŒ وهي مذهب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© النعمان ØŒ ومذهب مالك بن أنس ØŒ ومذهب Ù…ØÙ…د بن إدريس Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ ومذهب Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„. وهذه المذاهب صارت هي المذاهب التي عليها أهل السنة ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© الأمصار منذ أن ØØµØ± التقليد Ùيها إلى عصرنا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±. وهنا نسأل : هل يجوز التعبد بهذه المذاهب الأربعة ØŒ وهل تبرأ الذمة بإتباع ÙˆØ§ØØ¯ منها أم لا؟ هذا ما سنكش٠عنه النقاب ÙÙŠ البØÙˆØ« الآتية إن شاء الله تعالى. نشأة المذاهب الأربعة - كان الناس ÙÙŠ زمن النبي (ص) يلجأون ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أمور دينهم إليه (ص) وإلى من جعلهم النبي (ص) من قبله كأمراء أو رسل إلى البلاد الأخرى ØŒ وبقي Ø§Ù„ØØ§Ù„ على ذلك إلى أن قبض النبي (ص). - وأما بعد زمانه (ص) Ùكان الناس يسألون Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ خاصة ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عامة لما ØªÙØ±Ù‚وا ÙÙŠ سائر البلدان ØŒ لأنهم كانوا أقرب الناس إلى رسول الله (ص) ØŒ وأعرÙهم بأØÙƒØ§Ù… دينه. - ولما جاء عصر التابعين وتابعي التابعين إنقسم العلماء إلى قسمين : أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ وأهل Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ ØŒ وكثر Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆÙ† ÙÙŠ المدينة ومكة والشام ومصر ÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وبغداد وغيرها من بلاد الإسلام ØŒ Ùكان العامة يسألون من يظهر لهم علمه ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØŒ دون أن يتمذهبوا بقول ÙˆØ§ØØ¯ بعينه. - ألا إن المهاترات التي وقعت بين أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأهل Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ وبالأخص أهل الرأي منهم من جهة ØŒ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى تقريب Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ لبعض العلماء دون البعض الآخر من جهة أخرى ØŒ ولد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ¹ØµØ¨ عند الناس لبعض الÙقهاء ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ±Øµ على الإلتزام بآرائه الÙقهية ÙˆØ·Ø±Ø Ø¢Ø±Ø§Ø¡ غيره. - ولما ظهر أبو ØÙ†ÙŠÙØ© ÙƒÙقيه له آراؤه الÙقهية ØŒ إستطاع أن يستقطب له تلاميذ صار لهم الدور الكبير بعد ذلك ÙÙŠ نشر تلك الآراء ØŒ ولا سيما القاضي أبو يوس٠(1) لذي نال Ø§Ù„ØØ¸ÙˆØ© عند Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ العباسيين ØŒ ÙØªÙˆÙ„Ù‰ منصب القضاء لثلاثة من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ : المهدي والهادي والرشيد ØŒ Ùنشر مذهب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© بواسطة القضاة الذين كان يعينهم هو ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡. - ولما بزغ نجم مالك بن أنس أراد أبو Ø¬Ø¹ÙØ± المنصور أن ÙŠØÙ…Ù„ الناس على العمل بما ÙÙŠ الموطأ ØŒ وأمر من ينادي ÙÙŠ الناس: ألا لا ÙŠÙØªÙŠÙ† Ø£ØØ¯ ومالك بالمدينة ØŒ ÙˆØØ¸ÙŠ Ù…Ø§Ù„Ùƒ بمكانة عظيمة عنده وعند Ù…ÙŽÙ† جاء بعده من أبنائه Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ØŒ كالمهدي والهادي والرشيد ØŒ ÙØ³Ø¨Ù‘ب ذلك ظهور أتباع له يروجون مذهبه ØŒ ويظهرون التعصب له. - ثم تألق Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ¨Ø±Ø² على علماء عصره ØŒ وساعده على ذلك تتلمذه على مالك ÙÙŠ المدينة ØŒ ونزوله Ø¶ÙŠÙØ§Ù‹ لما ذهب إلى مصر عند Ù…ØÙ…د بن عبد الله بن الØÙƒÙ… الذي كانت له ÙÙŠ مصر مكانة ومنزلة علمية ØŒ وكان مقدماً عند أهل مصر ØŒ Ùقام هذا الأخير بنشر علم Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ¨Ø« كتبه ØŒ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى ما لقيه Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ بادئ الأمر من المالكية ÙÙŠ مصر من الإقبال والØÙاوة ØŒ بسبب كثرة ثنائه على الإمام مالك ØŒ وتسميته بـ (الأستاذ). - ولما وقع الإمام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ Ù…ØÙ†Ø© خلق القرآن ØŒ وضرب ÙˆØØ¨Ø³ ØŒ مع ما أظهر من الصبر والتجلد ØŒ جعل له المكانة عند الناس ØŒ ولا سيما بعد أن أدناه المتوكل العباسي وأكرمه وعظمه ØŒ وعني به عناية ÙØ§Ø¦Ù‚Ø© ØŒ هكذا نشأت هذه المذاهب وإنتشرت دون غيرها. - ثم إن الأغراض السياسية والمآرب الدنيوية كانت وراء دعم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ لهذه المذاهب ØŒ ÙØ¥Ù† Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ بني العباس أرادوا أن ÙŠÙ„ÙØªÙˆØ§ الناس إلى علماء من أهل السنة ØŒ لتكون لهم المكانة السامية عند الناس ØŒ بإعتبارهم أئمة ÙÙŠ الدين ØŒ ليصرÙوا الأنظار عن أئمة أهل البيت (ع) ØŒ الذين كانت نقطة التوتر بينهم هي الأولوية Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©. - ولهذا كان شعراء بني العباس يثيرون هذه المسألة ÙÙŠ مناسبات كثيرة ØŒ ÙŠØ¹Ø±ÙØ¶ÙˆÙ† Ùيها بأبناء علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© (ع) ØŒ ÙˆÙŠØØªØ¬ÙˆÙ† بأن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ميراث النبي (ص) ØŒ وعلي (ع) إبن عم النبي (ص) ØŒ والعباس عمه ØŒ وإبن العم لا ÙŠØ±ÙØ« مع وجود العم. - قال مروان : ÙØ¹Ù‚د لي على Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ† واليمامة ØŒ وخلع لي أربع خلع ØŒ وخلع علي المنتصر ØŒ وأمر لي المتوكل بثلاثة الآ٠دينار ØŒ Ùنثرت علي (2). قال إبن ØØ²Ù… ÙÙŠ كتابه : ( الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ) : وليعلم من قرأ كتابنا أن هذه البدعة العظيمة Ù€ نعني التقليد Ù€ إنما ØØ¯Ø«Øª ÙÙŠ الناس وإبتدئ بها بعد الأربعين ومائة من تاريخ الهجرة ØŒ وبعد أزيد من مائة عام وثلاثين عاماًً بعد ÙˆÙØ§Ø© رسول الله (ص) وأنه لم يكن قط ÙÙŠ الإسلام قبل الوقت الذي ذكرنا مسلم ÙˆØ§ØØ¯ ÙØµØ§Ø¹Ø¯Ø§Ù‹Ù‹ على هذه البدعة ØŒ ولا وجد Ùيهم رجل يقلد عالماًًً بعينه ØŒ Ùيتبع أقواله ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØªÙˆØ§ ØŒ Ùيأخذ بها ولا يخال٠شيئاًً منها. ثم إبتدأت هذه البدعة من ØÙŠÙ† ذكرنا ÙÙŠ العصر الرابع ÙÙŠ القرن المذموم ØŒ ثم لم تزل تزيد ØØªÙ‰ عمت بعد المائتين من الهجرة عموماً طبق الأرض ØŒ إلاّ من عصم الله عز وجل وتمسك بالأمر الأول الذي كان عليه Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعون وتابعو التابعين بلا خلا٠من Ø£ØØ¯ منهم. نسأل الله تعالى : إن يثبتنا عليه ØŒ وأن لا يعدل بنا عنه ØŒ وأن يتوب على من تورط ÙÙŠ هذه الكبيرة من إخواننا المسلمين ØŒ وأن ÙŠÙيء بهم إلى منهاج سلÙهم Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø (3). - وسواء كانت هذه المذاهب سبقت هذا الزمان قليلاًً أو كثيراًً Ùهي على كل ØØ§Ù„ لم تكن ÙÙŠ زمن النبي (ص) وإنما Ø¥Ø³ØªØØ¯Ø«Øª بعد أكثر من قرن من ÙˆÙØ§ØªÙ‡ (ص). ÙØ±Ø¶ المذاهب الأربعة مذاهب رسمية - بقي العمل بالمذاهب المتعددة عند أهل السنة ØŒ الأربعة وغيرها ØŒ إلى أن جعل Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ المدارس وقصروا التدريس ÙÙŠ هذه المذاهب ØŒ كما إن مناصب القضاء ØØµØ±Øª أيضاًً ÙÙŠ القضاة الذين يقضون Ø¨ÙØªØ§ÙˆÙ‰ الأئمة الأربعة ØŒ وإستمر Ø§Ù„ØØ§Ù„ على ذلك إلى أن أمر السلطان الظاهر بيبرس الذي كان له النÙوذ والسلطان على مصر والشام وغيرهما من بلاد الإسلام بجعل قضاة أربعة ÙÙŠ مصر : لكل مذهب قاض خاص ØŒ وكان ذلك ÙÙŠ سنة 663هـ ØŒ ثم جعل بعد ذلك بعام ÙÙŠ بلاد الشام قضاة أربعة أيضاًً ØŒ وعلى ذلك إستمر Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ ÙØ¥Ù†ØØµØ±Øª المذاهب عند أهل السنة ÙÙŠ هذه الأربعة منذ ذلك الوقت إلى زماننا Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±. - قال المقريزي : Ùلما كانت سلطنة الظاهر بيبرس البندقداري ولى بمصر أربعة قضاة ØŒ وهم Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆÙ…Ø§Ù„ÙƒÙŠ ÙˆØÙ†ÙÙŠ ÙˆØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ØŒ ÙØ¥Ø³ØªÙ…ر ذلك من سنة 665هـ ØŒ ØØªÙ‰ لم يبق ÙÙŠ مجموع أمصار الإسلام مذهب يعر٠من مذاهب الإسلام سوى هذه المذاهب الأربعة ØŒ وعملت لأهلها مدارس والخوانك والزوايا والربط ÙÙŠ سائر ممالك الإسلام ØŒ وعودي Ù…ÙŽÙ† تمذهب بغيرها ØŒ وأÙنكر عليه ØŒ ولم يول قاض ولا قبÙلت شهادة Ø£ØØ¯ ØŒ ولا قدم للخطابة والإمامة من لم يكن مقلداً Ù„Ø£ØØ¯ هذه المذاهب ØŒ ÙˆØ£ÙØªÙ‰ Ùقهاء الأمصار ÙÙŠ طول هذه المدة بوجوب إتباع هذه المذاهب ÙˆØªØØ±ÙŠÙ… ما عداها (4). - قال إبن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية : ثم دخلت سنة أربع وستين وستمائة ØŒ إستهلت ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© : Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… العباسي ØŒ والسلطان : الملك الظاهر ØŒ وقضاة مصر أربعة ØŒ Ùيها جعل بدمشق أربعة قضاة من كل مذهب قاض كما ÙØ¹Ù„ بمصر عام أول ... وقد كان هذا الصنيع الذي لم يسبق إلى مثله : قد ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ العام الأول بمصر كما تقدم ØŒ وإستقرت الأØÙˆØ§Ù„ على هذا المنوال (5). وذكر ذلك أيضاًً : الذهبي ÙÙŠ كتابه (العبر) ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 663هـ ØŒ وإبن العماد الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ÙÙŠ شذرات الذهب وتغري بردي ÙÙŠ النجوم الزاهرة وغيرهم (6). - وقال السيد سابق : وبالتقليد والتعصب للمذاهب Ùقدت الأمة الهداية بالكتاب والسنة ØŒ ÙˆØØ¯Ø« القول بإنسداد باب الإجتهاد ØŒ وصارت الشريعة هي أقوال الÙقهاء ØŒ وأقوال الÙقهاء هي الشريعة ØŒ وإعتبر كل من يخرج ØŒ عن أقوال الÙقهاء مبتدعاً لا يوثق بأقواله ØŒ ولا يعتد Ø¨ÙØªØ§ÙˆØ§Ù‡. وكان مما ساعد على إنتشار هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø¬Ø¹ÙŠØ© ما قام به الØÙƒØ§Ù… والأغنياء من إنشاء المدارس ØŒ وقصر التدريس Ùيها على مذهب أو مذاهب معينة ØŒ Ùكان ذلك من أسباب الإقبال على تلك المذاهب ØŒ والإنصرا٠عن الإجتهاد Ù…ØØ§Ùظة على الأرزاق التي رتبت لهم!! سأل أبو زرعة شيخه البلقيني قائلاًً : ما تقصير الشيخ تقي الدين السبكي ØŒ عن الإجتهاد وقد إستكمل آلته؟ ÙØ³ÙƒØª البلقيني ØŒ Ùقال أبو زرعة : Ùما عندي أن الإمتناع ØŒ عن ذلك إلاّ للوظائ٠التي قدرت للÙقهاء على المذاهب الأربعة ØŒ وإن خرج ØŒ عن ذلك لم ينله شيء ØŒ ÙˆØØ±Ù… ولاية القضاء ØŒ وإمتنع الناس ØŒ عن Ø¥ÙØªØ§Ø¦Ù‡ ØŒ ونسبتْ إليه البدعة ØŒ ÙØ¥Ø¨ØªØ³Ù… البلقيني وواÙقه على ذلك. (7) Ø£ØµØØ§Ø¨ المذاهب الأربعة 1 Ù€ أبو ØÙ†ÙŠÙØ© النعمان : - هو النعمان بن ثابت بن زوطي ØŒ مولى بني تيم الله بن ثعلبة ØŒ أصله من كابل ØŒ ولد Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سنة 80هـ ونشأ Ùيها ØŒ رأى أنس بن مالك ØŒ وكان يبيع الخز ويطلب العلم ÙÙŠ صباه ØŒ ثم إنقطع للتدريس ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙØªØ§Ø¡ ØŒ وهو إمام أهل الرأي. روى له الترمذي والنسائي ÙÙŠ سننهما ØŒ من أشهر تلاميذه القاضي أبو يوس٠، ومØÙ…د بن ØØ³Ù† الشيباني ØŒ له كتاب (المسند) ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ جمعه تلاميذه ØŒ Ùˆ (المخارج) كتيب صغير ÙÙŠ الÙقه ØŒ رواه عنه تلميذه أبو يوسÙ. ضربه أمير العراقيين عمر بن هبيرة ليتولى قضاء Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ¥Ù…تنع ØŒ وأراده أبو Ø¬Ø¹ÙØ± المنصور بعد ذلك للقضاء ببغداد ØŒ ÙØ¥Ù…تنع أيضاًً ØŒ ÙØØ¨Ø³Ù‡ إلى أن مات ببغداد سنة 150هـ ØŒ وله مزار معرو٠بالقرب من بغداد ÙÙŠ Ù…ØÙ„ّة تعر٠بالأعظمية نسبة إليه ØŒ وقد بنى ذلك على قبره Ù…ØÙ…د بن منصور الخوارزمي مستوÙÙŠ مملكة السلطان ملك شاه السلجوقي سنة 459هـ (8). 2 Ù€ مالك بن أنس : - هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الأصبØÙŠ Ø§Ù„ØÙ…يري ØŒ أبو عبد الله المدني ØŒ ولد سنة 93هـ ØŒ وقيل غيرها ØŒ وقيل : ØÙ…لت به أمه سنتين ØŒ وقيل : ثلاث سنين ØŒ لقب بإمام دار الهجرة. روى ØŒ عن الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق (ع) ÙˆÙ†Ø§ÙØ¹ وإبن المنكدر وغيرهم ØŒ وروى عنه الإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø³Ùيانيان والأوزاعي وغيرهم. له كتاب الموطأ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« قال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: ما ÙÙŠ الأرض كتاب أكثر صواباًً من موطأ مالك ØŒ وقال البخاري : Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù†ÙŠØ¯ : مالك ØŒ عن Ù†Ø§ÙØ¹ ØŒ عن إبن عمر ØŒ مات بالمدينة سنة 179هـ وعمره تسعون سنة ØŒ وقيل : خمس وثمانون ØŒ ودÙÙ† بالبقيع (9). 3 Ù€ Ù…ØÙ…د بن إدريس Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : - هو أبو عبد الله Ù…ØÙ…د بن إدريس بن العباس بن عثمان بن Ø´Ø§ÙØ¹ بن السائب القرشي المطلبي المكي ØŒ ولد ÙÙŠ غزة بÙلسطين سنة 150هـ ØŒ وقيل : باليمن ØŒ مات أبوه وهو صغير ÙˆØÙ…لته أمه إلى مكة وهو إبن سنتين ØŒ Ùنشأ بمكة ØŒ ثم إنتقل إلى المدينة وقرأ الموطأ على مالك. روى ØŒ عن إبن عيينة ومالك وغيرهم ØŒ وروى عنه Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وأبو ثور والمزني وغيرهم ØŒ إعتبره بعضهم هو المجدد على رأس المائتين ØŒ له كتاب (الأم) ÙˆÙيه آراؤه الÙقهية الجديدة ØŒ وكتاب (المسند) ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ Ùˆ (Ø£ØÙƒØ§Ù… القرآن) وغيرها ØŒ وله شعر جيد ØŒ ومنه : ما ØÙƒ جلدك مثل Ø¸ÙØ±Ùƒ * ÙØªÙˆÙ„ أنت جميع أمـرك وإذا بليت Ø¨ØØ§Ø¬Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ø© * ÙØ§Ù‚صد Ù„Ù…Ø¹ØªØ±Ù Ø¨ÙØ¶Ù„Ùƒ وله أشعار جيدة ÙÙŠ ØØ¨ أهل البيت (ع) زار بغداد سنة 195هـ ÙØ¥Ø¬ØªÙ…ع به Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وأبو ثور وغيرهما ØŒ وأقام بها ØÙˆÙ„ين وصن٠بها كتابه القديم ØŒ ثم عاد إلى مكة ØŒ ثم رجع إلى بغداد سنة 198هـ ØŒ ومكث Ùيها شهراًًً ØŒ ثم قصد مصر سنة 199هـ ØŒ وصن٠بها كتبه الجديدة كالأم ØŒ والأمالي الكبرى ØŒ ومختصر البويطي ØŒ ومختصر المزني ØŒ ومات Ùيها سنة 204هـ وعمره 54 سنة ØŒ وقبره معرو٠بالقرب من المقطم (10). 4 Ù€ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : - هو أبو عبد الله Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ بن هلال بن أسد الشيباني المروزي البغدادي ØŒ ØµØ§ØØ¨ المسند ØŒ خرجت به أمه من مرو ØÙ…لاً ØŒ وولد ÙÙŠ بغداد سنة 164هـ ØŒ ونشأ بها ØŒ وتوÙÙŠ أبوه وهو إبن ثلاث سنين ØŒ طلب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« سنة 179هـ ØŒ وقيل : 187هـ ØŒ وطا٠بالبلاد ØŒ ودخل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والبصرة ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø² واليمن والشام والجزيرة ØŒ سمع من هشيم ØŒ عن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ³Ùيان بن عيينة وغيرهم ØŒ وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم ØŒ وروى عنه الترمذي والنسائي وإبن ماجة بواسطة رجل ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ دعي إلى القول بخلق القرآن ÙÙŠ زمن المأمون العباسي سنة 218هـ ØŒ ثم ÙÙŠ زمن المعتصم ØŒ ÙØ£Ø¨Ù‰ وإمتنع ØŒ ÙØØ¨Ø³ Ù†ØÙˆØ§Ù‹Ù‹ من ثمانية وعشرين شهراًًً ØŒ أو 28 يوماًً على إختلا٠النقل ØŒ ÙˆØ¶ÙØ±Ø¨ ØŒ ÙØ«Ø¨Øª على قوله ØŒ ÙØ£Ø·Ù„قه المعتصم سنة 221هـ ØŒ وبقي مدة ÙÙŠ منزله ØŒ ÙˆÙÙŠ سنة 237هـ استقدمه المتوكل العباسي إليه وأكرمه وقربه ØŒ مات ببغداد سنة 241هـ ØŒ وعمره سبع وسبعون سنة (11). أقوالهم ÙÙŠ عدم جواز التقليد ÙÙŠ الدين - لقد تطابقت كلمات أعلام أهل السنة على عدم جواز تقليد الرجال ÙÙŠ الدين ØŒ وقد ذكر إبن القيم ÙÙŠ كتابه أعلام الموقعين ثمانين دليلاً على عدم جواز التقليد ÙÙŠ Ø£ØÙƒØ§Ù… الله ØŒ وعدم جواز الإلتزام بإتباع ÙˆØ§ØØ¯ من Ø£ØµØØ§Ø¨ المذاهب وغيرهم. وإليك بعض كلماتهم : - قال إبن ØØ²Ù… : التقليد ØØ±Ø§Ù… ØŒ ولا ÙŠØÙ„ Ù„Ø£ØØ¯ أن يأخذ قول Ø£ØØ¯ غير رسول الله (ص) بلا برهان ØŒ لقوله تعالى ( إتبعوا ما Ø£Ùنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) (12). - وقال : ويكÙÙŠ ÙÙŠ إبطال التقليد أن القائلين به Ù…Ù‚ÙØ±ÙˆÙ† على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… بالباطل ØŒ لأن كل Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من الØÙ†Ùية والمالكية ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© مقرة بأن التقليد لا ÙŠØÙ„ ØŒ وأئمتهم الثلاثة قد نهوا ØŒ عن تقليدهم ØŒ ثم مع ذلك خالÙوهم وقلدوهم ØŒ وهذا عجب ما مثله عجب ØŒ ØÙŠØ« أقروا ببطلان التقليد ØŒ ثم دانوا الله بالتقليد (13). - وقال إبن القيم ÙÙŠ أعلام الموقعين : إن العالÙÙ… قد يزÙÙ„ ولابد ØŒ إذ ليس بمعصوم ØŒ Ùلا يجوز قبول كل ما يقوله ØŒ وينزل منزلة قول المعصوم ØŒ Ùهذا الذي ذمه كل عالÙÙ… علي وجه الأرض ØŒ ÙˆØØ±Ù…وه وذموا أهله ØŒ وهو أصل بلاءً المقلدين ÙˆÙØªÙ†ØªÙ‡Ù… ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يقلدون العالÙÙ… Ùيما زل ÙˆÙيما لم يزÙÙ„ Ùيه ØŒ وليس لهم تمييز بين ذلك ØŒ Ùيأخذون الدين بالخطأ ولابد ØŒ ÙÙŠØÙ„ون ما ØØ±Ù… الله ØŒ ÙˆÙŠØØ±Ùمون ما Ø£ØÙ„ الله ØŒ ÙˆÙŠØ´Ø±ÙØ¹ÙˆÙ† ما لم ÙŠØ´Ø±ÙØ¹ ØŒ ولابد لهم من ذلك إذا كانت العصمة منتÙية عمن قلدوه ØŒ ÙØ§Ù„خطأ واقع منه ولابد (14). - وقال المعصومي : لما غير المسلمون أوامر رب العالمين ØŒ جازاهم الله تعالى بتغيير النعمة عليهم ØŒ وسلب عنهم الدولة ØŒ وأزال عنهم Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ØŒ كما تشهد به آيات كثيرة ØŒ ÙÙ…ÙÙ† جملة ما غيروا : التمذهب بالمذاهب الخاصة ØŒ والتعصب لها ولو بالباطل ØŒ وهذا (بدعة) لا شك Ùيه ولا شبهة ØŒ وكل بدعة تعتقد ديناًًً وثواباً Ùهي ضلالة (15). - وقال إبن ØØ²Ù… أيضاًً : Ùليعلم من أخذ بجميع أقوال أبي ØÙ†ÙŠÙØ© أو جميع أقوال مالك ØŒ أو جميع أقوال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ أو جميع أقوال Ø£ØÙ…د (ر) ØŒ ولم يترك من إتبع منهم أو من غيرهم إلى قول غيره ØŒ ولم يعتمد على ما جاء ÙÙŠ القرآن والسنة ØŒ غير صار٠لذلك إلى قول إنسان بعينه ØŒ أنه خال٠إجماع الأمة كلها ØŒ أولها ØŒ عن آخرها بيقين لا أشكال Ùيه ØŒ وأنه لا يجد Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ø³Ù„ÙØ§Ù‹ ولا إنساناًً ÙÙŠ جميع الأعصار المØÙ…ودة الثلاثة ØŒ نعوذ بالله من هذه المنزلة (16). إلى غير ذلك مما يطول ذكره ØŒ ÙˆÙيما ذكرناه ÙƒÙØ§ÙŠØ©. نهي الأئمة الأربعة عن تقليدهم - إن أئمة المذاهب الأربعة نهوا الناس ØŒ عن تقليدهم وأتباعهم ØŒ وقد نقل ذلك عنهم ØŒ وهو Ù…ØÙوظ من أقوالهم وكلماتهم : - قال إبن القيم ÙÙŠ أعلام الموقعين : وقد نهى الأئمة الأربعة ØŒ عن تقليدهم ØŒ وذموا من أخذ أقوالهم بغير ØØ¬Ø© (17). - وقال إبن ØØ²Ù… : وقد ذكرنا أن مالكاًً وأبا ØÙ†ÙŠÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù„Ù… يقلدوا ØŒ ولا أجازوا Ù„Ø£ØØ¯ أن ÙŠÙ‚Ù„Ù‘ÙØ¯Ù‡Ù… ØŒ ولا أن يقلد غيرهم (18). - وقال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© : لا ÙŠØÙ„ Ù„Ø£ØØ¯ أن يقول بقولنا ØØªÙ‰ يعلم من أين قلناه (19). - وقال : لا ÙŠØÙ„ لمن ÙŠÙØªÙŠ Ù…Ù† كتبي أن ÙŠÙØªÙŠ ØØªÙ‰ يعلم من أين قلت (20). - وروى إبن ØØ²Ù… بسنده ØŒ عن المازني ØŒ عن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø£Ù†Ù‡ نهى الناس ØŒ عن تقليده وتقليد غيره (21). - ونقل السيوطي ØŒ عن الإمام أبي شامة أنه قال : نهى إمامنا Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ عن تقليده وتقليد غيره (22) ØŒ وذكر المزني ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø°Ù„Ùƒ ÙÙŠ مقدمة مختصره (23). - وقال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : لا تقلدني ولا تقلد مالكاًً ولا الثوري ولا الأوزاعي ØŒ خذ من ØÙŠØ« أخذوا ØŒ وقال : من قلة Ùقه الرجل أن يقلد ÙÙŠ دينه الرجال. - وقال : لا تقلد دينك Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹ Ù‹ (24). - قال إبن القيم : ولأجل هذا لم يؤل٠الإمام Ø£ØÙ…د كتاباًًً ÙÙŠ الÙقه ØŒ وإنما دون Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ مذهبه من أقواله ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ وأجوبته وغير ذلك. ثم إن كل ÙˆØ§ØØ¯ من الأئمة الأربعة نهى أن يؤخذ بقوله إذا كان Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹ لما هو مروي ØŒ عن رسول الله (ص). ÙØ§Ù„معتمد هو قول النبي (ص) : لا أقوالهم : - قال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© : إذا جاء عن النبي (ص) ÙØ¹Ù„Ù‰ العين والرأس ØŒ وإذا جاء عن Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله (ص) نختار من قولهم وإذا جاء عن التابعين زاØÙ…ناهم (25). - وقال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : كل ما قلت وكان ØŒ عن النبي (ص) خلا٠قولي مما ÙŠØµØ ØŒ ÙØØ¯ÙŠØ« النبي (ص) أولى ØŒ Ùلا تقلدوني (26). - وقال مالك بن أنس : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ØŒ ÙØ¥Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ ÙÙŠ رأيي ØŒ Ùكل ما واÙÙ‚ الكتاب والسنة ÙØ®Ø°ÙˆØ§ به ØŒ وما لم يواÙÙ‚ الكتاب والسنة ÙØ§ØªØ±ÙƒÙˆÙ‡ (27). وبعد هذا كله : هل يجوز لمؤمن أن يتبع إماماًًً نهى ØŒ عن تقليده وإتباعه ØŒ وأمر الناس بعرض أقواله على كتاب الله وسنة نبيه (ص) ØŒ وأمر Ø¨Ø·Ø±Ø ÙƒÙ„ ما خالÙهما ØŒ وعلى ذلك يكون كل من لم ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك Ùهو Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹ لهم وهو يزعم أنه يتبعهم ØŒ ولعلهم يتبرؤون من كل أولئك الذين اتبعوهم يوم العرض على الله. - إذ تبرأ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة Ùنتبرأَ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم ØØ³Ø±Ø§Øª عليهم وما هم بخارجين من النار ØŒ ( البقرة : 166 Ù€ 167 ). - قال إبن ØØ²Ù… : هكذا والله يقول هؤلاء Ø§Ù„ÙØ¶Ù„اء الذين قلدهم أقوام قد نهوهم ØŒ عن تقليدهم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… رØÙ…هم الله : قد تبرأوا ÙÙŠ الدنيا والآخرة من كل من قلَّدهم ØŒ ÙˆÙØ§Ø² أولئك Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ الأخيار ØŒ وهلك المقلدون لهم ØŒ بعدما سمعوا من الوعيد الشديد ØŒ والنهي ØŒ عن التقليد (28). - وقال : ووالله لو أن هؤلاء [الأئمة] وردوا عرصة القيامة بملء السماوات والأرض ØØ³Ù†Ø§Øª ØŒ ما رØÙ…وه Ù€ يعني من قلدهم Ù€ Ø¨ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ولو أنه المغرور ورد ذلك الموق٠بملء السماوات والأرض سيئات ØŒ ما ØØ·ÙˆØ§ منها ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ولا عرَجوا عليه ØŒ ولا Ø§Ù„ØªÙØªÙˆØ§ إليه ØŒ ولا Ù†ÙØ¹ÙˆÙ‡ Ø¨Ù†Ø§ÙØ¹Ø© (29). Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© وأØÙ„ام Ø³Ø®ÙŠÙØ© - لقد رووا ØŒ عن النبي (ص) روايات ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ بعض هؤلاء الأئمة ØŒ وهي أما Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© من جهة السند ØŒ أو Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© من ناØÙŠØ© الدلالة ØŒ وإليك بعضاًًً منها : 1 Ù€ ما رووه ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© : - عن النبي (ص) قال : يكون ÙÙŠ أمتي رجل إسمه النعمان ØŒ وكنيته أبو ØÙ†ÙŠÙØ© ØŒ هو سراج أمتي ØŒ هو سراج أمتي ØŒ هو سراج أمتي (30) ،وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موضوع. قال الخطيب : وهو ØØ¯ÙŠØ« موضوع ØªÙØ±Ø¯ بروايته البورقي ØŒ وقد شرØÙ†Ø§ Ùيما تقدم أمره وبينا ØØ§Ù„Ù‡ (31). وذكره السيوطي ÙÙŠ الموضوعات ØŒ ونقل تضعيÙÙ‡ ØŒ عن الخطيب ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… (32). وقال الشوكاني : هو موضوع ØŒ ÙˆÙÙŠ إسناده وضاعان : مأمون بن Ø£ØÙ…د السلمي ØŒ وأØÙ…د بن عبد الله الجويباري (33). ومنها : عن أنس مرÙوعاًً ØŒ قال : سيأتي من بعدي رجل يقال له : النعمان إبن ثابت ØŒ ويكنى أبا ØÙ†ÙŠÙØ© ØŒ ليØÙŠÙŠÙ† دين الله وسنتي على يده. قال الخطيب : باطل موضوع ØŒ Ù…ØÙ…د بن يزيد متروك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ وسليمان وشيخه مجهولان ØŒ وأبان يرمى بالكذب (34). وعن أنس أيضاًً مرÙوعاًً : يكون ÙÙŠ أمتي رجل يقال له : النعمان ØŒ ÙŠÙكنّى أبا ØÙ†ÙŠÙØ© ØŒ يجدد الله له سنتي على يديه (35). قال السيوطي : موضوع ØŒ Ø£ÙØªÙ‡ الجويباري (36). وقال الملا علي القارئ ÙÙŠ ضمن تعداده للموضوعات ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المناقب : ومن ذلك ما وضعه الكذابون ÙÙŠ مناقب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ التنصيص على إسميهما (37). 2 Ù€ ما رووه ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ مالك : - عن النبي (ص) قال : يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل Ùلا يجدون Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ أعلم من عالم المدينة (38). قالوا : المراد به مالك بن أنس. وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وإن ØØ³Ù†Ù‡ الترمذي ØŒ إلاّ أنه لا دلالة Ùيه على أن عالم المدينة هو مالك بن أنس ØŒ لأن المدينة ضمت رجالاًً Ø£ÙØ°Ø§Ø°Ø§Ù‹ قبل Ø£ØÙ…د ÙˆÙÙŠ زمانه وبعده ØŒ ÙˆØØ³Ø¨Ùƒ أن منهم : علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين ØŒ وإبنه الإمام Ù…ØÙ…د إبن علي الباقر ØŒ وإبنه الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق (ع) ØŒ وغيرهم من العلماء البارزين ØŒ ومالك لم يسبق هؤلاء ولا غيرهم ÙÙŠ نسب ولا ÙØ¶Ù„ ولا علم ولا غير ذلك ØŒ بل نص بعضهم على أن غيره Ø£ÙØ¶Ù„ منه (39) ØŒ Ùكي٠يتعين أن يكون هو عالم المدينة. ثم إن الظاهر من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو الدلالة إلى علماء المدينة ØŒ وأن العلماء ÙÙŠ غيرها من البلدان لا يقاسون بهم ØŒ لا أن المراد به الدلالة على عالم مخصوص ØŒ ØØªÙ‰ يقع الكلام ÙÙŠ أنه مالك بن أنس أو غيره. ولهذا قال : ( Ùلا يجدون Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ أعلم من عالم المدينة ) ØŒ أي من جنس العالم الذي بالمدينة ØŒ ولم يقل : Ùلا يجدون Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ أعلم من عالم٠بالمدينة ØŒ ØØªÙ‰ يكون المراد به عالماًًً مخصوصاً. ولو سلمنا أن المراد به عالم مخصوص Ùلم ÙŠØØµÙ„ Ø¥ØªÙØ§Ù‚هم على أنه مالك بن أنس ØŒ ÙØ¥Ù† الترمذي ÙÙŠ السنن ذكر ÙÙŠ رواية ØŒ عن سÙيان بن عيينة أنه قال : إنه مالك ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية أخرى قال : إنه العمري (40). وقال Ø£ØÙ…د ÙÙŠ المسند : وقال قوم : هو العمري ØŒ قال : Ùقدموا مالكاًً (41). وذكر الخطيب أن أبا موسى سأل سÙيان : أكان إبن جريج يقول : نرى أنه مالك بن أنس؟ ØŒ Ùقال : إنما العالم من يخشى الله ØŒ ولا نعلم Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ كان أخشى لله من العمري (42). 3 Ù€ ما رووه ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : - عن النبي (ص) قال : عالم قريش يملأ طباق الأرض علماً ØŒ يعني Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ. أورده الشوكاني ÙÙŠ الموضوعات ØŒ وقال : هو موضوع قاله الصغاني (43). ومع Ø¶Ø¹Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يدل على خصوص Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ وما قلناه ÙÙŠ (عالم المدينة) يأتي هنا أيضاًً ØŒ ÙØ¥Ù† عالم قريش لا يدل على رجل مخصوص ØŒ وأئمة العترة النبوية الطاهرة (ع) كلهم من قريش ØŒ وهم Ø£Ùقه من Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØºÙŠØ±Ù‡ ØŒ وهذا لا Ù†ØØªØ§Ø¬ Ùيه إلى مزيد بيان. وأما الأØÙ„ام التي أيدوا بها مذاهبهم Ùهي كثيرة ØŒ ولا ÙŠØØ³Ù† بنا إضاعة الوقت بذكرها ØŒ لأن الأØÙ„ام ليست ØÙجة ÙÙŠ بيع ØØ²Ù…Ø© بقل Ùما دونها ØŒ Ùكي٠تكون ØØ¬Ø© ÙÙŠ إمامة الدين والعلم ØŒ وهو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§ ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى إطالة الكلام Ùيه. ولكن لا بأس أن نذكر بعضاًًً منها للدلالة على مبلغ Ø³Ø®Ø§ÙØªÙ‡Ø§ : 1 Ù€ أبو ØÙ†ÙŠÙØ© : ذكر إبن عبد البر ÙÙŠ كتاب الإنتقاء وغيره أن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© قال : رأيت ÙÙŠ المنام كأني نبشت قبر النبي (ع) ØŒ ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Øª عظامه ÙØ¥ØØªØ¶Ù†ØªÙ‡Ø§ ØŒ قال : Ùهالتني هذه الرؤيا ØŒ ÙØ±ØÙ„ت إلى إبن سيرين ØŒ Ùقصصتها عليه ØŒ Ùقال : إن صدقت رؤياك لتØÙŠÙŠÙ† سنة نبيك Ù…ØÙ…د (ص). وذكرها بعينها أيضاًً ØŒ عن رجل رأى هذه الرؤيا ÙÙŠ أبي ØÙ†ÙŠÙØ©. وعن أبي رجاء وكان من العبادة ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ù…ÙƒØ§Ù† ØŒ قال : رأيت Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙÙŠ المنام ØŒ Ùقلت : ما صنع الله بك؟ ØŒ قال : ØºÙØ± لي ØŒ قلت : وأبو ÙŠÙˆØ³ÙØŸ ØŒ قال : هو أعلى درجة مني ØŒ قلت : Ùما صنع أبو ØÙ†ÙŠÙة؟ ØŒ قال : هيهات ØŒ هو ÙÙŠ أعلى عليين (44). 2 Ù€ مالك بن أنس : ذكر أبو نعيم ÙÙŠ الØÙ„ية ØŒ عن إسماعيل بن مزاØÙ… المروزي أنه قال : رأيت النبي (ص) ÙÙŠ المنام ØŒ Ùقلت : يا رسول الله من نسأل بعدك؟ ØŒ قال مالك بن أنس. وعن Ù…ØÙ…د بن Ø±Ù…Ø Ø§Ù„ØªØ¬ÙŠØ¨ÙŠ أنه قال : رأيت النبي (ص) Ùيما يرى النائم ØŒ Ùقلت : يا رسول الله : قد إختل٠علينا ÙÙŠ مالك والليث ØŒ ÙØ£ÙŠÙ‡Ù…ا أعلم؟ ØŒ قال : مالك ورث ØØ¯ÙŠ ØŒ معناه أي علمي. وعن عبد الله مولى الليثيين وكان مختاراً قال : رأيت رسول الله (ص) ÙÙŠ المسجد قاعداًًً والناس ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ ومالك قائم بين يديه ØŒ وبين يدي رسول الله (ص) مسك ØŒ وهو يأخذ منه قبضة قبضة ÙÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إلى مالك ØŒ ومالك ينشرها على الناس قال مطر٠: ÙØ£ÙˆÙ„ت ذلك العلم وإتباع السنة (45). 3 Ù€ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : ذكر الخطيب ØŒ عن المزي أنه قال : رأيت النبي (ص) ÙÙŠ المنام ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ته ØŒ عن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ Ùقال لي : من أراد Ù…ØØ¨ØªÙŠ ÙˆØ³Ù†ØªÙŠ ÙØ¹Ù„يه بمØÙ…د بن إدريس Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„Ø¨ÙŠ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ مني وأنا منه. وعن Ø£ØÙ…د بن ØØ³Ù† الترمذي قال : كنت ÙÙŠ الروضة ÙØ£ØºÙيت ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ النبي (ص) قد أقبل ØŒ Ùقمت إليه ØŒ Ùقلت: يا رسول الله : قد كثر الإختلا٠ÙÙŠ الدين ØŒ Ùما تقول ÙÙŠ رأي أبي ØÙ†ÙŠÙة؟ ØŒ Ùقال : Ø£Ù ØŒ ÙˆÙ†ÙØ¶ يده ØŒ قلت: Ùما تقول ÙÙŠ رأي مالك؟ ÙØ±Ùع يده وطأطأ وقال : أصاب وأخطأ ØŒ قلت : Ùما تقول ÙÙŠ رأي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŸ ØŒ Ùقال : بأبي إبن عمي ØŒ Ø£ØÙŠÙ‰ سنتي (46). 4 Ù€ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ذكر الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ØŒ عن أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الهندبائي قال : كنت أزوز قبر Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ØŒ ÙØªØ±ÙƒØªÙ‡ مدة ØŒ ÙØ±Ø£ÙŠØª ÙÙŠ المنام قائلاًً يقول : لم تركت زيارة قبر إمام السنة؟ (47) أقول : لا أدري لم قطع هذا الرجل بأن رؤياه ليست من أضغاث الأØÙ„ام؟ وهلا ØØ«Ù‡ هذا القائل على زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) إبن بنت رسول الله (ص) ØŸ ولا سيما إن Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ© بين قبر Ø£ØÙ…د ÙÙŠ بغداد وقبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ÙÙŠ كربلاء ليست كثيرة ØŒ اللهم إلاّ إذا كان Ø£ØÙ…د Ù€ بنظر ذلك القائل كما هو الظاهر Ù€ خيراًًً من سيد شباب أهل الجنة (ع) ØŒ وزيارته Ø£ÙØ¶Ù„ وأكثر ثواباًً. وعن ÙŠØÙŠÙ‰ بن أيوب المقدسي ØŒ قال : رأيت رسول الله (ص) ÙÙŠ النوم وهو نائم ØŒ وعليه ثوب مغطى به ØŒ وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ويØÙŠÙ‰ بن معين يذبان عنه (48). ما ذكروه ÙÙŠ ذم الأئمة الأربعة - ما قيل ÙÙŠ ذم الأئمة الأربعة كثير ØŒ ولا يسعنا ØØµØ±Ù‡ ØŒ وما سندرجه ÙÙŠ هذه الÙقرة لم نتقوله عليهم ØŒ بل هو مذكور ÙÙŠ كتب علماء أهل السنة ØŒ وصادر من علمائهم ØŒ وقد ذكرنا مصادره ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø´ÙŠ Ù„ØªÙˆØ«ÙŠÙ‚ النقل عنهم. وليس غرضنا من نقله الإزراء بهم أو الطعن Ùيهم ØŒ ÙØ¥Ù† أئمة المذاهب ÙˆÙØ¯ÙˆØ§ على ربهم ØŒ والله أعلم Ø¨ØØ§Ù„هم ØŒ ولكن الغاية هي أن يعلم القارئ الكريم أن هؤلاء رجال غير معصومين ØŒ وقد قيل Ùيهم ما قيل إن صدقاً وإن كذباًً ØŒ ونØÙ† نذكره لكي يتØÙ‚Ù‚ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ المسلم ÙÙŠ إختيار الأئمة ÙÙŠ الدين ØŒ وليعلم أن الواجب عليه هو إتباع من أمر باتباعهم ØŒ وهم أهل البيت (ع) دون غيرهم ØŒ والله أعلم بØÙ‚ائق الأمور. وإليك بعض ما قالوه Ùيهم : 1 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© : قال البخاري : كان مرجئاًً ØŒ سكتوا ØŒ عن رأيه وعن ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ (49). وروى البخاري ÙÙŠ تاريخه الصغير أن سÙيان لما نعي أبو ØÙ†ÙŠÙØ© قال : الØÙ…د لله ØŒ كان ينقض الإسلام عروة ØŒ ما ولد ÙÙŠ الإسلام أشأم منه(50). وقال إبن عبد البر ÙÙŠ كتاب الإنتقاء : ممن طعن عليه وجرØÙ‡ أبو عبد الله Ù…ØÙ…د بن إسماعيل البخاري ØŒ Ùقال ÙÙŠ كتابه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ والمتروكين : أبو ØÙ†ÙŠÙØ© النعمان بن ثابت الكوÙÙŠ ØŒ قال : نعيم بن ØÙ…اد : إن ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد ومعاذ بن معاذ ØŒ سمعا سÙيان الثوري يقول : قيل : استتيب أبو ØÙ†ÙŠÙØ© من Ø§Ù„ÙƒÙØ± مرتين (51) ØŒ وقال : نعيم ØŒ عن Ø§Ù„ÙØ²Ø§Ø±ÙŠ : كنت عند سÙيان بن عيينة ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ نعي أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ØŒ Ùقال : لعنه الله ØŒ كان يهدم الإسلام عروةً عروة ØŒ ما ÙˆÙلد ÙÙŠ الإسلام مولود أشر منه ØŒ هذا ما ذكره البخاري (52). وقال : قال إبن الجارود ÙÙŠ كتابه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ والمتروكين : النعمان بن ثابت جل ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ وهم ØŒ وقد اختل٠ÙÙŠ إسلامه. وقال : وقد روي ØŒ عن مالك رØÙ…Ù‡ الله أنه قال : ÙÙŠ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© Ù†ØÙˆ ما ذكر سÙيان أنه شر مولود ولد ÙÙŠ الإسلام ØŒ وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسي٠كان أهون (53). قلت : ورواه الخطيب البغدادي أيضاًً ØŒ عن الأوزاعي ÙˆØÙ…اد (54) ومالك (55). وقال الذهبي : ضعÙÙ‡ النسائي من جهة ØÙظه ØŒ وإبن عدي وآخرون (56) ØŒ وترجم له الخطيب ÙÙŠ ÙØµÙ„ين من تاريخه ØŒ وإستوÙÙ‰ كلام Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين : معدليه ومضعÙيه (57). وروى إبن أبي ØØ§ØªÙ… ØŒ عن إبن المبارك أنه قال : كان أبو ØÙ†ÙŠÙØ© مسكيناًًًًً ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ وعن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ أن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© ذكر عنده Ùقال : رأيه مذموم ØŒ وبدنه لا يذكر ØŒ وعن Ù…ØÙ…د بن جابر اليمامي أنه قال : سرق أبو ØÙ†ÙŠÙØ© كتب ØÙ…اد مني (58). وذكر إبن سعد ÙÙŠ الطبقات ØŒ عن Ù…ØÙ…د بن عمر ØŒ قال : كان Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« (59). وذكر أبو نعيم ÙÙŠ ØÙ„ية الأولياء ØŒ والخطيب ÙÙŠ تاريخه أن مالك بن أنس ذكر أبا ØÙ†ÙŠÙØ© ØŒ Ùقال : كاد الدين ØŒ ومن كاد الدين Ùليس من أهله. وعن الوليد بن مسلم قال : قال لي مالك : يذكر أبو ØÙ†ÙŠÙØ© ببلدكم؟ ØŒ قلت: نعم قال : ما ينبغي لبلدكم أن تسكن (60). وقال سÙيان بن عيينة : ما زال أمر الناس معتدلاً ØØªÙ‰ غير ذلك أبو ØÙ†ÙŠÙØ© Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ والبتي بالبصرة ØŒ وربيعة بالمدينة (61). وقال Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ما قول أبي ØÙ†ÙŠÙØ© والبعر عندي إلاّ سواء (62). وقال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : نظرت ÙÙŠ كتاب لأبي ØÙ†ÙŠÙØ© Ùيه عشرون ومائة ØŒ أو ثلاثون ومائة ورقة ØŒ Ùوجدت Ùيه ØŒ ثمانين ورقة ÙÙŠ الوضوء والصلاة ØŒ ووجدت Ùيه أما Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹Ù‹ لكتاب الله ØŒ أو لسنة رسول الله (ص) ØŒ أو إختلا٠قول ØŒ أو تناقض ØŒ أو خلا٠قياس (63). وروى الخطيب ØŒ عن أبي بكر بن أبي داود أنه قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : ما تقولون ÙÙŠ مسألة إتÙÙ‚ عليها مالك ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ والأوزاعي ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† بن ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ وسÙيان الثوري ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŸ ØŒ Ùقالوا : يا أبابكر ØŒ لا تكون مسألة Ø£ØµØ Ù…Ù† هذه ØŒ Ùقال : هؤلاء كلهم إتÙقوا على تضليل أبي ØÙ†ÙŠÙØ© (64). وبالجملة ØŒ Ùما قالوه ÙÙŠ الطعن ÙÙŠ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© كثير جداًً ØŒ ولا يسعنا إستقصاؤه ØŒ وقد أعرضنا ØŒ عن أمور عظيمة ذكروها Ùيه ØŒ ومن شاء الإستزادة Ùليرجع إلى تاريخ بغداد ØŒ والإنتقاء ØŒ وجامع بيان العلم ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡ وغيرها (65). 2 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ مالك : ذكر الذهبي ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ أن مالكاًً لم يشهد الجماعة خمساًً وعشرين سنة. وذكر ØŒ عن إبن سعد : أن مالكاًً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز ØŒ ويعود المرضى ØŒ ويقضي الØÙ‚وق ØŒ ويجلس ÙÙŠ المسجد ØŒ ثم ترك الجلوس Ùيه ØŒ Ùكان يصلي وينصر٠، وترك شهود الجنائز ØŒ Ùكان يأتي Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùيعزّيهم ØŒ ثم ترك ذلك كله والصلاة ÙÙŠ المسجد والجمعة (66). وذكر أنه بكى ÙÙŠ مرض موته ØŒ وقال : والله لوددت أني Ø¶Ø±ÙØ¨Øª ÙÙŠ كل مسألة Ø£ÙØªÙŠØª بها ØŒ وليتني لم Ø£ÙØª بالرأي (67). وذكر الذهبي ØŒ عن الهيثم بن جميل قال : سمعت مالكاًً سئل ØŒ عن ثمان وأربعين مسألة ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ ØŒ عن إثنتين وثلاثين منها بـ (لا أدري). وعن خالد بن خداش ØŒ قال : قدمت على مالك بأربعين مسألة ØŒ Ùما أجابني منها إلاّ على خمس مسائل (68). وروى الخطيب ØŒ عن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ أنه Ø³ÙØ¦Ù„ ØŒ عن مالك ØŒ Ùقال : ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ ØŒ ورأي ضعي٠(69). وعن مالك أيضاًً أنه ربما كان يسأل خمسين مسألة ØŒ Ùلا يجيب ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© منها (70). ونقل إبن عبد البر ØŒ عن الليث بن سعد : أنه قال : Ø£ØØµÙŠØª على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لسنة رسول الله (ص) مما قال : Ùيها برأيه ØŒ قال : ولقد كتبت إليه أعظه ÙÙŠ ذلك (71). وعن المروزي قال : وكذلك كان كلام مالك ÙÙŠ Ù…ØÙ…د بن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ لشيء بلغه عنه تكلم به ÙÙŠ نسبه وعلمه (72). وعن سلمة بن سليمان قال : قلت : لإبن المبارك : وضعت من رأي أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ØŒ ولم تضع من رأي مالك؟ ØŒ قال : لم أره علماً (73). وقال إبن عبد البر : وقد تكلم إبن أبي ذئب ÙÙŠ مالك بن أنس بكلام Ùيه Ø¬ÙØ§Ø¡ وخشونة ØŒ كرهت ذكره ØŒ وهو مشهور عنه ØŒ قاله إنكاراًً لقول مالك ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« البيعين بالخيار ... (74) ØŒ وتكلم ÙÙŠ مالك أيضاًً Ùيما ذكره الساجي ÙÙŠ كتاب العلل : عبد العزيز بن أبي سلمة ØŒ وعبد الرØÙ…Ù† بن زيد بن أسلم ØŒ وإبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ØŒ وإبن أبي ÙŠØÙŠÙ‰ ØŒ وإبن أبي الزناد ØŒ وعابوا عليه أشياء من مذهبه ØŒ وتكلم Ùيه غيرهم لتركه الرواية ØŒ عن سعد بن إبراهيم ØŒ وروايته ØŒ عن داود بن Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† وثور بن زيد ØŒ ÙˆØªØØ§Ù…Ù„ عليه Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆØ¨Ø¹Ø¶ Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ÙÙŠ شيء من رأيه ØØ³Ø¯Ø§Ù‹ لموضع إمامته ØŒ وعابه قوم ÙÙŠ إنكاره Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ الخÙين ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¶Ø± ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ± ØŒ ÙˆÙÙŠ كلامه ÙÙŠ علي وعثمان ØŒ ÙˆÙØªÙŠØ§Ù‡ إتيان النساء من الأعجاز ØŒ ÙˆÙÙŠ قعوده، عن مشاهدة الجماعة ÙÙŠ مسجد رسول الله (ص) ØŒ ونسبوه بذلك إلى ما لا ÙŠØØ³Ù† ذكره (75). قال إبن ØØ¬Ø± : ويقال : إن سعداًً (76) وعظ مالكاًً Ùوجد عليه، Ùلم يرو٠عنه ... وقال Ø£ØÙ…د بن البرقي : سألت ÙŠØÙŠÙ‰ عن قول بعض الناس ÙÙŠ سعد : أنه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه ØŒ Ùقال : لم يكن يرى القدر ØŒ وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم ÙÙŠ نسب مالك ØŒ Ùكان مالك لا يروي عنه ØŒ وهو ثبت لأشك Ùيه (77). 3 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: قيل ليØÙŠÙ‰ بن معين : ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙƒØ§Ù† يكذب؟ ØŒ قال : ما Ø£ØØ¨ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ ولا ذكره (78). وإشتهر ØŒ عن ÙŠØÙŠÙ‰ أنه كان يقول ØŒ عن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : إنه ليس بثقة (79). وأخرج إبن ØØ¬Ø± ÙÙŠ توالي التأسيس ØŒ عن Ù…ØÙ…د بن عبد الله بن عبد الØÙƒÙ… أنه قال : كان Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù‚Ø¯ مرض من هذا الباسور مرضاً شديداًًً ØŒ ØØªÙ‰ ساء خلقه ØŒ ÙØ³Ù…عته يقول : إني لآتي الخطأ وأنا أعرÙÙ‡ (80). وذكر إبن ØØ¬Ø± ÙÙŠ لسان الميزان ØŒ عن معمر بن شبيب أنه سمع المأمون يقول : إمتØÙ†Øª Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ كل شيء Ùوجدته كاملاً ØŒ وقد بقيت خصلة ØŒ وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل ØŒ ÙØØ¯Ø«Ù†Ù‰ : ثابت الخادم أنه إستدعى به ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ رطلاً Ùقال : يا أمير المؤمنين ما شربته قط. ÙØ¹Ø²Ù… عليه ÙØ´Ø±Ø¨Ù‡ ØŒ ثم وإلى عليه عشرين رطلاً Ùما تغير عقله ØŒ ولا زال ØŒ عن ØØ¬Ø© (81). قلت : لعل Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø´Ø±Ø¨Ù‡ تقية ØŒ لأنه كان يرى التقية من Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡. 4 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„: قال عبد الله بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : سمعت٠أبي يقول : وددت أني نجوت من هذا الأمر ØŒ لا علي ولا لي (82). وعن أبي بكر الأثرم ØŒ قال : سمعت Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙŠØ³ØªÙØªÙ‰ ØŒ Ùيكثر أن يقول : لا أدري (83). وقال Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي : إنه Ù€ يعني إلامام Ø£ØÙ…د Ù€ ما كان ÙÙŠ علم المناظرة والمجادلة قوياًًً ØŒ وهو الذي قال : لولا Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù„Ø¨Ù‚ÙŠØª أقÙيتنا كالكرة ÙÙŠ أيدي Ø£ØµØØ§Ø¨ الري (84). وقال إبن أبي خيثمة : قيل لإبن معين : إن Ø£ØÙ…د يقول : إن علي بن عاصم ليس بكذاب ØŒ Ùقال : لا والله ØŒ ما كان علي عنده قط ثقة ØŒ ولا ØØ¯Ø« عنه بشيء ØŒ Ùكي٠صار اليوم عنده ثقة؟ (85) ØŒ وقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي الكرابيسي ÙÙŠ الطعن ÙÙŠ Ø£ØÙ…د : أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا : (مخلوق) قال : بدعة ØŒ وإن قلنا : (غير مخلوق) قال : بدعة (86). ولعل Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ هو الذي سلم تقريباً من أن توجه إليه السهام والطعون كما وجهت لغيره ØŒ وذلك لأنه جعل جل عنايته ÙÙŠ جمع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ØŒ ÙØµÙ†Ù المسند الذي إشتمل على أكثر من خمسة وعشرين Ø§Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« ØŒ ثم إنه ØØ§ÙˆÙ„ أن ÙŠÙØ± من Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ (87) ØŒ ولم ØªÙØ¹Ø±Ù له ÙØªØ§ÙˆÙ‰ شاذة كثيرة كما Ø¹Ø±ÙØª لغيره ØŒ ثم إن Ù…ØÙ†Ø© خلق القرآن أكسبته مكانة عظيمة عند الناس ØŒ ÙˆÙØªÙˆØ§Ù‡ بوجوب طاعة السلطان ÙˆØØ±Ù…Ø© الخروج عليه وإن كان جائراً ØŒ أعطته منزلة كبيرة عند Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ والسلاطين. تعصب أهل السنة لمذاهبهم - إن المتتبع لما كتبه أهل السنة Ù€ علماؤهم وغيرهم Ù€ يجد أن التعصب للمذاهب كان قوياًًً جداًً، ولم يسلم منه ØØªÙ‰ من كان يتوقع منه التنزه عنه لجلالته وعلمه ØŒ والأمثلة على ذلك كثيرة جداًًً ØŒ ويمكن أن نقول : إن التعصب قد وقع على Ø£Ù†ØØ§Ø¡ Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© : منه : ما نتج عنه رد Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« والآثار النبوية ØŒ والعمل Ø¨ÙØªÙˆÙ‰ إمام المذهب ØŒ وإن كان Ùيها Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© ØµØ±ÙŠØØ© للنص الثابت. وقال Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى : ( إتخذوا Ø£ØØ¨Ø§Ø±Ù‡Ù… ورهبانهم أرباباً من دون الله ) : قال : شيخنا ومولانا خاتمة المØÙ‚قين والمجتهدين (ر) : قد شاهدت جماعة من مقلدة الÙقهاء ØŒ قرأت عليهم آيات كثيرة من كتاب الله تعالى ÙÙŠ بعض المسائل ØŒ وكانت مذاهبهم بخلا٠تلك الآيات ØŒ Ùلم يقبلوا تلك الآيات ولم ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆØ§ إليها ØŒ وبقوا ينظرون إلي كالمتعجب ØŒ يعني كي٠يمكن العمل بظواهر هذه الآيات مع أن الرواية ØŒ عن سلÙنا وردت على خلاÙها ØŒ ولو تأملت ØÙ‚ التأمل وجدت هذا الداء سارياً ÙÙŠ عروق الأكثرين من أهل الدنيا (88). وقال السيد سابق ÙÙŠ Ùقه السنة : وقد بلغ الغلو ÙÙŠ الثقة بهؤلاء الأئمة ØØªÙ‰ قال : الكرخي Ù€ وهو ØÙ†ÙÙŠ Ù€ : كل آية Ø£ÙˆØØ¯ÙŠØ« يخال٠ما عليه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ Ùهو مؤول أو منسوخ ØŸ! (89) . وقال إبن ØØ²Ù… : قال بعض من قوي جهله وضع٠عقله ورق دينه : إذا إختل٠العالمان وتعلق Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا Ø¨ØØ¯ÙŠØ« ØŒ عن النبي (ص) أو آية ØŒ وأتى الآخر بقول يخال٠ذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وتلك الآية ØŒ Ùواجب إتباع من Ø®Ø§Ù„Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ لأننا مأمورون بتوقيرهم (90). وعن إبراهيم النخعي قال : لو رأيتهم يتوضؤون إلى الكوعين ما تجاوزتهما وأنا : أقرؤها (إلى المراÙÙ‚) (91) ØŒ ومن تعصبهم : ما جرهم إلى أمور منكرة ومهاترات عجيبة. ومن ذلك ما ذكره إبن كثير ÙÙŠ ترجمة Ù…ØÙ…د بن موسى بن عبد الله الØÙ†ÙÙŠ ØŒ Ùقال : ولي قضاء دمشق ØŒ وكان غالياًً ÙÙŠ مذهب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ... وكان يقول : لو كانت لي الولاية لأخذت من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø²ÙŠØ© ØŒ وكان مبغضاً Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ مالك أيضاًً (92). وذكر الذهبي ÙÙŠ العبر أن الÙقيه Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø£Ø¨Ø§ ØØ§Ù…د Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د البروي الطوسي ØµØ§ØØ¨ التعليقة المشهورة ÙÙŠ الخلا٠كان بارعاً ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© مذهب الأشعري، قدم بغداد وشغب على الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ØŒ وأثار Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ØŒ ووعظ بالنظامية ØŒ ÙØ£ØµØ¨Ø ميتاًً ØŒ Ùيقال : إن الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© أهدوا له مع إمرأة صØÙ† ØÙ„وى مسمومة ØŒ وقيل : إن البروي قال : لو كان لي أمر لوضعت على الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© الجزية (93). ومÙÙ† تعصبهم : ما جرهم إلى ÙØªØ§ÙˆÙ‰ غريبة وأØÙƒØ§Ù… عجيبة: Ùقد Ø£ÙØªÙ‰ بعض الأØÙ†Ø§Ù بعدم جواز تزويج الØÙ†ÙÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© ØŒ بإعتبار أن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© تشك ÙÙŠ إيمانها ØŒ لأن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙŠÙ‚ÙˆÙ„ : أنا مؤمن إن شاء الله ØŒ ألا إن بعضهم ØŒ قال : يجوز ذلك ØŒ قياساًً على الذمية ØŒ أي Ùكما يجوز زواج الØÙ†ÙÙŠ بالذمية كذلك يجوز زواج الØÙ†ÙÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØ© ØŒ ومن تعصبهم : ما Ø£ØØ¯Ø« Ø§Ù„ÙØªÙ† Ùيما بينهم : قال إبن الأثير ÙÙŠ الكامل ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 323هـ ÙÙŠ بغداد : ÙˆÙيها عظم أمر الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ØŒ وقويت شوكتهم ØŒ وصاروا يكسبون من دور القواد والعامة ØŒ وإن وجدوا نبيذاًً أراقوه ØŒ وإن وجدوا مغنية ضربوها ØŒ وكسروا آلة الغناء ØŒ وإعترضوا ÙÙŠ البيع والشراء ØŒ ومشْي الرجال مع النساء والصبيان ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ رأوا ذلك سألوه ØŒ عن الذي معه من هو؟ (ÙØ¥Ø°Ø§) أخبرهم ØŒ وإلاّ ضربوه ÙˆØÙ…لوه إلى ØµØ§ØØ¨ الشرطة ØŒ وشهدوا عليه Ø¨Ø§Ù„ÙØ§ØØ´Ø© ØŒ ÙØ£Ø±Ù‡Ø¬ÙˆØ§ بغداد ... وزاد شرهم ÙˆÙØªÙ†ØªÙ‡Ù… ØŒ وإستظهروا بالعميان الذين كانوا يأوون المساجد ØŒ وكانوا إذا مر بهم Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø°Ù‡Ø¨ أغروا به العميان ØŒ Ùيضربونه بعصيهم ØØªÙ‰ يكاد يموت (94). ومن تعصبهم : ما سبب إغلاق باب الإجتهاد عند أهل السنة. قال السيد سابق : وبالتقليد والتعصب للمذاهب Ùقدت الأمة الهداية بالكتاب والسنة ØŒ ÙˆØØ¯Ø« القول بإنسداد باب الإجتهاد ØŒ وصارت الشريعة هي أقوال الÙقهاء ØŒ وأقوال الÙقهاء هي الشريعة ØŒ وإعتبر كل من يخرج ØŒ عن أقوال الÙقهاء مبتدعاً لا يوثق بأقواله ØŒ ولا يعتد Ø¨ÙØªØ§ÙˆÙŠÙ‡ (95). وقال أبو شامة : وكانت تلك الأزمنة مملوءة بالمجتهدين ØŒ Ùكل صن٠على ما رأى ØŒ وتعقب بعضهم بعضاًًً مستمدين من الأصلين : الكتاب والسنة ... ولم يزل الأمر على ما ÙˆØµÙØª إلى أن إستقرت المذاهب المدونة ØŒ ثم اشتهرت المذاهب الأربعة ØŒ وهجر غيرها ØŒ Ùقصرت همم أتباعهم إلاّ قليلاًً منهم ØŒ Ùقلدوا بعدما كان التقليد ØØ±Ø§Ù…اًًً لغير الرسل ØŒ بل صارت أقوال أئمتهم بمنزلة الأصلين : الكتاب والسنة ØŒ وذلك معنى قوله تعالى : ( إتخذوا Ø£ØØ¨Ø§Ø±Ù‡Ù… ورهبانهم أرباباً من دون الله ) ÙØ¹Ø¯Ù… المجتهدون ØŒ وغلب المتقلدون ØŒ وكثر التعصب ØŒ ÙˆÙƒÙØ±ÙˆØ§ بالرسول ØÙŠØ« قال : يبعث الله ÙÙŠ كل مائة سنة من ينÙÙŠ ØªØØ±ÙŠÙ الغالين ÙˆØ¥Ù†ØªØØ§Ù„ المبطلين ØŒ ÙˆØØ¬Ø±ÙˆØ§ على رب العالمين مثل اليهود أن لا يبعث بعد أئمتهم وليّاً مجتهداًًً ØŒ ØØªÙ‰ آل بهم إلى التعصب إلى Ø£ØØ¯Ù‡Ù… إذا أورد عليه شيء من الكتاب والسنة على خلاÙÙ‡ ØŒ يجتهد ÙÙŠ Ø¯ÙØ¹Ù‡ بكل سبيل من التأويلات البعيدة ØŒ نصرةً لمذهبه ولقوله (96). ومن تعصبهم : غلو كل Ø·Ø§Ø¦ÙØ© ÙÙŠ إمامها. قال البيهقي : إن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¥Ù†Ù…Ø§ وضع الكتب على مالك : أنه بلغه أن بالأندلس قلنسوة لمالك يستسقى بها ØŒ وكان يقال لهم : (قال رسول الله) Ùيقولون : (قال مالك) ØŒ Ùقال Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : إن مالكاًً بشر يخطئ ØŒ ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡ ذلك إلى تصني٠الكتاب ÙÙŠ اختلاÙÙ‡ معه (97). وأخرج الخطيب ØŒ عن علي بن جرير ØŒ قال : كنت ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùقدمت البصرة وبها إبن المبارك ØŒ Ùقال لي : كي٠تركت الناس ØŸ ØŒ قال : قلت : تركت Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قوماًً يزعمون أن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© أعلم من رسول الله (ص) ØŒ قال : ÙƒÙØ± ØŒ قلت : غتخذوك ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ± إماماًًً قال : ÙØ¨ÙƒÙ‰ ØØªÙ‰ إبتلت Ù„ØÙŠØªÙ‡ ØŒ يعني أنه ØØ¯Ø« عنه. وعنه أيضاًً قال : قدمت على إبن المبارك ØŒ Ùقال له رجل : إن رجلين تماريا عندنا ÙÙŠ مسألة ØŒ Ùقال Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا : قال أبو ØÙ†ÙŠÙØ© ØŒ وقال الآخر : قال رسول الله (ص) ØŒ Ùقال : كان أبو ØÙ†ÙŠÙØ© أعلم بالقضاء (98). هذا غيض من Ùيض من الآثار المذمومة للتعصب للمذاهب ØŒ نسأل الله أن يأخذ بيد جميع المسلمين إلى رضاه ØŒ إنه قريب مجيب. المسلم غير ملزم بإتباع Ø£ØØ¯ المذاهب الأربعة هذا وقد ذكر بعض علماء أهل السنة ÙÙŠ كتبهم ما يضيء الدرب إمام من التزم بإتباع مذهب معين ØŒ ÙØ´Ø¯Ø¯ÙˆØ§ ÙÙŠ الإرشاد ØŒ وأبلغوا ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ØµØ ØŒ لعل شيئاًً منها يجد أذناً صاغية أو قلباً واعياً. وإليك بعض كلماتهم : قال إبن عبد البر : يقال : لمن قال : بالتقليد : لم قلت به ÙˆØ®Ø§Ù„ÙØª السل٠ÙÙŠ ذلك ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لم يقلدوا؟ ÙØ¥Ù† قال : قلدت لأن كتاب الله جل وعزّ لا علم لي بتأويله ØŒ وسنة رسوله لم Ø£ØØµÙ‡Ø§ ØŒ والذي قلدته قد علم ذلك ØŒ Ùقلدت من هو أعلم مني. قيل له : أما العلماء إذا إجتمعوا على شيء من تأويل الكتاب ØŒ أو ØÙƒØ§ÙŠØ© سنة ØŒ عن رسول الله (ص) ØŒ أو إجتمع رأيهم على شيء Ùهو الØÙ‚ ØŒ لأشك Ùيه ØŒ ولكن إختلÙوا Ùيما قلّدت Ùيه بعضهم دون بعض ØŒ Ùما ØØ¬ØªÙƒ ÙÙŠ تقليد بعض دون بعض ØŒ وكلهم عالم ØŒ ولعل الذي رغبت عن قوله أعلم من الذي ذهبت إلى مذهبه. ÙØ¥Ù† قال : قلدته لأني علمت أنه صواب ØŒ قيل له : علمت ذلك بدليل من كتاب أو سنة أو إجماع ØŒ Ùقد أبطل التقليد ØŒ وطولب بما إدعاه من الدليل. وإن قال : قلدته لأنه أعلم مني ØŒ قيل له : Ùقلد كل من هو أعلم منك ØŒ ÙØ¥Ù†Ùƒ تجد خلقاًً كثيراًً ØŒ ولا تخص من قلدته ØŒ إذ علتك Ùيه أنه أعلم منك. ÙØ¥Ù† قال : قلدته لأنه أعلم الناس. قيل له : Ùهو إذن أعلم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ وكÙÙ‰ بقول مثل هذا Ù‚Ø¨ØØ§Ù‹. وإن قال : إنما أقلد بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ قيل له : Ùما ØØ¬ØªÙƒ ÙÙŠ ترك من لم يقلد منهم ØŒ ولعل من تركت قوله منهم Ø£ÙØ¶Ù„ ممن أخذت بقوله ØŒ على أن القول لا ÙŠØµØ Ù„ÙØ¶Ù„ قائله ØŒ وإنما ÙŠØµØ Ø¨Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø© الدليل عليه (99). وقال إبن ØØ²Ù… : إن العجب ليطول ممن إختار أخذ أقوال إنسان بعينه لم ÙŠØµØØ¨Ù‡ من الله عز وجل معجزة ØŒ ولا ظهرت عليه آية ØŒ ولا شهد الله له بالعصمة ØŒ عن الخطأ ØŒ ولا بالولاية ØŒ وأعجب من ذلك إن كان من التابعين Ùمن دونهم ØŒ ممن لا يقطع على غيب إسلامه (100) ØŒ ولا بيد مقلده أكثر من ØØ³Ù† الظن به ØŒ وأنه ÙÙŠ ظاهر أمره ÙØ§Ø¶Ù„ من Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ المسلمين ØŒ لا يقطع له على غيره من الناس Ø¨ÙØ¶Ù„ ØŒ ولا يشهد له على نظرائه بسبق ØŒ إن هو ألاّ الضلال المبين (101). ثم قال : ثم Ù†Ù†ØØ· ÙÙŠ سؤالهم درجة Ùنقول : ما الذي دعاكم إلى التهالك على قول مالك وإبن القاسم؟ Ùهلاّ تبعتم قول عمر بن الخطاب وإبنه ÙØªÙ‡Ø§Ù„كتم عليها؟ Ùهما أعلم ÙˆØ£ÙØ¶Ù„ من مالك وإبن القاسم عند الله عز وجل بلا شك. ونقول للØÙ†Ùيين : ما الذي ØÙ…لكم على التماوت على قول أبي ØÙ†ÙŠÙØ© وأبي يوس٠ومØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŸ Ùهلاّ طلبتم أقوال عبد الله بن مسعود وعلي ÙØªÙ…اوتّم عليها؟ ØŒ Ùهما Ø£ÙØ¶Ù„ وإعلم من أبي ØÙ†ÙŠÙØ© وأبي يوس٠ومØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† عند الله تعالى بلا شك. ونقول لمن قلد Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø±ØÙ…Ù‡ الله : ألم ينهكم ØŒ عن تقليده وأمركم بإتباع كلام النبي (ص) ØÙŠØ« ØµØØŸ Ùهلاّ إتبعتموه ÙÙŠ هذه القولة الصادقة التي لا ÙŠØÙ„ خلاÙها Ù„Ø£ØØ¯ØŸ (102) ØŒ وقال إبن القيم : نقول : أخذتم بقول Ùلان لأن Ùلاناًً قاله؟ ØŒ أو لأن رسول الله (ص) قاله؟. ÙØ¥Ù† قلتم : (لأن Ùلاناًً قاله) جعلتم قول Ùلان ØØ¬Ø© ØŒ وهذا عين الباطل ØŒ وإن قلتم : ( لأن رسول الله (ص) قاله) كان هذا أعظم ÙˆØ£Ù‚Ø¨Ø ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ مع تضمنه للكذب على رسول الله (ص) وتقويلكم عليه ما لم يقله ØŒ هو أيضاًً كذب على المتبوع ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يقل : هذا قول رسول الله (ص) ØŒ Ùقد دار قولكم بين أمرين لا ثالث لهما : أما جعل قول غير المعصوم ØØ¬Ø© ØŒ وأما تقويل المعصوم ما لم يقله ØŒ ولابد من ÙˆØ§ØØ¯ من الأمرين. ÙØ¥Ù† قلتم : بل منهما بد ØŒ وبقي قسم ثالث ØŒ وهو إنا قلنا كذا ØŒ لأن رسول الله (ص) أمرنا أن نتبع من هو أعلم منا ØŒ ونسأل أهل الذكر إن كنا لا نعلم ØŒ ونرد ما لم نعلمه إلى إستنباط أولي العلم ØŒ ÙÙ†ØÙ† ÙÙŠ ذلك متبعون ما أمرنا به نبينا : قيل : وهل ندندن إلاّ ØÙˆÙ„ إتباع أمره (ص) ØŒ بالمواÙقة على هذا الأصل الذي لا يتم الإيمان والإسلام إلاّ به ØŒ Ùنناشدكم بالذي أرسله : إذا جاء أمره وجاء أمر من قلدتموه ØŒ هل تتركون قوله لأمره (ص) ØŒ وتضربون به Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· ØŒ ÙˆØªØØ±Ùمون الأخذ به ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„Ø© هذه ØŒ ØØªÙ‰ تتØÙ‚Ù‚ المتابعة كما زعمتم ØŒ أم تأخذون بقوله ØŒ وتÙوضون أمر الرسول (ص) إلى الله ØŒ وتقولون : هو أعلم برسول الله (ص) منا ØŒ ولم يخال٠هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلاّ وهو عنده منسوخ أو معارض بما هو أقوى منه ØŒ أو غير صØÙŠØ عنده ØŒ ÙØªØ¬Ø¹Ù„ون قول المتبوع Ù…ØÙƒÙ…اً ØŒ وقول الرسول متشابهاً ØŒ Ùلو كنتم قائلين بقوله لكون الرسول أمركم بالأخذ بقوله ØŒ لقدمتم قول الرسول أين كان. وقال : إن ما ذكرتم بعينه ØØ¬Ø© عليكم ØŒ ÙØ¥Ù† الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أمر بسؤال أهل الذكر ØŒ والذكر هو القرآن ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ... Ùهذا هو الذكر الذي أمرنا الله بإتباعه ØŒ وأمر من لا علم عنده أن يسأل أهله ØŒ وهذا هو الواجب على كل Ø£ØØ¯ أن يسأل أهل العلم بالذكر الذي أنزله الله على رسوله ليخبروه به ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ أخبروه به لم يسعه غير أتباعه ØŒ وهذا كان شأن أئمة أهل العلم ØŒ لم يكن Ùيهم مقلد معين يتبعونه ÙÙŠ كل ما قال : Ùكان عبد الله بن عباس يسأل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عما قاله رسول الله (ص) أو ÙØ¹Ù„Ù‡ أو سنه ØŒ لا يسألهم ØŒ عن غير ذلك ØŒ وكذلك Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ... وكذلك التابعون كانوا يسألون Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ عن شأن نبيّهم Ùقط ØŒ وكذلك أئمة الÙقه ... ولم يكن Ø£ØØ¯ من أهل العلم قط يسأل ØŒ عن رأي رجل بعينه ومذهبه ØŒ Ùيأخذ به ÙˆØØ¯Ù‡ ØŒ ويخال٠له : ما سواه (103). وقال الشيخ Ù…ØÙ…د ØÙŠØ§Ø© السندي : من تعصب Ù„ÙˆØ§ØØ¯ معين غير الرسول (ص) ØŒ ويرى أن قوله هو الصواب الذي يجب إتباعه دون الأئمة الآخرين Ùهو : ضال جاهل ØŒ بل قد يكون ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ يستتاب ØŒ ÙØ¥Ù† تاب وإلاّ قتل ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ متى إعتقد أنه يجب على الناس إتباع ÙˆØ§ØØ¯ معين من الأئمة (ر) دون الآخرين ØŒ Ùقد جعله بمنزلة رسول الله (ص) ØŒ وذلك ÙƒÙØ± (104). هذا قليل من كثير قالوه ÙÙŠ مسألة عدم جواز إتباع ÙˆØ§ØØ¯ من المذاهب Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ØŒ الأربعة وغيرها ØŒ ولو شئنا إستقصاءه لخرجنا ØŒ عن الموضوع ØŒ ولكن Ùيما ذكرناه ÙƒÙØ§ÙŠØ© لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ØŒ والØÙ…د لله رب العالمين. خلاصة Ø§Ù„Ø¨ØØ« لقد Ø¥ØªØ¶Ø Ù…Ù…Ø§ تقدم أمور : 1 Ù€ أن المذاهب إنما هي أمور Ù…Ø³ØªØØ¯Ø«Ø© ØŒ Ø£ØØ¯Ø«Øª بعد زمان النبي (ص) بأكثر من قرن من الزمان ØŒ ولم ÙŠØ±ÙØ¯ نص من رسول الله (ص) على جواز التعبد بأي منها ØŒ وكل ما روي ÙÙŠ ÙØ¶Ù„هم Ùلا يعدو أن يكون Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« موضوعة أو Ø£ØÙ„ام مكذوبة. 2 Ù€ أن علماء أهل السنة نصّوا على عدم جواز التقليد ÙÙŠ الدين ØŒ وعدم جواز التعبد بأي مذهب من المذاهب الأربعة وغيرها ØŒ وأكدوا أن ÙˆØ¸ÙŠÙØ© العامي هي إتباع كتاب الله وسنة رسوله (ص) ØŒ ولا يجوز له أن يأخذ دينه من الرجال. 3 Ù€ أن أئمة المذاهب الأربعة نهوا ØŒ عن تقليدهم ØŒ وأمروا بعرض ما ينقل من ÙØªØ§ÙˆØ§Ù‡Ù… على كتاب الله وسنة رسوله (ص) ØŒ Ùما واÙقها يؤخذ ØŒ وما خالÙها يطرØ. 4 Ù€ أن الأئمة الأربعة رجال غير معصومين ØŒ لهم عثرات وأخطاء ØŒ وقد طعن Ùيهم Ù…ÙŽÙ† طعن ØŒ بØÙ‚ أو بغير ØÙ‚. ÙØ¨Ø¹Ø¯ هذا كله نسأل أهل السنّة : هل يجوز التعبد بهذه المذاهب Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¯Ø«Ø© ØŒ وهل تبرأ ذمة المكل٠بإتباع ÙˆØ§ØØ¯ منها؟ لقد أجاب إبن ØØ²Ù… على هذا السؤال ØŒ Ùقال : وأما من أخذ برأي أبي ØÙ†ÙŠÙØ© أو رأي مالك أو غيرهما ØŒ Ùقد أخذ بما لم يأمره الله تعالى قط بالأخذ به ØŒ وهذه معصية لا طاعة (105). وقال السيد Ù…ØÙ…د باقر Ø§Ù„ØØ¬Ø© : قلدتم النعمان أو Ù…ØÙ…ــدا أو مالـك بن أنس أو Ø£ØÙ…ــدا Ùهل أتى الذكر به أو وصى به النبي ØŒ أو وجدتم نصا؟ (106) ( ومÙÙ† الناس من يتخذ من دون الله أَندادا ÙŠØØ¨ÙˆÙ†Ù‡Ù… ÙƒØØ¨ الله والذين آمنوا أشد ØØ¨Ø§ لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديداًً العذاب * إذ تبرأَ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأَوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال : الذين إتبعوا لو أن لنا كرة Ùنتبرأَ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أَعمالهم ØØ³Ø±Ø§Øª عليهم وما هم بخ Ø£Ø±ÙØ¬ÙŠÙ† من النار * يا أيها الناس كلوا مما ÙÙŠ الأرض ØÙ„الاًً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء ÙˆØ§Ù„ÙØØ´Ø§Ø¡ وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون * وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله ØŒ قالوا بل نتبع ما ألÙينا عليه آباءنا أولوكان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) ØŒ ( البقرة : 165 Ù€ 170) . الهوامش 1 Ù€ هو يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ØŒ ولد ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سنة 113هـ ØŒ ونشأ Ùيها ØŒ وكان Ùقيراًً معدماً ØŒ إتصل بأبي ØÙ†ÙŠÙØ© وتتلمذ على يديه ØŒ ÙˆÙØ£ÙˆÙ„اه أبو ØÙ†ÙŠÙØ© عناية خاصة ØŒ Ùكان ينÙÙ‚ عليه وعلى عياله ØŒ إلى أن مات أبو ØÙ†ÙŠÙØ© سنة 150 هـ ØŒ ÙØ£Ø³ØªÙ‚Ù„ برئاسة المذهب ØŒ وتولى القضاء ØŒ ÙˆØØ¸ÙŠ Ø¨Ù…ÙƒØ§Ù†Ø© عظيمة عند هارون الرشيد ØŒ وهو أول من لقب بقاضي القضاة ØŒ ونشر مذهب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ ØŒ توÙÙŠ سنة 182 هـ ØŒ وعمره 69 سنة. 2- الكامل ÙÙŠ التاريخ ج 7 ص 101. 3- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 126. 4- المواعظ والإعتبار (خطط المقريزي) ج 3 ص 390. 5- البداية والنهاية ج 13 ص 260. 6- العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 3 ص 307. شذرات الذهب ج 5 ص 312. النجوم الزاهرة ج 7 ص 121. 7- Ùقه السنة ج 1 ص 10. 8- له ترجمة ÙÙŠ الإنتقاء ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الثلاثة الأئمة الÙقهاء ØŒ ص 121 Ù€ ص 175 ØŒ ميزان الإعتدال ج 4 ص 265. تقريب التهذيب ØŒ ص 563 ت 7153. سير أعلام النبلاء ج 6 ص 390 ت 163. تهذيب التهذيب ج 10 ص 401 ت 819. التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 8 ص 449 ت 2062. تاريخ بغداد ج 13 ص 323. الطبقات الكبرى ج 6 ص 368. طبقات الØÙاظ ØŒ ص 80 ت 156. شذرات الذهب ج 1 ص 227. تاريخ الثقات ØŒ ص 450 ت 1694. البداية والنهاية ج 10 ص 110. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 168 ت 163. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 164. تهذيب الأسماء ÙˆØ§Ù„ØµÙØ§Øª ج 2 ص 216. النجوم الزاهرة ج 2 ص 12. ÙˆÙيات الأعيان ج 5 ص 405 ت 765. Ù…ÙØªØ§Ø السعادة ج 2 ص 174. الأعلام ج 8 ص 36. 9- له ترجمة ÙÙŠ البداية والنهاية ج10 ص 180. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 207 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289. تهذيب الأسماء ÙˆØ§Ù„ØµÙØ§Øª ج 2 ص 75. تهذيب التهذيب ج 10 ص 5. طبقات الØÙاظ ØŒ ص 96 ت 189. تقريب التهذيب ØŒ ص 516 ت 6425. ØÙ„ية الأولياء ج 6 ص 316 ت 394. ØµÙØ© الصÙوة ج 2 ص 177 ت 189. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 210. النجوم الزاهرة ج 2 ص 96. ÙˆÙيات الأعيان ج 4 ص 135 ت 550. الإنتقاء ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الثلاثة الأئمة الÙقهاء ØŒ ص 9 Ù€ ص 63. التاريخ الكبير ج 7 ص 310 ت 1323. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 8 ص 204 ت 902. سير أعلام النبلاء ج 8 ص 48. Ù…ÙØªØ§Ø السعادة ج 2 ص 195. 10- له ترجمة ÙÙŠ الإنتقاء ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الثلاثة الأئمة الÙقهاء ØŒ ص 65 Ù€ ص 119. طبقات الØÙاظ ØŒ ص 157 ت 336. البداية والنهاية ج 10 ص 262. شذرات الذهب ج 2 ص 9. تاريخ بغداد ج 2 ص 56. تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 44. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 361 ت 354. تهذيب التهذيب ج 9 ص 23. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 269. ØÙ„ية الأولياء ج 9 ص 63 ت 451. ÙˆÙيات الأعيان ج 4 ص 163 ت 558. تقريب التهذيب ØŒ ص 467 ت 5717. سير أعلام النبلاء ج 10 ص 5. طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ج 1 ص 280. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 7 ص 201 ت 1130. النجوم الزاهرة ج 2 ص 176. الواÙÙŠ بالوÙيات ج 2 ص 171. ØµÙØ© الصÙوة ج 2 ص 248 ت 220. Ù…ÙØªØ§Ø السعادة ج 2 ص 199. الأعلام ج 6 ص 26. 11- له ترجمة ÙÙŠ طبقات الØÙاظ ØŒ ص 189 ت 417. شذرات الذهب ج 2 ص 96. تذكرة الØÙاظ ج 2 ص 431 ت 438. سير أعلام النبلاء ج 11 ص 177. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 342. التاريخ الكبير ج 2 ص 5 ت 1505. الطبقات الكبرى ج 7 ص 354. تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 110. طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ج 1 ص 4. البداية والنهاية ج 10 ص 340. تهذيب التهذيب ج1 ص 62 ت 126. تقريب التهذيب ØŒ ص 84 ت 96. تاريخ بغداد ج 4 ص 412. ØÙ„ية الأولياء ج 9 ص 161 ت 453. ØµÙØ© الصÙوة ج 2 ص 336 ت 262. ÙˆÙيات الأعيان ج 1 ص 63 ت 20. النجوم الزاهرة ج 2 ص 304. Ù…ÙØªØ§Ø السعادة ج 2 ص 208. 12- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 131. 13- المصدر السابق ص 133. 14- أعلام الموقعين ج 2 ص 192. 15- هدية السلطان ص 47. 16- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 132. 17- أعلام الموقعين ج 2 ص 200. 18- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 314. 19- أعلام الموقعين ج 2 ص 200. 20- الإنتقاء ص 145. 21- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 174. 22- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 141. 23- مختصر المزني ص 1. ونقل ذلك عنه السيوطي ÙÙŠ المصدر السابق ص 142. 24- أعلام الموقعين ج 2 ص 211. 25- الإنتقاء ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الثلاثة الأئمة الÙقهاء ص 144 ØŒ ص 145. 26- آداب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙˆÙ…Ù†Ø§Ù‚Ø¨Ù‡ ØŒ ص 68. ØÙ„ية الأولياء ج 9 ص 106 ØŒ ص 107. توالي التأسيس ص 107. مناقب الإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Øµ 359. أعلام الموقعين ج 2 ص 285. البداية والنهاية ج 10 ص 265. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 362. سير أعلام النبلاء ج 10 ص 33 ØŒ ص 34 ØŒ ص 35. 27- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 294. تهذيب التهذيب ج 10 ص 8. 28- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 276. 29- المصدر السابق ج 6 ص 281. 30- تاريخ بغداد ج 13 ص 335. 31- المصدر السابق. 32- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 457. 33- الÙوائد المجموعة ص 420 Ø 185. 34- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 458. 35- الكامل ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الرجال ج 1 ص 178. 36- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 458. 37- الأسرار المرÙوعة ÙÙŠ الأخبار الموضوعة ص 455. 38- سنن الترمذي ج 5 ص 47 Ø 2680. مسند Ø£ØÙ…د ج 15 ص 135 Ø 7967. 39- ذكر الذهبي ÙÙŠ سير أعلام النبلاء ج 8 ص 156 ØŒ عن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø£Ù†Ù‡ قال الليث Ø£Ùقه من مالك ØŒ ولكن الخطوة لمالك رØÙ…Ù‡ الله. وعن Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: الليث إتبع للأثر من مالك. ÙˆÙÙŠ تاريخ بغداد ج 2 ص 298 ØŒ عن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ قال : كان أبن أبي ذئب ثقة صدوقاًً ØŒ Ø£ÙØ¶Ù„ من مالك بن أنس. ÙˆÙÙŠ ج 2 ص 175 ØŒ عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø§Ù„ Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùيما يأخذه Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ø£Ùقه من مالك. ÙˆÙÙŠ ج 9 ص 164 ØŒ عن علي بن المديني قال : سألت ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد قلت له: أيما Ø£ØØ¨ إليك ØŒ رأي مالك أو رأي سÙيان؟ ØŒ قال سÙيان لا يشك ÙÙŠ هذا... سÙيان Ùوق مالك ÙÙŠ كل شيء ØŒ يعني ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆÙÙŠ الÙقه ÙˆÙÙŠ الزهد. ÙˆÙÙŠ ج 2 ص 302 أن شامياً سأل الإمام Ø£ØÙ…د: من أعلم ØŒ مالك أو أبن أبي ذئب؟ ØŒ Ùقال : أبن أبي ذئب ÙÙŠ هذا أكبر من مالك ØŒ وإبن أبي ذئب Ø§ØµÙ„Ø ÙÙŠ دينه وأورع ورعاً ØŒ وأقوم بالØÙ‚ من مالك عند السلاطين. 40- سنن الترمذي ج 5 ص 47 Ø 2680. 41- مسند Ø£ØÙ…د ج 15 ص 135 Ø 7967. 42- تاريخ بغداد ج 13 ص 377. 43- الÙوائد المجموعة ص 420 Ø 186. 44- الإنتقاء ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الثلاثة الأئمة الÙقهاء ص 145 Ù€ ص 146. 45- ØÙ„ية الأولياء ج 6 ص 317. 46- تاريخ بغداد ج 2 ص 69. 47- تاريخ بغداد ج 4 ص 423. 48- البداية والنهاية ج 10 ص 357. 49- التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. وذكر الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 13 ص 379 ص 380 ص 398 ص 399 من قال : إن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© من المرجئة. وقال : أبن عبد البر ÙÙŠ جامع بيان العلم ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡ ج 2 ص 1072 (Ø· Ù…ØÙ‚قة): ونقموا أيضاًً على أبي ØÙ†ÙŠÙØ© الإرجاء ØŒ ومن أهل العلم من ينسب إلى الإرجاء كثير ØŒ ولم يعن Ø£ØØ¯ بنقل Ù‚Ø¨ÙŠØ Ù…Ø§ قيل Ùيه كما عنوا بذلك ÙÙŠ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© لإمامته. وراجع الكامل ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الرجال ج 7 ص 8. 50- التاريخ الصغر ج 2 ص 93. تاريخ بغداد ج 13 ص 418. الكامل ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الرجال ج 7 ص 8. 51- وذكره أيضاًً الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 13 ص 390 ص 393. 52- الإنتقاء ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ الثلاثة الأئمة الÙقهاء ص 149 ص 150. 53- المصدر السابق ص 150. 54- تاريخ بغداد ج 13 ص 420. 55- المصدر السابق ج 13 ص 415. 56- روى الخطيب البغدادي ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 13 ص 450 ص 451 أن أبا ØÙ†ÙŠÙØ© ضعÙÙ‡: ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين ØŒ وعلي بن المديني ØŒ وعمرو بن علي ØŒ والجوزجاني ØŒ وإبن أبي شيبة ØŒ ومسلم ØŒ والنسائي. وضعÙÙ‡ كذلك إبن عدي ÙÙŠ الكامل ج 7 ص 5 ص 12. 57- ميزان الإعتدال ج 4 ص 265 ت 9092. 58- Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 8 ص 450 ت 2062. 59- الطبقات الكبرى ج 6 ص 368. 60- ØÙ„ية الأولياء ج 6 ص 325. تاريخ بغداد ج 13 ص 421. الكامل ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الرجال ج 7 ص 6. 61- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 223. تاريخ بغداد ج 13 ص 413 ص 414. 62- تاريخ بغداد ج 13 ص 439. 63- ØÙ„ية الأولياء ج 10 ص 103. 64- تاريخ بغداد ج 13 ص 394. 65- تاريخ بغداد ج 13 ص 370 ص 454 ذكر الخطيب أكثر من 150 قولاً ÙÙŠ ذمه ص 147 ص 152. جامع بيان العلم ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡ ج 2 ص 1074 ص 1079 ص 1086 (Ø· Ù…ØÙ‚قة) الكامل ÙÙŠ Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ الرجال ج 7 ص 5 ص 12. 66- تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 210 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289 ص 290 ÙˆÙيات الأعيان. 67- شذرات الذهب ج 1 ص 292. ÙˆÙيات الأعيان ج 4 ص 137. الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… الدين ج 6 ص 224. جامع بيان العلم ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡ ج 2 ص 1072 ( Ø· Ù…ØÙ‚قة ). 68- سير أعلام النبلاء ج 8 ص 77. 69- تاريخ بغداد ج 13 ص 445. 70- ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ومسائل إبن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¬ 1 ص 13. 71- جامع بيان العلم ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡ ج 2 ص 1080 (Ø· Ù…ØÙ‚قة). 72- المصدر السابق ج 2 ص 1105. 73- المصدر السابق ج 2 ص 1109. 74- ذكر الخطيب البغدادي ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 2 ص 302 ØŒ عن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ قال : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاً لم يأخذ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« (البيعين الخيار)ØŒ قال : يستتاب وإلاّ ضربت عنقه. 75- المصدر السابق ج 2 ص 1115. 76- هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرØÙ…Ù† ØŒ كان قاضي المدينة ØŒ روى عنه الستة. 77- تهذيب التهذيب ج 3 ص 403 ص 404. 78- جامع العلم ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡ ج 2 ص 1083 (Ø· Ù…ØÙ‚قة). 79- المصدر السابق ج 2 ص 1114. 80- توالي التأسيس ص 177. 81- لسان الميزان ج 6 ص 67. 82- سير أعلام النبلاء ج 11 227. 83- ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ومسائل إبن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¬ 1 ص 13. 84- مناقب الإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Øµ 389. 85- تهذيب التهذيب ج 7 ص 304. 86- تاريخ بغداد ج 8 ص 65. 87- ذكر الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 6 ص 66 أن رجلاًً سأل Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ØŒ عن مسألة ÙÙŠ الØÙ„ال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ù… ØŒ Ùقال له Ø£ØÙ…د: سل Ø¹Ø§ÙØ§Ùƒ الله غيرناقال : إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله. Ùقال : سل Ø¹Ø§ÙØ§Ùƒ الله غيرنا ØŒ سل الÙقهاء ØŒ سل أبا ثور. 88- Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير ج 16 ص 37. 89- Ùقه السنة ج 1 ص 10. 90- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 260. 91- المصدر السابق ج 6 ص 263. 92- البداية والنهاية ج 12 ص 187. لسان الميزان ج 5 ص 402. 93- العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 3 ص 52. شذرات الذهب ج 4 ص 224. 94- الكامل ÙÙŠ التاريخ ج 8 ص 307 ص 308. 95- Ùقه السنة ج 1 ص 10. 96- المختصر المؤمل للردل إلى الأول ص 14 ص 15. (ØŒ عن كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج 2 ص 145). 97- توالي التأسيس ص 147. 98- تاريخ بغداد ج 13 ص 441 ص 442. 99- جامع بيان العلم ÙˆÙØ¶Ù„Ù‡ ج 2 ص 117. 100- يعني كي٠نقلد من لا نقطع بأنه مسلم ØŒ غاية ما ÙÙŠ الأمر أننا Ù†ØØ³Ù† الظن به بإعتبار أنه ÙÙŠ الظاهر من Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ المسلمين ØŒ أما العلم بØÙ‚يقة ØØ§Ù„Ù‡ Ùلا سبيل لنا إليه. 101- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 280. 102- المصدر السابق ج 6 ص 281. 103- أعلام الموقعين ج 2 ص 233 ص 234. 104- رسالة (إرشاد النقاد إلى أدلة الإجتهاد) ضمن المجموعة المنيرية ج 1 ص 26 ص 28 (ØŒ عن كتاب السجود على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© للسيد Ù…ØÙ…د مهدي الخرسان). 105- الإØÙƒØ§Ù… ÙÙŠ أصول الأØÙƒØ§Ù… ج 6 ص 226. 106- منظومة الشهاب الثاقب ص 120. | |