هل كان ابو بكر ÙÙŠ الغار
القسم: بØÙˆØ« مهمة جدا | 2011/10/06 - 01:00 PM | المشاهدات: 8719
( أبوبكر لم يكن مع النبي (ص) ÙÙŠ الغار ) تاريخ الزي٠.. وزي٠التاريخ!. ØÙ‚ائق ØØ±ÙÙØª لتصبØÙ غرائب ØŒ وأكاذيب زينت لتكون ثوابت ØŒ ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ù…ØÙŠÙت ÙˆØØ±Ù‚ت ØŒ ونصوص غيبت ودÙنت ØŒ وعقائد إستبدلت ØŒ وأØÙƒØ§Ù… إبتدعت!. ذلك ما جرى طوال ال٠وأربعمائة عام ØŒ على يد أجهزة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتوزير التابعة للسلاطين والØÙƒØ§Ù…! Ùكل ما يمكن أن يساعد على تثبيت الملك ØŒ لم تتردد تلك الأجهزة ÙÙŠ نسجه وصنعه وتدوينه ØŒ وكل ما يمكن أن يهدد إستقرار النظام ØŒ لم تتردد تلك الأجهزة ÙÙŠ Ù…ØÙˆÙ‡ وإلغائه ÙˆØªØØ±ÙŠÙÙ‡!. منذ يوم Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© المشؤوم ØŒ بدأت مرØÙ„Ø© الكذب والخداع والتدليس ØŒ لإقصاء آل Ù…ØÙ…د (صلوات الله عليهم) ØŒ عن مكانتهم الدينية بعدما تم إقصاؤهم ØŒ عن ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡Ù… الشرعية ÙÙŠ قيادة الأمة ØŒ إنهم لم يكتÙوا بإبعاد أهل الوØÙŠ ØŒ عن طريق سلطانهم ØŒ بل ØØ§ÙƒÙˆØ§ المؤامرات لقتلهم والتخلص منهم! ثم لم يكتÙوا بذلك أيضاًً ÙØ¹Ù…دوا إلى الإنقاص من شأنهم ÙˆØ§Ù„Ø±ÙØ¹ من شأن أعدائهم!. وهكذا صنعوا تاريخ الزي٠المكتظ بالأباطيل والأكاذيب والملÙقات ØŒ وهكذا إكتشÙنا زي٠التاريخ المجمل بالأساطير والأوهام ÙˆØ§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª!. وإنطلى هذا التاريخ على الشعوب والأجيال ØŒ وغدت الأكاذيب مسلمات لا Ù…ØÙŠØµ عنها! Ùيما صارت الØÙ‚ائق بدعا من القول لا ØµØØ© Ùيها!. ÙÙŠ ذلك التاريخ الزائ٠، رمي ولي الله الأعظم أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بطعون شتى ØŒ Ùهو شارب الخمر الذي لم ينته٠عنه ØØªÙ‰ نزلت آية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى )! وهو الذي أغضب الزهراء (سلام الله عليها) ØÙŠØ« أراد الزواج عليها من إبنة أبي جهل ÙØ®Ø±Ø¬ النبي (ص) مغضباًًً وهو يقول : ( ÙØ§Ø·Ù…Ø© بضعة مني Ùمن أغضبها Ùقد أغضبني )! ØŒ ولكن الزي٠مآله إلى زوال ØŒ ÙÙÙŠ تاريخ الØÙ‚يقة ØŒ أن الذي شرب الخمر وكان مولعاً به ليس إلاّ عمر بن الخطاب ØŒ والآية قد نزلت Ùيه! وأما الذي أغضب ÙØ§Ø·Ù…Ø© (ع) Ùمعلوم من يكون ØŒ إنه أبوبكر بن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© .. ومن غيره!. هذه هي سمات تاريخ الزي٠، التبديل ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ØŒ تلصق مثالب القوم بأهل الطهر ØŒ وتسلب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أهل الطهر لتلصق بالقوم! ØŒ لذا Ùلا عجب - ÙÙŠ ذلك التاريخ - إن Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© العلم أرض ÙˆØÙŠØ·Ø§Ù† ÙˆØ³Ù‚Ù ÙˆÙ…ÙØªØ§Ø ØŒ بعدما كانت تقتصر على باب ÙˆØ§ØØ¯! وق٠النبي (ص) ليقول : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ أبو هريرة ليروي : ( أنا مدينة العلم وأبوبكر أرضها وعمر ØÙŠØ·Ø§Ù†Ù‡Ø§ وعثمان سقÙها وعلي بابها ومعاوية Ù…ÙØªØ§ØÙ‡Ø§ )!!. ولا عجب إن Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ù…Ø³Ø¬Ø¯ أكثر من باب Ù…ÙØªÙˆØ ØŒ بعدما كانت الأبواب تقتصر على باب ÙˆØ§ØØ¯! أمر النبي (ص) : أن تسد جميع أبواب البيوت الملاصقة للمسجد والمطلة عليه ØŒ إذ لا يجوز أن يدخل المسجد جنب على غير طهارة ØŒ بإستثناء علي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) لأنهم طاهرون مطهرون .. Ùيأتينا أمثال أبي هريرة ليروي أن النبي سد الأبواب إلاّ باب أبي بكر أو (خوخة) أبي بكر!. وهكذا إستبدلت ( كتاب الله وعترتي ) بـ ( كتاب الله وسنتي )! وهكذا إستبدلت ( أهل بيتي كالنجوم ) بـ ( ØµØØ§Ø¨ØªÙŠ ÙƒØ§Ù„Ù†Ø¬ÙˆÙ… )! وهكذا إستبدلت : ( Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنة ) بـ ( أبوبكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة )! وهكذا استبدلت ( عما Ø¹ÙØ±Ø¬ بي إلى السماء رأيت مكتوباًً على العرش لا إله إلاّّ الله Ù…ØÙ…د رسول الله عليه ولي الله ) بـ ( .. رأيت مكتوباًً على العرش لا إله إلاّّ الله Ù…ØÙ…د رسول الله أبوبكر الصديق )!! ØŒ دجل وخداع وكذب وتزوير!. هذا ما أتانا من تاريخ السلاطين والØÙƒØ§Ù… ÙˆØ®Ù„ÙØ§Ø¡ الجور الذين انقضوا على رسول الله وأهل بيته وأرادوا Ù„ÙŠØ·ÙØ¦ÙˆØ§ نورهم .. ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙˆÙ†! مهما طال الزمان .. ستظهر الØÙ‚يقة يوماًً ØŒ وسيكتش٠المسلمون كي٠خدعوا بالأساطير ÙˆØ§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª ØŒ وكي٠غيبوا ØŒ عن Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الØÙ‚ائق Ø¨ÙØ¹Ù„ الأنظمة والØÙƒÙˆÙ…ات! ØŒ لقد كان التاريخ بيد تلك الأنظمة ØŒ Ùمعاوية - لعنه لله - كان قد أمر جميع قصاصي ورواة نظامه بأن يروجوا بين الناس ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ مختلقة مكذوبة Ù„Ø±ÙØ¹ شأن إبن عمه عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù†! ولما وجد أن هذه (Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„) زادت عن ØØ¯Ù‡Ø§ ØŒ أمر بأن يروجوا ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أبي بكر وعمر ÙÙŠ مقابل أن ينتقصوا من قدر أبي تراب .. علي (ع)!. ÙˆØØµÙ„ القصاصون على الدرهم والدينار ØŒ ÙˆØØµÙ„نا Ù†ØÙ† المسلمون على تاريخهم الذي كتبوه لنا بيد من طمع ودجل! والله ÙˆØØ¯Ù‡ العالم مقدار ما خسرناه من تراث الإسلام العظيم الذي لم يصلنا ولم نعر٠عنه شيئاًً ØŒ منذ أن بدأت ØÙ…لة Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسول الله (ص) ÙÙŠ العهد العمري ØŒ ØØªÙ‰ زماننا هذا. لكن الذين ØØ§ÙˆÙ„وا طمس الØÙ‚ائق لن يهنئوا أبداً ØŒ Ùمهما طال الزمان Ùلابد للØÙ‚يقة أن تظهر يوماًً ما ØŒ ولابد لها : إن تتجلى إمام الناس كالشمس ÙÙŠ رابعة النهار ØŒ ØØªÙ‰ ولو إستمر الزي٠لقرون وعقود طوال وإنطلى على عقول الأجيال. لقد كان قدراًً مقداراً أن تقع عيناً عالم Ù…ØÙ‚Ù‚ على عدد من النصوص التي أثارت علامات الإستÙهام لديه ØŒ وقد كان توÙيقاً إلهياً ذلك الذي جعله ÙŠÙ†Ø¯ÙØ¹ إلى دراستها والتمØÙŠØµ ØÙˆÙ„ها بما قاده إلى نتائج باهرة ØŒ وأخيراً Ùلقد كان إمداداً غيبياً ذلك الذي جعل هذا السر ينكش٠بعد 1422 عاماًً من التمويه المتواصل ØŒ ذلك على يدي العلامة الشيخ Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙŠ ØŒ أشهر المعاصرين المتخصصين ÙÙŠ قراءة وإستنطاق السير والتواريخ. ( أبوبكر لم يكن مع الرسول ÙÙŠ الغار)! هذه هي النتيجة التي توصل إليها الشيخ الطائي بعد Ø¨ØØ« مضن جهيد ÙÙŠ جميع مصادر أهل العامة ØŒ ÙØ·ÙˆÙ‰ بذلك 1422 سنة من الكذب والإختلاق اللذان Ù„ÙØ§ تلك القضية وأخرجاها ØŒ عن واقعها الØÙ‚يقي ØŒ ( إنه أعظم توÙيق إلهي ØØµÙ„ لي ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ هذا اليوم ) .. هكذا وص٠العلامة الطائي رØÙ„ته ÙÙŠ سبر أغوار هذه القضية الشائكة والمعقدة ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ المتكامل ØŒ الذي خص (المنبر) به للنشر - ØØµØ±Ø§Ù‹ - قبل طبعه ÙÙŠ كتاب مستقل ستتبناه ( هيئة خدام المهدي ) عليه الصلاة والسلام بالتعاون مع ( دار الهدى ). بهدوء ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ¨Ø±ØµØ§Ù†Ø© علمية ناقش الطائي أكذوبة أن أبابكر بن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© هو من ØµØØ¨ رسول الله (ص) ÙÙŠ هجرته المباركة من مكة إلى المدينة ØŒ والكلام الذي يقال : من أنه قد لجأ مع النبي الأكرم (ص) ÙÙŠ غار جبل ثور للاختباء من Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© الذين يلاØÙ‚ونهما ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله تعالى هذه الآية الكريمة : ( ثاني إثنين إذ هما ÙÙŠ الغار إذ يقول Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡ لا ØªØØ²Ù† إن الله معنا ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ). ورد الشيخ ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡ المعمق على جميع الإستدلالات التي يوردها أهل السنة ÙÙŠ شأن ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار ØŒ معتمداًً على كتبهم ومصادرهم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© والسيرية ØŒ وعليه Ùقد كسر الشيخ جميع القواعد التي بنيت على هذه Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ÙŠØ© ØŒ والتي ÙŠØØ§ÙˆÙ„ منها القوم إثبات Ø£ÙØ¶Ù„ية لأبي بكر تؤهله Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وقيادة الأمة. ورغم أن القواعد التي بنيت على تلك Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ÙŠØ© لم تكن سليمة ØŒ إذ يظهر - عند التدقيق ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ والسياق - أن الآية الكريمة هي ÙÙŠ مقام الذم لا Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø Ù„Ø£Ù† الرجل الذي كان مع النبي (ص) تلقى نهيا عن (ØØ²Ù†Ù‡) وهو ما ينبئ ØŒ عن كونه ارتكب معصية، كما إن هذا الرجل ØØ±Ù… من السكينة إذ إقتصر نزولها على النبي .. رغم ذلك إلا أن Ùقهاء العامة إستماتوا ÙÙŠ إثبات أن الآية ØªÙ…Ø¯Ø Ø£Ø¨Ø§Ø¨ÙƒØ± وتجعل له مرتبة رÙيعة رغم Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© هذه النتيجة لظاهر النص القرآني. ويأتي الإنجاز العلمي الباهر الذي ØÙ‚قه Ø³Ù…Ø§ØØ© الشيخ الطائي ÙÙŠ Ø¨ØØ« هذه القضية ليبدد كل الأوهام التي إرتبطت بها وكل Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª غير المنطقية التي التصقت بالآية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ØŒ التي ثبت أنها لم تنزل ÙÙŠ أبي بكر لأنه - ÙÙŠ الأصل - لم يهاجر مع النبي ولم يكن ÙÙŠ الغار بل كان قد هاجر مع البقية إلى المدينة قبل مجيء الرسول (ص) إليها ØŒ وما دام قد ثبت ذلك ÙØ¥Ù† كل الإمتيازات العقائدية التي منØÙ‡Ø§ أهل العامة لأبي بكر - بناء على ÙØ±Ø¶ÙŠØ© النزول - ستنتÙÙŠ وسيتجرد هو منها تلقائياً. ويمثل هذا الإنجاز أيضاًً تØÙˆÙ„اً جذرياً ÙÙŠ رؤية التاريخ الإسلامي ØŒ تلك الرؤية التي كانت طوال 1400 عام بعين ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ واليوم بات بالإمكان أن تكتمل الرؤية بعينين ØŒ والأهم أنه - أي الإنجاز العلمي هذا - سيكون بØÙˆÙ„ الله وقوته موضع رضى مولانا رسول الله الأعظم (ص)الذي تجرأ عليه أرباب السير ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأهل التدوين ØŒ Ùنسبوا إلى سيرته ما ليس منها ÙÙŠ شيء ØŒ أملا ÙÙŠ Ø¥Ø¶ÙØ§Ø¡ هالة القداسة على الØÙƒØ§Ù…. ومن المتوقع أن يكون لهذا الإنجاز شأن عظيم ÙÙŠ إثارة الجو العلمي والØÙ…اسة العقائدية ØŒ خاصة ÙÙŠ ØØ§Ù„ نشره Ù…ÙØµÙ„اً ÙÙŠ الكتاب المرتقب ØŒ ÙØ§Ù„Ø¨ØØ« الذي تنشره (المنبر) ÙÙŠ هذا العدد إنما يمثل خلاصة الكتاب بما يورث الإطمئنان إلى الØÙ‚يقة التاريخية ØŒ ÙˆÙÙŠ الكتاب إستدلالات ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ات وتشعبات أكثر ØŒ Ùهو يقع ÙÙŠ ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 300 ØµÙØØ© من القطع الكبير ØŒ والمؤمل من جميع المؤمنين والمهتمين المساهمة ÙÙŠ طباعة هذا Ø§Ù„Ø³ÙØ± العظيم وتكثيره ليكون له الدور الأكبر ÙÙŠ تصØÙŠØ الخطأ التاريخي Ø§Ù„ÙØ§Ø¯Ø وتوعية الجماهير الإسلامية بالØÙ‚يقة. وقبل أن نأتي بالقارئ إلى موضوع Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØŒ ننتهز هذه Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© لتقديم أسمى آيات الشكر ÙˆØ§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† بإسم رئاسة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± إلى Ø³Ù…Ø§ØØ© العلامة الشيخ Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙŠ الذي خص (المنبر) بهذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« القديم رغم سعي عدد من المجلات ودور النشر اللبنانية الزميلة Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ عليه ØŒ وإذ تعتز (المنبر) بالثقة التي منØÙ‡Ø§ إياها Ø³Ù…Ø§ØØ© الشيخ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تتوجه إلى الله تعالى سائلة أن يوÙقها لأداء هذه المسؤولية العظيمة ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن الشريعة والآل الميامين الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين). ونترك السطور ÙˆØ§Ù„ØµÙØØ§Øª التالية لقلم Ø³Ù…Ø§ØØ© الشيخ الطائي : قبل البدء ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø£Ù‡Ø¯ÙŠ رØÙ„تي هذه إلى رسول الله (ص) وإلى كل طلاب الØÙ‚يقة الساعين للوصول إلى الوقائع كما هي. ÙÙ„ÙŠÙØ±Ø المخلصون بشتى أصناÙهم ÙÙŠ وصولنا جميعاًً إلى قصة الغار الØÙ‚يقية دون زيادة ولا نقصان. لنطوي سوية 1422 هـ سنة من الكذب والإختلاق الذي ل٠تلك القضية وأخرجها عن ØµØØªÙ‡Ø§ وسيرتها الأصلية. والشكر لله تعالى على ما أسداه لنا وهدانا إليه ÙÙŠ هذا الموضوع ØŒ Ùقد مضت 1420 سنة هجرية والمسلمون يقرؤون ما Ù„Ùقه لهم الØÙƒØ§Ù… وما كتبه لهم وعاظ السلاطين وأعوانهم ØŒ ÙØ¥Ø¹ØªØ§Ø¯Øª الأجيال الإسلامية على قراءة الأكاذيب المكتوبة عن الغار والهجرة ÙØ£ØµØ¨Ø الخطأ ÙØ§Ø¯ØØ§Ù‹ والأمر مريباً. ولقد Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„ØÙƒØ§Ù… المستبدون ÙÙŠ ÙØ±Ø¶ الظلام على الشعوب Ùكانت السجون مكتظة Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± والمقابر ملئى بالشهداء ØŒ ÙˆÙÙŠ عالم الÙكر Ø£ÙÙ„ØÙˆØ§ ÙÙŠ ÙØ±Ø¶ تعتيم ثقاÙÙŠ علي المسلمين ÙÙŠ أغلب الØÙ‚بات التاريخية التي مرت على الشعوب ØŒ Ùكتبوا التاريخ كتابة ذاتية ÙÙŠ Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡Ù… بعيداًً ØŒ عن الواقع والØÙ‚يقة ØŒ وهذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙŠÙند قضية ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار بشكل علمي إستناداًً لرواية صØÙŠØØ© ومتواترة وشواهد وقرائن كثيرة. ويذكر بأن الأكاذيب كثيرة ÙÙŠ موضوع ما ÙŠØÙˆÙ„ الØÙ‚ إلى باطل ويØÙˆÙ„ الباطل إلى ØÙ‚ ØŒ Ùلقد كذب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± على عيسى (ع) ÙØµØ¯Ù‚ اليهود كلامهم ÙØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ عيسى (ع) وتآمروا على قتله ØŒ وإلى يومنا هذا هم يعتقدون بكذبه ودجله! ØŒ وكذب نمرود على إبراهيم (ع) ÙØÙ…Ù„ معظم الناس Ø§Ù„ØØ·Ø¨ Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ù‚Ù‡! ØŒ وكذب قارون على بني إسرائيل ÙØ£ØµØ¨ØÙˆØ§ ÙÙŠ جانبه معارضين لموسى (ع) ووصيه يوشع ØŒ وبلغ الأمر درجة أن ØØ§Ø±Ø¨Øª صÙيراء بنت شعيب زوجة موسى (ع) وصي زوجها يوشع بن نون (ع)!. ورجال Ø§Ù„ØØ²Ø¨ القرشي ØØ§ÙˆÙ„وا جهدهم ØØ´Ø± أبي بكر ÙÙŠ قضية الغار والهجرة متشبثين بكل الوسائل الممكنة ÙÙŠ هذا المجال ØŒ ÙØ¥Ù†ØªØ´Ø±Øª عشرات Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المختلقة بين الناس ووضعت الدولة عيداًً كبيراًً لهذه المناسبة ØŒ ولأن ØØ¨Ù„ الكذب قصير Ùقد تبين أن هذه الأكذوبة وضعت لمعارضة ØØ§Ø¯Ø«Ø© الغدير الواقعة ÙÙŠ 18 ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø© ØŒ Ùقد جعل رجال السياسة ØØ§Ø¯Ø«Ø© الغار ÙÙŠ 26 ذي Ø§Ù„ØØ¬Ø©! ÙÙŠ ØÙŠÙ† كانت واقعة الغار ÙÙŠ شهر ØµÙØ±!. ويتعب المرء من كثرة أكاذيب قريش وأذنابها وقدرتهم الÙنية العالية ÙÙŠ هذا المجال ØŒ ويكÙÙŠ أن تعلم أن دهاء قريش لا يلØÙ‚Ù‡ دهاء ÙÙŠ ذلك الوقت. وإشتد هذا المكر بتلاØÙ‡Ù… قريش واليهود ÙØ£ØµØ¨Ø كعب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± وهو شيطان اليهود واعظ المسجد النبوي ÙÙŠ زمن عمر بن الخطاب وإستمر ÙÙŠ منصبه ÙÙŠ زمن عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† ØŒ وإذا كان كعب اليهود معلماً للمسلمين يعلمهم دينهم ÙØªØµÙˆØ± ما يمكن أن يدخله ÙÙŠ الدين من Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡Ø§Øª وإسرائيليات لا ØØµØ± لها! وبلغ ذلك الدهاء قمته ÙÙŠ تكÙير السلطة للمسلم غير المعتقد Ø¨ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار! بينما قال الله تعالى ÙÙŠ كتابه الشري٠: ( ولا تقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمناًً ). هذا ÙÙŠ الوقت الذي لم ÙŠÙƒÙØ± Ùيه وعاظ السلاطين هؤلاء قتلة ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…د (عليهما الصلاة والسلام) ØŒ ولم ÙŠÙƒÙØ±ÙˆØ§ قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ولم ÙŠÙƒÙØ±ÙˆØ§ المعتقدين بنقص القرآن! ØŒ ولا يعلم إلاّ الله تعالى كم هي أعداد المسلمين الذين قتلوا لعدم إيمانهم Ø¨ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار ØŒ لأن الØÙƒÙˆÙ…ات كانت تقتل المسلمين بأعذار شتى وتكتم الأسباب الØÙ‚يقية لسÙكها الدماء ØŒ Ùلقد قتل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن يوس٠الثقÙÙŠ مئة وعشرين Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ Ø¨ØØ¬Ø¬ غير Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ØŒ وسجن ثلاثة وثلاثين Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ ØŒ وكان من جملة المقتولين على يديه الÙقيه الزاهد سعيد بن جبير وتلميذ الإمام علي (ع) كميل بن زياد وعبد الرØÙ…Ù† بن أبي ليلى الذي أخذ القرآن من أمير المؤمنين (ع) ØŒ Ùهل Ù‚ÙØªÙÙ„ هؤلاء لعدم إيمانهم Ø¨ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار والهجرة؟. ومؤمن الطاق وكذلك هشام بن الØÙƒÙ… أعظم تلاميذ الإمام الصادق (ع) أطلقوا عليهما إسم الشيطان وإتهموهما بأنهما يعتقدان بنقص القرآن ØŒ ذلك لأنهما ما كانا يعتقدان Ø¨ØµØØ¨Ø© أبي بكر للنبي Ù…ØÙ…د (ص) ÙÙŠ الغار! ØŒ لهذا يجب أن لا نستغرب إذا إكتشÙنا الآن أن كل قضية هجرة ÙˆØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار ليس لها أساس من Ø§Ù„ØµØØ© ØŒ وإنها قضية مختلقة ملÙقة ØŒ بل أكذوبة ØŒ ذلك لأنها تصطدم بالØÙ‚ائق الموضوعية والروايات التاريخية ØŒ ونØÙ† سنناقشها ونعرضها نقدياً كي ØªØªØ¶Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±Ø© للجميع. إن ما هو منتشر بشكل خاطئ بين المسلمين ÙÙŠ شأن هذا الموضوع ØŒ أن النبي (ص) خرج من بيته ليلة الهجرة وقد أنام علياً (ع) ÙÙŠ مكانه ØŒ وقد كان خروجه إعجازياً لأن مشركي قريش الذين كانوا ÙŠØÙˆØ·ÙˆÙ† داره لم يروه بعدما قرأ الآيات : ( وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلÙهم سداً ÙØ£ØºØ´ÙŠÙ†Ø§Ù‡Ù… Ùهم لا يبصرون ...) ÙØ¹Ù…وا ØŒ عن مشاهدته ØŒ ثم توجه (ص) إلى بيت أبي بكر بن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© ØŒ وهناك أنتظر إلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø«Ù… خرج هو وأبوبكر للهجرة Ø¨ØµØØ¨Ù‡ Ø£ØØ¯ أدلاء الطرق ويدعى عبد الله بن أريقط بن بكر ØŒ وبدلاً من أن يسلك إبن بكر بهما طريق الشمال ØÙŠØ« يثرب (المدينة المنورة) ÙØ¥Ù†Ù‡ سلك بهما طريق الجنوب ØŒ أي جنوب مكة ØŒ تمويهاً Ù„Ù„ÙƒÙØ§Ø± الذين كانوا يريدون القضاء على خاتم الأنبياء (ص) ورسالته السماوية. إلا أن Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ÙØ·Ù†ÙˆØ§ إلى ذلك من خلال دليل آخر هو كرز بن علقمة الخزاعي ØŒ الذي تتبع آثار أقدام النبي (ص) وقارنها بقدم جده إبراهيم (ع) ØŒ Ùوصلوا أخيراً إلى جبل (ثور) ØÙŠØ« كان النبي (ص) وأبوبكر ÙÙŠ غاره مختبئين ØŒ وعندما وصلوا هناك بدأ أبوبكر يرتجب وكان ØØ²ÙŠÙ†Ø§Ù‹Ù‹ ÙˆØ®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ ØŒ Ùنهاه النبي (ص) ØŒ عن ذلك بقوله له : ( لا ØªØØ²Ù† إن الله معنا ) ØŒ وقد جاءت ÙÙŠ تلك Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø§Øª ØÙ…امة وباضت بيضة إمام الغار ØŒ ثم جاء عنكبوت من العناكب Ùنسج خيوطه على الغار أيضاًً ØŒ الأمر الذي جعل ÙƒÙØ§Ø± قريش ينصرÙون لإعتقادهم أنه مادامت الخيوط العنكبوتية موجودة وكذلك البيضة ÙØ¥Ù† Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ لم يدخل ÙÙŠ هذا الغار. وكذبوا بذلك دليلهم كرز بن علقمة رغم تأكيده مراراًًً على أن النبي موجود ÙÙŠ هذا الغار ØŒ وبقي النبي (ص) مع أبي بكر ÙÙŠ هذا الغار ثلاثة أيام إنتظاراً لهدوء ØÙ…لات الملاØÙ‚Ø© ضده، وطوال تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© كانت أسماء بنت أبي بكر هي التي تأتي بالطعام من مكة إلى الغار لتقديمه إلى رسول الله وإلى أبيها ØŒ بعد ذلك ØªØØ±Ùƒ النبي (ص) Ù†ØÙˆ المدينة Ø¨ØµØØ¨Ø© دليله عبد الله بن أريقط بن بكر ØŒ ووصل إليها وإستقبله المسلمون مبتهجين ÙØ±ØÙŠÙ†. هذه هي Ù…ØØµÙ„Ø© ما يتناقله المسلمون ÙÙŠ شأن قضية غار جبل ثور ØŒ وهي Ù…ØØ·Ø© لعبت Ùيها السياسة بألاعيبها ØŒ ونØÙ† هنا سنبرهن إن شاء الله على بطلان كثير من ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ هذه الرواية بناء على مصادر أهل السنة ØŒ كقضية كون أبي بكر مع النبي ÙÙŠ الهجرة ÙˆÙÙŠ الغار ØŒ وكقضية أن أسماء بنت أبي بكر هي التي كانت تغذي الرسول وتهيئ له الطعام وتوصله إليه ØŒ وكقضية أن الØÙ…امة قد باضت والعنكبوت قد نسج خيوطه وما شاكل ذلك من أمور عارية ØŒ عن Ø§Ù„ØµØØ© ØŒ والتي شابت هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© التاريخية العظيمة عن طريق الإسرائيليات. ( 1 ) - أول ما يجب أن نعلمه أن النبي (ص) قد إعتمد أسلوب السرية التامة ÙÙŠ أمر هجرته تلك الليلة ØŒ خاصة بعدما أمر بهجرة جميع المسلمين إلى المدينة ØŒ وأبقى علياً (ع) لأنه وصيه والقائم مقامه ÙÙŠ تأدية ØÙ‚وق وأمانات الناس المودعة عنده ØŒ وكان لابد من إعتماد أسلوب السرية لأن ÙƒÙØ§Ø± قريش كانوا ÙŠØÙŠÙƒÙˆÙ† المؤامرات للØÙŠÙ„ولة دون وصول النبي (ص) إلى يثرب ØŒ ØÙŠØ« سيقود من هناك الدولة التي Ø³ØªØØ·Ù… ملكهم وسلطانهم وتقضي على جبروتهم ØŒ لذا ÙØ¥Ù† Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ لم يكن عالماًًً بخروج النبي ÙÙŠ تلك الليلة سوى أهل بيته المقربين ØŒ علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© (ع) ØŒ وأم هانئ بنت أبي طالب (ع). - ومصادر أهل السنة متÙقة : على أن أبابكر لم يكن عالماًًً بخروج النبي ÙÙŠ تلك الليلة ØŒ بل Ùوجئ بمسألة الهجرة ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹Ù‹ ÙØ·Ù„ب منه أن ØµØØ¨Ù‡ ØŒ Ùقبل النبي (ص) ØŒ ( ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي: ج 3 ص 21ØŒ تاريخ الطبري: ج 2 ص 102ØŒ Ø§Ù„Ø¨ØØ± المØÙŠØ· لأبي ØÙŠØ§Ù†: ج 2 ص 118). - إن هذه السرية تتناقض مع الرواية المنقولة ØŒ والتي تقول بأن النبي قد خرج من بيت أبي بكر نهاراًً وإمام مرأى من المسلمين كلهم! ( تاريخ الطبري: ج 2 ص 100) ØŒ ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØØ±Øµ النبي على Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø´Ø±ÙˆØ¹ الهجرة وهو يعرض Ù†ÙØ³Ù‡ للقتل هكذا إمام Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ØŒ ويمشي أمامهم ÙÙŠ النهار ÙÙŠ طريقه إلى خارج مكة؟! وكي٠يمكن ذلك وقد كان Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± يطلبونه ويلاØÙ‚ونه ÙÙŠ أي مكان وقد كانوا ليلتها قد Ø£ØØ§Ø·ÙˆØ§ بداره متقلدين سيوÙهم عزماً على قتله! إن هذا يعني Ø§Ù„Ø¥Ù†ØªØØ§Ø±! وهذا يضع علامة إستÙهام كبيرة على مسألة توجه النبي إلى بيت أبي بكر وإنطلاقه من هناك ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹Ù‹. لقد كان من ØØ±Øµ النبي (ص) على Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø¬Ø±Ø© والتستر ØŒ عن أعين المجرمين ØŒ أن طلب من المسلمين القليلين المتبقين ÙÙŠ مكة عدم الهجرة ÙÙŠ تلك الليلة التي سيهاجر Ùيها ØŒ مخÙياً عنهم سبب طلبه ØŒ وكان من ØØ±ØµÙ‡ أن إختار وقت الهجرة ليلاًً ÙˆÙÙŠ نهاية شهر ØµÙØ± لئلا يكون ÙÙŠ السماء ضوء القمر Ùينكش٠ÙÙŠ الطرقات ØŒ ÙØ¨Ø§Ù„نظر إلى هذه الØÙŠØ·Ø© والسرية الكاملتين ØŒ هل من المعقول أن يخرج النبي (ص) ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹Ù‹ وإمام أعين المشركين؟! بالطبع لا .. لذا Ùما دامت الرواية تقول أنه قد خرج ØµØ¨Ø§ØØ§Ù‹Ù‹ من بيت أبي بكر ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تسقط تلقائياً. ( 2 ) - إن الرواية تتقاطع مع روايات أخرى ØŒ قد تبدو مضØÙƒØ© بعض الشيء ØŒ ØÙŠØ« يذكر أن النبي (ص) خرج من بيته متوجهاً مباشرة إلى غار ثور ØŒ ÙˆÙÙŠ تلك الأثناء ذهب أبوبكر إلى بيته Ùلم يجده ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ علياً (ع) ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ الإمام بأن النبي ÙÙŠ طريقه إلى خارج مكة ØŒ ÙØ¥Ù†Ø·Ù„Ù‚ أبوبكر ليلØÙ‚ بالنبي وقد كان ÙŠØÙ…Ù„ جرساً معه ØŒ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا أدركه ظن النبي أن أبابكر من المشركين ÙØ£Ø³Ø±Ø¹ ÙÙŠ المشي ØØªÙ‰ يبتعد عنه ØŒ ولكن الله جعل شسع نعله ينقطع ÙØ¥Ù†Ø·Ù„Ù‚ إبهام رسول الله (ص) Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø± وسالت منه الدماء ØŒ الأمر الذي أدى إلى توق٠الرسول ØŒ عن المسير إضطراراً ØŒ وعندئذ وصل أبوبكر إليه ÙØ¥Ø¬ØªÙ…ع معاًً وسارا خارج مكة! ( تاريخ الطبري : ج2 ص 102). إن هذه الرواية ØªÙˆØ¶Ø Ø¬Ø§Ù†Ø¨Ø§Ù‹ من الكذب والبهتان ØŒ Ùكي٠يمكن أن يدخل أبوبكر بيت رسول الله ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن البيت Ù…ØØ§ØµØ± من قبل المشركين ÙÙŠ تلك الليلة العصيبة ولم يكن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ø£ÙŠ Ø£ØØ¯ بالخروج أو الدخول؟! وكي٠له أن يسأل علياً (ع) وهذا معناه كش٠الخطة النبوية لأنه سيتبين لدى المشركين أن هذا النائم ليس Ù…ØÙ…داً بل علي؟! ØŒ ثم كي٠إستطاع أبوبكر أن يعر٠الزقاق الذي مر Ùيه رسول الله (ص)ØŸ! وكي٠تمكن من تشخيص ورؤية النبي ÙÙŠ ذلك الليل الدامس؟!. أما قضية Ùلق الإبهام وإنقطاع شسع النعل ÙØ±Ø¨Ù…ا Ù†ØÙ† لسنا Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى الرد عليها! Ùليس مجرد دم يسير خارج من إبهام رسول الله (ص) بجاعل إياه يتوق٠، عن إكمال مسيرته تجاه المدينة وتهديد مشروع الإسلام كله للخطر كون Ø£ØØ¯ المشركين يتعقبه .. لقد Ø£ÙØ¯Ù…ÙŠ النبي من رأسه إلى أخمص قدميه ÙÙŠ رØÙ„ته لدعوة أهل الطائ٠إلى الإسلام عندما رموه (لعنهم الله) Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ¬Ø§Ø± ØŒ ولكنه لم يتوق٠، عن أداء مهمته تلك ØŒ Ùكي٠يتخلى ØŒ عن أداء أعظم المهمات بهذه السهولة؟!. إن هذه من Ø§Ù„Ø£Ø±Ø§Ø¬ÙŠÙ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© التي ØªØØ§ÙˆÙ„ أن تصور أن لأبي بكر منزلة كبيرة عند السماء ØØªÙ‰ يجبر الله نبيه على التوق٠بإيذائه وإسالة الدم منه! ØŒ إن هذا التناقض يثير علامة إستÙهام أخرى ØŒ Ùهل ذهب النبي إلى بيت أبي بكر ومن هناك Ø¥ØµØ·ØØ¨Ù‡ معه ØŒ أم توجه مباشرة إلى خارج مكة ÙˆÙÙŠ الطريق أدركه أبوبكر؟! أيهما نأخذ؟! .. إذا تعارضتا تساقطتا. ( 3 ) - هناك شيء غريب ÙÙŠ الرواية المزعومة ØŒ إذ تذكر أن أسماء بنت أبي بكر كانت موجودة ÙÙŠ بيت أبيها عندما وصل النبي (ص) إليه ØŒ وأنه Ø¥Ø³ØªØ±Ø§Ø Ùيه قليلاًً ثم أخذ أبابكر معه ØŒ ومن بعد ذلك كانت أسماء تأخذ إليهما الطعام ÙÙŠ الغار ... الغرابة هي ÙÙŠ : كي٠يمكن أن تكون أسماء ÙÙŠ مكانين يبعد كل منهما عن الآخر الآ٠الآ٠الأميال ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ØŸ! إن التاريخ يقول : إن أسماء بنت أبي بكر كانت ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© مع زوجها الزبير بن العوام ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø©!! ( الثقات لإبن ØØ¨Ø§Ù†: ج 3 ص 23 ). إن هذا يدلل على أن (صناعة ØÙƒÙˆÙ…ية) وراء قصة ØµØØ¨Ø© أبي بكر للنبي (ص) ÙÙŠ تلك الهجرة المباركة. ( 4 ) - هناك سؤال منطقي آخر هو : كي٠يتوجه النبي (ص) إلى بيت أبي بكر الذي كان ÙŠØÙˆÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙƒÙŠÙ†ØŸ! إلاّ ÙŠÙØªØ±Ø¶ به أن لا يتوجه إلى ذلك البيت بالذات ØØªÙ‰ لا يكشÙÙ‡ Ø£ØØ¯ من هؤلاء المشركين؟! ØŒ إن بيت أبي بكر كان يضم كلاً من : إبنيه عبد العزى وعبد الله ØŒ وأبنته عائشة ØŒ وأمهم أم رومان (نملة بنت عبد العزى) Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أبيه أبي Ù‚ØØ§ÙØ©. وتنص الروايات على أن عبد العزى بن أبي بكر كان : ( ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ عنيداً Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø§Ù‹ للإسلام )! ( تاريخ إبن عساكر: ج 13 ص 280 ). وكذلك تنص على أن أم رومان كانت ÙƒØ§ÙØ±Ø©ØŒ وقد طلقها أبوبكر بعد هجرته إلى المدينة عند نزول آية: (ولا تمسكوا بعصم Ø§Ù„ÙƒÙˆØ§ÙØ±..) ! وكذلك تنص على أن أبا Ù‚ØØ§ÙØ© - والد أبي بكر - كان ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ أيضاًً! ( Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬: ج 13 ص 268). Ùهل يعقل أن يتوجه النبي إلى هذا البيت ÙÙŠ هذه الليلة الخطيرة التي خططت Ùيها قريش لقتله ووأد ØØ±ÙƒØ© الهجرة؟! هل يعقل أن يلجأ النبي إلى الذين ÙŠØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ†Ù‡ ويرصدونه؟! هل يعقل أن يتكلم ÙÙŠ ذلك البيت ØŒ عن الهجرة ويأخذ أبابكر معه ولا ÙŠÙØªØ±Ø¶ أن أهله المشركين الموجودين ÙÙŠ ذلك البيت سو٠يكشÙون الموضوع لرؤوس Ø§Ù„ÙƒÙØ± ÙÙŠ قريش؟! ØŒ إن هذا يدلل على أن النبي لا يمكن أن يكون قد ذهب إلى بيت أبي بكر إطلاقاً ØŒ خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر كان من جملة الذين جندتهم قريش لملاØÙ‚Ø© النبي (ص). ( 5 ) - لقد أجمعت الروايات على أن النبي (ص) قد توجه من بيته إلى الغار ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ ÙØ±ÙŠØ¯Ø§Ù‹ ØŒ وهذا أصل وجوهر Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© ØŒ ( مسند Ø£ØÙ…د: ج 1 ص 331ØŒ المستدرك: ج 3 ص 133ØŒ ÙØªØ الباري: ج 7 ص 8ØŒ سنن النسائي: ج 5 ص 113ØŒ شواهد التنزيل: ج 1 ص 135) ØŒ والروايات الملÙقة تقول : بأن أبابكر ØµØØ¨ النبي (ص) ÙÙŠ طريقه إلى الغار ØŒ ولكن ذلك يتناقض بشكل صارخ مع ØÙ‚ائق تاريخية ثابتة. ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا أخذ المشركون معهم دليلهم كرزبن علقمة الخزاعي لتتبع مسير رسول الله (ص) والقبض عليه ØŒ رأى كرز آثار قدمي النبي Ùقال : ( هذه قدم Ù…ØÙ…د المشابهة للقدم التي ÙÙŠ المقام ) ويقصد بها قدم إبراهيم الخليل (ع) ÙÙŠ مقامه قرب الكعبة ØŒ ( الإصابة: ج 5 ص 436ØŒ من له رواية ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د لمØÙ…د بن علي بن ØÙ…زة: ص 360ØŒ ÙØªÙˆØ البلدان للبلاذري: ج 1 ص 64 ) ØŒ ومادام كرز لم يذكر مشاهدته لآثار قدمي أبي بكر، ÙØ¥Ù† الأشكال على ØµØØ¨ØªÙ‡ للنبي ÙÙŠ هجرته يتعاظم ويكبر. والمثير أن عبد العزى بن أبي بكر كان من بين مجموعة المشركين الذين كانوا يلاØÙ‚ون النبي (ص) ( طالع ترجمة عبد الرØÙ…Ù† عبد العزى بن أبي بكر ÙÙŠ تاريخ إبن عساكر وأسد الغابة ) ØŒ وذلك يعني أن عبد العزى الذي هو إبن أبي بكر Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ لم يتعر٠على قدم أبيه ØŒ كما لم يتعر٠عليها الدليل كرز الخزاعي ØŒ وهذا مما يزيد من الإشكال ويدلل على أن أبابكر لم ÙŠØµØØ¨ النبي أصلاًً ÙÙŠ تلك الرØÙ„Ø©. ( 6 ) - إن الرسول الأعظم (ص) لم يؤثر عنه أي قول أو نص يثبت Ùيه وجود أبي بكر معه ÙÙŠ الغار ØŒ ولو كان كذلك Ù„ØØµÙ„ أبوبكر على منقبة عظيمة يستØÙ‚ بها Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø·Ø±Ø§Ø¡ النبوي بينما لم Ù†Ù„ØØ¸ ذلك ØŒ أي لم نسمع Ø¨ØØ¯ÙŠØ« يقول Ùيه النبي ØŒ عن أبي بكر : ( هو ØµØ§ØØ¨ÙŠ ÙÙŠ الغار ) مثلاًًً بل على العكس من ذلك سمعنا النبي (ص) يذمه ÙÙŠ كثير من المواطن ØŒ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا تقدم أبوبكر للزواج من ÙØ§Ø·Ù…Ø© (ع) Ø±ÙØ¶Ù‡ ØŒ وعندما تقدم عمر Ø±ÙØ¶Ù‡ أيضاًً ØŒ ولكن عندما تقدم أمير المؤمنين (ع) واÙÙ‚ النبي (ص) وقال له : ( أنت لست بدجال ) ÙÙŠ تعريض ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù†Ù‡ (ص) بأبي بكر وعمر ØŒ ( مجمع الزوائد: ج 9 ص 204 ØŒ طبقات إبن سعد: ج 8 ص 12 ØŒ الإصابة: ج 1 ص 374 ) ØŒ ولو كان أبوبكر ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ مع رسول الله (ص) ÙÙŠ الغار ØŒ وقد نزلت Ùيه تلك الآية ØŒ لما عرض به النبي (ص). يضا٠إلى ذلك أن معظم الروايات المنقولة ØŒ عن ØµØØ¨Ø© أبي بكر للنبي ÙÙŠ الغار ØŒ منقولة على لسان عائشة وأبي هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ØŒ وهؤلاء مشكوك ÙÙŠ روايتهم لأنهم من Ø§Ù„Ù…ØØ³ÙˆØ¨ÙŠÙ† على أبي بكر Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ÙÙŠ المقابل لم نجد Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من معارضي أبي بكر ØŒ كسعد بن عبادة والزبير بن العوام ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ø§Ø¨ بن المنذر ومالك بن نويرة وغيرهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ يقر Ø¨ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ الغار ØŒ إذ لو كانوا يقرون بذلك لما عارضوا ØÙƒÙ…Ù‡ وتمردوا عليه ÙˆØ±ÙØ¶ÙˆØ§ مبايعته بدعوى أنه (أبو ÙØµÙŠÙ„) أي الذي لا ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ له أو لقومه. ( 7 ) - جاء ÙÙŠ كتاب البداية والنهاية لإبن كثير الأموي ØŒ عن إبن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (ص) إلى غار ثور ÙˆØØ¯Ù‡ØŒ ÙØ®Ø§Ù إبن كثير من هذه الرواية الصØÙŠØØ© الدالة على بطلان ØµØØ¨Ø© أبي بكر ÙØ§Ø±ØªØ¬Ù قائلاًً : ( وهذا غريب جداًً وخلا٠المشهور من أنهما خرجا معاًً )! ( البداية والنهاية: ج3 ص 219ØŒ السيرة النبوية لإبن كثير أيضاًً: ج 2 ص 236 ). ( 8 ) - أجمعت الروايات على أن النبي (ص) خرج ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ إلى الغار ØŒ وهناك سأل الله تعالى : إن يبعث إليه من يدله على الطريق ØŒ Ùكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر ØÙŠØ« تذكر الروايات أن النبي قال له : ( يا إبن أريقط .. أأتمنك على دمي؟ ØŒ Ùقال إبن بكر : إذا والله Ø£ØØ±Ø³Ùƒ وأØÙظك ولا أدل عليك ØŒ ÙØ£ÙŠÙ† تريد يا Ù…ØÙ…د؟ ØŒ Ùقال (ص) : يثرب قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي Ùيها Ø£ØØ¯ ) ØŒ ( المستدرك: ج 3 ص 133ØŒ ÙØªØ الباري: ج 7 ص 8ØŒ سنن النسائي: ج 5 ص 113ØŒ شواهد التنزيل: ج 1 ص 135). Ùما دام هذا هو الثابت ØŒ أي أن النبي خرج مع إبن بكر - وليس أبابكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة) ØŒ ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة ØŒ لم يشاهدوا سوى شخصين إثنين Ùقط ( الطبقات الكبرى لإبن سعد: ج 1 ص 230 ØŒ سيرة إبن هاشم: ج 2 ص 100ØŒ عيون الأثر: ج 1 ص 248 ) ØŒ ÙØ¥Ù† ذلك يعني أن أبابكر لم يكن مع النبي (ص) ÙÙŠ هجرته ØŒ لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين Ùقط ØŒ وكما ذكرنا ÙØ¥Ù† الثابت هو خروج النبي مع دليله إبن بكر ØŒ لأنه بدونه لا يستطيع الإهتداء ÙÙŠ طريقه إلى يثرب ØŒ Ùهو الخبير بالطرقات والمسالك. ( 9 ) - الروايات المختلقة التي تقول أن أبابكر قد خرج مع النبي (ص) إلى الغار ØŒ تذكر أيضاًً أن أسماء بنت أبي بكر تزودهما بالطعام طوال ÙØªØ±Ø© مكوثهما ÙÙŠ الغار والبالغة ثلاثة أيام. إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق ØŒ لأنه لو كان أبوبكر مهاجراًً مع النبي ÙØ¹Ù„اً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا إبنته التي تخرج كل يوم ØŒ ويتتبعوا خطواتها ØØªÙ‰ يتوصلوا إلى مكان النبي (ص) ØŒ خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها ÙÙŠ البيت Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ كان من الذين يلاØÙ‚ون النبي (ص) ØŒ Ùكان سهلاً عليه Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© أخته وهي خارجة كل يوم ØØ§Ù…لة معها الطعام والزاد ØŒ على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن ÙÙŠ مكة أصلاًً ØŒ إذ كانت مع زوجها الزبير ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø´Ø© ØŒ ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك. وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (ص) ÙÙŠ الغار ØŒ وينÙÙŠ هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين ÙÙŠ المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة ØŒ خاصة إذا ما أدركنا أن أبابكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب ÙÙŠ ØÙ„Ù‡ ÙˆØªØ±ØØ§Ù„Ù‡ ØŒ وقد ثبت ÙÙŠ السير أن إبن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها. ( 10 ) - جاء ÙÙŠ Ø£ØµØ ÙƒØªØ¨ أهل العامة ما يثبت ØÙ‚يقة أنه لم تنزل آية ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ القرآن ØªÙ…Ø¯Ø Ø£Ø¨Ø§Ø¨ÙƒØ± أوأهله ØŒ Ùقد ورد ØŒ عن عائشة ÙÙŠ صØÙŠØ البخاري قولها : ( لم ينزل Ùينا قرآن ) ! ( صØÙŠØ البخاري: ج 6 ص 42 ØŒ تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199 ØŒ الأغاني: ج 16 ص 90 ØŒ البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير ). وهنا Ùلنركز قليلاًً : لقد ذكرت عائشة هذا إمام جميع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والمسلمين الأوائل ØŒ وقالت : لم ينزل Ùينا قرآن ØŒ ولو كانت آية : ( ثاني إثنين ..) نازلة ÙÙŠ أبي بكر لما قالت : هذا الكلام لأنها تنتقص بذلك أباها وتجرده من مزية ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ القرآن ØŒ أو على الأقل لرد عليها Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين ÙŠÙØªØ±Ø¶ أنهم متيقنون من ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار ØŒ ولذكروها بالآية وبقضية هجرته مع النبي (ص) ØŒ لكن شيئاًً من هذا لم ÙŠØØ¯Ø« ØŒ وهو ما يثبت Ø²ÙŠÙ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار ØŒ ØØªÙ‰ تلك المسندة إلى عائشة منها ØŒ وهذا ÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ù† مسألة ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ ÙÙŠ الغار هي مسألة طارئة ولم تكن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ÙÙŠ صدر الإسلام. خاصة أننا إذا تتبعنا التاريخ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ لن نجد إشارات ÙˆØ§Ø¶ØØ© على لسان أبي بكر ØÙˆÙ„ ØØ¶ÙˆØ±Ù‡ ÙÙŠ الغار ØŒ وهجرته مع النبي (ص) ØŒ مما يدعم كون القضية من إختلاقات السلطة لإثبات مزية لأبي بكر. ( 11 ) - كان ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين من المشككين برواية ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار الواردة ØŒ عن طريق أنس بن مالك. Ùكانت الشكوك تØÙˆÙ… ØÙˆÙ„ ذلك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بصور متعددة ØŒ ( سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 10 ص 362 ØŒ تهذيب الكمال للمزي: ص 29 ). وقد ذكر ØØ¯ÙŠØ« الغار العباس بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الأزرق ØŒ عن ثابت ØŒ عن أنس، Ùقال Ùيه ÙŠØÙŠÙ‰ بن معين : ( كذاب خبيث )! ( تاريخ بغداد: ج 12 ص 133 ). وإذا نظرنا إلى رواة ØØ¯ÙŠØ« الغار ØŒ نجدهم بين كذاب ومدلس وضعي٠، Ùقد كان سليمان بن ØØ±Ø¨ ÙŠØ¶Ø¹Ù ØØ¯ÙŠØ« الغار الذي ذكره خالد بن خداش ØŒ عن ØÙ…اد بن زيد ØŒ عن أيوب بن Ù†Ø§ÙØ¹ ØŒ عن إبن عمر ØŒ ( سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث: ج 1 ص 399 ). ولقد إزدادت الطعون ÙÙŠ رواة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المكذوب ÙÙŠ ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار ØŒ ( طالع تاريخ بغداد: ج 8 ص 302 ØŒ تهذيب الكمال للمزي: ج 1 ص 314 ØŒ تهذيب التهذيب لإبن ØØ¬Ø±: ج 1 ص 27 ØŒ تاريخ دمشق: ج 5 ص 235ØŒ سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 232 ØŒ ميزان الإعتدال للذهبي: ج 1 ص 73 وغيرها). ( 12 ) - إن الذي كان ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ مع النبي (ص) ÙÙŠ الغار ØŒ ليس سوى دليله إبن بكر ØŒ الذي التقى به النبي (ص) ÙÙŠ اليوم الأول من هجرته ومكوثه ÙÙŠ الغار ØŒ ÙØ·Ù„ب منه مساعدته ØŒ واستجاب الرجل للأمر النبوي. وقد ذكرت مصادر العامة أن إبن بكر كان مشركاًًً ÙÙŠ ذلك الوقت! وهنا نضع علامة إستÙهام كبيرة ØŒ إذ لو كان إبن بكر مشركاًًً ØÙ‚اًً Ùما الداعي لأن يساعد رسول الله (ص)ØŸ!. إن هذا يكش٠جزءاًً من الØÙƒÙ…Ø© النبوية ØŒ Ùلقد كان إبن بكر يمارس التقية ØŒ وكان يخÙÙŠ إسلامه ØØªÙ‰ يقوم بهذه المهمة العظيمة ÙÙŠ ØÙظ رسول الإنسانية وإيصاله سالماًً إلى المدينة ØŒ لقد كان إبن بكر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹ ÙÙŠ أوساط ÙƒÙØ§Ø± قريش Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± ØŒ وكان يتظاهر بعبادة الأوثان ØŒ ØØªÙ‰ لا يشكوا Ùيه ØŒ خاصة أنه كان من أشهر الأدلاء على الطرق. إنه لم يرد ÙÙŠ التاريخ أن النبي (ص) Ù…Ù†Ø Ù…ÙƒØ§ÙØ£Ø© لإبن بكر ØŒ أو أنه كانت لديه Ù…ØµÙ„ØØ© معينة معه ØŒ ØØªÙ‰ نقول مثلاًًً أنه قد ساعد النبي ÙÙŠ الهجرة لغرض دنيوي ØŒ Ùلابد لنا ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ هذه أن نقول : بأن إبن بكر كان رجلاًً مسلماًً ØµØ§Ù„ØØ§Ù‹Ù‹Ù‹ قام بدوره Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ من عقيدته. والذي يؤيد ذلك أنه مادام غائباً ØŒ عن أذهان مشركي قريش أن إبن بكر مسلم ومن إتباع Ù…ØÙ…د (ص) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يكون مراقباً من قبلهم ØŒ وبذا يمكنه أن يوصل الطعام والأخبار إلى النبي ÙÙŠ الغار طوال ÙØªØ±Ø© مكوثه Ùيه ØŒ والبالغة ثلاثة أيام ØØªÙ‰ يهدأ ويسكن الطلب عليه ØŒ ثم يتوجه به إلى المدينة ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† إبن بكر ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ زياراته للنبي (ص) ÙÙŠ الغار ØŒ ØªÙØ§Ø¬Ø£ بمجيء مشركي قريش ووصولهم إلى الغار ØŒ عن طريق الإستدلال على آثار قدمي النبي (ص) ØŒ وهنا ØØ²Ù† إبن بكر وخا٠، Ùلجأ إلى الغار وطمأنه النبي (ص) ØŒ ثم إنصر٠المشركون بالإعجاز الإلهي ونزلت الآية. ( 13 ) - الظاهر أن الماكرين قد قاموا بتصØÙŠÙ وتزوير كبيرين ØŒ ليواÙÙ‚ إسم ( أبي بكر ) إسم ( إبن بكر ) ØŒ Ùقد غيروا إسم أبي بكر الØÙ‚يقي ( عتيق ) وجعلوه ( عبد الله) ليواÙÙ‚ إسم ( عبد الله ) بن أريقط بن بكر ØŒ ( مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر: ج 13 ص 35) ØŒ وبهذا بقي التغيير بين ( إبن بكر ) Ùˆ ( أبي بكر ) وهو سهل وبسيط ØŒ لأن الكتابة ÙÙŠ السابق لم تكن منقوطة ØŒ لذا ÙØ¥Ù† إسم أبي بكر وكذلك إبن بكر يكتبان بالطريقة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ØŒ ولهذا نظائر ÙÙŠ التاريخ ØŒ Ùقد قام العباسيون بتصØÙŠÙ إسم عباس بن نضلة الأنصاري ØŒ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ إستشهد ÙÙŠ معركة Ø£ØØ¯ ØŒ ليسرقوا ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ ويلصقوها بالعباس بن عبد المطلب. ( 14 ) - إن الروايات التي تذكر هجرة أبي بكر مع خاتم الأنبياء (ص) هي روايات إسرائيلية ØŒ لأنها تشتمل على بعض Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¥ØªØµØ§Ù„Ù‡Ø§ باليهود وتراثهم ØŒ من تلك القضايا ØŒ أن ØÙ…امة قد جاءت وباضت بيضة إمام الغار ØŒ وأن عنكبوتاً قد جاء ونسج خيوطه على ÙØªØØ© الغار ØŒ الأمر الذي جعل المشركين يتوهمون عدم وجود Ø£ØØ¯ Ùيه ØŒ وهذا الأمر مناقض للعقل وللصØÙŠØ من الروايات ØŒ لأن غار ثور - كما شاهدناه - هو غار صغير لا تتعدى Ù…Ø³Ø§ØØªÙ‡ مترين مربعين Ùقط ØŒ Ùمن غير الممكن أن ÙŠØØ¬Ø¨ أي شيء الرؤية إلى داخله ØŒ Ùلو وق٠أي شخص إمام ÙØªØØ© الغار لشاهد كل ما Ùيه بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¬Ø¯Ø§Ù‹Ù‹ ØŒ لأنه غار صغير ØŒ ويضا٠إلى ذلك أن هناك ÙØªØØ© أخرى جانبية ÙÙŠ الغار ØŒ الأمر الذي يجعل الضوء ÙŠÙ†ÙØ° ويضيء الغار بأكمله مما يسهل الرؤية ØŒ لذا Ùلا معنى لخيوط عنكبوت ولبيضة ØÙ…امة ØŒ ÙØ§Ù„رؤية ÙˆØ§Ø¶ØØ© تماماًً. والØÙ‚يقة أنهم قد جاؤوا برواية العنكبوت من سيرة النبي داود (ع) ÙÙŠ كتب اليهود ØŒ ØÙŠØ« نسج العنكبوت خيوطه على غار داود (ع) عندما لاØÙ‚Ù‡ جالوت بغرض قتله ØŒ ( ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي: ج13 ص 346 ) ØŒ والصØÙŠØ أن المشركين عندما وصلوا إلى الغار عميت أبصارهم ولم يتمكنوا من مشاهدة أي Ø£ØØ¯ داخل الغار ØŒ كما ØØµÙ„ عندما مر النبي (ص) إمام أعينهم ÙÙŠ خروجه من بيته ÙÙŠ مكة المكرمة. قال أبو الطÙيل عامر بن واثلة ØŒ عن أبيه : ( كنت أطلب النبي Ùيمن يطلبه وهو ÙÙŠ الغار ØŒ Ùنظرت Ùيه Ùلم أر Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ ) ونظر القرشيون ÙÙŠ الغار أيضاًً Ùلم يشاهدوا Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ ØŒ ( الإصابة: ج 7 ص 194) ØŒ إن هذا يؤكد أن المشركين قد عميت أبصارهم ØŒ عن مشاهدة رسول الله (ص) ØŒ وكذلك ØµØ§ØØ¨Ù‡ ودليله عبد الله بن بكر. ( 15 ) - نجد ÙÙŠ التاريخ أن أعاظم Ø£ØµØØ§Ø¨ الأئمة (صلوات الله عليهم) قد إتهموا بعدم إعتقادهم بوجود آية : ( ثاني إثنين إذ هما ÙÙŠ الغار ...) ضمن القرآن لأنهم لا يعتقدون بنزول آية ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ ØÙ‚ أبي بكر! ØŒ قال إبن ØØ¬Ø± نقلاًًً ØŒ عن Ø§Ù„ØØ§Ùظ : أخبرني : النظام وبشر بن خالد قالا : قلنا لمØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø¨Ø´ÙŠØ·Ø§Ù† الطاق : ويØÙƒ! أما إستØÙŠÙŠØª لما قلت : إن الله لم يقل قط ÙÙŠ القرآن : ( ثاني إثنين إذ هما ÙÙŠ الغار إذ يقول Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡ لا ØªØØ²Ù† إن الله معنا )ØŸ! ØŒ قال : ÙØ¶ØÙƒ طويلاًً ØØªÙ‰ خجلنا Ù†ØÙ† وكنا Ù†ØÙ† الذين قلنا ذلك ) ØŒ ( لسان الميزان لإبن ØØ¬Ø±: ج 5 ص 108) . إن مؤمن الطاق من أعظم تلاميذ الإمام الصادق (ع) ولا يمكن أن يخرج ØŒ عن إعتقاده ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† إتهامه بها الاتهام الخطير مرده إلى عدم إعتقاده بنزول آية آية ÙÙŠ شأن أبي بكر، مما يعني أن آية : ( ثاني إثنين ...) عنده نزلت ÙÙŠ رجل آخر ØŒ وهو إبن بكر ØŒ ولذا وجدنا خصومه يشنعون عليه عندما رأوه ينÙÙŠ نزول قرآن ÙÙŠ ØÙ‚ أبي بكر ØŒ والتهمة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ اتهÙÙ… بها هشام بن الØÙƒÙ… ØŒ الذي كان يقول بعدم نزول قرآن ÙÙŠ شأن أبي بكر ØŒ وبذلك رموه بنقص القرآن لأنهم ربطوا آية الغار بأبي بكر غصباً! ØŒ Ùيكون عندهم الذي لا يعتقد بنزول آيات ÙÙŠ أبي بكر كمن يعتقد بنقص القرآن!. ( 16 ) - كان العلماء والمثقÙون والØÙƒØ§Ù… من التابعين المنتشرين ÙÙŠ شرق الأرض ومغربها عارÙين بعدم ØµØØ¨Ø© أبي بكر للنبي (ص) ÙÙŠ الغار والهجرة ØŒ ومن هؤلاء Ù…ØÙ…د بن المهدي مؤسس الدولة Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ية الذي كان يكذب ØØ¶ÙˆØ± أبي بكر ÙÙŠ الغار وهجرته مع الرسول (ص) ØŒ ( سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 12 ص 133). ومØÙ…د بن المهدي من العلماء Ø§Ù„Ø£Ø´Ø±Ø§Ù Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ¯Ø±ÙŠÙ† من نسل رسول الله (ص) وقد هاجر من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إلى شمال Ø£ÙØ±ÙŠÙ‚يا ØÙŠØ« مكنه الله تعالى من تأسيس أقوى دولة إسلامية ÙÙŠ Ø£ÙØ±ÙŠÙ‚يا ثم إزدادت عظمة بعد سيطرتها على شبه جزيرة العرب والشام ومصر متخذة من القاهرة عاصمة لها. إن مما هو بين أن قصة هجرة النبي (ص) مع أبي بكر ÙˆØØ¶ÙˆØ±Ù‡ وإياه ÙÙŠ الغار هي من إختلاقات الأنظمة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© ØŒ ولقد شرØÙ†Ø§ ÙÙŠ كتابنا الذي سيصدر قريباًً إن شاء الله تعالى كيÙية ترسيخ الØÙƒÙˆÙ…ات تاريخياً لهذه القصة ÙÙŠ أذهان الناس ØŒ Ùقد قامت السلطة Ø¨ØØ±Ù‚ جميع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ØŒ عن رسول الله (ص) لطمس كثير من الØÙ‚ائق ومن بينها ØÙ‚يقة أن الذي هاجر مع النبي هو دليله إبن بكر ØŒ وليس أبابكر. وما دام ذلك قد ØØµÙ„ ÙØ¥Ù†Ù‡ يسهل الترويج لأية أكذوبة لأنه ما من مصدر يرجع إليه المسلمون للتأكد من ØµØØ© هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ وقد إستمرت سياسة التعتيم على Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية ØØªÙ‰ أيام عمر بن عبد العزيز الأموي ØŒ أي بعد عشرات السنين من ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ø§Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ والمنع من تدوين السنة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©. ومثلما إختلق الأمويون رواية أن لرسول الله (ص) إبنتان قد زوجهما من عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† ØŒ مستÙيدين من كونهما من ربيبات خديجة أم المؤمنين (ع) ØŒ كذلك Ùقد عمد رجال Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© ومن تبعهم من الأمويين إلى تزوير ØØ§Ø¯Ø«Ø© الغار وإلصاق أبي بكر بها زوراً ØŒ مستÙيدين من شخصية إبن بكر الذي هاجر مع النبي ÙØ¹Ù„اً ØŒ كما قام العباسيون Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من شخصية العباس بن نضلة الأنصاري وسرقة ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ لجدهم العباس بن عبد المطلب. وبعد التوÙيق الإلهي لنا ÙÙŠ التوصل لهذه الØÙ‚ائق العظيمة لنا أن Ù†Ù†ÙØ¶ غبار الأكاذيب ØŒ عن السيرة النبوية العظيمة. والوصول إلى الواقع نعمة ربانية عظيمة لنا بعد 1420 سنة من الجهل المطبق على هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø©. والØÙ…د لله رب العالمين وصلى الله على سيدينا Ù…ØÙ…د وآله الطيبين الطاهرين. العلامة الشيخ Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙŠ مجلة المنبر العدد 19 (السنة الثانية) شهر رمضان 1422.
|