ÙˆÙ‚ÙØ§Øª يسيرة :
إن التأمل ÙÙŠ ما ذكرناه Ø¢Ù†ÙØ§Ù‹Ù‹ يثير إمام Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« أكثر من سؤال ØÙˆÙ„ كثير مما تضمنته تلك الروايات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©.
وبما إن إستقصاء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ ذلك ليس هو Ù…ØØ· نظرنا ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« ØŒ لأنه سو٠يدخلنا ÙÙŠ مجالات لا نرى ضرورة للدخول Ùيها ØŒ Ùقد آثرنا على الإشارة إلى نقاط يسيرة ØŒ لها مساس مباشر بما Ù†ØÙ† بصدده ØŒ Ùنقول :
زواجها بإبني عمها :
قد ذكرت بعض الروايات التي أشرنا إليها ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ السابق : أن عون بن Ø¬Ø¹ÙØ± قد تزوج أم كلثوم بعد موت عمر [49] ØŒ ثم مات عنها ØŒ ÙØªØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ أخوه Ù…ØÙ…د من بعده.
مع أن زواج أم كلثوم بعمر قد كان ÙÙŠ سنة 17 للهجرة [50] ودخل بها ÙÙŠ ذي القعدة كما يزعم الطبري وإبن الأثير ØŒ وقد إستشهد عون بن Ø¬Ø¹ÙØ± وأخوه Ù…ØÙ…د سنة 17 للهجرة أيضاًً Ù‹[51] ØŒ وإنما توÙÙŠ عمر ÙÙŠ سنة 23.
Ùمتى تزوج بها عون ØŒ ثم أخوه Ù…ØÙ…د ØŒ ثم ولدت له بثنة ØŒ ثم قتلاً ÙÙŠ سنة 17 هـ ØŒ مع أن زوجها الأول ØŒ وهو عمر قد توÙÙŠ بعد ست سنوات من هذا التاريخ؟!.
ومن جهة أخرى Ùقد زعم المسعودي : أن Ù…ØÙ…داًًً Ù€ زوجها الثالث Ù€ قد قتل بصÙين ØÙŠØ« التقى وعبيد الله بن عمر بن الخطاب ØŒ Ùقتل كل ÙˆØ§ØØ¯ منهما ØµØ§ØØ¨Ù‡ ØŒ وإلى هذا ذهب نساب آل أبي طالب ØŒ وإن كانت ربيعة تنكر ذلك ØŒ وتذكر : أن بكر بن وائل قتلت عبيد الله بن عمر [52].
وقال Ø£ØÙ…د بن علي الداودي Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ ØÙˆÙ„ أولاد Ø¬Ø¹ÙØ± : أما Ù…ØÙ…د الأكبر ØŒ Ùقتل مع عمه أمير المؤمنين علي (ع) بصÙين ØŒ وأما عون ومØÙ…د الأصغر Ùقتلا مع إبن عمهما Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) يوم الط٠[53] ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ كان Ù…ØÙ…د قد قتل Ù€ كما يقوله هؤلاء Ù€ ÙÙŠ صÙين ØŒ وبقي عون إلى أن قتل مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) Ùكي٠تكون أم كلثوم قد تزوجت بمØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± بعد عون بن Ø¬Ø¹ÙØ±ØŸ! ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ أن Ù…ØÙ…داًًً قد قتل قبله بأكثر من عشرين سنة.!!
ثم إنه إن كان Ù…ØÙ…د قد قتل ÙÙŠ صÙين ØŒ Ùكي٠يقولون : إنه قد بقي إلى أن قتل مع إبن عمه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ÙÙŠ كربلا؟.
لماذا هذا المهر ومن أين؟!
قد ذكرت الروايات : أن عمر قد أمهر أم كلثوم أربعين ال٠دينار ØŒ أو درهم ØŒ أو أربعين Ø§Ù„ÙØ§Ù‹Ù‹ من غير ØªØØ¯ÙŠØ¯ ØŒ أو أربعة الآ٠درهم .. أو عشرة الآ٠دينار.
والسؤال هو : لماذا يعطي عمر لأم كلثوم هذا المهر الكثير؟!.. مع ما نعلمه من قلة الأموال آنئذ ØŒ وأن الدراهم القليلة منها كانت تكÙÙŠ للشيء الكثير..
وقد زعموا : أن عمر بن الخطاب قد إعتذر ØŒ عن إعطاء هذا المهر الكبير (أربعين ال٠دينار) ØŒ أو درهم ØŒ بقوله : والله ØŒ ما Ùيّ رغبة إلى النساء ØŒ ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ØŒ ÙØ£Ø±Ø¯Øª تأكيد النسب بيني وبينه (ع) ØŒ ÙØ£Ø±Ø¯Øª أن أتزوج إبنته كما تزوج إبنتي ØŒ وأعطيت هذا المال العريض إكراماً لمصاهرتي إياه (ع) [54].
ونقول : إن إعطاء هذا المهر الكثير ØŒ ØØªÙ‰ أربعة الآ٠درهم ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن الأربعين Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ ØŒ أو العشرة الآ٠دينار ØŒ لا يتلاءم مع إعلان عمر عن إستيائه الشديد ØŒ والإعلأن بالتهديد والوعيد لمن زاد ÙÙŠ مهور النساء أكثر من أربعين (أوقية) [55].
ثم تهديده بأن يجعل الزائد ØŒ عن ذلك ÙÙŠ بيت المال .. ØØªÙ‰ إعترضت عليه Ø¥ØØ¯Ù‰ النساء Ø¨Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© موقÙÙ‡ هذا لنص الآية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© : ( وأتيتم Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù† قنطاراًً Ùلا تأخذوا منه شيئاًً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناًً ) ØŒ وقد إعتر٠لها وهو على المنبر بأن كل الناس Ø£Ùقه من عمر ØØªÙ‰ ربات Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ù„ ÙÙŠ خدورهن .. أو إمرأة أصابت ورجل أخطأ [56] ØŒ أو Ù†ØÙˆ ذلك.
ويتأكد هذا الإستغراب إذا ØµØ Ù…Ø§ ذكره البعض من أنه قد كان بين زواج عمر بأم كلثوم ØŒ وإعطائها هذا المهر الكبير ØŒ وبين إعلانه الأن٠الذكر ØŒ يومان أو ثلاثة Ùقط [57].
وهذه Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© وإن كانت لا ترقى إلى ØØ¯ إسقاط أصل قضية الزواج ØŒ ولكنها على أي ØØ§Ù„ تبقى مجالاً للØÙŠØ±Ø© ÙÙŠ أهدا٠هذا التصر٠، وسبب هذا الإنتقال : من ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ الشديد لزيادة المهور إلى المبادرة إلى إعطاء أرقام خيالية ØŒ لا تتناسب مع مداخيل عمر Ù€ الذي لم يكن يملك من الأموال شيئاًًً يذكر ØŒ بل كان يرتزق من بيت المال .. وكان يعلن بالزهد والتقش٠، ويتظاهر بذلك بصورة Ù„Ø§ÙØªØ© ومستمرة..
ÙˆØØªÙ‰ لو أراد إكرام رسول الله (ص) بهذا المهر الكثير ØŒ ÙØ¥Ù† السؤال يبقى ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ بالإجابة :
من أين جاءته هذه الأموال يا ترى؟!!
ولماذا هذا السخاء النادر الذي لا يتناسب مع الواقع الإجتماعي والإقتصادي للناس .. ولعمر بصورة خاصة؟!
وإذا كان يمهر زوجته هذه المبالغ الهائلة : عشرة الآ٠دينار ØŒ أو أربعين Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ ØŒ Ùكم يكون ØØ¬Ù… ثروته ككل؟!
زواجها بعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± : قد تقدم أن بعض الروايات تقول : إن أم كلثوم قد تزوجت بعد عمر وبعد عون ومØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± بعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± أيضاًًً ØŒ وماتت عنده ØŒ ÙˆÙÙŠ عدد من المصادر قال : إن ذلك كان بعد ÙˆÙØ§Ø© زينب العقيلة.
وذكرت الروايات أيضاًًً : أن علياًً (ع) هو الذي زوجها بعون ØŒ وبمØÙ…د ØŒ وبعبد الله أيضاًًً.
ونقول :
أولاًًًً : إن زينب قد ØØ¶Ø±Øª كربلاء ØŒ وتوÙيت كما يقال : ÙÙŠ الخامس عشر من شهر رجب سنة 62 هـ. [58] أو سنة 65 للهجرة ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ [59] أو ÙÙŠ سنة أربع وسبعين وعمرها 67 سنة [60].
مع أن أم كلثوم قد ØØ¶Ø±Øª كربلاء ØŒ وتوÙيت ÙÙŠ الشام ØŒ أو ÙÙŠ المدينة [61] ØŒ بعد رجوعها من العراق بأربعة أشهر ØŒ وخطبتها ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وهي بعد ÙÙŠ السبي ØŒ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ومشهورة [62].
ونقل عن العدوي أنه يقول : إن التي تزوجها عمر هي زينب الوسطى المدÙونة بالشام ØŒ لكنه نقل غير دقيق [63].
ثانياًً : لو لم نأخذ بما دل على ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ø§ ÙÙŠ كربلاء ØŒ ÙØ¥Ù† هذه الرواية لا يمكن أن ØªØµØ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ ØŒ إذ قد تقدم : أن ثمة روايات تقول : إن إبن عمر قد صلى عليها ومعه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) وأبو هريرة وغيرهم.
وقد ذكروا : أن ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ كانت قبل السنة الرابعة والخمسين من الهجرة [64].
Ùكي٠تتزوج بعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بعد ÙˆÙØ§Ø© إختها زينب التي ØØ¶Ø±Øª كربلاء؟ وتوÙيت بعد إستشهاد الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع) بأكثر من إثنتي عشرة سنة؟!
ثالثاًً : إن علياً أمير المؤمنين (ع) ØŒ قد إستشهد سنة أربعين للهجرة ØŒ Ùكي٠يكون قد زوجها بعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بعد ÙˆÙØ§Ø© إختها زينب التي ØØ¶Ø±Øª كربلاء ØŒ وتوÙيت بعدها؟! ØŒ وكربلاء إنما كانت سنة ستين للهجرة كما هو معلوم [65].
وأما دعوى ØØ³Ù† قاسم بأن عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± قد طلق زينب العقيلة ØŒ ثم تزوج بأم كلثوم ØŒ Ùهي غريبة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ لم نجد شاهداًً لها من ØØ¯ÙŠØ« أو تاريخ ØŒ ويكذبها قولهم إنها جاءت مع زوجها عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± إلى الشام ØÙŠØ« توÙيت هناك ØŒ ولعل سبب هذه الدعوى Ø§Ù„ØØ¯Ø³ ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØªÙ…ال الناشئ عن الرغبة ÙÙŠ ØÙ„ التناقضات بين النصوص.
صلاة إبن عمر أو سعيد بن العاص :
وبذلك ÙŠØªØ¶Ø Ø¹Ø¯Ù… ØµØØ© ما جاء ÙÙŠ الروايات ØÙˆÙ„ صلاة إبن عمر عليها وعلي ولدها..
كما لا ÙŠØµØ Ø²Ø¹Ù…Ù‡Ù… : أن سعيد بن العاص الذي كان والياً علي المدينة من قبل معاوية قد صلى عليها.
إذ لاشك ÙÙŠ ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ø§ ÙÙŠ كربلاء كما قلنا .. وذلك يتناقض مع هذا الزعم وذاك على ØØ¯ سواء.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الرابع
إستدلالات غير مقنعة
هذا الزواج لم يكن Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹ :
وقد ذكر Ù…ØÙ…د بن عبد الملك الهمذاني ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة ست وخمسين وثلاث مئة ØŒ أن معز الدولة عمران بن شاهين سأل أبا عبد الله البصري ØŒ عن عمر بن الخطاب وعن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ÙØ°ÙƒØ± أبو عبد الله سابقتهم ØŒ وأن علياًً (ع) زوج عمر إبنته أم كلثوم (ر) ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø¸Ù… ذلك ØŒ وقال : ما سمعت هذا قط [66].
ÙØ¥Ù† عدم سماعه بهذا الأمر لهو من الأمور التي تثير العجب والØÙŠØ±Ø© ØÙ‚اًً ØŒ ولعل السبب ÙÙŠ ذلك يرجع إلى أن Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الناس بأن هذا الزواج قد تم على سبيل الإكراه والإجبار ØŒ قد أسقط من أيدي إتباع Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ØØ¬Ø© كان يسعدهم Ø§Ù„Ø§ØØªÙاظ بها ØŒ Ùلم يعد يهمهم تناقل هذا الأمر ÙÙŠ Ù…ØØ§Ùلهم ØŒ أو إثباته ÙÙŠ مجاميعهم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© والتاريخية وغيرها.
كما إن Ù…ØØ¨ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠ (ع) لم يجدوا ÙÙŠ تداول هذا الأمر ØŒ وإشاعته بين الناس ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© أو عائدة ØŒ Ùكان الإهمال من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين نصيب هذه القضية إلى هذا Ø§Ù„ØØ¯ المثير..
السيد المقرم ينكر هذا الزواج :
وإذا أردنا أن ننظر ÙÙŠ آراء العلماء ÙÙŠ هذا الزواج ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نجدهم بين مؤيد ومÙند.
ÙØ§Ù„بعض كالسيد عبد الرزاق المقرم قد أنكر هذا الزواج على أساس أنه لم يكن لأمير المؤمنين (ع) بنات سوى الØÙˆØ±Ø§Ø¡ زينب ØŒ ولا يمكن إثبات غيرها تاريخياًً ØŒ [67] خصوصاًً إذا علمنا : أنهم يطلقون على زينب العقيلة أنها أم كلثوم أيضاًًً [68].
غير أننا نقول :
إن قوله هذا لا يمكن قبوله ØŒ ÙØ¥Ù† النصوص الصØÙŠØØ© الواردة عن أئمة أهل البيت (ع) إلى جانبها غيرها ØŒ وهو كثير جداًً تؤكد وجود أم كلثوم هذه ØŒ ولا نرى ضرورة لإيراد الشواهد على ذلك.
ومجرد إطلاق كنية أم كلثوم على زينب لا يكÙÙŠ شاهداًً على ذلك ØŒ ÙØ¥Ù† من الممكن أن تكنى زينب بأم كلثوم ØŒ مع وجود بنت أخرى بهذا الإسم أيضاًًً..
كما إن تعدد المسمين بإسم ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ ÙÙŠ أبناء الشخص Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ كثير.
رأي المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله) :
أما الشيخ المÙيد ÙØ¥Ù†Ù‡ إعتبر الخبر الوارد ØÙˆÙ„ زواج أم كلثوم بعمر Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹Ù‹.
أولاًًًً : لأنه مروي عن الزبير بن بكار ØŒ وهو قد كان متهماًً ØŒ خصوصاًً Ùيما ينقله عن علي (ع) وبني هاشم.
ثانياًً : لأجل تناقض رواياته واختلاÙها ØŒ كما سيأتي.
ونقول :
1 Ù€ إن ضع٠الزبير بن بكار ÙÙŠ ما ينقله لا يعني كذب كل رواية يرويها..
2 Ù€ إن الرواية مروية ØŒ عن غير الزبير بن بكار عند العامة .. ثم هي مروية بطرق صØÙŠØØ© ومعتبرة عند الخاصة أيضاًًً كما سيأتي.
3 Ù€ إن الإختلا٠والتناقض لا يدل على بطلان جميع الروايات ØŒ بل يدل على بطلان الروايات ØŒ ما عدا رواية ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ØÙŠØ« تبقى مشكوكة ØŒ وإن لم تكن متعينة ÙˆÙ…ØØ¯Ø¯Ø© لنا ØŒ ÙÙŠØØªØ§Ø¬ إثبات بطلان الجميع إلى دليل آخر..
أدلة الهندي مجرد إستبعادات :
كما إن البعض الآخر ÙƒØµØ§ØØ¨ كتاب Ø¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم قد أورد ÙÙŠ الجزء الأول المطبوع من كتابه هذا ØŒ إستبعادات غاية ما تÙيده هو عدم إقدام علي (ع) على تزويج إبنته من عمر برضى منه وإختيار .. ولكنها لا تنÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ« الإجبار والإكراه على هذا الزواج.
ولولا خو٠الإطالة لأوردنا كلامه بكامله ØŒ وأرشدنا Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ إلى تصديق هذا الذي قلناه ØŒ ولكنا نكتÙÙŠ بهذه الإشارة ØŒ ونØÙŠÙ„ القارئ الكريم على الكتاب ليراجعه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ إن شاء ØŒ Ùنقول :
أدلة السيد الهندي :
إن ما إستدل به السيد ناصر ØØ³ÙŠÙ† الموسوي الهندي يتلخص ÙÙŠ ضمن النقاط التالية :
1 Ù€ إن الرسول قد رد أبابكر وعمر ØÙŠÙ†Ù…ا خطبا ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ ÙØ¹Ù„ÙŠ (ع) ØŒ لابد أن يقتدي بالرسول (ص) ØŒ ولا يزوج أياً منهما إبنته.
2 Ù€ إن عمر ليس ÙƒÙØ¤Ø§Ù‹ لأم كلثوم ØŒ ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø© شرط ÙÙŠ النكاØ.
3 ـ إن نسب عمر يمنع من إقدام علي (ع) على تزويجه إبنته.
4 Ù€ إن Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ ÙÙŠ السن كان كبيراًً بين عمر وبين أم كلثوم ØŒ وقد نهى عمر ØŒ عن Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ إلاّ ما يواÙقه ØŒ وشبيهه ونظيره ØŒ ولو كان هو قد خال٠هذا الأمر ØŒ لكان مصداقاًً لقوله تعالى : أتأمرون الناس بالبر وتنسون Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ….
5 ـ إن هذا الزواج يستلزم الجمع بين بنت ولي الله تعالى ، وبنات أعداء الله ، وقد روى أهل السنة : أنه لا يجوز هذا الجمع.
6 Ù€ قد كان عمر معادياً للسيدة الزهراء (ع) ØŒ وقد ظهر منه تجاهها ما هو معلوم Ùكي٠يرضى علي (ع) بتزويجه بإبنتها؟ [69].
ونقول :
قد أشرنا إلى أن جميع هذه الوجوه إنما تدل على أن علياًً (ع) لا يقدم على تزويجه مختاراً مؤثراً لذلك ØŒ وتدل على أن ØØ¯ÙˆØ« هذا الزواج معناه أن يقدم عمر على Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© أوامر الله تعالى :
ولا تدل على عدم وقوع هذا التزويج بالجبر والإكراه ØŒ وتعمد إرتكاب المعصية ÙÙŠ هذا السبيل Ù€ كما دلت روايات التزويج Ù€ وذلك ظاهر..
لو كان ÙÙŠ عمر ØØ±ÙƒØ© للنساء :
وقد ØØ§ÙˆÙ„ بعضهم أن يستدل على Ù†ÙÙŠ هذا الزواج بأنهم يروون : أن عمر قد قال : لولده ÙÙŠ أمر جارية أعجبته : لو كان ÙÙŠ أبيكم ØØ±ÙƒØ© إلى النساء لم يسبقه Ø£ØØ¯ إليها..
.. غير أننا نقول : إن العجز عن النساء لا يعدو كونه أمراًً طارئاً على هذا الرجل ، إذ أنه كان قبل ذلك قد تعرض للنساء ، وولد له منهن أولاد كثيرون .. ولذلك يرد سؤال :
متى ØØµÙ„ هذا العجز؟!.
هل ØØµÙ„ ØŒ قبل الزواج بأم كلثوم؟! أو بعد الزواج بها؟
وهل هو عجز مستمر؟ أو إنه كان عجزاً طارئاً ÙÙŠ تلك الساعات لمرض أو لغيره؟! ÙØ¥Ù† ذلك لا تظهره تلك الرواية المشار إليها..
ÙØ¥Ø°Ø§ ØµØØª روايات الزواج كانت دليلاًً على أن هذا النص ÙŠØªØØ¯Ø« عن وقت متأخر عنه ولو بساعة على الأقل..
لا تاريخ لزيد بن عمر :
وقد ØØ§ÙˆÙ„ بعضهم أن يستدل على عدم ØµØØ© روايات التزويج ØŒ أو خصوص تلك الروايات التي ØªØªØØ¯Ø« ØŒ عن زيد بن عمر بأنه لم يجد لزيد بن عمر أي ذكر ÙÙŠ التاريخ ØŒ مع أن الأجواء تقتضي أن يكون موضع إهتمام الرواة والساسة وغيرهم ØŒ لأنه ثـمـرة زواج Ùـريـد ØŒ ÙØ¥Ù† أباه كان أشد الناس على ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ وعلي (ع).
وأم كلثوم هي بنت علي (ع) من جهة ØŒ وبنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© (ع) من جهة ثانية ØŒ ÙØ¹Ø¯Ù… وجود تاريخ له دليل على أنه شخصية وهمية.
ونقول :
1 Ù€ ليس بالضرورة أن يكون لكل إنسان دور مميز ÙˆÙ„Ø§ÙØª ØŒ ÙØ¥Ù† الدور تابع لطبيعة ميزات ÙˆÙ…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª الشخص ØŒ ÙˆØØ§Ù„اته ØŒ وإهتماماته.
2 Ù€ إن هذا الكلام Ù€ لو ØµØ Ù€ ÙØ¥Ù†Ù…ا يأتي ÙÙŠ خصوص الروايات التي أثبتت وجود زيد ØŒ وأنه قد عاش ØØªÙ‰ صار رجلاًًًً ØŒ وتبقى سائر الروايات التي تجاهلت هذا الأمر ØŒ أو ØµØ±ØØª بأنه تزوجها ولم يدخل بها ØŒ ومات عنها قبل بلوغها.. Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى جواب.
3 Ù€ إن إنكار وجود تاريخ لزيد ليس دقيقاً ØŒ إذ أن ÙÙŠ التاريخ بعض الأمور التي تشير إلى نشاط له من نوع ما ØŒ ويظهر ذلك بالمراجعة..
4 Ù€ ÙˆØØªÙ‰ لو لم يذكر التاريخ لنا عن زيد بن عمر شيئاًًً ذا بال ØŒ ÙØ°Ù„Ùƒ لا يعني أنه شخصية هامشية أو وهمية ØŒ Ùهناك كثيرون لم يستطع التاريخ أن ÙŠØØ¯Ø« عنهم بشيء.. وهم شخصيات ØÙ‚يقية ØŒ لا وهمية.
ÙØ¥Ù† تجاهل التاريخ لبعض الشخصيات له أسبابه السياسية والمذهبية ØŒ وغيرها.
ØØ¯ÙŠØ« الزواج بجنية :
ثم إن ثمة رواية تقول : إن هناك جنية يهودية من أهل نجران قد تشبهت له بصورة أم كلثوم ، وذلك بأمر من أمير المؤمنين (ع) [70].
وضع٠سند هذه الرواية لا يوجب الØÙƒÙ… القاطع ببطلانها.. ÙØ¥Ù† من الممكن عقلاًً ØØ¯ÙˆØ« أمور من هذا القبيل.
بل لقد وقعت بعض الأمور التي تثبت تعاطي الأنبياء وغير الأنبياء مع الجن ÙØ¹Ù„اًً ÙÙŠ العديد من الموارد ØŒ كما دلت عليه الروايات الكثيرة [71].
إشكالات غير ØµØ§Ù„ØØ© :
وقد يقال : إن الأخبار التي ØªØØ¯Ø«Øª ØŒ عن أن علياًً (ع) قد زوج إبنته لعمر ØŒ وقولهم (ع) : ذلك ÙØ±Ø¬ غصبناه يناÙÙŠ خبر تشبه الجنية لعمر بأم كلثوم..
ويجاب ØŒ عن ذلك ØŒ بأن هذه Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ§Ø© غير ظاهرة ØŒ لأنهم (ع) كانوا ÙŠØØªØ±Ø²ÙˆÙ† ØŒ عن إظهار مثل هذه الأمور ØØªÙ‰ لأكثر الشيعة لئلا يقعوا ÙÙŠ الغلو ØŒ أو ØØªÙ‰ لا يدخل عليهم الشك والشبهة.
وأما الشك ÙÙŠ هذا الأمر بسبب إستبعاد وقوع شبه أم كلثوم على الجنية ØŒ Ùهو ÙÙŠ غير Ù…ØÙ„Ù‡ ØŒ ÙØ¥Ù† وقوع شبه هذا على ذاك ØŒ قد وقع نظيره أيضاًًً ØŒ Ùقد وقع شبه عيسى بن مريم على نبينا وآله Ùˆ(ع) ØŒ على يهوذا.. ÙØµÙ„ب وقتل..
ويتأكد ذلك إذا كان الإمام (ع) هو الذي يطلب ذلك..
وقد كان للإمام علي (ع) سلطة على الجن ØŒ كما ØµØ±ØØª به الروايات ØŒ كما كان لسليمان (ع) سلطة عليهم أيضاًًً..
ثم إن ثمة إشكالات أخرى أوردوها على هذه الرواية وهي لا ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ø´ÙƒØ§Ù„ كما لا يخÙÙ‰ على من دقق النظر ØŒ بل إنها لا ØªØµÙ„Ø ØØªÙ‰ لإستبعاد ØµØØ© الرواية ÙØ¶Ù„اًً ØŒ عن أن توجب ردها ØŒ أو إسقاطها ØŒ وذلك كقولهم :
إن الجنية لم تكن بارعة ÙÙŠ عملها ØØªÙ‰ إستراب بها عمر.
وكقولهم : إن رواية الجنية تعارض رواية إبن أعثم التي تقول : إن أم كلثوم إشتكت من ØØ±Ù…انها ميراث أمها ÙØ§Ø·Ù…Ø© وميراث زوجها عمر...
وكقولهم : إن الجنية ØØ¬Ø¨Øª أم كلثوم ØŒ عن الأبصار ØŒ وأن أمير المؤمنين هو الذي أظهرها بعد مقتل عمر..
وقولهم : إن عمر : إنما هدد العباس بإنتزاع السقاية ، ولم يهدد علياًً.
وقولهم : إن صدر الرواية Ø§Ù„Ù…ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† علياًً يستطيع أن ينقذ إبنته ØŒ يتناقض مع ذيلها الذي يقول : إنه إستعان بالجنية.
ثم قولهم أيضاًًً : إن هذه الرواية.. أشبه بالخيالات.
ÙØ¥Ù† جميع هذه الإشكالات لا ØªØµÙ„Ø Ù„Ø±Ø¯ الرواية ØŒ وإعتبارها Ø®Ø±Ø§ÙØ© :
إذ لا مانع من أن ØªØØ¬Ø¨ الجنية إنساناًًً ØŒ عن الأبصار ØŒ ثم يأتي أمير المؤمنين ý ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ هذا Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨.
كما إن تهديد عمر للعباس يثقل على علي (ع) ØŒ ويضطره إلى أمر لا ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ لولا ØØ¯ÙˆØ« هذا الأمر المزعج له.
على أن التهديد قد تجاوز عقيلاً إلى علي Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ كما أثبتته روايات أخرى ØŒ يمكن ضمها أيضاًًً إلى هذه الرواية ØŒ لعدم المانع من ذلك.
وبالنسبة Ù„Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù† علياًً يستطيع أن ينقذ إبنته نقول : إن ذلك لا يمنع من إختياره لهذه الطريقة لينقذها بها.
كما إن تعارض هذه الرواية مع رواية أخرى لا يجعلها ÙÙŠ عداد Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© والخيال..
Ùلم يبق مما ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ø´ÙƒØ§Ù„ به على هذه الرواية سوى : أنها رواية Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© السند ØŒ لا يمكن تأكيد ØµØØªÙ‡Ø§.
تأويلات غير ظاهرة :
وقد نجد Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات للتخلص من دلالة بعض الروايات ØŒ وتأكيد الإلتزام بعدم وقوع هذا الزواج ØŒ ÙÙŠ اللجوء إلى تأويلات بعيدة لا مجال لقبولها ØŒ
ÙØ£ÙˆÙ„اً : قد زعم بعضهم أن ØØ¯ÙŠØ« (ذلك ÙØ±Ø¬ غصبناه) لا يدل على ØØµÙˆÙ„ الزواج Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ØŒ إذ لعله وأرد على سبيل التقدير ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø¶ ØŒ أو على سبيل المجاراة لمن يدّعي ذلك [72] ØŒ أي إن كان الأمر كما تقولون ØŒ Ùهو إنما كان على سبيل القهر والإكراه والغصب.
لكننا نقول :
إن ذلك خلا٠الظاهر ØŒ ولا دليل عليه ØŒ Ùلا مجال للإلتزام به إلاّ إذا ثبت بدليل آخر ما يناÙÙŠ ÙˆÙŠØ¯ÙØ¹ ويبطل ØØ¯ÙŠØ« ذلك ÙØ±Ø¬ غصبناه ØŒ Ùلابد ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© من التماس التأويل له ØŒ أو طرØÙ‡ ØŒ ورد علمه إلى أهله.
ثانياًً : قد إدعى بعضهم : أن هذه الروايات - روايات الشيعة - ØÙˆÙ„ أن علياًً جاء بأم كلثوم بعد موت عمر لتمضي أيام عدتها ÙÙŠ بيته Ù€ هي الأخرى Ù€ لا تدل علي وقوع الزواج ØŒ إذ أن المراد إثبات الØÙƒÙ… على سبيل الإلزام للطر٠الآخر بما يلزم به Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ØÙŠØ« يوجبون أن تعتد المرأة المتوÙÙ‰ عنها زوجها ÙÙŠ Ù†ÙØ³ بيت الزوجية [73] ØŒ ÙØ±Ø¯ عليهم الإمام بأنهم هم يروون : أن علياًً ØÙŠÙ† توÙÙŠ عمر أخذ بيد إبنته أم كلثوم ØŒ وذهب بها إلى بيته..
ونقول :
1 Ù€ لم يظهر من الرواية أن الذي سأل الإمام (ع) كان ناظراًً إلى إبطال قول هذا المخال٠أو ذاك ØŒ بل هو ÙŠØªØØ¯Ø« عن ØÙƒÙ… الواقعة ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بغض النظر عن أي شيء آخر.
2 Ù€ ليس ÙÙŠ كلام الإمام (ع) ما يشير إلى أنه ÙÙŠ مقام الرد على Ø£ØØ¯ ØŒ بل هو قد أورد الكلام على سبيل الأخبار عن واقعة ØØµÙ„ت ØŒ يريد (ع) أن يعلم القارئ بها ØŒ Ùلا معنى Ù„Ù„ØªØØ¯Ø« عن أمور ليس ÙÙŠ النص ما يدل عليها ØŒ أو يشير إلى ما يبررها..
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الخامس
مؤآخذات قوية
روايات لئيمة ÙˆØØ§Ù‚دة :
وبعد ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ لا مجال لقبول الروايات الواردة ÙÙŠ كتب أهل السنة ØŒ التي ØªØªØØ¯Ø« ØŒ عن أن علياًً (ع) قد أمر بابنته ÙØ²ÙŠÙ†Øª (أو ÙØµÙ†Ø¹Øª) ثم أرسلها إلى عمر Ù„ÙŠØªÙØØµÙ‡Ø§ ØŒ وقد أمسك هذا الثاني بذراعها ØŒ أو بساقها ..[74] أو إنه قد قبّلها ØŒ أو ضمها إليه ØŒ أو Ù†ØÙˆ ذلك.
ÙˆÙÙŠ بعض رواياتهم أنها جبهته بقسوة من أجل ذلك ØŒ وقالت له :
ØªÙØ¹Ù„ هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنÙÙƒ.
ثم خرجت ØØªÙ‰ أتت أباها ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ الخبر ØŒ وقالت :
بعثتني إلى شيخ سوء.
Ùقال : يا بنية إنه زوجك ØŒ ثم زوجه إياها. [75].
ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ روايات مكذوبة بلا ريب ØŒ وقد قال : عنها سبط إبن الجوزي : قلت : هذا قبيØ. والله ØŒ لو كانت أمة لما ÙØ¹Ù„ بها هذا ØŒ ثم بإجماع المسلمين ØŒ لا يجوز لمس الأجنبية ØŒ Ùكي٠ينسب إلى عمر هذا [76].
نعم .. إن الناس يأنÙون ØŒ عن نسبة مثل هذا السقوط إليهم ØŒ Ùكي٠نسبوا ذلك إلى Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ‡Ù… ØŒ الذي يدعون له العدالة والإستقامة ØŒ والقيام بمهام النبي الأكرم (ص)ØŸ!.
ويكÙÙŠ Ù‚Ø¨ØØ§Ù‹ ÙÙŠ ذلك أن نجد واضع الرواية قد ذكر أن تلك البنت الصغيرة السن قد Ø±ÙØ¶Øª تصرÙÙ‡ هذا ØŒ وأنكرته ØŒ وهددته بكسر أنÙÙ‡ ØŒ وإعتبرته شيخ سوء.
ولعل هناك من لا يرى مانعاً من صدور هذا الأمر من عمر ØŒ إستناداًً إلى ما ورد ÙÙŠ بعض النصوص من : أنه قد ÙØ¹Ù„ ذلك إمام الناس ØŒ ثم قال لهم : إني خطبتها من أبيها ØŒ ÙØ²ÙˆØ¬Ù†ÙŠÙ‡Ø§.
أو إستناداً إلى أن عمر لم يكن ممن يسعى إلى ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Ø Ø´Ù‡ÙˆØªÙ‡ ØŒ وهو القائل : ما بقي ÙÙŠ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي أي الناس Ù†ÙƒØØª وأيهم Ø£Ù†ÙƒØØª [77].
وإلى أنه قد ØØ¯Ø«Ù†Ø§ هو Ù†ÙØ³Ù‡ أنه كان إذا أراد Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© تقول له زوجته ØŒ ما تذهب إلاّ إلى ÙØªÙŠØ§Øª بني Ùلان تنظر إليهن [78].
وله قصة Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© مع عاتكة بنت زيد التي كانت ØªØØª عبد الله بن أبي بكر ØŒ Ùمات عنها ØŒ وإشترط عليها أن لا تتزوج بعده ÙØªØ¨ØªÙ„ت ØŒ ÙˆØ±ÙØ¶Øª الزواج ØØªÙ‰ من عمر ÙØ·Ù„ب عمر من وليها أن يزوجه إياها ØŒ ÙØ²ÙˆØ¬Ù‡ إياها ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ عمر عليها ÙØ¹Ø§Ø±ÙƒÙ‡Ø§ ØØªÙ‰ غلبها على Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙنكØÙ‡Ø§ ØŒ Ùلما ÙØ±Øº قال : Ø£Ù. Ø£Ù. Ø£Ù.
ثم خرج من عندها وتركها الخ [79].
ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ بدورنا نقول : إن ذلك لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„ØªØ¨Ø±ÙŠØ± إرسال أبيها إياها إليه على هذا النØÙˆ.. ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ هو إن لا يرسلها إلاّ مع نساء يصلØÙ† من شأنها ØŒ ويراÙقنها إلى بيت الزوجية بإعزاز وإكرام ØÙŠØ« الخدر والستر..
ولا نتعقل أي معنى لأن يرسلها أبوها إلى عمر على هذا النØÙˆ البعيد عن معنى الكرامة والتكريم لها ØŒ والذي لا ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ رعاع الناس ØŒ Ùكي٠يتوهم صدوره ØŒ عن بيت الإمامة والكرامة ØŒ والعز والشر٠، وعن أهل بيت النبوة بالذات؟!
وكي٠يزوجها بمن يعصي الله Ùيها على هذا النØÙˆ المرÙوض ÙÙŠ الشرع ØŒ والذي يأباه كرام الناس ØŒ وأهل الشر٠والغيرة؟.
رواية مكذوبة :
وهناك رواية أوردها الدولابي ، وإبن الأثير ، وغيرهما تقول :
لما تأيمت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب (ع) من عمر بن الخطاب دخل عليها Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخواها ØŒ Ùقالا لها : إنك من Ø¹Ø±ÙØª ØŒ سيدة نساء العالمين ØŒ وبنت سيدتهن ØŒ وإنك والله لئن أمكنت علياًً من رقبتك (رمّتك) لينكØÙ†Ùƒ بعض أيتامه ØŒ ولئن أردت أن تصيبي Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ مالاًً عظيماًً لتصيبنه.
Ùوالله ما قاما ØØªÙ‰ طلع علي يتكئ على عصاه.. (ثم تذكر الرواية كلاماً له معهم) ثم تقول :
Ùقال : أي بنية ØŒ إن الله : قد جعل أمرك بيدك ØŒ ÙØ£Ù†Ø§ Ø£ØØ¨ أن تجعليه بيدي.
Ùقالت : أي أبه ØŒ والله إني لإمرأة أرغب Ùيما ترغب Ùيه النساء ØŒ ÙØ£Ù†Ø§ Ø£ØØ¨ أن أصيب ما يصيب النساء من الدنيا ØŒ وأنا أريد أن إنظر ÙÙŠ أمر Ù†ÙØ³ÙŠ.
Ùقال : لا والله : يا بنية ØŒ ما هذا من رأيك ما هو إلاّ رأي هذين.
ثم قام ØŒ Ùقال : والله لا أكلم رجلاًًًً منهم أو ØªÙØ¹Ù„ين.
ÙØ£Ø®Ø°Ø§ بثيابه Ùقالا : إجلس يا أبه ØŒ Ùوالله ما على هجرانك من صبر ØŒ إجعلي أمرك بيده.
Ùقالت : قد ÙØ¹Ù„ت..
Ùقال : ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù‚Ø¯ زوجتك من عون بن Ø¬Ø¹ÙØ±.
وإنه لغلام. ثم رجع إليها ÙØ¨Ø¹Ø« إليها بأربعة الآ٠درهم ØŒ وبعث إلى إبن أخيه ÙØ£Ø¯Ø®Ù„ها عليه ([80]).
قال إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ùما نشب عون أن هلك ØŒ ÙØ±Ø¬Ø¹ إليها علي ØŒ Ùقال : يا بنية ØŒ إجعلي أمرك بيدي ØŒ ÙÙØ¹Ù„ت ÙØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± ([81]) .. ثم يذكر الطبري : أنه زوجها بعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± أيضاًًً ([82]).
ونقول :
يرد على هذه الرواية ما يلي :
أولاًًًً : إن سيدة نساء المسلمين ÙÙŠ وقتها هي إختها الØÙˆØ±Ø§Ø¡ زينب (ع) ØŒ لا أم كلثوم.
ثانياًً : هل سبق أن Ø£Ù†ÙƒØ Ø¹Ù„ÙŠ (ع) بناته أيتام أهله ØŒ سوى أنه Ø£Ù†ÙƒØ Ø²ÙŠÙ†Ø¨Ø§Ù‹ عبدالله بن Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ وهو رجل له مكانته ØŒ وموقعه ØŒ وليس بالذي يعير به Ø£ØØ¯ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ من سراة القوم..
ثالثاًً : هل كان Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Ù† (ع) وأم كلثوم ÙŠØØ¨ÙˆÙ† المال العظيم ØŒ والØÙŠØ§Ø© الدنيا..
ولماذا لا يأخذان بقول رسول الله (ص) : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه ÙØ²ÙˆØ¬ÙˆÙ‡ ØŒ إلاّ ØªÙØ¹Ù„وا تكن ÙØªÙ†Ø© ÙÙŠ الأرض ÙˆÙØ³Ø§Ø¯ كبير؟ [83].
رابعاًًً : إن جرأة أم كلثوم على أبيها ØŒ وإظهار أنها ترغب Ùيما ترغب Ùيه النساء لهو أمر يثير الدهشة ØŒ ولاسيما من إمرأة تربت ÙÙŠ ØØ¬Ø± علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© صلوات الله وسلامه عليهما ØŒ ÙˆØ¹Ø±ÙØª معاني Ø§Ù„Ø¹ÙØ© ØŒ والزهد والتقوى..
ولم يعر٠عنها طيلة ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ إلاّ ما ينسجم مع هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØŒ ولا يشذ عن هذا السبيل..
خامساًً : لماذا يهجر ولديه ويقطع صلته بهما من أجل Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على هذا الأمر الذي جعله الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لها دونه بإعتراÙÙ‡ (ع) Ù€ ØØ³Ø¨ زعم الرواية؟!
سادساًً : ما معنى التعبير عن عون بن Ø¬Ø¹ÙØ± بالقول : وإنه لغلام مع أنه كان شاباًً يشارك ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ØŒ ويقاتل ويستشهد ØŒ كما ذكرناه Ùيما تقدم.
سابعاً : قد تقدم أن زواجها من عون وإخوته موضع شك أيضاًًً ØŒ ÙØ¥Ù† عوناًً ومØÙ…داًً إذا كانا قد قتلاً سنة 17 هجرية أي ÙÙŠ Ù†ÙØ³ السنة التي تزوجت Ùيها عمر ØŒ Ùكي٠نوÙÙ‚ بين ذلك وبين ØÙ‚يقة أن عمر : إنما مات سنة 23 هجرية؟! وإذا كان عون وأخوه قد ماتا ÙÙŠ الط٠، Ùكي٠تزوجها أخوه Ù…ØÙ…د من بعده ØŒ ثم تزوجها عبدالله؟.
وإذا كان المتولي لتزويجها للجميع هوأبوها كما يقول البعض Ù€ ØØ³Ø¨Ù…ا قدمناه Ù€ ÙØ¥Ù† أباها كان قد إستشهد قبل وقعة الط٠بعشرين سنة.
عمر يقول : Ø±ÙØ¦ÙˆÙ†ÙŠ :
وتذكر روايات أهل السنة لقصة هذا الزواج : أن عمر قد خطب إلى علي (ع) إبنته أم كلثوم ØŒ Ùقال علي : إنما ØØ¨Ø³Øª بناتي على بني Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ ÙØ£ØµØ± عليه عمر ØŒ ÙØ²ÙˆØ¬Ù‡.
ÙØ¬Ø§Ø¡ عمر إلى مجلس المهاجرين Ùيما بين القبر والمنبر ØŒ Ùقال : Ø±ÙØ¦ÙˆÙ†ÙŠ. Ø±ÙØ¦ÙˆÙ†ÙŠ. ÙØ±Ùأوه. [84].
والمراد : قولوا لي : Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ والبنين..
ونقول :
إن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø : أن قولهم للمتزوج Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ والبنين ØŒ هو من رسوم الجاهلية ØŒ وقد نهى عنه رسول الله (ص) .. وقد ورد هذا النهي ÙÙŠ كتب الشيعة والسنة على ØØ¯ سواء..
1 Ù€ Ùقد روى الكليني ØŒ عن علي بن إبراهيم ØŒ عن أبيه ØŒ عن أبي عبد الله البرقي Ø±ÙØ¹Ù‡ ØŒ قال : لما زوج رسول الله (ص) ÙØ§Ø·Ù…Ø© (ع) قالوا : Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ والبنين.
Ùقال : لا ØŒ بل على الخير والبركة. [85].
2 Ù€ روى Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ØŒ عن الØÙƒÙ… بن Ù†Ø§ÙØ¹ ØŒ عن إسماعيل بن عياش ØŒ عن سالم بن عبد الله ØŒ عن عبد الله بن Ù…ØÙ…د بن عقيل ØŒ قال : تزوج عقيل بن أبي طالب ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ علينا Ùقلنا : Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ والبنين.
Ùقال : مه ØŒ لا تقولوا ذلك ØŒ ÙØ£Ù† النبي (ص) قد نهانا عن ذلك وقال : قولوا : بارك الله لك ØŒ وبارك الله عليك ØŒ وبارك لك Ùيها ØŒ وروى Ù†ØÙˆÙ‡ Ø£ØÙ…د بن إسماعيل بن إبراهيم ØŒ عن يونس ØŒ عن Ø§Ù„ØØ³Ù† : أن عقيل الخ..[86].
وبعد ما تقدم نقول :
هل كان عمر ملتزماً بأعرا٠الجاهلية ، غير آبه بتوجيهات رسول الله (ص)؟
.. ولماذا هذا الإصرار منه على هذا التصر٠الذي لا يرضاه أهل الشرع Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŸ!
إعتذار ، أم إدانة؟!
وقد إعتذر الØÙ„بي عن ذلك بقوله : لعل النهي لم يبلغ هؤلاء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØÙŠØ« لم ينكروا قوله ØŒ كما لم يبلغ عمر [87].
ونقول :
إنه اعتذار أشبه بالإدانة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ إذا لم يبلغ هذا الØÙƒÙ… هؤلاء ØŒ ولم يبلغ عمر ØŒ Ùكي٠جاز لهم أن يتصدوا أو إن يتصدى عمر على الأقل لمقام Ø®Ù„Ø§ÙØ© الرسول (ص) ØŒ وأخذ موقعه والإضطلاع بمهماته؟!! ÙØ¥Ù† من ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى هداية الغير لا يمكن أن يكون هو الهادي للغير.
الرواية الأغرب والأعجب :
ومن غرائب أساليب الكيد السياسي تلك الرواية التي تروي لنا قصة زواج أم كلثوم بعمر بن الخطاب بطريقة مثيرة ØŒ ØÙŠØ« جاء Ùيها : أن عمر خطب أم كلثوم ØŒ Ùقال له علي (ع) : إنها تصغر عن ذلك.
Ùقال عمر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ÙØ£ØØ¨ أن يكون لي : من رسول الله (ص) سبب ونسب.
Ùقال علي (ع) Ù„Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : زوجا عمكما.
Ùقالا : هي إمرأة من النساء ØŒ تختار Ù„Ù†ÙØ³Ù‡Ø§.
Ùقال : (مقام ظ) علي (ع) مغضباًًً ØŒ ÙØ£Ù…سك Ø§Ù„ØØ³Ù† بثوبه ØŒ وقال : لا صبر لي على هجرانك يا أبتاه.
قال : ÙØ²ÙˆØ¬Ø§Ù‡ [88].
ونقول : إن Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸ هنا :
1 Ù€ لا ندري لماذا يأمر غيره بتزويج عمر ØŒ ولا يتولى ذلك هو Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ هو ولي أمر إبنته..
2 Ù€ إن ولديه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) لم يكونا ØÙŠÙ† تزويج أم كلثوم بعمر بن الخطاب قد بلغا الØÙ„Ù… ØŒ Ùلماذا ÙŠØÙŠÙ„ هذا الأمر إليهما.. ألم يكن الأنسب أن ÙŠØÙŠÙ„ أمر ذلك للعباس كما ذكرته روايات أخرى؟..
3 Ù€ هل كان (ع) يريد تزويجها جبراً عنها ØŒ ومن دون إختيار منها؟!.. وهل ÙŠØµØ Ù„Ù‡Ø§ هي أن تختار Ù„Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ من دون إذن أبيها أيضاًًً؟!..
4 Ù€ وكي٠يغضب (ع) من Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† (ع) ØŒ وهما سيدا شباب أهل الجنة.ØŸ! ØŒ وكي٠يغضب سيدا شباب أهل الجنة أباهما؟!..
وإذا كان هذا هو ØØ§Ù„ سيدي شباب أهل الجنة ØŒ Ùلماذا نلوم الآخرين على جرأتهم على آبائهم؟. وعلى عدم طاعتهم لهم؟..
5 Ù€ وكي٠يغضب هو (ع) من قول الØÙ‚ ØŒ إذا كان ما قالاه هو الØÙ‚ØŸ وإذا كان ما قالاه باطلاًً ØŒ Ùكي٠يقولان هما هذا الباطل؟!
6 Ù€ لماذا أخذ Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع) بثوبه ØŒ ولم ÙŠÙØ¹Ù„ ذلك أخوه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) اليس هو شريك أخيه ÙÙŠ إغضاب أبيهما أمير المؤمنين (ع)ØŸ..
7 Ù€ وأيضا.. إذا كانت أم كلثوم تصغر عن الزواج.. Ùكي٠صارت بعد ذلك كبيرة لا تصغر عنه.. وهل كان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي رواه عمر له غائباًً ØŒ عن ذهنه ØŒ أو إنه كان مقنعاً له ØŒ إلى درجة أنها Ø£ØµØ¨ØØª ØµØ§Ù„ØØ© للزواج تكويناً.. ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„ÙŠ مشتاقاً إلى إنجازه إلى ØØ¯Ù‘ أنه يدخل مع ولديه ÙÙŠ معركة بهذا Ø§Ù„ØØ¬Ù….
8 Ù€ وأخيراًً.. ألم يكن زواج النبي (ص) بØÙصة بنت عمر كاÙياً لتØÙ‚يق النسب والصلة بينه وبين النبي (ص) ÙˆÙقاً لما Ø¥ØØªØ¬ به عمر؟!..
القسم الثاني
Ø§Ù„ØØ¯Ø« ÙÙŠ سياقه الطبيعي
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول
لا ÙŠÙ†ÙØ¹ هؤلاء.. ولا يضر أولئك..
بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© :
إننا Ù†Ù„Ø§ØØ¸ : أن ثمة ØØ±ØµØ§Ù‹Ù‹ ظاهراًًً لدى غير الشيعة على تأكيد زواج عمر بأم كلثوم بنت علي (ع) ØŒ ولكن ما يثير الأنتباه هنا : هو إن روايات أهل السنة المثبتة للتزويج تصر على عبارة : أم كلثوم بنت على من ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ù„Ù„Ø¥ÙŠØØ§Ø¡ بأنه بذلك قد Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ صلة بالرسول (ص).
مع أنه قد كان لعلي (ع) بنت أخرى إسمها أم كلثوم أيضاًًً ØŒ Ùها هو البعض يقول ØŒ وهو يعد أولاده (ع) :..وكان له زينب الصغرى ØŒ وأم كلثوم الصغرى من أم ولد [89].
وعدّ ÙÙŠ المعار٠من جملة بناته (ع) أم كلثوم ØŒ وقال : وأمها أم ولد. [90].
وقال : الطريØÙŠ ÙÙŠ كتاب تكملة الرجال : أم كلثوم هذه كنية لزينب الصغرى بنت أمير المؤمنين (ع). وكانت مع أخيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) بكربلاء. والمشهور بين Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ أنه تزوجها عمر بن الخطاب غصباً ØŒ كما أصر السيد المرتضى ØŒ وصمم عليه ÙÙŠ رسالة عملها ÙÙŠ هذه المسألة. وهو Ø§Ù„Ø£ØµØ Ù„Ù„Ø£Ø®Ø¨Ø§Ø± المستÙيضة [91].
لكن ÙÙŠ الإرشاد : وزينب الكبرى ØŒ وأم كلثوم الكبرى ØŒ تزوجها عمر [92].
وعلى كل ØØ§Ù„ ÙØ¥Ù† ذلك يشير إلى وجود بنت لعلي إسمها أم كلثوم ØŒ ليست من بنات ÙØ§Ø·Ù…Ø©. ولا يمكن Ù†ÙÙŠ Ø¥ØØªÙ…ال أن تكون هي التي تعرض عمر للزواج منها. خصوصاًً إذا Ø§ØØªÙ…لنا أن يكون المقصود بهذا الزواج هو إذلال علي (ع) ØŒ وقهره ولا شيء أكثر من ذلك.. وكذا إذا قلنا : إن الهد٠هو Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على مولود له صلة بآل علي ØŒ Ùلا يستطيعون إسقاطه ØŒ لو قدر له الوصول إلى سدة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©.
أما إذا كان هناك غرض آخر ØŒ ÙØ¥Ù† الأمر ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø±Ù‡ÙˆÙ†Ø§Ù‹ به ØŒ وسيأتي بعض Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن ذلك إنشاء الله..
الإستثمار غير الموÙÙ‚ :
ÙˆØÙŠÙ† يتعب أهل السنة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ التأكيد على هذا الزواج تاريخياًً ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون أن يوظÙوه ØŒ وأن يستثمروه قدر المستطاع ÙÙŠ بلورة وتثبيت آرائهم ØŒ وردّ أدلة خصومهم الذين ÙŠØØªØ¬ÙˆÙ† عليهم بالدلائل والشواهد الكثيرة جداًًً علي وجود أساءة ØÙ‚يقية من قبل Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني لرسول الله (ص) ÙÙŠ مرض موته ØÙŠØ« قال : عنه : أن الرجل ليهجر [93]. ثم لإبنته ØÙŠÙ†Ù…ا اعتدى عليها بالإهانة والضرب إلى ØØ¯ إسقاط جنينها المسمى Ø¨Ù…ØØ³Ù† ØŒ ثم كسر ضلعها ØŒ ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ بيتها ØŒ وغير ذلك مما جرى عليها..
وقد جاء هذا الزواج ليكون الإكسير الذي ÙŠØÙˆÙ„ التراب إلى الذهب الإبريز ØŒ وتتØÙˆÙ„ به العداوة إلى Ù…ØØ¨Ø© وصداقة ØŒ ويصير العدوان Ø¥ØØ³Ø§Ù†Ø§Ù‹ ØŒ ولا سيما ØÙŠÙ† يعرضونه للناس بأبهى صورة ØŒ وأغلى زينة..
ØØªÙ‰ لقد رووا أنه ØÙŠÙ† إستشار Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† (ع) بادره الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بالقول : يا أبتاه ØŒ Ùمن بعد عمر ØŒ ØµØØ¨ رسول الله ØŒ وتوÙÙŠ ØŒ وهو عنه راض ØŒ ثم ولي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙØ¹Ø¯Ù„ ØŒ Ùقال له : صدقت [94].
وقال Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ : ثم الذي كان من تزويجه أم كلثوم بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (ص) من عمر بن الخطاب طائعاً راغباًً ØŒ وعمر يقول : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : إنه ليس سبب ولا نسب إلاّ منقطع إلاّ نسبي قال علي : إنها والله ما بلغت يا أمير المؤمنين.
قال : إني والله ما أريدها لذاك ØŒ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ها إليه ØŒ Ùنظر إليها قبل أن يتزوجها ØŒ ثم زوجها إياه ØŒ Ùولدت له زيد بن عمر ØŒ وهو قتيل سودان مروان [95].
وقال السمعاني : لو كان أبوبكر وعمر ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† لكان علي بتزويجه أم كلثوم من عمر ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ أو ÙØ§Ø³Ù‚اًًً ØŒ معرضاًً إبنته للزنى ØŒ لأن وطء Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± للمسلمة زنى Ù…ØØ¶ [96].
ونقول : إن كل ذلك لا يجدي Ù†ÙØ¹Ø§Ù‹.. وذلك لما يلي :
1 Ù€ كي٠يكون رسول الله (ص) قد مات وهو راض ØŒ عن عمر ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن عمر قد ودعه ÙÙŠ مرض موته بكلمة : أن النبي ليهجر.
2 Ù€ كما إن ØµØØ¨Ø© رسول الله (ص) Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ù‡Ø§ لا تعطي إمتيازاً Ù„Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© على غيره ØŒ إذا لم ÙŠØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ الإلتزام بأوامر رسول الله ØŒ ÙˆØÙظ وصاياه.
3 Ù€ ÙˆØØªÙ‰ لو ØµØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن أن رسول الله (ص) قد مات وهو راض عنه ØŒ Ùهل ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡ ذلك ØŒ وهو قد عاد ليغضب إبنته التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ØŒ ويعتدي عليها بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø ØŒ ويسقط جنينها ويسعى Ø¨Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ بيتها بمن Ùيه؟!..
4 Ù€ ÙˆØØªÙ‰ لو أدعي Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ أن علياًً (ع) قد زوجه طائعاً راغباًً.. ÙØ¥Ù† أئمة أهل البيت (ع) ما زالوا يعلنون أنه قد زوجها مكرهاً مع بيان ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ التهديدات التي تعرض لها.
5 Ù€ بل إن Ù†ÙØ³ رواية Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ قد ØµØ±ØØª بأن علياًً قد أقسم على أنها كانت صغيرة لم تبلغ.
6 Ù€ وأما بالنسبة Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن Ø§Ù„ÙƒÙØ± ØŒ وعن الإيمان ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ù‚ والعدالة ØŒ ÙÙ‡ÙˆØØ¯ÙŠØ« باطل ØŒ كما Ø³ÙŠØªØ¶Ø ÙÙŠ ألÙقرة التالية إن شاء الله تعالى.
هذا الزواج لم ÙŠØØ±Ø¬ الشيعة :
ولربما وجد أهل السنة ÙÙŠ هذا الزواج ÙØ±ØµØ© Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ø¬ الشيعة الذين ÙŠØµØØÙˆÙ† هذا Ø§Ù„ØØ¯Ø« ØŒ ÙØ¥Ø¹ØªØ¨Ø±ÙˆÙ‡ نقضاً لبعض مبانيهم الإيمانية والتشريعية.
ÙØªØµØ¯Ù‰ علماء الشيعة رضوان الله تعالى عليهم لبيان ÙØ³Ø§Ø¯ هذا الوهم ØŒ وبينوا بما لا Ù…Ø¯ÙØ¹ له كي٠أن مبانيهم ثابتة وسليمة.
ÙØ¥Ù† السيد المرتضى ØŒ والشيخ الطوسي وغيرهما ØŒ وإن كانا قد قبلا بوقوع هذا الزواج ØŒ ولكنهم إستناداًً إلى كثير من الأدلة والشواهد الواردة ÙÙŠ كتب السنة والشيعة قد أكدوا على ØØ§Ù„Ø© الإكراه التي تعرض لها علي أمير المؤمنين (ع) ØŒ ØØªÙ‰ قبل بهذا الزواج.
قال السيد المرتضى (رØÙ…Ù‡ الله) : Ùلم يكن ذلك ØŒ عن إختيار ØŒ والخلا٠Ùيه مشهور ØŒ ÙØ¥Ù† الرواية وردت بأن عمر خطبها إلى أمير المؤمنين (ع) ØŒ ÙØ¯Ø§Ùعه ØŒ وماطله ÙØ¥Ø³ØªØ¯Ø¹Ù‰ عمر العباس Ùقال : ما لي؟! أبي بأس؟!.
Ùقال : ما ØÙ…لك على هذا الكلام؟.
Ùقال : خطبت إلى إبن أخيك Ùمنعني لعداوته لي.. والله لأعورن زمزم ولأهدمن السقاية..
إلى أن قال :
على أنه لو لم يجر ما ذكرناه لم يمتنع أن يزوجه ØŒ لأنه كان على ظاهر الإسلام ØŒ والتمسك بشرائعه.. وإظهار الإسلام يرجع إلى الشرع Ùيه ØŒ وليس مما ÙŠØØ¸Ø±Ù‡ العقول.. وقد كان يجوز ÙÙŠ العقول أن يبيØÙ†Ø§ الله Ù…Ù†Ø§ÙƒØØ© المرتدين ØŒ على إختلا٠ضروب ردتهم ØŒ وكان أيضاًًً يجوز أن يبيØÙ†Ø§ أن Ù†Ù†ÙƒØ Ø§Ù„ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ والنصارى كما أباØÙ†Ø§ عند أكثر المسلمين أن ÙŠÙ†ÙƒØ Ùيهم.
وهذا إذا كان ÙÙŠ العقول سائغاًًً ÙØ§Ù„مرجع ÙÙŠ تØÙ„يله أو ØªØØ±ÙŠÙ…Ù‡ إلى الشريعة ØŒ ÙˆÙØ¹Ù„ أمير المؤمنين (ع) ØØ¬Ø© عندنا ÙÙŠ الشرع ØŒ Ùلنا أن نجعل ما ÙØ¹Ù„Ù‡ أصلاًًً ÙÙŠ جواز Ù…Ù†Ø§ÙƒØØ© من ذكروه ØŒ وليس لهم أن يلزموا به على ذلك Ù…Ù†Ø§ÙƒØØ© اليهود ØŒ والنصارى ØŒ وعباد الأوثان لأنهم إن سألوا عن جوازه ÙÙŠ العقل Ùهو جائز ØŒ وإن سألوا عنه ÙÙŠ الشرع ÙØ§Ù„إجماع ÙŠØØ¸Ø±Ù‡ ØŒ ويمنع عنه.
ÙØ¥Ø°Ø§ قالوا : Ùما Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين الوثني ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§ÙØ± Ø¨Ø¯ÙØ¹ الإمامة.
قلنا لهم : وما Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين النصرانية والوثنية ÙÙŠ جواز Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆÙ…Ø§ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين النصراني والوثني ÙÙŠ أخذ الجزية ØŒ وغيرها من الأØÙƒØ§Ù… ØŒ Ùلا يرجعون ÙÙŠ ذلك إلى الشرع الذي رجعنا معهم إليه ([97]) ØŒ إنتهى كلام السيد المرتضى (رØÙ…Ù‡ الله).
وذكر بعضهم أيضاًًً ما ملخصه :
أن بعضهم إعتذر عما ÙØ¹Ù„Ù‡ عمر : من ضم أم كلثوم وتقبيلها ØŒ والكش٠عن ساقها قبل وقوع العقد والتØÙ„يل ØŒ بأن ذلك إنما كان منه لأنه رآها صغيرة لم تبلغ ØØ¯Ø§Ù‹ تشتهى ØØªÙ‰ ÙŠØØ±Ù… ذلك ØŒ ولولا صغرها لما بعث بها أبوها.
ولكن هذا الإعتذار غير مقبول ØŒ ÙØ¥Ù† ال٠ضربة على جسد علي (ع) ØŒ وأضعاÙها على جسد أولاده أهون عليه من أن يرسلها إلى رجل أجنبي قبل العقد ليراها ØŒ Ùيأخذها ØŒ ويقبلها ØŒ ويكش٠عن ساقها ØŒ ويضمها إليه ØŒ لولا علمه بأن الإمتناع ØŒ عن ذلك يوقعه بما هو أعظم ضرراً ØØªÙ‰ من هلاك Ù†ÙØ³Ù‡ وأولاده ØŒ إلاّ وهو وقوع ÙØªÙ†Ø© بين المسلمين وارتداد الناس ØŒ وذهاب الدين.. ÙØ³Ù„Ù… (ع) ØŒ وصبر ÙˆØ¥ØØªØ³Ø¨ ØŒ وأنزل إبنته ÙÙŠ ذلك بمنزلة آسية بنت مزاØÙ… ØŒ ÙØ¥Ù† ما إرتكبه ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† من بني إسرائيل ØŒ من قتل أولادهم ÙˆØ¥Ø³ØªØ¨Ø§ØØ© ØØ±ÙŠÙ…هم ØŒ ثم إدعاء الربوبية أعظم من إستيلائه على آسية..
وما سبيل الرجل مع أم كلثوم إلاّ سبيل ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† مع آسية.
لأن ما ادعاه Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ÙˆÙ„ØµØ§ØØ¨Ù‡ من الإمامة ظلماًًً وتعدياً ØŒ ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ على الله ورسوله أعظم من إجبار علي (ع) على تزويج إبنته له ØŒ إنتهى ملخصاًً..[98].
وقال الشيخ المÙيد (رØÙ…Ù‡ الله) : إن Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙƒØ Ø¹Ù„Ù‰ ظاهر الإسلام ØŒ دون ØÙ‚ائق الإيمان. والرجل المذكور وإن كان Ø¨Ø¬ØØ¯Ù‡ النص ÙˆØ¯ÙØ¹Ù‡ الØÙ‚ قد خرج ØŒ عن الإيمان ØŒ Ùلم يخرج ØŒ عن الإسلام لإقراره بالله ورسوله [99].
هذا.. وقد ØµØ±ØØª كتب أهل السنة بأن علياًً (ع) قد Ø±ÙØ¶ هذا الأمر أكثر من مرة ØŒ معللاً Ø±ÙØ¶Ù‡ تارة بأنها صغيرة ØŒ وأخرى بأنه قد وعد بها إبن أخيه Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ وثالثة بأن أمرها يرجع إلى غيره ممن لا يرضى بذلك..
وقد ØµØ±ØØª كتب الشيعة بوجود تهديدات قوية من جانب عمر.. وأن الواسطة كان العباس بن عبد المطلب.. وأن العباس قد خا٠من تلك التهديدات ØŒ ÙØ£ØµØ± على علي (ع) أن يجعل أمرها إليه ÙØªÙˆÙ„Ù‰ هو تزويجها لعمر Ø®ÙˆÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹ من أن ÙŠÙ†ÙØ° عمر : ما هدد به..
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثاني
إمتناع علي (ع) وإصرار عمر
زواجها بمن لا ترضى :
ونØÙ† نعتقد أن أم كلثوم قد أجبرت على هذا الزواج وأن أباها كان مكرهاً عليه أيضاًًً ØŒ وإن قضية زواجها من رجل لا ترضاه ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ù„ات العادية ØŒ ليس بالأمر الغريب. ومن مؤيدات ذلك ØØµÙˆÙ„ نظيره ØØªÙ‰ للأنبياء صلوات الله عليهم وعلى نبينا وآله.
وقد ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØŒ ÙˆØµØ±ØØª الروايات بأن بعض زوجات رسول الله (ص) قد كن يؤذينه ØŒ وبعضهن قد تظاهرن عليه ØŒ إلى ØØ¯ Ø£ØµØ¨Ø Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى أن يكون الله مولاه ØŒ وجبريل ØŒ ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† ØŒ والملائكة بعد ذلك ظهير..
ثم بين الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وجود نساء أخريات هن خير منهن ØŒ من ØÙŠØ« Ø§Ù„ØµÙØ§Øª ØŒ لأن Ùيهن ØµÙØ§Øª تميزهن عنهن وهي ØµÙØ§Øª : الإسلام ØŒ والإيمان ØŒ والقنوت ØŒ والتوبة ØŒ والعبادة ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© إلى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØŒ ثم ضرب لهن مثلاًًً بإمرأتي Ù†ÙˆØ ÙˆÙ„ÙˆØ· اللتين كانتا ÙƒØ§ÙØ±ØªÙŠÙ† ØŒ وتؤذيان Ù†ÙˆØØ§Ù‹ ولوطاً ØŒ وذلك بعد تهديد ووعيد Ù„Ù„ÙƒÙØ§Ø± بالجزاء العادل : (راجع سورة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…).
Ùهل كان الرسول الأعظم (ص) ÙŠØØ¨ ÙÙŠ الظرو٠العادية أن يكن هؤلاء النسوة زوجات له؟!! أم أنه كان مضطراًً لتØÙ…Ù„ هذا الأمر ØŒ ØØªÙ‰ لو بلغت الأمور إلى هذا المستوى الخطير ØŒ والخطير جداًً؟!.
ومن جهة ثانية قد ØØ¯Ø«Ù†Ø§ القرآن الكريم أيضاًًً : أن إمرأة ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† كانت مكرهة على الإقامة مع ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† كزوجة له ØŒ وكانت تدعو الله أن ينجيها من ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† ØŒ ومن عمله وقد إستشهدت رØÙ…ها الله على يد زوجها الطاغية ØŒ الذي كان يدعي الربوبية..
هل ولدت لعمر؟
وإذا كان هذا الزواج زواج أم كلثوم رØÙ…ها لله بعمر قد تم بالإكراه والإجبار ØŒ ÙØ¥Ù† ذلك لا يعني : أنها عاشت معه كزوجة ØŒ أو أنها قد ولدت له أولاداً ØŒ وذلك لأن التناقض الظاهر ÙÙŠ الروايات لا يبقي مجالاً لإثبات ØØªÙ‰ : أنه قد دخل بها.
بل قد ØµØ±ØØª بعض النصوص بأن عمر قد مات قبل أن يدخل بها ØŒ وإنها كانت صغيرة [100] ØŒ Ùلا مجال إذن لتأكيد دعوى أن تكون قد ولدت له ولداًً إسمه زيد ØŒ
ولو ÙØ±Ø¶Ù†Ø§ : ØØ¯ÙˆØ« ذلك ØŒ ÙØ¥Ù† ذلك يبقى أيسر وأهون من أن يتعرض أمير المؤمنين لكيد يوصل له أعظم الأذى ØŒ ويوجب إثارة مشكلات كبرى ÙÙŠ طريق هذا الإسلام العزيز الذي يستØÙ‚ التضØÙŠØ© بكل غال ونÙيس.
إعتذارات علي (ع):
وقد عددت الـروايات لنا إعتذارات علي (ع) Ùكانت عبارة ØŒ عن أمور ثـلاثـة هي :
1 Ù€ ما تقدم وسيأتي من نصوص كثيرة ØµØ±ØØª بأن علياًً (ع) قد إعتذر عن التزويج بصغر سن أم كلثوم [101].
2 Ù€ تقدمت روايات ØµØ±ØØª بإعتذاره (ع) بأنه ØØ¨Ø³ بناته على أبناء Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ أو إنه أعدها لإبن أخيه Ø¬Ø¹ÙØ± [102].
3 ـ إن له أمراء لابد أن يستأذنهم [103].
ظهور ØµØØ© هذه الإعتذارات :
ولا مجال للمناقشة ÙÙŠ هذه الإعتذارات ØŒ ÙØ¥Ù† ØµØØªÙ‡Ø§ ظاهرة لا ريب Ùيها ØŒ لكن البعض قد ØØ§ÙˆÙ„ أن يشكك ÙÙŠ ØµØØ© الرواية التي ØªØØ¯Ø«Øª عن صغر سنها.
ÙØ¥Ø¯Ø¹Ù‰ أنها كانت بالغة ØÙŠÙ† هذا الزواج ØŒ لأن تزويجها إنما كان ÙÙŠ السنة السابعة عشر من الهجرة [104].
ÙØ¥Ø°Ø§ إنضم ذلك إلى ما ادعاه بعضهم من أنها ولدت ÙÙŠ السنة السادسة من الهجرة [105] ØŒ ÙØ¥Ù† عمرها يكون ØÙŠÙ† الزواج ØÙˆØ§Ù„ÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ عشرة سنة.. Ùكي٠يقال : إنها كانت صغيرة؟!
غير أننا نقول :
أولاًًًً : إن إصرار علي (ع) على صغر سنها ØŒ خير شاهد على عدم ØµØØ© القول بأن عمرها كان Ø¥ØØ¯Ù‰ عشرة سنة.. ÙØ¥Ù†Ù‡ أبوها ØŒ وأعر٠الناس بها ØŒ وهو الإمام المعصوم.
ثانياًً : قد يقال : إن المراد بأنها لم تبلغ هو أنها لم تبلغ بالØÙŠØ¶ ØŒ كما هو رأي هذا Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ من الناس ÙÙŠ البلوغ الشرعي ØŒ Ùيكون كلامه هذا قد جاء على سبيل الإلزام لهم لما يلزمون به Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù….
ثالثاًً : لا دليل على ØµØØ© كلام ØµØ§ØØ¨ السر المكتوم ÙÙŠ أنها ولدت ÙÙŠ السادسة من الهجرة.. بل ÙÙŠ إصرار علي (ع) على صغرها ØŒ ثم ÙÙŠ إستهجان الناس لهذا الزواج بسبب صغرها أيضاًًً ما يدل على بطلان هذا القول..
ومهما يكن من أمر Ùقد ØµØ±ØØª بعض الروايات : بذلك ØŒ أي بأن أم كلثوم كانت ØÙŠÙ† خطبة عمر لها جارية لم تبلغ Ù€ كما عند إبن سعد[106].
وقال الزرقاني : أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها [107].
وذكـر المازنـدراني Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ : أنها ولـدت قبل ÙˆÙØ§Ø© النبي بثلاث سنوات [108].
بل أقل من ذلك ØŒ بدليل أنهم يقولون : إن عمر زينب كان ØÙŠÙ† خروجها إلى كربلاء سبعاًًً وخمسين سنة [109] وزينب كانت أكبر من أم كلثوم قطعاًً..
ÙØªÙƒÙˆÙ† ولادة أم كلثوم قبل ÙˆÙØ§Ø© النبي (ص) بسنة أو بسنتين على أبعد تقدير.
وإعتذار علي (ع) بهذا الأمر بالذات - كما ØµØ±ØØª به الروايات كالنار على المنار ØŒ وكالشمس ÙÙŠ رابعة النهار [110].
ÙˆÙÙŠ نص آخر : خطب عمر إلى علي (ع) إبنته Ùقال : إنها صغيرة ØŒ Ùقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ØŒ Ùكلمه ØŒ Ùقال علي (ع) ØŒ أبعث بها إليك الخ..[111].
وعند إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ : ÙØ¥Ø¹ØªÙ„ علي (ع) ØŒ عليه وقال : إنها صغيرة ØŒ Ùقال عمر : لا والله ØŒ ما ذاك بك ØŒ ولكن أردت منعي ØŒ ÙØ¥Ù† كان كما تقول ÙØ¥Ø¨Ø¹Ø«Ù‡Ø§ إلي.
ÙØ±Ø¬Ø¹ علي (ع) ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡Ø§ ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡Ø§ ØÙ„Ø© وأرسلها إليه ØŒ ÙØ£Ø®Ø° بذراعها ÙØ¥Ø¬ØªØ°Ø¨ØªÙ‡Ø§ منه ØŒ وقالت : أرسل. ÙØ£Ø±Ø³Ù„ها وقال : ØØµØ§Ù† كريم ØŒ إنطلقي Ùقولي له : ما Ø£ØØ³Ù†Ù‡Ø§ وأجملها ØŒ ليست - والله - كما قلت ÙØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ إياه [112].
وعند أبي عمر : Ùقيل له ردك. ÙØ¹Ø§ÙˆØ¯Ù‡ ØŒ Ùقال له علي (ع) : أبعث بها إليك الخ.. [113].
بل ÙÙŠ بعض الروايات : أن علياًً (ع) أرسل إبنته إلى عمر : لتقول له : إني قد قضيت ØØ§Ø¬ØªÙƒ التي طلبت ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ عمر ÙØ¶Ù…ها إليه ØŒ Ùقال : إني خطبتها إلى أبيها ÙØ²ÙˆØ¬Ù†ÙŠÙ‡Ø§.
قيل : يا أمير المؤمنين ، ما كنت تريد إليها؟ إنها صبية صغيرة.
قال : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي الخ..[114].
ونقول :
إن هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأخير ظاهر الدلالة على أن الناس قد إستهجنوا إصرار Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© على الزواج من Ø·Ùلة صغيرة ØŒ ØØªÙ‰ Ø¥ØØªØ§Ø¬ إلى الإعتذار ØŒ عن ذلك ØŒ ÙˆØ¯ÙØ¹ الإشكالعن Ù†ÙØ³Ù‡.
وقد دلت الروايات المتقدمة أيضاًًً على أن عمر كان مصراً على Ø±ÙØ¶ كلام أمير المؤمنين إلى درجة أنه لم يرض بقوله : إنها صغيرة ØŒ ØØªÙ‰ طلب أن يريه إياها. وأصر على أنه إنما يتعلل بذلك لكي يمنعها منه.
تشكيكات أخرى لا ØªØµØ :
وقد ØØ§ÙˆÙ„ البعض أن يشكك ÙÙŠ بعض الروايات Ø§Ù„Ù…ØµØ±ØØ© بأنها كانت صغيرة لم تبلغ ØŒ Ùقال : إنها لم تكن صغيرة بدليل :
1 Ù€ قول إبن ØØ¬Ø± : إنها شهدت علي وثيقة ÙØ¯Ùƒ ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† (ع) [115].
2 Ù€ إنها روت عن أمها ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ© [116].
ونقول :
يمكن الإجابة عن ذلك :
أولاًًًً : قد قلنا : إن البلوغ الشرعي عند هؤلاء ØŒ إنما هو بالØÙŠØ¶ لا ببلوغ سن التاسعة.. ÙØªØ¹Ø¨ÙŠØ±Ù‡Ù… عنها بأنها صغيرة ØŒ وإعتذار علي (ع) بذلك ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù„Ø§ إشكال من هذه الناØÙŠØ©..
ثانياًً : إن الروايات قد عبرت ØŒ عن زينب (ع) بأم كلثوم أيضاًً ØŒ Ùلعلها هي التي ØªØªØØ¯Ø« الروايات.. عن شهادتها علي وثيقة ÙØ¯Ùƒ ØŒ وروايتها Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø³Ù‚ÙŠÙØ©. ويكون العلم بصغر سنها قرينة على أن المراد هو زينب المكناة بهذه الكنية ØŒ لأن سنها هو الذي يواÙÙ‚ ذلك.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الثالث
الإكراه.. إشارات ودلائل
الإكراه ÙÙŠ مصادر الشيعة :
قد تقدم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول من القسم الأول ÙÙŠ هذا الكتاب روايات كثيرة ØŒ وردت ÙÙŠ الكاÙÙŠ ÙˆÙÙŠ غيره من كتب الشيعة ØŒ ØªØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† عمر قد هدد بقطع يد علي (ع) ØŒ وبقتله ØŒ وبتعوير زمزم ØŒ وهدم السقاية ØŒ وكل مأثرة لبني هاشم..
وأنه أمر الزبير بأن ÙŠØ·Ø±Ø Ø¯Ø±Ø¹Ø§Ù‹Ù‹ على Ø³Ø·Ø Ø¹Ù„ÙŠ (ع) ØŒ تمهيداًً لإتهامه بالسرقة ØŒ وأنه خطب الناس ليمهد لهذا الأمر.
وتقدم أيضاًًً أن العباس كان هو الواسطة بينه وبين علي (ع) وقد أصر العباس على علي (ع) بأن يجعل أمر أم كلثوم إليه.. وأنه هو الذي بادر إلى تزويجها من عمر ØŒ Ù„ÙŠØ¯ÙØ¹ هذا المكروه العظيم.
كي٠روي الإكراه ÙÙŠ كتب السنة :
ÙˆØÙŠÙ† عدنا إلى روايات أهل السنة ØŒ وجدنا أنها قد Ø§Ù„Ù…ØØª Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ الإكراه والإجبار الذي مارسه عمر.. ÙˆØ£Ù„Ù…ØØª أيضاًًً إلى ما ورد ÙÙŠ كتب الشيعة من ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ ØŒ ØØªÙ‰ إنك لتستطيع أن تجد معظم عناصر رواية الإستغاثة Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© ÙÙŠ كتب أهل السنة ØŒ الذين كانوا وما زالوا ØØ±ÙŠØµÙŠÙ† كل Ø§Ù„ØØ±Øµ على إبعاد أي شبهة ØŒ عن Ø³Ø§ØØ© عمر بن الخطاب الذي لا نبالغ إذا قلنا : إنه أعز Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ عليهم ØŒ ÙˆØ£ØØ¨Ù‡Ù… إليهم..
ولكنها قد جاءت مجزأة ÙˆÙ…ØªÙØ±Ù‚Ø© ÙÙŠ الأبواب Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ØŒ لا ÙŠÙ„ØªÙØª Ø£ØØ¯ إلى وجود أي رابط بينها ØŒ إلاّ إذا إطلع على رواية الإستغاثة.. وسنقرأ ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ÙØµÙ„ بعضاًًً مما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ.. Ùنقول :
هل Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… أن يعمل بعلمه :
إن رواياتهم قد أشارت إلى أن عمر قد ØØ§ÙˆÙ„ أن ينتزع من الناس Ø¥Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§Ù‹ بأن له أن يعمل بعلمه ØŒ Ùيعاقب من يشاء لمجرد زعمه أنه رآه على ÙØ§ØØ´Ø© ØŒ ولكن علياًً ØŒ أو علي وعبد الرØÙ…Ù† بن عو٠، ÙŠØ±ÙØ¶ ذلك منه.
Ùقد روي : أن عمر كان يعس ذات ليلة بالمدينة ØŒ Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ù„ للناس : أرأيتم لو أن إماماًًً رأى رجلاًًًً وإمرأة على ÙØ§ØØ´Ø© ØŒ ÙØ£Ù‚ام عليهما Ø§Ù„ØØ¯ ØŒ ما كنتم ÙØ§Ø¹Ù„ين؟
قالوا : إنما أنت إمام.
Ùقال علي بن أبي طالب : ليس ذلك لك ØŒ إذن يقام عليك Ø§Ù„ØØ¯ ØŒ إن الله لم يأمن علي هذا الأمر أقل من أربعة شهود [117].
وجاء ÙÙŠ نص آخر : ثم تركهم ما شاء الله أن يتركهم ØŒ ثم سألهم Ùقال القوم مثل مقالتهم الأولى ØŒ وقال علي مثل مقالته الأولى [118].
ممانعة علي (ع) ÙˆØªÙ„ÙˆÙŠØ Ø¹Ù…Ø± بالسوء :
وقد تقدمت إعتذارات علي (ع) ، بأن له أمراء يريد أن يستأذنهم.
وبأنه ØØ¨Ø³ بناته على أبناء Ø¬Ø¹ÙØ± ØŒ ثم إعتذاره بصغر سن أم كلثوم ØŒ وبين هذه النصوص : نص يقول :
إنه (ع) قال لعمر : إنها صبية.
Ùقال : إنك Ù€ والله Ù€ ما بك ذلك ØŒ ولكن قد علمنا ما بك ØŒ ÙØ£Ù…ر بها علي ÙØµÙ†Ø¹Øª ØŒ ثم أمر ببرد ÙØ·ÙˆØ§Ù‡ الخ..[119].
Ùقول عمر : ولكن قد علمنا مابك.. لا يخلو من Ù„ØÙ† تهديد ووعيد.
وعند إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ : خطب عمر إلى علي إبنته أم كلثوم ØŒ ÙØ£Ù‚بل علي ØŒ وقال : إنها صغيرة.
Ùقال عمر : لا والله ØŒ ما ذاك بك ØŒ ولكن أردت منعي ØŒ ÙØ¥Ù† كانت كما تقول ÙØ¥Ø¨Ø¹Ø«Ù‡Ø§ إلي ØŒ ÙØ±Ø¬Ø¹ علي ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡Ø§ ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡Ø§ ØÙ„Ø© الخ..[120].
ÙˆÙÙŠ نص آخر : أنه قال له : إنها صغيرة. Ùقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ØŒ Ùكلمه الخ..[121].
وعن الإمام الصادق (ع) ØŒ عن أبيه (ع) : إن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب (ع) إبنته أم كلثوم ØŒ Ùقال علي : إنما ØØ¨Ø³Øª بناتي على بني Ø¬Ø¹ÙØ±.
Ùقال عمر : إنكØÙ†ÙŠÙ‡Ø§ يا علي ØŒ Ùوالله ما علي وجه الأرض رجل يرصد من ØØ³Ù† ØµØØ§Ø¨ØªÙ‡Ø§ ما أرصد الخ..[122].
عمر يكثر التردد على علي (ع) :
وقال عقبة بن عامر الجهني : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب إبنته من ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ وأكثر تردده إليه ØŒ Ùقال : يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† ما ÙŠØÙ…لني على كثرة ترددي إليك إلاّ ØØ¯ÙŠØ« سمعته من رسول الله (ص) : يقول : كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ØŒ ÙØ£ØØ¨Ø¨Øª أن يكون لي : منكم أهل البيت نسب وصهر.
ثم تذكر الرواية ما تقدم من أنه (ع) : أمر بابنته ÙØ²ÙŠÙ†Øª ØŒ ثم بعث بها إلى عمر ØŒ ÙØ£Ø®Ø° بساقها [123].
وقد قدمنا : أن هذا الكلام ساقط وغير مقبول ØŒ Ùلا نعيد [124].
عمر ÙŠØ¹ØªØ±Ù Ø¨Ø¥Ù„ØØ§ØÙ‡ على علي (ع) :
وروى إبن المغازلي بسنده ØŒ عن عبد الله بن عمر قال : صعد عمر بن الخطاب المنبر ØŒ Ùقال : أيها الناس ØŒ إنه والله ما ØÙ…لني على Ø§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ø على علي بن أبي طالب ÙÙŠ إبنته إلا أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب وصهر منقطع إلاّ نسبي وصهري ÙØ¥Ù†Ù‡Ù…ا يأتيان يوم القيامة ÙŠØ´ÙØ¹Ø§Ù† Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡Ù…ا [125].
Ùهذا النص ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أنه قد Ø£Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ علي (ع) بدرجة الجأته إلى الإعتذار للناس ØØªÙ‰ على المنبر..
ال٠: دور العباس.
ب : درة عمر.
ج : عقيل سÙيه Ø£ØÙ…Ù‚.
ومما يشير إلى دور العباس ÙÙŠ هذا الزواج ØŒ وإلى غضب عمر : من عقيل ØŒ بسبب معارضته لزواجه من أم كلثوم..
النص التالي :
- عن أسلم مولى عمر ØŒ قال : دعا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب ØŒ ÙØ³Ø§Ø±Ù‡ ØŒ ثم قام علي. ÙØ¬Ø§Ø¡ الصÙّة ØŒ Ùوجد العباس ØŒ وعقيلاًً ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ÙØ´Ø§ÙˆØ±Ù‡Ù… ÙÙŠ تزويج عمر أم كلثوم ØŒ ÙØºØ¶Ø¨ عقيل ØŒ وقال : يا علي : ما تزيدك الأيام والشهور إلاّ العمى ÙÙŠ أمرك ØŒ والله لئن ÙØ¹Ù„ت ليكونن وليكونن ØŒ لأشياء عددها ØŒ ومضى يجر ثوبه.
Ùقال علي للعباس : والله ØŒ ما ذلك منه Ù†ØµÙŠØØ© ØŒ ولكن درة عمر أخرجته إلى ما ترى ØŒ أما والله ما ذاك رغبة Ùيك يا عقيل ØŒ ولكن أخبرني : عمر يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ØŒ ÙØ¶ØÙƒ عمر وقال : ÙˆÙŠØ Ø¹Ù‚ÙŠÙ„ سÙيه Ø£ØÙ…Ù‚ [126].
لكن أبا نعيم قد ذكر : أن علياًً (ع) إستشار العباس وعقيلاًً ، ولم يذكروا أكثر من ذلك [127].
ونØÙ† لا يمكن أن نصدق ما ورد ÙÙŠ هذه الرواية من جرأة عقيل على علي (ع) ØŒ بطريقة تÙقد أدنى درجات الأدب واللياقة ØŒ ÙØ¥Ù† عقيلاً يجل ØŒ عن إرتكاب هذا الخطأ Ø§Ù„ÙØ§Ø¯Ø ØŒ وهو أتقى من أن يجترئ على من قال : Ùيه رسول الله (ص) : إنه مع الØÙ‚ ØŒ والØÙ‚ معه.. والذي طهره الله تطهيراً بنص القرآن الكريم.
ولعل مواق٠عقيل Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±ØØ© لكبريائهم من خلال إطلاعه على مثالبهم ÙÙŠ أنسابهم قد Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ù… إلى نسبة هذا الأمر الشنيع إليه..
ومهما يكن من أمر ØŒ ÙØ¥Ù† هذا النص يشير إلى شدة عمر ØØªÙ‰ على عقيل ØŒ وإلى أنه قد كان لدرة عمر دور ÙÙŠ ØØ¯Ø© عقيل ØŒ وشدته ÙÙŠ موقÙÙ‡..
كما إن كلمة عمر الأخيرة : ÙˆÙŠØ Ø¹Ù‚ÙŠÙ„ ØŒ سÙيه ØŒ Ø£ØÙ…Ù‚ تشير إلى شدة Ù†Ùوره من عقيل ØŒ وعمق بغضه له.
وقد ظهر من هذا النص أيضاًًً : أن للعباس مشاركة من نوع ما ÙÙŠ أمر هذا الزواج.. وقد Ø£ÙˆØ¶ØØª رواية الكاÙÙŠ ورواية الإستغاثة هذا الدور ØŒ كما تقدم ÙÙŠ ÙØµÙ„ النصوص والآثار ÙÙŠ أول هذا الكتاب.
كيد عمرو بن العاص :
وأخيراًً ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ Ù†Ù„ÙØª النظر هنا إلى أن : بعض النصوص قد ذكرت أن عمرو بن العاص هو الذي أشار على عمر بالتزوج من أم كلثوم [128].
ونØÙ† نعر٠أن هذا الرجل Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ù ØŒ عن علي (ع) ØŒ لا يمكن أن يكون Ù†Ø§ØµØØ§Ù‹ لأمير المؤمنين ØŒ ولا يشير على Ø£ØØ¯ بما يمكن أن يكون ÙÙŠ Ù…ØµÙ„ØØ© علي صلوات الله وسلامه عليه ØŒ أو يجلب إليه السرور ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ØØ©.
ÙØ¨Ø£ÙŠ Ø´ÙŠØ¡ كان ÙŠÙكر عمرو بن العاص يا ترى؟! وإلى أي شيء كان يسعى ويخطط ØŒ ويتآمر..ØŸ! هذا ما ÙŠØÙ‚ لنا أن نثير ØÙˆÙ„Ù‡ أكثر من Ø¥ØØªÙ…ال ØŒ ويثير ÙÙŠ Ù†Ùوسنا الكثير من الشكوك.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الرابع
ماذا أراد علي (ع)؟ ، وماذا أراد عمر؟!
بـدايـة :
هنا سوآلان :
Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا : لماذا يصر عمر على هذا الزواج..
الثاني : كي٠رضخ علي (ع) للتهديد ØŒ وواÙÙ‚ على زواج قد يقال : إن الإكراه يسلب عنه ØµÙØ© المشروعية.
وللإجابة عليهما نقول :
لماذا الإصرار على الزواج :
إننا نعيد Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„ الأول Ù„ÙŠØµØ¨Ø ÙƒÙ…Ø§ يلي :
لماذا يصر عمر على الزواج ببنت علي (ع) ØŒ الذي لم تكن العلاقة معه علاقة طيبة ØŒ ولا أقل من أنها لم تكن علاقة طبيعية ØŒ خصوصاًً وأن عمر قد كان رأساًً ÙÙŠ التيار المناهض لإمامة أمير المؤمنين(ع) ØŒ وهو الغاصب لمقام Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© منه (ع).
وقد تجرأ ØØªÙ‰ على رسول الله (ص) ØŒ ÙÙŠ هذا السبيل إلى ØØ¯ أنه رماه بالهجر [129] وهو ÙÙŠ مرض موته.
بل هو قد ضرب الزهراء (ع) ØŒ وأسقط جنينها. ØØªÙ‰ ماتت شهيدة مظلومة [130].
نعم لماذا يصر على ذلك ÙˆÙŠÙ„Ø ØŒ ويكثر تردده ØŒ وهو يرى ممانعة علي (ع) له ØŒ ويواجه Ø±ÙØ¶Ù‡ المتكرر؟!!..
ثم لماذا هذا التهديد والوعيد العظيم ØŒ الذي يصل إلى ØØ¯ تعوير زمزم ØŒ وهدم السقاية ØŒ وقطع يد علي ØŒ وقتله صلوات الله وسلامه عليه؟!..
لابد أن ÙÙŠ الأمر سراًً عظيماًً ØŒ وهائلاً ØŒ ومؤامرة خطيرة ØŒ تهون أمامها هذه الجرائم التي يهدد بإرتكابها رجل قد Ø£Ùهم الناس عملاًًَ : أنه ÙŠÙ†ÙØ° تهديداته تلك..
إننا لن Ù†ØØ§ÙˆÙ„ ÙÙŠ إجاباتنا على هذا السؤال البسط ÙÙŠ القول ØŒ ولا التوسع ÙÙŠ البيان ØŒ بل نكتÙÙŠ بالقول :
1 Ù€ إنه قد يروق للبعض أن يعتبر المبادرة إلى هذا الزواج إشارة إلى رغبة عمر Ø§Ù„Ø¬Ø§Ù…ØØ© ÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØØ§Ù„ بين بني هاشم من جهة وبين خصومهم من جهة أخرى ØŒ ØÙŠØ« يسهم هذا الزواج ÙÙŠ تهدئة النÙوس ØŒ وعودة المياه إلى مجاريها ØŒ من خلال ما يترتب عليه من تلاق ÙŠÙØ³Ø المجال لبث الشكوى ØŒ وغسل القلوب ØŒ وتصÙية النوايا..
ونقول :
إن هذه الإجابة غير دقيقة ØŒ بل هي غير صØÙŠØØ© ØŒ وذلك لما يلي :
أولاًًًً : إن ذلك لا يمكن أن يبرر التهديد بتعوير زمزم ، وهدم السقاية ، وقتل علي ، سيد المسلمين ، ووصي رسول رب العالمين.. وهل يمكن غسل جريمة بجريمة أعظم منها؟!
ثانياًً : إن هذه الزيجات Ù€ لم تستطع عبر التاريخ أن تØÙ‚Ù‚ ما هو إبسط من ذلك.. Ùكي٠بأمر أزهقت من أجله Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ØŒ وإستشهدت Ùيه أعظم إمرأة خلقها الله تعالى ØŒ وهي أم تلك الزوجة ØŒ وقاتلها هو Ù†ÙØ³ هذا الزوج!!!.
على أن الوقائع التي تجلى Ùيها هذا الزواج قد أظهرت : أن بطل هذه القضية يهد٠إلى الإذلال والقهر ØŒ أكثر مما يهد٠إلى الإعزاز والتكريم ØŒ وتوØÙŠØ¯ عرى الصداقة ØŒ وإظهار Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©.
ثالثاًً : إن قضية الإمامة وإغتصاب مقام الرسول ليست من الأمور التي يتم Ø§Ù„ØªØµØ§Ù„Ø Ùيها بمثل هذه Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØ§Øª ØŒ لأنها قضية عقائدية وإيمانية بالدرجة الأولى ØŒ Ùما لم يتم التصر٠بالقناعات ØŒ ÙØ¥Ù† الأمور لابد أن تبقى على ØØ§Ù„ها ØŒ ولا تنØÙ„ آية مشكلة من هذا القبيل كما هو معلوم.
2 Ù€ وقد ÙŠØØ§ÙˆÙ„ البعض أن يجد ØªÙØ³ÙŠØ± ما جرى ÙÙŠ بعض النصوص التي ØªØØ¯Ø«Øª عن رغبة عمر ÙÙŠ أن تكون له صلة نسبية برسول الله (ص) ØŒ وذلك من خلال الرغبة الإيمانية لديه بالإتصال بالرسول ØŒ وتنÙيذ ما سمعه منه (ص) ØŒ إنطلاقاً من Ø§Ù„ØØ±Øµ على نيل هذا المقام التقوائي ØŒ ورغبة بالثواب الأخروي.
ونقول :
أولاًًًً : إن ذلك أيضاًًً لا يتلاءم مع التهديد بإرتكاب جرائم بØÙ‚ المقدسات ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡ على علي لقطع يده أو قتله.
ولا يبرر Ø§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ø على علي (ع) إلى درجة Ø§Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ø¬ ØŒ ثم تكذيبه وإتهامه ØŒ ÙØ¥Ù† التقوى والورع لا يلتقيان مع مثل هذه الأساليب ÙÙŠ شيء..
ثانياًً : إن تقوى إنسان لا تجعل له ØÙ‚اًً ÙÙŠ عرض ولا ÙÙŠ كرامة غيره ØŒ ولا تبرر له Ø¥ØØ±Ø§Ø¬ إنسان آخر ØŒ وإسقاط ØÙ‚وقه وإذلاله.
وهل تتبدل ØÙ‚وق الناس Ø¨ØØ³Ø¨ أهواء ورغبات هذا التقي أو ذاك؟!
3 ـ إن الأقرب إلى الإعتبار هو إن يجاب بما يلي :
إن ما يريده عمر بهذا الزواج لابد أن يكون ÙÙŠ خطورته وأهميته بالنسبة إليه بدرجة يوازي عنده قتل علي (ع) ØŒ وتدمير المقدسات ØŒ وذلك لا يكون إلاّ أمراًً مصيرياً وخطيراً جداًً كما قلنا..
ولا نجد ما ÙŠØµÙ„Ø Ù…Ø¨Ø±Ø±Ø§Ù‹Ù‹ لذلك إلاّ القول بأن عمر كان ÙŠÙكر ÙÙŠ مصير Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من بعده ØŒ وإلى من تؤول ØŒ وهو مدى قوة من تؤول إليه ÙÙŠ الإمساك بها.. أي إنه كان يريد بهذا الزواج أن يركزها ÙÙŠ ذريته هو على أساس أن تستمر Ùيهم بصورة أقوى ØŒ وأشد رسوخاًً وتجذراً ØŒ ØÙŠØ« يكون تعامل الناس معها من موقع التقديس ØŒ والإلتزام الديني ØŒ والعاطÙÙŠ ØŒ والوجداني ØŒ ØÙŠÙ† يكون Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© هو إبن بنت نبيهم ØŒ ويريد - ØØ³Ø¨ دعواه - أن ÙŠØÙƒÙ…هم بإسم الشرع ØŒ ويقوم بمهمات النبي الأقدس (ص)..
ويجتمع ويتلاقى بذلك الغرور القومي ØŒ مع العصبية العرقية ثم يندمج بالتقديس الديني ØŒ والواجب الشرعي ØŒ ويقوي بعضها بعضاًً ÙÙŠ الإمساك بهذا الأمر بقوة.
وبذلك يتم إسقاط مطالبات علي (ع) وآل علي عن صلاØÙŠØ© التأثير على الناس ØŒ ولا يبقي لها تلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ية ØŒ وتتلاشى Ù€ بالتدريج Ù€ دعوتهم ØŒ وتتضاءل هممهم ØŒ وينتهي أمرهم.
وهذا غاية ما يتمناه ، وأقصى ما يسعى إليه ، ولأجل ذلك كان التهديد ، وللوصول إلى هذه الغايات كان الإصرار..
ولعل Ø¥ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ Ø¨ØØ¯ÙŠØ« كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي يستطيع أن يمنØÙ†Ø§ إشارة إلى رغبته ÙÙŠ مولود ÙŠØÙ…Ù„ تلك Ø§Ù„ØµÙØ© التي هي الأساس ÙÙŠ هذا التÙكير..
لكن صغر سن أم كلثوم ØŒ وسياسات عمر العنصرية ØŒ ÙˆØÙ‚ده القوي على غير العرب ØŒ وشدته عليهم ØŒ قد هدم كل ما بناه من آمال وما خطط له من سياسات ØŒ ØÙŠØ« قطع الطريق عليه أبو لؤلؤة ØŒ ØÙŠÙ† عاجله بطعناته Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© التي أودت بØÙŠØ§ØªÙ‡ ØŒ قبل أن يتمكن من أن يتبع خطواته الأولى بأية خطوة أخرى ÙÙŠ هذا السبيل. هل أراد علي (ع) Ø§Ø³ØªØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ù…Ø± وكÙه؟!
وعن سؤال : لماذا رضخ علي للتهديد ØŒ وقبل بهذا الزواج الذي قد يقال : إن ØØ¯ÙŠØ« الإكراه عليه يسلب عنه ØµÙØ© المشروعية.
نقول :
ØÙƒÙ‰ المÙيد ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† ØŒ عن إبن هيثم : أنه (ع) أراد بتزويج عمر إستصلاØÙ‡ ØŒ وكÙÙ‡ عنه ØŒ وقد عرض لوط بناته على Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ØŒ ليردهم ØŒ عن ضلالهم : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) [131].
وسئل مسعود العياشي ØŒ عن أم كلثوم ØŒ Ùقال : كان سبيلها سبيل آسية مع ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†.[132].
علم النبي (ص) والإمام (ع) والعمل بالظاهر :
ونقول :
إن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø : أن الØÙƒÙ… الشرعي إنما يؤخذ من الأئمة والأنبياء ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ عمل النبي والإمام شيئاًًً علم أنه سائغ له ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ زوج النبي أو الإمام هذا الصن٠من الناس ÙØ¥Ù† ذلك يدل على جواز هذا التزويج ØŒ إذا ØªÙˆÙØ±Øª جميع الشرائط ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ات التي كانت قائمة ØŒ ومنها ØØ§Ù„Ø© الإكراه.
ÙØ¥Ù†Ù‡ إذ أكره نبي أو لإمام على تزويج إبنته ممن يتظاهر بالدين ØŒ وكان باطنه لا يواÙÙ‚ ظاهره ØŒ ÙØ¥Ù† ذلك يدل على جواز التزويج لهذا الصن٠من الناس ÙÙŠ ØØ§Ù„ الإكراه ØŒ كما إنه لو تزوج النبي أو الوصي بإمرأة ثم ظهر من ØØ§Ù„ها خلا٠ما كان يتوقع من مثلها ØŒ علمنا : أنه إنما جرى ÙÙŠ ذلك ÙˆÙقاً للأØÙƒØ§Ù… الظاهرية ØŒ وذلك كزواج Ù†ÙˆØ ÙˆÙ„ÙˆØ· بتينك المرأتين اللتين كانتا ÙÙŠ الإتجاه الآخر.
ويمكن أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ø§ الأمر كما يلي :
إن الأØÙƒØ§Ù… الشرعية Ùيما يرتبط بالتعامل مع الناس إنما تجري ÙˆÙقاً للظواهر العادية ØŒ وعلى الإمام والنبي أن يعامل الناس ÙˆÙقاً لهذه الظواهر ØŒ لا طبقاً لما عرَÙÙ‡ الله إياه ØŒ عن طريق جبرئيل ØŒ أو عن طريق الرؤيا الصادقة.
أما بالنسبة لتعامل الأنبياء والأوصياء Ùيما بينهم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا هو على أساس الواقع ØŒ لا الظاهر ØŒ كما دلت عليه قصة Ø°Ø¨Ø Ø¥Ø³Ù…Ø§Ø¹ÙŠÙ„ على نبينا وآله وعليه السلام ØŒ وقوله : ( يا أبت Ø£ÙØ¹Ù„ ما تؤمر ) وكما دلت عليه الروايات التي تؤكد أن الإمام يعر٠المال Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… واقعاًً Ùيجتنبه.
كما إنهم لا يعاملون الناس طبقاً لما يعرÙونه من خلال مقام النبوة الشاهدة ØŒ ÙØ¥Ù† النبي (ص) له مقام الشهادة على الخلق : ( إنا أرسلناك شاهداًً ).
وإنما يعاملونهم ØØ³Ø¨ ما يصل إليهم بالطرقالعادية Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© لسائر المكلÙين ØŒ ØØªÙ‰ لو علموا - من خلال شاهديتهم - بأن الواقع على خلاÙها..
ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆØ¨ÙŠØ§Ù† :
ولنا أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ ببيان :
إن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ قال : وقل أعملوا ÙØ³ÙŠØ±Ù‰ الله عملكم ورسوله والمؤمنون ØŒ ( التوبة : 105 ).
وقال تعالى : وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب ، ( التوبة : 94 ).
وقال تعالى ØÙƒØ§ÙŠØ© ØŒ عن عيسى : وأØÙŠÙŠ Ø£Ù„Ù…ÙˆØªÙ‰ بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون ÙÙŠ بيوتكم إن ÙÙŠ ذلك لأية لكم إن كنتم مؤمنين ØŒ ( آل عمران : 49 ).
وقال تعالى : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراًًً ونذيراً ØŒ ( Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ : 45 ) وراجع ( Ø§Ù„ÙØªØ : 8 ).
وقال : إنا أرسلنا إليكم رسولاًً شاهداً عليكم ، ( المزمل : 15 ).
وقال : Ùكي٠إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ØŒ ( النساء : 41 ).
وقال تعالى ØÙƒØ§ÙŠØ© ØŒ عن يوس٠(ع) : قال : لا يأتيكما طعأم ترزقانه إلاّ نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي ØŒ( يوس٠: 37 ).
ثم جاءت الروايات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ù„ØªÙØ³Ø± لنا المراد ØŒ وتعلن بأن الله : قد أطلع أنبياءه على الغيب وأن الأعمال تعرض على رسول الله (ص) كل ØµØ¨Ø§Ø ØŒ ثم هي تؤكد أن الأئمة (ع) أيضاًًً هم المؤمنون ØŒ الشهداء على الخلق.
ويزيد ذلك ÙˆØ¶ÙˆØØ§Ù‹Ù‹ ما نعرÙÙ‡ من خلال النصوص Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ØŒ من أن النبي (ص) يرى من خلÙÙ‡ ØŒ وأنه تنام عيناه ولا ينام قلبه ØŒ لأن المشاهدة والشهود للأعمال يقتضي ذلك.
كما إننا نقرأ ÙÙŠ الزيارة :
أشهد أنك ترى مقامي ، وتسمع كلامي ، وترد سلامي..
ومن أعمال البشر ØŒ نواياهم ØŒ وأØÙ‚ادهم ØŒ ÙˆØØ¨Ù‡Ù… ØŒ وبغضهم ØŒ ÙˆØØ³Ø¯Ù‡Ù… ØŒ ورياؤهم ØŒ وما إلى ذلك..
وقد ØÙلت مجاميع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والرواية Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© التي تدل علي Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الأنبياء والأئمة بالأمور ØŒ وإطلاعهم على Ø§Ù„Ø®ÙØ§ÙŠØ§ ØŒ ØØªÙ‰ على خلجات القلوب ØŒ ووساوس الصدور..
ÙØ¹Ù„Ù… مما ذكرناه : أن ثمة طرقاًًً غير عادية ØŒ هي من مصادر Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© للأئمة والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ومن مصادر ذلك أيضاًًً ØŒ أخبار جبرئيل للأنبياء بما أراد الله لهم أن يعرÙوه.
كما إن الملك Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« لهم يخبرهم بما رآه ÙÙŠ Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙˆ والإثبات ØŒ أو عرÙÙ‡ من أسرار إطلع عليها Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ أو عرÙها من الملائكة المقربين ØŒ أو غير ذلك.
ثم هناك الإلهام والإشرا٠المباشر على الØÙ‚ائق ØŒ الذي يسره الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لأوليائه..
وهناك كذلك الخطابات الإلهية التي تتجلى بخلق الكلام ÙÙŠ الشجرة ØŒ أو ÙÙŠ غيرها ØŒ كما جرى لموسى.
والرؤيا أيضاًًً من وسائل الوØÙŠ Ù„Ù„Ø£Ù†Ø¨ÙŠØ§Ø¡ كما هو معلوم.
وبعد ما تقدم نقول :
أن النبي (ص) والإمام (ع) لا يتعامل مع الناس على أساس معارÙÙ‡ التي ينالها بهذه الوسائل والطرق التي المØÙ†Ø§ إليها ØŒ إلاّ Ùيما إذن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ به ÙÙŠ الموارد الخاصة Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ÙŠÙ†Ø© ØŒ كإظهار علم الإمامة وعلم النبوة ØŒ لتيسير اليقين للناس ØŒ والربط على قلوبهم ÙÙŠ مواضع الخطر الداهم..
وإلاّ مع الأنبياء والأوصياء أيضاًًً.. كما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ قضية Ø°Ø¨Ø Ø¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… لولده إسماعيل..
وإلاّ.. ÙÙŠ تعامل النبي والإمام Ù†ÙØ³Ù‡ مع الأمور التي تعني شخصه ØŒ كطهارة مأكله ØŒ ÙˆØµØØ© ÙˆØÙ„ية مصادره.. وسلامتها ØŒ عن أي شبهة ØŒ ونØÙˆ ذلك..
ÙØ¥Ø°Ø§ أراد النبي أو الإمام أن يعاشر الآخرين من الناس العاديين ويعاملهم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ يعاملهم ÙˆÙÙ‚ وسائل Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© لديهم ØŒ وبها ينالون علومهم ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ علم من خلال الرؤية البصرية بأن Ùلاناًً سرق ØŒ أو علم بذلك بواسطة الإقرار من السارق Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ أو شهد عنده الصادقون بأنهم رأوا السارق وهو يمارس السرقة..
أو ثبت له أمر ما ØŒ عن طريق ØÙ„٠اليمين ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ يرتب آثار ذلك على مورده ØŒ ØØªÙ‰ لو كان الواقع على خلاÙÙ‡ ØŒ بأن كانت الشهادة مخطئة ØŒ أو كاذبة ØŒ أو كان Ø§Ù„ØØ§Ù„٠كاذباًًً ØŒ أو كان المقر Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹Ù‹ من أمر يراه أهم ØŒ من Ù…ÙØ³Ø¯Ø© الكذب ÙÙŠ الإقرار بالنسبة إليه..
ولذلك روي عن رسول الله (ص) ØŒ أنه قال : إنما أقضي بينكم بالبينات والإيمان ØŒ ÙØ£ÙŠÙ…ا رجل قطعت له من أخيه شيئاًًً ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا قطعت له قطعة من النار [133].
Ùهو إذن يقضي بعلمه العادي ØŒ ولا يقضي بعلم النبوة ØŒ وبما يأتيه ØŒ عن طريق غير Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© ولا Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ© للناس ØŒ ولا تقع ÙÙŠ متناول أيديهم.
وقائع ونتائج :
ومن نتائج ما قدمناه : أن يكون العمل بعلمهم العادي هو سبب شرب الإمام الرضا (ع) من العصير المسموم ØŒ وهو المبرر لذهاب أمير المؤمنين (ع) إلى Ù…ØØ±Ø§Ø¨Ù‡ ØŒ ولشرب الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (ع) للسم ØŒ وعدم إخباره لهم بالذي دسه إليه ØŒ ثم هو السبب ÙÙŠ مضي الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) إلى كربلاء مع علمه بأنه يستشهد.
ومما تقدم يعلم أيضاًًً : أنه يجوز للنبي والإمام أن يزوج إبنته لمن يتظاهر بالإسلام ØŒ ويجوز له أيضاًًً أن يتزوج بمن تتظاهر بالإسلام أيضاًًً ØŒ ØØ³Ø¨Ù…ا أوضØÙ†Ø§Ù‡ ØŒ أو على الأقل لا يمكن لنا الجزم Ø¨ØØ±Ù…Ø© ذلك عليه (ص) .. ØØªÙ‰ لو كان يعلم بعلم النبوة والإمامة بما يخال٠هذا الظاهر Ùكي٠إذا إنضم إلى ذلك ما ØµØ±ØØª به الآيات بالنسبة للتين تظاهرتا عليه[134].
زواج عمر بأم كلثوم متوقع :
Ùلا ØØ±Ø¬ بعد هذا إذا قلنا : إنه لا مانع من أن يكون عمر قد تزوج بأم كلثوم ÙØ¥Ù† عدداًً من الروايات التي ØªØØ¯Ø«Øª ØŒ عن هذا الزواج معتبرة من ØÙŠØ« السند ØŒ ومن بينها ما دل على أن هذا التزويج لم يكن ØŒ عن إختيار ورضا ØŒ بل جاء بعد التهديد والوعيد.
وليس ثمة ما يمنع هؤلاء القوم من تنÙيذ تهديداتهم ØŒ Ùقد عرÙنا : أن هؤلاء القوم قد آذوا الزهراء (عليها السلام) بما هو معرو٠، Ùقد أسقطوا جنينها ØŒ وكسروا ضلعها الشري٠، Ùكانت الصديقة الشهيدة.. بل إنهم قد رموا رسول الله (ص) بالهجر ØŒ وقالوا : أن الرجل ليهجر ØŒ أو ما هو بمعنى ذلك..
وقد كان على أمير المؤمنين (ع) أن يسكت ويداريهم ØÙظاًً وصوناً للإسلام.. Ùهل يمكن أن ÙŠØØ§Ø±Ø¨Ù‡Ù… أمير المؤمنين من أجل أن يمنعهم من الزواج بإبنته ØŒ ويخال٠بذلك وصية رسول الله (ص) بأن لا يقاتلهم؟!.
وما خطر هذا الزواج ÙÙŠ جنب قتل الزهراء (ع) ØŒ وقتل Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† ØŒ ورمي رسول الله (ص) بالهجر؟!.
وكي٠لم يجز قتالهم على هذه العظائم ، وجاز ذلك لأجل منعهم من الزواج بأم كلثوم؟!.
على أن هذا الزواج ØŒ لم ÙŠØÙ‚Ù‚ نتائجه المرجوة لهم كما قلنا.. Ùقد مات عنها عمر قبل أن يدخل بها لأنها كانت صغيرة.. كما ÙÙŠ بعض الروايات..
أو كانت ولدت له ولداًً إسمه زيد مات وهو صغير ØŒ أو إنه مات هو وأمه ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ دون أن يكون له أي دور يذكر ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© السياسية ØŒ يتماشى مع الآمال التي كانت معقودة عليه..
وعلى كل ØØ§Ù„.. ÙØ¥Ù† الله هو الذي يتولى عقوبة من ظلم وإعتدى ØŒ ويثبت من صبر وإتقى وإهتدى.
Ø§Ù„ÙØµÙ„ الخامس
اللمسات الأخيرة
بـدايـة :
هناك عدة أمور مرت علينا ÙÙŠ ÙØµÙˆÙ„ هذا الكتاب لم تصمد إمام النقد الموضوعي والعلمي ØŒ بل ظهر Ùيها Ø§Ù„ØªÙ‡Ø§ÙØª والإختلا٠، وعارضتها الØÙ‚ائق التاريخية الثابتة..
Ùهل هي مختلقة ومكذوبة من أساسها؟ أم أن لها نصيباًًً من Ø§Ù„ØµØØ© لكن قد ØØµÙ„ بعض التلاعب ÙÙŠ النصوص ØŒ والتصر٠بمتون Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ØŒ ØªØØª ستار التشابه بالأسماء؟ ونØÙˆ ذلك؟.
وهل يمكن الإعتماد على Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ…ال الذي يقول : إنه قد كان لعمر ولد إسمه زيد ØŒ وأمه إسمها أم كلثوم ØŒ لكنها ليست بنت علي (ع)ØŸ!
مع العلم بإن منشأ هذا Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ…ال هو إن التاريخ يقول : إنه قد كان هناك أم كلثوم أخرى خطبها عمر ØŒ ÙØ±Ùضت ØŒ وأعلنت أنها تريد الدنيا ØŒ وأن يكون الزواج برجل يصب عليها المال صباً.
ÙˆÙ†ÙˆØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ ÙÙŠ ما يلي : من مطالب..
من هي أم زيد بن عمر؟!
قال المسعودي ØŒ عن عمر : كان له من الولـد عبد الله ØŒ ÙˆØÙصة زوج النبي (ص) وعاصم ØŒ وعبيد الله ØŒ وزيد من أم ØŒ وعبد الرØÙ…Ù† ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© وبنات آخر ØŒ وعبد الرØÙ…Ù† الأصغر ØŒ وهو Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ ÙÙŠ الشراب ØŒ وهو المعرو٠بأبي Ø´ØÙ…Ø© ØŒ من أم [135].
ÙØ§Ù„مسعودي يرى أن زيداًًً ÙˆØÙصة وعاصماً الخ.. كانوا من أم ØŒ وهي ليست أم كلثوم قطعاًً.. Ùهل يمكن التماس ØªÙØ³ÙŠØ± ذلك عند غير المسعودي؟! كالطبري مثلاًًً الذي يقول وهو يعدد أولاد عمر : وزيد الأصغر وعبيد الله قتلاً يوم صÙين مع معاوية ØŒ وأمهما أم كلثوم بنت جرول بن مالك بن مسيب بن ربيعة ØŒ وكان الإسلام ÙØ±Ù‚ بين عمر وأم كلثوم بنت جرول [136].
وقال إبن الأثير :
تزوج مليكة بنت جرول الخزاعي ÙÙŠ الجاهلية ØŒ Ùولدت له عبيد الله بن عمر ØŒ ÙÙØ§Ø±Ù‚ها ÙÙŠ الهدنة (Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ©) ØŒ ÙØ®Ù„٠عليها أبو جهم بن ØØ°ÙŠÙØ© ØŒ وقتل عبيد الله بصÙين مع معاوية ØŒ وقيل : كانت أمه أم زيد الأصغر ØŒ أم كلثوم بنت جرول الخزاعي ØŒ وكان الإسلام ÙØ±Ù‚ بينها وبين عمر [137].
ولا ندري لماذا عبر عنه بالأصغر مع أنه بالنسبة لزيد بن أم كلثوم بنت علي (ع) هو الأكبر ، لأنه قد ولد قبل إسلام عمر؟!
ألا يجعلنا ذلك نطلق Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ…ال الذي يقول : إنه لا يوجد لعمر إلاّ زيد ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ وهو إبن أم كلثوم بنت جرول؟!.
وذكروا : أن عمر قد طلق أم كلثوم بنت جرول الخزاعية ØŒ أم عبيد الله بن عمر ØÙŠÙ† نزول قوله تعالى : ولا تمسكوا بعصم Ø§Ù„ÙƒÙˆØ§ÙØ± ØŒ [138].
وذكر إبن كثير وغيره ÙÙŠ زوجات عمر : أم كلثوم وهي مليكة بنت جرول وعد من أولاده أيضاًًً : زيداًًً الأكبر ØŒ وزيداًً الأصغر ØŒ ÙˆØÙصة ورقية ØŒ وزينب ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© [139].
تØÙظات على الرأي Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø :
ونØÙ† وإن كنا قد قبلنا بالروايات الصØÙŠØØ© والمعتبرة الناطقة بزواج أم كلثوم بنت علي (ع) من عمر بن الخطاب ØŒ لكننا بالنسبة لزيد بن عمر نقول :
1 - إن شدة التناقض والإختلا٠ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن زيد بن عمر ØŒ وعن أمه ØŒ وتاريخ ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ ÙˆÙˆÙØ§ØªÙ‡.
2 – ثم ورود روايات ØªØªØØ¯Ø« عن ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ عهد معاوية ØŒ ØÙŠØ« صلى عليها سعيد بن العاص ØŒ أوعبدالله بن عمر.
وعن أنه مات وهو صغير ØŒ أو إنه عاش ØØªÙ‰ صار رجلاًًًً.
3 – Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ما هو ثابت أيضاًًً من أن أم كلثوم بنت علي (ع) قد عاشت إلى ما بعد واقعة كربلاء.
4 – وكذلك ما وردمن ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¶ أهل السنة ØŒ من أن عمر قد توÙÙŠ ØŒ عن أم كلثوم قبل أن تبلغ.
5 – ÙˆØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¶ رواياتهم أيضاًًً بأنها لم تلد لعمر.
6 – ثم تأييد ذلك كله بالنص القائل بأنه توÙÙŠ عنها قبل أن يدخل بها.
7 – يضا٠إلى ذلك كله Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© التي أشرنا إليها Ø¢Ù†ÙØ§Ù‹Ù‹ ØŒ Ùيما يرتبط بعدم معقولية تسمية زيد إبن أم كلثوم بنت علي بالأكبر ØŒ وتسمية زيد بن أم كلثوم بنت جرول بالأصغر..
ÙØ¥Ù† النتيجة تكون بعد ذلك كله هي :
قوة Ø¥ØØªÙ…ال التزوير ÙÙŠ نسبة زيد ØŒ إلى أم كلثوم بنت علي (ع)..
وإن هذا التزوير قد Ø®ÙÙŠ علي كثير من الناس.. ÙØ¥Ø±ØªÙƒØ² ÙÙŠ أذهانهم ØŒ وصاروا يتصدون Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© كلمة بنت علي Ùˆ بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙÙŠ رواياتهم تبرعاً من عند Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ Ù„Ù„ØªØ¹Ø±ÙŠÙ ÙˆÙ„Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ØŒ مع أن الأمر يرجع ÙÙŠ أصله إلى التزوير ØŒ ويعتمد على الإبهام للإيهام.
ÙØ²Ø§Ø¯ÙˆØ§ بذلك الطين بلة ØŒ والخرق إتساعاً ØŒ ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† الصعب جداًً تمييز ØªÙˆØ¶ÙŠØØ§ØªÙ‡Ù… التبرعية الخاطئة ØŒ عن الكلام السليم والخالص.
رواية Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø :
وبعد ØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ لا نجد ÙÙŠ روايات أهل البيت (ع) ذكراًً لزيد بن عمر : من أم كلثوم بنت علي (ع) ØŒ إلاّ ÙÙŠ رواية Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø ØŒ عن الإمام الصادق (ع) ØŒ وقد قدمناها ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول من هذا الكتاب..
وهي رواية Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© السند ØŒ بسبب عدم ØªØØ¯ÙŠØ¯ شخصية الراوي ØŒ عن القداØ..
مع Ø¥ØØªÙ…ال أن تكون مروية بالمعنى عنه (ع) ØŒ ÙØªÙƒÙˆÙ† نسبة زيد إلى أم كلثوم بنت علي (ع) أيضاًًً من ØªÙˆØ¶ÙŠØØ§Øª الراوي.
وقد جرى Ùيها على ما كان يشاع من قبل Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الآخر ØŒ الذي كان يرغب ÙÙŠ التأكيد على هذه النقطة ØŒ والتسويق لها ØŒ ØØ³Ø¨Ù…ا المØÙ†Ø§ إليه..
عمر يخطب أم كلثوم بنت أبي بكر :
ولأجل أن نزيد ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ù…ÙˆØ± للقارئ الكريم ØŒ وليظهر له مدى ما وقع ÙÙŠ هذا الأمر من خلط وخبط ØŒ ربما يكون عمدياً.
نقول :
يذكر المؤرخون : أن عمر قد خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ØŒ وذلك بعد ÙˆÙØ§Ø© أبي بكر ØŒ خطبها من عائشة ØŒ ÙØ£Ù†Ø¹Ù…ت له بها ØŒ لكن أم كلثوم كرهته ØŒ ÙØ¥ØØªØ§Ù„ت ØØªÙ‰ إمسك عنها ØŒ ÙØªØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ Ø·Ù„ØØ© بن عبيد الله ØŒ Ùولدت له زكريا وعائشة الخ..[140].
وذكر بعضهم : أنه خطبها إلى عائشة ØŒ Ùلما ذهب قالت الجارية : تزوجيني عمر وقد Ø¹Ø±ÙØª خشونة عيشه ØŒ والله لئن ÙØ¹Ù„ت لأخرجن إلى قبر رسول الله (ص) لأصيØÙ† به ØŒ إنما أريد ÙØªÙ‰ من قريش يصب الدنيا علي صباً.
ÙØ£Ø±Ø³Ù„ت عائشة إلى عمرو بن العاص ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ ØŒ Ùقال : أنا أكÙيك.
ÙØ°Ù‡Ø¨ إلى عمر ØŒ Ùقال : يا أمير المؤمنين ØŒ لو جمعت إليك إمرأة.
Ùقال : عسى أن يكون ذلك.
قال : من ذكر أمير المؤمنين؟
قال : أم كلثوم بنت أبي بكر.
قال : ما لك ولجارية سعى إليك إياها بكره عيش؟
Ùقال عمر : عائشة أمرتك بذلك؟
قال : نعم.
ÙØªØ±ÙƒÙ‡Ø§ ØŒ ÙØªØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ Ø·Ù„ØØ© بن عبيد الله الخ..[141].
ÙˆØØ³Ø¨ نص الطبري : خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ØŒ وهي صغيرة ØŒ وأرسل Ùيها إلى عائشة ØŒ Ùقالت : الأمر إليك.
Ùقالت أم كلثوم : لا ØØ§Ø¬Ø© لي Ùيه.
Ùقالت لها عائشة : ترغبين عن أمير المؤمنين؟
قالت : نعم ، إنه خشن العيش ، شديداًًً على النساء.
ÙØ£Ø±Ø³Ù„ت عائشة إلى عمرو بن العاص ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡.
Ùقال : ÙƒÙيتك.
ÙØ£ØªÙ‰ عمر Ùقال : يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه.
قال : وما هو؟
قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر؟
قال : Ø£ÙØ±ØºØ¨Øª بي عنها؟
قال : لا ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ولكنها ØØ¯Ø«Ø© ØŒ نشأت ØªØØª كن٠أمير المؤمنين ÙÙŠ لين ورقة ØŒ ÙˆÙيك غلظة ØŒ ونØÙ† نهابك ØŒ وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك. Ùكي٠بها إن Ø®Ø§Ù„ÙØªÙƒ ÙÙŠ شيء؟ ÙØ³Ø·ÙˆØª بها ØŒ كنت قد Ø®Ù„ÙØª أبابكر ÙÙŠ ولده بغير ما ÙŠØÙ‚ عليك.
قال : Ùكي٠بعائشة وقد كلمتها؟
قال : أنالك بها ، وأدلك على خير منها ، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، تعلق منها بنسب من رسول الله (ص) [142].
وقال عمر رضا ÙƒØØ§Ù„Ø© : إن رجلاًًًً من قريش ØŒ قال : لعمر بن الخطاب : ألا تتزوج أم كلثوم بنت أبي بكر ØŒ ÙØªØÙظه بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ØŒ وتخلÙÙ‡ ÙÙŠ أهله؟.
Ùقال عمر : بلى إني Ù„Ø£ØØ¨ ذلك ØŒ ÙØ£Ø°Ù‡Ø¨ إلى عائشة ÙØ§Ø°ÙƒØ± لها ذلك ØŒ وعد إلي بجوابها.
Ùمضى الرسول إلى عائشة ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡Ø§ بما قال عمر ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ØªÙ‡ إلى ذلك ØŒ وقالت له : ØØ¨Ø§Ù‹Ù‹ وكرامة.
ودخل عليها بعقب ذلك المغيرة بن شعبة ØŒ ÙØ±Ø¢Ù‡Ø§ مهمومة ØŒ Ùقال لها : ما لك يا أم المؤمنين؟!
ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ برسالة عمر ØŒ وقالت : إن هذه جارية ØØ¯Ø«Ø© ØŒ وأردت لها ألين عيشاًً من عمر.
Ùقال لها : علي : أن أكÙيك.
وخرج من عندها ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ على عمر ØŒ Ùقال : Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ والبنين. Ùقد بلغني ما أتيته من صلة أبي بكر ÙÙŠ أهله ØŒ وخطبتك أم كلثوم.
Ùقال : قد كان ذاك.
قال : إلا أنك يا أمير المؤمنين رجل شديداًًً الخلق على أهلك ØŒ وهذه صبية ØØ¯ÙŠØ«Ø© السن ØŒ Ùلا تزال تنكر عليها الشيء ÙØªØ¶Ø±Ø¨Ù‡Ø§ ØŒ ÙØªØµÙŠØ ØŒ Ùيغمك ذلك وتتألم له عائشة ØŒ ويذكرون أبابكر ØŒ Ùيبكون عليه ØŒ ÙØªØ¬Ø¯Ø¯ لهم المصيبة Ù€ مع قرب عهدها Ù€ ÙÙŠ كل يوم.
Ùقال له : متى كنت عند عائشة ØŒ وأصدقني؟!.
Ùقال : Ø¢Ù†ÙØ§Ù‹Ù‹.
Ùقال عمر : أشهد أنهم كرهوني ØŒ ÙØªØ¶Ù…نت لهم أن تصرÙني عما طلبت ØŒ وقد أعÙيتهم.
ÙØ¹Ø§Ø¯ إلى عائشة ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡Ø§ بالخبر ØŒ وأمسك عمر : من معاودة خطبتها [143].
إشارات ودلالات :
1 Ù€ إن هذه الرواية أشارت إلى ما ذكرته رواية تقدمت من أن لعمرو بن العاص نشاطاً ÙÙŠ أمر زواج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين (ع) وأنه قد أشار على عمر بالزواج منها.
2 Ù€ ØªØØ¯Ø«Øª رواية كنا قد ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ عنها ÙÙŠ ÙØµÙ„ سابق عن أن أم كلثوم قالت لأبيها علي (ع) : إنها ØªØØ¨ أن تصيب ما يصيب النساء من الدنيا ØŒ وإنها طلبت أن يجعل الأمر بيدها ØŒ Ùهددها علي (ع) بالهجران لها ØŒ ولأخويها Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع)
وهذه القصة تقول أيضاًً : إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد خطبها عمر ØŒ ولكنها Ø£ØØ¨Øª أن تصيب من الدنيا ØŒ وتريد رجلاًًًً يصب عليها المال صباً..
3 Ù€ قد تضمنت هذه الروايات : أن عمر لا يتورع عن ضرب نسائه ØØªÙ‰ ÙÙŠ كل يوم ØŒ وأنه كان Ùيه غلظة ØŒ ولا يقدر Ø£ØØ¯ أن يرده عن خلق من أخلاقه..
4 ـ إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد كانت صغيرة أيضاًً..
5 Ù€ إنه قد بذلت Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات لرده ØŒ عن خطبتها ØØªÙ‰ تمكنوا من ذلك ÙÙŠ نهاية الأمر.. بتوسيط عمرو بن العاص ØŒ أو المغيرة بن شعبة ØŒ أو كليهما ولعله هو الأولى والأرجØ.
وآخر دعوانا أن الØÙ…د لله رب العالمين والصلاة والسلام على Ù…ØÙ…د وآله الطاهرين.
1. القرآن الكريم.
- ال٠-
2. إثبات الهداة ØŒ Ù„Ù„ØØ± العاملي ØŒ المطبعة العلمية ØŒ قم إيران.
3. أخبار الزينبات ØŒ للعبيدلي ØŒ نشر مكتبة المرعشي النجÙÙŠ ØŒ قم.
الأذكياء ، لإبن الجوزي ، ط سنة 1408 هـ. ق ط دار الجيل.
الأربعين ، للرازي.
الأربعين ØŒ للماØÙˆØ²ÙŠ ØªØÙ‚يق السيد مهدي الرجائي ØŒ قم المقدسة ØŒ إيران.
الإرشاد للمÙيد ØŒ Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© ØŒ النج٠الأشر٠، العراق ØŒ سنة 1392ﻫ.Ù‚ وط سنة 1381ﻫ.Ù‚ ØŒ وط قم ØŒ إيران. وط سنة 1399هـ.Ù‚. مؤسسة الأعلمي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
إرشاد الساري للقسطلاني ØŒ Ø· الأميرية بولاق مصر Ø· 1304 Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙˆÙØ³Øª عنها دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
الإستغاثة لأبي القاسم الكوÙÙŠ.
10. الإستيعاب ، لإبن عبد البر القرطبي ، مطبوع بهامش الإصابة ، سنة 1328ﻫ.ق ، دار المعار٠، مصر.
أسد الغابة ، لإبن الأثير الجزري ، ط سنة 1308ﻫ.ق ، ثم نشر مؤسسة إسماعيليان ، طهران ، إيران.
أسنى المطالب للجزري ، مطابع نقش جهان ، إيران.
الإصابة ØŒ لإبن ØØ¬Ø± العسقلاني ØŒ Ø· سنة 1328ﻫ.Ù‚ ØŒ دار المعار٠، مصر.
أعلام النساء ØŒ لعمر رضا ÙƒØØ§Ù„Ø© ØŒ مؤسسة الرسالة بيروت لبنان Ø· 1984.
أعيان الشيعة ØŒ للسيد Ù…ØØ³Ù† الأمين العاملي ØŒ الطبعة الأولى ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
Ø¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ØŒ السيد ناصر ØØ³ÙŠÙ† ØŒ مكتبة نينوى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© ØŒ طهران.
الإمتاع والمؤانسة ØŒ لأبي ØÙŠØ§Ù† التوØÙŠØ¯ÙŠ ØŒ دار ومكتبة الØÙŠØ§Ø© ØŒ بيروت.
أم كلثوم ØŒ لعلي Ù…ØÙ…د دخيل.
أنساب الأشرا٠، ط ليدن ، وط دار المعار٠بمصر ، سنة 1359ﻫ.ق ، وط لبنان سنة 1394و1397ﻫ.ق.
الأنساب للسمعاني ، ط سنة 1408 هـ. ق ، دار الجنان ، بيروت ، لبنان.
Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø ØŒ لإبن شاذان ØŒ Ø· سنة 1392ﻫ.Ù‚ ØŒ جامعة طهران ØŒ إيران.
- ب -
22. Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ØŒ للعلامة المجلسي ØŒ Ø· سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ إيران ØŒ والطبعة Ø§Ù„ØØ¬Ø±ÙŠØ© ØŒ وط سنة 1403ﻫ.Ù‚ ØŒ مؤسسة دار Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
23. البدء والتاريخ ، للمقدسي ، ط سنة 1988م.
24. البداية والنهاية ØŒ لإبن كثير الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ØŒ Ø· سنة 1413هـ. ØŒ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ وط سنة 1966Ù….
25. براءة آدم ØÙ‚يقة قرآنية ØŒ للمؤل٠، Ø· المركز الإسلامي للدراسات ØŒ سنة 1422هـ. بيروت ØŒ لبنان.
26. بطلة كربلاء ، لبنت الشاطئ ، ط بيروت.
بهج الصباغة ØŒ للشيخ Ù…ØÙ…د تقي التستري ØŒ Ø· سنة 1397ﻫ.Ù‚.
- ت -
28. تاريخ الإسلام ، للذهبي ، مطبعة المدني ، القاهرة ، وط دار الكتاب العربي ، بيروت ، ودار الكتاب اللبناني ، بيروت ، ودار الكتاب المصري ، مصر.
29. تاريخ الأمم والملوك ØŒ لمØÙ…د بن جرير الطبري ØŒ Ø· الإستقامة ØŒ مصر ØŒ وط ليدن ØŒ وط دار المعار٠بمصر.
30. تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي ، نشر دار الكتاب العربي ، بيروت ، لبنان.
31. تاريخ الخميس ، للديار بكري ط سنة 1383 هـ. مصر.
32. تاريخ عمر بن الخطاب ØŒ لإبن الجوزي ØŒ منشورات دار Ø£ØÙŠØ§Ø¡ علوم الدين.
تاريخ المدينة ØŒ لإبن شبة ØŒ Ø· المدينة المنورة ØŒ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ØŒ ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø£ÙˆÙØ³Øª دار الÙكر سنة 1410 هـ. قم ØŒ إيران.
تاريخ مواليد الأئمة ط مكتبة بصيرتي ، قم.
تاريخ اليعقوبي ØŒ لإبن ÙˆØ§Ø¶Ø ØŒ Ø· دار صادر ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ وط النج٠، العراق.
التØÙØ© Ø§Ù„Ù„Ø·ÙŠÙØ© ØŒ للسخاوي ØŒ دار الكتب العلمية ØŒ Ø· سنة 1414/1993 ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
تØÙ‚يق ØÙˆÙ„ أول زيارة أربعين للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(ع) (ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ) Ù…ØÙ…د علي القاضي الطباطبائي.
تذكرة الخواص لسبط إبن الجوزي ØŒ Ø· سنة 1383 ØŒ الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© ØŒ النج٠، العراق.
التراتيب الإدارية ØŒ للكتاني ØŒ Ø· دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
التسهيل لعلوم التنزيل لإبن جزي الكلبي ، دار الكتاب العربي بيروت ط 4 1403/1983.
Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± المنسوب للإمام العسكري ØŒ Ø· مؤسسة الإمام المهدي ØŒ قم ØŒ إيران.
ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن العظيم ØŒ لإبن كثير ØŒ دار الÙكر بيروت ØŒ لبنان.
ØªÙØ³ÙŠØ± النسÙÙŠ (هامش ØªÙØ³ÙŠØ± الخازن) دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
ØªÙØ³ÙŠØ± النيشابوري ØŒ بهامش (جامع البيان) دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
تكملة تاريخ الطبري لمØÙ…د بن عبد الملك الهمداني Ø· دار المعار٠، مصر.
التمهيد لإبن عبد البر ط سنة 1387/1967.
التمهيد للباقلاني.
تهذيب الأØÙƒØ§Ù… ØŒ للشيخ الطوسي رØÙ…Ù‡ الله ØŒ Ø· النج٠الأشر٠، العراق ØŒ ثم سنة 1390ﻫ.Ù‚ ØŒ إيران.
تهذيب تاريخ دمشق ، لعبد القادر بدران ، ط سنة 1399ﻫ.ق ، دار المسيرة ، بيروت ، لبنان.
- ج -
50. جامع كرامات الأولياء للنبهاني Ø· سنة 1411 هـ المكتبة الثقاÙية بيروت ØŒ لبنان.
51. الجامع لأØÙƒØ§Ù… القرآن للقرطبي دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي بيروت ØŒ لبنان.
الجواهر Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù†.
جواهر الكلام ØŒ للشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† النجÙÙŠ رØÙ…Ù‡ الله ØŒ Ø· سنة 1981Ù… ØŒ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
- Ø -
54. ØØ§Ø´ÙŠØ© السندي على سنن إبن ماجة.
55. ØÙ‚اليقين للسيد عبد الله شبر Ø· سنة 1352 هـ. Ù‚. مطبعة Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† صيدا ØŒ لبنان ونشر الأعلمي ØŒ طهران ØŒ إيران.
ØÙ„ية الأولياء ØŒ لأبي نعيم الإصÙهاني ØŒ Ø· سنة 1387ﻫ.Ù‚ ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
ØÙŠØ§Ø© الإمام علي : لمØÙ…ود شلبي.
ØÙŠØ§Ø© الØÙŠÙˆØ§Ù† Ø· دار القاموس Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ Ø· الشري٠الرضي قم المقدسة 1368 هـ. Ø´.
ØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ للكاند هلوي ØŒ Ø· سنة 1392ﻫ.Ù‚ ØŒ دار النصر للطباعة ØŒ القاهرة ØŒ مصر.
- Ø® -
الخرائج ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø¦Ø ØŒ للراوندي ØŒ Ø· ØØ¬Ø±ÙŠØ© مصطÙوي ØŒ إيران ØŒ وطبعة أخرى جديدة صدرت ÙÙŠ قم ØŒ إيران.
الخصائص للسيوطي دار الكتاب العربي بيروت ، لبنان.
- د -
62. الدر المنثور ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± بالمأثور ØŒ للسيوطي ØŒ Ø· سنة 1377ﻫ.Ù‚.
63. الدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ØŒ لزينب Ùواز دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بيروت Ø·2 Ø£ÙˆÙØ³Øª بولاق 1312 هـ.
64. دلائل الصدق ØŒ للشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± ØŒ Ø· سنة 1395ﻫ.Ù‚ ØŒ قم ØŒ إيران.
دلائل النبوة للبيهقي دار الكتب العلمية بيروت ط1 1405/1985.
- ذ -
66. ذخائر العقبى ØŒ لأØÙ…د بن عبد الله الطبري ØŒ Ø· سنة 1974Ù… ØŒ دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ وقم المقدسة Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙˆÙØ³Øª ØŒ عن Ø· مصر.
67. الذرية الطاهرة للدولابي ط جامعة المدرسين قم المقدسة ، إيران.
- ر -
رسائل المرتضى إعداد السيد مهدي الرجائي دار القرآن الكريم قم المقدسة ، إيران ط سنة 1405 هـ ق.
- ز -
زينب القدوة والرمز.
- س -
السرائر لإبن إدريس ط جماعة المدرسين قم ، إيران 1417 هـ.
سر العالمين منسوب للغزالي ط سنة 1385 هـ مطبعة النعمان النج٠الأشر٠، العراق.
السر المكتوم.
سنن سعيد بن منصور ط دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان.
سنن النسائي Ø· دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث بيروت وط 1 دار الÙكر بيروت Ø£ÙˆÙØ³Øª ØŒ عن Ø· 1348 ÙÙŠ القاهرة ØŒ مصر.
السنن الكبرى للبيهقي ط سنة 1344هـ. الهند.
سنة الهداية لهداية السنة (ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ).
السيدة زينب Ù„ØØ³Ù† قاسم.
السيرة النبوية لإبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ØŒ Ø· إسماعيليان قم المقدسة ØŒ إيران Ø£ÙˆÙØ³Øª دار الÙكر دمشق تØÙ‚يق سهيل زكار.
سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، ط سنة 1406ﻫ.ق ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.
السيرة الØÙ„بية ØŒ للØÙ„بي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØŒ Ø· سنة 1220ﻫ.Ù‚.
السيرة النبوية لإبن هشام ØŒ Ø· بمكتبة المصطÙوي قم المقدسة Ø£ÙˆÙØ³Øª ØŒ عن Ø· مصر مصطÙÙ‰ البابي الØÙ„بي 1355/1936.
- Ø´ -
82. الشاÙÙŠ للسيد المرتضى رØÙ…Ù‡ الله Ø·2 تØÙ‚يق السيد عبد الزهراء الخطيب 1410 هـ.
83. Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø®Ø¨Ø§Ø± ØŒ للقاضي النعمان ØŒ Ø· سنة 1414ﻫ.Ù‚ ØŒ دار الثقلين ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية دار الكتب العلمية Ø· سنة 1417هـ 1996Ù…. بيروت ØŒ لبنان.
Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة ØŒ لإبن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المعتزلي ØŒ Ø· سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ مصر ØŒ وط سنة 1963Ùˆ1966 وما بعدها ØŒ دار مكتبة الØÙŠØ§Ø© ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ ودار الجيل Ø·1 1407هـ.
- ص -
86. صØÙŠØ البخاري ØŒ لمØÙ…د بن إسماعيل البخاري ØŒ Ø· مصر سنة 1309ﻫ.Ù‚. وط دار الÙكر سنة 1401هـ.Ù‚.
87. صØÙŠØ مسلم ØŒ Ø· Ù…ØÙ…د علي ØµØ¨ÙŠØ ÙˆØ£ÙˆÙ„Ø§Ø¯Ù‡ ØŒ سنة 1334ﻫ.Ù‚ ØŒ مصر. وط دار الÙكر ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
88. الصراط المستقيم ، للبياضي العاملي- ط سنة 1384ﻫ.ق ، المكتبة المرتضوية ، النج٠الأشر٠، العراق.
89. ØµÙØ© الصÙوة لإبن الجوزي Ø· سنة 1389هـ دار الوعي ØŒ ØÙ„ب ØŒ سوريا.
90. الصوارم المهرقة ، للقاضي التستري ، ط سنة 1367ﻫ.ق ، إيران.
الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لإبن ØØ¬Ø± الهيثمي المكي سنة 1403هـ دار الكتب العلمية ودار الطباعة المØÙ…دية القاهرة ØŒ مصر.
- Ø· -
92. الطبقات الكبرى ، لإبن سعد ، ط ليدن ، وط صادر وطبع بيروت سنة 1388هـ.ق.
93. الطرائ٠، لإبن طاووس ، ط سنة 1400ﻫ.ق ، مطبعة الخيام ، قم ، إيران.
(ع)
94. العبر وديوان المبتدأ والخبر ، لإبن خلدون ، ط سنة 1391ﻫ.ق ، ط الأعلمي ، بيروت ، لبنان.
95. العثمانية Ù„Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ دار الكتاب العربي مصر 1374/1955.
96. العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ØŒ لإبن عبد ربه الأندلسي ØŒ Ø· سنة 1384ﻫ.Ù‚ ØŒ دار الكتاب العربي ØŒ وطبع الإستقامة.
العمدة لإبن البطريق Ø· مؤسسة النشر الإسلامي قم ØŒ إيران سنة 1407 تØÙ‚يق الدامغاني.
عمدة الطالب لإبن عنبة Ø· سنة 1380 هـ Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© النج٠الأشرÙ.
عمدة القارئ للعيني منشورات دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي بيروت ØŒ لبنان.
العوالم ØŒ للشيخ عبد الله Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ Ø±ØÙ…Ù‡ الله ØŒ Ø· مدرسة الإمام المهدي ØŒ سنة 1405ﻫ.Ù‚ ØŒ قم ØŒ إيران.
عيون الأخبار ، لإبن قتيبة ، ط سنة 1383ﻫ.ق ، المؤسسة المصرية العامة.
- غ -
102. الغدير ، للعلامة الأميني ، ط سنة 1397ﻫ.ق ، دار الكتاب العربي ، بيروت.
الغيبة للنعماني ، مكتبة الصدوق ، طهران إيران.
- Ù -
104. ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء للعقاد.
105. ÙØªØ الباري ØŒ للعسقلاني ØŒ Ø· سنة 1300ﻫ.Ù‚ ØŒ بولاق ØŒ مصر ØŒ تم نشر دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
ÙØªØ القدير للشوكاني دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
Ø§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية لأØÙ…د زيني دØÙ„ان Ø· مصطÙÙ‰ Ù…ØÙ…د ØŒ مصر.
- Ù‚ -
108. قاموس الرجال ØŒ للمØÙ‚Ù‚ الشيخ Ù…ØÙ…د تقي التستري ØŒ Ø· سنة 1379ﻫ.Ù‚ ØŒ مركز نشر الكتاب ØŒ طهران ØŒ إيران.
- Ùƒ -
109. الكاÙÙŠ ØŒ للكليني ØŒ Ø· سنة 1377ﻫ.Ù‚ ØŒ الØÙŠØ¯Ø±ÙŠ ØŒ طهران ØŒ إيران ØŒ والمطبعة الإسلامية ØŒ سنة 1388ﻫ.Ù‚ ØŒ طهران ØŒ إيران.
110. الكامل ÙÙŠ التاريخ ØŒ لإبن الأثير ØŒ Ø· دار صادر ØŒ سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
الكشا٠للزمخشري عدة طبعات ومنها نشر دار الكتاب العربي بيروت.
ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ ومزيل الإلباس للعجلوني دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي Ø· سنة 1351 هـ بيروت ØŒ لبنان.
ÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© لإبن طاووس سنة 1370هـ المطبعة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© النج٠الأشر٠، العراق.
كنز العمال ، للمتقي الهندي ، ط سنة 1992م. مؤسسة الرسالة.
- Ù… -
115. مآثر Ø§Ù„Ø£Ù†Ø§ÙØ© للقلقشندي تØÙ‚يق عبد الستار ÙØ±Ø§Ø¬ التراث العربي الكويت 1964.
116. مأساة الزهراء شبهات وردود Ù„Ø¬Ø¹ÙØ± مرتضى Ø· سنة 1417هـ 1997Ù…. دار السيرة بيروت ØŒ لبنان.
المبسوط للشيخ الطوسي ØŒ Ø· سنة 1387ﻫ.Ù‚ ØŒ المطبعة الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© ØŒ طهران.
المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين لعلي بن Ù…ØÙ…د العلوي العمري مطبعة سيد الشهداء سنة 1409هـ.
مجمع الزوائد ، للهيثمي ، ط سنة 1367م ، نشر دار الكتاب ، بيروت ، لبنان.
المجموع Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡Ø°Ø¨ ØŒ لإبن شر٠النووي ØŒ مكتبة الإرشاد ØŒ جدة ØŒ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø².
Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø± لإبن ØØ¨ÙŠØ¨ المكتب التجاري بيروت ØŒ لبنان.
مختصر تاريخ دمشق لإبن منظور دار الÙكر دمشق ØŒ سوريا Ø·1 1404/1984.
مختصر جامع بيان العلم.
المختصر ÙÙŠ أخبار البشر لأبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ØŒ Ø· دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
مدينة المعاجز Ù„Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ Ù…ÙƒØªØ¨Ø© المØÙ…ودي طهران ØŒ إيران Ø£ÙˆÙØ³Øª 1290هـ.
المراجعات للسيد شر٠الدين ط سنة 1402 هـ وطبعة أخرى.
مرآة العقول ، للمجلسي ، دار الكتب الإسلامية ، طهران ، إيران.
مرقد العقيلة زينب لمØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† السابقي Ø· سنة 1399هـ.
مروج الذهب ، للمسعودي ، ط سنة 1965م ، دار الأندلس ، بيروت ، لبنان.
المسائل السروية (Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª المÙيد) نشر المؤتمر العالمي للشيخ المÙيد سنة 1413هـ قم ØŒ إيران.
المسائل العكبرية (Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª المÙيد) نشر المؤتمر العالمي للشيخ المÙيد سنة 1413هـ قم ØŒ إيران.
المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† ØŒ Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… النيسابوري ØŒ Ø· سنة 1342ﻫ.Ù‚ ØŒ الهند.
المستطر٠للأبشهي ط دار الجيل سنة 1413هـ.
مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ Ø· سنة 1313هـ ونشر دار صادر والمكتبة الإسلامية بيروت ØŒ لبنان.
المصن٠، لإبن أبي شيبة ØŒ Ø· الهند ØŒ وط دار الÙكر ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ سنة 1409ﻫ.Ù‚.
المصن٠، للصنعاني ، ط سنة 1390ﻫ.ق.
المعار٠، لإبن قتيبة ØŒ Ø· سنة 1960Ù… ØŒ دار الكتب بمصر ØŒ وط سنة 1390ﻫ.Ù‚ ØŒ دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ مصر.
معالي السبطين Ù„Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ.
معاني الأخبار ØŒ للشيخ الصدوق ØŒ Ø· سنة 1361ﻫ.Ù‚ ØŒ جماعة المدرسين ØŒ قم ØŒ إيران ØŒ وط مكتبة المÙيد ØŒ قم ØŒ إيران.
مع بطلة كربلاء لمØÙ…د جواد مغنية ØŒ Ø· دار التيار الجديد ØŒ ودار الجواد سنة 1412هـ. بيروت.
المعجم الكبير للطبراني دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي بيروت ØŒ لبنان.
الملل والنØÙ„ للشهرستاني ØŒ Ø· سنة 1387ﻫ.Ù‚ ØŒ مصر.
مناقب آل أبي طالب ØŒ لإبن شهرآشوب ØŒ Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© ØŒ النج٠الأشر٠، العراق ØŒ وط مصطÙوي ØŒ المطعبة العلمية ØŒ قم ØŒ إيران.
مناقب الإمام علي بن أبي طالب ، لإبن المغازلي ، ط سنة 1394ﻫ.ق ، طهران.
المنمق لإبن ØØ¨ÙŠØ¨ Ø·1 الهند 1384/1964.
منهاج السنة لإبن تيمية Ø£ÙˆÙØ³Øª ØŒ عن Ø·1 بولاق 1322 بيروت ØŒ لبنان.
مهذب الروضة الÙÙŠØØ§Ø¡ ÙÙŠ تواريخ النساء لياسين بن خير الله الموصلي.
ميزان الإعتدال ØŒ للذهبي ØŒ Ø· دار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
- Ù† -
149. نزهة الأنام ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø³Ù† الشام ØŒ لعبد الله بن Ù…ØÙ…د البدري ØŒ طبع مصر سنة 1341هـ.
150. نساء أهل البيت لخليل جمعة.
النص والإجتهاد ØŒ للسيد عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شر٠الدين ØŒ Ø· سنة 1386ﻫ.Ù‚ ØŒ كربلاء ØŒ العراق.
نظام الØÙƒÙˆÙ…Ø© النبوية راجع (التراتيب الإدارية).
نهاية الأرب للنويري Ø£ÙˆÙØ³Øª ØŒ عن Ø·1 مصر 1351/1933.
نور الأبصار للشبلجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ù…Ø·Ø¨Ø¹Ø© عاط٠مصر.
- Ùˆ -
155. وسائل الشيعة ØŒ Ù„Ù„ØØ± العاملي ØŒ Ø· سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ المكتبة الإسلامية ØŒ إيران.
156. ÙˆÙØ§Ø© زينب للشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± النقدي ØŒ تلخيص الشيخ ÙØ±Ø¬ آل عمران القطيÙÙŠ.
[1] سورة المائدة آية 67.
[2] راجع على سبيل المثال : تاريخ الإسلام للذهبي ج26 ص136 وج4 ص137 وراجع : Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج78 ص382 ØŒ عن الخلا٠للشيخ الطوسي (ر) والغدير للأميني ج6 ص136 والبداية والنهاية ج7 ص156 Ùˆ157 Ø· سنة 1413 هـ. دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي والسنن الكبرى للبيهقي ج7 ص70 والمنمق ص426 والكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص537 Ø· دار صادر وغيرها. وإرشاد الساري ج5 ص84 وعن تاريخ الأمم والملوك ج4 ص260 Ø· دار المعـار٠وراجـع طبقات إبن سعد ج3 قسم1 ص240 Ùˆ190 Ø· ليدن ومجمع الزوائد ج8 ص398 ÙˆÙØªØ الباري ج6 ص60 وج13 ص41 وكنز العمال ج12 ص570 Ùˆ571 وج15 ص716 والخصائص الكبرى ج1 ص105 والتØÙØ© Ø§Ù„Ù„Ø·ÙŠÙØ© ج1 ص394 Ùˆ19 والمستطر٠ص548 Ø· دار الجيل سنة 1413هـ. ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج19 ص351 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص146 Ùˆ147 وعن تاريخ إبن عساكر ج2 ص80.
[3] قاموس الرجال ج10 ص406.
[4] Ø§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456.
[5] الكاÙÙŠ ج5 ص346 ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج42 ص94 ورسائل المرتضى المجموعة الثالثة ص149 Ùˆ150 ومرآة العقول ج20 ص44 Ùˆ45 ووسائل الشيعة ج20 Ø· المكتبة الإسلامية باب 10 من أبواب عقد Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆØ£ÙˆÙ„ÙŠØ§Ø¡ العقد وراجع : الصراط المستقيم ج3 ص130 والشاÙÙŠ ج3 ص272.
[6] الكاÙÙŠ ج5 ص346 ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج42 ص106 وراجع : الإستغاثة ورسائل المرتضى المجموعة الثالثة ص149 Ùˆ150 ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار ج42 ص 106.
[7] الصراط المستقيم ج3 ص130.
[8] مرآة العقول ج20 ص42.
[9] الكاÙÙŠ ج6 ص115 ووسائل الشيعة Ø· المكتبة الإسلامية ج15 باب 32 أبواب العدد.
[10] الكاÙÙŠ ج6 ص115 Ùˆ116 ووسائل الشيعة Ø· المكتبة الإسلامية ج15 باب 32 من أبواب العدد.
[11] السنن الكبرى ج7 ص436 وكنز العمال ج9 ص694.
[12] النوادر Ù„ÙØ¶Ù„ الله بن علي الراوندي ص 186.
[13] تهذيب الأØÙƒØ§Ù… ج9 ص363 والوسائل ج26 باب 5 Ø1.
[14] الإستغاثة ص92 Ù€ 96 Ø· النج٠، وقد أشار إلى ذلك ÙÙŠ تلخيص الشاÙÙŠ ج2 ص160 ومجموعة رسائل الشري٠المرتضى المجموعة الثالثة ص149 Ùˆ150 والصراط المستقيم ج3 ص130.
[15] الصراط المستقيم ج3 ص130.
[16] Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج42 ص93 ØŒ عن أعلام الورى ص204.
[17] Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª المÙيد ج7 ص88 - 90 المسائل السروية Ø· المؤتمر العالمي للشيخ المÙيد ØŒ وراجع أيضاًً المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص127.
[18] البداية والنهاية ج5 ص330 وسنن البيهقي ج7 ص70 Ùˆ71 ÙˆÙيه أنه ضرب ليالي قتال إبن مطيع ضرباًً لم يزل ينهم له ØØªÙ‰ توÙÙŠ وراجع المعار٠ص188 وغيره ØŒ ورواه ÙÙŠ ذخائر العقبى ص170 Ùˆ171 ØŒ عن الزهري وعن إبن عمر ÙÙŠ الإستيعاب وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص137 والتØÙØ© Ø§Ù„Ù„Ø·ÙŠÙØ© للسخاوي ج1 ص19 ومآثر Ø§Ù„Ø£Ù†Ø§ÙØ© ج1 ص89 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 والطبقات لإبن سعد ج8 ص464 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص131 Ùˆ132 والذرية الطاهرة ص161 Ùˆ162.
[19] نساء أهل البيت لخليل جمعة ج1 ص660 ÙˆØµÙØ© الصÙوة ج1 ص275 Ø· سنة 1389هـ.. دار الوعي ØÙ„ب والكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص54 والبداية والنهاية ج7 ص156 Ùˆ157 والإمتاع والمؤانسة ج2 ص81 وتاريخ المدينة لإبن شبة ج2 ص275 وراجع المعار٠ص185 وراجع : سيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص248 وطبقات إبن سعد ج8 ص463 والذرية الطاهرة ص164 Ùˆ161 Ùˆ162 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص 131 ونهاية الإرب ج 19 ص 391 وتاريخ عمر بن الخطاب ص 266 وأخبار الزينبات ص124.
[20] المعار٠ص185.
[21] ذخائر العقبى ص170 وراجع : طبقات إبن سعد Ø· ليدن ج3 قسم1 ص190 وج5 ص127 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص165 ج1والاستيعاب ج4 ص491 ونور الأبصار ص103 Ø· سنة 1384 مطبعة عاط٠، مصر وتاريخ عمر بن الخطاب ص265.
[22] مختصر تاريخ دمشق ج9 ص160.
[23] العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ج6 ص70.
[24] الطبقات لإبن سعد Ø· ليدن ج5 ص127 وراجع : Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘َر 54 Ùˆ101 وأسد الغابة ج1 ص44 Ùˆ55 والمعار٠ص185 وأخبار الزينبات ص 125.
[25] مصادر ذلك كثيرة ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ على سبيل المثال المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص17.
[26] Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية ج9 ص254.
[27] راجع التهذيب للطوسي ج9 ص362 Ùˆ363 والذرية الطاهرة ص164 والمجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص17Ùˆ18 والطبقات لإبن سعد ج8 ص464 Ùˆ465 وسنن النسائي ج3 ص71 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ج1 ص165 وذخائر العقبى ص171 ØŒ عن أبي عمر والإستيعاب ج4 ص491 بهامش الإصابة والمعار٠لإبن قتيبة ص188 ونور الأبصار ص103 Ø· سنة 1384 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص161 Ùˆ162 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص29 Ùˆ30.
[28] الإستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص492 وراجع : طبقات إبن سعد ج8 ص494 Ùˆ495 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ج1 ص165 والذرية الطاهرة ص164 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 ونور الأبصار ص193 Ø· سنة 1384 ومختصر تاريخ دمشق ج 2 ص 162 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص 30 وأخبار الزينبات ص124.
[29] ذخائر العقبى ص171 والطبقات لإبن سعد ج8 ص465 وسنن النسائي ج4 ص71 والذرية الطاهرة ص164 و165وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص30.
[30] الطبقات ط ليدن ج3 قسم1 ص190.
[31] تاريخ اليعقوبي ج2 ص149 و150.
[32] جواهر الكلام ج31 ص15 والمبسوط للشيخ الطوسي والسرائر ج3 ص637 Ø· جماعة المدرسين والوسائل Ø· مؤسسة آل البيت ج21 باب 9 من أبواب المهور ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456 وأسد الغابة ج5 ص615 والذرية الطاهرة للدولابي ص160 والإصابةج4 ص492 والبداية والنهاية 7/156 وج5 ص330 وميزان الإعتدال ج2ص425 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 وتاريخ الإسلام للذهبي عهد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين ص166 والإستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص491 وطبقات إبن سعد ج8 ص340 دار Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± للطباعة والنشر وسير أعلام النبلاء ج3 ص501 وكنز العمال Ø· مؤسسة الرسالة ج13 ص625 ØŒ عن إبن سعد والبيهقي ÙÙŠ السنن ØŒ وإبن أبي شيبة ØŒ وإبن عساكر ØŒ وإبن عدي ÙÙŠ الكامل وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص270 Ø· الإستقامة والكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص54 ونساء أهل البيت لخليل جمعة ج1 ص660 والمجموع ج16 ص327 وذخائر العقبى ص170 ØŒ عن أبي عمر ØŒ والدولابي ØŒ وإبن السمان ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص165 ومختصر تاريخ دمشق لإبن منظور ج4 ص270 وج9 ص161 والمصن٠لإبن أبي شيبة ج3 ص319 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص227 وعيون الأخبار لإبن قتيبة ج4 ص71 وعمدة القارئ ج20 ص137 ÙˆØÙŠØ§Ø© الØÙŠÙˆØ§Ù† ج1 ص494 وسيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص249 وطبقات إبن سعد ج8 ص464 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص161 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28.
[33] راجع : المصادر السابقة وتاريخ عمر بن الخطاب ص267 ونهاية الأرب ج19 ص391 والسيدة زينب Ù„ØØ³Ù† قاسم ص64.
[34] نظام الØÙƒÙˆÙ…Ø© النبوية (التراتيب الإدارية) ج2 ص405 ØŒ عن المختار الكنتي ÙÙŠ الأجوبة المهمة ØŒ نقلاًً عن Ø§Ù„ØØ§Ùظ الدميري.
[35] وراجع أيضاًً الدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62.
[36] المسائل السروية (Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª المÙيد) ج7 ص 88 - 90.
[37] أم كلثوم ص15 لعلي دخيل ، عن أنساب الأشرا٠ج2 ص160.
[38] جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج1 ص162 Ø· سنة 1411 هـ. المكتبة الثقاÙية ØŒ بيروت والإشارات تألي٠إبن الØÙˆØ±Ø§Ù†ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ¯Ø© زينب Ù„ØØ³Ù† قاسم ص64.
[39] أعيان الشيعة ج5 ص514.
[40] سيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص249 Ùما بعدها والذرية الطاهرة ص161.
[41] راجع كتاب : السيدة زينب Ù„ØØ³Ù† قاسم ص64 وبطلة كربلاء ص113 Ùˆ114 لعائشة بنت الشاطئ Ù€ Ø· بيروت.
[42] راجع ذخائر العقبى ص171 ، عن الدار قطني وراجع : المعار٠لإبن قتيبة ص 122 ط1 دار الكتاب العلمية 1407.
[43] البداية والنهاية ج5 ص330 وسنن البيهقي ج7 ص70 Ùˆ71 ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج42 ص91 والمناقب لإبن شهر آشوب ج3 ص304 Ø· المطبعة العلمية ØŒ قم وذخائر العقبى ص170 ودلائل النبوة للبيهقي ج7 ص283 وطبقات إبن سعد ج8 ص463 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص131 والذرية الطاهرة ص164 Ùˆ163 وسير أعلام النبلاء ج3 ص502 ØŒ عن إبن سعد ØŒ وإبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ والدار قطني والإصابة ج4 ص492.
[44] راجع : ذخائر العقبى ص171.
[45] سيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص250.
[46] أي ØÙ…لوها على النعش.
[47] سنن البيهقي ج7 ص70 و71 وراجع : ذخائر العقبى ص170 والذرية الطاهرة ص163.
[48] سير أعلام النبلاء ج3 ص502 وراجع على سبيل المثال Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية ج9 ص254 وطبقات إبن سعد ج8 ص463 والكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص54 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص270 Ø· الإستقامة وذكروا أنها ولدت لعمر زيداًًً ورقية ØŒ وراجع Ø¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم 131.
[49] أسد الغابة ج5 ص615 والذرية الطاهرة ص161 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية ج9 ص254.
[50] الكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص537 ÙˆØÙŠØ§Ø© الإمام علي لمØÙ…ود شلبي ص294 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص149 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص69 Ø· دار المعار٠والمختصر= = ÙÙŠ أخبار البشر ج1 ص162 والإصابة ج4 ص492 وتاريخ الإسلام ص166 عهد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين.
[51] راجع الإستيعاب ج3 ص61 وتاريخ الطبري ج4 ص213 وأسد الغابة ج4 ص314 والإصابة ج3 ص372 وص44 وراجع : الكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص550 والمعار٠ص89 Ø· سنة 1390 دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث العربي Ù€ بيروت.
[52] التنبيه والإشرا٠ص259 وراجع : الإصابة ج3 ص372 وذكر قولاً آخر ÙŠÙيد أن Ù…ØÙ…داًًً بقي إلى زمن معاوية لكن لم ÙŠØØ¯Ø¯ زمان ÙˆÙØ§ØªÙ‡.
[53] عمدة الطالب ÙÙŠ أنساب آل أبي طالب ص32.
[54] التراتيب الإدارية ج2 ص405.
[55] الأربعون أوقية تساوي مهر السنة تقريباًً وهو خمس مائة درهم.
[56] راجع نصوص هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ تاريخ عمر لإبن الجوزي ص129 ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± القرآن العظيم لإبن كثير ج1 ص467 ومجمع الزوائد ج4 ص284 والدر المنثور ج2 ص133 وكنز العمال ج8 ص288 Ùˆ298 ÙˆÙØªØ القدير للشوكاني ج1 ص443 والأذكياء ص207 Ø· دار الجيل سنة 1408هـ. ومنهاج السنةج3 ص147 ÙˆÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ø®ÙØ§Ø¡ للعجلوني ج1 ص269 Ùˆ270 Ùˆ388 وج2 ص 118 وأسنى المطالب ص166 وعن أبي يعلي وسعيد بن منصور ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ù…لي وأØÙ…د وإبن ØØ¨Ø§Ù† والطبراني وإبن بكار وإبن عبد البر ومختصر جامع بيان العلم ص66 والجامع لأØÙƒØ§Ù… القرآن ج5 ص99 ÙˆØØ§Ø´ÙŠØ© السندي على إبن ماجة ج1 ص583 Ùˆ584 والسنن الكبرى ج7 ص233 والكشا٠ج1 ص357 وإرشاد الساري ج8 ص57 ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± النسÙÙŠ (هامش الخازن) ج1 ص353 ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± النيسابوري ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص477 ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج1 ص61 وج3 ص96 وكتاب الأربعين للرازي ص467 والتمهيد للباقلأني ص199 والمستطر٠ص98 Ø· سنة 1413هـ. دار الجيل ØŒ عن المنتظم ومستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج2 ص177 وتاريخ بغداد ج3 ص257.
[57] السرائر (قسم Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ·Ø±ÙØ§Øª) ج3 ص637 Ø· جماعة المدرسين ووسائل الشيعة ج21 باب 9 من أبواب المهور.
[58] راجع على سبيل المثال : ÙˆÙØ§Ø© زينب الكبرى للشيخ Ø¬Ø¹ÙØ± النقدي ص142 ومع بطلة كربلاء للشيخ Ù…ØÙ…د جواد مغنية ص90 ومرقد العقيلة زينب للشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† السابقي ص 85 Ùˆ93 Ùˆ94 Ùˆ96 Ø· الأعلمي سنة 1399 هـ. وأخبار الزينبات ص122 نشر مكتبة المرعشي النجÙÙŠ قم ØŒ إيران.
[59] مع بطلة كربلاء ص90 وأعلام النساء ج1 ص508 ومعالي السبطين ص689 ونقله ÙÙŠ كتاب : زينب القدوة أو الرمز ص207 ØŒ عن الشهرستاني. وراجع : ÙˆÙØ§Ø© زينب الكبرى للشيخ ÙØ±Ø¬ آل عمران القطيÙÙŠ ص54.
[60] راجع : معالي السبطين ص688 ØŒ عن كتاب : Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø Ø§Ù„Ø£Ù†ÙˆØ§Ø±.
[61] راجع : معالي السبطين ص690 ØŒ عن Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لإبن ميثم وراجع : نزهة الأنام ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø³Ù† الشام ص347 Ùˆ381 Ø· مصر سنة 1341هـ لعبد الله بن Ù…ØÙ…د البدري.
[62] راجع : اللهو٠ص63 ومثير Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† لإبن نما ص66.
[63] راجع : مرقد العقيلة زينب ص180.
[64] أعيان الشيعة ج13 ص12 وراجع مهذب الروضة الÙÙŠØØ§Ø¡ ÙÙŠ تواريخ النساء ص198 تألي٠ياسين بن خير الله الموصلي المتوÙÙ‰ سنة 1213.
[65] هذا التاريخ الصØÙŠØ الذي وضعه رسول الله p الذي روي عنه قوله : يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على رأس ستين من مهاجري.
أما إذا أخذت تغيرات عمر لهذا التاريخ بنظر الإعتبار ØŒ Ùقد إستشهد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† y سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ وستين للهجرة..
[66] راجع تكملة تاريخ الطبري ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 356 هـ ÙÙŠ الجزء المسمى بذيول تاريخ الطبري ص407 Ø· دار المعار٠بمصر ØŒ وراجع أيضاًًً تاريخ الإسلام للذهبي ج26 ص 136 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 356هـ..
[67] راجع كتاب : سنة الهداية لهداية السنة ص41 (ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ).
[68] راجع : العوالم ج2 قسم2 ص947 وراجع ص946 ومرقد العقيلة زينب للسابقي ص108 Ù€ 157 ÙÙيه عشرات النصوص الدالة على ذلك.
[69] راجع : Ø¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم الجزء الأول.
[70] راجع الخرائج ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø¦Ø Ø¬2 ص825 Ùˆ826 ومرآة العقول ج21 ص198 وج20 ص وراجع المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص17 Ùˆ18 ومدينة المعاجز ج3 ص202 ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج42 ص88 وراجع : الصراط المستقيم ج3 ص130
[71] راجع على سبيل المثال : Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج27 ص13 وراجع كتابنا : براءة آدم ص53.
[72] راجع : تØÙ‚يق ØÙˆÙ„ أول أربعين للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ص595 (ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ) تألي٠السيد Ù…ØÙ…د علي القاضي الطباطبائي.
[73] سنن البيهقي ج1 ص360 وراجع ج7 ص434 و435 وراجع : التمهيد لإبن عبد البر ج19 ص81 والمصن٠لعبد الرزاق ج7 ص306.
[74] ذخائر العقبى ص167 وتاريخ بغداد ج6 ص182 وراجع : سيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص248 وراجع : طبقات إبن سعد ج8 ص464 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص106 وج19 ص351 وعمدة القارئ ج14 ص160 ÙˆØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ج2 ص270 والذرية الطاهرة ص159 ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص 456 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266.
[75] Ø§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456 وأسد الغابة ج5 ص614 والإستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص 490 Ùˆ491 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 والإصابة ج4 ص492 وسير أعلام النبلاء ج3 ص501 وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص138 وكنز العمال ج16 ص510 ومختصر تاريخ دمشق لإبن منظور ج9 ص160 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص106 60 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص146 Ùˆ147 Ø· دار الكتب العلمية ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص166 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266.
[76] تذكرة الخواص ص321 Ø· الØÙŠØ¯Ø±ÙŠØ© سنة 1383هـ. النج٠الأشر٠، العراق.
[77] طبقات إبن سعد ج3 ص982 ط بيروت سنة 1377هـ..
[78] المصن٠لعبد الرزاق ج7 ص303 ومجمع الزوائد ج4 ص304 ، عن الطبراني.
[79] طبقات إبن سعد ج8 ص194 ط ليدن وكنز العمال ج13ص633.
[80] راجع : الذرية الطاهرة للدولابي ص161 Ùˆ162 وأسـد الغابة ج5 ص615 والـدر المنثور ÙÙŠ طبقات الخدور ص62 والإصابة ج4 ص492 ØŒ وراجع سير أعلام النبلاء ج3 ص501 Ùˆ502 وذخائر العقبى ص170 Ùˆ171 وسيرة ابـن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص250 وراجع : ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء للعقاد ص24.
[81] سيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص250 وذخائر العقبى ص171 والذرية الطاهرة ص163.
[82] راجع : ذخائر العقبى ص171 والذرية الطاهرة ص163.
[83] الكاÙÙŠ ج5 ص347.
[84] كنز العمال ج13 ص624 Ùˆ625 Ø· مؤسسة الرسالة ØŒ عن إبن سعد ØŒ وإبن راهويه ØŒ وسعيد بن منصور والسيرة الØÙ„بية ج1 ص347 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266 وراجع ØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ج2 ص40 Ùˆ671 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28. ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص106 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص131 Ùˆ132وطبقات إبن سعد ج8 ص463 ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« موجود ÙÙŠ ذخائر العقبى ص168 Ùˆ169 لكن Ùيه : إلاّ تهنئوني أو زÙوني. والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص490 ÙˆÙيه : زÙوني والظاهر : أنها تصØÙŠÙ : Ø±ÙØ¦ÙˆÙ†ÙŠ. بدليل قوله ÙÙŠ آخر الرواية.. ÙØ±Ùؤوه.
[85] وسائل الشيعة ج7 ص183 Ø· دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث ÙˆÙÙŠ هامشه ØŒ عن الكاÙÙŠ ج2 ص79.
[86] مسند Ø£ØÙ…د ج3 ص451.
[87] السيرة الØÙ„بية ج1 ص347.
[88] ØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ج2 ص527 وكنز العمال Ø· مؤسسة الرسالة ج16 ص532 والسنن الكبرى ج7 ص64 ومجمع الزوائد ج4 ص272 ØŒ عن الطبري ÙÙŠ الأوسط ØŒ وعن البزار ØŒ قال : ÙˆÙÙŠ المناقب Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ù†ØÙˆ هذا.
[89] تاريخ مواليد الأئمة ص16 ط مكتبة بصيرتي ، قم ، ونور الأبصار ص103 ط سنة 1384 ونهاية الأرب ج20 ص223 و 222.
[90] المعار٠ص185.
[91] معالي السبطين ص689 وأعيان الشيعة ج13 ص12 ، عن التكملة.
[92] Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج42 ص91 ØŒ عن المناقب لإبن شهر آشوب ØŒ عن الإرشاد للمÙيد. والمعار٠لإبن قتيبة ص184.
[93] ستأتي المصادر لهذا النص إن شاء الله تعالى..
[94] Ø§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص456.
[95] العثمانية ص236 و237.
[96] الأنساب للسمعاني ج1 ص207.
[97] الشاÙÙŠ ج3 ص272 Ùˆ273.
[98] الصوارم المهرقة ص200.
[99] Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª الشيخ المÙيد ج6 ص61 Ùˆ62 المسائل العكبرية.
[100] راجع المناقب لإبن شهر آشوب ج3 ص304 Ø· المطبعة العلمية ØŒ قم ØŒ عن النوبختي ÙÙŠ كتاب الإمامة وكلمة علي (ع) تصغر ØŒ عن ذلك يؤيد هذا أيضاًً ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج42 ص91 والصراط المستقيم ج3 ص130.
[101] وراجع أيضاًًً الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص239 Ø· سنة 1403 هـ. دار الكتب العلمية.
[102] راجع المصادر المذكوره : ÙÙŠ الهوامش الخمس المتقدمة جميعها ØŒ Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى كنز العمال ج13 ص624 Ùˆ625 Ø· مؤسسة الرسالة ØŒ عن إبن سعد ØŒ وإبن راهويه ØŒ وسعيد بن منصور ØŒ وطبقات إبن سعد ج8 ص462 Ùˆ463 وذخائر العقبى ص168 Ùˆ169 وراجع : الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص239 Ø· دار الكتب العلمية ØŒ ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 ÙˆØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ج2 ص270 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص146 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص77 ØŒ عن البلجرامي.
[103] ذخائر العقبى ص169Ùˆ170 وسيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص248 والذرية الطاهرة ص 159.
[104] ØÙŠØ§Ø© الإمام علي لمØÙ…ود شلبي ص 294 ومصادر تاريخ الزواج تقدمت.
[105] راجع السر المكتوم ص 101.
[106] طبقات إبن سعد ج8 ص463.
[107] Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ اللدنية للزرقاني ج7 ص9.
[108] راجع : معالي السبطين ص 685.
[109] المصدرالسابق ØŒ عن الذهبي ÙÙŠ الأسماء والكنى.
[110] Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج25 ص247 وج42 ص97 وراجع : تاريخ اليعقوبي ج2 ص149 وكنز العمال ج13 ص624 ØŒ عن إبن عساكر ØŒ وأبي نعيم ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø®Ø¨Ø§Ø± ج2 ص506 والعمدة لإبن البطريق ص287 وكتاب الأربعين للماØÙˆØ²ÙŠ Øµ310 وراجع الطرائ٠ص76 ØŒ عن مسند Ø£ØÙ…د وذخائر العقبى ص169 ØŒ عن Ø£ØÙ…د ÙÙŠ المناقب وعن إبن السمان وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص137.
[111] كنز العمال ج16 ص510 ØŒ عن عبد الرزاق وغيره ÙˆØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ج2 ص270.
[112] سيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص248 والذرية الطاهرة ص157 Ùˆ158 تألي٠: Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن ØÙ…اد الأنصاري الرازي الدولابي ØŒ وذخائر العقبى ص 167.
[113] الصوارم المهرقة ص200 والإستيعاب ج4 ص491 مطبوع مع الإصابة.
[114] ذخائر العقبى ص169 ØŒ عن الدولابي ØŒ وخرج إبن السمان معناه وسيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص248 Ùˆ249 والذرية الطاهرة ص159.
[115] الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص37 مكتبة القاهرة.
[116] عن كتاب : المسلسل بالأسماء.
[117] راجع : السنن الكبرى ج10 ص144 ، والمصن٠لعبد الرزاق ج8 ص340.
[118] Ø§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص466 وراجع : كنز العمال ج5 ص457.
[119] طبقات إبن سعد ج8 ص464 ÙˆØ¥ÙØØ§Ù… الأعداء والخصوم ص132 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266.
وراجع بعض هذه الروايات وغيرها ÙÙŠ أسد الغابة ج5 ص614 ØŒ والذرية الطاهرة ص157 Ùˆ158 Ùˆ159 وراجع : تذكرة الخواص ص288 ØŒ وراجع أيضاًً : المستدرك على الصØÙŠØÙŠÙ† ج3 ص142 وراجع : الدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 ØŒ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص490 Ùˆ491 والإصابة ج4 ص492 وراجع طبقات إبن سعد ج8 ترجمة أم كلثوم وقد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ y قد اعتل بصغرها ÙÙŠ مصادر كثيرة ØŒ ومنها كنز العمال ج13 ص624 Ùˆ625 ØŒ عن إبن عساكر ØŒ وإبن سعد ØŒ وإبن راهويه ØŒ وسعيد بن منصور وأبي نعيم ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.. ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص 455 Ùˆ456.
[120] ذخائر العقبى ص167 Ùˆ168 وسيرة إبن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ ص248 والذرية الطاهرة ص157 Ùˆ158 ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456.
[121] كنز العمال ج16 ص 510 ØŒ عن عبد الرزاق وغيره ØŒ ÙˆØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ج2 ص270.
[122] الطبقات الكبرى ج8 ص462 Ùˆ463 ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆØØ§Øª الإسلامية ج2 ص455 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص159 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص 27 Ùˆ28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص 265. وبقية المصادر تقدمت ÙÙŠ ÙØµÙ„ إمتناع علي (ع) وإصرار عمر ØŒ ØªØØª عنوان : إعتذارات علي (ع).
[123] تاريخ بغداد ج6 ص182 وتقدمت المصادر لهذا النص ÙÙŠ ÙØµÙ„ مؤاخذات قوية..
[124] راجع ÙØµÙ„ : مؤاخذات قوية ØŒ الÙقرة التي ØªØØª عنوان : روايات لئيمة ÙˆØØ§Ù‚دة..
[125] مناقب الإمام علي بن أبي طالب (ع) ص110.
[126] مجمع الزوائد ج4 ص271 Ùˆ272 ØŒ عن الطبراني ورجاله رجال الصØÙŠØ وعن البزار بنØÙˆÙ‡ وذخائر العقبى ص170 ØŒ عن الدولابي ØŒ ÙˆÙيه أنه إستشار العباس وعقيلاًً ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†. والمعجم الكبير ج3 ص44 Ùˆ45 والذرية الطاهرة ص160.
[127] ØÙ„ية الأولياء ج2 ص34 Ø· دار الكتب العلمية.
[128] راجع : الكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص55 والبداية والنهاية ج7 ص157 وذكر قصة تزويجها ÙÙŠ ص93 وج6 ص365 أيضاًً. وستأتي هذه النصوص إن شاء الله تعالى.
[129] قول عمر : أن النبي ليهجر ØŒ أو - بصورة أخ٠- قال : كلمة معناها غلب عليه الوجع ØŒ مذكورة ÙÙŠ مصادر كثيرة جداًًً ØŒ نذكر منها ما يلي :
Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Øµ359 وتذكرة الخواص ص62 وسر العالمين ص21 وصØÙŠØ البخاري ج3 ص60 وج4 ص5 Ùˆ133 وج1 ص21 Ùˆ22 وج2 ص115 والبداية والنهاية ج5 ص227 Ùˆ251 والبدء والتاريخ ج5 ص95 والملل والنØÙ„ ج1 ص22 والطبقات الكبرى ج2 ص244 Ø· صادر ØŒ وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص192 Ùˆ193 والكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص320 وأنساب الأشرا٠ج1 ص562 ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج6 ص51 وتاريخ الخميس ج1 ص164 وصØÙŠØ مسلم ج5 ص75 ومسند Ø£ØÙ…د ج1 ص222 Ùˆ336 Ùˆ324 Ùˆ32 Ùˆ355 Ùˆ62 وج3 ص346 والسيرة الØÙ„بية ج3 ص344 ونهج الØÙ‚ 273.
وراجع : ØÙ‚اليقين ج1 ص181 Ùˆ182 ودلائل الصدق ج3 قسم1 ص63 - 70 والصراط المستقيم ج3 ص3 - 7 والمراجعات ص353 والنص والاجتهاد ص149 Ùˆ163 وتاريخ الإسلام ج2 ص384 Ùˆ383 والمصن٠للصنعاني ج6 ص57 وج10 ص361 وج5 ص438 وعمدة القارئ ج14 ص398 وج2 ص170 Ùˆ171 وج25 ص76 ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج22 ص498 Ùˆ468 Ùˆ472 ØŒ وج36 ص277 والإرشاد للمÙيد ص107 وراجع الغيبة للنعماني ص81 Ùˆ82 ÙˆÙØªØ الباري ج8 ص101 Ùˆ100 Ùˆ102 Ùˆ186 Ùˆ187 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 قسم2 ص62 وأشار إليه ÙÙŠ التراتيب الإدارية ج2 ص241 وإثبات الهداة ج1 ص657 ÙˆÙƒØ´Ù Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© ص64 وبهج الصباغـة ج4 ص245 Ùˆ381 والطرائ٠ص432 Ùˆ433 وقاموس الرجال ج7 ص189 وج6 ص398 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص235 Ùˆ236 وراجع : كنز العمال ج7 ص170.
[130] راجع نصوص ومصادر ذلك ÙÙŠ كتابنا : مأساة الزهراء ØŒ شبهات وردود ØŒ المجلد الثاني.
[131] سورة هود الآية 78 والنص ، عن الصراط المستقيم للبياضي ج3 ص130.
[132] الصراط المستقيم ج3 ص130.
[133] وسائل الشيعة ج27 ص232 Ø· مؤسسة آل البيت والكاÙÙŠ ج7 ص414 وتهذيب الأØÙƒØ§Ù… ØŒ ومعاني الأخبار ص 279 وراجع : Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± المنسوب للإمام العسكري ص673 Ø· مؤسسة الإمام المهدي(ع) قم ØŒ والسنن الكبرى للبيهقي ج10 ص143 Ùˆ149 ØŒ وصØÙŠØ البخاري ØŒ وصØÙŠØ مسلم ج3 ص1337.
[134] راجع البخاري ج6 ص69 Ùˆ71 وج 7 ص46 Ø· دار الÙكر سنة 1401 هـ. بيروت وصØÙŠØ مسلم ج4 ص190 Ùˆ192 Ø· دار الÙكر بيروت ØŒ وسنن البيهقي ج7 ص37 Ùˆ353 وكنز العمال ج2 ص525 وسنن النسائي ج4 ص137 وج6 ص152 وج7 ص13 Ø· دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث بيروت ومسند Ø£ØÙ…د ج1 ص33 وج6 ص221 والدر المنثور ج5 ص193 وج6 ص242 والجواهر Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù† ج3 ص351 والتسهيل ج4 ص131.
[135] مروج الذهب ج2 ص321.
[136] راجع : تاريخ الأمم والملوك ج3 ص269 Ø· الإستقامة ØŒ عن الواقدي ØŒ وتاريخ المدينة لإبن شبة ج2 ص654 Ùˆ655 وتاريخ الخميس ج2 ص251 ÙˆØµÙØ© الصÙوة ج1 ص275 والبداية والنهاية ج 7 ص156 وتاريخ عمر بن الخطاب ص265 ونهاية الأرب ج19 ص391.
[137] الكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص53 Ùˆ54 والبداية والنهاية ج7 ص156.
[138] السيرة النبوية لإبن هشام ج3 ص212 ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج20 ص338 وراجع الدر المنثور ج3 ص188 وإرشاد الساري ج10 ص205 والبداية والنهاية ج7 ص156 Ùˆ157.
[139] راجع : البداية والنهاية ج7 ص156.
[140] راجع : المعار٠لإبن قتيبة ص175 والبدء والتاريخ ج5 ص92.
[141] الروضة الÙÙŠØØ§Ø¡ ÙÙŠ تواريخ النساء ص303 وكنز العمال ج13 ص626 ØŒ عن إبن عساكر.
[142] تاريخ الأمم والملوك ج3 ص270 Ø· الإستقامة ØŒ عن المدائني والكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص54 Ùˆ55 والبداية والنهاية ج7 ص157 Ø· دار Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ التراث سنة 1413 هـ.
[143] أعلام النساء ج4 ص250 و251.