بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
تعر٠على الوهابية
- [ 1 ] الوهابية ومؤسسها :
- تنسب Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الوهابية إلى Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي ØŒ المولود سنة 1111 Ù‡ ØŒ والمتوÙÙ‰ سنة 1206 Ù‡.
وكان هذا قد أخذ شيئاًً من العلوم الدينية ØŒ كما كان مولعاً بمطالعة أخبار مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب ÙˆØ³Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø³ÙˆØ¯ العنسي ÙˆØ·Ù„ÙŠØØ© الأسدي ØŒ ÙØ¸Ù‡Ø± منه أيام دراسته زيغ ÙˆØ¥Ù†ØØ±Ø§Ù كبير ØŒ مما دعا والده وسائر مشايخة إلى ØªØØ°ÙŠØ± الناس منه ØŒ Ùقالوا Ùيه : سيضل هذا ØŒ ويضل الله به من أبعده وأشقاه ØŸ.
ÙˆÙÙŠ سنة 1143 Ù‡ أظهر Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب الدعوة إلى مذهبه الجديد ØŒ ولكن وق٠بوجهه والده ومشايخه ØŒ ÙØ£Ø¨Ø·Ù„وا أقواله ØŒ Ùلم تلق رواجاً ØØªÙ‰ توÙÙŠ والده سنه 1153 Ù‡ ÙØ¬Ø¯Ø¯ دعوته بين البسطاء والعوام ÙØªØ§Ø¨Ø¹Ø© ØØ«Ø§Ù„Ø© من الناس ØŒ ÙØ«Ø§Ø± عليه أهل بلده وهموا بقتلة ØŒ ÙÙØ± إلى ( العيينة ) وهناك تقرب إلى أمير العيينة وتزوج أخت الأمير ØŒ ومكث عنده يدعو إلى Ù†ÙØ³Ø© وإلى بدعته ØŒ ÙØ¶Ø§Ù‚ أهل العيينة منه ذرعاً ÙØ·Ø±Ø¯ÙˆÙ‡ من بلدتهم ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ إلى ( الدرعية ) شرقي نجد ØŒ وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذاب التي إنطلقت منها Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الردة.
ÙØ±Ø§Ø¬Øª Ø£Ùكار Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب ÙÙŠ هذه البلاد وإتبعه أميرها Ù…ØÙ…د بن سعود ØŒ وعامة أهلها ØŒ وكان ÙÙŠ ذلك كله يتصر٠وكأنه ØµØ§ØØ¨ الإجتهاد المطلق ØŒ Ùهولا يعبأ بقول Ø£ØØ¯ من أئمة الإجتهاد لا من السل٠ولا من المعاصرين له ØŒ هذا ولم يكن هو على الØÙ‚يقة ممن يمت إلى الإجتهاد بصلة.
هكذا ÙˆØµÙØ© أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب ØŒ وهو أعر٠الناس به ØŒ وقد ال٠كتاباًً ÙÙŠ إبطال دعوة أخية وإثبات زيÙها ØŒ ومما جاء Ùيه عبارة موجزة وجامعة ÙÙŠ التعري٠بالوهابية ومؤسسها ØŒ قال : Ùيها : اليوم إبتلي الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي : من خالÙÙ‡ ØŒ ومن خالÙÙ‡ Ùهو عنده ÙƒØ§ÙØ± ØŒ هذا وهو لم يكن Ùيه خصلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© من خصال أهل الإجتهاد ØŒ ولا والله ولا عشر ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهال ØŒ ÙØ¥Ù†Ø§ لله وإنا إليه راجعون.
- إنظر : تاريخ نجد لمØÙ…ود شكري الآلوسي ØŒ الصواعق الإلهية ÙÙŠ الرد على الوهابية للشيخ سليمان بن عبد الوهاب : 7 ØŒ ÙØªÙ†Ø© الوهابية :5
- [ 2 ] أصول الÙكر الوهابي :
- Ù„Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الوهابية أصل معلن وأصل Ø®ÙÙŠ ..
- أما الأصل المعلن ØŒ Ùهو : إخلاص التوØÙŠØ¯ لله ØŒ ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الشرك والأوثان ØŒ ولكن ليس لهذا الأصل ما يصدقه من واقع Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الوهابية كما سترى.
- وأما الأصل الخÙÙŠ ØŒ Ùهو : تمزيق المسلمين وإثارة Ø§Ù„ÙØªÙ† ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ùيما بينهم خدمة للمستعمر الغربي ØŒ وهذا هو المØÙˆØ± الذي دارت ØÙˆÙ„Ù‡ جهود الوهابية منذ نشأتها ÙˆØØªÙ‰ اليوم .. Ùهو الأصل الØÙ‚يقي الذي سخر له الأصل المعلن من أجل إغواء البسطاء وعوام الناس ØŒ Ùلاشك أن شعار ( إخلاص التوØÙŠØ¯ ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الشرك ) شعار جذاب Ø³ÙŠÙ†Ø¯ÙØ¹ ØªØØªÙ‡ أتباعهم بكل ØÙ…اس ØŒ وهم لا يشعرون أنه ذريعة لتØÙ‚يق الأصل الخÙÙŠ ØŒ ولقد إثبت المØÙ‚قون ÙÙŠ تاريخ الوهابية أن هذه الدعوة قد أنشئت ÙÙŠ الأصل بأمر مباشر من وزارة المستعمرات البريطانية ØŒ إنظر مثلاًً : ( أعمدة الإستعمار ) لخيري ØÙ…اد ØŒ Ùˆ ( تاريخ نجد ) لسنت جون Ùيلبي أو عبد الله Ùيلبي ØŒ Ùˆ ( مذكرات ØØ§ÙŠÙŠÙ… وايزمن ) أول رئيس وزراء للكيان صهيوني ØŒ Ùˆ ( مذكرات مستر Ù‡Ù…ÙØ± ) ØŒ Ùˆ ( الوهابية نقد وتØÙ„يل ) للدكتور همايون همتي.
- [ 3 ] مصادر الÙكر الوهابي :
- قسمت الوهابية العقائد إلى قسمين :
الأول : ما ورد Ùيه نص ÙÙŠ الكتاب أو السنة .. ÙØ²Ø¹Ù…وا أن هذا يأخذونه من الكتاب والسنة مباشرة ØŒ دون الرجوع إلى إجتهاد المجتهدين ÙÙŠ معناه ØŒ سواء كانوا من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أو التابعين أو غيرهم من أئمة الإجتهاد.
والقسم الثاني : ما لم يرد Ùيه نص ... وزعموا أنهم يرجعون Ùيه إلى Ùقه الإمام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وإبن تيمية ØŒ لكنهم أخÙقوا ÙÙŠ الأمرين معاً ØŒ ووقعوا ÙÙŠ التناقض وإرتكبوا Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ± ØŒ Ùمن ذلك :
- Ø£ - إنهم جمدوا علي معان Ùهموها من ظواهر بعض النصوص ØŒ ÙØ®Ø§Ù„Ùوا الأصول والإجماع ØŒ ومن هنا وصÙهم الشيخ Ù…ØÙ…د عبدة بأنهم : ( أضيق عطنا ÙˆØ£ØØ±Ø¬ صدراًً من المقلدين ØŒ Ùهم يرون وجوب الأخذ بما ÙŠÙهم من Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ الوارد والتقيد به بدون Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين ).
- إنظر : ( الإسلام والنصرانية لمØÙ…د عبدة ØŒ وهامشه لرشيد رضا : ص 97 - الطبعة الثامنة ).
- ب - خالÙوا الإمام Ø£ØÙ…د ØµØ±Ø§ØØ© ÙÙŠ تكÙيرهم من خالÙهم من المسلمين ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† لم يجدوا ÙÙŠ ÙØªØ§ÙˆÙ‰ الإمام Ø£ØÙ…د ما يشهد لعقيدتهم هذه ØŒ بل
على العكس ØŒ كانت سيرته ÙˆÙØªØ§ÙˆØ§Ù‡ كلها بخلا٠ذلك ØŒ Ùهو لا ÙŠÙƒÙØ± Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من أهل القبلة بذنب كبيراً كان أو صغيراً ØŒ إلاّ بترك الصلاة. ( العقيدة لأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : 120 )
وأيضا : لم يجدوا عند إبن تيمية ما يشهد لعقيدتهم هذه ØŒ بل الذي ورد عن إبن تيمية هو العكس من ذلك تماماً ØŒ قال إبن تيمية : إن من وإلى مواÙقيه وعادى مخالÙيه ØŒ ÙˆÙØ±Ù‚ جماعة المسلمين ØŒ ÙˆÙƒÙØ± ÙˆÙØ³Ù‚ مخالÙيه ÙÙŠ مسائل الآراء والإجتهادات ØŒ وإستØÙ„ قتالهم ØŒ Ùهو من أهل Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‚ والإختلاÙ. ( مجموعة ÙØªØ§ÙˆÙ‰ إبن تيمية 3 : 349 ) ØŒ ÙØ§Ù„وهابية إذن ÙˆÙÙ‚ العقيدة إبن تيمية هم من أهل Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‚ والإختلاÙ.
- ج - إن عقيدة الوهابية ÙÙŠ زيارة المشاهد تقتضي بأن الإمام Ø£ØÙ…د Ù†ÙØ³Ù‡ ومن واÙقه من السل٠هم من المشركين الذين تجب البراءة منهم ويجب هدر دمائهم وأموالهم .. Ùقد نقل إبن تيمية أن الإمام Ø£ØÙ…د قد كتب جزءاً ÙÙŠ زيارة مشهد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) ÙÙŠ كربلاء ØŒ وما ينبغي أن ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ الزائر هناك ØŒ وقال إبن تيمية : إن الناس ÙÙŠ زمن الإمام Ø£ØÙ…د كانوا ينتابونه ØŒ أي يقصدون زيارته. ( رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لإبن تيمية - المطبوع مع إستشهاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للطبري : 902 ).
أما ÙÙŠ عقيدة الوهابية ÙØ¥Ù† شد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلى المشاهد وقصد زيارتها من الشرك الذي تهدر معه الدماء والأموال وبهذا Ùقد ØÙƒÙ…وا بالشرك وهدر الدماء والأموال على الإمام Ø£ØÙ…د ومن عاصره ومن كان قبلهم من السل٠الذين كانوا ÙŠÙØ¹Ù„ون ذلك ÙˆÙŠØ³ØªØØ¨ÙˆÙ†Ù‡ بل لازم قولهم : أن الأمة منذ ذلك العصر كلهم مشركون ÙˆÙƒÙØ§Ø± وهذا يتعدى ØØªÙ‰ إلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أيضاًً ØŒ ÙØ¨Ø£ÙŠ Ø´Ø¦ إذن ينسبون Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… إلى الإمام Ø£ØÙ…د وإلى Ø§Ù„Ø³Ù„ÙØŸ.
- د - مثل ذلك يقال : أيضاًً ØŒ عن عقيدتهم Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¹ بالنبي (ص) ØŒ ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ù… إن من طلب Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© من النبي (ص) بعد موته Ùقد أشرك الشرك الأكبر ØŒ وقد جعل النبي عندئذ وثناً يعبد من دون الله ØŒ وعلى هذا أوجبوا هدر دمه وماله. ( تطهير الإعتقاد للصنعاني : 7 ).
بينما ثبت ÙÙŠ الصØÙŠØ أن كثيراًً من أجلاء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين كانوا ÙŠÙØ¹Ù„ون ذلك ويستجاب لهم عاجلا ØŒ وقد ØµØØ ذلك إبن تيمية أيضاًً ÙÙŠ كتابه ( الزيارة 7 : 101 - 106 ).
من طرق عديدة نقلها بطولها ØŒ عن البيهقي والطبراني وإبن أبي الدنيا وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ وإبن السني ØŒ رغم أنه أصر على خلاÙها إصراراً على الرأي رغم إعتراÙÙ‡ بوجود البرهان على خلاÙÙ‡ ØŒ إلا أن إبن تيمية لا يرى ذلك من الشرك الأكبر كما ÙØ¹Ù„ت الوهابية ØŒ Ùيكون أولئك Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعون - ÙˆÙÙ‚ العقيدة الوهابية - من المشركين الذين يجب قتلهم وليس هؤلاء ÙˆØØ¯Ù‡Ù… مشركين ÙÙŠ عقيدة الوهابية ØŒ بل الآخرون ممن كان يبلغه ÙØ¹Ù„هم هذا ÙÙŠ Ø¥Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¹Ù‡Ù… بالنبي (ص) ولا ينكر عليهم ولا ÙŠÙƒÙØ±Ù‡Ù… ØŒ هؤلاء أيضاًً Ù…ØÙƒÙˆÙ… عليهم.. بهدر الدماء والأموال Ùمن أبقوا يا ترى من هذه الأمة على الإسلام ØŸ ومن هو إذن سلÙهم الذي يقتدون به ØŸ.
- [ 4 ] عقيدتهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© :
- Ø£ - ثبت ÙÙŠ ما تقدم أن عقيدة الوهابية تقتضي على جل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± والشرك.. هذا ØÙƒÙ…هم على جل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين عاشوا بعد النبي (ص) وأجازوا Ø§Ù„Ø¥Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¹ به (ص) ØŒ أو سمعوا به Ùلم ÙŠØÙƒÙ…وا عليه Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± والشرك ولا هدروا دمه ولا إستباØÙˆØ§ أمواله هذا هو لازم عقيدتهم ØŒ وهذا هو ØÙƒÙ…هم Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ØŒ أما ØÙŠÙ† يروغون عنه بالقول ÙÙŠ ما يزعمونه من تعظيم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا يريدون منه إغواء البسطاء وتضليل الناس ØŒ كما يخشون أيضاًً عواقب تصريØÙ‡Ù… بذلك.
- ب - لم تق٠الوهابية عند هذا Ø§Ù„ØØ¯ ØŒ بل تناولوا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين كانوا ØÙˆÙ„ الرسول (ص) ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ أيضاًً.. Ùقال Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية ما نصه : إن جماعة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون ÙˆÙŠØØ¬ÙˆÙ† ØŒ ومع ذلك Ùقد كانوا ÙƒÙØ§Ø±Ø§Ù‹ بعيدين عن الإسلام ( الرسائل العملية التسع لمØÙ…د بن عبد الوهاب - رسالة كش٠الشبهات : 120 طبعة سنة 1987 Ù… ).
- ج - مما يؤكد عقيدتهم هذه ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© مبالغة كتابهم وعلمائهم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ ØŒ عن يزيد بن معاوية والثناء علية ÙÙŠ ØÙŠÙ† لم يعر٠التاريخ عدواً Ù„Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كيزيد ØŒ ولا عر٠التاريخ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹ Ø£Ø¨Ø§Ø Ø¯Ù…Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأعراضهم كما ÙØ¹Ù„ يزيد ÙÙŠ وقعة Ø§Ù„ØØ±Ø© بالمدينة المنورة ØÙŠØ« أباØÙ‡Ø§ لجنده ثلاثة أيام يقتلون رجالها وكلهم من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأبناء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ويهتكون الأعراض وهي أعراض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ¥Ùتضوا العذارى من بنات Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØØªÙ‰ أنجبت منهن Ù†ØÙˆ ال٠عذراء لا يدرى من أولدهن ! ! وقبل ذلك كان ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ كربلاء ÙÙŠ قتل ثمانية عشر رجلاًًً من أهل بيت الرسول (ص) ØŒ Ùيهم سبطه ÙˆØ±ÙŠØØ§Ù†ØªÙ‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ وأولاده وأولاد أخية Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ومن معه من إخوته وأبناءهم ÙˆØØªÙ‰ الرضيع منهم. وبعد ذلك ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ مكة المكرمة ÙˆØ£ØØ±Ù‚ الكعبة ØŒ ذلك هو يزيد الذي يثنون علية .. ومن يدري لعلهم يثنون علية لأجل أعماله تلك ÙˆÙØ¹Ù„Ù‡ ذلك ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ونسائهم وذرياتهم ØŸ وأغرب من ذلك أن يزيد كان لا يقيم الصلاة ØŒ وكان يشرب الخمرة.. Ùهم بØÙƒÙ… إنتسابهم إلى Ùقه الإمام Ø£ØÙ…د ينبغي أن ÙŠÙØªÙˆØ§ Ø¨ÙƒÙØ±Ø© لأجل هذا ÙˆØØ¯Ù‡.. ولكنهم أثنوا عليه وإعتذروا له.. Ùلأي شئ أثنوا على يزيد مع علمهم بكل ما تقدم من ÙØ¹Ù„Ø© وخصاله ØŒ بينما ÙƒÙØ±ÙˆØ§ من Ø¥Ø³ØªØ´ÙØ¹ بالرسول أو قصد زيارته وإن كان من كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ومجتهديهم ØŸ هل لأن يزيد Ø£Ùنى ØµØØ§Ø¨Ø© رسول الله (ص) وهتك أعراضهم ÙˆØ¥Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ø£Ù…ÙˆØ§Ù„Ù‡Ù… وذراريهم ØŸ.
- [ 5 ] عقيدتهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª :
- عقيدة الوهابية ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª هي من صن٠عقائد المجسمة.. Ùهم ينسبون إلى الله تعالى الأعضاء على الØÙ‚يقة : كاليد ØŒ والرجل ØŒ والعين ØŒ والوجه.. ثم يصÙونه تعالى شأنه بالجلوس ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© والإنتقال : والنزول والصعود ØŒ على الØÙ‚يقة كما ÙŠÙهم من ظاهر Ø§Ù„Ù„ÙØ¸.. تعالى الله عما يصÙون. ( الهدية السنية - الرسالة الرابعة ØŒ لعبد اللطي٠ØÙيد Ù…ØÙ…د عبد الوهاب ).
وهذه العقيدة قلدوا Ùيها إبن تيمية.. وهي ÙÙŠ الأصل عقيدة Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذين لا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© لهم بالÙقه والثابت من أصول الدين ØŒ Ùيجرون وراء ما ÙŠÙهمون من ظاهر Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ ØŒ وقد أخذوا ذلك ØŒ عن مجسمة اليهود. جاءوا بكلام لم يستطيعوا أن ينقلوا منه ØØ±Ùاًً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹ ØŒ عن ÙˆØ§ØØ¯ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ولا ÙˆØ§ØØ¯ من الطبقة الأولى من التابعين ØŒ ثم زعموا أن هذا هو إجماع السل٠، وزوروا ذلك بكلام طويل كله ل٠ودوران خال من أي برهان صادق. بل لم يجدوا إلاّ كلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø© أطلقها إبن تيمية Ø¬Ø²Ø§ÙØ§Ù‹ ØŒ وهي Ù…ØØ¶ Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡ لا ينطوي إلاّ على البسطاء الذين لا يتثبتون مما يسمعون ØŒ وعلى المقلدين المتعصبين.. يقول إبن تيمية ÙÙŠ ØØ¬ØªÙ‡ الكبرى على مصدر هذه العقيدة ما نصه : إن جميع ما ÙÙŠ القرآن من آيات Ø§Ù„ØµÙØ§Øª Ùليس ØŒ عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© إختلا٠ÙÙŠ تأويلها ØŒ وقد طالعت Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± المنقولة ØŒ عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وما رووه من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ ÙˆÙˆÙ‚ÙØª على ما شاء الله من الكتب الكبار والصغار ØŒ وأكثر من مئة ØªÙØ³ÙŠØ± ØŒ Ùلم أجد إلى ساعتي هذه ØŒ عن Ø£ØØ¯ من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أنه تأول شيئاًً من آيات Ø§Ù„ØµÙØ§Øª أو Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„ØµÙØ§Øª بخلا٠مقتضاها المÙهوم المعروÙ. ( ØªÙØ³ÙŠØ± سورة النور لإبن تيمية : 178 - 179 ).
وقال ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الموضع أنه كان يكرر هذا الكلام ÙÙŠ مجالسه كثير.. لكنه كلام باطل يشهد على بطلانه كل ما ورد ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± آيات Ø§Ù„ØµÙØ§Øª ØŒ وخاصة ÙÙŠ الكتب التي نقلت ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ والكتب التي كان يؤكد عليها إبن تيمية ويقول : إنها تروي ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والسل٠بالأسانيد الصØÙŠØØ© وليس Ùيها شئ من الموضوعات والأكاذيب ØŒ وأهمها : ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري ØŒ ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± إبن عطية ØŒ ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± البغوي. ( مقدمة ÙÙŠ أصول Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± لإبن تيمية : 51 ).
Ùهذه Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± جميعاًًً نقلت ØŒ عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© تأويل آيات Ø§Ù„ØµÙØ§Øª بخلا٠ظاهرها ØŒ وهذا جارً ÙÙŠ جميع آيات Ø§Ù„ØµÙØ§Øª إنظر مثلاًً ØªÙØ³ÙŠØ± آية الكرسي عند الطبري وإبن عطية والبغوي ØŒ Ùهم جميعاًًً يبدأون بقول إبن عباس : كرسيه علمه ØŒ وإكتÙÙ‰ إبن عطية بهذا ووص٠ما ورد عن غير إبن عباس بأنه من الإسرائيليات وأخبار Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© التي يجب أن لا تØÙƒÙ‰. ( نقله عنه الشوكاني ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ - ÙØªØ القدير 1 : 272 ).
وهكذا مع جميع الآيات التي جاء Ùيها ذكر الوجه : ( وجه ربك ) أو ( وجهه ) أو ( وجه الله ) ØŒ ÙØ£ÙˆÙ„ ما ينقلونه عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© هو التأويل بالقصد أو الثواب أو Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ كما يقتضي المقام ØŒ إذن ÙØ¨Ø±Ù‡Ø§Ù†Ù‡Ù… الوØÙŠØ¯ على عقيدتهم ÙÙŠ التجسيم هو Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡ على Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ وتزوير ÙÙŠ الØÙ‚ائق الدينية ØŒ ونسبة الباطل ØØªÙ‰ إلى كتب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± المتداولة بين الناس رغم سهولة التØÙ‚Ù‚ من ذلك ØŒ Ùهل Ø³ÙŠØØ§ÙˆÙ„ القارئ أن ينظر ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± ليق٠على الØÙ‚يقة بعينه ØŸ خذ مثلاًً ØªÙØ³ÙŠØ± البغوي الذي عظمه إبن تيمية كثيراًً وقال : إنه لم يرو الموضوعات ØŒ وق٠على ØªÙØ³ÙŠØ± هذه النبذة من آيات Ø§Ù„ØµÙØ§Øª : البقرة آية 115 Ùˆ 255 ( آية الكرسي ) Ùˆ 272 ØŒ الرعد آية 22 ØŒ القصص آية 88 ØŒ الروم آية 38 Ùˆ 39 ØŒ الدهر آية 9 ØŒ الليل آية 20. لترى بعدئذ عظمة ما إرتكبه هؤلاء من Ø¥ÙØªØ±Ø§Ø¡ وزي٠وبهتان نسبوه إلى هذا الدين العظيم وإلى السلÙ.
- [ 6 ] الوهابية والمسلمون ( البدعة الوهابية الكبرى ) :
- تعتقد الوهابية أنهم ÙˆØØ¯Ù‡Ù… أهل التوØÙŠØ¯ الخالص ØŒ وأما سائر المسلمين Ùهم مشركون لا ØØ±Ù…Ø© لدمائهم وذراريهم وأموالهم ØŒ ودارهم دار ØØ±Ø¨ وشرك ويعتقدون أن المسلم لا ØªÙ†ÙØ¹Ù‡ شهادة أن ( لا إله إلاّ الله Ù…ØÙ…د رسول الله ) ما دام يعتقد بالتبرك بمسجد الرسول - مثلاًً - ويقصد زيارته ويطلب Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© منه ويقولون : أن المسلم الذي يعتقد بهذه الأمور Ùهو مشرك وشركه أشد من شرك أهل الجاهلية من عبدة الأوثان والكواكب ( إنظر من أمهات كتبهم : الرسائل العملية التسع لمØÙ…د بن عبد الوهاب : 79 ØŒ تطهير الإعتقاد للصنعاني : 7 ØŒ 12 ØŒ 35 ØŒ ÙØªØ المجيد : 40 - 41 ØŒ ورسالة أربع القواعد ØŒ ورسالة كش٠الشبهات لمØÙ…د بن عبد الوهاب ØŒ وغيرها ).
ÙÙÙŠ رسالة ( كش٠الشبهات ) أطلق Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب Ù„ÙØ¸ الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباعه ÙÙŠ Ù†ØÙˆ 24 موضعاًً ØŒ وأطلق عليهم Ù„ÙØ¸ : Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ØŒ وعباد الأصنام ØŒ والمرتدين ØŒ ÙˆØ¬Ø§ØØ¯ÙŠ Ø§Ù„ØªÙˆØÙŠØ¯ ØŒ وأعداء التوØÙŠØ¯ وأعداء الله ØŒ ومدعي الإسلام ÙÙŠ Ù†ØÙˆ 20 موضعاًً ØŒ وعلى هذا النØÙˆ سار أتباعه ÙÙŠ سائر كتبهم ØŒ Ùهل جاءوا بعقيدتهم هذه من إجماع السل٠، أم هي بدعة منكرة ØŸ لقد نقل إبن ØØ²Ù… الأصل القائل : إنه لا ÙŠÙƒÙØ± ولا ÙŠÙØ³Ù‚ مسلم بقول قاله ÙÙŠ إعتقاد أو ÙØªÙŠØ§Ù‹ ) ثم عد أئمة السل٠القائلين به ØŒ إلى أن قال : ( وهذا هو قول كل من عرÙنا له قولاً ÙÙŠ هذه المسألة من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ ولا نعلم Ùيه Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹Ù‹Ù‹ ) ( Ø§Ù„ÙØµÙ„ لإبن ØØ²Ù… 2 : 247 ØŒ وإنظر أيضاًً اليواقيت والجواهر للشعراًني : Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ« 58 ) أما إبن تيمية Ùقد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ لم ÙŠÙƒÙØ± المسلمين بالذنوب والإجتهادات إلاّ الخوارج. ( مجموعة ÙØªØ§ÙˆÙ‰ إبن تيمية 13 : 20 ) أذن ليس للوهابية سل٠يقتدون به ÙÙŠ بدعتهم هذه سوى الخوارج.
- [ 7 ] بين الوهابية والخوارج :
- مما يثير الدهشة كثرة أوجه الشبه بين الوهابية والخوارج ÙÙŠ ما شذوا به عن جماعة المسلمين ØŒ ØØªÙ‰ أنه ليخيل للدراسة أن هؤلاء من أولئك وإن تباعد بينهم الزمن ومن أوجه الشبه والتواÙÙ‚ بين Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠÙ† :
- Ø£ - شذ الخوارج عن جميع المسلمين Ùقالوا : إن مرتكب الكبيرة ÙƒØ§ÙØ± ØŒ وشذ الوهابية ÙÙƒÙØ±ÙˆØ§ المسلمين على ما عدوه من الذنوب ( إنظر كش٠الشبهات لمØÙ…د بن عبد الوهاب ØŒ وتطهير الإعتقاد للصنعاني ).
- ب - ØÙƒÙ… الخوارج على دار الإسلام إذا ظهرت Ùيها الكبائر أنها دار ØØ±Ø¨ ØŒ ÙˆØÙ„ منها ما كان ÙŠØÙ„ لرسول الله (ص) من دار Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØŒ أي تهدر دماؤهم وأموالهم ØŒ وهكذا ØÙƒÙ… الوهابية على دار الإسلام وإن كان أهلها من أعبد الناس لله تعالى وأكثرهم ØµÙ„Ø§ØØ§Ù‹ ØŒ إذا كانوا يعتقدون جواز Ø§Ù„Ø³ÙØ± لزيارة قبر النبي ومشاهد الصالØÙŠÙ† ويطلبون منهم Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© ØŒ ÙˆÙŠÙ„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ النقطتين معاً أن الوهابية شر من الخوارج ØŒ ÙØ§Ù„خوارج نظروا إلى أمور إجمع المسلمون على أنها كبائر ØŒ بينما ركز الوهابية على أعمال ليست هي من الذنوب أصلاًً ØŒ بل هي من Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ø§Øª التي عمل بها Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ومن بعدهم لا خلا٠، كما تقدم بيانه.
- ج - تشابه الوهابية والخوارج ÙÙŠ التشدد ÙÙŠ الدين والجمود ÙÙŠ Ùهمه ØŒ ÙØ§Ù„خوارج لما قرأوا قوله تعالى : ( إن الØÙƒÙ… إلاّ لله ) قالوا : من أجاز التØÙƒÙŠÙ… Ùقد أشرك بالله تعالى ØŒ وإتخذوا شعارهم ( لا ØÙƒÙ… إلاّ لله ) كلمة ØÙ‚ يراد بها باطل ØŒ Ùقولهم هذا جمود وجهل كبير ØŒ ÙØ§Ù„تØÙƒÙŠÙ… ÙÙŠ الخصومات ثابت ÙÙŠ القرآن الكريم ÙˆÙÙŠ بداهة العقول ÙˆÙÙŠ السنة النبوية وسيرة الرسول ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ØŒ وكذلك الوهابية لما قرأوا قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وقوله تعالى : ( من ذا الذي ÙŠØ´ÙØ¹ عنده إلاّ بإذنه ) Ùˆ ( لا ÙŠØ´ÙØ¹ÙˆÙ† إلاّ لمن إرتضى ) ØŒ قالوا : إن من قال : بجواز طلب Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© من النبي والصالØÙŠÙ† Ùقد أشرك بالله ØŒ ومن قصد زيارة النبي وسأله Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© Ùقد عبدة وإتخذه إلها من دون الله ØŒ Ùكان شعارهم ( لا معبود إلاّ الله ) Ùˆ ( لا Ø´ÙØ§Ø¹Ø© إلاّ لله ) ØŒ وهي كلمة ØÙ‚ يراد بها باطل ØŒ وهي جمود أيضاًً وجهل كبير ØŒ وجواز هذه الأمور ثابت ÙÙŠ سيرة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين كما تقدم.
- د - قال إبن تيمية : ( الخوارج أول بدعة ظهرت ÙÙŠ الإسلام ÙÙƒÙØ± أهلها المسلمين وإستØÙ„وا دماءهم ) ( مجموعة Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ 13 : 20 ) وهكذا كانت بدعة الوهابية وهي آخر بدعة ظهرت ÙÙŠ الإسلام.
- هـ - Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© التي ØµØØª ÙÙŠ الخوارج ومروقهم من الدين ØŒ إنطبق بعضها على الوهابية أيضاًً.. ÙÙÙŠ الصØÙŠØ عنه (ص) قال : ( يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ØŒ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ØŒ سيماهم التØÙ„يق ). ( صØÙŠØ البخاري - كتاب التوØÙŠØ¯ -
باب 57 Ø / 7123 ) قال القسطلاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« : ( من قبل المشرق : أي من جهة شرق المدينة كنجد وما بعدها ). ( إرشاد الساري 15 : 626 طبعة دار الÙكر سنة 1410 Ù‡ ) ونجد هي مهد الوهابية وموطنها الأول الذي منه ظهرت وإنتشرت.. وأيضا ÙØ¥Ù† ØÙ„Ù‚ الرؤوس كان شعاراً للوهابية يأمرون به من إتبعهم ÙˆØØªÙ‰ النساء ØŒ ولم يكن هذا الشعار Ù„Ø£ØØ¯ من أهل البدع قبلهم ØŒ لذا كان بعض العلماء المعاصرين لظهور الوهابية يقولون : ( لا ØØ§Ø¬Ø© إلى التألي٠ÙÙŠ الرد على الوهابية ØŒ بل يكÙÙŠ ÙÙŠ الرد عليهم قوله : (ص) : ( سيماهم التØÙ„يق ) ÙØ¥Ù†Ù‡ لم ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ Ø£ØØ¯ من المبتدعة غيرهم ) ØŒ ( ÙØªÙ†Ø© الوهابية لزيني دØÙ„ان : 19 ).
- Ùˆ - جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي الشري٠ÙÙŠ وص٠الخوارج : ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) ( ذكره إبن تيمية ÙÙŠ مجموعة Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ 13 : 32 ). وهذا هو ØØ§Ù„ الوهابية تماماً Ùلم يشنوا ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ إلاّ على أهل القبلة ØŒ ولم يعر٠ÙÙŠ تاريخهم أنهم قصدوا أهل الأوثان Ø¨ØØ±Ø¨ أو عزموا على ذلك ØŒ بل لم يدخل ذلك ÙÙŠ مبادئهم وكتبهم التي إمتلأت بوجوب قتال أهل القبلة.
- ز - روى البخاري ØŒ عن إبن عمر : إنه قال : ÙÙŠ وص٠الخوارج : ( إنهم إنطلقوا إلى آيات نزلت ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„وها على المؤمنين ) ( صØÙŠØ البخاري - كتاب إستتابة المرتدين - باب 5 ) وورد عن إبن عباس : أنه قال : ( لا تكونوا كالخوارج ØŒ تأولوا آيات القرآن ÙÙŠ أهل القبلة ØŒ وإنما أنزلت ÙÙŠ أهل الكتاب والمشركين ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„وا عليهم ÙØ³Ùكوا الدماء وإنتهبوا الأموال ) ØŒ وهذا هو شأن الوهابية ØŒ إنطلقوا إلى الآيات النازلة ÙÙŠ عبدة الأوثان ÙØ¬Ø¹Ù„وها على المؤمنين ØŒ بهذا إمتلأت كتبهم ØŒ وعلية قام مذهبهم.
- Ø - ØÙˆØ§Ø± بين سني ووهابي قال : الوهابي : إن كتب الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© هي كتب الوهابية ØŒ Ùما تنكر منها ØŸ وليس لك أن تؤآخذهم إلاّ بما تجده ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹Ù‹ ÙÙŠ كتبهم ØŒ ولا عبرة بنقل الخصم .
قال : السني : ما تقول ÙÙŠ القرامطة ØŸ.
قال : الوهابي : ÙƒÙØ§Ø± Ù…Ù„Ø§ØØ¯Ø©.
قال : السني : إنهم يزعمون أن مذهبهم مذهب أهل البيت ØŒ وأن كتب أهل البيت هي كتبهم ØŒ Ùهل تجد ÙÙŠ كتب أهل البيت إلاّ الØÙ‚ والنور ØŸ.
قال : الوهابي : إن القرامطة كذبوا ØŒ وهؤلاء نقلة التاريخ يثبتون ÙƒÙØ± القرامطة وزورهم.
قال : السني : هل ترى قيام Ø§Ù„ØØ¬Ø© بنقل أهل التاريخ ØŸ.
قال : الوهابي : نعم ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù† نقلهم جماعة ØŒ عن جماعة Ø£ØØ¨ ألية من نقل أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹ عن ÙˆØ§ØØ¯.
قال : السني : إذن يجب أن تقبل مني من نقل المؤرخين المشاهدين للوهابية ما هو ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ ÙƒÙØ±Ù‡Ù… وأضا٠: أن ÙØ¹Ù„ المرء ØØ¬Ø© ودليل علية وإن كذبه لسانه ØŒ ÙØ§Ù„قرامطة لما استØÙ„وا دماء المسلمين وأموالهم لم تبق شبهة ÙÙŠ ÙƒÙØ±Ù‡Ù… ØŒ وكذلك سادتك. ÙØºØ¶Ø¨ الوهابي ولم يدر ما يقول.
قال : السني : ما تقول ÙÙŠ ما ورد ÙÙŠ الخوارج ومروقهم وإنهم كلاب النار ØŒ وشر قتلى ØªØØª أديم السماء ØŸ ØŒ
قال : الوهابي : إن المجموع ÙŠÙيد العلم القطعي بمروق الخوارج وإستØÙ‚اقهم غضب الله ØŒ ولكنهم هم الذين قتلهم علي بالنهروان ØŒ وليس الوهابية منهم. قال : السني : بم إستØÙ‚ أولئك غضب الله ØŒ أبكونهم ÙŠØÙ‚ر Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© صلاتهم ÙÙŠ جنب صلاتهم ØŒ وصيامهم ÙÙŠ جنب صيامهم ØŸ.
قال : الوهابي : لا.
قال : السني : أبسبب زهدهم وتقشÙهم وقراءتهم القرآن يقومونه ÙƒØ§Ù„Ù‚Ø¯Ø ØŒ وقولهم من قول خير البرية ØŸ ( جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ وص٠الخوارج : ( يقولون من قول خير البرية ) أي أنهم يقولون بألسنتهم الØÙ‚ ).
قال : الوهابي : لا.
قال : السني : ÙØ¨Ù…اذا إذن ØŸ.. ÙØªÙ„عثم الوهابي..
Ùقال : السني : ما ذاك إلا بأستØÙ„الهم دماء المسلمين وأموالهم ØŒ وتكÙيرهم لهم ØŒ مع ادعائهم أنهم هم المسلمون ÙˆØØ¯Ù‡Ù… ØŒ ولا شك إن من إتص٠بما إتصÙوا به يستØÙ‚ ما إستØÙ‚وا بتلك Ø§Ù„ØµÙØ©.
- [ 8 ] الوهابية والغلاة ( Ù†Ø§ÙØ°Ø© على الØÙ‚يقة ) :
- الغلاة هم الذين بالغوا ÙÙŠ تعظيم بعض الرجال ÙØ±Ùعوهم Ùوق منازل البشر ØŒ ÙˆÙÙŠ الوقت الذي كان Ùيه Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب يبشر بدعوته الجديدة ÙÙŠ نجد ØŒ كان رجل آخر يبشر بدعوة أخرى جدد Ùيها كثيراًً مما كان قد إندرس من عقائد الغلاة الأوائل الذين غلوا ÙÙŠ الإمام علي وأهل البيت (ع) وقد شابهت دعوته دعوة Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب ÙÙŠ تكÙير من Ø®Ø§Ù„ÙØ© من المسلمين ÙˆÙÙŠ الطعن علي Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ وزادت هذه الأخيرة على الوهابية ÙØµØ±ØØª بتكÙير أغلب Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.. ذلك الرجل هو ( الشيخ Ø£ØÙ…د Ø§Ù„Ø£ØØ³Ø§Ø¦ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙÙ‰ سنة 1241 Ù‡ ) ØŒ وسمي أتباعه ( الشيخية ) ØŒ ولما مات Ø£ØÙ…د Ø§Ù„Ø£ØØ³Ø§Ø¦ÙŠ ÙƒØ§Ù† Ø®Ù„ÙŠÙØ© كاظم الرشتي ومقره مدينة كربلاء ØŒ Ùما هو موق٠الوهابية من هذه الدعوة المعاصرة لها ØŸ لقد غزت الوهابية مدينة كربلاء ÙÙŠ الوقت الذي كان يتمركز Ùيها الشيخية وزعيمهم كاظم الرشتي ØŒ وعلى عادتهم ÙÙŠ سائر ØØ±ÙˆØ¨Ù‡Ù… قتلوا الآ٠الرجال ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ والنساء ونهبوا الأموال وخربوا البيوت ØŒ ولكن ÙÙŠ أثناء ذلك منØÙˆØ§ كاظم الرشتي الأمان ØŒ وجعلوا بيته أمنا ØŒ ومن لجأ إلية Ùهو أمن ( الوهابية نقد وتØÙ„يل للدكتور همايون همتي : 24 ) إنه موق٠يكش٠عن ØÙ‚يقة الوهابية ØŒ ÙˆÙŠÙØ¶Ø زي٠ادعائهم ÙÙŠ إخلاص التوØÙŠØ¯ ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الشرك وهنا Ø§Ù„ØªÙØ§ØªØ© إلى الوراء.. مع إبن تيمية الذي يزعم الوهابية أنه قدوتهم وإمامهم ØŒ وموقÙÙ‡ من Ø¥ØØ¯Ù‰ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الغالية.. وهي Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© اليزيدية التي غلت بيزيد بن معاوية : ومنهم ( العدوية ) نسبة إلى عدي بن Ù…Ø³Ø§ÙØ± الذي كان قدوتهم أولاًًً ثم غلوا Ùيه ÙˆÙÙŠ يزيد ØŒ وقد عاصر إبن تيمية ÙØªØ±Ø© نمو هذه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© وكان له معهم موق٠يثير الكثير من الشكوك وعلامات الإستÙهام ØŒ ÙØ¥Ø¨Ù† تيمية مشهور Ø¨ØØ¯ØªÙ‡ وهجومه على سائر Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية ووصÙها بالضلال والزيغ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù†ØØ±Ø§Ù ØŒ Ùكي٠خاطب هؤلاء الغلاة المشركين ØŸ لقد كتب إليهم كتاباًً إستهله بكلام عجيب يصÙهم Ùيه بالإسلام والإيمان ØŒ ويسدي لهم Ø§Ù„Ù†ØµØ Ø¨Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ أخوي هادئ لا تجد منه ØØ±Ùاًً ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹ ÙÙŠ كلامه ØŒ عن Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية الأخرى كالأشعرية والشيعة الإمامية والزيدية والمعتزلة والمرجئة وغيرهم ØŒ Ùقال : ( من Ø£ØÙ…د بن تيمية إلى من يصل إليه هذا الكتاب من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة ØŒ المنتمين إلى جماعة الشيخ العار٠القدوة أبي البركات عدي إبن Ù…Ø³Ø§ÙØ± الأموي رØÙ…Ù‡ الله ØŒ ومن Ù†ØÙ‰ Ù†ØÙˆÙ‡Ù… ÙˆÙقهم الله لسلوك سبيله وأعانهم على طاعته وطاعة رسوله.. سلام عليكم ورØÙ…Ø© الله وبركاته ØŒ وبعد.. ) ( الوصية الكبرى لإبن تيمية : 5 ) وهكذا جعلهم من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة مع أنهم من الغلاة بلا خلا٠، والغلاة مشركون خارجون عن الإسلام بإجماع Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية ØŒ وبمقتضى الكتاب والسنة ØŒ لأنهم أخلوا بالتوØÙŠØ¯ ÙØ®Ø±Ø¬ÙˆØ§ منه إلى الشرك Ùهل سيكون ÙÙŠ هذه المواق٠عبرة ØŸ.
- [ 9 ] الوهابية ÙÙŠ خدمة من ØŸ.
- هل Ùكر الوهابية يوماًً ما Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† الكبرى ØŸ هل Ùكروا يوماًً ÙÙŠ التصدي للمطامع الإستعمارية ÙÙŠ بلادنا الإسلامية ØŸ هل شغلهم الغزو الغربي لبلاد المسلمين ØŸ ماذا قدموا ÙÙŠ مواجهة النÙوذ الصليبي والصهيوني ÙÙŠ بلاد الإسلام ØŸ ما هو موقÙهم من الولاء للغرب ÙˆÙØªØ الأبواب أمامه ليبسط يديه على ثروات المسلمين وعلى سيادتهم وكرامتهم ØŸ لم يعد شئ من ذلك Ø®Ùياً علي Ø£ØØ¯ ØŒ Ùما إن ÙŠÙØªØ المسلم عينية إلاّ ويدرك أن الوهابية هم أول خدام الإستعمار الغربي ÙÙŠ بلاد المسلمين..
وليس هذا Ùقط ØŒ بل إنك لو تتبعت تراث Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب وقادة الوهابية الأوائل من بعده Ùلا تجد Ùيه أثراً لعمارة الأرض ØŒ وإقامة العدل ØŒ وإنصا٠المظلوم ØŒ ÙˆÙ…ÙƒØ§ÙØØ© الÙقر والجهل.. ولا تجد Ùيه أثراً Ù„ØªØØ³ÙŠÙ† وجه الØÙŠØ§Ø© ØŒ وتØÙ‚يق التقدم العلمي والإقتصادي والإجتماعي.. ولا أثراً للسلم والرخاء..
بل لا تجد Ùيه سوى تكÙير المسلمين ورميهم بالشرك ØŒ وإيجاب قتالهم ÙˆØ¥Ø³ØªØ¨Ø§ØØ© دمائهم وأموالهم إن كل الذي يشغلهم هو وجود قبر هنا ØŒ ومسجد هناك ØŒ ورجل يقول : يا نبي الرØÙ…Ø© Ø§Ø´ÙØ¹ لي عند الله هذا هو شغلهم لا غير ØŒ وهذا هو همهم الوØÙŠØ¯ الذي إنطلقوا ØªØØª غطائه يسÙكون دماء المسلمين ويستبيØÙˆÙ† Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ات ويثيرون Ø§Ù„ÙØªÙ† ÙˆØ§ØØ¯Ø© بعد الأخرى ØŒ ولا يهمهم بعد ذلك أن تكون بلاد المسلمين غرضا للأعداء من مشركين ÙˆÙƒÙØ§Ø± وصليبيين وصهاينة ØŒ هل هز مشاعر شيوخ الوهابية وأمرائهم ما جرى لبيت المقدس ØŒ ولمسلمي البوسنة والهرسك ولبنان ØŒ كما هزهم قبر سيد الشهداء ØÙ…زة بن عبد المطلب الذي كان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© يزورونه ويصلون عنده ØŸ أم أثارهم التسلط الأمريكي على منابع Ø§Ù„Ù†ÙØ· ÙÙŠ بلادنا الإسلامية ØŒ كما أثارهم قبر Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© الرسول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي الذي كان Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعون يشدون Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ لزيارته ØØªÙ‰ ÙÙŠ زمن الإمام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ كما تقدم نقله ØŒ عن إبن تيمية ØŸ وهل سيثيرهم Ø§Ù„ØØµØ§Ø± Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ على الشعب الليبي المسلم بلا ØØ¬Ø© وبلا أدنى ذريعة يمكن قبولها ØŒ كما أثارهم ما وجدوه من هدايا علقت عند قبر الرسول الأكرم (ص) ØŸ ليتنا نجد منهم ذلك أو بعضاًً من ذلك إنها لمن دواعي الأسى أن تنÙÙ‚ كل هذه الأوقات والجهود والأموال والطاقات الÙكرية ÙÙŠ الخوض ÙÙŠ Ø³ÙØ§Ø³Ù الأمور وتواÙÙ‡ الكلام التي لا ينشد لها إلاّ الجهلة والغوغاء والعاطلون من الناس ØŒ إن الذي جعل الوهابية يجدون شغلهم الشاغل ÙÙŠ هذه المواضع عدة أمور كلها تصدق عليهم : منها : Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ù„Ø© الÙكرية وضيق الأÙÙ‚..
Ùهم لا ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† شيئاًً إلاّ هذا النوع من الكلام ØŒ ولا تستوعب أذهانهم سوى هذا المدى من التÙكير ØŒ ومنها : العجز ØŒ عن Ùهم الØÙŠØ§Ø© وعن مواكبة العصر.. Ùهم عاجزون تماماً عن التقدم ÙÙŠ البØÙˆØ« الدينية والعلمية والإجتماعية تقدما مقبولاً ÙÙŠ هذا العصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ Ùينكبون على الكلام البالي والمتهرئ Ùيبالغون ÙÙŠ تعظيمه وتقديسه لكي يجدوا Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ù…Ù†ÙØ°Ø§Ù‹ يطلون منه على هذا العالم المتقدم ØŒ ومنها : ضيق صدورهم وإمتلاء قلوبهم بالØÙ‚د وكراهية الخير ÙˆØØ¨ الشر لهذه الأمة..
Ùمن تتبع لهجاتهم ونبراتهم المتشنجة والمتوترة وإنشدادهم إنشداداً ÙÙŠ غير Ù…ØÙ„Ø© وتهورهم ÙÙŠ الخطاب ØŒ لمس Ùيهم Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ù„Ø© وضيق الأÙÙ‚ والØÙ‚د والبغض والهمجية والتخل٠بكل معانيها ØŒ ومنها : موالاتهم Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© والعلنية لأعداء الإسلام.. وهذا موضوع لا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى بيان وليس هو بخا٠على Ø£ØØ¯ Ùليس بين ÙØ¦Ø§Øª المسلمين من يدين بالولاء للغرب كما يدين له الوهابية ØŒ يخضعون له ويتقربون ألية ÙˆÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ÙˆÙ† عن عملائه الخونة ØŒ وما يزال هذا هو دينهم الذي لا يرتضون له بدلاً. إن وجودهم ÙÙŠ بلاد الإسلام ÙØªØ ولا يزال ÙŠÙØªØ الأبواب إمام الصهيونية والصليبية المعتدية Ù„ØªÙ†ÙØ° كي٠تشاء ÙÙŠ الكيان الإسلامي ØŒ ÙØªÙ…زق وتنهب وتدمر ÙˆØªØØ§ØµØ± وتبسط Ù†Ùوذها ØŒ وهؤلاء يمهدون لها كل شئ ويساندون إخوانهم الخونة ÙÙŠ كل مكان..
إنهم الجرثومة الخبيثة التي مهدت للغرب سابقاً أن يزرع إسرائيل اللقيطة ÙÙŠ قلب هذه الأمة.. وهم الذين ساندوا على الدوام جميع الأنظمة العميلة للغرب ووقÙوا معها بوجه ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„ØªØØ±Ø± الأبية.. وهم الجرثومة الخبيثة التي تمهد اليوم لتثبيت أقدام المعسكر الغربي ÙÙŠ قلب العالم الإسلامي..
ولتثبيت إسرائيل اللقيطة ØØªÙ‰ لا ÙŠÙكر Ø£ØØ¯ ÙÙŠ إزالتها.. وهم الأيادي اللعينة التي ÙŠØØ±ÙƒÙ‡Ø§ الغرب لمواجهة الصØÙˆØ© الإسلامية المتصاعدة اليوم ومساندة الأنظمة العميلة والمناÙقة التي تتولى قمع الصØÙˆØ© الإسلامية بالنار ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ØŒ هذه هي ØÙ‚يقة ما إنجزه الوهابية وما ينجزونه اليوم وما يدينون به لمستقبلهم إنهم يخشون الصØÙˆØ© الإسلامية كما تخشاها إسرائيل ØŒ لأن مصيرهم Ø£ØµØ¨Ø Ø±Ù‡ÙŠÙ†Ø§ بمصير إسرائيل.
- [ 10 ] نبذة مما ØµØ ÙÙŠ الزيارة والتوسل :
1 - قال (ص) : ( من زارني بعد مماتي Ùكأنما زارني ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ ) : ( سنن الدار قطني 2 : 278 / Ø 193 ).
2 - قال (ص) : ( من زارني إلى المدينة كنت له شهيداًً وشÙيعاً يوم القيامة ) : ( سنن أبي داود 1 : 12 ØŒ وإبن أبي الدنيا كما ÙÙŠ ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§ : 1345 ).
3 - قال (ص) : ( من زارني Ù…ØØªØ³Ø¨Ø§Ù‹Ù‹ إلى المدينة كان ÙÙŠ جواري يوم القيامة ) : ( السنن الكبرى / البيهقي 5 : 245 ).
4 - قال (ص) : ( من زار قبري وجبت له Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙŠ ).
5 - قال الإمام مالك : إذا أراد الرجل أن يأتي قبر النبي (ص) Ùليستدبر القبلة ويستقبل النبي (ص) ويصلي عليه ويدعو : ( رؤوس المسائل / النووي ØŒ وإنظر ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§ : 1377 ).
6 - عن Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : يق٠الزائر وظهره إلى القبلة ووجهه إلى Ø§Ù„ØØ¸ÙŠØ±Ø© Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ© ØŒ وهو قول Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ : ( ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§ 1378 ).
7 - ÙÙŠ كتاب ( العلل والسؤالات ) لعبد الله بن Ø£ØÙ…د إبن ØÙ†Ø¨Ù„ ØŒ قال : سألت أبي ØŒ عن الرجل يمس منبر الرسول (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ØŒ ÙˆÙŠÙØ¹Ù„ بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى.. Ùقال : لا بأس به : ( ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§ : 1404 ).
8 - قال Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري : يجوز تقبيل القبر ومسه ØŒ وعليه عمل العلماء والصالØÙŠÙ† : ( ÙˆÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙˆÙØ§ : 1406 ).
9 - من ØØ¯ÙŠØ« الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق ØŒ عن آبائه (ع) : أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام كانت تأتي قبر ØÙ…زة كل جمعة : ( ØªÙØ³ÙŠØ± القرطبي 10 : 248 ).
التوسل :
1 - ÙÙŠ دعائه (ص) : ( اللهم بØÙ‚السائلين عليك... ) ( عمل اليوم والليلة / إبن السني : 82 ).
2 - قال الساوي الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ÙÙŠ ( المستوعب ) - باب زيارة قبر النبي (ص) : ثم يأتي - الزائر - ØØ§Ø¦Ø· القبر Ùيق٠ناØÙŠØªÙ‡ ويجعل القبر تلقاء وجهه والقبلة خل٠ظهره والمنبر ØŒ عن يساره. ثم ذكر كيÙية السلام والدعاء ÙˆÙية : اللهم إنك قلت : ÙÙŠ كتابك لنبيك (ع) : ( ولو أنهم إذ ظلموا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… جاؤوك ÙØ§Ø³ØªØºÙروا الله ÙˆØ¥Ø³ØªØºÙØ± لهم الرسول ) وإني قد أتيت نبيك Ù…Ø³ØªØºÙØ±Ø§Ù‹ ØŒ ÙØ£Ø³Ø£Ù„Ùƒ أن توجب لي Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø© كما أوجبتها لمن أتاه ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ ØŒ اللهم إني أتوجه إليك بنبيك (ص).
3 - ÙÙŠ الصØÙŠÙØ© السجادية المأثورة ØŒ عن الإمام السجاد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (ع) : ( وخلصني يا رب بØÙ‚ Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د من كل غم ). ( الدعاء رقم 30 ).
4 - قال أبو علي الخلال شيخ الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© : ما همني أمر Ùقصدت قبر موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± ÙØªÙˆØ³Ù„ت به إلاّ سهل الله تعالى لي : ما Ø£ØØ¨ ( تاريخ بغداد 1 : 120 ).
5 - قال الإمام Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ : إني لأتبرك بأبي ØÙ†ÙŠÙØ© وأجئ إلى قبره كل يوم ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ عرضت لي ØØ§Ø¬Ø© صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© عنده ØŒ Ùما تبعد أن تقضى : ( تاريخ بغداد 1 : 123 ØŒ مناقب أبي ØÙ†ÙŠÙØ© للخوارزمي 2 : 199 ).
6 - قال أبوبكر Ù…ØÙ…د بن المؤمل : خرجنا مع إمام أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقÙÙŠ مع جماعة من مشايخنا ØŒ وهم إذ ذاك Ù…ØªÙˆØ§ÙØ±ÙˆÙ† إلى علي بن موسى الرضا بطوس - يعني إلى قبره - قال : ÙØ±Ø£ÙŠØª من تعظيمه - يعني إبن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تØÙŠØ±Ù†Ø§ : ( تهذيب التهذيب 7 : 339 ترجمة علي بن نزار بن ØÙŠØ§Ù† الأسدي ).
7 - قال إبن تيمية : نقل عن Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ ( منسك المروذي ) التوسل بالنبي (ص) والدعاء عنده : ونقل إبن تيمية ذلك أيضاًً ØŒ عن إبن أبي الدنيا والبيهقي والطبراني بطرق عديدة شهد لها Ø¨Ø§Ù„ØµØØ© : ( التوسل والوسيلة لإبن تيمية : 105 - 106 ) هذه نبذة موجزة ØŒ ÙˆÙÙŠ سير Ø§Ù„Ø³Ù„Ù ÙˆØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ù… ÙÙŠ هذا الباب ما يصعب ØØµØ±Ù‡.
- [ 11 ] كتب ÙÙŠ الرد على الوهابية :
- لقد تصدى الكثير من علماء المذاهب الإسلامية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© للبدعة الوهابية ØŒ ÙØµÙ†Ùوا كتبا ورسائل عديدة ÙÙŠ الرد عليهم وتÙنيد ØØ¬Ø¬Ù‡Ù… وبيان بطلان عقائدهم ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ø§ للكتاب والسنة والمعرو٠من عقائد السل٠وأئمة الإجتهاد ØŒ نذكر هنا Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من هذه الكتب هداية وتيسيراً للقارئ :
1 - الأصول الأربعة ÙÙŠ ترديد الوهابية : الخواجة السرهندي.
2 - إظهار العقوق ممن منع التوسل بالنبي والولي الصدوق : الشيخ المشرÙÙŠ المالكي الجزائري.
3 - الأقوال المرضية ÙÙŠ الرد على الوهابية : Ù…ØÙ…د عطا الله.
4 - الإنتصار للأولياء الأبرار : الشيخ طاهر سنبل الØÙ†ÙÙŠ.
5 - الأوراق البغدادية ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø¯Ø« النجدية : الشيخ إبراهيم الراوي.
6 - البراهين الساطعة : الشيخ سلامة العزامي.
7 - البصائر لمنكري التوسل : الشيخ ØÙ…د الله الداجوي.
8 - تاريخ آل سعود : ناصر السعيد.
9 - تجريد سي٠الجهاد لمدعي الإجتهاد : الشيخ عبد الله بن عبد Ø§Ù„Ù„Ø·ÙŠÙ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ.
10 - ØªØØ±ÙŠØ¶ الأغبياء على الإستغاثة بالأنبياء والأولياء : الشيخ عبد الله بن إبراهيم ميرغيني.
11 - تهكم المقلدين بمن إدعى ØªØØ¯ÙŠØ¯ الدين : الشيخ المØÙ‚Ù‚ Ù…ØÙ…د بن عبد الرØÙ…Ù† الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ.
12 - التوسل بالنبي وبالصالØÙŠÙ† : أبو ØØ§Ù…د بن مرزوق.
13 - جلال الØÙ‚ ÙÙŠ كش٠أØÙˆØ§Ù„ شرار الخلق : الشيخ إبراهيم ØÙ„مي.
14 - الØÙ‚ائقالإسلامية ÙÙŠ الرد على المزاعم الوهابية بأدلة الكتاب والسنة النبوية : مالك داود.
15 - خلاصة الكلام ÙÙŠ أمراء البلد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… : السيد Ø£ØÙ…د بن زيني دØÙ„ان Ù…ÙØªÙŠ Ù…ÙƒØ©.
16 - الدرر السنية ÙÙŠ الرد على الوهابية : السيد Ø£ØÙ…د بن زيني دØÙ„ان.
17 - رد على Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب : الشيخ إسماعيل التميمي المالكي التونسي.
18 - الرد على الوهابية : الشيخ إبراهيم بن عبد القادر الرياØÙŠ Ø§Ù„ØªÙˆÙ†Ø³ÙŠ المالكي.
19 - رسائل ÙÙŠ الرد على الوهابية : وهي رسائل كثيرة يصعب Ø¥ØØµØ§Ø¤Ù‡Ø§ ØŒ ÙˆÙÙŠ طليعتها رسائل المعاصرين لمØÙ…د بن عبد الوهاب وبالخصوص
ما كتب Ùقهاء الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ÙÙŠ الرد علية ØŒ وقد ورد الكثير من هذه الرسائل ÙÙŠ كتاب : ( التوسل بالنبي والصالØÙŠÙ† ) لأبي ØØ§Ù…د مرزوق ØŒ
وكتاب ( الدرر السنية ÙÙŠ الرد على الوهابية ) لأØÙ…د بن زيني دØÙ„ان ØŒ وكتاب ( علماء المسلمين والوهابيون ) للأستاذ ØØ³ÙŠÙ† ØÙ„مي
إيشيق.
20 - سعادة الدارين ÙÙŠ الرد على Ø§Ù„ÙØ±Ù‚تين الوهابية ومقلدة الظاهرية : الشيخ إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري.
21 - السي٠الباتر لعنق المنكر على الأكابر : أبو ØØ§Ù…د مرزوق.
22 - سي٠الجبار المسلول على أعداء الأبرار : شاه ÙØ¶Ù„ رسول القادري.
23 - ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¥Ø®ÙˆØ§Ù† ÙÙŠ الرد على من قال : بالشرك ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ±Ø§Ù† : الشيخ داود بن سليمان البغدادي.
24 - الصواعق الإلهية ÙÙŠ الرد على الوهابية : الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب.
25 - ÙØªÙ†Ø© الوهابية : Ø£ØÙ…د بن زيني دØÙ„ان.
26 - Ø§Ù„ÙØ¬Ø± الصادق : الشيخ جميل صدقي الزهاوي.
27 - ÙØµÙ„ الخطاب ÙÙŠ الرد على Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب : الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب.
28 - كش٠الإرتياب ÙÙŠ إتباع Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب : السيد Ù…ØØ³Ù† الأمين.
29 - هذي هي الوهابية : الشيخ Ù…ØÙ…د جواد مغنية.
وكتب أخرى كثيرة ورد بعضها ÙÙŠ أثناء هذا الكتاب الصغير ØŒ وإنما إكتÙينا بذكر هذا القدر إختصاراً ØŒ والØÙ…د لله رب العالمين.
مركز الغدير
ØÙ‚وقالطبع Ù…ØÙوظة للناشر الكتاب : الوهابية ÙÙŠ صورتها الØÙ‚يقة ØŒ
المؤل٠: لجنة التألي٠الناشر : مركز الغدير للدراسات الإسلامية
الطبعة : الأولى 1415 ه / 1994 م
المطبعة : باقري ، إصدار مركز الغدير للدراسات الإسلامية.