القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » إدانتهم من كتبهم » التوحيد » تكفير الحنابلة لغيرهم من المسلمين وتفسيقهم حتى الأشاعرة

تكفير الحنابلة لغيرهم من المسلمين وتفسيقهم حتى الأشاعرة

القسم: التوحيد | 2009/09/20 - 03:47 AM | المشاهدات: 3142

تكفير الحنابلة لغيرهم من المسلمين وتفسيقهم حتى الأشاعرة

                                      

الكلام في الإمام أبي الحسن الأشعري

وأتباعه

كلام ابن حزم

يقول السبكي : وهذا ابن حزم رجل جريء بلسانـه ، متسرع إلى النقل بمجرد ظنـه ، هاجم على أئمة الإسلام بألفاظه ، وكتابه هذا الملل والنحل من شر الكتب ، وما برح المحققون من أصحابنا ينهون عن النظر فيه ، لما فيه من الإزراء بأهل السنة ، ونسبة الأقوال السخيفة إليهم من غير تثبت ، والتشنيع عليهم بما لم يقولوه ، وقد أفرط في كتابه هذا الغض من شيخ السنة أبي الحسن الأشعري وكاد يُصرح بتكفيره في غير موضع ، وصرّح بنسبته إلى البدعة في كثير من المواضع ، وما هو عنده إلا كواحد من المبتدعة . ([1])

عبر عنهم الفقيه الظاهري ابن حزم الأندلسي في الفصـل بـ < الطائفة الملعونة >([2]) ØŒ وبـ < الفـرقـة الملعونة >  ([3])

أبو إسماعيل الأنصاري

وعبر عنهم الحافظ أبو إسماعيل الأنصاري عنهم بشياطين البشر حيث يقول :

كن ذا ما حاد عن حـد الهــدى     أشعري الرأي شيطـان البشـــر

شافعي الشرع سني الحلــــى      حنبلي العقد صــوفـي الســـير([4])

وقال أيضاُ : وقال الفقيه الحنبلي المعروف أبو إسماعيل الأنصاري في كتابه ذم الكلام أثناء ذمه لمعتقدات الأشاعرة : ... وهذا من فخوخهم ، يصطادون به قلوب عوام أهل السنة ، وإنما اعتقادهم القرآن غير موجود ، لفظته الجهمية الذكور بمرة والأشعرية الإناث بعشر مرات . ([5])

إلى أنْ قال : وقد شاع بين المسلمين أنّ رأسهم علي بن إسماعيل الأشعري كان لا يستنجي ، ولا يتوضأ ، ولا يُصلي . ([6])

وكلمات الحنابلة في ذم أبي الحسن الأشعري ومذهبه وأتباعه كثيرة ، بل أنّ ابن حزم الأندلسي الظاهري كاد يحكم عليهم بالكفر ، ولذا قال السبكي عن ابن حزم : وقد أفرط في كتابه هذا الغض من شيخ السنة أبي الحسن الأشعري وكاد يُصرح بتكفيره في غير موضع ، وصرّح بنسبته إلى البدعة في كثير من المواضع ، وما هو عنده إلا كواحد من المبتدعة . ([7])

ابن الجوزي

وقال الحافظ ابن الجوزي في المنتظم أثناء كلامه عن أبي الحسن الأشعري ومذهبه : وأظهر مقالة خبطت عقائد الناس ، وأوجبت الفتن المتصلة ، وكان الناس لا يختلفون في أنّ هذا المسموع كلام الله ، وأنه نزل به جبريل عليه السلام على محمد ص ، فالأئمة المعتمد عليهم قالوا أنه قديم ، والمعتزلة قالوا أنه مخلوق ، فوافق الأشعري المعتزلة في أنّ هـذا مخلوق ، وقال : ليس هذا كلام الله ، إنما كلام الله صفة قائمة بذاته ، ما نزل ولا مما هو يُسمع ، ومازال منذ أظهر هذا خائفاً على نفسه لخلافه أهل السنة ، حتى استجار بدار أبي الحسن التميمي حذراً من القتل ، ثم تبع أقوام من السلاطين مذهبه ، فتعصبوا له ، وكثر أتباعه ، حتى تركت الشافعية معتقد الإمـام الشافعي رضي الله عنه ، ودانوا بقول الأشعري . ([8])

ابن تيمية

يقول ابن تيمية : فالمعتزلة في الصفات مخانيث الجهمية ، وأما الكلابية في الصفات وكذلك الأشعرية ، ولكنهم كما قال أبو إسماعيل الأنصاري : الأشعرية الإناث هم مخانيث المعتزلة . مجموع فتاوى ابن تيمية ج8 ص 117 .

خاموش الحنبلي

أبو حاتم أحمد بن الحسن الرازي المعروف بـ < خاموش > والذي يصفه الذهبي بقوله بـ < الإمام ، المحـدث ، الحافظ ، الواعـظ > ، ويقول فيـه أيضاً : < وكان شيخ أهـل الري في زمانه >([9])

كان يقول : فكل من لم يكن حنبليا فليس بمسلم . ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب الحنبلي ج1 ص 51 ØŒ 52 ØŒ سير أعلام النبلاء ج17 ص 625  وج18ص 507 ØŒ تذكرة الحفاظ ج3 ص 1186 .

يقول القنوجي البخاري في كتابه أبجد العلوم في ترجمة الفقيه المعروف بالأمير الصنعاني : وخرج في زمانه الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي الذي تنسب إليه الطائفة الوهابية ، فنظم قصيدة في ذلك وأرسلها إليه وأثنى على طريقته ، ثم لما سمع أنه يكفر أهل الأرض ويسفك الدماء رجع عما كان قاله في قصيدته . ([10])

 

([1]) طبقات الشافعية الكبرى ج1 ص 90 .

([2]) الفصل في الملل والأهواء والنحل  ج5 ص 82 Ø·. شركة مكتبات عكاظ / الرياض ØŒ وج4 ص 160 Ø·1 .

([3]) الفصل في الملل والأهواء والنحل  ج5 ص 79 Ø·. شركة مكتبات عكاظ / الرياض ØŒ وج4 ص 159 Ø·1 .

([4]) ذيل طبقات الحنابلة ج1ص66 رقم 27 .

([5]) ذم الكلام ج5 ص 136 ، 137 ط . دار الغرباء الأثرية / المدينة المنورة سنة 1419هـ .

([6]) ذم الكلام ج5 ص 141 .

([7]) طبقات الشافعية الكبرى ج1 ص 90 .

([8]) المنتظم لابن الجوزي ج14 ص 29 وفيات سنة 331 هـ ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1412 هـ .

 

([9]) سير أعلام النبلاء ج17 ص 624 .

([10]) أبجد العلوم ج3 ص 157 ط . دار الكتب العلمية / بيروت سنة1420هـ .


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *