الصواعق القرطبية ÙÙŠ كش٠أضاليل الوهابية
القسم: ردود السنة على النواصب | 2009/09/15 - 02:12 AM | المشاهدات: 4712

الصواعق القرطبية ÙÙŠ كش٠أضاليل الوهابية
يستشهد الوهابية بين الØÙŠÙ† Ùˆ الØÙŠÙ† بنصوص لأهل السنة تارة Ù…ØØ±Ùين كلام الأئمة Ùˆ أخرى ØØ§Ø°Ùين لنصوص لا تؤيدهم Ùˆ ثالثة ملبسين على العوام بما Ùهموه من كلام الأئمة Ùيقلبون العالم Ø§Ù„Ù†ØØ±ÙŠØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø´Ø¹Ø±ÙŠ كالقرطبي مثلا الى مشبه مثلهم ØØªÙ‰ Ùˆ لو كان كل ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ تأويلا Ùˆ مشربه اشعريا يشرق قبل كل ÙØ¬Ø± الا لمن طبع الله على قلبه بختم التشبيه Ùلا يبصر الا الأجسام Ùˆ لا يعقل الا على الأوهام .
Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن انقل ما كنت قد كتبته ÙÙŠ النيلين منذ زمن قبل أن ÙŠØØ°Ù Ùˆ قسمت المقالة الى اقسام ثلاثة القسم الأول بيان تلاعب الوهابية بكتاب القرطبي الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ Ùˆ ØØ°Ùهم ما يروق لهم مع ØØ´Ùˆ الكتاب بعقائدهم Ø§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© .
القسم الثاني بينت Ùيه جهلهم Ø¨Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª الرجل Ùˆ عدم Ùهمهم لمدلولاته اللغوية ÙØÙƒÙ…ÙˆØ§ عليه تسرعا بأنه منهم Ùˆ هو ÙŠØµÙ Ø§Ù„Ø³Ù„Ù ØØ³Ø¨Ù‡Ù… بما يروق لهم.
القسم الثالث بينت Ùيه أن القرطبي أشعري يضلل المشبهة المجسمة Ùˆ أبنائهم الوهابية Ùˆ ØØ§Ø´Ø§Ù‡ أن ينسب ذلك Ù„Ù„Ø³Ù„Ù ÙØ¨Ø§Ù† أن Ùهمنا لكلام الرجل كان هو الأصوب Ùˆ هو ينقل الاجماع على ØÙ…Ù„ النصوص على غير ظاهرها بل الواجب تأويلها.
القسم الأول : تلاعب الوهابية بكتاب القرطبي الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰
هذا القسم نقلته من تعليقات Ø§ØØ¯ Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ جزاه الله خيرا مع تصر٠. الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ للإمام أبي عبد الله القرطبي . المجلد الثاني من منشورات دار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© للتراث بطنطا وقد قام كل من ا.د Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† جبل بضبط النص ÙˆØ´Ø±Ø Ù…Ø§Ø¯ØªÙ‡ اللغوية Ùˆ طارق Ø£ØÙ…د Ù…ØÙ…د قام بتخريج Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ وعلق عليه Ùˆ مجدي ÙØªØÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯ أشر٠عليه وقدم له . ولكن عندما تنظر إلى الÙهارس والموضوعات يختلط عليك الأمر Ùلا تدري هل أنت أمام كتاب الأسنى للقرطبي أم أمام كتاب لأبن تيمة وأبن القيم وأمثلهم وعلى سبيل المثال تجد ÙÙŠ الÙهارس . كلام شيخ الإسلام ابن تيمية " ØµÙØ§Øª الرب واجبة " ص 6 عقيدة سل٠الأمة هي إثبات ما أثبته الله Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه ص 41 ابن قيم الجوزية ÙˆØØ³Ù… قضية التأويل ص 63 كلام Ø§Ù„ØØ§Ùظ الآجري ÙÙŠ ØµÙØ© خلق آدم عليه السلام ص97 هذه أمثلة قليلة جدا وما أكثر اعتراضاتهم على الإمام القرطبي Ùكلما يذكر قولا يخالÙهم يبادر بالتعليق إما من عنده وإما ناقلا أقوال ابن تيمية ومن سار على طريقهم وإليكم مثال على ذلك ÙÙÙŠ ØµÙØØ© 81 من المجلد الثاني معترضا على القرطبي Ùقال (104) قلت: وكل هذا من التأويل ÙØ£Ù…ا مذهب Ø§Ù„Ø³Ù„Ù ÙØ¥Ø«Ø¨Ø§Øª أن لله عينين بلا كيÙ. وهل اكتÙÙ‰ بذلك وسكت بالتأكيد لا ولكنه أرد٠بقول شيخه ابن القيم Ùقال: قال ابن قيم الجوزية رØÙ…Ù‡ الله ÙÙŠ الصواعق المرسلة (1/255) ÙØ°ÙƒØ± العين Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø© Ù…Ø¶Ø§ÙØ© إلى الضمير Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯ والأعين مجموعة Ù…Ø¶Ø§ÙØ© إلى ضمير الجمع وذكر العين Ù…ÙØ±Ø¯Ø© لا يدل على أنها عين ÙˆØ§ØØ¯Ø© ليس إلا كما يقول القائل Ø£ÙØ¹Ù„ هذا على عيني وأجيئك على عيني وأØÙ…له على عيني Ùˆ لا يريد به أن له عينا ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùلو Ùهم Ø£ØØ¯ هذا من ظاهر كلام المخلوق لعد أخرق وأما إذا أضي٠العين إلى اسم الجمع ظاهرا أو مضمر ÙØ§Ù„Ø£ØØ³Ù† جمعها مشاكلة Ù„Ù„ÙØ¸ كقوله ( تجري بأعيننا )وقال أيضا (1/259) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن ربكم ليس بأعور ) ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أنه ليس المراد إثبات عين ÙˆØ§ØØ¯Ø© ليس إلا ÙØ¥Ù† ذلك عور ظاهر تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وهل ÙŠÙهم من قول الدعي (( اللهم Ø§ØØ±Ø³Ù†Ø§ بعينك التي لا تنام ) أنها عين ÙˆØ§ØØ¯Ø© ليس إلا ذهن أقل٠وقلب أغل٠أ . هـ هذا مثال والقائمة تطول
مع العلم بأن هذا الكتاب ناقص ويوجد كتاب أخر بتØÙ‚يق الدكتور ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ø·ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ·Ù…اني من منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية وهذه الكتاب قد يكون تكملة لكتاب الأسنى Ùما يوجد هنا لا يوجد هناك إلا جزء بسيط جدا عند الكلام على الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… . ))]
القسم الثاني : ترشيد العقلاء الى أشعرية القرطبي بجلاء قال القرطبي ÙÙŠ النص الكامل الذي تبتره الوهابية دائما : قوله تعالى: "ثم استوى على العرش" هذه مسألة الاستواء؛ وللعلماء Ùيها كلام وإجراء. وقد بينا أقوال العلماء Ùيها ÙÙŠ الكتاب(الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ العلى) وذكرنا Ùيه هناك أربعة عشر قولا. والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عن الجهة والتØÙŠØ² Ùمن ضرورة ذلك ولواØÙ‚Ù‡ اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، Ùليس بجهة Ùوق عندهم؛ لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون ÙÙŠ مكان أو ØÙŠØ²ØŒ ويلزم على المكان والØÙŠØ² Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والسكون للمتØÙŠØ²ØŒ والتغير ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙˆØ«. هذا قول المتكلمين. وقد كان السل٠الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§ÙØ© بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر Ø£ØØ¯ من Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù†Ù‡ استوى على عرشه ØÙ‚يقة. وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيÙية الاستواء ÙØ¥Ù†Ù‡ لا تعلم ØÙ‚يقته. قال مالك رØÙ…Ù‡ الله: الاستواء معلوم - يعني ÙÙŠ اللغة - والكي٠مجهول، والسؤال عن هذا بدعة وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها. وهذا القدر ÙƒØ§ÙØŒ ومن أراد زيادة عليه Ùليق٠عليه ÙÙŠ موضعه من كتب العلماء. والاستواء ÙÙŠ كلام العرب هو العلو والاستقرار. قال الجوهري: واستوى من اعوجاج، واستوى على ظهر دابته؛ أي استقر. واستوى إلى السماء أي قصد. واستوى أي استولى وظهر. قال: قد استوى Ø¨ÙØ´Ø± على العراق من غير سي٠ودم مهراق واستوى الرجل أي انتهى شبابه. واستوى الشيء إذا اعتدل. ÙˆØÙƒÙ‰ أبو عمر بن عبدالبر عن أبي عبيدة ÙÙŠ قوله تعالى: "الرØÙ…Ù† على العرش استوى" [طه: 5] قال: علا. وقال الشاعر: ÙØ£ÙˆØ±Ø¯ØªÙ‡Ù… ماء بÙÙŠÙØ§Ø¡ Ù‚ÙØ±Ø© وقد ØÙ„Ù‚ النجم اليماني ÙØ§Ø³ØªÙˆÙ‰ أي علا ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹. قلت " أي القرطبي " : ÙØ¹Ù„Ùˆ الله تعالى ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡ عبارة عن علو مجده ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ وملكوته. أي ليس Ùوقه Ùيما يجب له من معاني الجلال Ø£ØØ¯ØŒ ولا معه من يكون العلو مشتركا بينه وبينه؛ لكنه العلي بالإطلاق Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡.
قال الÙقير يظهر من نص الإمام القرطبي ما يلي
1- قوله تعالى: "ثم استوى على العرش" هذه مسألة الاستواء؛ وللعلماء Ùيها كلام وإجراء. وقد بينا أقوال العلماء Ùيها ÙÙŠ الكتاب(الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ العلى) وذكرنا Ùيه هناك أربعة عشر قولا.
2- والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عن الجهة والتØÙŠØ² Ùمن ضرورة ذلك ولواØÙ‚Ù‡ اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، Ùليس بجهة Ùوق عندهم؛ لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون ÙÙŠ مكان أو ØÙŠØ²ØŒ ويلزم على المكان والØÙŠØ² Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والسكون للمتØÙŠØ²ØŒ والتغير ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙˆØ«. هذا قول المتكلمين.
3 ]. وقد كان السل٠الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§ÙØ© بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله.
هنا إنتبه أخي الكريم لأمرين : - لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك. - بل نطقوا هم ÙˆØ§Ù„ÙƒØ§ÙØ© بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. إنه جلي أخي الكريم عند الجمع للجملتين أن السل٠نطقوا بما قال به النص القرآني . أي ذكر للنص من غير أي زيادة Ùˆ هذا قوله :لا يقولون بنÙÙŠ الجهة ولا ينطقون بذلك . أي عدم إثبات أو Ù†ÙÙŠ بل ذكر للنص Ùقط . Ùˆ هذا هو Ù…ØØ¶ التÙويض . إنتبه أخي الكريم لكلمة كما نطق كتابه وأخبرت رسله . Ùˆ هل ÙÙŠ كلام الله أو الرسل زيادة عن النص . أي التوق٠عند النص Ùقط . أسند البيهقي بسند صØÙŠØ عن Ø£ØÙ…د بن أبي الØÙˆØ§Ø±ÙŠ Ø¹Ù† سÙيان بن عيينة قال " كل ما وص٠الله به Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ كتابه ÙØªÙسيره تلاوته والسكوت عنه " 4 (ولم ينكر Ø£ØØ¯ من Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù†Ù‡ استوى على عرشه ØÙ‚يقة. ) إن Ùهم الوهابية لكلام القرطبي هنا خطأ . Ùقوله هنا ØÙ‚يقة لا يقصد به أبدا المعنى الظاهر Ùˆ للعلم تراجع ÙÙŠ التذكرة عن استعمال هذه الكلمة لما تØÙ…له من إلتبا س Ù„Ùهم كلامه بدليل أنه وجد أناس لم ÙŠÙهموا كلامه ÙƒØØ§Ù„ الوهابية اليوم ÙØ§Ù„وهابية Ùهمت عكس ما أراده القرطبي.
قد يقولون ما دليلك أن القرطبي قصد Ùهمك Ùˆ ليس Ùهمنا
نقول . الدليل من نص القرطبي Ù†ÙØ³Ù‡ ØÙŠØ« قال ÙÙŠ النص الذي بترته الوهابية Ùˆ تقطعه دائما قال القرطبي : قال مالك رØÙ…Ù‡ الله: الاستواء معلوم , يعني ÙÙŠ اللغة , والكي٠مجهول،
أنظر إلى قوله يعني ÙÙŠ اللغة . ÙŠØ´Ø±Ø Ù„Ù†Ø§ قول مالك الإستواء معلوم أي ÙÙŠ لغة العرب أما ÙÙŠ Ùهما للنص ÙØ£Ù…ر آخر يدق عن الأÙهام . لذلك أردÙÙ‡ بقوله Ùˆ الكي٠مجهول.
ثم Ùلننظر ما قصده مالك ÙÙŠ قوله " الاستواء معلوم " لغة على Ùهم القرطبي . قال القرطبي ÙÙŠ بقية النص الذي بترته الوهابية " والاستواء ÙÙŠ كلام العرب هو العلو والاستقرار. قال الجوهري: واستوى من اعوجاج، واستوى على ظهر دابته؛ أي استقر. واستوى إلى السماء أي قصد. واستوى أي استولى وظهر. قال: قد استوى Ø¨ÙØ´Ø± على العراق من غير سي٠ودم مهراق واستوى الرجل أي انتهى شبابه. واستوى الشيء إذا اعتدل. ÙˆØÙƒÙ‰ أبو عمر بن عبدالبر عن أبي عبيدة ÙÙŠ قوله تعالى: "الرØÙ…Ù† على العرش استوى" [طه: 5] قال: علا. وقال الشاعر: ÙØ£ÙˆØ±Ø¯ØªÙ‡Ù… ماء بÙÙŠÙØ§Ø¡ Ù‚ÙØ±Ø© وقد ØÙ„Ù‚ النجم اليماني ÙØ§Ø³ØªÙˆÙ‰ أي علا ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹." هذه هي المعاني اللغوية لكلمة إستوى عند القرطبي. وهنا Ù†Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„Ø§ : ما قصده مالك ØØ³Ø¨ÙƒÙ… من المعاني Ù„Ùهم النص . هل هو : - العلو والاستقرار. -واستوى من اعوجاج، -واستوى على ظهر دابته؛ أي استقر. - واستوى إلى السماء أي قصد. -واستوى أي استولى وظهر. -واستوى أي انتهى شبابه. -واستوى الشيء إذا اعتدل. - استوى" [طه: 5] قال: علا. وقال الشاعر: - استوى أي علا ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹. ولننظر الآن Ù„Ùهم القرطبي Ùˆ للمعنى الذي اختاره من المعاني السابقة قال القرطبي "قلت: ÙØ¹Ù„Ùˆ الله تعالى ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡ عبارة عن علو مجده ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ وملكوته. أي ليس Ùوقه Ùيما يجب له من معاني الجلال Ø£ØØ¯ØŒ ولا معه من يكون العلو مشتركا بينه وبينه؛ لكنه العلي بالإطلاق Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ " جلي مما سبق أن القرطبي ينÙÙŠ أن يكون معنى العلو هو المكان بل Ùˆ يثبت المكانة Ùˆ علو مجده . استشهاد القرطبي بكلام مالك لم يكن إلا للشاهد أي ليقوي ما يقوله بنص إمامه الذي لم يخالÙÙ‡ ÙÙŠ ÙØ±ÙˆØ¹ الوضوء Ùˆ ازالة النجاسة Ùكي٠يخالÙÙ‡ ÙÙŠ أصول العقائد .
القسم الثالث : القرطبي أشعري يضلل المشبهة المجسمة Ùˆ من سار ØØ°ÙˆÙ‡Ù… مثل الوهابية قال القرطبي الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ : قال شيخنا الإمام Ø£ØÙ…د أبو العباس بن عمر الأنصاري : لا خلا٠بين المسلمين قاطبة Ù…ØØ¯Ø«Ù‡Ù… ÙˆÙقيههم ومتكلمهم ومقلدهم ونظارهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى ÙÙŠ السماء كقوله : ( أأمنتم من ÙÙŠ السماء ) ليست على ظواهرها وأنها متأولة عند جمعيهم . أما من قال منهم بالجهة ÙØªÙ„Ùƒ الجهة عنده هي جهة الÙوق التي عبر عنها بالعرش وهي Ùوق السماوات كما جاء ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùلابد أن يتأول كونه ÙÙŠ السماء وقد تأولوه تأويلات . وأشبه ما Ùيه أن (( ÙÙŠ )) بمعنى (( على )) كما قال : ( لأصلبنكم ÙÙŠ جذوع النخل ) أي على [جذوع النخل ] ويكون العلو بمعنى الغلبة. قلت " أي القرطبي ": ويكون على هذا التأويل قول زينب من Ùوق سبع سموات أي من Ùوق عرش سبع سموات ØØ°Ù المضا٠والله أعلم. وقال القرطبي ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الباب قال شيخنا : وأما من يعتقد Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø© (( هكذا ÙÙŠ الكتاب ولعلها الجهة )) ÙÙŠ ØÙ‚ الله تعالى Ùهو Ø£ØÙ‚ بإزالة ذلك الظاهر وإجلاله الله تعالى عنه. وأولى Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بالـتأويل وقد ØØµÙ„ من هذا الأصل المØÙ‚Ù‚ أن قول الجارية ÙÙŠ السماء ليس على ظاهره Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ المسلمين Ùيتعين أن يعتقد Ùيه أنه معرض لتأويل المتأولين وان من ØÙ…له على ظاهره Ùهو ضال من الضالين . انتهي من مواضيع سيدي ميثاق ÙÙŠ منتدي روض الرياØÙŠÙ† ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
هذه بعض Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ·ÙØ§Øª من ØªÙØ³ÙŠØ± الامام القرطبي : "ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الْعَلÙيّ٠الْعَظÙيمÙ".. Ùˆ " الْعَلÙيّ " ÙŠÙØ±ÙŽØ§Ø¯ بÙه٠عÙÙ„Ùوّ الْقَدْر وَالْمَنْزÙÙ„ÙŽØ© لَا عÙÙ„Ùوّ الْمَكَان ; Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù‘ÙŽ اللَّه Ù…Ùنَزَّه عَنْ التَّØÙŽÙŠÙ‘ÙØ² . Ùˆ ÙŽØÙŽÙƒÙŽÙ‰ الطَّبَرÙيّ عَنْ قَوْم أَنَّهÙمْ قَالÙوا : Ù‡ÙÙˆÙŽ الْعَلÙيّ عَنْ خَلْقه Ø¨ÙØ§Ø±Ù’تÙÙَاع٠مَكَانه عَنْ أَمَاكÙÙ† خَلْقه . قَالَ Ø§ÙØ¨Ù’Ù† عَطÙيَّة : ÙˆÙŽ هَذَا قَوْل Ø¬ÙŽÙ‡ÙŽÙ„ÙŽØ©Ù Ù…ÙØ¬ÙŽØ³Ù‘ÙÙ…Ùين ÙŽ , Ùˆ َكَانَ الْوَجْه أَلَّا ÙŠÙØÙ’ÙƒÙŽÙ‰ . وَعَنْ عَبْد الرَّØÙ’Ù…ÙŽÙ† بْن Ù‚ÙØ±Ù’Ø· أَنَّ رَسÙول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه٠وَسَلَّمَ لَيْلَة Ø£ÙØ³Ù’رÙÙŠÙŽ بÙÙ‡Ù Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹ÙŽ ØªÙŽØ³Ù’Ø¨ÙÙŠØÙ‹Ø§ ÙÙÙŠ السَّمَاوَات الْعÙÙ„ÙŽÙ‰ : Ø³ÙØ¨Ù’ØÙŽØ§Ù† اللَّه الْعَلÙيّ الْأَعْلَى Ø³ÙØ¨Ù’ØÙŽØ§Ù†Ù‡ وَتَعَالَى . وَالْعَلÙيّ وَالْعَالÙÙŠ : Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙŽØ§Ù‡ÙØ± Ø§Ù„Ù’ØºÙŽØ§Ù„ÙØ¨ Ù„Ùلْأَشْيَاء٠, تَقÙول الْعَرَب : عَلَا ÙÙلَان ÙÙلَانًا أَيْ غَلَبَه٠وَقَهَرَه٠, قَالَ Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙŽØ§Ø¹ÙØ± : Ùَلَمَّا عَلَوْنَا وَاسْتَوَيْنَا عَلَيْهÙمْ تَرَكْنَاهÙمْ صَرْعَى Ù„ÙÙ†ÙŽØ³Ù’Ø±Ù ÙˆÙŽÙƒÙŽØ§Ø³ÙØ± ÙˆÙŽÙ…Ùنْه٠قَوْله تَعَالَى : " Ø¥Ùنَّ ÙÙØ±Ù’عَوْن عَلَا ÙÙÙŠ الْأَرْض " [ الْقَصَص : 4 ] .انتهى اضغط هنا
"Ø£ÙŽØ£ÙŽÙ…ÙنْتÙمْ مَنْ ÙÙÙŠ السَّمَاء٠أَنْ يَخْسÙÙÙŽ بÙÙƒÙم٠الْأَرْضَ" وَقَالَ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØÙŽÙ‚Ù‘ÙÙ‚Ùونَ : Ø£ÙŽÙ…ÙنْتÙمْ مَنْ Ùَوْق السَّمَاء ; كَقَوْلÙÙ‡Ù : " ÙَسÙÙŠØÙوا ÙÙÙŠ الْأَرْض " [ التَّوْبَة : 2 ] أَيْ Ùَوْقهَا لَا Ø¨ÙØ§Ù„ْمÙمَاسَّة٠وَالتَّØÙŽÙŠÙ‘ÙØ² Ù„ÙŽÙƒÙنْ Ø¨ÙØ§Ù„ْقَهْر٠وَالتَّدْبÙير . ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ : مَعْنَاه٠أَمÙنْتÙمْ مَنْ عَلَى السَّمَاء ; كَقَوْلÙه٠تَعَالَى : " ÙˆÙŽÙ„ÙŽØ£ÙØµÙŽÙ„Ù‘ÙØ¨ÙŽÙ†Ù‘ÙŽÙƒÙمْ ÙÙÙŠ Ø¬ÙØ°Ùوع النَّخْل " [ Ø·ÙŽÙ‡ : 71 ] أَيْ عَلَيْهَا . ÙˆÙŽÙ…ÙŽØ¹Ù’Ù†ÙŽØ§Ù‡Ù Ø£ÙŽÙ†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ù…ÙØ¯Ùيرهَا وَمَالÙكهَا ; كَمَا ÙŠÙقَال : ÙÙلَان عَلَى Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ±ÙŽØ§Ù‚ وَالْØÙجَاز ; أَيْ وَالÙيهَا ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ…Ùيرهَا . وَالْأَخْبَار ÙÙÙŠ هَذَا الْبَاب ÙƒÙŽØ«Ùيرَة صَØÙÙŠØÙŽØ© Ù…ÙÙ†Ù’ØªÙŽØ´ÙØ±ÙŽØ© , Ù…ÙØ´Ùيرَة Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْعÙÙ„Ùوّ ; لَا يَدْÙَعهَا Ø¥Ùلَّا Ù…ÙلْØÙد أَوْ جَاهÙÙ„ Ù…ÙØ¹ÙŽØ§Ù†Ùد . ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ±ÙŽØ§Ø¯ بÙهَا تَوْقÙيره وَتَنْزÙيهه عَنْ السّÙÙْل وَالتَّØÙ’ت . وَوَصْÙÙ‡ Ø¨ÙØ§Ù„ْعÙÙ„Ùوّ٠وَالْعَظَمَة لَا Ø¨ÙØ§Ù„ْأَمَاكÙن٠وَالْجÙهَات وَالْØÙدÙود Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù‘َهَا صÙÙَات الْأَجْسَام . ÙˆÙŽØ¥Ùنَّمَا ØªÙØ±Ù’Ùَع الْأَيْدÙÙŠ Ø¨ÙØ§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ¹ÙŽØ§Ø¡Ù Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ السَّمَاء Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù‘ÙŽ السَّمَاء Ù…ÙŽÙ‡Ù’Ø¨ÙØ· الْوَØÙ’ÙŠ , وَمَنْزÙÙ„ الْقَطْر , ÙˆÙŽÙ…ÙŽØÙŽÙ„Ù‘ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ¯Ù’س , وَمَعْدÙÙ† Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘َرÙينَ Ù…Ùنْ الْمَلَائÙÙƒÙŽØ© , ÙˆÙŽØ¥Ùلَيْهَا ØªÙØ±Ù’Ùَع أَعْمَال Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ , ÙˆÙŽÙَوْقهَا عَرْشه وَجَنَّته ; كَمَا جَعَلَ اللَّه الْكَعْبَة Ù‚ÙØ¨Ù’Ù„ÙŽØ© Ù„ÙÙ„Ø¯Ù‘ÙØ¹ÙŽØ§Ø¡Ù وَالصَّلَاة , ÙˆÙŽÙ„ÙØ£ÙŽÙ†Ù‘َه٠خَلَقَ الْأَمْكÙÙ†ÙŽØ© ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ غَيْر Ù…ÙØÙ’ØªÙŽØ§Ø¬ Ø¥Ùلَيْهَا , وَكَانَ ÙÙÙŠ أَزَلÙه٠قَبْل خَلْق الْمَكَان وَالزَّمَان . وَلَا مَكَان لَه٠وَلَا زَمَان . ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الْآن عَلَى مَا عَلَيْه٠كَان. ÙŽ .انتهى اضغط هنا
"ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙŽØ§Ù‡ÙØ±Ù Ùَوْقَ Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙÙ‡Ù" الْقَهْر الْغَلَبَة , ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù‚ÙŽØ§Ù‡ÙØ± Ø§Ù„Ù’ØºÙŽØ§Ù„ÙØ¨ , ÙˆÙŽØ£ÙÙ‚Ù’Ù‡ÙØ±ÙŽ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙŽØ¬ÙÙ„ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ صÙÙŠÙ‘ÙØ±ÙŽ Ø¨ÙØÙŽØ§Ù„Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽÙ‚Ù’Ù‡Ùور الذَّلÙيل ; قَالَ Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙŽØ§Ø¹ÙØ± : تَمَنَّى ØÙصَيْن أَنْ يَسÙود Ø¬ÙØ°ÙŽØ§Ø¹Ù‡ Ùَأَمْسَى ØÙصَيْن قَدْ أَذَلَّ وَأَقْهَرَا ÙˆÙŽÙ‚ÙÙ‡ÙØ±ÙŽ ØºÙÙ„ÙØ¨ÙŽ . Ùˆ َمَعْنَى ( Ùَوْق Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯Ù‡ ) ÙَوْقÙيَّة Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù’ØªÙØ¹Ù’لَاء Ø¨ÙØ§Ù„ْقَهْر٠وَالْغَلَبَة عَلَيْهÙÙ… Ù’ ; أَيْ Ù‡Ùمْ تَØÙ’ت تَسْخÙيره لَا ÙَوْقÙيَّة مَكَان ; كَمَا تَقÙول : السّÙلْطَان Ùَوْق رَعÙيَّته أَيْ Ø¨ÙØ§Ù„ْمَنْزÙلَة٠وَالرّÙÙْعَة . ÙˆÙŽÙÙÙŠ الْقَهْر مَعْنَى Ø²ÙŽØ§Ø¦ÙØ¯ لَيْسَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ¯Ù’رَة , ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ مَنْع غَيْره عَنْ بÙÙ„Ùوغ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ±ÙŽØ§Ø¯ .انتهى اضغط هنا
"يَخَاÙÙونَ رَبَّهÙمْ Ù…Ùنْ ÙَوْقÙÙ‡Ùمْ" أَيْ عÙقَاب رَبّهمْ وَعَذَابه , Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù‘ÙŽ الْعَذَاب الْمÙهْلÙÙƒ Ø¥Ùنَّمَا يَنْزÙÙ„ Ù…Ùنْ السَّمَاء . ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ : الْمَعْنَى يَخَاÙÙونَ Ù‚ÙØ¯Ù’رَة رَبّهمْ الَّتÙÙŠ Ù‡ÙÙŠÙŽ Ùَوْق Ù‚ÙØ¯Ù’رَتهمْ ; ÙÙŽÙÙÙŠ الْكَلَام ØÙŽØ°Ù’Ù . ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ : مَعْنَى " يَخَاÙÙونَ رَبّهمْ Ù…Ùنْ Ùَوْقهمْ " يَعْنÙÙŠ الْمَلَائÙÙƒÙŽØ© , يَخَاÙÙونَ رَبّهمْ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ Ù…Ùنْ Ùَوْق مَا ÙÙÙŠ الْأَرْض Ù…Ùنْ دَابَّة وَمَعَ ذَلÙÙƒÙŽ يَخَاÙÙونَ ; ÙÙŽÙ„ÙØ£ÙŽÙ†Ù’ يَخَا٠مَنْ دÙونهمْ أَوْلَى ; دَلÙيل هَذَا الْقَوْل قَوْله تَعَالَى : " ÙˆÙŽÙŠÙŽÙْعَلÙونَ مَا ÙŠÙØ¤Ù’مَرÙونَ ".انتهى
قال القرطبي رØÙ…Ù‡ الله ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية :{ÙÙŽØ£ÙŽØ·Ù‘ÙŽÙ„ÙØ¹ÙŽ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø¥Ùلَـه٠مÙوسَى} "وقال أبو صالØ: أسباب السموات طرقها. وقيل: الأمور التي تستمسك بها السموات. وكرر أسباب ØªÙØ®ÙŠÙ…اً؛ لأن الشيء إذا أبهم ثم Ø£ÙˆØ¶Ø ÙƒØ§Ù† ØªÙØ®ÙŠÙ…اً لشأنه. والله أعلم. {ÙÙŽØ£ÙŽØ·Ù‘ÙŽÙ„ÙØ¹ÙŽ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø¥Ùلَـه٠مÙوسَى} ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إليه نظر مشرÙÙ٠عليه. توهَّم أنه جسمٌ تØÙˆÙŠÙ‡ الأماكن. وكان ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† يدعي الألوهية ويرى تØÙ‚يقها بالجلوس ÙÙŠ مكان مشرÙ." .
القرطبي "التذكار ÙÙŠ Ø£ÙØ¶Ù„ الأذكار" : " يستØÙŠÙ„ على الله أن يكون ÙÙŠ السماء أو ÙÙŠ الأرض، إذ لو كان ÙÙŠ شيء لكان Ù…ØØµÙˆØ±Ø§ أو Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø§ ØŒ ولو كان ذلك لكان Ù…ØØ¯Ø«Ø§ ØŒ وهذا مذهب أهل الØÙ‚ والتØÙ‚يق ØŒ وعلى هذه القاعدة قوله تعالى : ' أأمنتم من ÙÙŠ السماء ' وقوله عليه السلام للجارية : ' أين الله ØŸ ' قالت : ÙÙŠ السماء Ùلم ينكر عليها ØŒ Ùˆ ما كان مثله ليس على ظاهره بل مؤول تأويلات صØÙŠØØ© قد أبداها كثير من أهل العلم ÙÙŠ كتبهم ØŒ وقد بسطنا القول ÙÙŠ هذا بكتاب الأسنى ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ الله Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ العلى عند قوله تعالى : 'الرØÙ…Ù† على العرش استوى ' ".انتهى
ÙˆÙÙŠ موضع آخر : " ثم متبعوا المتشابه لا يخلو أن يتبعوه ويجمعوه طلبا للتشكيك ÙÙŠ القرآن وإضلال العوام كما ÙØ¹Ù„ته الزنادقة والقرامطة والطاعنون ÙÙŠ القرآن ØŒ أو طلبا لاعتقاد ظواهر المتشابه كما ÙØ¹Ù„ته المجسمة الذين جمعوا ما ÙÙŠ الكتاب والسنة مما يوهم ظاهره الجسمية ØØªÙ‰ اعتقدوا أن الباري تعالى جسم مجسم وصورة مصورة وذات وجه وغير ذلك من يد وعين وجنب وإصبع تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، أو تتبعوه على جهة إبداء تأويلها أو Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠÙ‡Ø§.انتهى
|