Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Øª عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù†
القسم: عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† | 2011/05/07 - 03:34 PM | المشاهدات: 2588
( Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Øª عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† ) عدد الروايات : ( 2 ) الشهرستاني - وضوء النبي (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم Ø§Ù„ØµÙØØ© : ( 70 ) ( 1 ) - إنه أرجع الØÙƒÙ… بن العاص إلى المدينة بعد أن Ù†ÙØ§Ù‡ رسول الله (ص) وممانعة الشيخين عن إرجاعه ØŒ وأعطاه مائة ال٠درهم. ( 2 ) - وكذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ بالنسبة إلى مروان ØŒ Ùقد أعاده مع والده ØŒ وزوجه من إبنته أم أبان ØŒ ثم إتخذه وزيراًًً ومنØÙ‡ هدايا كثيرة منها خمس Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚ية. ( 3 ) - أعطى Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن الØÙƒÙ… ( أخا مروان ) ثلاثمائة ال٠درهم ØŒ والمهروز. ( 4 ) - أعطى عبد الله بن أبي Ø³Ø±Ø ( أخاه من الرضاعة ) جميع ما Ø£ÙØ§Ø¡ الله عليه من ÙØªØ Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚ية بالمغرب ØŒ من طرابلس إلى طنجة ØŒ من غير أن يشاركه Ùيها Ø£ØØ¯ من المسلمين. ( 5 ) - وصل أبا سÙيان بمائتي ال٠ÙÙŠ اليوم الذي أمر Ùيه لمروان بمائة ال٠من بيت المال. ( 6 ) - قسم ما أتى به أبو موسى ØŒ الأشعري من أموال العراق على أهله وأقاربه من بني أمية. ( 7 ) - زوج عبد الله بن خالد بن أسيد من إبنته وأمر له بستمائة ال٠درهم ØŒ وكتب إلى عبد الله بن عامر أن ÙŠØ¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إليه ØŒ وغيرها من الهدايا ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø Ø§Ù„ØªÙŠ خص بها قومه وأقاربه. ( Ø£ ) - Ùقد ولى الوليد بن عقبة ( أخاه لأمه ) Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ØŒ وقد إعترض الناس على هذا التنصيب بقولهم : بئسما إستقبلنا به إبن Ø¹ÙØ§Ù† ØŒ أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبي وقاص الهين اللين ØŒ القريب ØŒ ويبعث بدله أخاه الوليد الأØÙ…Ù‚ الماجن Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± ! وقال الآخر : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة Ù…ØÙ…د. ( ب ) - وزاد عبد الله بن أبي Ø³Ø±Ø ( أخاه من الرضاعة ) ولاية مصر بعد أن ولاه عمر الصعيد Ùقط. ( ت ) - وكذا نراه يضي٠الشام كلها إلى ملك معاوية ØŒ بعد أن كان والياً علي دمشق ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ أيام عمر. ( Ø« ) - عزل أبا موسى ØŒ الأشعري ØŒ عن البصرة ØŒ وعثمان بن أبي العاص ØŒ عن ÙØ§Ø±Ø³ وولى عليهما عبد الله بن عامر ( إبن خاله ) ØŒ وغيرها كثير. ( جملة الأمور التي سببت نقمة المسلمون على عثمان ) ( 1 ) Ù€ إيوائه للمرتدين وطرداء الرسول (ص) : Ùقد ÙØ³Ø عثمان المجال للمرتدين والملعونين على لسان النبي (ص) ÙÙŠ أيام ØÙƒÙˆÙ…ته وأعطاهم المناصب! ØŒ وكان منهم عمه الØÙƒÙ… بن العاص Ù€ طريد رسول الله (ص) Ù€ إذ رده إلى المدينة معززا مكرماً ØŒ ومنØÙ‡ مائة ال٠درهم من بيت مال المسلمين! ØŒ ØØªÙ‰ جاء إليه الإمام علي بن أبي طالب (ع) وجمع من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ كعمار بن ياسر ÙˆØ·Ù„ØØ© والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرØÙ…Ù† بن عو٠، وقالوا له : إنك أدخلت الØÙƒÙ… ومن معه ØŒ وقد كان النبي (ص) أخرجهم ØŒ وأنا نذكرك الله والإسلام ومعادك ÙØ¥Ù† لك معاداً ومنقلباً ØŒ وقد أبت ذلك الولاة قبلك .... ØŒ Ùهذا الوزغ الذي كان من أشد الناس إيذاء وإستهزاء بالنبي الكريم (ص) قد لعنه رسول الله (ص) ÙÙŠ عدة مواق٠، منها قوله : (ص) : ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ الØÙƒÙ… بن العاص ØŒ وقوله : (ص) عندما إستأذن الØÙƒÙ… بن العاص يوماًً ÙÙŠ الدخول عليه : إئذنوا له ØŒ لعنة الله عليه وعلى ما يخرج من صلبه إلاّ المؤمنين وقليل ماهم ØŒ وقوله : (ص) عنه : لايساكنني ÙÙŠ بلد أبداً ØŒ ولكن عثمان لم يعبأ بقول رسول الله (ص) ÙØ¢ÙˆÙ‰ أعداءه!.
( 2 ) Ù€ إتخاذه Ø£ØØ¯ المرتدين وزيراًًً له : Ùقد إتخذ عثمان المرتد ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الله الكذب عبد الله بن أبي Ø³Ø±Ø ÙˆØ²ÙŠØ±Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ له ØŒ ثم ولاه مصر لأنه كان أخ له من الرضاعة! ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن رسول الله (ص) Ø£Ø¨Ø§Ø Ø¯Ù…Ù‡ وأمر بقتله ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة ØŒ ÙØ®Ø§Ù„٠عثمان ذلك كما خال٠قوله تعالى : ( لا تجد قوماًً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من ØØ§Ø¯ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).
( 3 ) Ù€ تولية Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ù‚ على Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© : Ùقد ولى عثمان أخاه لأمه Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ الوليد بن عقبة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ وأطعمه هذه الولاية لتلجلج بيتين ÙÙŠ صدره! ØŒ وكان نتيجة ذلك أن صلى الوليد بالناس صلاة Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙˆÙ‡Ùˆ سكران أربع ركعات ØŒ وقرأ Ùيها Ø±Ø§ÙØ¹Ø§Ù‹ صوته : علق القلب الربابا * بعدما شابت وشابا Ùنبهه الناس بأنه صلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø£Ø±Ø¨Ø¹ ركعات ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ : هل تريدون أن أزيدكم؟! ثم تقياً ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø§Ø¨ على أثر سكره ØŒ وكان Ø´ØºÙˆÙØ§Ù‹ Ø¨Ø³Ø§ØØ± يلعب بين يديه Ùكاد أن ÙŠÙØªÙ† الناس به ØŒ ØØªÙ‰ جاء إليه جندب Ùقتله قياماً بأمر الشريعة ØŒ ومن Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ أيضاًً منادمته لأبي زبيد الطائي النصراني ØŒ ØÙŠØ« كان يمر الطائي إليه ÙÙŠ المسجد الشري٠ويسمر عنده ويشرب معه الخمر ØŒ ولم يبالي عثمان بكل هذا ØŒ بل كان ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عنه! ØŒ وذلك عندما خرج رهط من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إلى عثمان شاكين إليه Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ إبن أمه ØŒ أراد أن ينكل بهم ØŒ وسمعت عائشة بذلك ÙØ£Ù†ÙƒØ±Øª عليه ØŒ وكانت من أشد الناس عليه! ØŒ ØØªÙ‰ أنها أخرجت ثوباًً من ثياب رسول الله (ص) Ùنصبته ÙÙŠ منزلها ØŒ وجعلت تقول Ù„Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ† عليها : هذا ثوب رسول الله (ص) لم يبل ØŒ وعثمان قد أبلى سنته ØŒ وسخطت عليه ØØªÙ‰ بعد مقتله! إذ قالت : عندما بلغها مقتله وهي بمكة : أبعده الله ØŒ ذلك بما قدمت يداه وما الله بظلام للعبيد ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ آخر : أبعده الله ØŒ قتله ذنبه ØŒ وأقاده الله بعمله.
( 4 ) Ù€ إتخاذه Ø£ØØ¯ الملعونين وزيراًًً له ÙÙŠ الØÙƒÙ… : Ùقد إتخذ عثمان إبن عمه اللعين مروان بن الØÙƒÙ… وزيراًًً وصهراً ØŒ مسلماًً له زمام الأمور ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø±ÙˆØ§Ù† يسوقه ØÙŠØ« يشاء ØŒ وقد شهد القريب والبعيد بذلك ØŒ Ùقال عبد الرØÙ…Ù† بن الأسود : Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ مروان! خرج عثمان إلى الناس ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡Ù… الرضا ØŒ وبكى على المنبر ... ودخل بيته ØŒ ودخل عليه مروان ØŒ Ùلم يزل ÙŠÙØªÙ„Ù‡ ÙÙŠ الذروة والغارب ØØªÙ‰ ÙØªÙ„Ù‡ ØŒ عن رأيه وأزاله عما كان يريد.
وعاتب الإمام أمير المؤمنين (ع) عثمان على إنقياده لمروان قائلاً : أما رضيت من مروان ولارضي منك إلاّ Ø¨ØªØØ±ÙÙƒ ØŒ عن دينك وعن عقلك ØŒ مثل جمل الظعينة يقاد ØÙŠØ« يسار به ØŒ والله ما مروان بذي رأي ÙÙŠ دينه ولا Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ وأيم الله ØŒ إني لأراه سيوردك ثم لايصدرك. وورد أيضاًً ØŒ عن الإمام علي (ع) أنه قال لعبد الرØÙ…Ù† بن الأسود ØÙˆÙ„ عثمان : يلعب به مروان! ÙØµØ§Ø± سيقة له يسوقه ØÙŠØ« شاء ØŒ بعد كبر السن ÙˆØµØØ¨Ø© رسول الله (ص) ØŒ وقالت له زوجته نائلة : أطعت مروان يقودك ØÙŠØ« شاء.
ولكن عثمان لم يق٠على هذا Ùقط ØŒ بل قرب مروان Ù€ صهره Ù€ ÙˆØØ¨Ø§Ù‡ ما لم يخطر بباله ØŒ وكتب له خمس مصر ØŒ وسلمه خمس غنائم Ø£ÙØ±ÙŠÙ‚ية ØŒ كما أقطعه ÙØ¯ÙƒØ§Ù‹ التي غصبت من ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (ع) التي Ù†ØÙ„ها رسول الله (ص) لها! ØŒ Ùكانت مقاليد الأمور بيد مروان ØŒ يدير أمور المسلمين على ضوء ما يبتغيه ØŒ ØØªÙ‰ وصل به Ø§Ù„ØØ¯ إلى التمادي على المسلمين أيام Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© ØŒ ØÙŠØ« قال : ما شأنكم قد إجتمعتم كأنكم جئتم لنهب! شاهت الوجوه! كل إنسان آخذ بإذن ØµØ§ØØ¨Ù‡ إلاّ من أريد! جئتم تريدون أن تنزعوا ملكنا من أيدينا! أخرجوا عنا ØŒ أما والله لئن رمتمونا ليمرن عليكم منا أمر لايسركم ØŒ ولاتØÙ…دوا غب رأيكم ØŒ إرجعوا إلى منازلكم ØŒ ÙØ¥Ù†Ø§ والله مانØÙ† مغلوبين على ما ÙÙŠ أيدينا.
( 5 ) Ù€ تسليط أقربائه على رقاب الناس : Ùقد سلط عثمان أقرباءه من بني أمية وآل أبي معيط على رقاب الناس ØŒ ÙˆÙØ³Ø لهم المجال Ù„ÙŠÙØ¹Ù„وا ما يشاؤون! ÙØ¬Ø³Ø¯ مقوله عمر بن الخطاب Ø¨ØØ°Ø§Ùيرها ØŒ ØÙŠØ« قال : لووليها Ù„ØÙ…Ù„ بني أبي معيط على رقاب الناس ØŒ ولو ÙØ¹Ù„ها لقتلوه.
وكما قال الإمام أمير المؤمنين (ع) ÙÙŠ خطبته Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بالشقشقية :... إلى أن قام ثالث القوم Ù†Ø§ÙØ¬Ø§Ù‹ ØØ¶Ù†ÙŠÙ‡ بين نثليه ومعتلÙÙ‡ ØŒ وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع ØŒ إلى أن إنتكث ÙØªÙ„Ù‡ ØŒ وأجهز عليه عمله ØŒ وكبت به بطنته ØŒ Ùهذه كانت ØµÙØ© بطانته وولاته ØŒ وهم لايصلØÙˆÙ† لقيادة أمور المسلمين ولا يأتمنون عليها ØŒ Ùلم يكن Ùيهم إلاّ ملعون أو ÙØ§Ø³Ù‚ أو مرتد أو غر لاخبرة له بأمور العباد وسياسة البلاد.
( 6 ) Ù€ Ù†Ùيه لجملة من كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وإنتهاك ØØ±Ù…تهم : Ùقد إنتهك ØØ±Ù…Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ عمار بن ياسر ØŒ وذلك عندما وق٠عمار بوجهه Ù„ÙŠØØ¯ من تماديه وإمتهانه للمسلمين ØŒ Ùقال له عثمان : هذا مال الله ØŒ أعطيه من أشاء وإمنعه من أشاء! ÙØ£Ø±ØºÙ… الله أن٠من رغم أنÙÙ‡ ØŒ Ùقام عمار بن ياسر Ùقال : أنا أول من رغم أنÙÙ‡ من ذلك ØŒ Ùقال له عثمان : لقد إجترأت علي : يابن سمية! Ùوثبوا بنو أمية على عمار ÙØ¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ ØØªÙ‰ غشي عليه ØŒ Ùقال : ما هذا بأول ما أوذيت ÙÙŠ الله.
وذكر أنه ØÙŠÙ†Ù…ا ضرب عمار أصيب Ø¨ÙØªÙ‚ ÙÙŠ بطنه وإنكسرت Ø£ØØ¯ أضلاعه! ØŒ ولايخÙÙ‰ أن عمار قال : ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ رسول الله (ص) : ملىء عمار إيماناً إلى مشاشه ØŒ وقال (ص) : أيضاًً Ùيه : من سب عماراًً يسبه الله ØŒ ومن ينتقص عماراًً ينتقصه الله ØŒ ومن يسÙÙ‡ عماراًً يسÙÙ‡ الله ØŒ كما إنتهك عثمان ØØ±Ù…Ø© Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„ أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ ØŒ ØÙŠÙ†Ù…ا أمر أن يؤتى به Ø¨ØØ§Ù„Ø© مزرية إلى المدينة من الشام التي Ù†ÙØ§Ù‡ إليها من قبل ØŒ ثم Ù†ÙØ§Ù‡ إلى الربذة Ùيما بعد ØŒ Ùمات Ùيها ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ غريباً! ØŒ وما ذلك إلاّ لقوله الØÙ‚ وأمره بالمعرو٠وإنكاره للباطل.
وقد قال رسول الله (ص) ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر ØŒ وكذلك إستدعى عبد الله بن مسعود ÙˆØ£ØØ±Ù‚ مصØÙÙ‡ ÙˆØØ±Ù…Ù‡ من عطائه ØŒ وسير عامر بن عبد قيس ÙˆÙ†ÙØ§Ù‡ من البصرة إلى الشام لتنزهه ØŒ عن أعماله ØŒ ونÙÙ‰ غير هؤلاء من بلدانهم إلى البلاد الأخرى ØŒ كمالك الأشتر النخعي ØŒ ومالك بن كعب ØŒ وكميل بن زياد ØŒ وثابت بن قيس ØŒ وصعصعة بن ØµÙˆØØ§Ù† ØŒ وعمرو بن الØÙ…Ù‚ الخزاعي ØŒ وغيرهم لإنكارهم سوء تصر٠ولاته ØŒ كعامله ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© سعيد بن العاص الذي قال : إنما هذا السواد بستان لقريش ØŒ Ùقال له الأشتر : أتزعم أن السواد الذي Ø£ÙØ§Ø¡Ù‡ الله علينا بأسياÙنا بستان لك ولقومك؟!.
( 7 ) Ù€ التلاعب بمقدارت المسلمين : Ùقد تصر٠عثمان ÙÙŠ بيت مال المسلمين على ضوء ما يبتغيه ØŒ وآثر أهل بيته وأقرباءه به ØŒ ÙØ¬Ø± ذلك عليه الدواهي ØŒ وقد تناقل هذا الأمر الركبان لظهوره! ØŒ ÙÙ…Ù†Ø Ø¹Ù…Ù‡ الطريد الØÙƒÙ… بن العاص عشرات الآلا٠من الدراهم ØŒ ووصل خالد بن أسيد بصلة قدرها أربعمائة ال٠درهماًً ØŒ وأقطع إبن عمه Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن الØÙƒÙ… سوقاً بالمدينة وهو موضع تصدق به رسول الله (ص) على المسلمين ØŒ كما Ù…Ù†Ø Ù‚Ø³Ù…Ø§Ù‹ من إبل الصدقة لآل الØÙƒÙ… ØŒ وقسم ØÙ„ية من الذهب ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø© بين نسائه وبناته ØŒ وأنÙÙ‚ من بيت المال ÙÙŠ عمارة دوره وضياعه ØŒ وخصص المراعي Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ دون إبل الصدقة! ØŒ وقد ورد عن الصعب بن جثامة أن رسول الله (ص) قال : لا ØÙ…Ù‰ إلاّ لله ورسوله.
|