لماذا وكي٠تØÙˆÙ‘Ù„ هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (1)
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/26 - 01:11 AM | المشاهدات: 3999
لماذا وكي٠تØÙˆÙ‘Ù„ هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (1) الاستبصار هو الوقو٠على ØÙ‚يقة الشيء والوصول إلى مرØÙ„Ø© اليقين ÙÙŠ مسألة كانت معالمها خاÙية على المرء، وأطلق هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ مجازاً على الشخص الذي أبصر على الØÙ‚يقة بعد أن كان قلبه يعيش مرØÙ„Ø© التقلب ÙÙŠ العقيدة غير ثابت على أمر، ÙØ¥Ù† استقر على مبدأ أو Ùكر أوعقيدة ما وجعلها طريقا ومنهاجا يسير عليه Ùقد أبصر، وصار من المستبصرين. واختص Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ¨ØµØ± ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ بالإنسان الذي وصل إلى ØÙ‚يقة مذهب أهل بيت النبوّة عليهم السلام واتبع Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù‰ وسÙÙ† النجاة وتبنى منهجهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© وعقيدتهم ÙÙŠ الدين وطريقهم Ù†ØÙˆ الÙوز بالجنة، واستقروا على سنّة النبي (ص) وسيرة أهل بيته الطاهرين من بعده وثبتوا Ùيه وأبصروا ØÙ‚يقة الإسلام الناصعة بعد أن غÙيبت عليهم ÙØªØ±Ø© من الزمن.
والمستبصرون أيا كانت دياناتهم أو معتقداتهم Ùهم قاÙلة طويلة من طلاب الØÙ‚ والØÙ‚يقة، ساروا ÙÙŠ دروب ملؤها الشوك والألم، لم تأخذهم ÙÙŠ الله لومة لائم، ولم تستكين Ø£ÙØ¦Ø¯ØªÙ‡Ù… ولا عقولهم لما يسمعون، بل جهدوا ÙÙŠ الدين وجاهدوا Ø§Ù„Ù†ÙØ³ وتخلوا عن التعصب Ø§Ù„ØØ²Ø¨ÙŠ ÙˆØ§Ù„ÙØ¦ÙˆÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙÙŠØŒ ثم ما لبثوا أن اهتدوا إلى النبع الصاÙÙŠ لرسالة خاتم الأنبياء، Ùكانوا بØÙ‚ مصداق راكب سÙينة النجاة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي الشريÙ: مَثل٠أهل بيتي كسÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجى ومن تخل٠عنها غرق. Ùهم ركبوا سÙينة آل Ù…ØÙ…ّد (ص) ونجوا من متاهات الدروب الضالة المضلة، وبذلك عرÙوا الØÙ‚يقة وقرت أعينهم بإتباعهم لمنهج سلالة Ù…ØÙ…ّد المصطÙÙ‰ خير البريّة، ÙØ·ÙˆØ¨Ù‰ للذين عرÙوا دينهم بعد ØªÙØØµ وتØÙ‚يق ولم يشاءوا أن ÙŠÙØ±Ø·ÙˆØ§ بآخرتهم وسيلقون النبي وآله والمؤمنين قريري الأعين ØÙˆÙ„ الØÙˆØ¶ إن شاء الله تعالى.
بعد هذا التعري٠الموجز للمستبصرين، ارتأينا نشر رØÙ„ات المستبصرين الإيمانية على شكل ØÙ„قات بغية تسليط الضوء على كوكبة من المØÙ‚قين المعاصرين من المسلمين وغير المسلمين الذين تØÙˆÙ„وا إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام بعد Ø¨ØØ« جاد وتØÙ‚يق موضوعي وتمØÙŠØµ متواصل. ومن هؤلاء الأخوة، المÙكر والداعية الإسلامي ÙÙŠ مصر ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ. المولد والنشأة
ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ هو الكاتب المصري، ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ الشهير والذي قضى شطرا كبيرا من عمره متجولا بين الاتجاهات الإسلامية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© التي تنامت ÙÙŠ مصر والعالم العربي منذ أواخر الستينات. ولد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ سنيا على المذهب Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ. ÙˆØ¨Ø¯Ø§ÙØ¹ الغيرة على الإسلام والشوق الكبير لأن يراه ØØ§ÙƒÙ…ا ÙØ¹Ù„يا ÙÙŠ الدول الإسلامية، انخرط ÙÙŠ تيارات إسلامية Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ يقول ÙÙŠ مقدمة كتابه، (الخدعة، رØÙ„تي من السنة إلى الشيعة) : (( كان Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن ØÙ‚يقة الإسلام وسط ركام من الأقوال ÙˆØ§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø« التاريخ أمرا شاقا وعسيرا. Ùمنذ أن توÙÙŠ الرسول صلى الله عليه وآله ÙˆØØªÙ‰ اليوم علقت بالإسلام الكثير والكثير من الشوائب التي غطت على معالمه وموهت على ØÙ‚يقته وقضت على ملامØÙ‡ ØØªÙ‰ أنه تØÙˆÙ„ إلى إسلام آخر غير ذاك الإسلام الذي ورثه الرسول للأمة. وبدأ وكأن الأمر ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى رسول جديد لبعث الإسلام مرة أخرى. هذا ما توصلت إليه من خلال Ø¨ØØ«ÙŠ ÙˆÙ‚Ø±Ø§Ø¡Ø§ØªÙŠ وتجاربي الطويلة ÙÙŠ دائرة الواقع الإسلامي بمصر والتي استمرت أكثر من عشرين عاما. إن ما عايشته وواجهته من قبل التيارات الإسلامية ÙÙŠ مصر كان Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الأول والأساس الذي أدى بي للغوص من التراث الإسلامي المصدر الأساس لهذه التيارات ÙƒÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© للوصول إلى الخلل الذي أوجد Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ØØ± والتكاثر بين هذه التيارات. لم أجد هذا الخلل من Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± بل وجدته من الماضي.
وأعتر٠أن Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن هذا الخلل يتطلب شرطا أساسيا لم يكن Ù…ØªÙˆØ§ÙØ±Ø§ من بداية ألا وهو التجرد من قدسية الأشخاص أي وجود الشخصية الÙكرية المستقلة Ø§Ù„Ù…ØªØØ±Ø±Ø© من عبادة الرجال. Ùقد كنت أغوص ÙÙŠ التراث وأنا Ø£ØÙ…Ù„ بين جنبي رهبة وقدسية لرموز السل٠بداية من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ونهاية بالÙقهاء. لكنني عندما ØªØØ±Ø±Øª من وهم القداسة Ø¨ÙØ¶Ù„ الله وعونه - وجدت الطريق Ù…ÙØªÙˆØØ§ أمامي للوصول إلى ØÙ‚يقة الإسلام. ÙˆØ§ÙƒØªØ´ÙØª أن هذا الدين قد تØÙ‚قت Ùيه سنة الأولين التي تمتثل ÙÙŠ طغيان الرجال على النصوص من بعد الرسول بØÙŠØ« ØªØµØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ø© تتلقى دينها من الرجال لا من النصوص التي ورثها الرسول مما يؤدي ÙÙŠ النهاية إلى ضياع ØÙ‚يقة الإسلام كما ضاعت من قبل ØÙ‚يقة دين موسى وعيسى (عليهما السلام)ØŒ على يد Ø£ØØ¨Ø§Ø± ورهبان بني إسرائيل الذين قال الله تعالى Ùيهم: (اتخذوا Ø£ØØ¨Ø§Ø±Ù‡Ù… ورهبانهم أربابا من دون الله). عندما بدأت أتتبع النصوص ÙˆØ£ØØ¯Ø§Ø« التاريخ بمعزل عن الرجال. أو بمعنى أدق عندما وضعت النصوص Ùوق الرجال Ø¹Ø±ÙØª الØÙ‚. لقد طبقت القاعدة التي ذكرها الشاطبي ÙÙŠ كتابه الاعتصام عن الØÙ‚ والرجال. هل يعر٠الرجال بالØÙ‚. أم يعر٠الØÙ‚ بالرجال؟. وإن كان الÙقهاء قد أجمعوا أن الرجال يعرÙون بالØÙ‚ إلا أن هذه القاعدة ÙÙŠ الØÙ‚يقة لا وجود لا من واقعهم وتراثهم. Ùهم قد Ø±ÙØ¹ÙˆÙ‡Ø§ شعارا لهم ÙÙŠ الظاهر ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة طبقوا عكسها ولقد كان أمر Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠÙ‚ بين النص والرجال ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© Ùهم النص بمعزل عنهم هو الذي أوصلني Ù„ØÙ‚يقة الإسلام. وما كان لي أن أصل لهذه الØÙ‚يقة لو التزمت باعتماد أقوالهم ÙˆØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ØªÙ‡Ù… للنصوص. هذه الأقوال ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª التي تÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ Ø±Ø§Ø¦ØØ© السياسة ÙÙŠ الغالب لقد Ø§ÙƒØªØ´ÙØª الØÙ‚يقة وخرجت من دائرة الوهم إلى دائرة الØÙ‚يقة عندما تتبعت مسيرة الإسلام من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وأعدت قراءته من جديد. ÙˆØ§Ø³ØªØ±Ø§ØØª Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† بعد سنوات طويلة من التيه والØÙŠØ±Ø© عندما وقع بصري على الطر٠المغيب من تأريخ الإسلام وواقع المسلمين واستقرت قدماي على الطريق. وتبددت الغشاوة Ùور أن سطع أمامي نور آل البيت وظهرت لي معالم الصراط المستقيم وتيقنت أنني على طريق الإسلام الصØÙŠØ. وما خططته من هذا الكتاب ليس سيرة ذاتية أو تجارب شخصية بقدر ما هو عرض لواقع وتÙنيد Ù„ØØ¬Ø¬ وكش٠لØÙ‚ائق غائبة عن المسلمين. كل Ù…Ø³Ø±Ø Ùكري يستمد أضواءه وقبساته من العقيدة، لأنها القاعدة التي يبتني عليها الÙكر، وبناء بلا قاعدة رصينة لا ريب صائر إلى زوال.. ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª المنتشرة على ربوع المعمورة مهما تعددت مناØÙŠÙ‡Ø§ وتشعبت اتجاهاتها ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لا بد وأن تعود لجذورها العقدية.. ÙØªØªØ¶Ø§Ø¡Ù„ Ù„ØªÙ†ØØµØ± ÙÙŠ كلياتها وأصولها.. والصراع عقدي بين Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª قبل أن يكون Ùكريا وثقاÙيا.. أننا ØÙŠÙ†Ù…ا نرى استبسالا من بعض المجاميع لتكوين العلاقة الودية بين Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والمØÙƒÙˆÙ… وتأييدها باسم Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØªØ§Ø والعقلنة وإشاعة الإيجابية ÙÙŠ دائرة الوسط Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ±ÙŠ وإلى ما هنا لك من Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª والمسميات ÙÙÙŠ الواقع أن هذه العناوين ترجع إلى Ùكرة Ù…ØÙˆØ±ÙŠØ© وهي Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية.. وكذلك ØÙŠÙ†Ù…ا نشاهد هجوما مستميتا على Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… لأنه مستبد وأن العقل لا يؤيد علاقة كهذه ÙØ¥Ù† Ùكرة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ية عند أمثال هؤلاء مرÙوضة.. ÙØ§Ù„صراع Ù…ØÙˆØ±ÙŠ ÙˆØ¹Ù…ÙŠÙ‚..
إن Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© ليس بمقدورها أن تنهض لتشكيل جماعات دينية متماسكة ÙˆÙØ¹Ø§Ù„Ø© لولا اللبنات العقدية، Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© تظل عاجزة عن اغتيال أنور السادات لعدم تمكنها من صنع رجل كخالد الإسلامبولي، نعم العقيدة ÙˆÙØªÙˆÙ‰ ابن تيمية هي التي Ø¯ÙØ¹ØªØ© لإطلاق النار.. Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© تولد مثقÙين ليس أكثر بينما تصهر العقائد البشر وتجعلهم رهن الانقياد ولو أدى ذلك للموت.. ÙØ®Ø§Ù„د ليس رجلا ØØ±ÙƒÙŠØ§ أملت عليه Ø«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ أن يغتال خصمه بل العقيدة Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡ ÙˆØ«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ للمواجهة.. وبلد كمصر تتجاذب Ùيه الصراعات، وتمتد على Ù…Ø³Ø§ØØªÙ‡ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الدينية لتنبثق إشعاعاتها لكثير من الدول العربية والإسلامية يجدر بنا أن ننطلق - لنÙهم الØÙ‚يقة - من الظاهر إلى الجوهر، من Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© إلى العقيدة، ستتأل٠لدينا قهرا علاقة جدلية بين Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± والماضي، نرØÙ„ للماضي ونسبر أغواره لنصل إلى العقيدة التي تضخ Ø£Ùكارها بأشكال وتصاوير ثقاÙية ثم نرتد Ù„Ù„ØØ§Ø¶Ø± Ù„Ùهم أعمق للظواهر المتألقة ÙÙŠ سماء الÙكر..
إننا اعتدنا ÙÙŠ البØÙˆØ« العقائدية أن نبدأ مع بدء الزمن، زمن الرسالة ثم Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ÙØ§Ù„دولة الأموية ÙØ§Ù„عباسية لكن المذاق هذه المرة جديد، سننطلق من النتائج إلى الأسباب، من Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± إلى الماضي، سيكون Ø§Ù„Ø¨ØØ« تطبيقا وملموسا... ÙˆØÙŠÙ†Ù…ا تتأصل الأÙكار وتعود للبناتها الأولى يتØÙ‚Ù‚ الغرض المطلوب إذ سنخرج بين زمنية هذه الأÙكار إلى أبدية العقائد.. وبتعبير Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù†Ù†Ø§ ههنا لا نناقش Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ مرنة Ùلربما يتنازل الخصم عن بعض Ø«Ù‚Ø§ÙØªÙ‡ لكن يبقى على موقÙه، لا يتبدل Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù ØØªÙ‰ يتغير الاتجاه، والاتجاه رهن العقيدة Ùهي ØªØØ¯Ø¯ Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙØŒ ونØÙ† نناقشها Ùهي العمود الÙقري للتوجهات الزمنية العقيدة تجاري الزمن طالما كان هذا الأخير موجودا Ø¨Ø®Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© التي قد تتغير مع مرور الأجيال. وبذلك ÙØ¥Ù† النقاش العقدي مصيري يكون رؤية الإنسان الÙلسÙية للØÙŠØ§Ø© الدنيوية والأخروية ÙˆÙŠØØ¯Ø¯ على ضوئه نمط العلاقة بينه وربه ورسوله وأئمته والمهم كي يخرج المرء بنتيجة أن يكون صادقا مع Ù†ÙØ³Ù‡ لأن أي مؤثر خارجي أو داخلي سيقلب المعادلة رأسا على عقب..
إن التوجهات السياسية التي كان لها تأثيرها العميق ÙÙŠ تمويه الØÙ‚ائق وتبرير الوقائع وتغطيه وبعض Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« لتسخير التاريخ لصالØÙ‡Ø§ - كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØªØ§Ø¨ - هي ذاتها موجدة ÙÙŠ هذا العصر Ùلكي نصل لا بد أن Ù†ØªØØ±Ø± منها ومن جميع المؤثرات الخارجية.. كذلك Ø§Ù„Ù†ÙØ³ المؤثر الداخلي الأكبر Ù†ØØ°Ø±Ù‡Ø§ كيلا تØÙˆÙ„ بيننا والØÙ‚يقة التائهة ÙÙŠ أروقة الزمن البائس.. وقد أكد القرآن الكريم على ذلك ÙÙŠ قوله: (ÙˆØ¬ØØ¯ÙˆØ§ بها واستيقنتها Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…). الأوراق Ø§Ù„ØµÙØ±Ø§Ø¡ والأقلام المأجورة لا ØªØØªØ§Ø¬ لمزيد تأمل وكثير تدقيق من أجل اكتشاÙها، وأن نظرة صادقة ÙƒÙيلة لتقصي جميع أو أغلب الØÙ‚ائق Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠÙØ© أو المغطاة بين أسطر الكتب التاريخية.. وأخيرا وليس بآخر إن مثل هذه الكتب العقائدية لا تعني سوى تأكيد أواصر Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© وتهيئة الطرق المعبدة للوصول لنتائج ÙŠØ¨ØØ« عنها كل المخلصين من أبناء أمتنا الإسلامية.. أننا ÙÙŠ سجالاتنا العقائدية نتوخى الأمة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© التي تق٠على ركائز عقدية ÙˆØ§Ø¶ØØ© المعالم ليس عليها ضباب أو غيوم وهذه هي Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© التي نرومها.. ÙˆØØ¯Ø© ØÙ‚يقية قائمة على أسس متينة ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ©.))
أول الطريق: إن Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المزرية التي كانت عليها التيارات الإسلامية Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙŠØ© ÙÙŠ مصر، وما كانت عليه من تشتت ÙˆØªÙØ±Ù‚ وتعصب ضد بعضها البعض Ø¯ÙØ¹ الورداني لأن يتساءل ØÙˆÙ„ جدوى أصالة هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª جميعا والتي كانت كما يقول تشبه ØØ±ÙƒØ© الخوارج من ØÙŠØ« بساطة المضمون وخواء الظاهر، مع Ùهمها القشري للإسلام كمنظومة متكاملة للØÙŠØ§Ø©. يقول هو عن ذلك: (( أكثر من خمسة عشر عاما قضيتها ÙÙŠ دائرة Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الإسلامية ÙÙŠ مصر بداية من ÙØªØ±Ø© السبعينات ونهاية Ø¨ÙØªØ±Ø© الثمانينات. ومن خلال هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© عايشت ظهور تيارات ونهاية تيارات. ونمو ظواهر ووقوع Ø£ØØ¯Ø§Ø« وبروز شخصيات ÙˆØ§Ø®ØªÙØ§Ø¡ أخرى. ولقد عايشت ذلك كله دون أن ØªØØªÙˆÙŠÙ†ÙŠ Ùكرة أو تيار من التيارات السائدة ÙÙŠ الوسط الإسلامي آنذاك لأنني كنت Ø£ØÙ…Ù„ من رصيد الÙكر والتجربة ما يؤهلني لأكون مستقلا عنها. وكانت هناك Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات كثيرة لاستقطابي من قبل تيار الإخوان وتيار التكÙير وتيار الجهاد. إلا أنني كنت Ø£ÙØ¶Ù„ التعاون مع التيارات الإسلامية من الخارج على الرغم من كون هذا الأمر لم يكن ÙŠØ±ÙŠØ Ù‡Ø°Ù‡ التيارات. من هنا Ùقد ØØµØ±Øª تعاوني ÙÙŠ ØØ¯ÙˆØ¯ تيار الأخوان وتيار الجهاد Ùقط أما بقية التيارات الأخرى Ùقد كانت ØªØ±ÙØ¶ مبدأ التعاون. ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى معايشتي هذه التيارات. عايشت أيضا Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ© التي تتبناها والتي يتعبد بها الجميع. تلك Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ© التي كانت تعتمد على Ùقه الماضي ولا تعطي Ù„Ù„ØØ§Ø¶Ø± أهميته المطلوبة. ولم أكن Ù…Ø³ØªØ±ÙŠØØ§ لممارسات هذه التيارات ومواقÙها وتصوراتها. كما لم أكن Ù…Ø³ØªØ±ÙŠØØ§ Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ© الماضي التي تتبناها وتقيم على أساسها تصوراتها ومناهجها.. وكنت دائم النقد لها. ومثل هذا الموق٠كان يشكل Ø§Ø³ØªÙØ²Ø§Ø²Ø§ كبيرا لهذه التيارات وقد أدى ÙÙŠ النهاية إلى عزلي ومقاطعتي وصدور Ø£ØÙƒØ§Ù… بالزندقة والزيغ والضلال علي. صدر هذا الØÙƒÙ… وأنا لا أزال ÙÙŠ دائرة الخط السني. وكان صدوره قد ÙØ±Ø¶ علي عدة تساؤلات: هل مثل هذا الØÙƒÙ… هو وليد التعصب؟. وهل هو قائم على ØØ¬Ø¬ شرعية؟. وهل موقÙÙŠ من Ø£Ø·Ø±ÙˆØØªÙ‡Ù… يعد خروجا على الإسلام؟. ومنذ ذلك الØÙŠÙ† بدأت رØÙ„Ø© الشك التي قادتني ÙÙŠ النهاية Ù†ØÙˆ خط آل البيت (عليه السلام).
ÙŠÙØªØ¨Ù€Ù€Ù€Ø¹
المصادر: Ù€ كتاب (الخدعة، رØÙ„تي من السنة إلى الشيعة) للمÙكر الإسلامي ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ Ù€ ØµÙØØ© (عقائد) الالكترونية Ù€ مقالات
|