لماذا وكي٠تØÙˆÙ‘Ù„ هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (2)
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/26 - 01:10 AM | المشاهدات: 3572

لماذا وكي٠تØÙˆÙ‘Ù„ هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (2) يتناول المÙكر الإسلامي المصري ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ كتابه، (الخدعة، رØÙ„تي من السنة إلى الشيعة) مسألة تضخيم الرجال، ويستعرض التناقض الذي وقع Ùيه رواة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المناقب الموضوعة لكل من أبو بكر وعمر وعثمان ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„تهم تلميع صورة ÙØ¦Ø© معينة من المسلمين على ØØ³Ø§Ø¨ ÙØ¦Ø© أخرى لأجل Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠØ© تتصل بالØÙƒÙ… والهيمنة على السلطة، يقول الورداني ÙÙŠ ذلك:
عمــر ويروي البخاري عن ابن عباس قوله: إني لواق٠ÙÙŠ قوم ÙØ¯Ø¹ÙˆØ§ الله لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره - ØÙŠÙ† طعن - إذا رجل من خلÙÙŠ قد وضع مرÙقه على منكبي يقول: رØÙ…Ùƒ الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع ØµØ§ØØ¨ÙŠÙƒ لأني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: كنت وأبو بكر وعمر. ÙˆÙØ¹Ù„ت وأبو بكر وعمر. وانطلقت وأبو بكر وعمر. ÙØ¥Ù† كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما ÙØ§Ù„ØªÙØª أي ابن عباس - ÙØ¥Ø°Ø§ هو علي بن أبي طالب (1).. وهذه الرواية ÙƒØØ§Ù„ سابقتها التي نصت على اعترا٠الإمام Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ØÙŠÙ† سأله ولده ابن الØÙ†Ùية الهد٠منها هو هد٠ساقتها وهو دعم مشروعية Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر وعمر بعلي. ودعم مكانتهما به. وإثبات Ø£ÙØ¶Ù„يتهما عليه بلسانه.. ويبدو أن القوم يتخيرون إسناد مثل هذه الروايات إلى عناصر موالية للإمام علي ØØªÙ‰ يقطعوا دابر الشك Ùيها ويؤكدوا وقوعها على لسان الإمام..من هنا ÙØ¥Ù† مثل هذه الروايات كثيرا ما ينسبونها لابن عباس وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وعمار بن ياسر ومØÙ…د بن الØÙ†Ùية وغيرهم من شيعة الإمام.. وبخصوص مناقب عمر ÙØØ§Ù„Ù‡Ø§ ÙƒØØ§Ù„ مناقب أبي بكر. Ùمعظم الروايات تربط بينهما ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ وهذا الأمر إن دل على شئ ÙØ¥Ù†Ù…ا يدل على أن كليهما مكانته ÙˆØ§ØØ¯Ø©..ولكن إذا ØµØ Ù‡Ø°Ø§ الاستنتاج Ùلماذا قدم أبو بكر عليه؟..
إن Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الربط بين أبي بكر وعمر إنما هي من صنع السياسة. ÙØ§Ù„متأمل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« التي وقعت بعد ÙˆÙØ§Ø© الرسول صلى الله عليه وآله، يكتش٠أن كليهما لم يكن له ما يميزه عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. ولو كان الأمر كذلك لما ØØ¯Ø« الصدام معهما ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ© بني ساعدة (2). ÙˆØØªÙ‰ إن أبا بكر أعلن أمام الناس ØÙŠÙ† ولي Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© قوله: وليت عليكم ولست بخيركم (3) وكانت ممارسات عمر ومواقÙÙ‡ ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ قد ولدت جبهة معادية له ØØªÙ‰ أن البعض عاتب أبا بكر ØÙŠÙ† وصى له Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من بعده وقالوا: أتولي علينا ÙØ¸Ø§ غليظ القلب (4).. والذي ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ العقل أن مشروعية كل منهما تعتمد على الآخر. ولولا Ø§ØªØØ§Ø¯Ù‡Ù…ا سويا ما كان من الممكن أن يسود على المسلمين. هذا مع Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© أن شخصيتي أبي بكر وعمر أكثر الشخصيات ملائمة لتبنى عليهما مشروعية بني أمية (5)..ÙˆØØªÙ‰ ØªØªØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ الصورة أكثر سو٠نعرض لبعض الروايات الخاصة بعمر.. يروي البخاري عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأيتني دخلت الجنة. ÙØ¥Ø°Ø§ أنا بالرميضاء امرأة أبي Ø·Ù„ØØ©. وسمعت Ø®Ø´ÙØ© Ùقلت من هذا؟ Ùقال: هذا بلال. ورأيت قصرا بÙنائه جارية Ùقلت لمن هذا؟Ùقال: لعمر. ÙØ£Ø±Ø¯Øª أن أدخله ÙØ£Ù†Ø¸Ø± إليه. ÙØ°ÙƒØ±Øª غيرتك..Ùقال عمر بأبي وأمي يا رسول الله. أعليك أغار (6).. إن الØÙ‚يقة التي تتجلى إمام كل ذي عقل عند قراءته هذه الرواية هي أن عمر أعلى مرتبة من الرسول. إذ ØØµÙ„ على مكان ÙÙŠ الجنة دهش الرسول لرؤيته وبهر به ØØªÙ‰ أنه أراد أن يدخله ÙØ®Ø§Ù من غيرة عمر..هل يجوز مثل هذا الكلام ÙÙŠ ØÙ‚ الرسول؟..ألا يعني هذا أن ما ØØµÙ„ عليه عمر ÙÙŠ الجنة ÙŠÙوق نصيب الرسول؟..ثم هل هناك غيرة ÙÙŠ الآخرة؟..
ولنترك هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلى ØØ¯ÙŠØ« آخر يرويه البخاري أيضا: قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بينما أنا نائم شربت - يعني اللبن - ØØªÙ‰ أنظر إلى الري يجري ÙÙŠ Ø¸ÙØ±ÙŠ - أو من Ø£Ø¸ÙØ§Ø±ÙŠ - ثم ناولت عمر. قالوا: Ùما أولته يا رسول الله - أي ÙØ³Ø±ØªÙ‡ - قال: العلم (7)..وهذه الرواية إن ØµØØª ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تعني أن عمر Ø£Ùقه Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وأÙقه من أبي بكر.إلا أن القوم لا يقولون بذلك. أي لا يقولون بتÙوقه على أبي بكر ولكن على غيره صØÙŠØ..إلا أن الواقع لا يشهد بذلك. ÙØ§Ù„ثابت أن عمر اجتهد على نصوص كثيرة وأوقع الناس ÙÙŠ ØØ±Ø¬. كما وقع ÙÙŠ أخطاء كثيرة لا تدل على Ù…ØØµÙ„Ø© علمية لديه (8)..ولو كان عمر Ùقيها ما طا٠ÙÙŠ المدينة يهدد الناس ØÙŠÙ† توÙÙ‰ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) زاعما أنه ما مات وأنه سو٠يعود ليقطع أيدي رجال وأرجلهم ØØªÙ‰ جاء أبو بكر ÙØ¨ÙŠÙ† له ØÙ‚يقة الأمر ÙØ³ÙƒÙ† (9)..ولو كان عمر Ùقيها ما قال لعلي: لولا علي لهلك عمر (10)..ولو كان Ùقيها ما صعد المنبر ليتكلم ÙÙŠ أمر Ùيخطئ وترده امرأة. Ùيقول:أصابت امرأة وأخطأ عمر (11)..ولو كان Ùقيها لاستغنى بÙقهه عن الآخرين وما اضطر إلى ØØ¬Ø² كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ المدينة ليسترشد بهم ÙˆÙŠØ³ØªÙØªÙŠÙ‡Ù… (12).. ويروي البخاري عن قيس قال: قال: عبد الله: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر (13)..ولا شك أن مثل هذه الرواية التي تربط عزة الإسلام بعمر إنما توجه ضربة قاضية للإمام علي وتمØÙˆ دوره بالكلية من تاريخ الإسلام. والØÙ…د لله أنها لم تأت على لسان الرسول وإنما وردت على لسان ØµØØ§Ø¨ÙŠ.. وإن Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« ÙÙŠ سيرة الرسول لا يجد دورا بارزا لعمر يستØÙ‚ أن تربط عزة الإسلام به. Ùهو من الذين ÙØ±ÙˆØ§ ÙÙŠ Ø£ØØ¯. ولم يجرؤ على الخروج لمبارزة عمرو بن ود ÙÙŠ غزوة الخندق وخرج إليه الإمام وقتله ولم ÙŠÙØªØ الله على يديه ÙÙŠ خيبر ÙˆÙØªØ على يد الإمام..
ويروي البخاري أن عمر دخل على الرسول وعنده نسوة من قريش يكلمنه.Ùلما ظهر عمر قمن ÙØ¨Ø§Ø¯Ø±Ù† Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨. Ùقال عمر: يا عدوات Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù†. أتهبنني ولا تهبن رسول الله؟ Ùقلن نعم. أنت Ø£ÙØ¸ وأغلظ من رسول الله. Ùقال الرسول: إيها يا ابن الخطاب. والذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ ما لقيك الشيطان سالكا ÙØ¬Ø§ قط. إلا وسلك ÙØ¬Ø§ غير ÙØ¬Ùƒ (14).. وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لا ينطق Ø¨Ù…Ø¯Ø Ù„Ø¹Ù…Ø± بل ينطق بذم له كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† قول النسوة: أنت Ø£ÙØ¸ وأغلظ. ولو كان عمر بهذه المكانة التي تصورها الروايات ما تجرأت النسوة عليه..ÙˆÙŠØØªØ§Ø± العقل ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© الربط بين ØØ§Ø¯Ø«Ø© عمر مع النسوة وبين قول الرسول له:ما لقيك الشيطان سالكا ÙØ¬Ø§ قط. إلا وسلك ÙØ¬Ø§ غير ÙØ¬Ùƒ. ما هي الصلة بين هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© وبين الشيطان؟ هل يريد الرسول أن يقول أن النسوة شياطين لما هبن عمر تذكر الرسول عمر وشيطانه؟.. يبدو أن الراوي لم ÙŠØØ³Ù† ضبط الرواية. وكان من الأجدر به أن ÙŠÙØµÙ„ Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«ØªÙŠÙ† عن بعضهما ويجعل كلا منهما ÙÙŠ رواية مستقلة.. إلا أن هناك رواية عند مسلم تكذب هذه الرواية وتكش٠تناقض القوم ÙÙŠ اختلاقهم Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« باسم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)..
يروي مسلم عن عائشة قالت: خرج رسول الله ليلا ÙØºØ±Øª عليه. ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙØ±Ø£Ù‰ ما أصنع Ùقال: ما لك يا عائشة أغرت؟ Ùقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك. Ùقال: أقد جاءك شيطانك قلت يا رسول الله أو معي شيطان. قال:نعم. قلت: ومع كل إنسان. قال: نعم. قلت: ومعك يا رسول الله.قال: نعم ولكن ربي أعانني عليه ÙØ£Ø³Ù„Ù…. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى: Ùلا يأمرني إلا بخير (15).. ÙØ¥Ø°Ø§ كان كل إنسان معه شيطان ØØªÙ‰ عائشة أم المؤمنين Ùلماذا يستثنى عمر من هذا؟ وإذا كان الرسول معه شيطان أعانه الله عليه. Ùمن الذي أعان عمر على شيطانه بØÙŠØ« Ø£ØµØ¨Ø ÙŠÙØ± منه كلما رآه؟.. يروي البخاري عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:لقد كان Ùيمن قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء.ÙØ¥Ù† يكن من أمتي منهم Ø£ØØ¯ ÙØ¹Ù…ر (16)..
إن المتابع لسيرة عمر الÙقهية يتبين له مدى اختلاق هذه الرواية. Ùلم يكن عمر من متكلمي القوم ولا كان من ÙÙ„Ø§Ø³ÙØªÙ‡Ù…. ولو كانت هذه المكانة ØÙ‚ا له لكان أجدر به أن يتولى Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بعد رسول الله لا أن ÙŠÙØ³Ø الطريق لأبي بكر ويعلن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على خصومه من الأنصار وغيرهم.. ويروي Ø£ØÙ…د والترمذي وابن ØØ¨Ø§Ù† قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): لو كان بعدي نبي لكان عمر..ويقول ابن ØØ¬Ø±: والسبب ÙÙŠ تخصيص عمر بالذكر لكثرة ما وقع له ÙÙŠ زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المواÙقات ولكن ما الذي جعل أبا بكر يتقدم على عمر؟.. وهل يجوز للرسول أن ÙŠÙØªØ±Ø¶ وجود نبي بعده وهو خاتم الأنبياء؟.. يروي مسلم على لسان عمر قوله: واÙقت ربي ÙÙŠ ثلاث: ÙÙŠ مقام إبراهيم.ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨. ÙˆÙÙŠ أسارى بدر (18)..ويقول ابن ØØ¬Ø±: والمعنى واÙقني ربي ÙØ£Ù†Ø²Ù„ القرآن على ÙˆÙÙ‚ ما رأيت. ولكن لرعاية الأدب أسند المواÙقة إلى Ù†ÙØ³Ù‡ (19).. إن مثل هذا القول لا يعني إلا شيئا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ وهو أن القرآن كان يتنزل على رأي عمر. وهذا يعني أن عمر تÙوق على الرسول. وهو يشكك من جهة أخرى ÙÙŠ القرآن. الذي كان يتنزل على ØØ³Ø¨ رأي عمر..والنصوص لا تقول بذلك ÙØ§Ù„قرآن كان يتنزل بأمر الله ليبلغه رسوله إلى الناس. Ùلم يكن الرسول يعلم ما سو٠ينزل عليه. وإذا كانت هناك مواÙقة ØÙ‚ا ÙØ¥Ù† الØÙ‚يقة بها هو الرسول وليس عمر..
يروي مسلم أنه لما توÙÙŠ عبد الله بن أبي سلول جاء ابنه عبد الله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ أن يعطيه قميصه يكÙÙ† Ùيه أباه ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡. ثم سأله أن يصلي عليه Ùقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليصلي عليه. Ùقام عمر ÙØ£Ø®Ø° بثوب الرسول. Ùقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه. Ùقال الرسول: إنما خيرني الله Ùقال Ø§Ø³ØªØºÙØ± لهم أو لا ØªØ³ØªØºÙØ± لهم إن ØªØ³ØªØºÙØ± لهم سبعين مرة وسأزيد على سبعين. قال - أي عمر - إنه مناÙÙ‚.ÙØµÙ„Ù‰ عليه رسول الله وأنزل الله عز وجل ولا تصل على Ø£ØØ¯ منهم مات أبدا ولا تقم علي قبره (20).. وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يشير إلى دلالات خطيرة ليست ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù…Ø± بل تضعه ÙÙŠ Ù…ÙˆÙ‚Ù Ù…ØØ±Ø¬ شرعا. ÙØ§Ù„قوم أرادوا أن يثبتوا له منقبة الÙقه ÙØ·Ø¹Ù†ÙˆØ§ ÙÙŠ الرسول..وأرادوا أن يثبتوا له المواÙقة مع القرآن ÙØ£ÙˆÙ‚عوه ÙÙŠ الرسول..أما الدلالات التي يشير إليها Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùهي: - أن الرسول كان يجهل النهي وذكره به عمر.. - أن الرسول أصر على موقÙÙ‡ المخال٠للقرآن.. - أن عمر جذبه من ثوبه كي يمنعه من ارتكاب هذه Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ©.. - أن الرسول ØªØØ§ÙŠÙ„ على النص القرآني بمنع Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± للمناÙقين.. - أن القرآن نزل يواÙÙ‚ عمر.. وما يثير الشك ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو أن آية النهي عن الصلاة على المناÙقين نزلت بعد صدام عمر مع الرسول. بينما عمر يقول للرسول: أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه قبل نزولها. Ùهل كان عمر يعلم الغيب؟ أم كان على اتصال بالوØÙŠØŸ..
إن مثل هذا الموق٠من عمر - على ÙØ±Ø¶ التسليم Ø¨ØµØØ© هذه الرواية - يضعه ÙÙŠ زمرة المناÙقين إذ ÙƒÙŠÙ Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø£Ù† يعترض على الرسول بهذه الطريقة ويخاطبه بهذا القول الذي هو من أخص خصائصه وهو الØÙŠ. وكأن الرسول لا يعر٠الأمر والنهي ثم هو يجذبه من ثوبه. أليس مثل هذا الموق٠يشكك ÙÙŠ مصداقية الرسول ويقلل من هيبته أمام المسلمين؟ وكي٠تبارك السماء مثل هذا السلوك من عمر مع رسول الله وتنزل القرآن مواÙقة لموقÙÙ‡. ألا يعني هذا أن ثقة السماء قد Ø¶Ø¹ÙØª برسول الله؟..
ويروي مسلم عن عائشة قالت: أن أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد Ø£ÙÙŠØ. وكان عمر يقول لرسول الله Ø£ØØ¬Ø¨ نساءك Ùلم يكن رسول الله ÙŠÙØ¹Ù„. ÙØ®Ø±Ø¬Øª سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة Ùناداها عمر ألا قد عرÙناك يا سودة ØØ±ØµØ§ على أن ينزل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨. قالت عائشة: ÙØ£Ù†Ø²Ù„ الله Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨.. (21) ÙˆÙÙŠ رواية يقول عمر لسودة: والله ما تخÙين علينا ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙŠ ÙƒÙŠÙ ØªØ®Ø±Ø¬ÙŠÙ†.ÙØ±Ø¬Ø¹Øª سودة وأخبرت الرسول بقول عمر.. (22) قال القسطلاني: Ùيه - أي ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« - منقبة عظيمة ظاهرة لعمر. ÙˆÙيه تنبيه أهل Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والكبار على مصالØÙ‡Ù… ÙˆÙ†ØµÙŠØØªÙ‡Ù… وتكرار ذلك.. (23) وقال ابن ØØ¬Ø±: ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„ أن عمر وقع ÙÙŠ قلبه Ù†ÙØ±Ø© من اطلاع الأجانب على Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ… النبوي. ØØªÙ‰ ØµØ±Ø Ø¨Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ (صلى الله عليه وآله وسلم): Ø£ØØ¬Ø¨ نساءك. وأكد ذلك إلى أن نزلت آية Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨.. (24) وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كسابقه يضع عمر ÙÙŠ موضع Ø§Ù„ØØ±Ø¬ ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© لصنع منقبة له وإثبات مواÙقة القرآن لرأيه. Ùهو قد تطاول على الرسول وتطاول على نسائه. وبالتأمل Ùيه نخرج بالنتائج التالية: - أن عمر كان يأمر الرسول بأن ÙŠØØ¬Ø¨ نساءه.. - أن الرسول كان يهمل أمر Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨.. - أن عمر كان يعرض بامرأة الرسول.. - أن عمر كان يرصد ØØ±ÙƒØ§Øª نساء الرسول ليلا.. - أن الوØÙŠ Ù†Ø²Ù„ مؤيدا لموق٠عمر.. والسؤال الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ù†ÙØ³Ù‡ هنا هو: هل كان عمر ØØ±ÙŠØµØ§ على نزول الأØÙƒØ§Ù… من السماء إلى هذا Ø§Ù„ØØ¯ الذي يجعله يتربص بنساء النبي ليلا وينادي عليهم Ù„ÙŠØØ±Ø¬Ù‡Ù… كي لا يخرجن من بيوتهن ثم يظل ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ النبي Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ØØªÙ‰ ينزل أمر الله به؟..إن مثل هذا الأمر لأكبر مهانة لرسول الله. إذ يصوره بلا غيرة على نساءه وأن غيرة عمر عليهن أكبر من غيرته. ØØªÙ‰ أنه وقع ÙÙŠ قلبه Ù†ÙØ±Ø© من هذا الوضع كما يعبر ابن ØØ¬Ø± - من كش٠نساء النبي أمام الأجانب. بينما الرسول لا يبالي بشئ..ويبدو أن الذين اخترعوا هذه الرواية Ø£ØØ³Ù†ÙˆØ§ ØØ¨ÙƒÙ‡Ø§ بوصÙهم سودة بأنها كانت امرأة طويلة أو امرأة جسيمة لا تخÙÙ‰ على من يعرÙها ØØ³Ø¨ نص الروايات. ولو لم يقولوا ذلك لشك القوم Ùيها إذ كي٠لعمر أن ÙŠØØ¯Ø¯ ÙÙŠ الليل البهيم شخصية زوجة النبي؟..
عثمــان ونكتÙÙŠ بهذا القدر من الروايات القوم ÙÙŠ تضخيم عمر ونتجه إلى عثمان.. يروي مسلم: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مضطجعا ÙÙŠ بيت عائشة ÙƒØ§Ø´ÙØ§ عن ÙØ®Ø°ÙŠÙ‡ أو ساقيه ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† أبو بكر ÙØ£Ø°Ù† له وهو على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ثم استأذن عمر ÙØ£Ø°Ù† له وهو كذلك. ÙØªØØ¯Ø«. ثم استأذن عثمان ÙØ¬Ù„س رسول الله وسوى ثيابه. ÙØ³Ø£Ù„ته عائشة عن ذلك.ØŸ..Ùقال: ألا أستØÙŠÙŠ Ù…Ù† رجل تستØÙŠÙŠ Ù…Ù†Ù‡ الملائكة؟.. (25).. مرة أخرى ÙŠØØ§ÙˆÙ„ القوم تضخيم شخصية ÙÙŠØØ·ÙˆÙ† من الرسول ويمتهنونه.!!ويصورونه ÙƒØ§Ø´ÙØ§ ÙØ®Ø°ÙŠÙ‡ أمام الناس دون ØÙŠØ§Ø¡ ØØªÙ‰ إذا جاء عثمان استØÙŠØ§ منه. Ùهل يعني هذا أن الرسول لم يكن يضع اعتبارا لأبي بكر وعمر الجالسين إلى جواره ويضع هذا الاعتبار لعثمان؟ ألا يشير ذلك إلى أن مكانة عثمان أكبر من مكانة الشيخين؟..
ويروي البخاري أن رجلا من أهل مصر سأل ابن عمر عن عثمان. Ùقال:هل تعلم أن عثمان ÙØ± يوم Ø£ØØ¯ØŸ قال ابن عمر: نعم. Ùقال الرجل: تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال: نعم. قال الرجل: هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان Ùلم يشهدها؟ قال: نعم قال الرجل: الله أكبر. Ùقال ابن عمر:تعال أبين لك. أما ÙØ±Ø§Ø±Ù‡ يوم Ø£ØØ¯ ÙØ£Ø´Ù‡Ø¯ أن الله Ø¹ÙØ§ عنه ÙˆØºÙØ± له. وأما تغيبه عن بدر ÙØ¥Ù†Ù‡ كان ØªØØª بنت رسول الله وكانت مريضة. Ùقال له الرسول: إن لك أجر من شهد بدر وسهمه. وأما تغيبه عن بيعة الرضوان Ùلو كان Ø£ØØ¯ أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه. ÙØ¨Ø¹Ø« رسول الله عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة. Ùقال رسول الله بيده اليمني: هذه يد عثمان ÙØ¶Ø±Ø¨ بها على يده Ùقال: هذه لعثمان. Ùقال ابن عمر للرجل: اذهب بها الآن معك (26)..
إن مثل هذه الرواية إنما تكش٠أمامنا عدة ØÙ‚ائق: - أن Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹ عن عثمان هو ابن عمر.. - أن الأسئلة الثلاثة تكش٠أن هناك مواق٠عدائية من عثمان.. - أن ابن عمر قد أقر Ø¨ÙØ±Ø§Ø± عثمان يوم Ø£ØØ¯.. - أن ابن عمر لم يأت بالدليل على أن الله قد ØºÙØ± له ÙØ¹Ù„ته هذه.. - أن راوي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« قد أخطأ ÙÙŠ ترتيب Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« وكان يجب أن يسأله عن تغيبه عن بدر أولا ثم يسأله عن Ø£ØØ¯. لأن Ø£ØØ¯Ø§ بعد بدر.. وأمر مثل هذا ما كان يجب أن يخÙÙ‰ عن البخاري ÙˆÙقهاء القوم Ùهو يشكك ÙÙŠ الرواية.. - أن الثابت تاريخيا أن الرسول لم يكن له بنات سوى ÙØ§Ø·Ù…Ø©. وأن رقية وأم كلثوم وزينب ربائبه.. - أن زواج عثمان من رقية وأم كلثوم Ùيه Ø®Ù„Ø§Ù ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ø¹Ø¯Ù… ØØ¯ÙˆØ«Ù‡.. - أنه لم يثبت أن الرسول بعث عثمان إلى أهل مكة وقت بيعة الرضوان..
وينقل ابن ØØ¬Ø± رواية للبزار أن عثمان عاتب عبد الرØÙ…Ù† بن عو٠Ùقال له: لم ØªØ±ÙØ¹ صوتك علي؟ ÙØ°ÙƒØ± الأمور الثلاثة غيابه عن بدر ÙˆÙØ±Ø§Ø±Ù‡ من Ø£ØØ¯ وتخلÙÙ‡ عن بيعة الرضوان. ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ عثمان بمثل ما أجاب به ابن عمر (27)..ورواية البزار هذه إنما تؤكد التهم الموجهة لعثمان إذ أن الذي يتهمه بها ÙˆØ§ØØ¯ من أنصاره ÙˆØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡ وهو الذي مهد له للوصول إلى الØÙƒÙ…. Ùهو ممن يعرÙون تاريخ. عثمان جيدا.. ÙˆÙŠÙ„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ كتب Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« خاصة البخاري ومسلم تكرار Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي تربط Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة ببعضهم عند Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن مناقب ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ كل Ø®Ù„ÙŠÙØ© على ØØ¯Ù‡.. ÙØØ¯ÙŠØ«: أثبت Ø£ØØ¯ ÙØ¥Ù† عليك نبيا وصديقا وشهيدين.. ÙˆØØ¯ÙŠØ«: إئذن له وبشره بالجنة.. ÙˆØØ¯ÙŠØ«: كنا ÙÙŠ زمن النبي لا نعدل بأبي بكر Ø£ØØ¯Ø§ ثم عمر ثم عثمان ثم نترك Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله.. ÙˆØØ¯ÙŠØ« ابن الØÙ†Ùية: أي الناس خير بعد رسول الله.. ÙˆØØ¯ÙŠØ«: إني لكنت أرجو أن يجعلك الله مع ØµØ§ØØ¨ÙŠÙƒ..
وتكرار مثل هذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي تجمع الثلاثة إنما يؤكد أن هناك Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات متعمدة لربط الثلاثة ببعضهم بصورة تجعل من الصعب Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠÙ‚ بينهم. وإذا ما تطرق الشك إلى Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ÙØ¥Ù† الآخر سو٠يدعمه ويبدد هذا الشك عنه. وغالبا ما سو٠يتجه الشك لعثمان إذ أن تاريخه لا يبرر له هذه المكانة التي وضعوه Ùيها Ùمن ثم ÙØ¥Ù† ربطه بأبي بكر وعمر سو٠يقوي من موقÙÙ‡ ويغطي على مساوئه..ولما كانت Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© المساس بعثمان سو٠تكون نتيجتها المساس بأبي بكر وعمر.Ùقد وضع القوم Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø°ÙŠØ± الصارمة التي تØÙˆÙ„ دون الخوض ÙÙŠ عثمان والتي هي Ù†ÙØ³ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø°ÙŠØ± التي تمنع من الخوض ÙÙŠ أبي بكر وعمر..
ومن هنا Ùقد Ø£ØØ§Ø· القوم Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الثلاثة بهالة من القداسة وكم هائل من النصوص التي تشكل ØØ§Ø¬Ø²Ø§ منيعا ÙŠØÙˆÙ„ دون الخوض أو ØØªÙ‰ مجرد التÙكير ÙÙŠ نقدهم..أما الإمام علي ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… وإن كانوا قد وضعوه رابع Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ùهم لم يوقروه ويعظموه كما عظموا الثلاثة ويكÙÙŠ أن وضعوه رابعهم ونقلوا الكثير من الروايات التي ØªØØ· من قدره وتشكك ÙÙŠ علمه ومكانته وتبرر وضعه ÙÙŠ مؤخرة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ على ما سو٠نبين عند عرض مناقب الإمام ÙÙŠ روايات القوم..ومثل هذا الأمر إنما يؤكد أن مسألة Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ إنما هي مسألة مخترعة من قبل السياسة وأن القوم يتخبطون ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© دعم هذه المسألة بالنصوص.. يروي مسلم: سئلت عائشة من كان رسول الله Ù…Ø³ØªØ®Ù„ÙØ§ لو استخلÙ. قالت: أبو بكر Ùقيل لها ثم من بعد أبي بكر. قالت: عمر. ثم قيل لها من بعد عمر. قالت: أبو عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙƒÙ…Ø§ يظهر من هذه الرواية أن عائشة Ø£Ø·Ø§ØØª بعثمان من بين الثلاثة الذين أجمع عليهم القوم ووضعت مكانه أبي عبيدة مناقضة بذلك كل النصوص الأخرى التي تضع عثمان من وراء عمر. Ùمن نصدق:عائشة أم القوم؟.. يروي Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ مستدركه عن أبي هريرة قال: دخلت رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امرأة عثمان وبيدها مشط. Ùقالت: خرج رسول الله من عندي Ø¢Ù†ÙØ§ رجلت شعره Ùقال لي: كي٠تجدين أبا عبد الله عثمان؟قلت: قال: أكرميه ÙØ¥Ù†Ù‡ من أشبه Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø¨ÙŠ خلقا (28).. ويعلق Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… على هذه الرواية بقوله: هذا ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ الإسناد واهي المتن. ÙØ¥Ù† رقية ماتت سنة ثلاث من الهجرة عند ÙØªØ بدر وأبو هريرة إنما أسلم بعد ÙØªØ خيبر سنة سبع (29).. وقال الذهبي: هذا ØØ¯ÙŠØ« منكر المتن. ÙØ¥Ù† رقية ماتت وقت بدر وأبو هريرة أسلم وقت خيبر (30) ومثل هذه الرواية التي نجد منها كثيرا ÙÙŠ كتب القوم إنما تدل على Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات الوضع والتضخيم لشخصيات مهزوزة. وتخبط القوم Ùيها إنما يعود سببه إلى ØÙŠØ±ØªÙ‡Ù… بين نكران السند ونكران المتن. Ùهم قد أنكروا المتن هذه المرة ولم ينكروا السند كما جرت على ذلك عادتهم. وهذا قمة التناقض. وليتهم ساروا على هذا النهج مع الروايات الأخرى لكان من الممكن أن يريØÙˆÙ†Ø§ من كم كبير من الروايات المخترعة لتضخيم الرجال. ولكنها السياسة.. بقية العشرة المبشرون بالجنة.. أما ما يتعلق ببقية العشرة Ùقد جاء القوم بروايات تسهم ÙÙŠ زيادة الØÙŠØ±Ø© ÙˆØªØ±ÙØ¹ من درجة الشك ÙÙŠ المسألة من أساسها. ÙØ¹Ù† الزبير بن العوام Ø£ØØ¯ العشرة يروي البخاري، ومسلم ÙÙŠ كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© عن مروان بن الØÙƒÙ… قوله: كنت عند عثمان إذ أتاه رجل Ùقال:Ø§Ø³ØªØ®Ù„ÙØŸ قال: وقيل ذلك؟ قال: نعم. الزبير. قال: أما والله إنكم لتعلمون أنه خيركم. ثلاثا.. ومثل هذه الرواية لا تدل عن منقبة ولا شئ. وليست سوى شهادة من عثمان لصالØÙ‡. وهي شهادة لا ØªØ±ÙØ¹ من قدره لكونها صادرة ممن ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى من ÙŠØ±ÙØ¹ قدره.. ويكÙÙŠ أن الراوي هو مروان بن الØÙƒÙ… الذي لعنه الرسول وهو ÙÙŠ صلب أبيه..
ويروي البخاري قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أن لكل نبي ØÙˆØ§Ø±ÙŠØ§. وأن ØÙˆØ§Ø±ÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø²Ø¨ÙŠØ± بن العوام..كما يروي أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال للزبير: ÙØ¯Ø§Ùƒ أبي وأمي.. وبالطبع ÙØ¥Ù† المقصود من جعل الزبير من ØÙˆØ§Ø±ÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ هو منازعة الإمام علي ÙÙŠ مكانته الخاصة القريبة من الرسول. ثم إن تعميم هذه Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ من شأنه أن ينÙÙŠ الشك عن أن تكون Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ خاصة Ø¨ÙØ¦Ø© Ù…ØØ¯Ø¯Ø©..ويروي مسلم أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لكل أمة أمينا وإن أميننا أيتها الأمة أو عبيدة بن الجراØ.. ويروي مسلم عن سعد بن أبي وقاص: قالت عائشة أرق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات ليلة Ùقال ليت رجلا ØµØ§Ù„ØØ§ من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙŠØØ±Ø³Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙŠÙ„Ø©. قالت وسمعنا صوت السلاØ. Ùقال الرسول من هذا؟ قال سعد بن أبي وقاص يا رسول الله جئت Ø£ØØ±Ø³Ùƒ. قالت عائشة Ùنام رسول الله ØØªÙ‰ سمعت غطيطه..ومثل هذه الرواية إنما تثير عدة تساؤلات.. الأول: هل كان الرسول يخا٠من شئ ما؟ وما هو هذا الشئ؟.. الثاني: أين بقية Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ولماذا تركوا الرسول بلا ØÙˆØ§Ø³Ø©ØŸ.. الثالث: وجود عائشة معه هل يعني أنه كان ÙÙŠ بيته أم ÙÙŠ غزوة من الغزوات؟ ÙØ¥Ø°Ø§ كان ÙÙŠ بيته Ùلماذا ÙŠØ®Ø§ÙØŸ وإذا كان ÙÙŠ غزوة أين Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©.. الرابع: لماذا سعد بالذات الذي تطوع Ù„ØØ±Ø§Ø³Ø© الرسول؟ هل يعني هذا أن الإمام عليا تقاعس عن ØØ±Ø§Ø³ØªÙ‡ØŸ.. ويروي البخاري أن أناسا وشوا به - إي بسعد - إلى عمر. قالوا: لا ÙŠØØ³Ù† أن يصلي..وعن Ø·Ù„ØØ© يروي البخاري قول عمر: توÙÙŠ النبي وهو عنه راض..ويروي عن أبي ØØ§Ø²Ù… قوله: رأيت يد Ø·Ù„ØØ© التي وقى بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد شلت..أما بقية العشرة سعيد بن زيد وعبد الرØÙ…Ù† بن عو٠Ùلم يرو البخاري أو مسلم شيئا عن مناقبهما. ÙØ¥Ø°Ø§ كانا بلا مناقب Ùكي٠يوضعان ضمن العشرة المبشرين بالجنة؟.. وإذا ما تطرقنا إلى الآخرين من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أتباع الإمام مثل بلال وسلمان وعمار ÙˆØØ°ÙŠÙØ© والمقداد وأبي ذر ÙØ¥Ù† القوم قد مروا عليهم مرور الكرام وكأن هؤلاء ليس لهم دور ÙÙŠ الإسلام وليست لهم مكانة..
لقد جعل البخاري لمعاوية بابا أسماه باب ذكر معاوية ÙÙŠ الوقت الذي لم يذكر شيئا عن مناقب أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ. وجمع عمارا ÙˆØØ°ÙŠÙØ© ÙÙŠ باب ÙˆØ§ØØ¯ وبرواية ÙˆØ§ØØ¯Ø©.. يروي البخاري عن عمار ÙˆØØ°ÙŠÙØ© وأن علقمة قال: قدمت الشام ÙØµÙ„يت ركعتين ثم قلت اللهم يسر لي جليسا ØµØ§Ù„ØØ§ ÙØ£ØªÙŠØª قوما ÙØ¬Ù„ست إليهم ÙØ¥Ø°Ø§ شيخ قد جاء ØØªÙ‰ جلس إلى جنبي. قلت من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء. Ùقلت: أني قلت من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. قال أو ليس عندكم ابن أم عبد ØµØ§ØØ¨ النعلين والوسادة المطهرة؟ أو ليس Ùيكم الذي أجاره الله من الشيطان عمار يعني على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم). أو ليس Ùيكم ØµØ§ØØ¨ سر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لا يعلم أسماء المناÙقين Ø£ØØ¯ غيره ØØ°ÙŠÙØ© (31).. وعن بلال يروي البخاري عن عمر قوله: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا (32)..ويروي أيضا أن بلالا قال لأبي بكر: أن كنت اشتريتني Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ ÙØ£Ù…سكني.وإن كنت إنما اشتريتني لله ÙØ¯Ø¹Ù†ÙŠ Ø£Ø¹Ù…Ù„ لله (33)..
ويروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله ÙÙŠ بلال: سمعت د٠نعليك بين يدي ÙÙŠ الجنة (34)..أما مسلم Ùقد روى ÙÙŠ بلال الرواية السابقة بينما روى ÙÙŠ أبي ذر رواية ÙˆØ§ØØ¯Ø© هي قصة إسلامه ولقائه الرسول بمكة ولم يرو شيئا من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ØØ°ÙŠÙØ© أو عمار أو غيره من Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام بينما جعل بابا ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ أبي هريرة وابن عمر وأبي سÙيان (35).. ويروي مسلم عن بلال وسلمان وصهيب الرواية التي ذكرناها سابقا ØÙŠÙ† اصطدم بهم أبو بكر لمهاجمتهم أبي سÙيان وقال له الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك وما نخرج به من هذه الروايات هو ما يلي:- أن ØØ°ÙŠÙØ© وعمارا لهما مكانة خاصة ÙØ§Ù„أول ØµØ§ØØ¨ سر النبي والثاني مجار من الشيطان.. - أن هذه المكانة لم تضعهما ÙÙŠ المكان الصØÙŠØ والملائم لهما عند القوم.. - أن القوم لم يبينوا لنا لماذا اختص ØØ°ÙŠÙØ© دون غيره بسر النبي عن المناÙقين؟.. - أن رواية البخاري ÙÙŠ بلال على لسان عمر لا تعطي قدرا له ÙØ¥Ù†Ù…ا هي شهادة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¨ÙŠ بكر أكثر منها Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù„Ø§Ù„.. - أن قول بلال لأبي بكر يشير إلى صدام وقع بينهما بعد ÙˆÙØ§Ø© الرسول (36).. - أن قول الرسول ÙÙŠ بلال يؤكد أنه من المبشرين بالجنة. وهذا ÙŠÙØ±Ø¶ Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„ التالي: لماذا لم يوضع بلال ضمن العشرة المبشرين بالجنة؟.. - أن رواية مسلم عن بلال وسلمان وصهيب تؤكد أن مكانتهم أعلى من مكانة أبي بكر..
المراجع: (1) - البخاري كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. باب مناقب عمر بن الخطاب. (2) - أنظر كتب التاريخ. وأنظر كتابنا السي٠والسياسة. (3) - هذا الكلام قاله أبو بكر ÙÙŠ خطبة له ØÙŠÙ† تولى Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©. أنظر كتب التاريخ. (4) - أنظر كتب التاريخ. (5) - أنظر كتابنا السي٠والسياسة. (6) - البخاري. باب مناقب عمر. (7) - المرجع السابق. (8) - أنظر كتاب النص والاجتهاد Ø· بيروت. وأنظر كتابنا Ùقه الهزيمة. (9) - البخاري. باب ÙØ¶Ù„ أبي بكر. (10) - أنظر تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي. وأنظر طبقات ابن سعد (Ø 2 / 339). وكان عمر يقول: علي أقضانا. وعن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو Ø§Ù„ØØ³Ù†. (11) - أنظر تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي وكتب التاريخ. (12) - كان عمر قد وضع كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØªØØª الإقامة الجبرية ÙÙŠ المدينة Ø¨ØØ¬Ø© المشورة. ويبدو أنه كانت هناك Ø£Ù‡Ø¯Ø§ÙØ§ أخرى لهذا Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø². أنظر تاريخ عمر لابن الجوزي وكتب التاريخ. (13) - البخاري. باب مناقب عمر. (14) - المرجع السابق. (15) - مسلم كتاب ØµÙØ© القيامة والجنة والنار. باب ØªØØ±ÙŠØ´ الشيطان. (16) - البخاري. مناقب عمر. (17) - ÙØªØ الباري (ج 7). (18) - مسلم. كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. باب من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ عمر بن الخطاب. (19) - أنظر ÙØªØ الباري (ج 7) مناقب عمر. (20) - مسلم. ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ عمر. (21) - مسلم. كتاب السلام. باب Ø¥Ø¨Ø§ØØ© الخروج للنساء لقضاء ØØ§Ø¬Ø© الإنسان. (22) - المرجع السابق. (23) - المرجع السابق (ص 7). (24) - أنظر ÙØªØ الباري. (25) - مسلم. كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. باب من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ عثمان. (26) - البخاري. كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. باب مناقب عثمان. (27) - ÙØªØ الباري (ج 7 / 59). (28) - مستدرك Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… (ج 4). (29) - المرجع السابق. (30) - تلخيص المستدرك. (31) - البخاري. كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. باب مناقب عمار ÙˆØØ°ÙŠÙØ©. (32) - البخاري. كتاب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©. باب مناقب بلال. (33) - المرجع السابق. (34) - المرجع السابق. ومسلم كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ باب من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ بلال. (35) - أنظر كتاب Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„. (36) - كان هذا الصدام ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر ØÙŠÙ† Ø±ÙØ¶ بلال أن يؤذن Ù„Ø£ØØ¯ بعد الرسول وقرر الرØÙŠÙ„ من المدينة وأراد أبو بكر منعه. ومثل هذا Ø§Ù„ØØ¯Ø« يدل على Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام كانت لهم مواق٠من أبي بكر ومن عمر.. أنظر ÙØªØ الباري (ج 7 / 99). وكتب التاريخ.
المصادر: كتاب (الخدعة، رØÙ„تي من السنة إلى الشيعة) للمÙكر الإسلامي ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ ØµÙØØ© (عقائد) الالكترونية مقالات جميـــع
|