ومن البين ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به ØŒ وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل ÙÙŠ ذلك سعيه ØŒ لم تكن ØªØØ¯Ø« كل هذه Ø§Ù„Ø¥Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙÙŠ الدول الإسلامية ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ وإراقة الدماء ØŒ ولم يقع كل هذه Ø§Ù„Ø¥Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª ÙÙŠ دين الله بدءاً بالأصول وانتهاء Ø¨Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹. |
تعليق
- كتاب ( كش٠الأسرار ) ( للإمام الخميني ) (قد) ØŒ صنÙÙ‡ باللغة Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© ØŒ ألÙÙ‡ رداً على كتاب ( أسرار ال٠سنة ) لمصنÙÙ‡ ( علي أكبر ØÙƒÙ…ÙŠ زاده ) ØŒ وهي عبارة ØŒ عن رسالة ÙÙŠ ( 38 ØµÙØØ© ) هاجم Ùيها مذهب التشيع ØŒ Ùكتب ( الإمام الخميني ) (قد) هذا الكتاب رد به ما زخر٠به رسالته تلك ØŒ وكان تاريخ تصني٠( كش٠الأسرار ) سنة ( 1942Ù… ) ØŒ ÙˆÙÙŠ عام ( 1987Ù… ) ØŒ قام رجل يدعى الدكتور ( Ù…ØÙ…د البنداري ) بترجمته إلى العربية ØŒ وقد صدرت النسخة المعربة ÙÙŠ الأردن ØŒ عن ( دار عمار للطباعة والنشر ) ÙÙŠ ( 344 ØµÙØØ© ) ØŒ وهي ترجمة مشوهة Ù…ØØ±ÙØ©! ØŒ وقامت على إثر هذه الترجمة Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙØ© للكتاب أصداء معادية موجهة لمذهب التشيع عامة ÙˆÙ„ØµØ§ØØ¨ الكتاب الأصل خاصة ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ من هذه الترجمة أصل لتوجيه مطاعنهم الغبية دونما رجوع إلى أصل الكتاب Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù„Ù„ØªØ£ÙƒØ¯ من الترجمة ØŒ أو إن تقوم لجنة بهذا الخصوص بمطابقة الترجمة بالنسخة الأم ØŒ إذ أن ØµØ§ØØ¨ الكتاب الأصل هو من المذهب الشيعي ØŒ وليس من المنطق أن يقوم من يخالÙÙ‡ بترجمة كتابه هذا ØŒ Ùيجعل من الترجمة أصل يعتمد عليه ÙÙŠ مناقشة الكتاب! ØŒ بل ØØªÙ‰ إن كان المترجم يواÙÙ‚ ØµØ§ØØ¨ الكتاب الأصل ÙÙŠ مذهبه Ùلا ينبغي الإعتماد على الترجمة إن لم تعتمد من ØµØ§ØØ¨ الكتاب الأصل ØŒ Ùكي٠إن كان من مخالÙيه ØŒ وممن يتربصون به!!!؟؟؟ وهذا أمر ÙˆØ§Ø¶Ø ØŒ لا أراني Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى الاسهاب ÙÙŠ لاثباته ØŒ ولكن لهوى ÙÙŠ Ù†Ùوس القوم آثروا الطعن ÙÙŠ متّبعي أهل البيت (ع) ØÙŠÙ† لا يسعÙهم الظر٠للطعن Ùيهم سلام الله عليهم أجمعين ØŒ Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© منهم لتشويه مذهبهم وإبعاد الناس عنهم ØŒ ويأبى الله ورسوله إلا أن يتم نوره.
كتاب ( كش٠الأسرار ) بين أصله Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø¬Ù…Ù‡ الأردنية
الكراس بقلم الأستاذ : Ù…ØÙ…د إبراهيم الدسوقي شتا ØŒ مصري ØŒ أستاذ ÙÙŠ جامعة القاهرة ولديه شهادة دكتوراه ÙÙŠ اللغة Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ©
بيّن Ùيه بعض الموارد التي تعمدوا Ùيها Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ ÙÙŠ الطبعة الأردنية.
- قال : الدكتور إبراهيم الدسوقي شتا ØŒ أستاذ ورئيس قسم اللغات الشرقيه وآدابها بكليه الآداب ÙÙŠ جامعه القاهره العربيه وقارنها بالنص الأصلي للكتاب Ùكانت المأساه المؤلمه ØŒ لنقرأ معاًً : ( ظهرت ÙÙŠ العديد من البلدان العربيه منذ إنتصار الثوره الإسلاميه ÙÙŠ إيران ØŒ بعض الكتب الÙكريه والثقاÙيه المترجمه اللغه Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ تضمنت تشويهاً كبيراً عما هي عليه ÙÙŠ نسخها الأصليه ØŒ ومن أولي هذه الكتب وأخطرها ØŒ الترجمه العربيه لكتاب ( كش٠الأسرار ) الذي ألّÙÙ‡ الإمام ( الخميني الراØÙ„ ) (قد) ÙÙŠ أوائل الأربعينيات ØŒ الذي صدر بالأردن عام ( 1987Ù… ) عن ( دار عمار للطباعه والنشر ) ÙÙŠ ( 314 ) ØµÙØÙ‡ ØŒ وعليه ثلاث تسميات عربيه ترتبط بالترجمه :
الأولي : ( Ù…ØÙ…د البنداري ) الذي ÙŠØÙ…Ù„ لقب دكتور وهو ØµØ§ØØ¨ الترجمه من Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ إلي العربيه.
الثاني : من التسميات العربيه ( سليم الهلالي ) وهو الذي قام بالتعليق ÙÙŠ مواضع Ù…ØªÙØ±Ù‚Ù‡ من الترجمه.
الثالث : ØµØ§ØØ¨ تسميته ( Ù…ØÙ…د Ø£ØÙ…د الخطيب ) الذي ÙŠØÙ…Ù„ أيضاًًً لقب دكتور ثم أستاذ للشريعه الإسلاميه.
ويتابع الدكتور الدسوقي قائلاً : لعل كتاباًًً يكتب له الذيوع ÙÙŠ السنوات الأخيره قدر ما كتب للترجمه العربيه لكتاب آيه الله الخميني ( كش٠الأسرار ) والتي صدرت ØŒ عن ( دار عمار للنشر والتوزيع بعمان سنه 1987Ù… ) … وعندما تكون الترجمه من تقديم أستاذ ÙÙŠ الشريعه هو ( Ø£ØÙ…د الخطيب ) يري أن قول الإمام الخميني (قد) ببقاء Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ Ùناء الأجساد هو إيمان بالتناسخ ÙˆÙƒÙØ± بالبعث ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ ØŒ وأن مجرد مخالÙÙ‡ رأي الشيعه لرأي شريØÙ‡ من أهل السنه بشأن زياره القبور يجعلهم مشركين ØŒ وأن Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø· ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ù‡ آل البيت (ع) هو هدم للتوØÙŠØ¯ ØŒ وأن آيه الله الخميني (قد) المتوÙÙŠ سنه ( 1989Ù… ) ØŒ هو أول من قال : بالبداء ØŒ تلك القضيه التي خاضعت Ùيها كل Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلاميه من شيعه وسنه ومعتزله ومرجئه وقدريه ØŒ ويكÙÙŠ أن ÙŠÙØªØ أي إنسان Ù€ ولا يشرط أن يكون أستاذاً ÙÙŠ الشريعه Ù€ كتاباًًً من موسوعات علم الكلام كالشهرستاني أو إبن ØØ²Ù… أو البغدادي أو الأشعري ليطالع تاريخ القضيه ØŒ ثم يقوم الخطيب بتأويل الكلام إعتماداً علي ترجمه خاطئه بما يكون سباً ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ù‡ والرسول .. عندما يكون الكتاب من تقديم أستاذ ÙÙŠ الشريعه هذا أسلوبه ØŒ علينا إذن أن نطوي ÙƒØ´ØØ§Ù‹ عنه وألاّ نخوض Ùيه.
وأضا٠: ولطالما Ù„Ø§ØØ¸Øª أن هناك أناساًًًًً لا يهمهم أن ينهدم بناء الإسلام Ù†ÙØ³Ù‡ بشرط أن يسقط على أم رأس ( آيه الله خميني ) (قد) ØŒ أما والرجل قد لقي ربه ÙØ§Ù„قضيه هنا قضيه علميه ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ù‡ Ù€ ÙØ¹Ù„اًً Ù€ إلي مدع عام لا ببليوجراÙÙŠ ØŒ بل إلي مدع عام ÙØØ³Ø¨ لأن هذه الترجمه صارت مصدراًً لكل ناعق علي ثوره إيران الإسلاميه وقائدها ØŒ ولكتب عديده من أهمها ( مع الخميني ÙÙŠ كش٠أسراره ) للطبيب Ø£ØÙ…د كمال شعث Ùˆ ( Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© الخمينيه ) لسعيد ØÙˆÙŠ ÙˆØ³Øª مقالات لمÙكرين إسلاميين (!!!!) مختلÙين ÙÙŠ الكتاب المسمي ( ÙØ¶Ø§Ø¦Ø الخمينيه ) علي رأسهم ( الدكتور (!!!) بشار معرو٠) ومن منشورات منظمه المؤتمر الإسلامي الشعبي (!!!) العراقي بالطبع.
مغالطه Ù…ÙØ¶ÙˆØÙ‡
- وقبل كل هذا ما ØÙزني الي هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« هو ذلك المقال : المنشور ÙÙŠ جريده الأخبار ( Ø£ØØ¯ أعداد ÙØ¨Ø±Ø§ÙŠØ± / شباط 1989 ) لعبد المنعم النمر أبان كان العالم الإسلامي كله يشعر بالمهانه من جراء هذيان سلمان رشدي المسمي ( آيات شيطانيه ) ÙØ®Ø±Ø¬ الدكتور النمر مطالباً تخÙي٠الوطء ØŒ عن سلمان رشدي وتØÙˆÙŠÙ„ بعض الغضب الي ( آيه الله خميني ) (قد) ØŒ الذي قام ÙÙŠ كتابه ( كش٠الأسرار ) بسب Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ù‡ أضعا٠ما ÙØ¹Ù„ سلمان رشدي وسمي الشيخين Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠÙŠÙ† الجليلين أبابكر وعمر (ر) بصنمي قريش … الي آخره ØŒ ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت أن أتذكر أنني قرأت هذا الهراء ÙÙŠ كتاب ( كش٠الأسرار ) الذي قرأته Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ مراراًًًً أثناء إعدادي لكتاب ( الثوره الإيرانيه : الجذور والأيديولوجيه ) Ùلم أتذكر ØŒ ÙˆØÙŠÙ†Ù…ا رجعت الي الكتاب لم أجد النص الذي بني عليه الدكتور غضبته ØŒ قلت : ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ : الأمر موكول إذن الي الترجمه العربيه للكتاب.
المعلق علي الكتاب
- وعثرت علي الكتاب ØŒ لأوّل مره أجد الي جوار أستاذ الشريعه الذي يدل كلامه علي : إنعدام أيه صله بالتراث الإسلامي ØŒ أجد أيضاًًً شيئاًًً جديداًً لا سابقه له ÙÙŠ أول تعليق له أخرج Ùيلسو٠الإسلام العظيم أبا علي سينا من ØØ¸ÙŠØ±Ù‡ الإسلام وجعله ( Ù…Ù„ØØ¯Ø§Ù‹ من القرامطه الباطنيين ) ( ص 17 من الترجمه ) … ولم لا ØŸ السنا ÙÙŠ عصر يخلع لقب الإمامه على الأميين ويسمي الجامعات الإسلاميه بأسمائهم؟ ØŒ ولا يخرج تعليق المعلق Ù€ ÙÙŠ كل الأØÙŠØ§Ù† - عن شتائم مقذعه يصبّها علي مؤل٠الكتاب ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ من قبيل ( Ø§Ù„Ù…Ù„ØØ¯ ØŒ الباطني ØŒ Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠ ØŒ Ø§Ù„ØØ§Ù‚د والمتعصّب Ù„Ù„ÙØ±Ø³ ) ولا ذنب لآيه الله إلاّ أنه كان يقول : ( القراء ) Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ Ùيترجمها المترجم Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø³ Ùينبري المعلق بالشتائم ØŒ ويعود Ùيسمّيه ( ØµØ§ØØ¨ الإلهامات الشيطانيه والأنوك أي الأØÙ…Ù‚ ).
ولأول مره ولعلها آخر مره يبصر Ùيها المرء إسماً علي كتاب تكون كل إسهاماته ÙÙŠ هذا الكتاب شتائم من هذا القبيل … وقد ساعده المترجم بتقديم ترجمه خاطئه ØªÙØªØ شهيته للشتائم ØŒ مثاله : ما ورد ÙÙŠ ( ØµÙØÙ‡ 59 ) عندما قال : المؤل٠، عن الشهيد ( وضØÙŠ Ø¨ÙƒÙ„ وجوده ÙÙŠ سبيل الله ) ÙØªØ±Ø¬Ù…ها المترجم ( وخسر روØÙ‡ من أجل الله تعالي ) ÙØ¥Ù†Ø¨Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„Ù‚ الإذاعي ÙÙŠ سب للخميني (قد) الذي يري ÙÙŠ الشهيد أنه خسر روØÙ‡ ØŒ ÙˆØÙŠÙ† يترجم المترجم عباره ( مركز التشيع وسرته ) الوارده ÙÙŠ النص Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¨Ø§Ø±Ù‡ ( مملكه الشيعه الكبري ) ( ص 90 ) ينبري المعلق قائلاًً : ( ØØ±ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† أن ينتبوا إلي النزعه الخمينيه الكامنه وراء هذه السطور ) ØŒ ÙˆØÙŠÙ† يترجم المترجم عباره ( عن طريق العموم ) أي عموم أو كل Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† بـ ( عن طريق أهل العامه ) ينبري المعلق Ùينبهنا إلى أنه يقصد بالعامه أهل السنه والرجل لم يذكر كلمه العامه إطلاقا بل كلمه ( العموم ) ØŒ ويبين المعلق Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ Ù€ بالرغم من جهله Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ø Ù€ أنه أقدر علي Ùهم العبارات من Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„Ù Ù†ÙØ³Ù‡ Ùيعلق علي تعليق المؤل٠علي روايه شيعيه بقوله : ( هذه الروايه الساقطه لا تعني ما قرره الخميني ) ( ص 92 ) ØŒ أو يقول : لا ÙØ¶ Ùوه ÙÙŠ تعري٠( البداء ) بما لم يرد ÙÙŠ كتاب من كتب علم الكلام ( البداء هو إن يعلم الله ما لم يكن يعلمه من قبل ) ( ص 99 ) ومثل هذا كثير جداً مما يضيق المجال عن ذكره.
تمويه ساقط
- ÙØ¥Ø°Ø§ عدنا الي المترجم الذي ÙŠØÙ…Ù„ كبر هذا العمل الموجه المقصود الدكتور (!!!) ( Ù…ØÙ…د البنداري ) ØŒ لعله إسم مستعار لمترجم ÙŠØÙ…Ù„ درجه الدكتوراه Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ لكن ليس ÙÙŠ اللغه Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ ØŒ ومعلوماته ÙÙŠ Ø£Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ تق٠عند ØØ¯ الليسانس ومع ذلك إستعار إسم Ø§Ù„ÙØªØ بن علي البنداري العظيم مترجم شاهنامه Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ÙŠ Ø§Ù„ÙŠ العربيه ÙÙŠ أوائل القرن السابع الهجري ØŒ ولا أدري لماذا يختار إسماً مستعاراً إذا كان يترجم ماده يؤمن بها Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŸ علي كل ØØ§Ù„ ØŒ ÙØ¥Ù† المترجم الذي تصدي لهذا الكتاب الذي ألÙÙ‡ Ùقيه بارز ÙÙŠ ظرو٠خاصه ØŒ ورداًً علي كتب معينه ومستخدماً Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Ù‹ معيناً يجهله المترجم كل الجهل ØŒ يدل بترجمته هذه Ù€ التي نسميها ترجمه تجاوزا Ù€ علي خلو ذهنه تماماً من كل هذه الجوانب ØŒ وربما كان هذا من أسباب ÙØªÙˆØ± النص العربي وبروده بالنسبه للثوره العارمه التي تشيع ÙÙŠ جنباًًت النص Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ.
Ùقد كتب ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ هذا الكتاب سنه ( 1942Ù… ) وهو ÙÙŠ الأربعين من عمره ولم يكن قد ØØµÙ„ ØØªÙŠ Ø¹Ù„ÙŠ مرتبه الإجتهاد ØŒ وكان الØÙ„ÙØ§Ø¡ قد أسقطوا رضا شاه بهلوي ونÙوه ØŒ وبدأت ÙØªØ±Ù‡ من Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ±Ø§Ø¬ النسبي علي الساØÙ‡ الإيرانيه ÙØ¥Ø³ØªØºÙ„ها دعاه القوميه الإيرانيه ÙÙŠ الهجوم علي الإسلام ØŒ منطلقين بالطبع من بعض الممارسات التي يقوم بها بعض رجال الدين ØŒ والتي لا تعد من صلب الدين ØŒ كتب ( الخميني ) (قد) ØŒ كتابه هذا رداًً علي كتابات Ø£ØÙ…د كسوري Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« الإيراني الذي إغتالته منظمه ( ÙØ¯Ø§Ø¦ÙŠØ§Ù† إسلام ) Ùيما بعد سنه ( 1947Ù… ) والذي كان يدعو Ù€ صراØÙ‡ Ù€ الي العوده لغه وديناًً إلي إيران ما قبل الإسلام ØŒ ورداًً على من يدعي شريعت سنكلجي وهو من دعاه التجديد داخل المذهب ØŒ وأبي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ جلبايجاني البهائي ومن تبع هؤلاء ممن جعلوا ديدنهم الهجوم علي رجال الدين ومظاهر التشيع الإثنى عشري.
ولأن الوهابيه كانت آنذاك تهز مشاعر العالم الإسلامي بإعتدائها علي الآثار الإسلاميه بدعوي أنها قبور ØŒ مما ØØ±Ùƒ الأزهر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ ÙˆÙØ¯Ø§Ù‹Ù‹ برئاسه شيخه Ø±ÙØ¶ المسؤولون آنذاك مقابلتهم ØŒ ÙØ¥Ù† كلّ من كان يهاجم مشاهد آل البيت (ع) وتعظيمها كان يتهم بالوهابيه ØŒ ومن هنا إعتبر الوهابيون المعاصرون إن الكتاب موجه اليهم ØŒ ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن ذلك الجزء الذي يتناول قضايا إسلاميه هاشميه من قبيل زياره القبور والنذور والإستخاره ÙˆØ§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ù‡ لا يمثل من الكتاب أكثر من نسبه ضئيله ØŒ وكلها Ù€ كما يري أي مسلم عادي Ù€ لا تعد من اسس العقائد بØÙŠØ« يقوم مقدم الكتاب والمعلق عليه بتكÙير المؤل٠من جرائها.
المترجم يجهل Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡
- وكما جهلت الهيئه Ù€ التي قامت علي صناعه هذه الترجمه ÙˆÙØ¨Ø±ÙƒØªÙ‡Ø§ Ù€ بخلÙيات النص الأصلي ØŒ ÙØ¥Ù† المترجم بالذات يتØÙ…Ù„ الوزر الأكبر ØŒ Ùهل سمعتم ØŒ عن مترجم يقدم علي ترجمه نص ÙÙŠ Ùنّ مادون أيه خلÙية ØŒ عن هذا الÙÙ† أو إلمام بمصطلØÙ‡ بØÙŠØ« يترجم ( الروايه ) وهي Ù…ØµØ·Ù„Ø Ùقهي بـ ( الØÙƒØ§ÙŠÙ‡ )ØŸ!! ( ص 93 ) أو يقبل علي ترجمه نص خلÙياته عصر كامل من الثقاÙÙ‡ الشيعيه والÙلسÙيه والتصو٠دون أن يكون لديه أدني علم بها Ùيترجم خبط عشواء وكيÙما إتÙÙ‚ ØŒ Ùيقلب التوØÙŠØ¯ شركاًً والتنزيه ØªØ¬Ø¯ÙŠÙØ§Ù‹ØŸ ويترجم عباره ( تراب الأØÙŠØ§Ø¡ واهب للØÙŠØ§Ù‡ ) بعباره ( التربه واهبه الØÙŠØ§Ù‡ ) ( ص 61 ) ولا يستطيع أن ÙŠÙØ±Ù‚ بين روايه ( بقره بني إسرائيل التي عاد القتيل إلي الØÙŠØ§Ù‡ عندما ضرب ببعضها ) ØŒ وروايه ( عجل السامري الذي قبض قبضه من أثر الرسول Ùنبذها ÙØ£ØµØ¨Ø التمثال الذهبي عجلاً جسداًً له خوار ) ØŒ والرسول هنا هو جبريل والروايه باب كبير من أبواب Ø§Ù„ØªØµÙˆÙ Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ØŒ ويترجم الرسول بالنبي ويخلط بين الروايتين ( ص 62 ).
وهذا الجهل Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ø الذي يعاني منه المترجم ÙÙŠ كل ما يتعلق بالإسلاميات Ùيقول ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ أن ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ هو قائل هذا Ø§Ù„ÙƒÙØ± ( Ùهنالك Ù€ مثلاًً Ù€ Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª بين المسلمين ØÙˆÙ„ إذا كان أو لم يكن لله وجود ( !!!!) علامات التعجب من عندي ويواصل ( وهل هومنصهر ÙÙŠ ذاته أو غير منصهر وهل يمكن أن يكون الله جسما أولاًًً يكون.. الخ ) ( الترجمه / ص 135 ) ØŒ طبقاً لهذه الترجمه من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ إذن أن يكون ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ قد قال : Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª بين المسلمين عن وجود الله Ùهل قالها؟ ØŒ ماقاله Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ هو ( Ùهناك مثلاًً Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª بين المسلمين ØÙˆÙ„ هل لله Ù€ جلّ شأنه Ù€ ØµÙØ§Øª أو ليست له ØµÙØ§Øª ØŒ وإن كانت له ØµÙØ§Øª Ùهل ØµÙØ§ØªÙ‡ هي عين ذاته أو ليست عين ذاته ØŒ وهل من الممكن أن يكون الله جسما ÙŠØØ¯Ù‡ مكان؟ ) ( النص الإصلي Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ / ص 13 ) وقارن بين الترجمتين.
ÙˆØÙŠÙ† يصاد٠المترجم قضيه Ùقهيه تقول ( إن الماء يصير نجساً ولو بمقدار رأس أبره من النجاسه إذا كان أقل من الكر ) ÙŠØØ°Ù القضيه برمتها لأنه يجهل معني كلمه ? ( كر ) ولا يريد أن يكل٠خاطره Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن معناها Ùهو مشغول بما هو أهم.. من تزيي٠للنص ( الترجمه 213 Ù€ النص 218 ) والقضيه الÙقهيه ( مقدمه الواجب واجب ) يقوم بشطبها مرتين ( مره ص 244 ) ومره ص 245 ) لكني لا أجد سبباًً Ù„ØØ°Ù ( ص 265 ) من النص بأكملها ØŒ خاصه وأن آيه الله الخميني يقوّم Ùيها خطوات زراعه الأرز والمشاق التي يعانيها زراعه ØŒ لكن إذا كان المترجم يجهل الÙقه ألم يكن ÙÙŠ وسع أستاذ الشريعه أن ÙŠÙ„ÙØª نظره ØŒ أم أنه لم يقرأ النص ثم قام بتقديمه؟.
ومما يقوّي الشك ÙÙŠ أن علاقه المترجم باللغه Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ علاقه واهيه ØŒ جهله التام بتاريخ إيران ØŒ Ùهو ÙŠØØ°Ù النص عندما يرد ذكر إسم أيه شخصيه تاريخيه أو أيه ØØ§Ø¯Ø«Ù‡ تاريخيه ØŒ ÙØ§Ù„إشاره إلي معاهده وثوق الدوله مع الإنجليز Ù…ØØ°ÙˆÙÙ‡ ØŒ والإشاره إلي مختاري وأØÙ…دي ØŒ جلادي الشعب ÙÙŠ عهد رضاخان Ù…ØØ°ÙˆÙÙ‡ ØŒ Ùهذه الإشاره جعلته ÙŠØØ°Ù معظم ( ص 283 ) من المتن ولا يترجمها وهو لا يريد أن يوثق شيئاًًً..
والي جوار كلّ هذا Ùقد إرتكب المترجم Ù€ الذي إنتØÙ„ إسم البنداري العظيم مترجم أصعب نص ÙÙŠ الأدب Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù€ ما يندي له جبين أي مترجم ÙÙŠ العالم ØŒ Ùقد ترجم إلي العربيه نصوصاً نقلها المؤل٠من العربيه ØŒ وكان من الأولي أن يعود اليها ØŒ وإذا قلنا : أن المترجم لا يريد أن يشق علي Ù†ÙØ³Ù‡ Ùهل يسوغ له هذا المسلك أن يصاد٠آيه قرآنيه مترجم ÙÙŠ النص إلي Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠÙ‡ Ùيترجمها بإسلوبه إلى اللغه العربيه دون أن يرجع إلي المصØÙ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŸ ØŒ ومن ثم يقرأ ( رب Ø¥Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ صدري ويسّر لي أمري وأØÙ„Ù„ عقده من لساني ÙŠÙقهوا قولي وإجعل معيني هرون أخي ÙØ£Ø´Ø¯Ø¯ ساعدي به وإجعله شريكي ) ! ( الترجمه ص 158 ) بينما الآيه هكذا ÙÙŠ سوره طه : ( قال رب Ø¥Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ صدري * ويسّر لي امري * وأØÙ„Ù„ عقده من لساني * ÙŠÙقهوا قولي * وإجعل لي وزيراًًًً من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * وأشركه ÙÙŠ أمري ) ( طه : 25 Ù€ 32 ).
وإذا لم يكن قصد إنه يترجم نصاً من القرآن Ùلماذا وضعه بين قوسين؟ ÙˆÙÙŠ ( ص 160 ) من الترجمه نقرأ ( اللهم أبعدني وأولادي عن عباده الأوثان ) وهو يقصد بالطبع ( رب إجنبي وبني أن نعبد الأصنام ) ولنا أن نتخيل مترجماً لا يريد أن ÙŠÙØªØ المصØÙ الشري٠لنري جوانب عبقريّته Ø§Ù„ÙØ°Ù‡ ÙÙŠ تزيي٠النصوص وليّ أعناقها ÙˆØ§Ù„ØØ°Ù والتعديل Ùيها ØŒ لكي ( يخرج ) ÙÙŠ النهايه نصاً يكÙّر ( آيه الله الخميني ) (قد) ØŒ ويكون مرجعاً لكل من يريد أن يدلي دلوه ÙÙŠ تكÙيره.
مع الكتاب ÙÙŠ أصله Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ
- تعالوا معاًً Ù†ØªØµÙØ الكتاب ÙÙŠ ضوء المتن Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ : المقال : الخاص بالعقائد والذي يسميه المؤل٠( التوØÙŠØ¯ ) وهو كما قلت يتناول بعض القضايا الإسلاميه الهامشيه التي لا يكÙّر الخلا٠Ùيها Ø£ØØ¯Ø§Ù‹Ù‹ ØŒ ومع ذلك Ùقد صارت قضايانا الرئيسه ÙÙŠ عهد التخلّ٠والتعبيه ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ· ØŒ وكان Ø£ØØ±ÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ù…ØªØ±Ø¬Ù… أن ينقلها كما هي ØŒ لكن سوء النيه والقصد Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙØ±ÙŠÙ† Ø¯ÙØ¹Ø§Ù‡ إلي التصر٠ÙÙŠ بعض النصوص ØŒ ÙØØ°Ù Ù…Ø§ شاء له Ø§Ù„ØØ°Ù بØÙŠØ« تبدو مناقشه الخميني لقضيه المعجزه كلاماًً غير منطقي أو Ù…Ùهوم ( ص 66 Ùˆ 67 ) من الترجمه ØÙŠØ« ØØ°Ù من المتن سطوراً كامله جعلت الترجمه غير Ù…Ùهومه ØŒ وأيضاًًً ما تصر٠به من ØØ°Ù ÙÙŠ ( ØµÙØÙ‡ 74 ) من النص العربي المقابله ( Ø§Ù„ØµÙØÙ‡ 57 ) من الترجمه مما جعل النص العربي غير Ù…Ùهوم ØŒ وعندما لا ÙŠÙهم نصاً ما ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا يكون هذا علي ØØ³Ø§Ø¨ Ø£Ùكار المؤلÙ.
وعندما ÙŠØØ°Ù المترجم عباره ÙˆØ§ØØ¯Ù‡ من ( ØµÙØÙ‡ 61 ) بعد عباره ( ونØÙ† Ù†Ø³Ù…Ø Ù„ÙƒÙ… بأن تسألوا أي شيعي إثنى : عشري ) والعباره Ø§Ù„Ù…ØØ°ÙˆÙÙ‡ هي ( ولسنا مسؤولين عن الشيعه الآخرين ) ( ص 57 ) من النص Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ØŒ لا نستطيع أن نقول أنه ØØ°Ù ØŒ عن جهل ØŒ ÙØ§Ù„عباره Ø§Ù„Ù…ØØ°ÙˆÙÙ‡ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ØµÙ Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† قوسين والهد٠بالطبع مقصود ÙÙŠ التسويه بين ÙØ±Ù‚ الشيعه الغاليه منها والمعتدله ØŒ وهو إتجاه موجود للأس٠ÙÙŠ كتابات الجدل السني الشيعي الموجّه ÙÙŠ وقت كانت Ùيه بعض المؤسسات السنيه البارزه تستضي٠أئمه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الغاليه ØŒ وتخلع عليهم الألقاب ÙˆØªØ³Ù…Ø Ø¨ØªØ±Ù…ÙŠÙ… ما يعتبرونه معابدهم … علي كل ليس هذا هدÙÙŠ من المقال :
كما إن بعض Ø§Ù„ØØ°Ù يشير إلي أن المترجم قد أقبل علي الترجمه وهو يعتنق Ùكراً معيناًً ÙØØ°Ù Ø¹Ø¨Ø§Ø±Ù‡ ( ØØªÙŠ Ù†Ùهم عظمه المباني الإسلاميه التي شيدت كتذكار ÙÙŠ كل Ø£Ù†ØØ§Ø¡ العالم ) ( ص 80 ) ولأنه لا يرع٠مصطلØÙŠ ( التسويه والتسنيم ) ÙÙŠ مناقشه قضيه بناء القبور ÙŠØØ°Ùها تماماًً ( ص 85 ) لكننا لا ندري لماذا ØØ°Ù سته سطور كامله من ( ØµÙØÙ‡ 96 ) ( المتن ص 80 ) لأنها لا ØªØØªÙˆÙŠ Ø¥Ù„Ø§Ù‘Ù‘ علي Ù…Ø¯Ø ÙˆØªÙ…Ø¬ÙŠØ¯ للقرآن الكريم؟ تراه ضنّ علي المؤل٠بأن يبدو عاشقاً للقرآن الكريم؟.
أقوال وتعليقات
الشيخ ØØ³Ù† Ø§Ù„ØµÙØ§Ø± : من القطي٠قال : ( أما كتاب ( كش٠الأسرار ) للإمام الخميني أنا ما قرأته ØŒ ولذلك الإمام الخميني Ø±ÙØ¶ طباعته والجمهورية الإسلامية لا تنشره ØŒ ولا تعتر٠به ØŒ ولا تقبل بوجود هذا الكتاب أصلاًً ØŒ ثم أن هناك منظمة رسمية لآثار الإمام الخميني وكتبه ØŒ تعتبر أن هذا الكتاب مزور ومشوه وهو ÙÙŠ الأصل كتاب باللغة Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© قد كتبه الإمام الخميني ÙÙŠ بداية شبابه ØŒ والذي ترجمه إلى اللغة العربية زوّره وشوهه ØŒ وقد كش٠كاتب مصري يدعى الدكتور إبراهيم دسوقي هذا التزوير