زواج المتعة Ø¥ØØµØ§Ù† أم زنى
الكاتب: Ù…ØÙ…د الرصاÙÙŠ المقداد | القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/26 - 01:00 AM | المشاهدات: 4747

زواج المتعة Ø¥ØØµØ§Ù† أم زنى سألني Ø£ØØ¯ الأصدقاء بعد ما علم أنني من القائلين بمشروعية زواج المتعة قائلا بنبرة Ùيها تهكم: "ما هو تعريÙÙƒ للزنا ØŸ" Ùقلت له: "وما ØØ§Ø¬ØªÙƒ بتعريÙي؟ ÙØ£Ù†Ø§ لست مشرعا ØØªÙ‰ Ø£Ø¹Ø±Ù ØØ§Ù„Ø© اجتماعية، وأعطيها المعنى الذي ينطبق عليها ،ومن ثم أطلق لها Ø§Ù„Ø¥Ø¨Ø§ØØ© أو المنع، ولو كنت كذلك لنازعت الله تعالى ÙÙŠ ØªØ¹Ø±ÙŠÙØ§ØªÙ‡ وأØÙƒØ§Ù…Ù‡." Ùقال:"Ùما هو تعري٠الشارع المقدس للزنا؟ " Ùقلت:"هو كل علاقة جنسية خارجة عن دائرة Ø§Ù„Ø¥Ø¨Ø§ØØ© الشرعية ." Ùقال صديقي :"Ùلماذا تقولون إذا بØÙ„ية زواج المتعة وقد ØØ±Ù…Ù‡ المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى .وهو عند السواد الأعظم من المسلمين ØØ±Ø§Ù… وبالتالي Ùهو زنى ÙˆØ³ÙØ§ØØŸ " Ùقلت له :" على رسلك يا صديقي ØŒ ÙØ§Ù„قضية التي Ø·Ø±ØØªÙ‡Ø§ تتجاوز إطار الزواج كعلاقة بين الرجل والمرأة ØŒ إلى ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ التي طالت عددا من الأØÙƒØ§Ù… الإلهية ،مردها إلى قصور الÙهم ØŒ والتصور بأن Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… يمكنه أن يأتي بØÙƒÙ… من عنده ÙÙŠ مقابل تعطيل الأصل. لقد جاءت شرائع الأنبياء من لدن آدم ØØªÙ‰ خاتم الأنبياء Ùˆ المرسلين(ص) Ù„ØÙ„ مشاكل الناس الدنيوية مادية كانت أم معنوية ØŒ وتنظيم علاقاتهم وترتيب معا شهم من الولادة ØØªÙ‰ Ø£Ù„ÙˆÙØ§Ø© ØŒ Ùلم تترك بابا من أبواب الØÙŠØ§Ø© إلا ولجته وبينت Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø Ù…Ù†Ù‡ من المنهي عنه ØŒ Ùوضعت الØÙ„ال موضعه ورغبت Ùيه ØŒ وشددت على Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… وبينته ØØªÙ‰ لم يعد هناك لبس Ùيه. قال تعالى:"وما ÙØ±Ø·Ù†Ø§ ÙÙŠ الكتاب من شيء." وقال أيضا:"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء." وقال أيضا:"ولا رطب ولا يابس إلا ÙÙŠ كتاب مبين."(1) مبينة دور النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø°Ù„Ùƒ بقوله تعالى:"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم."(2) والإمام عليه السلام. وبقوله أيضا:"ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ."(3) لأن كل ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله من قول أو ÙØ¹Ù„ أو تقرير، لابد له من وعاء ÙŠØÙظه ÙˆÙŠØØµÙŠÙ‡ØŒ ولا يمكن للمولى تعالى أن يتركه للناس ÙŠÙØ¹Ù„ون Ùيه ما يشاءون. قال تعالى:"وكل شيء Ø£ØØµÙŠÙ†Ø§Ù‡ ÙÙŠ إمام مبين."(4) وقال أيضا:"وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ."(5) وقال أيضا:"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطÙينا من عبادنا."(6) مشيرا إلى تواصل دور القيادة الربانية بعد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ØŒ لأن من تمام الدين وكمال الشريعة ØÙظها والقيام عليها بعد النبي صلى الله عليه وآله ØŒ Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ø° أسسها Ùˆ قوانينها ÙÙŠ المجتمع ØŒ وتبعا لذلك التمام والكمال، ÙØ§Ù† ما جاء به الإسلام كا٠لعصر النبوة وما بعده من العصور، ØØªÙ‰ يرث الله الأرض ومن عليها ØŒ غير Ù…ØØªØ§Ø¬ لاستدراك ولا زيادة من Ø£ØØ¯. ولما نظرنا إلى واقع المجتمعات الإسلامية اليوم والى تراث ÙØ±Ù‚ها ومذاهبها، Ù„Ø§ØØ¸Ù†Ø§ تباينا ÙˆØ§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§ بينها ÙÙŠ كثير من المسائل المتعلقة بالØÙŠØ§Ø©ØŒ والتي Ø£Ù†ÙØ° المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى Ùيها ØÙƒÙ…ه، وبين رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله ØÙŠØ«ÙŠØ§ØªÙ‡ ØŒ ØØµÙ„ لدينا علم يقيني بأن الØÙƒÙ… الشرعي ÙÙŠ كل مسالة غير متعدد، إنما هو ÙˆØ§ØØ¯ وما عداه عربدة Ùˆ كذب ØŒ توجب علينا الوقو٠Ùيه عند تعارض الأدلة ØŒ لدراستها والخروج Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ùيها Ùˆ المقدم منها من ØÙŠØ« قوة الدليل ØŒ تاركين غثاء الروايات وزبدها يذهب Ø¬ÙØ§Ø¡. إجابة على مطلع سؤالك أقول إن الشارع المقدس لم يترك ØØ§Ø¬Ø© من ØØ§Ø¬Ø§Øª الناس إلا وقد وضع لها ØÙŠØ²Ø§ ÙÙŠ منظومته ØŒ ولما كانت العلاقات الجنسية بين البشر أمرا Ù…ÙØ±ÙˆØºØ§ منه، قائما على ØØ§Ø¬Ø© الذكر للأنثى، Ùˆ الأنثى للذكر ØŒ Ùقد اتجه تنظيم تلك العلاقة وتقنينها من قبل المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، بØÙŠØ« لا تكون ØÙƒØ±Ø§ على زمن دون زمن ØŒ ولا ميزة لجيل من البشر على آخر..".
Ùقاطعني صديقي قائلا:" Ùما دليلك على أن المتعة ØÙ„ال ." Ùقلت له:" دليلي الأول من القرآن الكريم وهو الآية التي شرعت المتعة Ùˆ Ø£ØÙ„تها وهي:"وأØÙ„ لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم Ù…ØØµÙ†ÙŠÙ† غير Ù…Ø³Ø§ÙØÙŠÙ† Ùما استمتعتم به منهن ÙØ¢ØªÙˆÙ‡Ù† أجورهن ÙØ±ÙŠØ¶Ø© ولا Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠÙƒÙ… Ùيما تراضيتم به من بعد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¶Ø© إن الله كان عليما ØÙƒÙŠÙ…ا. (7 ) كما أضع بين يديك، خلاصة ومستصÙÙ‰ أقوال Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين ÙÙŠ خصوص الآية، Ùهذا Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ الكبير يقول: إن الأمة مجمعة على أن Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø© كان جائزا ÙÙŠ الإسلام ولا خلا٠بين Ø£ØØ¯ من الأمة Ùيه، إنما الخلا٠ÙÙŠ طريان النسخ."(8) وهذا القرطبي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ جامع الأØÙƒØ§Ù… يقول :" اختل٠العلماء كم مرة Ø£Ø¨ÙŠØØª ونسخت . (9) وهذا الزمخشري ÙÙŠ كشاÙÙ‡ يقول:" نزلت ÙÙŠ المتعة. " (10) ويقول الشيخ Ù…ØÙ…د الطاهر بن عاشور السني المالكي التونسي المعاصر ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± والتنوير بخصوص الآية : والذي يستخلص من مختل٠للأخبار، أن المتعة أذن Ùيها رسول الله ( ص ) مرتين ونهي عنها مرتين والذي ÙŠÙهم من ذلك أن ليس ذلك بنسخ مكرر ولكنه إناطة Ø¥Ø¨Ø§ØØªÙ‡Ø§ ÙŠØØ§Ù„ الإضطرار. ÙØ§ØªØ´Ø¨Ù‡ على الرواة تØÙ‚يق عذر الرخصة بأنه نسخ ØŒ وقد ثبت أن الناس استمتعوا ÙÙŠ زمن أبي بكر وعمر، ثم نهى عنها عمر ÙÙŠ آخر Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ØŒ والذي إستخلصناه ÙÙŠ ØÙƒÙ… Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø© ØŒ أنه جائز عند الضرورة الداعية إلى تأجيل مدة العصمة، مثل الغربة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ± أو غزو، إذا لم تكن مع الرجل زوجه، ويشترط Ùيها ما يشترط ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ù…Ù† صداق وإشهاد وولى." (11 ) وهذا الطباطبائي ØµØ§ØØ¨ الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن يقول: المراد بالاستمتاع المذكور ÙÙŠ الآية زواج المتعة بلا شك ØŒ ÙØ§Ù† الآية مدنية نازلة ÙÙŠ سورة النساء ÙÙŠ النص٠الأول من عهد النبي صلى الله عليه وآله بعد الهجرة على ما يشهد به معظم آياتها ØŒ وهذا النوع من الزواج أعني به زواج المتعة كانت دائرة بينهم، Ù…ØÙ…ولة عندهم ÙÙŠ هذه البرهة من الزمن من غير شك . (12)
Ùقال صديقي: لكن ØÙاظ ÙˆÙ…ÙØ³Ø±ÙŠ Ø£Ù‡Ù„ السنة يقولون بخلا٠ذلك ØŒ وقد ØØ³Ù…وا أمرهم بتبني القول Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ…Ù‡ . Ùقلت له : من الخطا بما كان الاعتقاد بأن كل من بنسب Ù†ÙØ³Ù‡ لشيء يكون منتميا إليه قولا ÙˆÙØ¹Ù„ا، ÙØ±Ø¨ قارئ للقرآن والقرآن يلعنه، ولا خلا٠Ùيما هو شائع بين المسلمين قاطبة بأن السنة هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، Ùهي Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±Ø© لكلام الله تعالى ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§Ø±ØØ© لأØÙƒØ§Ù…Ù‡ ØŒ ولم يأت Ø£ØØ¯ ليقول ببطلانها أو Ù†Ùيها أو خلاÙها ØŒ ومن قال بذلك Ùقد رد على الله تعالى ØŒ وخرج بالتالي من الدين برمته، لذا أجمعت الأمة كلها على الإعتقاد Ø¨ØØ¬ÙŠØªÙ‡Ø§ Ùما وجه تسمية ÙØ¦Ø© ومذهب دون غيره بها . وهذا خطا لا يمكن أن يستمر ØŒ وغطاء ل٠به أعداء الإسلام الصاÙÙŠ ما راق لهم قبوله من Ø£ØÙƒØ§Ù… . ÙØ§Ù„خلا٠ليس ÙÙŠ السنة ØŒ إنما عمن نستقيها ونأخذها؟ أما السنة الØÙ‚Ø© المأخوذة عن أهل البيت عليهم السلام ØŒ الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، Ùكلها مجمعة على ØÙ„ية زواج المتعة، واستمرار تلك الØÙ„ية ØØªÙ‰ يرث الله الأرض ومن عليها ØŒ ÙØÙ„Ø§Ù„ Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ØÙ„ال إلى يوم القيامة ÙˆØØ±Ø§Ù…Ù‡ ØØ±Ø§Ù… إلى يوم القيامة . Ùˆ أما سنة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله المأخوذة عمن هب ودب Ùهي خليط - لمن تأملها - غير متجانس ÙˆÙ„Ù„Ù†ÙØ±Ø© ÙˆØ§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© أقرب منها إلى أي شيء آخر .
Ùقال ØµØ§ØØ¨ÙŠ:"أريد أن تبرهن لي بالدليل على ØªØ±Ø¬ÙŠØ ØÙ„ية زواج المتعة من كتب أهل السنة . لأنه لا ØØ§Ø¬Ø© للاستدلال على ØÙ„يتها عند المسلمبن الشيعة لأنها ØÙ„ال عندهم . Ùقلت له: سأقرأ عليك جملة من الروايات المستخرجة من الكتب المعتمدة عندكم ،والتي تقول بØÙ„ية زواج المتعة ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الرسول صلى الله عليه وآله واستمرار تلك الØÙ„ية بعده على ما ÙŠÙهم من بعضها :
1 – أخرج الشيخان عن عمران بن ØØµÙŠÙ† قال : نزلت آية المتعة ÙÙŠ كتاب الله ÙÙØ¹Ù„ناها مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن ÙŠØØ±Ù…Ù‡ ولم ينه عنها ØØªÙ‰ مات ØŒ قال رجل برأيه ما شاء. (13) 2 – اخرج مسلم عن عبد الله بن مسعود قال :كنا نغزو مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء Ùقلنا ألا نستخصي ØŒ Ùنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن Ù†Ù†ÙƒØ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø£Ø© بالثوب إلى أجل، ثم قرا عبد الله :"يا أيها الذين آمنوا لا ØªØØ±Ù…وا طيبات ما اØÙ„ الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا ÙŠØØ¨ المعتدين. (14) 3 – أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا: كنا ÙÙŠ جيش ÙØ£ØªØ§Ù†Ø§ رسول الله (ص) Ùقال انه قد أذن لكم أن تستمتعوا ØŒ ÙØ§Ø³ØªÙ…تعوا. وقال ابن أبي ذئب ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¥ÙŠØ§Ø³ بن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله (ص): "أيما رجل وامرأة تواÙقا ÙØ¹Ø´Ø±Ø© ما بينهما ثلاث ليال ÙØ§Ù† Ø£ØØ¨Ø§ أن يتزايدا أو يتتاركا." Ùما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة .(15) 4 – أخرج مسلم عن عطاء قال: قدم جابر بن عبد الله معتمرا ÙØ¬Ø¦Ù†Ø§Ù‡ ÙÙŠ منزله ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة Ùقال : نعم استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر.(16 ) 5 – أخرج مسلم عن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول :كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر ØØªÙ‰ نهى عنها عمر ÙÙŠ شان عمرو بن ØØ±ÙŠØ«.(17 ) 6 – أخرج مسلم عن عروة بن الزبير أن عبد الله بن الزبير قام بمكة Ùقال: إن أناسا أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم ÙŠÙØªÙˆÙ† بالمتعة يعرض برجل ØŒ Ùناداه Ùقال: انك Ù„Ø¬Ù„Ù Ø¬Ø§ÙØŒ Ùلعمري لقد كانت المتعة ØªÙØ¹Ù„ على عهد إمام المتقين، يريد رسول الله (ص)Ùقال له ابن الزبير: ÙØ¬Ø±Ø¨ Ù†ÙØ³Ùƒ Ùوالله لئن ÙØ¹Ù„تها لأرجمنك Ø¨Ø£ØØ¬Ø§Ø±Ùƒ.(18 ) 7 – أخرج مسلم عن علي عليه السلام قال بخصوص المتعة :لولا أن نهى عنها عمر ما زنى إلا شقي .(19 ) 8 – أخرج مسلم عن أبي نضرة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن الزبير ينهى عنها . قال ÙØ°ÙƒØ±Øª لجابر بن عبد الله Ùقال : على يدي دار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« تمتعنا مع رسول الله (ص) Ùلما قام عمر قال :إن الله كان ÙŠØÙ„ لرسوله ما شاء بما شاء وان القرآن قد نزل منازله ØŒ ÙØ£ØªÙ…وا Ø§Ù„ØØ¬ Ùˆ العمرة لله كما أمركم الله وأبتوا Ù†ÙƒØ§Ø Ù‡Ø°Ù‡ النساء Ùلن أوتي برجل Ù†ÙƒØ Ø§Ù…Ø±Ø£Ø© إلى اجل إلا رجمته Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© (20 ) وقال ÙÙŠ موضع آخر متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا Ø§ØØ±Ù…هما وأعاقب عليهما .(21 ) 9 – أخرج جمع من الØÙاظ عن ابن عباس قال : ما كانت المتعة إلا رØÙ…Ø© رØÙ… الله بها أمة Ù…ØÙ…د لولا نهي عمر عنها ما زنا إلا شقا .(22) 10 – أخرج مسلم عن أبي نضرة قال كنت عند جابر بن عبد الله ÙØ§ØªØ§Ù‡ Ø¢ ت Ùقال : ابن عباس Ùˆ ابن الزبير Ø§Ø®ØªÙ„ÙØ§ ÙÙŠ المتعتين ( يعني متعة النساء ومتعة Ø§Ù„ØØ¬ ) Ùقال جابر ÙØ¹Ù„ناهما مع رسول الله (ص) ثم نهانا عنهما عمر Ùلم نعد لهما . (23)
هذه خلاصة الروايات التي أخرجها ØÙاظ (أهل السنة) والتي تقول بØÙ„ية زواج المتعة متÙقة كلها على Ø¥Ø¨Ø§ØØ© زواج المتعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ØØªÙ‰ ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ثم على عهد أبي بكر ثم زمنا من Ø®Ù„Ø§ÙØ© عمر ØØªÙ‰ قام Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الثاني ÙØØ±Ù…Ù‡ ÙÙŠ قضية عمرو بن ØØ±ÙŠØ« ØØ³Ø¨ ما جاء على لسان جابر بن عبد الله الأنصاري الذي نقل بأمانة ØÙ„ية زواج المتعة ØŒ كما قال بذلك جمع من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© منهم : عمران بن ØØµÙŠÙ† – عبد الله بن مسعود- سلمة بن الأكوع- عبد الله بن عباس- علي بن أبي طالب- أبي بن كعب- أبو سعيد الخدري- عبد الله بن عمر- عمرو بن جويدة- ربيع- وسهل- وسلمة- ومعلى- وصÙوان بن أمية- البراء بن عازب- ربيع بن ميسرة- سهل بن سعد الساعدي- المغيرة بن شعبة- معاوية بن أبي سÙيان- ومن التابعين Ø§Ù„ØØ³Ù† البصري- إبراهيم النخعي- سعيد بن ØØ¨ÙŠØ¨- عمرو بن دينار- ومجاهد- وعطاء بن أبي رباØ- وابن جريج – وطاووس- أبي الزهري مطرÙ- Ù…ØÙ…د بن سدي- وقد نقل عن مالك وابن شبرمة من الÙقهاء الميل إليها . وقد رواها بطرق Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© مقرا Ø¨ÙØ¹Ù„ها ووقوعها زمن النبي(ص) 18Ù…ÙØ³Ø±Ø§ وراويا عندكم ÙÙŠ 25ØØ¯ÙŠØ«Ø§.
قال ØµØ§ØØ¨ÙŠ: ÙÙŠ انتظار أن أتثبت ÙÙŠ المصادر التي ذكرتها لي، لا أخÙÙŠ عليك دهشتي واستغرابي من هذا العدد الهائل من Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ ÙÙŠ الكتب المعتمدة لدى أتباع مذهبي، كي٠يمرون عليها مرور الكرام ØŸ Ùقلت له: طبيعي أن يصدر منك ذلك ØŒ لأنك سلمت مقاليد دينك ودنياك لمن لم تتثبت ÙÙŠ ØØ§Ù„هم ومبلغهم من العلم، Ùما يعارضه السلطان عند هؤلاء الÙقهاء يطوى ويمØÙ‰ ويتجرد من الدين وما داس عليه Ø®Ù„ÙŠÙØ© لرأي رآه Ùهو سنة هو أعلم بها ممن ÙŠÙوقونه علما .
إن المتأمل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« القائلة بØÙ„ية زواج المتعة ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأول أن عمران بن ØØµÙŠÙ† قد تناول المسالة من جوهرها Ùقال بان المتعة ØÙƒÙ… نزل ÙÙŠ كتاب الله ÙˆÙØ¹Ù„ها الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم تنزل آية أخرى ØªØØ±Ù…Ù‡ وعليه ÙØ§Ù† المتعة آية Ù…ØÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ كتاب الله لم تنسخ ÙÙŠ واقع الأمر بآية أخرى ولا يمكن للسنة أن تنسخ القرآن Ø¨Ø§ØªÙØ§Ù‚ العقلاء ØŒ ومات رسول الله صلى الله عليه وآله والناس على ØÙ„يته ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثاني المروي عن عبد الله بن مسعود والذي Ùيه ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù† المتعة ØÙ„ال باستدلاله على ذلك بالآية التي أوردها والتي تقول:"يا أيها الذين امنوا لا ØªØØ±Ù…وا طيبات ما Ø£ØÙ„ الله لكم..."
ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثالث عن جابر وسلمة بن الأكوع أيضا Ø§Ø¹ØªØ±Ø§Ù ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù† المتعة Ø¨ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ها التي أوردها Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كان معمولا بها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ويتساءل إن كانت لهم خاصة أم هي للناس عامة . ومثار ريبة سلمة هنا مرده موق٠ØÙƒÙˆÙ…Ø© عصره من زواج المتعة ØŒ مما Ø¯ÙØ¹Ù‡ إلى الشك ÙÙŠ هل أن الØÙƒÙ… خاص بعصر النبي أم هو عام ØŒ ولا أرى عالما يقول بأن الأØÙƒØ§Ù… تختل٠باختلا٠الأجيال، لأنه لا تمايز ÙÙŠ دين الله تعالى. ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الرابع عن عطاء الذي جاء إلى جابر Ù…Ø³ØªÙØ³Ø±Ø§ عن المتعة وإقرار جابر بØÙ„ية الزواج وجريانه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ÙˆÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© أبي بكر وعمر . ÙˆÙÙŠ الرواية الخامسة عن أبي الزبير تطابق لما ÙÙŠ الرواية السابقة إلا أنها تميزت بذكر أن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… ØØµÙ„ من عمر ÙÙŠ شان عمرو بن ØØ±ÙŠØ« . ÙˆÙÙŠ الرواية السادسة اختلا٠عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس ÙÙŠ شان زواج المتعة لما كان الأول مستوليا على مكة ØŒ وتعرضه له بكلام ÙØ¸ تشنيعا عليه لقوله بØÙ„ية المتعة ØŒ يضع ابن الزبير موضع التهمة لان ابن عباس ØØ¨Ø± الأمة وترجمان القران ØŒ Ùلا يعني قدØÙ‡ Ùيه شيئا ØŒ خاصة إذا علمنا أن ابن الزبير هذا كان من الذين خرجوا على الإمام علي عليه السلام ÙˆØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ ÙÙŠ واقعة الجمل ØªØØª قيادة عائشة بنت أبي بكر ابن أبي Ù‚ØØ§ÙØ© ØŒ وقد عد من المبغضين لعلي بن أبي طالب خاصة وبني هاشم عامة ØŒ ÙˆØªØØ§Ù…له على ابن عباس كان Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ الØÙ‚د الذي ملا كيانه ØØªÙ‰ اÙقده التØÙƒÙ… Ùيه ØŒ Ùكلامه مردود عليه ÙˆØØ±ÙŠ Ø¨Ù…Ù† له مثقال ذرة من دين أن لا يعيره اهتماما ØŒ إذا ما علمنا أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله قد قال : " يا علي لا ÙŠØØ¨Ùƒ إلا مؤمن ولا يبغضك إلا مناÙÙ‚." ( 24 ) وقد لبث ابن الزبير هذا أربعين جمعة لا يصلي على النبي صلى الله عليه وآله ولما سئل عن سبب ذلك قال : إن له أهيل بيت سوء أردت أن أرغم أنوÙهم. (25) ÙˆÙÙŠ الرواية السابعة عن علي عليه السلام إقرار لمشروعية زواج المتعة غير أن عمر نهى عن ذلك ÙˆÙÙŠ الرواية الثامنة عن أبي نضرة قوله إن ابن عباس كان يأمر بالمتعة وكان ابن الزبير ينهى عنها ØŒ ÙØ°ÙƒØ± ذلك لجابر بن عبد الله ÙØ§Ù‚ر له بمشروعية ذلك الزواج على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ØØªÙ‰ قام عمر شطرا من Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ Ùمنعه . ÙˆÙÙŠ الرواية التاسعة إمضاء من ابن عباس على أن المتعة رØÙ…Ø© رØÙ… بها الله امة Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله لو لا ØªØØ±ÙŠÙ… عمر لها .
قال ØµØ§ØØ¨ÙŠ : قد ذكرت ÙÙŠ بعض الروايات أن عمر هو مصدر Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… ÙÙŠ زواج المتعة ØŒ غير أن علماء السنة يقولون بان ØªØØ±ÙŠÙ… عمر غير صادر عن رأي رآه كما تدعون وإنما عن نص شرعي. ناهيك أن النووي ÙÙŠ شرØÙ‡ للصØÙŠØ الجامع لمسلم قال معنونا الباب بان زواج المتعة نسخ ثم Ø£Ø¨ÙŠØ Ø«Ù… نسخ ثم Ø£Ø¨ÙŠØ Ø¹Ø¯Ø¯Ø§ من المرات. Ùقلت له : إن القول بأن زواج المتعة تعدد نسخه بين Ø§Ù„Ø¥Ø¨Ø§ØØ© ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… لا يخلو من وجهين : الأول : إما أن يكون ØÙ„الا وبالتالي ÙØ§Ù†Ù‡ ليس هناك مدعاة إلى تعدد الØÙƒÙ… Ùيه. الثاني : وإما أن يكون ØØ±Ø§Ù…ا ØŒ ÙˆÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© لا يمكن القول بØÙ„يته ÙÙŠ وقت ضرورة لأنه لا ضرورة تلجئ إلى ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„ÙØ§ØØ´Ø©( ÙÙŠ نظر القائلين Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…) ØŒ وتلجئ إلى مثل ذلك التعدد الذي الصق بالشرع ØŒ بينما جاء الدين الخاتم ليØÙ„ لنا الطيبات التي أمر بها الله تعالى، ÙˆÙŠØØ±Ù… علينا الخبائث التي وسوس بها الشيطان لأوليائه . وعليه ÙØ§Ù† القول بتعدد النسخ لا ØÙ‚يقة له سوى الكذب والجرأة على الله تعلى بنسبة تØÙ„يل Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… له وذلك باطل نعوذ بالله تعالى منه ØŒ ومن كل من يدعيه. لقد جاءت الروايات لتأكد Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ أن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… صادر عن عمر لرأي رآه وليس استنادا إلى رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله لأسباب أهمها : أن عمر كان Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§ بجرأته الزائدة عن Ø§Ù„ØØ¯ ØŒ Ùقد كان لا يتورع ØØªÙ‰ ÙÙŠ الرد على رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو على مرآى ومسمع من الوØÙŠ ØŒ وما تلكؤه وعناده ÙÙŠ ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¨ÙŠØ© وتخلÙÙ‡ عن بيعة الرضوان ØØªÙ‰ سبقه ابنه عليها وشكه ÙÙŠ دينه يومها على ما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ وتصديه للرسول صلى الله عليه وآله ÙÙŠ ØØ¬Ø±ØªÙ‡ قبل موته مدعيا بأنه يهجر، إلا أدلة عن صدور أي عمل منه ØØªÙ‰ وان كان مجاوزا للنص . تعدد تجاوزاته : Ùقد نقل السيوطي ÙÙŠ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ عددا من Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ØªÙ‡ سماها أوليات عمر ØŒ وكان ØØ±ÙŠ Ø¨Ù‡ أن يسميها تجاوزات عمر أو Ù…ØØ¯Ø«Ø§ØªÙ‡ ØŒ أو ØªØØ±ÙŠÙات عمر. إلا أن قداستهم للرجل أنستهم قداسة النبي صلى الله عليه وآله ØŒ بل لعل دينهم انبنى على عدم قبول النقيصة ÙÙŠ ذلك الرجل وجماعته ØŒ وقبولها ÙÙŠ النبي صلى الله عليه وآله . الروايات التي بØÙˆØ²ØªÙ†Ø§ لا تدعو مجالا لأي تأويل سوى منعه الشخصي لزواج المتعة ØŒ مستØÙ„ا ØµÙØªÙ‡ ØØ§ÙƒÙ…ا مطلق التصر٠ÙÙŠ كل شيء ØØªÙ‰ التشريع الإلهي ØŒ Ùهو عندما ØØ±Ù… زواج المتعة ØØ±Ù… معه متعة Ø§Ù„ØØ¬ Ùقال متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا Ø§ØØ±Ù…هما . لمكان الزواج ÙÙŠ المتمتع بالعمرة إلى Ø§Ù„ØØ¬ ÙØ¯Ù„ ذلك أن Ø§Ù„Ø¥ØØ¯Ø§Ø« كان منه خاصة ØŒ ورجوع الناس بعده إلى العمل Ø¨ØØ¬ التمتع بعد أن كان ممنوعا على عهده .
لو كان عنده نص ÙˆØ§ØØ¯ Ùيه ØªØØ±ÙŠÙ… لزواج المتعة لنطق به. لكنه أخلد إلى رأيه ÙØ¬Ø¹Ù„Ù‡ مقابل النص القرآني ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¨Ø§ØØ© Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© من الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عدم إلمام عمر بأكثر التشريعات أتضع ÙˆØØªÙ‰ الآداب Ùقد نقل مسلم ÙÙŠ ( صØÙŠØÙ‡ ) أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر ثلاثا، Ùكأنه وجده مشغولا ÙØ±Ø¬Ø¹ Ùقال عمر ألم تسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له . ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ù„Ù‡ Ùقال: ما ØÙ…لك على ما صنعت. قال: إنا كنا نؤمر بهذا . قال: لتقيمن على هذا بينة أو Ù„Ø£ÙØ¹Ù„Ù† . ÙØ®Ø±Ø¬ ÙØ§Ù†Ø·Ù„Ù‚ إلى مجلس من الأنصار Ùقالوا: لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا. Ùقام أبو سعيد Ùقال: كنا نؤمر بهذا. Ùقال عمر: Ø®ÙÙŠ علي هذا من أمر رسول الله ألهاني عنه الصÙÙ‚ بالأسواق (26)
إنكار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لمنعه كعلي وابن عباس وجابر وابن مسعود وابن ØØµÙŠÙ† وغيرهم ØŒ وأقل هؤلاء منزلة Ø£Ùقه من عمر . Ùقال ØµØ§ØØ¨ÙŠ : لماذا ØØ±Ù… عمر زواج المتعة إذا ØŸ Ùقلت بعد ما تجمع لدينا من الأدلة على أن عمر هو الذي ØØ±Ù… هذا النوع من الزواج من موقعه ÙƒØØ§ÙƒÙ… عام للمسلمين ØŒ ليس Ù„ØÙƒÙ… شرعي رآه ولكن لرأي خاص به أنقل إليك بعض الروايات التي تشير إلى ذلك بوضوØ: ÙÙÙŠ الإصابة أخرج ابن الكلبي أن سلمة بن أمية بن خل٠الجمØÙŠ Ø§Ø³ØªÙ…ØªØ¹ من سلمى مولاة ØÙƒÙŠÙ… بن أمية بن الأقوص الأسلمي Ùولدت له، ÙØ¬ØØ¯ ولدها ÙØ¨Ù„غ ذلك عمر Ùنهى عن المتعة . (27) ÙˆÙÙŠ الدر المنثور أخرج مالك وعبد الرزاق عن عروة بن الزبير ØŒ أن خولة بنت ØÙƒÙŠÙ… دخلت على عمر بن الخطاب Ùقالت إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة مولدة ÙØÙ…Ù„Øª منه ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ عمر يجر رداءه ÙØ²Ø¹Ø§ ØŒ Ùقال : هذه المتعة لو كنت تقدمت Ùيها لرجمته .(28)
وعن كنز العمال عن سليمان بن يسار عن أم عبد الله ابنة أبي خثيمة أن رجلا قدم من الشام Ùنزل عليها ØŒ Ùقال: إن العزبة قد اشتدت علي ÙØ§Ø¨ØºÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù…Ø±Ø£Ø© أتمتع معها . قالت ÙØ¯Ù„لته على امرأة، ÙØ´Ø§Ø·Ø±Ù‡Ø§ واشهدوا على ذلك عدولا، Ùمكث معها شاء الله أن يمكث ثم انه خرج ØŒ ÙØ£Ø®Ø¨Ø± عن ذلك عمر بن الخطاب، ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلي ÙØ³Ø£Ù„ني: Ø£ØÙ‚ ما ØØ¯Ø«ØŸ قلت: نعم قال: ÙØ¥Ø°Ø§ قدم ÙØ¢Ø°Ù†ÙŠÙ†ÙŠ . Ùلما قدم أخبرته ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلي Ùقال: ما ØÙ…لك على الذي ÙØ¹Ù„ته؟ قال: ÙØ¹Ù„ته مع رسول الله (ص) ثم لم ينهنا عنه ØØªÙ‰ قبضه الله، ثم مع أبي بكر Ùلم ينهنا عنه ØØªÙ‰ قبضه الله ØŒ ثم معك Ùلم ØªØØ¯Ø« لنا Ùيه نهيا . Ùقال: عمر أما والذي Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠØ¯Ù‡ لو كنت تقدمت ÙÙŠ نهي لرجمتك بينوا ØØªÙ‰ ÙŠØ¹Ø±Ù Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ù…Ù† Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø. (29)
هذه النصوص تزيد ØªØ¶Ø§ÙØ±Ø§ الروايات التي ØªØØ¯Ø«Øª عن نهي عمر للمتعتين. يقول السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية من ميزانه : هذه عدة من الروايات الواردة ÙÙŠ أمر المتعة ØŒ والناظر المتأمل Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« يرى ما Ùيها من التباين والتضارب . ولا ÙŠØØµÙ„ للباقي عن مضامينها غير أن عمر بن الخطاب أيام Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ØØ±Ù…ها ونهى عنها لرأي رآه ÙÙŠ قصص عمرو بن ØØ±ÙŠØ« وربيعة وأمية بن خل٠الجمØÙŠ. وأما ØØ¯ÙŠØ« النسخ بالكتاب والسنة Ùقد Ø¹Ø±ÙØª عدم رجوعه إلى Ù…ØØµÙ„. على أن بعض الروايات ØªØ¯ÙØ¹ ÙÙŠ جميع مضامينها، إلا ÙÙŠ أن عمر بن الخطاب الناهي عنها المجري للمنع ØŒ المقرر ØØ±Ù…Ø© العمل وهو الرجم لمن ÙØ¹Ù„ . (30)
Ùقال ØµØ§ØØ¨ÙŠ: صØÙŠØ توجد عندنا الروايات التي ذكرتها ولكن روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… التي عندنا لاتقل عنها. Ùقلت له: Ùˆ ما ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© جمع النقيضين ÙÙŠ كتاب ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ أو تضن أن ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© ما Ø³ØªØØµÙ„ من ذلك؟ ليس هناك من ØªÙØ³ÙŠØ± لذلك سوى عدم اطمئنان Ø§Ù„ØØ§Ùظ لصن٠من الروايات ØØªÙ‰ يتبناه ØŒ Ùنقل السليم والسقيم. ØªØØª طائلة العامل السياسي، وخشية تبني ÙØªØ§ÙˆÙ‰ لا تتماشى وتوجه السلطة ØŒ أو التعصب المذهبي الذي لا يميز بين الØÙƒÙ… الأصل والØÙƒÙ… Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«. Ùقال: Ùما هو دليلك على أن روايات ØªØØ±ÙŠÙ… زواج المتعة مختلقة وموضوعة Ùقلت له:قبل الإشارة إلى ذلك والاستدلال عليه تعال Ù†ØªØµÙØ روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ…:
1 - ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…Ø§Ù„Ùƒ بن إسماعيل ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ø¨Ù† عيينة انه سمع الزهري يقول اخبرني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ù…ØÙ…د بن علي وأخوه عبد الله عن أبيهما أن عليا(رض) قال لابن عباس: إن النبي (ص) نهى عن المتعة وعن Ù„ØÙˆÙ… الØÙ…ر الأهلية زمن خيبر (31) 2 - عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن قزعة ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…Ø§Ù„Ùƒ عن ابن شهاب عن عبد الله ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ابني Ù…ØÙ…د وعلي عن أبيهما عن علي بن أبي طالب أن رسول الله (ص) نهى عن متعة النساء يوم خيبر(32) 3 - قال ابن شهاب اخبرني خالد بن المهاجر بن سي٠الله انه بينما هو جالس عند رجل جاءه رجل ÙØ§Ø³ØªÙتاه ÙÙŠ المتعة ÙØ£Ù…ره بها Ùقال له ابن أبي عمرة الأنصاري مهلا قال ما هي والله لقد ÙØ¹Ù„ت ÙÙŠ عهد إمام المتقين . قال ابن أبي عمره إنها كانت رخصة ÙÙŠ أول الإسلام لمن اضطر إليها كالميتة والدم ولØÙ… الخنزير ثم اØÙƒÙ… الله الدين ونهى عنها . (33) 4 - ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو بكر بن أبي شيبة ØØ¯Ø«Ù†Ø§ يونس بن Ù…ØÙ…د ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ بن زياد ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أبو عميس عن إياس بن سلمة عن أبيه قال رخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام أوطاس ÙÙŠ المتعة ثلاثا ثم نهى عنها (34) 5 - ØØ¯Ø«Ù†Ø§ قتيبة بن سعيد ØØ¯Ø«Ù†Ø§ ليث عن الربيع ببن سيرة الجهني عن أبيه سيرة قال أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ المتعة ... ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:" من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع Ùليخل سبيلها."ØØ¯Ø«Ù†Ø§ Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن إبراهيم بن آدم ØØ¯Ø«Ù†Ø§ إبراهيم بن سعد عن سعد عن عبد الملك بن الربيع الجهني عن أبيه عن جده قال: أمرنا رسول الله (ص) بالمتعة عام Ø§Ù„ÙØªØ ØÙŠÙ† دخلنا مكة ثم لم نخرج منها ØØªÙ‰ نهانا عنها .(35) 6- عن Ù…ØÙ…د بن كعب عن ا بن عباس : قال إنما كانت المتعة ÙÙŠ أول الإسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس له بها Ù…Ø¹Ø±ÙØ© Ùيتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم ÙÙŠØÙظ له متاعه ÙˆÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù‡ ØØªÙ‰ إذا نزلت الآية :" إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ." قال ابن عباس Ùكل ÙØ±Ø¬ سوى هذين Ùهو ØØ±Ø§Ù….( 36 ) 7-عن ابن عباس: ÙÙŠ قوله تعالى:"Ùما استمتعتم به منهن ÙØ¢ØªÙˆÙ‡Ù† أجورهن ÙØ±ÙŠØ¶Ø© ولا Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¹Ù„ÙŠÙƒÙ… .قال :نسختها :"يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ÙØ·Ù„قهن لعدتهن ."(37 ) 8- اخرج أبو داود ÙÙŠ ناسخه وابن المنذر Ùˆ Ø§Ù„Ù†ØØ§Ø³ والبيهقي عن سعيد بن المسيب قال:نسخت آية الميراث المتعة.(38 ) 9- اخرج عبد الرزاق وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود قال المتعة منسوخة نسخها الطلاق والصدقة والعدة والميراث .(39) 10- ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ø¨Ù† العربي لصØÙŠØ الترمذي عن إسماعيل عن أبيه عن الزهري : أن سبرة روى أن النبي (ص) نهى عنها ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع .(40 ) 11- اخرج ابن أبي شيبة واØÙ…د Ùˆ مسلم عن سلمة بن الأكوع قال: رخص لنا رسول الله (ص) ÙÙŠ متعة النساء عام أوطاس ثلاثة أيام ثم نهى عنها بعدها .(41 )
لقد استند القائلون Ø¨ØªØØ±ÙŠÙ… زواج المتعة إلى أدلة عديدة ØªØ±Ø§ÙˆØØª بين النهي الروائي والنسخ القرآني لكن أسانيدها لم ترتقي إلى الصØÙŠØØ© Ùهي ÙÙŠ مجموعها من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø¢ØØ§Ø¯. والذي عليه مذهب السواد الأعظم من الÙقهاء عدم الاعتماد عليه ÙÙŠ استنباط الأØÙƒØ§Ù… خصوصا إذا كانت متضاربة، Ùيما بينها .Ùمن ØÙŠØ« أسانيد الروايات نجد: - مالك بن إسماعيل : ثقة مشهور . قال السعدي Ùيه : كان ØØ³Ù†ÙŠØ§ – يعني على مذهب شيخه Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ØµØ§Ù„Ø – (42 )ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† بن ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ ما ذكر الذهبي Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ ترجمته : Ùيه بدعة تشيع .(43 ) والشيعة قاطبة قمة وقاعدة علماء وعامة بمتقدميهم ومتأخريهم يقولون بØÙ„ية زواج المتعة ØŒ وعليه ÙØ§Ù† دهاة الوضع كلما أرادوا أن يمرروا ØÙƒÙ…ا مختلقا أو ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© Ù…Ø²ÙŠÙØ© الصقوها بسند Ùيه ÙˆØ§ØØ¯ من أهل البيت عليهم السلام أو من شيعتهم : سÙيان بن عيينة : كان يدلس :
قال اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ كنت أنا وابن المديني ÙØ°ÙƒØ±Ù†Ø§ اثبت ما يروي على الزهري Ùقال على سÙيان بن عيينة Ùقلت أنا مالك ØŒÙØ§Ù† مالك اقل خطا وابن عيينة، يخطىء ÙÙ‰ Ù†ØÙˆ من عشرين ØØ¯ÙŠØ«Ø§ على الزهري ثم ذكرت 18 منها... ÙØ±Ø¬Ø¹Øª ÙØ¥Ø°Ø§ ما أخطأ Ùيه سÙيان بن عيينة اكثر عشرين ØØ¯ÙŠØ«Ø§ . علي بن سعيد القطان قال ( أشهد أن سÙيان بن عيينة اختلط سنة 197 Ùمن سمع منه Ùيها ÙØ³Ù…اعه لا شيء كان معاصرا للإ مام الصادق عليه السلام عبد الرØÙ…Ù† بن عبد الملك بن شيبة أبو بكر Ø§Ù„ØØ²Ø§Ù…ÙŠ .
قال أبو اØÙ…د Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… : ليس بالمتين عندهم، وقال أبو بكر ابن أبي داود: Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ وقال ابن ØØ¨Ø§Ù† ÙÙŠ الثقات:ربما أخطأ.(44 ) عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ بن زياد: قال الذهبي Ø§ØØªØ¬Ø§ به ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† وتجنبا تلك المناكير التي نقمت عليه ÙÙŠØØ¯Ø« عن الأعمش بصيغة السماع ( ولم يسمع منه) قال القطان :ما رايته يطلب ØØ¯ÙŠØ«Ø§ بالبصرة ولا Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قط كنت اجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة أذاكره ØØ¯ÙŠØ« الأعمش لا يعر٠منه ØØ±Ùا. قال الÙلاس سمعت أبا داود قال عمد عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ إلى Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كان يرسلها الأعمش Ùوصلها بقول ØØ¯Ø«Ù†Ø§ الأعمش ØØ¯Ø«Ù†Ø§ مجاهد كذاو كذا. وقال عثمان بن سعيد سالت ÙŠØÙŠ Ø¹Ù† عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ بن زياد Ùقال ليس بشيء (45 ) وعليه ÙØ§Ù† المتأمل ÙÙŠ أسانيد روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… يرى أن سقوطها لوجود علي عليه السلام وعبد الله بن عباس ÙÙŠ الروايات الأولى والثانية والسادسة لان على بن أبي طالب وابن عباس : كانا من القائلين بØÙ„ية المتعة بلا خلا٠ÙÙŠ ذلك . وما ØµØ±ØØ§ به بخصوص ذلك دليل يؤكد على أن نسبة Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… لهما ملÙقة ØŒ Ø§ÙØªØ¹Ù„تها الأيادي الخبيثة التي غالبا ما تلجئ إلى ØØ´Ø± أسماءهما للتضليل، والتلبيس على المؤمنين.
أما الرواية الثالثة ÙÙيها ما يجعلها ÙÙŠ ص٠القائلين بالØÙ„ية لأن الرجل الذي استتر عليه الراوي هو عبد الله بن عباس وذكر اسمه ÙŠÙØ³Ø¯ على ابن أبي عمرة لأنه لا موازنة بينهما ÙÙŠ علم ولا ÙÙŠ Ø´Ø±Ù ÙØ£ÙŠÙ† الثرى من الثريا.وأين ØØ¨Ø± الأمة وترجمان القرآن من ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø¹Ø§Ø¯ÙŠ من عوام الناس. هذا من ØÙŠØ« السند أما من ØÙŠØ« المتن ÙÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الأول المروي عن علي بن أبي طالب مخاطبا ابن عباس معلما إياه أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن المتعة وعن Ù„ØÙˆÙ… الØÙ…ر الأهلية زمن خيبر ولم ØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙŠØ© ما ا ذا كانت المتعة المشار إليها هي متعة Ø§Ù„ØØ¬ أم متعة النساء ØŒ هذا من ناØÙŠØ© ØŒ وغير Ù…ÙˆØ¶ØØ© طبيعة النهي هل هو نهي ØªØØ±ÙŠÙ…ÙŠ ØŒ أم هو نهي تنزيهي يندرج ÙÙŠ إطار الكراهة كما هو الشأن بالنسبة للØÙ…ر الأهلية ،من ناØÙŠØ© أخرى ØŒ وعليه ÙØ§Ù† الرواية لا يمكن اعتمادها لأنها غير ÙˆØ§Ø¶ØØ© .
ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الثاني المروي عنه أيضا دون وجود ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وآله نهى عن متعة النساء يوم خيبر ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن المعلوم والمعرو٠عن على عليه السلام وابن عباس أنهما من القائلين بØÙ„ية زواج المتعة، وأقوالهما غير خاÙية على طبقات الناس التي تسالمت عليه وروته وعملت به منذ أن Ø£ØÙ„Ù‡ الله ورسوله إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها . راجع الروايات القائلة بالØÙ„ية ÙÙيها أربع روايات عن ابن عباس وروايتين عن علي عليه السلام، على انه لا بد من الإشارة إلى أن الأيادي الخبيثة التي أساءت إلى سنة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله والتي ادعاها المتنكبون عن الأئمة الأطهار من آل Ù…ØÙ…د عليهم السلام، وجعلوها مرتعا خصبا للوضع والكذب ÙˆØ¯ÙØ¹Ø§ للتهمة عن عمر ابن الخطاب ØŒ ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© منهم لإيجاد صيغة Ùيها ØªØØ±ÙŠÙ… مباشر، Ùكذبوا ولÙقوا وهم متباعدون Ù…ØªÙØ±Ù‚ون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ دون أن يعلم Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ بما ÙØ¹Ù„ الآخر ÙØ¬Ø§Ø¡Øª رواياتهم مضطربة واهية متاهلكة لا تقوم بها ØØ¬Ø© .ولكن ما عساني أن أقول Ùيمن عمل ÙÙŠ الدين برأيه وجعل Ùكرته ÙÙŠ مقابل النص ÙˆØÙ…Ù„ الناس عليه بقوة السلطة . أما الرواية الثالثة ÙÙيها إسقاط لاسم عبد الله بن عباس والكناية عنه برجل ØØªÙ‰ يكون المعر٠هو ابن أبي عمرة أعلم من المجهول ولو Ø£ÙØµØ الراوي عن اسمه لما بقي لقول ابن أبي عمرة هذا من قيمة طالما أن ابن عباس ÙÙŠ مقام Ø§Ù„Ø¥ÙØªØ§Ø¡ وابن أبي عمرة ÙÙŠ مقام الإصغاء والعمل . واستدراك هذا الأخير مدعيا بأن المتعة رخصة ÙÙŠ أول الإسلام لمن اضطر إليها كالميتة والدم ولØÙ… الخنزير ثم اØÙƒÙ… الله الدين ونهى عنها ØŒ لا يق٠على دليل لأنه لو كانت المتعة رخصة كما يدعي لما سقطت لأن Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© التي ألجات إلى تشريع المتعة باقية ببقاء Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ ودائمة بدوام الضرورة، ÙˆØØ§Ø¬Ø© مسلمي هذا العصر إليها أوكد ÙˆØ£Ù„Ø Ù…Ù† العصور الأولى .
ومقايسة المتعة بالدم والميتة ولØÙ… الخنزير، وهي نجاسات Ù…ØØ±Ù…Ø© لا يقربها إلا المضطر ØŒ ومقاربته لها ÙÙŠ ØØ§Ù„ الضرورة لا تسقط ØØ±Ù…تها، والمتعة ليست كذلك Ùهي إما أن تكون زواجا ØÙ„الا جائزا أو تكون زنا ÙˆÙ…Ø³Ø§ÙØØ© Ù…ØØ±Ù…Ø© ليس Ùيها اضطرار ولا ضرورة ØŒ لأن الذي عبر عنه المولى Ø¨Ø§Ù„ÙØ§ØØ´Ø© وبالمقت وبسوء السبيل لا يمكن أن يكون ØÙ„الا ÙÙŠ عصر دون آخر كالخمر التي ادعوا ØÙ„يتها وتدرج ØªØØ±ÙŠÙ…ها تغطية لجريمة شربها من قبل عدد من رموزهم ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أنها Ù…ØØ±Ù…Ø© منذ البداية بقوله تعالى :" قل إنما ØØ±Ù… ربي الÙÙˆØ§ØØ´ ما ظهر منها وما بطن والإثم." والإثم هنا هو الخمر لقول الشاعر بلسانه العربي : شربت الإثم ØØªÙ‰ ضل عقلي ***** كذاك الإثـــم تـذهب بالعقـــول وتلك Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© غير مخصوصة برسالة دون أخرى ØŒ ÙØ§Ù„خمر والزنا Ù…ØØ±Ù…ين من آدم إلى نهاية هذه الدنيا . Ùلا مجال إذا للادعاء بجعلها من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ات ÙÙŠ زمن كان الدين Ùيه غير Ù…ØÙƒÙ… على ØØ¯ زعمهم. ثم انظر كي٠ينسبون إلى الله تعالى Ùˆ إلى نبيه عدم Ø¥ØÙƒØ§Ù… الدين ØŒ ولا ينسبون إلى الناس التقصير ÙÙŠ الÙهم والتمرد والعصيان ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù بالأØÙƒØ§Ù….
يقول Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي ÙÙŠ الميزان: مع ÙØ±Ø¶ تداوله ÙÙŠ أول الإسلام بين الناس وشهرته باسم Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø© والاستمتاع لا مناص من الاعترا٠بدلالة الآية على جوازه مع إطلاقها وعدم صلاØÙŠØ© شيء من الآيات والروايات على نسخها ÙØ§Ù„قول Ø¨Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ Ø¥Ø¨Ø§ØØªÙ‡ تأول ÙÙŠ دلالة الآية من غير دليل . ولو سلمنا أن Ø¥Ø¨Ø§ØØªÙ‡ كانت بإذن من النبي صلى الله عليه وآله Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الضرورة لكن نسال أن هذه الضرورة هل كانت ÙÙŠ زمن النبي صلى الله عليه وآله اشد وأعظم منها بعده ØŒ وأي ÙØ±Ù‚ بين أوائل Ø®Ù„Ø§ÙØ© عمر وأواخره من ØÙŠØ« تØÙˆÙ„ هذه الضرورة من Ùقر وغزو واغتراب ÙÙŠ الأرض وغير ذلك؟ وما هو Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين الضرورة Ùˆ الضرورة، Ùˆ هل الضرورة Ø§Ù„Ù…Ø¨ÙŠØØ© اليوم Ùˆ ÙÙŠ جو الإسلام Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± اشد وأعظم أم ÙÙŠ زمن النبي صلى الله عليه وآله Ùˆ قد ظهرت الشهوات ÙÙŠ مظاهرها وازينت Ø¨Ø£ØØ³Ù† زينتها وأجملها Ùˆ دعت إلى اقتراÙها بأبلغ دعوتها Ùˆ لا يزال الأمر يشتد، Ùˆ البلية تعم البلاد Ùˆ النÙوس ØŒ وشاعت Ø§Ù„ÙØØ´Ø§Ø¡ بين طبقات الشباب من المتعلمين Ùˆ الجنود Ùˆ عملة المعامل Ùˆ هم الذين يكونون المعظم من سواد الإنسانية Ùˆ Ù†Ùوس المعمورة. Ùˆ لا يشك شاك Ùˆ لن يشك ÙÙŠ أن الضرورة الموقعة لهم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØØ´Ø§Ø¡ الزنا Ùˆ اللواط Ùˆ كل انخلاع شهواني عمدتها العجز من تهيئة Ù†Ùقة البيت Ùˆ المشاغل المؤقتة المؤجلة المانعة من اتخاذ المنزل Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ø¯Ø§Ø¦Ù… لغربة أو خدمة أو دراسة Ùˆ Ù†ØÙˆ ذلك، Ùما بال هذه الضرورات ØªØ¨ÙŠØ ÙÙŠ صدر الإسلام Ùˆ هي اقل Ùˆ اوهن عند القياس – Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø© – لكنها لا تقوم Ù„Ù„Ø¥Ø¨Ø§ØØ© ÙÙŠ غير ذلك العهد Ùˆ قد Ø£ØØ§Ø·Øª البلية Ùˆ عظمت Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© .( 46)
أما الرواية الرابعة عن إياس بن سلمة عن أبيه سلمة بن الاكوع ÙØªÙ†Ø§Ù‚ضها رواية سلمة Ù†ÙØ³Ù‡ الذي روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله : أيما رجل Ùˆ امراة تواÙقا ÙØ¹Ø´Ø±Ø© ما بينهما ثلاث ليال ÙØ§Ù† Ø£ØØ¨Ø§ أن يتزايدا أو يتتاركا. والتزايد هذا ÙÙŠ المدة Ùˆ المهر Ùلا مجال للقول Ø¨Ø¥Ø¨Ø§ØØªÙ‡Ø§ ثلاثة أيام Ùقط بل لعل Ùهم هؤلاء القوم أوصلهم إلى أن ثلاث ليال المشار إليهن ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ قد تكون Ø§Ù„ØØ¯ الأدنى للعلاقة الزوجية ÙÙŠ المتعة، انه صلى الله عليه وآله Ø£ØÙ„ها ثلاث أيام Ùقط . Ùˆ لنا أن نسال هؤلاء التائهين ÙÙŠ متاه ØªØØ±ÙŠÙ… الØÙ„ال وتØÙ„يل Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… بمقتضى لجوءهم لقليلي العلم ومتبعي الظن ØŒ إذا كانت المتعة ØØ±Ø§Ù…ا Ùلماذا ØÙ„لت ثلاث أيام ØŸ وإذا كانت ØÙ„الا Ùلماذا ØØ±Ù…ت بعد ثلاث؟
أما الرواية الخامسة عن سبرة الجهني، ÙÙيها أن الرسول صلى الله عليه وآله أمر بالمتعة ÙÙŠ ÙØªØ مكة ثم لم يخرج منها ØØªÙ‰ نهى عنها. والمتأمل ÙÙŠ روايات Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… المنسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وآله يرى Ùيها تناقضا واضطرابا بلغ ØØ¯ التباين. يقول الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† نجÙÙŠ بالخصوص: على أن الأخبار التي رووها ÙÙŠ النسخ متناقضة على وجه يعلم منه أنها موضوعة، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… رووا أنها Ø£Ø¨ÙŠØØª عام Ø§Ù„ÙØªØ وان النبي صلى الله عليه وآله لم يخرج من مكة ØØªÙ‰ ØØ±Ù…ها، وأنها Ø£Ø¨ÙŠØØª عام اوطاس ثلاثة أيام أو يوما أو ليلة ØŒ وأنها Ø£Ø¨ÙŠØØª ÙÙŠ ØØ¬Ø© الوداع ثم نهى النبي صلى الله عليه وآله عنها ØŒ وأنها Ø£Ø¨ÙŠØØª أول الإسلام ØØªÙ‰ نزلت:"إلا على أزواجهم ." الآية. وأنها نسخت يوم خيبر، ويوم تبوك.وأين ØØ¬Ø© الوداع ÙˆØ§Ù„ÙØªØ وخيبر وتبوك عن أول الإسلام، كما انه أين هو وأين عام أوطاس." (47 )
أما الرواية السادسة عن ابن عباس ØŒ ÙÙيها أن المتعة كانت ÙÙŠ أول الإسلام ثم نسخت بقوله تعالى:"إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم." وهو قول مردود لان سورتي المؤمنون والمعارج اللتين تشتملان على هذه الآية مكيتان .ÙÙŠ ØÙŠÙ† أن آية المتعة ÙÙŠ سورة النساء وهي مدنية نزلت بعد البقرة وآل عمران، Ùكي٠ينسخ المكي المدني، هذا من ناØÙŠØ© والمتعة زواج بشروطه يدخل ØªØØª طائلة Ø§Ù„Ø¥Ø¨Ø§ØØ© ÙÙŠ هذه الآية ولا يمكن سلب ØµÙØ© الزواج عنه بأي ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„ من ناØÙŠØ© أخرى.
أما الرواية السابعة عن ابن عباس أيضا والثامنة عن سعيد بن المسيب والتاسعة عن ابن مسعود ÙÙيها أن المتعة نسختها آية الميراث والطلاق والعدة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ روايات مختلقة ملÙقة.يقول السيد Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† الطباطبائي :أما النسخ بآية الميراث وآية الطلاق وآية العدد Ùقد Ø¹Ø±ÙØª أن النسبة بينها ليست نسبة الناسخ والمنسوخ بنسبة العام والمخصص أو المطلق والمقيد ÙØ§Ù† آية الميراث مثلا تعم الأزواج جميعا من كل دائم ومنقطع، والسنة تخصصها بإخراج بعض Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ وهو المنقطع من ØªØØª عمومها وكذلك القول ÙÙŠ آية الطلاق وآية العدد وهو ظاهر ولعل القول بالنسخ ناش من عدم التمييز بين النسبتين. أما النسخ بآية العدد ÙØ¨Ø·Ù„انه ÙˆØ§Ø¶Ø ÙØ§Ù† ØÙƒÙ… العدة جار ÙÙŠ المنقطعة كالدائمة وان Ø§Ø®ØªÙ„ÙØªØ§ ÙÙŠ المدة Ùيؤول إلى التخصيص أيضا دون النسخ ØŒ أما النسخ بالسنة ÙÙيه Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى بطلان هذا القسم من النسخ من اصله لكونه Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ للأخبار المتواترة الآمرة بعرض الأخبار على الكتاب ÙˆØ·Ø±Ø Ù…Ø§ خالÙÙ‡ .(48)
قال ØµØ§ØØ¨ÙŠ: Ùهل لك أن تزيدني من النصوص التي تقول بØÙ„ية زواج المتعة واستمرار العمل به بعد عمر . Ùقلت له: إن أقوى الأدلة التي يمكنني أن أمدك بها هي قطعا استمرار العمل بهذا النوع من الزواج عند معتنقي إسلام أهل البيت عليهم السلام قاطبة عامتهم وعلماءهم ØŒ والاجتهاد عندهم لم ØªÙ†ÙØ±Ø· ØØ¨Ø§ØªÙ‡ منذ أن أنشئ عندهم ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ أن الاجتهاد عند غيرهم قد وأده الطغاة منذ أن أوقÙوه على أربعة مذاهب لا ينبغي تجاوزها إلى شيء مما عداها ØŒ لذلك ترى أن كل شيعي لا تستقيم عبادته إلا بتقليد المجتهد الØÙŠ ØŒ بما ØªÙˆÙØ± عندهم من نصوص قطعية ØŒ وإسلامهم متصل بعهد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم عبر أهل البيت عليهم السلام الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ليكونوا نبعه الصاÙÙŠØŒ ومورده الواÙÙŠ ØŒ ودليله الكاÙÙŠ ØŒ وغيرهم ÙÙŠ Ø£ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ§Ù„ات منغمس ÙÙŠ تقليد الموتى لا هم متصلون بعهد رسول الله صلى الله عليه وآله مباشرة كالطاهرين من آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله ولا المقلدون بإمكانهم الاستنجاد بموتاهم عند Ùقد Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ ØŒ ÙˆÙوق ذلك كله جاءنا من أخبار هؤلاء المجتهدين ما أثبته التاريخ من تخليهم عن كثير من المسائل ورجوعهم عنها قبل ÙˆÙØ§ØªÙ‡Ù… .وبعد انقل إليك أربعة روايات تؤكد استمرارية العمل بالمتعة بعد عمر وهي كالآتي:
1-عن شعبة قال إني سالت الØÙƒÙ… بن عيينة عن هذه الآية" Ùما استمتعتم به منهن " منسوخة هي؟ قال:لا ثم قال: قال علي بن أبي طالب لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي."(49 ) 2-سال رجل من أهل الشام ابن عمر عن متعة النساء قال: ØÙ„ال Ùقال: إن أباك قد نهى عنها. Ùقال أرأيت إن كان أبي قد نهى عنها وسنها رسول الله(ص) نترك السنة ونتبع أبي. (50) 3-روي أن ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† اكثم القاضي قال لشيخ بالبصرة كان يتمتع ØŒ عمن أخذت المتعة؟ Ùقال : عن عمر ØŒ Ùقال: له كي٠وهو أشد الناس نهيا عنها ØŸ Ùقال: إن الخبر الصØÙŠØ جاء عنه انه صعد المنبر وقال: إن الله ورسوله Ø£ØÙ„ا لكم متعتين وأنا Ø£ØØ±Ù…هما وأعاقب عليهما. Ùقبلنا شهادته وروايته عن رسول الله(ص) ولم نقبل ØªØØ±ÙŠÙ…Ù‡ لها من قبل Ù†ÙØ³Ù‡ . (51) 4- ØÙƒÙ‰ الذهبي ÙÙŠ ترجمة ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز المكي :Ùقال : Ø§ØØ¯ الأعلام الثقات مع كونه تزوج بنØÙˆ سبعين امراة Ù†ÙƒØ§Ø Ù…ØªØ¹Ø©ØŒ كان يرى الرخصة ÙÙŠ ذلك ØŒ وكان Ùقيه أهل مكة ÙÙŠ زمانه.( 52)
هذه جملة مروياتكم ÙÙŠ شان المتعة التي نهى عنها عمر مع ØØ¬ التمتع Ùلما قتل عاد الناس إلى العمل بمتعة Ø§Ù„ØØ¬ Ùˆ زواج المتعة كما جاء ÙÙŠ كتبكم ØŒ ولو ÙƒÙØ§Ù†ÙŠ Ø§Ù„ÙˆÙ‚Øª لتتبعت غيرها من الروايات التي تؤكد على استمرار العمل بما ØØ±Ù…Ù‡ عمر طاعة لله تعالى Ùˆ معصية لعمر.
قال ØµØ§ØØ¨ÙŠ : Ùهل لك أن تذكر لي من قال بØÙ„ية زواج المتعة من غير طريق أهل البيت عليهم السلام Ùˆ شيعتهم ØŸ Ùقلت: أما غير Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ø© البيضاء Ùقد جاء عن بعضهم ما يواÙÙ‚ رأي طاهرين من آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله Ùهذا مالك بن انس يجيز المتعة نقل السرخسي ÙÙŠ المبسوط Ùˆ القاضي عز الدين ØØ³Ù† بن منصور ÙÙŠ ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ø§Ù„ÙØ±ØºØ§Ù†ÙŠ ØŒÙˆ Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ø¹ÙŠ Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØªØ²Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ Ùˆ العسقلاني ÙÙŠ ÙØªØ الباري Ùˆ الزرقاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù…Ø®ØªØµØ± أبي الضياء Ùˆ ÙÙŠ شرØÙ‡ للموطأ ØÙŠØ« ذكر أن Ø§ØØ¯ قولي مالك هو ØÙ„ية زواج المتعة Ùˆ روى ذلك الباجي المالكي ÙÙŠ المنتقى.
أما أبو ØÙ†ÙŠÙØ© Ùقد روى Ø§Ù„ØØ³Ù† عن أبي ØÙ†ÙŠÙØ© أن المدة التي عينت ÙÙŠ العقد إن كانت طويلة بØÙŠØ« أن الزوجين لا يعيشان إليها ÙÙŠ الغالب كان يقول للمرأة تزوجتك لمدة سنة مثلا أو أكثر ØµØ Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ø¯ لأنه ÙÙŠ معنى المؤبد Ùˆ هو ØØ³Ù† Ùˆ نقله Ù…ØÙ…د زيد الابياني مدرس الشريعة الإسلامية وهو رأي بن زياد(53 )
أما إمام الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© Ùقد Ø£Ø¨Ø§Ø Ø²ÙˆØ§Ø¬ المتعة ÙÙŠ ØØ§Ù„ الضرورة يقول بن كثير : وقد ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† الإمام اØÙ…د رواية كمذهب ابن عباس .(54 ) Ùقال ØµØ§ØØ¨ÙŠ : ÙˆÙÙŠ عصرنا هذا غير Ø£ØµØØ§Ø¨ مذهبكم. Ùقلت أما ÙÙŠ عصرنا هذا Ùلا يكاد يخلو من ÙØªØ±Ø§ØªÙ‡ صوت عار٠أو عالم ينادي بمشروعية زواج المتعة ÙÙŠ المجتمعات التي انغلقت على ØªØØ±ÙŠÙ… عمر Ùˆ عملت به وهي لا تدري انه قول غير متصل بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله ومعارض لكتاب الله Ùˆ مخال٠للرأي السائد ÙÙŠ ذلك الزمان، Ùهذا عباس Ù…ØÙ…ود العقاد قد دعى إلى العودة إلى المتعة ÙÙŠ مقال نشر له ØªØØª عنوان "الشباب Ùˆ الجنس."(55 ) وذاك الشيخ اØÙ…د ØØ³Ù† الباقوري قد Ø£ÙØªÙ‰ بØÙ„يته Ùقال : Ùˆ بهذا النظر ØªÙØ³ÙŠØ±Ù†Ø§ القول Ø¨Ø¥Ø¨Ø§ØØ© هذا النوع من الزواج وارتأينا ما يراه Ùقهاء أهل البيت من مشروعيته مشروعية دائمة غير مشروطة , ÙØ§Ù†Ù‡Ù… ÙÙŠ هذا رضي الله عنهم كانوا ÙÙŠ سعة الأØÙ‚ وبعد النظر لا يملك المسلم المنص٠إلا أن يسلك طريقهم ويأخذ برأيهم إيثارا للØÙ‚ وابتغاء Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† (56 ) كما أن ØµØ§ØØ¨ ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± والتنوير الشيخ بن عاشور قد قال بمشروعية زواج المتعة ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡ .
ألا ترى انه كلما تصدت مجتمعاتنا للنصوص الشرعية وعطلتها لأي سبب. كلما ازدادت بعدا عن خالقها ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§Ùا عن طريقه السوي إلى سبل الشيطان وأوليائه .. وكلما عطلنا نصا من نصوصه تعالى كلما تعطلت Ùينا بذرة عطاء وانقطع عنا سبب من الرØÙ…Ø© والخير ÙˆØ§Ù†ÙØªØ علينا باب من Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© والشر وازداد بعدنا عن الØÙ‚ تعالى . وانك تدرك أن تعطيل التشريع الإلهي لم يمر بسلام ÙÙ†ØÙ† نعيش الآن مقابل ØªØØ±ÙŠÙ… المتعة عصر الزنا المقنن ÙˆØ§Ù„ÙØ§ØØ´Ø© المتعددة التي Ø£ØµØ¨ØØª سمته وعنوانه Ùمن لا يزنى ØªØØª عنوان الخليلة يزنى ØªØØª غطاء القانون الوضعي (المØÙ„ات العمومية) Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى زنى العين جراء التبرج والسÙور، وزنى الأذن جراء الاستماع مكرها أو مختارا لاغاني المجون Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ±ØŒ كل ذلك لان Ùينا من لم يقل سمعنا Ùˆ اطعنا Ùˆ إنما عمل على إعمال رأيه مقابل النص Ùˆ تقديم Ùكرته Ùˆ تصوره على ما أراده الباري تعالى لعباده Ùˆ مع ذلك ا تبعه السواد الأعظم كما نرى الآن ØØ±Ù…Ø© الزواج بثانية سمة تميز مجتمعنا Ùˆ قانون ترسخ ÙÙŠ عقولنا ØØªÙ‰ إننا لنستهجن الآن الزواج بثانية مع انه ØÙ„ال الله تعالى.
إن الزواج بنوعيه الدائم Ùˆ المنقطع كالطهارة بنوعيها المائي Ùˆ الترابي Ùˆ كالصلاة بنوعيها Ø§Ù„ØØ¶Ø±ÙŠ Ø§Ù„ØªØ§Ù… Ùˆ Ø§Ù„Ø³ÙØ±ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù‚ØµØ± Ùˆ ÙƒØ§Ù„ØØ¬ بنوعيه القران Ùˆ التمتع، Ùˆ للصوم بدلا،كما Ø§ØØªÙ…Ù„ المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ تعالى لمن لم يجد ماء أن يتيمم Ùˆ لمن استكمل Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ© مشروطة للقصر ÙÙŠ الصلاة الرباعية الظهر Ùˆ العصر Ùˆ العشاء أن يقصرها إلى ثنائية Ùˆ لمن لم يكن من سكان مكة Ùˆ ضواØÙŠÙ‡Ø§ أن يتمتع بالعمرة إلى Ø§Ù„ØØ¬ ÙØ§Ù† زواج المتعة جاء من باب التيسير على الأمة Ùˆ أخذا بعين الاعتبار Ù„ØØ§Ù„ات اجتماعية عدة لان الدين الإسلامي الØÙ†ÙŠÙ شمولي Ùˆ ÙŠØÙ…Ù„ ÙÙŠ تشريعاته الØÙ„ول الممكنة للرجل Ùˆ المرأة على ØØ¯ سواء .
Ùˆ الإسلام بتشريعه للزواج الدائم ينظم العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل بشكل مستقر Ùˆ هو بتشريعه للزواج المنقطع يريد إلغاء ظاهرة العلاقات الجنسية الغير شرعية ØªØØµÙŠÙ†Ø§ Ù„Ù„ÙØ±ÙˆØ¬ Ùˆ ØÙظا للنسل من الاختلاط Ùˆ الدنس Ùˆ ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„Ø°ÙŠÙ† ÙŠÙØªÙ‚دون الاستقرار الأسري ÙƒØ§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ± Ùˆ المطلقة Ùˆ العاجز عن الزواج الدائم Ùˆ الذي لا يمكنه Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ على زوجة دائمة ثانية Ùˆ الأرملة، Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© ليمارسوا ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… الجنسية العادية بكل أبعادها بعيدا عن الضغط Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ الجنسي Ùˆ ÙÙŠ منأى عن Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù والسقوط ÙÙŠ علاقات Ù…ØØ±Ù…Ø© شرعا ثم رب زواج دائم كتب له الانقطاع Ø¨ÙØ¹Ù„ الطلاق أو الموت أو Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù‚ ورب زواج منقطع كتب له الدوام ÙØµØ§Ø± دائما . والذين ادعوا بان زواج المتعة كان رخصة ÙÙŠ أول الإسلام ثم ØØ±Ù… نقول لهم :هل كان عصر النبي صلى الله عليه وآله مخصوصا دون غيره من العصور بتلك الرخصة ؟ألا يعتقد هؤلاء كما يقر بذلك كل عاقل أن هذا العصر يعد اكثر ÙØªÙ†Ø© وإثارة ÙˆØ¥Ø¨Ø§ØØ© ومادية هو اشد ØØ§Ø¬Ø© إلى تلك الرخصة كي يتخلص Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ من ÙØªÙ†Ø© الجنس التي تؤدي إلى العقدة أو Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù.
قال ØµØ§ØØ¨ÙŠ ÙƒÙ„ الأدلة التي ذكرتها Ù…ØªØ¸Ø§ÙØ±Ø© مؤيدة لبعضها ولم يعد لي ادنى شك ÙÙŠ ØÙ„ية زواج المتعة ولا يخرج عن نطاق الزواج الشرعي غير أن هنالك أسئلة تجول ÙÙŠ خاطري أرجو أن أجد عندك جوابا لها Ùقلت له : وماهي هذه الأسئلة ØŸ Ùقال ØµØ§ØØ¨ÙŠ : Ù„ØªÙØªØ±Ø¶ مثلا أنني أريد أن أتزوج متعة ووجدت ÙÙŠ الطر٠الآخر من يشاطرني الاعتقاد ÙÙŠ ØµØØ© ومشروعية هذا الزواج Ùكي٠يمكنني تطبيق ذلك . Ùقلت له ينبني زواج المتعة كالدائم ÙÙŠ أركانه باستثناء المدة بمعنى انك إذا اتÙقت مع امراة على الزواج متعة ÙØ£ÙˆÙ„ ما تقومان به هو العقد : المتمثل ÙÙŠ الإيجاب والقبول : كأن تقول زوجتك Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ مهر قدره كذا ولمدة كذا .ÙØªÙ‚ول قبلت Ùˆ يجمع Ùقهاء المسلمين من شيعة آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وعليهم انه إذا وقع نسيان ذكر المدة ÙÙŠ عقد الزواج المنقطع ينعقد زواجا دائما . أما الولد الذي قد ينشا من هذه العلاقة الشرعية Ùينسب إلى أبيه وعليه Ù†Ùقته . ويكون Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ù‚ بعد انقضاء المدة ÙˆÙÙŠ صورة عدم التزايد ÙÙŠ المهر والمدة تعتد المرأة ثلثي عدة المطلقة وهي ØÙŠØ¶ØªØ§Ù† .كما تجب الإشارة إلى انه ليس على المتزوج متعة Ù†Ùقة على زوجته إلا إذا أراد هو ذلك Ùله أن ÙŠÙØ¹Ù„ . إن من تجرأ على ØªØØ±ÙŠÙ… زواج المتعة قد Ø£ÙØ³Ø المجال لغيره كي يعطل Ø£ØÙƒØ§Ù… الله تعالى ي٠خصوص الزواج الدائم ÙØØ±Ù… من جاء بعده على منواله الزواج بثانية ÙØªØ±Ø¨Øª أجيال على ذلك بØÙŠØ« لم يعد للزواج بثانية معقولا عندهم ولا مقبولا ØŒ ØØªÙ‰ ÙÙŠ ØØ§Ù„ الضرورة Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹Ø© لذلك ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لا يتجرؤون على الزواج Ø®ÙˆÙØ§ من تلك الهوة الوهمية السØÙŠÙ‚Ø© التي نشأت من بعدهم عن تلك الأØÙƒØ§Ù… . ÙˆÙØ³Ø المجال إلى البعض الآخر ليخرج للناس بزواج عجيب وغريب أطلقوا عليه زواج المسيار .
نسال الله تعالى أن يرشد هذه الأمة المبتلاة على مر العصور إلى دينها الØÙ‚ ØŒ ÙÙŠ منأى عن Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ والتعصب ØŒ وان يهدي عقلاءها كي يعيدوا ترتيب البيت الإسلامي على الطريقة المØÙ…دية ØŒ ولا مجال إلى ذلك إلا بالرجوع إلى أهل بيته الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ØŒ وآخر دعوانا أن الØÙ…د لله رب العالمين.
المراجع 1. سورة الأنعام الآية 38 – سورة النØÙ„ الآية 89 – سورة الأنعام الآية 59 2. سورة إبراهيم آية 4 3. سورة النساء الآية.83 4. سورة طه الآية 12 5. سورة الأنبياء الآية 73 6. سورة ÙØ§Ø·Ø± الآية 32 7. سورة النساء الآية 24 8. Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير Ù„Ù„ÙØ®Ø± الرازي ج ص 201 –202- ج ص 10 – 50 9.جامع البيان للقرطبي ج-5 ص 130 10.الكشا٠للزمخشري ج-1 ص 519 11. Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± والتنوير للشيخ الطاهر بن عاشور ØªÙØ³ÙŠØ± الآية ÙÙŠ سورة النساء 12.الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن للطباطبائي ج-4 ص 290 سورة النساء 13.مسلم والبخاري ج-2ص 153 أورده ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬ مراوغة منه وقطعا لمعنى Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« كما هو دأبه . 14.مسلم ج 4 ص- 130 15.مسلم ج 4 ص 130 16.مسلم ج-4 ص 131 17.مسلم ج – 4 ص 131 18.مسلم ج – 4 ص 133 19. ØªÙØ³ÙŠØ± الرازي ج 3 ص 200 20.الجمع بين الصØÙŠØÙŠÙ† – Ø£ØÙƒØ§Ù… القران للجصاص ج 2 ص 148 21.مسلم ج 6 ص 179 22.الإصابة لابن ØØ¬Ø± عنه الميزان ج 4 ص 314 23. مسلم ج 7 ص 119 24.Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ 25.مسلم ج 4 ص 131 باب الاستئذان 26.كنز العمال عنه الميزان ج 4 ص 314 27.الأم Ù„Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 7 ص 269 البيهقي ÙÙŠ سننه الكبرى ج 7 ص 206 28.كنز العمال ج 8 ص 294 29.الميزان ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن ص 314 30.مسلم والبخاري – باب المتعة 31.مسلم والبخاري – باب المتعة 32.مسلم والبخاري – باب المتعة 33.مسلم والبخاري – باب المتعة 34.مسلم والبخاري – باب المتعة 35.أبو داود ÙÙŠ باب المتعة 36.البيهقي ÙÙŠ باب المتعة 37.الترمذي ÙÙŠ باب المتعة 38.مسلم ÙÙŠ باب المتعة 39.الترمذي باب المتعة 40.مسلم باب المتعة – Ø£ØÙ…د وابن أبي شيبة 41.ميزان الاعتدال للذهبي ج 3 ص 424 42.ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 496 43.ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 170- 177 44.ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 578 45.ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 672 46.الميزان ج4 ص320- 321 47.جواهر الكلام ج30 ص 149 48.الميزان ج4 ص 292- 322 49.Ø¨ØªÙØ³ÙŠØ± الطبري ج 5 ص 9 – الرازي ج3 ص 200- الدر المنثور ج2 ص14 50.مسند Ø£ØÙ…د ج 2 ص 95 – 104 Ùˆ ج 4 ص 4 –36 51.جواهر الكلام نقلا عن ØÙاظ السنة ج 30 ص 148 وما بعدها 52.ميزان الإعتدال للذهبي ج 2 ص 619 53.أتضع الشرعية ج 1 ص 28 – Ø§Ù„Ø¨ØØ± الزاخر ج 3 ص 22 – مجلة هدى الإسلام ج 11 عدد 2 ص 79 54.ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ج 1 ص 474 55.المتعة لتوÙيق الÙكيكي 56.المتعة لتوÙيق الÙكيكي 57.زاد المعاد لابن القيم درة العيني ÙÙŠ عمدة القاري ج 9 ص 537 – Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±ÙŠØ¯ للقوشجي 58. البيهقي ج 4ص 37 – ÙØªØ الباري ج 3 ص 157 ÙØªØ الباري ج 7 ص 361 – سيرة عمر لابن الجوزي ص 107 – السير Ø© الØÙ„بية ج 2 ص 29 – ويمكنك مراجعة Ù…ØØ¯Ø«Ø§Øª عمر ÙÙŠ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي – الكامل لابن الأثير ج 3 ص 31 Ùˆ الاستيعاب لابن عبد البر ÙÙŠ ترجمة عمر بهامش الإصابة ج 2 ص 460 وغيرها من كتب اتباعه
|