الـتوØÙ€ÙŠØ¯ بين تنزيه أهل البيت عليهم السلام وتشبيه غيرهم
بسم الله الرØÙ…ان الرØÙŠÙ…
المقدمة
يمثل التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ العقيدة الإسلامية رأسها ودعامتها، ومن دون توØÙŠØ¯ سليم قائم على Ù…Ø¹Ø±ÙØ© صØÙŠØØ© لا يكون البناء العقائدي قويا وثابتا لدى Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ المسلم. لذلك ØØ« المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى مخلوقاته العاقلة على الأخذ بأسباب العلم لبلوغ الغاية من Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ ÙˆÙÙŠ سائر العقائد الإسلامية الأخرى ØŒ Ùقال ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… تنزيله :" ÙØ£Ø¹Ù„Ù… أنه لا اله إلا الله ." (1) وقال أيضا :" شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا اله إلا هو العزيز الØÙƒÙŠÙ…".(2)
ÙØ§Ù„آيتين تشيران إلى أن العلم هو الطريق الوØÙŠØ¯ والمسلك الرشيد لبلوغ أركان العقيدة وأعلى مراتب التوØÙŠØ¯. لذلك لم يجز على المسلم أن يكون مقلدا ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ ÙˆÙÙŠ سائر العقائد، ووجب عليه أن يسلك من اجل ØªØØµÙŠÙ„ العلم بذلك سبيل Ø§Ù„Ø¨ØØ« والتأمل تثبيتا لدعائم الإيمان وتزكية Ù„Ù„ÙØ·Ø±Ø© التي ÙØ·Ø± الخلق تعالى الناس عليها.
وطبيعي أن ينتهج الناس ÙÙŠ قناعاتهم وانتماءاتهم العقائدية كل طريق ممكن تبعا لما ألزموا به Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ ووطنوا عليه عقولهم ÙˆØ£ÙØ¦Ø¯ØªÙ‡Ù…. لذلك ÙØ§Ù†Ùƒ قد لا تجد مخلوقين متساويين ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© عموما ÙˆÙÙŠ إدراك كنه الخالق خصوصا وتوØÙŠØ¯Ù‡ ØŒ كما جاء ÙÙŠ الأثر:" الطرق إلى الله بعدد Ø£Ù†ÙØ§Ø³ الخلائق." على أن هنالك ØØ¯Ø§ أدنى لا تستقيم العبادة إلا به، ولا يقبل المولى تعالى إلا ببلوغه ØŒ وهو أن لا تطرأ على Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© التي ÙØ·Ø± الناس عليها شيء من التبعية أو التقليد السقيم الذي ابتليت به الأمة.
ÙˆØØ³Ø¨ قراءتي للØÙ‚بة الأولى من تاريخ الإسلام ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ لم تنشأ ÙÙŠ المسلمين ÙØ±Ù‚Ø© تبنت رأيا شاذا عن المسار العام للعقيدة ØŒ إلا ما صدر من تساؤل ØÙˆÙ„ القضاء والقدر ØŒ والذي أوجد الإرجاء المزكى من طر٠ØÙƒÙˆÙ…ات بني أمية التي مارست الظلم والقهر ÙÙŠ ابشع مظاهره ØŒ ثم كتبرير لتلك المظالم نسبتها إلى الله تعالى أرجأت بذلك Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© مقترÙيها إلى يوم القيامة.
نعم قد كان هناك خلا٠ØÙˆÙ„ مسألة الإمامة الكبرى ØŒ هل هي من مشمولات الباري تعالى كالنبوة؟ أم إنها تخص الناس ØŒ لهم ÙˆØØ¯Ù‡Ù… الØÙ‚ ÙÙŠ اختيار من ÙŠØÙƒÙ…هم بعيدا عن الوØÙŠ ÙˆØ£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ ØŸ
وقد أثر ذلك الخلا٠ÙÙŠ ÙˆØØ¯Ø© المسلمين وتماسكهم ÙØ§Ù†Ù‚سموا وظهرت عليهم أعراض الضع٠والوهن، وخرجت من بينهم ÙØ±Ù‚ إسلامية المظهر، Ù…Ù†ØØ±ÙØ© الجوهر. وزاد ÙÙŠ تعميق Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù وتأصيل الاختلا٠إصرار أنظمة الظلم والجور على التمادي ÙÙŠ تغريب الأئمة الشرعيين والقادة الهداة الربانيين عن الأمة ÙˆÙØµÙ„هم عن دورهم بالسجن والإقامة الجبرية، وقتلهم صبرا أو دس السم لهم غيلة وغدرا.ومقابل ذلك سعت إلى تشجيع أشباه علماء ÙˆÙقهاء بلاطاتها ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ÙˆØ§ للناس بتصورات بعيدة عن الدين ØŒ تخدم مصالØÙ‡Ø§ وتشد ازر سلطانها، Ù…ØØ±Ù…Ø© الخروج عليها وملزمة الناس باتباعها ØŒ ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ العامة وعملوا بها والناس على دين ملوكهم.
وكان أشد الدين ضررا من ذلك المنØÙ‰ الجانب العقائدي ØŒ وباعتبار أن ØµØØ© الدين متعلقة Ø¨ØµØØ© المعتقد ØŒ Ùقد كان توجه المناوئين للدين والدخلاء عليه للإيقاع به من ذلك الباب ØŒ ÙنجØÙˆØ§ ÙÙŠ التمويه على جم غÙير من المسلمين بوضع Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ واختلاق تأويلات غريبة لكثير من الآيات القرآنية Ù† ÙØ£Ø®Ø° جانب من المسلمين تلك المرويات اخذ المسلم Ø¨ØµØØ© صدورها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØªØ¹Ø¨Ø¯ÙˆØ§ بها، وتقربوا بها إلى الله زلÙÙ‰ ØŒ Ùˆ هم يعتقدون صدورها عن الوØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ صلى الله علبيه وآله وسلم ØŒ Ùلم تزدهم من الإسلام الØÙ‚ إلا بعدا ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§Ùا، وعن المولى تعالى إلا تنكبا ÙˆØ§Ù†ØµØ±Ø§ÙØ§ ØŒ وكي٠يكون لهم ØØ¸ من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© صØÙŠØØ© وقد بهتوا دينهم وقوضوا عقيدتهم بأخذها عن كل من هب ودب ØŒ بعنوان ØµØØ§Ø¨Ø© النبي صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ تاركين الأولى بالإتباع والأخذ عنهم والتعلم منهم ØŒ لأنهم الباب الذي أمروا بإتيانه والدخول منه إلى الدين الØÙ‚ن، وكل من جاء من غير الباب Ùقد خال٠أمر الله تعالى. ÙˆØØªÙ‰ يتسنى لنا إماطة اللثام عن تلك المعتقدات الباطلة، ÙˆÙŠÙ†ØµØ±Ù Ø¨ØØ«Ù†Ø§ Ù†ØÙˆ وجهته الصØÙŠØØ© لا بد من الانطلاق من البداية Ùنقول:
لا يختل٠عاقلان ÙÙŠ القول بأن خالق الكون والØÙŠØ§Ø© موجود ØŒ وآياته وآثاره خير شاهد عليه.ÙØ¥Ø°Ø§ تأملنا ÙÙŠ ØØ§Ù„نا وما ÙŠØÙŠØ· بها من أجرام وما يتخللها من ØØ§Ù„ات الطلوع والأÙول ØŒ وما ÙŠØÙŠØ· بها من هواء، ÙˆØ±ÙŠØ§Ø ÙˆØºØ§Ø²Ø§Øª ÙˆØ³ØØ§Ø¨ØŒ وأمطار وجبال ÙˆØ¨ØØ§Ø± ØŒ وما بث Ùيها من الذرات إلى أعظم المخلوقات ØŒ لعلمنا أن خالقها مبتدع الكون كله ØŒ ظهر ببديع صنعه لخلقه Ùلا شيء أجلى من آثاره ØŒ وليس أدل منها على وجود المؤثر وعظمته.
ولو أمعنت الÙكر ÙÙŠ السماء ومن بناها، وزينها بما يصل إلى بصرك من ضوء كواكبها ØŒ منها ما قد يكون اندثر قبل وصوله إليك؟ ومن أمسك تلك الكتل العظيمة ÙÙŠ مواقعها ØŒ وأجرى لها
مجاري ثابتة ÙˆÙ…ØªØØ±ÙƒØ© ØŸ وما استقرت عليه قدماك من Ùلك الأرض؟ من يمسكها بقدرته ويجريها بألطاÙÙ‡ ورØÙ…ته؟هل ØªØØ³ لها من ØØ±ÙƒØ© وهي تدور ØÙˆÙ„ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙÙŠ اليوم والليلة بسرعة تÙوق الأل٠والستمائة كيلومتر ÙÙŠ الساعة ØŸ غير سرعتها التي ØÙˆÙ„ الشمس، ÙØ³Ø¨ØØ§Ù† من لط٠السرعة، وخÙÙ Ø§Ù„ÙƒØ«Ø§ÙØ©ØŒ وشد إليها ما ليس مركوزا Ùيها .
والمتأمل ÙÙŠ خلق Ù†ÙØ³Ù‡ كي٠لم يكن شيئا، ثم أودع ÙÙŠ الأصلاب ØŒ وقر ÙÙŠ ظلمات ثلاث ØŒ Ù†Ø·ÙØ© امتزجت ببويضة ØŒ ÙØµØ§Ø±Øª علقة ثم تØÙˆÙ„ت إلى مضغة ثم تكونت عظاما ثم كسيت Ù„ØÙ…ا، ÙØªØ¨Ø§Ø±Ùƒ الله Ø£ØØ³Ù† الخالقين، ÙˆÙÙŠ اختلا٠الخلق آيات للعالمين ØŒ منهم من جعل له شهوة بلا عقل ØŒ ومنهم من جعل له عقلا بلا شهوة، ومنهم من أودع Ùيه العقل والشهوة، وميزهم على بعض ØŒ Ùقدم من أودع Ùيه الشهوة والعقل لتكون صÙوته Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„Ø© على جميع مخلوقاته، منهم الظاهر ومنهم المستتر، ومنهم من يمشي على قدمين ومنهم من يمشي على أربع، ومنهم من يزØÙ على بطنه، ومنهم الطائر ÙÙŠ الجو ØŒ تعدت مخلوقاته وتنوعت أصناÙها، ÙØªØ¨Ø§Ø±Ùƒ خالقها وجل مبتدعها .
قال تعالى :" ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون * ومن آياته أن خلق لكم من Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورØÙ…Ø© إن ÙÙŠ ذلك لآيات لقوم يتÙكرون * ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلا٠ألسنتكم وألوانكم إن ÙÙŠ ذلك لآيات لقوم يتÙكرون * ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من ÙØ¶Ù„Ù‡ إن ÙÙŠ ذلك لآيات لقوم يسمعون * ومن آياته يريكم البرق Ø®ÙˆÙØ§ وطمعا وينزل من السماء ماء ÙÙŠØÙŠ Ø¨Ù‡ الأرض بعد موتها إن ÙÙŠ ذلك لآيات لقوم يعقلون * ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون"(3)
وإيمان المخلوقات بوجود الخالق ÙØ·Ø±ÙŠ Ø£ÙˆØ¯Ø¹Ù‡ Ùيها، ليكون منطلقا Ù„Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© وأساسا لها.
قال تعالى:"ÙØ·Ø±Ø© الله التي ÙØ·Ø± الناس عليها." (4) قال الإمام أبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± معنى الآية :" ÙØ·Ø±Ù‡Ù… على التوØÙŠØ¯."(5)
وذلك الإيمان Ø§Ù„ÙØ·Ø±ÙŠ ÙŠØ´Ù…Ù„ جميع الكائنات العاقلة وغير العاقلة، ØØªÙ‰ الجمادات التي لا نتصور Ùيها ØÙŠØ§Ø©ØŒ ØªÙˆØØ¯ الخالق وتعبده وتسبØÙ‡. قال تعالى:" وان منها لما يهبط من خشية الله."(6) وقال أيضا:"وما من دابة ÙÙŠ الأرض ولا طائر يطير بجناØÙŠÙ‡ إلا أمم أمثالكم ما ÙØ±Ø·Ù†Ø§ ÙÙŠ الكتاب من شيء ثم إلى ربهم ÙŠØØ´Ø±ÙˆÙ†."(7) وقال أيضا :" وان من شيء إلا ÙŠØ³Ø¨Ø Ø¨ØÙ…ده."(8)
ولم تكن Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ دالة على الخالق Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، Ùقد جعل ÙÙŠ خلقه أثرا موصلا له ØŒ ثم اصطÙÙ‰ منهم أدلاء عليه، جعلهم أبوابا إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØŒ وطريقا إلى رØÙ…ته، وسببا لرضوانه ØŒ Ùمن تمسك بهم وعمل بهديهم ØŒ عرÙهم ÙØ¹Ø±Ùوه، Ùقد عر٠ربه ØÙ‚ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ ومضى إلى دينه على بصيرة من أمره . ومن ØØ§Ø¯ عنهم، واتبع املاءات أئمة سلاطين Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ±ØŒÙˆØ¥ÙŠØØ§Ø¡Ø§Øª Ùقهاء ØÙƒØ§Ù… Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± ØŒ Ùقد جهلهم وجهلوه، ولم يهتد إلى سبيل الرشد وسبب النجاة، لم يعر٠له ربا غير الوهم الذي صور له، يعبده Ùلا يجد له ØÙ‚يقة.
وتوجه البشر Ù†ØÙˆ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الخالق تعالى، كتوجه سائر المخلوقات العاقلة، كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المأثور عن الأئمة الهداة عليهم وعلى سيدهم Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة وأزكى السلام :" إن الله قد Ø§ØØªØ¬Ø¨ عن العقول كما Ø§ØØªØ¬Ø¨ عن الأبصار، وان الملأ الأعلى يطلبونه كما تطلبونه."(9 )
وكل ما علمناه من أصنا٠الملائكة ÙˆÙØ±Ù‚ الجان ØŒ وما لم نعلمه من مخلوقات الخالق الذي لا يعجزه شيء ÙÙŠ الأرض ولا ÙÙŠ السماء ØŒ سالكون طريق Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† عن كنه الخالق تعالى . وليس هناك كائن أقرب إلى تمام Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© وكمالها ØŒ بل وهو ØØ§Ø¦Ø² على لبها وجوهرها، غير سيد الكائنات ومجتبى الخلق من المخلوقات ØŒ Ø£ÙØ¶Ù„ من ÙˆØØ¯ ØŒ وسيد من عبد ÙˆØÙ…د ØŒ إمام المرسلين أبي القاسم Ù…ØÙ…د صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ¹Ø±ÙˆØ¬Ù‡ إلى السماوات العلى، وبلوغه إلى ما قصر عنه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ØŒ دليل على انه لا يوجد مخلوق بلغ الغاية من Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الخالق غيره، ويتلوه شاهده ووزيره وأخيه ÙÙŠ مرتبة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒØ£Ù…ير المؤمنين ووارث علمه وعلوم النبيين، وقائد الغر Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù„ين، ومن بيده Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© لواء الØÙ…د يوم الدين علي بن أبي طالب عليه السلام .
ولكي لا نقع Ùيما وقع Ùيه غيرنا من Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù وزيغ عن أسس الدين وثوابته، وجب علينا الاقتصار ÙÙŠ أخذ معالم الدين، عمن جعلهم المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى أبوابه والدلاء عليه ØŒ والناظر ÙÙŠ تراثهم يدرك ØÙ‚يقة علومهم، وصدق ما ورثوه عن جدهم ØŒ ويرى باقي المسلمين عيالا عليهم ØŒ ولو أن كل المسلمين ثابوا إلى رشدهم من بهرج الظلمة ØŒ وسراب سنة Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ØŒ التي لا يزالون يعتمدون على مجملها، بما ØÙˆØªÙ‡ من سقيم وموضوع ØŒ لوجدوا Ùيمن أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ملاذا وعصمة ØŒ لأنهم ÙˆØØ¯Ù‡Ù… من امتلك ØÙ‚ائق هذا الدين ظاهرا Ùˆ باطنا ØŒ واليهم رجع المنقطعون، وبهم نجا المتØÙŠØ±ÙˆÙ†ØŒ كما كان شأن Ø£ØµØØ§Ø¨ القرون الثلاثة الأولى. ÙˆÙÙŠ هذه الدراسة دليل على أن من أوكل إليهم المولى أمر دينه، وأعطاهم ولاية أمر المسلمين ØŒ Ø£ØÙ‚ بالطاعة والإتباع من مجهولي Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ أو متعاوني أئمة الجور والضلال ØŒ Ùماذا قال أهل البيت عليهم السلام ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ ØŸ وماذا قال غيرهم ممن ينتسب للإسلام انتسابا ويتخذ من مظهره جلبابا؟
هذه الØÙ‚يقة لم يكن من السهل على وارث للخط السني (الأشعري) مثلي أن يصل إلى ÙÙƒ رموزها ØŒ ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© دقائق أمورها ØŒ لولا ألطا٠الباري تعالى وعنايته لما أدركت طريق الهداية ØŒ ولما استمسكت Ø¨ØØ¨Ù„ الولاية ØŒ عندها تيقنت أن مسيرتي العبادية الأولى كانت سرابا ووهما ÙÙŠ شكل Ù…Ø¹Ø±ÙØ© لا أثر لها على Ø§Ù„Ù†ÙØ³ ØŒ ولا رابطة، بينها وبين الرب تبارك وتعالى. ولما غصت ÙÙŠ مصÙÙ‰ نبع علوم أهل البيت عليهم السلام، بما Ùيه من عقائد وشرائع وعبادات وأخلاق ØŒ وسير عطرة بمعاني الإسلام النقي الصاÙÙŠ ØŒ أيقنت بالنجاة ØŒ ÙˆØ§Ù†ÙØªØ قلبي وعقلي Ù†ØÙˆ Ø¢ÙØ§Ù‚ Ø±ØØ¨Ø© من المعار٠الØÙ‚Ø© لعقائد الدين وأØÙƒØ§Ù…Ù‡.
إن المتأمل ÙÙŠ أمهات كتب الإمامية الإثني عشرية ØŒ ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ اهتماما بالغا ما انÙÙƒ يوليه أئمة أهل البيت عليهم السلام لكل ما يتعلق بالدين عقيدة وشريعة . وقد جاء من آثارهم ما أظهره تصديهم لكل دخيلة ÙÙŠ الدين جاء بها متÙيقه لم ÙŠØØµÙ„ غير اللعق ØŒ ØØªÙ‰ إنهم كانوا ÙŠØªØØ³Ø³ÙˆÙ† مواضع الداء قبل Ø§Ø³ØªÙØØ§Ù„Ù‡ ØŒ Ùيعطوه اهتمامهم ويمنØÙˆÙ‡ الأولوية ÙÙŠ الإصلاØ.
ÙÙÙŠ يوم معركة الجمل التي أبتلي بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وق٠يرد على رجل من جنده عندما سأله قائلا :أتقول إن الله ÙˆØ§ØØ¯ØŸ.
ÙØÙ…Ù„ الناس عليه وقالوا: يا أعرابي أما ترى ما Ùيه أمير المؤمنين من تقسيم القلب ØŸ
Ùقال أمير المؤمنين عليه السلام:" دعوه ÙØ§Ù† الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم.
قال:" يا أعرابي إن القول أن الله ÙˆØ§ØØ¯ على أربعة أقسام ØŒ Ùوجهان منهما لا يجوزان على الله عز وجل ووجهان يثبتان Ùيه. ÙØ£Ù…ا اللذان لا يجوزان عليه Ùقول القائل ÙˆØ§ØØ¯ يقصد به باب الأعداد Ùهذا ما لا يجوز لأن ما لا ثاني له لا يدخل ÙÙŠ باب الأعداد ØŒ أما ترى أنه ÙƒÙØ± من قال ثالث ثلاثة . وقول القائل هو ÙˆØ§ØØ¯ من الناس يريد به النوع من الجنس Ùهذا ما لا يجوز عليه لأنه تشبيه ØŒ وجل ربنا وتعالى عن ذلك. أما الوجهان اللذان يثبتان Ùيه Ùقول القائل هو ÙˆØ§ØØ¯ ليس له ÙÙŠ الأشياء شبيه كذلك ربنا عز وجل ØŒ وقول القائل انه ربنا عز وجل Ø£ØØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†Ù‰ ØŒ يعني أنه لا ينقسم ÙÙŠ وجود ولا عقل ولا وهم كذلك ربنا عز وجل."(10)
ومن هذا النص نستش٠أن أمير المؤمنين سلام الله عليه لم يكن ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ الثلاثة التي ألجئ إليها بعد النبي صلى الله عليه وآله Ù…Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§ عن مركزه كإمام للمسلمين ØŒ وإنما خرج Ù„ÙŠØ¯ÙØ¹ عن الدين ما بدأ يعتريه من دخائل غريبة عنه وليست منه. Ùقوله عليه السلام :"دعوه ÙØ§Ù† الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم."دليل على أن وقائع الجمل وصÙين والنهروان ØŒ كانت كلها ØØ±ÙˆØ¨ تصØÙŠØÙŠØ© ØŒ من أجل الØÙاظ على نقاوة الإسلام المØÙ…دي النبوة، العلوي الإمامة مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :"إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
ÙØ§Ø³ØªØ´Ø±Ù لها القوم ÙˆÙيهم أبو بكر وعمر ØŒ
قال أبو بكر : أنا هو ،
قال: لا ،
قال عمر : أنا هو ،
قال : لا، ولكن خاص٠النعل يعني عليا(وكان علي سلام الله عليه يخص٠نعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ø±Ø©) ØŒ
قال أبو سعيد الخدري : ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§Ù‡ ÙØ¨Ø´Ø±Ù†Ø§Ù‡ ØŒ Ùلم ÙŠØ±ÙØ¹ ر؟أسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. (11)
ÙˆØ§Ù„ØªØµÙØ لنهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ تعدد الخطب التي ØªØØ¯Ø« Ùيها عن الخالق عز وجل مضمنا إياها معالم التوØÙŠØ¯ وأساس الاعتقاد السليم ØŒ سأقتصر منها على أربعة خطب ØŒ ومن شاء المزيد Ùلييمم وجهه شطر البيوت التي أذن الله أن ØªØ±ÙØ¹ ØŒ وليقصد القرى التي قدر Ùيها تعالى أمن الدنيا والآخرة ÙØ§Ù†Ù‡ ØØªÙ…ا سيجد سؤله ØŒ ويعتصم Ø¨ØØ¨Ù„ الله المتين وعروته الوثقى التي لا Ø§Ù†ÙØµØ§Ù… لها، وسيكون ÙÙŠ ØØµÙ† الله تعالى ÙˆØØ±Ø²Ù‡ ØŒ طالما انه قد اهتدى إلى أبرار الأمة وهداة الدين ومستØÙظي الشريعة ØŒ عدل القرآن وكرائمه .
يقول إمام المتقين وقائد الغر Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù„ين ØµØ§ØØ¨ لواء الØÙ…د يوم القيامة ÙÙŠ الخطبة الأولى:
الØÙ…د لله الذي لا يبلغ Ù…Ø¯ØØªÙ‡ القائلون ØŒ ولا ÙŠØØµÙŠ Ù†Ø¹Ù…Ø§Ø¡Ù‡ العادون ØŒ ول يؤدي ØÙ‚Ù‡ المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم ØŒ ولا يناله غوص Ø§Ù„ÙØ·Ù† ØŒ الذي ليس Ù„ØµÙØªÙ‡ ØØ¯ Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ ØŒ ولا نعت موجود ØŒ ولا وقت معدود ØŒ ولا أجل ممدود ØŒ ÙØ·Ø± الخلائق بقدرته ØŒ ونشر Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ø¨Ø±ØÙ…ته، ووتد بالصخور ميدان أرضه.
أول الدين Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØŒ وكمال Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ التصديق به ØŒ وكمال التصديق به توØÙŠØ¯Ù‡ ØŒ وكمال توØÙŠØ¯Ù‡ الإخلاص له ØŒ وكمال الإخلاص له Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª عنه ØŒ لشهادة كل ØµÙØ© انها غير الموصو٠، وشهادة كل موصو٠أنه غير Ø§Ù„ØµÙØ©ØŒ Ùمن وص٠الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùقد قرنه ØŒ ومن قرنه Ùقد ثناه ØŒ ومن ثناه Ùقد جزأه ØŒ ومن جزأه Ùقد جهله ØŒ ومن جهله Ùقد أشار إليه ØŒ ومن أشار إليه Ùقد ØØ¯Ù‡ ØŒ ومن ØØ¯Ù‡ Ùقد عده، ومن قال Ùيم Ùقد ضمنه ØŒ ومن قال علام Ùقد أخلى منه ØŒ كائن لا عن ØØ¯Ø« ØŒ موجود لا عن عدم ØŒ مع كل شيء لا بمقارنة ØŒ وغير كل شيء لا بمزايلة، ÙØ§Ø¹Ù„ لا بمعنى Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª والآلة ØŒ بصير إذ لا منظور إليه من خلقه ØŒ Ù…ØªÙˆØØ¯ إذ لا سكن يستأنس به ولا ÙŠØ³ØªÙˆØØ´ Ù„Ùقده."(12)
ويقول عليه السلام ÙÙŠ الثانية:
الØÙ…د لله الذي بطن Ø®Ùيات الأمور ØŒ ودلت عليه أعلام الظهور وامتنع عن عين البصير ØŒ Ùلا عين من لم يره تدركه ØŒ ولا قلب من أثبته يبصره، سبق ÙÙŠ العلو Ùلا شيء أعلى منه ØŒ وقر بÙÙŠ الدنو Ùلا شيء أقرب منه، Ùلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه ØŒ ولا قربه ساواهم ÙÙŠ المكان به ØŒ لم يطلع العقول على ØªØØ¯ÙŠØ¯ ØµÙØªÙ‡ØŒ ولم ÙŠØØ¬Ø¨Ù‡Ø§ عن واجب Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØŒ Ùهو الذي تشهد له أعلام الوجود على إقرار قلب ذي الجØÙˆØ¯ ØŒ تعالى الله عما يقول المشبهون به ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯ÙˆÙ† علوا كبيرا."(13)
وقال عليه السلام ÙÙŠ الثالثة:
الØÙ…د لله الذي أعجز الأوهام أن تنال إلا وجوده ØŒ ÙˆØØ¬Ø¨ العقول عن أن تتخيل ذاته ÙÙŠ امتناعها عن الشبه والشكل، بل هو الذي لم ÙŠØªÙØ§ÙˆØª ÙÙŠ ذاته ØŒ ولم يتبعض بتجربة العدد ÙÙŠ كماله. ÙØ§Ø±Ù‚ الأشياء لا على اختلا٠الأماكن وتمكن منها لا على ممازجة، وعلم بها لا بإرادة لا يكون العلم إلا بها وليس بينه وبين معلومه علم غيره. إن قيل كان ÙØ¹Ù„Ù‰ تأويل أزليه الوجود، وان قيل لم يزل ÙØ¹Ù„Ù‰ تأويل Ù†ÙÙŠ العدم." (14)
وقال عليه السلام ÙÙŠ الرابعة:
الØÙ…د لله الذي لا من شيء كان ØŒ ولا من شيء كون ما قد كان ØŒ المستشهد Ø¨ØØ¯ÙˆØ« الأشياء على أزليته ØŒ وبما وسمها به من العجز على قدرته ØŒ وبما اضطرها إليه من الÙناء على دوامه، لم يخل منه مكان Ùيدرك بانيته ،ولا له Ø´Ø¨Ø Ù…Ø«Ø§Ù„ Ùيوص٠بكيÙيته، ولم يغب عن شيء Ùيعلم بØÙŠØ«ÙŠØªÙ‡ØŒ مباين لجميع ما Ø£ØØ¯Ø« من Ø§Ù„ØµÙØ§Øª ØŒ وممتنع عن الإدراك بما ابتدع من تصري٠الذوات ØŒ خارج عن الكبرياء والعظمة من جميع ØªØµØ±Ù Ø§Ù„ØØ§Ù„ات ØŒ Ù…ØØ±Ù… على بوارع ناقبات Ø§Ù„ÙØ·Ù† ØªØØ¯ÙŠØ¯Ù‡ØŒ وعلى غوامض ثاقبات الÙكر تكييÙه، وعلى غوائص Ø³Ø§Ø¨ØØ§Øª النظر تصويره، لا تØÙˆÙŠÙ‡ الأماكن لعظمته ولا تدركه المقادير لجلاله ØŒ ولا تقطعه المقائس لكبريائه ØŒ ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه وعن الأÙهام أن تستغرقه وعن الأذهان أن تمثله ØŒ وقد يئست من استنباط Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© به Ø·ÙˆØ§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙˆÙ„ ØŒ ونضبت عن الإشارة إليه بالاكتناه Ø¨ØØ§Ø± العلوم ورجعت بالصغر عن السمو إلى وص٠قدرته لطائ٠الخصوم . ÙˆØ§ØØ¯ لا من عدد ØŒ دائم لا بأمد ØŒ وقائم لا بعمد، ليس بجنس ÙØªØ¹Ø§Ø¯Ù„Ù‡ الأجناس ØŒ ولا Ø¨Ø´Ø¨Ø ÙØªØ¶Ø§Ø±Ø¹Ù‡ Ø§Ù„Ø£Ø´Ø¨Ø§ØØŒ ولا كالأشياء ÙØªÙ‚ع عليه Ø§Ù„ØµÙØ§Øª . قد ضلت العقول ÙÙŠ أمواج تيار إدراكه ØŒ وتØÙŠØ±Øª الأوهام عن Ø¥ØØ§Ø·Ø© ذكر أزليته، ÙˆØØµØ±Øª الأÙهام عن استشعار وص٠قدرته وغرقت الذهان ÙÙŠ لجج Ø£Ùلاك ملكوته، مقتدر بالآلاء ØŒ وممتنع بالكبرياء ØŒ ومتملك على الأشياء ØŒ Ùلا دهر يخلقه ØŒ ولا زمان يبليه ولا وص٠يØÙŠØ· به وقد خضعت له الرقاب الصعاب ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تخوم قرارها ØŒ وأذعنت له رواصن الأسباب ÙÙŠ منتهى شواهق أقطارها مستشهد بكلية الجناس على ربوبيته وبعجزها على قدرته ØŒ ÙˆØ¨ÙØ·ÙˆØ±Ù‡Ø§ على قدمته ØŒ وبزوالها على بقائه ØŒ Ùلا لها Ù…ØÙŠØµ عن إدراكه إياها ØŒ ولا خروج من Ø¥ØØ§Ø·ØªÙ‡ بها ØŒ ولا اØÙ†Ø¬Ø§Ø¨ عن Ø¥ØØµØ§Ø¦Ù‡ لها، ولا امتناع عن قدرته عليها ØŒ ÙƒÙÙ‰ بإتقان الصنع لها آية ØŒ وبمركب الطبع عليها دلالة ØŒ ÙˆØ¨ØØ¯ÙˆØ« Ø§Ù„ÙØ·Ø± عليها قدمة ØŒ وبإØÙƒØ§Ù… الصنعة لها عبرة Ùلا إليه ØØ¯ منسوب ،ولا له مثل مضروب ØŒ ولا شيء عنه Ù…ØØ¬ÙˆØ¨ ØŒ تعالى عن ضرب المثال ÙˆØ§Ù„ØµÙØ§Øª المخلوقة علوا كبيرا."(14)
إن المتأمل Ùيما أطلقه أمير المؤمنين وقائد الغر Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù„ين ØŒ سيد من علم وعبد بعد النبي أبي القاسم Ù…ØÙ…د صلى الله عليهما كما هما أهل لذلك ØŒ وكما أوجب ذلك ØŒ يدرك ØÙ‚يقة التوØÙŠØ¯ الذي عليه هذا الرجل الذي لم يظلم Ø£ØØ¯ ÙÙŠ التاريخ مثل ظلامته ØŒ ولو أنك جمعت الشعراء والأدباء والخطباء والعلماء والÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© من الأولين والآخرين على أن يأتوا بمثل أقواله ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ØŒ وتلك ØÙ‚يقة أقر بها كل من اطلع على ما جمع من خطبه عليه السلام، ورأى Ùيها ذخيرة لمن يسعى Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©.
ومثلما سلك الإمام عليه السلام ÙÙŠ الاستدلال على الخالق والتعري٠به ØŒ بØÙŠØ« لا يتطرق إلى أقواله ØªØØ±ÙŠÙ أو تأويل ØŒ سلك الأئمة الهداة من بنيه عليهم السلام مسلكه ÙÙŠ البيان والذب عن أركان التوØÙŠØ¯ والدين ØŒ كلما Ø³Ù†ØØª لهم ÙØ±ØµØ© ØŒ Ùكانوا على مر العصور ØÙ…اة الدين ورعاة آثار وتراث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المبلغ عن رب العالمين . بما استودعوه من علوم صØÙŠØØ© وأÙكار متطابقة ØµØ±ÙŠØØ© سأقتصر منها على قلة المراجع التي بØÙˆØ²ØªÙŠ Ù…Ø§ طالته يدي من مأثور أقوالهم ومستصÙÙ‰ آرائهم التي هي امتداد لمركز النبوة ØŒ وهدي من نور الإمامة ØŒ Ùهذا أبو عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي سيد الشهداء عليه السلام يقول ÙÙŠ دعائه الشهير يوم Ø¹Ø±ÙØ© ØŒ الذي Ø£Ø±Ù‡ÙØª له آذان السامعين ØŒ وتØÙŠØ±Øª منه عقول Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† Ùˆ هز نياط قلوب المؤمنين، بما ØÙˆØ§Ù‡ من Ø³Ø¨ØØ§Øª القدس ØŒ ولواعج الأنس:
كي٠يستدل عليك بما هو ÙÙŠ وجوده Ù…ÙØªÙ‚ر إليك ØŒ أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ØØªÙ‰ يكون هو المظهر لك متى غبت ØØªÙ‰ ØªØØªØ§Ø¬ إلى دليل يدل عليك ومتى بعدت ØØªÙ‰ تكون الآثار هي التي توصل إليك ØŒ عميت عين لا تراك ولا تزال عليها رقيبا وخسرت صÙقة عبد لم تجعل له من ØØ¨Ùƒ نصيبا."(15)
قوله عليه السلام عميت عين لا تراك إشارة Ù„Ø·ÙŠÙØ© إلى بصيرة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ لا إلى بصر العين Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© رؤية المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى بالعين البصارة.
وهذا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين العابدين عليه السلام يقول ÙÙŠ صØÙŠÙØ© دعائه المسماة بالصØÙŠÙØ© السجادية :" الØÙ…د لله الأول بلا أول كان قبله ØŒ والآخر بلا آخر يكون بعده ØŒ الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ØŒ وعجزت عن نعته أوهام الواصÙين، ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا ØŒ واخترعهم على مشيئته اختراعا، ثم سلك بهم طريق إرادته ØŒ وبعثهم ÙÙŠ سبيل Ù…ØØ¨ØªÙ‡..."
وتعددت أدلة الأئمة من أهل بيت النبوة عليهم السلام ÙÙŠ إثبات وجود الخالق وبيان معنى ØµÙØ§ØªÙ‡ ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡Øª متنوعة ÙˆÙ…ØªÙØ§ÙˆØªØ© المعاني ØŒ على قدر عقول السائلين .
جاء رجل إلى الإمام أبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام Ùقال له: دلني على معبودي؟ Ùقال له: اجلس ،وإذا غلام له صغير ÙÙŠ ÙƒÙÙ‡ بيضة يلعب بها، Ùقال له عليه السلام : ناولني يا غلام البيضة، Ùناوله إياها Ùقال: يا ديصاني هذا ØØµÙ† مكنون له جلد غليظ ØŒ ÙˆØªØØª الجلد الغليظ جلد رقيق، ÙˆØªØØª الجلد الرقيق ذهبة مائعة ÙˆÙØ¶Ø© ذائبة ØŒ Ùلا الذهبة المائعة تختلط Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ø© الذائبة ØŒ ولا Ø§Ù„ÙØ¶Ø© الذائبة تختلط بالذهبة المائعة ØŒ Ùهي على ØØ§Ù„ها لم يخرج منها خارج Ù…ØµÙ„Ø Ùيخبر عن صلاØÙ‡Ø§ ØŒ ولا دخل Ùيها داخل Ù…ÙØ³Ø¯ Ùيخبر عن ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§ ØŒ لا يدري ألذكر خلقت أم للأنثى تنÙلق عن مثل ألوان الطواويس.أترى لها مدبرا؟ قال ÙØ£Ø·Ø±Ù‚ مليا ثم قال : أشهد أن لا اله إلا الله ÙˆØØ¯Ù‡ لا شريك له ØŒ وأشهد أن Ù…ØÙ…دا عبده ورسوله ØŒ وأنك إمام ØØ¬Ø© من الله على خلقه ØŒ وأنا تائب مما كنت Ùيه.(16)
وقيل للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: يابن رسول الله ما الدليل على ØØ¯ÙˆØ« العالم؟ Ùقال له عليه السلام : انك لم تكن ثم كنت ØŒ وقد علمت أنك لم تكون Ù†ÙØ³ÙƒØŒ ولا كونك من هو مثلك ."(17)
وسئل أمير المؤمنين عليه السلام بماذا Ø¹Ø±ÙØª ربك ØŸ قال : Ø¨ÙØ³Ø® العزائم ونقض الهمم ØŒ لما هممت ÙØÙŠÙ„ بيني وبين همي ØŒ وعزمت ÙØ®Ø§Ù„٠القضاء والقدر عزمي ØŒ علمت أن المدبر غيري."(19)
وعن إثبات الصانع قال عليه السلام:" البعرة تدل على البعير ØŒ والروثة تدل على الØÙ…ير ØŒ وأثر القدم تدل على المسير، Ùهيكل علوي بهذه Ø§Ù„Ù„Ø·Ø§ÙØ© ØŒ ومركز سÙلي بهذه Ø§Ù„ÙƒØ«Ø§ÙØ© ألا يدلان على اللطي٠الخبير؟(19)
ÙˆØªÙØ±Ø¯ الأئمة من أهل بيت النبوة عليهم السلام ÙÙŠ الاستدلالات العقلية والأجوبة المنطقية ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ وغيره من عقائد الإسلام ØŒ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى سبرهم لأغوار الوØÙŠ ÙˆÙ†ÙŠÙ„Ù‡Ù… العلوم الإلهية ما ÙØ§Ø¶ على أتباعهم معار٠وØÙ‚ائق جعلتهم على بصيرة من أمرهم وجعلت غيرهم من المتنكبين عنهم ÙÙŠ ØÙŠØ±Ø© يعبدون الله على ØØ±Ù أو دونه.
وقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام ÙÙŠ جواب الزنديق الذي سأله : لم لا يجوز أن يكون صانع العالم أكثر من ÙˆØ§ØØ¯ØŸ Ùقال عليه السلام : لا يخلو قولك أنهما اثنان من أن يكونا قديمين قويين أو ضعيÙين أو يكون Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا قويا والآخر Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§ . ÙØ§Ù† كانا قويين Ùلم لا ÙŠØ¯ÙØ¹ كل ÙˆØ§ØØ¯ منهما ØµØ§ØØ¨Ù‡ ÙˆÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ بالتدبير؟ وان زعمت أن Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا قوي والآخر ضعي٠ثبت أنه ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ كما نقول للعجز الظاهر ÙÙŠ الثاني ØŒ وان قلت إنهما اثنان لم يخل من أن يكونا متÙقين من كل جهة أو Ù…ÙØªØ±Ù‚ين من كل جهة ØŒ Ùلما رأينا الخلق منتظما والÙلك جاريا ØŒ واختلا٠الليل والنهار والشمس والقمر، دليل على ØµØØ© الأمر والتدبير وائتلا٠الأمر، على أن المدبر ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ثم يلزمك إذا ادعيت اثنين Ùلا بد من ÙØ±Ø¬Ø© بينهما ØØªÙ‰ يكون اثنين ØŒ ÙØµØ§Ø±Øª Ø§Ù„ÙØ±Ø¬Ø© ثالثا بينهما قديما معهما Ùيلزمك ثلاثة، وان ادعيت ثلاثة لزمك ما قلنا من الاثنين ØØªÙ‰ تكون بينهما ÙØ±Ø¬ØªØ§Ù† Ùيكون خمسة ثم يتناهى العدد إلى ما لا نهاية له ÙÙŠ الكثرة."(20 )
وعنه أيضا عليه السلام عندما سأله هشام بن الØÙƒÙ… : ما الدليل على أن الله ÙˆØ§ØØ¯ØŸ قال:اتصال التدبير وتمام الصنع ،كما قال عز وجل:" لو كان Ùيهما آلهة إلا الله Ù„ÙØ³Ø¯ØªØ§."(21 )
وللإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام مناظرات ÙˆØ§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ø§Øª ودروس ÙˆÙ…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª ÙÙŠ شتى العلوم الإلهية ØŒ تضمنت من الأجوبة الشاÙية والردود الواÙية والقناعات الكاÙية ØŒ ما ألجم Ø£Ùواه المشككين، وأثلج صدور المؤمنين ØŒ وقصم ظهر الباطل ØŒ وأعاد الØÙ‚ إلى نصابه. وقد جاء عنه عليه السلام ÙÙŠ التوØÙŠØ¯:
عن Ù…ØÙ…د بن عبد الله الخراساني خادم الرضا عليه السلام قال:" دخل رجل من الزنادقة على الرضا عليه السلام وعنده جماعة ØŒ Ùقال لأبي Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام أرأيت إن كان القول قولكم وليس هو كما تقولون، ألسنا وإياكم شرع سواء ØŒ لا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا وأقررنا؟
Ùقال أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام:"وان يكن القول قولنا وهو قولنا وكما نقول ألستم قد هلكتم ونجونا؟
قال : رØÙ…Ùƒ الله ÙØ£ÙˆØ¬Ø¯Ù†ÙŠ ÙƒÙŠÙ Ù‡ÙˆØŸ
قال: ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط وهو أين الأين وكان ولا أين، وكي٠الكي٠وكان ولا ÙƒÙŠÙØŒ Ùلا يعر٠بكيÙÙˆÙية ولا بأينونية ØŒ ولا يدرك Ø¨ØØ§Ø³Ø© ولا يقاس بشيء.
قال الرجل : ÙØ¥Ø°Ø§ انه لا شيء إذا لم يدرك Ø¨ØØ§Ø³Ø© من الØÙˆØ§Ø³ .
Ùقال أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام: ويلك لما عجزت ØÙˆØ§Ø³Ùƒ عن إدراكه أنكرت ربوبيته، ونØÙ† إذا عجزت ØÙˆØ§Ø³Ù†Ø§ عن إدراكه أيقنا أنه ربنا، وأنه شيء بخلا٠الأشياء .
قال الرجل: ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ù…ØªÙ‰ كان؟
قال أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† : ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ù…ØªÙ‰ لم يكن ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ùƒ متى كان؟
قال الرجل: Ùما الدليل عليه ØŸ
قال أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† : إني نظرت إلى جسدي Ùلم يمكني زيادة ولا نقصان ÙÙŠ العرض والطول ØŒ ÙˆØ¯ÙØ¹ المكاره عنه وجر Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ¹Ø© إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا ÙØ£Ù‚ررت به مع ما أرى من دوران الÙلك بقدرته وإنشاء Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ ÙˆØªØµØ±ÙŠÙ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆÙ…Ø¬Ø±Ù‰ الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات علمت أن لهذا مقدرا ومنشأ .
قال الرجل: Ùلم Ø§ØØªØ¬Ø¨ ØŸ
قال أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† : إن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ على الخلق لكثرة ذنوبهم ØŒ ÙØ£Ù…ا هو Ùلا يخÙÙ‰ عليه خاÙية ÙÙŠ آناء الليل والنهار.
قال : Ùلم لا تدركه ØØ§Ø³Ø© الإبصار؟
قال : Ù„Ù„ÙØ±Ù‚ بينه وبين خلقه الذين تدركهم ØØ§Ø³Ø© الإبصار منهم ومن غيرهم ØŒ ثم هو أجل من أن يدركه بصر أو ÙŠØÙŠØ·Ù‡ وهم أو يضبطه عقل.
قال : ÙØØ¯Ù‡ لي ØŸ
قال : لا ØØ¯ له.
قال : ولم ؟
قال : لأن كل Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ متناه إلى ØØ¯ ØŒ وإذا Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§ØØªÙ…Ù„ الزيادة ØŒ وإذا Ø§ØØªÙ…Ù„ الزيادة Ø§ØØªÙ…Ù„ النقصان، Ùهو غير Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ ولا متزايد ولا متناقص ولا متجزئ ولا متوهم...إلى آخر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.(22)
ØØ¯Ø«Ù†Ø§ علي بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙØ¶Ø§Ù„ عن أبيه قال سألت الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل :"كلا إنهم عن ربهم يومئذ Ù„Ù…ØØ¬ÙˆØ¨ÙˆÙ†."
Ùقال إن الله تعالى لا يوص٠بمكان ÙŠØÙ„ Ùيه ÙÙŠØØ¬Ø¨ عنه Ùيه عباده ØŒ ولكنه يعني إنهم عن ثواب ربهم Ù…ØØ¬ÙˆØ¨ÙˆÙ†.
قال وسألته عن قول الله عز وجل :" وجاء ربك والملك ØµÙØ§ ØµÙØ§."
Ùقال إن الله تعالى لا يوص٠بالمجيء والذهاب تعالى عن الانتقال إنما عني بذلك وجاء أمر ربك والملك ØµÙØ§ ØµÙØ§.
قال وسألته عن قول الله عز وجل :" هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة ."
قال :" يقول هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة ÙÙŠ ظلل من الغمام.
قال وسألته عن قوله تعالى :" سخر الله منهم." وعن قوله:" الله يستهزئ بهم." وعن قوله:"ومكروا ومكر الله." وعن قوله:"يخادعون الله وهو خادعهم."
Ùقال إن الله تعالى لا يسخر ولا يستهزئ ولا يمكر ولا يخادع ولكنه يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.(23)
وعن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن سعيد عن أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الرضا عليه السلام ÙÙŠ قوله عز وجل :" يوم يكش٠عن ساق ويدعون إلى السجود." قال ØØ¬Ø§Ø¨ من نور يكش٠Ùيقع المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المناÙقين Ùلا يستطيعون السجود."(24)
ومن ذلك المثال العربي : ÙƒØ´ÙØª Ø§Ù„ØØ±Ø¨ عن ساق.أي أظهرت نتيجتها .
عن Ù…ØÙ…د بن عبيدة قال سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل لإبليس :" ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي." قال عليه السلام:" يعني بقدرتي وقوتي."(25)
وعن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن خالد قال قلت للرضا عليه السلام : يابن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:" إن الله عز وجل خلق آدم على صورته." Ùقال قاتلهم الله ØŒ قد ØØ°Ùوا أول Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر برجلين يتسابان ÙØ³Ù…ع Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا يقول Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡:" Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ وجهك ووجه من يشبهك." Ùقال صلى الله عليه وآله :" يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك ÙØ§Ù† الله عز وجل خلق آدم على صورته." (26)
Ùيكون الضمير عائدا على الرجل الذي وقع عليه السب.
وعنه أيضا ØŒ قال قلت للرضا عليه السلام:يابن رسول الله إن قوما يقولون لم يزل الله عالما بعلم قادرا بقدرة ØÙŠØ§ بØÙŠØ§Ø© قديما بقدم سميعا بسمع بصيرا ببصر. Ùقال عليه السلام:" لم يزل الله عز وجل عليما قادرا ØÙŠØ§ سميعا بصيرا لذاته تعالى عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيرا."(27)
عن عبد السلام بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‡Ø±ÙˆÙŠ قال قلت لعلي بن موسى الرضا عليه السلام : يابن رسول الله ما تقول ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي يرويه أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أن المؤمنين يزورون ربهم ÙÙŠ منازلهم ÙÙŠ الجنة. Ùقال عليه السلام :" يا أبا الصلط إن الله تبارك وتعالى ÙØ¶Ù„ نبيه Ù…ØÙ…دا صلى الله عليه وآله على جميع خلقه من النبيين والملائكة ØŒ وجعل طاعته طاعته ØŒ ومتابعته متابعته ØŒ وزيارته ÙÙŠ الدنيا والآخرة زيارته، وقال عز وجل :" من يطع الرسول Ùقد أطاع الله."
وقال:" إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله Ùوق أيديهم." (28)
وقال النبي صلى الله عليه وآله :" من زارني ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø£Ùˆ بعد موتي Ùقد زار الله تعالى." ودرجة النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ الجنة Ø£Ø±ÙØ¹ الدرجات ØŒ Ùمن زاره ÙÙŠ درجته ÙÙŠ الجنة من منزله Ùقد زار الله تبارك وتعالى. قال :وقلت له يابن رسول الله Ùما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا اله إلا الله النظر ÙÙŠ وجه الله تعالى؟ Ùقال عليه السلام:" يا أبا الصلط من وص٠الله تعالى بوجه كالوجوه Ùقد ÙƒÙØ± ØŒ ولكن وجه الله تعالى أنبياءه ورسله ÙˆØØ¬Ø¬Ù‡ صلوات الله عليهم هم الذين بهم يتوجه إلى الله عز وجل والى دينه ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ . قال الله تعالى:"كل من عليها ÙØ§Ù† ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام." وقال عز وجل :" كل شيء هالك إلا وجهه." ÙØ§Ù„نظر إلى أنبياء الله تعالى ورسله ÙˆØØ¬Ø¬Ù‡ عليهم السلام ÙÙŠ درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة. وقد قال النبي صلى الله عليه وآله :" من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة." وقال أيضا(موجها خطابه إلى Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©):" إن Ùيكم من لا يراني بعد أن ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ني." يا أبا الصلط إن الله تبارك وتعالى لا يوص٠بمكان ولا يدرك بالأبصار والأوهام.(29)
وعن إبراهيم بن أبي Ù…ØÙ…ود قال قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام ÙÙŠ قول الله تعالى :"وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة." قال :" يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها.(30)
وقد جاء ÙÙŠ القرآن الكريم ما ÙŠÙيد هذا المعنى ÙÙŠ قوله تعالى:" ÙØ§Ù†ÙŠ Ù…Ø±Ø³Ù„Ø© إليهم بهدية Ùناظرة بم يرجع المرسلون."(31) أي منتظرة بم يرجعون.
وعندما نقارن هذا الÙهم الرباني الذي يتقبله كل عقل سليم ØŒ مع ما أخرجه أبو العباس السراج ÙÙŠ تاريخه عن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عبد العزيز الجروي وهو من شيوخ البخاري قال سمعت عمرو بن أبي سلمة يقول سمعت مالك بن أنس( ØµØ§ØØ¨ الموطأ والمذهب) قيل له : يا أبا عبد الله قول الله تعالى :" إلى ربها ناظرة ." يقول قوم :" إلى ثوابه؟ Ùقال : كذبوا ÙØ£ÙŠÙ† هم عن قوله تعالى :" كلا إنهم عن ربهم يومئذ Ù„Ù…ØØ¬ÙˆØ¨ÙˆÙ†." (32)
أنظر- أيها الخ الكريم - إلى هذا الصل٠وهشاشة الÙكر وبلادة الرد، كي٠يتمادى Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù والزيغ Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلى درجة الإصرار على الخطا. على أن الآية لا تÙيد المعنى الذي قصده Ø£ØµØØ§Ø¨ التجسيم لأن المعنى الØÙ‚يقي الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده أهل بيته عليهم السلام ØŒ لأنهم أهل الذكر، والراسخون ÙÙŠ العلم، والمستØÙظون على كتاب الله تعالى وشريعته، يقول إنهم Ù…ØØ¬ÙˆØ¨ÙˆÙ† عن رØÙ…Ø© ربهم يوم القيامة.
والتوØÙŠØ¯ الذي ÙŠØµØ Ø¨Ù‡ الإسلام على أربعة وجوه هي :
أولا: توØÙŠØ¯ واجب الوجود ØŒ بكونه لا شريك له ÙÙŠ وجوبه ووجوده.
ثانيا: توØÙŠØ¯ صانع العالم ومدبر النظام.
ثالثا: توØÙŠØ¯ الإله المستØÙ‚ للعبادة ونÙÙŠ الشريك عنه.
رابعا: توØÙŠØ¯ الإله ÙÙŠ الخلق الرزق.
أما ØµÙØ§Øª المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى Ùهي قسمين: ØµÙØ§Øª ثبوتية ØŒ ÙˆØµÙØ§Øª سلبية.
أما Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الثبوتية : وقد يطلق عليها ØµÙØ§Øª الكمال والجمال ØŒ Ùهي ØµÙØ§Øª الذات التي لا ØØµØ± لها ØŒ لأن الخلو عن الكمال نقص والنقص منت٠عنه تعالى. والمراد Ø¨Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الثبوتية Ù†ÙÙŠ أضدادها لأن ØµÙØ§ØªÙ‡ تعالى لا كيÙية لها ØŒ ولا يمكن إدراكها ØŒ وهي عين ذاته وليست زائدة عنها وهي:
أولا : القدرة : وهي أنه تعالى لا يعجزه شيء ÙÙŠ كل ما يريد، إلا أن المعتزلة خالÙوا أتباع أهل البيت عليهم السلام ØŒ Ùقالوا بأن الله لا يقدر على Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±ØŒ لاستلزامه الظلم ØŒ ÙØ±ÙˆØ§ من نسبة الظلم إليه تعالى إلى نسبة العجز له. وقدرته تعالى على Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø¸Ù„Ù… لا تستلزم وقوعهما منه لأنه منزه عن ذلك. ÙØ§Ù„مؤمن Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø§Ø¯Ø± على ÙØ¹Ù„ المعاصي وأنواع الشرور ولكنه لا ÙŠÙØ¹Ù„ها مع قدرته عليها لعلمه بقبØÙ‡Ø§ØŒ Ùلا نقول انه عاجز عنها. قال تعالى :" وما كان الله ليعجزه من شيء ÙÙŠ السماوات ولا ÙÙŠ الأرض انه كان عليما قديرا."
وقد خال٠الشاعرة( وهم عموم أهل السنة من أتباع الذاهب الأربعة ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ ØŒ اختاروا، - أو Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù‰ اختير لهم ،لأن من ØØµØ±Ù‡Ù… ÙÙŠ ذلك الاتجاه هي الأنظمة التي ØÙƒÙ…ت رقابهم - إتباع أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الأشعري ÙÙŠ الأصول) أيضا أتباع ّأهل البيت عليهم السلام من الإمامية الإثني عشرية ØŒ Ùنسبوا ÙØ¹Ù„ الشر إليه تعالى ووقوعه منه، وهو قول باطل ØŒ لأنه ظلم ØŒ ÙÙØ±ÙˆØ§ من الشرك ÙÙŠ الخلق ووقعوا ÙÙŠ الظلم.
ثانيا: الاختيار:وهو أنه تعالى مختار ÙÙŠ Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ ØŒ إن شاء ÙØ¹Ù„ وان شاء لم ÙŠÙØ¹Ù„.
ثالثا:العلم والØÙƒÙ…Ø©:انه تعالى عالم ØÙƒÙŠÙ… يعلم الأشياء قبل وجودها كعلمه بها بعد وجودها.
رابعا: القدم والأزلية: انه تعالى أزلي سرمدي قديم غير مسبوق بعلة ولا يعتريه عدم.
خامسا: السميع البصير: انه تعالى سميع بصير ،لا Ø¨Ø¬Ø§Ø±ØØ© ØŒ كما يدعي المخالÙون لأهل البيت عليهم السلام ØŒ بأن له عينا بلا كي٠، ذلك مبلغهم من الجهل ØŒ بل المراد انه تعالى عالم بجميع المسموعات والمبصرات من دون آلة.
سادسا : الØÙŠØ§Ø©: انه تعالى ØÙŠ Ù„ÙŠØ³Øª له بداية كما ليست له نهاية.
سابعا: الإدراك : انه تعالى مدرك بلا ØØ§Ø³Ø©.
ثامنا: الإرادة والكراهة: انه تعالى مريد Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ كاره لها.
ومريد بمعنى أنه خصص إيجاد الØÙˆØ§Ø¯Ø« ÙÙŠ وقت دون وقت ،وعلى ØµÙØ© دون أخرى، مع عموم قدرته ØŒ وكون الأوقات ÙˆØ§Ù„ØµÙØ§Øª كلها ØµØ§Ù„ØØ© للإيجاد بمقتضى قدرته تعالى.
وكاره بمعنى انه ترك إيجاد الØÙˆØ§Ø¯Ø« ÙÙŠ وقت دون وقت، والأوقات كلها ØµØ§Ù„ØØ© للترك بمقتضى القدرة، وهو أيضا مريد لبعض Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ عبيده كالطاعات وأعمال الخير، وكاره لبعضها كالمعاصي والظلم والشرور.
تاسعا: الكلام: انه تعالى متكلم، بمعنى أنه موجد للكلام ÙÙŠ جسم من الجسام، كما خلق ذلك ÙÙŠ شجرة الطور وكلم منها موسى ØŒ وكذلك طبقات الأÙلاك ØŒ ÙØªØ³Ù…ع الملائكة ØŒ وكذا ÙÙŠ قلوب الأنبياء والرسل ØŒ وكي٠كان وصÙÙ‡ تعالى بالكلام، وقدرته على إيجاد الكلام ØŒ كخلق Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ والأصوات، ÙˆÙ†ÙØ³ الكلام من ØµÙØ§Øª Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© كالخالقية والرازقية ويدل على ØØ¯ÙˆØ«Ù‡ العقل والنقل.
أما من جهة النقل Ùلقوله تعالى:" ما يأتيهم من ذكر من ربهم Ù…ØØ¯Ø«" والذكر هو القرآن لقوله تعالى:" إنا Ù†ØÙ† نزلنا الذكر."
وقد وصÙÙ‡ الله تعالى Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ« ØŒ ولا ريب أن الخطاب قبل وجود المخاطب لغو ØµØ±ÙŠØ ØŒ وهو ÙÙŠ ØÙ‚ المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى غير صØÙŠØØŒ Ùقوله :" يا نوØ" Ùˆ "يا إبراهيم" Ùˆ " يا ÙŠØÙŠ" Ùˆ " يا أيها الرسول" Ùˆ"يا أيها الذين آمنوا"Ùˆ " يا نساء النبي " Ùˆ " يا أيها الناس" Ùˆ" قد سمع الله قول التي تجادلك ÙÙŠ زوجها"Ùˆ سأل سائل بعذاب واقع."Ùˆ:" يسألونك عن الروØ."
وغيرها كثير، Ùلو أن الكلام قديم ÙÙƒÙŠÙ ÙŠØØ³Ù† الخطاب ØŸ وقد ذهب الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© إلى أن كلامه تعالى ØØ±ÙˆÙا وأصواتا قديم ØŒ وذهب الأشاعرة هم بقية أهل السنة إلى إثبات الكلام Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù‡ تعالى ØŒ وقالوا إن كلامه تعالى معنى ÙˆØ§ØØ¯ بسيط قائم بذاته قديم ØŒ وهي أقوال باطلة لأنها تستلزم ثبوت Ø§Ù„Ù†ÙØ³ له تعالى Ùيكون جسما Ù…ØÙ„ا للØÙˆØ§Ø¯Ø«.
عاشرا : الصدق: انه تعالى صادق لا يجوز عليه الكذب مطلقا.
ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ تعالى هي عين ذاته لسببين:
1) لأنها لو كانت غير ذاته لكان تعالى Ù…ØØªØ§Ø¬Ø§ ÙÙŠ كماليته إلى ØµÙØ§ØªÙ‡ ØŒ ولو كان Ù…ØØªØ§Ø¬Ø§ لكان ممكنا.
2) لو كانت غير ذاته ØŒ ÙØ¥Ù…ا أن تكون قديمة أو ØØ§Ø¯Ø«Ø© قائمة لذاته أو لغيرها ØŒ وإذا كانت Ùقديمة ØŒ Ùيلزم تعدد القدماء ØŒ Ùيكون الله تعلى قديما وقدرنه التي هي غيره قديمة أيضا ØŒ وكذلك بقية ØµÙØ§ØªÙ‡ . Ùيكون النصارى أقل شركا باعتقادهم أن الله ثالث ثلاثة بينما هؤلاء يقولون بقدم الله ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ العشرة.
وان كانت قائمة بغير ذاته تعالى كان الموصو٠بها ذلك الغير ØŒ Ùيكون تعالى على ØØ¯ قولهم عاريا من الكمالات .والقول بأنها ليست ÙÙŠ Ù…ØÙ„ ØÙ…Ù‚ ،إذ يستØÙŠÙ„ وجود ØµÙØ© إلا ÙÙŠ Ù…ØÙ„.
ÙØ²ÙŠØ§Ø¯Ø© Ø§Ù„ØµÙØ§Øª مع القول Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ« ÙƒÙØ± مستلزم لإنكار الواجب ØŒ ومع القدم شرك يستلزم تعدد القدماء، ÙØªØ¹ÙŠÙ† أن تكون ØµÙØ§ØªÙ‡ تعالى هي عين ذاته.
ولا يمكن ØØµØ± Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الثبوتية ولا Ø§Ù„ØµÙØ§Øª السلبية ØŒ لأن Ø§Ù„ØØµØ± ØØ¯ ÙˆØ§Ù„ØØ¯ نقص والنقص منزه عنه المولى تعالى.
أما Ø§Ù„ØµÙØ§Øª السلبية وسميت بالسلبية لأنها سالبة للنقائص عنه تعالى ØŒ واثبات الكمال لا يكون شاملا إلا بنÙÙŠ كل نقص عنه ØŒ ويطلق عليها ØµÙØ§Øª الجلال ØŒ وأصولها التي ذكرها علماء الشيعة الامامية الاثني عشرية، لا تق٠عند ØØ¯ سوى قصور عقول الناس عن إدراكها ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© بها ØŒ كما قال تعالى :" ولا ÙŠØÙŠØ·ÙˆÙ† به علما."وقد ذكروا منها:
أولا : Ù†ÙÙŠ الشريك عنه تعالى: لبطلان تعدد الواجب ØŒ بل اله ÙˆØ§ØØ¯ Ø£ØØ¯ ÙØ±Ø¯ صمد لا شريك له ولا ند.
ثانيا: Ù†ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬ ØŒ كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« :"كان الله ولم يكن معه شيء ."
ثالثا: Ù†ÙÙŠ التركيب والتجزئة: انه تعالى غير مركب من الجزاء الخارجية ØŒ ولا من الأجزاء
الذهنية .
رابعا: Ù†ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø¯Ø« والعوارض : انه تعالى ليس Ù…ØÙ…لا للØÙˆØ§Ø¯Ø« والعوارض كالنوم واليقظة ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© والسكون والقيام والقعود والطلوع والنزول ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø والضØÙƒ والبكاء ØŒ لأن واجب الوجود لا يمكن أن يكون Ù…ØÙ„ا للØÙˆØ§Ø¯Ø« ØŒ لأنها من لوازم الجسم، والله تعالى ليس بجسم ومنزه عنها ØŒ وهي كلها مخلوقة له تعالى منزه عن الاتصا٠بها.
وما ورد من وصÙÙ‡ تعالى بشيء من ذلك ÙÙŠ الكتاب والسنة ØŒ كقوله تعالى:"رضي الله عنهم" ." Ùˆ غضب الله عليهم " Ùلما آسÙونا انتقمنا منهم."Ùˆ " الذين يؤذون الله ورسوله." Ùˆ يد الله Ùوق أيديهم." ونØÙˆ ذلك أن المراد منها غاياتها دون مباديها ÙØºØ§ÙŠØ© الرضا الإكرام ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù† وغاية الغضب العقاب والعذاب ØŒ لذا قيل خذ الغايات واترك المبادئ .
خامسا: Ù†ÙÙŠ الØÙ„ول ÙˆØ§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯:انه تعالى لا ÙŠØÙ„ ولا ÙŠØªØØ¯ بغيره لأن Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ù…ÙØªÙ‚ر إلى المØÙ„ الذي ÙŠØÙ„ Ùيه ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬ من خواص الممكن ØŒ ولأن الØÙ„ول ÙÙŠ مكان يستلزم الخلو من مكان آخر ØŒ وهو تعالى موجود ÙÙŠ كل مكان لا بمداخلة وخارج عنه لا بمزايلة كما ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« سيد البلغاء عليه السلام.
وقد زعم بعض المتنكبين عن صراط الأئمة الأطهار من ذرية خير الأخيار صلى الله عليهم وهم عدد من ÙØ±Ù‚ الصوÙية ØŒ أن العبد إذا بلغ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† ÙˆÙØ§Ø² بمنزلة الإيقان Ø§ØªØØ¯ بربه، وسقط عنه Ø§Ù„ØªÙƒÙ„ÙŠÙØŒÙ†Ø¹ÙˆØ° بالله تعالى من Ø´Ø·ØØ§Øª الغارقين ÙÙŠ تيه الشيطان ÙˆØØ²Ø¨Ù‡.
سادسا : Ù†ÙÙŠ الجسمانية: انه تعالى ليس بجسم ØŒ لأن الجسم من خواص الممكن، ويقبل الأبعاد الثلاثة: الطول والعرض والعمق، مع المكان والØÙŠØ²ØŒ وسنعرض لهذه Ø§Ù„ØµÙØ© ÙÙŠ مقارنة مع إخوتنا من الأشاعرة(أهل السنة )
سابعا: Ù†ÙÙŠ الرؤية لأنه تعالى لا يرى Ø¨ØØ§Ø³Ø© البصر لا ÙÙŠ الدنيا ولا ÙÙŠ الآخرة ØŒ وسنعرض لهذه Ø§Ù„ØµÙØ© ÙÙŠ مقارنة مع إخوتنا من الأشاعرة(أهل السنة )
ثامنا : Ù†ÙÙŠ ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ : انه تعالى لا ÙŠÙØ¹Ù„ القبيØ.
تاسعا: Ù†ÙÙŠ الشبه:انه تعالى لا يشبهه شيء.
وخال٠الشاعرة باعتقادهم أن الله خلق آدم على صورته.
كما تنقسم ØµÙØ§ØªÙ‡ تعالى إلى قسمين ØŒ ØµÙØ§Øª ذات ÙˆØµÙØ§Øª ÙØ¹Ù„.
ÙØ§Ù„وجود والعلم والقدرة والØÙŠØ§Ø© وغيرها من ØµÙØ§Øª الذات التي لا ØØµØ± لها هي عين ذاته، والخالقية والرازقية والإØÙŠØ§Ø¡ Ùˆ الإماتة ØØ§Ø¯Ø«Ø© باعتبار المخلوق والمرزوق والمØÙŠ ÙˆØ§Ù„Ù…Ù…Ø§Øª ØŒ وهي ليست قديمة ØŒ Ùقد كان الله تعالى ÙˆØØ¯Ù‡ ولم يكن خالقا ولا رازقا ولا Ù…ØÙŠÙŠØ§ ولا مميتا ØŒ وهي ليست من ØµÙØ§Øª الكمال ØØªÙ‰ يترتب النقص من Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¦Ù‡Ø§ عنه تعالى ØŒ بل الكمال ÙÙŠ قدرته على الخلق وعلمه Ø¨Ù…ØµÙ„ØØ© وقت إيجادهم.
وخلاصة Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين ØµÙØ§Øª الذات ÙˆØµÙØ§Øª Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ØŒ إن ØµÙØ§Øª الذات هي ما اتص٠بها المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى وامتنع اتصاÙÙ‡ بضدها .Ùنقول إن الله عالم ØŒ ولا يجوز أن نقول انه غير عالم، أو قادر Ùلا يجوز أن نقول انه غير قادر. ÙˆØµÙØ§Øª Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ما يتص٠المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى بها وبضدها كأن نقول إن الله خلق Ùلانا ولم يخلق Ùلانا.
ولا يمكن مزيد إظهار ØµØØ© ما عليه أهل بيت النبوة من توØÙŠØ¯ سليم ØŒ إلا بعرض ما يعتقده غيرهم من المسلمين ØŒ والذين كنت منتميا إليهم بØÙƒÙ… المولد والنشأة، وما استتبعها من تقليد لا يسمن ولا يغني من علم، ÙØ£Ù‚ول:
أما المتنكبون عن صراط الأطهار من أئمة أهل البيت عليهم السلام ØŒ Ùقد ذهبت بهم مذاهبهم إلى تبني معتقدات أساسها الكذب على الله تعالى وعلى رسوله الكرم صلى الله عليه وآله وسلم، بما ابتدعه لهم علماءهم ÙˆÙقهاءهم، وما زكاه لهم ØÙƒØ§Ù…هم من أباطيل ØŒ لو ثابوا إلى رشدهم منها لبكوا على ما ÙØ±Ø·ÙˆØ§ ÙÙŠ جنب الله تعالى بقية ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ ولضØÙƒÙˆØ§ ÙÙŠ قرارة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… على ØªÙØ§Ù‡Ø© عقول مبتدعيها ومنتØÙ„يها. وأي بناء لا يكون أساسه سليما مآله السقوط ØŒ والعقيدة التي اختلط Ùيها الغث بالسمين والسقيم بالسليم لا يمكن أن ØªÙØ±Ø² بعدا غيبيا ولا تواصلا إلهيا ØŒ وهي أقرب إلى الجهالة منها إلى Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ والى Ø§Ù„Ù†ÙØ±Ø© منها إلى Ø§Ù„ØØ¨.
والمتتبع لجملة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي أوردها هؤلاء ÙÙŠ إثبات جسمانية الخالق ØŒ ÙˆØªÙØ§ØµÙŠÙ„ أجزائه ØŒ وجلوسه ونزوله ØŒ وتنكره وضØÙƒÙ‡ØŒ ورؤية المؤمنين له يوم القيامة، ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ إصرارا غريبا من ØÙاظهم على نقل تلك Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±ÙŠØ§Øª المتعارضة مع القرآن الكريم، ومع غيرها من الروايات القطعية الدلالة والورود.
وترى هؤلاء المتنكبين عن الصراط المستقيم ÙŠØØ«ÙˆÙ† أتباعهم على التدين بجملة تلك المعتقدات Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© ØØ«Ø§ØŒ ويخوÙونهم من تركها أو التشكيك Ùيها ØŒ بل جعلوها عناوين مذاهبهم ØŒ Ùلم ينشأ بينهم غير التعصب الأعمى والتدين العرج ØŒ وتولدت Ùيهم جراء تلك الروايات Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© ØŒ عقيدة عقيمة وتوØÙŠØ¯ أقرب إلى الوثنية وآلهة الإغريق منه إلى توØÙŠØ¯ الØÙ‚ تعالى، ÙˆØÙ„ت بذلك Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© Ù…ØÙ„ العلم الإلهي ØŒ وظهر القصاصون Ù…ØÙ„ العلماء العدول ØŒ ÙØ·ÙØØª كتبهم بها، ØØªÙ‰ انك لا تجد كتاب عقائديا أو روائيا إلا ÙˆÙيه نصيب من ذلك الباطل .
وبما أنني بصدد تناول مقام ÙˆØ§ØØ¯ وهو التوØÙŠØ¯ØŒ Ùقد أخرجت ما هو متعلق به على أن يكون للنبوة مقام آخر Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø§.
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما من ØÙاظ الخط الأشعري ما يلي :
1) عن صهيب عن النبي (ص) قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة ØŒ يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم؟ Ùيقولون ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال ÙÙŠÙƒØ´Ù Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ Ùما أعطوا شيئا Ø£ØØ¨ إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل."(33)
2) عن أبي هريرة أخبر أن أناسا قالوا لرسول الله (ص) يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ØŸ Ùقال رسول الله (ص) هل تضارون ÙÙŠ رؤية القمر ليلة البدر ØŸ قالوا : لا يا رسول الله. قال: هل تضارون ÙÙŠ الشمس ليس دونها Ø³ØØ§Ø¨ØŸ قالوا : لا يا رسول الله. قال : ÙØ¥Ù†ÙƒÙ… ترونه كذلك."(34 )
3) عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) قال يد الله ملآى لا يغيضها Ù†Ùقة Ø³ØØ§Ø¡ الليل والنهار، وقال: أرأيتم ما أنÙÙ‚ منذ خلق الله السماوات والأرض ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ لم يغض ما ÙÙŠ يده ØŒ وقال : وعرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان ÙŠØ®ÙØ¶ ÙˆÙŠØ±ÙØ¹.Ù‘(35 )
4) عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال:يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ØÙŠÙ† يبقى الثلث الأخير من الليل Ùيقول من يدعوني ÙØ£Ø³ØªØ¬ÙŠØ¨ له؟ من يسألني ÙØ£Ø¹Ø·ÙŠÙ‡ ØŸ من ÙŠØ³ØªØºÙØ±Ù†ÙŠ ÙØ£ØºÙر له؟ (36)
5) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل عن ابن مسعود جاء Ùيه .."قالوا مم تضØÙƒ يا رسول الله قال من ضØÙƒ رب العالمين." (37)
6) وعن جابر بن عبد الله ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل أيضا "... ثم يأتي ربنا بعد ذلك ØŒ Ùيقول من تنظرون ØŸ Ùيقولون ننظر ربنا، Ùيقول أنا ربكم ØŒ Ùيقولون ØØªÙ‰ ننظر إليك ØŒ Ùيتجلى لهم يضØÙƒ ØŒ قال Ùينطلق بهم ويتبعونه." (38)
7) عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) قال : خلق الله عز وجل آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا..."(39)
8) عن أنس بن مالك أن النبي (ص) قال:" لا تزال جهنم تقول ها من مزيد ØØªÙ‰ يضع Ùيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه ØŒ ÙØªÙ‚ول قط قط وعزتك ØŒ ويزوى بعضها إلى بعض." (40)
9) ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل أيضا : Ùيأتيهم الله تبارك وتعالى ÙÙŠ صورة غير صورته التي يعرÙون Ùيقول : أنا ربكم ØŒ Ùيقولون نعوذ بالله منك ØŒ هذا مكاننا ØØªÙ‰ يأتي ربنا ÙØ¥Ø°Ø§ جاء ربنا عرÙناه Ùيأتيهم الله تعالى ÙÙŠ صورته التي يعرÙون ØŒ Ùيقول أنا ربكم ØŒ Ùيقولون أنت ربنا ØŒ Ùيتبعونه." ÙˆÙÙŠ رواية أخرى : Ùيتجلى لهم يضØÙƒ.(41)
10) عن ابن مسعود قال جاء ØØ¨Ø± من Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø± إلى رسول الله (ص) Ùقال: يا Ù…ØÙ…د إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ØŒ والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، Ùيقول أنا الملك، ÙØ¶ØÙƒ النبي (ص) ØØªÙ‰ بدت نواجذه تصديقا لقول Ø§Ù„ØØ¨Ø±ØŒ ثم قرأ :" وما قدروا الله ØÙ‚ قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة."(42)
11) ÙˆÙÙŠ رواية أخرى : " والجبال والشجر على إصبع ثم يهزهن Ùيقول: أنا الملك أنا الله (43)
12) ÙˆÙÙŠ رواية أخرى يجعل السماوات على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع.(44)
13) وعن ابن عمر مرÙوعا :" يطوي الله السماوات يوم القيامة ØŒ ثم يأخذهن بشماله ثم يقول : أنا الملك ØŒ أين الجبارون ØŸ أين المتكبرون؟(45)
14) وعن ابن عباس قال قال رسول الله (ص):" ما السماوات السبع والأرضون السبع ÙÙŠ ك٠الرØÙ…ان إلا كخردلة ÙÙŠ يد Ø£ØØ¯ÙƒÙ…." (46)
هذه الروايات ØŒ وغيرها مما لم أتوصل إليه ØŒ لأنني استقيتها من ثلاث مصادر هي جامع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لمسلم ØŒ والبخاري وكتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب ØŒ مؤيدة للاعتقاد العام المتداول عند تلك Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© ÙÙŠ أن الخالق تعالى عن ذلك جسما ØŒ وجعلوا له ØµÙØ§Øª ØŒ وقالوا بأنها غير ذاته ØŒ وان له أعضاء كالوجه واليدين والعينين والرجلين وانه ينزل ويأتي ويضØÙƒ ويتنكر إلى غير ذلك من الأعضاء ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª التي لا تجوز على الذات الإلهية لأنها كلها من مستلزمات الممكن ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¯Ø«ØŒ وما هي ÙÙŠ ØÙ‚يقتها إلا Ø³ÙØ³Ø·Ø§Øª ÙˆØ³Ø®Ø§ÙØ§Øª ÙˆØªØØ±ÙŠÙات جاء بها اليهود إلى المسلمين( السنة) ليدخلوهم ÙÙŠ Ù†ÙØ³ عقيدتهم التي اختلقوها وعكÙوا عليها مذ طلبوا رؤية الله تعالى ØŒ وجاءوا بالعجل ØŒ متصورين أن الله تعالى جسم قوي جدا ليس كالبشر ورأوا أن العجل قد يكون أقرب إليه من غيره. ولكي نناقش هذه المسألة من جميع جوانبها ÙŠÙ†ØµØ±Ù Ø¨ØØ«Ù†Ø§ إلى وجهتين :
الوجهة الأولى : نظرة ÙÙŠ أسانيد Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«
لم يكن بالإمكان غير مجاراة النسق، بالاعتماد على كتب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ التي اخذ بها أتباع هذه العقيدة Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© ØŒ ولو كان ÙÙŠ الإمكان تجنبها Ù„ÙØ¹Ù„ت ØŒ لأني لم أر Ùيها غير عجائب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØºØ±Ø§Ø¦Ø¨ التعديل ØŒ Ùهذا Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙŠØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø¢Ø®Ø± ØŒ وذلك الراوي ÙŠÙØ³Ù‚ ØµØ§ØØ¨Ù‡ ØŒ وهذا لا يرضى عن نظيره ØŒ لأسباب تاÙهة وواهية لا ترقى إلى المقاطعة ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠÙ‚ والترك ورد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. لكن إثبات بطلان عقيدة التوØÙŠØ¯ عند ذلك الجانب من المسلمين، Ø¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ أن تكون Ø§Ù„ØØ¬Ø© من كتبهم المعتمدة كاملة، لعل الله تعالى يجعلنا سببا إلى هدايتهم، وإعادتهم إلى منهاج الصالØÙŠÙ† وسبيل الأبرار، Ù…ØÙ…د وآله الأطهار.
ومسألة Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ØŒ تتطلب Ø¨ØØ«Ø§ مستقلا لإماطة اللثام عن تجاوزات Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§. لذلك ÙØØ±ÙŠ بنا أن نمضي لنأخذ ما ÙŠÙÙŠ Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© ØŒ ويقيم الدليل على بطلان تلك Ø§Ù„ØµÙØ§Øª ØŒ وعدم ØµØØ© ذلك التمثيل الذي لا يجوز على بديع السماوات والأرض ØŒ Ùنقول:
- ØÙ…اد بن سلمة بن دينار: قال Ùيه الذهبي : له أوهام ØŒ عن عبد الرØÙ…ان بن مهدي : كان ØÙ…اد لا يعر٠بهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª ØØªÙ‰ خرج مرة إلى عبادان ÙØ¬Ø§Ø¡ وهو يرويها، Ùلا Ø£ØØ³Ø¨ إلا شيطانا خرج إليه من Ø§Ù„Ø¨ØØ± ÙØ£Ù„قاها إليه . قال ابن الثلجي سمعت عباد بن صهيب يقول:" إن ØÙ…ادا كان لا ÙŠØÙظ وكانوا يقولون إنها دست ÙÙŠ كتبه ØŒ وقد قيل أن ابن لأبي العوجاء كان ربيبه ØŒ Ùكان يدس ÙÙŠ كتبه ØŒ ومن أمثلة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ غير ما رواه مسلم والبخاري :
1) عن ØÙ…اد بن سلمة عن أنس أن النبي (ص) قرأ: Ùلما تجلى ربه للجبل قال : أخرج طر٠خنصره وضرب على إبهامه ØŒ ÙØ³Ø§Ø® الجبل . Ùقال ØÙ…يد الطويل لثابت : ØªØØ¯Ø« بمثل هذا ØŸ قال ÙØ¶Ø±Ø¨ ÙÙŠ صدر ØÙ…يد وقال : يقوله أنس ويقوله رسول الله (ص) وأكتمه أنا . رواه جماعة عن ØÙ…اد ÙˆØµØØÙ‡ الترمذي.
2) وقال ابن عدي : ØØ¯Ø«Ù†Ø§ عبد الله بن عبد الØÙ…يد الواسطي ØØ¯Ø«Ù†Ø§ النضر بن سلمة شاذان بن عامر عن ØÙ…اد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن Ù…ØÙ…دا رأى ربه ÙÙŠ صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه ÙÙŠ خضرة.(47)
قال الماوردي قلت لأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ يقولون لم يسمع قتادة عن عكرمة ØŒ ÙØºØ¶Ø¨ وأخرج كتابه بسماع عكرمة ÙÙŠ ستة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«.
Ø§Ù„ØØ³Ù† بن سÙيان ØØ¯Ø«Ù†Ø§ هدبة قال : صليت على شعبة ØŒ Ùقيل أرأيته ØŸ ÙØºØ¶Ø¨ وقال : رأيت ØÙ…اد بن سلمة وهو خير منه . كان سنيا وكان شعبة رأيه رأي الكوÙيين.(48)
- ثابت البناني : قال Ùيه الذهبي :كان قاصا . قال ابن عدي ما وقع ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ من النكارة ØŒ ÙØ¥Ù†Ù…ا هو من الراوي عنه، لأنه روى عنه Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡.(49)
- عبد الرØÙ…ان بن أبي ليلى : قال Ùيه إبراهيم النخعي : كان ØµØ§ØØ¨ أمراء.(50)
- Ø±ÙˆØ Ø¨Ù† عبادة القيسي : قال ابن الديني : نظرت Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ أكثر من 100 Ø£Ù„Ù ØØ¯ÙŠØ« كتبت منها 10 آلا٠. تكلم Ùيه القواريري وقال :لا Ø£ØØ¯Ø« عنه. وقال Ø£ØÙ…د بن Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª طعن ÙÙŠ Ø±ÙˆØ 12 رجلا Ùلم ÙŠÙ†ÙØ° قولهم Ùيه ØŒ وروى الكتاني عن أبي ØØ§ØªÙ… قال : لا ÙŠØØªØ¬ به . وقال النسائي ÙÙŠ العتق والكنى : Ø±ÙˆØ Ù„ÙŠØ³ بالقوي . وكان Ø¹ÙØ§Ù† لا يرضى أمر روØ.(51)
- معمر بن راشد : قال Ùيه الذهبي : له أوهام Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© . قال أبو ØØ§ØªÙ… : ما ØØ¯Ø« به ÙÙŠ البصرة ÙÙيه أغاليط . وروى الغلابي عن ÙŠØÙŠ Ø¨Ù† معين قال: معمر عن ثابت ضعيÙ.(52)
- Ù…ØÙ…د بن مسلم ابن شهاب المعرو٠بالزهري: كان داعية الأمويين، ولاه يزيد بن عبد الملك القضاء، واختاره هشام بن عبد الملك معلما ومؤدبا لأولاده ØŒ أنهى ØÙŠØ§ØªÙ‡ موصولا إلى جانب الأمويين ومن Ø£ÙØ¶Ù„ المقربين عندهم، وقد استعان به عبد الملك بن مروان لما ضج المسلمون من منعهم عن Ø§Ù„ØØ¬ إلى بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… عندما كانت Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ØªØØª سيطرة عبد الله بن الزبير. Ùوضع له الزهري Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المعروÙ: لا تشد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ومسجدي ومسجد بيت المقدس." وروى له أن رسول الله (ص) قال :" الصلاة ÙÙŠ المسجد الأقصى تعدل أل٠صلاة.Ù‘
- وروى الخطيب البغدادي عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد تلميذ الزهري أن الوليد بن إبراهيم الأموي جاء إلى الزهري بصØÙŠÙØ© وضعها أمامه وطلب إليه أن يأذن بنشر Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« منها على أنه سمعها منه ÙØ£Ø¬Ø§Ø²Ù‡ الزهري على ذلك من غير تردد كبير ØŒ وقال له : من يستطيع أن يخبرك بها غيري ØŸ ÙˆØØ¯Ø« معمر عنه قال : لقد اكرهنا هؤلاء الأمراء على أن نكتب Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«.(53)
هؤلاء بعض رواة Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التجسيم والرؤية نتوق٠عندهم اختصارا،لأن ما ذكر عنهم يسقط روايتهم وروايات غيرهم، التي هي على Ù†ÙØ³ الشاكلة، ÙˆØ§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© عنها سندا Ù„ØØµÙˆÙ„ تدليس Ùيه، وقد كان التدليس ÙÙŠ سند الرواية عنوان أغلب ØÙاظهم ورواتهم، خاصة إذا كان قاصا. والقاص الذي يجلس ÙÙŠ المسجد بجراية وأمر من بني أمية ليملا عقول المسلمين أوهاما، ÙˆØµØ§ØØ¨ أمراء الظلم والجور، وداعيتهم بكذبه وبهتانه لتبرير Ø£ÙØ¹Ø§Ù„هم وتقوية أركان ملكهم ØŒ ØØ±Ù‰ بمن يخشى الله أن لا يأخذ عنه، ولا ÙŠÙ„ØªÙØª إلى مقالاتهم. كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المشهور والمروي من طريق الطاهرين والصادقين من ذرية رسول الله صلى الله عليه وعليهم :" إذا رأيتم الÙقهاء على أبواب السلاطين ÙØ§ØªÙ‡Ù…وهم." (54)
ثم انظر إلى ضيق صدور هؤلاء الذين تراهم يغضبون، ويتشنجون ويضربون على صدور الناس، ويطردونهم لمجرد سؤال، ÙØ£ÙŠ Ø¹Ù„Ù… ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù… بذلك؟ وأي دين ÙŠØ¨Ø Ù„Ù‡Ù… مثل تلك Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª ØŸ لكنه ÙÙŠ عر٠المعدلين عندهم طالما أنه سني منتصر لمذهبه Ùلا بأس عليه، وان ÙØ¹Ù„ ما ÙØ¹Ù„ وقار٠ما قار٠، وجاء بالطامات والغرائب ونسبها إلى النبي صلى الله عليه وآله، وان اتهمه أهل الأرض، وليس 12 رجلا كما ÙÙŠ شأن Ø±ÙˆØØŒ ما Ù†ÙØ°ÙˆØ§ إلى إسقاطه وتجريØÙ‡. عاملين يمثل معزى وان طارت .
والذي رأيته من خلال ØªØµÙØÙŠ لكتب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ أن ØµØ§ØØ¨ البدعة والمخال٠لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ،يضÙÙ‰ عليه لقب سني ÙˆØµØ§ØØ¨ سنة ØŒ والمتتبع لأقوال رسول الله ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ وتقريراته، يلقبونه ØµØ§ØØ¨ بدعة أو Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ Ø¨ØºÙŠØ¶ . هذا من ØÙŠØ« الأسانيد ØŒ أما متون Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« المخرجة، ÙÙيها ما ينبئك عن دسها من بين Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو منها براء.
ÙØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« :1-2-6-9 ØªØªØØ¯Ø« عن رؤية المؤمنين ربهم Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى يوم القيامة.
ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« : 3- 4-5-7-8-10-11-12-13-14 جاءت مجسمة للمولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ØŒ مجزئة له وجاعلة له أعضاء كالوجه واليد والأصابع ØŒ ومØÙ„ا للØÙˆØ§Ø¯Ø« كالضØÙƒ والتنكر ØŒ ÙˆÙ…Ù†ØØ§Ø²Ø§ ÙÙŠ جهة كنزوله ØŒ وذهابه بالمؤمنين إلى الجنة ØŒ ووضع قدمه ÙÙŠ النار.
كل هذه النعوت ÙˆØ§Ù„ØµÙØ§Øª لا تجوز عليه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØØªÙ‰ وان أطلقها كناية ÙÙŠ كتابه العزيز لأن كلامه تعالى جاء مسايرا لأسلوب العرب ÙÙŠ اللغة وكثرة الأمثال والمجاز Ùيها من ناØÙŠØ© ØŒ ولأنه تعالى خاطبنا ÙÙŠ كتابه العزيز على قدر عقولنا ØŒ تقريبا للÙهم إليها ØŒ لأنه لا مجال لاستيعاب ØÙ‚يقته المطلقة ومن المجاز الذي جاء ÙÙŠ القرآن الكريم :
"ّيد الله Ùوق أيديهم .Ù‘
:" واصنع الÙلك بأعيننا ."
: "ولتصنع على عيني ."
:" ÙØ§Ù†Ùƒ بأعيننا."
:" ولو ترى إذ وقÙوا على ربهم .Ù‘
:" يا ØØ³Ø±Ø© على ما ÙØ±Ø·Øª ÙÙŠ جنب الله ."
: " كل شيء هالك إلا وجهه."
:" يخاÙون ربهم من ÙوقÙهم ."
:" الله يستهزئ بهم."....إلى آخره
ÙØ£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الرؤية مثلا لا تستقيم لأن جميع العقلاء وضعوا للرؤية شروطا ثمانية ØŒ لا تتم إلا بها وهي :
أولا : سلامة Ø§Ù„ØØ§Ø³Ø©
ثانيا : المقابلة أو ØÙƒÙ…ها .
ثالثا : عدم القرب Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø·.لأن المرئي لو التصق بالعين لا يمكن رؤيته .
رابعا : عدم البعد Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø·.لأن المتناهي عن مدى العين لا يمكن رؤيته.
خامسا : عدم Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ بين الرائي والمرئي.
سادسا: عدم Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ùية ØŒ لأن الجسم Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ù لا يمكن رؤيته.
سابعا : تعمد الرائي للرؤية.
ثامنا: وقوع الضوء عليه.لأن الواقع ÙÙŠ الظلمة لا يمكن رؤيته.
وقد أكد أئمة الهدى من أهل بيت المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وعليهم تبعا لما ورثوه عن جدهم ØŒ وكما قال تعالى :" ثم أورثنا الكتاب الذين اصطÙينا من عبادنا .Ù‘(55)
إن المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لا يرى Ø¨ØØ§Ø³Ø© البصر لا ÙÙŠ الدنيا ولا ÙÙŠ الآخرة ØŒ وتبعهم علماءهم وشيعتهم ØŒ واستدلوا على ذلك بأمور هي :
أولا : إن المرئي Ø¨ØØ§Ø³Ø© البصر لا بد أن يكون جسما ومقابلا وذا مثال وصورة ومكان، والمولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى منزه عن كل ذلك .
ثانيا: إن المرئي Ù…ØØ§Ø· بالبصر ØŒ والمولى تعالى Ù…ØÙŠØ· بكل شيء Ùكي٠يمكن للمØÙŠØ· أن ÙŠØØ§Ø·ØŸ
ثالثا: تعارض ذلك مع القرآن الكريم ØŒ كقوله تعالى :" يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء Ùقد سألوا موسى أكبر من ذلك Ùقالوا أرنا الله جهرة ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡Ù… الصاعقة ظلمهم.(56)
وقوله تعالى:" لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطي٠الخبير." (57)
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± هذه الآية قال الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام : إنما عني Ø¥ØØ§Ø·Ø© الوهم ØŒ ÙØ§Ù„له أعظم من أن يرى بالعين.
وقوله تعالى :" انك لن تراني."(58)
واستعماله تعالى للن التأبيدية دليل على عدم إمكانية رؤية المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ØŒ ولو كانت جائزة لما عد طلبها أمرا عظيما ØŒ ولما أرسل عليهم صاعقة ØŒ ولما ØÙƒÙ… بظلم الطالبين لها.
عن Ù…ØÙ…د بن علي الباقر عليه السلام :" أوهام القلوب أدق من أبصار العيون ØŒ أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرك، وأوهام القلوب لا تدركه Ùكي٠أبصار العيون ."(59)
وعن عاصم بن ØÙ…يد عن الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بمن Ù…ØÙ…د الصادق عليه السلام قال : ذاكرت أبا عبد الله عليه السلام ÙÙŠ ما يروون من الرؤية ØŒ Ùقال :" الشمس جزء من سبعين جزءا من نور العرش ØŒ والعرش جزء من سبعين جزءا من نور Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ جزء من سبعين جزءا من نور السر ØŒ ÙØ§Ù† كانوا صادقين Ùليملأوا أعينهم من الشمس ليس دونها Ø³ØØ§Ø¨.Ù‘(60)
أما Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التجسيم ØŒ ولكي يستكمل هؤلاء صورة المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، بعدما نسبوا له من الأعضاء ما يتطابق مع المخلوق وجاءوا Ø¨ÙØ±ÙŠØ© أكبر من سابقتها ØŒ Ùقالوا على لسان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :" إن الله خلق آدم على صورته طوله ستون ذراعا."
وبتجميع بسيط لما أخرجوه من روايات Ù…ØªÙ‡Ø§ÙØªØ© Ù„ØÙ…اد بن سلمة ØŒ وتأويلات متهالكة لمجاهد بن جبير المقرئ المكي Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø± ØŒ ØµØ§ØØ¨ السنة ØØ³Ø¨ زعمهم ،أنه قال ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى :" عسى ربك أن يبعثك مقاما Ù…ØÙ…ودا." يجلسه معه على العرش(61)
وطالما أن مبلغ علمهم أوصلهم إلى الاعتقاد بتطابق الخالق مع المخلوق ÙÙŠ الشكل Ùلم لا يجلسه معه على العرش ØŒ وأي عرش هذا الذي يجول ÙÙŠ خاطرهم ØŸ وأي كرسي يتصورون ØØªÙ‰ يستشÙون منه الجلوس ØŒ وقد جاء عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أن العرش والكرسي علمان من علومه ØŒ علم جعله لخاصته وأوليائه ،وجعل منه للناس ØŒ وعلم لا يعلمه إلا هو . لذلك ÙØ§Ù† Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù„ØºØ© على العالم بالكرسي دارجة عند العرب ØŒ ومنها قول الشاعر:
تØÙ بهم بيض الوجوه وعصبة ***** كراسي Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ØÙŠÙ† تـنوب
وقول آخر:
مــالي بأمرك كرسي أكـــاتمه ***** وهل بكرسي علم الغيب مخلوق
ثم تعالى إلى من ترعرعت Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© ÙÙŠ كتبهم ØŒ وتقبلوها بالتسليم، لنسألهم، ما مقدار الذراع التي قاسوا بها آدم عليه السلام ØŸ ÙØ§Ù† كانت بمقدار مقاس الذراع اليوم Ùلن يكون طول آدم أقل من ثلاثون مترا، وان جارينا هؤلاء Ø§Ù„ØØ´Ø§Ø´ÙŠÙ† ÙÙŠ تخيلاتهم واعتبرنا أن مقاس الذراع ÙÙŠ العصر النبوي أكبر من مقاس ذراع اليوم ÙØ§Ù† طول آدم سيكون ØØªÙ…ا أطول مما أشرنا إليه ØŒ وعليه ÙØ§Ù† الدينصورات التي اكتش٠وجودها علماء الآثار والأØÙŠØ§Ø¡ ليست إلا Ø³ØØ§Ù„Ù‰ ÙˆØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª صغيرة مقارنة بطول آدم ØŒ ثم إذا سلمنا بذلك يجب تبعا له أن نؤمن بنظرية التراجع الÙيزيولوجي والتقلص ÙÙŠ Ø£ØØ¬Ø§Ù… البشر، وانه سيأتي يوم يصير الإنسان Ùيه قزما بطول الذراع أو أقل وقد يصل الأمر إلى أن ÙŠØµØ¨Ø Ø¨ØØ¬Ù… لا يرى Ùيه بالعين المجردة، لأن القامة الأولى لآدم تناقصت بسرعة كبيرة توØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¢Ù„ الذي ذكرناه، وإنني إن Ø£Ø³ÙØª على شيء ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ù„Ø§ آس٠إلا على عقول أودعها المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ÙÙŠ هؤلاء القوم وجعلها وعاء العلوم والمعار٠كي٠انقلب ØØ§Ù„ها Ù„ØªØµØ¨Ø Ø£ÙˆØ¹ÙŠØ© لمعتقدات واهية لا تستند إلى منطق .
إن المتتبع للكتب العقائدية والروائية عند عامة هؤلاء القائلين بتجسيم المولى تعالى ØŒ يدرك وهو ÙŠØªØµÙØ أقوالهم ورواياتهم ÙÙŠ الخصوص، مدى إصرار هؤلاء القوم على التمسك بما لم يثبت بالدليل ØŒ إنما أخذ بالتقليد الذي لا يجدي Ù†ÙØ¹Ø§ØŒ ÙˆÙŠØªÙØ±Ø¹ من الأشاعرة ÙÙŠ هذا الاعتقاد خصوصا المالكية والØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ØŒ من جاء بعدهم من أتباع ابن تيمية وتلميذه ابن الجوزية، والوهابية من أتباع Ù…ØÙ…د بن عبد الوهاب، لم يكتÙوا بما Ø£ØØ¯Ø«ÙˆÙ‡ من Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù ÙÙŠ عقيدة من اتبعهم ØŒ بل قالوا إنهم Ø£ØµØØ§Ø¨ الدين السوي، والعقيدة الØÙ‚Ø© الخالية من البدع والضلالات التي نسبوها لغيرهم ظلما وعدوانا ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø¡ ØŒ ليس عن ØØ¬Ø© وبرهان ØŒ ولا دليل وبيان ،سوى ما عكÙوا عليه من تعبد بالنص المكذوب ØŒ وتآويل غريبة عن العقل والمنطق والشرع ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØµÙØ لكتبهم ككتب ابن تيمية ورسائله كالعقيدة الØÙ…وية والعقيدة الواسطية ØŒ وكتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب يق٠على مدى ترسخ مسألة التجسيم للمولى تعالى Ùيهم بما يعتقدونه من إثبات لجهة وجوده ØŒ Ùˆ ما ينسبونه إليه من Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ات التي تطرأ على الجسم، والقول برؤيته تعالى يوم القيامة .
ولم يق٠هؤلاء عند ذلك Ø§Ù„ØØ¯ ÙÙŠ تطاولهم السخي٠بل راØÙˆØ§ يستنكرون ويشنعون على كل من قال بتنزيه المولى عن كل نقص ØŒ ولم تكن إرهاصاتهم ولا Ø´Ø·ØØ§ØªÙ‡Ù… تلك وليدة استنتاج علمي أو Ø¨ØØ« Ùكري ØØªÙ‰ تصن٠ÙÙŠ خانة الاجتهاد ØŒ وإنما هو دليل يخرج به كل ذي بصيرة بعد اطلاعه عليها يعبر عن سطØÙŠØ© ÙˆØ¶ØØ§Ù„Ø© علوم كل من تبنى عقيدة هؤلاء الذين أطلق عليهم طواغيت العصور أهل السنة والجماعة ØŒ وهم للبدعة أقرب وأولى بالتسمية ØŒ ÙØ¹Ù† أي سنة ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† ؟إن كانت سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ ÙØ£Ù‡Ù„ بيته الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وقرنهم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالكتاب العزيز،أقرب وأولى عقلا ونقلا، وان كانت سنة الظالمين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ±Ùين الكلم عن مواضعه ØŒ ÙƒØÙƒØ§Ù… بني أمية ومن جاء بعدهم، ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لا تغني عن الØÙ‚ شيئا.
قال أبو ØØ§ØªÙ… Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د الرازي ÙÙŠ معرض بيانه لهؤلاء الذين يعتقدون أن الله تعالى جسم : ويطلق على بعضهم Ø§Ù„ØµÙØ§ØªÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ØØ´ÙˆÙŠØ© ØŒ وقد لقبوا بذلك Ù„Ø§ØØªÙ…الهم كل ØØ´Ùˆ روي من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© والمتناقضة، ولروايتهم Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كثيرة مما أنكره عليهم Ø£ØµØØ§Ø¨ الرأي وغيرهم من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ التشبيه وغير ذلك ويقال لهم المشبهة لروايتهم Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الكثيرة ÙÙŠ التشبيه ØŒ ÙˆØ§ØØªÙ…الهم الأخبار المنكرة عند غيرهم مثل قولهم :إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ÙÙŠ Ù‚ÙØµ من الملائكة(62)
وعلى ذكر Ø§Ù„Ù‚ÙØµ من الملائكة ØŒ Ùقد روى آخرون من Ù†ÙØ³ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ الذي يدعي تبنيه لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ إن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا على ظهر ØÙ…ار ØŒ Ùقد يكون ÙÙŠ اعتقاد Ø£ØµØØ§Ø¨ رواية Ø§Ù„Ù‚ÙØµ أنهم وضعوا الله تعالى على وسيلة Ø£ÙØ¶Ù„ . لكن الذي جاء من بعدهم لم يستسغ مسألة النزول يذلك الشكل وعلى تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ ÙØ£Ù‚ر بالنزول وأنكر الكيÙية ØŒ لذلك ÙØ§Ù†Ùƒ عندما ØªØªØµÙØ كتبهم الروائية المعتمدة ØŒ ÙØ§Ù†Ùƒ تجد روايات النزول ØŒ بغير كي٠، ولا يمكنك أن تعثر على النزول بالكي٠إلا ÙÙŠ الكتب التي Ø£Ù„ÙØª ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ الإسلامية ككتاب Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ وكتاب الملل والنØÙ„ من أتباع تلك المذاهب.
ويطلق عليهم السل٠لقول الشهرستاني : اعلم أن جماعة كبيرة من السل٠كانوا يثبتون لله تعالى ØµÙØ§Øª أزلية ولا ÙŠÙØ±Ù‚ون بين ØµÙØ§Øª الذات ÙˆØµÙØ§Øª Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ØŒ بل يسوقون الكلام سوقا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ØŒ وكذلك يثبتون ØµÙØ§Øª جبرية ØŒ مثل اليدين والرجلين ولا يؤولون ذلك ØŒ ÙØ¨Ù„غ بعض السل٠ÙÙŠ إثبات Ø§Ù„ØµÙØ§ØªØŒ إلى ØØ¯ التشبيه Ø¨ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«Ø§Øª(63)
أما ابن تيمية Ùيقول: ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ليسوا جميعا على كلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ وإنما كان لبعضهم أراء لم يواÙقه عليها غيره Ùيضطر Ø§ØØ¯Ù‡Ù… Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ للوقوع بالبدعة ÙÙŠ رده على البدعة ØŒ كما وقع الإمام أبي القاسم عبد الرØÙ…ان بن منده ÙÙŠ قوله : خلو العرش إذا نزل الله إلى السماء الدنيا ØŒ وكتب ÙÙŠ ذلك مصن٠سماه : الرد على من زعم أن الله ÙÙŠ كل مكان وعلى من زعم أن الله ليس له مكان وعلى من تأول النزول على غير النزول(64)
وابن تيمية Ù†ÙØ³Ù‡ على ما ØÙƒÙ‰ عنه ابن بطوطة ÙÙŠ رØÙ„ته ØŒ قد سمعه يخطب على منبر الجامع الأموي بدمشق: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كنزولي هذا.ونزل مرقاة.(65)
وذلك هو الرأي السائد لدى ÙØ±Ù‚ السنة والجماعة بكل ØªÙØ±Ø¹Ø§ØªÙ‡Ø§ ØŒ ولم ينج من براثن معتقدهم هذا إلا قلة ممن كان يستنجد بعلوم أهل البيت عليهم السلام. ويظهر من خلال ذلك كله أن واضعي Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النزول لم يكونوا من الذين يعتقدون بكروية الأرض ØŒ بل الظاهر هو اعتقادهم بتسطØÙ‡Ø§ØŒ لأن الثلث الأخير من الليل لا ينتهي من السماء الدنيا إلا بانتهاء الدنيا Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ ولو Ùكر ابن تيمية وابن ومنده وأبو Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¡ ومن تبعه من الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ومالك وأتباعه وأعطوا لعقولهم مجال السؤال ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ« والإجابة لردوا ØØ¯ÙŠØ« النزول Ù„Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© إمكانه . وإلى الذين لا يزالون يعتقدون Ø¨ØµØØ© Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النزول نقول لهم إذا سلمنا بمقالتكم تلك ÙÙŠ نزول الباري تعالى Ùمتى يكون الصعود؟
وقد عرض ØØ¯ÙŠØ« النزول على الإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليه السلام Ùقال:" لعن Ø§Ù„Ù…ØØ±Ùين الكلم عن مواضعه ØŒ إنما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" يبعث المولى تبارك وتعالى ملكا إلى السماء الدنيا مناديا : هل من تائب يتوب الله عليه ØŒ هل من Ù…Ø³ØªØºÙØ± ÙÙŠØºÙØ± الله له ØŒ هل من سائل Ùيعطيه مسألته؟(66)
لأن المولى تعالى ليس ÙÙŠ ØÙŠØ² ولا ÙÙŠ جهة ولا هو Ù…ØØªØ§Ø¬ إلى ÙØ¹Ù„ كي ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ ØŒ :" إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن Ùيكون."
أما التجسيم ÙÙŠ عمومه ÙØ§Ù† الشيخ إسماعيل بن عبد الرØÙ…ان النيسابوري الصابوني قد قال : ويثبتون له جل جلاله ما أثبت ÙÙŠ كتابه وعلى لسان رسوله، Ùيقولون : انه خلق آدم بيده ØŒ وكذلك يقولون ÙÙŠ جميع Ø§Ù„ØµÙØ§Øª من السمع والبصر والعين والوجه ... ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø والضØÙƒ وغيرها ØŒ ويضي٠الشيخ : ويعتقد أهل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ويشهدون ØŒ أن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى Ùوق سماواته على عرشه ØŒ ويثبتون نزول الرب Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ إلى السماء الدنيا من غير تشبيه له. ويوكلون علمه إلى الله، وكذلك يثبتون المجيء والإتيان المذكورين ÙÙŠ قوله عز وجل :" هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ÙÙŠ ظلل من الغمام والملائكة." Ùˆ:" وجاء ربك والملك ØµÙØ§ ØµÙØ§."(67)
ولأهل السنة ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø±Ù‡Ù… من الإعترا٠بالتقصير وقلة العلم Ùˆ Ùقدان Ø§Ù„ØØ¬Ø©ØŒ طريق يسمونه ترك التأويل وتوكيل العلم Ùيه إلى الله تعالى ØŒ واستدلوا على ذلك بقوله تعالى :" والراسخون ÙÙŠ العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ." وقد رد عليهم الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† Ø§Ù„Ù…Ø¸ÙØ± طيب الله ثراه بقوله: إن الآية الكريمة التي يعتبر هؤلاء نص على أن الراسخين ÙÙŠ العلم جاهلون بالمتشابهات ØŒ ويوكلون علمها إلى الله تعالى بدعوى أن قوله تعالى :" والراسخون ÙÙŠ العلم يقولون"جملة Ù…Ø³ØªØ£Ù†ÙØ© ØŒ ولا أظن Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ يرضى به، وينكر أن يكون الراسخون Ø¹Ø·ÙØ§ على Ù„ÙØ¸ الجلالة ØŒ كي٠وذلك يستلزم Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© الظاهر ÙÙŠ أن يكون علم التأويل مختصا بالله تعالى ØŒ Ùيكون النبي صلى الله عليه وآله مرسلا بما يجهله ØŒ وما يخلو من Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© له ولأمته ØŒ وخطئا ÙÙŠ ØÙ‚ أمير المؤمنين عليه السلام أنه عالم علم الكتاب . وظني أن الداعي لهم إلى Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© الظاهر والتزام هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø°ÙŠØ± هو إنكار ÙØ¶Ù„ آل Ù…ØÙ…د صلى الله عليهم ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لو أقروا بأن قوله والراسخون عط٠على Ù„ÙØ¸ الجلالة لم يمكنهم إنكار ÙØ¶Ù„ آل Ù…ØÙ…د ØŒ العالمون بمتشابه القرآن بعد أن أخبر النبي صلى الله عليه وآله أنهم قرناء القرآن لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ونه ØØªÙ‰ يردا عليه الØÙˆØ¶. ÙØ§Ù†Ù‡ يقتضي علمهم بكل ما Ùيه ØŒ وإلا Ù„ÙØ±Ù‚ بينهم وبينه الجهل به.ÙØ§Ù„ØÙ‚ أن الراسخون ÙÙŠ العلم عالمون بالمتشابه كله، وإنهم مخصصون بالعترة الطاهرة ØŒ وإذا خصهم رسول الله صلى الله عليه وآله بعدم Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø±Ù‚Ø© للقرآن أوجب على أمته التمسك به Ùˆ بهم .(68)
وعلى ذلك ÙØ§Ù† دعوى اختصاص المولى بعلم متشابه القرآن باطلة عقلا ونقلا،لأنه تكلي٠بما لا يطاق من جهة ØŒ ولا يستند إلى أساس منطقي من جهة أخرى ØŒ كما لا يدخل المتشابه من القرآن ÙÙŠ علم الغيب، ØØªÙ‰ ينصر٠الاعتقاد به مجملا.
عن Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ بن راهويه قال : قال لي الأمير عبد الله بن طاهر : يا أبا يعقوب هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الذي ترويه عن رسول الله (ص) ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا كي٠ينزل ØŸ قال : قلت أعز الله الأمير لا يقال لمر الرب كي٠؟ إنما ينزل بلا كيÙ."Ù‘(69)
وعن Ù…ØÙ…د بن سلام :سألت عبد الله بن المبارك عن نزول ليلة النص٠من شعبان، Ùقال عبد الله : يا ضعي٠ليلة النص٠، ينزل كل ليلة . Ùقال الرجل : يا أبا عبد الله كي٠ينزل؟ أليس يخلو ذلك المكان منه ØŸ Ùقال عبد الله : ينزل كي٠يشاء . ثم قال: وخبر نزول الرب كل ليلة إلى السماء خبر متÙÙ‚ على ØµØØªÙ‡ ØŒ مخرج ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† من طريق مالك بن أنس عن الزهري وابن سلمة عن أبي هريرة.(70)
وأخرج البيهقي ÙÙŠ الاعتقاد عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن ميمون قال : سئل مالك بن أنس ØµØ§ØØ¨ الموطأ عن قوله تعالى :" الرØÙ…ان على العرش استوى." كي٠استوى ØŸ قال الاستواء غير مجهول ØŒ والكي٠غير معقول ØŒ والإيمان به واجب ØŒ والسؤال عنه بدعة ØŒ وما أراك إلا ضالا.وأمر به أن يخرج من مجلسه.(71)
واستمر ترسيخ عقيدة التوØÙŠØ¯ Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙØ© بذلك الشكل ØŒ والتي تتطابق إلى ØØ¯ بعيد مع عقيدة اليهود والنصارى ÙÙŠ التجسيم ومن قبلهم قدماء الإغريق والبربر وعرب الجاهلية، إلى أن جاء أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن إسماعيل الأشعري (270/324) بآرائه التي خرج بها إلى الناس ÙÙŠ العقيدة وقد كان من قبل مائلا إلى الاعتزال ØŒ وانصر٠عامة أتباع تلك المذاهب التي لا ترى عن Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© بما Ùيهم من بر ÙˆÙØ§Ø¬Ø± ØŒ بديلا عن أخذ الدين والعقيدة، إلى الأخذ بأقواله وآرائه ÙÙŠ العقيدة ØŒ من جملة ما جاء به الأشعري ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ قوله : إن الله استوى على عرشه كما قال:" الرØÙ…ان على العرش استوى ."ØŒ وان له وجها كما قال :ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام." وان له يدين بلا كي٠كما قال :"لما خلقت بيدي." وكما قال:" بل يداه مبسوطتان." ØŒ وان له عينا بلا كي٠كما قال :" تجري بأعيننا."ØŒ وتأييد ذلك بقوله : ونصدق جميع الروايات التي يثبتها أهل النقل من نزول إلى السماء الدنيا.(72)
أما بخصوص الرؤية ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… أجازوا رؤية الباري تعالى ÙÙŠ الآخرة .
قال ابن بطال : ذهب جمهور أهل السنة وجمهور الأمة إلى جواز رؤية الله ÙÙŠ الآخرة لإمكان رؤية الشيء من غير Ø¥ØØ§Ø·Ø© بØÙ‚يقته .(73)
قال القرطبي : وأهل السنة لا يشترطون شيئا من ذلك سوى وجود المرئي ØŒ وان الرؤية إدراك يخلقه الله تعالى للرائي Ùيرى المرئي ØŒ وتقترن بها Ø£ØÙˆØ§Ù„ يجوز تبدلها (74)
وقال النووي أيضا : مذهب أهل السنة أن رؤية المؤمنين ربهم ممكنة ÙˆÙ†ÙØªÙ‡Ø§ المبتدعة ØŒ ومن جهل منهم ØŒ وقد ØªØ¶Ø§ÙØ±Øª الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© وسل٠الأمة على إثباتها ÙÙŠ الآخرة للمؤمنين ØŒ وأجاب الأئمة من اعتراضات المبتدعة بأجوبة مشهورة ØŒ ولا يشترط ÙÙŠ الرؤية تقابل الأشعة ولا مقابلة المرئي وان جرت العادة Ùيما بين المخلوقين.(75)
انظر هداك الله تعالى إلى هذا الهوس ØŒ وتأمل بعقلك مدى اجتراء تلك Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ على الله تعالى ØŒ كأنهم ÙÙŠ ذلك يتبعون بني إسرائيل ØŒ وان ضرب الله تعالى بهم مثلا ØŒ قال تعالى:" Ø£ÙØ£Ù†Øª تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان ÙÙŠ ضلال مبين."(76)
ولم يقÙوا عند ذلك Ø§Ù„ØØ¯ ÙØ¬ÙˆØ²ÙˆØ§ رؤية المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ÙÙŠ المنام. قال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ ÙØªØ الباري : وجوزوا رؤية الباري عز وجل ÙÙŠ المنام مطلقا، ÙØªØ§Ø±Ø© بعبر بالسلطان، وتارة بالوالد ØŒ وتارة بالسيد، وتارة بالرئيس ÙÙŠ أي ÙÙ† كان. (77)
وقال الغزالي : ليس معنى قوله رآني انه رأى جسمي وبدني ØŒ إنما المراد أنه رأى مثالا ØŒ صار ذلك المثال آلة يتأدى بها المعنى الذي ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡. ومثل ذلك من يرى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى ÙÙŠ المنام ØŒ ÙØ§Ù† ذاته منزهة عن الشكل والصورة ØŒ ولكن تنتهي ØªØ¹Ø±ÙŠÙØ§ØªÙ‡ إلى العبد بواسطة مثال Ù…ØØ³ÙˆØ³ من نور أو غيره، ويكون ØÙ‚ا ÙÙŠ كونه واسطة ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØ¹Ø±ÙŠÙØŒ Ùيقول الرائي رأيت الله ÙÙŠ المنام.(78)
ويضي٠أبو القاسم القشيري ما ØØ§ØµÙ„Ù‡ : إن رؤيته على غير ØµÙØªÙ‡ لا تستلزم إلا أن يكون هو ØŒ ÙØ§Ù†Ù‡ لو رأى الله على وص٠يتعالى عنه ØŒ وهو يعتقد أنه منزه عن ذلك ،لا ÙŠÙ‚Ø¯Ø ÙÙŠ رؤيته .(79)
هكذا إذا تراهم يتشبثون بكل ØØ¨Ù„ ويلوذون بكل ناØÙŠØ© ÙÙŠ الاعتقاد بالله والتقرب منه ØŒ دون أن ÙŠØØªÙ…لوا ولو بنسبة ضئيلة وساوس الشيطان وألاعيبه وخدعه التي لا تكاد ØªØØµÙ‰ØŒ ومنها الأØÙ„ام التي سقط ÙÙŠ شراكها أكثر الناس ØŒ ولو كان الله تعالى يرى ÙÙŠ المنام كما يزعم هؤلاء الذين تنسموا علياء المراكز العلمية عند عامة المسلمين ظلما وزورا ØŒ لأمكن للصÙوة الطاهرة من أنبياء ورسل وأئمة أن يروه كذلك، وأن يأتينا الخبر اليقين عن طريقهم وبواسطتهم.
ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ù… للإستواء : Ùقد قال ابن ØØ¬Ø± استوى قال مجاهد : علا على العرش ØŒ وقال آخرون : استقر ÙˆØ§Ø±ØªÙØ¹ØŒ وقال أيضا: واختل٠أهل السنة هل الاستواء ØµÙØ© ذات أم ØµÙØ© ÙØ¹Ù„ (80)
وأخرج البيهقي بسند صØÙŠØ عن Ø£ØÙ…د بن أبي الØÙˆØ§Ø±ÙŠ Ø¹Ù† سÙيان بن عيينة قال : كل ما وص٠الله Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ كتابه ÙØªÙسيره تلاوته والسكوت عنه، وهذه طريقة Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠØŒ وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ØŒ والثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك وابن عيينة، والأوزاعي، والليث، ومن عاصرهم.(81)
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ù… للنزول Ùقد قال ابن ØØ¬Ø±: استدل بهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« – أي ØØ¯ÙŠØ« نزول المولى عندهم - على إثبات الجهة ØŒ وقال: هي جهة العلو وهو مذهب أهل السنة ØŒ وهم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© رضي الله عنهم ØŒ ومن تبعهم Ø¨Ø¥ØØ³Ø§Ù† ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يثبتون لله الجهة، ويؤمنون بأنه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùوق العرش بلا تمثيل ولا تكيي٠، والأدلة من الكتاب والسنة أكثر من أن ØªØØµØ±.(82)
وبذلك قال شهاب الدين السهروردي ÙÙŠ عقيدة كتابه أرباب التقى: أخبر الله ÙÙŠ كتابه وثبت عن رسوله (ص) الاستواء، والنزول، ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ØŒ واليد، والعين، والأصابع . وقال البيهقي: ومنهم من قال العين ØµÙØ© ذات كما تقدم ÙÙŠ الوجه .(83)
ÙˆÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ù… للمجيء استدل ابن قتيبة وغيره على أن الصورة التي يأتي Ùيها الرب تبارك وتعالى ليست كالصور كما انه شيء لا كالأشياء.(84)
قال الشهرستاني ÙÙŠ كتابه الملل والنØÙ„ : اعلم أن جماعة كثيرة من السل٠(السنة والجماعة) كانوا يثبتون لله تعالى ØµÙØ§Øª أزلية من العلم والقدرة والØÙŠØ§Ø© والإرادة والسمع والكلام والجلال والإكرام والجود والإنعام والعزة والعظمة ØŒ ولا ÙŠÙØ±Ù‚ون بين ØµÙØ§Øª الذات ÙˆØµÙØ§Øª Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ØŒ بل يسوقون الكلام سوقا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ØŒ وكذلك يثبتون ØµÙØ§Øª خبرية مثل الساق والوجه ولا يؤولون ذلك ØŒ ÙØ¨Ø§Ù„غ السل٠إثبات Ø§Ù„ØµÙØ§Øª إلى ØØ¯ التشبيه Ø¨ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«Ø§ØªØŒ ثم إن جماعة من المتأخرين زادوا على ما قاله Ø§Ù„Ø³Ù„ÙØŒ Ùقالوا لا بد من إجرائها على ظاهرها ØŒ Ùوقعوا ÙÙŠ التشبيه الصرÙ.(85)
وقد ذكر ابن خلدون ÙÙŠ مقدمته ØŒ وعند استعراضه لنشأة علم الكلام ØŒ قوله: ووقع ÙÙŠ كلام الشارع صلوات الله عليه ØŒ وكلام Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© والتابعين ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ على ظاهرها ØŒ ثم وردت ÙÙŠ القرآن آي أخرى قليلة توهم التشبيه ØŒ وقضوا بأن الآيات من كلام الله ØŒ ÙØ¢Ù…نوا بها ولم يتعرضوا لمعناها Ø¨Ø¨ØØ« ولا تأويل، وهذا معنى قول الكثير منهم اقرأوها كما جاءت ولا تتعرضوا لتأويلها ولا ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ لجواز أن تكون ابتلاء Ùيجب الوق٠والإذعان له ØŒ وشذ لعصرهم مبتدعة اتبعوا ما تشابه من الآيات وتوغلوا ÙÙŠ التشبيه ØŒ ÙÙØ±ÙŠÙ‚ شبهوا ÙÙŠ الذات باعتقاد اليد والقدم والوجه عملا بظواهر وردت بذلك Ùوقعوا ÙÙŠ التجسيم Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ© آي التنزيه المطلق...ثم ÙŠÙØ±ÙˆÙ† من شناعة ذلك بقولهم جسم لا كالأجسام...ÙˆÙØ±ÙŠÙ‚ منهم ذهبوا إلى التشبيه ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ§Øª كإثبات الجهة والاستواء والنزول والصوت ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù ØŒ وأمثال ذلك ØŒ وآل قولهم إلى التجسيم Ùنزعوا مثل الأولين إلى قولهم صوت لا كالأصوات ØŒ جهة لا كالجهات نزول لا كالنزول...وقام بذلك الشيخ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الأشعري إمام المتكلمين ÙØªÙˆØ³Ø· الطرق ونÙÙ‰ التشبيه وأثبت Ø§Ù„ØµÙØ§Øª المعنوية وقصر التنزيه على ما قصر عليه السل٠وشهدت له الأدلة المخصصة لعمومه ØŒ ÙØ§Ø«Ø¨Øª Ø§Ù„ØµÙØ§Øª الأربع المعنوية والسمع والبصر والكلام القائم Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ بطريق العقل والنقل ." (86)
ولو أنك ØªØµÙØØª بقية كتبهم الكلامية ØŒ وجالت عيناك ÙÙŠ ØµÙØØ§ØªÙ‡Ø§ ØŒ لأمكنك أن تق٠على Ø¶ØØ§Ù„Ø© الÙكر والمعتقد عندهم ØŒ بØÙŠØ« يختلقون الأعذار والتبريرات عند العجز عن الجواب ØŒ ÙˆÙŠÙØ±ÙˆÙ† من جهلهم إلى نسبة النقص ÙÙŠ دين الله ØŒ وتكليÙÙ‡ لخلقه بما لا يعلمون ØŒ بالتالي بما لا يستطيعون ØŒ وهو مخال٠لقوله تعالى : "لا يكل٠الله Ù†ÙØ³Ø§ إلا وسعها." (87)
ولا أخال عاقلا يقول بأن الله تعالى أرسل نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بما يجهل ØŒ وكل٠الناس بما لا يعرÙون ØŒ وتركهم ÙÙŠ ØÙŠØ±Ø© من أمرهم بين سائل ومسلم ØŒ وبين منزه ومجسم، وبين قدري ومرجئ ØŒ Ùˆ جبري ومÙوض.
أخيرا وبعد أن Ø£ØÙ„تك أيها القارئ العزيز على جملة من مقالات Ø£ØµØØ§Ø¨ هذا الاعتقاد ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ ØŒ ممن ينتسب إلينا عقيدة وشريعة ØŒ بل لعلهم من الذين يعتقدون أنهم على خير كثير، كي٠لا وهم ÙÙŠ تصورهم أتباع الرسول وسنته ØŒ وغيرهم بعيدون عن إسلامهم ØŒ متنكبون عنه ØŒ ØØ±ÙŠ Ø¨ÙŠ وبك أن نق٠على رداءة ذلك الاعتقاد والتصور، ÙˆØ³Ø®Ø§ÙØ© ما ساقوه من تبريرات واهية ØŒ وهم الذين ÙŠØØ³Ø¨ÙˆÙ† أنهم ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† صنعا ØŒ يقذÙون البيوت التي أذن الله تعالى أن ØªØ±ÙØ¹ بكل بلية ÙˆÙØ±ÙŠØ© ØŒ وبيوتهم لا تكاد ØªØØµÙ‰ عوراتها ØŒ وتخبطهم ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ ÙˆØµÙØ§Øª الله تعالى ÙƒØ§Ù„Ù…ØØªØ¶Ø± ØØ§Ù„ النزع، موقو٠بين عالمين ØŒ Ùمن جهة تراهم يتهربون من التجسيم ليس إلى تنزيه المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، كما هو شأن أئمة أهل البيت الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، بل إلى تجسيم عجيب وغريب اخترعته عقولهم ØŒ Ùˆ ØªÙØªÙ‚ت به أذهنتهم ØŒ Ùقالوا بعدم Ø§Ù„ÙƒÙŠÙØŒ وأبطلوا السؤال مع إثبات ØµÙØ§Øª الجسم ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ ØŒ وعدوا غيرهم ممن دان بالتوØÙŠØ¯ الصØÙŠØØŒ ÙˆØ±ÙØ¶ الإذعان Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª سلاطين الظلم والجور ØŒ مبتدعة ÙˆØ±Ø§ÙØ¶Ø©.
أخي المسلم لا شك أن الدين قد مر قبل وصوله إلينا بقنوات مشبوهة كان لها أثر كبير ÙÙŠ ØªØØ±ÙŠÙ ما وصل إلينا منه ØŒ وقد تضررت عقيدة السواد الأعظم من المسلمين ØŒ بما علق بها من أكاذيب وتآويل خاطئة، وقد ØØ§Ù† الوقت لتستأصلها ونعيد الØÙ‚ إلى نصابه، والدر إلى معدنه، بالعود إلى المستØÙظين على كتاب الله والناطقين عنه ØŒ ثقله الأصغر ØŒ كما Ø£ØØ§Ù„نا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبل بقوله :" تركت Ùيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ ÙØ§Ù†Ø¸Ø±ÙˆØ§ كي٠تخلÙوني Ùيهما."(88)
والمعتصم بهم آمن من الزيغ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù ØŒ وبمنأى عن Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ØØ± والاختلا٠، Ù…ØÙوظا ÙÙŠ كن٠المولى تعالى من الانصرا٠إلى أئمة النار Ùˆ ØØ²Ø¨ الشر والأشرار، أتباع الشيطان وأوليائه من الدعاة إلى التعبد بالشك والظن .
والآن وبعد أن عرضت عليك العقيدتين ØŒ وأبنت لك الخيارين ØŒ وظهرت من خلال ما قلته رايات الهدى Ø®ÙØ§Ù‚Ø© على رايات الضلالة ØŒ ليس أمامك غير طريقين لا ثالث لهما، ÙØ¥Ù…ا أن تعبد الله الØÙ‚ اله الأنبياء والمرسلين ØŒ اله Ù…ØÙ…د وآله الطاهرين صلى الله عليه وآله. الذي لا يتجزأ ولا يتØÙŠØ² ليس كمثله شيء لا يرى ÙÙŠ الدنيا يقظة أو مناما ØŒ ولا يرى ÙÙŠ الآخرة لامتناع Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© بالمØÙŠØ· ØŒ ذو Ø§Ù„ØµÙØ§Øª التي لا ØØµØ± لها وهي عين ذاته المقدسة،آياته وآثاره دالة عليه ØŒ وقدرته ÙÙŠ خلقه إثبات على أنه موجود . وكل ما ورد علينا ÙÙŠ كتابه العزيز وما جاءنا من صØÙŠØ كلام سيد المرسلين بخصوص خالق الكون، ما هو ÙÙŠ ØÙ‚يقته غير تقريب للذهن ،وإشارات للعقل ØŒ وإلا ÙØ§Ù† تركيبة Ø§Ù„ØªØØµÙŠÙ„ ÙÙŠ البشر الضعي٠عاجزة عن الوصول إلى ØÙ‚يقة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ وليس أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وآله:" إن الله تعالى قد Ø§ØØªØ¬Ø¨ عن العقول كما Ø§ØØªØ¬Ø¨ عن الأبصار وان الملأ الأعلى يطلبونه كما تطلبونه."(89) أو أن تعبد هذا الذي يعرضه عليك هؤلاء التائهين، الذين اتخذوا من عنوان سنة سيد المرسلين مطية لتمرير الكذب والبهتان على أنه سنة ØŒ ومن ذلك ما جاؤوا به ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ من أن الله تعالى على صورة آدم ØŒ وان قالوا بلا ÙƒÙŠÙØŒ Ùقد كيÙوا نتيجة انصراÙهم عن آل طه ØŒ ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§Ùهم عن الراسخين ÙÙŠ العلم .
نسأل الله تعالى ختاما أن يلزمنا كلمة التقوى، ولا ÙŠØÙŠØ¯ بنا عن صراطه المستقيم، ولا يباعد بيننا وبين أوليائه الذين اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، ويهدي أمة الإسلام بالرجوع إليهم بعد قرون التيه والضياع ØŒ انه سميع مجيب، وآخر دعوانا أن الØÙ…د لله رب العالمين.
المـــراجــع
1 - سورة Ù…ØÙ…د الآية 19
2 - سورة آل عمران الآية 18
3 - سورة الروم الآيات:20/25
4 - سورة الروم الآية 30
5 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد عبد الله شبر ج 1 ص 35
6 - سورة البقرة الآية 74
7 - سورة الأنعام الآية 38
8 - سورة الإسراء الآية 44
9 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد عبد الله شبر ج1ص97
10 - نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام
11 - أخرجه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك ج33ص122 واعتر٠الذهبي Ø¨ØµØØ© Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ تلخيصه - مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ج3 ص33 - البيهقي ÙÙŠ شعب الإيمان - ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم Ø2585 - خصائص النسائي ص 1331 الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø± - كنز العمال للمتقي الهندي ج15 ص 94 Ø 266- أسد الغابة لابن الأثيرج3 ص282 - ذخائر العقبى Ù„Ù„Ù…ØØ¨ الطبري ص76 -البداية والنهاية لابن كثير ج6ص217-...
12 - نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام . الخطبة الأولى.
13 - - نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام الخطبة 49 ص152
14 - - نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام
14 - - نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام
15 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص 40
16 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص32
17 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص32
18 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص32
19 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص 33
20 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص 33
21 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص48/49
22 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص 49
23 - عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 105/135
24 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج 1 ص
25 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر ج1 ص
26 - عيون أخبار الرضا للصدوق
27 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر
28 - سورة Ø§Ù„ÙØªØ الآية 10
29 - عيون أخبار الرضا للصدوق
30 - ØÙ‚ اليقين ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أصول الدين للسيد شبر
31 - سورة النمل الآية35
32 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ص 677
33 - أخرجه مسلم ÙÙŠ جامعه المسمى بالصØÙŠØ ج1 ص112 والبخاري وغيرهما
34 - أخرجه مسلم ÙÙŠ جامعه المسمى بالصØÙŠØ ج1 ص114 البخاري (جامع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«)
35 - البخاري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± سورة هود باب قوله تعالى :" وكان عرشه على الماء" - مسلم ÙÙŠ الزكاة باب Ø§Ù„ØØ« على النÙقة- الترمذي ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ومن سورة المائدة.
36 - ÙØªØ الباري ج 3 ص 29 وج 13 ص 464 وج 3 ص 29 - البخاري باب الدعاء والصلاة ÙÙŠ آخر الليل ØŒ ÙˆÙÙŠ الدعوات ØŒ باب الدعاء منتص٠الليل ØŒ ÙˆÙÙŠ التوØÙŠØ¯ باب Ù‚Ùول الله تعالى :" يريدون أن يبدلوا كلام اتلله." أخرجه مسلم ÙÙŠ صلاة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ±ÙŠÙ† ØŒ باب الترغيب ÙÙŠ الدعاء والذكر ÙÙŠ آخر الليل، الترمذي ÙÙŠ الدعوات باب رقم 80ØŒ أبو داود ÙÙŠ الصلاة باب أي الليل Ø£ÙØ¶Ù„ . مسلم ج1 ص120
37 - مسلم ج 1ص122 البخاري
38 - مسلم ج8 ص149 البخاري
39 - مسلم ج8 ص152 البخاري
40 - ÙØªØ الباري ج13 ص 369 - البخاري ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± سورة Ù‚ باب :" وتقول هل من مزيد."- ÙˆÙÙŠ الإيمان والنذر - باب الØÙ„٠بغير الله ÙˆØµÙØ§ØªÙ‡ وكلماته - ÙˆÙÙŠ التوØÙŠØ¯ باب قوله تعالى :" وهو العزيز الØÙƒÙŠÙ… "- مسلم باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ وج 1ص 113 Ùˆ122- الترمذي ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± باب ومن سورة Ù‚. عقيدة التوØÙŠØ¯ ص 202
41 - ÙØªØ الباري ج13ص 419 / 420 وج11ص 445 عقيدة التوØÙŠØ¯ ص 206 مسلم ج8 ص 126 - كتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب.
42 - ÙØªØ الباري ج13ص397 - كتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب
43 - كتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب - مسلم ج 8 ص 125//126
44 - كتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب
45 - كتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب
46 - كتاب التوØÙŠØ¯ لمØÙ…د بن عبد الوهاب
47 - ميزان الاعتدال للذهبي ج1ص588 /589
48 - ميزان الاعتدال للذهبي ج1ص362
49 - ميزان الاعتدال للذهبي ج2ص584
50 - ميزان الاعتدال للذهبي ج2ص58
51 - ميزان الاعتدال للذهبي ج4ص154
52 - الموضوعات ÙÙŠ الآثار والأخبار للسيد هاشم Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠ Øµ 133/134
53 - الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق والمذاهب الأربعة لأسد ØÙŠØ¯Ø±
54 - الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق والمذاهب الأربعة لأسد ØÙŠØ¯Ø±
55 - سورة ÙØ§Ø·Ø± الآية 32
56 - سورة النساء الآية 153
57 - سورة الأنعام الآية103
58 - ØÙ‚ اليقين ج1ص 86
59 - ØÙ‚ اليقين ج1ص 86
60 - ØÙ‚ اليقين ج1ص 86/87
61 - ميزان الاعتدال للذهبي ج3ص439
62 - كتاب الزينة ص 267 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ص 84
63 - الملل والنØÙ„ للشهرستاني ج 1 ص 116
64 - Ø´Ø±Ø ØØ¯ÙŠØ« النزول لابن تيمية ص 46
65 - رØÙ„Ø© ابن بطوطة
66 - عيون أخبار الرضا للصدوق
67 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ص 227
68 - عقائد الامامية Ù„Ù„Ù…Ø¸ÙØ± ج ص
69 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ص 228
70- عقيدة التوØÙŠØ¯ ص 229
71 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص
72 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص
73 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص 689
74 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص 688
75 - Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†ÙˆÙˆÙŠ بهامش جامع Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« لمسلم
76 - سورة الزخر٠الآية 40
77 - عقيدة التوØÙŠØ¯
78 - ÙØªØ الباري لابن ØØ¬Ø± ج13 ص 387/388
79 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص345
80 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص345
81 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص 228 ÙØªØ الباري لابن ØØ¬Ø± ج13 ص 405
82 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص227 ÙØªØ الباري لابن ØØ¬Ø± ج13 ص 408
83 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص 230
84 - عقيدة التوØÙŠØ¯ ÙÙŠ ÙØªØ الباري لأØÙ…د عصام الكاتب ص 229
85 - الملل والنØÙ„ للشهرستاني ج 1 ص 104
86 - مقدمة ابن خلدون ص513/514
87 - سورة البقرة الآية 286
88 - ØØ¯ÙŠØ« الثقلين أخرجه كل من: مسلم ÙÙŠ جامعه ج7ص122ØŒ123ØŒ124- الترمذي ج5ص663 ØØ¯ÙŠØ«:3788- خصائص النسائي ص41.- سنن الدارمي ج2ص431- مصن٠ابن أبي شيبة ج11 ص452 ØØ¯ÙŠØ«:11725- السنة لابن أبي عاصم ج 2ص336 Ø: 754 Ùˆ628 Ùˆ630 ÙˆØØ¯ÙŠØ«: 1548-1549 - 1553 - طبقات بن سعدج2ص194- مشكل الآثار ج2 ص368- ØÙ„ية الأولياء لأبي نعيم ج1 ص355 - المعجم الكبير للطبراني ج5 ص153-154 Ø 4921-4923 وص169-170 Ø 4980-4982 - المعجم الصغير ج1ص131 - المناقب لابن المغازلي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Øµ234-235 Ø 281-283- Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ø© للبغوي ج4 ص190Ø4816 -جامع الأصول ج1 ص278.- أسد الغابة ج2ص12 - ذخائر العقبى Ù„Ù„Ù…ØØ¨ الطبري ص16- Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ الميت للسيوطي ص30-32 Ø6-8 - مجمع الزوائد للهيثمي ج1ص170 وج9 ص162-كنز العمال للمتقي الهندي ÙˆÙيه 17 ØØ¯ÙŠØ«Ø§ ج1 ص172-173 وص185-186 وص 187 -ØªÙØ³ÙŠØ± الرازي ج8ص163 - ØªÙØ³ÙŠØ± ابن كثير ج4 ص122 -الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© لابن ØØ¬Ø± ص126 - Ùيض القدير للمناوي ج3 ص14-15- وأخرجه ØµØ§ØØ¨ غاية المرام ÙØ¹Ø¯Ø¯ طرقه.-جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ØŒ أخرجت Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ رسالة مختصرة شاÙية وتتبعت مصادره. مستدرك الصØÙŠØÙŠÙ† Ù„Ù„ØØ§ÙƒÙ… ج3ص109وص148-533 -الدر المنثور ج2ص60 تاريخ بغداد ج7ص442-Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù‚ÙŠØ¯Ø© الواسطية لابن تيمية ص120....
89- ØÙ‚ اليقين للسيد عبد الله شبر ج1ص97